٦- بطن الحوت "تمساح المستنقعات"
“لقد أخرجته من هناك فقط دون علم الرئيس، انا اعرف أنني خالفتُ القوانين لكن لا أعرف ماهو السبب الذي دفعني لإنقاذه في تلك اللحظه، ربما يكون لأنني أعتبرته شخصاً عادي كأي شخص وقمت بإنقاذه، لا أعرف لكن لا تقلقوا انا سأتحمل مسؤولية هذا الأمر” غادر ذو الاوشام الغرفه وأغلق الباب خلفه بهدوء دون اصدار اي أصوات مزعجه بينما بقي بيير في تلك الغرفه البيضاء الغريبه التي تحوي على بعض الملصقات الملونه التي تملأ الجدران وفيها الكثير من الكتابات، وفي وسط الغرفه كان هناك سرير طبي حيث يضعون بيير عاري الصدر لا قميص على جسده وما يعتلي جسده سوا بنطال فقط وحوله يدورون في الغرفه اثنين من الرجال بملابس كملابس الطباخين، يرتدي كل واحداً منهم مريله بنيه اللون ملطخه بالدماء وقفازات أيضاً كقفازات البناء. “هل تعتقد أن علينا إصلاح جسده حقاً؟ لا أدري لكنني أشعر بالخوف قليلاً، هو على وشك الموت ولكن تلك الأجزاء التي تناولها من الكوردا ستجعل من جسده يعاني من تغيرات لم يسبق لنا أن شاهدناها من قبل” بدأ الرجلين في حالة من التردد الكبير، والعرق الذي كان ينزل من رؤوسهم يحرق عينيهم ثم بدأا بالتصرف بعد أن أحضر أحدهم من أسفل الخزانه الموجوده في الزاويه بعض الأدوات الحاده التي سيعملان بها.
” وما اقوله الآن هو أنه من المستحيل أن تزرع في عقلي أنني ميت وإن الاستسلام هو خياري الوحيد، فأنا سأبقى أحطم هذا الراس الغبي حتى لو اضطرني الأمر ألف سنه بعد! “ الأمر كان اشبه بالحُلم بالنسبه له لذا هو قرر عدم الإستسلام أبداً كما قال قبل قليل، وكما ذُكِر أيضاً، التصرف الذي بدر من ذلك الرأس بعد أن تحول إلى وجه فتاة جميلة بشعر اسود قصير قليلاً، افزعه ليرمي الرأس على الأرض بسرعه وتراجع للخلف ليتعثر بالجسد الذي تحول إلى جسد فتاة في المتوسط وقد عرف ذلك من الملابس التي كانت ترتديها “مـ.. ماهذا بحق الجحيم؟” لم يكن إلياس مستوعباً للوضع الذي يحدث أمامه اما ذلك الرأس الذي تدحرج امامه “آهه… لم أتوقع أن يكون الرجل الذي سيُختار من قبل هذا الكوردا هو أنتَ” تحدث ذلك الرأس بصوت جميل اعذب، كان اقرب لصوت فتاة عاديه للغايه، كانت تنظر إليه وهو يحدق بها بغرابه وعيونه مفتوحه على مصراعيها. فقال وبين كلماته الكثير من التلعثم والتردد “كيف.. مـ.. من تكونين؟ ما تكونين أصلا” الجسد الذي كان واقعاً على الأرض نهض بهدوء وبطء وتحرك نحو الرأس بهدوء وحمل الرأس بيديه ليقوم بتركيبه مثلما تُركب رؤوس الألعاب.
” وما اقوله الآن هو أنه من المستحيل أن تزرع في عقلي أنني ميت وإن الاستسلام هو خياري الوحيد، فأنا سأبقى أحطم هذا الراس الغبي حتى لو اضطرني الأمر ألف سنه بعد! “ الأمر كان اشبه بالحُلم بالنسبه له لذا هو قرر عدم الإستسلام أبداً كما قال قبل قليل، وكما ذُكِر أيضاً، التصرف الذي بدر من ذلك الرأس بعد أن تحول إلى وجه فتاة جميلة بشعر اسود قصير قليلاً، افزعه ليرمي الرأس على الأرض بسرعه وتراجع للخلف ليتعثر بالجسد الذي تحول إلى جسد فتاة في المتوسط وقد عرف ذلك من الملابس التي كانت ترتديها “مـ.. ماهذا بحق الجحيم؟” لم يكن إلياس مستوعباً للوضع الذي يحدث أمامه اما ذلك الرأس الذي تدحرج امامه “آهه… لم أتوقع أن يكون الرجل الذي سيُختار من قبل هذا الكوردا هو أنتَ” تحدث ذلك الرأس بصوت جميل اعذب، كان اقرب لصوت فتاة عاديه للغايه، كانت تنظر إليه وهو يحدق بها بغرابه وعيونه مفتوحه على مصراعيها. فقال وبين كلماته الكثير من التلعثم والتردد “كيف.. مـ.. من تكونين؟ ما تكونين أصلا” الجسد الذي كان واقعاً على الأرض نهض بهدوء وبطء وتحرك نحو الرأس بهدوء وحمل الرأس بيديه ليقوم بتركيبه مثلما تُركب رؤوس الألعاب.
وفي مكان آخر مخلف تماماً حيث يقف إلياس حامل الرأس بيده وينظر اليه بتلك النظرات القاسيه، ولكن حصل ماكان غير متوقع بالنسبة له بعد أن قال وهو يحدق بالعيون التي تشبه عينيه او يمكن القول إنها النسخه لوجهه “الاستسلام والموت هذين الخيارين لم يكونا في قاموسي منذُ الصِغر”
وهنا كان الأمر بالنسبة له كنقطه تحول في الأمور بعد أن قالت تلك الفتاة الكوردا وهو أمر ماكان إلياس يعرفه مطلقاً ولم يسمع به في حياته من قبل، فتوقفت وأبعدت يدها عن وجهه وفي ذات الوقت ابعد هو يده عن بطنها وترك ذراعها الأخرى. ثم قال بأستغراب” الكوردا؟ ماهو هذا الكوردا؟” “هاه؟” كل ما قالته هو كلمه واحده لتعبر عن صدمتها للأمر بقت الأمور بينهم على وضعها هو ينظر إليها وهي تنظر اليه بعيون فاتره بوضعية فاقد للأمل، ثم قالت باسطه يديها للأمام “الكوردا؟ الا تعرف ماهو الكوردا؟ البانشي؟ أوراق البانشي؟” كان وجهه يعطي علامات استفهام في كل مكان وهذا ما جعلها في حالة من الغضب فقالت بصراخ “اذاً من أجل ماذا أتيت إلى هنا أيها الأحمق؟!! كيف يعقل أنكَ لا تعرف أي شيء عن هذه الأمور وتأتِ إلى هنا؟ ماكانت نيتك أساساً؟ إن لم تكن نيتكَ السيطره على الكوردا هذا؟؟ “ انفعلت في الحديث وكأنها بشراً لِما صدر من إلياس من تصرف فقال لها بعد أن اغمض عينيه “لايهمني اي ما تقولينه من هراء اريد فقط الخروج من هنا” صرخت عليه واقتربت منه كثيراً ولكنه وضع يديه كحداً فاصل بينه وبينها وقالت هي بنبره سريعه وغاضبه.” لا تريد أن تعرف ولا تشعر بالفضول من أي شيء كيف يمكنكَ…” فقال بنبره بارده “لا أريد لايهمني أريد فقط الخروج من هذا المكان القذر مع أصدقائي، لا أشعر بالفضول أبداً بشأن اي من هذا الهراء، لماذا تجعليني أُعيدُ كلامي كثيراً؟”
“فأنا أرى أن الموت والاستسلام هما وجهين لعملة واحده حيث يمكن للمرء أن يترك عدوه يقتله بسهوله دون أن يقاتل وهذا يعني الاستسلام، حتى لو كان ما يُظهره لمن امامه انه يقاتل لكن في داخله هو شخصاً قد قرر الاستسلام، ولهذا السبب لن ينجح ولو حاول لمئات السنين، ولكن ان كان مافي داخله هو البقاء والثبات وعدم التفكير في الاستسلام، فلن يخسر هذا الشخص حتى ولو حاول لألف سنه، فهو سينجح بالتأكيد في النهايه.”
” وما اقوله الآن هو أنه من المستحيل أن تزرع في عقلي أنني ميت وإن الاستسلام هو خياري الوحيد، فأنا سأبقى أحطم هذا الراس الغبي حتى لو اضطرني الأمر ألف سنه بعد! “ الأمر كان اشبه بالحُلم بالنسبه له لذا هو قرر عدم الإستسلام أبداً كما قال قبل قليل، وكما ذُكِر أيضاً، التصرف الذي بدر من ذلك الرأس بعد أن تحول إلى وجه فتاة جميلة بشعر اسود قصير قليلاً، افزعه ليرمي الرأس على الأرض بسرعه وتراجع للخلف ليتعثر بالجسد الذي تحول إلى جسد فتاة في المتوسط وقد عرف ذلك من الملابس التي كانت ترتديها “مـ.. ماهذا بحق الجحيم؟” لم يكن إلياس مستوعباً للوضع الذي يحدث أمامه اما ذلك الرأس الذي تدحرج امامه “آهه… لم أتوقع أن يكون الرجل الذي سيُختار من قبل هذا الكوردا هو أنتَ” تحدث ذلك الرأس بصوت جميل اعذب، كان اقرب لصوت فتاة عاديه للغايه، كانت تنظر إليه وهو يحدق بها بغرابه وعيونه مفتوحه على مصراعيها. فقال وبين كلماته الكثير من التلعثم والتردد “كيف.. مـ.. من تكونين؟ ما تكونين أصلا” الجسد الذي كان واقعاً على الأرض نهض بهدوء وبطء وتحرك نحو الرأس بهدوء وحمل الرأس بيديه ليقوم بتركيبه مثلما تُركب رؤوس الألعاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد عدة ثوان من الصمت بين الجسد الذي اكتمل بالرأس وبين إلياس الذي مايزال جالساً على الأرض بصدمه، نهض من مكانه ليقف بأستقامه وينفض التُراب من على ملابسه، افخاذه وذراعيه وقال “مالذي يحصل هنا بحق الجحيم، أولاً رأس كبير قبيح والان فتاة صغيره من المتوسط، لا تعتقدي أنكِ ستجبريني على ممارسة الجنس معكِ، اعذريني فأنا لا أمارس الجنس مع وحش قذر، وهذا الوجه الذي تصنعين أمامي الآن لن يجعلني أتراجع عن قراري ولو كان هذا هو هدفكِ الوحيد لإخراجي من هذا المكان فأفضل الموت على فعل هذا. “ كانت ردات فعله سريعه مع هذا الحديث وهو يدور في الغرفه وجسده في حالة تشنج فكانت هي بدورها تنظر إليه بغرابه وقالت. “لابد أنكَ تكثر من مشاهده الأفلام الإباحية، من اخبركَ أنني أريد فعل هذه الأمور من فضلكَ امسك عقلكَ القذر عني” صمت الاثنين مجدداً وكان إلياس ينظر إليها بغرابه ومازال لا يستوعب الأمر الذي هو فيه، فكان يفكر ويفكر ويفكر
بدأت تلك الفتاة تدور في الغرفه في الغرفه وهي تحاول أن تعرف مالذي يفكر فيه هذا الفتى فتوقفت وعاودت الظهور امامه بسرعه وقالت “اذا لا تعرف ماهي المستويات؟”
*كيف يمكن لوحش أن يتحول إلى هذا الشكل؟ لكنه في النهايه سيبقى وحش، ما اريد معرفته الآن هو كيف يمكنني الخروج من هنا، هذه هي أهم أولوياتي وستبقى هكذا* *لايمكنني الخروج من هنا الا بقتلها، إذاً يجب أن اتصرف بسرعه دون أن ادع الوقت ينفذ مني وقد اموت داخل فمها القذر* اقترب إلياس منها وسحب يدها بقوه وكانت عينيها تحدق به بصدمه وكانت قبضته على وشك أن تخترق بطنها لكن يدها كانت أسرع في الوصول إلى وجهه الذي كان سيتمزق بسبب أطراف اصابعها التي تحولت إلى اضافر خضراء طويله كالتمساح.
توقف هو في هذه اللحظه ووجه عينيه إلى أحد الأظافر الذي كان سيخترق بؤبؤ عينه اليُمنى “عليكَ ان تأخذ حذرك يا سيد إلياس، انا لا أقهر في هذا المكان، فأنتَ تتعامل مع الأقوى في هذا الكوردا”
وفي مكان آخر مخلف تماماً حيث يقف إلياس حامل الرأس بيده وينظر اليه بتلك النظرات القاسيه، ولكن حصل ماكان غير متوقع بالنسبة له بعد أن قال وهو يحدق بالعيون التي تشبه عينيه او يمكن القول إنها النسخه لوجهه “الاستسلام والموت هذين الخيارين لم يكونا في قاموسي منذُ الصِغر”
” تحدثي بشكلاً صحيح يا تمساح المستنقعات”
وهنا كان الأمر بالنسبة له كنقطه تحول في الأمور بعد أن قالت تلك الفتاة الكوردا وهو أمر ماكان إلياس يعرفه مطلقاً ولم يسمع به في حياته من قبل، فتوقفت وأبعدت يدها عن وجهه وفي ذات الوقت ابعد هو يده عن بطنها وترك ذراعها الأخرى. ثم قال بأستغراب” الكوردا؟ ماهو هذا الكوردا؟” “هاه؟” كل ما قالته هو كلمه واحده لتعبر عن صدمتها للأمر بقت الأمور بينهم على وضعها هو ينظر إليها وهي تنظر اليه بعيون فاتره بوضعية فاقد للأمل، ثم قالت باسطه يديها للأمام “الكوردا؟ الا تعرف ماهو الكوردا؟ البانشي؟ أوراق البانشي؟” كان وجهه يعطي علامات استفهام في كل مكان وهذا ما جعلها في حالة من الغضب فقالت بصراخ “اذاً من أجل ماذا أتيت إلى هنا أيها الأحمق؟!! كيف يعقل أنكَ لا تعرف أي شيء عن هذه الأمور وتأتِ إلى هنا؟ ماكانت نيتك أساساً؟ إن لم تكن نيتكَ السيطره على الكوردا هذا؟؟ “ انفعلت في الحديث وكأنها بشراً لِما صدر من إلياس من تصرف فقال لها بعد أن اغمض عينيه “لايهمني اي ما تقولينه من هراء اريد فقط الخروج من هنا” صرخت عليه واقتربت منه كثيراً ولكنه وضع يديه كحداً فاصل بينه وبينها وقالت هي بنبره سريعه وغاضبه.” لا تريد أن تعرف ولا تشعر بالفضول من أي شيء كيف يمكنكَ…” فقال بنبره بارده “لا أريد لايهمني أريد فقط الخروج من هذا المكان القذر مع أصدقائي، لا أشعر بالفضول أبداً بشأن اي من هذا الهراء، لماذا تجعليني أُعيدُ كلامي كثيراً؟”
*كيف يمكن لوحش أن يتحول إلى هذا الشكل؟ لكنه في النهايه سيبقى وحش، ما اريد معرفته الآن هو كيف يمكنني الخروج من هنا، هذه هي أهم أولوياتي وستبقى هكذا* *لايمكنني الخروج من هنا الا بقتلها، إذاً يجب أن اتصرف بسرعه دون أن ادع الوقت ينفذ مني وقد اموت داخل فمها القذر* اقترب إلياس منها وسحب يدها بقوه وكانت عينيها تحدق به بصدمه وكانت قبضته على وشك أن تخترق بطنها لكن يدها كانت أسرع في الوصول إلى وجهه الذي كان سيتمزق بسبب أطراف اصابعها التي تحولت إلى اضافر خضراء طويله كالتمساح.
بدأت تلك الفتاة تدور في الغرفه في الغرفه وهي تحاول أن تعرف مالذي يفكر فيه هذا الفتى فتوقفت وعاودت الظهور امامه بسرعه وقالت “اذا لا تعرف ماهي المستويات؟”
“فأنا أرى أن الموت والاستسلام هما وجهين لعملة واحده حيث يمكن للمرء أن يترك عدوه يقتله بسهوله دون أن يقاتل وهذا يعني الاستسلام، حتى لو كان ما يُظهره لمن امامه انه يقاتل لكن في داخله هو شخصاً قد قرر الاستسلام، ولهذا السبب لن ينجح ولو حاول لمئات السنين، ولكن ان كان مافي داخله هو البقاء والثبات وعدم التفكير في الاستسلام، فلن يخسر هذا الشخص حتى ولو حاول لألف سنه، فهو سينجح بالتأكيد في النهايه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الا تعرف حتى ماهي المستويات بين البشر؟!” كانت ملامحه مليئه بعلامات الاستفهام أيضاً فهو لا يتحدث عندما يكون يجهل شيء لانه لايريد أن يوقع نفسه في مواقف حرجه “لماذا لا تشرحين لي بدلاً من أن تمثلي أنكِ تعرفين كل شيء هنا؟” كانت نبرة كلامه وقحه معها وذلك اغضبها ولكنها تمالكت أعصابها بعد أن صرت على أسنانها وقالت “فقط اخبرني، أنتَ تعرف ماهو البانشي صحيح؟” اومئ برأسه إليها فقط وقال بعدها بنبره متردده “ما اعرفه عنه انه الطاقه التي يبحث عنها الجميع لكن لا أعرف كيفية الحصول عليها، سمعتُ او عرفت مؤخراً اننا يجب أن نجد اوراقاً او ما تسمى أوراق البانشي، ذُكر إنها تحوي على طاقه من نوع ما، لا أعرف بالضبط ماهي القوه او ماهو نوع القوه التي تحويها هذه الأوراق” رمشت تلك الفتاة عدة مرات وفمها مفتوح بصدمه وقد كانت مثل الشخص الذي نفذ منه الكلام، وضعت يدها تحت ذقنها وأنزلت عينيها للأسفل وقالت بعد أن همهمت قليلاً “لو أنني أخبرته بالأمر مره واحده لا أعتقد بأن عقله سيستوعب هذا “ اقترب منها إلياس وأمسك ذراعها بقوه وسحبها نحوه وقال بنبره تجهميه “أخبريني كل شيء تعرفينه” سحبت يدها بقوه منه وأبتعدت ثم قالت بنبره أستهزائيه “أعتقدتُ في البدايه أنكَ تعرف كل شيء لكن تبين أنكَ غبي، وتبحث عن القوه فحسب”
” تحدثي بشكلاً صحيح يا تمساح المستنقعات”
بعد عدة ثوان من الصمت بين الجسد الذي اكتمل بالرأس وبين إلياس الذي مايزال جالساً على الأرض بصدمه، نهض من مكانه ليقف بأستقامه وينفض التُراب من على ملابسه، افخاذه وذراعيه وقال “مالذي يحصل هنا بحق الجحيم، أولاً رأس كبير قبيح والان فتاة صغيره من المتوسط، لا تعتقدي أنكِ ستجبريني على ممارسة الجنس معكِ، اعذريني فأنا لا أمارس الجنس مع وحش قذر، وهذا الوجه الذي تصنعين أمامي الآن لن يجعلني أتراجع عن قراري ولو كان هذا هو هدفكِ الوحيد لإخراجي من هذا المكان فأفضل الموت على فعل هذا. “ كانت ردات فعله سريعه مع هذا الحديث وهو يدور في الغرفه وجسده في حالة تشنج فكانت هي بدورها تنظر إليه بغرابه وقالت. “لابد أنكَ تكثر من مشاهده الأفلام الإباحية، من اخبركَ أنني أريد فعل هذه الأمور من فضلكَ امسك عقلكَ القذر عني” صمت الاثنين مجدداً وكان إلياس ينظر إليها بغرابه ومازال لا يستوعب الأمر الذي هو فيه، فكان يفكر ويفكر ويفكر
وهنا كان الأمر بالنسبة له كنقطه تحول في الأمور بعد أن قالت تلك الفتاة الكوردا وهو أمر ماكان إلياس يعرفه مطلقاً ولم يسمع به في حياته من قبل، فتوقفت وأبعدت يدها عن وجهه وفي ذات الوقت ابعد هو يده عن بطنها وترك ذراعها الأخرى. ثم قال بأستغراب” الكوردا؟ ماهو هذا الكوردا؟” “هاه؟” كل ما قالته هو كلمه واحده لتعبر عن صدمتها للأمر بقت الأمور بينهم على وضعها هو ينظر إليها وهي تنظر اليه بعيون فاتره بوضعية فاقد للأمل، ثم قالت باسطه يديها للأمام “الكوردا؟ الا تعرف ماهو الكوردا؟ البانشي؟ أوراق البانشي؟” كان وجهه يعطي علامات استفهام في كل مكان وهذا ما جعلها في حالة من الغضب فقالت بصراخ “اذاً من أجل ماذا أتيت إلى هنا أيها الأحمق؟!! كيف يعقل أنكَ لا تعرف أي شيء عن هذه الأمور وتأتِ إلى هنا؟ ماكانت نيتك أساساً؟ إن لم تكن نيتكَ السيطره على الكوردا هذا؟؟ “ انفعلت في الحديث وكأنها بشراً لِما صدر من إلياس من تصرف فقال لها بعد أن اغمض عينيه “لايهمني اي ما تقولينه من هراء اريد فقط الخروج من هنا” صرخت عليه واقتربت منه كثيراً ولكنه وضع يديه كحداً فاصل بينه وبينها وقالت هي بنبره سريعه وغاضبه.” لا تريد أن تعرف ولا تشعر بالفضول من أي شيء كيف يمكنكَ…” فقال بنبره بارده “لا أريد لايهمني أريد فقط الخروج من هذا المكان القذر مع أصدقائي، لا أشعر بالفضول أبداً بشأن اي من هذا الهراء، لماذا تجعليني أُعيدُ كلامي كثيراً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الا تعرف حتى ماهي المستويات بين البشر؟!” كانت ملامحه مليئه بعلامات الاستفهام أيضاً فهو لا يتحدث عندما يكون يجهل شيء لانه لايريد أن يوقع نفسه في مواقف حرجه “لماذا لا تشرحين لي بدلاً من أن تمثلي أنكِ تعرفين كل شيء هنا؟” كانت نبرة كلامه وقحه معها وذلك اغضبها ولكنها تمالكت أعصابها بعد أن صرت على أسنانها وقالت “فقط اخبرني، أنتَ تعرف ماهو البانشي صحيح؟” اومئ برأسه إليها فقط وقال بعدها بنبره متردده “ما اعرفه عنه انه الطاقه التي يبحث عنها الجميع لكن لا أعرف كيفية الحصول عليها، سمعتُ او عرفت مؤخراً اننا يجب أن نجد اوراقاً او ما تسمى أوراق البانشي، ذُكر إنها تحوي على طاقه من نوع ما، لا أعرف بالضبط ماهي القوه او ماهو نوع القوه التي تحويها هذه الأوراق” رمشت تلك الفتاة عدة مرات وفمها مفتوح بصدمه وقد كانت مثل الشخص الذي نفذ منه الكلام، وضعت يدها تحت ذقنها وأنزلت عينيها للأسفل وقالت بعد أن همهمت قليلاً “لو أنني أخبرته بالأمر مره واحده لا أعتقد بأن عقله سيستوعب هذا “ اقترب منها إلياس وأمسك ذراعها بقوه وسحبها نحوه وقال بنبره تجهميه “أخبريني كل شيء تعرفينه” سحبت يدها بقوه منه وأبتعدت ثم قالت بنبره أستهزائيه “أعتقدتُ في البدايه أنكَ تعرف كل شيء لكن تبين أنكَ غبي، وتبحث عن القوه فحسب”
بدأت تلك الفتاة تدور في الغرفه في الغرفه وهي تحاول أن تعرف مالذي يفكر فيه هذا الفتى فتوقفت وعاودت الظهور امامه بسرعه وقالت “اذا لا تعرف ماهي المستويات؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات