بين الماضي والحاضر
سلمت أرتيزيا شمعة المباركة إلى السيد كيشور بعد وصولها إلى المنزل، ومضت إلى داخل القصر.
[هذا صحيح.]
كان موظفو العائلة روزان يؤدون عملهم بهدوء، دون تربكهم زيارة الإمبراطور، فقد اعتادوا زيارته القصر لمفاجأة وإرضاء ميرايلا من حين لأخر.
[هذا صحيح.]
وفي الردهة، نطقت تحادث أليس بخفة:
“الكونتيسة يونيس في الردهة وهي تثير الضجة حاليا، فهي تريد أن تقابل صاحب الجلالة. “
” فلتوزعي كل أكياس الهدايا التي جهزتها سابقا.”
إبتسم كالثعبان وطفق ينظر إليها من أعلى راسها إلى أسفل قدميها نظرة تقييمية
فهمست محتارة في أمرها:
عندئذ دخل الخادم وقال بأدب:
“هل سوف تستخدمين كلّما لديك تقريبًا؟.”
“لا بأس، فكل شيء على ما يرام”
لقد أعدت من قبل عشرات الحقائب الحريرية الصغيرة التي تحتوي على بعض العملات الذهبية وجمعتها في صندوق خشبي، كان ذلك من أجل تسهيل تسليم الرُّشى المسماة بـ الهدايا أو الإكراميات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ميرايلا لم تفهم واستنكرت، وعلى الرغم من أنها مستاءة، إلا أن الإمبراطور لا يزال يجدها لطيفة.
وقد سبق وعلمت أليس كيفية إدارة شبكة معلومات قبل عودة الزمن.
“الكونتيسة يونيس في الردهة وهي تثير الضجة حاليا، فهي تريد أن تقابل صاحب الجلالة. “
[ كلما ارتفع مكانة الفرد، زاد عدد الأشخاص الذين يعملون في خدمته، ولو كان ينتمي إلى العائلة الإمبراطورية، فلابد أن هناك العشرات من الأشخاص الذين يتبعونه من غرفة إلى أخرى لخدمته، فضلاً على الذين يتنظفون ويرتبون الغرف وكذلك تحضير الطعام وحمله لا يُحصون]
“ماذا؟ على الرغم من أن تيا لا تشبهك ، إلا أنها تملك ملامح جميلة، ولو اكتسبت القليل من الوزن ونضج جسدها أكثر، ستغدو جميلة في لحظة!”
[هذا صحيح.]
فقالت بشيء من التردد
[لكن معظم الموظفين الذين يعملون لدى النبلاء لا يُعترف بهم حتى كبشر، ولهذا لو عملوا جواسيس فهم يستطيعون الحصول على كثير من المعلومات القيمة!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سوف تستخدمين كلّما لديك تقريبًا؟.”
فالت أليس وقد أمالت رأسها بتساؤل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعاند أليس، ولم تسألها مرة أخرى، بل أخفضت رأسها بأدب كدلالة على الفهم، وهرعت مغادرة الردهة.
[ حسنًا، لقد فهمت ما تعنينه، يا آنسة، لكن ألا يعرض الناس المعلومات للبيع عادةً؟ أليس من الأفضل أن ندفع لهم حينها؟]
لقد عرف الكثير من الموظفين أن بإمكانهم كسب المال بواسطة بيع المعلومات، لهذا اعتادوا تذكر كلّما يتحدث عنه ويفعله الأشخاص يعملون تحت إمرتهم، وذلك لبيع هذه المعلومات عندما يحين الوقت المناسب أو من أجل تحقيق طموحاتهم الخاصة.
لقد عرف الكثير من الموظفين أن بإمكانهم كسب المال بواسطة بيع المعلومات، لهذا اعتادوا تذكر كلّما يتحدث عنه ويفعله الأشخاص يعملون تحت إمرتهم، وذلك لبيع هذه المعلومات عندما يحين الوقت المناسب أو من أجل تحقيق طموحاتهم الخاصة.
“أنت مدهشة حقًا، شكراً جزيلاً.”
[إذا كنت أعطيهم بانتظام، ألن يأتوا للتحدث معي أولاً عندما تكون لديهم معلومات قيمة؟]
“لا بأس، سأعتني بأمرها على الفور.”
[آها، أنت تشترين الأولوية.! ]
وهمهمت ميرايلا
فهزت رأسها ووضحت أكثر:
“أنت مدهشة حقًا، شكراً جزيلاً.”
[ إنما الثقة على وجه الخصوص؛ لأنهم سوف يعتقدون أنني على استعداد لشراء أي معلومات قيمة مهما بلغت تكلفتها، ويجب أن يظهر ذلك بانتظام.]
كما قامت برشوة حتى أؤلئك الذين يشغلون وظائف غير مهمة، لقد كانت تعلم أنها لن تستطيع شراء قلوب الناس بإنفاق المال في وقت الحاجة وحسب.
كما قامت برشوة حتى أؤلئك الذين يشغلون وظائف غير مهمة، لقد كانت تعلم أنها لن تستطيع شراء قلوب الناس بإنفاق المال في وقت الحاجة وحسب.
” لان جلالة الامبراطور في مزاج جيد للغاية لأول مرة منذ فترة طويلة، ولو أزعجته الكونتيسة، فأنا متأكد من أننا جميعًا قد نتعرض للأذية “.
وأضافت تنوه على نقطة أخرى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنك تريدين أن تعيش ابنتك في كنفك إلى الأبد، لكن يجب أن تخطب قبل بلوغها العشرين من العمر.”
[وعليك تذكر هذا، إذا أعطيت المال دون طلب أي خدْمات، فسيشعر الناس بأنهم مدينون لك. وهذا أمر مهم للغاية، لأنك عندما تعطين المال وتطلبين مصلحة لقاءه، ستنتهي العَلاقة على الفور، والعكس، عندما لا تطلبي أي مقابل، لن تنتهي العَلاقة أبدًا، لأنهم سوف يشعرون بأن عليهم فعل شيء من أجلك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تصدق كلماتها حقا وتبكي عليها بكاءا مرا، بل حلمت في بعض الأحيان أنها ولدت من صلب الإمبراطور وأنها نالت محبة والديها كذلك، كشقيقها تمامًا، ولكن بعد أن أعادت التفكير في الأمر مرة أخرى، أدركت كم كانت حمقاء ساذجة!
هذا لا ينطبق فقط على الفقراء، ولكن على كل من هم في وضع أفضل كذلك، لأنه يمكنهم العيش بهدوء لأشهر وتعليم أطفالهم بالعملات الذهبية التي قدمتها لهم، لذلك كانوا ممتنين بطبيعة الحال.
لقد أعدت من قبل عشرات الحقائب الحريرية الصغيرة التي تحتوي على بعض العملات الذهبية وجمعتها في صندوق خشبي، كان ذلك من أجل تسهيل تسليم الرُّشى المسماة بـ الهدايا أو الإكراميات.
إذا كانت مكانتها متدنية، لنظر المستلمون إلى المال كرشوة ويتجاهلون الأمر بعد زمن، إلا أنها الماركيزة روزان، والمال الذي قدمته يعد رشوة للمستقبل أيضا، ولن يشعر المستلمون بأنهم قد تم شراءهم ولكنهم مفضلين من قبل رئيستهم، وبالنسبة لهم، كان الولاء هو السبيل لدفع ثمن كرمها.
ثم توجهت إلى الردهة.
[ ولتتحدثي معهم في كل مرة تسلمين المال فيها، يجب أن يعلموا أنني على استعداد تام على شراء أي معلومات، ولو كانت تلك التي لا يبيعوها لأنهم يعتقدون أنها ليست ذات قيمة. وبارتفاع سمعتي بين العامة واكتساب ثقتهم، سيأتي الأشخاص الذين لم يحصلوا على أموال من قبل لبيع معلوماتهم.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد خمنت ذلك.”
على الرغم من أنها كانت تملك فكرة عن الصورة العامة، إلا أن من الضروري الحصول على الكثير من المعلومات، ولا تعتمد جودة المعلومات على حجم القصيد، ولكن على ما إذا كانت قد أتت من مصدر موثوق.
“لقد كبرت فعلا، يجب أن أجد زوجًا لك قريبا “.
و علي الرغم من معرفتها أن سيدتها قد أعدت أكياس هدايا لهذا السبب بالذات، تحدثت أليس قلقة:
“كم هو عمرك؟”
” أنستي، أليس ذلك ما يقارب نصف الميزانية التي يمكنك صرفها هذا العام؟”
فأشار بيده يمنحها الأذن، بينما حدقت ميرايلا فيها وحسب، فأنحت وغادرت الغرفة، فتبعها الخادم وقال بصوت منخفض.
فأجابت ببساطة:
” يجب أن أستقبل الزوار بطبيعة الحال، الى جانب ذلك، ما زال الوقت مبكراً على الاسترخاء، لو لم أستطع استرضاءها، فمن المؤكد أنها ستثير ضجة كبيرة “
“لا بأس، فكل شيء على ما يرام”
“من فضلك دع صاحب الجلالة يعلم أن أرتيزيا ابنة ميرايلا، ترغب أن تحييه.”
على أية حال، إذا تزوجت من سيدريك، فإن ثروة المركيز روزان ستقع بين يديها، وحينئذ لن تقلق بشأن المال مجددا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخرجت حقيبة صغيرًا من الحرير من جيبها وناولته إياها، كانت من صنف الحقائب الحريرية التي أمرت أليس بتوزيعها آنفا، لقد كانت تحمل البعض في جعبتها دائما أينما حلت.
لم تعاند أليس، ولم تسألها مرة أخرى، بل أخفضت رأسها بأدب كدلالة على الفهم، وهرعت مغادرة الردهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [آها، أنت تشترين الأولوية.! ]
ثم اتجهت إلى غرفة التوفاليت التي تستعملها ميرايلا والدتها، وقد أرادت أن تحيي الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سوف تستخدمين كلّما لديك تقريبًا؟.”
وما كانت والدتها لتعجب مطلقا لو أظهرت وجهها أمام الامبراطور، لكنها الآن لا تملك ما يدفعها حتى تراعي ذلك، بل لم ترد تفويت فرصة ترك انطباع قوي عليه
فأجابت ببساطة:
انحنى فرسان الحرس الإمبراطوري والخدم بصمت، فانحنت لهم بدورها، وخاطبت احد الخدم:
“لو كنت تشبهين والدتك لبدوت أكثر جمالا.”
“من فضلك دع صاحب الجلالة يعلم أن أرتيزيا ابنة ميرايلا، ترغب أن تحييه.”
فلو كانت تشبه ميرايلا، فستُجر، ولا شك، إلى غرفة نوم الإمبراطور بمجرد بلوغها السادسة عشرة، إن من حسن الحظ أن وجهها لا يشبه وجه والدتها الجميلة!
ثم أخرجت حقيبة صغيرًا من الحرير من جيبها وناولته إياها، كانت من صنف الحقائب الحريرية التي أمرت أليس بتوزيعها آنفا، لقد كانت تحمل البعض في جعبتها دائما أينما حلت.
انحنى فرسان الحرس الإمبراطوري والخدم بصمت، فانحنت لهم بدورها، وخاطبت احد الخدم:
فأبتسم الخادم ابتسامة ودودة، فقد سبق وتلقى مثل هذه الأكياس عدة مرات، ثم فتح الباب ومضى إلى الداخل.
فهزت رأسها ووضحت أكثر:
كان صوت البيانو العذب المخلوط بضحكات ميرايلا يصل الرواق، وفي لحظة، توقفت المحادثة البهيجة، ثم فُتح الباب، وعاد الخادم قائلا:
[ كلما ارتفع مكانة الفرد، زاد عدد الأشخاص الذين يعملون في خدمته، ولو كان ينتمي إلى العائلة الإمبراطورية، فلابد أن هناك العشرات من الأشخاص الذين يتبعونه من غرفة إلى أخرى لخدمته، فضلاً على الذين يتنظفون ويرتبون الغرف وكذلك تحضير الطعام وحمله لا يُحصون]
“يمكنك الدخول يا آنسة ارتيزيا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وداعبت خده، فابتسم وقال:
“شكرا، وبالمناسبة، لو جاء أي زائر خلال وجودي في الداخل، فهل يمكنك إبلاغي فورا؟ أريد أن اعتني به حتى لا يعارض الوقت الثمين الذي يقضيه صاحب الجلالة مع والدتي. ”
فأبتسم الخادم ابتسامة ودودة، فقد سبق وتلقى مثل هذه الأكياس عدة مرات، ثم فتح الباب ومضى إلى الداخل.
“بالطبع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [آها، أنت تشترين الأولوية.! ]
ثم دخلت الغرفة بخطوات حذرة.
[ حسنًا، لقد فهمت ما تعنينه، يا آنسة، لكن ألا يعرض الناس المعلومات للبيع عادةً؟ أليس من الأفضل أن ندفع لهم حينها؟]
كان الامبراطور جالسا على الاريكة بكل إرتياح، وكانت ميرايلا تستند على ذراع الكرسي إلى جواره، وهي لا ترتدي سوى ثوب داخلي، بينما كانت الخادمات في إحدى الجوانب، يقمن بترتيب الفستان الذي سترتديه.
وفجأة، رفعت الكونتيسة يدها، وصفعتها على خدها بكل قوتها.
كان الامبراطور جريجور رجلا باردا وانانيا، يهتم بتأمين سلطته أكثر من حكم بلاده، كان شكاكًا وحقيرًا وجشعًا، مع ذلك، كان الحب الذي يكنه نحو ميرايلا صادقا، فقد كان على علاقات مع عدد لا يحصى من النساء، ولكنه ابقى ميرايلا وحدها إلى جانبه قرابة الخمس والعشرين سنة، وعلي الرغم انها أنجبت إبنة رجل آخر، إلا أنه لم يطق فراقها سوى عام على الأغلب، بل وعامل ابنتها بلطف فقط لأنها من ولدتها.
فأبتسم الخادم ابتسامة ودودة، فقد سبق وتلقى مثل هذه الأكياس عدة مرات، ثم فتح الباب ومضى إلى الداخل.
لكن أرتيزيا نفسها لم تعرف الحب إطلاقا، كانت فضولية بشأنه في بعض المرات إلا أن ذلك مات بحلول الآن.
“أنا في غاية السعادة، يا جلالتك، إنك تحب والدتي، تظنيني جميلة، فما الذي قد يغمرني بالشرف أكثر من سماع ذلك؟”
ركعت على ركبة واحدة وانحنت أمام الامبراطور
لقد عرف الكثير من الموظفين أن بإمكانهم كسب المال بواسطة بيع المعلومات، لهذا اعتادوا تذكر كلّما يتحدث عنه ويفعله الأشخاص يعملون تحت إمرتهم، وذلك لبيع هذه المعلومات عندما يحين الوقت المناسب أو من أجل تحقيق طموحاتهم الخاصة.
” عسى أن تباركك شمس الإمبراطورية، تحيي أرتيزيا ابنة ميرايلا صاحي الجلالة تحية خالصة.”
فرفع حاجبا وقال:
فقال مبتسما:
لطالما كرهتها والدتها لأنها لم تكن تشبهها، وفي طفولتها كانت تضربها، وتعذبها بقولها هذا:
“لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة رأيتك فيها، لقد كبرت في غمضة عين “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، لقد خمنت ذلك.”
إبتسم كالثعبان وطفق ينظر إليها من أعلى راسها إلى أسفل قدميها نظرة تقييمية
وفجأة، رفعت الكونتيسة يدها، وصفعتها على خدها بكل قوتها.
وأضاف:
فأشار بيده يمنحها الأذن، بينما حدقت ميرايلا فيها وحسب، فأنحت وغادرت الغرفة، فتبعها الخادم وقال بصوت منخفض.
“لو كنت تشبهين والدتك لبدوت أكثر جمالا.”
“شكرا، وبالمناسبة، لو جاء أي زائر خلال وجودي في الداخل، فهل يمكنك إبلاغي فورا؟ أريد أن اعتني به حتى لا يعارض الوقت الثمين الذي يقضيه صاحب الجلالة مع والدتي. ”
فردت ميرايلا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سوف تستخدمين كلّما لديك تقريبًا؟.”
“أعلم أنني جميلة.”
لقد أعدت من قبل عشرات الحقائب الحريرية الصغيرة التي تحتوي على بعض العملات الذهبية وجمعتها في صندوق خشبي، كان ذلك من أجل تسهيل تسليم الرُّشى المسماة بـ الهدايا أو الإكراميات.
ومضت بخطوات ناعمة وجلست على فخذه، وواصلت الشكوى:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ميرايلا لم تفهم واستنكرت، وعلى الرغم من أنها مستاءة، إلا أن الإمبراطور لا يزال يجدها لطيفة.
” انها قبيحة للغاية ولكنها إبنتي، ولا أستطيع إلا اعيش معها تحت نفس السقف”
“لـ لكن، إنها ما تزال …”
فرفع حاجبا وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سامحني، يا جلالتك، عليّ المغادرة”
“ماذا؟ على الرغم من أن تيا لا تشبهك ، إلا أنها تملك ملامح جميلة، ولو اكتسبت القليل من الوزن ونضج جسدها أكثر، ستغدو جميلة في لحظة!”
فأشار بيده يمنحها الأذن، بينما حدقت ميرايلا فيها وحسب، فأنحت وغادرت الغرفة، فتبعها الخادم وقال بصوت منخفض.
فردت ميرايلا بلطف:
اخفضت أرتيزيا رأسها دون أن تنبس ببنت كلمة، مما جعل والدتها تغتاظ أكثر، فنهضت عن جناح الامبراطور، وذهبت حتى تغير ثيابها، فطفقت تغير من فستان إلى أخر أمام الإمبراطور، وما كان ذلك سوى عرض لإظهار قوامها وجمالها، فقد سبق وإختارته بالفعل، وإنسدل فستان جميل من الساتان الأخضر على حنايا جسمها، فوق صدرها الفاتن وامتد يلتصق بظهرها..
“لقد باتت بالغة بالفعل ما زالت على حالها، عزيزي، لا تقل مثل هذه الكلمات، فقد تصدق ذلك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقالت ببساطة
وداعبت خده، فابتسم وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بلغت ثمانية عشر عامًا مؤخرًا.”
“أنا أعني ذلك، تيا، أتظنين كلامي مزحة أيضًا؟”
“مرحبا، أيتها الكونتيسة يونيس. ما الذي أحضرك إلى هنا … “
فكسرت نظرتها وحدقت بالارض بكل أدب.
[ حسنًا، لقد فهمت ما تعنينه، يا آنسة، لكن ألا يعرض الناس المعلومات للبيع عادةً؟ أليس من الأفضل أن ندفع لهم حينها؟]
لطالما كرهتها والدتها لأنها لم تكن تشبهها، وفي طفولتها كانت تضربها، وتعذبها بقولها هذا:
لقد أعدت من قبل عشرات الحقائب الحريرية الصغيرة التي تحتوي على بعض العملات الذهبية وجمعتها في صندوق خشبي، كان ذلك من أجل تسهيل تسليم الرُّشى المسماة بـ الهدايا أو الإكراميات.
[لو كنت تشبهيني ولو قليلا، ألن يعاملك صاحب الجلالة كابنته؟]
فأشار بيده يمنحها الأذن، بينما حدقت ميرايلا فيها وحسب، فأنحت وغادرت الغرفة، فتبعها الخادم وقال بصوت منخفض.
كانت تصدق كلماتها حقا وتبكي عليها بكاءا مرا، بل حلمت في بعض الأحيان أنها ولدت من صلب الإمبراطور وأنها نالت محبة والديها كذلك، كشقيقها تمامًا، ولكن بعد أن أعادت التفكير في الأمر مرة أخرى، أدركت كم كانت حمقاء ساذجة!
على الرغم من أنها كانت تملك فكرة عن الصورة العامة، إلا أن من الضروري الحصول على الكثير من المعلومات، ولا تعتمد جودة المعلومات على حجم القصيد، ولكن على ما إذا كانت قد أتت من مصدر موثوق.
فلو كانت تشبه ميرايلا، فستُجر، ولا شك، إلى غرفة نوم الإمبراطور بمجرد بلوغها السادسة عشرة، إن من حسن الحظ أن وجهها لا يشبه وجه والدتها الجميلة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سوف تستخدمين كلّما لديك تقريبًا؟.”
“أنا في غاية السعادة، يا جلالتك، إنك تحب والدتي، تظنيني جميلة، فما الذي قد يغمرني بالشرف أكثر من سماع ذلك؟”
فردت ميرايلا بلطف:
فسأل وهو يفرك ذقنه
ثم اتجهت إلى غرفة التوفاليت التي تستعملها ميرايلا والدتها، وقد أرادت أن تحيي الإمبراطور.
“كم هو عمرك؟”
“يمكنك الدخول يا آنسة ارتيزيا”
“لقد بلغت ثمانية عشر عامًا مؤخرًا.”
فهزت رأسها ووضحت أكثر:
“لقد كبرت فعلا، يجب أن أجد زوجًا لك قريبا “.
كان صوت البيانو العذب المخلوط بضحكات ميرايلا يصل الرواق، وفي لحظة، توقفت المحادثة البهيجة، ثم فُتح الباب، وعاد الخادم قائلا:
فإعترضت ميرايلا بحدة:
[هذا صحيح.]
“لا، إن تيا مجرد طفلة، كيف يمكنك التفكير في تزويجها؟ “
فسأل وهو يفرك ذقنه
فضحك الإمبراطور بصوت عالي، ثم أمسك بمعصمها وقبل يدها بلطف، وقال:
“أتقصد أن صاحب جلالة لن يراني، ابنته ، بسبب تلك العاهرة القذرة؟”
“أعلم أنك تريدين أن تعيش ابنتك في كنفك إلى الأبد، لكن يجب أن تخطب قبل بلوغها العشرين من العمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و علي الرغم من معرفتها أن سيدتها قد أعدت أكياس هدايا لهذا السبب بالذات، تحدثت أليس قلقة:
وهمهمت ميرايلا
فسأل وهو يفرك ذقنه
“لـ لكن، إنها ما تزال …”
“كم هو عمرك؟”
“سآختار لها زوجًا مناسبًا، فلا يمكنها أن تعيش على عاتق شقيقها إلى الأبد، أليس كذلك؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركعت على ركبة واحدة وانحنت أمام الامبراطور
وابتسم، ولم يكن يقصد زواجا جيدا لارتيزيا نفسها إنما زواجا سياسيا يساعد به إبنه لورانس!
” أنستي، أليس ذلك ما يقارب نصف الميزانية التي يمكنك صرفها هذا العام؟”
لكن ميرايلا لم تفهم واستنكرت، وعلى الرغم من أنها مستاءة، إلا أن الإمبراطور لا يزال يجدها لطيفة.
على الرغم من أنها كانت تملك فكرة عن الصورة العامة، إلا أن من الضروري الحصول على الكثير من المعلومات، ولا تعتمد جودة المعلومات على حجم القصيد، ولكن على ما إذا كانت قد أتت من مصدر موثوق.
اخفضت أرتيزيا رأسها دون أن تنبس ببنت كلمة، مما جعل والدتها تغتاظ أكثر، فنهضت عن جناح الامبراطور، وذهبت حتى تغير ثيابها، فطفقت تغير من فستان إلى أخر أمام الإمبراطور، وما كان ذلك سوى عرض لإظهار قوامها وجمالها، فقد سبق وإختارته بالفعل، وإنسدل فستان جميل من الساتان الأخضر على حنايا جسمها، فوق صدرها الفاتن وامتد يلتصق بظهرها..
“أنا أعني ذلك، تيا، أتظنين كلامي مزحة أيضًا؟”
عندئذ دخل الخادم وقال بأدب:
سلمت أرتيزيا شمعة المباركة إلى السيد كيشور بعد وصولها إلى المنزل، ومضت إلى داخل القصر.
“لقد وصل ضيف لك، يا آنسة أرتيزيا”
“أعلم أنني جميلة.”
فقالت بشيء من التردد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وداعبت خده، فابتسم وقال:
“سامحني، يا جلالتك، عليّ المغادرة”
وفجأة، رفعت الكونتيسة يدها، وصفعتها على خدها بكل قوتها.
فأشار بيده يمنحها الأذن، بينما حدقت ميرايلا فيها وحسب، فأنحت وغادرت الغرفة، فتبعها الخادم وقال بصوت منخفض.
فرفع حاجبا وقال:
“الكونتيسة يونيس في الردهة وهي تثير الضجة حاليا، فهي تريد أن تقابل صاحب الجلالة. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انها قبيحة للغاية ولكنها إبنتي، ولا أستطيع إلا اعيش معها تحت نفس السقف”
“لا بأس، سأعتني بأمرها على الفور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وداعبت خده، فابتسم وقال:
“هل علمت أنها قادمة؟ “
فأجابت ببساطة:
“نعم، لقد خمنت ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخرجت حقيبة صغيرًا من الحرير من جيبها وناولته إياها، كانت من صنف الحقائب الحريرية التي أمرت أليس بتوزيعها آنفا، لقد كانت تحمل البعض في جعبتها دائما أينما حلت.
لم تجمع المعلومة إنما تذكرتها ببساطة، لكن الخادم الذي لم يكن يعلم ، قال بإعجاب.
“هل علمت أنها قادمة؟ “
“أنت مدهشة حقًا، شكراً جزيلاً.”
ثم اتجهت إلى غرفة التوفاليت التي تستعملها ميرايلا والدتها، وقد أرادت أن تحيي الإمبراطور.
“علام تشكرني؟”
فهزت رأسها ووضحت أكثر:
” لان جلالة الامبراطور في مزاج جيد للغاية لأول مرة منذ فترة طويلة، ولو أزعجته الكونتيسة، فأنا متأكد من أننا جميعًا قد نتعرض للأذية “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخرجت حقيبة صغيرًا من الحرير من جيبها وناولته إياها، كانت من صنف الحقائب الحريرية التي أمرت أليس بتوزيعها آنفا، لقد كانت تحمل البعض في جعبتها دائما أينما حلت.
فقالت ببساطة
[لو كنت تشبهيني ولو قليلا، ألن يعاملك صاحب الجلالة كابنته؟]
” يجب أن أستقبل الزوار بطبيعة الحال، الى جانب ذلك، ما زال الوقت مبكراً على الاسترخاء، لو لم أستطع استرضاءها، فمن المؤكد أنها ستثير ضجة كبيرة “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سوف تستخدمين كلّما لديك تقريبًا؟.”
ثم توجهت إلى الردهة.
“لو كنت تشبهين والدتك لبدوت أكثر جمالا.”
كان صوت صوت صرخات الكونتيسة يونسي يصل إلى الطابق الثاني.
انحنى فرسان الحرس الإمبراطوري والخدم بصمت، فانحنت لهم بدورها، وخاطبت احد الخدم:
“أتقصد أن صاحب جلالة لن يراني، ابنته ، بسبب تلك العاهرة القذرة؟”
“لقد كبرت فعلا، يجب أن أجد زوجًا لك قريبا “.
طأطأ كبير الخدم رأسه متوترًا، فسارت أرتيزيا على الدرج بخطوات قصيرة وسريعة، قائلة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وداعبت خده، فابتسم وقال:
“مرحبا، أيتها الكونتيسة يونيس. ما الذي أحضرك إلى هنا … “
“مرحبا، أيتها الكونتيسة يونيس. ما الذي أحضرك إلى هنا … “
وفجأة، رفعت الكونتيسة يدها، وصفعتها على خدها بكل قوتها.
ثم اتجهت إلى غرفة التوفاليت التي تستعملها ميرايلا والدتها، وقد أرادت أن تحيي الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تصدق كلماتها حقا وتبكي عليها بكاءا مرا، بل حلمت في بعض الأحيان أنها ولدت من صلب الإمبراطور وأنها نالت محبة والديها كذلك، كشقيقها تمامًا، ولكن بعد أن أعادت التفكير في الأمر مرة أخرى، أدركت كم كانت حمقاء ساذجة!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات