قصة أخرى
في ذلك الوقت، تبع سيدريك نصيحة انسجار، وقام بزيارة أشهر محل مجوهرات في العاصمة، متجر أودوروف.
لم يكن سيدريك عطشانًا جدًا، لكنه شرب ببطء حتى أصبح الكوب فارغًا، كما فعل فريل الشيء نفسه.
فإستقبله صاحب المحل بحفاوة
“أهلا بك، سعادتك، لقد شرفتني بهذه الزيارة الفاضلة”
“أهلا بك، سعادتك، لقد شرفتني بهذه الزيارة الفاضلة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أستخدمت المجوهرات في الصفقات السرية ووسيلة في تجميع الثروات، إن الذهب أكثر إستخداما مقارنة مع الالماس والفضة في مثل هذه المعاملات، فمن السهل إخفاء مصدره.
وأقتاده إلى غرفة الاستقبال حيث يستضيف الأشخاص المميزين، وكذلك قدم فنجان من شاي.
“لكن، ألم تقل أنها استراتيجية جيدة؟”
فإرتشف قليلا من الفنجان، وسأل بهدوء:
“هذا كثير للغاية”
“سمعت أن لك معرفة واسعة حول الجواهر، وقد نُصحت بأن أقصدك إذا رغبت في إيجاد جوهرة ومعرفة مالكها الحالي”
” يا إلهي..”
سأل الجواهري بفضول:
” أعتذر عن قلة الضيافة، إننا لا نملك اوراق الشاي في هذا المنزل، فلهذا سمحت لنفسي أن أقدم لكم الماء عوضا، عسي أن تقبلوا هذا وتصلون بينما لا تزال روح والدي فيشعر بالشرف والسلام”
“هل أنت مهتم بجوهرة معينة؟”
” ألا تطيق مرافقتي؟”
رد بهدوء:” نعم، أبحث عن (قلب أولغا)”
” لقد اعتقدت أنك توافقني علي قراري”.
فقال الصائغ بإستنكار:
“هذا كثير للغاية”
“أتقصد الماسة كانت إرثًا لعائلة فيكونت بيشر؟”
“هل أنت مهتم بجوهرة معينة؟”
لحظتها أدرك سيدريك انه يبحث عن الماس، حسبها ياقوت لما يشار لها بإسم (قلب)، ورد مؤكدا:
سلمته المظروف، فاخرج العقد، ووجد أن اسم مشتري الجوهرة كان البارون ياتز، وأضافت:
” أجل، أنا أبحث عن الإرث”
ذكر في نص الخطاب الأخير على أن الدفعة ستتم في الوقت المناسب، وكذلك وعيد، إذا لم يثق الرجل بالبارون.
عندئذ بدا التاجر في وضع حرجٍ، كأنه خطى في حقل ألغام، لاحظ وسأله بحزم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سموك! “
“ألا تعرف مكانها أم من الصعب عليك إخباري؟”
لقد أستخدمت المجوهرات في الصفقات السرية ووسيلة في تجميع الثروات، إن الذهب أكثر إستخداما مقارنة مع الالماس والفضة في مثل هذه المعاملات، فمن السهل إخفاء مصدره.
“وهذا ما جعلتني الآنسة أفهمه.”
ومع ذلك، كانت الجواهر المشهورة والتاريخية سلع مفيدة كثيرة بدورها، خاصة في الرشاوي، لأن قيمة المجوهرات التاريخية تتجاوز الثروة الخالصة.
” سموك، أتفهم قلقك، لكن يجب أن ندخل، نحن لا نملك الوقت الكافي، أليس كذلك؟ “
علاوة أن الجوهرة المعنية كانت أرث الذي خلفه الفيكونت والفيكونتسة اللذان انتحرا من أجل الإمبراطورة وانهيا سلالة العائلة، لا أقل!
” لقد اعتقدت أنك توافقني علي قراري”.
يود البعض إكتناز مثل هذه الجواهر، والبعض الاخر يودون الاحتفاظ بممتلكات رفاقهم.
” سموك، أتفهم قلقك، لكن يجب أن ندخل، نحن لا نملك الوقت الكافي، أليس كذلك؟ “
من ناحية أخرى، حتى ولو لم تؤخذ الجواهر لغرض شرير، من المحتمل أن تداولها قد كان بطرق غير مشروعة.
فكرت الفتاة للحظه، ثم نهضت وغادرت الغرفة، كان سلوكها غريبا بكل وضوح، فحدق الإثنان في بعضهما بصمت، ولكن سرعان ما عادت الفتاة إلى غرفة المعيشة تحمل مظروفاً بداخله بعض المستندات، أخرجت واحدة وقالت:
أضاف بلطف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل اخترت هذه، شكرا جزيلا لك”
“أنا لا أستجوبك، إنما أريد شرائها فقط”
“أعتذر أولاً عن الإزعاج الذي تسببت به أثناء حدادك. أبحث عن ماسة تسمى قلب أولغا، وقد أخبرني ارودوف أن والدك يمتلكها “.
حالما سمع الجواهري تلك الكلمات إنفلتت من بين شفتيه تنهيده صغيرة، ثم أعلن:
“في الأعمال التجارية، قد تكون الاستثمارات أحيانًا مقامرة.”
“فهمت، سأكتب رسالة إلى الشخص الذي يملك الجوهرة، قد يكون شيئا جيدا لو اهتم شخص بمكانة سعادتك… “
ولم يعطعهم أي تفاصيل، وهكذا انطلق سيدريك إلي منزل وايت على حصانه، وهو يظن انه موشك على حل اللغز، ورافقه فريل وهو يتذمر:
ثم نهض وطلب إمهاله بعضا من الوقت، حتى يكتب خطاب التقديم.
“في الأعمال التجارية، قد تكون الاستثمارات أحيانًا مقامرة.”
في هذه الاثناء نهض سيدريك وقام بجولة في غرفة الاستقبال فقد زينت جدرانها ببعض حلي المتجر، على أحد الرفوف، رأى زوجا من ازرار أكمام وساعة جميعهم من الذهب الخالص، وعلى رف اخر جذب انتباهه عقد وأسورة من الألماس، لم يكن يعرف الكثير عن الحلى، لكنه خمن انها غالية الثمن.
‘أبسبب هذا فقط؟’
قام تناول السوار في يده وذلك لغاية في نفسه، وتفصحه، كان السوار فريدا للغاية، صنع من شريطين من ألماس صغير يشبه الخرز، بدأ بسيطا وانيقا لكن يلتمعت بخمسة ألوان مختلفة.
رد بهدوء:” نعم، أبحث عن (قلب أولغا)”
ثم عاد الجواهري بعد أن ختم الرسالة بالشمع، فوضع سيدريك السوار على الطاولة وقال وهو حازم أكثر على غير العادة:
وكان آخر ما قاله اردوف لهم:
“يجب أن تقبل شرائي هذه القطعة على الأقل مقابل المعلومات التي قدمتها”
سأل الجواهري بفضول:
فتهلل وجه الصائغ:
“كيف يمكننا ذلك؟ لقد أُهدى الألماس إلى الماركيزة كاميليا “.
“هل اخترت هذه، شكرا جزيلا لك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان رجلا مؤتمنا حسن العين، لو سارت الأمور على ما يرام، لكان صائغًا مشهورًا اليوم …”
لم يكن يتوقع ذلك، وانحني بأدب وعيناه مشرقتان.
في ذلك الوقت، تبع سيدريك نصيحة انسجار، وقام بزيارة أشهر محل مجوهرات في العاصمة، متجر أودوروف.
كان فريل يتململ في هذه الاثناء، كان واقفا يحرس الباب أثناء إنتظاره ينهي هذه المسألة.
وأضافت:
لاحظ سيدريك ذلك، ولكنه قرر أن يدعي الجهل ببساطة.
فكرت الفتاة للحظه، ثم نهضت وغادرت الغرفة، كان سلوكها غريبا بكل وضوح، فحدق الإثنان في بعضهما بصمت، ولكن سرعان ما عادت الفتاة إلى غرفة المعيشة تحمل مظروفاً بداخله بعض المستندات، أخرجت واحدة وقالت:
وأخبره الصائغ بعد ذلك بالذهاب إلى منزل رجل يدعى وايت، وهو صائغ امتلك متجر مجوهرات صغير، واضاف في رثاء:
لقد أراد شراء جوهرة فقط، ولكن وجه الفتاة اخبره أن هناك قصة أخرى، أعلنت الفتاة بصوت يرتجف:
“كان رجلا مؤتمنا حسن العين، لو سارت الأمور على ما يرام، لكان صائغًا مشهورًا اليوم …”
ثم عاد الجواهري بعد أن ختم الرسالة بالشمع، فوضع سيدريك السوار على الطاولة وقال وهو حازم أكثر على غير العادة:
“هل ترك العمل؟”
لحظتها أدرك سيدريك انه يبحث عن الماس، حسبها ياقوت لما يشار لها بإسم (قلب)، ورد مؤكدا:
“في الأعمال التجارية، قد تكون الاستثمارات أحيانًا مقامرة.”
لحظتها أدرك سيدريك انه يبحث عن الماس، حسبها ياقوت لما يشار لها بإسم (قلب)، ورد مؤكدا:
“فالمخاطر تتناسب دائما مع المكاسب.”
عندئذ نظر سيدريك وفريل إلى بعضهما البعض مرة أخرى، فقد كانت الماركيزة كاميليا هي أخت زوجة الأرشدوق رويجار..
وكان آخر ما قاله اردوف لهم:
عندئذ إرتجفت الفتاة كلها، أرتطم الكوب الذي تحمله في يدها بالصحن، وأصدر ضجيجا مدويا…
” نعم، ولكن أحيانا تكون المخاطر أكبر من المتوقع، بغض النظر عن مدى استعداد الشخص لمواجهتها، فلن يتمكن من التغلب عليها. ما اختبره وايت كان كشخص يرعى حظيرة، يقوم بإجرائات للوقاية من الحرائق، وأنتهي الأمر بتعرضه لمدٍ عاتٍ”
فسلم فريل خطاب التقديم إلى الفتاة، ففتحت الرسالة على الفور وقرأت ما فيها، ثم نظرت إلى سيدريك حائرة في أمرها هنية، ثم ركعت على عجل.
ولم يعطعهم أي تفاصيل، وهكذا انطلق سيدريك إلي منزل وايت على حصانه، وهو يظن انه موشك على حل اللغز، ورافقه فريل وهو يتذمر:
“هذا كثير للغاية”
“أجل، وُضع هذا الشرط لمنع أي احتيال “.
” ألا تطيق مرافقتي؟”
“أما الباقي عبارة عن ردود على الرسائل التي أرسلها والدي يطالبه أن يدفع الثمن، كان والدي يكتب له مدة سبع سنوات ، لكنه لم يتلق سوى حوالي عشرة ردود، طلب فيها تأجيل السداد”.
” سعادتك، هل قررت الزواج من إبنة ميرايلا حقا؟”
وكان آخر ما قاله اردوف لهم:
نظر إليه بجدية و أجاب:
فأخرج سيدريك الأوراق، كانت قد كتبت منذ سبع سنوات مضت.
” لقد اعتقدت أنك توافقني علي قراري”.
“سموك.”
” لا، أنا أعرف انك تفعل هذا من أجل الجيش الغربي”
عندئذ بدا التاجر في وضع حرجٍ، كأنه خطى في حقل ألغام، لاحظ وسأله بحزم:
“لكن، ألم تقل أنها استراتيجية جيدة؟”
فأخرج سيدريك الأوراق، كانت قد كتبت منذ سبع سنوات مضت.
فإختار فريل كلمات بعناية:
وعندما سمع فريل رثاءه ذلك، قال بسرعة:
“لا، ياصاحب السمو، انا لا اعترض لأنني أشكك في إمكانية نجاحها، أنا أتساءل إذا كان الأمر يستحق التضحية بسعادتك”.
” لم أقصد ذلك، ولكن… “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أستخدمت المجوهرات في الصفقات السرية ووسيلة في تجميع الثروات، إن الذهب أكثر إستخداما مقارنة مع الالماس والفضة في مثل هذه المعاملات، فمن السهل إخفاء مصدره.
عندئذ تجاهله مرة أخرى ولوح بلجام حصانه حتى يسرع الحركة. ومع ذلك، لحق فريل به، بدأ وكأنه يحفر في قبره، مع ذلك، أضاف بجدية:
” إنها إبنة ميرايلا، سموك، ألا تجد ذلك غريبا؟”
” إنها إبنة ميرايلا، سموك، ألا تجد ذلك غريبا؟”
” أجل، أنا أبحث عن الإرث”
“هل تشكك في قراري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما دام هذا خيار متاحا أمامي، فلا نية لي بالتخلي عن حقوق جنودي الذين يستحقون خوفًا من تلطيخ شرفي “.
“سموك! “
“أجل، وُضع هذا الشرط لمنع أي احتيال “.
“”لقد رأيت أن السيدة أرتيزيا تختلف عن والدتها، فهل تشك في حكمي كثيرًا؟”
“أعتذر أولاً عن الإزعاج الذي تسببت به أثناء حدادك. أبحث عن ماسة تسمى قلب أولغا، وقد أخبرني ارودوف أن والدك يمتلكها “.
كان يعلم أن فريل لا يشكك به، وعلى الرغم من ذلك، تحدث على هذا النحو، فهز الاخر رأسه، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاف بلطف:
” لم أقصد ذلك، ولكن… “
لكن السؤال كان هل من الضروري حقًا أن يشتري لها سوارا الماسيا أيضا؟
“لكن، ألم تقل أنها استراتيجية جيدة؟”
“لقد كان عرض الآنسة زواج مدة سنتان فقط، ولا أحسب أن زواج مصلحه ثمن لا أستطيع دفعه لأجل الجيش الغربي”
فإستقبله صاحب المحل بحفاوة
” الشروع في زواج مصلحة مع ابنة ميرايلا ثم طلاقها سيترك وصمة على شرفك، سموك”.
كان يعلم أن فريل لا يشكك به، وعلى الرغم من ذلك، تحدث على هذا النحو، فهز الاخر رأسه، وقال:
عندئذ تذكر ما قالته في لقاءهما الأول:
وعندما سمع فريل رثاءه ذلك، قال بسرعة:
” سيسمح ذلك للجيش الغربي بتلقي المعاملة التي يستحق، ولن تعود دوقية إفرون الكبرى في خطر بعد الآن، هل سترمي ذلك خلف ظهرك لأسباب شخصية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل اخترت هذه، شكرا جزيلا لك”
وإبتسم إبتسامة عريضة، لو لم تقل ذلك، لكان اعتبر العرض إهانة وتميز غضبًا، فرد هادئا:
” لقد اعتقدت أنك توافقني علي قراري”.
” ما دام هذا خيار متاحا أمامي، فلا نية لي بالتخلي عن حقوق جنودي الذين يستحقون خوفًا من تلطيخ شرفي “.
وبعد مراجعة العقد، نطق فريل:
“سموك.”
من ناحية أخرى، حتى ولو لم تؤخذ الجواهر لغرض شرير، من المحتمل أن تداولها قد كان بطرق غير مشروعة.
“وهذا ما جعلتني الآنسة أفهمه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن الواضح ما حدث، فقد تهرب النبيل عمدا عن الدفع و فضل في النهاية عدم الوفاء بوعده؛ بعبارة اخرى، لقد سرق البارون ياتز الالماس عمليا بإستخدام مكانته، وقطعة من الورق موقعة بإسمه. في الواقع، لم يكن شيئا غير واردٍ بالمرة.
ألتزم فريل الصمت ولم ينبس أي كلمة، وظل، في حين، كان يميل إلى طرح هذا السؤال
وإبتسم إبتسامة عريضة، لو لم تقل ذلك، لكان اعتبر العرض إهانة وتميز غضبًا، فرد هادئا:
‘أبسبب هذا فقط؟’
وأخبره الصائغ بعد ذلك بالذهاب إلى منزل رجل يدعى وايت، وهو صائغ امتلك متجر مجوهرات صغير، واضاف في رثاء:
لقد أعترف، بينه وبين نفسه، أن هذا الزواج ذو منفعة، وأن لا بأس بإرسال الفساتين كذلك، فتلك طريقة ملائمة لتوجيه الإمبراطور، بجعل الأمر كأنه زواج عن حب.
“فهمت، سأكتب رسالة إلى الشخص الذي يملك الجوهرة، قد يكون شيئا جيدا لو اهتم شخص بمكانة سعادتك… “
لكن السؤال كان هل من الضروري حقًا أن يشتري لها سوارا الماسيا أيضا؟
ألتزم فريل الصمت ولم ينبس أي كلمة، وظل، في حين، كان يميل إلى طرح هذا السؤال
لا، لا يمكن، ولا يبدو أن الارشدوق يعرف على الإطلاق، فهل يجب أن أخبره؟’
فإختار فريل كلمات بعناية:
عندئذ أصبح شديد الاضطراب، هل يستطيع سيدريك فهم هذا القلق؟ ماذا لو، حتى لو كانت الفرصة ضئيلة ، انتهى الأمر بابنة ميرايلا بأن تصبح الأرشدوقة مدى الحياة؟
عندئذ بدا التاجر في وضع حرجٍ، كأنه خطى في حقل ألغام، لاحظ وسأله بحزم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أعترف، بينه وبين نفسه، أن هذا الزواج ذو منفعة، وأن لا بأس بإرسال الفساتين كذلك، فتلك طريقة ملائمة لتوجيه الإمبراطور، بجعل الأمر كأنه زواج عن حب.
أثناء تفكره كانوا قد وصلوا بالفعل إلى مقصدهم، العنوان الذي كتبه الصائغ اوردوف، ترجل سيدريك من حصان مترددا، فقد لاحظ أن هناك قطعة سوداء معلقة على الباب، كانت تلك علامة الحداد.
” الشروع في زواج مصلحة مع ابنة ميرايلا ثم طلاقها سيترك وصمة على شرفك، سموك”.
” يا إلهي..”
عندئذ تجاهله مرة أخرى ولوح بلجام حصانه حتى يسرع الحركة. ومع ذلك، لحق فريل به، بدأ وكأنه يحفر في قبره، مع ذلك، أضاف بجدية:
وعندما سمع فريل رثاءه ذلك، قال بسرعة:
‘أبسبب هذا فقط؟’
” سموك، أتفهم قلقك، لكن يجب أن ندخل، نحن لا نملك الوقت الكافي، أليس كذلك؟ “
لم يكن يتوقع ذلك، وانحني بأدب وعيناه مشرقتان.
فتنهد بعمق ووافق
“أهلا بك، سعادتك، لقد شرفتني بهذه الزيارة الفاضلة”
“أنت على حق”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذه الجوهره ليست هنا”
طرق فريل الباب، فخرجت فتاة شابة في العشرينات من عمرها، وقالت بشيء من الرهبة والانهاك:
“أهلا بك، سعادتك، لقد شرفتني بهذه الزيارة الفاضلة”
“لماذا جاء أشخاص يبدون مهمين مثلكم إلى هذا المكان أيها السادة؟ لقد توفي أبي، لو كان لديكم أعمال معه، يمكنكم الحديث معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقد قال اوردوف في رسالته أنك تبحث عن جوهرة معينة، ما زلت دفاتر والدي بحالة سليمة، سوف اسأعدك في البحث فيها ما أمكن، يا صاحب السمو”
فسلم فريل خطاب التقديم إلى الفتاة، ففتحت الرسالة على الفور وقرأت ما فيها، ثم نظرت إلى سيدريك حائرة في أمرها هنية، ثم ركعت على عجل.
“فالمخاطر تتناسب دائما مع المكاسب.”
“”تجرؤ هذه عامية على تقديم احترامها، صاحب السمو.”
“وهذا ما جعلتني الآنسة أفهمه.”
“لا. أرجوك لا تجثو. مثل هذه الشكليات تزعجني كذلك.”
من ناحية أخرى، حتى ولو لم تؤخذ الجواهر لغرض شرير، من المحتمل أن تداولها قد كان بطرق غير مشروعة.
فنطقت الفتاة بصوت مهذب لكن متعب:
لم يكن سيدريك عطشانًا جدًا، لكنه شرب ببطء حتى أصبح الكوب فارغًا، كما فعل فريل الشيء نفسه.
“أنا اتشرف بمقابلتك، سموك”
وإبتسم إبتسامة عريضة، لو لم تقل ذلك، لكان اعتبر العرض إهانة وتميز غضبًا، فرد هادئا:
ثم وقفت، وقادتهم إلى غرفة المعيشة، قد الشمس حوالي الغرب، ولهذا كان المنزل عاتما، فأشعلت الفتاة الشموع لتضيء المكان. ثم جلبت صينية بها ثلاثة أكواب، ووضعتها على الطاولة، ثم جلست، ونطقت:
“أهلا بك، سعادتك، لقد شرفتني بهذه الزيارة الفاضلة”
” أعتذر عن قلة الضيافة، إننا لا نملك اوراق الشاي في هذا المنزل، فلهذا سمحت لنفسي أن أقدم لكم الماء عوضا، عسي أن تقبلوا هذا وتصلون بينما لا تزال روح والدي فيشعر بالشرف والسلام”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل اخترت هذه، شكرا جزيلا لك”
“نحن من يجب أن نعتذر عن قدومنا في وقت أليم”
فإختار فريل كلمات بعناية:
لم يكن سيدريك عطشانًا جدًا، لكنه شرب ببطء حتى أصبح الكوب فارغًا، كما فعل فريل الشيء نفسه.
سلمته المظروف، فاخرج العقد، ووجد أن اسم مشتري الجوهرة كان البارون ياتز، وأضافت:
فطأطأت الفتاة رأسها وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذه الجوهره ليست هنا”
” شكرا جزيلا لكم، لابد وأن والدي سعيد للغاية”
“هذا كثير للغاية”
وأضافت:
“أنا لا أستجوبك، إنما أريد شرائها فقط”
” لقد قال اوردوف في رسالته أنك تبحث عن جوهرة معينة، ما زلت دفاتر والدي بحالة سليمة، سوف اسأعدك في البحث فيها ما أمكن، يا صاحب السمو”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سموك! “
“أعتذر أولاً عن الإزعاج الذي تسببت به أثناء حدادك. أبحث عن ماسة تسمى قلب أولغا، وقد أخبرني ارودوف أن والدك يمتلكها “.
فتنهد بعمق ووافق
عندئذ إرتجفت الفتاة كلها، أرتطم الكوب الذي تحمله في يدها بالصحن، وأصدر ضجيجا مدويا…
وأضافت:
أخذهما منها فريل، في حين حدقت فيه بوجه شاحب، كانت تضع تعبيرا ينم عن الكره والاشمئزاز زيادة على الغضب.
ولم يعطعهم أي تفاصيل، وهكذا انطلق سيدريك إلي منزل وايت على حصانه، وهو يظن انه موشك على حل اللغز، ورافقه فريل وهو يتذمر:
لقد أراد شراء جوهرة فقط، ولكن وجه الفتاة اخبره أن هناك قصة أخرى، أعلنت الفتاة بصوت يرتجف:
وبعد مراجعة العقد، نطق فريل:
” هذه الجوهره ليست هنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أستخدمت المجوهرات في الصفقات السرية ووسيلة في تجميع الثروات، إن الذهب أكثر إستخداما مقارنة مع الالماس والفضة في مثل هذه المعاملات، فمن السهل إخفاء مصدره.
“من إشتراها؟ “
لا، لا يمكن، ولا يبدو أن الارشدوق يعرف على الإطلاق، فهل يجب أن أخبره؟’
فكرت الفتاة للحظه، ثم نهضت وغادرت الغرفة، كان سلوكها غريبا بكل وضوح، فحدق الإثنان في بعضهما بصمت، ولكن سرعان ما عادت الفتاة إلى غرفة المعيشة تحمل مظروفاً بداخله بعض المستندات، أخرجت واحدة وقالت:
رد بهدوء:” نعم، أبحث عن (قلب أولغا)”
“هذا هو عقد نقل ملكية قلب القديسة أولغا”
يود البعض إكتناز مثل هذه الجواهر، والبعض الاخر يودون الاحتفاظ بممتلكات رفاقهم.
سلمته المظروف، فاخرج العقد، ووجد أن اسم مشتري الجوهرة كان البارون ياتز، وأضافت:
عندئذ أصبح شديد الاضطراب، هل يستطيع سيدريك فهم هذا القلق؟ ماذا لو، حتى لو كانت الفرصة ضئيلة ، انتهى الأمر بابنة ميرايلا بأن تصبح الأرشدوقة مدى الحياة؟
“وهناك أيضا سند الاذني الذي وقعه البارون عند صياغة العقد “
وأقتاده إلى غرفة الاستقبال حيث يستضيف الأشخاص المميزين، وكذلك قدم فنجان من شاي.
فأخرج سيدريك الأوراق، كانت قد كتبت منذ سبع سنوات مضت.
عندئذ بدا التاجر في وضع حرجٍ، كأنه خطى في حقل ألغام، لاحظ وسأله بحزم:
فقالت الفتاة تصر على أسنانها
عندئذ أصبح شديد الاضطراب، هل يستطيع سيدريك فهم هذا القلق؟ ماذا لو، حتى لو كانت الفرصة ضئيلة ، انتهى الأمر بابنة ميرايلا بأن تصبح الأرشدوقة مدى الحياة؟
“أما الباقي عبارة عن ردود على الرسائل التي أرسلها والدي يطالبه أن يدفع الثمن، كان والدي يكتب له مدة سبع سنوات ، لكنه لم يتلق سوى حوالي عشرة ردود، طلب فيها تأجيل السداد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه بجدية و أجاب:
ذكر في نص الخطاب الأخير على أن الدفعة ستتم في الوقت المناسب، وكذلك وعيد، إذا لم يثق الرجل بالبارون.
“في الأعمال التجارية، قد تكون الاستثمارات أحيانًا مقامرة.”
ومن الواضح ما حدث، فقد تهرب النبيل عمدا عن الدفع و فضل في النهاية عدم الوفاء بوعده؛ بعبارة اخرى، لقد سرق البارون ياتز الالماس عمليا بإستخدام مكانته، وقطعة من الورق موقعة بإسمه. في الواقع، لم يكن شيئا غير واردٍ بالمرة.
طرق فريل الباب، فخرجت فتاة شابة في العشرينات من عمرها، وقالت بشيء من الرهبة والانهاك:
وبعد مراجعة العقد، نطق فريل:
” ألا تطيق مرافقتي؟”
“وفقًا لما قرأته، لن يتم نقل ملكية الالماس إلا بعد دفع قيمة السند”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل اخترت هذه، شكرا جزيلا لك”
“أجل، وُضع هذا الشرط لمنع أي احتيال “.
من ناحية أخرى، حتى ولو لم تؤخذ الجواهر لغرض شرير، من المحتمل أن تداولها قد كان بطرق غير مشروعة.
“إذا ما رفعتِ دعوى قضائية، فبإمكانكِ الفوز.”
قام تناول السوار في يده وذلك لغاية في نفسه، وتفصحه، كان السوار فريدا للغاية، صنع من شريطين من ألماس صغير يشبه الخرز، بدأ بسيطا وانيقا لكن يلتمعت بخمسة ألوان مختلفة.
فبكت الفتاة بحرقة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل اخترت هذه، شكرا جزيلا لك”
“كيف يمكننا ذلك؟ لقد أُهدى الألماس إلى الماركيزة كاميليا “.
“ألا تعرف مكانها أم من الصعب عليك إخباري؟”
عندئذ نظر سيدريك وفريل إلى بعضهما البعض مرة أخرى، فقد كانت الماركيزة كاميليا هي أخت زوجة الأرشدوق رويجار..
“لماذا جاء أشخاص يبدون مهمين مثلكم إلى هذا المكان أيها السادة؟ لقد توفي أبي، لو كان لديكم أعمال معه، يمكنكم الحديث معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت على حق”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
