جلب باروف بالفعل أكثر من عشرة أشخاص للإشراف على الأعمال التجارية، كانوا مسؤولين عن التقارير الإحصائية وتسوية الدخل والإنفاق. وكان باروف هو نفسه مسؤولا عن العمل الإداري والقانوني وهو أمر غير منطقي. وبما أن سموه يريد فصل هذه الإدارات عن بعضها البعض، كان من الضروري توسيع حجم العاملين. في ظل الظروف العادية، لا يتحمل مساعد وزير كل هذه المسؤوليات. كل شخص يملك هذا القدر من القوة في يده سيشعر بكامل الرضى. أراد أن يصبح مثل معلمه، وزير المالية في المملكة. فلقد كان الشخص الوحيد المسؤول عن الشؤون المالية لـ غراي كاستل وكان أيضا اليد اليمنى للملك.
بالإضافة إلى ضوء نران الموقد وضع باروف أيضا شمعدان على الطاولة. كان لهذا الشمعدان قاعدة واحدة تنقسم إلى أربعة فروع، واحد في الوسط و هو الأطول وثلاثة فروع اخرى حوله ووضعت شمعة مشتعلة على كل فرع فأصبح مظهر الشمعدان مثل جبل مشرق عند الاحتراق.
71 – جاسوس (الجزء 2)
كانت الغرفة مليئة برائحة زيت الصنوبر التي تشبه رائحة الخشب الحلو والقديم، مما يجعل الناس يشعرون بالنعاس.
“أيها المعلم المحترم ، لقد امسكنا بفأر آخر”
ومع ذلك في المدينة الحدودية لا يمكن لـ باروف أن يتمنى أكثر من هذه الغرفة. في هذه الأرض الفقيرة لا يمكنه أن يطلب أي شيء رائع أو أي شيء أنيق. هنا، كان الجميع سعيدا إذا كان لديهم مأوى يحمي رؤوسهم فقط. لذلك باروف يمكن أن يطلق على نفسه محظوظا لامتلاكه غرفة كبيرة.
وكان لهذه الجملة معنى غريب حقا. هز مساعد الوزير رأسه وفتح الرسالة التي بين يديه.
غرفته في القلعة لم تكن بعيدة عن الفناء وهي الغرفة السابقة لعمدة المدينة السابقة. وبطبيعة الحال، عندما رحل العمدة السابق أخذ جميع أغراضه معه لذلك الآن هذه الغرفة تنتمي فقط إلى باروف.
وبما أنه لم يخش من الآلهة وعقابها فهو لا يمكن يتم السيطرة عليه من قبل شيطان، أليس كذلك؟
من وقت لآخر يمكنه أن يسمع الأصوات الناتجة من داخل القلعة ومن عويل الرياح خارج النافذة مما يشعره بأنه في عالمين مختلفين. وكانت الطاولة الخشبية القديم التي يستعملها باروف للكتابة مليئة بالكتب ومخطوطات. وعلى الجانبين كان قد وضع طاولات أخرى على شكل الحرف U. عادة لا احد يستخدم هذه الطاولات يستخدمها هو فقط لوضع مخطوطاته. عند الضرورة، كان يستدعي تلاميذه ويضعه على الجانب الآخر من الطاولة. وهناك يمكنهم تنظيم معلوماته أو كتابة المسودة الأولى للوثائق الرسمية.
“أه؟ هل قمتم بإستجوابه؟”
تم تغيير الشموع في المصباح بالفعل ثلاث مرات و باروف لم يوقف يده من العمل بسرعة على الوثائق. بالنسبة له الوقت شيء ثمين جدا. كان هناك بالفعل كومة من الوثائق التي تحتاج الى تدقيق. وبالإضافة إلى ذلك فإن النفقات التي اقترحها سموه لا تزال تحتاج أيضا إلى إعادة تدقيق.
مرة أخرى، ما الذي قاله؟ فكر للحظة، نعم لقد كانت: “لنترك العدو يغرق في بحر من الكفاح ضد عامة الناس لا قعر له”
أن متوسط وقت عمل باروف هو 10 ساعات في اليوم، لكنه لم يشعر بالتعب على الإطلاق. على العكس كان هذا هو المكان الذي يمكنه اظهار جميع مهاراته فيه، لذلك كان لديه شعور بأن جسده لا ينضب من طاقة. هذا هو ما يجب أن يكون عليه الأمر، قال لنفسه وهو يفكر، لا أحد يتحدث حولي. كل المتدربين لدي يعملون وهم معتمدين على أنفسهم، ولا أحد يراقب أحد أو يخلق الفوضى. وطالما أنهم ينفذون اوامر الأمير، أستطيع التعامل مع عمليات الإدارة المعينة دون مساعدة خارجية. اه لو تكون أوامر الأمير أكثر بساطة. فكر باروف بهذا وقضم على شفتيه متأسفاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواسطة :
على سبيل المثال في الوقت الحاضر، تم الختم على جميع المراسلات الرسمية بختم رولاند مثل آخر رسالة إلى مدينة الصفصاف الاصفر. حيث طلب فيها رولاند تزويده بموظفي إدارة إضافيين وسفينة شراعية. وكان الردّ هو: بالسعر الذي عرضته، لا يمكنك استئجار القبطان والحارس والبحارة.
AhmedZirea
بعد القراءة الرد أصبح باروف عاجزا عن الكلام. بدون هؤلاء الناس، كيف يمكنهم أن يصلوا السفينة الشراعية؟ هل سيعودون بعد تسليم السفينة؟ أيضا، لماذا نحن بحاجة لشراء سفينة شراعية؟ وكانت هذه النقطة الأكثر أهمية. في الوقت الحالي كانت التجارة بين بلدة الحدودية ومدينة الصفصاف الاصفر مستقرة. حتى بعد فصل الشتاء إذا أردنا توسيع تجارة الخام فنحن سنحتاج فقط لإرسال إشعار وهم سوف يزيدون عدد السفن التجارية على الفور. إن الأمر لا يستحق كل هذا العناء لشراء سفينة. ميناء المدينة هو فقط للوقوف والتفريغ، وهو ليس صالح للاستعمال ولا توجد به صيانة. وبدون البحارة من يمكنه أن يعتني بهذه السفينة، لن يمر وقت طويل حتى نضطر إلى التخلي عنها. هل كانت هذه هي احدى اعمال سموه المجنونة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم” يارو القى التحية وقال: “هذا التلميذ سيغادر الآن”.
أما بالنسبة للطلب الأول فـ باروف يمكنه أن يفهم السبب وراءه.
لم يصدق باروف أن الأمير مؤمن بفكرته الخاصة و ترك الجهل والغباء والمراقبة العادية للجميع من أجل العثور على الفئران؟ هذا أمر مستحيل فقط!
جلب باروف بالفعل أكثر من عشرة أشخاص للإشراف على الأعمال التجارية، كانوا مسؤولين عن التقارير الإحصائية وتسوية الدخل والإنفاق. وكان باروف هو نفسه مسؤولا عن العمل الإداري والقانوني وهو أمر غير منطقي. وبما أن سموه يريد فصل هذه الإدارات عن بعضها البعض، كان من الضروري توسيع حجم العاملين. في ظل الظروف العادية، لا يتحمل مساعد وزير كل هذه المسؤوليات. كل شخص يملك هذا القدر من القوة في يده سيشعر بكامل الرضى. أراد أن يصبح مثل معلمه، وزير المالية في المملكة. فلقد كان الشخص الوحيد المسؤول عن الشؤون المالية لـ غراي كاستل وكان أيضا اليد اليمنى للملك.
ومع ذلك في المدينة الحدودية لا يمكن لـ باروف أن يتمنى أكثر من هذه الغرفة. في هذه الأرض الفقيرة لا يمكنه أن يطلب أي شيء رائع أو أي شيء أنيق. هنا، كان الجميع سعيدا إذا كان لديهم مأوى يحمي رؤوسهم فقط. لذلك باروف يمكن أن يطلق على نفسه محظوظا لامتلاكه غرفة كبيرة.
أحم، حسنا، الآن البلدة الحدودية هي الأهم، أضاف باروف في قلبه. على الرغم من أن رولاند قد وعده بأنه يريد القتال للعرش، إلا أنه ما زال الطريق طويل. لم يعرف باروف متى بدأ الأمر. ولكنه اليوم هو مؤمن بأن الأمير الرابع هو مرشحٌ حقيقي للعرش. وبالمقارنة عما كان يعتقد في الماضي يوجد فرق شاسع. في السابق كان يعتقد أن هذا الشخص الجاهل لا يمكن أبدا أن يصبح الملك.
ولكن منذ وصوله إلى بلدة الحدودية يمكنه رؤية مفاجأة تلو الأخرى تحدث. كانت بلدة الحدودية قادرة على البقاء حتى الآن فقط من خلال الاعتماد على الميليشيات. وحقيقة أنهم ما زالوا قادرين على البقاء هو حقا جدير بالثناء. بدون ذكر كل تلك الأشياء الغريبة التي اخترعها. حقيقة أنه يمكنه التعامل مع كل هؤلاء الناس هو تماما عكس ما كن عليه الأمير الرابع. لقد اصبح يبدو وكأنه شيطان يعرف كل شيء.
ولكن منذ وصوله إلى بلدة الحدودية يمكنه رؤية مفاجأة تلو الأخرى تحدث. كانت بلدة الحدودية قادرة على البقاء حتى الآن فقط من خلال الاعتماد على الميليشيات. وحقيقة أنهم ما زالوا قادرين على البقاء هو حقا جدير بالثناء. بدون ذكر كل تلك الأشياء الغريبة التي اخترعها. حقيقة أنه يمكنه التعامل مع كل هؤلاء الناس هو تماما عكس ما كن عليه الأمير الرابع. لقد اصبح يبدو وكأنه شيطان يعرف كل شيء.
“قال إن تيمثي أرسله. وخلال تفتشه وجدنا مسحوق الاسمنت وبعض النقود ورسالة”. مشى يارو الى الأمام و سلم لـ باروف ملف مغلف بالجلد “أما بالنسبة للمعلومات الأخرى نحن ما زلنا في استجوابه. معلمي، كيفية نتعامل …”.
فجأةً سمع صوت طرقٍ على الباب يجعله يتوقف عن عمله ثم الإجابة: “ادخل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتذكر باروف أن رولاند قد قال جملةً غريبةً بفخر.
فتح الباب أحد تلاميذه المفضلين يارو.
وكان لهذه الجملة معنى غريب حقا. هز مساعد الوزير رأسه وفتح الرسالة التي بين يديه.
“أيها المعلم المحترم ، لقد امسكنا بفأر آخر”
جلب باروف بالفعل أكثر من عشرة أشخاص للإشراف على الأعمال التجارية، كانوا مسؤولين عن التقارير الإحصائية وتسوية الدخل والإنفاق. وكان باروف هو نفسه مسؤولا عن العمل الإداري والقانوني وهو أمر غير منطقي. وبما أن سموه يريد فصل هذه الإدارات عن بعضها البعض، كان من الضروري توسيع حجم العاملين. في ظل الظروف العادية، لا يتحمل مساعد وزير كل هذه المسؤوليات. كل شخص يملك هذا القدر من القوة في يده سيشعر بكامل الرضى. أراد أن يصبح مثل معلمه، وزير المالية في المملكة. فلقد كان الشخص الوحيد المسؤول عن الشؤون المالية لـ غراي كاستل وكان أيضا اليد اليمنى للملك.
“أه؟ هل قمتم بإستجوابه؟”
عندما أغلق الباب لم يكمل باروف عمله. و بدلا من ذلك عاد إلى طاولته وفتح الملف مختوم و أخرج الرسالة.
“قال إن تيمثي أرسله. وخلال تفتشه وجدنا مسحوق الاسمنت وبعض النقود ورسالة”. مشى يارو الى الأمام و سلم لـ باروف ملف مغلف بالجلد “أما بالنسبة للمعلومات الأخرى نحن ما زلنا في استجوابه. معلمي، كيفية نتعامل …”.
وبما أنه لم يخش من الآلهة وعقابها فهو لا يمكن يتم السيطرة عليه من قبل شيطان، أليس كذلك؟
“تماما مثل المرات السابقة، سجل جميع أقواله في الكتاب ثم اشنق الجاسوس المذنب” أمر باروف.
تم تغيير الشموع في المصباح بالفعل ثلاث مرات و باروف لم يوقف يده من العمل بسرعة على الوثائق. بالنسبة له الوقت شيء ثمين جدا. كان هناك بالفعل كومة من الوثائق التي تحتاج الى تدقيق. وبالإضافة إلى ذلك فإن النفقات التي اقترحها سموه لا تزال تحتاج أيضا إلى إعادة تدقيق.
“نعم” يارو القى التحية وقال: “هذا التلميذ سيغادر الآن”.
أحم، حسنا، الآن البلدة الحدودية هي الأهم، أضاف باروف في قلبه. على الرغم من أن رولاند قد وعده بأنه يريد القتال للعرش، إلا أنه ما زال الطريق طويل. لم يعرف باروف متى بدأ الأمر. ولكنه اليوم هو مؤمن بأن الأمير الرابع هو مرشحٌ حقيقي للعرش. وبالمقارنة عما كان يعتقد في الماضي يوجد فرق شاسع. في السابق كان يعتقد أن هذا الشخص الجاهل لا يمكن أبدا أن يصبح الملك.
عندما أغلق الباب لم يكمل باروف عمله. و بدلا من ذلك عاد إلى طاولته وفتح الملف مختوم و أخرج الرسالة.
بعد القراءة الرد أصبح باروف عاجزا عن الكلام. بدون هؤلاء الناس، كيف يمكنهم أن يصلوا السفينة الشراعية؟ هل سيعودون بعد تسليم السفينة؟ أيضا، لماذا نحن بحاجة لشراء سفينة شراعية؟ وكانت هذه النقطة الأكثر أهمية. في الوقت الحالي كانت التجارة بين بلدة الحدودية ومدينة الصفصاف الاصفر مستقرة. حتى بعد فصل الشتاء إذا أردنا توسيع تجارة الخام فنحن سنحتاج فقط لإرسال إشعار وهم سوف يزيدون عدد السفن التجارية على الفور. إن الأمر لا يستحق كل هذا العناء لشراء سفينة. ميناء المدينة هو فقط للوقوف والتفريغ، وهو ليس صالح للاستعمال ولا توجد به صيانة. وبدون البحارة من يمكنه أن يعتني بهذه السفينة، لن يمر وقت طويل حتى نضطر إلى التخلي عنها. هل كانت هذه هي احدى اعمال سموه المجنونة؟
هذا هو الرابع … فكر في داخله.
أحم، حسنا، الآن البلدة الحدودية هي الأهم، أضاف باروف في قلبه. على الرغم من أن رولاند قد وعده بأنه يريد القتال للعرش، إلا أنه ما زال الطريق طويل. لم يعرف باروف متى بدأ الأمر. ولكنه اليوم هو مؤمن بأن الأمير الرابع هو مرشحٌ حقيقي للعرش. وبالمقارنة عما كان يعتقد في الماضي يوجد فرق شاسع. في السابق كان يعتقد أن هذا الشخص الجاهل لا يمكن أبدا أن يصبح الملك.
قبل فترة طويلة من بداية أشهر الشياطين استدعاه رولاند ويمبلدون وناقش معه هذه المسألة.
“تماما مثل المرات السابقة، سجل جميع أقواله في الكتاب ثم اشنق الجاسوس المذنب” أمر باروف.
كان صاحب السمو الملكي متأكد أنه عندما يتم الكشف عن مسحوق الاسمنت، ومسحوق الثلج الجديد والساحرات فإن جواسيسه إخوته المختبئين لن يكونوا قادرين على تحمل عدم إبلاغ سيدهم بذلك. وذلك سيكون أفضل وقت للقضاء على هذه الفئران. بالتفكير في الأمر كان باروف متفق مع الجزء الأول من كلامه ولكن ليس الجزء الثاني. في رأيه تحتوي البلدة الحدودية على أكثر من ألفي نسمة وهذا يجعل من المستحيل السيطرة على الجميع. فقط لم يكن لديهم رجال كافية للتعامل مع الأمر ولم يكن الرجال المتوفرون حاليا قد تلقوا تدريبات على هذا النوع من المواقف.
على سبيل المثال في الوقت الحاضر، تم الختم على جميع المراسلات الرسمية بختم رولاند مثل آخر رسالة إلى مدينة الصفصاف الاصفر. حيث طلب فيها رولاند تزويده بموظفي إدارة إضافيين وسفينة شراعية. وكان الردّ هو: بالسعر الذي عرضته، لا يمكنك استئجار القبطان والحارس والبحارة.
ومع ذلك سموه لم يوافقه الرأي وقال: “لماذا يجب قد نحتاج إلى الكثير من الرجال؟ كل شخص البلدة الحدودية سيكون عيوناً لنا”.
هذا هو الرابع … فكر في داخله.
لم يصدق باروف أن الأمير مؤمن بفكرته الخاصة و ترك الجهل والغباء والمراقبة العادية للجميع من أجل العثور على الفئران؟ هذا أمر مستحيل فقط!
لكن المواطنين أظهر له أنه كان مخطئا. عندما أمر رولاند بتعداد السكاني الأول بعد بداية فصل الشتاء، أعطى أوامر خاصة للأشخاص الذين عاشوا لمدة خمس سنوات أو أكثر داخل أراضي البلدة الحدودية. بالتأكيد حاول حصن لونغسونغ جرّ البلدة الحدودية إلى الإفلاس بعد محاولتهم لحرق مخزن الطعام. ومن المؤكد أنهم لم يتخلوا بعد عن هذه الفكرة بعد.
لكن المواطنين أظهر له أنه كان مخطئا. عندما أمر رولاند بتعداد السكاني الأول بعد بداية فصل الشتاء، أعطى أوامر خاصة للأشخاص الذين عاشوا لمدة خمس سنوات أو أكثر داخل أراضي البلدة الحدودية. بالتأكيد حاول حصن لونغسونغ جرّ البلدة الحدودية إلى الإفلاس بعد محاولتهم لحرق مخزن الطعام. ومن المؤكد أنهم لم يتخلوا بعد عن هذه الفكرة بعد.
وكان لهذه الجملة معنى غريب حقا. هز مساعد الوزير رأسه وفتح الرسالة التي بين يديه.
بدلا من ذلك يجب أن يكون جواسيسهم المرسلة منتشرين في كل مكان. معظمهم يجب أن يكونوا متنكرين كأقارب لسكان المدينة أو كتجار مل يتمكنوا من الإخلاء في الوقت المناسب. و هم دائما على استعداد لاستغلال أي فرصة من أجل تدمير البلدة الحدودية. إذاً، كلما رأى أي احد شخصاً ذو طابع مشبوه ينبغي أن يبلغ عنه على الفور. وبمجرد التحقق من البلاغ سوف يتمكنون من الحصول على مكافأة مقدارها 25 عملة فضية.
وكان لهذه الجملة معنى غريب حقا. هز مساعد الوزير رأسه وفتح الرسالة التي بين يديه.
وأظهرت نتائج هذه الخطوة أنها كانت فعالةٌ للغاية. بطبيعة الحال في البداية تلقوا بعض البلاغات الكاذبة. ولكن لم يمض وقت طويل قبل أن يتمكنوا من إيجاد الفأر الأول القبض عليه.
كانت الغرفة مليئة برائحة زيت الصنوبر التي تشبه رائحة الخشب الحلو والقديم، مما يجعل الناس يشعرون بالنعاس.
وتذكر باروف أن رولاند قد قال جملةً غريبةً بفخر.
تم تغيير الشموع في المصباح بالفعل ثلاث مرات و باروف لم يوقف يده من العمل بسرعة على الوثائق. بالنسبة له الوقت شيء ثمين جدا. كان هناك بالفعل كومة من الوثائق التي تحتاج الى تدقيق. وبالإضافة إلى ذلك فإن النفقات التي اقترحها سموه لا تزال تحتاج أيضا إلى إعادة تدقيق.
مرة أخرى، ما الذي قاله؟ فكر للحظة، نعم لقد كانت: “لنترك العدو يغرق في بحر من الكفاح ضد عامة الناس لا قعر له”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتذكر باروف أن رولاند قد قال جملةً غريبةً بفخر.
وكان لهذه الجملة معنى غريب حقا. هز مساعد الوزير رأسه وفتح الرسالة التي بين يديه.
“تماما مثل المرات السابقة، سجل جميع أقواله في الكتاب ثم اشنق الجاسوس المذنب” أمر باروف.
وأكد الشخص المسمى جرذ الأرض مرارا وتكرارا أن الظواهر المختلفة قد أكدت أن الأمير الرابع رولاند ويمبلدون قد تم السيطرة عليه من قبل شيطان. استطاع باروف الإحساس بشعور الخوف الذي كان موجود بين سطور الرسالة. عندما يفكر باروف في كيفية استغلال الأمير لعدة أشخاص لا يسعه سوى الشعور بوميض قوي من الاعتراف تجاه الأمير. أخذ نفسا عميقا، ثم وضع الرسالة فوق الشمعة التي سرعان ما اشتعلت فيها النيران وتحولت إلى رماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح الباب أحد تلاميذه المفضلين يارو.
وبما أنه لم يخش من الآلهة وعقابها فهو لا يمكن يتم السيطرة عليه من قبل شيطان، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواسطة :
بواسطة :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك سموه لم يوافقه الرأي وقال: “لماذا يجب قد نحتاج إلى الكثير من الرجال؟ كل شخص البلدة الحدودية سيكون عيوناً لنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك سموه لم يوافقه الرأي وقال: “لماذا يجب قد نحتاج إلى الكثير من الرجال؟ كل شخص البلدة الحدودية سيكون عيوناً لنا”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات