غابة في السماء (3)
لم تحبها كوتوري كثيراً. كانت تعتبر كوتوري أختها الصغيرة وعاملتها على هذا النحو. بالطبع لا يمكن للجنيات اللوات لم يولدن من رحم أي أم أن يكون لهن أي أخوات أو أشقاء. لكنها كانت تبرر نظرتها تلك لكوتوري وعلاقتهما التي زعمتها بأنها قد نشأت هنا قبل أن تأتي كوتوري بخمس سنين. استخدام تلك الحقيقة كدليل ولو بالخطأ كان يزعج كوتوري كثيراً.
“هيه…”
كانت تمتلك مهارة كبيرة في استعمال سلاح داغ الخاص بها, وهو شيء آخر لم تحبه كوتوري بها. تذكرت كوتوري أنها كانت تشاهدها وهي تطير إلى ساحة المعركة, تلوح بسيفها الكبير ثم تعود إلى المنزل وعلى وجهها ابتسامة عريضة. بمجرد عودتها تتجول في قاعة الطعام ثم تتناول كعكة بالزبدة, وهي أحد الأطباق التي كانت موجودة في القائمة في ذلك الوقت وعلى وجهها تعبير سعيد كما لو كانت في النعيم.
لأننا…. نحن أيضاً شجعان
في إحدى المرات, كنوع من التسلية, سألت كوتوري الصغير عديمة الخبرة تلك الجنية
“…كاليون…”
” لماذا ترتدين هذا البروش دائماً على الرغم أنها لا تليق بك؟”
خلال الأيام الماضية لم يرى ويليم أكبر فتيات المستودع وهن كوتولي و آيسيا و نيفرين . لسبب ما اختفين , توقع أن يكون هناك بعض الظروف الخاصة ؛ لذا قرر عدم الاهتمام كثيراً.
” آها أنتِ صادقة جداً يا كوتوري. ستجعلين أختك الكبرى تبكي”
حتى مع هذه السيوف الرديئة , مازالوا يقاتلون؟
” أنت لست أختي الكبرى….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرف الإجابة مسبقاً أليس كذلك؟”
“إيه؟ حسناً….. بالتأكيد لا أستطيع أن أكون الأخت الصغرى هنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حسناً, أعتقد أنك محق”
” أنا أقول أننا لسنا أخوات في المقام الاول”
بجانبه وُضِع مولوسماوري الذي حمله شبه شجاع زميل لويليم عندما تم استدعاؤه كنوع من التعزيزات للدفاع عن مدينة ليسترو. لم يتسنى له رؤية قدرتها, لكنه سمع أن بإمكانه منع الموت لفترة قصيرة
مرت بضع دقائق وهما يتبادلان المزاح الخفيف, وبعدها خفت ابتسامة الفتاة قليلاً
بدأت الأشياء التي في الغرفة تصبح واضحة.
“كان لدي شخص أعتبره مثل أختي الكبير , وقد أخذت هذا البروش منها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخذتها؟ لم تهدها لك؟”
“أخذتها؟ لم تهدها لك؟”
خلال الأيام الماضية لم يرى ويليم أكبر فتيات المستودع وهن كوتولي و آيسيا و نيفرين . لسبب ما اختفين , توقع أن يكون هناك بعض الظروف الخاصة ؛ لذا قرر عدم الاهتمام كثيراً.
” لقد كان هذا أحد كنوزها. كانت ترتديها دائماً وتعتني بها جيداً, لذا كلما طلبته منها ترفض”
توقفت نايغرات عن المشي عندما وصلت أمام باب كبير وسميك بشكل غير عادي ومغطى بطبقة سميكة من المعدن, مع وجود مسامير حادة بارزة عند الحواف. بدا القفل معقداً أكثر من يفتح بمجرد مفتاح عادي, ومقبض الباب كان ثقيلاً .
بعد تلك الكلمات زاد إحساس كوتوري بأن تلك الفتاة شريرة, لأنها سرقت هذا الشيء المهم من شخص أخر. لكن الجنية ضحكت برؤيتها لنظرت كوتوري المعاتبة ” لقد تحديتها في العديد من الألعاب المختلفة وطلبت منها البروش إذا أنا فزت , ومع ذلك لم أفز رغم أنني تحديتها كثيراً في أشياء كثيرة مثل من سيحصد رتباً أعلى في الدورات التدريبية , ومسابقات أكل, وحتى ألعاب الورق. وعلى الرغم من خسارتي المستمرة ظللت أتحداها لأن الأمر كان ممتعاً”
لأننا…. نحن أيضاً شجعان
استطاعت كوتوري التنبؤ بنهاية تلك القصة. ببساطة, إذا لم تكن كوتوري تعرف الأخت الكبرى لأختها الكبرى , إذن هذا لا يعني سوى أنها قد ذهبت قبل ان تأتي كوتوري. لذا بقيت صامت لأنها لا تريد أن تسأل عن ذلك, لكنها قد أظهرت ذلك على وجهها.
” أنت هو المشرف عليهن, وعلى الرغم أن هذا مجرد لقب. إذا أردت أي معلومة عنهن فليس لي الحق في الرفض.” أصبح صوتها أكثر حدة “لأكون صادقة, لا أريد أن أخبر فبعد أن تسمع هذا ستغير طريقة تعاملك معهن. في البداية اعتقدت أنك أحمق بعض الشيء, لكنني الآن ممتنة لأنك كنت لطيفاً معهن. إذا كان هذا ممكناً, فأنا أريد ألا تتغير لفترة أطول قليلاً”
ربتت شقيقتها الكبرى على ظهرها وتابعت “في النهاية فزت بشكل افتراضي. في يوم من الأيام خرجت إلى المعركة بدون البروش الخاص بها. تركته على المنضدة التي في غرفتها فأخذتها وأصبحت لي” ضحكت, رغم أن كوتوري لم تستطع أن ترى أي شيء مضح في قصتها. ” قد يكون هذا سيئاً لكني أشعر أنني أحتاج أن أرتديه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرف الإجابة مسبقاً أليس كذلك؟”
مرة أخرى, لم تكن كوتوري تحبها كثيراً. لكن بالنظر إلى الوراء ,لم تكن تلك الأخت سيئة إلى تلك الدرجة. في ذلك اليوم عندما لم تعد من المعركة, ذهبت كوتوري إلى غرفتها. خلف الباب غير المغلق وجدت فوضى كبيرة من ملابس وألعاب ورق وغيرها من الأشياء المتنوعة. وسط تلك الفوضى , كان المكان أعلى مكتبها نظيفاً, في ذلك المكان كان هناك بروشاً فضياً موضوعاً.
حتى مع هذه السيوف الرديئة , مازالوا يقاتلون؟
***************************************************
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (* بيرسيفال: لم أجد لها معنى , لذا……. من كان لديه ترجمة أفضل أرجو أن يخبرني بها , الكلمة الأصلية : Percival)
خلال الأيام الماضية لم يرى ويليم أكبر فتيات المستودع وهن كوتولي و آيسيا و نيفرين . لسبب ما اختفين , توقع أن يكون هناك بعض الظروف الخاصة ؛ لذا قرر عدم الاهتمام كثيراً.
هبت رياح قوية فجأة بينما كانت الكرة تطير في الهواء مغيرة اتجاهها إلى غابة كثيفة . كما أن الفتاة التي كانت تطارد الكرة ليست من النوع الذي يستسلم بسرعة كما أنها لا تراقب خطواتها, ونتيجة لتلك العوامل أصبحت النهاية واضحة. كانت الفتاة مركزة تماماً على الكرة غير منتبهة إلى خطواتها –كما سبق وذكر- فانتهى بها الأمر بالسقوط وسط أغصان سميكة قبل أن تحضر الكرة.
كانت الأرض ما تزال رطبة من الأمطار التي هطلت هذا الصباح. كان الفريق الأحمر الذي ظل يكافح طوال الشوط الأول من المباراة قد بدأ للتو بالهجوم. كانت همة الفريق الأحمر مرتفعة , وقد اتفقوا أن يحطموا الكرة في وجه قائدة الفريق الأبيض.
” و…. جميع تلك الأسلحة القديمة التي جمعتها تلك الشركة……؟”
هبت رياح قوية فجأة بينما كانت الكرة تطير في الهواء مغيرة اتجاهها إلى غابة كثيفة . كما أن الفتاة التي كانت تطارد الكرة ليست من النوع الذي يستسلم بسرعة كما أنها لا تراقب خطواتها, ونتيجة لتلك العوامل أصبحت النهاية واضحة. كانت الفتاة مركزة تماماً على الكرة غير منتبهة إلى خطواتها –كما سبق وذكر- فانتهى بها الأمر بالسقوط وسط أغصان سميكة قبل أن تحضر الكرة.
لم تحبها كوتوري كثيراً. كانت تعتبر كوتوري أختها الصغيرة وعاملتها على هذا النحو. بالطبع لا يمكن للجنيات اللوات لم يولدن من رحم أي أم أن يكون لهن أي أخوات أو أشقاء. لكنها كانت تبرر نظرتها تلك لكوتوري وعلاقتهما التي زعمتها بأنها قد نشأت هنا قبل أن تأتي كوتوري بخمس سنين. استخدام تلك الحقيقة كدليل ولو بالخطأ كان يزعج كوتوري كثيراً.
“هل أنت بخير؟”
“هذا ليس طبيعيا…. من هن على أية حال؟”
” أه….. لقد فشلت”
كانت الأرض ما تزال رطبة من الأمطار التي هطلت هذا الصباح. كان الفريق الأحمر الذي ظل يكافح طوال الشوط الأول من المباراة قد بدأ للتو بالهجوم. كانت همة الفريق الأحمر مرتفعة , وقد اتفقوا أن يحطموا الكرة في وجه قائدة الفريق الأبيض.
بدت تلك السقطة سيئة لدرجة أنه لم يكن ليتفاجأ إن أصيبت أي إصابات خطيرة, لذا عندما تكلمت الفتاة وهي تضحك تنهد بارتياح. ثم بعد لحظات تجمد من الرعب. كانت هناك إصابة عميقة في الفخذ الأيسر للفتاة, كما أن ذراعها الأيمن قد ثقب بواسطة غصن رفيع. لحسن الحظ أن الشريان لم يتضرر بالحكم على كمية الدم الخارجة منها.
“أمن مشدد لطيف ها؟”
” إصابتك تبدو سيئة جداً. سوف أتعامل معها على الفور”
“…. لماذا الشخص المصاب ليس حزيناً, بل الذي حملها للتو؟”
“إيه؟” ردت الفتاة بلا مبالاة ” على أي حال دعنا نكمل اللعب!, نحن على وشك الفوز”
“…. لماذا الشخص المصاب ليس حزيناً, بل الذي حملها للتو؟”
لم يستطع ويليم أن يصدق أذناه. هل تلك الجروح ليست بتلك الخطورة التي تبدو عليها؟. لكنه مهما نظر إلى الجرح فإنه متأكد أن ذلك الجرح بحاجة أن يداوى على الفور , وإلا قد تتهدد حياة الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف ويليم وذهب وراءها, كان لا يزال حائراً.
“… ألا تشعرين بالألم؟”
ربتت شقيقتها الكبرى على ظهرها وتابعت “في النهاية فزت بشكل افتراضي. في يوم من الأيام خرجت إلى المعركة بدون البروش الخاص بها. تركته على المنضدة التي في غرفتها فأخذتها وأصبحت لي” ضحكت, رغم أن كوتوري لم تستطع أن ترى أي شيء مضح في قصتها. ” قد يكون هذا سيئاً لكني أشعر أنني أحتاج أن أرتديه”.
” بلى . لكن كما تعلم نحن متحمسات للفوز!” تحدثت الفتاة بابتسامة كبيرة على وجهها مذكرة ويليم بأن يكمل اللعبة.
تمتم ويليم بتلك الكلمات بينما شعر بنوع من الوحدة والفخر والحزن, كما لو كان يتحدث إلى أصدقائه القدامى.
بدأ أخيراً بفهم ما حدث, إنها تشعر بالألم, وربما تشعر بألم كبير. هذه الفتاة –والفتيات الأخريات اللاتي لم يشعرن بأي شيء غريب في سلوكهن. لم يفكرن بأن تلك الإصابة قد تكون مشكلة كبيرة. سرت رعشة خلال عموده الفقري. شعر أنه محاط بمخلوقات غريبة. أو ربما لم يكن مجرد شعور؛ بل كانت هي الحقيقة التي لم يلاحظها إلا للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أه.. أنا أرى”
“انتهت اللعبة”
أصدرت الفتيات أصوات حزينة معترضات على هذا القرار, لكن ويليم لم يهتم. هرع إلى المستودع حاملاً الفتاة المصابة بين يديه.
” أنت هو المشرف عليهن, وعلى الرغم أن هذا مجرد لقب. إذا أردت أي معلومة عنهن فليس لي الحق في الرفض.” أصبح صوتها أكثر حدة “لأكون صادقة, لا أريد أن أخبر فبعد أن تسمع هذا ستغير طريقة تعاملك معهن. في البداية اعتقدت أنك أحمق بعض الشيء, لكنني الآن ممتنة لأنك كنت لطيفاً معهن. إذا كان هذا ممكناً, فأنا أريد ألا تتغير لفترة أطول قليلاً”
“…. لماذا الشخص المصاب ليس حزيناً, بل الذي حملها للتو؟”
” أنت هو المشرف عليهن, وعلى الرغم أن هذا مجرد لقب. إذا أردت أي معلومة عنهن فليس لي الحق في الرفض.” أصبح صوتها أكثر حدة “لأكون صادقة, لا أريد أن أخبر فبعد أن تسمع هذا ستغير طريقة تعاملك معهن. في البداية اعتقدت أنك أحمق بعض الشيء, لكنني الآن ممتنة لأنك كنت لطيفاً معهن. إذا كان هذا ممكناً, فأنا أريد ألا تتغير لفترة أطول قليلاً”
سألت نايغرات التي كانت ترتدي زيها المعتاد ويليم.
عندما نظر ويليم حوله في الغرفة شعر بضيق مفاجئ في صدره. تعرف على بعض تلك الأسلحة. سلسة البيرسيفال* كانت قد أنتجت كتلة الكاليون.
كانت الفتاة التي احضرها ترقد على السرير مضمدة في الأماكن التي أصيبت بها.
“…كاليون…”
وكان ويليم جالساً بالقرب من السرير دافناً رأسه بين يديه “لم ألاحظ الأمر قبل اليوم….. هؤلاء الفتيات, لسن مهتمات بحياتهن أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرف الإجابة مسبقاً أليس كذلك؟”
” حسناً, أعتقد أنك محق”
” إذاً هذا ما كان يطلق عليها , ها؟”
“هذا ليس طبيعيا…. من هن على أية حال؟”
ربتت شقيقتها الكبرى على ظهرها وتابعت “في النهاية فزت بشكل افتراضي. في يوم من الأيام خرجت إلى المعركة بدون البروش الخاص بها. تركته على المنضدة التي في غرفتها فأخذتها وأصبحت لي” ضحكت, رغم أن كوتوري لم تستطع أن ترى أي شيء مضح في قصتها. ” قد يكون هذا سيئاً لكني أشعر أنني أحتاج أن أرتديه”.
توقفت نايغرات للحظة متنهدة ثم سألت “هل تريد حقاً أن تعرف؟”
ثمانية ملايين!. ذلك المبلغ يستطيع سداد ديون ويليم خمسين مرة ويفيض.
رفع ويليم رأسه أخيراً
“الأسلحة القديمة من الماضي التي ضاعت طرق صنعها وإصلاحها واستخدامها. الأسلحة التي صنعها جنس عاجز بهدف هزيمة أقوى التنانين والزوار. الأسلحة التي ترمز إلى الإرادة والقدرة على القتال. الأسلحة التي على الرغم أنها لأشخاص معينين فقط, إلا أنها يمكن أن تغير نتائج حرب كاملة”
” أنت هو المشرف عليهن, وعلى الرغم أن هذا مجرد لقب. إذا أردت أي معلومة عنهن فليس لي الحق في الرفض.” أصبح صوتها أكثر حدة “لأكون صادقة, لا أريد أن أخبر فبعد أن تسمع هذا ستغير طريقة تعاملك معهن. في البداية اعتقدت أنك أحمق بعض الشيء, لكنني الآن ممتنة لأنك كنت لطيفاً معهن. إذا كان هذا ممكناً, فأنا أريد ألا تتغير لفترة أطول قليلاً”
توقفت نايغرات للحظة متنهدة ثم سألت “هل تريد حقاً أن تعرف؟”
“…. أرجوكِ أخبريني”
“إذاً أنتم شركاء تلك الفتيات الآن ها؟”
” حسنا… أعتقد أنه ما من خيار آخر” أرخت كتفاها “بشكل مختصر, هؤلاء الطفلات لسن على قيد الحياة, لذا لا توجد رد فعل جسدية من الموت لأنهن في الأساس غير حيات. تختلف عقولهن, لكن في سن مبكرة يتبعن غريزة جسدهن ويصبحن غير مباليات بشأن حياتهن”
تمتم ويليم بتلك الكلمات بينما شعر بنوع من الوحدة والفخر والحزن, كما لو كان يتحدث إلى أصدقائه القدامى.
” آسف…. انا لا أفهم ما تقولينه ”
كانت تمتلك مهارة كبيرة في استعمال سلاح داغ الخاص بها, وهو شيء آخر لم تحبه كوتوري بها. تذكرت كوتوري أنها كانت تشاهدها وهي تطير إلى ساحة المعركة, تلوح بسيفها الكبير ثم تعود إلى المنزل وعلى وجهها ابتسامة عريضة. بمجرد عودتها تتجول في قاعة الطعام ثم تتناول كعكة بالزبدة, وهي أحد الأطباق التي كانت موجودة في القائمة في ذلك الوقت وعلى وجهها تعبير سعيد كما لو كانت في النعيم.
لسن حيَّات؟ أي نوع من المزاح هو هذا؟, كيف يمكن لتلك الفتيات العنيدات النشيطات أن يكن ميتات في الأساس؟
تمتم ويليم بتلك الكلمات بينما شعر بنوع من الوحدة والفخر والحزن, كما لو كان يتحدث إلى أصدقائه القدامى.
“حسناً…. لم أصدق هذا الكلام عندما سمعته للمرة الأولى” تحدثت نايغرات بهدوء بينما هي تخرج من الغرفة, أشارت لويليم “اتبعني, أريدك أن ترى شيئاً ما”
متجاهلاً صوت الفتاة الذي سمعه في رأسه, طلب ويليم مرة أخرى ” أخبريني”
وقف ويليم وذهب وراءها, كان لا يزال حائراً.
” أنا أقول أننا لسنا أخوات في المقام الاول”
“الإيمنويت, أعتقد أنك تعرف الكثير عنهم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أعماقه , كان ويليم قد استنتج ذلك بالفعل. وقف ونفض الغبار عن نفسه. نظر إلى الكاليون المتراص.
” ….. بقدر معرفة أي شخص”
تمتم ويليم بتلك الكلمات بينما شعر بنوع من الوحدة والفخر والحزن, كما لو كان يتحدث إلى أصدقائه القدامى.
” لا حاجة لأن تكون متواضعاً” قهقهت نايغرات “أنا أقصد تلك الفصيلة الأسطورية التي حكمت الأرض منذ خمسمائة عام, لم يمتلكوا مواهب مميزة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم. تشتري الشركة التجارية تلك الأسلحة بمبلغ حده الأدنى مائتي ألف برادال. أعتقد أن أعلى سلاح بيع كان بثمانية ملايين”
يقال أن الإيمنويت لم يمتلكوا الحجم الضخم مثل العمالقة. لم يكن لديهم السحر مثل الجان. ومهارات البناء لديهم كانت أقل بكثير من التي لدى الموليين * (حسناً سأترجمها للأقزام المرة القادمة بما أني لم أجد لها أي ترجمة جيدة). كان معدل تكاثرهم أقل بكثير من الأوركس. وبالطبع, لم تكن لديهم قوة التنانين الهائلة. وعلى الرغم أنهم كانوا وجوداً ضعيفاً بلا أي قدرات خاصة, فقد حكموا الأرض لفترة طويلة من الزمن, وتصدوا لهجمات جميع الأجناس تقريباً.
متجاهلاً صوت الفتاة الذي سمعه في رأسه, طلب ويليم مرة أخرى ” أخبريني”
” أه.. أنا أرى”
استطاعت كوتوري التنبؤ بنهاية تلك القصة. ببساطة, إذا لم تكن كوتوري تعرف الأخت الكبرى لأختها الكبرى , إذن هذا لا يعني سوى أنها قد ذهبت قبل ان تأتي كوتوري. لذا بقيت صامت لأنها لا تريد أن تسأل عن ذلك, لكنها قد أظهرت ذلك على وجهها.
“وشيء آخر: لقد كانوا ألذ من أي فصيلة أخرى. هذه الحقيقة متداولة بين الترولز على مدى الأجيال”
“هيه…”
تلك الحقيقة يجب أن تموت.
بدأ أخيراً بفهم ما حدث, إنها تشعر بالألم, وربما تشعر بألم كبير. هذه الفتاة –والفتيات الأخريات اللاتي لم يشعرن بأي شيء غريب في سلوكهن. لم يفكرن بأن تلك الإصابة قد تكون مشكلة كبيرة. سرت رعشة خلال عموده الفقري. شعر أنه محاط بمخلوقات غريبة. أو ربما لم يكن مجرد شعور؛ بل كانت هي الحقيقة التي لم يلاحظها إلا للتو.
” أحد الأسباب الرئيسية لقوتهم كان بسبب الأسلحة المسماة الآن بأسلحة داغ”
” ما هو؟”
“….سمعت عنها من قبل. ذكرت أنالا ذات مرة أنه إذا وجدت واحداً فعالاً من تلك الأسلحة بالحظ, فسوف يغطي تكلفة عمليات الإنقاذ القادمة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت لست أختي الكبرى….”
“همم. تشتري الشركة التجارية تلك الأسلحة بمبلغ حده الأدنى مائتي ألف برادال. أعتقد أن أعلى سلاح بيع كان بثمانية ملايين”
“إيه؟” ردت الفتاة بلا مبالاة ” على أي حال دعنا نكمل اللعب!, نحن على وشك الفوز”
ثمانية ملايين!. ذلك المبلغ يستطيع سداد ديون ويليم خمسين مرة ويفيض.
“…. لماذا الشخص المصاب ليس حزيناً, بل الذي حملها للتو؟”
” و…. جميع تلك الأسلحة القديمة التي جمعتها تلك الشركة……؟”
“إنها بداخل تلك الغرفة..”
توقفت نايغرات عن المشي عندما وصلت أمام باب كبير وسميك بشكل غير عادي ومغطى بطبقة سميكة من المعدن, مع وجود مسامير حادة بارزة عند الحواف. بدا القفل معقداً أكثر من يفتح بمجرد مفتاح عادي, ومقبض الباب كان ثقيلاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى, لم تكن كوتوري تحبها كثيراً. لكن بالنظر إلى الوراء ,لم تكن تلك الأخت سيئة إلى تلك الدرجة. في ذلك اليوم عندما لم تعد من المعركة, ذهبت كوتوري إلى غرفتها. خلف الباب غير المغلق وجدت فوضى كبيرة من ملابس وألعاب ورق وغيرها من الأشياء المتنوعة. وسط تلك الفوضى , كان المكان أعلى مكتبها نظيفاً, في ذلك المكان كان هناك بروشاً فضياً موضوعاً.
“إنها بداخل تلك الغرفة..”
“… ألا تشعرين بالألم؟”
فتحت نايغرات الباب بسهولة ودفعته ليفتح. أصدر صوتاً كهدير معدة فارغة تردد في أنحاء الردهة. امتزج العفن والغبار لتشكيل رائحة سيئة. مرت رائحة رطبة على أنف ويليم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (* بيرسيفال: لم أجد لها معنى , لذا……. من كان لديه ترجمة أفضل أرجو أن يخبرني بها , الكلمة الأصلية : Percival)
هذا المكان يشبه القبر. بدا الأمر كما لو أنه مكان من تلك القصص التي سمعها, حيث يدفن ملك ومعه كل كنوزه, وبعدها يأتي لص أحمق ليسرق بعضاً من كنوز ذلك الملك. لكن يتم لعنه في النهاية. لم يرى ويليم أحد تلك المقابر بعينه , لكن سمع بقصص عنها من هذا القبيل. حسنا…, لم يكن لديه فكرة ما إذا كانت تلك المقابر مازالت على الأرض أم لا.
“هناك شيء واحد أريد أن أسألكِ إياه”
كانت الغرفة معتمة. يمكن القول أن وراء تلك العتمة شيء ما
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (* بيرسيفال: لم أجد لها معنى , لذا……. من كان لديه ترجمة أفضل أرجو أن يخبرني بها , الكلمة الأصلية : Percival)
“أمن مشدد لطيف ها؟”
“إذاً أنتم شركاء تلك الفتيات الآن ها؟”
“حسنا هناك مجموعة من الأشياء الخطرة هنا”
“حسنا هناك مجموعة من الأشياء الخطرة هنا”
وقف الزوجان منتظرين أن تعتاد عيناهما على الظلمة
“…. لماذا الشخص المصاب ليس حزيناً, بل الذي حملها للتو؟”
“الأسلحة القديمة من الماضي التي ضاعت طرق صنعها وإصلاحها واستخدامها. الأسلحة التي صنعها جنس عاجز بهدف هزيمة أقوى التنانين والزوار. الأسلحة التي ترمز إلى الإرادة والقدرة على القتال. الأسلحة التي على الرغم أنها لأشخاص معينين فقط, إلا أنها يمكن أن تغير نتائج حرب كاملة”
” أه….. لقد فشلت”
بدأت الأشياء التي في الغرفة تصبح واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أعماقه , كان ويليم قد استنتج ذلك بالفعل. وقف ونفض الغبار عن نفسه. نظر إلى الكاليون المتراص.
“ها ها….” ضحك ويليم بنوع من العصبية.
سألت نايغرات التي كانت ترتدي زيها المعتاد ويليم.
على جدار واحد تسندت العشرات من السيوف. على الرغم من أنه غير قادر على رؤيته بوضوح بعد, إلا أنه من الواضح أنها كانت أكبر بكثير من السيوف الطويلة المستخدمة لأغراض الاحتفال أو القتال. كانت أطوال تلك الأسلحة متفاوتة, كان طول معظمها يصل إلى ارتفاع شخص بالغ, أو أقصر قليلاً. من أطوال تلك السيوف, بدا جلياً أن تلك السيوف تستخدم بكلتا اليدين.
توقفت نايغرات عن المشي عندما وصلت أمام باب كبير وسميك بشكل غير عادي ومغطى بطبقة سميكة من المعدن, مع وجود مسامير حادة بارزة عند الحواف. بدا القفل معقداً أكثر من يفتح بمجرد مفتاح عادي, ومقبض الباب كان ثقيلاً .
وجه الاختلاف الأبرز بينها وبين السيوف العادية كان بناءها. مثلما لاحظ ويليم عندما اقترب, كانت هناك العديد من الشقوق في السيف. بنظرة دقيقة ستجد أن الشقوق تختلف في اللون عن الأخرى, مما يشير إلى أنها لم تكن شقوقاً على الإطلاق, بل روابط.
مرت بضع دقائق وهما يتبادلان المزاح الخفيف, وبعدها خفت ابتسامة الفتاة قليلاً
السيف الطبيعي يكون عبارة عن كتلة معدنية تم تشكيلها بشكل معين. ولكن تلك السيوف كانت مصنوعة من العشرات من الشظايا, كل واحدة منها بحجم قبضة اليد, مرتبطين معاً كلعبة تركيب على شكل سيف.
” بلى . لكن كما تعلم نحن متحمسات للفوز!” تحدثت الفتاة بابتسامة كبيرة على وجهها مذكرة ويليم بأن يكمل اللعبة.
“…كاليون…”
“انتهت اللعبة”
” إذاً هذا ما كان يطلق عليها , ها؟”
ربتت شقيقتها الكبرى على ظهرها وتابعت “في النهاية فزت بشكل افتراضي. في يوم من الأيام خرجت إلى المعركة بدون البروش الخاص بها. تركته على المنضدة التي في غرفتها فأخذتها وأصبحت لي” ضحكت, رغم أن كوتوري لم تستطع أن ترى أي شيء مضح في قصتها. ” قد يكون هذا سيئاً لكني أشعر أنني أحتاج أن أرتديه”.
عندما نظر ويليم حوله في الغرفة شعر بضيق مفاجئ في صدره. تعرف على بعض تلك الأسلحة. سلسة البيرسيفال* كانت قد أنتجت كتلة الكاليون.
بدأ أخيراً بفهم ما حدث, إنها تشعر بالألم, وربما تشعر بألم كبير. هذه الفتاة –والفتيات الأخريات اللاتي لم يشعرن بأي شيء غريب في سلوكهن. لم يفكرن بأن تلك الإصابة قد تكون مشكلة كبيرة. سرت رعشة خلال عموده الفقري. شعر أنه محاط بمخلوقات غريبة. أو ربما لم يكن مجرد شعور؛ بل كانت هي الحقيقة التي لم يلاحظها إلا للتو.
(* بيرسيفال: لم أجد لها معنى , لذا……. من كان لديه ترجمة أفضل أرجو أن يخبرني بها , الكلمة الأصلية : Percival)
“…كاليون…”
كان قد اعتنى بتلك السيوف بينما كان لا يزال شبه شجاع ملكي بلا سلاح مخصص له. لم تكن لديها خصائص فريدة بها, ولكن تم تعويض ذلك النقص بقاعدة ذات جودة عالية ومرونة لا تصدق- كان من الممكن لويليم إجراء صيانة طارئة لسيفه حتى في وسط المعركة, لكن لم يستطع التعود على السلسلة الجديدة من تلك الأسلحة. وعلى الرغم من ذلك كان قد أثني عليه من قبل زملائه أشباه الشجعان لأدائه الذي تحسن.
” آها أنتِ صادقة جداً يا كوتوري. ستجعلين أختك الكبرى تبكي”
لوكوس سولوس . السيف المفضل لشبه شجاع لم يستطع تذكر اسمه, قاتل مع ويليم في معركة ضد التنانين في الجنوب. كانت لدى السيف القدرة على تحفيز العضلات, ولكن بمجرد أن تتوقف قدرة شفائها , فإنك تبدأ تشعر بألم شديد في عضلاتك في اليوم التالي- تذكر ويليم صديقه وهو يشكو من هذا.
“….سمعت عنها من قبل. ذكرت أنالا ذات مرة أنه إذا وجدت واحداً فعالاً من تلك الأسلحة بالحظ, فسوف يغطي تكلفة عمليات الإنقاذ القادمة”
بجانبه وُضِع مولوسماوري الذي حمله شبه شجاع زميل لويليم عندما تم استدعاؤه كنوع من التعزيزات للدفاع عن مدينة ليسترو. لم يتسنى له رؤية قدرتها, لكنه سمع أن بإمكانه منع الموت لفترة قصيرة
كانت الفتاة التي احضرها ترقد على السرير مضمدة في الأماكن التي أصيبت بها.
“هيه…”
“… ألا تشعرين بالألم؟”
بدا الأمر كلم شمل غريب للغاية, نزل على الأرض غير آبه إذا ما اتسخ زيه. وركز لهباً خفيفاً من الفينوم على عينه معطياً إياها القدرة على رؤية السحر بين روابط السيوف متجاهلاً الألم الذي يخترق رأسه. كما توقع, كانت جميع السيوف في حالة سيئة للغاية, كانت الروابط السحرية مقطعة ومتشابكة بكل الطرق.
سألت نايغرات التي كانت ترتدي زيها المعتاد ويليم.
حتى مع هذه السيوف الرديئة , مازالوا يقاتلون؟
كانت الفتاة التي احضرها ترقد على السرير مضمدة في الأماكن التي أصيبت بها.
“هناك شيء واحد أريد أن أسألكِ إياه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…. أرجوكِ أخبريني”
” ما هو؟”
“…كاليون…”
“تم إنشاء الكاليون بواسطة الإيمنويت ليستخدمها الإيمنويت, كانت معجزات صنعها الإنسان. وفقط الشجعان المختارون من نفس الفصيلة هم الذين بإمكانهم استعمالها, لذا من المفترض أن تكون تلك الأسلحة مجرد آثار عديمة القيمة. إذن لماذا لا يزالون يبحثون عنها؟, وكيف تقاتلون بها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (* بيرسيفال: لم أجد لها معنى , لذا……. من كان لديه ترجمة أفضل أرجو أن يخبرني بها , الكلمة الأصلية : Percival)
“أنت تعرف الإجابة مسبقاً أليس كذلك؟”
“ها ها….” ضحك ويليم بنوع من العصبية.
لأننا…. نحن أيضاً شجعان
لم تحبها كوتوري كثيراً. كانت تعتبر كوتوري أختها الصغيرة وعاملتها على هذا النحو. بالطبع لا يمكن للجنيات اللوات لم يولدن من رحم أي أم أن يكون لهن أي أخوات أو أشقاء. لكنها كانت تبرر نظرتها تلك لكوتوري وعلاقتهما التي زعمتها بأنها قد نشأت هنا قبل أن تأتي كوتوري بخمس سنين. استخدام تلك الحقيقة كدليل ولو بالخطأ كان يزعج كوتوري كثيراً.
متجاهلاً صوت الفتاة الذي سمعه في رأسه, طلب ويليم مرة أخرى ” أخبريني”
ربتت شقيقتها الكبرى على ظهرها وتابعت “في النهاية فزت بشكل افتراضي. في يوم من الأيام خرجت إلى المعركة بدون البروش الخاص بها. تركته على المنضدة التي في غرفتها فأخذتها وأصبحت لي” ضحكت, رغم أن كوتوري لم تستطع أن ترى أي شيء مضح في قصتها. ” قد يكون هذا سيئاً لكني أشعر أنني أحتاج أن أرتديه”.
” إذا انقرض الإيمنويت فببساطة يجب أن نجد البديل. هؤلاء الطفلات الجنيات هن الفصيلة الوحيدة التي بإمكانها أن تغنينا عن حاجتنا للإيمنويت. هذه هي الإجابة التي أردت معرفتها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم. تشتري الشركة التجارية تلك الأسلحة بمبلغ حده الأدنى مائتي ألف برادال. أعتقد أن أعلى سلاح بيع كان بثمانية ملايين”
“… أنا أرى.”
لأننا…. نحن أيضاً شجعان
في أعماقه , كان ويليم قد استنتج ذلك بالفعل. وقف ونفض الغبار عن نفسه. نظر إلى الكاليون المتراص.
كانت الأرض ما تزال رطبة من الأمطار التي هطلت هذا الصباح. كان الفريق الأحمر الذي ظل يكافح طوال الشوط الأول من المباراة قد بدأ للتو بالهجوم. كانت همة الفريق الأحمر مرتفعة , وقد اتفقوا أن يحطموا الكرة في وجه قائدة الفريق الأبيض.
“إذاً أنتم شركاء تلك الفتيات الآن ها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت بخير؟”
تمتم ويليم بتلك الكلمات بينما شعر بنوع من الوحدة والفخر والحزن, كما لو كان يتحدث إلى أصدقائه القدامى.
“هناك شيء واحد أريد أن أسألكِ إياه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم. تشتري الشركة التجارية تلك الأسلحة بمبلغ حده الأدنى مائتي ألف برادال. أعتقد أن أعلى سلاح بيع كان بثمانية ملايين”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
