You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Re:Zero – Starting life in another world 1-3

الفصل الثالث - البداية والنهاية

الفصل الثالث - البداية والنهاية

             الفصل الثالث

            البداية والنهاية

           الجزء الأول

 

مع هذا، كان يجب أن تدرك إلسا أن سوبارو كان يتطلع إلى مقايضة الشارة، و لا يريد ان يدفع مباشرة ، وأن عرضه لم يكن خداع.

“- لابد انه المشتري ، سأذهب للتحقق … ” قالت فيلت بينما قفزت من كرسيها وذهبت إلى الباب… حيث اوحت الطريقة التي تتصرف بها بأنها تملك المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-حقيقة أن لديك ميتيا و مظهر ملابسك توحي انك من عائلة ميسورة الحال ، أليس كذلك؟“

“-الا تمانع حقاً فكرة انها تتصرف كما يحلو لها بالمكان ؟

“دعونا الان نبدأ المزاد، أنا لا أهتم حقًا من سيأخذ الشارة ، لذلك ستذهب إلى الشخص الذي يمكنه أن يقدم لي أفضل صفقة.”

“-حسنًا ، ليس الأمر كما لو أنني قابلتها للتولقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة … أفترض أنه يمكنني السماح لها بفعل ما تريد بين الحين والآخر “.

قالتها ببرود، بينما اشارت بحافة شفرتها المغطية بالدماء -نحو سوبارو و فيلت. ومع ذلك، سوبارو، ما زال منهار على الأرض، كان غير قادر على قول أي شيء.

اعتقد سوبارو أن روم بدا سعيدًا جدًا بفكرة اعتماد فيلت عليه، عندها فقط نزل العجوز إلى مؤخرة القبو وعاد بمضرب كبير.                                       كان المضرب بطول سيف الكندو ( م.م : سيف ياباني طويل مصنوع من الخيزران يستعمل فالتدريب ) ، بدا المضرب كما لو كان مصنوعاً من الخشب الصلب ، و عند حافته برزت العديد من المسامير في أماكن مختلفة و كانت حادة ، يمكن القول ان اي ضربة مباشرة منه ستترك جرحًا مميتًا.

سوبارو مضى قدما ليلتقي بسرعة مع روم…. هذا كل ما كان عليه القيام به الان وسيمكنه التفكير لاحقًا ……ولكن بينما استدار سوبارو ليغادر

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكر سوبارو ان استخدام مضرب كهذا يناسب رجل كروم حيث كان مفتول العضلات ويبلغ طوله ستة أقدام.

مع نداء سوبارو، لوحت الريح بيدها له للحظة مترددة، لكن بدون إبطاء لسرعتها دخلت في زقاق ضيق و اختفت

“-عند رؤية شخصيتك غير المتحضرة و البدائية بكل مجدها ، لا يمكنني فعل أي شيء الا ان أجفل وأبتسم في نفس الوقت “.

“لا يمكنني أن اتناقش عن السعر بدون أي حماية كما تعرفين ،على أي حال  سوبارو اذهب واحضر لنا بعض مشروبات.”

“-أنت تحب أن تتحدث كثيراً أليس كذلك؟ فقط من تعتقد نفسك …. يجب أن تكون شاكراً لي فبفضلي لقد وصلت إلى هذا الحد..” 

“-حسنًا ، ليس بالضبط …”

نظر سوبارو إلى روم لبضع لحظات و قالحسنًا ، لأكون صادقًا ، أنا ممتن جدًا لمساعدتك رغم انني لم احقق غايتي بعد ، لكنني على وشك الانتهاء ، والسبب الوحيد فكون الامور تسير على ما يرام بالنسبة لي هو مساعدتك ،       لذا شكرًا. “

سوبارو مضى قدما ليلتقي بسرعة مع روم…. هذا كل ما كان عليه القيام به الان وسيمكنه التفكير لاحقًا ……ولكن بينما استدار سوبارو ليغادر

“… إذا اصبحت صادقًا معي هكذا فجأة ، فسأواجه صعوبة فالرد عليك”قال روم رداً على شكر سوبارو ، وهو يخدش مؤخرة رأسه الأصلع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطع سوبارو طريقه بين الحشد للحاق بها ، ووضع يده على كتفها الرقيق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عليك ان تشكر نفسك لإيجاد هذا المكان والاستفادة من ممتلكاتك في المفاوضة…ها انا اقولها مجدداً لم أفعل أي شيء يستحق شكرك “.

“أنت تعلم أن هذا ليس صحيحًا. بعد كل شيء ، يا روم ، كنت تعرف أن فيلت كانت تخطط لمناقشة سعر ما سرقته هنا مع شخص ما ، أليس كذلك؟ ، فبمجرد أن سمعت ما كان عليّ أن أقوله، كان لديك كل الأسباب لتطردني للخارج “(م.م: يقصد عندما تحدث عن الشارة قبل ان تحضرها فيلت)

أنت تعلم أن هذا ليس صحيحًابعد كل شيء ، يا روم ، كنت تعرف أن فيلت كانت تخطط لمناقشة سعر ما سرقته هنا مع شخص ما ، أليس كذلك؟ ، فبمجرد أن سمعت ما كان عليّ أن أقوله، كان لديك كل الأسباب لتطردني للخارج (م.م: يقصد عندما تحدث عن الشارة قبل ان تحضرها فيلت)

“يا راجل … لقد تعبت من رؤية هؤلاء الثلاثة “

أنت من أعطاني فرصة للتحدث إلى فيلت… بالطبع، كانت جهودي – جهودي! – هي التي احضرتني هنا ! “

 

كان من المهم لسوبارو أن يقولها مرتين، حيث قالها بينما كان يشير بفخر إلى نفسه، حينها فقط نما تعبير اشمئزاز على وجه روم…. بعد التفكير في أن روم قد سئم أخيرًا من تصرفاته الغريبة، توقف سوبارو على مدح نفسه.

 

فاللحظة الذي بدأ سوبارو فيها الشعور بالندم على تفاخره …… إذا أراد أي منا شكر الآخر، يجب أن أكون أنا، وليس أنت”…. تمتم روم، بهدوء… حيث تعمقت تجاعيد الرجل العجوز وهو يبتسم.

” في مكان كهذا، يكافح الجميع من أجل البقاء ففي هذا النوع من البيئة، يميل الصغار إلى تكوين عصابات من أمثالهم، لكن … لكن هذا ليس مناسبًا فيلت. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-حقيقة أن لديك ميتيا و مظهر ملابسك توحي انك من عائلة ميسورة الحال ، أليس كذلك؟

“ماذا – ؟!”

“-حسنًا ، ليس بالضبط …”

” متى سأموت ؟ متى سأموت؟ هل ما زلت على قيد الحياة؟ ألست ميتا بالفعل؟ كيف تعرف الحياة؟ هل يمكنك حتى أن تقول إنني على قيد الحياة في هذه الحالة ، ما هي الحياة؟ ما هو الموت؟ لماذا الموت مخيف جدا؟ هل حقا من الضروري العيش؟ لا؟…….أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف.أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. انا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف.…

“-ليس عليك إخفاء ذلك ، أراهن أنه بمقدرتك الإبلاغ عن فيلت و ربما حتى القبض عليها ، لهذا انا ممتن جدًا لأنك تحاول تسوية الامور بطريقة سلمية “.

 

يبدو أن روم قد شكل استنتاجاته الخاصة حول سوبارو ، وداخل رأسه ، كان سوبارو رجل شهم جدا.

” اغلقي فمك أيها العاهرة … هذا يسمى الإصرار والعناد” …  تم كسر أنف سوبارو، لذلك لم يستطع حتى التفكير في رد افضل من هذا .

“-فيلت وأنا … كنا معًا منذ نعومة اظافرها”

مال رأس إلسا قليلاً و قالت : “أوه ، يبدو أنك تمكنت من تفادي ذلك“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“-أتذكر أنك قلت شيئًا كهذا منذ فترة قصيرة … هل كنتما هنا من ذلك الوقت؟” 

“ها! انظر الى هذا الرجل! لا تتحدث كثيرًا إذا كنت ستنحني! “

” في مكان كهذا، يكافح الجميع من أجل البقاء ففي هذا النوع من البيئة، يميل الصغار إلى تكوين عصابات من أمثالهم، لكن … لكن هذا ليس مناسبًا فيلت. “

فاللحظة الذي بدأ سوبارو فيها الشعور بالندم على تفاخره ……“ إذا أراد أي منا شكر الآخر، يجب أن أكون أنا، وليس أنت”…. تمتم روم، بهدوء… حيث تعمقت تجاعيد الرجل العجوز وهو يبتسم.

“-إذا كانت تتصرف هكذا مع الجميع ، فأنا لست مندهش.”

“-ماذا تقصدين؟ اليس هذا اسمك … “

فكر سوبارو بأنه لو تصرف الشخص هكذا فأنه لن يجد احداً للتعامل معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أوه ، أخطط لإعادتها إلى صاحبتها.”  حالما قال ذلك علم أنه ارتكب خطأ فادحًا.

“-لكن ألا تواجه مشكلة في كيفية تعاملها معك يا روم؟ انا لا أقصد أن أكون وقحًا أو أي شيء، لكنني أعتقد أن أنانيتها أصبحت سيئة للغاية لأنك دائمًا موجود من أجلها “.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… ليس لدي أي شيء يمكنني ان ارد عليك به… فأنا حقاً أميل إلى ذلك”.…. قالها روم بهدوء وهو يمرر يده على رأسه الأصلع.

بعد عد العملات المعدنية، حدق روم في سوبارو الذي كان مظهره يوحي انه قلق، ثم ابتسم.

الطريقة التي نظر بها الرجل العجوز عندما قال ذلك أوضح لسوبارو أن روم شعر كما لو أن فيلت كانت من أفراد عائلته …… ربما لم يكونوا مرتبطين بالدم ، ولكن على الأقل من جانب روم ، كان هناك رابط واضح بينهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ؟ هل طعنته حقًا ؟! “

“-حسنًا ، آمل ألا يكون الأمر من جانب واحد”

“آه … هل كان هذا مرضيًا لك” ، عندها سحبت السا شفرتها من خصره الايسر الى الايمين سافكة دمه وأحشاءه.

“أنا لا أمانع ، حتى لو كان الامر هكذا . … في الواقع ، سيكون من الأفضل لو كان الأمر كذلك “.

“… ماذا؟”

ولكن عندها فقط بدا الأمر وكأن وقتهم قد انتهى.

الشخص الذي كان يتحدث معه قبل بضع دقائق فقط قد مات … لم يمت بمرض ولا حادث ، بل مات بسبب ان شخص اخر سلب حياته عمداً .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماذا تفعلان أنتما الاثنان ، لماذا تتمتمان هكذا ؟ إنه غريب، لذا توقفوا “          عند عودتها، كان خلف فيلت، شخصًا آخر ” هل تريدين الجلوس هنا ؟ حيث كانت فيلت تدفع سوبارو جانبًا ،عندما نظر سوبارو أعد نفسه لمواجهة الشخص التالي الذي كان سيتعين عليه التفاوض معه ، عندها فقط فوجئ قليلاً …… حيث دعت فيلت امرأة جميلة بشكل لا يصدق ، و كانت طويلة جدًا يمكن القول بأنها كانت بنفس طول سوبارو ، وهي بدت وكأنها في أوائل العشرينات من عمرها  ولكن الشيء الوحيد الذي برز عنها في ظلام قبو المسروقات هو بياض بشرتها، حيث كانت ترتدي معطفا أسود لكن الجهة الامامية من المعطف كانت مفتوحة ويمكنك أن ترى أن ملابسها تحتها حيث كانت أيضا سوداء وكانت تتناسب بشدة مع بشرتها و على الرغم من كونها نحيفة إلى حد ما ، كان لديها انحناءات مُلفتة ، وجسم جميل للغاية بشكل عام.

حساب فريق ترجمة رواية ري زيرو :@ReZeroAR من هنا ReZeroAR

مثل سوبارو، كان للمرأة أيضًا شعر أسود، والذي بدا نادرًا جدًا في هذا العالم وكان شعرها مربوطًا بضفيرة تصل إلى وركها، حيث كانت قمة الضفيرة تصل الى أصابعها.

كان من المهم لسوبارو أن يقولها مرتين، حيث قالها بينما كان يشير بفخر إلى نفسه، حينها فقط نما تعبير اشمئزاز على وجه روم…. بعد التفكير في أن روم قد سئم أخيرًا من تصرفاته الغريبة، توقف سوبارو على مدح نفسه.

باختصار، كانت امرأة بالغة فالسن وفائقة الجمال، فلشخص مثل سوبارو ليس لديه أي خبرة حقيقية في التواجد حول النساء في عالمه الخاص، رأى انها كانت امرأة فريدة من نوعها لدرجة أنه شعر بالتوتر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت أبله؟ انتبه وابتعد عن الطريق!  اتريد الموت؟“ صرخت فيلت

بعد أن فقد برود أعصابه، اتبع سوبارو توجيهات فيلت وأعطى كرسيه دون أي شكوى….   حيث اخذت فيلت مقعده، وشغل روم المقعد على يسارها، و وقف  سوبارو على يمين فيلت، غير قادر على إخفاء توتر اعصابه.

“أنا لا أعرف من أنت ، ولكن ما الذي تفكر فيه ، عندما تناديني بنفس اسم ساحرة الحسد؟! “

مع وجود الكثير من الأشخاص الذين ينتظرون وصولها، لم تبدو المرأة مستاءة،

“جاه … آه …” بمجرد أن أدرك سوبارو ذلك ، كان الألم لا يطاق … لقد كان رد فعل طبيعي على الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنها بدت في حيرة…. ” لدي شعور بأن هناك الكثير من الأشخاص ليس لديهم أي صلة بالتبادل.

آه … أنا ميت.

لا يمكنني أن اتناقش عن السعر بدون أي حماية كما تعرفين ،على أي حال  سوبارو اذهب واحضر لنا بعض مشروبات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المترجم : @za_haven

أشارت فيلت إلى سوبارو بيدها، كما لو كان خادمها، لكن سوبارو لم يرد أن يتسبب في أي نقاش بدون فائدة ، لذا ذهب وراء منصة تقديم المشروبات واختار بعض الأكواب النظيفة و ملئها بالحليب وعاد إلى الطاولة بها.

“-إذا كانت تتصرف هكذا مع الجميع ، فأنا لست مندهش.”

“شكرًا لك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تمزح معنا؟.. “ بينما دفع سوبارو يده جانبًا و حاول الخروج من الزقاق الخروج من الزقاق ، وقف الاثنان الآخران بغضب في طريقه.

فهمت الان لما الرجل العجوز موجود هنا ، لكن من هذا؟ من خلال سلوك سوبارو كانت المرأة قادرة على معرفة انه ليس معتاداً على المكان. بدلاً من أن تكون حذرة منه، طرحت هذا السؤال البسيط.

وميض الشفرة ، والذراع المتطاير ، والصراخ ، وبحر الدم ، و ذلك الشعر الفضي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردا على ذلك، ابتسمت فيلت ابتسامتها الشريرة قائلة :  “هذا الرجل هنا هو خصمك  هو جاء هنا إلى التفاوض أيضًا ”

 

أفهم ما يجري هنا الآن” قالت المرأة قبل أن تأخذ رشفة من كأسها ولعق الحليب المتبقي على شفتيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أدرك سوبارو أن الهجوم كان قادمًا على بطنه، قفز للخلف ، وسحب بطنه لكنه تأخر و تم شق جلد بطنه ، لكن سوبارو صر على أسنانه وتحمل الألم الحاد.

 

حملت إلسا في يدها سلاحًا يلمع بنور باهت، كان السلاح على حسب معرفة سوبارو شفرة (kukri) ، وقد كان متماشي مع بقية مظهر إلسا. كان طوله قدمًا و مع جسد الشفرة منحني إلى الداخل ويمتد من المقبض الى حافته و بسبب وزنه كان سلاحًا يستخدم غالبًا بشكل مشابه للفؤوس التي تستخدم لقطع رؤوس المساجين، وفقط بالنظر إليه، لم يكن من الصعب تخيل وحشية السلاح.

المرأة، التي تحمل اسم إلسا، أعطت انطباعاً من الإثارة الجنسية في كل خطوة قامت بها. بينما كانت فيلت تشرح الوضع الحالي لـ إلسا، وجهت إلسا نظرتها عدة مرات نحو سوبارو، مما جعله مرتبكًا حيث بالكاد استطاع النظر اليها.

بعد سماع رد الفعل هذا، والذي كان يفوق أي توقع، كل طموحات سوبارو تم تحطيمها إلى اشلاء.

دعونا الان نبدأ المزاد، أنا لا أهتم حقًا من سيأخذ الشارة ، لذلك ستذهب إلى الشخص الذي يمكنه أن يقدم لي أفضل صفقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان رد الفعل هذا منطقيًا. من وجهة نظر ساتيلا، لابد انها صُدمت أن سوبارو ظهر أمامها من العدم و….

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا أستطيع القول انني ضد مبدأك كلصة . …إذا كم سيدفع ذلك الفتى ؟ ”  

” متى سأموت ؟ متى سأموت؟ هل ما زلت على قيد الحياة؟ ألست ميتا بالفعل؟ كيف تعرف الحياة؟ هل يمكنك حتى أن تقول إنني على قيد الحياة في هذه الحالة ، ما هي الحياة؟ ما هو الموت؟ لماذا الموت مخيف جدا؟ هل حقا من الضروري العيش؟ لا؟…….أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف.أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. انا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف.…

في الأصل إلسا كانت ستدفع عشر عملات ذهبية مباركة، إذا كان سوبارو سيتنافس مع عرضها، فلا بد أنها فكرت في انه عرض المزيد من المال عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ، كما لو كانت منزعجة من الاضطرار إلى الاستماع إلى صراخه من الألم ، هي

معتقداً أنه سيكون من الأفضل ألا يأخذ أسلوب المماطلة، أخرج سوبارو هاتفه المحمول للمرة الثالثة حيث ظهر وميض داخل القبو و تم التقاط صورة إلسا بواسطة الجهاز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط لا أفهم …” تمتم ، ثم تغلب عليه الدوار والغثيان ، وانهار على الفور.

رفعت إلسا حاجبيها ردًا على تصرفات سوبارو المفاجئة ، لكن أظهر لها سوبارو على الفور الشاشة.

“…ماذا تظن نفسك فاعلا؟”

“- انا سأقدم هذه الميتيا كمقايضة إنه عنصر نادر ، وربما يكون واحد فقط في العالم بأسرهوفقا لما قاله هذا الرجل العضلي، يجب أن تباع بأكثر من عشرين عملة ذهبية مباركة “.

انجرف سوبارو ببطء نحو الواقع ، وعندما عاد وجد قلبه ينبض بشراسة وتنفسه ممزق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر سوبارو بصوت إلسا يهز طبلة أذنه ويعذبه .

ميتيا …” قالت إلسا ، وهي تحدق في نفسها على الشاشة وتومئ برأسها ببطء.

“- لابد انه المشتري ، سأذهب للتحقق … ” قالت فيلت بينما قفزت من كرسيها وذهبت إلى الباب… حيث اوحت الطريقة التي تتصرف بها بأنها تملك المكان.

 

لم يستطع سوبارو تضييع الوقت هنا و لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية التجول حول العاصمة ، لذلك إذا فقدهم هنا ، فسيكون من المستحيل عليه اللحاق بهم.

مع هذا، كان يجب أن تدرك إلسا أن سوبارو كان يتطلع إلى مقايضة الشارة، و لا يريد ان يدفع مباشرة ، وأن عرضه لم يكن خداع.

رفع سوبارو كلتا يديه في الهواء ، مظهراً أنه كان يستسلم.

أخرجت إلسا حقيبة جلدية صغيرة من جيبها ووضعتها على الطاولة. في الحقيبة ربما كانت الدفعة التي أعدتها للحصول على الشارة –تمكن سوبارو من ان يسمع صوت أجسام معدنية ثقيلة تتصادم معًا وهي تضعها على الطاولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ، كما لو كانت منزعجة من الاضطرار إلى الاستماع إلى صراخه من الألم ، هي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لمعت عيني فيلت عندما شاهدت الحقيبة كأنها قطة، بينما تعابير روم بدت منزعجة و مليئة بالشك، وضعت إلسا أصابعها البيضاء فوق الحقيبة التي كانت بحوزتها قائلة :الحقيقة هي أن الشخص الذي وظفني منحني القليل من المال الاضافي ، في حال صادفت موقف كهذا ، لذلك لدي المزيد للتفاوض.”

لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عما كان يحدث و لم يستطع فهم ما كانت تقوله كل ما فعله هو مناداتها بأسمها.

الشخص الذي وظفك…؟ اذاً أنت تتبعين توجيهات شخص ما لسرقة الشارة؟  سأل سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عيني فيلت عندما شاهدت الحقيبة كأنها قطة، بينما تعابير روم بدت منزعجة و مليئة بالشك، وضعت إلسا أصابعها البيضاء فوق الحقيبة التي كانت بحوزتها قائلة : ” الحقيقة هي أن الشخص الذي وظفني منحني القليل من المال الاضافي ، في حال صادفت موقف كهذا ، لذلك لدي المزيد للتفاوض.”

هذا صحيحالشخص الذي يريد الشارة ليس أنا، فأنا موظفة فقط. … هل تعمل في نفس نوع العمل مثلي ؟

حدث ذلك بسرعة لا تصدق لدرجة أن سوبارو لم يستطع رؤيتها إلا للحظة، ولكن كان كانت كافية للتعرف عليها .

 

أمامه مباشرة ، سد مدخل الزقاق ، ثلاثة أشخاص ، بملابس قذرة…. نعم لقد كانوا هم الثلاثة اللصوص الذين استخدموا هذه الأزقة كمناطق للصيد. ….كانت هذه هي المرة الثالثة التي يقابلهم سوبارو فيها.

 

قبو المسروقات، بأرضيته بحر من الدماء … الجثة العملاقة مع الذراع المفقودة … واللمعان الباهت للشفرة …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” هذا الفتى قال إنه سيدفع أعلى بكثير من السعر الذي عرضتهما المبلغ الذي يرغب سيدك في دفعه؟ ” ….

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي أن تكون هنا … فلقد أكلهم روم جميعًا ، واشتكيت و … لم يبق منها شيء. أنا متأكد من ذلك “.

فتحت إلسا الحقيبة بصمت وبدأت فالعد، حيث كان هناك العديد من العملات الذهبية المباركة اللامعة …بدأت عيون فيلت تلمع مرة أخرى عندما رأت العملات المعدنية فوق بعضها البعض، لكن روم زمجر بصوت يدل على الشك، كان سوبارو مهتم بعدد العملات المعدنية نفسها وليس مظهرها.

المرأة، التي تحمل اسم إلسا، أعطت انطباعاً من الإثارة الجنسية في كل خطوة قامت بها. بينما كانت فيلت تشرح الوضع الحالي لـ إلسا، وجهت إلسا نظرتها عدة مرات نحو سوبارو، مما جعله مرتبكًا حيث بالكاد استطاع النظر اليها.

“عشرون قطعة نقدية بالضبط …. هذا كل ما أعطاني اياه صاحب العمل…هل سيكون كافياً لدفع ثمن الشارة؟ ”  وجهت السا سؤالها إلى روم ، بدلا من فيلت.

“لماذا…؟”

بعد عد العملات المعدنية، حدق روم في سوبارو الذي كان مظهره يوحي انه قلق، ثم ابتسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ليس هناك سبب يجعلك تتصرف مثل الأطفال ، يجب ان تشعر بالإحراج من تصرفاتك …. انت رجل اليس هذا صحيح، أن عشرين قطعة ذهبية مباركة مبلغ كبير، ومع ذلك، أتذكر انني قلت انه في أسوأ الحالات يجب أن تبيع الميتيا الخاصة بك مقابل عشرين عملة ذهبيةبمعنى آخر، إن ثمنه أكثر من ذلك.”

“سوف أسألك مرة أخرى. لماذا تناديني بأسم ساحرة الحسد؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اخذ روم يده العملاقة الخشنة وربت على رأس سوبارو قائلاً: ….  “بالطريقة التي أراها ، تميل المفاوضات لصالح الفتى لا امتلك ضغينة لصاحب العمل الخاص بك ، ولكن يبدو أنه سيتعين عليك إعادة أمواله له “..  حينها فقط بدأ فدفع العملات مرة أخرى نحو إلسا حيث تملك روم شعور كبير بالرضى .

بدا كل من فيلت والسا غير مهتمين بأفعال سوبارو الغريبة ومع ذلك ، في حين أن سوبارو لم يكن لئيماً لكن لسبب ما كان يأمل في ان إلسا ستتوسل من اجل الشارة بل وجد أنه من الغريب كيف بدت غير مهتمة على الرغم من أن المفاوضات لم تكن في صالحها .

أطلق سوبارو صرخة كبيرة من السعادة …… بينما رفعت فيلت كتيفيها في الهواء

بمجرد أن عاد وعي سوبارو إليه، كان هناك تفاحة حمراء أمام وجهه، وعندما كان يحدق بها، كانت عبارة “تفاحة المعرفة ” ترن في عقله.

إشارة إلى أنه ليس لديها مشكلة مع القرار، تنهدت إلسا لكنها لم تبدو مستاءة.

كانت كلمات فيلت ناتجة من تجارب عاشتها على مدى سنوات طويلة مع العجوز روم ، حيث تشكلت بينهما ثقة لا تتزعزع ، وحتى بدون أن تخبر سوبارو كانت الثقة بينهما واضحة جداً.

سوبارو بـدأ بأخذ وضعيات انتصار غريبة مما جعله محط اعين الجميع فالغرفة.

الطريقة التي نظر بها الرجل العجوز عندما قال ذلك أوضح لسوبارو أن روم شعر كما لو أن فيلت كانت من أفراد عائلته …… ربما لم يكونوا مرتبطين بالدم ، ولكن على الأقل من جانب روم ، كان هناك رابط واضح بينهم.

“- ماذا؟ أنا سعيد، حسنا …هذه هي المرة الأولى التي أنجز شيئًا هناما الخطأ في القليل من احتفال؟ !” قال سوبارو بحرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت فيلت إلى الوراء ، قافزة في الهواء حيث بدت كما لو انها تطير، مع حركات فيلت السريعة ، أصبحت جدران القبو مثل الأرض لها ، حتى إلسا بدت متفاجئة من حركات فيلت البهلوانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” لم أقل شيئًا، إذا كنت تريد الاحتفال فاحتفل، طالما انني سأحصل على نقودي، أنا سعيدة”

“-عند رؤية شخصيتك غير المتحضرة و البدائية بكل مجدها ، لا يمكنني فعل أي شيء الا ان أجفل وأبتسم في نفس الوقت “.

صاحب العمل لا يحتاج في الواقع إلى تلك الشارة ، لذلك ليس لدي أي سبب للتوسل لك فإعادة النظر الى الموضوع” … أضافت إلسا.

ألقت بركلة مباشرة في فكه، مما أدى إلى إسكاته على الفور. …. كما نجحت أيضًا في التخلص من بقية أسنان سوبارو الأمامية.

بدا كل من فيلت والسا غير مهتمين بأفعال سوبارو الغريبة ومع ذلك ، في حين أن سوبارو لم يكن لئيماً لكن لسبب ما كان يأمل في ان إلسا ستتوسل من اجل الشارة بل وجد أنه من الغريب كيف بدت غير مهتمة على الرغم من أن المفاوضات لم تكن في صالحها .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا الفتى قال إنه سيدفع أعلى بكثير من السعر الذي عرضته. ما المبلغ الذي يرغب سيدك في دفعه؟ ” ….

أنا آسف يا إلساأتخيل أن صاحب العمل الخاص بك سوف يغضب منك.”

لم تكن هناك طريقة لتغفر له الفتاة ، لكن حتى مع ذلك طاردها سوبارو ، لم يكن يعرف كيف شعرت. على الأقل كان عليه أن يعرف فيما كانت تفكر.

لا يوجد داعي للاعتذار سيكون الأمر مختلفًا إذا فشلت لأنني كنت الشخص الذي أخطأ ، لكن في هذه الحالة ، هذا خطأ صاحب العمل معتقداً أنه سيكون قادراً على الحصول على الشارة من خلال دفع القليل جدًا مقابلها.”

“ماذا تظ -“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن عندما تخطط للحصول على شيء و تجهز عشرين قطعة نقدية ذهبية مباركة ويتضح أنه ليس كافيًا ، يجب أن يكون هذا صعبًا عليه”...قال روم.

كان سوبارو مذهولاً مما رأى ففي نطاق رؤية سوبارو، كان هناك رجل طويل القامة ذو جلد مثل الزاحف … كائن بشري يشبه الوحش… راقصة شابة بشعر وردي .. مبارز بستة سيوف في خصره …. وفتاة في رداء أبيض بشعر فضي …….ألقت عيونها البنفسجية نظرة واحدة على سوبارو وهي تمشي بجواره ، لكن نظرت بعيدًا وكأنها غير مهتمة ومضت.

حسنًا ، أعتقد أن هذا يعني فقط أن حظي في قمته اليوم و أن عصر العظمة سيبدأ لي أخيرًا؟   قالت فيلت وهي تضحك ، على عكس الرجلين اللذين كانا يتعاطفان مع إلسا.

شعر سوبارو بأن أفكاره مشوشة  من جميع الاتجاهات ، لكنه توصل إلى استنتاج حول ما كان يحدث.

على اية حال ، تمكن سوبارو من إكمال أحد الأهداف التي بسببها قدم إلى هنا و من دون الحاجة إلى اللجوء الى الخطة ب، بدا الأمر كما لو كان هناك بصيص أمل في أنه سيتمكن من ان يرجعها لساتيلا…..في العادة، سيكون من الأفضل إبلاغ ساتيلا أن فيلت و إلسا هما المسؤولتان عن السرقة ، لكن سوبارو لم يرد ان يفعل أي شيء قد يؤدي إلى سجن أي منهما.

“- ماذا؟ أنا سعيد، حسنا!  …هذه هي المرة الأولى التي أنجز شيئًا هنا! ما الخطأ في القليل من احتفال؟ !” قال سوبارو بحرج.

حسنًا ، بما أن المفاوضات لم تسر في مصلحتي ، أعتقد أنني سأقبل الامر و اغادر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدمت سوبارو كونهم كانوا مصممين على الإمساك به لدرجة أنهم حاولوا ذلك للمرة الثالثة.

وقفت إلسا و انهت كأس الحليب الخاص بها ….. مرة أخرى، استخدمت لسانها بطريقة مُثيرة للعق بضع قطرات من الحليب قبل النظر في سوبارو. عندما كانت تحدق به ، شعر كما لو أن عينيها كانتا تقيدانه … “بالمناسبة ، ما الذي كنت تخطط لفعله بتلك شارة؟…..” سألت إلسا بصوت بارد وعميق نوعًا ما.

أخيرًا بدا الأمر كما لو أن صوته قد وصل إليها، لأنها توقفت على الفور في مساراها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… أوه ، أخطط لإعادتها إلى صاحبتها.”  حالما قال ذلك علم أنه ارتكب خطأ فادحًا.

سوبارو لم يمكنه الحراك، رغم انه أراد أن يذهب إلى جانب فيلت ويحاول وقف النزيف …… سوبارو لم يكن احمق فلقد ادرك انها ميتة، لكنه أراد ان يغلق جفنيها على الأقل، و على الرغم من توسل سوبارو لذراعيه و لقدميه ان يتحركا لكنهما رفضا الحركة، ولم يستطع فعل شيء سوى الارتعاش.

لقد أعلن ذلك للتو، أمام كل من الفتاة التي سرقتها و المرأة التي أُمرت بسرقتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي من الفتاتين. ….. تستطيع فيلت تسلق الحائط بسهولة ، واعتقد أن ساتيلا قادرة على القيام بذلك بسحرها.

” إذن أنت معهم  ….”. كانت كلمات سوبارو كافية لجعل إلسا تُظهر نية القتل الخاصة بها

“كيف … كيف تتجرئين “….

ماذا – ؟ !” شعر سوبارو بضربة مفاجئة من جانبه. كانت الضربة قوية بما يكفي لإجباره على التحرك من مكانه، غير قادراً على الإمساك بنفسه، سقط سوبارو على الأرض ، وعندما نظر لأعلى رأى أن فيلت كانت تتشبث بجانبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تمزح معنا؟.. “ بينما دفع سوبارو يده جانبًا و حاول الخروج من الزقاق الخروج من الزقاق ، وقف الاثنان الآخران بغضب في طريقه.

ماذا تظ -“

“مهلا انتظري! هذا سوء فهم! أنا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل أنت أبله؟ انتبه وابتعد عن الطريق اتريد الموت؟ صرخت فيلت

لكن فيلت كانت خالية الوفاض لم تكن هناك طريقة يمكن أن تفوز بها….. في ذهنه توصل سوبارو إلى استنتاج أنه يجب أن يصرخ. هو بحاجة إلى تشتيت انتباه إلسا ، حتى لو كان ذلك قليلًا ، لإتاحة الوقت لـ فلت لتهرب.

“-  -نين نفسك فاعلة ؟!”  غطى الجزء الأخير من صرخة سوبارو على  صراخ فيلت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعقت إلسا شفتيها الحمراوين، واختفت بابتسامة حسية في الظلام، بدا الأمر بالنسبة لسوبارو كما لوانها غرقت في ظلال القبو.

كان سوبارو في حالة صدمة، ومن النقطة المنخفضة التي كان ينظر منها رأى إلسا تتجه نحوه.

فلقد فقد مقدار كبير جدًا من الدم ، وشيئًا فشيئًا كان يحتضر. الآن ، لم يستطع سماع أي شيء. هو لا أستطيع شم أي شيء. لم يستطع رؤية أي شيء. كان يشعر فقط  بجسده يزداد برودة ، ويموت .

مال رأس إلسا قليلاً و قالت : “أوه ، يبدو أنك تمكنت من تفادي ذلك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت إلسا من سوبارو، الذي لم يكن قادرًا على قول أي شيء سوى القرقرة

حملت إلسا في يدها سلاحًا يلمع بنور باهت، كان السلاح على حسب معرفة سوبارو شفرة (kukri) ، وقد كان متماشي مع بقية مظهر إلسا. كان طوله قدمًا و مع جسد الشفرة منحني إلى الداخل ويمتد من المقبض الى حافته و بسبب وزنه كان سلاحًا يستخدم غالبًا بشكل مشابه للفؤوس التي تستخدم لقطع رؤوس المساجين، وفقط بالنظر إليه، لم يكن من الصعب تخيل وحشية السلاح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ؟ هل طعنته حقًا ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من استخدامها لهذه الشفرة، إلا أن ابتسامة إلسا الهادئة لم تتغير.

نظر سوبارو إلى روم لبضع لحظات و قال :  “حسنًا ، لأكون صادقًا ، أنا ممتن جدًا لمساعدتك رغم انني لم احقق غايتي بعد ، لكنني على وشك الانتهاء ، والسبب الوحيد فكون الامور تسير على ما يرام بالنسبة لي هو مساعدتك ،       لذا شكرًا. “

كان من الواضح أنها قد قامت بالفعل بتلويح السلاح مرة واحدة على سوبارو والسبب الوحيد الذي جعل سوبارو آمنًا هو أن فيلت قفزت و دفعته.

في مواجهة هذه الكلمات غير المتوقعة، شعر سوبارو كما لو أن الوقت قد توقف، واختفى صوت الحشد، كل ما تمكن سوبارو سماعه هو ضربات قلبه العنيفة، وصعوبة تنفس الفتاة ذات الشعر الفضي أمامه. … حيث اقتنع ان ما يحدث امامه لم يكن وهمًا.

الخوف جعل يدي وقدمي سوبارو ترتعشان، وشعر بالغثيان ومع ذلك، فإن الوضع لن يتوقف فقط من أجله.

سوبارو بـدأ بأخذ وضعيات انتصار غريبة مما جعله محط اعين الجميع فالغرفة.

اااااااااارغ !”  أطلق الرجل العجوز روم زئيرًا وهو يندفع نحو إلسا ، و يأرجح المضرب الذي لم يترك قبضته على الإطلاق منذ بداية المفاوضات…. كان الجزء المدبب من العصا متجهًا نحو رأسها.

–“شكرًا لك”

على الرغم من أن وزن المضرب لا يقل عن عشرين رطلاً ، إلا أن روم كان يأرجحه كما لو كان غصنًا وعندما قفز روم من الأرض ، بدا الامر كما لو أن المبنى بأكمله اهتز، والعديد من المسروقات طارت بسبب التصادمات التي تواصلت بين روم والسا أمام سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ، كما لو كانت منزعجة من الاضطرار إلى الاستماع إلى صراخه من الألم ، هي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت إلسا: “هذه هي المرة الأولى لي في معركة مميتة مع عملاق“.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك ان تشكر نفسك لإيجاد هذا المكان والاستفادة من ممتلكاتك في المفاوضة…ها انا اقولها مجدداً لم أفعل أي شيء يستحق شكرك “.

استمري في الحديث ، أيتها الفتاة الصغيرةسوف أحولك إلى لحم مفروم واطعمك للفئران العملاقة! “  عندما ألقى روم بإهانته ، قام بأرجحة مضربه بأسرع ما يمكن جاعلاً أي محاولة لصدها عديمة الفائدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط لا أفهم …” تمتم ، ثم تغلب عليه الدوار والغثيان ، وانهار على الفور.

داخل القبو، كان هناك مساحة صغيرة جدًا للتنقل وفكرة تجنب المضرب بدت صعبة للغاية فأي خطأ كان سيكون خطأً فادحًا بسهولة….. ومع ذلك ، كانت مهارات إلسا على مستوى عالٍ لا يمكن تسميتها إلا بالغير طبيعية .

لقد أعلن ذلك للتو، أمام كل من الفتاة التي سرقتها و المرأة التي أُمرت بسرقتها.

بينما استمرت فاستخدام الشفرة الخاصة بها ، بدت السا مثل الظل الأسود ، حيث كانت قادرة على الانزلاق حول كل ضربات روم القاتلة ،…..كانت كل حركة من  الحركات التي تقوم بها محفوفة بالمخاطر ، و رغم هذا كانت هي المسيطرة على مجرى القتال.

نظرت إلسا إلى سوبارو وهو يسقط على الأرض قائلة :

. “هذا سيء …” تمتم سوبارو ، وشفتيه ترتعشان.

سوبارو بـدأ بأخذ وضعيات انتصار غريبة مما جعله محط اعين الجميع فالغرفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تقلق فمن المستحيل أن يخسر العجوز روم” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت فيلت مرة أخرى.

كانت كلمات فيلت ناتجة من تجارب عاشتها على مدى سنوات طويلة مع العجوز روم ، حيث تشكلت بينهما ثقة لا تتزعزع ، وحتى بدون أن تخبر سوبارو كانت الثقة بينهما واضحة جداً.

. متروكاً لوحده ليموت في هذا الزقاق بلا رفيق له غير الظلام بدأ سوبارو بالتفكير

على الرغم من ثقة فيلت، كان سوبارو يستعد للأسوأ.

و يدخل الشارع الرئيسي، ولكن……

قبل أن يتمكن سوبارو من تأكيد قلقه، كان هناك تغير في تدفق احداث القتال عندما صرخ روم وقام بركل المنضدة، نفس المنضدة الخشبية الصغيرة التي كانوا يتفاوضون عليها و انقسمت الى نصفين بسبب قوة الركلة ، وللحظة ، كانت إلسا خلف شظايا المنضدة     .

 

عندها قام روم بالركض نحوها حاملاً مضربه بغاية قتلها بضربة واحدة.

“اذا كان هذا كل ما أردت قوله ،…فأنا ليس لدي وقت للتعامل مع امثالك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

روم!” صرخة فيلت المذهولة هزت الهواء داخل قبو المسروقات.

“ليس هناك سبب يجعلك تتصرف مثل الأطفال ، يجب ان تشعر بالإحراج من تصرفاتك …. انت رجل اليس هذا صحيح، أن عشرين قطعة ذهبية مباركة مبلغ كبير، ومع ذلك، أتذكر انني قلت انه في أسوأ الحالات يجب أن تبيع الميتيا الخاصة بك مقابل عشرين عملة ذهبية. بمعنى آخر، إن ثمنه أكثر من ذلك.”

 

… لقد طعنت! لقد طعنت! لقد طعنت! لقد طعنت! لقد طعنت! لقد طعنت!

عندها  فقط رأى سوبارو سبب الصراخ ….. حيث  كان هناك شيء ما يطير ، يدور في الهواء.

مثل سوبارو، كان للمرأة أيضًا شعر أسود، والذي بدا نادرًا جدًا في هذا العالم وكان شعرها مربوطًا بضفيرة تصل إلى وركها، حيث كانت قمة الضفيرة تصل الى أصابعها.

كانت ذراع روم اليمنى، لا تزال تمسك بعصاه بإحكام …. الذراع التي كانت مقطوعة من عند الكتف طارت في الهواء ، عندها فقط بدأ الدم ينتشر في كل مكان قبل أن تسقط على الارض.

لا أعرف ما إذا كنت سأتذكر. …ماذا فعلت؟ لماذا أريد أن أتذكر؟ ماذا يعني ذلك؟ ما لهدف من هذا كله ؟ هل سأعود ؟ …. … استمر بطرح نفس الأسئلة لنفسه لل7دقائق القادمة قبل ان يتوقف عقله عن العمل و اتبعته باقي اعضاءه …… عندها فقط فقد ناتسكي سوبارو حياته للمرة الثالثة

كانت الغرفة بأكملها تغمرها الدماء. سوبارو وفيلت ايضاً.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخت فيلت مرة أخرى.

مع إظهار غضبها ليراه الجميع، ساتيلا .. الفتاة ذات الشعر الفضي ألقت سوبارو في عاصفة من الارتباك. بدأ الاشخاص من حولهم في الإيماء، والاتفاق معها.

حيث لم يلاحظ احد ولكن السا تحركت من خلف شظايا المنضدة الى موقع روم حاملة شفرتها المغطية بالدماء

العملاق قلب جسد سوبارو حيث كان السكين في أعماق ظهره قام عندها بإخراجه بدون تفكير في معاناة سوبارو …..

إذا كنت سأموت ، فسوف آخذك معي!”  بعد أن فقد ذراعه اليمنى، كان الدم يخرج من كتف روم مثل الخرطوم. بدون حتى محاولة لوقف تدفق الدم، قفز روم إلى الأمام نحو إلسا لمهاجمتها بذراعه المتبقية.

لا أعرف ما إذا كنت سأتذكر. …ماذا فعلت؟ لماذا أريد أن أتذكر؟ ماذا يعني ذلك؟ ما لهدف من هذا كله ؟ هل سأعود ؟ …. … استمر بطرح نفس الأسئلة لنفسه لل7دقائق القادمة قبل ان يتوقف عقله عن العمل و اتبعته باقي اعضاءه …… عندها فقط فقد ناتسكي سوبارو حياته للمرة الثالثة

لقد نسيت أن أخبرك من قبل ، لكن أشكرك على الحليب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com . .

وفي لحظة عابرة …… لقد تم نحرره بيدها الأخرى حيث ضربته إلسا بشظية مكسورة من نفس الكأس التي كانت تشرب منه وعلى الحافة الحادة للزجاجة كان هناك قطرات دم …. الدم الذي أتى من الحلق المشقوق لروم.

“ابتعد عن طريقي! لدي مكان لأكون فيه! ” ….

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد قطع ذراعه و نحر حلقه، واخراج الدم من فمه….. اختفى الضوء من عينيه، وانهار على الأرض.

“-لكن ألا تواجه مشكلة في كيفية تعاملها معك يا روم؟ انا لا أقصد أن أكون وقحًا أو أي شيء، لكنني أعتقد أن أنانيتها أصبحت سيئة للغاية لأنك دائمًا موجود من أجلها “.

كانت روح روم تجر بعيدا عنه عندما انحنت إلسا برشاقة تجاه جسده ، كما لو كانت تحترمه.

“اذا كان هذا كل ما أردت قوله ،…فأنا ليس لدي وقت للتعامل مع امثالك”

بينما استمر جسد روم في النفض، وضعت إلسا برفق بقايا الزجاج أسفل قدميه…..  “سأعيد هذالم أعد بحاجة إليه بعد الآن

“حسنًا ، بما أن المفاوضات لم تسر في مصلحتي ، أعتقد أنني سأقبل الامر و اغادر.”

قالتها ببرود، بينما اشارت بحافة شفرتها المغطية بالدماء -نحو سوبارو و فيلت. ومع ذلك، سوبارو، ما زال منهار على الأرض، كان غير قادر على قول أي شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت فيلت مرة أخرى.

 

كان سوبارو في حالة صدمة، ومن النقطة المنخفضة التي كان ينظر منها رأى إلسا تتجه نحوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف عقل سوبارو عن التفكير بسبب ما حدث حدث أمام عينيه.

لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عما كان يحدث و لم يستطع فهم ما كانت تقوله كل ما فعله هو مناداتها بأسمها.

الشخص الذي كان يتحدث معه قبل بضع دقائق فقط قد مات … لم يمت بمرض ولا حادث ، بل مات بسبب ان شخص اخر سلب حياته عمداً .

آه … أنا ميت.

آه ، أرى أنك الشخص الذي يمتلك الشجاعة ،” قالت إلسا ، كان سوبارو لا يزال  غير قادر على التحرك ، عندما نظر إلى الأعلى ، كانت فيلت تقف امامه وكانت تقوم بصفع ساقيها لمنع اهتزاز ركبتيها ، ثم دفعت شعرها الملطخ بالدم للخلف .

إشارة إلى أنه ليس لديها مشكلة مع القرار، تنهدت إلسا لكنها لم تبدو مستاءة.

كيف … كيف تتجرئين “….

“أفهم ما يجري هنا الآن” قالت المرأة قبل أن تأخذ رشفة من كأسها ولعق الحليب المتبقي على شفتيها.

كان سوبارو وراء فيلت ، لذلك لم يستطع رؤية تعبيرها ومع ذلك ، كان واضحا من صوتها أنها تختنق بالدموع.

لكن فيلت كانت خالية الوفاض لم تكن هناك طريقة يمكن أن تفوز بها….. في ذهنه توصل سوبارو إلى استنتاج أنه يجب أن يصرخ. هو بحاجة إلى تشتيت انتباه إلسا ، حتى لو كان ذلك قليلًا ، لإتاحة الوقت لـ فلت لتهرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا قاومتني ، سوف ينتهي بك الأمر بالمزيد من الألم”

لم تكن هناك طريقة لتغفر له الفتاة ، لكن حتى مع ذلك طاردها سوبارو ، لم يكن يعرف كيف شعرت. على الأقل كان عليه أن يعرف فيما كانت تفكر.

أراهن أنك ما زلت تخططين لقتلنا حتى لو لم نقاوم ، أنت مختلة عقلياً…!”

ثم بكل قوته ، تمكن سوبارو من ضرب الجزء العلوي من جسم إلسا من الجانب بركلة.  كان قادرًا على تأكيد أنه كان قادرًا على الانتقام على الأقل بمجرد ركلة ومع ذلك…

إذا تحركت كثيرًا ، فلن أتمكن من قطعك قطعة كاملة فأنا لست ماهرة بالشفرة  “

هجوم طائش … لكنه تعرض للضرب المبرح …. و لم تستطع أذرع سوبارو المتكسرة الوصول إلى إلسا… عندها ضربت سوبارو بالجانب الغير حاد من نصلها ، وكسرت كتفه الأيسر.

قامت السا بتحريك شفرتها حيث بدا الامر كما لو انها كانت تتدرب على طريقة صحيحة لقطع فيلت.

“أنا لا أعرف من أنت ، ولكن ما الذي تفكر فيه ، عندما تناديني بنفس اسم ساحرة الحسد؟! “

لكن فيلت كانت خالية الوفاض لم تكن هناك طريقة يمكن أن تفوز بها….. في ذهنه توصل سوبارو إلى استنتاج أنه يجب أن يصرخ. هو بحاجة إلى تشتيت انتباه إلسا ، حتى لو كان ذلك قليلًا ، لإتاحة الوقت لـ فلت لتهرب.

نظر سوبارو إلى روم لبضع لحظات و قال :  “حسنًا ، لأكون صادقًا ، أنا ممتن جدًا لمساعدتك رغم انني لم احقق غايتي بعد ، لكنني على وشك الانتهاء ، والسبب الوحيد فكون الامور تسير على ما يرام بالنسبة لي هو مساعدتك ،       لذا شكرًا. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا كان بإمكانه فقط منحها الوقت لطلب المساعدة، أو حتى الهروب منها سيكون هذا مثالياً… ولكن على الرغم من أن اتخاذ سوبارو لقراره ، لم يستطع إيقاف جسمه من الاهتزاز.

“أنا آسف على الحديث عن نفسي … أنا سعيد للغاية لأنك بخير.”

قالت فيلت لسوبارو: “… أنا آسفة لكونك تورطت بكل هذا

لماذا ا؟ لماذا شعر أنه رأى كل هذا من قبل؟

ردا على ذلك ، اهتز وجه سوبارو نحو فيلت ، ونسى الكلمات التي كان يجب أن يقولها لها ، كان بإمكانه فقط الغمغمة و اللعثمة .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردا على ذلك، ابتسمت فيلت ابتسامتها الشريرة قائلة :  “هذا الرجل هنا هو خصمك  هو جاء هنا إلى التفاوض أيضًا ”

لكن فيلت تركت مشاعر سوبارو وراءها إلى الأبد وهي مندفعة باتجاه إلسا كان هناك صوت عال ناتج من اندفاعها ، وفقط عندما اعتقد سوبارو أن فيلت قد اختفت عن بصره ،

“دعنا نضع حدا لكل هذا. سأرسلك لمقابلة الملائكة “.

رأى إلسا و كان بجانبها فيلت ، كان في يد فيلت سكينًا صغيرًا ، وبسرعة ساحقة من إلسا كانت قادرة على تفادي هجوم فيلت.

و يدخل الشارع الرئيسي، ولكن……

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تراجعت فيلت إلى الوراء ، قافزة في الهواء حيث بدت كما لو انها تطير، مع حركات فيلت السريعة ، أصبحت جدران القبو مثل الأرض لها ، حتى إلسا بدت متفاجئة من حركات فيلت البهلوانية.

“إذا كنت سأموت ، فسوف آخذك معي!”  بعد أن فقد ذراعه اليمنى، كان الدم يخرج من كتف روم مثل الخرطوم. بدون حتى محاولة لوقف تدفق الدم، قفز روم إلى الأمام نحو إلسا لمهاجمتها بذراعه المتبقية.

إذن لديك حماية الهواء المقدسة أوه ، كم هذا رائع …. أنا أحسدك لذلك…. ” تحولت تعابير إلسا الى تعابير مشابهة لتعابير النشوة فجأة ، وامتلأت عيناها بالكراهية عندما انحنى ذراعها للخلف.

مال رأس إلسا قليلاً و قالت : “أوه ، يبدو أنك تمكنت من تفادي ذلك“

ماذا …. تم قطع فيلت وهي في منتصف الهواء بواسطة السا حيث امتد الجرح من جهة كتفها، غير قادرة على الإمساك بنفسها، ارتطمت بالأرض وبدأت تتدحرج.

لا أعرف ما إذا كنت سأتذكر. …ماذا فعلت؟ لماذا أريد أن أتذكر؟ ماذا يعني ذلك؟ ما لهدف من هذا كله ؟ هل سأعود ؟ …. … استمر بطرح نفس الأسئلة لنفسه لل7دقائق القادمة قبل ان يتوقف عقله عن العمل و اتبعته باقي اعضاءه …… عندها فقط فقد ناتسكي سوبارو حياته للمرة الثالثة

كان الجرح يبدأ من كتفها و من تحت ابطها ماراً عبر صدرها ، وكان عميق جدًا لدرجة أنه اخترق العظم ودمر الأعضاء الحيوية كلياً، مع كل نبضة من قلبها المتدمر شعرت بألم في جميع جسدها حيث كان قلبها متمسكاً ببعضه البعض بالقليل من الانسجة الضامة، وكان من الواضح أنها فقدت وعيها بالفعل من الالم والصدمة من الجرح  فلم تتحرك شبرًا واحدًا ،و بعد القليل من الثواني فقط فقد تدفق دمها كله الى الخارج مما اشار نهاية حياتها.

“ماذا“ …. تم قطع فيلت وهي في منتصف الهواء بواسطة السا حيث امتد الجرح من جهة كتفها، غير قادرة على الإمساك بنفسها، ارتطمت بالأرض وبدأت تتدحرج.

سوبارو لم يمكنه الحراك، رغم انه أراد أن يذهب إلى جانب فيلت ويحاول وقف النزيف …… سوبارو لم يكن احمق فلقد ادرك انها ميتة، لكنه أراد ان يغلق جفنيها على الأقل، و على الرغم من توسل سوبارو لذراعيه و لقدميه ان يتحركا لكنهما رفضا الحركة، ولم يستطع فعل شيء سوى الارتعاش.

“ماذا تظ -“

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الرجل العجوز والفتاة كلاهما موتى ، لكنك لم تتحرك. فهل استسلمت بالفعل؟” قالتها إلسا بنبرة شفقة عليه، بعيون بدا بالملل.

أطلق سوبارو صرخة كبيرة من السعادة …… بينما رفعت فيلت كتيفيها في الهواء

كل ما كان عليها أن فعله هو أن تقترب قليلاً وتضرب ضربة واحدة بشفرتها على الرغم من أنها كانت على بعد ثواني من قتل ضحيتها الثالثة كانت إلسا تبذل مجهوداً كبيراً في كبح التثاؤب.

“صاحب العمل لا يحتاج في الواقع إلى تلك الشارة ، لذلك ليس لدي أي سبب للتوسل لك فإعادة النظر الى الموضوع” … أضافت إلسا.

 

“اللعنة! حائط؟!” سوبارو بصق حيث  كان أمامه طريق مسدود.

 

. متروكاً لوحده ليموت في هذا الزقاق بلا رفيق له غير الظلام بدأ سوبارو بالتفكير

رداً على موقف إلسا، شعر سوبارو بغضب لا يمكن السيطرة عليه داخله. كان الشخصان اللذان سقطا أمامه شخصان التقى بهم من ساعة . لكنهم لم يتحدثوا فقط ، بل شاركوا العواطف مع بعضهم البعض ، قتل هذين الشخصين و عدم الشعور بالذنب على الإطلاق ، كان فعل بالنسبة لسوبارو فعل لا يغتفر على الإطلاق.

… انتهى سريعا حين ركلته إلسا مباشرة على وجهه…. عندها فقط حملته وأُلقت به في رف مملوء بالخزف ونزلت تتحطم على رأسه في وقت واحد ، كان لدى سوبارو انف وأسنان امامية مكسورة وكان يشعر أن عددًا من ضلوعه قد كسرت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

علاوة على ذلك، لم يستطع أن يغفر لنفسه فلقد شاهد للتو كلاهما يقتلان على يد هذه المرأة الحقيرة.

بينما وجد سوبارو هذا الإحساس بالراحة، كانت ساتيلا غاضبة بشكل لا يصدق.

إذن ، لقد وصلنا الى ختام هذه الليلة اخيراً انا أشك في أنك سترفهني كثيرًا“.

هل كان ارتجافه خوفا أم غضبا؟ أم كان كلاهما؟ لم يهتم سوبارو…. في مواجهة إلسا وشفرتها، اندفع سوبارو إلى الأمام بكل قوته.

على الرغم من فوات الأوان ، الغضب المتراكم أعطى سوبارو أخيرًا القدرة على تحريك ذراعيه وساقيه ، كانت لا تزال أطرافه تهتز ، و لكنه كان قادراً على الوقوف بطريقة ما.

لكن فيلت كانت خالية الوفاض لم تكن هناك طريقة يمكن أن تفوز بها….. في ذهنه توصل سوبارو إلى استنتاج أنه يجب أن يصرخ. هو بحاجة إلى تشتيت انتباه إلسا ، حتى لو كان ذلك قليلًا ، لإتاحة الوقت لـ فلت لتهرب.

هل كان ارتجافه خوفا أم غضبا؟ أم كان كلاهما؟ لم يهتم سوبارو…. في مواجهة إلسا وشفرتها، اندفع سوبارو إلى الأمام بكل قوته.

لم يكن متأكدًا مما يريد أن يقوله لها إذا تمكن باللحاق بها ، لكن عندما أدرك الإجابة على هذا السؤال في ذهنه ، صرخ سوبارو اسم ساتيلا كما لو كان قد تذكره للتو.

كان متشبث بها ويضربها، ويدفع نفسه إلى ما وراء قوته، لكن هذا الاندفاع الجنوني لسوبارو كان …

اعتقد سوبارو أن روم بدا سعيدًا جدًا بفكرة اعتماد فيلت عليه، عندها فقط نزل العجوز إلى مؤخرة القبو وعاد بمضرب كبير.                                       كان المضرب بطول سيف الكندو ( م.م : سيف ياباني طويل مصنوع من الخيزران يستعمل فالتدريب ) ، بدا المضرب كما لو كان مصنوعاً من الخشب الصلب ، و عند حافته برزت العديد من المسامير في أماكن مختلفة و كانت حادة ، يمكن القول ان اي ضربة مباشرة منه ستترك جرحًا مميتًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مثير للشفقة.”

فاللحظة الذي بدأ سوبارو فيها الشعور بالندم على تفاخره ……“ إذا أراد أي منا شكر الآخر، يجب أن أكون أنا، وليس أنت”…. تمتم روم، بهدوء… حيث تعمقت تجاعيد الرجل العجوز وهو يبتسم.

… انتهى سريعا حين ركلته إلسا مباشرة على وجهه…. عندها فقط حملته وأُلقت به في رف مملوء بالخزف ونزلت تتحطم على رأسه في وقت واحد ، كان لدى سوبارو انف وأسنان امامية مكسورة وكان يشعر أن عددًا من ضلوعه قد كسرت.

وضع سوبارو رأسه على العربة الخشبية بجانب الشارع ليفكر، و من العدم  قفز شيء ما امامه  كان جسد صغير، وبمجرد هبوط الجسد هبت رياح خفيفة ،فتلك اللحظة تمكن سوبارو من رؤية ملابس متسخة وشعر أشقر يتطاير مع هذه الرياح  ، ومن هذه الرياح انزلقت ذراع في رداء الفتاة ذات الشعر الفضي …..كلها هذا حدث في لحظة ولكن هذه اللحظة كانت كافية.

لكن مع ذلك، وضع سوبارو قبضته على الأرض ووقف على الفور. كان دماغ سوبارو قد بدأ بالفعل في إفراز الأدرنالين وكان يرفض الألم، الذي كان أكبر مما شعر به سوبارو من قبل.

“ابتعد عن طريقي”. ها! أنا لا أحب أسلوبك. أنت لا تفهم موقفك، أليس كذلك؟ أنت لست في وضع يسمح لك بأن تأمرنا “.

في هذه الحالة الجسدية السيئة، وتنفسه الغير طبيعي ، أطلق سوبارو مرة أخرى

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… ليس لدي أي شيء يمكنني ان ارد عليك به… فأنا حقاً أميل إلى ذلك”.…. قالها روم بهدوء وهو يمرر يده على رأسه الأصلع.

هجوم طائش … لكنه تعرض للضرب المبرح …. و لم تستطع أذرع سوبارو المتكسرة الوصول إلى إلسا… عندها ضربت سوبارو بالجانب الغير حاد من نصلها ، وكسرت كتفه الأيسر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع هذا كآخر أفكاره ، تلاشت حياة سوبارو …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم ، كما لو كانت منزعجة من الاضطرار إلى الاستماع إلى صراخه من الألم ، هي

لم يكن متأكدًا مما يريد أن يقوله لها إذا تمكن باللحاق بها ، لكن عندما أدرك الإجابة على هذا السؤال في ذهنه ، صرخ سوبارو اسم ساتيلا كما لو كان قد تذكره للتو.

ألقت بركلة مباشرة في فكه، مما أدى إلى إسكاته على الفور. …. كما نجحت أيضًا في التخلص من بقية أسنان سوبارو الأمامية.

انجرف سوبارو ببطء نحو الواقع ، وعندما عاد وجد قلبه ينبض بشراسة وتنفسه ممزق.

نظرت إلسا إلى سوبارو وهو يسقط على الأرض قائلة :

“اااااااااارغ !”  أطلق الرجل العجوز روم زئيرًا وهو يندفع نحو إلسا ، و يأرجح المضرب الذي لم يترك قبضته على الإطلاق منذ بداية المفاوضات…. كان الجزء المدبب من العصا متجهًا نحو رأسها.

أنت حقاً عديم الفائدة بكل معنى الكلمة ….  ،الحركات الهجومية خاصتك تبدو كطفل فالرابعة من عمره و ليس لديك أي حماية إلهية ، أو أي مهارات خاصةاعتقدت أنك قد تستخدم رأسك ولديك حيلة او اثنتين في جعبتك، لكني أرى أنك لا تملك شيئًافقط كيف كنت تعتقد أنه لديك فرصة ضدي؟

بمجرد أن عاد وعي سوبارو إليه، كان هناك تفاحة حمراء أمام وجهه، وعندما كان يحدق بها، كانت عبارة “تفاحة المعرفة ” ترن في عقله.

” اغلقي فمك أيها العاهرة … هذا يسمى الإصرار والعناد” …  تم كسر أنف سوبارو، لذلك لم يستطع حتى التفكير في رد افضل من هذا .

“عشرون قطعة نقدية بالضبط …. هذا كل ما أعطاني اياه صاحب العمل…هل سيكون كافياً لدفع ثمن الشارة؟ ”  وجهت السا سؤالها إلى روم ، بدلا من فيلت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بفضل الهجوم الأخير ، لم يعد بإمكان سوبارو استخدام ذراعه بعد الآن….و كل شيء من كتفه الأيسر إلى أسفل كان يتدلى بهدوء و لم يستطع الشعور بأي ألم ، لكن الطنين في أذنيه كان لا يطاق. كان يشعر بغثيان شديد، وشعر كما لو أن غضبه كان يتلاشى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثير للشفقة.”

حسنًا ، سأعترف بأن لديك كمية كبيرة من العزم ، إذا كنت قد تصرفت هكذا قبل قليل ، فلربما كانت نهاية هذين الاثنين مختلفة” بطرف سكينها ، إلسا أشارت إلى الجثتين على الأرض. بينما اتبع سوبارو حركة إلسا ونظر إلى الجثث شعر فجأة بشعور غريب.

” ااااغغ”

لماذا ا؟ لماذا شعر أنه رأى كل هذا من قبل؟

فكر سوبارو في مناداتها مرة اخرى ، وبدأ الصراخ باسمها ، لكن الجمل علقت في حلقه ، إذا نادها سوبارو باسمها مرة أخرى ، فسيكون ببساطة يعيد نفس الخطأ مرتين …..“بماذا اناديها؟” … فكر سوبارو بتردد ، غير قادر على أن يقرر ماذا يفعل.

قبو المسروقات، بأرضيته بحر من الدماء … الجثة العملاقة مع الذراع المفقودة … واللمعان الباهت للشفرة …

سوبارو مضى قدما ليلتقي بسرعة مع روم…. هذا كل ما كان عليه القيام به الان وسيمكنه التفكير لاحقًا ……ولكن بينما استدار سوبارو ليغادر

“دعنا نضع حدا لكل هذاسأرسلك لمقابلة الملائكة “.

رأى سوبارو الشارة في يد تلك الريح و صاح : “فيلت ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لعقت إلسا شفتيها الحمراوين، واختفت بابتسامة حسية في الظلام، بدا الأمر بالنسبة لسوبارو كما لوانها غرقت في ظلال القبو.

عندما شعر باندفاع الماء البارد على وجهه، تمكن سوبارو بطريقة ما من استعادة وعيه

بدا سوبارو ينظر يسارًا ويمينًا ، غير قادر على العثور على إلسا”   أين أنت ؟!”

عندما نظر سوبارو إلى الأسفل ، رأى الدم يتدفق من بطنه وتلطخت الأرضية باللون الأحمر الفاتح. بذراع تهتز حاول بلا جدوى من إعادة الدم للداخل .

بدأ سوبارو بالذعر، وهو ينظر يميناً و يساراً ، ويستمع بحرص حيث يمكن وصف موقفه وكأنه فريسة لحيوان مفترس في انتظار التهامه.

” اغلقي فمك أيها العاهرة … هذا يسمى الإصرار والعناد” …  تم كسر أنف سوبارو، لذلك لم يستطع حتى التفكير في رد افضل من هذا .

 

كانت روح روم تجر بعيدا عنه عندما انحنت إلسا برشاقة تجاه جسده ، كما لو كانت تحترمه.

ماذا – ؟!”

“-ليس عليك إخفاء ذلك ، أراهن أنه بمقدرتك الإبلاغ عن فيلت و ربما حتى القبض عليها ، لهذا انا ممتن جدًا لأنك تحاول تسوية الامور بطريقة سلمية “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بمجرد أن أدرك سوبارو أن الهجوم كان قادمًا على بطنه، قفز للخلف ، وسحب بطنه لكنه تأخر و تم شق جلد بطنه ، لكن سوبارو صر على أسنانه وتحمل الألم الحاد.

ركعت إلسا بجانب سوبارو بينما كانت يده لا تزال تتشبث بكاحلها ونظرت في عينيه وامتلأت عيون إلسا بالنشوة  … حيث بدت سعيدة للغاية .

ثم بكل قوته ، تمكن سوبارو من ضرب الجزء العلوي من جسم إلسا من الجانب بركلة.  كان قادرًا على تأكيد أنه كان قادرًا على الانتقام على الأقل بمجرد ركلة ومع ذلك…

مع تحديقها الشديد، كانت ساتيلا تنتظر إجابة سوبارو. ومع ذلك……غير متأكداً فيما اخطأ، لم يستطع سوبارو التفكير في كيفية الإجابة ، السبب الذي جعل سوبارو يعتقد أن ساتيلا منُزعجة والسبب الحقيقي كانا مختلفين .

آه … هل كان هذا مرضيًا لك” ، عندها سحبت السا شفرتها من خصره الايسر الى الايمين سافكة دمه وأحشاءه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقصد تلك الفاكهة المحرمة التي، عند تناولها، تؤدي إلى الطرد من الجنة ، إذا أكل سوبارو تلك الفاكهة الآن ، فهل ستنقذه من الوضع الذي وجد نفسه فيه؟

عندما نظر سوبارو إلى الأسفل ، رأى الدم يتدفق من بطنه وتلطخت الأرضية باللون الأحمر الفاتح. بذراع تهتز حاول بلا جدوى من إعادة الدم للداخل .

نظرت إلسا إلى سوبارو وهو يسقط على الأرض قائلة :

هل انت متفاجئ؟ فتحت معدتك وأنت تضربني برجلك انه تخصصي حقًا” ، قالتها إلسا بابتسامة وهي تمشي عبر بحر من الدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقصد تلك الفاكهة المحرمة التي، عند تناولها، تؤدي إلى الطرد من الجنة ، إذا أكل سوبارو تلك الفاكهة الآن ، فهل ستنقذه من الوضع الذي وجد نفسه فيه؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقتربت إلسا من سوبارو، الذي لم يكن قادرًا على قول أي شيء سوى القرقرة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تمزح معنا؟.. “ بينما دفع سوبارو يده جانبًا و حاول الخروج من الزقاق الخروج من الزقاق ، وقف الاثنان الآخران بغضب في طريقه.

 

بصرخات الألم ، وحدقت في أحشائه الدامية السوداء بنظرة نشوة على وجهها.

“… ماذا؟”

آه …  كنت أتمنى ان أمعائك لديها مثل هذا اللون الجميل.”

مال رأس إلسا قليلاً و قالت : “أوه ، يبدو أنك تمكنت من تفادي ذلك“

هذه المرأة كانت مجنونة ….في وسط هذا الألم حتى الادرنالين لن يستطع ان يساعد سوبارو…..بدأ وعيه يتلاشى … بأطراف أصابعه ، لمس قدم إلسا بضعف.

“-ماذا تقصدين؟ اليس هذا اسمك … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آه … آخ …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع هذا كآخر أفكاره ، تلاشت حياة سوبارو …

هل تشعر بالألم؟ هل تؤلم؟ هل انت حزين؟ هل تريد أن تموت؟

“أنت حقاً عديم الفائدة بكل معنى الكلمة ….  ،الحركات الهجومية خاصتك تبدو كطفل فالرابعة من عمره و ليس لديك أي حماية إلهية ، أو أي مهارات خاصة. اعتقدت أنك قد تستخدم رأسك ولديك حيلة او اثنتين في جعبتك، لكني أرى أنك لا تملك شيئًا. فقط كيف كنت تعتقد أنه لديك فرصة ضدي؟ “

ركعت إلسا بجانب سوبارو بينما كانت يده لا تزال تتشبث بكاحلها ونظرت في عينيه وامتلأت عيون إلسا بالنشوة  … حيث بدت سعيدة للغاية .

“هوويي انت ماذا تفعل؟!”

ببطء ، ببطء ، ببطء ، ببطء شديد ، يفقد جسمك حرارته وستصاب بالبرد “.

كانت كلمات فيلت ناتجة من تجارب عاشتها على مدى سنوات طويلة مع العجوز روم ، حيث تشكلت بينهما ثقة لا تتزعزع ، وحتى بدون أن تخبر سوبارو كانت الثقة بينهما واضحة جداً.

شعر سوبارو بصوت إلسا يهز طبلة أذنه ويعذبه .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي أن تكون هنا … فلقد أكلهم روم جميعًا ، واشتكيت و … لم يبق منها شيء. أنا متأكد من ذلك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبل أن يعرف ذلك ، لم يعد بإمكان سوبارو الرؤية

“-حسنًا ، ليس بالضبط …”

فلقد فقد مقدار كبير جدًا من الدم ، وشيئًا فشيئًا كان يحتضر. الآن ، لم يستطع سماع أي شيء. هو لا أستطيع شم أي شيء. لم يستطع رؤية أي شيء. كان يشعر فقط  بجسده يزداد برودة ، ويموت .

لم تكن هناك طريقة لتغفر له الفتاة ، لكن حتى مع ذلك طاردها سوبارو ، لم يكن يعرف كيف شعرت. على الأقل كان عليه أن يعرف فيما كانت تفكر.

” متى سأموت ؟ متى سأموت؟ هل ما زلت على قيد الحياة؟ ألست ميتا بالفعل؟ كيف تعرف الحياة؟ هل يمكنك حتى أن تقول إنني على قيد الحياة في هذه الحالة ، ما هي الحياة؟ ما هو الموت؟ لماذا الموت مخيف جدا؟ هل حقا من الضروري العيش؟ لا؟…….أنا خائفأنا خائفأنا خائفأنا خائفأنا خائفأنا خائف.أنا خائفأنا خائفأنا خائفأنا خائفأنا خائفأنا خائفانا خائفأنا خائفأنا خائفأنا خائفأنا خائفأنا خائف.

فجأة سمع سوبارو صوتًا بجواره. قطع حبل أفكاره …كان أحد اللصوص

اعتقد

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان بإمكانه فقط منحها الوقت لطلب المساعدة، أو حتى الهروب منها سيكون هذا مثالياً… ولكن على الرغم من أن اتخاذ سوبارو لقراره ، لم يستطع إيقاف جسمه من الاهتزاز.

آه … أنا ميت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع هذا كآخر أفكاره ، تلاشت حياة سوبارو …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-حقيقة أن لديك ميتيا و مظهر ملابسك توحي انك من عائلة ميسورة الحال ، أليس كذلك؟“

 

 

الفصل الثالث
الجزء الثاني

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… ليس لدي أي شيء يمكنني ان ارد عليك به… فأنا حقاً أميل إلى ذلك”.…. قالها روم بهدوء وهو يمرر يده على رأسه الأصلع.

” انت، يا رجل، لا تحدق في السماء هكذا…. هل تريد التفاحة ام لا؟ “

ردا على ذلك ، اهتز وجه سوبارو نحو فيلت ، ونسى الكلمات التي كان يجب أن يقولها لها ، كان بإمكانه فقط الغمغمة و اللعثمة .

بمجرد أن عاد وعي سوبارو إليه، كان هناك تفاحة حمراء أمام وجهه، وعندما كان يحدق بها، كانت عبارة “تفاحة المعرفة ” ترن في عقله.

على الرغم من أن وزن المضرب لا يقل عن عشرين رطلاً ، إلا أن روم كان يأرجحه كما لو كان غصنًا وعندما قفز روم من الأرض ، بدا الامر كما لو أن المبنى بأكمله اهتز، والعديد من المسروقات طارت بسبب التصادمات التي تواصلت بين روم والسا أمام سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يقصد تلك الفاكهة المحرمة التي، عند تناولها، تؤدي إلى الطرد من الجنة ، إذا أكل سوبارو تلك الفاكهة الآن ، فهل ستنقذه من الوضع الذي وجد نفسه فيه؟

“إذن ، لقد وصلنا الى ختام هذه الليلة اخيراً انا أشك في أنك سترفهني كثيرًا“.

جعد الرجل جبينه واستمر فالصراخ على سوبارو الذي كان غير مستجيب تمامًا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي من الفتاتين. ….. تستطيع فيلت تسلق الحائط بسهولة ، واعتقد أن ساتيلا قادرة على القيام بذلك بسحرها.

انجرف سوبارو ببطء نحو الواقع ، وعندما عاد وجد قلبه ينبض بشراسة وتنفسه ممزق.

كان أمام متجر الفاكهة في الشارع الرئيسي، بعد الظهر بقليل.  كانت فواكه مختلفة ، وكان الشخص الواقف أمام تلك البضائع رجل صارم المظهر ، صاحب المحل مع ندبة بيضاء على وجهه.

“ليس هناك سبب يجعلك تتصرف مثل الأطفال ، يجب ان تشعر بالإحراج من تصرفاتك …. انت رجل اليس هذا صحيح، أن عشرين قطعة ذهبية مباركة مبلغ كبير، ومع ذلك، أتذكر انني قلت انه في أسوأ الحالات يجب أن تبيع الميتيا الخاصة بك مقابل عشرين عملة ذهبية. بمعنى آخر، إن ثمنه أكثر من ذلك.”

كان هذا هو الشارع المزدحم الذي زاره سوبارو عدة مرات قبل.

“إذن لديك حماية الهواء المقدسة أوه ، كم هذا رائع …. أنا أحسدك لذلك…. ” تحولت تعابير إلسا الى تعابير مشابهة لتعابير النشوة فجأة ، وامتلأت عيناها بالكراهية عندما انحنى ذراعها للخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا فقط لا أفهم …” تمتم ، ثم تغلب عليه الدوار والغثيان ، وانهار على الفور.

كان سوبارو وراء فيلت ، لذلك لم يستطع رؤية تعبيرها ومع ذلك ، كان واضحا من صوتها أنها تختنق بالدموع.

عندما شعر باندفاع الماء البارد على وجهه، تمكن سوبارو بطريقة ما من استعادة وعيه

حملت إلسا في يدها سلاحًا يلمع بنور باهت، كان السلاح على حسب معرفة سوبارو شفرة (kukri) ، وقد كان متماشي مع بقية مظهر إلسا. كان طوله قدمًا و مع جسد الشفرة منحني إلى الداخل ويمتد من المقبض الى حافته و بسبب وزنه كان سلاحًا يستخدم غالبًا بشكل مشابه للفؤوس التي تستخدم لقطع رؤوس المساجين، وفقط بالنظر إليه، لم يكن من الصعب تخيل وحشية السلاح.

نظر سوبارو إلى إبريق الماء الفارغ الذي أحضره صاحب محل الفاكهة بعد انهياره أمام متجره، و كان سوبارو سعيدًا لأن المالك كان لديه قلب طيب ، بينما كان سوبارو جالسًا على الأرض ، مسح الماء من وجهه….  كان لا يزال بريق الشفرة يطارد الجزء الخلفي من عقله ، جنبًا إلى جنب مع تلك الابتسامة و رائحة الدم النتنة

 

 

كان من المهم لسوبارو أن يقولها مرتين، حيث قالها بينما كان يشير بفخر إلى نفسه، حينها فقط نما تعبير اشمئزاز على وجه روم…. بعد التفكير في أن روم قد سئم أخيرًا من تصرفاته الغريبة، توقف سوبارو على مدح نفسه.

ارتعش الجزء الخلفي من حلق سوبارو بينما كان يجلس وهو يعانق ركبتيه ، حيث لم يستطع منع جسده  من الارتعاش.

أطلق سوبارو صرخة كبيرة من السعادة …… بينما رفعت فيلت كتيفيها في الهواء

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد عاش حياة طبيعية تمامًا حتى هذه اللحظة… حيث انه لم يختبر هذه الكمية من الخوف واليأس من قبل و لم يكن يريد أن يفكر بعد الآن ، لم يكن يريد أن يتذكر بعد الآن ، أراد أن يتراجع داخل قوقعته وينسى كل شيء.

“-حسنًا ، ليس الأمر كما لو أنني قابلتها للتو. لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة … أفترض أنه يمكنني السماح لها بفعل ما تريد بين الحين والآخر “.

وميض الشفرة ، والذراع المتطاير ، والصراخ ، وبحر الدم ، و ذلك الشعر الفضي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرجل العجوز والفتاة كلاهما موتى ، لكنك لم تتحرك. فهل استسلمت بالفعل؟” قالتها إلسا بنبرة شفقة عليه، بعيون بدا بالملل.

كلما قلة رغبة سوبارو في التفكير في الأمر ، زادت ذكرياته وضوحًا.

“-فيلت وأنا … كنا معًا منذ نعومة اظافرها”

 

الشخص الذي كان يتحدث معه قبل بضع دقائق فقط قد مات … لم يمت بمرض ولا حادث ، بل مات بسبب ان شخص اخر سلب حياته عمداً .

رفع سوبارو وجهه لأعلى للصراخ ، ولكن عندما كان على وشك ازاحة كل شيء عن صدره …

“دعونا الان نبدأ المزاد، أنا لا أهتم حقًا من سيأخذ الشارة ، لذلك ستذهب إلى الشخص الذي يمكنه أن يقدم لي أفضل صفقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه…؟”

 

كان سوبارو مذهولاً مما رأى ففي نطاق رؤية سوبارو، كان هناك رجل طويل القامة ذو جلد مثل الزاحف … كائن بشري يشبه الوحش… راقصة شابة بشعر وردي .. مبارز بستة سيوف في خصره …. وفتاة في رداء أبيض بشعر فضي …….ألقت عيونها البنفسجية نظرة واحدة على سوبارو وهي تمشي بجواره ، لكن نظرت بعيدًا وكأنها غير مهتمة ومضت.

“هل انت متفاجئ؟ فتحت معدتك وأنت تضربني برجلك انه تخصصي حقًا” ، قالتها إلسا بابتسامة وهي تمشي عبر بحر من الدم.

تلك العيون المليئة بالإصرار، كانت تتطلع إلى الأمام بشكل مستقيم وحدقت في الطريق …. كانت تلك هي الفتاة التي كان سوبارو يبحث عنها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… ليس لدي أي شيء يمكنني ان ارد عليك به… فأنا حقاً أميل إلى ذلك”.…. قالها روم بهدوء وهو يمرر يده على رأسه الأصلع.

غير قادر على مناداتها على الفور، مع تنفسه الخشن ، كافح سوبارو من أجل ذلك

“اااااااااارغ !”  أطلق الرجل العجوز روم زئيرًا وهو يندفع نحو إلسا ، و يأرجح المضرب الذي لم يترك قبضته على الإطلاق منذ بداية المفاوضات…. كان الجزء المدبب من العصا متجهًا نحو رأسها.

وطاردها …...”انتظري… انتظري ..أرجوك انتظري…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت إلسا من سوبارو، الذي لم يكن قادرًا على قول أي شيء سوى القرقرة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

للحظة، تفاعلت الفتاة مع صوته ونظرت إلى سوبارو نظرة باردة ، كما لو كانت تنظر إلى شخص غريب ، شعر سوبارو بالبرودة في نظراتها الحادة ، لقد اذاها ،و لم يعتذر بعد.

“أراهن أنك ما زلت تخططين لقتلنا حتى لو لم نقاوم ، أنت مختلة عقلياً…!”

لم تكن هناك طريقة لتغفر له الفتاة ، لكن حتى مع ذلك طاردها سوبارو ، لم يكن يعرف كيف شعرت. على الأقل كان عليه أن يعرف فيما كانت تفكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي أن تكون هنا … فلقد أكلهم روم جميعًا ، واشتكيت و … لم يبق منها شيء. أنا متأكد من ذلك “.

“انتظري من فضلك! ساتيلا! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قطع ذراعه و نحر حلقه، واخراج الدم من فمه….. اختفى الضوء من عينيه، وانهار على الأرض.

لم يكن متأكدًا مما يريد أن يقوله لها إذا تمكن باللحاق بها ، لكن عندما أدرك الإجابة على هذا السؤال في ذهنه ، صرخ سوبارو اسم ساتيلا كما لو كان قد تذكره للتو.

“ماذا تظ -“

أخيرًا بدا الأمر كما لو أن صوته قد وصل إليها، لأنها توقفت على الفور في مساراها.

“انتظري من فضلك! ساتيلا! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قطع سوبارو طريقه بين الحشد للحاق بها ، ووضع يده على كتفها الرقيق.

أشارت فيلت إلى سوبارو بيدها، كما لو كان خادمها، لكن سوبارو لم يرد أن يتسبب في أي نقاش بدون فائدة ، لذا ذهب وراء منصة تقديم المشروبات واختار بعض الأكواب النظيفة و ملئها بالحليب وعاد إلى الطاولة بها.

“لا … تتجاهليني. إنه خطأي أنني ذهبت بعيدًا وهذا خطأي لأنني لم أستمع إليك، لكني كنت يائس. بعد ما حدث ذهبت إلى قبو المسروقات، لكنني لم أتمكن من مقابلتك هناك و … “

لم يكن متأكدًا مما يريد أن يقوله لها إذا تمكن باللحاق بها ، لكن عندما أدرك الإجابة على هذا السؤال في ذهنه ، صرخ سوبارو اسم ساتيلا كما لو كان قد تذكره للتو.

عندما أمسك سوبارو بكتفها، نظرت ساتيلا إليه بمفاجأة وعندما استدارت وفتح سوبارو فمه، ما خرج كان نوع من الدفاع عن النفس مليئًا بالأعذار الخاوية. كانت نظرتها بلا عاطفة، وعندما واجه سوبارو هذه النظرة ، كان لا يزال يشعر بإحساس من الراحة  ، كانت ساتيلا غير مصابة بأذى مما جعل سوبارو يشعر بالراحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف كان كل هؤلاء على قيد الحياة…؟…لا. الآن ليس الوقت المناسب. لا أستطيع إضاعة الوقت في التفكير”

“أنا آسف على الحديث عن نفسي … أنا سعيد للغاية لأنك بخير.”

“لم يكن لدي خيار! ماذا سيحدث لو هرب الى الشارع؟ فكر فقط في ما يتعين علينا التعامل معه إذا فعل.”

حقيقة أنهم كانوا قادرين على الاجتماع مرة أخرى جعلت سوبارو يشعر بالسعادة.

———————————————

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك الكثير من الأشياء التي كان عليهم التحدث عنها ولكن ……

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما  وضع سوبارو قدمه بين الرجلين استنزفت القوة منه وسقط على ركبتيه لعن حماقته لأنها تعثر في مثل هذه اللحظة الحرجة.

“…ماذا تظن نفسك فاعلا؟”

“-  -نين نفسك فاعلة ؟!”  غطى الجزء الأخير من صرخة سوبارو على  صراخ فيلت.

بينما وجد سوبارو هذا الإحساس بالراحة، كانت ساتيلا غاضبة بشكل لا يصدق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ؟ هل طعنته حقًا ؟! “

احمرت خدودها البيضاء من الغضب ، دافعة يد سوبارو بعيداً عن كتفها ، حيث تراجعت خطوات للخلف و وضعت مسافة بينها و بين سوبارو ، وامتلأت عينيها بالعدوانية .

“هاه … هذا غريب …” كلما حاول سوبارو الضغط على الأرض حتى يتمكن من الوقوف مرة أخرى ، بدأت ذراعيه ترتجفان. لم يعتقد أنه يمكن أن يقف مرة أخرى. لم يعتقد أنه يستطيع حتى رفع جسده ، نظر سوبارو إلى الوراء عندما أدرك ما حدث …. حيث كان هناك سكين في ظهره.

بعد رد الفعل الصارم هذا بشكل غير متوقع ، تجمد سوبارو في مكانه دون وعي

“ببطء ، ببطء ، ببطء ، ببطء شديد ، يفقد جسمك حرارته وستصاب بالبرد “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، كان رد الفعل هذا منطقيًا. من وجهة نظر ساتيلا، لابد انها صُدمت أن سوبارو ظهر أمامها من العدم و….

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدمت سوبارو كونهم كانوا مصممين على الإمساك به لدرجة أنهم حاولوا ذلك للمرة الثالثة.

“أنا لا أعرف من أنت ، ولكن ما الذي تفكر فيه ، عندما تناديني بنفس اسم ساحرة الحسد؟! “

” في مكان كهذا، يكافح الجميع من أجل البقاء ففي هذا النوع من البيئة، يميل الصغار إلى تكوين عصابات من أمثالهم، لكن … لكن هذا ليس مناسبًا فيلت. “

بعد سماع رد الفعل هذا، والذي كان يفوق أي توقع، كل طموحات سوبارو تم تحطيمها إلى اشلاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت أبله؟ انتبه وابتعد عن الطريق!  اتريد الموت؟“ صرخت فيلت

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت إلسا من سوبارو، الذي لم يكن قادرًا على قول أي شيء سوى القرقرة

في مواجهة هذه الكلمات غير المتوقعة، شعر سوبارو كما لو أن الوقت قد توقف، واختفى صوت الحشد، كل ما تمكن سوبارو سماعه هو ضربات قلبه العنيفة، وصعوبة تنفس الفتاة ذات الشعر الفضي أمامه. … حيث اقتنع ان ما يحدث امامه لم يكن وهمًا.

” إذا كان سيفعل ما نقول ، فهذا يسهل علينا لكن يا له من جبان “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…ماذا ؟”

“ أنا آسف يا إلسا. أتخيل أن صاحب العمل الخاص بك سوف يغضب منك.”

عندما نظر سوبارو حوله أدرك أن الجميع في هذه المنطقة التجارية المزدحمة، يحدقون فيه كان الأمر كما لو أن المحادثة بين ساتيلا وسوبارو قد سيطرت على المنطقة بأكملها.

بينما وجد سوبارو هذا الإحساس بالراحة، كانت ساتيلا غاضبة بشكل لا يصدق.

مع تحديقها الشديد، كانت ساتيلا تنتظر إجابة سوبارو. ومع ذلك……غير متأكداً فيما اخطأ، لم يستطع سوبارو التفكير في كيفية الإجابة ، السبب الذي جعل سوبارو يعتقد أن ساتيلا منُزعجة والسبب الحقيقي كانا مختلفين .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثير للشفقة.”

“سوف أسألك مرة أخرى. لماذا تناديني بأسم ساحرة الحسد؟ “

 

“-ماذا تقصدين؟ اليس هذا اسمك … “

كانت كلمات فيلت ناتجة من تجارب عاشتها على مدى سنوات طويلة مع العجوز روم ، حيث تشكلت بينهما ثقة لا تتزعزع ، وحتى بدون أن تخبر سوبارو كانت الثقة بينهما واضحة جداً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… لا أعرف من قال لك ذلك ، ولكن أيا كان ، فهذا فعل وقح بشكل لا يصدق. حتى لو لم تكن الشخص الذي فكر في الأمر ، يكفي أنك وافقت على قوله الكل يعلم انه هذا اسم ساحرة الحسد، بسبب كل الأشياء المحرمة. معظم الناس سيترددون حتى في نطق هذا الاسم، وأنت تستخدمه لتسميتي؟ “

“ماذا“ …. تم قطع فيلت وهي في منتصف الهواء بواسطة السا حيث امتد الجرح من جهة كتفها، غير قادرة على الإمساك بنفسها، ارتطمت بالأرض وبدأت تتدحرج.

مع إظهار غضبها ليراه الجميع، ساتيلا .. الفتاة ذات الشعر الفضي ألقت سوبارو في عاصفة من الارتباك. بدأ الاشخاص من حولهم في الإيماء، والاتفاق معها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت إلسا: “هذه هي المرة الأولى لي في معركة مميتة مع عملاق“.

لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عما كان يحدث و لم يستطع فهم ما كانت تقوله كل ما فعله هو مناداتها بأسمها.

على الرغم من فوات الأوان ، الغضب المتراكم أعطى سوبارو أخيرًا القدرة على تحريك ذراعيه وساقيه ، كانت لا تزال أطرافه تهتز ، و لكنه كان قادراً على الوقوف بطريقة ما.

لكن ساتيلا وبخته ، واتفق الجميع انها على الحق.

“أنت حقاً عديم الفائدة بكل معنى الكلمة ….  ،الحركات الهجومية خاصتك تبدو كطفل فالرابعة من عمره و ليس لديك أي حماية إلهية ، أو أي مهارات خاصة. اعتقدت أنك قد تستخدم رأسك ولديك حيلة او اثنتين في جعبتك، لكني أرى أنك لا تملك شيئًا. فقط كيف كنت تعتقد أنه لديك فرصة ضدي؟ “

“اذا كان هذا كل ما أردت قوله ،…فأنا ليس لدي وقت للتعامل مع امثالك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أوه ، أخطط لإعادتها إلى صاحبتها.”  حالما قال ذلك علم أنه ارتكب خطأ فادحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمرت الفتاة في طريقها بينما وقف سوبارو في مكانه منصدم وغير قادر على استيعاب ما حدث لتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…؟”

فكر سوبارو في مناداتها مرة اخرى ، وبدأ الصراخ باسمها ، لكن الجمل علقت في حلقه ، إذا نادها سوبارو باسمها مرة أخرى ، فسيكون ببساطة يعيد نفس الخطأ مرتين …..“بماذا اناديها؟” … فكر سوبارو بتردد ، غير قادر على أن يقرر ماذا يفعل.

قبل أن يتمكن سوبارو من تأكيد قلقه، كان هناك تغير في تدفق احداث القتال عندما صرخ روم وقام بركل المنضدة، نفس المنضدة الخشبية الصغيرة التي كانوا يتفاوضون عليها و انقسمت الى نصفين بسبب قوة الركلة ، وللحظة ، كانت إلسا خلف شظايا المنضدة     .

وضع سوبارو رأسه على العربة الخشبية بجانب الشارع ليفكر، و من العدم  قفز شيء ما امامه  كان جسد صغير، وبمجرد هبوط الجسد هبت رياح خفيفة ،فتلك اللحظة تمكن سوبارو من رؤية ملابس متسخة وشعر أشقر يتطاير مع هذه الرياح  ، ومن هذه الرياح انزلقت ذراع في رداء الفتاة ذات الشعر الفضي …..كلها هذا حدث في لحظة ولكن هذه اللحظة كانت كافية.

“لا يوجد داعي للاعتذار سيكون الأمر مختلفًا إذا فشلت لأنني كنت الشخص الذي أخطأ ، لكن في هذه الحالة ، هذا خطأ صاحب العمل معتقداً أنه سيكون قادراً على الحصول على الشارة من خلال دفع القليل جدًا مقابلها.”

“لا يمكن!”

نظر كل البلطجية إلى بعضهم البعض بعد أن غير سوبارو موقفه ، و ثم انفجر الجميع من الضحك.

رفعت الفتاة ذات الشعر الفضي صوتها مصدومة وغرست يدها فيها رداءها و لكنها لم تستطع العثور على ما كانت تبحث عنه، بعينيها مفتوحتان على مصراعيها، نظرت في اتجاه الريح الهاربة بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما  وضع سوبارو قدمه بين الرجلين استنزفت القوة منه وسقط على ركبتيه لعن حماقته لأنها تعثر في مثل هذه اللحظة الحرجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط لا أفهم …” تمتم ، ثم تغلب عليه الدوار والغثيان ، وانهار على الفور.

رأى سوبارو الشارة في يد تلك الريح و صاح : “فيلت ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من استخدامها لهذه الشفرة، إلا أن ابتسامة إلسا الهادئة لم تتغير.

مع نداء سوبارو، لوحت الريح بيدها له للحظة مترددة، لكن بدون إبطاء لسرعتها دخلت في زقاق ضيق و اختفت

“ماذا“ …. تم قطع فيلت وهي في منتصف الهواء بواسطة السا حيث امتد الجرح من جهة كتفها، غير قادرة على الإمساك بنفسها، ارتطمت بالأرض وبدأت تتدحرج.

حدث ذلك بسرعة لا تصدق لدرجة أن سوبارو لم يستطع رؤيتها إلا للحظة، ولكن كان كانت كافية للتعرف عليها .

“-حسنًا ، ليس الأمر كما لو أنني قابلتها للتو. لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة … أفترض أنه يمكنني السماح لها بفعل ما تريد بين الحين والآخر “.

“هل هذا سبب ايقافك لي؟ هل تعملان سويا؟!”

لكن فيلت تركت مشاعر سوبارو وراءها إلى الأبد وهي مندفعة باتجاه إلسا كان هناك صوت عال ناتج من اندفاعها ، وفقط عندما اعتقد سوبارو أن فيلت قد اختفت عن بصره ،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن لدى الفتاة وقت لتحادثه حيث ركضت في الاتجاه الذي سارت فيه الريح.

“آه ، أرى أنك الشخص الذي يمتلك الشجاعة ،” قالت إلسا ، كان سوبارو لا يزال  غير قادر على التحرك ، عندما نظر إلى الأعلى ، كانت فيلت تقف امامه وكانت تقوم بصفع ساقيها لمنع اهتزاز ركبتيها ، ثم دفعت شعرها الملطخ بالدم للخلف .

“مهلا انتظري! هذا سوء فهم! أنا…”

شعر سوبارو بصوت إلسا يهز طبلة أذنه ويعذبه .

ركض سوبارو من بعدهم في الزقاق ، على أمل تسوية الأمور ولكن ، امتلأ عقله بالأسئلة والشكوك. كان هناك الكثير المعلومات التي لم يفهمها ، وعقله المذعور لا يستطيع التعامل معها….. بالإضافة لهذا كان قد مات لتوه مرتين، وكل شيء بداخل   عقله مشوشًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف عقل سوبارو عن التفكير بسبب ما حدث حدث أمام عينيه.

“يجب أن يكون هناك شخص ما سيكون لطيفًا معي! لماذا تم استدعائي هنا ؟   “! صاح سوبارو ، بينما استمر في الركض في ظلام الزقاق.…

. “هذا سيء …” تمتم سوبارو ، وشفتيه ترتعشان.

“اللعنة! حائط؟!” سوبارو بصق حيث  كان أمامه طريق مسدود.

“ببطء ، ببطء ، ببطء ، ببطء شديد ، يفقد جسمك حرارته وستصاب بالبرد “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن هناك أي من الفتاتين. ….. تستطيع فيلت تسلق الحائط بسهولة ، واعتقد أن ساتيلا قادرة على القيام بذلك بسحرها.

“آه …  كنت أتمنى ان أمعائك لديها مثل هذا اللون الجميل.”

“يمكنني محاولة التسلق إلى الجانب الآخر ، لكن لا أعتقد أنني سأكون قادرًا على ذلك اللحاق بهم.”

لكن مع ذلك، وضع سوبارو قبضته على الأرض ووقف على الفور. كان دماغ سوبارو قد بدأ بالفعل في إفراز الأدرنالين وكان يرفض الألم، الذي كان أكبر مما شعر به سوبارو من قبل.

لم يستطع سوبارو تضييع الوقت هنا و لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية التجول حول العاصمة ، لذلك إذا فقدهم هنا ، فسيكون من المستحيل عليه اللحاق بهم.

“لقد نسيت أن أخبرك من قبل ، لكن أشكرك على الحليب.”

“إذن هل يجب أن أتوجه إلى قبو المسروقات؟ إذا كانت ساتيلا وفيلت على قيد الحياة ، إذن يجب أن يكون روم حي… “

“لا يوجد داعي للاعتذار سيكون الأمر مختلفًا إذا فشلت لأنني كنت الشخص الذي أخطأ ، لكن في هذه الحالة ، هذا خطأ صاحب العمل معتقداً أنه سيكون قادراً على الحصول على الشارة من خلال دفع القليل جدًا مقابلها.”

عندما قال سوبارو هذا ، شعر أن العديد من الأشياء كانت خاطئة ومتناقضة…..فلقد تم شق فيلت بالنصف و تم نحر عنق روم وسقطت ساتيلا في بركة من دماءها و تم شق بطنه مرتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟! إذا كنت خائفًا إلى هذا الحد ، كان يجب أن تقول ذلك! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف كان كل هؤلاء على قيد الحياة…؟…لا. الآن ليس الوقت المناسب. لا أستطيع إضاعة الوقت في التفكير”

“ابتعد عن طريقي”. ها! أنا لا أحب أسلوبك. أنت لا تفهم موقفك، أليس كذلك؟ أنت لست في وضع يسمح لك بأن تأمرنا “.

سوبارو مضى قدما ليلتقي بسرعة مع روم…. هذا كل ما كان عليه القيام به الان وسيمكنه التفكير لاحقًا ……ولكن بينما استدار سوبارو ليغادر

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع هذا كآخر أفكاره ، تلاشت حياة سوبارو …

“… أأنت تمزح معي!”

ارتعش الجزء الخلفي من حلق سوبارو بينما كان يجلس وهو يعانق ركبتيه ، حيث لم يستطع منع جسده  من الارتعاش.

أمامه مباشرة ، سد مدخل الزقاق ، ثلاثة أشخاص ، بملابس قذرة…. نعم لقد كانوا هم الثلاثة اللصوص الذين استخدموا هذه الأزقة كمناطق للصيد. ….كانت هذه هي المرة الثالثة التي يقابلهم سوبارو فيها.

هل كان ارتجافه خوفا أم غضبا؟ أم كان كلاهما؟ لم يهتم سوبارو…. في مواجهة إلسا وشفرتها، اندفع سوبارو إلى الأمام بكل قوته.

“يا راجل … لقد تعبت من رؤية هؤلاء الثلاثة “

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صُدمت سوبارو كونهم كانوا مصممين على الإمساك به لدرجة أنهم حاولوا ذلك للمرة الثالثة.

قبل أن يتمكن سوبارو من تأكيد قلقه، كان هناك تغير في تدفق احداث القتال عندما صرخ روم وقام بركل المنضدة، نفس المنضدة الخشبية الصغيرة التي كانوا يتفاوضون عليها و انقسمت الى نصفين بسبب قوة الركلة ، وللحظة ، كانت إلسا خلف شظايا المنضدة     .

“-ليس لدي الوقت ولا الصبر للتعامل معكم ايها الحمقى. ابتعدوا من الطريق الآن! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ، كما لو كانت منزعجة من الاضطرار إلى الاستماع إلى صراخه من الألم ، هي

لقد أدى الوضع الحالي إلى غضب سوبارو……

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف كان كل هؤلاء على قيد الحياة…؟…لا. الآن ليس الوقت المناسب. لا أستطيع إضاعة الوقت في التفكير”

“ابتعد عن طريقي”. ها! أنا لا أحب أسلوبك. أنت لا تفهم موقفك، أليس كذلك؟ أنت لست في وضع يسمح لك بأن تأمرنا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عاش حياة طبيعية تمامًا حتى هذه اللحظة… حيث انه لم يختبر هذه الكمية من الخوف واليأس من قبل و لم يكن يريد أن يفكر بعد الآن ، لم يكن يريد أن يتذكر بعد الآن ، أراد أن يتراجع داخل قوقعته وينسى كل شيء.

“لقد كانت المرة الأخيرة ثلاثة ضد واحد وركلت مؤخراتكم! هل تعتقد أنه يمكنك التحدث بهذه الطريقة؟ ! “

———————————————

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، لا يبدو أن اللصوص يخشون سوبارو على الإطلاق، واستمروا في

كان متشبث بها ويضربها، ويدفع نفسه إلى ما وراء قوته، لكن هذا الاندفاع الجنوني لسوبارو كان …

السخرية منه… عض سوبارو شفته من ردود أفعالهم غير المتوقعة. …أراد تجنب إضاعة المزيد من الوقت والمخاطرة بخسارة فيلت وساتيلا، قرر سوبارو أنه يجب عليه التعامل مع هذا بشكل سلمي.

 

“حسناً . سأعطيكم كل ما لدي هذا ما تريدوه مني ، أليس كذلك؟ “

رفع سوبارو كلتا يديه في الهواء ، مظهراً أنه كان يستسلم.

رفع سوبارو كلتا يديه في الهواء ، مظهراً أنه كان يستسلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من استخدامها لهذه الشفرة، إلا أن ابتسامة إلسا الهادئة لم تتغير.

نظر كل البلطجية إلى بعضهم البعض بعد أن غير سوبارو موقفه ، و ثم انفجر الجميع من الضحك.

حينها فقط وضع يده على كتف سوبارو…. دفع سوبارو يده بعيدًا…“ابتعد عن طريقي…بكل معنى الكلمة ، لقد نفد مني الوقت للتعامل معكم يا رفاق يجب أن … أتحقق من شيء ما “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هذا؟! إذا كنت خائفًا إلى هذا الحد ، كان يجب أن تقول ذلك! “

. متروكاً لوحده ليموت في هذا الزقاق بلا رفيق له غير الظلام بدأ سوبارو بالتفكير

“ها! انظر الى هذا الرجل! لا تتحدث كثيرًا إذا كنت ستنحني! “

على الرغم من ثقة فيلت، كان سوبارو يستعد للأسوأ.

” إذا كان سيفعل ما نقول ، فهذا يسهل علينا لكن يا له من جبان “

“-أنت تحب أن تتحدث كثيراً أليس كذلك؟ فقط من تعتقد نفسك …. يجب أن تكون شاكراً لي فبفضلي لقد وصلت إلى هذا الحد..” 

كان سوبارو غاضبًا ، لكن فكر ان مجموعة من اللصوص الأغبياء لن يجعلوه يشعر بتحسن ،…..غمغم سوبارو في أنفاسه قائلاً : “بمجرد أن ألتقي مرة أخرى مع ساتيلا ، سأستعير باك لأجدهم وأجعلهم … يدفعون؟ “

كان من الواضح أنها قد قامت بالفعل بتلويح السلاح مرة واحدة على سوبارو والسبب الوحيد الذي جعل سوبارو آمنًا هو أن فيلت قفزت و دفعته.

عندما كان سوبارو على وشك اعطائهم كل ما يملك تجمد في مكانه

لكن مع ذلك، وضع سوبارو قبضته على الأرض ووقف على الفور. كان دماغ سوبارو قد بدأ بالفعل في إفراز الأدرنالين وكان يرفض الألم، الذي كان أكبر مما شعر به سوبارو من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه…؟”

عندما قال سوبارو هذا ، شعر أن العديد من الأشياء كانت خاطئة ومتناقضة…..فلقد تم شق فيلت بالنصف و تم نحر عنق روم وسقطت ساتيلا في بركة من دماءها و تم شق بطنه مرتين.

من بين كل ما حدث منذ وصول سوبارو إلى هذا العالم ، كان هذا هو الأكثر إثارة للقلق.

“أنا آسف على الحديث عن نفسي … أنا سعيد للغاية لأنك بخير.”

“لماذا…؟”

“ميتيا …” قالت إلسا ، وهي تحدق في نفسها على الشاشة وتومئ برأسها ببطء.

في متناول سوبارو، داخل حقيبته البلاستيكية، كانت هناك حقيبة من الوجبات الخفيفة المقرمشة بنكهة الذرة ، كانت المفضلة لديه ، اشتراهم لمجرد نزوة في المتجر بدلاً من عشاءه…عندما كان سوبارو مع روم في قبو المسروقات ، كان قد أظهرهم كوجبة خفيفة رائعة في وقت متأخر من الليل ، وهو فعل ندم عليه لاحقًا.

وطاردها …...”انتظري… انتظري ..أرجوك انتظري…”

ومع ذلك، كانت تلك الحقيبة لا تزال هناك، ممتلئة ومغلقة كما كانت عندما اشتراها في المتجر.

في مواجهة هذه الكلمات غير المتوقعة، شعر سوبارو كما لو أن الوقت قد توقف، واختفى صوت الحشد، كل ما تمكن سوبارو سماعه هو ضربات قلبه العنيفة، وصعوبة تنفس الفتاة ذات الشعر الفضي أمامه. … حيث اقتنع ان ما يحدث امامه لم يكن وهمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا ينبغي أن تكون هنا … فلقد أكلهم روم جميعًا ، واشتكيت و … لم يبق منها شيء. أنا متأكد من ذلك “.

 

شعر سوبارو بأن أفكاره مشوشة  من جميع الاتجاهات ، لكنه توصل إلى استنتاج حول ما كان يحدث.

سوبارو بـدأ بأخذ وضعيات انتصار غريبة مما جعله محط اعين الجميع فالغرفة.

“هوويي انت ماذا تفعل؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما  وضع سوبارو قدمه بين الرجلين استنزفت القوة منه وسقط على ركبتيه لعن حماقته لأنها تعثر في مثل هذه اللحظة الحرجة.

فجأة سمع سوبارو صوتًا بجواره. قطع حبل أفكاره …كان أحد اللصوص

لماذا ا؟ لماذا شعر أنه رأى كل هذا من قبل؟

حينها فقط وضع يده على كتف سوبارو…. دفع سوبارو يده بعيدًا…“ابتعد عن طريقي…بكل معنى الكلمة ، لقد نفد مني الوقت للتعامل معكم يا رفاق يجب أن … أتحقق من شيء ما “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تمزح معنا؟.. “ بينما دفع سوبارو يده جانبًا و حاول الخروج من الزقاق الخروج من الزقاق ، وقف الاثنان الآخران بغضب في طريقه.

 

“ابتعد عن طريقي! لدي مكان لأكون فيه! ” ….

لا أعرف ما إذا كنت سأتذكر. …ماذا فعلت؟ لماذا أريد أن أتذكر؟ ماذا يعني ذلك؟ ما لهدف من هذا كله ؟ هل سأعود ؟ …. … استمر بطرح نفس الأسئلة لنفسه لل7دقائق القادمة قبل ان يتوقف عقله عن العمل و اتبعته باقي اعضاءه …… عندها فقط فقد ناتسكي سوبارو حياته للمرة الثالثة

في مواجهة صراخ سوبارو، تردد الرجال قليلاً. إذما كان قادراً ان يدفعهم

“أراهن أنك ما زلت تخططين لقتلنا حتى لو لم نقاوم ، أنت مختلة عقلياً…!”

و يدخل الشارع الرئيسي، ولكن……

عندما كان سوبارو على وشك اعطائهم كل ما يملك تجمد في مكانه

“… ماذا؟”

لم يستطع سوبارو تضييع الوقت هنا و لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية التجول حول العاصمة ، لذلك إذا فقدهم هنا ، فسيكون من المستحيل عليه اللحاق بهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما  وضع سوبارو قدمه بين الرجلين استنزفت القوة منه وسقط على ركبتيه لعن حماقته لأنها تعثر في مثل هذه اللحظة الحرجة.

 

“هاه … هذا غريب …” كلما حاول سوبارو الضغط على الأرض حتى يتمكن من الوقوف مرة أخرى ، بدأت ذراعيه ترتجفان. لم يعتقد أنه يمكن أن يقف مرة أخرى. لم يعتقد أنه يستطيع حتى رفع جسده ، نظر سوبارو إلى الوراء عندما أدرك ما حدث …. حيث كان هناك سكين في ظهره.

“هاه … هذا غريب …” كلما حاول سوبارو الضغط على الأرض حتى يتمكن من الوقوف مرة أخرى ، بدأت ذراعيه ترتجفان. لم يعتقد أنه يمكن أن يقف مرة أخرى. لم يعتقد أنه يستطيع حتى رفع جسده ، نظر سوبارو إلى الوراء عندما أدرك ما حدث …. حيث كان هناك سكين في ظهره.

“جاه … آه …” بمجرد أن أدرك سوبارو ذلك ، كان الألم لا يطاق … لقد كان رد فعل طبيعي على الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عيني فيلت عندما شاهدت الحقيبة كأنها قطة، بينما تعابير روم بدت منزعجة و مليئة بالشك، وضعت إلسا أصابعها البيضاء فوق الحقيبة التي كانت بحوزتها قائلة : ” الحقيقة هي أن الشخص الذي وظفني منحني القليل من المال الاضافي ، في حال صادفت موقف كهذا ، لذلك لدي المزيد للتفاوض.”

… لقد طعنت! لقد طعنت! لقد طعنت! لقد طعنت! لقد طعنت! لقد طعنت!

“-حسنًا ، آمل ألا يكون الأمر من جانب واحد”

كان صاحب السكين هو الذي طعنه حيث لم يلاحظ سوبارو انه سحب سلاحه ، وبينما كان سوبارو يحاول تجاوزه ، طُعن في الظهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل الهجوم الأخير ، لم يعد بإمكان سوبارو استخدام ذراعه بعد الآن….و كل شيء من كتفه الأيسر إلى أسفل كان يتدلى بهدوء و لم يستطع الشعور بأي ألم ، لكن الطنين في أذنيه كان لا يطاق. كان يشعر بغثيان شديد، وشعر كما لو أن غضبه كان يتلاشى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا ؟ هل طعنته حقًا ؟! “

رفعت إلسا حاجبيها ردًا على تصرفات سوبارو المفاجئة ، لكن أظهر لها سوبارو على الفور الشاشة.

“لم يكن لدي خيار! ماذا سيحدث لو هرب الى الشارع؟ فكر فقط في ما يتعين علينا التعامل معه إذا فعل.”

كان سوبارو في حالة صدمة، ومن النقطة المنخفضة التي كان ينظر منها رأى إلسا تتجه نحوه.

العملاق قلب جسد سوبارو حيث كان السكين في أعماق ظهره قام عندها بإخراجه بدون تفكير في معاناة سوبارو …..

أطلق سوبارو صرخة كبيرة من السعادة …… بينما رفعت فيلت كتيفيها في الهواء

” ااااغغ”

لم تكن هناك طريقة لتغفر له الفتاة ، لكن حتى مع ذلك طاردها سوبارو ، لم يكن يعرف كيف شعرت. على الأقل كان عليه أن يعرف فيما كانت تفكر.

” بسرعة خذا ما معه و دعنا نخرج من هنا قبل ان يأتي الحراس”

حدث ذلك بسرعة لا تصدق لدرجة أن سوبارو لم يستطع رؤيتها إلا للحظة، ولكن كان كانت كافية للتعرف عليها .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.
.

سوبارو مضى قدما ليلتقي بسرعة مع روم…. هذا كل ما كان عليه القيام به الان وسيمكنه التفكير لاحقًا ……ولكن بينما استدار سوبارو ليغادر

.
متروكاً لوحده ليموت في هذا الزقاق بلا رفيق له غير الظلام بدأ سوبارو بالتفكير

” انت، يا رجل، لا تحدق في السماء هكذا…. هل تريد التفاحة ام لا؟ “

لا أعرف ما إذا كنت سأتذكر. …ماذا فعلت؟ لماذا أريد أن أتذكر؟ ماذا يعني ذلك؟ ما لهدف من هذا كله ؟ هل سأعود ؟ …. … استمر بطرح نفس الأسئلة لنفسه لل7دقائق القادمة قبل ان يتوقف عقله عن العمل و اتبعته باقي اعضاءه …… عندها فقط فقد ناتسكي سوبارو حياته للمرة الثالثة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روم!” صرخة فيلت المذهولة هزت الهواء داخل قبو المسروقات.

 

“…ماذا تظن نفسك فاعلا؟”

———————————————

“أنت حقاً عديم الفائدة بكل معنى الكلمة ….  ،الحركات الهجومية خاصتك تبدو كطفل فالرابعة من عمره و ليس لديك أي حماية إلهية ، أو أي مهارات خاصة. اعتقدت أنك قد تستخدم رأسك ولديك حيلة او اثنتين في جعبتك، لكني أرى أنك لا تملك شيئًا. فقط كيف كنت تعتقد أنه لديك فرصة ضدي؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المترجم : @za_haven

“كيف … كيف تتجرئين “….

المدقق : @ReTurkii

على الرغم من أن وزن المضرب لا يقل عن عشرين رطلاً ، إلا أن روم كان يأرجحه كما لو كان غصنًا وعندما قفز روم من الأرض ، بدا الامر كما لو أن المبنى بأكمله اهتز، والعديد من المسروقات طارت بسبب التصادمات التي تواصلت بين روم والسا أمام سوبارو.

حساب فريق ترجمة رواية ري زيرو :@ReZeroAR
من هنا ReZeroAR

معتقداً أنه سيكون من الأفضل ألا يأخذ أسلوب المماطلة، أخرج سوبارو هاتفه المحمول للمرة الثالثة حيث ظهر وميض داخل القبو و تم التقاط صورة إلسا بواسطة الجهاز.

 

“…ماذا تظن نفسك فاعلا؟”

قبو المسروقات، بأرضيته بحر من الدماء … الجثة العملاقة مع الذراع المفقودة … واللمعان الباهت للشفرة …

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط