١٤- بطن الحوت "بين الأصدقاء والقوه"
“سمعتُ أنكَ طلبتني أيها الرئيس، هل هناك خطباً ما؟ إن كان الأمر يتعلق بالفتى الصغير الذي أنقذتهُ فيمكنني تحمل العقاب الذي ستطرحه جنابكَ”
” يا إلياس ان الحب لا يقتصر على رجل وامراه فقط بالله عليك ان تعرف كيف تحب اصدقائك أيضاً، ادركت عندما كنت بداخلي انك تعزهم كثيراً ولكن ليس بقدر الكافي الذي يجب ان يكون بين الاصدقاء”
بين جدران بيضاء يقف بكل ثقه وهدوء وعينيه ترفض الخضوع والنظر إلى قدميه فكانت تواجه ظهر العجوز الذي يجلس على الكرسي أمام طاوله صغيره خشبيه بيضاء.
استدار الياس عليها ليقول لها دون ان يبدي اي تعابير متعاطفه مع صديقه الذي يجلس على الارض متكئ على الجدار بوضع مزري وعيون ما زالت مغلقه.
” ريجيس، أنتَ تعرف القوانين جيداً، ولكن مع ذلك تحب مخالفتها، ومازالت هذهِ الطباع لديكَ منذُ أن أتيت إلى هنا وحتى الآن وانا لا احب من يخالفون القوانين، لأنهم في النهايه سيصلون إلى نقطه حيث يكونوا فيها راغبين في معرفة كل ما لا يجب معرفته”
“سمعتُ أنكَ طلبتني أيها الرئيس، هل هناك خطباً ما؟ إن كان الأمر يتعلق بالفتى الصغير الذي أنقذتهُ فيمكنني تحمل العقاب الذي ستطرحه جنابكَ”
“لم أفهم ماذا تعني يا سيدي بقولكَ إن هناك أمور لا يجب معرفتها؟ هل هناك أمور فعلياً ليس علينا نحنُ متدني الرتب أن نعرف بها؟ ”
بين جدران بيضاء يقف بكل ثقه وهدوء وعينيه ترفض الخضوع والنظر إلى قدميه فكانت تواجه ظهر العجوز الذي يجلس على الكرسي أمام طاوله صغيره خشبيه بيضاء.
نهض العجوز ونزلت ملابسه المتكسره للأسفل بسبب الجلوس الطويل واستدار إلى ريجيس الذي كان يواجهه بعيون بارده، هادئه، مسترخيه حتى مع رمشاتها.
” لقد اخبرتني بكثير عن البنشي وعن انواع البانشي وكيفيه استعماله والامور الاخرى التي لم استفد منها ابدا حتى الان لذا الان عليكِ ان تخبريني بطريقه للخروج من هنا انا واصدقائي الذين اعزهم واحبهم”
” ريجيس، أنتَ لا تكنُ لاسيادكَ أي إحترام، لذا عليكَ ان تدفع ثمن هذه التصرفات الوقحه”
في الوقت ذاته كان يخشى ان يترك بيير بين يدي هؤلاء الاثنين لذا كان عليه ان يبقيهما داخل الكوردا التي قام بتفعيلها من قبل.
ريجيس لم يدرك بعد إلى أي نقطه يريد أن يصل الرئيس العجوز الذي كانت عينيه السوداء تطلق الشرار، بل وأكثر من ذلك كان ريجيس يتصرف براحه أكثر وجسده مسترخي ويحرك يديه أكثر من أي شخص قد يقف في حظرة السيد.
توقف ريجيس عن فرط الحركه الذي يجتاح جسده فجأة عندما شاهد السيد يتقدم نحوه بخطوه بطيئه وتليها قدمه الأخرى التي كان يسحبها على الأرض دون رفعها من مكانها، فأدركَ ريجيس أن الأمر لا يبشر بالخير أبداً، وادركَ أنهما على النقيض من بعضهما، في حين لم يكن ريجيس يشعر بأي خطر حوله ولا يتجهز بجسده لأي مواجهه كان العجوز يعدُ لهُ العِده للتخلص منه.
ريجيس الممدد على الارض، وسيران الذي حبس داخل الكوردا مع روغ، و إلياس الذي مازال يعتني بصديقه وليريرا التي كانت تحاول ان تمنع إلياس من اتخاذ اي قرار سيء قد يوصلهم في نهايه المطاف الى الهلاك المحتم.
‘ إن كنتَ تعتقد إنه يهتم لامركَ ولكونكَ مستعمل بانشي فلا تفعل ذلك، لأنكَ لست سوا عربه يدفعها أينما ووقتما يشاء.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا الآن أن نحطم هذا الكوردا، ولفعل هذا الشيء يجب علينا التخلص من جميع الأرواح الموجوده هنا”
أخبر ريجيس نفسه بهذه الكلمات بعدما أدرك أن جسده ممداً على الأرض وقد خسر ساقه وذراعة اليمنى وفي بطنه فتحه كبيره يكاد يكون إغلاقها أمراً شبه مستحيل.
ولكن في ما بعد ادرك ذهابه خلف سيران لن يجدي نفعاً، وانما عليه هو ان يساعد ريجس الذي يجهل ما حصل معه الان ولا يعرف حتى انه في عداد الموتى او يمكن ان يكون ميتا الان.
“الأمور بدأت تأخذ منحنى الجديه مجدداً في أوضاع المزرعه بعد أن أعدم الرئيس احد مستخدمي البانشي سابقاً وها انا ذا أشعر بضمور في بانشي ريجيس، انه ينخفض شيئاً فشيء، لذا أعتقد أن المبادره في التحرك الآن هو الخيار الأفضل لنا جميعاً”
في الوقت ذاته كان يخشى ان يترك بيير بين يدي هؤلاء الاثنين لذا كان عليه ان يبقيهما داخل الكوردا التي قام بتفعيلها من قبل.
بينما كان يقف ليوهي امامه الرجلين اللذان قد كانا على وشك التخلص من بيير على حسب ما امرهم به الرئيس ولكن تمكن ليوهي من تغيير تفكيرهم تماماً وكسبهم إليه وما كان عليه سواء يدعوهم يعتنون ببيير أما هو فكان يخطط للذهاب خلف سيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أستدار ليوهي قبل ان ينظر نظره اخيره نحو بيير الذي كان ممددا فوق ذلك السرير الطبي وتحته بقعا كبيره من الدماء فخطانا حواء الباب دون ان يترك خلفه اي اثر بعد ان غادر وترك بيير بيد الرجلين من الميتا.
ولكن في ما بعد ادرك ذهابه خلف سيران لن يجدي نفعاً، وانما عليه هو ان يساعد ريجس الذي يجهل ما حصل معه الان ولا يعرف حتى انه في عداد الموتى او يمكن ان يكون ميتا الان.
“لم أفهم ماذا تعني يا سيدي بقولكَ إن هناك أمور لا يجب معرفتها؟ هل هناك أمور فعلياً ليس علينا نحنُ متدني الرتب أن نعرف بها؟ ”
في الوقت ذاته كان يخشى ان يترك بيير بين يدي هؤلاء الاثنين لذا كان عليه ان يبقيهما داخل الكوردا التي قام بتفعيلها من قبل.
“لا تحاولي أن تجعلي مني غبياً، أو أن تحاولي اللعب بعقلي، انا احب أصدقائي بالفعل وكلامكِ هذا لن يغير، لن يُزيد ولن يُنقص شيء
‘الان علي ان أغادر هذا المكان وان اتوجه الى حيث يوجد ريجيس، وآمل الا أرى ما لا يعجبني، اما بالنسبه لكما انتما فكل ما عليكم فعله هو ان تعتنيا جيداً ببيير، لقد وضعت فيكم الكثير من الثقه لذا لا اريد ان اتعرض للخيانه وهذه المره ساسلمك ما روحا للمستقبل لذا احفظاها جيداً”
أخبر ريجيس نفسه بهذه الكلمات بعدما أدرك أن جسده ممداً على الأرض وقد خسر ساقه وذراعة اليمنى وفي بطنه فتحه كبيره يكاد يكون إغلاقها أمراً شبه مستحيل.
أستدار ليوهي قبل ان ينظر نظره اخيره نحو بيير الذي كان ممددا فوق ذلك السرير الطبي وتحته بقعا كبيره من الدماء
فخطانا حواء الباب دون ان يترك خلفه اي اثر بعد ان غادر وترك بيير بيد الرجلين من الميتا.
اقتربت لريرا واخرجت يديها المشوهتين او ذراعيها العظميتين وضعتهما على عيني إلياس وجعلته يشاهد الكوردا باكملها حيث كان هنالك روغ مع سيران يجلسان عند أحد الطاولات في المكان ذاته حيث قُتل ذلك الطباخ، وكان هنالك أيضاً آزيف الذي يحطم نفسه بالجدران كالمجنون.
ريجيس الممدد على الارض، وسيران الذي حبس داخل الكوردا مع روغ، و إلياس الذي مازال يعتني بصديقه وليريرا التي كانت تحاول ان تمنع إلياس من اتخاذ اي قرار سيء قد يوصلهم في نهايه المطاف الى الهلاك المحتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اولا علينا ان نخرج صديقك من هنا، انني اشعر ان هناك احد آخر بالقرب منا وهو يمتلك بانشي مرتفع لذا قد يكون شخصاً ما تدخل او دخل الى هذا الكوردا لينقذكم”
قالت ليريرا وهي تنظر الى إلياس وتحاول بتلك نظراتها ان توصل إليه فكره ان شين هو صديقه وليس عدوه.
” لقد اخبرتني بكثير عن البنشي وعن انواع البانشي وكيفيه استعماله والامور الاخرى التي لم استفد منها ابدا حتى الان لذا الان عليكِ ان تخبريني بطريقه للخروج من هنا انا واصدقائي الذين اعزهم واحبهم”
” ان وضع شين ليس مطمئناً لذا علينا ان ناخذه الى مشفى البانشي او حسب ما أتذكر كانوا يسمونه بأعادة التصنيع، عليك ان تهتم بصديقك يا الياس فعلى ما يبدو ان عينيه كانت تناديك وهو ليس عدوك تذكر هذا جيدا فيوم ما ستقاتلان الى جانب بعضكما البعض وسوف تذكروا كلامي هذا ان كنت معك او ان لم اكن”
قالت ليريرا وهي تنظر الى إلياس وتحاول بتلك نظراتها ان توصل إليه فكره ان شين هو صديقه وليس عدوه.
” يا إلياس ان الحب لا يقتصر على رجل وامراه فقط بالله عليك ان تعرف كيف تحب اصدقائك أيضاً، ادركت عندما كنت بداخلي انك تعزهم كثيراً ولكن ليس بقدر الكافي الذي يجب ان يكون بين الاصدقاء”
تكاد ليريرا تفقد صبرها بسبب تصرفات الياس وما يقوله في كل مره يتحدث بها فهو دائماً بالنسبة لها ما يتلفظ بالتفاهات فقط بالإضافة الى كلماته الفِظه والمؤذيه للمشاعر، على الرغم من كونها لم تعد بشرا ولكن ما زالت تمتلك مشاعر وقلب يتحرك داخل ذلك الجسد المشوه او بالأحرى الرأس.
” ان صديقتي التي جاءت معي الى هذا المكان حيث كان مأوانا الاخير قد قُتِلت هنا أيضاً، لقد كانت ريا الصديقه الوحيده التي تهمني منذ ان كنا اطفالا كانت هي تعتني بي ولكنها كانت كثيره ثم قال لذا كانت تحاول ان ت مقلبني عندما ذهبنا الى المسبح وتحديدا الى هذا المكان لذا هي كانت قتلت هنا قبل ان استدرك وعيي من جديد”
” لقد اخبرتني بكثير عن البنشي وعن انواع البانشي وكيفيه استعماله والامور الاخرى التي لم استفد منها ابدا حتى الان لذا الان عليكِ ان تخبريني بطريقه للخروج من هنا انا واصدقائي الذين اعزهم واحبهم”
المظهر المخيف والعيون الواسعه التي تظهر على هيئة ليريرا لا يمكنها أن تعكس تلك الكلمات بذلك الصوت العذب الذي يخرج منها فقط دون حاجتها للتحدث، فكان إلياس قادر على سماعها ذهنياً.
توقف ريجيس عن فرط الحركه الذي يجتاح جسده فجأة عندما شاهد السيد يتقدم نحوه بخطوه بطيئه وتليها قدمه الأخرى التي كان يسحبها على الأرض دون رفعها من مكانها، فأدركَ ريجيس أن الأمر لا يبشر بالخير أبداً، وادركَ أنهما على النقيض من بعضهما، في حين لم يكن ريجيس يشعر بأي خطر حوله ولا يتجهز بجسده لأي مواجهه كان العجوز يعدُ لهُ العِده للتخلص منه.
استدار الياس عليها ليقول لها دون ان يبدي اي تعابير متعاطفه مع صديقه الذي يجلس على الارض متكئ على الجدار بوضع مزري وعيون ما زالت مغلقه.
ابعد إلياس يديها النحيفتين بذراعيه القويه وكان يحدق في المكان ذهاباً واياباً بعينيه عبر الجدران يحاول النظر ولكن لا فائده من ذلك. فقال لها بعد ان وضع يديه حول خصره واستداره عليها بنصف جسده ليقول لها بنبره هادئه على غير المعتاد.
“لا تحاولي أن تجعلي مني غبياً، أو أن تحاولي اللعب بعقلي، انا احب أصدقائي بالفعل وكلامكِ هذا لن يغير، لن يُزيد ولن يُنقص شيء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تنظر إليه وتدقق في عينيه وكأنها تقول يكاد يكون من المستحيل ان يتغير هذا الرجل واسلوبه هذا قد يجعلها تتخلى عنه الرغم من العقد الذي بينهما فقد تفضل ليريرا ان تقتل نفسها على البقاء مع رجل بهذا الاسلوب الفظ.
يبدو ان محاولات ليريرا كانت بلا فائده فما كان القلب ذلك الرجل ليتحرك ولو حتى سنتيمتر واحد.
لهذا السبب انزعجك وكانت تحاول تغيير الموضوع على الرغم من ان ذلك كان واضحاً بنظره صوتها.
فتطرقت بكلامها الى الموضوع الاساسي الذي هم هنا من أجله.
” اعتقد انني اخبرتك اننا بحاجه الى قتل جميع الارواح الموجوده في هذه الكورده حتى نستطيع الخروج من هنا او بكلام اخر او بمعنى اخر حتى استطيع انا كسر هذا الكوردا او تحطيمها”
“علينا الآن أن نحطم هذا الكوردا، ولفعل هذا الشيء يجب علينا التخلص من جميع الأرواح الموجوده هنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ان صديقتي التي جاءت معي الى هذا المكان حيث كان مأوانا الاخير قد قُتِلت هنا أيضاً، لقد كانت ريا الصديقه الوحيده التي تهمني منذ ان كنا اطفالا كانت هي تعتني بي ولكنها كانت كثيره ثم قال لذا كانت تحاول ان ت مقلبني عندما ذهبنا الى المسبح وتحديدا الى هذا المكان لذا هي كانت قتلت هنا قبل ان استدرك وعيي من جديد”
بطريقه او باخرى وعلى الرغم من عدم رغبه الياس في الاستماع إليها دائماً الى ان ذلك كان واجباً عليه كون الخبره التي تمتلكها في عالم البانشي وفي عالمهم بشكل عام أكبر.
نهض العجوز ونزلت ملابسه المتكسره للأسفل بسبب الجلوس الطويل واستدار إلى ريجيس الذي كان يواجهه بعيون بارده، هادئه، مسترخيه حتى مع رمشاتها.
” بدلا من ان تتحدثي بهذا الكلام التافه عليك ان تخبريني بطريقه او لست انت من تعرفين الكثير عن عالم البنشي ام انني مخطئ؟”
” ريجيس، أنتَ تعرف القوانين جيداً، ولكن مع ذلك تحب مخالفتها، ومازالت هذهِ الطباع لديكَ منذُ أن أتيت إلى هنا وحتى الآن وانا لا احب من يخالفون القوانين، لأنهم في النهايه سيصلون إلى نقطه حيث يكونوا فيها راغبين في معرفة كل ما لا يجب معرفته”
” لقد اخبرتني بكثير عن البنشي وعن انواع البانشي وكيفيه استعماله والامور الاخرى التي لم استفد منها ابدا حتى الان لذا الان عليكِ ان تخبريني بطريقه للخروج من هنا انا واصدقائي الذين اعزهم واحبهم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا الآن أن نحطم هذا الكوردا، ولفعل هذا الشيء يجب علينا التخلص من جميع الأرواح الموجوده هنا”
” ام انك كلما تعرفينه هو التحدث الثرثره فقط؟ ”
يبدو ان محاولات ليريرا كانت بلا فائده فما كان القلب ذلك الرجل ليتحرك ولو حتى سنتيمتر واحد. لهذا السبب انزعجك وكانت تحاول تغيير الموضوع على الرغم من ان ذلك كان واضحاً بنظره صوتها. فتطرقت بكلامها الى الموضوع الاساسي الذي هم هنا من أجله.
بينما تنظر إليه وتدقق في عينيه وكأنها تقول يكاد يكون من المستحيل ان يتغير هذا الرجل واسلوبه هذا قد يجعلها تتخلى عنه الرغم من العقد الذي بينهما فقد تفضل ليريرا ان تقتل نفسها على البقاء مع رجل بهذا الاسلوب الفظ.
” ام انك كلما تعرفينه هو التحدث الثرثره فقط؟ ”
” اعتقد انني اخبرتك اننا بحاجه الى قتل جميع الارواح الموجوده في هذه الكورده حتى نستطيع الخروج من هنا او بكلام اخر او بمعنى اخر حتى استطيع انا كسر هذا الكوردا او تحطيمها”
“لم أفهم ماذا تعني يا سيدي بقولكَ إن هناك أمور لا يجب معرفتها؟ هل هناك أمور فعلياً ليس علينا نحنُ متدني الرتب أن نعرف بها؟ ”
حدقه بها بنظره استعزائيه واستداره يمينا وشمالا ثم أستدار من الخلف لينظر الى صديقه وعوض النظر اليها وفتح يديه ورفعهما وقال لها بنبره هادئه ولكن عينيه كانت حاده بعض الشيء او ممكن اقول كما اعتادت ان تكون عينيه
ابعد إلياس يديها النحيفتين بذراعيه القويه وكان يحدق في المكان ذهاباً واياباً بعينيه عبر الجدران يحاول النظر ولكن لا فائده من ذلك. فقال لها بعد ان وضع يديه حول خصره واستداره عليها بنصف جسده ليقول لها بنبره هادئه على غير المعتاد.
” وماذا تنتظرين اليك دعينا فقط نذهب لننهي هذه الامور التافهه، فقد سئمت هذا المكان كما ان صوت الحوت هذا الذي يدور في المكان يجعلني ارغب في التقيؤ، ولم تخبريني ايضاً ماخطب صوت الحوت؟ لماذا دائماً ما يتردد بين لحظه واخرى؟”
” ان وضع شين ليس مطمئناً لذا علينا ان ناخذه الى مشفى البانشي او حسب ما أتذكر كانوا يسمونه بأعادة التصنيع، عليك ان تهتم بصديقك يا الياس فعلى ما يبدو ان عينيه كانت تناديك وهو ليس عدوك تذكر هذا جيدا فيوم ما ستقاتلان الى جانب بعضكما البعض وسوف تذكروا كلامي هذا ان كنت معك او ان لم اكن”
تكاد ليريرا تفقد صبرها بسبب تصرفات الياس وما يقوله في كل مره يتحدث بها فهو دائماً بالنسبة لها ما يتلفظ بالتفاهات فقط بالإضافة الى كلماته الفِظه والمؤذيه للمشاعر، على الرغم من كونها لم تعد بشرا ولكن ما زالت تمتلك مشاعر وقلب يتحرك داخل ذلك الجسد المشوه او بالأحرى الرأس.
حدقه بها بنظره استعزائيه واستداره يمينا وشمالا ثم أستدار من الخلف لينظر الى صديقه وعوض النظر اليها وفتح يديه ورفعهما وقال لها بنبره هادئه ولكن عينيه كانت حاده بعض الشيء او ممكن اقول كما اعتادت ان تكون عينيه
” اولا علينا ان نخرج صديقك من هنا، انني اشعر ان هناك احد آخر بالقرب منا وهو يمتلك بانشي مرتفع لذا قد يكون شخصاً ما تدخل او دخل الى هذا الكوردا لينقذكم”
“لا تحاولي أن تجعلي مني غبياً، أو أن تحاولي اللعب بعقلي، انا احب أصدقائي بالفعل وكلامكِ هذا لن يغير، لن يُزيد ولن يُنقص شيء
“ماذا تقصدين؟”
“لم أفهم ماذا تعني يا سيدي بقولكَ إن هناك أمور لا يجب معرفتها؟ هل هناك أمور فعلياً ليس علينا نحنُ متدني الرتب أن نعرف بها؟ ”
اقتربت لريرا واخرجت يديها المشوهتين او ذراعيها العظميتين وضعتهما على عيني إلياس وجعلته يشاهد الكوردا باكملها حيث كان هنالك روغ مع سيران يجلسان عند أحد الطاولات في المكان ذاته حيث قُتل ذلك الطباخ، وكان هنالك أيضاً آزيف الذي يحطم نفسه بالجدران كالمجنون.
” ام انك كلما تعرفينه هو التحدث الثرثره فقط؟ ”
” انظر الياس انت الان تشاهد كل ما يوجد في هذا الكوردا، اليس هؤلاء هم اصدقائك اعتقد ان ذلك الشخص قد جنه جنونه، وصديقك الاخر ذلك يبدو انه مع شخص اخر لذا هذا هو الشخص الذي قمت بتحديده مسبقا عندما اخبرتك ان هنالك الشخص ما اخر بالقرب منا لذا فـ هم على بعد غرفتين او ثلاثه وعندها سنصل اليهما لهذا السبب سوف نضع شين صديقكَ هناك وبعدها سننطلق انا وأنتَ للبدء بتطهير جميع الارواح الموجوده في هذا الكوردا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمور بدأت تأخذ منحنى الجديه مجدداً في أوضاع المزرعه بعد أن أعدم الرئيس احد مستخدمي البانشي سابقاً وها انا ذا أشعر بضمور في بانشي ريجيس، انه ينخفض شيئاً فشيء، لذا أعتقد أن المبادره في التحرك الآن هو الخيار الأفضل لنا جميعاً”
” حسنا لقد فهمت هذه النقط ولكن هل تعرفين عدد الارواح الموجوده في هذا الكورد وأصلاً؟ ”
” ريجيس، أنتَ تعرف القوانين جيداً، ولكن مع ذلك تحب مخالفتها، ومازالت هذهِ الطباع لديكَ منذُ أن أتيت إلى هنا وحتى الآن وانا لا احب من يخالفون القوانين، لأنهم في النهايه سيصلون إلى نقطه حيث يكونوا فيها راغبين في معرفة كل ما لا يجب معرفته”
” إلياس في الواقع انا اللي بحاجه الى انا ارتاح بعض الشيء لانني سوف اضطر الى تطهير روح صديقتي ريا ايضا لانها ما تزال محبوسه هناك منذ عشر سنين معي ولكنها لم تتجسد على اي هيئه مثل ما تجسده اولئك الاشخاص الذين ماتوا من قبل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمور بدأت تأخذ منحنى الجديه مجدداً في أوضاع المزرعه بعد أن أعدم الرئيس احد مستخدمي البانشي سابقاً وها انا ذا أشعر بضمور في بانشي ريجيس، انه ينخفض شيئاً فشيء، لذا أعتقد أن المبادره في التحرك الآن هو الخيار الأفضل لنا جميعاً”
ابعد إلياس يديها النحيفتين بذراعيه القويه وكان يحدق في المكان ذهاباً واياباً بعينيه عبر الجدران يحاول النظر ولكن لا فائده من ذلك.
فقال لها بعد ان وضع يديه حول خصره واستداره عليها بنصف جسده ليقول لها بنبره هادئه على غير المعتاد.
” قبل ان تتحدثي عن أمر صديقتكِ، يجب ان أسألكِ سؤال آخر، كله ما شاهدته للتو كان مجرد شخصين فقط ولكنني أملك صديقاً آخر وهو بدين بعض الشيء، فأين هو؟ ”
” قبل ان تتحدثي عن أمر صديقتكِ، يجب ان أسألكِ سؤال آخر، كله ما شاهدته للتو كان مجرد شخصين فقط ولكنني أملك صديقاً آخر وهو بدين بعض الشيء، فأين هو؟ ”
يبدو ان محاولات ليريرا كانت بلا فائده فما كان القلب ذلك الرجل ليتحرك ولو حتى سنتيمتر واحد. لهذا السبب انزعجك وكانت تحاول تغيير الموضوع على الرغم من ان ذلك كان واضحاً بنظره صوتها. فتطرقت بكلامها الى الموضوع الاساسي الذي هم هنا من أجله.
تكاد ليريرا تفقد صبرها بسبب تصرفات الياس وما يقوله في كل مره يتحدث بها فهو دائماً بالنسبة لها ما يتلفظ بالتفاهات فقط بالإضافة الى كلماته الفِظه والمؤذيه للمشاعر، على الرغم من كونها لم تعد بشرا ولكن ما زالت تمتلك مشاعر وقلب يتحرك داخل ذلك الجسد المشوه او بالأحرى الرأس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
