You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Hidden Seed 8

الأنقاض

الأنقاض

نظرت سوزان إلى المنظر أمامها، لم يبدو هذا الجزء من الغابة مختلفا كثيرا عن الأجزاء الأخرى، إذا كان هناك إختلاف فإن النباتات لم تبدو كثيفة بنفس القدر، ولقد كان بالإمكان رؤية بعض أكوام الصخور التي من الممكن أنها قد كانت جدرانا ذات يوم.

“يبدو وكأنه لا يوجد أي شيئ هنا حقا، ولكن… هيا إتبعيني، لنذهب للتأكد من مكان ما.”

“حسنا، إنها تبدو… مدمرة…” قالت سوزان وهي تنظر إلى الانقاض الممتدة لما قد كان قرية أو بلدة ذات يوم.

“نعم.” قال أدم ببهجة.

“نعم.” قال أدم ببهجة.

“هل أحسست بشيئ ما؟” سأل.

“لا أظن أنك ستجد أي شيئ مثير للإهتمام أو مفيد على الإطلاق،” واصلت.

“يبدو وكأنه لا يوجد أي شيئ هنا حقا، ولكن… هيا إتبعيني، لنذهب للتأكد من مكان ما.”

“من يعلم، ستتفاجئين مما سيمكنك إيجاده في أماكن كهذه،” رد أدم وهو ينظر حوله بإهتمام واضح.

ألقت سوزان نظرة على السيف الذي رأته يسحب من غمده لأول مرة وتفاجئت قليلا من مظهره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لنرتح قليلا ونأكل شيئا ما، سندخل بعدها ونلقي نظرة،” قال أدم لسوزان.

لقد شعرت أن الأرضية لن تتحمل ضربة أخرى وأن قيام أدم بتدمير الأرض وهم لا يزالون عليها قد كان شيئا غبيا لفعله.

بالأمس، كانوا قد مشوا لأغلب اليوم وإنطلقوا مجددا في الصباح الباكر ولم يصلوا للأنقاض حتى منتصف النهار، لذلك لقد كان وقتا جيدا للراحة بالفعل.

“مهلا، كيف لم نلاحظ هذا المكان من قبل؟ الأمر وكأنه لم يكن أي شيئ هنا قبل ان تقودني له.”

وهم يتناولون الغداء، بعض اللحم المجفف وبعض الفواكه والخضار البرية التي جمعها أدم أثناء تحركهم، لم تستطع سوزان منع عقلها من التجول إلى كل ما قد حدث في الأيام القليلة الماضية، كل ما مرت به وكل ما خسرته.

“مهلا، كيف لم نلاحظ هذا المكان من قبل؟ الأمر وكأنه لم يكن أي شيئ هنا قبل ان تقودني له.”

وهي تفكر في ذلك، شعرت بضيق في حلقها ووجدت من الصعوبة أن تبتلع اللحم المجفف الصلب بالفعل، ومع ذلك لم تستطع ترك نفسها تبكي مجددا، لم ترد أن تستمر بالبكاء مجددا ومجددا، بدون أي تقدم على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإنتهاء ذلك، رفعت سوزان رأسها ونظرت للسماء:

كانت تشعر بالفعل بأنها أفضل قليلا، طالما لم تفكر في ما حدث بالطبع، ولكن ذلك كان لا يزال تقدم على أي حال.

مع تحرك أفكارها نحو أدم، رمت الليفيتيوس المزعوم نظرة ولاحظت أنه قد كان ينظر إليها، قدميها بالذات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘دروس’ أدم، كما دعاها، قد ساعدتها في إبقاء عقلها بعيدا عن أماكن لم يجب أن يكون بها حينها، ولقد إستعملت بسرور تلك الدروس على ما كانته حقا، إلهاء.

سقط أدم في تفكير عميق لفترة قبل أن يعود لنفسه ويبدأ بالضحك قليلا:

مع تحرك أفكارها نحو أدم، رمت الليفيتيوس المزعوم نظرة ولاحظت أنه قد كان ينظر إليها، قدميها بالذات.

بينما نظرت لكل ذلك، شعرت فجأة بألم حاد في قلبها بينما إنقبض، لقد علمت أنه على الأرجح، ستصبح قريتها مكانا كهذا، مغطاة بالأعشاب ومنسية من قبل العالم.

مستشعرا نظرها إليه، رفع عينيه وأعطاها إبتسامة خفيفة.

لم يكن السيف كما توقعته أن يكون على الإطلاق، لم يكن ذو لون فضي أو فولاذي كأغلب السيوف التي رأتها، ولكن لقد كان له لون ذهبي فاقع وكأنه قد كان حقا مصنوعا من الذهب الخالص. لم يكن السيف مشحوذا أيضا، وإنما كان عديم الحد. شيئ أخر أثار إهتمامها قد كان وجود رون مختلفة كثيفة على طول السيف.

أخفضت سوزان رأسها ونظرت لأقدامها هي نفسها، متذكرةً جروحها وكيف بدو أفضل حتى في ذلك اليوم، لقد خمنت أنها لم تحتج إلا لبضع أيام أخرى لكي تشفى بشكل كامل.

مستشعرا نظرها إليه، رفع عينيه وأعطاها إبتسامة خفيفة.

بعد ذلك لقد سقطوا في صمت غريب نوعا ما بينما أكلا ما بقي من وجبتهما البسيطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن مرت تلك الأمواج، قام أدم بتحريك اليدين العملاقتين لضرب جزء بعيد من الأرض عن أين كانا، رفع يديه ذات القفازات، قبل إحضارها للأسفل بسرعة. ومتبعةً له، قامت اليدين العملاقتين بنفس الشيئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بإنتهاء ذلك، رفعت سوزان رأسها ونظرت للسماء:

“أدم!!” صرخت سوزان وهي تمسك بذراع أدم والأرض تتشقق وتسقط تحتهما.

“إنها لا تزال هناك…” تمتمت للا أحد محدد.

لقد شعرت أن الأرضية لن تتحمل ضربة أخرى وأن قيام أدم بتدمير الأرض وهم لا يزالون عليها قد كان شيئا غبيا لفعله.

كانت الأضواء المتفرعة لا تزال هناك في كل مجدها، لا تزال تحكم السماء حتى في النهار وبدون إظهار أي إشارة للإختفاء على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أدم لم يكن يستمع لها، لقد إستمرت الأيدي العملاقة بالتحرك وضربت الأرض بقوة مجددا.

لم يكن على أدم سؤالها عما عنته، كل ما فعله قد كان النظر للأعلى لدراسة أنهار الضوء المتعدد المتفرعة.

ضحك أدم قليلا قبل أن ينتج كرتين مشعتين ويرسلهما للأسفل ليرى ما قد كان موجودا هناك.

منذ ظهور الأنهار المشعة لأول مرة قبل يومين، لم تختفي مجددا، ولقد كان لدى أدم شعور أنها لن تفعل بعد الأن أبدا، وستصبح غابة الوحوش واحدة من تلك المناطق التي غطت الأنهار المشعة سمائها بتفرعات مشعة طوال الوقت.

بعدها أعاد إنتباهه إلى الأرض تحت قدميه وواصل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…عادة كانت تبقى لحوالي اليوم قبل أن تختفي، كان ظهورها يعني بداية مهرجان الأضواء في القرية… لقد كنت أتطلع له في كل سنة…” تمتمت سوزان بصوت حزين متفكر.

“نعم… وكأن شيئا ما قد مر من تحتي…” أجابت بتردد.

وهو يبدو غير متأكد مما وجب أن يقوله، كل ما فعله أدم قد كان مواصلة النظر إلى السماء في صمت،  معطيا المرأة الشابة الوقت الذي إحتاجاته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت الطريقة التي كان يتصرف بها سوزان تشعر بالقلق قليلا ولم تستطع منع نفسها من النظر حولها بالقليل من الخوف  وهي تسأل:

بعد فترة وبعد أن كانوا قد حصلوا على راحتهم، ومع إنتهاء غدائهم، وقف أدم وقال لسوزان:

“مهلا، كيف لم نلاحظ هذا المكان من قبل؟ الأمر وكأنه لم يكن أي شيئ هنا قبل ان تقودني له.”

“عادةً، إعتمادا على ما قد كانته الأنقاض من قبل، قد يكون هناك فخاخ قاتلة في مثل هذه الأماكن، ولكن لا أظن أنه هناك أي سبب لنا للقلق هنا، أتى بعض المستكشفين إلى هنا من قبل وليس هناك أي سجلات عن وجود أي أخطار، لذلك ليس هناك أي سبب حقيقي للقلق، علينا أن نبقى حذرين على أي حال مع ذلك، من يعرف ما قد يحدث.”

“؟!” لم تعرف سوزان ما تقول، كل ما فعلته قد كان النظر إليه بإرتباك، مع مرور العديد من الأفكار المختلفة عبر ذهنها.

بعد أن رأى سوزان تومئ، واصل:

“لا أظن أنك ستجد أي شيئ مثير للإهتمام أو مفيد على الإطلاق،” واصلت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنا، لنبدء،” بعد ذلك جعل سوزان تقف ورائه، أخرج السيف عند خصره من غمده ودفعه في الأرض.

لقد شعرت أن الأرضية لن تتحمل ضربة أخرى وأن قيام أدم بتدمير الأرض وهم لا يزالون عليها قد كان شيئا غبيا لفعله.

ألقت سوزان نظرة على السيف الذي رأته يسحب من غمده لأول مرة وتفاجئت قليلا من مظهره.

بعد فترة وبعد أن كانوا قد حصلوا على راحتهم، ومع إنتهاء غدائهم، وقف أدم وقال لسوزان:

لم يكن السيف كما توقعته أن يكون على الإطلاق، لم يكن ذو لون فضي أو فولاذي كأغلب السيوف التي رأتها، ولكن لقد كان له لون ذهبي فاقع وكأنه قد كان حقا مصنوعا من الذهب الخالص. لم يكن السيف مشحوذا أيضا، وإنما كان عديم الحد. شيئ أخر أثار إهتمامها قد كان وجود رون مختلفة كثيفة على طول السيف.

بعد ذلك لقد سقطوا في صمت غريب نوعا ما بينما أكلا ما بقي من وجبتهما البسيطة.

فتحت سوزان فمها وهي تريد سؤال أدم عن السيف، ولكن قبل أن تتمكن من قول أي شيئ، لقد شعرت بهزة خفيفة من نوع ما تحت قدمها، وكأن شيئا ما قد مر للتو تحتها للتو.

تحتهم، أين سقطت الأرضية، كان بإمكانهما رؤية ما بدا وكأنه قاعة كبيرة نوعا ما، وباب.

وهي ترفع رأسها بصدمة للنظر إلى أدم، رأت أنه قد كان مغمضا عينيه وقد كان هناك عبوس خفيف على وجهه.

“همممه…” واصل أدم العبوس وهو ينظر إلى سوزان، لم يكن من الواضح ما الذي قد كان يفكر فيه، أخيرا هز رأسه وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أحست سوزان بمرور تلك الهزة المشابهة للموجة من تحتها لأربع مرات أخرى قبل أن يتوقف أدم عن فعل أيٍ كان ما كان يفعله ويستدير للنظر إليها مع العبوس لا يزال على وجهه.

“…حسنا،” فكرت سوزان في الأمر قليلا قبل أن تجيب بتردد.

“هل أحسست بشيئ ما؟” سأل.

متتبعةً نظرته، لقد رأت النصف الواقف لما بدا وكأنه قد كان برج عظيم في ما مضى، كان جزء فقط من الجدار الخارجي للبرج لا يزال قائم، ولكن ذلك، مع المنطقة من حوله، قد كان كافٍ ليظهر كم كان كبيرا ذات مرة.

“نعم… وكأن شيئا ما قد مر من تحتي…” أجابت بتردد.

“أدم!!” صرخت سوزان وهي تمسك بذراع أدم والأرض تتشقق وتسقط تحتهما.

“همممه…” واصل أدم العبوس وهو ينظر إلى سوزان، لم يكن من الواضح ما الذي قد كان يفكر فيه، أخيرا هز رأسه وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، لنبدء،” بعد ذلك جعل سوزان تقف ورائه، أخرج السيف عند خصره من غمده ودفعه في الأرض.

“يبدو وكأنه لا يوجد أي شيئ هنا حقا، ولكن… هيا إتبعيني، لنذهب للتأكد من مكان ما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أدم لم يكن يستمع لها، لقد إستمرت الأيدي العملاقة بالتحرك وضربت الأرض بقوة مجددا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تابعت سوزان بعد أدم وهي تنظر للجدران المدمرة حولها، كان بإمكانها تقريبا تخيل كيف بدت هذه القرية من قبل، لكن مع ذلك لم يبقى من شكلها القديم سوى جدران متفرقة نصف مدمرة غارقة في الأشجار والنباتات المختلفة.

“لنتقدم،” أومأت سوزان بخفة قبل أن تتبعه نحو ارضية البرج.

بينما نظرت لكل ذلك، شعرت فجأة بألم حاد في قلبها بينما إنقبض، لقد علمت أنه على الأرجح، ستصبح قريتها مكانا كهذا، مغطاة بالأعشاب ومنسية من قبل العالم.

شعرت بالرغبة في البكاء وإمتلأت عيونها بالدموع، ولكنها أمسكت نفسها وأخذت نفسا عميقا، لم تريد أن تبكي مجددا على ذلك.

شعرت بالرغبة في البكاء وإمتلأت عيونها بالدموع، ولكنها أمسكت نفسها وأخذت نفسا عميقا، لم تريد أن تبكي مجددا على ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت سوزان بعد أدم وهي تنظر للجدران المدمرة حولها، كان بإمكانها تقريبا تخيل كيف بدت هذه القرية من قبل، لكن مع ذلك لم يبقى من شكلها القديم سوى جدران متفرقة نصف مدمرة غارقة في الأشجار والنباتات المختلفة.

“إنه هناك،” فجأة، وهي لا تزال غارقة في أفكارها، سمعت صوت أدم وهو يقول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت الطريقة التي كان يتصرف بها سوزان تشعر بالقلق قليلا ولم تستطع منع نفسها من النظر حولها بالقليل من الخوف  وهي تسأل:

متتبعةً نظرته، لقد رأت النصف الواقف لما بدا وكأنه قد كان برج عظيم في ما مضى، كان جزء فقط من الجدار الخارجي للبرج لا يزال قائم، ولكن ذلك، مع المنطقة من حوله، قد كان كافٍ ليظهر كم كان كبيرا ذات مرة.

كما هو متوقع، لقد شعرت سوزان بتلك الأمواج الغريبة مرة أخرى، إلا أنها بدت لسبب ما أكثر وضوحا هذه المرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الغريب في هذا المكا…” بدأت في السؤال قبل أن يصيبها:

ألقت سوزان نظرة على السيف الذي رأته يسحب من غمده لأول مرة وتفاجئت قليلا من مظهره.

“مهلا، كيف لم نلاحظ هذا المكان من قبل؟ الأمر وكأنه لم يكن أي شيئ هنا قبل ان تقودني له.”

كما قد توقعت، لم تحتمل الأرضية الضربة وبدأت بالإنهيار للأسفل إبتداءا من مكان سقوط اليدين وإلى المكان الذي كانا به.

نظرت حولها بينما بدأت تذعر قليلا، شيئٌ ما لم يكن على ما يرام بشأن هذا المكان، كان يجب أن تلاحظ هذا الجدار الواقف هنا، لقد كان أكبر واحد في المنطقة، وواضح جدا من المكان الذي كانوا فيه من قبل، ولكن قبل أن يقودها أدم إلى هناك، لم تلاحظه على الإطلاق.

كانت الأضواء المتفرعة لا تزال هناك في كل مجدها، لا تزال تحكم السماء حتى في النهار وبدون إظهار أي إشارة للإختفاء على الإطلاق.

“تماما،” أومئ أدم بنظرة عميقة، “عندما كنت أمسح هذه المنطقة من قبل، لقد تجاهلت هذا الجزء هنا، وكأن شيئا ما لم يكن يسمح لي بملاحظته، وكنت لأتجاهله فقط لولا أن التأثير لم يكن سيئا وبسيطا وكأنه…”

وهو يبدو وكأنه قد خمن ما كانت تفكر به، حاول أدم تهدأتها ومواساتها:

سقط أدم في تفكير عميق لفترة قبل أن يعود لنفسه ويبدأ بالضحك قليلا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرا، بعد أن ظهر ما بدا وكأنه الأرضية القديمة للبرج، إستدار أدم لسوزان وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يبدو أنه هناك شيئ ما هنا حقا،” كان هناك حماسة غير مخفية في صوته وعينيه وهو ينظر إلى أنقاض البرج أمامهما.

أخفضت سوزان رأسها ونظرت لأقدامها هي نفسها، متذكرةً جروحها وكيف بدو أفضل حتى في ذلك اليوم، لقد خمنت أنها لم تحتج إلا لبضع أيام أخرى لكي تشفى بشكل كامل.

بعد أن أنهى كلماته، رفع أدم يديه وتمتم بشيئ ما بخفة، أشع قفازيه المطرزين بالأزرق بلون أبيض حليبي قبل أن تظهر اليدين العملاقتين فوقه.

شعرت بالرغبة في البكاء وإمتلأت عيونها بالدموع، ولكنها أمسكت نفسها وأخذت نفسا عميقا، لم تريد أن تبكي مجددا على ذلك.

“إبقي خلفي،” قال بينما حرك اليدين العملاقتين للأمام وبدأ بحمل الصخور الكبيرة التي ملأت الأرض في ما كان من قبل وسط البرج.

تحتهم، أين سقطت الأرضية، كان بإمكانهما رؤية ما بدا وكأنه قاعة كبيرة نوعا ما، وباب.

راقبت سوزان بينما قام أدم بتحريك الأحجار العملاقة بكل راحة عن طريق اليدين العملاقتين، لقد كانت رؤية ذلك أمرا صادما بحق وجعلها تتذكر أن الشخص الذي قد كانت معه لم يكن بشريا عاديا وإنما شخصا قد كان قادرا على جعل مجموعة من أقوى الجنود في قريتها يتراجعون بسهولة.

لم يكن السيف كما توقعته أن يكون على الإطلاق، لم يكن ذو لون فضي أو فولاذي كأغلب السيوف التي رأتها، ولكن لقد كان له لون ذهبي فاقع وكأنه قد كان حقا مصنوعا من الذهب الخالص. لم يكن السيف مشحوذا أيضا، وإنما كان عديم الحد. شيئ أخر أثار إهتمامها قد كان وجود رون مختلفة كثيفة على طول السيف.

بعد أن حرك كل الأحجار الكبيرة والعوائق المشابهة التي يمكن حملها بسهولة، قام أدم بتحريك ما يستطيع من التربة باليدين العملاقتين قبل أن يبددهما في دخان أبيض حليبي ويستدعي زوبعة ريح قوية لتحريك ما بقي.

بعد أن حرك كل الأحجار الكبيرة والعوائق المشابهة التي يمكن حملها بسهولة، قام أدم بتحريك ما يستطيع من التربة باليدين العملاقتين قبل أن يبددهما في دخان أبيض حليبي ويستدعي زوبعة ريح قوية لتحريك ما بقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخيرا، بعد أن ظهر ما بدا وكأنه الأرضية القديمة للبرج، إستدار أدم لسوزان وقال:

في البداية بدا أدم وكأنه كان يخبر سوزان عن كيف شعر بأيٍ كان الذي كان يأثر عليهما، ولكن بدا بعدها وكأنه قد لاحظ شيئا ما. كلما تكلم أكثر كلما زاد العبوس على وجهه، في النهاية أبعد نظره عن الأرض تحته ونظر حوله بجدية.

“لنتقدم،” أومأت سوزان بخفة قبل أن تتبعه نحو ارضية البرج.

كانت الأضواء المتفرعة لا تزال هناك في كل مجدها، لا تزال تحكم السماء حتى في النهار وبدون إظهار أي إشارة للإختفاء على الإطلاق.

مع سوزان خلفه، تقدم أدم حتى وصل إلى مركز الأرضية، بعدها، قام مرةً أخرى بطعن سيفه في الأرض، ومرةً أخرى، شعرت سوزان بنفس تلك الأمواج تمر من تحتها لعدة مرات قبل أن يفتح أدم عينيه ويقول.

“… أيمكنك لمس الأرضية بيدك؟” طالب أدم بالقليل من التردد.

“هناك شيئ ما هنا حقا…  لكنه مخفي بطريقة ما، تماما مثلما كان هذا المكان نفسه مخفي… مجددا لم أكن لأشعر به لولا ذلك الخطأ الإبتدائي…”

“أدم!!” صرخت سوزان وهي تمسك بذراع أدم والأرض تتشقق وتسقط تحتهما.

في البداية بدا أدم وكأنه كان يخبر سوزان عن كيف شعر بأيٍ كان الذي كان يأثر عليهما، ولكن بدا بعدها وكأنه قد لاحظ شيئا ما. كلما تكلم أكثر كلما زاد العبوس على وجهه، في النهاية أبعد نظره عن الأرض تحته ونظر حوله بجدية.

“… أيمكنك لمس الأرضية بيدك؟” طالب أدم بالقليل من التردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جعلت الطريقة التي كان يتصرف بها سوزان تشعر بالقلق قليلا ولم تستطع منع نفسها من النظر حولها بالقليل من الخوف  وهي تسأل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنرتح قليلا ونأكل شيئا ما، سندخل بعدها ونلقي نظرة،” قال أدم لسوزان.

“ما… ماذا هناك؟”

بينما نظرت لكل ذلك، شعرت فجأة بألم حاد في قلبها بينما إنقبض، لقد علمت أنه على الأرجح، ستصبح قريتها مكانا كهذا، مغطاة بالأعشاب ومنسية من قبل العالم.

“هممه؟ أوه لا شيئ، فقط فكرت في شيئ ما للحظة،” إستفاق أدم من سهوه ورد بينما لوح بيده.

شعرت بالرغبة في البكاء وإمتلأت عيونها بالدموع، ولكنها أمسكت نفسها وأخذت نفسا عميقا، لم تريد أن تبكي مجددا على ذلك.

بعدها أعاد إنتباهه إلى الأرض تحت قدميه وواصل:

نظرت سوزان إلى المنظر أمامها، لم يبدو هذا الجزء من الغابة مختلفا كثيرا عن الأجزاء الأخرى، إذا كان هناك إختلاف فإن النباتات لم تبدو كثيفة بنفس القدر، ولقد كان بالإمكان رؤية بعض أكوام الصخور التي من الممكن أنها قد كانت جدرانا ذات يوم.

“لست جيدا في الغليف الرونية، ولكن ألا أكون قادرا على تمييز أي دائرة سحرية أو منقوشات على الإطلاق لا يزال غريبا جدا… همممه… سوزان؟”

بعد أن رأى سوزان تومئ، واصل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أه,نعم؟” غير متوقعة أن يناديها أدم في تلك اللحظة، تفاجئت سوزان وقفزت تقريبا من ندائه المفاجئ.

“… أيمكنك لمس الأرضية بيدك؟” طالب أدم بالقليل من التردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت الطريقة التي كان يتصرف بها سوزان تشعر بالقلق قليلا ولم تستطع منع نفسها من النظر حولها بالقليل من الخوف  وهي تسأل:

“؟!” لم تعرف سوزان ما تقول، كل ما فعلته قد كان النظر إليه بإرتباك، مع مرور العديد من الأفكار المختلفة عبر ذهنها.

بعد فترة وبعد أن كانوا قد حصلوا على راحتهم، ومع إنتهاء غدائهم، وقف أدم وقال لسوزان:

لم تعرف ما إذا كان هناك أي خطر وقرر إستعمالها لتجربته أو إذا كان سيتم التضحية بها بطريقة ما إذا فعلت ذلك، أو أي سبب أخر قد يكون لديه، لكن ما عرفته أنه قد كان لديها خيار للقيام به.

“همممه…” واصل أدم العبوس وهو ينظر إلى سوزان، لم يكن من الواضح ما الذي قد كان يفكر فيه، أخيرا هز رأسه وقال:

وهو يبدو وكأنه قد خمن ما كانت تفكر به، حاول أدم تهدأتها ومواساتها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الغريب في هذا المكا…” بدأت في السؤال قبل أن يصيبها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تقلقي، لن يحدث لك شيئ، بحق الجحيم، لن يحدث أي شيئ على الإطلاق على الأرجح.”

وهم يتناولون الغداء، بعض اللحم المجفف وبعض الفواكه والخضار البرية التي جمعها أدم أثناء تحركهم، لم تستطع سوزان منع عقلها من التجول إلى كل ما قد حدث في الأيام القليلة الماضية، كل ما مرت به وكل ما خسرته.

“…حسنا،” فكرت سوزان في الأمر قليلا قبل أن تجيب بتردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت سوزان بعد أدم وهي تنظر للجدران المدمرة حولها، كان بإمكانها تقريبا تخيل كيف بدت هذه القرية من قبل، لكن مع ذلك لم يبقى من شكلها القديم سوى جدران متفرقة نصف مدمرة غارقة في الأشجار والنباتات المختلفة.

لقد أخذت نفسا عميقا، قرفصت، ومدت يدها ببطء نحو الأرض أمامها.

“عادةً، إعتمادا على ما قد كانته الأنقاض من قبل، قد يكون هناك فخاخ قاتلة في مثل هذه الأماكن، ولكن لا أظن أنه هناك أي سبب لنا للقلق هنا، أتى بعض المستكشفين إلى هنا من قبل وليس هناك أي سجلات عن وجود أي أخطار، لذلك ليس هناك أي سبب حقيقي للقلق، علينا أن نبقى حذرين على أي حال مع ذلك، من يعرف ما قد يحدث.”

مع تحرك يدها أقرب وأقرب للأرض بدأ قلبها يضرب أسرع وأسرع، وكان صوته وهو يضخ في صدرها هو الشيئ الوحيد الذي إستطاعت سماعه، عندما إستطاعت أخيرا الشعور بالأرض الباردة بأطراف أصابعها، أمسكت أنفاسها بينما إنتظرت.

تحتهم، أين سقطت الأرضية، كان بإمكانهما رؤية ما بدا وكأنه قاعة كبيرة نوعا ما، وباب.

لكن ماعدا تحرك برودة الأرض أعلى أطراف أصابعها، لم تشعر بأي شيئ على الإطلاق،  ولم يحدث أي شيئ أخر أيضا.

بعد ذلك لقد سقطوا في صمت غريب نوعا ما بينما أكلا ما بقي من وجبتهما البسيطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أدارت رأسها للنظر إلى أدم، وبرؤيته ينظر إلى يدها التي لمست الأرض بعبوس، سألت:

وهي تفكر في ذلك، شعرت بضيق في حلقها ووجدت من الصعوبة أن تبتلع اللحم المجفف الصلب بالفعل، ومع ذلك لم تستطع ترك نفسها تبكي مجددا، لم ترد أن تستمر بالبكاء مجددا ومجددا، بدون أي تقدم على الإطلاق.

“هل ذلك كافي للأن؟”

“لماذا القلق؟” سأل أدم بنبرة بريئة ممازحة.

“نعم بالطبع،” أجاب بإبتسامة، ثم أضاف، “تعالي وقفِ خلفي.”

كما قد توقعت، لم تحتمل الأرضية الضربة وبدأت بالإنهيار للأسفل إبتداءا من مكان سقوط اليدين وإلى المكان الذي كانا به.

وقفت سوزان وتحركت للوقوف خلف أدم وبعد أن فعلت، لاحظت أنه كان في مرحلة ما قد إستدعى بالفعل اليدين العملاقتين والدرع شبه الشفاف حولهما، بعدها سحب سيفه وقام بدفعه في الأرض.

ألقت سوزان نظرة على السيف الذي رأته يسحب من غمده لأول مرة وتفاجئت قليلا من مظهره.

كما هو متوقع، لقد شعرت سوزان بتلك الأمواج الغريبة مرة أخرى، إلا أنها بدت لسبب ما أكثر وضوحا هذه المرة.

بعد ذلك لقد سقطوا في صمت غريب نوعا ما بينما أكلا ما بقي من وجبتهما البسيطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن مرت تلك الأمواج، قام أدم بتحريك اليدين العملاقتين لضرب جزء بعيد من الأرض عن أين كانا، رفع يديه ذات القفازات، قبل إحضارها للأسفل بسرعة. ومتبعةً له، قامت اليدين العملاقتين بنفس الشيئ.

وهي ترفع رأسها بصدمة للنظر إلى أدم، رأت أنه قد كان مغمضا عينيه وقد كان هناك عبوس خفيف على وجهه.

بانغ!

“حسنا، إنها تبدو… مدمرة…” قالت سوزان وهي تنظر إلى الانقاض الممتدة لما قد كان قرية أو بلدة ذات يوم.

لم يأخذ الأمر إلا ضربة واحدة حتى ظهرت شقوق على كل الأرضية القديمة، تقدمت تلك الشقوق عبر كل الأرضية حتى كانت تحت أقدامهم تماما.

“إبقي خلفي،” قال بينما حرك اليدين العملاقتين للأمام وبدأ بحمل الصخور الكبيرة التي ملأت الأرض في ما كان من قبل وسط البرج.

“أدم!” رأت سوزان اليدين تتحركان لضرب الأرضية مجددا وصرخت.

ولكن لمفاجئتها، لم تسقط لا هي ولا أدم مع الأرضية المنهارة، ولكن لقد بقوا طافين في مكانهم، ناظرةً تحتها لقد رأت أن الدرع الذي كان يلفهما قد كان ممتدا تحتهما أيضا وأنهما قد كانا واقفين عليه في تلك اللحظة.

لقد شعرت أن الأرضية لن تتحمل ضربة أخرى وأن قيام أدم بتدمير الأرض وهم لا يزالون عليها قد كان شيئا غبيا لفعله.

“نعم… وكأن شيئا ما قد مر من تحتي…” أجابت بتردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن أدم لم يكن يستمع لها، لقد إستمرت الأيدي العملاقة بالتحرك وضربت الأرض بقوة مجددا.

منذ ظهور الأنهار المشعة لأول مرة قبل يومين، لم تختفي مجددا، ولقد كان لدى أدم شعور أنها لن تفعل بعد الأن أبدا، وستصبح غابة الوحوش واحدة من تلك المناطق التي غطت الأنهار المشعة سمائها بتفرعات مشعة طوال الوقت.

كما قد توقعت، لم تحتمل الأرضية الضربة وبدأت بالإنهيار للأسفل إبتداءا من مكان سقوط اليدين وإلى المكان الذي كانا به.

لم يكن السيف كما توقعته أن يكون على الإطلاق، لم يكن ذو لون فضي أو فولاذي كأغلب السيوف التي رأتها، ولكن لقد كان له لون ذهبي فاقع وكأنه قد كان حقا مصنوعا من الذهب الخالص. لم يكن السيف مشحوذا أيضا، وإنما كان عديم الحد. شيئ أخر أثار إهتمامها قد كان وجود رون مختلفة كثيفة على طول السيف.

“أدم!!” صرخت سوزان وهي تمسك بذراع أدم والأرض تتشقق وتسقط تحتهما.

وقفت سوزان وتحركت للوقوف خلف أدم وبعد أن فعلت، لاحظت أنه كان في مرحلة ما قد إستدعى بالفعل اليدين العملاقتين والدرع شبه الشفاف حولهما، بعدها سحب سيفه وقام بدفعه في الأرض.

ولكن لمفاجئتها، لم تسقط لا هي ولا أدم مع الأرضية المنهارة، ولكن لقد بقوا طافين في مكانهم، ناظرةً تحتها لقد رأت أن الدرع الذي كان يلفهما قد كان ممتدا تحتهما أيضا وأنهما قد كانا واقفين عليه في تلك اللحظة.

وهو يبدو غير متأكد مما وجب أن يقوله، كل ما فعله أدم قد كان مواصلة النظر إلى السماء في صمت،  معطيا المرأة الشابة الوقت الذي إحتاجاته.

“لماذا القلق؟” سأل أدم بنبرة بريئة ممازحة.

فتحت سوزان فمها وهي تريد سؤال أدم عن السيف، ولكن قبل أن تتمكن من قول أي شيئ، لقد شعرت بهزة خفيفة من نوع ما تحت قدمها، وكأن شيئا ما قد مر للتو تحتها للتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وغد…” تمتمت سوزان تحت أنفاسها وهي تطلق ذراعه.

لم تعرف ما إذا كان هناك أي خطر وقرر إستعمالها لتجربته أو إذا كان سيتم التضحية بها بطريقة ما إذا فعلت ذلك، أو أي سبب أخر قد يكون لديه، لكن ما عرفته أنه قد كان لديها خيار للقيام به.

ضحك أدم قليلا قبل أن ينتج كرتين مشعتين ويرسلهما للأسفل ليرى ما قد كان موجودا هناك.

مستشعرا نظرها إليه، رفع عينيه وأعطاها إبتسامة خفيفة.

تحتهم، أين سقطت الأرضية، كان بإمكانهما رؤية ما بدا وكأنه قاعة كبيرة نوعا ما، وباب.

وهم يتناولون الغداء، بعض اللحم المجفف وبعض الفواكه والخضار البرية التي جمعها أدم أثناء تحركهم، لم تستطع سوزان منع عقلها من التجول إلى كل ما قد حدث في الأيام القليلة الماضية، كل ما مرت به وكل ما خسرته.

لم يكن السيف كما توقعته أن يكون على الإطلاق، لم يكن ذو لون فضي أو فولاذي كأغلب السيوف التي رأتها، ولكن لقد كان له لون ذهبي فاقع وكأنه قد كان حقا مصنوعا من الذهب الخالص. لم يكن السيف مشحوذا أيضا، وإنما كان عديم الحد. شيئ أخر أثار إهتمامها قد كان وجود رون مختلفة كثيفة على طول السيف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط