عرين وحوش 5
“الآلهة! بحق كل جحيم…” همس الرجل بينما اتسعت عيناه بسبب الصدمة.
تنهدت بلاكنايل من الإحباط. لماذا كان معظم البشر أغبياء جدا؟ كان سبب وجوده هنا واضحًا حقًا.
أومض بلاكنايل ابتسامة مسننة للرجل، ثم طعنه في وجهه بسكينه.
“الآلهة! بحق كل جحيم…” همس الرجل بينما اتسعت عيناه بسبب الصدمة.
صرخ فانغ بينما جرح النصل خده. أمسك وجهه وحاول الابتعاد عن السرير. لم يسمح له بلاكنايل. لقد أمسك بشعر الرجل وجذبه إلى الأسفل.
عبس شريكه وأعطاه نظرة متعالية. من الواضح أنه لم يفكر كثيرًا في السؤال.
مع ذلك، لقد نسي بلاكنايل أن فانغ قد كان قاطع، وقوي جدًا. انقلب السرير بأكمله بينما سحب الرجل الهوبغوبلن من تحته إلى الهواء. سحبت الحركة العنيفة ذراع بلاكنايل، ولقد هسهس من الألم بينما أحدثت كتفه ضوضاء طحن مزعجة. لم يذهب هذا بالطريقة التي خطط لها.
لقد تعلق هناك بينما اقتحم عشرات البلطجية فجأةً الزقاق. كان لديهم مشاعل أبعدت الظلال التي أحاطت بهم بعيدًا. سارع حشد البشر معًا عبر الزقاق. نظرًا لأن الطريق كان مستقيمًا وفارغًا، لم يبدو وكأنهم قد نظروا كثيرا حولهم.
تأرجح الهوبغوبلن في الهواء، بينما كان فانغ يتألم. حاول بلاكنايل تحرير نفسه باستخدام قدميه، لكن انتهى به الأمر بركل فانغ في وجهه لعدة مرات. زمجر الرجل الضخم بشراسة وحاول أن يمد يده ويقبض على رقبة بلاكنايل. تركه الهوبغوبلن يفعل، ثم طعن الرجل مرة أخرى. لقد بدا أن طعن الأشياء قد كان يحل معظم مشاكله.
“اللعنة عليك!” لعن الرجل كرد.
جرح سكينه كتف فانغ وخدش رقبته. زأر رئيس العصابة من الألم مرة أخرى وألقى بلاكنايل عبر الغرفة. تطاير الدم من جروح فانغ عبر الهواء، بينما اصطدم الهوبغوبلن بالحائط ثم انزلق على الأرض. آه، لماذا وجب أن يكون البشر بهذه الضخامة والقوة؟
لم يكن أي منهم سايتر أو هيراد، لذلك استمر الهوبغوبلن في التحرك. وخلفه دفع العديد من الرجال كراسيهم للخلف ووقفوا على أقدامهم، مع اندلاع محادثة مقلقة.
“الآلهة! ما أنت بحق الجحيم، شيطان؟ هل فُتحت أبواب الجحيم لي؟” لعن فانغ وهو يترنح ويحاول الوقوف بإستقامة
تأرجح الهوبغوبلن في الهواء، بينما كان فانغ يتألم. حاول بلاكنايل تحرير نفسه باستخدام قدميه، لكن انتهى به الأمر بركل فانغ في وجهه لعدة مرات. زمجر الرجل الضخم بشراسة وحاول أن يمد يده ويقبض على رقبة بلاكنايل. تركه الهوبغوبلن يفعل، ثم طعن الرجل مرة أخرى. لقد بدا أن طعن الأشياء قد كان يحل معظم مشاكله.
إنسكب الدم من الجرح على رقبته. كان يمسكها بإحكام بيديه، لكن ذلك بالكاد أدى إلى إبطاء التدفق القرمزي. كان ذلك سيئًا بالنسبة له، ولكن جيد بالنسبة لبلاكنايل.
“…إنه انتحار أن نحاول قتالهم جميعًا. انضممت أنا ورجالي إلى فرقتك لأنه بدا وكأنه لديك مجموعة رائعة في الجنوب. لم نوافق على محاربة داغربوينت من أجلك!” قال رجل عميق الصوت.
لم يشعر بلاكنايل بأنه أفضل بكثير على الرغم من ذلك. كل عظمة في جسده كانت تتألم، وقد تسبب الإصطدام بالجدار في هروب الهواء منه بشكل متفجر. ولكن مع ذلك لقد كانت القاعدة الأولى للتحدي هي عدم إظهار الضعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب الهوبغوبلن نفسه من الأرض. كان غير مستقر على قدميه وتذبذب قليلاً، لكنه تمكن من البدء في السير نحو هدفه.
“نعم، أنا شيطان! الليلةسس ستموت،” همس بلاكنايل بشكل درامي في صوته الأكثر رعبا، والذي كان في الواقع مجرد صوته الطبيعي.
إستمتعوا~~
سحب الهوبغوبلن نفسه من الأرض. كان غير مستقر على قدميه وتذبذب قليلاً، لكنه تمكن من البدء في السير نحو هدفه.
لم يسمع أي شخص آخر بالقرب منه، لذلك ترك بلاكنايل نفسه يسقط على الأرض. ثم عاد مسرعا إلى الشارع وإنطلق بعيدا. تم القبض عليه تقريبًا لعدة مرات من قبل مجموعات من البلطجية الذين يبحثون، لكنه تمكن دائمًا من الهروب في اللحظة الأخيرة.
“اللعنة عليك!” لعن الرجل كرد.
أومض بلاكنايل ابتسامة مسننة للرجل، ثم طعنه في وجهه بسكينه.
كان فانغ مصاب وفي ملابسه الداخلية، لكنه كان لا يزال قاطع. نظر حول الغرفة بحثًا عن شيء لاستخدامه كسلاح. كانت هناك مزهرية فوق منصة قريبة، لقد أمسكها الرجل ثم ألقى بها على مهاجمه.
“فضلات الأحصنة”، لعن بلاكنايل وهو الجائزة المروعة في حقيبته.
انزلق بلاكنايل بعيدًا عن طريق القذيفة الخزفية واستمر في إغلاق المسافة. ثم التقط فانغ المنصة الخشبية نفسها وألقى بها. هذه المرة أصابت إحدى ساقيها كتف بلاكنايل. تعثر قليلا وجفل. ومع ذلك، لم يكن هناك ضرر حقيقي، بخلاف كدمة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ بلاكنايل ثانية لإزالة الرأس المقطوع من حقيبته. كان لا يزال ملفوفًا، لكن القماش كان قد أصبح الآن مبلل بالدم تمامًا. حدق الرجل الذي وقف بجانب بلاكنايل باشمئزاز من الشيء الموجود في يدي الهوبغوبلن.
استغرق فانغ هذا الوقت لمد يده الحرة وانتزاع بنطاله من على الأرض. ابتسم بلاكنايل بتسلية وحشية. ما الذي كان يخطط للقيام به بذلك؟
خلفه، بدأت جميع نوافذ عرين فانغ تتوهج واحدة تلو الأخرى بينما استيقظ رجاله للرد على الاضطرابات من حولهم. بدأت الصيحات الغاضبة وصيحات الإنذار تملأ الأجواء.
تراجعت ابتسامته عندما تمكن الرجل من الإرتجاف عبر البنطال وسحب خنجر صغير. كان بلاكنايل ليكون أكثر قلقًا، لكن عيون فانغ بدأت تبدو غير مركزة وأصبح شاحبًا جدًا.
لم يكن أي منهم سايتر أو هيراد، لذلك استمر الهوبغوبلن في التحرك. وخلفه دفع العديد من الرجال كراسيهم للخلف ووقفوا على أقدامهم، مع اندلاع محادثة مقلقة.
ومع ذلك، كان من الأفضل عدم المخاطرة. دس بلاكنايل سكينه بعيدًا وسحب سيفه بدلاً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن التسلق للأسفل سهلًا أو سريعًا، حتى بالنسبة لهوبغوبلن. لم يستطع النزول للأسفل مباشرةً لأن أجزاء من الجدار كانت ناعمة للغاية بحيث لم يمكن الإمساك بها. وبدلاً من ذلك، كان عليه أن يستشعر طريقه بحرص ويتحرك جانبيًا للعثور على موطئ قدم وهو ينزل أولاً بقدميه. لم يعجبه كم من الوقت قد استغرقه هذا؛ لم يكن لديه الكثير ليدخره.
تجهم فانغ من الغضب والإحباط مع اقتراب الهوبغوبلن. رفع بلاكنايل سيفه ثم قطع نحو الرجل. رفع فانغ ذراعه دفاعيًا وحاول أن يسد بخنجره، لكن بلاكنايل كان سريعًا جدًا بالنسبة له.
“بحق الجحيم؟ الهوبغوبلن؟ سأصدق ذلك عندما تكشفه الآلهة. ها، لا توجد فرصة أن يستطيع هوبغوبلن التجول في جميع أنحاء المدينة!” أجاب الرجل الأول.
قطع السيف في ذراع الرجل، ثم ركله بلاكنايل في ركبته. كان هناك ضوضاء طحن بينما انهار فانغ على جانبه. صرخ من شدة الألم وسال الدم من ذراعه. لم يمنحه الهوبغوبلن الوقت الكافي للتعافي. بدأ بلا رحمة في التلويح والقطع على الرجل الذي سقط حتى توقف كفاح فانغ، وإرتخى.
أشع الضوء من نافذة بجانبهم وأضاء فناء العرين. نظر الحارس الملِل نحوه بينما اقترب الهوبغوبلن ذو غطاء الرأس. أمسك بلاكنايل نفحة من رائحتهم وشعر بالارتياح الشديد لأن رائحة أحدهما قد كانت مألوفة. لقد كان مرهقًا جدًا لدرجة أنه لم يحاول التسلل الآن.
توقف بلاكنايل فقط عندما كان من الواضح أن الفوضى الدموية عند قدميه كانت جثة. ثم قام بتقويم النصل في وضع مناسب… وقطع رأس الرجل. ثم حاول مرةً أخرى لأنه لم يقم بذلك بالشكل الصحيح في المرة الأولى.
كانت توجد طاولة خشبية مربعة الشكل تحت الثريا في وسط الغرفة. كشف ضوء الشموع عن جلوس عدة أشخاص حول الطاولة، لكنه ترك باقي الغرفة في الظل.
عندما تم قطع الرأس تمامًا، قام بلاكنايل بهزه لفترة وجيزة لإخراج بعض الدم، ثم لفه في ملاءة السرير. تم مقاطعته عن عمله بالصوت العالي للباب أعلى الدرج وهو ينفجر إلى الداخل. على الفور تقريبًا، سمع صوت خطوات متسارعة.
“من أنت؟” سأل الرجل بارتياب.
“فضلات الأحصنة”، لعن بلاكنايل وهو الجائزة المروعة في حقيبته.
نظرت سيدة الهوبغوبلن إليه باشمئزاز. أدرك بلاكنايل أنه كان يجب أن يشرح بشكل أفضل. لم تتعرف عليه على الأرجح.
سحب الهوبغوبلن غطاء رأسه وغمد سيفه. كان يعلم أنه لم يكن لديه سوى ثوانٍ قبل أن يهاجمه حشد كبير جدًا من البشر الغاضبين جدًا، لذلك انطلق نحو أقرب نافذة. لم يكن لديه أي فكرة عما كان خارجها، ولكن كان يجب أن يكون أفضل لصحته من البقاء هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عيناه بغضب وإنزعاج مكبوتين بالكاد. ابتعد الرجلان عنه بشكل مفاجئ. الرجل الثاني أصبح شاحبًا كالقمر، ثم ألقى لشريكه نظرة مستجوبة.
لقد كان الظلام قد حل بينما كان بلاكنايل نائم. أمسك الهوبغوبلن بإطار النافذة واستخدمه للتأرجح. لحسن حظه، كان للجدار الخارجي حافة كان بإمكانه الإمساك بها. لقد استخدمها لسحب نفسه بعيدًا عن أنظار أي شخص بالداخل، ثم بدأ في التسارع إلى جانب المبنى.
خلفه، بدأت جميع نوافذ عرين فانغ تتوهج واحدة تلو الأخرى بينما استيقظ رجاله للرد على الاضطرابات من حولهم. بدأت الصيحات الغاضبة وصيحات الإنذار تملأ الأجواء.
تحته كان أحد الأزقة المتسخة بجانب الحانة. لم يبدو وكأنه قد كان هناك أي شخص هناك في الوقت الحالي، لكن لقد كان بإمكان بلاكنايل أن يسمع اللعنات والصراخ من الغرفة التي غادرها للتو. كان على استعداد للمراهنة على أن الناس سيخرجون قريبًا من مخبأ فانغ ويغمرون الشوارع.
“هاي، لا يمكنك الدخول إلى هناك فقط!” قال له الرجل.
لم يكن التسلق للأسفل سهلًا أو سريعًا، حتى بالنسبة لهوبغوبلن. لم يستطع النزول للأسفل مباشرةً لأن أجزاء من الجدار كانت ناعمة للغاية بحيث لم يمكن الإمساك بها. وبدلاً من ذلك، كان عليه أن يستشعر طريقه بحرص ويتحرك جانبيًا للعثور على موطئ قدم وهو ينزل أولاً بقدميه. لم يعجبه كم من الوقت قد استغرقه هذا؛ لم يكن لديه الكثير ليدخره.
سيجب على هيراد أن تكون سعيدة فقط بمعرفة أن فانغ قد مات، ولقد إمتلك رأسه الملطخ بالدماء كدليل على ذلك. لن يتسع رأسان في حقيبته على أي حال على الأرجح.
كانكان الطابق الأول للمبنى أصغر من الطوابق الأخرى وكان متراجع، لذلك كان على بلاكنايل القفز إلى الأسفل. أشعت كتفه المصابة من الألم عند هبط على الأرض. شخر الهوبغوبلن فقط وبدأ في الهروب بأسرع ما يمكن.
لا أعرف أذا كنت سأطلق الرواية التي سأكتبها هنا أو في مكان أخر ولكن أرجو أن تعطوها فرصة حينها????
كان بإمكانه سماع البشر في كل مكان من حوله، ولقد بدا أن العديد منهم قد كان قريب بشكل خطير، لذلك اندفع إلى زقاق قريب كان يبدو فارغ.
إستمتعوا~~
خلفه، بدأت جميع نوافذ عرين فانغ تتوهج واحدة تلو الأخرى بينما استيقظ رجاله للرد على الاضطرابات من حولهم. بدأت الصيحات الغاضبة وصيحات الإنذار تملأ الأجواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن التسلق للأسفل سهلًا أو سريعًا، حتى بالنسبة لهوبغوبلن. لم يستطع النزول للأسفل مباشرةً لأن أجزاء من الجدار كانت ناعمة للغاية بحيث لم يمكن الإمساك بها. وبدلاً من ذلك، كان عليه أن يستشعر طريقه بحرص ويتحرك جانبيًا للعثور على موطئ قدم وهو ينزل أولاً بقدميه. لم يعجبه كم من الوقت قد استغرقه هذا؛ لم يكن لديه الكثير ليدخره.
بينما حاول بلاكنايل يائسًا الفرار عبر شوارع المدينة المظلمة الآن، لقد هسهس من الألم. تباطأت وتيرته بينما بدأ كاحله يؤلمه. حاول أن يقاوم الألم، لكن قدمه شعرت أيضًا بالضعف وعدم الثبات عندما وضع عليها ثقلًا.
باستخدام زخمه دفع نفسه من على الحائط وأمسك بالسقف الناتئ. وهو يغمغم بجهد، سحب بلاكنايل نفسه تحت السقف وضد الحائط. كانت هناك دعامات خشبية على طول الجدار أمكنه التمسك بها.
ترنح جانباً وعرج إلى زقاق صغير، عندما سمع مجموعة من البشر تقترب من الأمام. كان المسار الضيق خاليًا من الحطام أو الفوضى. جعل هذا عبوره أسهل ولكنه قد عنى أيضًا أنه لم يكن هناك ما يختبئ وراءه، ولقد كان ذلك مهم. تردد صدى خطوات الأقدام خلف بلاكنايل بينما سارع حشد من البشر نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “افتح الباب”، همس الهوبغوبلن للحارس.
لم يكن هناك من فرصة أن يتمكن الهوبغوبلن من التفوق عليهم، لذلك نظر حوله بحثًا عن أي شيء قد يساعده على الهروب أو الاختباء. لم يكن هناك شيء على الأرض، لذلك نظر للأعلى. لقد هسهس في انزعاج عندما لاحظ البروزات الكبيرة على الأسطح المنخفضة التي حادت الزقاق. لم يكن هناك من فرصة أنه سيستطيع تجاوزها بسرعة والصعود إلى أسطح المنازل.
صرخ فانغ بينما جرح النصل خده. أمسك وجهه وحاول الابتعاد عن السرير. لم يسمح له بلاكنايل. لقد أمسك بشعر الرجل وجذبه إلى الأسفل.
اقترب صوت المطاردة، وعندما بدأ بلاكنايل في الذعر خطرت له فجأة فكرة. انطلق نحو أقرب جدار ثم ركض صعودا عبره. اشتعل كاحله من الألم لكنه تجاهل ذلك، لقد أراد أن يعيش.
لم يخدع صوتها بلاكنايل. كان يعلم أنها كانت غاضبة منه، وتزداد غضبًا. كان الدليل الخفي هو كيف كانت تداعب مقبض سيفها. كان من الأفضل له الوصول إلى لب الموضوع. عندما توقف الهوبغوبلن أمام هيراد انحنت إلى الأمام وخاطبته.
باستخدام زخمه دفع نفسه من على الحائط وأمسك بالسقف الناتئ. وهو يغمغم بجهد، سحب بلاكنايل نفسه تحت السقف وضد الحائط. كانت هناك دعامات خشبية على طول الجدار أمكنه التمسك بها.
“يمكنني إذا أردت ذلك”، أجاب الهوبغوبلن، وهو يرفع غطاء رأسه ويحدق في الرجل.
لقد تعلق هناك بينما اقتحم عشرات البلطجية فجأةً الزقاق. كان لديهم مشاعل أبعدت الظلال التي أحاطت بهم بعيدًا. سارع حشد البشر معًا عبر الزقاق. نظرًا لأن الطريق كان مستقيمًا وفارغًا، لم يبدو وكأنهم قد نظروا كثيرا حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد لن يلاحق قائد قطاع الطرق الآخر في أي وقت قريب. لم تكن هذه تجربة قد أراد تكرارها. فقط لو أن ذلك اللقيط البشري القبيح لم يسقط تلك القطع النقدية! لقد بدا من غير العدل أن خطة بلاكنايل المثالية يمكن أن تدمر بشيء عشوائي لتلك الدرجة.
لم يصل الضوء المنبعث من المشاعل إلى التجاويف المظلمة للسقف المتدلي. كان بلاكنايل قد دفع نفسه بعيدًا في تلك الظلال بينما كان يراقب الرجال يمرون به. لو نظر أي شخص نحوه لكانوا ليروا عينيه تعكسان الضوء. لم ينظر أحد رغم ذلك.
بينما حاول بلاكنايل يائسًا الفرار عبر شوارع المدينة المظلمة الآن، لقد هسهس من الألم. تباطأت وتيرته بينما بدأ كاحله يؤلمه. حاول أن يقاوم الألم، لكن قدمه شعرت أيضًا بالضعف وعدم الثبات عندما وضع عليها ثقلًا.
لقد أطلق نفسًا عميقًا مرتاحا عندما استداروا واختفوا بعيدًا عن الأنظار. كان ذلك قريبًا جدا؛ لو لم يكن البشر عميا وأغبياء للغاية، فلربما كان سيتم القبض عليه هناك. لم يكن هناك أي فرصة أن أي هوبغوبلن، أو أي حيوان حقًا، سيفوت رائحة الدم في الهواء.
كان فانغ مصاب وفي ملابسه الداخلية، لكنه كان لا يزال قاطع. نظر حول الغرفة بحثًا عن شيء لاستخدامه كسلاح. كانت هناك مزهرية فوق منصة قريبة، لقد أمسكها الرجل ثم ألقى بها على مهاجمه.
لم يسمع أي شخص آخر بالقرب منه، لذلك ترك بلاكنايل نفسه يسقط على الأرض. ثم عاد مسرعا إلى الشارع وإنطلق بعيدا. تم القبض عليه تقريبًا لعدة مرات من قبل مجموعات من البلطجية الذين يبحثون، لكنه تمكن دائمًا من الهروب في اللحظة الأخيرة.
سحب الهوبغوبلن غطاء رأسه وغمد سيفه. كان يعلم أنه لم يكن لديه سوى ثوانٍ قبل أن يهاجمه حشد كبير جدًا من البشر الغاضبين جدًا، لذلك انطلق نحو أقرب نافذة. لم يكن لديه أي فكرة عما كان خارجها، ولكن كان يجب أن يكون أفضل لصحته من البقاء هناك.
لم يبدو وكأنه قد كان هناك أي نمط أو تعاون بين أطراف البحث البشري. يبدو أنهم جميعًا قد كانوا يركضون بشكل عشوائي.
سيجب على هيراد أن تكون سعيدة فقط بمعرفة أن فانغ قد مات، ولقد إمتلك رأسه الملطخ بالدماء كدليل على ذلك. لن يتسع رأسان في حقيبته على أي حال على الأرجح.
في نهاية المطاف، ابتعد بلاكنايل بما يكفي لدرجة أنه ترك فرق البحث وراءه، وساد الهدوء في المدينة. وبمجرد أن تحرر من المطاردة، تباطأ، وبدأ يعرج عبر المدينة المظلمة باتجاه منزل هيراد. سيكون بأمان عندما يصل إلى هناك، وسيمكنه الاستلقاء لفترة من الوقت…
ومع ذلك، كان من الأفضل عدم المخاطرة. دس بلاكنايل سكينه بعيدًا وسحب سيفه بدلاً من ذلك.
بالتأكيد لن يلاحق قائد قطاع الطرق الآخر في أي وقت قريب. لم تكن هذه تجربة قد أراد تكرارها. فقط لو أن ذلك اللقيط البشري القبيح لم يسقط تلك القطع النقدية! لقد بدا من غير العدل أن خطة بلاكنايل المثالية يمكن أن تدمر بشيء عشوائي لتلك الدرجة.
“أستطيع إذا أردت ذلك. أنا هنا لرؤية السيدة هيراد. اعترض طريقي وسوف أقوم بنزع أحشائك كالأرنب،” هسهس الهوبغوبلن وهو يمر عبر الحراس.
سيجب على هيراد أن تكون سعيدة فقط بمعرفة أن فانغ قد مات، ولقد إمتلك رأسه الملطخ بالدماء كدليل على ذلك. لن يتسع رأسان في حقيبته على أي حال على الأرجح.
بالطبع، كانت هيراد جالسة في أقصى نهاية الطاولة على الكرسي الأكبر. كان سايتر جالس على يمينها. ألقى عليهم بلاكنايل على كلاهما بنظرة واثقة أثناء دخوله.
سار الهوبغوبلن في شوارع المدينة المظلمة والفارغة لعدة دقائق قبل أن يصل إلى وجهته. عندما اقترب من مقدمة عرين هيراد، رأى بلاكنايل رجلين يقفان في الخارج.
“الآلهة! ما أنت بحق الجحيم، شيطان؟ هل فُتحت أبواب الجحيم لي؟” لعن فانغ وهو يترنح ويحاول الوقوف بإستقامة
أشع الضوء من نافذة بجانبهم وأضاء فناء العرين. نظر الحارس الملِل نحوه بينما اقترب الهوبغوبلن ذو غطاء الرأس. أمسك بلاكنايل نفحة من رائحتهم وشعر بالارتياح الشديد لأن رائحة أحدهما قد كانت مألوفة. لقد كان مرهقًا جدًا لدرجة أنه لم يحاول التسلل الآن.
قام بلاكنايل برفع غطاء رأسه احتياطيًا وشق طريقه إلى الداخل. كانت الغرفة هناك بسيطة وكان العديد من الأشخاص يجلسون على طاولة أثناء لعب الورق. تباينت ردود أفعالهم تجاه الوجود المفاجئ لبلاكنايل، لكن بدا كل واحد منهم مندهشًا.
“توقف، من هناك؟” سأل الرجل الأول وهو يضع يده على السيف بجانبه.
نظرت سيدة الهوبغوبلن إليه باشمئزاز. أدرك بلاكنايل أنه كان يجب أن يشرح بشكل أفضل. لم تتعرف عليه على الأرجح.
“أنا،” أجاب بلاكنايل بشكل غير مفيد. لقد كان متعبًا جدًا ليقول المزيد، ناهيك عن أنه كان يشعر بالإنزعاج إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عيناه بغضب وإنزعاج مكبوتين بالكاد. ابتعد الرجلان عنه بشكل مفاجئ. الرجل الثاني أصبح شاحبًا كالقمر، ثم ألقى لشريكه نظرة مستجوبة.
“من أنت؟” سأل الرجل بارتياب.
ذلك كل شيئ للأن، حتى حينها، إلى اللقاء????
“أنا بلاكنايل”. كان رده الوحيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكان بلاكنايل سماع صوت هيراد من أعمق داخل المبنى. لقد تبعه عبر الممرات العارية. وبينما كان يسير كل شخص رآه ابتعد عن طريقه دون أن ينبس بكلمة.
“بحق الجحيم؟ الهوبغوبلن؟ سأصدق ذلك عندما تكشفه الآلهة. ها، لا توجد فرصة أن يستطيع هوبغوبلن التجول في جميع أنحاء المدينة!” أجاب الرجل الأول.
بينما حاول بلاكنايل يائسًا الفرار عبر شوارع المدينة المظلمة الآن، لقد هسهس من الألم. تباطأت وتيرته بينما بدأ كاحله يؤلمه. حاول أن يقاوم الألم، لكن قدمه شعرت أيضًا بالضعف وعدم الثبات عندما وضع عليها ثقلًا.
“يمكنني إذا أردت ذلك”، أجاب الهوبغوبلن، وهو يرفع غطاء رأسه ويحدق في الرجل.
“أنا بلاكنايل”. كان رده الوحيد.
لمعت عيناه بغضب وإنزعاج مكبوتين بالكاد. ابتعد الرجلان عنه بشكل مفاجئ. الرجل الثاني أصبح شاحبًا كالقمر، ثم ألقى لشريكه نظرة مستجوبة.
نظرت سيدة الهوبغوبلن إليه باشمئزاز. أدرك بلاكنايل أنه كان يجب أن يشرح بشكل أفضل. لم تتعرف عليه على الأرجح.
بعد أن ينتهي بلاكنايل من التحدث إلى هيراد، كان سيضرب هؤلاء الحمقى. بدأ يمشي متجاوزًا الحراس وإلى باب المبنى.
تنهدت بلاكنايل من الإحباط. لماذا كان معظم البشر أغبياء جدا؟ كان سبب وجوده هنا واضحًا حقًا.
“هاي، لا يمكنك الدخول إلى هناك فقط!” قال له الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن التسلق للأسفل سهلًا أو سريعًا، حتى بالنسبة لهوبغوبلن. لم يستطع النزول للأسفل مباشرةً لأن أجزاء من الجدار كانت ناعمة للغاية بحيث لم يمكن الإمساك بها. وبدلاً من ذلك، كان عليه أن يستشعر طريقه بحرص ويتحرك جانبيًا للعثور على موطئ قدم وهو ينزل أولاً بقدميه. لم يعجبه كم من الوقت قد استغرقه هذا؛ لم يكن لديه الكثير ليدخره.
“أستطيع إذا أردت ذلك. أنا هنا لرؤية السيدة هيراد. اعترض طريقي وسوف أقوم بنزع أحشائك كالأرنب،” هسهس الهوبغوبلن وهو يمر عبر الحراس.
نظر له الهوبغوبلن نظرة منزعجة، لكنه لم يقل شيئًا وهو يتقدم للأمام ويطرق على الباب بأدب. هدأ الجدل الدائر في الداخل.
لم يحاولوا منعه. لقد وقفوا جانبا وراققوا دون أن يتحركوا. قد يكون لبقع الدم الجافة على كل وجهه دخل في ذلك. الشخص ذو الرائحة غير المألوفة تحول إلى الآخر.
لم يحاولوا منعه. لقد وقفوا جانبا وراققوا دون أن يتحركوا. قد يكون لبقع الدم الجافة على كل وجهه دخل في ذلك. الشخص ذو الرائحة غير المألوفة تحول إلى الآخر.
“ذلك ليس هوبغوبلن حقيقي، أليس كذلك؟ أعني، سمعت بعض الرجال الآخرين يتحدثون، لكنني اعتقدت أنهم كانوا يمزحون!” قال بتوتر.
أشع الضوء من نافذة بجانبهم وأضاء فناء العرين. نظر الحارس الملِل نحوه بينما اقترب الهوبغوبلن ذو غطاء الرأس. أمسك بلاكنايل نفحة من رائحتهم وشعر بالارتياح الشديد لأن رائحة أحدهما قد كانت مألوفة. لقد كان مرهقًا جدًا لدرجة أنه لم يحاول التسلل الآن.
عبس شريكه وأعطاه نظرة متعالية. من الواضح أنه لم يفكر كثيرًا في السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن التسلق للأسفل سهلًا أو سريعًا، حتى بالنسبة لهوبغوبلن. لم يستطع النزول للأسفل مباشرةً لأن أجزاء من الجدار كانت ناعمة للغاية بحيث لم يمكن الإمساك بها. وبدلاً من ذلك، كان عليه أن يستشعر طريقه بحرص ويتحرك جانبيًا للعثور على موطئ قدم وهو ينزل أولاً بقدميه. لم يعجبه كم من الوقت قد استغرقه هذا؛ لم يكن لديه الكثير ليدخره.
“كان أخضر، أيها الأحمق. بالطبع هو هوبغوبلن. لم يكن لدى أي إنسان قط أسنان كتلك، ذلك أمر مؤكد!” أجاب الرجل الآخر.
قام بلاكنايل برفع غطاء رأسه احتياطيًا وشق طريقه إلى الداخل. كانت الغرفة هناك بسيطة وكان العديد من الأشخاص يجلسون على طاولة أثناء لعب الورق. تباينت ردود أفعالهم تجاه الوجود المفاجئ لبلاكنايل، لكن بدا كل واحد منهم مندهشًا.
قام بلاكنايل برفع غطاء رأسه احتياطيًا وشق طريقه إلى الداخل. كانت الغرفة هناك بسيطة وكان العديد من الأشخاص يجلسون على طاولة أثناء لعب الورق. تباينت ردود أفعالهم تجاه الوجود المفاجئ لبلاكنايل، لكن بدا كل واحد منهم مندهشًا.
“هاي، لا يمكنك الدخول إلى هناك فقط!” قال له الرجل.
لم يكن أي منهم سايتر أو هيراد، لذلك استمر الهوبغوبلن في التحرك. وخلفه دفع العديد من الرجال كراسيهم للخلف ووقفوا على أقدامهم، مع اندلاع محادثة مقلقة.
استغرق فانغ هذا الوقت لمد يده الحرة وانتزاع بنطاله من على الأرض. ابتسم بلاكنايل بتسلية وحشية. ما الذي كان يخطط للقيام به بذلك؟
كان بإمكان بلاكنايل سماع صوت هيراد من أعمق داخل المبنى. لقد تبعه عبر الممرات العارية. وبينما كان يسير كل شخص رآه ابتعد عن طريقه دون أن ينبس بكلمة.
“أقسمت أن تتبعني، لذا ليس لديك خيار”. أجابت هيراد بهدوء فاتر.
بعد لحظات وقف خارج باب مغلق. وقف أحد حراس هيراد الشخصيين بجانبها. كان بالإمكان بوضوح سماع صوت المحادثة بين رئيسة قطاع الطرق والعديد من أتباعها من الداخل بواسطة الهوبغوبلن.
لم يكن أي منهم سايتر أو هيراد، لذلك استمر الهوبغوبلن في التحرك. وخلفه دفع العديد من الرجال كراسيهم للخلف ووقفوا على أقدامهم، مع اندلاع محادثة مقلقة.
“…إنه انتحار أن نحاول قتالهم جميعًا. انضممت أنا ورجالي إلى فرقتك لأنه بدا وكأنه لديك مجموعة رائعة في الجنوب. لم نوافق على محاربة داغربوينت من أجلك!” قال رجل عميق الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك ليس هوبغوبلن حقيقي، أليس كذلك؟ أعني، سمعت بعض الرجال الآخرين يتحدثون، لكنني اعتقدت أنهم كانوا يمزحون!” قال بتوتر.
“أقسمت أن تتبعني، لذا ليس لديك خيار”. أجابت هيراد بهدوء فاتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت زاوية فم هيراد عندما انتهى الهوبغوبلن من الكلام. استدارت ونظرت إلى الشيء الملطخ بالدماء المتدلي من يده.
كانت هيراد لا تزال تبدو غاضبة بعض الشيء، لكن بلاكنايل كان متعبًا ومتألماً للغاية ليهتم. كان أيضًا على استعداد للمراهنة على أن هديته ستفرحهها.
“هوبغوبلن سايتر؟ ماذا تفعل هنا بحق الجحيم؟” سأل.
“افتح الباب”، همس الهوبغوبلن للحارس.
“لك، سيدتي. أنا أعطيك رأس الرجل المدعو فانغ،” هسهس بشكل درامي.
جفل الرجل عندما خرج صوت بلاكنايل من تحت غطاء رأسه. بدا مرعوبًا للحظة، لكنه استرخى بعد أن ظهرت نظرة فهم على وجهه.
“هاي، لا يمكنك الدخول إلى هناك فقط!” قال له الرجل.
“هوبغوبلن سايتر؟ ماذا تفعل هنا بحق الجحيم؟” سأل.
تأرجح الهوبغوبلن في الهواء، بينما كان فانغ يتألم. حاول بلاكنايل تحرير نفسه باستخدام قدميه، لكن انتهى به الأمر بركل فانغ في وجهه لعدة مرات. زمجر الرجل الضخم بشراسة وحاول أن يمد يده ويقبض على رقبة بلاكنايل. تركه الهوبغوبلن يفعل، ثم طعن الرجل مرة أخرى. لقد بدا أن طعن الأشياء قد كان يحل معظم مشاكله.
تنهدت بلاكنايل من الإحباط. لماذا كان معظم البشر أغبياء جدا؟ كان سبب وجوده هنا واضحًا حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب الهوبغوبلن نفسه من الأرض. كان غير مستقر على قدميه وتذبذب قليلاً، لكنه تمكن من البدء في السير نحو هدفه.
“افتح البابــسس. أنا هنا لأرى هيراد”. قال للرجل.
ذلك كل شيئ للأن، حتى حينها، إلى اللقاء????
“إنها لا تريد أن يتم إزعاجها. قالت لي ألا أفتح الباب لأي شيء أقل من هجوم.” رد الحارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جرح سكينه كتف فانغ وخدش رقبته. زأر رئيس العصابة من الألم مرة أخرى وألقى بلاكنايل عبر الغرفة. تطاير الدم من جروح فانغ عبر الهواء، بينما اصطدم الهوبغوبلن بالحائط ثم انزلق على الأرض. آه، لماذا وجب أن يكون البشر بهذه الضخامة والقوة؟
“أنا أفهمــسس. يمكن أن أطعنك عدة مرات إذا كنت تريد،” عرضت بلاكنايل بشكل مساعد.
إستمتعوا~~
“ها، لا شكرًا. أنت لا تخيفني، أيها الوغد، سأسمح لك بالدخول رغم ذلك. إذا أغضبت الزعيمة سيكون على رأسك وليس على رأسي.” أجاب بابتسامة واثقة، وهو يتنحى جانباً.
توقف بلاكنايل فقط عندما كان من الواضح أن الفوضى الدموية عند قدميه كانت جثة. ثم قام بتقويم النصل في وضع مناسب… وقطع رأس الرجل. ثم حاول مرةً أخرى لأنه لم يقم بذلك بالشكل الصحيح في المرة الأولى.
نظر له الهوبغوبلن نظرة منزعجة، لكنه لم يقل شيئًا وهو يتقدم للأمام ويطرق على الباب بأدب. هدأ الجدل الدائر في الداخل.
تجهم فانغ من الغضب والإحباط مع اقتراب الهوبغوبلن. رفع بلاكنايل سيفه ثم قطع نحو الرجل. رفع فانغ ذراعه دفاعيًا وحاول أن يسد بخنجره، لكن بلاكنايل كان سريعًا جدًا بالنسبة له.
“أدخل”، نادت هيراد من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ بلاكنايل ثانية لإزالة الرأس المقطوع من حقيبته. كان لا يزال ملفوفًا، لكن القماش كان قد أصبح الآن مبلل بالدم تمامًا. حدق الرجل الذي وقف بجانب بلاكنايل باشمئزاز من الشيء الموجود في يدي الهوبغوبلن.
أخذ بلاكنايل ثانية لإزالة الرأس المقطوع من حقيبته. كان لا يزال ملفوفًا، لكن القماش كان قد أصبح الآن مبلل بالدم تمامًا. حدق الرجل الذي وقف بجانب بلاكنايل باشمئزاز من الشيء الموجود في يدي الهوبغوبلن.
“افتح البابــسس. أنا هنا لأرى هيراد”. قال للرجل.
انفتح الباب بينما دفعه بلاكنايل ودخل. كانت الغرفة الفسيحة على الجانب الآخر تحتوي على نافذة صغيرة واحدة فقط، وبالتالي تمت إضاءة معظمها بثريا حديدية سوداء تحمل عشرات الشموع البيضاء الساطعة.
جفل الرجل عندما خرج صوت بلاكنايل من تحت غطاء رأسه. بدا مرعوبًا للحظة، لكنه استرخى بعد أن ظهرت نظرة فهم على وجهه.
كانت توجد طاولة خشبية مربعة الشكل تحت الثريا في وسط الغرفة. كشف ضوء الشموع عن جلوس عدة أشخاص حول الطاولة، لكنه ترك باقي الغرفة في الظل.
“اللعنة عليك!” لعن الرجل كرد.
بالطبع، كانت هيراد جالسة في أقصى نهاية الطاولة على الكرسي الأكبر. كان سايتر جالس على يمينها. ألقى عليهم بلاكنايل على كلاهما بنظرة واثقة أثناء دخوله.
“أنا أفهمــسس. يمكن أن أطعنك عدة مرات إذا كنت تريد،” عرضت بلاكنايل بشكل مساعد.
اندلع المزيد من الهمس الخافة بينما اتخذ الأشخاص حول الطاولة شكله المغطى. بالطبع، تعرّف عليه سايتر على الفور وعبس في قلقه. رفعت هيراد حاجبها في تفاجئ وهي تحدق به ولاحظت الشيء الملطخ بالدماء في يده.
لقد أطلق نفسًا عميقًا مرتاحا عندما استداروا واختفوا بعيدًا عن الأنظار. كان ذلك قريبًا جدا؛ لو لم يكن البشر عميا وأغبياء للغاية، فلربما كان سيتم القبض عليه هناك. لم يكن هناك أي فرصة أن أي هوبغوبلن، أو أي حيوان حقًا، سيفوت رائحة الدم في الهواء.
“أنت تقطر على أرضيتي، يا بلاكنايل”. قالت له بهدوء واضح.
“أدخل”، نادت هيراد من الداخل.
“آسف يا سيدتي،” أجاب وهو يمشي بجانب الطاولة ويقترب منها.
لقد كان الظلام قد حل بينما كان بلاكنايل نائم. أمسك الهوبغوبلن بإطار النافذة واستخدمه للتأرجح. لحسن حظه، كان للجدار الخارجي حافة كان بإمكانه الإمساك بها. لقد استخدمها لسحب نفسه بعيدًا عن أنظار أي شخص بالداخل، ثم بدأ في التسارع إلى جانب المبنى.
لم يخدع صوتها بلاكنايل. كان يعلم أنها كانت غاضبة منه، وتزداد غضبًا. كان الدليل الخفي هو كيف كانت تداعب مقبض سيفها. كان من الأفضل له الوصول إلى لب الموضوع. عندما توقف الهوبغوبلن أمام هيراد انحنت إلى الأمام وخاطبته.
اندلع المزيد من الهمس الخافة بينما اتخذ الأشخاص حول الطاولة شكله المغطى. بالطبع، تعرّف عليه سايتر على الفور وعبس في قلقه. رفعت هيراد حاجبها في تفاجئ وهي تحدق به ولاحظت الشيء الملطخ بالدماء في يده.
“ما الذي تفعله هنا؟ لا أتذكر إعطائك الإذن للقيام بذلك، الهوبغوبلن. كما أنني أشك بشدة في أن الكلب الأحمر قد أرسلك؛ ذلك ليس مثله،” همست وهي تحدق في بلاكنايل بعيونها الزرقاء الجليدية.
لم يبدو وكأنه قد كان هناك أي نمط أو تعاون بين أطراف البحث البشري. يبدو أنهم جميعًا قد كانوا يركضون بشكل عشوائي.
“أردت أن أخدم سيدتي. سمعت أنه قد كان هناك شيئ تريدينه، لذلك ذهبت لأجلبه لك. إنها هدية”، أوضح بلاكنايل بسرعة.
“أنا أفهمــسس. يمكن أن أطعنك عدة مرات إذا كنت تريد،” عرضت بلاكنايل بشكل مساعد.
اهتزت زاوية فم هيراد عندما انتهى الهوبغوبلن من الكلام. استدارت ونظرت إلى الشيء الملطخ بالدماء المتدلي من يده.
ذلك كل شيئ للأن، حتى حينها، إلى اللقاء????
“هذه هي هديتك؟ من الأفضل أن تكون جيدة، أيها الهوبغوبلن. وإلا ستندم على المجيء إلى هنا، قليلا.” أخبرته هيراد.
كانكان الطابق الأول للمبنى أصغر من الطوابق الأخرى وكان متراجع، لذلك كان على بلاكنايل القفز إلى الأسفل. أشعت كتفه المصابة من الألم عند هبط على الأرض. شخر الهوبغوبلن فقط وبدأ في الهروب بأسرع ما يمكن.
نزع بلاكنايل قطعة القماش على عجل، وأمسك الرأس المقطوع بداخلها من شعره. كانت هناك شهقات حول الطاولة بينما رأى الجميع المنظر. كان وجه فانغ ملطخًا بالدماء وتعلقت به خيوط شعر فضفاضة. كان جلده قد أصبح أبيض كالجثة، وفكه كان معلق بشكل غير محكم بينما فتح فمه. والأكثر إزعاجًا، أن عينيه الميتتين كانتا تحدقان إلى الأمام دون أن ترمشا.
“أنا أفهمــسس. يمكن أن أطعنك عدة مرات إذا كنت تريد،” عرضت بلاكنايل بشكل مساعد.
نظرت سيدة الهوبغوبلن إليه باشمئزاز. أدرك بلاكنايل أنه كان يجب أن يشرح بشكل أفضل. لم تتعرف عليه على الأرجح.
لم يكن هناك من فرصة أن يتمكن الهوبغوبلن من التفوق عليهم، لذلك نظر حوله بحثًا عن أي شيء قد يساعده على الهروب أو الاختباء. لم يكن هناك شيء على الأرض، لذلك نظر للأعلى. لقد هسهس في انزعاج عندما لاحظ البروزات الكبيرة على الأسطح المنخفضة التي حادت الزقاق. لم يكن هناك من فرصة أنه سيستطيع تجاوزها بسرعة والصعود إلى أسطح المنازل.
“لك، سيدتي. أنا أعطيك رأس الرجل المدعو فانغ،” هسهس بشكل درامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها لا تريد أن يتم إزعاجها. قالت لي ألا أفتح الباب لأي شيء أقل من هجوم.” رد الحارس.
~~~~~~~~~~~~~~~~
أومض بلاكنايل ابتسامة مسننة للرجل، ثم طعنه في وجهه بسكينه.
هذا هو جميعا، أخر فصل حتى الشهر القادم إن شاء الله
“أردت أن أخدم سيدتي. سمعت أنه قد كان هناك شيئ تريدينه، لذلك ذهبت لأجلبه لك. إنها هدية”، أوضح بلاكنايل بسرعة.
لا أعرف أذا كنت سأطلق الرواية التي سأكتبها هنا أو في مكان أخر ولكن أرجو أن تعطوها فرصة حينها????
لم يحاولوا منعه. لقد وقفوا جانبا وراققوا دون أن يتحركوا. قد يكون لبقع الدم الجافة على كل وجهه دخل في ذلك. الشخص ذو الرائحة غير المألوفة تحول إلى الآخر.
ذلك كل شيئ للأن، حتى حينها، إلى اللقاء????
كان فانغ مصاب وفي ملابسه الداخلية، لكنه كان لا يزال قاطع. نظر حول الغرفة بحثًا عن شيء لاستخدامه كسلاح. كانت هناك مزهرية فوق منصة قريبة، لقد أمسكها الرجل ثم ألقى بها على مهاجمه.
إستمتعوا~~
“…إنه انتحار أن نحاول قتالهم جميعًا. انضممت أنا ورجالي إلى فرقتك لأنه بدا وكأنه لديك مجموعة رائعة في الجنوب. لم نوافق على محاربة داغربوينت من أجلك!” قال رجل عميق الصوت.
اقترب صوت المطاردة، وعندما بدأ بلاكنايل في الذعر خطرت له فجأة فكرة. انطلق نحو أقرب جدار ثم ركض صعودا عبره. اشتعل كاحله من الألم لكنه تجاهل ذلك، لقد أراد أن يعيش.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
