بين الجبل
الفصل 20.4 – بين الجبل
لماذا كان الشخصان اللذان احتلوا أماكن خاصة في قلبه يتقاتلون هنا؟
كانت الرياح المدمرة التي هبت حول بيرسيفوني ومادلين في الواقع أكثر فتكًا بكثير من الشظايا المتطايرة والحجارة المكسرة.
هل يمكن أن تكون هي التي شنت الهجوم ، العدو الحقيقي الذي يلاحق بيرسيفوني؟
استدار الاثنان لينظروا إلى سو ، لكن أيديهم لم تتوقف عن الحركة حتى نصف ثانية. من خلال بصرهم ، كان بإمكانهم أن يروا بشكل طبيعي أن سو كان يندفع نحوهم بسرعة لا يمكن تصورها. في غضون ذلك ، تفاقمت إصابات أجسادهم بسرعة مماثلة. بدأ العديد من أعضائهم الداخلية بالفعل في إظهار علامات طفيفة على الانهيار.
استمرت مادلين في القتال بطريقة قاسية ويائسة. تحركت بيرسيفوني بسرعة مثل الروح ، ولكن عندما رفعت رمحها وضربتها ، كانت لا تزال هناك قوة قوية ومباشرة وراءها لم يكن لديها أي علامات على التراجع.
مشى سو نحو مادلين ، لكن أوقفته ذراع بيرسيفوني. تلك الذراع النحيلة التي حملت قوة مذهلة تركت وراءها بصمة دموية على صدره.
كان الأشخاص الذين يمكن أن يصلوا إلى هذا المستوى من القوة في سنهم جميعًا واثقين من أنفسهم بشكل يبعث على السخرية ولديهم إرادة ثابتة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن أولئك الذين يتمتعون بموهبة وفكر استثنائيين لم يترددوا أبدًا بسبب التغييرات في محيطهم ، ناهيك عن هذا النوع من المعركة حيث قد يعاني الشخص الذي ينسحب أولاً من إصابات خطيرة ويعاني من الهزيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تجربة معركة الليلة ، أصبحت بدلة سو القتالية مدمرة أيضًا. كان جسده مليئًا بالندوب ، معظمها من انفجار الطاقة ، لكنها لم تكن شديدة. بالطبع ، كان هذا فقط عند مقارنتهم بإصاباته الداخلية.
غير معروف ما إذا كان ذلك بسبب إصاباته التي أثرت على قدراته الإدراكية أو لسبب آخر ، فشل سو في الشعور بتدفقات الطاقة المتطايرة في ساحة المعركة واتجه مباشرة بين بيرسيفوني ومادلين!
انفصلت مادلين وبيرسيفوني فجأة! طفت مادلين في المسافة. لم تخطو خطوة إلى الوراء. أشار سجن الموت الهائل إلى الأرض ، واستمر قناعها الخالي من التعابير في التحديق نحو بيرسيفوني دون أن تلقي نظرة واحدة على سو. ومع ذلك ، ترنحت بيرسيفوني إلى الوراء وسقطت على الأرض. كانت شفتاها الحمراء اللامعتان رطبتين ، والدم الآن يتسرب منهما حقًا. كان جسدها مليئًا بالندوب ، وكانت يداها أكثر فوضى بالدماء. لقد كان مشهدا مروعا. انتشر رمح التنين الغير مرئي لفترة طويلة بسبب انفجار الطاقة.
على الرغم من أن الإعصار قد توقف بالفعل ، إلا أن محيط آلهة الموت الشابة والجميلة أصبح أكثر خطورة. بصرف النظر عن الشظايا التي نشأت من سجن الموت ، لم يكن من الممكن رؤية أي أنقاض أو أي مادة أخرى من حولهم. بمجرد وصول الصخور المكسرة إلى مسافة عشرة أمتار ، سوف تتفكك بصمت إلى العدم.
كان من المستحيل على سو ألا يشعر باضطراب الطاقة من حوله ، وكانت هناك فرصة أقل في أن يكون واثقًا بنفسه بما يكفي للبقاء على قيد الحياة سالماً بعد اجتياز هذا الاضطراب. ومع ذلك ، استمر في الاندفاع بتهور خلال هذه الرياح الفوضوية.
سحبت بيرسيفوني برفق ، لكن القوة القوية جعلت جسد سو يترك الأرض قليلاً وحركته خلفها. كانت هذه حالة نادرة حيث لم تخفي قوتها أمام سو ، وكذلك المرة الأولى التي لم تعطي سو الفخر بكونه رجل أمام شخص آخر. ومع ذلك ، أمام سجن الموت مادلين ، كان أي تحفظ للقوة غباء لا يمكن تعويضه.
تبعثر تيار الطاقة المميت على الفور ، وفتح ممر آمن بأعجوبة أمام سو. عندما اختفى الممر ، تم تدمير توازن الاضطراب الدوامي ، واندلع فجأة. تردد دوي الانفجارات بشكل مستمر ، لكن القوة التدميرية للانفجارات والاضطراب الخالص للطاقة لا يمكن حتى مقارنته بأشياء متشابهة.
كان وجه بيرسيفوني شاحبًا للغاية. انزلق رمح التنين الغير مرئي في الأصل على يديها ، وكشف عن جسد أحمر غامق صادم.
انفصلت مادلين وبيرسيفوني فجأة! طفت مادلين في المسافة. لم تخطو خطوة إلى الوراء. أشار سجن الموت الهائل إلى الأرض ، واستمر قناعها الخالي من التعابير في التحديق نحو بيرسيفوني دون أن تلقي نظرة واحدة على سو. ومع ذلك ، ترنحت بيرسيفوني إلى الوراء وسقطت على الأرض. كانت شفتاها الحمراء اللامعتان رطبتين ، والدم الآن يتسرب منهما حقًا. كان جسدها مليئًا بالندوب ، وكانت يداها أكثر فوضى بالدماء. لقد كان مشهدا مروعا. انتشر رمح التنين الغير مرئي لفترة طويلة بسبب انفجار الطاقة.
“مادلين ، هل أنت هنا لتأسرينني؟” حدقت بيرسيفوني في القناع البارد وسألت بهدوء. كانت يداها المشدودتان ترتعشان. تناثرت قطرات الدم على الأرض.
بعد تجربة معركة الليلة ، أصبحت بدلة سو القتالية مدمرة أيضًا. كان جسده مليئًا بالندوب ، معظمها من انفجار الطاقة ، لكنها لم تكن شديدة. بالطبع ، كان هذا فقط عند مقارنتهم بإصاباته الداخلية.
أطلق الدرع الموجود على جسد مادلين فجأة أصوات كينغ تشيانغ قبل أن يهبط ببطء على الأرض. توقفت للحظة ، ثم اتجهت نحو بيرسيفوني بينما كانت تسحب سجن الموت معها.
تسربت كرة بيضاء من الهواء فجأة من شقوق درع مادلين. يبدو أنها استيقظت من سبات كبير وبدأت تمد جسدها بقوة إلى حد ما. بدأت العيون الشيطانية على سجن الموت تتألق بنور دموي مرة أخرى. أدارت رأسها قليلاً ووجهت عينيها الشاغرة نحو سو قبل أن تقول ، “أنا من يريد أن أمسكها. ماذا ستفعل حيال ذلك؟”
ركض سو بخطوات كبيرة وتوقف أمام بيرسيفوني. وسأل وهو يحمل غضبًا لا يُقهر ، “لماذا؟”
الفصل 20.4 – بين الجبل
بدا أن تحركات مادلين أصبحت جامدة ، لكن بعد فترة وجيزة ، عادت إلى طبيعتها. بقيت صامتة للحظة ، ثم رفعت سجن الموت ببطء نحو صدر سو. ومع ذلك ، فإن نية القتل تجاوزت سو واستهدفت بيرسيفوني.
“لماذا تفعلون هذا؟!” يبدو أن حواجب سو الجميلة أصبحت حادة للغاية. من الواضح أن عينه الخضراء تحمل الغضب.
هل يمكن أن تكون هي التي شنت الهجوم ، العدو الحقيقي الذي يلاحق بيرسيفوني؟
أطلق سجن الموت ضجيجًا لا يمكن اكتشافه تقريبًا. سيحمل الوجه على قناعها نفس التعبير إلى الأبد. لم يعد شعرها الرمادي يتطاير ويتناثر على كتفيها مثل الماء ، مما يشكل تناقضًا صارخًا مع درعها الشرير.
انتقل شعور حار ورطب من ذراعه. عندما حرك رأسه ، رأى أن بيرسيفوني قد أمسكت بذراعه. استمرت يدها بتدفق الدم ، وكان الدم قد غطى يديها الرقيقتين واستمرت بالتدفق على ذراع سو. من ملامستها للجلد إلى الجلد ، استطاع سو أن يشعر بشكل واضح بالسطح الغير مستوي لراحة يدها والذي يختلف تمامًا عن اليد الرقيقة والناعمة بشكل طبيعي. عرف سو أن هذا يعني أن راحة يدها كانت بالفعل مشوهة بشدة ، لكنه لم يستخدم المراقبة الشفافة ، ولم يستخدم حتى الإحساس بعيد المدى ، كل ذلك لأنه لم يستطع تحمل رؤية إصابات بيرسيفوني.
سحبت بيرسيفوني برفق ، لكن القوة القوية جعلت جسد سو يترك الأرض قليلاً وحركته خلفها. كانت هذه حالة نادرة حيث لم تخفي قوتها أمام سو ، وكذلك المرة الأولى التي لم تعطي سو الفخر بكونه رجل أمام شخص آخر. ومع ذلك ، أمام سجن الموت مادلين ، كان أي تحفظ للقوة غباء لا يمكن تعويضه.
“يدك …” لاحظ سو أن يدي بيرسيفوني استمرت في التنقيط بالدم. انسى الإصابات ، حتى لو انكسرت ذراع بيرسيفوني بالكامل ، يمكن أن تستخدم بيرسيفوني قدراتها لإغلاق أوعيتها الدموية على الفور ووقف النزيف دون مساعدة من أي أدوية أو إمدادات. لماذا يتدفق الدم باستمرار من يديها؟
“الجروح التي يلحقها سجن الموت لن تغلق من تلقاء نفسها”. بدلاً من بيرسيفوني ، كانت مادلين هي التي ردت على ارتباكه. ما هو نوع القوة المجنونة التي لم تستطع حتى جنرال لراكب التنين إغلاق إصاباتها؟
ما زال سو غير قادر على فهم قوة سجن الموت ، ولم يفهم لماذا تحارب مادلين بيرسيفوني إلى حد الحياة والموت. عرف سو أن علاقة بيرسيفوني ومادلين كان من المفترض أن تكون حميمة للغاية ، فلماذا انتهى الأمر بهذا الشكل؟
أطلق الدرع الموجود على جسد مادلين فجأة أصوات كينغ تشيانغ قبل أن يهبط ببطء على الأرض. توقفت للحظة ، ثم اتجهت نحو بيرسيفوني بينما كانت تسحب سجن الموت معها.
هل يمكن أن تكون هي التي شنت الهجوم ، العدو الحقيقي الذي يلاحق بيرسيفوني؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زال سو غير قادر على فهم قوة سجن الموت ، ولم يفهم لماذا تحارب مادلين بيرسيفوني إلى حد الحياة والموت. عرف سو أن علاقة بيرسيفوني ومادلين كان من المفترض أن تكون حميمة للغاية ، فلماذا انتهى الأمر بهذا الشكل؟
ظهر هذا الفكر فجأة في ذهن سو. حاول على الفور قمع هذا الفكر ، وليس على استعداد لوضع هذا التنبؤ الخبيث على مادلين. لم يكن لديه أي دليل للتحقق من هذا الفكر ، والشيء الوحيد الذي يدعمه كان ضعف الحدس. ومع ذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها ، لا يزال غير قادر على قمع هذا الفكر تمامًا.
سحبت بيرسيفوني برفق ، لكن القوة القوية جعلت جسد سو يترك الأرض قليلاً وحركته خلفها. كانت هذه حالة نادرة حيث لم تخفي قوتها أمام سو ، وكذلك المرة الأولى التي لم تعطي سو الفخر بكونه رجل أمام شخص آخر. ومع ذلك ، أمام سجن الموت مادلين ، كان أي تحفظ للقوة غباء لا يمكن تعويضه.
ارتجف سو على الفور من قاع قلبه. كان الأمر كما لو أن نظرة لا شكل لها اخترقت جسده على الفور وسمعت أفكاره العميقة. رفع سو رأسه على الفور للبحث عن مصدر تلك النظرة ، ولكن بصرف النظر عن السحب الإشعاعية المتناثرة أعلاه ، لم يكن هناك أحد آخر.
ظهر هذا الفكر فجأة في ذهن سو. حاول على الفور قمع هذا الفكر ، وليس على استعداد لوضع هذا التنبؤ الخبيث على مادلين. لم يكن لديه أي دليل للتحقق من هذا الفكر ، والشيء الوحيد الذي يدعمه كان ضعف الحدس. ومع ذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها ، لا يزال غير قادر على قمع هذا الفكر تمامًا.
“مادلين ، هل أنت هنا لتأسرينني؟” حدقت بيرسيفوني في القناع البارد وسألت بهدوء. كانت يداها المشدودتان ترتعشان. تناثرت قطرات الدم على الأرض.
على الرغم من أن الإعصار قد توقف بالفعل ، إلا أن محيط آلهة الموت الشابة والجميلة أصبح أكثر خطورة. بصرف النظر عن الشظايا التي نشأت من سجن الموت ، لم يكن من الممكن رؤية أي أنقاض أو أي مادة أخرى من حولهم. بمجرد وصول الصخور المكسرة إلى مسافة عشرة أمتار ، سوف تتفكك بصمت إلى العدم.
اندلع على الفور موجة من الغضب من قلب سو ، وهو غضب كان من المستحيل تقريبًا قمعه. لم تكن هناك حاجة للتفكير كثيرًا في نهاية بيرسيفوني بعد أسرها. أراد الكثير من الناس القبض عليها ، لكن هذه الأفكار ظلت كلها في أوهامهم. ومع ذلك ، لماذا هي التي نفذت هذه العملية ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زال سو غير قادر على فهم قوة سجن الموت ، ولم يفهم لماذا تحارب مادلين بيرسيفوني إلى حد الحياة والموت. عرف سو أن علاقة بيرسيفوني ومادلين كان من المفترض أن تكون حميمة للغاية ، فلماذا انتهى الأمر بهذا الشكل؟
لماذا كان الشخصان اللذان احتلوا أماكن خاصة في قلبه يتقاتلون هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير معروف ما إذا كان ذلك بسبب إصاباته التي أثرت على قدراته الإدراكية أو لسبب آخر ، فشل سو في الشعور بتدفقات الطاقة المتطايرة في ساحة المعركة واتجه مباشرة بين بيرسيفوني ومادلين!
مشى سو نحو مادلين ، لكن أوقفته ذراع بيرسيفوني. تلك الذراع النحيلة التي حملت قوة مذهلة تركت وراءها بصمة دموية على صدره.
تبعثر تيار الطاقة المميت على الفور ، وفتح ممر آمن بأعجوبة أمام سو. عندما اختفى الممر ، تم تدمير توازن الاضطراب الدوامي ، واندلع فجأة. تردد دوي الانفجارات بشكل مستمر ، لكن القوة التدميرية للانفجارات والاضطراب الخالص للطاقة لا يمكن حتى مقارنته بأشياء متشابهة.
هسس…
كان من المستحيل على سو ألا يشعر باضطراب الطاقة من حوله ، وكانت هناك فرصة أقل في أن يكون واثقًا بنفسه بما يكفي للبقاء على قيد الحياة سالماً بعد اجتياز هذا الاضطراب. ومع ذلك ، استمر في الاندفاع بتهور خلال هذه الرياح الفوضوية.
تسربت كرة بيضاء من الهواء فجأة من شقوق درع مادلين. يبدو أنها استيقظت من سبات كبير وبدأت تمد جسدها بقوة إلى حد ما. بدأت العيون الشيطانية على سجن الموت تتألق بنور دموي مرة أخرى. أدارت رأسها قليلاً ووجهت عينيها الشاغرة نحو سو قبل أن تقول ، “أنا من يريد أن أمسكها. ماذا ستفعل حيال ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل هذه هي الكلمات الأولى التي تم تبادلها بينهما بعد سبع سنوات؟ لماذا يجب أن يكونوا هكذا؟
انتقل شعور حار ورطب من ذراعه. عندما حرك رأسه ، رأى أن بيرسيفوني قد أمسكت بذراعه. استمرت يدها بتدفق الدم ، وكان الدم قد غطى يديها الرقيقتين واستمرت بالتدفق على ذراع سو. من ملامستها للجلد إلى الجلد ، استطاع سو أن يشعر بشكل واضح بالسطح الغير مستوي لراحة يدها والذي يختلف تمامًا عن اليد الرقيقة والناعمة بشكل طبيعي. عرف سو أن هذا يعني أن راحة يدها كانت بالفعل مشوهة بشدة ، لكنه لم يستخدم المراقبة الشفافة ، ولم يستخدم حتى الإحساس بعيد المدى ، كل ذلك لأنه لم يستطع تحمل رؤية إصابات بيرسيفوني.
خفض سو يد بيرسيفوني بحذر. نظر إلى مادلين ، وببطء ، قال كلمة تلو الأخرى ، “إذا كان عليك القبض عليها ، فسأقاتل حتى النهاية!”
“اذا ليكن ذلك.” قالت مادلين بهدوء. قبل أن ينتهي صوتها ، اخترق سجن الموت في الهواء!
شكلت أيدي بيرسيفوني على الفور رمح تنين لقمع طرف سجن الموت. ومع ذلك ، أطلق سجن الموت صفيرًا وارتجف بشدة. امتدت موجات الصدمة في جميع الاتجاهات وأرسلت بالفعل بيرسيفوني للخلف عدة عشرات من الأمتار! على الأرض حيث كانت بيرسيفوني تقف في الأصل ، تم بالفعل حفر جرح بطول عدة أمتار!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت موجة بيضاء من الإشعاع من الأفق الشرقي مرة أخرى. تحت إضاءة الصباح ، بدت صورة مادلين الظلية قاتمة وطويلة ومتغطرسة وحادة بشكل خاص. التناقض الصارخ بين الأسود والأبيض ترك للآخرين ذاكرة لا تُنسى.
كان وجه بيرسيفوني شاحبًا للغاية. انزلق رمح التنين الغير مرئي في الأصل على يديها ، وكشف عن جسد أحمر غامق صادم.
بدا أن تحركات مادلين أصبحت جامدة ، لكن بعد فترة وجيزة ، عادت إلى طبيعتها. بقيت صامتة للحظة ، ثم رفعت سجن الموت ببطء نحو صدر سو. ومع ذلك ، فإن نية القتل تجاوزت سو واستهدفت بيرسيفوني.
بعد أن قصف سيف مادلين بيرسيفوني ، استدار سجن الموت واخترق طريقه مباشرة نحو سو.
أصبح سجن الموت صامتًا تمامًا ، وبدت حافة النصل وكأنها ظل ، ولم تعد تعطي شعورًا حقيقيًا. كان هذا السيف ثقيلًا وسريعًا ، متجاوزًا بشكل مباشر الحد الذي يمكن أن يدركه سو. لم يكن لدى سو سوى الوقت الكافي للتفكير في شيء واحد ، وهو أنه بغض النظر عن الطريقة التي يدافع بها عن نفسه ، فإنه سيظل مقسمًا إلى قسمين ، ناهيك عن حقيقة أنه لا يستطيع الدفاع على الإطلاق.
في مواجهة هذا السيف ، حتى إرادة جسده الفطرية للبقاء فقدت كل أمل. ومع ذلك ، فإن وعيه القوي بميدان المعركة لا يزال يجعل جسده ينتج ردود فعل مماثلة ، ويرسل السكين العسكري في يديه نحو حافة سجن الموت. لم تكن هناك حاجة للحديث عما إذا كان بإمكانه إيقاف سجن الموت أم لا ، لأنه بمجرد أن كانت يد سو على وشك التحرك ، وصلت حافة سجن الموت المليئة بالشقوق إلى جسده بالفعل!
“اذا ليكن ذلك.” قالت مادلين بهدوء. قبل أن ينتهي صوتها ، اخترق سجن الموت في الهواء!
تمامًا كما انتظر سو سجن الموت ليقطع جسده بسهولة وينهي حياته ، توقف فجأة تمامًا كما جاء. دخلت موجة تقشعر لها الأبدان من القوة إلى جسد سو ، مما أدى على الفور إلى تجميد جميع حركات جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ألقت مادلين السكين العسكري الذي حمله سو بإحكام ، ثم قامت فجأة بإبعاد سجن الموت. قالت بخفة “سأسمح لكم يا رفاق بالذهاب” قبل أن تستدير وتغادر. على بعد خطوات قليلة ، كانت بالفعل على بعد عدة قمم جبلية.
الفصل 20.4 – بين الجبل
عادت موجة بيضاء من الإشعاع من الأفق الشرقي مرة أخرى. تحت إضاءة الصباح ، بدت صورة مادلين الظلية قاتمة وطويلة ومتغطرسة وحادة بشكل خاص. التناقض الصارخ بين الأسود والأبيض ترك للآخرين ذاكرة لا تُنسى.
مشى سو نحو مادلين ، لكن أوقفته ذراع بيرسيفوني. تلك الذراع النحيلة التي حملت قوة مذهلة تركت وراءها بصمة دموية على صدره.
رش ضوء الصباح على الفور على الجبال. لكن مادلين اختفت بالفعل في الضباب البعيد.
ارتجف سو على الفور من قاع قلبه. كان الأمر كما لو أن نظرة لا شكل لها اخترقت جسده على الفور وسمعت أفكاره العميقة. رفع سو رأسه على الفور للبحث عن مصدر تلك النظرة ، ولكن بصرف النظر عن السحب الإشعاعية المتناثرة أعلاه ، لم يكن هناك أحد آخر.
كان من المستحيل على سو ألا يشعر باضطراب الطاقة من حوله ، وكانت هناك فرصة أقل في أن يكون واثقًا بنفسه بما يكفي للبقاء على قيد الحياة سالماً بعد اجتياز هذا الاضطراب. ومع ذلك ، استمر في الاندفاع بتهور خلال هذه الرياح الفوضوية.
ألقت مادلين السكين العسكري الذي حمله سو بإحكام ، ثم قامت فجأة بإبعاد سجن الموت. قالت بخفة “سأسمح لكم يا رفاق بالذهاب” قبل أن تستدير وتغادر. على بعد خطوات قليلة ، كانت بالفعل على بعد عدة قمم جبلية.
كانت الرياح المدمرة التي هبت حول بيرسيفوني ومادلين في الواقع أكثر فتكًا بكثير من الشظايا المتطايرة والحجارة المكسرة.
ألقت مادلين السكين العسكري الذي حمله سو بإحكام ، ثم قامت فجأة بإبعاد سجن الموت. قالت بخفة “سأسمح لكم يا رفاق بالذهاب” قبل أن تستدير وتغادر. على بعد خطوات قليلة ، كانت بالفعل على بعد عدة قمم جبلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما زال سو غير قادر على فهم قوة سجن الموت ، ولم يفهم لماذا تحارب مادلين بيرسيفوني إلى حد الحياة والموت. عرف سو أن علاقة بيرسيفوني ومادلين كان من المفترض أن تكون حميمة للغاية ، فلماذا انتهى الأمر بهذا الشكل؟
كان وجه بيرسيفوني شاحبًا للغاية. انزلق رمح التنين الغير مرئي في الأصل على يديها ، وكشف عن جسد أحمر غامق صادم.
الترجمة: Hunter
“الجروح التي يلحقها سجن الموت لن تغلق من تلقاء نفسها”. بدلاً من بيرسيفوني ، كانت مادلين هي التي ردت على ارتباكه. ما هو نوع القوة المجنونة التي لم تستطع حتى جنرال لراكب التنين إغلاق إصاباتها؟
ظهر هذا الفكر فجأة في ذهن سو. حاول على الفور قمع هذا الفكر ، وليس على استعداد لوضع هذا التنبؤ الخبيث على مادلين. لم يكن لديه أي دليل للتحقق من هذا الفكر ، والشيء الوحيد الذي يدعمه كان ضعف الحدس. ومع ذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها ، لا يزال غير قادر على قمع هذا الفكر تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات