You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Become a Star 1

الفصلُ الأول

الفصلُ الأول

-الفصلُ الأول-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ تشاي وو-جين في التعليم الخصوصي حتى يستطيع تسديد رسوم دراسته بُعيد تسريحه، إضافةً إلى المصروف الذي كان يتلقاه من والدته، لذلك كان يشعرُ بالإلتزام إتجاه تعليم أخته متى ما أخبرتهُ بأنها ستدرسُ مع رفاقها.

بين عشيةً وضحاها، وبلا سابق إنذارٍ أو مبررات، تغيَّر تمامًا. لم تتغيَّر شخصيته، ولم يتبدل مظهره الخارجي، ولكن تشاي وو جين ذو الثلاث وعشرين ربيعًا والذي سُّرِح مؤخرًا من الخدمة العسكرية لمدة شهرين، إستيقظ في إحدى صباحاته ملفيًا نفسه وقد إسترجعَّ ذكريات حيواته الـ 999 بأكملها. كان من المُبهم له الإستيقاظُ على هكذا رؤىً وذكريات، على الرغم من حقيقة أن أي شيئًا آخر فيه لم يتغير

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“مرحبًا، أهذا هاتف السيد تشاي وو-جين؟”

حيواته السابقة تراوحت بين تسعةً من العوالم، وعاش حيواتٍ متنوعة، بلا تمييزٍ بين الجنس والمكانة، وفي هاتك الحيوات، لم يتجسد كبشريٍا وحسب؛ بل تراوحت صور تجسيده بين الحيوانات والجمادات، ومختلف الأصناف والأشكال. ما أثارَّ إستغراب تشاي وو-جين على وجه الخصوص هي حقيقةُ أنه لم يرتبك من هذه الرؤى والذكريات الفوضوية، ولم تهتَّز هويته الحالية، بل على العكس تمامًا وجد نفسه محافظًا على روعه وفاصلًا ذاته الحالية عن ذوات حيواته السابقة

على الرغم من أنَّ تشاي وو-جين كان متدربًا في وكالة غناء منذُ أن كان يبلغُ من العمر الـ 18 ربيعًا، إلا أنهُ إلتحقَّ بجامعة كوريا المرموقة، فلقدَّ كان بطبيعته شابً ذكيًا وموهوبًا وعلى ما يبدو فإنهُ قد ورثَّ هذا الذكاء من جانب عائلة والدته، فحتى بعد أن أنهت الوكالة عقدها معه، وحتى مع تسريحه من الخدمة العسكرية فقد كان تشاي وو-جين قادرًا على سداد رسوم دراسته بنفسه.

بالطبع، سيكونُ كاذبًا إن ظنَّ أن هذه الرؤى المفاجئة لم تكن مرعبةً بالنسبة له، فلقد مضَّت سويعات منذ أن إستيقظ ولكنَّ يديه مازالتا ترتعشان، ولم يستطع تهدئة نفسه بالكامل، وخزَّ خديه عدة مرات ليؤكد على نفسه بإنه لا يحلم، حتى أن ساقاهُ كانتا ترتجفان بشكلٍ فظيع، ولم يستطع النهوض من مرقده إلا زاحفًا تقريبًا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من الأمر كان مفاجئًا، فإنَّ تشاي وو-جين حافظ على رباطة جأشه وراحة صوته، لم يكن هنالك شيئٌا مهم ينتظره في الأيام القادمة ولا يمكنه تأجيله، لذلك أنصتَّ بإهتمامٍا شديد لما يقولهُ كيم سانغ-جين.

ولكن بغض النظر عن ردة فعله الجسدية، إستطاعَّ بعد مضي فترةٍ من الوقت من جمع شتات نفسه وضبطها، كان الأمرُ بأكمله أشبه بمجلدٍا يحتلُ جزءً من عقله ويحتوي على 999 مقطعٍا من الفيديو منظمين بشكلٍ منهجي، كان هذا التشبيهُ أقرب ما يكون لما يحدثُ له الآن، وحتى مع هذا العدد الهائل من الذكريات والحيوات، فإنَّ محاولاته للتذكر والغوص فيهم لم تكن متعبة أو صعبة، بل على العكس تمامًا؛ كانت تفاصيل حيواته السابقة تمرُ كشريط فيديو  واضح المعالم أمامه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -“مرحبًا، أهذا هاتف السيد تشاي وو-جين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في بادئ الأمر، كان مُتفاجئًا من هذه الرؤى المباغتة، ولكن شيئًا فشيئًا أصبح مقتنعًا بإنها بالفعل رؤىً من حيواته السابقة، وليست ذكرياتٍ من أفلامٍا أو مسلسلات تلفزيونية. والحقيقة؛ أن مشاهدة مقاطع تدور حول حياة شخصًا ما، كمشاهدة فلمٍا أو مسلسلٍ تلفزيوني، لا تجعل هذه الذكريات ملكًا لك أو حقيقةً تعبر عن حياتك.

لا يهم…

وعلى المنوال ذاته، فمشاهدة الأفلام الأجنبية لا تعني بالضرورة تعلم المرء للغتها بين عشيةٍ وضحاها، ولكن الأمر كان مختلفًا في حالة تشاي وو-جين؛ لإنه كان قادرًا على تذكر تفاصيل حيواته السابقة بالتفصيل، بل وكان قادرًا على تحدث لغات البلدان التي عاش فيها في حيواته السابقة، والكتابة والقراءة بها عند محاولة إستحضارها من بين صفحات ذاكرته، أصبحَّ يجيدُ العزف على مختلف الآلات التي لم يقم بإستخدامها البتَّة، تحسنت مهاراته في الرسم بشكلٍ مبهر، على الرغم من أنهُ منذُ بادئ الأمر لم يجد الرسم أبدًا.

ومنذ ذلك الحين، لم يلتقي تشاي وو-حين بأيًا من أقاربه من جهة والدته أبدًا، مع أنهم كانوا معروفين ومشهورين ويظهرون دومًا في الأخبار والشاشات التلفزيونية إلا أنه كان يغضُّ البصر كلمَّا ظهروا. كان يمقتُ جده، يمقتُه أكثر من والده الذي هجرهم، فتخلي جده عنهم كان السبب بندوبه العاطفية الداخلية التي ظلت خفيةً في قلبه.

أهذه الذكريات أشبه بالتكريم لحياته الألف الحالية؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ تشاي وو-جين في التعليم الخصوصي حتى يستطيع تسديد رسوم دراسته بُعيد تسريحه، إضافةً إلى المصروف الذي كان يتلقاه من والدته، لذلك كان يشعرُ بالإلتزام إتجاه تعليم أخته متى ما أخبرتهُ بأنها ستدرسُ مع رفاقها.

في خضم هذا الموقف المضطرب والمثير للرعب والذي تركهُ في حالةٍ من الذهول، ومضَّ تساؤلٌا مهم في عقل تشاي وو-جين. إن كان قد عاش ألف حياةٍ بالفعل، فهل هناك شخصٌا آخر قد مر بذات التجربة التي هو في خضمها حاليًا؟ أهناك قاعدةٌ تنص على أن ما يحدث له الآن لا يمكن أن يحدث لشخصٍا آخر

“كيم سانغ…؟ آه، إن كنتُ أذكرُ جيدًا فلقد كنت المسؤول عن إختيار الممثلين في مشروع فيلم ديث هيل، أولستُ محقًا؟”

لا يهم…

كان ذلك العالم مكانًا مشابهًا لعالمه الحالي تمامًا، وكانت الطاقة المستعملة به من قبل قاطنيه تسمى بطاقة “كي” فقد عرف الناس كيفية تسخير تلك الطاقة وإستعمالها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وو-جين، كان منغمسًا في الرسم على دفتره، ولكنهُ سرعان ما وضعَّ قلمه جانبًا وعاود الإستلقاء على سريره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وو-جين، كان منغمسًا في الرسم على دفتره، ولكنهُ سرعان ما وضعَّ قلمه جانبًا وعاود الإستلقاء على سريره.

ألهذا أردتُ أن أغدو نجمًا بشدة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وو-جين، كان منغمسًا في الرسم على دفتره، ولكنهُ سرعان ما وضعَّ قلمه جانبًا وعاود الإستلقاء على سريره.

عند التفكير مجددًا بحيواته السابقة، كان من المضحك بالنسبة لتشاي وو-جين حقيقة أنهُ كان في معظمها منخرطًا بالفنون أو مساهمًا فيها. في إحدى تلك الحيوات، لمَّا ولد لعائلةً نبيلة، لم يستطع تحقيق رغبته في الغدو نجمًا بسبب معارضة عائلته، ولكنهً بدلًا من ذلك كرسَّ نفسه لدعم الفنون ما أمكنه. ولكن ما سوى تلك الحياة، فقد كانت بقية حيواته تتمثلُ بالغناء، والرسم والتمثيل، حتى أنهُ كان كاتبًا للمسرحيات ذات مرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وو-جين، كان منغمسًا في الرسم على دفتره، ولكنهُ سرعان ما وضعَّ قلمه جانبًا وعاود الإستلقاء على سريره.

لقد جاهدتُ بشدة على الأرض فحسب حتى أستطيع رؤية أضواء النجومية.

وعلى المنوال ذاته، فمشاهدة الأفلام الأجنبية لا تعني بالضرورة تعلم المرء للغتها بين عشيةٍ وضحاها، ولكن الأمر كان مختلفًا في حالة تشاي وو-جين؛ لإنه كان قادرًا على تذكر تفاصيل حيواته السابقة بالتفصيل، بل وكان قادرًا على تحدث لغات البلدان التي عاش فيها في حيواته السابقة، والكتابة والقراءة بها عند محاولة إستحضارها من بين صفحات ذاكرته، أصبحَّ يجيدُ العزف على مختلف الآلات التي لم يقم بإستخدامها البتَّة، تحسنت مهاراته في الرسم بشكلٍ مبهر، على الرغم من أنهُ منذُ بادئ الأمر لم يجد الرسم أبدًا.

في بعض الحيوات، كان هنالك أوقاتٌ إستمتَّع بها كفنانٍ ناجح، ولكن كان بالأمر غرابة عدم إستطاعته لتحقيق هذا النجاح على الأرض. بالطبع؛ فإنَّ عددًا هائلًا من هويات حياته السابقة كانت معروفةً وشهيرةً لدرجة علم الأطفال حتى بها، ومع ذلك، فإنَّ تلك الهويات ذاتها قد عانت من الفقر المدقع، والإزدراء الشديد عندما كانت على قيد الحياة، لم يقدرها أحد ولم يعترف بها أحدٌا البتَّة لإن كل ما مارسوه من الفنون كان متقدمًا ودخيلًا على من حولهم في ذلك الوقت, وللأسف؛ فإنَّهم لم يحصلوا على التقدير والإحترام الذي يستحقونه إلا بعد فوات الآوان، أو بعد موتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من الأمر كان مفاجئًا، فإنَّ تشاي وو-جين حافظ على رباطة جأشه وراحة صوته، لم يكن هنالك شيئٌا مهم ينتظره في الأيام القادمة ولا يمكنه تأجيله، لذلك أنصتَّ بإهتمامٍا شديد لما يقولهُ كيم سانغ-جين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولكن هذا يثيرُ سخطي! فما الفائدة المرجوة من الإعتراف بي بُعيد موتي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الهدف من إسترجاع ذكريات حيواتي السابقة؟ إنَّ هذا لا يساعدني بأي شكلٍ من الأشكال حاليًا، بالإضافة إلى أنني في عالمٍا عادي، لا يحتوي فنونًا قتاليةً خارقة ولا حتى سحرًا باهرًا.

بالطبع فإنَّ هنالك جزءٌ من حيوات تشاي وو-جين السابقة دُفنت بلا أي إعترافٍ أو تكريم، حتى بُعيد موتها. بل وأنهُ في غالبها لم يترك بصمةً تُذكر. والحقيقة، فإن تشاي وو-جين عاشَّ العديد من الحيوات التي كان الندمُ والأوهام عنوانها، عاشها وتذوقَّ طعمها أكثر من تلك الحيوات الناجحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وو-جين، كان منغمسًا في الرسم على دفتره، ولكنهُ سرعان ما وضعَّ قلمه جانبًا وعاود الإستلقاء على سريره.

عندما لم أستطع الغدو نجمًا، كنتُ على الأقل ناجحًا.

بين عشيةً وضحاها، وبلا سابق إنذارٍ أو مبررات، تغيَّر تمامًا. لم تتغيَّر شخصيته، ولم يتبدل مظهره الخارجي، ولكن تشاي وو جين ذو الثلاث وعشرين ربيعًا والذي سُّرِح مؤخرًا من الخدمة العسكرية لمدة شهرين، إستيقظ في إحدى صباحاته ملفيًا نفسه وقد إسترجعَّ ذكريات حيواته الـ 999 بأكملها. كان من المُبهم له الإستيقاظُ على هكذا رؤىً وذكريات، على الرغم من حقيقة أن أي شيئًا آخر فيه لم يتغير

في الحيوات التي لم يكن فيها فنانًا، كان فردًا ناجحًا ومعترفٌا به. سواءً أكان نبيلًا، أو تاجرًا، أو حتى أي مهنةٍ أخرى. بالنظر إلى تلك الحيوات، كان لا بُد عليه أن يعترف بإنهُ يشعرُ بالفخر بذواته الماضية قليلًا. فلقد حاول جاهدًا ومثابرًا، لكن الناس لم تؤمن به أو تعترف به إلا بُعيد موته، ومن السُخف أن يبحثَّ عن إجابةٍ لفعلتهم هذه.

ولكن، حتى وإن كان ذلك العالم وعالمه الحالي متشابهان، فإن تشاي وو-جين لن يستطيع إستعمال تلك الطاقة أو بعثها لإن آلية  عمل هذا العالم وبنيته مختلفتين تمامًا، وطاقة “كي” المتواجدة به بالكاد تكفي البشرية والطبيعة للبقاء على قيد الحياة، لذلك قرر التفكير بطرقٌا أكثر أمانًا وسهولةً لإستعمال تلك الطاقة ولو بقدرٍ يسير، فمن الممكن أن تكون هذه القوة اليسيرة سبيلًا لرفع مستواه الصحي العام وتقوية جسده، خصوصًا وأن بقية المعارف التي إسترجعها لم تكن لتفيده بالكثير حاليًا. مايهمه الآن أكثر من أي شيء؛ لفائف البيض التي تنتظره بصبرٍا في البراد.

حسنًا، هذه حياتي الألف كما يبدو. أيتوجبُ علي أن أغدو نجمًا شهيرًا بينما أنا على قيد الحياة؟

مبلغ النفقة التي كانت تتلقاه والدة تشاي وو-جين لم يكن كافيًا لتغطية مصاريف العائلة، ولم يكن كفيلًا لتربية طفلين صغيريين، ومازاد الطينَّ بلة كانت رغبةُ إبنها المستمرة في الغدو من المشاهير، كان قلبها الرقيق يؤلمها كلمَّا تجادلا بخصوص رغبته تلك. ولحسن الحظ، شيئًا فشيئًا تحسنت أوضاعهم المالية بفضل عمل والدة تشاي وو-جين المثابر في مقر عملها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنبأ تشاي وو-حين بإنهُ لا بد أن يكون هذا واجبه الآن في هذه الحياة الجارية، فتلك الرؤى والذكريات من حيواته الماضية الـ 999 أشبه مايكون بالرغبة المتأججة القابعة في روحه والتي منحتهُ هبة  تذكر حيواته الماضية وإسترجاعها، هكذا شجَّع نفسه وأخبرها. تساءل إن كانت هذه الهبة غير عادلة لذاته الحالية؟ ولكنهُ عاود تقليب الأمر في ذهنه و تذكَّر أن هدفه من بداية حياته الحالية كان يتمثلُ في الغدو نجمًا ناجحًا، مما يعني أن هدفه في الحياة لم يتغير على مدى تبدُّل وإختلاف حياته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وو-جين، كان منغمسًا في الرسم على دفتره، ولكنهُ سرعان ما وضعَّ قلمه جانبًا وعاود الإستلقاء على سريره.

أول شيئًا إستقبَّل تشاي وو-جين بُعيد مغادرته غرفته بقليل عقب تأكيده هدفه في الحياة مجددًا وتذكير نفسه بها كان تذمُّر شقيقته.

نشأت والدة تشاي وو-جين في عائلةً من المحاميين، وتزوجت والده بعد تخرجها من الجامعة مباشرة، وأنجبت تشاي وو-جين وشقيقته تشاي وو-هي. وبعد مضي زمن، لم تستطع تحمُّل خيانات زوجها المتكررة لها، ولذلك قامت بطلب الطلاق.

صاحت شقيقته بتذمر: “حتى وإن كان اليومُ أحدٌا، فكيف بإمكانك الإستيقاظُ بهكذا وقتٍا متأخر؟! لقد غادرت أمي للعمل، وعليَّ الإلتقاء بـأصدقائي للإستذكار سويًا، لذا لا تنسى تناول طعامك! تأكد من تناولك للفائف البيض الموضوعة بالبراد. وو-جين، لقد سُّرحت مؤخرًا من الجيش، وكنت في بادئ الأمر تستيقظُ وتستحمُ باكرًا، ولكنك فقدت إنضباطك كليًا!” ومضَّت حيواته الماضية في عقله، في الواقع لم يُحدث أي تغييرات فورية في حياة تشاي وو-جين، فهو لا يزالُ مجرد مجرد طالبًا في فترة إجازته، ولا يزالُ مستقبله مجهولًا وغير مؤكد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنبأ تشاي وو-حين بإنهُ لا بد أن يكون هذا واجبه الآن في هذه الحياة الجارية، فتلك الرؤى والذكريات من حيواته الماضية الـ 999 أشبه مايكون بالرغبة المتأججة القابعة في روحه والتي منحتهُ هبة  تذكر حيواته الماضية وإسترجاعها، هكذا شجَّع نفسه وأخبرها. تساءل إن كانت هذه الهبة غير عادلة لذاته الحالية؟ ولكنهُ عاود تقليب الأمر في ذهنه و تذكَّر أن هدفه من بداية حياته الحالية كان يتمثلُ في الغدو نجمًا ناجحًا، مما يعني أن هدفه في الحياة لم يتغير على مدى تبدُّل وإختلاف حياته.

أجابها تشاي وو-جين: “لقد إستيقظتُ باكرًا في الحقيقة، لكنني لم أغادر غرفتي لإضطراري لفعل بعض الأمور الطارئة. ولأصارحك الأمر، فإنهُ يتوجبُ علي الإستذكارُ أيضًا، أتريدين مني تعليمك بدلًا من الخروج مع أصدقائك؟ سيكونُ تعليمًا مجانيًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنبأ تشاي وو-حين بإنهُ لا بد أن يكون هذا واجبه الآن في هذه الحياة الجارية، فتلك الرؤى والذكريات من حيواته الماضية الـ 999 أشبه مايكون بالرغبة المتأججة القابعة في روحه والتي منحتهُ هبة  تذكر حيواته الماضية وإسترجاعها، هكذا شجَّع نفسه وأخبرها. تساءل إن كانت هذه الهبة غير عادلة لذاته الحالية؟ ولكنهُ عاود تقليب الأمر في ذهنه و تذكَّر أن هدفه من بداية حياته الحالية كان يتمثلُ في الغدو نجمًا ناجحًا، مما يعني أن هدفه في الحياة لم يتغير على مدى تبدُّل وإختلاف حياته.

على الرغم من أنَّ تشاي وو-جين كان متدربًا في وكالة غناء منذُ أن كان يبلغُ من العمر الـ 18 ربيعًا، إلا أنهُ إلتحقَّ بجامعة كوريا المرموقة، فلقدَّ كان بطبيعته شابً ذكيًا وموهوبًا وعلى ما يبدو فإنهُ قد ورثَّ هذا الذكاء من جانب عائلة والدته، فحتى بعد أن أنهت الوكالة عقدها معه، وحتى مع تسريحه من الخدمة العسكرية فقد كان تشاي وو-جين قادرًا على سداد رسوم دراسته بنفسه.

لمَّا رأت عائلة والدة تشاي وو-جين تمَّسُك إبنتهم بقرار الطلاق،تخلوا عنها لإنهم لم يرغبوا بوجود إبنةً مطلقة في عائلتهم ذات السمعة الحسنة. كان مشهد جد تشاي وو-جين مشهدًا مخيفًا وباردًا حينما رفض قرار والدته، لدرجة أن تشاي وو-جين تساءل ما إذا كان هذا الشخص الغير مألوف هو بالفعل ذاته جده الذي كان يحبهُ ويحترمهُ سابقًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ تشاي وو-جين في التعليم الخصوصي حتى يستطيع تسديد رسوم دراسته بُعيد تسريحه، إضافةً إلى المصروف الذي كان يتلقاه من والدته، لذلك كان يشعرُ بالإلتزام إتجاه تعليم أخته متى ما أخبرتهُ بأنها ستدرسُ مع رفاقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ تشاي وو-جين في التعليم الخصوصي حتى يستطيع تسديد رسوم دراسته بُعيد تسريحه، إضافةً إلى المصروف الذي كان يتلقاه من والدته، لذلك كان يشعرُ بالإلتزام إتجاه تعليم أخته متى ما أخبرتهُ بأنها ستدرسُ مع رفاقها.

أردَّفت أخته: “آوه أرجوك! أنا ذكيةُ بقدر والدتي، وأنا جيدةٌ بدراستي بقدرك أيضًا، بالإضافة إلى أن عذر الدراسة مع الأصدقاء يعدُ أحد الأعذار القليلة التي تسمحُ لي بالتسكع معهم، لذلك لا تشغل نفسك بي، إستغلَّ الوقت الذي كنت تنوي تعليمي به بتعليم طالبٍا آخر، وأكسب الكثير من المال يا أخي الحبيب!”

-“أنا كيم سانغ-جين، من مشروع ديث هيل.”

إبتسمَّ تشاي وو-جين بمرارةٍ عابرة وهو يودعُ شقيقته التي مازحته ملوحةً بلسانها في وجهه قبل أن تغادر بروحها المعنوية المبتهجة. مع أنهُ كان شابًا يبلغ الـ 23 ربيعًا وقد أنهى خدمته العسكرية مؤخرًأ، فبإمكاننا القول بإن تشاي وو-جين كان رب الأسرة منذ كان متدربًا في الـ 18 ربيعًا.

في الحيوات التي لم يكن فيها فنانًا، كان فردًا ناجحًا ومعترفٌا به. سواءً أكان نبيلًا، أو تاجرًا، أو حتى أي مهنةٍ أخرى. بالنظر إلى تلك الحيوات، كان لا بُد عليه أن يعترف بإنهُ يشعرُ بالفخر بذواته الماضية قليلًا. فلقد حاول جاهدًا ومثابرًا، لكن الناس لم تؤمن به أو تعترف به إلا بُعيد موته، ومن السُخف أن يبحثَّ عن إجابةٍ لفعلتهم هذه.

فلقد إنضمَّ إلى فرقةً تستعد للترسيم، وعاش في مسكنًا مشترك مع أعضاء الفرقة، ولكن للأسف الشديد فإنَّ الترسيم باءَ بالفشل وإنهارَّ قبل أن يبدأ ولذلك أنهت الوكالة عقدها مع الأعضاء، كانَّ تشاي وو-جين شابًا لا يتخلى عن أحلامه بهذه السهولة، وكان الأمرُ الوحيد الذي يؤازره وقتها أنه كانَّ طالبًا في جامعةً مرموقة ومتميزة.

“كيم سانغ…؟ آه، إن كنتُ أذكرُ جيدًا فلقد كنت المسؤول عن إختيار الممثلين في مشروع فيلم ديث هيل، أولستُ محقًا؟”

نشأت والدة تشاي وو-جين في عائلةً من المحاميين، وتزوجت والده بعد تخرجها من الجامعة مباشرة، وأنجبت تشاي وو-جين وشقيقته تشاي وو-هي. وبعد مضي زمن، لم تستطع تحمُّل خيانات زوجها المتكررة لها، ولذلك قامت بطلب الطلاق.

على الرغم من أنَّ تشاي وو-جين كان متدربًا في وكالة غناء منذُ أن كان يبلغُ من العمر الـ 18 ربيعًا، إلا أنهُ إلتحقَّ بجامعة كوريا المرموقة، فلقدَّ كان بطبيعته شابً ذكيًا وموهوبًا وعلى ما يبدو فإنهُ قد ورثَّ هذا الذكاء من جانب عائلة والدته، فحتى بعد أن أنهت الوكالة عقدها معه، وحتى مع تسريحه من الخدمة العسكرية فقد كان تشاي وو-جين قادرًا على سداد رسوم دراسته بنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد طلبها للطلاق بفترةٍ قصيرة، تفاجئت بزيارةٍ من إمراةً مجهولة برفقتها طفلة تصغر شقيقة تشاي وو-جين بعدة أشهر، معلنةً أنها إبنةُ والد تشاي وو-جين التي وُلدت خارج إطار الزواج. ولم تكتفي بذلك الإعلان فحسب؛ بل طالبت بوقاحة بإدراج إبنتها في سجل العائلة الرسمي.

“نعم لقد وصلتَّ له، أنا تشاي وو-جين، من المتحدث؟”

أما والده الذي تسبب بهذا الموقف الكارثي بأكمله لم تكن ردةُ فعله إلا مخيبةً للأمل، فقد تعامل مع الأمر بتساهلٍ شديد وتهاون بحجةِ أنه لم يعد هنالك مايستطيع إخفاءه! وطالب والدة تشاي وو-جين بإن تعامل هاتك الإبنة المولودة خارج إطار الزواج كما تعامل إبنتها الحقيقية، بل وأخبرها بإن تقبل حقيقة وقوعه في الحب مع إمراةً سواها لإنها حتى وإن علمت بحقيقة خيانته لها مع تلك المرأة منذُ البداية فإنه لن يقطع علاقته معها أبدًا، محتجًا بإن العائلة يجبُ أن تكون متفهمةً لأفعاله.

ومنذ ذلك الحين، لم يلتقي تشاي وو-حين بأيًا من أقاربه من جهة والدته أبدًا، مع أنهم كانوا معروفين ومشهورين ويظهرون دومًا في الأخبار والشاشات التلفزيونية إلا أنه كان يغضُّ البصر كلمَّا ظهروا. كان يمقتُ جده، يمقتُه أكثر من والده الذي هجرهم، فتخلي جده عنهم كان السبب بندوبه العاطفية الداخلية التي ظلت خفيةً في قلبه.

لمَّا رأت عائلة والدة تشاي وو-جين تمَّسُك إبنتهم بقرار الطلاق،تخلوا عنها لإنهم لم يرغبوا بوجود إبنةً مطلقة في عائلتهم ذات السمعة الحسنة. كان مشهد جد تشاي وو-جين مشهدًا مخيفًا وباردًا حينما رفض قرار والدته، لدرجة أن تشاي وو-جين تساءل ما إذا كان هذا الشخص الغير مألوف هو بالفعل ذاته جده الذي كان يحبهُ ويحترمهُ سابقًا؟

في بعض الحيوات، كان هنالك أوقاتٌ إستمتَّع بها كفنانٍ ناجح، ولكن كان بالأمر غرابة عدم إستطاعته لتحقيق هذا النجاح على الأرض. بالطبع؛ فإنَّ عددًا هائلًا من هويات حياته السابقة كانت معروفةً وشهيرةً لدرجة علم الأطفال حتى بها، ومع ذلك، فإنَّ تلك الهويات ذاتها قد عانت من الفقر المدقع، والإزدراء الشديد عندما كانت على قيد الحياة، لم يقدرها أحد ولم يعترف بها أحدٌا البتَّة لإن كل ما مارسوه من الفنون كان متقدمًا ودخيلًا على من حولهم في ذلك الوقت, وللأسف؛ فإنَّهم لم يحصلوا على التقدير والإحترام الذي يستحقونه إلا بعد فوات الآوان، أو بعد موتهم.

ومنذ ذلك الحين، لم يلتقي تشاي وو-حين بأيًا من أقاربه من جهة والدته أبدًا، مع أنهم كانوا معروفين ومشهورين ويظهرون دومًا في الأخبار والشاشات التلفزيونية إلا أنه كان يغضُّ البصر كلمَّا ظهروا. كان يمقتُ جده، يمقتُه أكثر من والده الذي هجرهم، فتخلي جده عنهم كان السبب بندوبه العاطفية الداخلية التي ظلت خفيةً في قلبه.

في خضم هذا الموقف المضطرب والمثير للرعب والذي تركهُ في حالةٍ من الذهول، ومضَّ تساؤلٌا مهم في عقل تشاي وو-جين. إن كان قد عاش ألف حياةٍ بالفعل، فهل هناك شخصٌا آخر قد مر بذات التجربة التي هو في خضمها حاليًا؟ أهناك قاعدةٌ تنص على أن ما يحدث له الآن لا يمكن أن يحدث لشخصٍا آخر

مبلغ النفقة التي كانت تتلقاه والدة تشاي وو-جين لم يكن كافيًا لتغطية مصاريف العائلة، ولم يكن كفيلًا لتربية طفلين صغيريين، ومازاد الطينَّ بلة كانت رغبةُ إبنها المستمرة في الغدو من المشاهير، كان قلبها الرقيق يؤلمها كلمَّا تجادلا بخصوص رغبته تلك. ولحسن الحظ، شيئًا فشيئًا تحسنت أوضاعهم المالية بفضل عمل والدة تشاي وو-جين المثابر في مقر عملها.

عند التفكير مجددًا بحيواته السابقة، كان من المضحك بالنسبة لتشاي وو-جين حقيقة أنهُ كان في معظمها منخرطًا بالفنون أو مساهمًا فيها. في إحدى تلك الحيوات، لمَّا ولد لعائلةً نبيلة، لم يستطع تحقيق رغبته في الغدو نجمًا بسبب معارضة عائلته، ولكنهً بدلًا من ذلك كرسَّ نفسه لدعم الفنون ما أمكنه. ولكن ما سوى تلك الحياة، فقد كانت بقية حيواته تتمثلُ بالغناء، والرسم والتمثيل، حتى أنهُ كان كاتبًا للمسرحيات ذات مرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما الهدف من إسترجاع ذكريات حيواتي السابقة؟ إنَّ هذا لا يساعدني بأي شكلٍ من الأشكال حاليًا، بالإضافة إلى أنني في عالمٍا عادي، لا يحتوي فنونًا قتاليةً خارقة ولا حتى سحرًا باهرًا.

في بعض الحيوات، كان هنالك أوقاتٌ إستمتَّع بها كفنانٍ ناجح، ولكن كان بالأمر غرابة عدم إستطاعته لتحقيق هذا النجاح على الأرض. بالطبع؛ فإنَّ عددًا هائلًا من هويات حياته السابقة كانت معروفةً وشهيرةً لدرجة علم الأطفال حتى بها، ومع ذلك، فإنَّ تلك الهويات ذاتها قد عانت من الفقر المدقع، والإزدراء الشديد عندما كانت على قيد الحياة، لم يقدرها أحد ولم يعترف بها أحدٌا البتَّة لإن كل ما مارسوه من الفنون كان متقدمًا ودخيلًا على من حولهم في ذلك الوقت, وللأسف؛ فإنَّهم لم يحصلوا على التقدير والإحترام الذي يستحقونه إلا بعد فوات الآوان، أو بعد موتهم.

تضمَّنت بعضُ هويات حيواته السابقة فنون الدفاع عن النفس ومعالجتها، ولا يستطيعُ إستخدام هذه المعرفة على وجه هذا العالم الحالي، لإن هذه الفنون والتقنيات سبقَّ أن إستعملها في تلك الحيوات حيث كانت عوالمهم مهيئةً للطيران وإعادة شحن القوى الداخلية المفقودة، كان الأمرُ خياليًا وأشبه بالروايات الشائعة بين الشباب في عالمه الحالي، بل حتى أنهُ كان قادرًا على إستعمال الغناء وتقنياته في قتال الآخرين في أحد العوالم!

ولكن بغض النظر عن ردة فعله الجسدية، إستطاعَّ بعد مضي فترةٍ من الوقت من جمع شتات نفسه وضبطها، كان الأمرُ بأكمله أشبه بمجلدٍا يحتلُ جزءً من عقله ويحتوي على 999 مقطعٍا من الفيديو منظمين بشكلٍ منهجي، كان هذا التشبيهُ أقرب ما يكون لما يحدثُ له الآن، وحتى مع هذا العدد الهائل من الذكريات والحيوات، فإنَّ محاولاته للتذكر والغوص فيهم لم تكن متعبة أو صعبة، بل على العكس تمامًا؛ كانت تفاصيل حيواته السابقة تمرُ كشريط فيديو  واضح المعالم أمامه

كان ذلك العالم مكانًا مشابهًا لعالمه الحالي تمامًا، وكانت الطاقة المستعملة به من قبل قاطنيه تسمى بطاقة “كي” فقد عرف الناس كيفية تسخير تلك الطاقة وإستعمالها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنبأ تشاي وو-حين بإنهُ لا بد أن يكون هذا واجبه الآن في هذه الحياة الجارية، فتلك الرؤى والذكريات من حيواته الماضية الـ 999 أشبه مايكون بالرغبة المتأججة القابعة في روحه والتي منحتهُ هبة  تذكر حيواته الماضية وإسترجاعها، هكذا شجَّع نفسه وأخبرها. تساءل إن كانت هذه الهبة غير عادلة لذاته الحالية؟ ولكنهُ عاود تقليب الأمر في ذهنه و تذكَّر أن هدفه من بداية حياته الحالية كان يتمثلُ في الغدو نجمًا ناجحًا، مما يعني أن هدفه في الحياة لم يتغير على مدى تبدُّل وإختلاف حياته.

ولكن، حتى وإن كان ذلك العالم وعالمه الحالي متشابهان، فإن تشاي وو-جين لن يستطيع إستعمال تلك الطاقة أو بعثها لإن آلية  عمل هذا العالم وبنيته مختلفتين تمامًا، وطاقة “كي” المتواجدة به بالكاد تكفي البشرية والطبيعة للبقاء على قيد الحياة، لذلك قرر التفكير بطرقٌا أكثر أمانًا وسهولةً لإستعمال تلك الطاقة ولو بقدرٍ يسير، فمن الممكن أن تكون هذه القوة اليسيرة سبيلًا لرفع مستواه الصحي العام وتقوية جسده، خصوصًا وأن بقية المعارف التي إسترجعها لم تكن لتفيده بالكثير حاليًا. مايهمه الآن أكثر من أي شيء؛ لفائف البيض التي تنتظره بصبرٍا في البراد.

“أهنالك أخطاءٌ في مشاهدي لربما؟”

في طريق العودة للمنزل بعدمَّا أنهى تشاي وو-جين إستذكاره، تلقى مكالمةً هاتفيةً مفاجئة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ تشاي وو-جين في التعليم الخصوصي حتى يستطيع تسديد رسوم دراسته بُعيد تسريحه، إضافةً إلى المصروف الذي كان يتلقاه من والدته، لذلك كان يشعرُ بالإلتزام إتجاه تعليم أخته متى ما أخبرتهُ بأنها ستدرسُ مع رفاقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“مرحبًا، أهذا هاتف السيد تشاي وو-جين؟”

عندما لم أستطع الغدو نجمًا، كنتُ على الأقل ناجحًا.

“نعم لقد وصلتَّ له، أنا تشاي وو-جين، من المتحدث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ديث هيل كان مشروعًا لفيلمًا شارك فيه تشاي وو-جين بدورٍا صغير أثناء إجازته من الخدمة العسكرية، من المبالغة القول بإنه كان دورًا داعمًا نظرًا لإنه في الحقيقة لم يظهر إلا بمشهدين وحسب، لكنه كان الفيلم الأول الذي يشارك فيه تشاي وو-جين، ولقد إنتهى تصويره منذ شهرٍا مضى، لذا لم يكن هنالك الكثير ليفعله عقبه.

كان تشاي وو-جين يأخذ حذره دومًا من الأرقام الغريبة ومكالماتها الواردة.

لمَّا رأت عائلة والدة تشاي وو-جين تمَّسُك إبنتهم بقرار الطلاق،تخلوا عنها لإنهم لم يرغبوا بوجود إبنةً مطلقة في عائلتهم ذات السمعة الحسنة. كان مشهد جد تشاي وو-جين مشهدًا مخيفًا وباردًا حينما رفض قرار والدته، لدرجة أن تشاي وو-جين تساءل ما إذا كان هذا الشخص الغير مألوف هو بالفعل ذاته جده الذي كان يحبهُ ويحترمهُ سابقًا؟

-“أنا كيم سانغ-جين، من مشروع ديث هيل.”

مبلغ النفقة التي كانت تتلقاه والدة تشاي وو-جين لم يكن كافيًا لتغطية مصاريف العائلة، ولم يكن كفيلًا لتربية طفلين صغيريين، ومازاد الطينَّ بلة كانت رغبةُ إبنها المستمرة في الغدو من المشاهير، كان قلبها الرقيق يؤلمها كلمَّا تجادلا بخصوص رغبته تلك. ولحسن الحظ، شيئًا فشيئًا تحسنت أوضاعهم المالية بفضل عمل والدة تشاي وو-جين المثابر في مقر عملها.

“كيم سانغ…؟ آه، إن كنتُ أذكرُ جيدًا فلقد كنت المسؤول عن إختيار الممثلين في مشروع فيلم ديث هيل، أولستُ محقًا؟”

نشأت والدة تشاي وو-جين في عائلةً من المحاميين، وتزوجت والده بعد تخرجها من الجامعة مباشرة، وأنجبت تشاي وو-جين وشقيقته تشاي وو-هي. وبعد مضي زمن، لم تستطع تحمُّل خيانات زوجها المتكررة لها، ولذلك قامت بطلب الطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ديث هيل كان مشروعًا لفيلمًا شارك فيه تشاي وو-جين بدورٍا صغير أثناء إجازته من الخدمة العسكرية، من المبالغة القول بإنه كان دورًا داعمًا نظرًا لإنه في الحقيقة لم يظهر إلا بمشهدين وحسب، لكنه كان الفيلم الأول الذي يشارك فيه تشاي وو-جين، ولقد إنتهى تصويره منذ شهرٍا مضى، لذا لم يكن هنالك الكثير ليفعله عقبه.

أهذه الذكريات أشبه بالتكريم لحياته الألف الحالية؟

“أهنالك أخطاءٌ في مشاهدي لربما؟”

أردَّفت أخته: “آوه أرجوك! أنا ذكيةُ بقدر والدتي، وأنا جيدةٌ بدراستي بقدرك أيضًا، بالإضافة إلى أن عذر الدراسة مع الأصدقاء يعدُ أحد الأعذار القليلة التي تسمحُ لي بالتسكع معهم، لذلك لا تشغل نفسك بي، إستغلَّ الوقت الذي كنت تنوي تعليمي به بتعليم طالبٍا آخر، وأكسب الكثير من المال يا أخي الحبيب!”

-“آه، لا أنا لستُ مسؤولًا عن التصوير والمشاهد في حقيقة الأمر لذلك لا أعلمُ الكثير عنها، ولكن أعتقدُ أنها على مايرام، ولكنني في الحقيقة أتصل بك اليوم لحاجةٍ أخرى، أستكونُ متفرغًا غدًأ؟ لكي أكون أكثر دقة، أأنت متفرغٌا لثلاثة أيامٍا قادمة؟”

حيواته السابقة تراوحت بين تسعةً من العوالم، وعاش حيواتٍ متنوعة، بلا تمييزٍ بين الجنس والمكانة، وفي هاتك الحيوات، لم يتجسد كبشريٍا وحسب؛ بل تراوحت صور تجسيده بين الحيوانات والجمادات، ومختلف الأصناف والأشكال. ما أثارَّ إستغراب تشاي وو-جين على وجه الخصوص هي حقيقةُ أنه لم يرتبك من هذه الرؤى والذكريات الفوضوية، ولم تهتَّز هويته الحالية، بل على العكس تمامًا وجد نفسه محافظًا على روعه وفاصلًا ذاته الحالية عن ذوات حيواته السابقة

شعرَّ تشاي وو-جين بإضطراب في نبرة حديث كيم سانغ-جين وتحولها للجدية، نظرًا لإنه حاول إستغلال فرصته للتأكد من جدول تشاي وو-جين والذي لحسن الحظ كان متفرغًأ تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هذا يثيرُ سخطي! فما الفائدة المرجوة من الإعتراف بي بُعيد موتي؟

“ثلاثة أيام؟ نعم، إن جدولي يسمحُ لي بالتفرغ لهذه المدة بعد إضافة القليل من التعديلات عليه، ولكن كيف بإمكاني مساعدتك في هذه الأيام القلائل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هذا يثيرُ سخطي! فما الفائدة المرجوة من الإعتراف بي بُعيد موتي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من الأمر كان مفاجئًا، فإنَّ تشاي وو-جين حافظ على رباطة جأشه وراحة صوته، لم يكن هنالك شيئٌا مهم ينتظره في الأيام القادمة ولا يمكنه تأجيله، لذلك أنصتَّ بإهتمامٍا شديد لما يقولهُ كيم سانغ-جين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنبأ تشاي وو-حين بإنهُ لا بد أن يكون هذا واجبه الآن في هذه الحياة الجارية، فتلك الرؤى والذكريات من حيواته الماضية الـ 999 أشبه مايكون بالرغبة المتأججة القابعة في روحه والتي منحتهُ هبة  تذكر حيواته الماضية وإسترجاعها، هكذا شجَّع نفسه وأخبرها. تساءل إن كانت هذه الهبة غير عادلة لذاته الحالية؟ ولكنهُ عاود تقليب الأمر في ذهنه و تذكَّر أن هدفه من بداية حياته الحالية كان يتمثلُ في الغدو نجمًا ناجحًا، مما يعني أن هدفه في الحياة لم يتغير على مدى تبدُّل وإختلاف حياته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في بادئ الأمر، كان مُتفاجئًا من هذه الرؤى المباغتة، ولكن شيئًا فشيئًا أصبح مقتنعًا بإنها بالفعل رؤىً من حيواته السابقة، وليست ذكرياتٍ من أفلامٍا أو مسلسلات تلفزيونية. والحقيقة؛ أن مشاهدة مقاطع تدور حول حياة شخصًا ما، كمشاهدة فلمٍا أو مسلسلٍ تلفزيوني، لا تجعل هذه الذكريات ملكًا لك أو حقيقةً تعبر عن حياتك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط