التحرك
“حوالي العشر دقائق…” تمتم أدم لنفسه وهو ينظر إلى مجموعة الجنود وهم يحقنون المانا خاصتهم في الأعمدة المحيطة بالدائرة السحرية المصنوعة من الغليف الرونية تحت إمرت شخص يرتدي رداء أخضر يحمل عصا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهو لا يزال قوس جديد…” لقد تمتم بحزن وهو ينزع قوسه من ظهره. لقد كان قوس خشبي عادي بدون أي شيئ فريد عنه، قوس إشتراه أدم من قرية عشوائية وهو في رحلته.
كان الشخص ذو بنية وبطول بشري عادي، لقد كان شبه بشري تقريبا لولا رأسه الأكبر من العادي والعين الثالثة في وسط جبهته، وإذا كان الفرد دقيقا أكثر في مسحه، فسوف يلاحظ أن أيدي الفرد قد كانت أكبر من العادي، أصابعه أيضا كانت أطول وأنحف ولكنها أعطت شعور أنها كانت تستطيع إنتاج قوة لا يمكن الإستهانة بها رغم ذلك.
تعرف أدم على جنس الشخص على الفور، لقد كان إنكوليان، جنس معروف بأدواتهم دقيقة الصنع وسحرهم المتطلب جدا من ناحية التحكم. لقد كان هناك أساطير عن كونهم أكثر جنس إطلاعا على السحر والتعاويذ المحظورة، ولكن كما هو ظاهر من الإسم، لقد تم حظر تلك الأنواع من السحر من قبل الألفا، لذلك لم يمكنهم إستخدامها كما يريدون.
لقد فكر قليلا ثم إنحنى وقام بنزع حذاءه وتقديمه لها.
لم يكن كل الجنود يعملون على حقن المانا خاصتهم في الأعمدة المختلفة، لقد كان بعضهم يقومون بالحراسة حول حدود القرية بينما كان أخرون يقومون بحفر قبور لدفن القرويين المختلفين.
لقد بدا حقا وكأنه لم يمانع، لكنها كانت لاتزال مترددة، ملاحظا ذلك أضاف:
وهو ينظر إلى العملية التي كادت تنتهي، فكر أدم قليلا قبل أن يتنهد ويهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من ردة فعلك أظن أنك تعرفين القليل عنا، ولكن لا تقلقي، أنا حقا ليفيتوس، كل ما في الأمر أنني فريد قليلا،” قال أدم بنفس النبرة الهادئة واللعوبة، “أحب أن أفسر لك، ولكن للأسف لا أستطيع الأن، علينا الإستعداد للتحرك، لسبب ما يريد الجنود القبض عليك حقا، لن أتفاجئ إذا دخلو الغابة من أجلك.”
“وهو لا يزال قوس جديد…” لقد تمتم بحزن وهو ينزع قوسه من ظهره. لقد كان قوس خشبي عادي بدون أي شيئ فريد عنه، قوس إشتراه أدم من قرية عشوائية وهو في رحلته.
أحست سوزان ببعض الذنب عندما قال ذلك، بالرغم من تحركهم لحوالي النصف ساعة، لقد علمت أنهم لم يبتعدوا كثيرا حقا، ولقد كانت السبب الرئيسي في ذلك.
لقد أخرج سهما من جعبته ووضعه في القوس، بعد ذلك، أصبح تعبيره جديا وهو يصوب نحو الدائرة السحرية، لقد كان للإنكوليان إحساس سحري فائق ولقد كان متأكدا من أنه سيتم الإحساس به بعد فترة قصيرة من بدأه في الإستعداد للهجوم، لذلك لم يكن هناك مجال للخطأ ولقد كان عليه أن ينجح في ضربة واحدة، ليس وكأن ذلك كان مشكلة بالنسبة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من ردة فعلك أظن أنك تعرفين القليل عنا، ولكن لا تقلقي، أنا حقا ليفيتوس، كل ما في الأمر أنني فريد قليلا،” قال أدم بنفس النبرة الهادئة واللعوبة، “أحب أن أفسر لك، ولكن للأسف لا أستطيع الأن، علينا الإستعداد للتحرك، لسبب ما يريد الجنود القبض عليك حقا، لن أتفاجئ إذا دخلو الغابة من أجلك.”
بتلك الفكرة، ظهرت إبتسامة خفيفة على وجهه ومع ذلك شعاع أبيض حليبي لف قوسه وسهمه، في الثانية التالية، حدث شيئين مختلفين في نفس الوقت.
“إبقوا حذرين، قد يعود المهاجم في أي لحظة، لا تتركوا حذركم.”
الإنكوليان الذي كان مشغول بإعطاء الأوامر للجنود إستدار بسرعة البرق و، بدون رفاهية الوقت لتحذير من حوله مما كان قادم أو طلب المساعدة، لم يكن بإمكانه إلا رفع يديه بالإتجاه الذي كان أدم به، مما جعل جدارا شفافا أخضر مشع يظهر بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من ردة فعلك أظن أنك تعرفين القليل عنا، ولكن لا تقلقي، أنا حقا ليفيتوس، كل ما في الأمر أنني فريد قليلا،” قال أدم بنفس النبرة الهادئة واللعوبة، “أحب أن أفسر لك، ولكن للأسف لا أستطيع الأن، علينا الإستعداد للتحرك، لسبب ما يريد الجنود القبض عليك حقا، لن أتفاجئ إذا دخلو الغابة من أجلك.”
والشيئ الثاني قد كان ظهور نفق صغير يكفي لمرور سهم فقط عبره بين مكان أدم والدائرة السحرية، لقد كان النفق الصغير مشكلا من نفس الشعاع الأبيض الحليبي الذي لف قوسه وسهمه. ولقد تشكل في رمشة عين تماما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك أخذت سوزان أخيرا الحذاء بـ’شكرا لك’ صغيرة وإرتدته.
ما إن تشكل النفق أطلق أدم سهمه، لقد مضى السهم عبر النفق الحليبي بسرعة متزايدة، وما إن تجاوز السهم قسما من النفق المشكل من الإشعاع الحليبي الأبيض، كان الأخير سيتفكك ويدخل السهم، يجعله يشع بقوة ويزيد سرعته أكثر حتى.
بتلك الفكرة، ظهرت إبتسامة خفيفة على وجهه ومع ذلك شعاع أبيض حليبي لف قوسه وسهمه، في الثانية التالية، حدث شيئين مختلفين في نفس الوقت.
لقد وصل السهم للجدار الذي أقامه الإنكوليان في رمشة عين ومر عبره بالقليل، أو بدون، أي مقاومة على الإطلاق وتوجه مباشرةً للدائرة السحرية، في الوقت الذي وصل فيه السهم إلى هدفه، كان إشعاعه معمي ولم يمكن النظر إليه مباشرةً.
“ليس هناك حقا إختلاف حقيقي بين إرتدائي لحذاء من عدمه، كلما ما في الأمر أنني قد أشعر بإحساس صغير بالغرابة ولكن ليس أي شيئ جدي.”
ما إن أصاب السهم مركز الدائرة، حتى حدث إنفجار عظيم تسبب في إهتزاز الأرض ورمي كل الجنود اللذين كانوا محيطين بالدائرة بعيدا مع إصابات حرجة بالنسبة لأكثرهم حظا، بينما الأخرين، أسوءهم حظا قد كانوا موتى بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
لم يكن ذلك الإنفجار الكبير ناتجا عن السهم فقط، أغلب قوته قد كانت بسبب تفاعل المانا الموجودة في الدائرة السحرية مع السهم المنفجر.
أدم من جهته، كان قد غادر بالفعل، لم يكن هناك سبب لبقائه أكثر هناك بعد كل شيئ، كانت دائرة طقس الإستقبال السحرية قد دُمرت بالفعل، ولم يمكن إعادة بنائها في أي وقت قريب، لذلك كان عمله قد إنتهى.
أدم من جهته، كان قد غادر بالفعل، لم يكن هناك سبب لبقائه أكثر هناك بعد كل شيئ، كانت دائرة طقس الإستقبال السحرية قد دُمرت بالفعل، ولم يمكن إعادة بنائها في أي وقت قريب، لذلك كان عمله قد إنتهى.
والشيئ الثاني قد كان ظهور نفق صغير يكفي لمرور سهم فقط عبره بين مكان أدم والدائرة السحرية، لقد كان النفق الصغير مشكلا من نفس الشعاع الأبيض الحليبي الذي لف قوسه وسهمه. ولقد تشكل في رمشة عين تماما.
في القرية، بعد عدة ثوانٍ من الإنفجار فقط، ظهر شكلان بجانب مركزه، لقد كانا مختلفين جدا مقارنةً ببعضهما البعض، وجه الشبه الوحيد بينهما قد كان طولهما، حيث كان كلاهما فوق المترين والنصف، وماعدا كون كلاهما مغطيين بالتراب والغبار، لم يكن هناك أي وجه شبه أخر بينهما.
بالتفكير في ذلك، تقدمت سوزان إلى أدم وسألته:
كان أحدهما نحيلا جدا ولم يكن على جسده أي أثر للشعر، كان ذو لون جلد بنفسجي غامق. كما كانت كل من ملامح وجهه كبيرة بشكل يدعو للسخرية، أذناه، عيناه وحتى أنفه، لقد كان كلٌ منها جاذبا للإنتباه ودائم التحرك أو الإرتجاف.
“مسـ… مستحيل! إنهم يخافون الغابة، لن يدخلوها مهما كان،” قالت سوزان بعدم تصديق.
الأخر من الجهة الأخرى، قد كان عضليا وبدا وكأنه سيستطيع حمل شجرة والتلويح بها بسهولة. لقد كان على جسده وبر بني خفيف وكان شكل وجهه دائري مع أسنان حادة تعطي إنطباع أنها ستستطيع قطع أي شيئ سيوضع أمامها.
“… ماذا عنك؟” لقد سألت بتردد.
لقد كانا على التوالي، أمارين، وسيميجين، من إثنين من أكثر الأجناس إنتشارا في تيلور.
لقد كانا على التوالي، أمارين، وسيميجين، من إثنين من أكثر الأجناس إنتشارا في تيلور.
“فيدين، ما الذي حدث؟” سأل السيميجين العضلي بصوتٍ عالٍ وهو ينظر حوله بحذر ويبقي إنتباهه على محيطه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن تشكل النفق أطلق أدم سهمه، لقد مضى السهم عبر النفق الحليبي بسرعة متزايدة، وما إن تجاوز السهم قسما من النفق المشكل من الإشعاع الحليبي الأبيض، كان الأخير سيتفكك ويدخل السهم، يجعله يشع بقوة ويزيد سرعته أكثر حتى.
“لقد تعرضنا للهجوم، لم أستطع الشعور به إلا بعد فوات الأوان تماما، اللعنة، الدائرة نفسها عديمة الفائدة الأن،” أتى صوت من وسط الغبار والدخان، بعدها تبعه الشكل الفريد للإنكوليان، لقد كان ردائه الأخضر يشع بغليف رونية معقدة مشكلا حاجزا بيضويا حوله.
“أيمكنك تحديد مكان المهاجم؟” إستدار السيميجين إلى الرجل النحيل بجانبه الذي هز رأسه فقط قبل أن يقول:
الإنكوليان الذي كان مشغول بإعطاء الأوامر للجنود إستدار بسرعة البرق و، بدون رفاهية الوقت لتحذير من حوله مما كان قادم أو طلب المساعدة، لم يكن بإمكانه إلا رفع يديه بالإتجاه الذي كان أدم به، مما جعل جدارا شفافا أخضر مشع يظهر بينهما.
“لقد شعرت بشيئ ما عندما كنا قد وصلنا توا، لكنه قد إختفى بالفعل الأن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خذي، تحتاجينها أكثر مني،” قال وهو يحمله أمامها.
“تبا، أنت! إذهب إلى الرابط وأطلب منه أن يوصل تحديثا لما حدث، سنرى ما يجب أن نفعله بعد ذلك،” أمر السيميجين، الذي بدا وكأنه القائد، جنديا كان قد أتى لمركز الأنفجار قبل أن يستدير للأخرين ويصرخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ.. أدم؟؟” سألت سوزان بالكثير من الشك وبدون أن تنزل سكينها.
“إبقوا حذرين، قد يعود المهاجم في أي لحظة، لا تتركوا حذركم.”
إمتلأت عيناها بالدموع وشعرت بثقل في التنفس، لقد إنكمشت على نفسها وبدأت بالبكاء وهي تعانق قدميها.
***
“أتعلم، لقد أخبرني جدي أن أغلب الأجناس القوية، بما فيها الليفيتوس، يجيدون إستخدام السحر، وبما في ذلك سحر العلاج، أليس ذلك صحيح؟”
إستيقظت سوزان متفاجئة ومذعورة وهي تنظر حولها بإنفعال، بعد أن نظرت حولها لمدة قصيرة ورأت أنها قد كانت وسط غابة بدون أي أثر لمباني أو ما شابه، تذكرت ما قد مرت به بالأمس وأدركت أن ما حدث بالليلة الماضية قد حدث حقا وأنه لم يكن مجرد كابوس واقعي بشكل كبير.
“حوالي العشر دقائق…” تمتم أدم لنفسه وهو ينظر إلى مجموعة الجنود وهم يحقنون المانا خاصتهم في الأعمدة المحيطة بالدائرة السحرية المصنوعة من الغليف الرونية تحت إمرت شخص يرتدي رداء أخضر يحمل عصا.
إمتلأت عيناها بالدموع وشعرت بثقل في التنفس، لقد إنكمشت على نفسها وبدأت بالبكاء وهي تعانق قدميها.
وهي لا تزال تغرق في شعورها بالذنب، تذكرت سوزان شيئا ما وإستدرات إلى أدم:
وهي لا تزال في تلك الحالة لقد سمعت فجأةً صوت تحطم غصن من خلفها، مستديرةً بسرعة، لقد تجمد وجهها للحظة قبل أن تقفز من مكانها وتمسك سكينا كانت قد رأته وترفعه بإتجاه الصوت، وبذلك الشخص الذي كان واقفا هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ.. أدم؟؟” سألت سوزان بالكثير من الشك وبدون أن تنزل سكينها.
“هاي، إهدأي إنه أنا، هل نسيتني بالفعل؟” قال الرجل بصوت مازح بدا مألوف لها نوعا ما.
أحست سوزان ببعض الذنب عندما قال ذلك، بالرغم من تحركهم لحوالي النصف ساعة، لقد علمت أنهم لم يبتعدوا كثيرا حقا، ولقد كانت السبب الرئيسي في ذلك.
“أ.. أدم؟؟” سألت سوزان بالكثير من الشك وبدون أن تنزل سكينها.
أحست سوزان ببعض الذنب عندما قال ذلك، بالرغم من تحركهم لحوالي النصف ساعة، لقد علمت أنهم لم يبتعدوا كثيرا حقا، ولقد كانت السبب الرئيسي في ذلك.
“نعم، من قد يكون غيري, إذن؟” قال أدم وهو يهز رأسه.
“حسنا، صدقي ما تريدين، أنا سأغادر قريبا على أي حال، يمكنك إختيار البقاء هنا إذا أردت،” قال أدم هازا كتفيه وهو يبدأ في جمع أشيائه.
“ولكن… ولكن…” لم تعرف سوزان ما وجب أن تقوله.
ترددت سوزان قليلا قبل أن تقرر الذهاب معه، مهما بدا مريبا وغير جدير بالثقة، فقد كان فرصتها الوحيدة للنجاة الأن، وبالرغم من أنه كان على الأرجح قد كذب بشأن جنسه إلا أنه قد كان قادرا على السفر عبر الغابة والنجاة، لذلك يجب أن يكون قادرا على حماية نفسه على الأقل.
لربما لم ترى هي نفسها أي ليفيتوس بأعينها، ولكن جدها قد أخبرها عنهم وكيف كانوا يبدون. لقد كانوا أشباه عمالقة بطول قد يصل حتى الثلاث أمتار وشعر أبيض مع خطوط فضية تلف أجسادهم.
والشيئ الثاني قد كان ظهور نفق صغير يكفي لمرور سهم فقط عبره بين مكان أدم والدائرة السحرية، لقد كان النفق الصغير مشكلا من نفس الشعاع الأبيض الحليبي الذي لف قوسه وسهمه. ولقد تشكل في رمشة عين تماما.
بينما الشخص الذي أمامها قد كان عكس ذلك تماما، لقد كان يبدو كبشري عادي، حتى أنها رأت بشريين كانوا ذوي بنية جسدية أقوى من خاصته. لقد كان شعره أسود ولم يكن هناك بالتأكيد أي خطوط فضية ظاهرة عليه. لقد كان يرتدي ملابس عادية ولربما كان الشيئ الوحيد الذي ميزه عن البشر العاديين اللذين رأتهم في قريتها هو المعطف الطويل الذي كان يرتديه، القفازات المطرزة بالأزرق على يديه والسيف القصير الذي كان مربوطا عند خصره.
“أهه، لا بأس حقا، أنا معتاد على المشي حافيا، فبعد كل شيئ، لا يمكنك دائما الوصول إلى قرية في الوقت المناسب لإستبدالها،” قال أدم وهو يلوح بيده لها.
“من ردة فعلك أظن أنك تعرفين القليل عنا، ولكن لا تقلقي، أنا حقا ليفيتوس، كل ما في الأمر أنني فريد قليلا،” قال أدم بنفس النبرة الهادئة واللعوبة، “أحب أن أفسر لك، ولكن للأسف لا أستطيع الأن، علينا الإستعداد للتحرك، لسبب ما يريد الجنود القبض عليك حقا، لن أتفاجئ إذا دخلو الغابة من أجلك.”
“حسنا، صدقي ما تريدين، أنا سأغادر قريبا على أي حال، يمكنك إختيار البقاء هنا إذا أردت،” قال أدم هازا كتفيه وهو يبدأ في جمع أشيائه.
“مسـ… مستحيل! إنهم يخافون الغابة، لن يدخلوها مهما كان،” قالت سوزان بعدم تصديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهو لا يزال قوس جديد…” لقد تمتم بحزن وهو ينزع قوسه من ظهره. لقد كان قوس خشبي عادي بدون أي شيئ فريد عنه، قوس إشتراه أدم من قرية عشوائية وهو في رحلته.
“حسنا، صدقي ما تريدين، أنا سأغادر قريبا على أي حال، يمكنك إختيار البقاء هنا إذا أردت،” قال أدم هازا كتفيه وهو يبدأ في جمع أشيائه.
“حوالي العشر دقائق…” تمتم أدم لنفسه وهو ينظر إلى مجموعة الجنود وهم يحقنون المانا خاصتهم في الأعمدة المحيطة بالدائرة السحرية المصنوعة من الغليف الرونية تحت إمرت شخص يرتدي رداء أخضر يحمل عصا.
ترددت سوزان قليلا قبل أن تقرر الذهاب معه، مهما بدا مريبا وغير جدير بالثقة، فقد كان فرصتها الوحيدة للنجاة الأن، وبالرغم من أنه كان على الأرجح قد كذب بشأن جنسه إلا أنه قد كان قادرا على السفر عبر الغابة والنجاة، لذلك يجب أن يكون قادرا على حماية نفسه على الأقل.
أحست سوزان ببعض الذنب عندما قال ذلك، بالرغم من تحركهم لحوالي النصف ساعة، لقد علمت أنهم لم يبتعدوا كثيرا حقا، ولقد كانت السبب الرئيسي في ذلك.
بالتفكير في ذلك، تقدمت سوزان إلى أدم وسألته:
بالتفكير في ذلك، تقدمت سوزان إلى أدم وسألته:
“أي شيئ يمكنني مساعدتك به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تعرضنا للهجوم، لم أستطع الشعور به إلا بعد فوات الأوان تماما، اللعنة، الدائرة نفسها عديمة الفائدة الأن،” أتى صوت من وسط الغبار والدخان، بعدها تبعه الشكل الفريد للإنكوليان، لقد كان ردائه الأخضر يشع بغليف رونية معقدة مشكلا حاجزا بيضويا حوله.
لقد علمت أنه لم يكن هناك سبب لأدم لأخذها معه، وأنها قد كانت عمليا مجرد عبئ غير مفيد بأي شكل من الأشكال، لذلك قررت محاولة جعل نفسها مفيدة قدر الإمكان.
“مسـ… مستحيل! إنهم يخافون الغابة، لن يدخلوها مهما كان،” قالت سوزان بعدم تصديق.
“هممه؟ لا ليس هناك أي شيئ.” رد أدم وهو يطوي الغطاء الذي كانت سوزان تستعمله.
إمتلأت عيناها بالدموع وشعرت بثقل في التنفس، لقد إنكمشت على نفسها وبدأت بالبكاء وهي تعانق قدميها.
بعد أن إنتهى من فعل ذلك، لقد مسح سوزان عرضيا وسقطت عيناه على قدميها، لم تكن الفتاة الشابة ترتدي أي حذاء أو ما شابه، ولقد ركضت حافية القدمين عبر الغابة في الليلة الماضية، لذلك لقد كان لا يزال هناك جروح غير ملتئمة على قدميها. كما أن الشمس كانت قد أشرقت للتو وكانت الأعشاب الصغيرة مملوءة بقطرات الندى الباردة، لذلك كان المشي عبر الغابة في ذلك الحال سيكون مشكلة كبيرة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ.. أدم؟؟” سألت سوزان بالكثير من الشك وبدون أن تنزل سكينها.
لقد فكر قليلا ثم إنحنى وقام بنزع حذاءه وتقديمه لها.
ما إن أصاب السهم مركز الدائرة، حتى حدث إنفجار عظيم تسبب في إهتزاز الأرض ورمي كل الجنود اللذين كانوا محيطين بالدائرة بعيدا مع إصابات حرجة بالنسبة لأكثرهم حظا، بينما الأخرين، أسوءهم حظا قد كانوا موتى بالفعل.
“خذي، تحتاجينها أكثر مني،” قال وهو يحمله أمامها.
لم يكن ذلك الإنفجار الكبير ناتجا عن السهم فقط، أغلب قوته قد كانت بسبب تفاعل المانا الموجودة في الدائرة السحرية مع السهم المنفجر.
“… ماذا عنك؟” لقد سألت بتردد.
“… ماذا عنك؟” لقد سألت بتردد.
“أهه، لا بأس حقا، أنا معتاد على المشي حافيا، فبعد كل شيئ، لا يمكنك دائما الوصول إلى قرية في الوقت المناسب لإستبدالها،” قال أدم وهو يلوح بيده لها.
والشيئ الثاني قد كان ظهور نفق صغير يكفي لمرور سهم فقط عبره بين مكان أدم والدائرة السحرية، لقد كان النفق الصغير مشكلا من نفس الشعاع الأبيض الحليبي الذي لف قوسه وسهمه. ولقد تشكل في رمشة عين تماما.
لقد بدا حقا وكأنه لم يمانع، لكنها كانت لاتزال مترددة، ملاحظا ذلك أضاف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهو لا يزال قوس جديد…” لقد تمتم بحزن وهو ينزع قوسه من ظهره. لقد كان قوس خشبي عادي بدون أي شيئ فريد عنه، قوس إشتراه أدم من قرية عشوائية وهو في رحلته.
“ليس هناك حقا إختلاف حقيقي بين إرتدائي لحذاء من عدمه، كلما ما في الأمر أنني قد أشعر بإحساس صغير بالغرابة ولكن ليس أي شيئ جدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهو لا يزال قوس جديد…” لقد تمتم بحزن وهو ينزع قوسه من ظهره. لقد كان قوس خشبي عادي بدون أي شيئ فريد عنه، قوس إشتراه أدم من قرية عشوائية وهو في رحلته.
بذلك أخذت سوزان أخيرا الحذاء بـ’شكرا لك’ صغيرة وإرتدته.
“لقد شعرت بشيئ ما عندما كنا قد وصلنا توا، لكنه قد إختفى بالفعل الأن.”
“حسنا إذا، لننطلق!” قال أدم بصوت حيوي.
“… ماذا عنك؟” لقد سألت بتردد.
لقد مشي ا لحوالي النصف ساعة قبل أن يتوقف أدم فجأةً ويدير رأسه لينظر إلى سوزان ويتنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت أقدامها مجروحة والمشي عليها لم يكن سهلا، بدون ذكر أنها قد كانت المرة الأولى لها في الغابة، لذلك بالرغم من أن أدم قد كان الشخص الذي لم يكن يرتدي أي شيئ على قدميه، فقد كانت هي التي كانت تتبع خلفه، ولقد جعلهم ذلك يمشون بوتيرة بطيئة جدا.
“لنتوقف قليلا الأن، يمكنك الإرتياح،” لقد قال.
وهي لا تزال في تلك الحالة لقد سمعت فجأةً صوت تحطم غصن من خلفها، مستديرةً بسرعة، لقد تجمد وجهها للحظة قبل أن تقفز من مكانها وتمسك سكينا كانت قد رأته وترفعه بإتجاه الصوت، وبذلك الشخص الذي كان واقفا هناك.
أحست سوزان ببعض الذنب عندما قال ذلك، بالرغم من تحركهم لحوالي النصف ساعة، لقد علمت أنهم لم يبتعدوا كثيرا حقا، ولقد كانت السبب الرئيسي في ذلك.
“حسنا… يمكنني ذلك، ولكننا قد نصبح ملاحقين ولا أريد حقا تضييع المانا خاصتي على شيئ كهذا، من يعلم ما الذي سنواجهه تاليا،” هز أدم كتفيه.
لقد كانت أقدامها مجروحة والمشي عليها لم يكن سهلا، بدون ذكر أنها قد كانت المرة الأولى لها في الغابة، لذلك بالرغم من أن أدم قد كان الشخص الذي لم يكن يرتدي أي شيئ على قدميه، فقد كانت هي التي كانت تتبع خلفه، ولقد جعلهم ذلك يمشون بوتيرة بطيئة جدا.
لقد وصل السهم للجدار الذي أقامه الإنكوليان في رمشة عين ومر عبره بالقليل، أو بدون، أي مقاومة على الإطلاق وتوجه مباشرةً للدائرة السحرية، في الوقت الذي وصل فيه السهم إلى هدفه، كان إشعاعه معمي ولم يمكن النظر إليه مباشرةً.
وهي لا تزال تغرق في شعورها بالذنب، تذكرت سوزان شيئا ما وإستدرات إلى أدم:
بعد أن إنتهى من فعل ذلك، لقد مسح سوزان عرضيا وسقطت عيناه على قدميها، لم تكن الفتاة الشابة ترتدي أي حذاء أو ما شابه، ولقد ركضت حافية القدمين عبر الغابة في الليلة الماضية، لذلك لقد كان لا يزال هناك جروح غير ملتئمة على قدميها. كما أن الشمس كانت قد أشرقت للتو وكانت الأعشاب الصغيرة مملوءة بقطرات الندى الباردة، لذلك كان المشي عبر الغابة في ذلك الحال سيكون مشكلة كبيرة لها.
“أتعلم، لقد أخبرني جدي أن أغلب الأجناس القوية، بما فيها الليفيتوس، يجيدون إستخدام السحر، وبما في ذلك سحر العلاج، أليس ذلك صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في القرية، بعد عدة ثوانٍ من الإنفجار فقط، ظهر شكلان بجانب مركزه، لقد كانا مختلفين جدا مقارنةً ببعضهما البعض، وجه الشبه الوحيد بينهما قد كان طولهما، حيث كان كلاهما فوق المترين والنصف، وماعدا كون كلاهما مغطيين بالتراب والغبار، لم يكن هناك أي وجه شبه أخر بينهما.
سامعا سؤالها لم يظهر أدم أي رد فعل خارجي، لقد واصل النظر إليها فقط.
بعد أن إنتهى من فعل ذلك، لقد مسح سوزان عرضيا وسقطت عيناه على قدميها، لم تكن الفتاة الشابة ترتدي أي حذاء أو ما شابه، ولقد ركضت حافية القدمين عبر الغابة في الليلة الماضية، لذلك لقد كان لا يزال هناك جروح غير ملتئمة على قدميها. كما أن الشمس كانت قد أشرقت للتو وكانت الأعشاب الصغيرة مملوءة بقطرات الندى الباردة، لذلك كان المشي عبر الغابة في ذلك الحال سيكون مشكلة كبيرة لها.
“يبدو أنه شخص مطلع حقا. نعم يمكن لمعظمهم إستخدام سحر العلاج،” أجاب بهدوء وهو يومئ رأسه.
تعرف أدم على جنس الشخص على الفور، لقد كان إنكوليان، جنس معروف بأدواتهم دقيقة الصنع وسحرهم المتطلب جدا من ناحية التحكم. لقد كان هناك أساطير عن كونهم أكثر جنس إطلاعا على السحر والتعاويذ المحظورة، ولكن كما هو ظاهر من الإسم، لقد تم حظر تلك الأنواع من السحر من قبل الألفا، لذلك لم يمكنهم إستخدامها كما يريدون.
“إذا ألا يمكنك مساعدتي في شفاء جراحي؟ سيجعلنا ذلك نتحرك أسرع مما نفعل بكثير، ألا تظن ذلك؟” لقد طلبت ببعض الترقب.
“ليس هناك حقا إختلاف حقيقي بين إرتدائي لحذاء من عدمه، كلما ما في الأمر أنني قد أشعر بإحساس صغير بالغرابة ولكن ليس أي شيئ جدي.”
“حسنا… يمكنني ذلك، ولكننا قد نصبح ملاحقين ولا أريد حقا تضييع المانا خاصتي على شيئ كهذا، من يعلم ما الذي سنواجهه تاليا،” هز أدم كتفيه.
إمتلأت عيناها بالدموع وشعرت بثقل في التنفس، لقد إنكمشت على نفسها وبدأت بالبكاء وهي تعانق قدميها.
لم تعرف سوزان ما الذي يجب أن تقوله على ذلك، لقد شعرت أن ما قاله لم يكن سوى عذر سخيف ولكن أيضا لم يكن لديها الحق لفعل أو قول أي شيئ ضد ذلك، لم تكن سوى عبئ ثقيل، لم يمكنها إلا إنزال رأسها ومواصلة السير، مع محاولتها لزيادة سرعتها قدرما تستطيع.
“أهه، لا بأس حقا، أنا معتاد على المشي حافيا، فبعد كل شيئ، لا يمكنك دائما الوصول إلى قرية في الوقت المناسب لإستبدالها،” قال أدم وهو يلوح بيده لها.
برؤية ذلك، هز أدم رأسه وتنهد قبل أن يبدء بالتحرك مجددا.
برؤية ذلك، هز أدم رأسه وتنهد قبل أن يبدء بالتحرك مجددا.
“يبدو أنه شخص مطلع حقا. نعم يمكن لمعظمهم إستخدام سحر العلاج،” أجاب بهدوء وهو يومئ رأسه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات