علاقات سامه
أشعة الشمس الصفراء التي تضرب على البنية الكبيره خلفهم والهواء الطلق الذي يحرك شعر رؤوسهم وملابسهم، والأشخاص الذين يسيرون في خلف يحملون زهور بين يديهم متجهين بها إلى احبتهم الذين فقدوهم.
” شين… هل تعتقد أن كلماتكَ هذه ستعبر عن شيء مهم؟ او أنكَ تريد منا أن نعتبرها كلمات تهديديه؟”
وهم بدورهم كانوا يقفون عند قبر ما كُتِب عليه.
{ ريجيس غين}
“مالذي تريده غيلبرت… أنا لستُ في مزاج جيد للتحدث عن أي شيء”
” هذه هي الزياره الرابعه التي اقوم بها خلال هذا الشهر، لأنني اعرف إن ريجيس لا يجب الوحده”
وعندما زارته سيلين في احد الايام ودخلت من بين تجمع الصحافه عند قصر عائلة هيجين لمعرفة اي شيء من شين الذي لم يفكر حتى في رؤيتهم او التحدث إليهم. كانت هي متوجهه نحو غرفته حتى أوقفها كبير الخدم غيلبرت الذي وضع يده أمامها بمجرد أن وصلت إلى الرواق الطويل بعد أن صعدت الُسلالم الطويله التي تؤدي إلى الطابق الرابع حيث الجناح الخاص بـ شين
خرجت تلك الكلمات بهدوء قاتل من بين شفتي ليوهي هو يجلس ثانياً ركبتيه أمام القبر على الأرض وبيده باقة زهور ملونه
رتب ياقة قميصه ورفع جزء من شعره الذي كان ينزل على وجهه وحاول الإبتسام ليرحب بمحبوبته ثم توجه نحو الباب بسرعه تاركاً غيلبرت خلفه في الغرفه
فـ رد عليه جيليو الذي يقف في الخلف واضعاً يديه في جيبي معطفه الثقيل
“هو لا يموت لذا لا تقلق بشأنه، بل إقلق منه ”
” لا أعرف ماذا أقول ولكن هو قد ضحى بنفسه لأجلنا”
فـ رد عليه جيليو الذي يقف في الخلف واضعاً يديه في جيبي معطفه الثقيل
قبض ليوهي على باقة الزهور حتى ارتعشت يده وقال
“هذا الغبي يريد الموت”
“ولماذا قد يضحي شخصاً ما بحياته لأجل آخر؟ لا أحد سيتذكره بعد عدة سنين، سيكون مجرد ذكره عابره ينتهي الحديث به وتسبقه نظره بائسه ثم إبتسامه ثم إكمال الحديث”
روغ يحاول أن يهدأ الوضع ولكنه تعرض لقبضة يد من الخلف على وجهه رمته على الأرض فوق إحدى الطاولات الكبيره للطعام، فنهض الأولاد الذين كانوا يجلسون على الطاوله ولكنهم لم يتدخلوا في الأمر لأن القتال لم يكن لهم دخل به.
“إنكَ متشائم للغايه يا ليوهي، عليكَ ان تعرف ان الامور لا تسير دائماً في جانب سيء، فربما ما حصل معنا هو بداية جيده فقط بالرغم من تضحية ريجيس”
” هذه هي الزياره الرابعه التي اقوم بها خلال هذا الشهر، لأنني اعرف إن ريجيس لا يجب الوحده”
نهض ليوهي بعد أن وضع الزهور على قبر ريجيس وقال لـ جيليو دون أن يستدير عليه
وبالعوده إلى ثانويه تيجون
” لو كان الأمر يتعلق بي، فلن أُضحي بحياتي لأجلكم”
وعندما زارته سيلين في احد الايام ودخلت من بين تجمع الصحافه عند قصر عائلة هيجين لمعرفة اي شيء من شين الذي لم يفكر حتى في رؤيتهم او التحدث إليهم. كانت هي متوجهه نحو غرفته حتى أوقفها كبير الخدم غيلبرت الذي وضع يده أمامها بمجرد أن وصلت إلى الرواق الطويل بعد أن صعدت الُسلالم الطويله التي تؤدي إلى الطابق الرابع حيث الجناح الخاص بـ شين
ابتسم جيليو بخفه وقال
أنحنى أمامها بهدوء وقال لها
” ربما ستفعلها في يوماً ما دون أن تدرك ذلك، وربما هذا هو ماحصل مع ريجيس أيضاً، لذا لا تستبق الأحداث ”
” أنا لن أتدخل شين، لا تحاول، إنها معركتكَ أنتَ”
أستدار جيليو وكان على وشك المغادره ولكن ليوهي أوقفه بذلك السؤال الذي لم يكن يرغب أن يُسأل عنه منذُ انتهاء تلك المشكله
كان شين يجلس على مكتبه يكتب على بعض الأوراق والواضح بأنه كان يجهز للاختبارات النهائيه في غرفته الكبيره عند أحد زوايا الغرفة التي كانت تحمل شكلاً مُسبع او سُباعي الأضلاع بأثاث احمر اللون يناسب لون عينيه وأضواء خافته.
“ماذا عن هاياكاشي؟ ”
وبالعوده إلى ثانويه تيجون
تنهد جيليو ونظر إلى السماء ثم قال
“لا يجوز أن يدخل غرفة السيد أحد غير اهل المنزل، انا لا أقوم بأهانتكِ آنستي، ولكنكِ لم تتزوجيه بعد ولا توجد خطوبه رسميه بينكِ وبينه لذا الدخول إلى غرفته هو خرق لقوانين المنزل وعدم احترام لأهله”
“هو لا يموت لذا لا تقلق بشأنه، بل إقلق منه ”
عندما عاد شين في منزله بعد ذلك الحادث هو لم يتحدث إلى أي أحد عن الأمر وبالاخص والدته التي كانت تريد أن تسمع منه كل شيء لتريح قلبها ولكنه لم يتحدث، وما ازعجه أكثر هو عدم سؤال والده له عن أي شيء وحتى عدم زيارته له في غرفته، فهو لم يلتقي بوالده عندما عاد من تلك المشكله، بل والأكثر من ذلك، هم جلسوا على طاولة واحده تناولوا العشاء والغداء وكأن شيئاً لم يحصل
عقد ليوهي حاجبيه بعدم فهم وهو يحدق بـ جيليو من الخلف
أقترب من شين دون مقدمات وكان على وشك أن يضرب رأسه برأس شين الذي يحدق به ببرود وعدم إهتمام بعد كل ما فعله
” مالذي تقصده؟ ”
“ولماذا قد يضحي شخصاً ما بحياته لأجل آخر؟ لا أحد سيتذكره بعد عدة سنين، سيكون مجرد ذكره عابره ينتهي الحديث به وتسبقه نظره بائسه ثم إبتسامه ثم إكمال الحديث”
فأجابه جيليو بهدوء وقال
ابتسم لها بلطف وقال
“لا تنسى أن زيتسوبو هاياكاشي هو قاتل لا أكثر، تذكر حقيقته وتذكر أيضاً السبب الذي جعله ينظم إلينا منذُ البدايه، فتعرف أن هاياكاشي ليس منا أصلًا ”
وهم بدورهم كانوا يقفون عند قبر ما كُتِب عليه. { ريجيس غين}
بدأت الأمور تتداخل داخل عقل ليوهي عند مغادره جيليو وبقي متجمداً في مكانه وهو يريد أن يتذكر سبب انظمام زيتسوبو هاياكاشي إليهم
وهم بدورهم كانوا يقفون عند قبر ما كُتِب عليه. { ريجيس غين}
وبالعوده إلى ثانويه تيجون
ذلك الآخر الذي تملأ أذنيه الاقراط من الأعلى إلى الأسفل وشفته السفليه أيضاً، بقصة شعر الذئب ولون أحمر، وملابس دراسيه غير مرتبه، هو كان يشبه الأغبياء ولكنه كان من الأشخاص الأذكياء في الثانويه الخاصه تلك.
“هذا الغبي يريد الموت”
“شين أيها الوغد!”
قال إلياس هذه الكلمات بعد أن شاهد الفتى الآخر يلوث ملابس شين بالكامل بصينية الطعام خاصته وهو جلس يبتسم بحماس واضعاً ساقه فوق الأخرى يريح ظهره على الكرسي ويِكتفُ يديه إلى صدره ليرى مالذي سيُقدم صديقه على فعله في حين نهض روغ بتوتر وذهب ليدير شين ناحيته من سترته وهو يحاول أن يهدأ الوضع.
“ولماذا قد يضحي شخصاً ما بحياته لأجل آخر؟ لا أحد سيتذكره بعد عدة سنين، سيكون مجرد ذكره عابره ينتهي الحديث به وتسبقه نظره بائسه ثم إبتسامه ثم إكمال الحديث”
“شين… أهدأ.. هو يحاول استفزازكَ، لذا لا تسمح له بأخذ هذه الفرصه”
” ربما ستفعلها في يوماً ما دون أن تدرك ذلك، وربما هذا هو ماحصل مع ريجيس أيضاً، لذا لا تستبق الأحداث ”
ولكن ذلك الفتى صرخ بوجه شين
وعندما زارته سيلين في احد الايام ودخلت من بين تجمع الصحافه عند قصر عائلة هيجين لمعرفة اي شيء من شين الذي لم يفكر حتى في رؤيتهم او التحدث إليهم. كانت هي متوجهه نحو غرفته حتى أوقفها كبير الخدم غيلبرت الذي وضع يده أمامها بمجرد أن وصلت إلى الرواق الطويل بعد أن صعدت الُسلالم الطويله التي تؤدي إلى الطابق الرابع حيث الجناح الخاص بـ شين
“شين أيها الوغد!”
وعندما زارته سيلين في احد الايام ودخلت من بين تجمع الصحافه عند قصر عائلة هيجين لمعرفة اي شيء من شين الذي لم يفكر حتى في رؤيتهم او التحدث إليهم. كانت هي متوجهه نحو غرفته حتى أوقفها كبير الخدم غيلبرت الذي وضع يده أمامها بمجرد أن وصلت إلى الرواق الطويل بعد أن صعدت الُسلالم الطويله التي تؤدي إلى الطابق الرابع حيث الجناح الخاص بـ شين
روغ يحاول أن يهدأ الوضع ولكنه تعرض لقبضة يد من الخلف على وجهه رمته على الأرض فوق إحدى الطاولات الكبيره للطعام، فنهض الأولاد الذين كانوا يجلسون على الطاوله ولكنهم لم يتدخلوا في الأمر لأن القتال لم يكن لهم دخل به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت يده التي كانت تكتب بشكلٍ سريع ووضع القلم فوق الأوراق ونهض من الكرسي وذهب ليقف أمام احد الزوايا التي كانت تحمل مرايا طويله تصل حتى السقف ابعد من أمامها الستارة الكبيره التي تغطيها.
” لا تتدخلوا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا أعرف ماذا أقول ولكن هو قد ضحى بنفسه لأجلنا”
أراد بعض من الأشخاص الذين كانوا يجلسون على الطاوله التدخل في القتال ولكن صديقهم الآخر قد منعهم بوضع يده أمامهم وشين مازال يقف بهدوء وبرود وكأنه هو الشخص الذي بدأ الشجار بخبث.
“إنكَ متشائم للغايه يا ليوهي، عليكَ ان تعرف ان الامور لا تسير دائماً في جانب سيء، فربما ما حصل معنا هو بداية جيده فقط بالرغم من تضحية ريجيس”
“سأتغاضى عن ملابسي الثمينه التي قمتَ بأفسادها وسأتجاوز أنكَ صرخت في وجهي دون سبب، وسأتجاوز أيضاً ضربتكَ لصديقي المقرب، انا حقاً سأفعل كل هذا في حال أعطيتني سبب مقنع”
” هذه هي الزياره الرابعه التي اقوم بها خلال هذا الشهر، لأنني اعرف إن ريجيس لا يجب الوحده”
ذلك الآخر الذي تملأ أذنيه الاقراط من الأعلى إلى الأسفل وشفته السفليه أيضاً، بقصة شعر الذئب ولون أحمر، وملابس دراسيه غير مرتبه، هو كان يشبه الأغبياء ولكنه كان من الأشخاص الأذكياء في الثانويه الخاصه تلك.
رتب ياقة قميصه ورفع جزء من شعره الذي كان ينزل على وجهه وحاول الإبتسام ليرحب بمحبوبته ثم توجه نحو الباب بسرعه تاركاً غيلبرت خلفه في الغرفه
أقترب من شين دون مقدمات وكان على وشك أن يضرب رأسه برأس شين الذي يحدق به ببرود وعدم إهتمام بعد كل ما فعله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذها غيلبرت إلى غرفة الضيوف واحظر لها القهوه ثم أنحنى أمامها وأستأذن ليذهب إلى غرفة شين التي طرق بابها وانتظر حتى يسمع صوت شين ولكن شين لم يُجِب فدخل غيلبرت الذي كان مخول له الدخول إلى الغرفه في حال عدم سماع صوت من الغرفه بعد طرق الباب عدة مرات.
” شين… هل تعتقد أن كلماتكَ هذه ستعبر عن شيء مهم؟ او أنكَ تريد منا أن نعتبرها كلمات تهديديه؟”
“ولماذا قد يضحي شخصاً ما بحياته لأجل آخر؟ لا أحد سيتذكره بعد عدة سنين، سيكون مجرد ذكره عابره ينتهي الحديث به وتسبقه نظره بائسه ثم إبتسامه ثم إكمال الحديث”
فتح شين يداه وبسطهم على جانبيه واعطاه إبتسامه خفيفه وقال بثقه
“هل قلتُ أنني اهددكَ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الجميع من الحاضرين وافقوا على كلام شين ولكن ذلك الفتى كان يشعر بالحقد الذي لم يكن له مبرر تجاه شين وأصدقائه، وفي الوقت ذاته ذهب آزيف ليرفع روغ من الطاوله ويحاوط يده خلف رقبته ليجعله يستند عليه واقفاً على الأرض بعد أن تحطم جانب وجهه الأيمن بسبب ضربة ذلك الفتى ذو الخواتم التي كانت تستخدم للقتال بسبب شفراتها البارزه
“هذا الغبي يريد الموت”
“شين… منذُ أن عُدتم من ذلك المكان وأنتَ لم تتحدث عما حصل هناك، جميعكم رفضتم التحدث، أنتَ رفضت عندما سألوكَ وروغ كان يتهرب من الإجابات، اما إلياس فلم نستطع سؤاله حتى، انظر إليه كيف يبتسم ذلك السافل، و آزيف دائماً لا نستطيع سؤاله لانه أصبح متوحشاً أكثر مما كان عليه سابقاً، لذا ماكان بأستطاعتنا فعل شيء غير اعتراض طريقكم بهذا الشكل، ألا توافقوني يا شباب؟ ”
ذلك الآخر الذي تملأ أذنيه الاقراط من الأعلى إلى الأسفل وشفته السفليه أيضاً، بقصة شعر الذئب ولون أحمر، وملابس دراسيه غير مرتبه، هو كان يشبه الأغبياء ولكنه كان من الأشخاص الأذكياء في الثانويه الخاصه تلك.
صاح في جميع الحاضرين فوافقه البعض وارتفعت أصواتهم معه والآخرين كانوا محايدين في الأمر، وبعضهم كان يغادر الكافتيريا دون أن يضعوا إهتماماً بالأمر، ولكن المؤيدين لذلك الفتى قد كانوا أكثر شراسه، فماكان يؤيده إلا الفضوليين الصاخبين في الحياة.
انحنى غيلبرت امامه وقال له
” دعني أقول لكَ شيء يا جوري ستايلين، عندما أكون في مزاج جيد، لا أريد منكَ أن تفسده، لأن الشخص الذي سيفسد مزاجك ويجعلك تتمنى لو إنكَ لم تولد ليس انا، بل هو”
” مالذي تقصده؟ ”
أشار شين بيده على إلياس الذي يجلس ببرود وثقه وأبتسامه تعلو محياه وكأنه لايهتم لكل النظرات الموجهه اليه، كلا على العكس هو يرى إنها محل فخر أن يكون محط أنظار الجميع.
” بالطبع، تفضلي معي إلى غرفة الضيوف أولاً ”
” أنا لن أتدخل شين، لا تحاول، إنها معركتكَ أنتَ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شين… أهدأ.. هو يحاول استفزازكَ، لذا لا تسمح له بأخذ هذه الفرصه”
ابتسم شين وأنزل رأسه للأسفل بهدوء عندما سمع إلياس يقول تلك الكلمات بثقه ثم عاود النظر نحو إلياس وقال له
أستدار جيليو وكان على وشك المغادره ولكن ليوهي أوقفه بذلك السؤال الذي لم يكن يرغب أن يُسأل عنه منذُ انتهاء تلك المشكله
“ولكن جوري ستايلين سوف يستفزك عاجلاً غير آجل، إلا تعتقد ذلك؟”
كان شين يجلس على مكتبه يكتب على بعض الأوراق والواضح بأنه كان يجهز للاختبارات النهائيه في غرفته الكبيره عند أحد زوايا الغرفة التي كانت تحمل شكلاً مُسبع او سُباعي الأضلاع بأثاث احمر اللون يناسب لون عينيه وأضواء خافته.
آزيف أخذ روغ ليجعله يجلس على طاولتهم ثم توجه نحو شين ليقف خلفه ونظر إلى جوري ستايلين بحده وقال له.
فـ رد عليه جيليو الذي يقف في الخلف واضعاً يديه في جيبي معطفه الثقيل
” أولاً، عليكَ أن تدفع ثمن ملابس جديده لـ شين، ثم سيكون عليكَ ان تعتذر لروغ على هذه الضربه وإلا ستكون مواجهتكَ معي أنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المشاكل بين الاولاد لا تنتهي بالأخص في الثانويه
ولكن مالذي تخطط له تلك التي تجلس في ثانويتها العامه بهدوء على احد الارصفه وهي تشرب عصير الفراولة الذي تفضله دائماً
“هو لا يموت لذا لا تقلق بشأنه، بل إقلق منه ”
فتذكرت الوقت الذي التقت به بـ شين عندما انتهى أمر العجوز سيريـون الذي فجر نفسه والمنطقه بأكملها.
ابتسم جيليو بخفه وقال
عندما عاد شين في منزله بعد ذلك الحادث هو لم يتحدث إلى أي أحد عن الأمر وبالاخص والدته التي كانت تريد أن تسمع منه كل شيء لتريح قلبها ولكنه لم يتحدث، وما ازعجه أكثر هو عدم سؤال والده له عن أي شيء وحتى عدم زيارته له في غرفته، فهو لم يلتقي بوالده عندما عاد من تلك المشكله، بل والأكثر من ذلك، هم جلسوا على طاولة واحده تناولوا العشاء والغداء وكأن شيئاً لم يحصل
” شين… هل تعتقد أن كلماتكَ هذه ستعبر عن شيء مهم؟ او أنكَ تريد منا أن نعتبرها كلمات تهديديه؟”
وعندما زارته سيلين في احد الايام ودخلت من بين تجمع الصحافه عند قصر عائلة هيجين لمعرفة اي شيء من شين الذي لم يفكر حتى في رؤيتهم او التحدث إليهم.
كانت هي متوجهه نحو غرفته حتى أوقفها كبير الخدم غيلبرت الذي وضع يده أمامها بمجرد أن وصلت إلى الرواق الطويل بعد أن صعدت الُسلالم الطويله التي تؤدي إلى الطابق الرابع حيث الجناح الخاص بـ شين
عقد ليوهي حاجبيه بعدم فهم وهو يحدق بـ جيليو من الخلف
“مالذي تحاول فعله سيد غيلبرت؟”
“ماذا عن هاياكاشي؟ ”
حدقت به هي بنظره بارده ثم استبدلها بنظره لطيفه وقالت له
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أولاً، عليكَ أن تدفع ثمن ملابس جديده لـ شين، ثم سيكون عليكَ ان تعتذر لروغ على هذه الضربه وإلا ستكون مواجهتكَ معي أنا”
“أنني هنا فقط للاطمئنان على شين… بالإضافة إلى كوني قد أشتقتُ له أيضاً”
حدقت به هي بنظره بارده ثم استبدلها بنظره لطيفه وقالت له
أنحنى أمامها بهدوء وقال لها
“إنكَ متشائم للغايه يا ليوهي، عليكَ ان تعرف ان الامور لا تسير دائماً في جانب سيء، فربما ما حصل معنا هو بداية جيده فقط بالرغم من تضحية ريجيس”
“لا يجوز أن يدخل غرفة السيد أحد غير اهل المنزل، انا لا أقوم بأهانتكِ آنستي، ولكنكِ لم تتزوجيه بعد ولا توجد خطوبه رسميه بينكِ وبينه لذا الدخول إلى غرفته هو خرق لقوانين المنزل وعدم احترام لأهله”
عندما عاد شين في منزله بعد ذلك الحادث هو لم يتحدث إلى أي أحد عن الأمر وبالاخص والدته التي كانت تريد أن تسمع منه كل شيء لتريح قلبها ولكنه لم يتحدث، وما ازعجه أكثر هو عدم سؤال والده له عن أي شيء وحتى عدم زيارته له في غرفته، فهو لم يلتقي بوالده عندما عاد من تلك المشكله، بل والأكثر من ذلك، هم جلسوا على طاولة واحده تناولوا العشاء والغداء وكأن شيئاً لم يحصل
تنهدت سيلين واغمضت عينيها ثم بادرت بالابتسامة المصطنعه وقالت له
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مالذي تحاول فعله سيد غيلبرت؟”
” إذاً هل يمكنكَ أن تخبره بأنني هنا؟ ”
ابتسم شين وأنزل رأسه للأسفل بهدوء عندما سمع إلياس يقول تلك الكلمات بثقه ثم عاود النظر نحو إلياس وقال له
ابتسم لها بلطف وقال
كان شين يجلس على مكتبه يكتب على بعض الأوراق والواضح بأنه كان يجهز للاختبارات النهائيه في غرفته الكبيره عند أحد زوايا الغرفة التي كانت تحمل شكلاً مُسبع او سُباعي الأضلاع بأثاث احمر اللون يناسب لون عينيه وأضواء خافته.
” بالطبع، تفضلي معي إلى غرفة الضيوف أولاً ”
“ماذا عن هاياكاشي؟ ”
كرهت سيلين غيلبرت لانه يعاملها ببرود ولا يعتبرها من اهل المنزل على عكس والدة شين التي لم تكن في المنزل أساساً لذا هو كان اعرف بمصلحة شين بعدم دخول سيلين إلى غرفته.
قال إلياس هذه الكلمات بعد أن شاهد الفتى الآخر يلوث ملابس شين بالكامل بصينية الطعام خاصته وهو جلس يبتسم بحماس واضعاً ساقه فوق الأخرى يريح ظهره على الكرسي ويِكتفُ يديه إلى صدره ليرى مالذي سيُقدم صديقه على فعله في حين نهض روغ بتوتر وذهب ليدير شين ناحيته من سترته وهو يحاول أن يهدأ الوضع.
أخذها غيلبرت إلى غرفة الضيوف واحظر لها القهوه ثم أنحنى أمامها وأستأذن ليذهب إلى غرفة شين التي طرق بابها وانتظر حتى يسمع صوت شين ولكن شين لم يُجِب فدخل غيلبرت الذي كان مخول له الدخول إلى الغرفه في حال عدم سماع صوت من الغرفه بعد طرق الباب عدة مرات.
بدأت الأمور تتداخل داخل عقل ليوهي عند مغادره جيليو وبقي متجمداً في مكانه وهو يريد أن يتذكر سبب انظمام زيتسوبو هاياكاشي إليهم
كان شين يجلس على مكتبه يكتب على بعض الأوراق والواضح بأنه كان يجهز للاختبارات النهائيه في غرفته الكبيره عند أحد زوايا الغرفة التي كانت تحمل شكلاً مُسبع او سُباعي الأضلاع بأثاث احمر اللون يناسب لون عينيه وأضواء خافته.
الجميع من الحاضرين وافقوا على كلام شين ولكن ذلك الفتى كان يشعر بالحقد الذي لم يكن له مبرر تجاه شين وأصدقائه، وفي الوقت ذاته ذهب آزيف ليرفع روغ من الطاوله ويحاوط يده خلف رقبته ليجعله يستند عليه واقفاً على الأرض بعد أن تحطم جانب وجهه الأيمن بسبب ضربة ذلك الفتى ذو الخواتم التي كانت تستخدم للقتال بسبب شفراتها البارزه
“مالذي تريده غيلبرت… أنا لستُ في مزاج جيد للتحدث عن أي شيء”
ابتسم شين وأنزل رأسه للأسفل بهدوء عندما سمع إلياس يقول تلك الكلمات بثقه ثم عاود النظر نحو إلياس وقال له
انحنى غيلبرت امامه وقال له
ذلك الآخر الذي تملأ أذنيه الاقراط من الأعلى إلى الأسفل وشفته السفليه أيضاً، بقصة شعر الذئب ولون أحمر، وملابس دراسيه غير مرتبه، هو كان يشبه الأغبياء ولكنه كان من الأشخاص الأذكياء في الثانويه الخاصه تلك.
“اعتذر سيدي الشاب على ازعاجك ولكن الآنسه سيلين في الأسفل وهي تنتظر حضورك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد بعض من الأشخاص الذين كانوا يجلسون على الطاوله التدخل في القتال ولكن صديقهم الآخر قد منعهم بوضع يده أمامهم وشين مازال يقف بهدوء وبرود وكأنه هو الشخص الذي بدأ الشجار بخبث.
توقفت يده التي كانت تكتب بشكلٍ سريع
ووضع القلم فوق الأوراق ونهض من الكرسي وذهب ليقف أمام احد الزوايا التي كانت تحمل مرايا طويله تصل حتى السقف ابعد من أمامها الستارة الكبيره التي تغطيها.
نهض ليوهي بعد أن وضع الزهور على قبر ريجيس وقال لـ جيليو دون أن يستدير عليه
رتب ياقة قميصه ورفع جزء من شعره الذي كان ينزل على وجهه وحاول الإبتسام ليرحب بمحبوبته ثم توجه نحو الباب بسرعه تاركاً غيلبرت خلفه في الغرفه
الجميع من الحاضرين وافقوا على كلام شين ولكن ذلك الفتى كان يشعر بالحقد الذي لم يكن له مبرر تجاه شين وأصدقائه، وفي الوقت ذاته ذهب آزيف ليرفع روغ من الطاوله ويحاوط يده خلف رقبته ليجعله يستند عليه واقفاً على الأرض بعد أن تحطم جانب وجهه الأيمن بسبب ضربة ذلك الفتى ذو الخواتم التي كانت تستخدم للقتال بسبب شفراتها البارزه
“هذه المرأة….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غيلبرت لم يكن يحب سيلين ولو قليلاً، هو يشعر بأنها ليست امرأة عاديه بسيطه أو يمكن القول طالبه ثانوية عاديه تحب رجلها الذي في نفس سنها
وبالعوده إلى ثانويه تيجون
فقال بعد أن خرج من غرفة شين وأغلق الباب بهدوء
“أتمنى أن أكون مخطئاً”
” هذه هي الزياره الرابعه التي اقوم بها خلال هذا الشهر، لأنني اعرف إن ريجيس لا يجب الوحده”
“مالذي تريده غيلبرت… أنا لستُ في مزاج جيد للتحدث عن أي شيء”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات