حكاية ال بيشر
عاد سيدريك إلى المعسكر متأخرا تلك الليلة، قام بتغيير ملابسه وتناول العشاء، صب كبير الخدم له كوبا من الشاي وسأل:
“أنا أحتاجها، والآن بت لا أعرف كيف سأحصل عليها “
“سيدي، هل استمتعت بنزهة اليوم؟”
حتى ولو لم يذهب لورانس، فسوف يرافق الامبراطور حاشيته وحرسه ولا طريقة أن تكون حميمية أو مريحة في الحقيقة، لكن هذه الكلمات حسنت مزاجها، فقد ضحكت رغم احتقان حلقها.
لم يكن يملك أدنى فكرة حول مكان سيده، لقد رأه يغادر وهو متعبٌ من قلة النوم والتوتر صباح هذا اليوم لكن عاد وقد رسمت على وجهه إبتسامة صغيرة مساءا.
“لقد إنتصف الليل، سيدي، أتخطط للذهاب إلى متجر المجوهرات في العاصمة هذه الساعة؟ “
أومأ سيدريك بخفة، وأرتشف قليلا من الشاي، ثم سأل:
“هل تقصدين الآنسة أرتيزيا؟”
“أنسجار، ماذا تعرف عن عائلة الفيكونت بيشر؟”
“ولكن، تعرضت العائلة الحاكمة لانتقاد لاذع لأنه لا بد من أن يتحمل شخص المسؤولية، ولا أحد يستطيع تحميل الإمبراطور اللوم ولا مهاجمة الإمبراطورة على نحو صريح، وربما لهذا السبب ضحى آلـ بيشر بحياتهم من أجل حماية صاحبة الجلالة”.
“لماذا تريد أن تعرف عن آلـ بيشر؟”
“بالمناسبة، كيف أقدم الملابس هدية لأنسة؟”
ليس من عوائد انسجار أن يرد سؤال بسؤال آخر، فنظر نحوه مستغربًا، فواصل العجوز قائلا بهدوء
لما عرضت فكرت الرحلة، وضعت في اعتبارها أن صاحب الجلالة يحتاج عذرا، وقد أصابت.
“لقد انهارت عائلة بيشر منذ ثمانية عشر عامًا، انتحر الفيكونت والفيكونتيسة بالسم، واختفى كل أقاربهم بمن فيهم أطفالهما. لقد تدمرت فعليًا “.
حتى ولو لم يذهب لورانس، فسوف يرافق الامبراطور حاشيته وحرسه ولا طريقة أن تكون حميمية أو مريحة في الحقيقة، لكن هذه الكلمات حسنت مزاجها، فقد ضحكت رغم احتقان حلقها.
“ماذا؟”
” لاشيء مما تفكر فيه.”
وضع كوب الشاي جانبا وهو متفاجئ، ما عاد يستند على الكرسي بإرتياح، أمال ظهره إلى الإمام واستند بكوعه على الطاولة، و أظهر اهتماما شديدا
“لا تفقد الأمل عليك أن تتحرى في الأمر، إنها جوهرة في النهاية.”
عندئذ تابع انسجار:
“نعم ، هناك شكوك أخرى.”
“في ذلك الوقت، كانت الفيكونتيسة بيشر وصيفة صاحبة الجلالة، وصديقة طفولتها، لكن بسبب مكانتها المتدنية لم تكن رئيسة الوصيفات غير أنها أكثر شخص وثقت به صاحبة الجلالة”
ارتمى على كرسيه، فإبتسم العجوز مرة أخرى وتناول الفنجان الفارغ، وقد تملكه شعور انه سوف يسمع بعض الاخبار المفرحة قريبا، ولأنه خادم حكيم، لم حشر أنفه، وهم بالمغادره
“فلماذا انتحرت؟”
في اليوم التالي، غُلف قصر المركيز روزان بجو مظلم، دمرت ميرايلا غرفتها، وضربت خادماتها وأثارت ضجة طوال الليل، ثم انهارت اخيرا، ولم تعد لديها اي قوة للنهوض، وظلت مستلقية على سريرها، وقد ارتفعت درجة حرارة جسمها ، والتهب حلقها بسبب الصراخ.
“لقد تحملت مسؤولية وفاة الأميرين، لأنها المسؤولة عن الاعتناء بهما “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لاحظت بعيونها الخبيرة أن قيمة فستان ارتيزيا تعادل وشاحا من أوشحة والدتها.
هنا ابتلع ريقه، لقد علم أن وراء طلب أرتيزيا سببا وجيها، لكنه لم يخض في التفكير عميقا، لقد خال أنه يكتشف مرادها حالما يقابل الفيكونت بيشر، عندما يشتري الجوهرة ببساطة، ثم سأل حائرا:
فإلتمعت عينا ميرايلا.
“ألم يمت أحد الأمراء بسبب الجدري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعت كلماته تنهيدة صغيرة.
فأجاب انسجار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الإمبراطور لا يزال يفكر محتارا، هل سيسمح باحتفال الانتصار أم لا.
” هذا صحيح، ولكن يجب على أحدهم تحمل المسؤولية،”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الممكن أن تكون جريمة قتل وليس إنتحارا، أو أن تكون مؤامرة أكبر مما يمكن أن يتخيلها سيدريك نفسه، ولم يستطع إلا أن يتنهد بعمق.
وتابع بمرارة
فسألها
” فلقد ماتت الأميرة الأولى أولا وبعد عام توفي كلا الأمرين، وكما تعلم، بدأت الشائعات تنتشر أنها لعنة … “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف يتجه الرأي العام في ذلك الاتجاه علي كل حال، غير أن هذا أمر مفيد لها وسيدريك، تستطيع أن تفعل ما تريده لبضعة أسابيع.
“نعم، أعرف ذلك.”
فسألها
إنتشرت تلك الشائعات في طفولته، لكنه لا يزال يتذكر الحادث جيدا، فقد اعتاد اللعب مع الاميراء، ففي ذاك الوقت، كانت عائلته قد عادت إلى مكانتها الأصلية، وأضاف:
خلال فترات تسوق ميرايلا هذه، لم ترها إميلي قط وهي تشتري ولو شريطًا واحدًا من اجل إبنتها.
“هل أجبرتها صاحبة الجلالة على الانتحار؟”
“أليس من الأسرع أن تسأل صائغًا إذا كنت تبحث عن جوهرة؟ لقد مر وقت طويل على الحادثة ومن المحتمل أن تعرض في السوق حاليًا. لقد أشارت الشائعات إلى أن معظم أصول عائلة بيشر بيعت أثناء تمويل الهروب “.
” لا أعتقد ذلك، ولكن لابد أن هناك بعض الضغوط الشديدة”…. وأضاف بحذر “يعلم الجميع أن الإمبراطورة كانت في غاية الإستاء من الإمبراطور بسبب ما حدث”
“لقد سمعت عن جوهرة تسمى قلب القديسة أولغا، أليست إرث الفيكونت بيشر؟”
“هل تقصد أن الإمبراطورة إستاءت بسبب خسارتها أطفالها، وأن الإمبراطور أبقاها تحت السيطرة خوفًا من أن تشكل تهديدًا؟ بالتفكير في الأمر، لقد سقطت عائلة صاحبة الجلالة بعد وقت قصير من تلك الحادثة”.
“لقد سمعت عن جوهرة تسمى قلب القديسة أولغا، أليست إرث الفيكونت بيشر؟”
“ليس عندي علم، ولا يوجد أي دليل يشير إلى أي تدبير من قبل الامبراطور، وإنما هي مجرد تكهنات سادت في ذلك الوقت.”
وضع كوب الشاي جانبا وهو متفاجئ، ما عاد يستند على الكرسي بإرتياح، أمال ظهره إلى الإمام واستند بكوعه على الطاولة، و أظهر اهتماما شديدا
وواصل الحكاية بحذر شديد:
عاد سيدريك إلى المعسكر متأخرا تلك الليلة، قام بتغيير ملابسه وتناول العشاء، صب كبير الخدم له كوبا من الشاي وسأل:
“ولكن، تعرضت العائلة الحاكمة لانتقاد لاذع لأنه لا بد من أن يتحمل شخص المسؤولية، ولا أحد يستطيع تحميل الإمبراطور اللوم ولا مهاجمة الإمبراطورة على نحو صريح، وربما لهذا السبب ضحى آلـ بيشر بحياتهم من أجل حماية صاحبة الجلالة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس عندي علم، ولا يوجد أي دليل يشير إلى أي تدبير من قبل الامبراطور، وإنما هي مجرد تكهنات سادت في ذلك الوقت.”
“أليس غريبا أن الأسرة كلها تشتت واختفت، رغم عدم ثبوت أي جريمة؟”.
ارتمى على كرسيه، فإبتسم العجوز مرة أخرى وتناول الفنجان الفارغ، وقد تملكه شعور انه سوف يسمع بعض الاخبار المفرحة قريبا، ولأنه خادم حكيم، لم حشر أنفه، وهم بالمغادره
“نعم ، هناك شكوك أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس عندي علم، ولا يوجد أي دليل يشير إلى أي تدبير من قبل الامبراطور، وإنما هي مجرد تكهنات سادت في ذلك الوقت.”
من الممكن أن تكون جريمة قتل وليس إنتحارا، أو أن تكون مؤامرة أكبر مما يمكن أن يتخيلها سيدريك نفسه، ولم يستطع إلا أن يتنهد بعمق.
وبعد ظهر اليوم الأول من مغادرة ميرايلا، وصلت ثلاث عربات إلى ملكية روزان، تحمل عدد لا يحصى من الملابس والعارضات و الصناديق.
ثم تذكر لقائه وماركوس هانسون اليوم، وتساءل عما إذا كان ذلك السبب الذي دفع الإمبراطور للصفح عن ميرايلا، فبسبب وفاة جميع أبناء الإمبراطورة، فقد الإمبراطور خلفائه الشرعيين على العرش، ولم يبق سوى أطفاله غير الشرعيين.
” صار الجو حارًا جدا الآونة الأخيرة، ولعله الوقت المناسب للنزهة، كما أن الملحق يطل على البحر مباشرة “.
كانت مكانة والدتيّ ابنتيه متدنية للغاية، على غرار لورانس، الابن الذي أحبه الإمبراطور أكثر من غيره.
نظر اليه انسجار وتردد قليلا ثم قال:
هل جعله فقدان أطفاله يشعر بالوحدة والاكتئاب، مما دفعه للاتكاء على ميرايلا مرة أخرى؟
ثم تذكر لقائه وماركوس هانسون اليوم، وتساءل عما إذا كان ذلك السبب الذي دفع الإمبراطور للصفح عن ميرايلا، فبسبب وفاة جميع أبناء الإمبراطورة، فقد الإمبراطور خلفائه الشرعيين على العرش، ولم يبق سوى أطفاله غير الشرعيين.
ثم سأل اخيرا:
لما عرضت فكرت الرحلة، وضعت في اعتبارها أن صاحب الجلالة يحتاج عذرا، وقد أصابت.
“هل هناك أي إمكانية للعثور على سليل من عائلة بيشر؟”
“الآن وبعد أن كبرت، هل تفضلين التظاهر بأنك لم تلحظِ أن والدتك غاضبة مثل الليلة الماضية؟”
وعاد يستلقي على كرسيه مرة أخرى وشبك أصابعه فوق معدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد جال في باله، ‘ربما يكون ذلك ما تريده أن يفعل’
نظر اليه انسجار وتردد قليلا ثم قال:
إنتشرت تلك الشائعات في طفولته، لكنه لا يزال يتذكر الحادث جيدا، فقد اعتاد اللعب مع الاميراء، ففي ذاك الوقت، كانت عائلته قد عادت إلى مكانتها الأصلية، وأضاف:
“لا يمكنني الجزم بذلك، ولكن يمكننا المحاولة.”
“نعم، بالطبع.”
” أيمكنك البحث عنهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أي إمكانية للعثور على سليل من عائلة بيشر؟”
وقد جال في باله، ‘ربما يكون ذلك ما تريده أن يفعل’
“أجل. هذا صحيح.”
“بالطبع، واجبي هو خدمتك، لكن لماذا الاهتمام المفاجئ بعائلة بيشر؟”
“ماذا؟”
“لقد سمعت عن جوهرة تسمى قلب القديسة أولغا، أليست إرث الفيكونت بيشر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الإمبراطور لا يزال يفكر محتارا، هل سيسمح باحتفال الانتصار أم لا.
“أجل. هذا صحيح.”
“أنسجار، ماذا تعرف عن عائلة الفيكونت بيشر؟”
“أنا أحتاجها، والآن بت لا أعرف كيف سأحصل عليها “
“أنا أحتاجها، والآن بت لا أعرف كيف سأحصل عليها “
تبعت كلماته تنهيدة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الإمبراطور لا يزال يفكر محتارا، هل سيسمح باحتفال الانتصار أم لا.
لقد وعدها بإحضار قلب القديسة أولغا في اجتماعهم القادم، لكنه الآن لا يعرف متى يمكنه رؤيتها مرة أخرى، عندئذ أدرك انه يتطلع للقائها، فتنهد مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد جال في باله، ‘ربما يكون ذلك ما تريده أن يفعل’
“لا تفقد الأمل عليك أن تتحرى في الأمر، إنها جوهرة في النهاية.”
على الرغم من تلك الإجابة ، قام بتقليب قدميه وهو منزعج.
“كيف؟”
نظر اليه انسجار وتردد قليلا ثم قال:
“أليس من الأسرع أن تسأل صائغًا إذا كنت تبحث عن جوهرة؟ لقد مر وقت طويل على الحادثة ومن المحتمل أن تعرض في السوق حاليًا. لقد أشارت الشائعات إلى أن معظم أصول عائلة بيشر بيعت أثناء تمويل الهروب “.
وتابع بمرارة
“فهمت.”
“هل تقصد أن الإمبراطورة إستاءت بسبب خسارتها أطفالها، وأن الإمبراطور أبقاها تحت السيطرة خوفًا من أن تشكل تهديدًا؟ بالتفكير في الأمر، لقد سقطت عائلة صاحبة الجلالة بعد وقت قصير من تلك الحادثة”.
قالها ثم قفز واقفا، وقد ساقه حماس لا يمكن تفسيره، فضحك أنسجار:
وسوف يمثل طلب ميرايلا العذر المثالي للمماطلة، سيقضي الإمبراطور الأسابيع القليلة المقبلة في مراقبة موقف إبن إخته قبل إتخاذ القرار الأخير.
“لقد إنتصف الليل، سيدي، أتخطط للذهاب إلى متجر المجوهرات في العاصمة هذه الساعة؟ “
لم يكن يملك أدنى فكرة حول مكان سيده، لقد رأه يغادر وهو متعبٌ من قلة النوم والتوتر صباح هذا اليوم لكن عاد وقد رسمت على وجهه إبتسامة صغيرة مساءا.
“بالطبع لا.”
“سيدي، هل استمتعت بنزهة اليوم؟”
ارتمى على كرسيه، فإبتسم العجوز مرة أخرى وتناول الفنجان الفارغ، وقد تملكه شعور انه سوف يسمع بعض الاخبار المفرحة قريبا، ولأنه خادم حكيم، لم حشر أنفه، وهم بالمغادره
“الآن وبعد أن كبرت، هل تفضلين التظاهر بأنك لم تلحظِ أن والدتك غاضبة مثل الليلة الماضية؟”
عندئذ استوقفه سؤال عرضي:
هنا ابتلع ريقه، لقد علم أن وراء طلب أرتيزيا سببا وجيها، لكنه لم يخض في التفكير عميقا، لقد خال أنه يكتشف مرادها حالما يقابل الفيكونت بيشر، عندما يشتري الجوهرة ببساطة، ثم سأل حائرا:
“بالمناسبة، كيف أقدم الملابس هدية لأنسة؟”
خرجت إميلي وهي صاحبة متجر ذائع الصيت من أحد العربات، اشتهرت الخياطة بصناعة أكثر الفساتين أناقة ورقي، ومتجرها يعد الأغلى في العاصمة، وقد كانت ميرايلا زبونة منتظمة عندها.
و لم يستطع انسجار إلا أن يضحك قليلاً.
فكانت في غاية السعادة عندما رأت عينا بيل مفتوحتين على مصراعيهما.
فأوضح سيدريك بحزم.
“فلماذا انتحرت؟”
“لا، ليس كما تتخيل”
” لا، يا أمي، لقد أستدعاني أخي وتحدثنا لوقت متأخر “
“نعم، أفهمك.”
“لقد سمعت عن جوهرة تسمى قلب القديسة أولغا، أليست إرث الفيكونت بيشر؟”
فأصر على الانكار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم يمت أحد الأمراء بسبب الجدري؟”
” لاشيء مما تفكر فيه.”
وعاد يستلقي على كرسيه مرة أخرى وشبك أصابعه فوق معدته.
“نعم، بالطبع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لاحظت بعيونها الخبيرة أن قيمة فستان ارتيزيا تعادل وشاحا من أوشحة والدتها.
على الرغم من تلك الإجابة ، قام بتقليب قدميه وهو منزعج.
وسوف يمثل طلب ميرايلا العذر المثالي للمماطلة، سيقضي الإمبراطور الأسابيع القليلة المقبلة في مراقبة موقف إبن إخته قبل إتخاذ القرار الأخير.
***
كانت مكانة والدتيّ ابنتيه متدنية للغاية، على غرار لورانس، الابن الذي أحبه الإمبراطور أكثر من غيره.
في اليوم التالي، غُلف قصر المركيز روزان بجو مظلم، دمرت ميرايلا غرفتها، وضربت خادماتها وأثارت ضجة طوال الليل، ثم انهارت اخيرا، ولم تعد لديها اي قوة للنهوض، وظلت مستلقية على سريرها، وقد ارتفعت درجة حرارة جسمها ، والتهب حلقها بسبب الصراخ.
“لم احضر من أجل السيدة ورزان ، ولكن من أجل ابنتها.”
في حين جلست أرتيزيا بجوارها، وقدمت لها الشاي الليمون الساخن بملعقة، كأي إبنة مطيعة.
فقد إعتادت ميرايلا شراء عشرات الملابس كلما تغير الطقس وحسب، وقد ارسل الإمبراطور لها الكثير من الهدايا، وقد اشترت أثمن المواد في الإمبراطورية بأكملها، من الفضة والذهب إلي تطريز إينوتز الأغلى ثمناً، ولا تكون راضية حتى تحصل على كل التصاميم الجديدة، لربما لا تستطيع الإمبراطورة نفسها أن تضاهيها من حيث الملابس.
فتحدث الأم بصوت أجش:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فضحكت بصوت عال وقد رفعت يدها إلى فمها:
“الآن وبعد أن كبرت، هل تفضلين التظاهر بأنك لم تلحظِ أن والدتك غاضبة مثل الليلة الماضية؟”
فسألها
فردت قائلة بطاعة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردت قائلة بطاعة
” لا، يا أمي، لقد أستدعاني أخي وتحدثنا لوقت متأخر “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد جال في باله، ‘ربما يكون ذلك ما تريده أن يفعل’
وتابعت:
كانت مكانة والدتيّ ابنتيه متدنية للغاية، على غرار لورانس، الابن الذي أحبه الإمبراطور أكثر من غيره.
“أنا… لن أتغاضى عن حالة والدتي أبدا”.
“نعم، لقد أرسلني سمو الأرشدوق إفرون، أوه ، بالمناسبة، في مرات قليلة رأيتها ولاحظت مظهرها، طالما شعرت بالأسف لعدم تمكني من فعل أي شيء لجعلها تبدو أفضل، كانت ستغدو جميلة مثل والدتها، لكن أن تأتي متأخرا خيرا من ألا تصل، أنا هنا اليوم لتعزيز جمالها، أُخبرت أن بإستطاعتي فعل ‘كل ما أريد'”.
” صحيح، عندما أتقدم في العمر فالشخص الوحيد الذي يمكنني الوثوق به هو أبنتي، وكذلك أنا أعيش من أجلك”.
” لاشيء مما تفكر فيه.”
ثم عانقتها بابتسامة، كما تفعل حينما يكون مزاجها جيدًا.
فقد إعتادت ميرايلا شراء عشرات الملابس كلما تغير الطقس وحسب، وقد ارسل الإمبراطور لها الكثير من الهدايا، وقد اشترت أثمن المواد في الإمبراطورية بأكملها، من الفضة والذهب إلي تطريز إينوتز الأغلى ثمناً، ولا تكون راضية حتى تحصل على كل التصاميم الجديدة، لربما لا تستطيع الإمبراطورة نفسها أن تضاهيها من حيث الملابس.
“”إذا كنت لستِ على ما يرام ، فلماذا لا تذهبين وصاحب الجلالة إلى قصر عرف الديك؟”
إبتسمت بسعادة وحيت بيل قائلة:
” إلى ذلك القصر الملحق ؟”
خرجت إميلي وهي صاحبة متجر ذائع الصيت من أحد العربات، اشتهرت الخياطة بصناعة أكثر الفساتين أناقة ورقي، ومتجرها يعد الأغلى في العاصمة، وقد كانت ميرايلا زبونة منتظمة عندها.
” صار الجو حارًا جدا الآونة الأخيرة، ولعله الوقت المناسب للنزهة، كما أن الملحق يطل على البحر مباشرة “.
“لا تفقد الأمل عليك أن تتحرى في الأمر، إنها جوهرة في النهاية.”
فإلتمعت عينا ميرايلا.
“كيف؟”
“هل تعتقدين أن لدى لورانس بعض الوقت؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندئذ تابع انسجار:
“إذا كان أخي مشغولاً، وذهبتِ لوحدك فستكون الرحلة أكثر راحة وأكثر حميمة.”
كانت مكانة والدتيّ ابنتيه متدنية للغاية، على غرار لورانس، الابن الذي أحبه الإمبراطور أكثر من غيره.
حتى ولو لم يذهب لورانس، فسوف يرافق الامبراطور حاشيته وحرسه ولا طريقة أن تكون حميمية أو مريحة في الحقيقة، لكن هذه الكلمات حسنت مزاجها، فقد ضحكت رغم احتقان حلقها.
في اليوم التالي، غُلف قصر المركيز روزان بجو مظلم، دمرت ميرايلا غرفتها، وضربت خادماتها وأثارت ضجة طوال الليل، ثم انهارت اخيرا، ولم تعد لديها اي قوة للنهوض، وظلت مستلقية على سريرها، وقد ارتفعت درجة حرارة جسمها ، والتهب حلقها بسبب الصراخ.
ثم قبل الإمبراطور وبكل رحابة صدر طلبها، وترتبت أمور الرحلة ونفذت بسرعة غير مسبوقة.
هل جعله فقدان أطفاله يشعر بالوحدة والاكتئاب، مما دفعه للاتكاء على ميرايلا مرة أخرى؟
لما عرضت فكرت الرحلة، وضعت في اعتبارها أن صاحب الجلالة يحتاج عذرا، وقد أصابت.
ومع أنه، تمكن من مواصلة تأخير قراره، إلا إنه قد يتهم بإهمال مسؤولياته، ومن ناحية أخرى، لو أشيع أن الامبراطور لم يستطع رفض طلب محبوبته، فسيقع النقد كله على العشيقة.
كان الإمبراطور لا يزال يفكر محتارا، هل سيسمح باحتفال الانتصار أم لا.
“كيف؟”
لقد قام بتأجيل موضوع الجيش الغربي مدة طويلة من الزمن، وظل يقدم عذرًا تلو الآخر، لكن لو وافق الآن من أجل لورانس، فسيكون ذلك فعلا مخزيا إلى حد ما. وبعد دخول سيدريك العاصمة، ما عاد بإمكانه تأجيل قراره.
حتى ولو لم يذهب لورانس، فسوف يرافق الامبراطور حاشيته وحرسه ولا طريقة أن تكون حميمية أو مريحة في الحقيقة، لكن هذه الكلمات حسنت مزاجها، فقد ضحكت رغم احتقان حلقها.
وسوف يمثل طلب ميرايلا العذر المثالي للمماطلة، سيقضي الإمبراطور الأسابيع القليلة المقبلة في مراقبة موقف إبن إخته قبل إتخاذ القرار الأخير.
فأصر على الانكار
ومع أنه، تمكن من مواصلة تأخير قراره، إلا إنه قد يتهم بإهمال مسؤولياته، ومن ناحية أخرى، لو أشيع أن الامبراطور لم يستطع رفض طلب محبوبته، فسيقع النقد كله على العشيقة.
“بالمناسبة، كيف أقدم الملابس هدية لأنسة؟”
لم تكن ارتيزيا تستطيع فهم إتجاهات الرأي العام، ففي النهاية، كان خطأ الامبراطور مهما كان السبب.
لقد وعدها بإحضار قلب القديسة أولغا في اجتماعهم القادم، لكنه الآن لا يعرف متى يمكنه رؤيتها مرة أخرى، عندئذ أدرك انه يتطلع للقائها، فتنهد مرة أخرى.
سوف يتجه الرأي العام في ذلك الاتجاه علي كل حال، غير أن هذا أمر مفيد لها وسيدريك، تستطيع أن تفعل ما تريده لبضعة أسابيع.
في حين جلست أرتيزيا بجوارها، وقدمت لها الشاي الليمون الساخن بملعقة، كأي إبنة مطيعة.
وبعد ظهر اليوم الأول من مغادرة ميرايلا، وصلت ثلاث عربات إلى ملكية روزان، تحمل عدد لا يحصى من الملابس والعارضات و الصناديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، أفهمك.”
فتح الخادم بيل عينيه على إتساعهما من الدهشة، لقد اعتادت ميرايلا على الإسراف، ولكنها ليست هنا، وهذه هي المشكلة…
وتابعت:
خرجت إميلي وهي صاحبة متجر ذائع الصيت من أحد العربات، اشتهرت الخياطة بصناعة أكثر الفساتين أناقة ورقي، ومتجرها يعد الأغلى في العاصمة، وقد كانت ميرايلا زبونة منتظمة عندها.
ثم قبل الإمبراطور وبكل رحابة صدر طلبها، وترتبت أمور الرحلة ونفذت بسرعة غير مسبوقة.
إبتسمت بسعادة وحيت بيل قائلة:
“بالمناسبة، كيف أقدم الملابس هدية لأنسة؟”
“مرحبا، يا رئيس الخدم.”
“كيف؟”
فسألها
فتحدث الأم بصوت أجش:
“لماذا جئت؟ لقد ذهبت سيدتي وصاحب الجلالة إلى قصر عرف الديك، لا بد أنك تعرفين يا سيدة إميلي. “
“سيدي، هل استمتعت بنزهة اليوم؟”
“لم احضر من أجل السيدة ورزان ، ولكن من أجل ابنتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أي إمكانية للعثور على سليل من عائلة بيشر؟”
“هل تقصدين الآنسة أرتيزيا؟”
” هذا صحيح، ولكن يجب على أحدهم تحمل المسؤولية،”
فضحكت بصوت عال وقد رفعت يدها إلى فمها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردت قائلة بطاعة
“نعم، لقد أرسلني سمو الأرشدوق إفرون، أوه ، بالمناسبة، في مرات قليلة رأيتها ولاحظت مظهرها، طالما شعرت بالأسف لعدم تمكني من فعل أي شيء لجعلها تبدو أفضل، كانت ستغدو جميلة مثل والدتها، لكن أن تأتي متأخرا خيرا من ألا تصل، أنا هنا اليوم لتعزيز جمالها، أُخبرت أن بإستطاعتي فعل ‘كل ما أريد'”.
“هل أجبرتها صاحبة الجلالة على الانتحار؟”
لقد كانت تعرف الوضع في عائلة روزان جيدًا.
ومع أنه، تمكن من مواصلة تأخير قراره، إلا إنه قد يتهم بإهمال مسؤولياته، ومن ناحية أخرى، لو أشيع أن الامبراطور لم يستطع رفض طلب محبوبته، فسيقع النقد كله على العشيقة.
فقد إعتادت ميرايلا شراء عشرات الملابس كلما تغير الطقس وحسب، وقد ارسل الإمبراطور لها الكثير من الهدايا، وقد اشترت أثمن المواد في الإمبراطورية بأكملها، من الفضة والذهب إلي تطريز إينوتز الأغلى ثمناً، ولا تكون راضية حتى تحصل على كل التصاميم الجديدة، لربما لا تستطيع الإمبراطورة نفسها أن تضاهيها من حيث الملابس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فضحكت بصوت عال وقد رفعت يدها إلى فمها:
خلال فترات تسوق ميرايلا هذه، لم ترها إميلي قط وهي تشتري ولو شريطًا واحدًا من اجل إبنتها.
“لا يمكنني الجزم بذلك، ولكن يمكننا المحاولة.”
كما لاحظت بعيونها الخبيرة أن قيمة فستان ارتيزيا تعادل وشاحا من أوشحة والدتها.
” لا، يا أمي، لقد أستدعاني أخي وتحدثنا لوقت متأخر “
والراجح أن ملابسها لم تعد تناسبها، لقد بلغت عمرًا لا تزداد نموا، ويبدو انها لم تعد تحصل على ثياب جديدة.
ومع أنه، تمكن من مواصلة تأخير قراره، إلا إنه قد يتهم بإهمال مسؤولياته، ومن ناحية أخرى، لو أشيع أن الامبراطور لم يستطع رفض طلب محبوبته، فسيقع النقد كله على العشيقة.
فكانت في غاية السعادة عندما رأت عينا بيل مفتوحتين على مصراعيهما.
وتابع بمرارة
لقد وعدها بإحضار قلب القديسة أولغا في اجتماعهم القادم، لكنه الآن لا يعرف متى يمكنه رؤيتها مرة أخرى، عندئذ أدرك انه يتطلع للقائها، فتنهد مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات