الجزء الأول
ليس لدي أصدقاء ..
تماماً كما هو عليه الحال الآن ، على الرغم من أننا في وقت الاستراحة و الجميع يتبادلون أطراف الحديث ، ها انا ذا أجلس وحدي و كأنني في بعد زمني آخر ، و يزداد الأمر سوءاً عندما يحين وقت استراحة الغداء ، أتناول طعامي وحدي بينما يأكل زملائي طعامهم بشكل جماعي ، أشعر و كأني منبوذة على جزيرة مهجورة .
ليس لأنني أكره التحدث مع الآخرين ، أو لأني غير جديرة بالثقة ، او لكوني أشد كسلاً من توسعة دائرتي الاجتماعية ، ليس الأمر و كأنني أتعمد أن اكون وحيدة ، بل ببساطة .. انا غير قادرة على تكوين أية صداقة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما قالته لي في طريقنا للعودة من المدرسة عندما أخبرتها عما يجول بخاطري من اسباب عدم مقدرتي على أن أكون فتاة اجتماعية .
والدتي تخبرني دوماً بأنه ليس بالأمر الجلل ، خاصة و أن درجاتي مرتفعة في المدرسة ، و لكنني أرى الامور من منظور مختلف ، فهي لا تدرك لأي مدى تكون المدرسة مرهقة لأولئك العاجزين عن تكوين صداقات .
فأجابت : “فويومي .. أنت صديقة مقربة جدا مني ، و عزيزة على قلبي ، بتصرفك هذا .. يبدو الأمر لي و كأنك لا تصدقين ما اقوله لك ”
تماماً كما هو عليه الحال الآن ، على الرغم من أننا في وقت الاستراحة و الجميع يتبادلون أطراف الحديث ، ها انا ذا أجلس وحدي و كأنني في بعد زمني آخر ، و يزداد الأمر سوءاً عندما يحين وقت استراحة الغداء ، أتناول طعامي وحدي بينما يأكل زملائي طعامهم بشكل جماعي ، أشعر و كأني منبوذة على جزيرة مهجورة .
فقلت : ” ,و لكن … ” قاطعتني قائلة : ” لا يوجد لكن بعد الان ، تبدين وقحة بعض الشيء يا فويومي ، هل تعي ذلك ؟ ”
أحيانا اتسائل ما اذا كان الآخرين مجرد فضائيين يتنكرون بمظهر البشر لخداع البشرية الأخيرة (أنا) على هذه الارض.
بدون أن اشعر .. وجدت نفسي أنظر لمجموعة ميزوهارا الجالسات بالقرب من النافذة ، ميزوهورا تعتبر القائدة الى حد ما ، و لديها الكثير من الأصدقاء و يستمتعون بوقتهم سوياً على الدوام ، يا له من شيء يحسدون عليه !
تفكير تافه .. اعلم ذلك ، و لكن هذا يثبت كم اشعر بالوحدة عندما أكون في المدرسة .
والدتي تخبرني دوماً بأنه ليس بالأمر الجلل ، خاصة و أن درجاتي مرتفعة في المدرسة ، و لكنني أرى الامور من منظور مختلف ، فهي لا تدرك لأي مدى تكون المدرسة مرهقة لأولئك العاجزين عن تكوين صداقات .
و لعدم وجود اي شيء افعله ما بين المحاضرات .. بدأت اقرأ بعضاً من الكتب ، رغم أنني لا احب ذلك ، و هذا أدى لزيادة الفجوة بيني و بين زملائي اكثر و اكثر ، انه شعور موحش.. يساء فهمي عادةً بأنني احب ان أكون وحيدة ، هذا ليس بصحيح .. أحب ان اتبادل أطراف الحديث ، اريد ان اتحدث عن الشاب الأكثر وسامة في صفنا ، و لكنني اتعرض للتجاهل دائماً ، و لا احد يقترب مني الا عند الحاجة ..
أجل ، ليس هناك عدل الهي .. فلو كان الأمر عكس ذلك ، لما كنت اعيش في نفس العالم الذي تعيش به رينا ، الخالق لا يشغل نفسه في تدبير أمور مخلوقاته ، و يمررنا في هذا العالم بدون أدنى اهتمام كما يفعل العمال حين يضعون الصناديق على خطوط الانتاج في المصانع .
لماذا لست قادرة على تكوين صداقات ؟ ما الذي يجعلني مختلفة عن الآخرين ؟ أفكر في هذه الاسئلة باستمرار .. لعدم وجود ما افعله على أية حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الرئيسي لا بد أن يكون خوفي من التعرض للأذى ، أخشى أن ينظر لي و كأني غريبة الأطوار ، او أن أفسد الاجواء ان قلت شيئاً غير مناسب ، اخاف من آراء الناس بي .
لا بد أن يكون السبب كوني بشعة ، لدي الكثير من البثور .. و عيون صغيرة ، و أنفي مسطح ، و لكن هل أبدو بشعة لتلك الدرجة ؟ لا أعتقد ذلك .. من الخطأ أن ألقي اللوم على مظهري .
لا بد أن يكون الأمر ناتجاً عن ضعفي في مهارات التواصل ، فأنا لا اجيد التحدث مع الآخرين ، لماذا يا ترى ؟ لأنني شديدة الحذر ؟ أم لأني ارتبك عندما يخاطبني أحدهم ؟ لا .. ليس الأمر كذلك ، فهذه مجرد نتيجة لعدم تحدثي مع الآخرين.
فقلت : “لماذا ؟ ليس الأمر و كأن الاخرون يحبون التعرض للأذى ، و لكنهم يجيدون التعامل مع بعضهم البعض ”
السبب الرئيسي لا بد أن يكون خوفي من التعرض للأذى ، أخشى أن ينظر لي و كأني غريبة الأطوار ، او أن أفسد الاجواء ان قلت شيئاً غير مناسب ، اخاف من آراء الناس بي .
و لكن حتى ضمن تلك المجموعة ، متأكدة من أن بعضهم قد لا يحب البعض الآخر ، و هذا طبيعي .. لا يوجد أحد مثالي ، لكل منا صفات شخصية قد تكون منفرة ، فأنا – على سبيل المثال – أملك الكثير منها .
بدون أن اشعر .. وجدت نفسي أنظر لمجموعة ميزوهارا الجالسات بالقرب من النافذة ، ميزوهورا تعتبر القائدة الى حد ما ، و لديها الكثير من الأصدقاء و يستمتعون بوقتهم سوياً على الدوام ، يا له من شيء يحسدون عليه !
انا حقا خجلة من تصرفي معها ، يا لي من طفلة ! لا بد أن رينا تظن بأني أشعر بالغيرة من جمالها ، و ربما يكون هذا صحيحا ، انني انسانة قذرة .. ربما فقدت ثقتها بي الان ، متأكدة من ذلك
و لكن حتى ضمن تلك المجموعة ، متأكدة من أن بعضهم قد لا يحب البعض الآخر ، و هذا طبيعي .. لا يوجد أحد مثالي ، لكل منا صفات شخصية قد تكون منفرة ، فأنا – على سبيل المثال – أملك الكثير منها .
انها حقا انسانة مميزة ، على الرغم من أنها في السنة الثالثة من المرحلة المتوسطة مثلي تماما ، و لكنها فريدة من نوعها .
و لهذا انا عاجزة عن تكوين أي علاقات ، و لكن لا بأس بذلك ، ربما لا امتلك أي اصدقاء عاديين ، و لكن لدي أفضل صديقة ، لا يمكن استبدالها بأحد .. انها رينا كاميسو ،
فقالت : ” يا الهي .. أنت حقا لطيفة للغاية ، هل تعتقدين أنني اتخذت موقفا سيئا تجاهك ؟ ”
” أنتِ لطيفة جداً فيومي ، هنا تكمن مشكلتك ”
رددت : ” انا لطيفة ؟ لا أعتقد ذلك .. انا فقط أود تجنب التعرض للأذى”
هذا ما قالته لي في طريقنا للعودة من المدرسة عندما أخبرتها عما يجول بخاطري من اسباب عدم مقدرتي على أن أكون فتاة اجتماعية .
فقلت : “لا”
يا لها من ابتسامة ساحرة .. تلك التي بدت على محياها و هي تتحدث معي ، لم استطع الا أن انبهر بشعرها الانيق و جسدها الذي يبدو كعارضة الازياء ، على عكسي أنا .. إنها جميلة بحق !
* نهاية الفصل الأول *
رددت : ” انا لطيفة ؟ لا أعتقد ذلك .. انا فقط أود تجنب التعرض للأذى”
لا بد أن يكون الأمر ناتجاً عن ضعفي في مهارات التواصل ، فأنا لا اجيد التحدث مع الآخرين ، لماذا يا ترى ؟ لأنني شديدة الحذر ؟ أم لأني ارتبك عندما يخاطبني أحدهم ؟ لا .. ليس الأمر كذلك ، فهذه مجرد نتيجة لعدم تحدثي مع الآخرين.
فقالت : ” أليس هذا ما يجعلك لطيفة ! ”
ردت رينا و كأنها قرأت ما يدور في رأسي من خواطر : ” هذا ليس بصحيح فويومي ، انتي جميلة و لطيفة ”
فقلت : “لماذا ؟ ليس الأمر و كأن الاخرون يحبون التعرض للأذى ، و لكنهم يجيدون التعامل مع بعضهم البعض ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقالت : ” نعم ، اذن ما الذي يميزك عنهم ؟ دعيني أخبرك ، أنتي حساسة تجاه جروح الآخرين ، أنتِ خائفة من التعرض للأذى ، و لكنك كذلك تخافين من ايذاء الغير ، و لهذا تتصرفين بلطف مع الجميع ”
فقالت : ” نعم ، اذن ما الذي يميزك عنهم ؟ دعيني أخبرك ، أنتي حساسة تجاه جروح الآخرين ، أنتِ خائفة من التعرض للأذى ، و لكنك كذلك تخافين من ايذاء الغير ، و لهذا تتصرفين بلطف مع الجميع ”
فأجابت : “فويومي .. أنت صديقة مقربة جدا مني ، و عزيزة على قلبي ، بتصرفك هذا .. يبدو الأمر لي و كأنك لا تصدقين ما اقوله لك ”
و لكني أعلم بأن الحقيقة تكمن في أني جبانة ، لقد قامت ريانا بتجميل الكلمة و تسليمها لي بصورة إيجابية ، و لكن تفكيرها بي بهذا الشكل يجعلني سعيدة ..
انا حقا خجلة من تصرفي معها ، يا لي من طفلة ! لا بد أن رينا تظن بأني أشعر بالغيرة من جمالها ، و ربما يكون هذا صحيحا ، انني انسانة قذرة .. ربما فقدت ثقتها بي الان ، متأكدة من ذلك
انها حقا انسانة مميزة ، على الرغم من أنها في السنة الثالثة من المرحلة المتوسطة مثلي تماما ، و لكنها فريدة من نوعها .
ليس لأنني أكره التحدث مع الآخرين ، أو لأني غير جديرة بالثقة ، او لكوني أشد كسلاً من توسعة دائرتي الاجتماعية ، ليس الأمر و كأنني أتعمد أن اكون وحيدة ، بل ببساطة .. انا غير قادرة على تكوين أية صداقة .
قلت : ” أنت مميزة جدا يا رينا ”
فقالت : ” اممم .. لماذا ؟ ”
فقلت : ” أنت جميلة و ذكية في ذات الحين ، لا أنفك عن التفكير بأن الله لم يخلقنا سواسية ”
فقلت : “لماذا ؟ ليس الأمر و كأن الاخرون يحبون التعرض للأذى ، و لكنهم يجيدون التعامل مع بعضهم البعض ”
أجل ، ليس هناك عدل الهي .. فلو كان الأمر عكس ذلك ، لما كنت اعيش في نفس العالم الذي تعيش به رينا ، الخالق لا يشغل نفسه في تدبير أمور مخلوقاته ، و يمررنا في هذا العالم بدون أدنى اهتمام كما يفعل العمال حين يضعون الصناديق على خطوط الانتاج في المصانع .
يا لها من ابتسامة ساحرة .. تلك التي بدت على محياها و هي تتحدث معي ، لم استطع الا أن انبهر بشعرها الانيق و جسدها الذي يبدو كعارضة الازياء ، على عكسي أنا .. إنها جميلة بحق !
الجميع يعلم ذلك ، و لكنني لست ناضجة بما يكفي لأتقبل حقيقة ضعفي و دونيتي .
فسألتني رينا : “فويومي .. أنا صديقتك المفضلة ، صحيح ؟”
ردت رينا و كأنها قرأت ما يدور في رأسي من خواطر : ” هذا ليس بصحيح فويومي ، انتي جميلة و لطيفة ”
أحيانا اتسائل ما اذا كان الآخرين مجرد فضائيين يتنكرون بمظهر البشر لخداع البشرية الأخيرة (أنا) على هذه الارض.
فقلت : ” لست كذلك .. و توقفي عن هذا ، لأنه يبدو كنوع من السخرية ”
فقالت : ” هذا رد لئيم منك ، و لكن يا فويومي .. على الرغم من أن بعض الناس ممن هم مثلك قد يفضلونني ، يوجد أناس اخرون قد يفضلونك أنت ”
أحيانا اتسائل ما اذا كان الآخرين مجرد فضائيين يتنكرون بمظهر البشر لخداع البشرية الأخيرة (أنا) على هذه الارض.
فقلت : “لا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجميع يعلم ذلك ، و لكنني لست ناضجة بما يكفي لأتقبل حقيقة ضعفي و دونيتي .
فقالت رينا و هي تشير الى نفسها : “بلى .. انهم موجودين ، على الأقل هناك شخص واحد يشعر بذلك”
* نهاية الفصل الأول *
فقلت : ” ولكن !! ”
ردت رينا و كأنها قرأت ما يدور في رأسي من خواطر : ” هذا ليس بصحيح فويومي ، انتي جميلة و لطيفة ”
فقاطعتني قائلة : ” لو افترضنا على سبيل الجدل ، بأن هناك اشخاص يفضلونني أكثر منك ، لماذا قد تعيرين هذا الأمر أية اهتمام ؟ الأرقام لا تعني شيئا .. أم أنك ترغبين بخطف الأضواء ؟ ”
فتلعثمت و لم اعرف ماذا اقول : ” هاه ! ”
فقلت : ” لا .. الأمر ليس كذلك ”
فقالت : “اذن لا داعي للقلق .. صحيح ؟ كما أخبرتك .. هناك شخص واحد على الأقل يعتقد أنك فتاة لا مثيل لها ، و هو واقف أمامك مباشرة .. أم أن هذا لا يرضي غرورك ؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقلت : ” ماذا !! ”
فقلت : “لم أكن لأتمنى ما هو أكثر من ذلك ! ”
انا حقا خجلة من تصرفي معها ، يا لي من طفلة ! لا بد أن رينا تظن بأني أشعر بالغيرة من جمالها ، و ربما يكون هذا صحيحا ، انني انسانة قذرة .. ربما فقدت ثقتها بي الان ، متأكدة من ذلك
ابتسمت رينا و قالت : “اوه .. حسنا ”
فقلت : ” لست كذلك .. و توقفي عن هذا ، لأنه يبدو كنوع من السخرية ”
انا حقا خجلة من تصرفي معها ، يا لي من طفلة ! لا بد أن رينا تظن بأني أشعر بالغيرة من جمالها ، و ربما يكون هذا صحيحا ، انني انسانة قذرة .. ربما فقدت ثقتها بي الان ، متأكدة من ذلك
و لكني أعلم بأن الحقيقة تكمن في أني جبانة ، لقد قامت ريانا بتجميل الكلمة و تسليمها لي بصورة إيجابية ، و لكن تفكيرها بي بهذا الشكل يجعلني سعيدة ..
فقالت رينا : ” فويومي .. أنت تلومين نفسك الان ، أليس كذلك ؟ ”
فقلت متعجبة : ” ماذا ؟ ”
فقلت : “لماذا ؟ ليس الأمر و كأن الاخرون يحبون التعرض للأذى ، و لكنهم يجيدون التعامل مع بعضهم البعض ”
فقالت : ” يا الهي .. أنت حقا لطيفة للغاية ، هل تعتقدين أنني اتخذت موقفا سيئا تجاهك ؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت رينا و قالت : “اوه .. حسنا ”
فقلت : ” ,و لكن … ”
قاطعتني قائلة : ” لا يوجد لكن بعد الان ، تبدين وقحة بعض الشيء يا فويومي ، هل تعي ذلك ؟ ”
ليس لأنني أكره التحدث مع الآخرين ، أو لأني غير جديرة بالثقة ، او لكوني أشد كسلاً من توسعة دائرتي الاجتماعية ، ليس الأمر و كأنني أتعمد أن اكون وحيدة ، بل ببساطة .. انا غير قادرة على تكوين أية صداقة .
فقلت : ” ماذا !! ”
لا بد أن يكون الأمر ناتجاً عن ضعفي في مهارات التواصل ، فأنا لا اجيد التحدث مع الآخرين ، لماذا يا ترى ؟ لأنني شديدة الحذر ؟ أم لأني ارتبك عندما يخاطبني أحدهم ؟ لا .. ليس الأمر كذلك ، فهذه مجرد نتيجة لعدم تحدثي مع الآخرين.
فأجابت : “فويومي .. أنت صديقة مقربة جدا مني ، و عزيزة على قلبي ، بتصرفك هذا .. يبدو الأمر لي و كأنك لا تصدقين ما اقوله لك ”
فسألتني رينا : “فويومي .. أنا صديقتك المفضلة ، صحيح ؟”
فتلعثمت و لم اعرف ماذا اقول : ” هاه ! ”
فقالت : ” هذا رد لئيم منك ، و لكن يا فويومي .. على الرغم من أن بعض الناس ممن هم مثلك قد يفضلونني ، يوجد أناس اخرون قد يفضلونك أنت ”
فسألتني رينا : “فويومي .. أنا صديقتك المفضلة ، صحيح ؟”
رددت : ” انا لطيفة ؟ لا أعتقد ذلك .. انا فقط أود تجنب التعرض للأذى”
فأجبتها : ” بالطبع !! أنت صديقة لا يمكنني استبدالها بأحد ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انها حقا كذلك ، لو لم تكن رينا موجودة معي .. لقمت منذ مدة طويلة بـ ــــــــــ .
انها حقا كذلك ، لو لم تكن رينا موجودة معي .. لقمت منذ مدة طويلة بـ ــــــــــ .
فقالت : ” أليس هذا ما يجعلك لطيفة ! ”
* نهاية الفصل الأول *
فقلت : ” ,و لكن … ” قاطعتني قائلة : ” لا يوجد لكن بعد الان ، تبدين وقحة بعض الشيء يا فويومي ، هل تعي ذلك ؟ ”
و لعدم وجود اي شيء افعله ما بين المحاضرات .. بدأت اقرأ بعضاً من الكتب ، رغم أنني لا احب ذلك ، و هذا أدى لزيادة الفجوة بيني و بين زملائي اكثر و اكثر ، انه شعور موحش.. يساء فهمي عادةً بأنني احب ان أكون وحيدة ، هذا ليس بصحيح .. أحب ان اتبادل أطراف الحديث ، اريد ان اتحدث عن الشاب الأكثر وسامة في صفنا ، و لكنني اتعرض للتجاهل دائماً ، و لا احد يقترب مني الا عند الحاجة ..
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات