You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 5

إستعداد

إستعداد

ذاك الصباح، اجتمعت عائلة روزان على طاولة الإفطار كالمعتاد، كان لورانس يجلس عند رأس الطاولة وإلى جواره جلست ميرايلا، كانت تجهز له الفطور كعادتها متجاهلة وجود الخدم.

“أريد زيارة المعبد خارج المدينة في هذا اليوم، هل يمكنني ذلك يا أخي؟”

كانت تحادثه بلطف وحلاوة، بينما تدهن له الخبز بالزبدة مرة وتقطع السمك لأجله تارَة:

فقد كان لورانس شخصا قيما بطبيعة الحال، لأن باستطاعته أن يصبح الإمبراطور التالي، وأيضا بإمكانه أن يرد الشرف والعزة لميرايلا في المستقبل، وبالطبع كان موضع تقدير واعتزاز على خلافها التي لم تجلب لها سوى العار، فقد كانت أشبه بورم خبيث.

“لقد أصبح الجو حار قليلا ليلة أمسِ، هل نمت جيدا؟”

” حسنا، آنستي”

“نعم، لقد انخفضت الحرارة عندما خيم الظلام”

إن المظهر مهم ولا ريب، قد يمنحها أن تكون جميلة بضعة مزايا أضافية، وعلي وجه خاص، بالنظر لما تعتزم القيام به، غير أن ذلك مجرد أمر ثانوي ولا غير، لأن قيمتها الحقيقة لا تكمن في المظهر، وعلى الرغم من ذلك، بدت كأنها أرادت أن تغدو جميلة في صميمها. 

” ولكن ما إن تطلع الشمس حتى تبدأ الحرارة بالارتفاع مجددا، إذا فقدت شهيتك، فلتخبرني، سأخبر الطباخ بأن يعد طعامك المفضل، حَساء البطيخ البارد”

عندئذ فُتح الباب فجأة، فأطبقت على فمها ولم تضف حرفا. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأفعل” 

“لقد أصبح الجو حار قليلا ليلة أمسِ، هل نمت جيدا؟”

ورفع بحركة رشيقة إحدى قطع السمك إلى فمه.

” ولكن ما إن تطلع الشمس حتى تبدأ الحرارة بالارتفاع مجددا، إذا فقدت شهيتك، فلتخبرني، سأخبر الطباخ بأن يعد طعامك المفضل، حَساء البطيخ البارد”

راقبتهما أرتيزيا بعيون ميته، منذ طفولتها كانت تحسد شقيقها على كل هذه الرعاية التي يتلقها، لأنها لم تذق نفس الحب من والدتها مطلقا.

ذاك الصباح، اجتمعت عائلة روزان على طاولة الإفطار كالمعتاد، كان لورانس يجلس عند رأس الطاولة وإلى جواره جلست ميرايلا، كانت تجهز له الفطور كعادتها متجاهلة وجود الخدم.

ولطالما سعت للتقرب منهما، وكانت تجلس قدر الإمكان قربهما، وفي غياب والدتها كانت تعتني بشقيقها ظنا منها أن ذلك واجبها، وظلت تفعل ذلك عن قناعة حتى بعد إدراكها أنه ليس أحد واجباتها.

“أنت محقة، يجب عليك تناول الكثير من الأغذية”

فقد كان لورانس شخصا قيما بطبيعة الحال، لأن باستطاعته أن يصبح الإمبراطور التالي، وأيضا بإمكانه أن يرد الشرف والعزة لميرايلا في المستقبل، وبالطبع كان موضع تقدير واعتزاز على خلافها التي لم تجلب لها سوى العار، فقد كانت أشبه بورم خبيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تسمح لها شخصيتها بأن تبتهج وتحتضن الآخر ولو كان لقاءًا بعد عشرين عاما. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تعد تكترث لأي منهما بعد الآن، فقد ماتت مشاعرها تجاه لورانس خلال التعذيب، وأختفى تعلقها بوالدتها منذ وقت طويل قبل ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المحتمل أنها اشتبهت بلورانس منذ وقت طويل قبل أن يتهمها زورا بالخيانة، وذلك بالنظر إلى كيف أصبحت شديدة الحذر بعد أن قضت على جميع أعدائها السياسيين، فسخرت على نفسها. 

اكتفت بتناول الخبر والسلطة، لم تمتلك شهية كبيرة في الأصل، كما لم يوضع سمك السلمون، الطبق الرئيس على مائدة الإفطار أمامها أساسا، علاوة أنها أرادت الخروج بسرعة للتحقق من الوضع الحالي.

” حسنا، آنستي”

عندما مسحت فمها بالمنديل ونهضت، صرخت ميرايلا بحدة:

وطفقت تنظر في أرجاء الغرفة، وعندما لاحظت أن الخادمة تمشط أبنتها شعرها، نطقت بنبرة ازدراء وسخرية:

“ألا ترين أن شقيقك لم ينه وجبته، ولكنك تنهضين فعلًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي كانت ستعتذر بسرعة وتلزم الصمت في مكانها ولكن ليس بعد الآن، نطقت بهدوء:

وفي تلك اللحظة بالذات، أدركت أن ابنتها قد جلست بعيدا عنها، فاتسعت عيناها الخضراء اللامعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صوفيا!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الماضي كانت ستعتذر بسرعة وتلزم الصمت في مكانها ولكن ليس بعد الآن، نطقت بهدوء:

قاطعتها مناجية باسمها وقد شعرت بشيء من الحنين:

“لا اشتهي الأكل، وأيضا، أولم تخبرني دائما أن عليّ فقدان بعض الوزن؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فاقتربت على عجل منها، ودنت بأذنها قرب شفتيها، فبدأت تهمس بما عليها فعله، وبعد أن استقامت أليس أخيرا، فأضافت مجددا:

كانت طفلة بدينة في صغرها، عندما كان عمرها لا يتجاوز العاشرة، وقد كانت والدتها تعيرها باستمرار قائلة لها أنها جدا سمنية وتأكل كثيرا، وأن عليها الأكل كالطائر حتى تحافظ على قوامها، وبسبب ذلك أصابها اضطراب الأكل منذ ذاك الوقت.

“هل قال أخي أنه سيخرج اليوم؟”

ومن يرها الآن لا يحسبها سوي جلد على عظم من شدة نحولها، إلا أن والدتها درجت على إخبارها بأن تفقد الوزن طوال الوقت.

“كيف تريدين تصفيف شعرك؟”

وغضبت ميرايلا وصاحت توبخها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما زال عليك أن تحافظي على آداب المائدة… !”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” ما زال عليك أن تحافظي على آداب المائدة… !”

“شكرا لك، يا أخي”

“أريد زيارة المعبد خارج المدينة في هذا اليوم، هل يمكنني ذلك يا أخي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تقل صوفيا شيئًا ولكنها تخبطت في أثناء تزويد المكواة بالفحم، بينما نطقت أرتيزيا بهدوء:

كانت تعرف أن والدتها لن تمنحها إذن الخروج، لذلك لم تسألها وسألته عوضا عن ذلك، كانت تعرف أنه لا يهتم بها كأخت مطلقا، ولكنه أعار اهتماما بقدرتها على خدمته…

“هل تنوين إغواء الرجال بمثل هذا الوجه القبيح وذلك المظهر المثير للشفقة؟”

 و بهذه الطريقة أيضا تستطيع تجنب سماع انتقادات والدتها اللاذعة التي كانت على وشك قول شيء ما إلا أنها توقفت حالما فتح لورانس فمه.

“حاضر.”

“حسنا، يمكنك الذَّهاب”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من غير المريح تناول الطعام وحدي، ولذلك فلتقومي بإعداد وتعبئة ما لا يقل عن خمس حصص إضافية، ويجب أن تكون لذيذة، ولا تنسي تجهيز طقم شاي النزهة أيضا.”  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردت ببساطة

“كالمعتاد… لا لحظة.”

“شكرا لك، يا أخي”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فنهرتها على الفور:

فأعادت والدتها النظر في كلماتها، ثم أردفت بصوت سعيد:

“أليس، أنني خارجة اليوم، سوف اذهب إلى المعبد”

” آه كم أنت مراعي! على الرغم من كثرة انشغالك هذه الأيام ولكنك تفكر في أختك الصغرى أيضا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك المرة الأولى التي تفوهت بها بمثل هذا الكلام، حتى نفسها لم تكد تصدق أنها قالت ذلك. 

لم تكن تملك أدنى فكرة عما يدور في خلد شقيقها، لكن كان هناك الكثير من الأشياء يجب عليها عملها، على كل حال، كان عليها الانصراف دون الاستماع لبقية المحادثة، فقد كان تناول الإفطار معهما مجهدا للغاية ولن تدع سفاسف الأمور تقلقها أكثر من ذلك… 

“كالمعتاد… لا لحظة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعندما غادرت غرفة الطعام، اقتربت منها إحدى الخادمات على عجل، كانت خادمة مقربة منها ذات يوم، وكان القلق على وجهها بادٍ:

ومن يرها الآن لا يحسبها سوي جلد على عظم من شدة نحولها، إلا أن والدتها درجت على إخبارها بأن تفقد الوزن طوال الوقت.

” آنستي، ألم تأكلي جيدا مجددا؟ ولماذا غادرتِ مبكرة على غير العادة، أهناك..؟”

” حسنا، آنستي”

قاطعتها مناجية باسمها وقد شعرت بشيء من الحنين:

“ألم تترقبي ذلك ولهذا سألتني؟”

“أليس!”

كانت ميرايلا قد ظهرت كالقط عندما يذُكر سيرته، لابدَّ أن لورانس قد أنهى فطوره وإلا لما جاءت. 

وحدقت فيها مطولا، كانت خادمتها الأولى، كانت شابة فهيمة وشديدة الولاء، وبسبب ذلك قد تسممت عوضا عنها.

“لا اشتهي الأكل، وأيضا، أولم تخبرني دائما أن عليّ فقدان بعض الوزن؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الأمر آنستي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتنهدت ميرايلا وقالت تشتكي:

“لا شيء على الإطلاق”

ولطالما سعت للتقرب منهما، وكانت تجلس قدر الإمكان قربهما، وفي غياب والدتها كانت تعتني بشقيقها ظنا منها أن ذلك واجبها، وظلت تفعل ذلك عن قناعة حتى بعد إدراكها أنه ليس أحد واجباتها.

وأدارت رأسها على الفور لا تعرف ما تقول، في ذلك الوقت، كانت قد وعدتها بالاعتناء بأفراد عائلتها حتى آخر عمرهم، ولهذا لطالما كانت وفية لها.

وضحكت أليس وهي تحاكي تعبيرها، إلا أنها لم تظهر أي ابتسامة مرح وتجاهلت الأمر نيابة عن ذلك. 

وفجأة تساءلت، ماذا حدث لتلك العائلة بعد أن تم أعتقالها؟ وليسوا هم وحدهم وإنما كل عائلات أؤلئك الأشخاص الذين ماتوا من أجلها.

“هل تنوين إغواء الرجال بمثل هذا الوجه القبيح وذلك المظهر المثير للشفقة؟”

لقد صممت نظاما من أجل ضمان استمرار دعمهم بالأموال بغض النظر عما قد يحدث لها، وأيضا وقد اخفت بعض الأموال وربطتها بذلك تحسبا لأسوأ الظروف.

لم تكن تملك أدنى فكرة عما يدور في خلد شقيقها، لكن كان هناك الكثير من الأشياء يجب عليها عملها، على كل حال، كان عليها الانصراف دون الاستماع لبقية المحادثة، فقد كان تناول الإفطار معهما مجهدا للغاية ولن تدع سفاسف الأمور تقلقها أكثر من ذلك… 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من المحتمل أنها اشتبهت بلورانس منذ وقت طويل قبل أن يتهمها زورا بالخيانة، وذلك بالنظر إلى كيف أصبحت شديدة الحذر بعد أن قضت على جميع أعدائها السياسيين، فسخرت على نفسها. 

” نعم، أفكر في تقوية جسمي”

” أنستي، هل تضحكتين الآن؟”

“هل ضحكتُ؟”

“هل ضحكتُ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صوفيا!!!”

“نعم، هكذا…” 

“نعم، هكذا…” 

وضحكت أليس وهي تحاكي تعبيرها، إلا أنها لم تظهر أي ابتسامة مرح وتجاهلت الأمر نيابة عن ذلك. 

وطفقت تنظر في أرجاء الغرفة، وعندما لاحظت أن الخادمة تمشط أبنتها شعرها، نطقت بنبرة ازدراء وسخرية:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تسمح لها شخصيتها بأن تبتهج وتحتضن الآخر ولو كان لقاءًا بعد عشرين عاما. 

ولطالما سعت للتقرب منهما، وكانت تجلس قدر الإمكان قربهما، وفي غياب والدتها كانت تعتني بشقيقها ظنا منها أن ذلك واجبها، وظلت تفعل ذلك عن قناعة حتى بعد إدراكها أنه ليس أحد واجباتها.

“أليس، أنني خارجة اليوم، سوف اذهب إلى المعبد”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت ببساطة

” حسنا، آنستي”

فتحت صوفيا عينيها دهشة، و سرعان ما ابتسمت وقالت:

فأشارت لها بالاقتراب وقالت:

“أريد زيارة المعبد خارج المدينة في هذا اليوم، هل يمكنني ذلك يا أخي؟”

” تعالي إلى هنا”

“إذًا لماذا تجعد تلك الخادمة شعرك كالسيدات؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فاقتربت على عجل منها، ودنت بأذنها قرب شفتيها، فبدأت تهمس بما عليها فعله، وبعد أن استقامت أليس أخيرا، فأضافت مجددا:

“شكرا لك، يا أخي”

” وأيضا، عليك الذَّهاب إلى المطبخ لإعداد صناديق الغداء من الشطائر المحشوة بقطع كثيرة من اللحم”

” أنستي، هل تضحكتين الآن؟”

” أوه، أنستي، هل قررت التوقف عن الحمية أخيرا؟”

وفي تلك اللحظة بالذات، أدركت أن ابنتها قد جلست بعيدا عنها، فاتسعت عيناها الخضراء اللامعة.

” نعم، أفكر في تقوية جسمي”

كانت ميرايلا قد ظهرت كالقط عندما يذُكر سيرته، لابدَّ أن لورانس قد أنهى فطوره وإلا لما جاءت. 

“أنت محقة، يجب عليك تناول الكثير من الأغذية”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تملك فساتين النزهات حتى وقت قريب، لأن ميرايلا لم تكن تحب أصطحابها معها، بل لم تكن تحبذ حتى فكرة أن تتواصل مع الغرباء أصلا، إنما كانت تستمر في أخبرها أن من المخزي أن تأخذ أبنتها الكريه والقبيحة إلى العلن، ولكنها لم تكن تصدق ذلك كلام مطلقا، ففي نظر والدتها، ما كانت سوي دليل يثبت أنها قد خانت الامبراطور ذات يوم، ولهذا لم ترغب في إظهارها في الأماكن العامة، و مع أنّها تعرف ذلك، لم تجرؤ قط على النظر نحو المرآة وتقدير وجهها. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من غير المريح تناول الطعام وحدي، ولذلك فلتقومي بإعداد وتعبئة ما لا يقل عن خمس حصص إضافية، ويجب أن تكون لذيذة، ولا تنسي تجهيز طقم شاي النزهة أيضا.”  

“لا شيء على الإطلاق”

“حاضر.”

ومن يرها الآن لا يحسبها سوي جلد على عظم من شدة نحولها، إلا أن والدتها درجت على إخبارها بأن تفقد الوزن طوال الوقت.

كانت متشوشة، ولكنها لم تسألها قط عن أحد قراراتها، بينما واصلت:

“نعم، لقد انخفضت الحرارة عندما خيم الظلام”

” وليس هناك متسع من الوقت، لذا عليك إتمام ما أمرتك به على وجه السرعة، ستساعدني صوفي في تغيير ملابسي.”

“حسنا، يمكنك الذَّهاب”

” حسنا، آنستي”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تسمح لها شخصيتها بأن تبتهج وتحتضن الآخر ولو كان لقاءًا بعد عشرين عاما. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وانطلقت أليس مغادرة على الفور، بينما مضت إلى غرفتها ببطء، فوجدت صوفيا تنتظرها أمام حجرة التوفاليت، لأنها قد اعتادت تبديل ملابسها بعد الظهر، استقبلتها بحفاوة وسألتها:

” وأيضا، عليك الذَّهاب إلى المطبخ لإعداد صناديق الغداء من الشطائر المحشوة بقطع كثيرة من اللحم”

” أي فستان تريدين الارتداء هذه المرة؟”

إن المظهر مهم ولا ريب، قد يمنحها أن تكون جميلة بضعة مزايا أضافية، وعلي وجه خاص، بالنظر لما تعتزم القيام به، غير أن ذلك مجرد أمر ثانوي ولا غير، لأن قيمتها الحقيقة لا تكمن في المظهر، وعلى الرغم من ذلك، بدت كأنها أرادت أن تغدو جميلة في صميمها. 

” ذاك الرملي … لا، أفضل لبس الأخضر”

“كالمعتاد… لا لحظة.”

غمغمت، وفكرت أنها ستتضايق لو صار الفستان متسخا، فهي لم تكن تمتلك الكثير من الملابس، على عكس والدتها التي لديها ثلاث غرف تحتوي على خزانات عملاقة مكتظة بالملابس بالمقابل كان لديها غرفة لا تحتوي على شيء تقريبا، وعندما تغير والدتها ملابسها، كانت تحفها حوالي عشرين خادمة يسارعن في خدمتها، وعلى النقيض، لم تكن تملك غير خادمة وحيدة تساعدها. 

“لا اشتهي الأكل، وأيضا، أولم تخبرني دائما أن عليّ فقدان بعض الوزن؟ “

عرفت صوفيا أي الفستان تقصد على الفور بمجرد وصفه بالأخضر، وانطلقت إلى الخزانة حتى تجلبه. 

كانت ميرايلا قد ظهرت كالقط عندما يذُكر سيرته، لابدَّ أن لورانس قد أنهى فطوره وإلا لما جاءت. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تكن تملك فساتين النزهات حتى وقت قريب، لأن ميرايلا لم تكن تحب أصطحابها معها، بل لم تكن تحبذ حتى فكرة أن تتواصل مع الغرباء أصلا، إنما كانت تستمر في أخبرها أن من المخزي أن تأخذ أبنتها الكريه والقبيحة إلى العلن، ولكنها لم تكن تصدق ذلك كلام مطلقا، ففي نظر والدتها، ما كانت سوي دليل يثبت أنها قد خانت الامبراطور ذات يوم، ولهذا لم ترغب في إظهارها في الأماكن العامة، و مع أنّها تعرف ذلك، لم تجرؤ قط على النظر نحو المرآة وتقدير وجهها. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلتجعليه يبدو جميلا” 

وبدأت صوفيا خلع ملابسها الخارجية، ومن ثمة أجلستها أمام منضدة الزينة، و سألت سؤال بالرغْم أنها قد لا تهتم مطلقا:

“لا تتفوهي بالهراء، فأنا ذاهبة إلى المعبد وحسب” وقد ضغطت قبضها فوق فخذها بلا شعور منها.

“كيف تريدين تصفيف شعرك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تقل صوفيا شيئًا ولكنها تخبطت في أثناء تزويد المكواة بالفحم، بينما نطقت أرتيزيا بهدوء:

“كالمعتاد… لا لحظة.”

“هل قال أخي أنه سيخرج اليوم؟”

فأخذت نفسًا عميقًا وأضافت شيئًا لم يسبق أن قالته في حياتها قط: 

ولطالما سعت للتقرب منهما، وكانت تجلس قدر الإمكان قربهما، وفي غياب والدتها كانت تعتني بشقيقها ظنا منها أن ذلك واجبها، وظلت تفعل ذلك عن قناعة حتى بعد إدراكها أنه ليس أحد واجباتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فلتجعليه يبدو جميلا” 

 

عندئذ فوجئت صوفيا ورسمت ابتسامة مشرقة على وجهها، وقالت مداعبة:

“آنستي، سوف تصبحين الأولى من ناحية الجمال في المجتمع الراقي لأنك بطبيعتك فائقة الحسن والبهاء، فقط لو اكتسبت بعض الوزن، وأخذت قسطا من الراحة والنوم. “

” أوه يا آنستي! أعتقد أنك بلغت ذاك العمر أيضًا.”

اكتفت بتناول الخبر والسلطة، لم تمتلك شهية كبيرة في الأصل، كما لم يوضع سمك السلمون، الطبق الرئيس على مائدة الإفطار أمامها أساسا، علاوة أنها أرادت الخروج بسرعة للتحقق من الوضع الحالي.

“أي عمر؟”

“هل ضحكتُ؟”

” عمر الزهور، إنه الوقت الذي تريدين فيه أن تصبحي جميلةً وتواعدي بعض الرجال الوسيمين.”

ورفع بحركة رشيقة إحدى قطع السمك إلى فمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فنهرتها على الفور:

فأشارت لها بالاقتراب وقالت:

“لا تتفوهي بالهراء، فأنا ذاهبة إلى المعبد وحسب” وقد ضغطت قبضها فوق فخذها بلا شعور منها.

وفي تلك اللحظة بالذات، أدركت أن ابنتها قد جلست بعيدا عنها، فاتسعت عيناها الخضراء اللامعة.

أضافت متحمسة:

وطفقت تنظر في أرجاء الغرفة، وعندما لاحظت أن الخادمة تمشط أبنتها شعرها، نطقت بنبرة ازدراء وسخرية:

“من يدري؟ ربما تقابلين فارسا ساحر المظهر، أو شخصا من هذا القبيل في طريقك إلى هناك! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تسمح لها شخصيتها بأن تبتهج وتحتضن الآخر ولو كان لقاءًا بعد عشرين عاما. 

” من قد يضعني نُصْبَ عينيه على كل حال؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت ابنة ميرايلا، ولكن بكل أمانة، لقد ولى زمنها، إن جوهرة المجتمع الراقي هي بلا ريب…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تلك المرة الأولى التي تفوهت بها بمثل هذا الكلام، حتى نفسها لم تكد تصدق أنها قالت ذلك. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت ببساطة

إن المظهر مهم ولا ريب، قد يمنحها أن تكون جميلة بضعة مزايا أضافية، وعلي وجه خاص، بالنظر لما تعتزم القيام به، غير أن ذلك مجرد أمر ثانوي ولا غير، لأن قيمتها الحقيقة لا تكمن في المظهر، وعلى الرغم من ذلك، بدت كأنها أرادت أن تغدو جميلة في صميمها. 

كانت متشوشة، ولكنها لم تسألها قط عن أحد قراراتها، بينما واصلت:

كانت تعلم ألّا يمكنها بل يجب عليها ألا تملك ذلك النوع من العَلاقة بالشخص الذي قد تقابله.

“أنت محقة، يجب عليك تناول الكثير من الأغذية”

فتحت صوفيا عينيها دهشة، و سرعان ما ابتسمت وقالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من غير المريح تناول الطعام وحدي، ولذلك فلتقومي بإعداد وتعبئة ما لا يقل عن خمس حصص إضافية، ويجب أن تكون لذيذة، ولا تنسي تجهيز طقم شاي النزهة أيضا.”  

“ألم تترقبي ذلك ولهذا سألتني؟”

” أوه يا آنستي! أعتقد أنك بلغت ذاك العمر أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صوفيا!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر آنستي؟”

“لا حاجة للقلق، فسوف أبذل أفضل ما لدي حتى لا يدير أي رجل تقابلينه وجهه بمجرد أن يلمحكِ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فنهرتها على الفور:

وأضافت بمرح بينما تعد المكواة:

راقبتهما أرتيزيا بعيون ميته، منذ طفولتها كانت تحسد شقيقها على كل هذه الرعاية التي يتلقها، لأنها لم تذق نفس الحب من والدتها مطلقا.

“آنستي، سوف تصبحين الأولى من ناحية الجمال في المجتمع الراقي لأنك بطبيعتك فائقة الحسن والبهاء، فقط لو اكتسبت بعض الوزن، وأخذت قسطا من الراحة والنوم. “

“إذًا لماذا تجعد تلك الخادمة شعرك كالسيدات؟ “

” كلام فارغ”

ورفع بحركة رشيقة إحدى قطع السمك إلى فمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” أنت ابنة ميرايلا، ولكن بكل أمانة، لقد ولى زمنها، إن جوهرة المجتمع الراقي هي بلا ريب…”

” حسنا، آنستي”

عندئذ فُتح الباب فجأة، فأطبقت على فمها ولم تضف حرفا. 

” حسنا، آنستي”

كانت ميرايلا قد ظهرت كالقط عندما يذُكر سيرته، لابدَّ أن لورانس قد أنهى فطوره وإلا لما جاءت. 

“نعم، لقد انخفضت الحرارة عندما خيم الظلام”

وطفقت تنظر في أرجاء الغرفة، وعندما لاحظت أن الخادمة تمشط أبنتها شعرها، نطقت بنبرة ازدراء وسخرية:

“حاضر.”

“هل تنوين إغواء الرجال بمثل هذا الوجه القبيح وذلك المظهر المثير للشفقة؟”

فأعادت والدتها النظر في كلماتها، ثم أردفت بصوت سعيد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تقل صوفيا شيئًا ولكنها تخبطت في أثناء تزويد المكواة بالفحم، بينما نطقت أرتيزيا بهدوء:

” كلام فارغ”

“أنا ذاهبة إلى المعبد، ماذا يفيدني إغواء كاهن، يا أماه؟ “

فقد كان لورانس شخصا قيما بطبيعة الحال، لأن باستطاعته أن يصبح الإمبراطور التالي، وأيضا بإمكانه أن يرد الشرف والعزة لميرايلا في المستقبل، وبالطبع كان موضع تقدير واعتزاز على خلافها التي لم تجلب لها سوى العار، فقد كانت أشبه بورم خبيث.

“إذًا لماذا تجعد تلك الخادمة شعرك كالسيدات؟ “

“لا حاجة للقلق، فسوف أبذل أفضل ما لدي حتى لا يدير أي رجل تقابلينه وجهه بمجرد أن يلمحكِ”

فنظرت إلى ميرايلا من خلال المرآة، فرأتها ترتمي على الأريكة، كانت غرفتها تحتوي على الحد الأدنى والضروري من الأثاث، وتلك الأريكة كانت الأفخم بينهم على بساطة تصميمها. 

كانت طفلة بدينة في صغرها، عندما كان عمرها لا يتجاوز العاشرة، وقد كانت والدتها تعيرها باستمرار قائلة لها أنها جدا سمنية وتأكل كثيرا، وأن عليها الأكل كالطائر حتى تحافظ على قوامها، وبسبب ذلك أصابها اضطراب الأكل منذ ذاك الوقت.

“هل قال أخي أنه سيخرج اليوم؟”

وضحكت أليس وهي تحاكي تعبيرها، إلا أنها لم تظهر أي ابتسامة مرح وتجاهلت الأمر نيابة عن ذلك. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتنهدت ميرايلا وقالت تشتكي:

” نعم، أفكر في تقوية جسمي”

” لقد غادر أخوكِ سلفا” 

كانت تحادثه بلطف وحلاوة، بينما تدهن له الخبز بالزبدة مرة وتقطع السمك لأجله تارَة:

 

فأخذت نفسًا عميقًا وأضافت شيئًا لم يسبق أن قالته في حياتها قط: 

“إذًا لماذا تجعد تلك الخادمة شعرك كالسيدات؟ “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط