على طول طرق متعرجة 6
غمغم بلاكنايل في انزعاج. لقد كان الوقت متأخر لمحاولة ملاحقة سيده، لكنه كان قد استيقظ للتو من غفوته السابقة لذلك لن يتمكن من النوم في أي وقت قريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشعر براحة كاملة، لقد شق طريقه عبر الأدغال وعاد إلى الطريق. كان عليه أن يسافر بسرعة إذا كان لديه أي فرصة للعثور على أثر هيراد والآخرين. مع هذه الفكرة انطلق الهوبغوبلن في هرولة سريعة.
لم يكن يريد حقًا الجلوس ومشاهدة مجموعة من الغوبلن القذرة وهم يبتلعون الحساء أيضًا. حتى بلاكنايل لم يصدق كم كانوا فوضويين.
إذا عادت الهاربي، فستحتاج الغوبلن إلى المقاليع. حتى الغوبلن الصغير يمكن أن يحدث قدرًا كبيرًا من الضرر باستخدام مقلاع، وقد عملوا جيدًا ضد الأهداف الطائرة. ثم مرة أخرى، عملت صخرة في الوجه ضد كل شيء تقريبًا. لم يكن لديه ما يكفي من القماش لصنع المقاليع على الرغم من ذلك…
كان الهوبغوبلن معتادًا على القيام بالأعمال اليومية عندما يكون لديه وقت فراغ، لذلك بدافع العادة لقد بحث حوله بحثًا عن شيء ليفعله. توقف بصره عند كومة الخشب. لم ينبغي تركها تحت المطر، لذا فقد قرر بناء ملجأ له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بلاكنايل مستعد بالرغم من ذلك. لقد كان قد سحب بالفعل مقلاعه، وأرسل على الفور صخرةً تطن تجاه الهاربي المنقضة.
نهض وبدأ في بناء مأوى مقابل بقايا أحد الجدران القرميدية المجاورة. استخدم بعض الفروع الكبيرة التي جلبتها له الغوبلن، وربطها معًا بخيوط لتشكيل السقف.
سيكون سيده وهيراد بخير بدونه لبضعة أيام. ما مدى خطورة ذلك المكان داغربوينت؟
ثم وقف بلاكنايل وأبدى إعجابه بعمله المفيد بفخر. تمتم الغوبلن وراءه في تقدير. تجمد الهوبغوبلن. ما الذي كان يفعل بحق كل الجحيم؟ لماذا كان يبني أثاثات لتلك الآفات الخضراء الصغيرة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشخير مشمئز جلس بجانب النار. انحنى وألقى ذقنه على كفه وهو يحدق في النيران. لبضع دقائق، لقد إستمتع بالتحديق في اللهب المتلألئ الراقص، لكنه سرعان ما شعر بالملل.
بشخير مشمئز جلس بجانب النار. انحنى وألقى ذقنه على كفه وهو يحدق في النيران. لبضع دقائق، لقد إستمتع بالتحديق في اللهب المتلألئ الراقص، لكنه سرعان ما شعر بالملل.
إستمتعوا~~~
كان قد استنفد بعض مخزونه من الحبال في وقت سابق لذلك قرر تغييره. مشى إلى الأدغال على الطريق وبدأ في جمع الألياف النباتية. عندما عاد، لم يكن الغوبلن قد أعادوا جمع كل الخشب الذي استخدمه فحسب، بل جعلوا الكومة أكبر بكثير.
سيكون سيده وهيراد بخير بدونه لبضعة أيام. ما مدى خطورة ذلك المكان داغربوينت؟
تجاهلهم بلاكنايل وبدأ في لف الألياف معًا لصنع حبل. أثناء عمله قام العديد من الغوبلن بنسخه. أعطاهم الهوبغوبلن نظرة ازدراء. كما لو كانوا قادرين على القيام بذلك بشكل صحيح. استغرقه الأمر أسابيع ليتعلم القيام بذلك، ولقد كان عبقريًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشعر براحة كاملة، لقد شق طريقه عبر الأدغال وعاد إلى الطريق. كان عليه أن يسافر بسرعة إذا كان لديه أي فرصة للعثور على أثر هيراد والآخرين. مع هذه الفكرة انطلق الهوبغوبلن في هرولة سريعة.
بعد بضع دقائق عندما نظر بلاكنايل إلى الأعلى، رأى العديد من الغوبلن يعملون معًا لصنع حبل شبه مثالي. لقد شعر بفكه يرتخي وينفتح في صدمة. لم يكن ذلك ممكنا. لم يكن هناك من فرصة لأنه يجب أن يكونوا قادرين على القيام بذلك بهذه السهولة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيضا لقد كنت أفكر، ماذا لو جعلت إطلاق الرواية أسبوعي؟ أربع فصول في يوم ما من الأسبوع؟ أخبروني ماذا تكون بشأن ذلك
ثم تذكر بلاكنايل فؤوس الهوبغوبلن الأخرى. لقد استخدموا حبالا مشابهة لإبقاء الرؤوس الحجرية متصلة. من الواضح أن الغوبلن قد عرفوا بالفعل كيفية صنع الحبال.
تم استخدام الخشب من الشتلات لتعزيز باب العرين، ثم لإضافة بابين أصغر إلى النفق الخلفي والمدفأة. باستخدام الأعمدة المتبقية، تمكن حتى من أن يصنع لنفسه منصة مرتفعة للنوم عليها. كان من الجيد أن تكون زعيم.
ذلك منطقي. لقد كانوا على الأرجح قد تدربوا لسنوات للقيام بهذا العمل الجيد، بينما كانوا تحت تهديد العقوبة الصارمة. ومع ذلك، ربما لم يكونوا أغبياء كما بدوا.
انتهت لفة الهوبغوبلن عندما اصطدم بأحد الجدران المتداعية القريبة. لقد وضع ظهره ضده، ثم رفع خنجره للحراسة. ينزف ومتعب، اعد بلاكنايل نفسه لمواجهة الرعب المجنح مرة أخرى.
لقد مر بعض الوقت قبل أن يتعب بلاكنايل. قبل ذلك، لم يكن قد صنع مأويين إضافيين واستبدل كل حبله فحسب، بل صنع أيضًا بابًا لمدخل العرين. لقد صنعه من المزيد من الأغصان وربطها باستخدام خيوط وأوتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الفور، أمسك بلاكنايل بالعديد من الغوبلن المجاورين وأجبرهم على صنع الحبال. كان عليه أن يضربهم عدة مرات لمنعهم من الانزلاق بعيدًا، لكن بمجرد أن عرفوا ما أراد، ذهبوا إلى العمل. كان الغوبلن ذو الشعر الرمادي الذي قاده إلى الخور هناك، ولم يكن على بلاكنايل أن يضربه على الإطلاق. كان ذلك قدرًا مذهلاً من الذكاء بالنسبة ل غوبلن.
كان يخطط للنوم هناك على أي حال، لذا فإن وجود باب كان سيفيده بشكل مباشر. من الواضح أنه لم يفعل ذلك من أجل الغوبلن. سيكون ذلك غباء…
كان على وشك النوم عندما سمع اقتراب غوبلن. فتح عينه ليرى أنثى تقترب وبدأت تلعق وجهه. كانت طويلة ونحيلة بالنسبة لغوبلن، ولها شعر أسود قصير. وجدها بلاكنايل جذابة، وابتسم بترقب بينما تدفق الدم إلى مناطقه السفلية.
كان العديد من الغوبلن المجاورن يلعبون ببابهم الجديد وهم يصرخون من الإثارة. دفعهم بلاكنايل بعيدًا، دفع الباب مفتوحًا، وعاد إلى العرين.
تماما عندما كان على وشك ترك الجشيرات الكثيفة خلفه سمع صريرًا شديدًا يملأ الهواء. نظر بلاكنايل إلى الوراء ليرى قطيعًا من الهاربي يلفون حول عرين الغوبلن في الأعلى.
ما إن كان هناك، حتى عبس. كان المكان مظلما جدا الآن لدرجة أنه حتى مع فتح الباب والرؤية الليلية للهوبغوبلن كان يعاني من بعض المشاكل في الرؤية. هذا لن يعمل.
أخطئته الهاربي الأربعة الأولى وطارت عبره في هبوب من الريح، لكن آخرها أمسكت حافة رداءه بمخالبها الخلفية. ثم بدأت الهاربي الغاضبة بالقطع في بلاكنايل بمخالبها الطويلة في نهاية جناحيها. لحسن الحظ، أعاقت ملابس الهوبغوبلن جهودها.
سار بلاكنايل في أرجاء الغرفة حتى وجد جزءًا من الحائط حيث كانت الحجارة تنهار. باستخدام فأس الهوبغوبلن المتوفى كمطرقة، فتح حفرة صغيرة هناك. ثم دفع غوبلنًا قريبًا بداخلها وأجبر اللعين الجبان على شق طريقه إلى السطح، بينما حفزه بوخزات من سيفه. وهكذا تم الانتهاء من موقد ناره!
تم استخدام الخشب من الشتلات لتعزيز باب العرين، ثم لإضافة بابين أصغر إلى النفق الخلفي والمدفأة. باستخدام الأعمدة المتبقية، تمكن حتى من أن يصنع لنفسه منصة مرتفعة للنوم عليها. كان من الجيد أن تكون زعيم.
لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ لملء المدفأة المحفورة حديثًا بالخشب وإشعاله بفرع محترق من النار الأخرى. لقد أزال الغوبلن أولاً، بالطبع، سيحدث غوبلن محترق بلا شك قدرًا بشعًا من الضوضاء. حصل بلاكنايل على فكرة الموقد من تلك الموجودة في منزل هيراد.
“أنت الغوبلن الزعيم الآن”. قال الهوبغوبلن لتابعه واسع العيون.
مع ضوء النار ومساعدة العديد من الغوبلن المتحمسين، تمكن بلاكنايل من تنظيف المكان قليلاً ووضع بطانياته. كانت اللمسة الأخيرة هي رمي مضاد الذباب لدرء الحشرات. مع ذلك، أنشأ بلاكنايل مكانًا مريحًا لم يمانع النوم فيه. في الواقع، كان لطيفًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت فترة طويلة منذ آخر مرة أبدت فيها أنثى غوبلن اهتمامًا به. تدحرج بلاكنايل وشم الأنثى. تراكمت فيه شهوة بينما أخذ رأحتها. غمغم في تقدير بينما تسارعت ضربات قلبه. تمامًا عندما كان على وشك أن يقفز عليها، تحركت اثنين من الغوبلن الأخريين وبدأتا في لعقه أيضًا.
تسبب التحرك كثيرًا في إصابة كتفه الجريحة، لذلك استلقى بلاكنايل على بطانياته وذهب للنوم. قبل أن يفقد وعيه بقليل، اعتقد أنه شعر بعدة أجساد دافئة تنكمش بجانبه. كان من الممكن أنه قد كان مجرد حلم مع ذلك.
سلم بلاكنايل رمحًا للشعر الرمادي، ثم جعله يتجول ويضرب الغوبلن الأخرىين به. إذا حاولوا الرد فسيعطيهم بلاكنايل ركلة قوية، وكان هذا هو الحال. وهكذا، ارتفع الشعر الرمادي في التسلسل الهرمي للقطيع.
بينما كانت الشمس تصل إلى ذروتها فوق قمم الأشجار في صباح اليوم التالي، فتح بلاكنايل باب العرين الجديد الذي بناه وخرج للترحيب بها. كان قد جمع كل شيء وكان مستعد لمواصلة رحلته إلى داغربوينت.
تنهد بلاكنايل. حسنًا، لم تكن اللغة مهمة على أي حال. لقد حان الوقت للمرحلة الثانية من خطته للغوبلن.
يشعر براحة كاملة، لقد شق طريقه عبر الأدغال وعاد إلى الطريق. كان عليه أن يسافر بسرعة إذا كان لديه أي فرصة للعثور على أثر هيراد والآخرين. مع هذه الفكرة انطلق الهوبغوبلن في هرولة سريعة.
تماما عندما كان على وشك ترك الجشيرات الكثيفة خلفه سمع صريرًا شديدًا يملأ الهواء. نظر بلاكنايل إلى الوراء ليرى قطيعًا من الهاربي يلفون حول عرين الغوبلن في الأعلى.
أخطئته الهاربي الأربعة الأولى وطارت عبره في هبوب من الريح، لكن آخرها أمسكت حافة رداءه بمخالبها الخلفية. ثم بدأت الهاربي الغاضبة بالقطع في بلاكنايل بمخالبها الطويلة في نهاية جناحيها. لحسن الحظ، أعاقت ملابس الهوبغوبلن جهودها.
ثم سمع صرخة لا لبس فيها لغوبلن مرعوب. تردد وانزعج وهو يراقب الهاربي تلف. أوغاد متوحشين عديمي الفائدة، إستحق الغوبلن ذلك لمهاجمتهم له.
فجأةً، امتلأ الهواء فوقه بالصراخ الغاضب للهاربي الحاقدة. تحرك القطيع الغاضب كواحد ونزلوا على الهوبغوبلن.
اتخذ الهوبغوبلن خطوة أخرى للأمام لكنه تجمد بعد ذلك. لم يكن مسؤولاً عنهم تمامًا لمجرد أنه قتل زعيمهم. لم يكن ذلك كيف عملت الأمور!
~~~~~
أطلق بلاكنايل تنهيدة طويلة مستسلمة واستدار. عاد مسرعا إلى الإنفتاحة في الوقت المناسب ليرى أحد الهاربي تغوص. تحتها كان غوبلن يحاول يائسًا التسلل عبر الشجيرات نحو مدخل العرين. لم يبدو أنه سينجح.
حسنًا، لم يكن كل شيء سيئًا. على الأقل كان لديه مكان آمن للنوم والتعافي. بالطبع كان مليئ بالأوغاد الصغارة المزعجين…
كان بلاكنايل مستعد بالرغم من ذلك. لقد كان قد سحب بالفعل مقلاعه، وأرسل على الفور صخرةً تطن تجاه الهاربي المنقضة.
اتخذ الهوبغوبلن خطوة أخرى للأمام لكنه تجمد بعد ذلك. لم يكن مسؤولاً عنهم تمامًا لمجرد أنه قتل زعيمهم. لم يكن ذلك كيف عملت الأمور!
أخطأت رميته المتسرعة، لكنها لفتت انتباه الهاربي بالتأكيد. أذهل صوت إطلاق الحجر الذي مر عبرها الهاربي ودفعها إلى التخلي عن الإنقضاض. بدلاً من ذلك، رفرفت في الهواء لثانية قبل أن تشق طريقها عبر الإنفتاحة. وصل الغوبلن الذي كانت نستهدفه إلى باب العرين وانزلق تحته.
ثم تذكر بلاكنايل فؤوس الهوبغوبلن الأخرى. لقد استخدموا حبالا مشابهة لإبقاء الرؤوس الحجرية متصلة. من الواضح أن الغوبلن قد عرفوا بالفعل كيفية صنع الحبال.
بدأت الهاربي الأخرى التي كانت لا تزال تدور في الأعلى في الصراخ بغضب. نظر إليهم بلاكنايل بحذر وهو يشق طريقه عبر الشجيرات المتناثرة وعاد نحو العرين. عندما إقترب من أنقاض المنزل القديم، فصلت إحداها عن القطيع واتجهت نحوه.
نمت ابتسامة بلاكنايل أوسع. لقد كان بالتأكيد يستمتع بكونه هوبغوبلن، وكان بلا شك سعيدًا لأنه عاد لمساعدة هذه القبيلة.
أطلق بلاكنايل حجر آخر عليها، وضربها هذه المرة. صرخت الهاربي من الألم وسقطت من الهواء. سمع صوت مدوي بينما إصطدمت بالشجيرات على الأرض.
كيف يمكنه صنعها أيضا؟ حسنًا، لقد أظهر الغوبلن أنه يمكنهم صنع خيوط، لذا ربما يمكنه استخدام ذلك.
ألقى بلاكنايل نظرة سريعة على الجسد المشوه للهاربي الساقطة. كان واثقا إلى حد ما من أنها قد ماتت. كانت تلك طلقة محظوظة جدا، أو ربما كان ماهرا للغاية فقط؟
أخطئته الهاربي الأربعة الأولى وطارت عبره في هبوب من الريح، لكن آخرها أمسكت حافة رداءه بمخالبها الخلفية. ثم بدأت الهاربي الغاضبة بالقطع في بلاكنايل بمخالبها الطويلة في نهاية جناحيها. لحسن الحظ، أعاقت ملابس الهوبغوبلن جهودها.
ذلك لم يترك سوى خمسة هاربي أخرى. أمل بلاكنايل أن يستسلموا الآن بعد أن عرفوا مدى خطورته. لقد كان قويًا وسريعًا بعد كل شيء! لن يكسبوا شيئًا من مهاجمته.
تمت إزالة معظم القمامة أيضًا، وأصبحت الآن تفوح من المكان رائحة مضاد الذباب بدلاً من أشياء… الغوبلن. كلما قل تفكيره في ذلك كلما كان ذلك أفضل.
فجأةً، امتلأ الهواء فوقه بالصراخ الغاضب للهاربي الحاقدة. تحرك القطيع الغاضب كواحد ونزلوا على الهوبغوبلن.
بعد بضع دقائق عندما نظر بلاكنايل إلى الأعلى، رأى العديد من الغوبلن يعملون معًا لصنع حبل شبه مثالي. لقد شعر بفكه يرتخي وينفتح في صدمة. لم يكن ذلك ممكنا. لم يكن هناك من فرصة لأنه يجب أن يكونوا قادرين على القيام بذلك بهذه السهولة!
لعن بلاكنايل بينما اتسعت عيناه في حالة من الذعر. ربما لم تكن تلك طلقة محظوظة بعد كل شيء…
بعد بضع دقائق عندما نظر بلاكنايل إلى الأعلى، رأى العديد من الغوبلن يعملون معًا لصنع حبل شبه مثالي. لقد شعر بفكه يرتخي وينفتح في صدمة. لم يكن ذلك ممكنا. لم يكن هناك من فرصة لأنه يجب أن يكونوا قادرين على القيام بذلك بهذه السهولة!
اندفع الذعر عبر بلاكنايل وهو يركض بحثًا عن غطاء. كان بإمكانه سماع صوت الهاربي وهي تنزل عليه، لذلك قام بسرعة بقياس المسافة إلى مدخل العرين أثناء ركضه. كان من الواضح أنه لن ينجح، لذلك انحرف وألقى بنفسه جانبًا في اللحظة الأخيرة.
يبدو أن الوحوش المجنحة المتفوق عليها عدديا الآن لم تريد الاستمرار في القتال. لقد لفوا في الهواء وبدأوا في الخفقان نحو الغابة. بعد ثوانٍ قليلة، بينما راقب بلاكنايل أطلقوا صرخات غاضبة أخيرة قبل أن يختفوا في الأشجار. أطلق بلاكنايل تنهيدة عميقة بينما بدأ الغوبلن من حوله في الهتاف بأعلى رئتيهم.
أخطئته الهاربي الأربعة الأولى وطارت عبره في هبوب من الريح، لكن آخرها أمسكت حافة رداءه بمخالبها الخلفية. ثم بدأت الهاربي الغاضبة بالقطع في بلاكنايل بمخالبها الطويلة في نهاية جناحيها. لحسن الحظ، أعاقت ملابس الهوبغوبلن جهودها.
تنهد بلاكنايل. حسنًا، لم تكن اللغة مهمة على أي حال. لقد حان الوقت للمرحلة الثانية من خطته للغوبلن.
تدحرج بلاكنايل ونزع رداءه، مع الهاربي لا تزال ملتصقة به. ثم سحب خنجره وطعنها. انزلق منه المخلوق الملتوي لذا لم يتمكن إلا من خدشها فقط. كان ذلك عندما لفت الهاربي الآخرى حوله وإنقضوا عليه مرة أخرى.
لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ لملء المدفأة المحفورة حديثًا بالخشب وإشعاله بفرع محترق من النار الأخرى. لقد أزال الغوبلن أولاً، بالطبع، سيحدث غوبلن محترق بلا شك قدرًا بشعًا من الضوضاء. حصل بلاكنايل على فكرة الموقد من تلك الموجودة في منزل هيراد.
حاول القفز من الطريق مرة أخرى، لكن هذه المرة تمكنت إحدى الهاربي من قطع ظهره أثناء مرورها. لسع الجرح، وإستطاع بلاكنايل الشعور ملابسه تصبح رطبة مع تسرب الدم من الجرح.
لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ لملء المدفأة المحفورة حديثًا بالخشب وإشعاله بفرع محترق من النار الأخرى. لقد أزال الغوبلن أولاً، بالطبع، سيحدث غوبلن محترق بلا شك قدرًا بشعًا من الضوضاء. حصل بلاكنايل على فكرة الموقد من تلك الموجودة في منزل هيراد.
انتهت لفة الهوبغوبلن عندما اصطدم بأحد الجدران المتداعية القريبة. لقد وضع ظهره ضده، ثم رفع خنجره للحراسة. ينزف ومتعب، اعد بلاكنايل نفسه لمواجهة الرعب المجنح مرة أخرى.
“أغبياء ناكرين للجميل”. تمتم لنفسه.
عندما اندفعت الهاربي الأول نحوه، انتزع رداءه من الأرض وأرجحه نحو المخلوق. غريزيًا، أمسكت الهاربي المتفاجئة بقطعة القماش الطويلة، لذلك قام بلاكنايل بجلد الرداء وأرسل الزاحفة مندفعة نحو شجيرات التوت القريبة.
أخطأت رميته المتسرعة، لكنها لفتت انتباه الهاربي بالتأكيد. أذهل صوت إطلاق الحجر الذي مر عبرها الهاربي ودفعها إلى التخلي عن الإنقضاض. بدلاً من ذلك، رفرفت في الهواء لثانية قبل أن تشق طريقها عبر الإنفتاحة. وصل الغوبلن الذي كانت نستهدفه إلى باب العرين وانزلق تحته.
الثلاثة الآخرون الذين كانوا لا يزالون يطيرون غاسوا نحوه، لذلك انقلب بلاكنايل فوق الحائط خلفه. أجبر هذا الهاربي الصارخة بشراسة على التحليق فوقه دون أذى. ابتسم بلاكنايل بسخرية من الوحوش الريشية الغبية. لم يكونوا قاسيين جدا.
لم يكن هناك من فرصة أنه سيتمكن من الذهاب بعد هيراد وسايتر الآن. كان عليه أن ينظف ويصلح جميع الجروح الجديدة التي أصيب بها للتو. ناهيك عن أنه لم يكن يشعر بالرغبة في ركض طويل.
كان ذلك عندما انقضت الهاربي الأول التي هاجمته على ظهره. صرخ بلاكنايل من الألم وحاول التخلص من المخلوق، لكن مخالبها حفرت عميقا. وبينما كان يحاول عبثًا الوصول إلى الهاربي وطعن الهاربي بسكينه، أطلقته فجأة وبشكل غير متوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشخير مشمئز جلس بجانب النار. انحنى وألقى ذقنه على كفه وهو يحدق في النيران. لبضع دقائق، لقد إستمتع بالتحديق في اللهب المتلألئ الراقص، لكنه سرعان ما شعر بالملل.
تدحرج بلاكنايل عبر التراب وهو يهس من الألم، لكن الرغبة في البقاء استعرت من خلاله ودفعته إلى التصرف. لقد هبط على قدميه وخنجره مرفوع، بينما بصق ريشًا طليقًا من فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشعر براحة كاملة، لقد شق طريقه عبر الأدغال وعاد إلى الطريق. كان عليه أن يسافر بسرعة إذا كان لديه أي فرصة للعثور على أثر هيراد والآخرين. مع هذه الفكرة انطلق الهوبغوبلن في هرولة سريعة.
“طائر ذو وجه بشري غبي سأقطعكم كلم!” هدر الهوبغوبلن.
حاول القفز من الطريق مرة أخرى، لكن هذه المرة تمكنت إحدى الهاربي من قطع ظهره أثناء مرورها. لسع الجرح، وإستطاع بلاكنايل الشعور ملابسه تصبح رطبة مع تسرب الدم من الجرح.
لقد توقع أن يواجه على الفور الهاربي الغاضبة لكن ذلك لم يحدث. سرعان ما أصبح واضحا لماذا. كان غوبلن قد دفع رمحا أعلى مؤخرة الهاربي.
ما إن كان هناك، حتى عبس. كان المكان مظلما جدا الآن لدرجة أنه حتى مع فتح الباب والرؤية الليلية للهوبغوبلن كان يعاني من بعض المشاكل في الرؤية. هذا لن يعمل.
هرعت موجة من الغوبلن الغاضبين الصاخبين من عرينهم، وكانوا في طريقهم لإنهاء الزاحفين. ملأ الحشد الأخضر الإنفتاحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت فترة طويلة منذ آخر مرة أبدت فيها أنثى غوبلن اهتمامًا به. تدحرج بلاكنايل وشم الأنثى. تراكمت فيه شهوة بينما أخذ رأحتها. غمغم في تقدير بينما تسارعت ضربات قلبه. تمامًا عندما كان على وشك أن يقفز عليها، تحركت اثنين من الغوبلن الأخريين وبدأتا في لعقه أيضًا.
كان العديد منهم يطعن بلا رحمة الهاربي الساقطة برماح ذات رؤوس حجرية. هرع العديد من الآخرين إلى بلاكنايل وأحاطوا به بشكل وقائي. لوحوا برماحهم وزمجرو على الطيور الثلاثة التي كانت لا تزال تطير في الأرجاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيضا لقد كنت أفكر، ماذا لو جعلت إطلاق الرواية أسبوعي؟ أربع فصول في يوم ما من الأسبوع؟ أخبروني ماذا تكون بشأن ذلك
يبدو أن الوحوش المجنحة المتفوق عليها عدديا الآن لم تريد الاستمرار في القتال. لقد لفوا في الهواء وبدأوا في الخفقان نحو الغابة. بعد ثوانٍ قليلة، بينما راقب بلاكنايل أطلقوا صرخات غاضبة أخيرة قبل أن يختفوا في الأشجار. أطلق بلاكنايل تنهيدة عميقة بينما بدأ الغوبلن من حوله في الهتاف بأعلى رئتيهم.
بينما كانت الشمس تصل إلى ذروتها فوق قمم الأشجار في صباح اليوم التالي، فتح بلاكنايل باب العرين الجديد الذي بناه وخرج للترحيب بها. كان قد جمع كل شيء وكان مستعد لمواصلة رحلته إلى داغربوينت.
الآن بعد أن انتهى القتال، لقد غمغم من الألم وهو يحاول بشكل محرج الوقوف بشكل مستقيم. كان من الممكن أن تسير تلك المعركة بشكل أفضل…
الثلاثة الآخرون الذين كانوا لا يزالون يطيرون غاسوا نحوه، لذلك انقلب بلاكنايل فوق الحائط خلفه. أجبر هذا الهاربي الصارخة بشراسة على التحليق فوقه دون أذى. ابتسم بلاكنايل بسخرية من الوحوش الريشية الغبية. لم يكونوا قاسيين جدا.
لم يكن هناك من فرصة أنه سيتمكن من الذهاب بعد هيراد وسايتر الآن. كان عليه أن ينظف ويصلح جميع الجروح الجديدة التي أصيب بها للتو. ناهيك عن أنه لم يكن يشعر بالرغبة في ركض طويل.
أخطئته الهاربي الأربعة الأولى وطارت عبره في هبوب من الريح، لكن آخرها أمسكت حافة رداءه بمخالبها الخلفية. ثم بدأت الهاربي الغاضبة بالقطع في بلاكنايل بمخالبها الطويلة في نهاية جناحيها. لحسن الحظ، أعاقت ملابس الهوبغوبلن جهودها.
حسنًا، لم يكن كل شيء سيئًا. على الأقل كان لديه مكان آمن للنوم والتعافي. بالطبع كان مليئ بالأوغاد الصغارة المزعجين…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن تم ذلك قام بتعليم الغوبلن كيفية صنع الأفخاخ وكيفية استخدامها للقبض على الأرانب والسناجب. أدى هذا إلى زيادة كبيرة في كمية اللحوم التي اصطادها الغوبلن، وطهي البلاكنايل الحساء مرة أخرى في تلك الليلة.
كان نوعًا ما، ولكن ليس حقًا، مدينًا لهم بواحدة رغم ذلك. لذا سيتمكن أيضًا من استخدام الوقت لتعليم الغوبلن خدعة أو اثنتين. فقط حتى يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة دون هوبغوبلن حولهم لرعايتهم.
كان العديد من الغوبلن المجاورن يلعبون ببابهم الجديد وهم يصرخون من الإثارة. دفعهم بلاكنايل بعيدًا، دفع الباب مفتوحًا، وعاد إلى العرين.
بعد جعل غوبلن قريب يحضر له المزيد من الطعام ويتعامل له مع جروحه، ذهب بلاكنايل مباشرةً إلى العمل. كان الشيء الأكثر أهمية هو أن يستطيع الغوبلن حماية أنفسهم. وبتلك الطريقة سيمكنه المغادرة دون الحاجة إلى القلق بشأن تعرضهم للهجوم بمجرد إدارة ظهره.
مع ضوء النار ومساعدة العديد من الغوبلن المتحمسين، تمكن بلاكنايل من تنظيف المكان قليلاً ووضع بطانياته. كانت اللمسة الأخيرة هي رمي مضاد الذباب لدرء الحشرات. مع ذلك، أنشأ بلاكنايل مكانًا مريحًا لم يمانع النوم فيه. في الواقع، كان لطيفًا جدًا.
إذا عادت الهاربي، فستحتاج الغوبلن إلى المقاليع. حتى الغوبلن الصغير يمكن أن يحدث قدرًا كبيرًا من الضرر باستخدام مقلاع، وقد عملوا جيدًا ضد الأهداف الطائرة. ثم مرة أخرى، عملت صخرة في الوجه ضد كل شيء تقريبًا. لم يكن لديه ما يكفي من القماش لصنع المقاليع على الرغم من ذلك…
سلم بلاكنايل رمحًا للشعر الرمادي، ثم جعله يتجول ويضرب الغوبلن الأخرىين به. إذا حاولوا الرد فسيعطيهم بلاكنايل ركلة قوية، وكان هذا هو الحال. وهكذا، ارتفع الشعر الرمادي في التسلسل الهرمي للقطيع.
كيف يمكنه صنعها أيضا؟ حسنًا، لقد أظهر الغوبلن أنه يمكنهم صنع خيوط، لذا ربما يمكنه استخدام ذلك.
كيف يمكنه صنعها أيضا؟ حسنًا، لقد أظهر الغوبلن أنه يمكنهم صنع خيوط، لذا ربما يمكنه استخدام ذلك.
بعد أقل من ساعة، كان الهوبغوبلن يضحك بحماس بينما أطلق صخرة صغيرة عبر الإنفتاحة باستخدام حبال الخيوط التي صنعها للتو. لقد نجحت. لقد كان عبقريًا حقًا!
اتخذ الهوبغوبلن خطوة أخرى للأمام لكنه تجمد بعد ذلك. لم يكن مسؤولاً عنهم تمامًا لمجرد أنه قتل زعيمهم. لم يكن ذلك كيف عملت الأمور!
على الفور، أمسك بلاكنايل بالعديد من الغوبلن المجاورين وأجبرهم على صنع الحبال. كان عليه أن يضربهم عدة مرات لمنعهم من الانزلاق بعيدًا، لكن بمجرد أن عرفوا ما أراد، ذهبوا إلى العمل. كان الغوبلن ذو الشعر الرمادي الذي قاده إلى الخور هناك، ولم يكن على بلاكنايل أن يضربه على الإطلاق. كان ذلك قدرًا مذهلاً من الذكاء بالنسبة ل غوبلن.
من مكانه على سريره المشيد حديثًا، تثاءب بلاكنايل وإنكمش في بطانياته. لقد شعر أنه جيد بما فيه الكفاية لدرجة أنه من المحتمل أن يكون قادرًا على الذهاب في الطريق مرة أخرى غدًا. في الوقت الحالي، على الرغم من ذلك، لم يريد إلا الاستمتاع بهذه اللحظة النادرة من الراحة.
عندما كان لديه ما يكفي من الخيوط، لقد جعل حينها الغوبلن يراقبونه وهو يصنع مقلاع أخر ويستخدمه. يبدو أن السلاح أثار إعجاب الغوبلن، أو ربما أحبوا تقليد الهوبغوبلن، لأن الهواء سرعان ما امتلأ بالصخور الطائرة. وهذا قد عنى أيضًا أن الأرض سرعان ما امتلأت بالغوبلن التي كانت بها كدمات وصدمات تزين رؤوسهم. كان يجب أن يرى ذلك قادمًا…
إستمتعوا~~~
حتى بلاكنايل اضطر إلى تفادي الصخور العرضية التي طارت عبر رأسه. لم يستطع معرفة أي غوبلن، أو مجموعة غوبلن متأمرة، التي استمرت في فعل ذلك. كما فشلت خطته في تأديبهم من خلال منحهم جميعًا ركلة جيدة. كان هناك الكثير منهم، وكان الصغار سريعين عندما أرادوا ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك لم يترك سوى خمسة هاربي أخرى. أمل بلاكنايل أن يستسلموا الآن بعد أن عرفوا مدى خطورته. لقد كان قويًا وسريعًا بعد كل شيء! لن يكسبوا شيئًا من مهاجمته.
“أغبياء ناكرين للجميل”. تمتم لنفسه.
تسبب التحرك كثيرًا في إصابة كتفه الجريحة، لذلك استلقى بلاكنايل على بطانياته وذهب للنوم. قبل أن يفقد وعيه بقليل، اعتقد أنه شعر بعدة أجساد دافئة تنكمش بجانبه. كان من الممكن أنه قد كان مجرد حلم مع ذلك.
من الواضح أنه كان عليه أن يعيد التفكير في الأمور. كيف سيطرت هيراد على ذلك الكم من قطاع الطرق؟ كان لديها مساعدين مثل سايتر و الكلب الأحمر! هل يمكنه تدريب غوبلن؟ أظهر الغوبلن ذو الشعر الرمادي شيئًا يحاكي الذكاء… نوعًا ما.
التالي في القائمة كان تقوية العرين أكثر. أولاً، بدأ بلاكنايل في صنغ المزيد من الفؤوس الحجرية. قام بنسخ التصميم البسيط للهوبغوبلن ذي القرون. تم تثبيت حجر حاد في الجزء العلوي المنفصل من الخشب، ثم لفه في خيوط. ثم جعل الغوبلن يستخدمون الفؤوس لقطع الشتلات.
كان يقف أيضًا بجانب بلاكنايل، والذي وضعه في متناول اليد. بعد أن اتخذ قراره، بدأ الهوبغوبلن بإرشاد الغوبلن ذي الشعر الرمادي إلى كيفية استخدام المقلاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك عندما انقضت الهاربي الأول التي هاجمته على ظهره. صرخ بلاكنايل من الألم وحاول التخلص من المخلوق، لكن مخالبها حفرت عميقا. وبينما كان يحاول عبثًا الوصول إلى الهاربي وطعن الهاربي بسكينه، أطلقته فجأة وبشكل غير متوقع.
“أنت الغوبلن الزعيم الآن”. قال الهوبغوبلن لتابعه واسع العيون.
“طائر ذو وجه بشري غبي سأقطعكم كلم!” هدر الهوبغوبلن.
“أنت زعيم”. كرر الغوبلن.
بعد جعل غوبلن قريب يحضر له المزيد من الطعام ويتعامل له مع جروحه، ذهب بلاكنايل مباشرةً إلى العمل. كان الشيء الأكثر أهمية هو أن يستطيع الغوبلن حماية أنفسهم. وبتلك الطريقة سيمكنه المغادرة دون الحاجة إلى القلق بشأن تعرضهم للهجوم بمجرد إدارة ظهره.
تنهد بلاكنايل. حسنًا، لم تكن اللغة مهمة على أي حال. لقد حان الوقت للمرحلة الثانية من خطته للغوبلن.
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم
سلم بلاكنايل رمحًا للشعر الرمادي، ثم جعله يتجول ويضرب الغوبلن الأخرىين به. إذا حاولوا الرد فسيعطيهم بلاكنايل ركلة قوية، وكان هذا هو الحال. وهكذا، ارتفع الشعر الرمادي في التسلسل الهرمي للقطيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشخير مشمئز جلس بجانب النار. انحنى وألقى ذقنه على كفه وهو يحدق في النيران. لبضع دقائق، لقد إستمتع بالتحديق في اللهب المتلألئ الراقص، لكنه سرعان ما شعر بالملل.
بعد تكرار العملية لمرتين أخريين، قام بلاكنايل بتدريب بعض الملازمين المخلصين لنفسه. الآن، إذا لم تفعل قبيلة الغوبلن الغبية ما أراده الهوبغوبلن، كانت مشكلة مساعديه، لأنه سيحاسبهم عليها. كان ذلك ضرب أقل بكثير مما كان على بلاكنايل القيام به، وبينما بدأ الأمر ممتعًا، سرعان ما أصبح مجرد عمل أكثر.
لقد مر بعض الوقت قبل أن يتعب بلاكنايل. قبل ذلك، لم يكن قد صنع مأويين إضافيين واستبدل كل حبله فحسب، بل صنع أيضًا بابًا لمدخل العرين. لقد صنعه من المزيد من الأغصان وربطها باستخدام خيوط وأوتاد.
عملت خطته بشكل لا تشوبه شائبة، لأنه كان عبقريا. سرعان ما كان الغوبلن تحت سيطرة بلاكنايل الكاملة تقريبًا. لقد أبقىهم مشغولين للغاية أثناء تعافيه. بمساعدة مساعديه الجدد، تمكن من إجبار معظم الغوبلن على التدرب على قذف الحجارة دون إصابة أي شخص.
الثلاثة الآخرون الذين كانوا لا يزالون يطيرون غاسوا نحوه، لذلك انقلب بلاكنايل فوق الحائط خلفه. أجبر هذا الهاربي الصارخة بشراسة على التحليق فوقه دون أذى. ابتسم بلاكنايل بسخرية من الوحوش الريشية الغبية. لم يكونوا قاسيين جدا.
التالي في القائمة كان تقوية العرين أكثر. أولاً، بدأ بلاكنايل في صنغ المزيد من الفؤوس الحجرية. قام بنسخ التصميم البسيط للهوبغوبلن ذي القرون. تم تثبيت حجر حاد في الجزء العلوي المنفصل من الخشب، ثم لفه في خيوط. ثم جعل الغوبلن يستخدمون الفؤوس لقطع الشتلات.
ألقى بلاكنايل نظرة سريعة على الجسد المشوه للهاربي الساقطة. كان واثقا إلى حد ما من أنها قد ماتت. كانت تلك طلقة محظوظة جدا، أو ربما كان ماهرا للغاية فقط؟
ذهب العمل بسرعة مع عشرين من الغوبلن يعملون معًا، خاصةً أنه إذا لم يكن أحد الغوبلن يعمل بالسرعة الكافية، فقد تعرض للنكز من قبل أحد ملازمي الهوبغوبلن الحاملين للرماح. عرف بلاكنايل كيفية تحفيز الغوبلن.
تم استخدام الخشب من الشتلات لتعزيز باب العرين، ثم لإضافة بابين أصغر إلى النفق الخلفي والمدفأة. باستخدام الأعمدة المتبقية، تمكن حتى من أن يصنع لنفسه منصة مرتفعة للنوم عليها. كان من الجيد أن تكون زعيم.
تم استخدام الخشب من الشتلات لتعزيز باب العرين، ثم لإضافة بابين أصغر إلى النفق الخلفي والمدفأة. باستخدام الأعمدة المتبقية، تمكن حتى من أن يصنع لنفسه منصة مرتفعة للنوم عليها. كان من الجيد أن تكون زعيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بلاكنايل مستعد بالرغم من ذلك. لقد كان قد سحب بالفعل مقلاعه، وأرسل على الفور صخرةً تطن تجاه الهاربي المنقضة.
بمجرد أن تم ذلك قام بتعليم الغوبلن كيفية صنع الأفخاخ وكيفية استخدامها للقبض على الأرانب والسناجب. أدى هذا إلى زيادة كبيرة في كمية اللحوم التي اصطادها الغوبلن، وطهي البلاكنايل الحساء مرة أخرى في تلك الليلة.
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم
بعد أن وليمة مضاءة بالنار تحت النجوم، إنسحب بلاكنايل والقبيلة تحت الأرض. بالكاد أمكن التعرف على الغرفة أدناه الآن. أضاء الضوء البرتقالي الوامض للمدفأة القبو القديم. بفضل أبواب العرين الجديدة، أدت النار أيضًا إلى تدفئة الجدران الحجرية الباردة للغرفة.
لقد مر بعض الوقت قبل أن يتعب بلاكنايل. قبل ذلك، لم يكن قد صنع مأويين إضافيين واستبدل كل حبله فحسب، بل صنع أيضًا بابًا لمدخل العرين. لقد صنعه من المزيد من الأغصان وربطها باستخدام خيوط وأوتاد.
تمت إزالة معظم القمامة أيضًا، وأصبحت الآن تفوح من المكان رائحة مضاد الذباب بدلاً من أشياء… الغوبلن. كلما قل تفكيره في ذلك كلما كان ذلك أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يقف أيضًا بجانب بلاكنايل، والذي وضعه في متناول اليد. بعد أن اتخذ قراره، بدأ الهوبغوبلن بإرشاد الغوبلن ذي الشعر الرمادي إلى كيفية استخدام المقلاع.
من مكانه على سريره المشيد حديثًا، تثاءب بلاكنايل وإنكمش في بطانياته. لقد شعر أنه جيد بما فيه الكفاية لدرجة أنه من المحتمل أن يكون قادرًا على الذهاب في الطريق مرة أخرى غدًا. في الوقت الحالي، على الرغم من ذلك، لم يريد إلا الاستمتاع بهذه اللحظة النادرة من الراحة.
سيكون سيده وهيراد بخير بدونه لبضعة أيام. ما مدى خطورة ذلك المكان داغربوينت؟
كان على وشك النوم عندما سمع اقتراب غوبلن. فتح عينه ليرى أنثى تقترب وبدأت تلعق وجهه. كانت طويلة ونحيلة بالنسبة لغوبلن، ولها شعر أسود قصير. وجدها بلاكنايل جذابة، وابتسم بترقب بينما تدفق الدم إلى مناطقه السفلية.
ثم سمع صرخة لا لبس فيها لغوبلن مرعوب. تردد وانزعج وهو يراقب الهاربي تلف. أوغاد متوحشين عديمي الفائدة، إستحق الغوبلن ذلك لمهاجمتهم له.
لقد مرت فترة طويلة منذ آخر مرة أبدت فيها أنثى غوبلن اهتمامًا به. تدحرج بلاكنايل وشم الأنثى. تراكمت فيه شهوة بينما أخذ رأحتها. غمغم في تقدير بينما تسارعت ضربات قلبه. تمامًا عندما كان على وشك أن يقفز عليها، تحركت اثنين من الغوبلن الأخريين وبدأتا في لعقه أيضًا.
لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ لملء المدفأة المحفورة حديثًا بالخشب وإشعاله بفرع محترق من النار الأخرى. لقد أزال الغوبلن أولاً، بالطبع، سيحدث غوبلن محترق بلا شك قدرًا بشعًا من الضوضاء. حصل بلاكنايل على فكرة الموقد من تلك الموجودة في منزل هيراد.
نمت ابتسامة بلاكنايل أوسع. لقد كان بالتأكيد يستمتع بكونه هوبغوبلن، وكان بلا شك سعيدًا لأنه عاد لمساعدة هذه القبيلة.
بعد بضع دقائق عندما نظر بلاكنايل إلى الأعلى، رأى العديد من الغوبلن يعملون معًا لصنع حبل شبه مثالي. لقد شعر بفكه يرتخي وينفتح في صدمة. لم يكن ذلك ممكنا. لم يكن هناك من فرصة لأنه يجب أن يكونوا قادرين على القيام بذلك بهذه السهولة!
سيكون سيده وهيراد بخير بدونه لبضعة أيام. ما مدى خطورة ذلك المكان داغربوينت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بلاكنايل مستعد بالرغم من ذلك. لقد كان قد سحب بالفعل مقلاعه، وأرسل على الفور صخرةً تطن تجاه الهاربي المنقضة.
~~~~~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تكرار العملية لمرتين أخريين، قام بلاكنايل بتدريب بعض الملازمين المخلصين لنفسه. الآن، إذا لم تفعل قبيلة الغوبلن الغبية ما أراده الهوبغوبلن، كانت مشكلة مساعديه، لأنه سيحاسبهم عليها. كان ذلك ضرب أقل بكثير مما كان على بلاكنايل القيام به، وبينما بدأ الأمر ممتعًا، سرعان ما أصبح مجرد عمل أكثر.
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم
من الواضح أنه كان عليه أن يعيد التفكير في الأمور. كيف سيطرت هيراد على ذلك الكم من قطاع الطرق؟ كان لديها مساعدين مثل سايتر و الكلب الأحمر! هل يمكنه تدريب غوبلن؟ أظهر الغوبلن ذو الشعر الرمادي شيئًا يحاكي الذكاء… نوعًا ما.
أيضا لقد كنت أفكر، ماذا لو جعلت إطلاق الرواية أسبوعي؟ أربع فصول في يوم ما من الأسبوع؟ أخبروني ماذا تكون بشأن ذلك
“أغبياء ناكرين للجميل”. تمتم لنفسه.
أراكم بعد غد إن شاء الله
تسبب التحرك كثيرًا في إصابة كتفه الجريحة، لذلك استلقى بلاكنايل على بطانياته وذهب للنوم. قبل أن يفقد وعيه بقليل، اعتقد أنه شعر بعدة أجساد دافئة تنكمش بجانبه. كان من الممكن أنه قد كان مجرد حلم مع ذلك.
إستمتعوا~~~
مع ضوء النار ومساعدة العديد من الغوبلن المتحمسين، تمكن بلاكنايل من تنظيف المكان قليلاً ووضع بطانياته. كانت اللمسة الأخيرة هي رمي مضاد الذباب لدرء الحشرات. مع ذلك، أنشأ بلاكنايل مكانًا مريحًا لم يمانع النوم فيه. في الواقع، كان لطيفًا جدًا.
أخطئته الهاربي الأربعة الأولى وطارت عبره في هبوب من الريح، لكن آخرها أمسكت حافة رداءه بمخالبها الخلفية. ثم بدأت الهاربي الغاضبة بالقطع في بلاكنايل بمخالبها الطويلة في نهاية جناحيها. لحسن الحظ، أعاقت ملابس الهوبغوبلن جهودها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
