“ولقد التقيت بالأمير الثالث .”
“إذهبي بحذر .”
“ديمون هيونج ؟ إنه مزعج جداً صحيح ؟”
“هل ستحفر الماس مرة أخرى من المنجم ؟”
ضحكت آستر و اتفقت مع كلام نواه .
نظرت آستر إلى نواه بعيون مثل الأرنب .
“لقد سألني فقط بعض الأسألة الوقحة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مرت فترة منذ أن سألت … كيف حالكِ هذه الأيام ؟ هل أنتِ سعيدة ؟”
“أنا أكون هكذا غالباً . أنا لست قريباً من هيونج أيضاً ، لذا يُمكنني أن أعد المحادثات التي قمنا بها على يدي .”
“لقد سألني فقط بعض الأسألة الوقحة .”
كان نواه إبن الإمبراطورة و ديمون إبن أميرة جاءت من مملكة أخرى كرهينة ، ولقد كانا بعيدان جداً .
“فهمت .”
حاول نواه أن يكون ودوداً معه ولكنه كان يدفعه دائماً ببرود ، ولم يكن لديه فرصة للإقتراب منه .
“لقد سألني فقط بعض الأسألة الوقحة .”
“فهمت .”
كان الأمر الآن كما لو أنها استخدمت مكانتها كإبنة الدوق الأكبر لزيارة العائلة الإمبراطورية .
أومأت آستر برأسها ، لكنها اعتقدت أنها قريبة جداً من نواه و سحبت نفسها جانباً .
“….ماذا ؟”
“آه ، لقد نسيت أن أخبركِ بالجلوس لأنني كنت سعيداً جداً بمجيئكِ ، هل ترغبين في البقاء لبعض الوقت ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان هناكَ الكثير من المرات التي كانا فيها لوحدهما بهذه الطريقة ، لكن نواه كان شديد الوعي اليوم .
أدركَ نواه أن آستر كانت واقفة بجانب الباب فذُهل و قادها إلى الأريكة . لقد كان على بعد أربع خطوات من الباب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحدث شيء ولم يكن هناك أخبار مما جعل آستر قلقة .
نظراً لأن المنزل تم إعداده على عجل ، لم يكن هناكَ سوى أريكة واحدة لثلاثة أشخاص في غرفة المعيشة في المنزل الصغير المكون من غرفة واحدة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفت آستر استيائها و أجبرت نفسها على الإبتسام .
اتكأت آستر على الأريكة و جلست و نظرت حولها .
“لا أشعر بالأسف على الإطلاق .”
“إنه صغير قليلاً ، صحيح ؟”
“….ماذا ؟”
كما لو أنه كان مدركاً لنظراتها ابتسم نواه و جلس بجانبها .
كانت هناكَ زهرة برية كانت بين الحطب بالصدفة أخرجها و عبث بها لتشكيلها .
“لا ، إنه كافٍ .”
“ماذا أفعل ؟ بام بام ، هل أنتِ بخير ؟”
مقارنة بالغرفة الصغيرة التي عاشت فيها آستر في المعبد ، كان هذا فخماً للغاية . عندما فكرت آستر في الأمر شعرت بالغرابة .
هز نواه كتفيه و مال تماماً نحو آستر .
“أريد أن أعطيكِ شيئاً لتشربيه لكن ليس لدىّ شيء .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نواه إبن الإمبراطورة و ديمون إبن أميرة جاءت من مملكة أخرى كرهينة ، ولقد كانا بعيدان جداً .
“سأكون هنا لبعض الوقت فقط لذا لا بأس .”
“هل القديسة سيسبيا بخير ؟ أنا أموت من الفضول .”
لوحت آستر بيدها قائلة أن الأمر بخير و هزت رأسها .
كل شيء حتى الغمد !
لقد كان هناكَ الكثير من المرات التي كانا فيها لوحدهما بهذه الطريقة ، لكن نواه كان شديد الوعي اليوم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مرت فترة منذ أن سألت … كيف حالكِ هذه الأيام ؟ هل أنتِ سعيدة ؟”
شعرت به وهو يحدق بها من الجانب لكن لم تستطع أن تدير رأسها .
بعد أن تبادلا التحيات ، فتحت آستر الباب الأمامي .
ساد الصمت بينهما للحظة ، لقد كان الجوء هادئاً جداً لدرجة أن صوت البلع كان مزعجاً .
أمسكت بام بام بشيء .
“آستر ، لدىّ ما أقوله لكِ .”
بعد أن توقفت عن إيذاء نفسها ، لم تعد بحاجة إليه ، لذا أبقته عميقاً تحت السرير . كيف عرفت و قامت بإخراجه ؟
تحدث نواه بهدوء و كسر الجو الهادئ .
السبب الذي جعلها تقترب من نواه هو بسبي العلاج ، لذا كانت حزينة لسماع أنه لم يعد بحاجة لها .
احمر خد آستر بسبب صوت نواه الجدي أكثر من المعتاد الذي يكون مرحاً .
شعرت به وهو يحدق بها من الجانب لكن لم تستطع أن تدير رأسها .
‘ماذا ؟ هل يحاول أن يقول أنني جميلة مرة أخرى ؟’
[ينفع كدا ؟ ركزي معانا .]
للحظة شعرت بالحرج بسبب الذي فكرت به و لكن بعدها أصبحت جادة .
بدا الأمر ذا مغزى لضبط الحالة المزاجية بالقول أنه لديه ما يقوله فتقلصت أصابعها و خفق قلبها .
“آستر ، لدىّ ما أقوله لكِ .”
“….ماذا ؟”
اتكأت آستر على الأريكة و جلست و نظرت حولها .
“لقد كنت سأخبركِ .”
انزلق خاتم مصنوع من الزهور البرية في إصبع آستر . تحولت خدود آستر إلى اللون الأحمر بسبب الحرج .
كلما كان نواه يعاني إزداد توتر آستؤ و حبست أنفاسها منتظرة الكلمات التالية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر نواه إلى آستر و عيناه مفتوحتان على مصرعيهما بإتساع . لقد كانت هذه اللحظة التي وقع فيها في حب آستر مرة أخرى .
“سأرى والدي ….”
“هذا صحيح ، لكن …”
لكن ما تبع هذا لم يكن ما تتوقع آستر على الإطلاق .
اتكأت آستر على الأريكة و جلست و نظرت حولها .
للحظة شعرت بالحرج بسبب الذي فكرت به و لكن بعدها أصبحت جادة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطق نواه بكلمات ذات معنى و مد يده نحو كومة الحطب المكدسة على جانب الأريكة .
“في القصر الإمبراطوري ؟”
“لا داعي لقول أى شيء آخر بعد ذلك .”
“نعم ، الشكر لكِ أنا أفضل بكثير . سأعود و أخبره أن عليه الغاء الحظر .”
“ربما ؟”
“لست بخير تماماً .”
تم تشكيل الزهرة بشكل دائري و صنعها بالشكل الذي يناسب أصابعها . لقد كان خاتم من الزهور .
على عكس رغبتها في التهنئة خرج صوت ضعيف .
نظرت بام بام حولها و نزلت تحت السرير . كانت تتوقع أنها سوف تخرج قريباً لكنها لم تفعل مهما انتظرت .
“أعتقد أنني سأكون بخير الآن . منذ اللحظة التي أمسكتِ بها بيدي في الملجأ تحسنت و أصبحت حالتي مستقرة الآن .”
“ولقد التقيت بالأمير الثالث .”
“…نعم هذا جيد .”
هز نواه كتفيه و مال تماماً نحو آستر .
أخفت آستر استيائها و أجبرت نفسها على الإبتسام .
“ماذا هناك ؟”
السبب الذي جعلها تقترب من نواه هو بسبي العلاج ، لذا كانت حزينة لسماع أنه لم يعد بحاجة لها .
بعد أن توقفت عن إيذاء نفسها ، لم تعد بحاجة إليه ، لذا أبقته عميقاً تحت السرير . كيف عرفت و قامت بإخراجه ؟
كما لو كان يقرأ أفكارها ، ثنى نواه رأسه من الجانب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الزهرة ستذبل قريباً .”
“هل تشعرين بالأسف لأنني سأغادر ؟”
“هل أجريتما محادثة جيدة ؟”
“لا أشعر بالأسف على الإطلاق .”
“نعم ، أنا سعيدة . سعيدة للغاية .”
انكرت آستر بشدة و هزت رأسها ، بدا الأمر أكثر إيجابية ، لذلك ابتسم نواه .
“حقاً ؟”
“أنتِ لم تأتي لرؤيتي .”
في الأيام الأخيرة ، كانت بام بام بالكاد تتحرك و تستلقي على الوسادة ولا تجيب حين يتم مناداتها .
“لأنني لا أشعر بالأسف .”
فوجئت آستر بذكاء نواه ولكن بمجرد أن رأت الزهرة قي يدها ابتسمت .
“حقاً ؟”
“أريد أن أعطيكِ شيئاً لتشربيه لكن ليس لدىّ شيء .”
هز نواه كتفيه و مال تماماً نحو آستر .
“هل ستحفر الماس مرة أخرى من المنجم ؟”
تحركت للجانب لتفاديه لكن الأريكة كانت صغيرة جداً ولم يكن هناكَ مجال للهروب .
على العكس أن آستر لم تهتم بالأمر ، لقد كان من الواضح أن مرض نواه قد شُفى تماماً .
“إذا لم ترغبي في أن أذهب ، لن أفعل .”
تحدث نواه بهدوء و كسر الجو الهادئ .
دغدغ صوت نواه اللطيف أذن آستر . كانت عيناه مغمضتين و ابتسامته لاتزال جميلة .
“في المرة القادمة ، سأجعله شيء لن يذبل أبداً .”
عانت آستر من إحساس غريب و أغضمت عينيها للحظة و فتحتها .
تحدث نواه بهدوء و كسر الجو الهادئ .
‘ما الذي يحدث ؟’
كان لايزال من الصعب عليه أن يعترف بحبه لآستر التي أُصيب بجرح عميق من الناس .
لحسن الحظ عاد نواه إلى مكانه .
‘إنها لا تتحرك هذه الأيام .’
“لماذا أقول لكَ لا تذهب ؟ هذا جيد لك .”
“سأرى والدي ….”
كانت تريد حقاً أن تهنئه على حسن سير الأمور ، لكن آستر نفسها لم تستطع فهم سبب شعورها بالحزن .
“ماذا هناك ؟”
‘ماهذا الشعور بحق الجحيم ؟’
“حقاً ؟”
كان لايزال من الصعب عليه أن يعترف بحبه لآستر التي أُصيب بجرح عميق من الناس .
“إذا لم ترغبي في أن أذهب ، لن أفعل .”
“إذاً سارت الأمور على ما يرام في القصر الإمبراطوري ، هل ستصبح أميراً مرة أخرى ؟”
“أريد أن أعطيكِ شيئاً لتشربيه لكن ليس لدىّ شيء .”
“ربما ؟”
جلست آستر على الأرض بجانب السرير لتجد بام بام ثم انحنت لتنظر أسفل السرير .
“عندها سيكون من الصعب عليكَ العيش مثل الآن .”
“……؟؟؟”
كان نواه أول صديق لآستر منذ عودتها . شعرت أنه بعيد جداً لدرجة أنها أصبحت حزينة .
لكن ما تبع هذا لم يكن ما تتوقع آستر على الإطلاق .
“لن يتغير الأمر حتى لو أصبحت أميراً ، أو حتى لو أصبحت شخصاً مختلفاً .”
***
نطق نواه بكلمات ذات معنى و مد يده نحو كومة الحطب المكدسة على جانب الأريكة .
لكن نواه سرعان ما أمسكَ بيد آستر التي كانت على وشكِ الهروب .
كانت هناكَ زهرة برية كانت بين الحطب بالصدفة أخرجها و عبث بها لتشكيلها .
مرت أيام قليلو منذ أن قابلت نواه .
“أنا نواه و أنتِ آستر ، لا يهم ما يطلقه علينا الآخرون .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذُهلت آستر للحظة عندما رأت ما تركته بدون رقابة .
تم تشكيل الزهرة بشكل دائري و صنعها بالشكل الذي يناسب أصابعها . لقد كان خاتم من الزهور .
هز نواه كتفيه و مال تماماً نحو آستر .
“أنتِ أيضاً ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نواه إبن الإمبراطورة و ديمون إبن أميرة جاءت من مملكة أخرى كرهينة ، ولقد كانا بعيدان جداً .
سلم نواه خاتم الزهور الذي صنعه لآستر .
ساد الصمت بينهما للحظة ، لقد كان الجوء هادئاً جداً لدرجة أن صوت البلع كان مزعجاً .
“هذا صحيح ، لكن …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً سارت الأمور على ما يرام في القصر الإمبراطوري ، هل ستصبح أميراً مرة أخرى ؟”
“لا داعي لقول أى شيء آخر بعد ذلك .”
تنهدت آستر و نظرت إلى التقويم ووضعت يدها على ذقنها .
انزلق خاتم مصنوع من الزهور البرية في إصبع آستر . تحولت خدود آستر إلى اللون الأحمر بسبب الحرج .
كانت قلقة لأنها لم تضع بيضها و نامت و كأنها ميتة كل يوم .
“جميلة .”
شعرت به وهو يحدق بها من الجانب لكن لم تستطع أن تدير رأسها .
ابتسم نواه برضا ووضع يده على اليد التي وُضع فيها الخاتم و شبكها .
استعاد نواه رشده و هز رأسه و ترك يد آستر .
“قد لا أراكِ لمدة شهر ، لذا سآخذ القليل من الطاقة .”
فوجئت آستر و فتحت فمها ، ثم بمجرد أن استعادت حواسها أمسكت بام بام و فتحت فمها .
بمجرد أن أمسكَ بيدها شعر بالطاقة تتدفق من خلاله . على عكس ما سبق ، كان الأمر دقيقاً للغاية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت للجانب لتفاديه لكن الأريكة كانت صغيرة جداً ولم يكن هناكَ مجال للهروب .
على العكس أن آستر لم تهتم بالأمر ، لقد كان من الواضح أن مرض نواه قد شُفى تماماً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الزهرة ستذبل قريباً .”
فوجئت آستر بذكاء نواه ولكن بمجرد أن رأت الزهرة قي يدها ابتسمت .
كانت تريد حقاً أن تهنئه على حسن سير الأمور ، لكن آستر نفسها لم تستطع فهم سبب شعورها بالحزن .
“هذه الزهرة ستذبل قريباً .”
‘ماذا ؟ هل يحاول أن يقول أنني جميلة مرة أخرى ؟’ [ينفع كدا ؟ ركزي معانا .]
“في المرة القادمة ، سأجعله شيء لن يذبل أبداً .”
تنهدت آستر و نظرت إلى التقويم ووضعت يدها على ذقنها .
“هل ستحفر الماس مرة أخرى من المنجم ؟”
“أعتقد أنني سأكون بخير الآن . منذ اللحظة التي أمسكتِ بها بيدي في الملجأ تحسنت و أصبحت حالتي مستقرة الآن .”
“هذا جيد أيضاً .”
كان نواه أول صديق لآستر منذ عودتها . شعرت أنه بعيد جداً لدرجة أنها أصبحت حزينة .
لقد كانت محادثة يُمكن أن تُجرى لأنهما كانا يتشاركان نفس الذكريات . التقت أعينهم مرة أخرى في هذا الجو المشرق .
حاول نواه أن يكون ودوداً معه ولكنه كان يدفعه دائماً ببرود ، ولم يكن لديه فرصة للإقتراب منه .
كانت آستر داخل عيون نواه التي تنظر لها دائماً و كأنهما الوحيدان في هذا العالم .
أمسكت بام بام بشيء .
كان قلبها ينبض . قفزت آستر معتقدة أنها إن استمرت في النظر له فستظهر كلمات لا يجب عليها قولها .
“لقد سألني فقط بعض الأسألة الوقحة .”
“يجب أن أذهب . أتمنى لكَ رحلة جيدة .”
جلست آستر على الأرض بجانب السرير لتجد بام بام ثم انحنت لتنظر أسفل السرير .
لكن نواه سرعان ما أمسكَ بيد آستر التي كانت على وشكِ الهروب .
“إنه صغير قليلاً ، صحيح ؟”
نظرت آستر إلى نواه بعيون مثل الأرنب .
“أنتِ أيضاً ؟”
“لقد مرت فترة منذ أن سألت … كيف حالكِ هذه الأيام ؟ هل أنتِ سعيدة ؟”
“نعم ، وداعاً .”
سأل نواه بإبتسامة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحدث شيء ولم يكن هناك أخبار مما جعل آستر قلقة .
عندما طرح هذا السؤال ، لقد كان يبدوا ماليوم الذي قابلته فيها للمرة الأولى .
“ديمون هيونج ؟ إنه مزعج جداً صحيح ؟”
“نعم ، أنا سعيدة . سعيدة للغاية .”
فوجئت آستر و فتحت فمها ، ثم بمجرد أن استعادت حواسها أمسكت بام بام و فتحت فمها .
كان أعلى صوت اطلقته آستر على الإطلاق . إبتسامة مشرقة بلا ظل دخلت إلى قلب نواه .
“جميلة .”
نظر نواه إلى آستر و عيناه مفتوحتان على مصرعيهما بإتساع . لقد كانت هذه اللحظة التي وقع فيها في حب آستر مرة أخرى .
“لست بخير تماماً .”
“ماذا هناك ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً سارت الأمور على ما يرام في القصر الإمبراطوري ، هل ستصبح أميراً مرة أخرى ؟”
مدت آستر يدها الأخرى و لوحت أمام عيون نواه .
“هل تشعرين بالأسف لأنني سأغادر ؟”
“لا شيء . فقط أعتقد أن الأمر جيد .”
استعاد نواه رشده و هز رأسه و ترك يد آستر .
لكن ما تبع هذا لم يكن ما تتوقع آستر على الإطلاق .
“إذاً ، سأراكَ قريباً .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت آستر للخلف و لوحت بيدها عدة مرات .
“نعم ، وداعاً .”
اتكأت آستر على الأريكة و جلست و نظرت حولها .
بعد أن تبادلا التحيات ، فتحت آستر الباب الأمامي .
“هل أجريتما محادثة جيدة ؟”
بمجرد فتح الباب الأمامي ، اقترب ڤيكتور و بالين اللذان كانا واقفان في الخارج في نفس الوقت .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، دعنا نذهب .”
“هل أجريتما محادثة جيدة ؟”
بدا الأمر ذا مغزى لضبط الحالة المزاجية بالقول أنه لديه ما يقوله فتقلصت أصابعها و خفق قلبها .
“نعم ، دعنا نذهب .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركَ نواه أن آستر كانت واقفة بجانب الباب فذُهل و قادها إلى الأريكة . لقد كان على بعد أربع خطوات من الباب .
“إذهبي بحذر .”
بمجرد أن أمسكَ بيدها شعر بالطاقة تتدفق من خلاله . على عكس ما سبق ، كان الأمر دقيقاً للغاية .
أومأت آستر برأسها و سارت مع ڤيكتور إلى العربة .
تنهدت آستر و نظرت إلى التقويم ووضعت يدها على ذقنها .
توقفت و نظرت إلى الوراء قبل أن تصعد مرة أخرى . كان نواه لا يزال واقفاً يراقب .
دغدغ صوت نواه اللطيف أذن آستر . كانت عيناه مغمضتين و ابتسامته لاتزال جميلة .
“وداعاً ، نواه .”
نظراً لأن المنزل تم إعداده على عجل ، لم يكن هناكَ سوى أريكة واحدة لثلاثة أشخاص في غرفة المعيشة في المنزل الصغير المكون من غرفة واحدة .
نظرت آستر للخلف و لوحت بيدها عدة مرات .
“ربما ؟”
“كوني حذرة !”
“يجب أن أذهب . أتمنى لكَ رحلة جيدة .”
لوح نواه بيده وصاح بصوت عال .
“…نعم هذا جيد .”
***
تم تشكيل الزهرة بشكل دائري و صنعها بالشكل الذي يناسب أصابعها . لقد كان خاتم من الزهور .
مرت أيام قليلو منذ أن قابلت نواه .
“ماذا هناك ؟”
لم يحدث شيء ولم يكن هناك أخبار مما جعل آستر قلقة .
“لا داعي لقول أى شيء آخر بعد ذلك .”
تنهدت آستر و نظرت إلى التقويم ووضعت يدها على ذقنها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً ، سأراكَ قريباً .”
“هل القديسة سيسبيا بخير ؟ أنا أموت من الفضول .”
“سأكون هنا لبعض الوقت فقط لذا لا بأس .”
إنه بالفعل منتصف نوڤمبر ، لذا لم يتبقى سوى خمسة أشهر حتى وفاة القديسة مثل كل مرة .
كما لو أنه كان مدركاً لنظراتها ابتسم نواه و جلس بجانبها .
عندما فكرت في حالة القديسة عندما رأتها في المرة الأخيرة ، لم يكن هناكَ ضمان أنها سوف تعيش إلى ذلك الحين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آستر داخل عيون نواه التي تنظر لها دائماً و كأنهما الوحيدان في هذا العالم .
لذلكَ ، مع مرور الوقت ازدادت مخاوف آستر .
“أنتِ أيضاً ؟”
أرادت أن تفعل الكثير قبل وفاتها ، لكن لم يكن هناكَ الكثير من الأشياء تستطيع أن تفعلها آستر الصغيرة لأنها لا تستطيع الكشف عن كونها قديسة .
نظراً لأن المنزل تم إعداده على عجل ، لم يكن هناكَ سوى أريكة واحدة لثلاثة أشخاص في غرفة المعيشة في المنزل الصغير المكون من غرفة واحدة .
كان الأمر الآن كما لو أنها استخدمت مكانتها كإبنة الدوق الأكبر لزيارة العائلة الإمبراطورية .
سأل نواه بإبتسامة .
علاوة على ذلكَ ، فقد خيم عليها التصميم للإنتقام ، وكانت في حالة ارتباك لأنها لا تعرف ماذا يجب أن تفعل .
لوح نواه بيده وصاح بصوت عال .
“هااه .”
حاولت آستر التي كانت قلقة أن تفعل شيء بنفسها لذا لمست جسد بام بام أولاً .
في عيون آستر التي تنهدت من الإحباط تم القبض على بام بام وهي تتحرك .
تم تشكيل الزهرة بشكل دائري و صنعها بالشكل الذي يناسب أصابعها . لقد كان خاتم من الزهور .
‘إنها لا تتحرك هذه الأيام .’
على عكس رغبتها في التهنئة خرج صوت ضعيف .
في الأيام الأخيرة ، كانت بام بام بالكاد تتحرك و تستلقي على الوسادة ولا تجيب حين يتم مناداتها .
“……؟؟؟”
كانت قلقة لأنها لم تضع بيضها و نامت و كأنها ميتة كل يوم .
إنه بالفعل منتصف نوڤمبر ، لذا لم يتبقى سوى خمسة أشهر حتى وفاة القديسة مثل كل مرة .
نظرت بام بام حولها و نزلت تحت السرير . كانت تتوقع أنها سوف تخرج قريباً لكنها لم تفعل مهما انتظرت .
في الأيام الأخيرة ، كانت بام بام بالكاد تتحرك و تستلقي على الوسادة ولا تجيب حين يتم مناداتها .
‘ماذا ؟’
“سأكون هنا لبعض الوقت فقط لذا لا بأس .”
جلست آستر على الأرض بجانب السرير لتجد بام بام ثم انحنت لتنظر أسفل السرير .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت آستر للخلف و لوحت بيدها عدة مرات .
في تلكَ اللحظة ،
تحدث نواه بهدوء و كسر الجو الهادئ .
أمسكت بام بام بشيء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت آستر للخلف و لوحت بيدها عدة مرات .
“هاه ؟ هل هذا خنجري…”
نظرت آستر إلى نواه بعيون مثل الأرنب .
ذُهلت آستر للحظة عندما رأت ما تركته بدون رقابة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نواه إبن الإمبراطورة و ديمون إبن أميرة جاءت من مملكة أخرى كرهينة ، ولقد كانا بعيدان جداً .
لقد كان خنجراً احضرته آستر من المعبد .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، دعنا نذهب .”
بعد أن توقفت عن إيذاء نفسها ، لم تعد بحاجة إليه ، لذا أبقته عميقاً تحت السرير . كيف عرفت و قامت بإخراجه ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت آستر للخلف و لوحت بيدها عدة مرات .
كانت آستر في حيرة من أمرها وكانت على وشكِ حمل الخنجر لكن بام بام فتحت فمها أولاً ثم و قامت بإبتلاعه .
‘ماذا ؟ هل يحاول أن يقول أنني جميلة مرة أخرى ؟’ [ينفع كدا ؟ ركزي معانا .]
كل شيء حتى الغمد !
“إذهبي بحذر .”
لقد حدث هذا في لحظة و لم يكن لديها وقت لإيقافها .
“لقد سألني فقط بعض الأسألة الوقحة .”
“……؟؟؟”
“سأكون هنا لبعض الوقت فقط لذا لا بأس .”
فوجئت آستر و فتحت فمها ، ثم بمجرد أن استعادت حواسها أمسكت بام بام و فتحت فمها .
لكن نواه سرعان ما أمسكَ بيد آستر التي كانت على وشكِ الهروب .
“هل أنتِ مجنونة؟ ماذا أكلتِ الآن ؟ هذا خنجر !”
على العكس أن آستر لم تهتم بالأمر ، لقد كان من الواضح أن مرض نواه قد شُفى تماماً .
مهما كان الثعبان يأكل أى شيء بالطبع لن يأكل خنجراً . حتى لو كان النصل مغطى .
“أنا أكون هكذا غالباً . أنا لست قريباً من هيونج أيضاً ، لذا يُمكنني أن أعد المحادثات التي قمنا بها على يدي .”
شعرت آستر بالدهشة و نظرت إلى داخل فمها المفتوح لكن لم يكن هناك أثر للخنجر تم ابتلاعه بالفعل .
***
“ماذا أفعل ؟ بام بام ، هل أنتِ بخير ؟”
“ماذا هناك ؟”
حاولت آستر التي كانت قلقة أن تفعل شيء بنفسها لذا لمست جسد بام بام أولاً .
‘ماذا ؟ هل يحاول أن يقول أنني جميلة مرة أخرى ؟’ [ينفع كدا ؟ ركزي معانا .]
يتبع …
“هذا صحيح ، لكن …”
عندما فكرت في حالة القديسة عندما رأتها في المرة الأخيرة ، لم يكن هناكَ ضمان أنها سوف تعيش إلى ذلك الحين .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات