غابة في السماء
من أنا؟ كان ويليم يسأل نفسه هذا السؤال غالباً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أوه , الرجل الوسيم الذي يتحدث عنه الجميع مؤخراً!” اقتربت من وجهه فتاة ذات شعر ذهبي. “أيضاً, حييت كوتوري باسمها هي فقط, منذ متى أصبحتما مقربين يا رفاق ”
منذ زمن طويل عندما كان يعيش في دار الأيتام قابل سيده. قام سيده بتقويته وتعليمه كل ما يحتاجه من أجل البقاء. وللأسف كان السيد فظيعاً. عادة , وبصفته مديراً لدار الأيتام فقد كان ينبغي عليه أن يكون بديلاً عن والدي الأطفال. ومع ذلك, فقد أهمل دوره تاركاً ويليم الذي كان أكبر قليلاً من الأطفال الآخرين لتولي دور الأب.
كان يكافح لكي يجد الكلمات الصحيحة . لم يستطع حتى التأكد من أن الأصوات الخارجة من فمه لها معنى. لكن كان لدى ويليم ما يحتاج لقوله.
كان غالباً ما يكون سكراناً ويغتنم كل الفرص ليحكي قصصاً عن بطولاته كـ”شجاع ملكي” . بينما كان قوياً في السيف وذو مهارة عالية , اتفق الأطفال أنه رجل سيء أكثر منه بطلاً.
على أي حال, شعر ويليم أن أذواق الفتيات لا يمكن أن تكون مختلفة كثيراً عن ذوقه, حيث كان يجلس معهن في نفس قاعة الطعام ويتناول نفس الطعام. دعا فتاة لتتذوق الطعم كاختبار. توهجت عينها برؤيتها كما لو كانت قد رأت شيء مخيف, لكنها استجمعت شجاعتها, وأغلقت كلتا عينيها بإحكام ووضعت المعلقة في فمها. بعد بضعة ثوان من الصمت, فتحت الفتاة عينها ببطء وتمتمت “إنه لذيذ”. ارتفع صوت هتاف صامت من الجواسيس الواقفين.
يمكن لويليم أن يتذكر العديد من الأشياء السيئة الأخرى, لكن إذا بدأ بتذكرها كلها فلن ينتهي أبداً. التصفير بشكل منحرف على فتيات عشوائيات في البلدة, جعل الصغار يقرؤون كتباً غريبة, ولا يحلق شعر وجهه بغض النظر عن عدد المرات التي يقولون له فيها, عدم العودة إلى المنزل في أهم الأوقات. بتلك الأمثلة وأكثر تعهد ويليم ألا يصبح مثله عندما يكبر.
تخيل ويليم أن منظمة الشيء الأسود تلك فعلت شيئاً للفتيات, وبعدها ذهب نايغرات للانتقام وشوهدت وهي تضحك بهستيرية وهي مغطاة بالدم . الأمر ليس غريباً حقاً…. بالتأكيد هي كانت لتفعلشيئاً كهذا. لكن. حسنا…. لقد ساعدت نايغرات ويليم في الماضي, وعي أحد معارف القلائل, وزميلته في العمل, لذا كان في تصوره أن عليه دعمها.
من بين أقوال سيده العديدة, حفرت تلك المقولة في رأسه “اعتنِ بالنساء فلا يمكنك الهرب منهن. اعتن بالأطفال, لا يمكن للبالغين هزمهم. لمواجهة الفتاة عليك أن تعد نفسك, فبغض النظر عما ستقوم, ستخسر”. عندما أخبر السيد ويليم بذلك لم يهتم كثيراً. لم يكن يريد التفكير في تلك الأشياء المزعجة. لكن لسوء الحظ, إلى جانب العديد من التعاليم الأخرى, أصبحت تلك من مبادئه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى الطفلات أي مهارات في التعامل مع البالغين وخصوصاً الرجال, لذا ظللن حذرات منه وفي بعض الأحيان تجنبنه. على الأغلب كانت الفتيات اللات اقتحمن غرفته في وقت سابق استثناء. حسناً لم يكن بإمكانه لوم الفتيات, فقد نشأن في عالم صغير معزول تماماً في المستودع. كان من الطبيعي ألا يحصل متسلل غريب على ترحيب حار.
بفضل ذلك اشتبه البعض أن ويليم أصبح كفتاة صغيرة, لكن فضل ألا يفكر في تلك الأوقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهيهي…. أولئك الذين يسيطرون على المعلومات يسيطرون على الجزيرة. القليل من التجسس يمكن أن يجلب معلومات كثيرة, تعرفين…”
*******************
“أيضاً…. قد لا تعرف لأنك لست من هنا, ولكن هناك شخص يعيش بالقرب منك. أكثر رعباً من أي إيمينويت من الماqي بآلاف مؤلفة من المرات, من يرى تلك الابتسامة سوف ينسى التاريخ ويكون ممتناً أنه على قيد الحياة”
لم يكن عدم القيام بأي شيء سوى وصف دقيق جداً لوظيفة ويليم, أكثر مما كان يعتقد حتى. فكر قليلاً في الأمر, خلال الأشهر الستة الماضية, كان في مضغوطاً دائماً في وظيفته من أجل راتب قليل. من وظيفة منخفضة الأجر إلى الأخرى. من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل, وفي بعض الأحيان في وقت مبكر من صباح اليوم التالي, كان يعمل حتى لا يتمكن من العمل. وبالنسبة لنومه, فقد كان ينام في الساعات القليلة المتبقية في يومه. بغض النظر عن الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهيهي…. أولئك الذين يسيطرون على المعلومات يسيطرون على الجزيرة. القليل من التجسس يمكن أن يجلب معلومات كثيرة, تعرفين…”
لذا فإن الحصول على قدر كاف من النوم في الليل ,في سرير ناعم, والاستيقاظ على أشعة الشمس الدافئة كانت راحة لا تصدق بالنسبة لويليم. لكنه واجه صعوبة في التكيف مع الوضع الجديد لعدم وجود مهمات موجودة على مدار اليوم. بسبب ذلك فإن عقله قد أعاد ذكريات أراد أن ينساها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهيهي…. أولئك الذين يسيطرون على المعلومات يسيطرون على الجزيرة. القليل من التجسس يمكن أن يجلب معلومات كثيرة, تعرفين…”
لم يكن ويليم مرتاحاً في منزله الجديد المسمى بالمستودع. كان هناك حوالي ثلاثين طفلاً يعيشون هنا, وجميعهن فتيات تتراوح أعمارهن بين سبعة وخمسة عشر عاماً. علاوة على ذلك, تميزن بشعرهن زاهي اللون شبه الشفاف, بدت له تلك الألوان كما لو أنها غير طبيعية قليلاً كأنها لوحة فن تجريدي. وشعرت الفتيات بأن ويليم غريب لسبب ما…, ربما لأن شعره لم يكن زاه مثلهن.
أقوى سلاح في التاريخ, بغض النظر عن الزمان أو المكان, كانت هي المرأة الحسناء. حسناً, من الواضح إذا فكرت في الأمر, الفتيات هن أسرع وأسهل طريقة لرفع معنويات الجنود في ساحة المعركة, وهي حقيقة كانت صحيحة على مر العصور.
لم يكن لدى الطفلات أي مهارات في التعامل مع البالغين وخصوصاً الرجال, لذا ظللن حذرات منه وفي بعض الأحيان تجنبنه. على الأغلب كانت الفتيات اللات اقتحمن غرفته في وقت سابق استثناء. حسناً لم يكن بإمكانه لوم الفتيات, فقد نشأن في عالم صغير معزول تماماً في المستودع. كان من الطبيعي ألا يحصل متسلل غريب على ترحيب حار.
“…. ماذا تفعل؟”
عندما كان يمشي عبر الأروقة كان يشعر دائماً بوجود من يراقبه, وعندما يستدير تهرب الفتيات من أجل حياتهن. بمرور الوقت بدأ ويليم يشعر بالذنب لمجرد الخروج من غرفته والتجول قليلاً.
” لقد حصلت على هذه الوصفة من سيدي مباشرة. أكره أن أعترف بهذا, لكن تلك الوصفة كان لها تأثير كبير على الأطفال….والدليل هو أنني وبالعودة إلى الماضي, وقعت كضحية لتلك الحلوى مرات لا تحص”
حتى لو بقي في غرفته طوال الوقت, لم يكن لديه شيء يفعله. لم تكن لديه هوايات, ولم يعد للتدريب أي فائدة بما أنه لم يعد يقاتل. لم يمانع ويليم أن يتأمل المكان من النافذة والتحديق كل فترة, لكن إهدار الكثير من الوقت بلا فعل أي شيء لم يكن شيئاً جذاباً بالنسبة له.
منذ زمن طويل عندما كان يعيش في دار الأيتام قابل سيده. قام سيده بتقويته وتعليمه كل ما يحتاجه من أجل البقاء. وللأسف كان السيد فظيعاً. عادة , وبصفته مديراً لدار الأيتام فقد كان ينبغي عليه أن يكون بديلاً عن والدي الأطفال. ومع ذلك, فقد أهمل دوره تاركاً ويليم الذي كان أكبر قليلاً من الأطفال الآخرين لتولي دور الأب.
قرر أن يغير روتينه قليلاً بزيارة أقرب مدينة. كانت تتألف من حوالي مئة مبنى حجري تصطف على منحدر لطيف قرب منطقة ريفية شكلت بيئة اختلفت اختلافاً جزرياً في الطابع عن الجزيرة الـ28.
“ليس الأمر كما لو أن هناك شيء بيننا… لقد صادف فقط أن قابلتها أبكر قليلاً من الأخريات لذا عرفت اسمها…. هذا كل شيء”
بينما كان يمشي في الشوارع, لاحظ أنه لا أحد متضايق منه بما أنه لم يكن يرتدي ما يغطي به وجهه التي لا علامة فيها. قرر تناول بعض الطعام في أحد المطاعم وسؤال مالكه عن السبب.
غرور الرجال لا يمكن الاستهانة به. في ساحة المعركة, وسط الفوضى والمعارك المتكررة, يمكن للجنود رمي أحلامهم ورؤى النصر وكرامتهم عرض الحائط…… لكن حتى آخر أنفاسهم لا يمكنهم أن يبدوا سيئين أمام فتاة. ذلك الدافع البسيط هو الذي يجعل الجنود في أعظم قوتهم حتى لو كانوا بانتظار موتهم.
“حسناً… أعتقد أننا لا نهتم حقاً بذلك؟” أجابه رجل شاب ذو رأس شبيه بالكلب كستنائي اللون, شرح لويليم وهو يهز المقلاة “التحدث وراء ظهور الناس وكرههم لمجرد أنهم يبدون مثل أشرار من قرون مضت…. لا فائدة من القيام بذلك. إذا كنت ترغب في ذلك , فيمكنك التفكير في الذين يقومون بأشياء سيئة الآن. حسناً , أعتقد أنه في بعض الأماكن يوجد الكثير من الأشرار الذين يستهدفون عديمي العلامة. فنظراً لأنهم قد تعرضوا للعنصرية على مدى الأجيال الماضية, فمن الأسهل التفكير بتلك الطريقة. على الرغم من ذلك نحن نعيش في سلام وسعادة ولا نريد أكثر من هذا”
تبعها فتاتان أخرتان, كانت في نفس عمر كوتوري, كن أولئك الفتيات هن أقدم من في المستودع, على الرغم من هذا لم يتحدثن كثيراً.
إذن…. هذا ما يشعرون به
“آسف من فضلك , أرجوكِ لا تسألي أكثر”
“أيضاً…. قد لا تعرف لأنك لست من هنا, ولكن هناك شخص يعيش بالقرب منك. أكثر رعباً من أي إيمينويت من الماqي بآلاف مؤلفة من المرات, من يرى تلك الابتسامة سوف ينسى التاريخ ويكون ممتناً أنه على قيد الحياة”
حتى لو بقي في غرفته طوال الوقت, لم يكن لديه شيء يفعله. لم تكن لديه هوايات, ولم يعد للتدريب أي فائدة بما أنه لم يعد يقاتل. لم يمانع ويليم أن يتأمل المكان من النافذة والتحديق كل فترة, لكن إهدار الكثير من الوقت بلا فعل أي شيء لم يكن شيئاً جذاباً بالنسبة له.
….أنا أرى
لذا فإن الحصول على قدر كاف من النوم في الليل ,في سرير ناعم, والاستيقاظ على أشعة الشمس الدافئة كانت راحة لا تصدق بالنسبة لويليم. لكنه واجه صعوبة في التكيف مع الوضع الجديد لعدم وجود مهمات موجودة على مدار اليوم. بسبب ذلك فإن عقله قد أعاد ذكريات أراد أن ينساها
كان نصف مركز مع كلام الطاهي بسبب تركيزه عن غير قصد مع الطعام الذي يتم تحضيره. سمع صوتاً من الخلف.
نيفيرين آيسيا
“همم؟ أوه, أنت…”
“انتظري, آيسيا أنا لم أسمع بشيء كهذا” نظرت كوتوري بارتباك إلى آيسيا, فعلى ما يبدوا أن تلك المعلومة لم تصل إليها.
مشت فتاة ذات وجه مألوف, وشعر بلون السماء الزرقاء الصافية.
” قلت أنني لست ترولاً…. أعرف أنه من الصعب التمييز بين الأعراق عديمة العلامة, لكني لن آكلك أو أي شيء كهذا لذا اهدأ..”
“مهلاً, كوتوري ….و…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف ويليم فتاة كهذه, فتاة كانت بطلة تم احترامه من قبل الجنود, ولا يجب على القول أنها كانت قوية, ولكن تم المبالغة في قوتها من قبل الرجال. سماع حكاية من حكاياتها تنتشر كان يجعلها تضحك.
تبعها فتاتان أخرتان, كانت في نفس عمر كوتوري, كن أولئك الفتيات هن أقدم من في المستودع, على الرغم من هذا لم يتحدثن كثيراً.
“آسف….. أرجوك لا تأكلني لدي عائلة أعتني بها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟ أوه, أنت…”
” أوه , الرجل الوسيم الذي يتحدث عنه الجميع مؤخراً!” اقتربت من وجهه فتاة ذات شعر ذهبي. “أيضاً, حييت كوتوري باسمها هي فقط, منذ متى أصبحتما مقربين يا رفاق ”
“عندما التقيت بك للمرة الأولى, ظننت أنك شخص ساخر عديم المبالاة”
“اصمتي!”
تخيل ويليم أن منظمة الشيء الأسود تلك فعلت شيئاً للفتيات, وبعدها ذهب نايغرات للانتقام وشوهدت وهي تضحك بهستيرية وهي مغطاة بالدم . الأمر ليس غريباً حقاً…. بالتأكيد هي كانت لتفعلشيئاً كهذا. لكن. حسنا…. لقد ساعدت نايغرات ويليم في الماضي, وعي أحد معارف القلائل, وزميلته في العمل, لذا كان في تصوره أن عليه دعمها.
“حسناً” تراجعت ذات الشعر الذهبي كرد فعل على ما قالته كوتوري.
“نايغرات لا تتجول وتأكل الناس هكذا فحسب دون سبب. قد يساء فهمها…. أو بالأحرى قد يخاف منها الناس بسبب لحظات كهذه, لكنها عادة سيدة لطيفة. إن تجاهلت نفاذة صبرها أو مزاجها الضيق أو كيف تتحدث دائماً عن أكل الناس…. على أي حال, لا يوجد سبب لتخاف منها”
“ليس الأمر كما لو أن هناك شيء بيننا… لقد صادف فقط أن قابلتها أبكر قليلاً من الأخريات لذا عرفت اسمها…. هذا كل شيء”
“آسف من فضلك , أرجوكِ لا تسألي أكثر”
“حسناً… إذا قلتها هكذا”
من أنا؟ كان ويليم يسأل نفسه هذا السؤال غالباً.
“إنها الحقيقة”
في النهاية اتضح أن الأمر على ما يرام. كانت الفتيات اللاتي طلبن الحلوى يراقبن من إحدى الزوايا, كانت لديهن نفس رد الفعل على الحلوى. حملن الملعقة إلى أفواههن مستعدات للموت. بعد لحظات من الصمت, ملأت الكافتيريا بأزواج من العيون البراقة.
“حسنا حسناً حسناً, فني الأسلحة السحرية صف ثان , سيكون من الرائع أن تتذكر أسماءنا أيضاً, هذه الفتاة الصاخبة هنا (تقصد نفسها) هي آيسيا , وهذه-” استدارت إلى الفتاة الثالثة الجالسة على طاولة مع وجه خال من التعبيرات “تلك الفتاة الجالسة هناك تهتم بشؤونها وحيدة هي نيفيرين, سررت بلقائك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف ويليم فتاة كهذه, فتاة كانت بطلة تم احترامه من قبل الجنود, ولا يجب على القول أنها كانت قوية, ولكن تم المبالغة في قوتها من قبل الرجال. سماع حكاية من حكاياتها تنتشر كان يجعلها تضحك.
“حسناً لقد كانت مقدمة مبدعة….أعتقد أنك تعرفين اسمي بالفعل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه يكفي ….استطيع تخيل باقي القصة”
“بالطبع بكل تأكيد! أيضاً, طعامك المفضل هو اللحم الحار, أنت لست شخصاً يصعب إرضاؤه, ولكنك تتقزز من صناديق غداء الـ (الريبتريس) , تحب الفتيات اللطيفات الأكبر منك سناً…. أليس كذلك؟”
“آسف من فضلك , أرجوكِ لا تسألي أكثر”
“انتظري, آيسيا أنا لم أسمع بشيء كهذا” نظرت كوتوري بارتباك إلى آيسيا, فعلى ما يبدوا أن تلك المعلومة لم تصل إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً… أعتقد أننا لا نهتم حقاً بذلك؟” أجابه رجل شاب ذو رأس شبيه بالكلب كستنائي اللون, شرح لويليم وهو يهز المقلاة “التحدث وراء ظهور الناس وكرههم لمجرد أنهم يبدون مثل أشرار من قرون مضت…. لا فائدة من القيام بذلك. إذا كنت ترغب في ذلك , فيمكنك التفكير في الذين يقومون بأشياء سيئة الآن. حسناً , أعتقد أنه في بعض الأماكن يوجد الكثير من الأشرار الذين يستهدفون عديمي العلامة. فنظراً لأنهم قد تعرضوا للعنصرية على مدى الأجيال الماضية, فمن الأسهل التفكير بتلك الطريقة. على الرغم من ذلك نحن نعيش في سلام وسعادة ولا نريد أكثر من هذا”
“هيهيهي…. أولئك الذين يسيطرون على المعلومات يسيطرون على الجزيرة. القليل من التجسس يمكن أن يجلب معلومات كثيرة, تعرفين…”
“حسنا حسناً حسناً, فني الأسلحة السحرية صف ثان , سيكون من الرائع أن تتذكر أسماءنا أيضاً, هذه الفتاة الصاخبة هنا (تقصد نفسها) هي آيسيا , وهذه-” استدارت إلى الفتاة الثالثة الجالسة على طاولة مع وجه خال من التعبيرات “تلك الفتاة الجالسة هناك تهتم بشؤونها وحيدة هي نيفيرين, سررت بلقائك”
“أخبريني!”
“نعم…. انتقلت مؤخراً إلى ذلك المستودع لأعمل”
ذهبت الاثنتان إلى حيث جلست نيفيرين ”
” أيضا ماذا؟”
“ما هذا؟ تعرفت على الشابات من المستودع؟” جاء الرجل ذو وجه الكلب لتقديم الطعام إلى ويليم : بطاطا مخبوزه, خضروات متنوعة, شرائح سميكة من لحم الخنزير المقدد, قطع من الخبز, وأخيراً طبق حساء.
قرر أن يغير روتينه قليلاً بزيارة أقرب مدينة. كانت تتألف من حوالي مئة مبنى حجري تصطف على منحدر لطيف قرب منطقة ريفية شكلت بيئة اختلفت اختلافاً جزرياً في الطابع عن الجزيرة الـ28.
“نعم…. انتقلت مؤخراً إلى ذلك المستودع لأعمل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهيهي…. أولئك الذين يسيطرون على المعلومات يسيطرون على الجزيرة. القليل من التجسس يمكن أن يجلب معلومات كثيرة, تعرفين…”
“هممم…. المستودع الذي يعشون فيه….” لسبب ما, بدأ اللون يختفي من وجه الطاهي “آأأأهههههه” بسرعة هائلة, تراجع الطاهي واضعاً ظهره على الحائط, وبدأت أطرافه بالإرتعاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها الحقيقة”
“آسف….. أرجوك لا تأكلني لدي عائلة أعتني بها!”
“حسناً” تراجعت ذات الشعر الذهبي كرد فعل على ما قالته كوتوري.
رد فعل غير متوقع, لكن ويليم يعرف من أين نشأ سوء الفهم
“انتظر….. هل كان الناس في هذه البلدة يؤكلون؟” بمشاهدة وجه الشاب المذعور, فكر ويليم باحتمال لم يرغب أن يفكر فيه. إذا كان هذا صحيحاً , فلن تكون الأمور بخير, وهذا أقل ما يقال. في حين أن ريجول إيري بجزرها المختلفة تشجع الحضارات المختلفة, فهي مرتبطة ببعضها بموجب قوانين عامة, ووفقاً لتلك القوانين, أحد أخطر الجرائم هي قتل أحد أشكال الحياة الذكية , حتى بالنسبة للترول الجائعين.
“أنا لست ترولاً, انت تعرف…”
“أخبريني!”
“أنا لازلت مداناً من هذا المطعم, لذلك ربما قد لا يكون طعم الطعام جيداً, ما… ماذا قلت؟”
“حسناً لقد كانت مقدمة مبدعة….أعتقد أنك تعرفين اسمي بالفعل”
توقف الطباخ عن الصراخ والقلق لثانية واحدة.
“آسف من فضلك , أرجوكِ لا تسألي أكثر”
” قلت أنني لست ترولاً…. أعرف أنه من الصعب التمييز بين الأعراق عديمة العلامة, لكني لن آكلك أو أي شيء كهذا لذا اهدأ..”
” شكراً جزيلاً لك ”
“و- ولكن يجب أن تكون من نفس العرق ما دمت تعيش مع المعدة الحمراء”
“عندما التقيت بك للمرة الأولى, ظننت أنك شخص ساخر عديم المبالاة”
“انتظر….. هل كان الناس في هذه البلدة يؤكلون؟” بمشاهدة وجه الشاب المذعور, فكر ويليم باحتمال لم يرغب أن يفكر فيه. إذا كان هذا صحيحاً , فلن تكون الأمور بخير, وهذا أقل ما يقال. في حين أن ريجول إيري بجزرها المختلفة تشجع الحضارات المختلفة, فهي مرتبطة ببعضها بموجب قوانين عامة, ووفقاً لتلك القوانين, أحد أخطر الجرائم هي قتل أحد أشكال الحياة الذكية , حتى بالنسبة للترول الجائعين.
——————————————————-
“حسناً…. لا , ولكن … حتي وقت قريب , كان هناك منظمة مظلمة للأورك اسمها ” الفراء الأسود” … على أي حال هذه المنظمة….”
“أه… لم أقصد هذا. حتى لو قررت أن تقوم بعمل أكثر , فلن تحصل على راتب بعد الآن, هل تعلم ذلك؟”
“آه يكفي ….استطيع تخيل باقي القصة”
“انتظر….. هل كان الناس في هذه البلدة يؤكلون؟” بمشاهدة وجه الشاب المذعور, فكر ويليم باحتمال لم يرغب أن يفكر فيه. إذا كان هذا صحيحاً , فلن تكون الأمور بخير, وهذا أقل ما يقال. في حين أن ريجول إيري بجزرها المختلفة تشجع الحضارات المختلفة, فهي مرتبطة ببعضها بموجب قوانين عامة, ووفقاً لتلك القوانين, أحد أخطر الجرائم هي قتل أحد أشكال الحياة الذكية , حتى بالنسبة للترول الجائعين.
تخيل ويليم أن منظمة الشيء الأسود تلك فعلت شيئاً للفتيات, وبعدها ذهب نايغرات للانتقام وشوهدت وهي تضحك بهستيرية وهي مغطاة بالدم . الأمر ليس غريباً حقاً…. بالتأكيد هي كانت لتفعلشيئاً كهذا. لكن. حسنا…. لقد ساعدت نايغرات ويليم في الماضي, وعي أحد معارف القلائل, وزميلته في العمل, لذا كان في تصوره أن عليه دعمها.
” كم الآن فصاعداً سأكون حقاً أكثر حذراً….”
“نايغرات لا تتجول وتأكل الناس هكذا فحسب دون سبب. قد يساء فهمها…. أو بالأحرى قد يخاف منها الناس بسبب لحظات كهذه, لكنها عادة سيدة لطيفة. إن تجاهلت نفاذة صبرها أو مزاجها الضيق أو كيف تتحدث دائماً عن أكل الناس…. على أي حال, لا يوجد سبب لتخاف منها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون ويليم ملاحظ ذهنية ” اغتسل دائماً بعد العمل في المطبخ.
عموما, عندما تبتسم وتسأل “هل يمكنني أكلك”, فإنها تمزح بنسبة 90% …. مزحة ثقيلة إلى حد ما, لكنك تعلم أنها لا تنوي أكلك حقاً, لذلك ليس هنالك سبب للخوف, بغض النظر عن الـ10% المتبقية.
” أيضا ماذا؟”
“واو…. أنت مدهش!” لسبب ما, حدق الطاهي بويليم مع عين تملأها الاحترام
على أي حال, شعر ويليم أن أذواق الفتيات لا يمكن أن تكون مختلفة كثيراً عن ذوقه, حيث كان يجلس معهن في نفس قاعة الطعام ويتناول نفس الطعام. دعا فتاة لتتذوق الطعم كاختبار. توهجت عينها برؤيتها كما لو كانت قد رأت شيء مخيف, لكنها استجمعت شجاعتها, وأغلقت كلتا عينيها بإحكام ووضعت المعلقة في فمها. بعد بضعة ثوان من الصمت, فتحت الفتاة عينها ببطء وتمتمت “إنه لذيذ”. ارتفع صوت هتاف صامت من الجواسيس الواقفين.
***********************
هنا في المستودع, يمنع منعاً باتاً الدخول إلى المطبخ إلا في أوقات تناول الطعام, لذا فإن النظر إلى المطبخ من بعيد كانت أفضل ما يمكنهن فعله. واصل ويليم عمله متحملاً التحديق الذي كاد يخترقه. خلال الأيام القليلة الماضية, استنتج ويليم أن أذواق الفتيات تختلف قليلاً عن ذوقه. من الواضح ان الاختلاف في الجنس والعمر يمكن أن يؤدي إلى تفضيلات مختلفة, لكن ذلك الاختلاف عندما يكون عرقياً وفسيولوجياً يكون أكبر بكثير.
أقوى سلاح في التاريخ, بغض النظر عن الزمان أو المكان, كانت هي المرأة الحسناء. حسناً, من الواضح إذا فكرت في الأمر, الفتيات هن أسرع وأسهل طريقة لرفع معنويات الجنود في ساحة المعركة, وهي حقيقة كانت صحيحة على مر العصور.
ترجمة وتدقيق: عبدالعزيز
غرور الرجال لا يمكن الاستهانة به. في ساحة المعركة, وسط الفوضى والمعارك المتكررة, يمكن للجنود رمي أحلامهم ورؤى النصر وكرامتهم عرض الحائط…… لكن حتى آخر أنفاسهم لا يمكنهم أن يبدوا سيئين أمام فتاة. ذلك الدافع البسيط هو الذي يجعل الجنود في أعظم قوتهم حتى لو كانوا بانتظار موتهم.
مشت فتاة ذات وجه مألوف, وشعر بلون السماء الزرقاء الصافية.
عرفت الجيوش هذا التأثير جيداً وتأكدت من وضع عدد من النساء في ساحة المعركة. عملت وحدة الإمدادات والفرق الطبي بشكل جيد, لكن كان التأثير أكبر في الخطو الأمامية. فارسة أنثى, تستل سيفها ببراعة وهي في ساحة المعركة. انثى منقطعة النظير شجاعة اختارها “الكاليون” , بداخلها سحر غامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهيهي…. أولئك الذين يسيطرون على المعلومات يسيطرون على الجزيرة. القليل من التجسس يمكن أن يجلب معلومات كثيرة, تعرفين…”
إذا كانت هناك شائعات بأن شخصاً كهذا قد وصل إلى ساحة المعركة فإن الجنود البلهاء سيقومون بالهتاف لها. حتى قصص لمثل هؤلاء الأشخاص قد ترفع معنويات الجنود.
عرفت الجيوش هذا التأثير جيداً وتأكدت من وضع عدد من النساء في ساحة المعركة. عملت وحدة الإمدادات والفرق الطبي بشكل جيد, لكن كان التأثير أكبر في الخطو الأمامية. فارسة أنثى, تستل سيفها ببراعة وهي في ساحة المعركة. انثى منقطعة النظير شجاعة اختارها “الكاليون” , بداخلها سحر غامض.
عرف ويليم فتاة كهذه, فتاة كانت بطلة تم احترامه من قبل الجنود, ولا يجب على القول أنها كانت قوية, ولكن تم المبالغة في قوتها من قبل الرجال. سماع حكاية من حكاياتها تنتشر كان يجعلها تضحك.
رأت مباشرة من خلاله
لا يجب أن تفكر ملياً في الأمر, نحن الأسلحة التي تتحدث عنها. ترددت تلك الكلمات في رأس ويليم. يبدوا أن الفتيات الصغيرات يختلفن عن النساء. بالطبع يجب ان يكون البطل الذي يتم انشاؤه لغرض واحد وهو رفع معنويات الجنود, الأمر الذي يجعل من المطلوب أن تكون من فصيلة أكثر شهرة, وليست عديمة علامة.
إذا كانت هناك شائعات بأن شخصاً كهذا قد وصل إلى ساحة المعركة فإن الجنود البلهاء سيقومون بالهتاف لها. حتى قصص لمثل هؤلاء الأشخاص قد ترفع معنويات الجنود.
ببساطة, يجب ان يكن جذابات لقلوب الرجال الشهوانية القذرة.
“حسناً” تراجعت ذات الشعر الذهبي كرد فعل على ما قالته كوتوري.
شعر بشيء خاطئ حول تلك الفتيات, فلم يتم إبقاؤهن سراً وحسب, بل أيضاً هن أصغر من أن يحققن النقاط التي ذكرت سلفاً. كان هناك شيء مختلف في وضعهن بالمقارنة مع وضع الفتاة المحاربة التي عرفها. على أي حال, بغض النظر عن طبيعة الأسلحة السرية المخزنة في المستودع أو تلك الفتيات الصغيرات, لم يكن بحاجة إلى القلق بما أنه مشرف بالاسم فقط. كان ما يفعله ببساطة هو أن يتمشى في المستودع دون التسبب بأي مشاكل.
بينما كان يمشي في الشوارع, لاحظ أنه لا أحد متضايق منه بما أنه لم يكن يرتدي ما يغطي به وجهه التي لا علامة فيها. قرر تناول بعض الطعام في أحد المطاعم وسؤال مالكه عن السبب.
على الأقل, هذا ما حاول ويليم إقناع نفسه به. بعد مرور ثلاثة أيام, نفذ صبره برؤية الفتيات خائفات منه.
إذا كانت هناك شائعات بأن شخصاً كهذا قد وصل إلى ساحة المعركة فإن الجنود البلهاء سيقومون بالهتاف لها. حتى قصص لمثل هؤلاء الأشخاص قد ترفع معنويات الجنود.
“همم؟ أه, حسناً….. هذا جيد, أعتقد…”
كان غالباً ما يكون سكراناً ويغتنم كل الفرص ليحكي قصصاً عن بطولاته كـ”شجاع ملكي” . بينما كان قوياً في السيف وذو مهارة عالية , اتفق الأطفال أنه رجل سيء أكثر منه بطلاً.
” شكراً جزيلاً لك ”
إذا كانت هناك شائعات بأن شخصاً كهذا قد وصل إلى ساحة المعركة فإن الجنود البلهاء سيقومون بالهتاف لها. حتى قصص لمثل هؤلاء الأشخاص قد ترفع معنويات الجنود.
طُلِبَ ويليم للمساعدة في إعداد العشاء في ذلك اليوم, بعدها استعار زاوية من زوايا المطبخ. بيض وسكر, حليب والقليل من القشدة. كومة صغيرة من التوت وعظم دجاج لكي يستخرج منه الجيلاتين. اصطفت تلك المكونات على المنضدة . بدأ ويليم بتذكر وصفة حلوى شعبية بين الصغار وسهلة التحضير. ارتدى مريلة وأضاء مصباحاً بلورياً. التقطت أذناه همس الجواسيس الصغار المختبئين في الظلال وهم ينظرون إلى المطبخ.
نيفيرين آيسيا
“ما الذي يحاول فعله؟”
“انتظر….. هل كان الناس في هذه البلدة يؤكلون؟” بمشاهدة وجه الشاب المذعور, فكر ويليم باحتمال لم يرغب أن يفكر فيه. إذا كان هذا صحيحاً , فلن تكون الأمور بخير, وهذا أقل ما يقال. في حين أن ريجول إيري بجزرها المختلفة تشجع الحضارات المختلفة, فهي مرتبطة ببعضها بموجب قوانين عامة, ووفقاً لتلك القوانين, أحد أخطر الجرائم هي قتل أحد أشكال الحياة الذكية , حتى بالنسبة للترول الجائعين.
هنا في المستودع, يمنع منعاً باتاً الدخول إلى المطبخ إلا في أوقات تناول الطعام, لذا فإن النظر إلى المطبخ من بعيد كانت أفضل ما يمكنهن فعله. واصل ويليم عمله متحملاً التحديق الذي كاد يخترقه. خلال الأيام القليلة الماضية, استنتج ويليم أن أذواق الفتيات تختلف قليلاً عن ذوقه. من الواضح ان الاختلاف في الجنس والعمر يمكن أن يؤدي إلى تفضيلات مختلفة, لكن ذلك الاختلاف عندما يكون عرقياً وفسيولوجياً يكون أكبر بكثير.
على أي حال, شعر ويليم أن أذواق الفتيات لا يمكن أن تكون مختلفة كثيراً عن ذوقه, حيث كان يجلس معهن في نفس قاعة الطعام ويتناول نفس الطعام. دعا فتاة لتتذوق الطعم كاختبار. توهجت عينها برؤيتها كما لو كانت قد رأت شيء مخيف, لكنها استجمعت شجاعتها, وأغلقت كلتا عينيها بإحكام ووضعت المعلقة في فمها. بعد بضعة ثوان من الصمت, فتحت الفتاة عينها ببطء وتمتمت “إنه لذيذ”. ارتفع صوت هتاف صامت من الجواسيس الواقفين.
في أحد المرات, ذهب ويليم مع صديق له من البورجل –حسنا لقد كان غريك-. جرب تجربة تركت له ندبة لما بقي في حياته. عندما كان يقول أن شيئاً ما كان لذيذاً كان غريك يقول أن مذاقه سيء جداً, والعكس؛ فعندما قال غريك أن شيئاً ما طعمه لذيذاً قال ويليم أن طعمه كابوسي. كان من المفترض أن يستسلما لكن غريك أصر أن يجدوا شيئاً يناسب جميع الأذواق؛ وبسبب ذلك كان ذاك اليوم جحيمياً, وانتهى بهم الأمر إلى الهرع بيأس ليغسلا أفواههما , والدموع تتدفق من عينيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها الحقيقة”
على أي حال, شعر ويليم أن أذواق الفتيات لا يمكن أن تكون مختلفة كثيراً عن ذوقه, حيث كان يجلس معهن في نفس قاعة الطعام ويتناول نفس الطعام. دعا فتاة لتتذوق الطعم كاختبار. توهجت عينها برؤيتها كما لو كانت قد رأت شيء مخيف, لكنها استجمعت شجاعتها, وأغلقت كلتا عينيها بإحكام ووضعت المعلقة في فمها. بعد بضعة ثوان من الصمت, فتحت الفتاة عينها ببطء وتمتمت “إنه لذيذ”. ارتفع صوت هتاف صامت من الجواسيس الواقفين.
….أنا أرى
في النهاية اتضح أن الأمر على ما يرام. كانت الفتيات اللاتي طلبن الحلوى يراقبن من إحدى الزوايا, كانت لديهن نفس رد الفعل على الحلوى. حملن الملعقة إلى أفواههن مستعدات للموت. بعد لحظات من الصمت, ملأت الكافتيريا بأزواج من العيون البراقة.
“حسناً… إذا قلتها هكذا”
أختبأ ويليم في الظل مراقباً الفتيات, انتصر في قاعة الطعام كما توقع. سلاحه كان القليل من السكر ليستطيع الامساك ببطون الفتيات.
أختبأ ويليم في الظل مراقباً الفتيات, انتصر في قاعة الطعام كما توقع. سلاحه كان القليل من السكر ليستطيع الامساك ببطون الفتيات.
“…. ماذا تفعل؟”
“حسناً… إذا قلتها هكذا”
جاء صوت نايغرات من خلفه.
لم يكن ويليم مرتاحاً في منزله الجديد المسمى بالمستودع. كان هناك حوالي ثلاثين طفلاً يعيشون هنا, وجميعهن فتيات تتراوح أعمارهن بين سبعة وخمسة عشر عاماً. علاوة على ذلك, تميزن بشعرهن زاهي اللون شبه الشفاف, بدت له تلك الألوان كما لو أنها غير طبيعية قليلاً كأنها لوحة فن تجريدي. وشعرت الفتيات بأن ويليم غريب لسبب ما…, ربما لأن شعره لم يكن زاه مثلهن.
” لقد حصلت على هذه الوصفة من سيدي مباشرة. أكره أن أعترف بهذا, لكن تلك الوصفة كان لها تأثير كبير على الأطفال….والدليل هو أنني وبالعودة إلى الماضي, وقعت كضحية لتلك الحلوى مرات لا تحص”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى الطفلات أي مهارات في التعامل مع البالغين وخصوصاً الرجال, لذا ظللن حذرات منه وفي بعض الأحيان تجنبنه. على الأغلب كانت الفتيات اللات اقتحمن غرفته في وقت سابق استثناء. حسناً لم يكن بإمكانه لوم الفتيات, فقد نشأن في عالم صغير معزول تماماً في المستودع. كان من الطبيعي ألا يحصل متسلل غريب على ترحيب حار.
“أه… لم أقصد هذا. حتى لو قررت أن تقوم بعمل أكثر , فلن تحصل على راتب بعد الآن, هل تعلم ذلك؟”
“عندما التقيت بك للمرة الأولى, ظننت أنك شخص ساخر عديم المبالاة”
” لا يهمني ذلك” . خدش ويليم وجهه “شعرت بالسوء عندما رأيت كيف كن جميعاً خائفات مني. إذا كانت تلك الفتيات هن الأسلحة, فعندئذٍ وبصفتي مشرفاً عليها, لا يجب علي أن أضعهن تحت ضغط غير ضروري. لذا. … الأمر هو…. لا أدري كيف أصفه…”
“و- ولكن يجب أن تكون من نفس العرق ما دمت تعيش مع المعدة الحمراء”
كان يكافح لكي يجد الكلمات الصحيحة . لم يستطع حتى التأكد من أن الأصوات الخارجة من فمه لها معنى. لكن كان لدى ويليم ما يحتاج لقوله.
“حسناً لقد كانت مقدمة مبدعة….أعتقد أنك تعرفين اسمي بالفعل”
“ليس الأمر كما لو أنني أحاول إفسادهن أو شيء آخر. الأمر هو…. إذا كان وجودي هنا سالباً حتى الآن , فأنا أحاول إعادته إلى الصفر. بعد كل شيء في وظيفتي يجب أن لا يكون لدي تأثير على أي شيء, أليس كذلك؟”
“أه… لم أقصد هذا. حتى لو قررت أن تقوم بعمل أكثر , فلن تحصل على راتب بعد الآن, هل تعلم ذلك؟”
“حسناً, إذا قلت ذلك…. أنا لا أمانع حقاً ولكن”. ضيقت نايغرات عينيها ” لكن….. قلت كلامك هذا بسرعة غريبة, بدا كما لو كان عذراً واهياً محاول به جاهداً أن تخدع نفسك به, الأمر كان محرجاً لمجرد مشاهدته….. إذا كنت تقصد حقاً ما قلت فلن تسمع أي شكاوى مني”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون ويليم ملاحظ ذهنية ” اغتسل دائماً بعد العمل في المطبخ.
رأت مباشرة من خلاله
قرر أن يغير روتينه قليلاً بزيارة أقرب مدينة. كانت تتألف من حوالي مئة مبنى حجري تصطف على منحدر لطيف قرب منطقة ريفية شكلت بيئة اختلفت اختلافاً جزرياً في الطابع عن الجزيرة الـ28.
“آسف من فضلك , أرجوكِ لا تسألي أكثر”
“واو…. أنت مدهش!” لسبب ما, حدق الطاهي بويليم مع عين تملأها الاحترام
“عندما التقيت بك للمرة الأولى, ظننت أنك شخص ساخر عديم المبالاة”
“انتظري, آيسيا أنا لم أسمع بشيء كهذا” نظرت كوتوري بارتباك إلى آيسيا, فعلى ما يبدوا أن تلك المعلومة لم تصل إليها.
“آه… حسنا…” اعتقد ويليم ذلك أيضاً. لقد قرر أن يكون من هذا النوع من الشخصيات, وأن يبقى معزولاً عن الناس والأحداث التي تحدث حوله. لذلك كان متفاجئاً مما يفعله الآن “لقد فقدت نفسي للحظة…. من الآن فصاعداً سأكون أكثر حذراً”
“ما الذي يحاول فعله؟”
” أنا أقصد أنه ليس بالأمر السيء حقاً…… طالماً كان هؤلاء الأطفال سعيدات , فلا شيء آخر مهم. أيضاً……”
طُلِبَ ويليم للمساعدة في إعداد العشاء في ذلك اليوم, بعدها استعار زاوية من زوايا المطبخ. بيض وسكر, حليب والقليل من القشدة. كومة صغيرة من التوت وعظم دجاج لكي يستخرج منه الجيلاتين. اصطفت تلك المكونات على المنضدة . بدأ ويليم بتذكر وصفة حلوى شعبية بين الصغار وسهلة التحضير. ارتدى مريلة وأضاء مصباحاً بلورياً. التقطت أذناه همس الجواسيس الصغار المختبئين في الظلال وهم ينظرون إلى المطبخ.
” أيضا ماذا؟”
عرفت الجيوش هذا التأثير جيداً وتأكدت من وضع عدد من النساء في ساحة المعركة. عملت وحدة الإمدادات والفرق الطبي بشكل جيد, لكن كان التأثير أكبر في الخطو الأمامية. فارسة أنثى, تستل سيفها ببراعة وهي في ساحة المعركة. انثى منقطعة النظير شجاعة اختارها “الكاليون” , بداخلها سحر غامض.
” رائحتك ألذ الآن مع رائحة السكر الملتصقة بك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت نايغرات من خلفه.
” كم الآن فصاعداً سأكون حقاً أكثر حذراً….”
” قلت أنني لست ترولاً…. أعرف أنه من الصعب التمييز بين الأعراق عديمة العلامة, لكني لن آكلك أو أي شيء كهذا لذا اهدأ..”
دون ويليم ملاحظ ذهنية ” اغتسل دائماً بعد العمل في المطبخ.
بينما كان يمشي في الشوارع, لاحظ أنه لا أحد متضايق منه بما أنه لم يكن يرتدي ما يغطي به وجهه التي لا علامة فيها. قرر تناول بعض الطعام في أحد المطاعم وسؤال مالكه عن السبب.
——————————————————-
“حسناً لقد كانت مقدمة مبدعة….أعتقد أنك تعرفين اسمي بالفعل”
نيفيرين آيسيا
” أنا أقصد أنه ليس بالأمر السيء حقاً…… طالماً كان هؤلاء الأطفال سعيدات , فلا شيء آخر مهم. أيضاً……”
ترجمة وتدقيق: عبدالعزيز
” أنا أقصد أنه ليس بالأمر السيء حقاً…… طالماً كان هؤلاء الأطفال سعيدات , فلا شيء آخر مهم. أيضاً……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل ذلك اشتبه البعض أن ويليم أصبح كفتاة صغيرة, لكن فضل ألا يفكر في تلك الأوقات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات