You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The villainess lives again 47

تقوية الجروح

تقوية الجروح

في تلك اللحظة، صُدم سيدريك من هول المفاجئة أكثر من جميع الحاضرين. لم تخبره بهذا الأمر على الاطلاق، ناداها بلطف، ومد ذراعه ممسكاً معصمها: 

” هذا لشرف عظيم لي”

” تيا…”

فاندهشت الوصيفة وهمهمت: “أيا جلالة الامبراطورة…”.

أفلتت يده عنها بهدوء وهي تنظر في عينيه، وقالت: ” أيمكنك أن تذهب حتى تحضر الصندوق الذي تركناه في العربة؟ ذلك الصندوق الذي جلبه السيد فريل؟.”

فكرر بنبرة لطيفة وكأنه يحاول استعطافها: ” تيا…”

       غلبت الإمبراطورة الحيرة وعجزت على الكلام، وتصلبت وصيفاتها من الصدمة، وخيم صمت خانق المكان. ولكن لم يساور ارتيزيا أي قلق واثقة من قدرتها على تحويل حياة شخص إلى مأسآة جهنمية على الرغم من أنها لا تستطيع قول الشيء نفسه عن إسعاد أي أحد. سيموت الإمبراطور في بؤس حتى لو فارقته الروح وهو في سرير حريري مكللا بالذهب.

“لا أستطيع أن أعهد هذا الأمر لأي شخص سواك، وإن كانّا في بلاط الإمبراطورة، فلا شك أن للإمبراطور أعين وآذان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأجابت بثقة:” نعم”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنها على حق، لم يسعه الإنكار، و بقلة حيلة أنحنى قبالة الامبراطورة، تم غادر المجلس. عندئذ أعلنت الامبراطورة غاضبة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقالت باستهجان: “أنى يكون انتقامي في شخص لا أهمية له كوالدتك؟”

” لقد بلغت من الوقاحة حداً بعيداً، أتشكين في وجود جواسيس بين حاشيتي؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت الامبراطورة صامتة دقيقة، وعندما نطقت اخيراً، كان صوتها متصدعاً: “إن مهاراتك في إغضاب الآخرين لا يعلى عليها”

فردت ارتيزيا:” أنا على يقين من أنك تعلمين أنني محقة”

طفقت الامبراطورة تتفرس وجهها، ومع أنه شاحبٌ، فقد بدت عينيها زرقاء قاتمة كالبئر، لم تستطع معرفة النوايا المخفية داخلها، فقالت محاولة زعزعتها داخليا:

كيف لا يزرع إمبراطور شكاك الجواسيس حتى في قرب مهده؟ لم تعلق الإمبراطورة وتجاوزت سلوكها، ثم سألت:

   بالإضافة إلى ذلك، ما الذي ستكسبه من أن تصبح إحدى وصيفات الإمبراطورة وهي الأرشيدوقة المقبلة ؟ لو لم تكن لتتزوج سيدريك لكان طلبها أكثر منطقية، أو لعله يكون معقولاً إذا ما كان في القصر الإمبراطوري صراعٌ على السلطة. ولكن حتى الإمبراطورة اختلت بنفسها في قصرها بلا حول ولا قوة، وبالتالي لا سبب يدفعها حتى تلزم جانبها. وأضافت:

” إذن، هل تريدين أن تصبحي وصيفتي؟ “

فكرر بنبرة لطيفة وكأنه يحاول استعطافها: ” تيا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فأجابت بثقة:” نعم”

    أما في حالة ارتيزيا، فقد كان هذا اللقاء أول لقاء يجمعها مع الإمبراطورة، وليست عائلة روزان ذات أي صلة سابقة بالإمبراطورة أو حتى مع عائلة ريجان نفسها، ولهذا فقد كان الحديث عن الولاء أو تقديم العهود ليس مناسباً.

” لا يبدو أنك ناقشت هذا الأمر مع خطيبك”

فقالت:” مما سمعته، أنت الذي وقعت في حبها أولاً”

فقالت: “هذا قرار ي”

فانحنت إنحناءً طويلاً، وقالت كأنها تلقت للتو إطراءً:

طفقت الامبراطورة تتفرس وجهها، ومع أنه شاحبٌ، فقد بدت عينيها زرقاء قاتمة كالبئر، لم تستطع معرفة النوايا المخفية داخلها، فقالت محاولة زعزعتها داخليا:

” إذن، هل تريدين أن تصبحي وصيفتي؟ “

” أو تخجلين من والدتك إلى هذا الحد؟ “

 “معظم الناس يكرسون أنفسهم لأقاربهم وأسرهم، لكن البعض الآخر يختارون من يريدون خدمته”.  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

    كلما ارتفعت مرتبة السيدة النبيلة عالياً، تصبح أكثر انتقائية في اختيار وصيفاتها. عادة ما تكون الوصيفات من الأخوات أو بنات العمومة غير المتزوجات، وخلاف ذلك، فقد تصبح ابنة أختها أو أو إحدى الرفيقات المتعلمات وصيفةً. 

“لا طائل من هذا ابدا، لو فعلت كما طلبتِ مني، ماذا ستقدمين لي بالمقابل؟”

ولو كانت النبيلة رئيسة عائلة، فإنها ستختار من النسوة جديرات بالثقة ومخلصات من حاشيتها، لسيت الوصيفة مجرد خادمة تهتم بالأمور العادية، من أجل راحة من تخدمها، بل هي من أقرب المقربين.  

” لا يبدو أنك ناقشت هذا الأمر مع خطيبك”

    أما في حالة ارتيزيا، فقد كان هذا اللقاء أول لقاء يجمعها مع الإمبراطورة، وليست عائلة روزان ذات أي صلة سابقة بالإمبراطورة أو حتى مع عائلة ريجان نفسها، ولهذا فقد كان الحديث عن الولاء أو تقديم العهود ليس مناسباً.

نظرت إليها نظرة ساخطة، و أضافت ببرود:” أنا لا أكترث لها، لا امرأة في الدنيا تُطيق عشيقة زوجها طبعاً، بغض النظر سواء أحبته أم لا.” 

   بالإضافة إلى ذلك، ما الذي ستكسبه من أن تصبح إحدى وصيفات الإمبراطورة وهي الأرشيدوقة المقبلة ؟ لو لم تكن لتتزوج سيدريك لكان طلبها أكثر منطقية، أو لعله يكون معقولاً إذا ما كان في القصر الإمبراطوري صراعٌ على السلطة. ولكن حتى الإمبراطورة اختلت بنفسها في قصرها بلا حول ولا قوة، وبالتالي لا سبب يدفعها حتى تلزم جانبها. وأضافت:

بدد الاضطراب برمته، وسألت الإمبراطورة عابسة: “ما هذا الشيء؟” 

 ” لا أحسبك تسعين لتصبحي وصيفتي حتى تخدميني. إذاً، هل تجرؤين على وضع نفسك على قدم المساواة مع آل بيشر، واستغلالي لإثارة غضب والدتك؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com     لو تحدثت عن العدالة، والاستقامة ونحوهما، لن تصدقها الامبراطورة مهما فعلت، أما الطموح والانتقام لغة ستفهمها لا ريب، ولو لم تتعرف على سيدريك وليسيا، لصارت نسخة تشبهها شبهاً بعيداً، ومن ثمة أعلن : “وأن هذا أكبر انتقام قد أحصل عليه من أولئك الذين سخروا مني”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فخفضت الشابة عينيها الزرقاوين وقالت: 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا أعتقد أنها إمرأة رائعة! “

 “لقد افترقتُ عن أمي تماماً وما عاد يربطني شيء بها، أنا فقط لا أرغب في جلب العار إلى عائلة إفرون، من الأفضل أن يقال إن إحدى وصيفاتك قد أصبحت الأرشيدوقة إيفرون على أن يقال ابنة ميرايلا.”

فقالت:” مما سمعته، أنت الذي وقعت في حبها أولاً”

فاستشاطت غاضباً، وهدرت: “هل تعتقدين أنني قد أوافق على هذا؟ وأصرح به على الملأ في مناسبة رسمية واقفة إلى جوار جريجور؟”  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى صوتها الغاضب في أرجاء المجلس:” ما اعتزم سوى فصل المتملقين عن غيرهم، شق قِوى النبلاء إلى نصفين، للتخلص من أولئك الذين يضايقونه والمحافظة على السيطرة التامة على أتباعه!”

    لو كان الحفل حفل زفاف أحد أبناء أقرباء زوجها، لكان باستطاعتها الاعتذار قائلة إنها مريضة ولا تقوى على الحضور، لكن في زواج إحدى وصيفاتها لن تقدر على القيام بالمثل، مما يعني أن عليها أن تشارك نفس المساحة مع الإمبراطور، عندها لن يكونا قادرين على تجاهل بعضهما مطلقاً.

     الخوف والرهن فعّالان في السيطرة على الآخرين، أما الغضب والرغبة من أبسط طرق تحفيز الناس، والامبراطورة على علم بذلك، فقالت على مضض: ” لقد ساعدتُه، أجل، في إعتلاء العرش، أهذا ما تتطلعين إليه؟ هل ترغبين بمنصب الإمبراطورة؟!”

وردت أرتيزيا بثقة: “أنا على يقين من أنك ستوافقين على طلبي يا صاحبة الجلالة، لأنك ترغبين في الانتقام.” 

فاندهشت الوصيفة وهمهمت: “أيا جلالة الامبراطورة…”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقالت باستهجان: “أنى يكون انتقامي في شخص لا أهمية له كوالدتك؟”

فطأطأت الشقراء رأسها وقالت “هذا لشرف لي”.

نظرت إليها نظرة ساخطة، و أضافت ببرود:” أنا لا أكترث لها، لا امرأة في الدنيا تُطيق عشيقة زوجها طبعاً، بغض النظر سواء أحبته أم لا.” 

فكرر بنبرة لطيفة وكأنه يحاول استعطافها: ” تيا…”

لم تنبس ارتيزيا حرفًا هذه المرة، وأضافت الإمبراطورة:

نظرت إليها نظرة ساخطة، و أضافت ببرود:” أنا لا أكترث لها، لا امرأة في الدنيا تُطيق عشيقة زوجها طبعاً، بغض النظر سواء أحبته أم لا.” 

“عندما مات ابني، أخذ جريجور تلك العاهرة وابنها تحت جناحه ويقول انه سعيد لانه ما زال يملكهما، لقد أعطى ابنها ما يستحق ابني، ثم قتل أقاربي ونهب ثروات عائلتي، بل ووزّعها على أولئك الذين أغدقوا تلك المرأة بالكلمات المعسولة. “

 “معظم الناس يكرسون أنفسهم لأقاربهم وأسرهم، لكن البعض الآخر يختارون من يريدون خدمته”.  

أردفت وهي تصر على أسنانها: “ألا زلت تعتقدين… أنني أريد الانتقام من ميرايلا؟ وما هي غير تسلية لجريجور عابرة! هل تظنين أنه كان يطرد أولئك الذين رفضوا الركوع أمامها لمصلحتها؟”

في تلك اللحظة، صُدم سيدريك من هول المفاجئة أكثر من جميع الحاضرين. لم تخبره بهذا الأمر على الاطلاق، ناداها بلطف، ومد ذراعه ممسكاً معصمها: 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تردد صدى صوتها الغاضب في أرجاء المجلس:” ما اعتزم سوى فصل المتملقين عن غيرهم، شق قِوى النبلاء إلى نصفين، للتخلص من أولئك الذين يضايقونه والمحافظة على السيطرة التامة على أتباعه!”

” لا أعتقد أن من اللائق فتحه على الفور”

ولم يعتري ارتيزيا الخوف قيد أنملة، بل أجابت باتزان:

    أما في حالة ارتيزيا، فقد كان هذا اللقاء أول لقاء يجمعها مع الإمبراطورة، وليست عائلة روزان ذات أي صلة سابقة بالإمبراطورة أو حتى مع عائلة ريجان نفسها، ولهذا فقد كان الحديث عن الولاء أو تقديم العهود ليس مناسباً.

“إذاً، هل سوف تتركينه يرتع على هواه في المستقبل أيضاً؟ إنه رجل جشع، وليست السلطة تقسم حتى مع فلذة من الكبد، لسوف يتشبث بعرشه حتى يلفظ آخر أنفاسه، ثم يسمح لطفله المفضل إلى حد يعتبره امتداداً لنفسه أن يرثه، والراجح في الوقت الحالي هو لورانس دون غيره! “

فأجابت من دون لحظة تردد: ” لأحرصن على جعل الإمبراطور أكثر الناس بؤساً ووحدةً في العالم بأسره لحظة موته”

التزمت الامبراطورة جانب الصمت، وأضافت الشقراء مؤكدة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا أعتقد أنها إمرأة رائعة! “

” ولكن أما هذا الميراث حقُ طفلك في الأصل؟ هل ترغبين في السماح للإمبراطور التحكم فيه كيفما يشاء؟ ليس الأمر كأنه صار إمبراطوراً بكفاءة جهوده وحدها، كم نصيبك من الجهود المبذولة في وضع التاج على رأسه؟ “

“إذاً، هل سوف تتركينه يرتع على هواه في المستقبل أيضاً؟ إنه رجل جشع، وليست السلطة تقسم حتى مع فلذة من الكبد، لسوف يتشبث بعرشه حتى يلفظ آخر أنفاسه، ثم يسمح لطفله المفضل إلى حد يعتبره امتداداً لنفسه أن يرثه، والراجح في الوقت الحالي هو لورانس دون غيره! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلت الامبراطورة صامتة دقيقة، وعندما نطقت اخيراً، كان صوتها متصدعاً: “إن مهاراتك في إغضاب الآخرين لا يعلى عليها”

فاستشاطت غاضباً، وهدرت: “هل تعتقدين أنني قد أوافق على هذا؟ وأصرح به على الملأ في مناسبة رسمية واقفة إلى جوار جريجور؟”  

فانحنت إنحناءً طويلاً، وقالت كأنها تلقت للتو إطراءً:

“نعم، يا صاحبة الجلالة”.  

” هذا لشرف عظيم لي”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى صوتها الغاضب في أرجاء المجلس:” ما اعتزم سوى فصل المتملقين عن غيرهم، شق قِوى النبلاء إلى نصفين، للتخلص من أولئك الذين يضايقونه والمحافظة على السيطرة التامة على أتباعه!”

     الخوف والرهن فعّالان في السيطرة على الآخرين، أما الغضب والرغبة من أبسط طرق تحفيز الناس، والامبراطورة على علم بذلك، فقالت على مضض: ” لقد ساعدتُه، أجل، في إعتلاء العرش، أهذا ما تتطلعين إليه؟ هل ترغبين بمنصب الإمبراطورة؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقالت باستهجان: “أنى يكون انتقامي في شخص لا أهمية له كوالدتك؟”

” لا أصبو إلى غير إستعادة كل حقوقي المشروعة، والحصول على القوة حتى لا أعيش حياة الذل ثانية. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فردت الكونتيسة مارثا بأدب مطيعة قُبيل مغادرتها: 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

    لو تحدثت عن العدالة، والاستقامة ونحوهما، لن تصدقها الامبراطورة مهما فعلت، أما الطموح والانتقام لغة ستفهمها لا ريب، ولو لم تتعرف على سيدريك وليسيا، لصارت نسخة تشبهها شبهاً بعيداً، ومن ثمة أعلن : “وأن هذا أكبر انتقام قد أحصل عليه من أولئك الذين سخروا مني”

ولم يعتري ارتيزيا الخوف قيد أنملة، بل أجابت باتزان:

و انفلت من ثغر الإمبراطورة صوت يشبه الضحكة الساخرة، وقالت:

وردت أرتيزيا بثقة: “أنا على يقين من أنك ستوافقين على طلبي يا صاحبة الجلالة، لأنك ترغبين في الانتقام.” 

“لا طائل من هذا ابدا، لو فعلت كما طلبتِ مني، ماذا ستقدمين لي بالمقابل؟”

” لا يبدو أنك ناقشت هذا الأمر مع خطيبك”

فأجابت من دون لحظة تردد: ” لأحرصن على جعل الإمبراطور أكثر الناس بؤساً ووحدةً في العالم بأسره لحظة موته”

“عندما مات ابني، أخذ جريجور تلك العاهرة وابنها تحت جناحه ويقول انه سعيد لانه ما زال يملكهما، لقد أعطى ابنها ما يستحق ابني، ثم قتل أقاربي ونهب ثروات عائلتي، بل ووزّعها على أولئك الذين أغدقوا تلك المرأة بالكلمات المعسولة. “

       غلبت الإمبراطورة الحيرة وعجزت على الكلام، وتصلبت وصيفاتها من الصدمة، وخيم صمت خانق المكان. ولكن لم يساور ارتيزيا أي قلق واثقة من قدرتها على تحويل حياة شخص إلى مأسآة جهنمية على الرغم من أنها لا تستطيع قول الشيء نفسه عن إسعاد أي أحد. سيموت الإمبراطور في بؤس حتى لو فارقته الروح وهو في سرير حريري مكللا بالذهب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com       مع أن الشائعات التي تشير إلى أنها واقعة في حب سيدريك أيضا، فقد شكك في صحتها، لقد أظهرت طموح وتصميم ذكّراها بشبابها. غير أن هذه الشابة لديها شيء لم تكن تملكه في شبابها وهو القليل من البرودة والموضوعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تدركين أن كلماتك قد تُعد خيانةً؟ “

فنظر إليها مشدوها للحظة، لم يستطع معرفة ما كان موضوع المحادثة في غيابه، ولكنه خمن ما تريد قوله، ورد قائلاً:

” بإمكاني اللف و التلاعب بالكلمات، ولكنني أعلم أنه ليس ما ترغبين في سماعه، يا صاحبة الجلالة، لقد أخبرتك ببساطة أنني قادرة وسأفعل ما تريدين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل سيدريك إلى المجلس وهو يحمل الصندوق الخشبي بين يديه، لاحظ التوتر الذي أطبق على المكان، لكنه مضى إلى الأمام دافعاً الجو الخانق عرض الحائط، ما خفف حدة وطأته. ثم وضع الصندوق على الطاولة، كان يعلم أنهم تحدثوا عن أمر بالغ الخطورة وشديد الأهمية في أثناء مغادرته، مع ذلك، لم يطرح عن الموضوع سؤالاً أو يتصرف دون لباقة، بل على العكس، ساعد ارتيزيا على النهوض و سألها برقة:

فتغيرت النظرة على سحنة الإمبراطورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت الامبراطورة صامتة دقيقة، وعندما نطقت اخيراً، كان صوتها متصدعاً: “إن مهاراتك في إغضاب الآخرين لا يعلى عليها”

عندئذ، فتح حارس المجلس الباب بحذر، واعلن بتهذيب:

” تيا…”

” عاد صاحب السمو الارشيدوق إيفرون. “

فاندهشت الوصيفة وهمهمت: “أيا جلالة الامبراطورة…”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دخل سيدريك إلى المجلس وهو يحمل الصندوق الخشبي بين يديه، لاحظ التوتر الذي أطبق على المكان، لكنه مضى إلى الأمام دافعاً الجو الخانق عرض الحائط، ما خفف حدة وطأته. ثم وضع الصندوق على الطاولة، كان يعلم أنهم تحدثوا عن أمر بالغ الخطورة وشديد الأهمية في أثناء مغادرته، مع ذلك، لم يطرح عن الموضوع سؤالاً أو يتصرف دون لباقة، بل على العكس، ساعد ارتيزيا على النهوض و سألها برقة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى صوتها الغاضب في أرجاء المجلس:” ما اعتزم سوى فصل المتملقين عن غيرهم، شق قِوى النبلاء إلى نصفين، للتخلص من أولئك الذين يضايقونه والمحافظة على السيطرة التامة على أتباعه!”

“لماذا أنتِ على ركبتيك؟” 

” هذا لشرف عظيم لي”

بدد الاضطراب برمته، وسألت الإمبراطورة عابسة: “ما هذا الشيء؟” 

للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09

فأجاب على الفور:

التزمت الامبراطورة جانب الصمت، وأضافت الشقراء مؤكدة:

 ” إنها الهدية التي أعددتها ‘تيا’ لك، قلب أولغا حق لكِ من الأساس، ولا يمكن أن نعدها هدية لائقة.”

ولم يعتري ارتيزيا الخوف قيد أنملة، بل أجابت باتزان:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فدنت الكونتيسة مارثا من الصندوق، اعترض مسارها واضعاً يده أمامها يحولها دون أن تلمسه، ثم قال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com       مع أن الشائعات التي تشير إلى أنها واقعة في حب سيدريك أيضا، فقد شكك في صحتها، لقد أظهرت طموح وتصميم ذكّراها بشبابها. غير أن هذه الشابة لديها شيء لم تكن تملكه في شبابها وهو القليل من البرودة والموضوعية.

” لا أعتقد أن من اللائق فتحه على الفور”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنا أعتقد أنها إمرأة رائعة! “

فأبتسمت ارتيزيا، فقد تصرف كأنه قد قرأ ما يدور بخلدها. عندئذ حادثته الامبراطورة بنبرة رثاء:

       غلبت الإمبراطورة الحيرة وعجزت على الكلام، وتصلبت وصيفاتها من الصدمة، وخيم صمت خانق المكان. ولكن لم يساور ارتيزيا أي قلق واثقة من قدرتها على تحويل حياة شخص إلى مأسآة جهنمية على الرغم من أنها لا تستطيع قول الشيء نفسه عن إسعاد أي أحد. سيموت الإمبراطور في بؤس حتى لو فارقته الروح وهو في سرير حريري مكللا بالذهب.

“كيف حصلت على امرأة كهذه؟ “

“نعم، يا صاحبة الجلالة”.  

فنظر إليها مشدوها للحظة، لم يستطع معرفة ما كان موضوع المحادثة في غيابه، ولكنه خمن ما تريد قوله، ورد قائلاً:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تدركين أن كلماتك قد تُعد خيانةً؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” أنا أعتقد أنها إمرأة رائعة! “

فكرر بنبرة لطيفة وكأنه يحاول استعطافها: ” تيا…”

فقالت:” مما سمعته، أنت الذي وقعت في حبها أولاً”

  “من المتعارف أن ترد الهدية التي تقدمها شابة بأخرى أكبر منها، وعلاوة أنها مقبلة على زفاف في مقتبل الأيام، وهذا سبب آخر حتى أكون أكثر كرماً.”  

فقال: “هذا صحيح.” 

فاندهشت الوصيفة وهمهمت: “أيا جلالة الامبراطورة…”.

فتنهدت تنهيدة طويلة وواصلت العتاب: ” لا زلت في عز شبابك، أتساءل ما إذا كان هذا اندفاعاً…” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com       مع أن الشائعات التي تشير إلى أنها واقعة في حب سيدريك أيضا، فقد شكك في صحتها، لقد أظهرت طموح وتصميم ذكّراها بشبابها. غير أن هذه الشابة لديها شيء لم تكن تملكه في شبابها وهو القليل من البرودة والموضوعية.

ومع ذلك، قد أهتز قلبها بل ولان، ما زالت لم تضع ثقتها التامة في هذه الفتاة، وما من سبب يدفعها لذلك،زن كل ما تملكه ثروة عائلة روزان وسيدريك في صفها لا غير، ولكنها نجحت في السيطرة على عائلة روزان وهي لا تملك مثقال ذرة من خردل، ولديها في التعامل مع الناس مهارات استثنائية، كما أن أهدافها واضحة المعالم.

ولم يعتري ارتيزيا الخوف قيد أنملة، بل أجابت باتزان:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

      مع أن الشائعات التي تشير إلى أنها واقعة في حب سيدريك أيضا، فقد شكك في صحتها، لقد أظهرت طموح وتصميم ذكّراها بشبابها. غير أن هذه الشابة لديها شيء لم تكن تملكه في شبابها وهو القليل من البرودة والموضوعية.

” لا يبدو أنك ناقشت هذا الأمر مع خطيبك”

     لا يعتقد أمثالها أنهم يستطيعون التأثير على آخرين من خلال طموحاتهم وأهدافهم وحدها، وهذا أمر نادر لمن هم في مثل عمرها. وليس ما عرضته شيئاً نزويا أو عشوائيًا، بل مخططا له بعناية واضعة كل الاحتمالات في الحسبان. لن تدع هكذا امرأة أن تقف العاطفة حجرة عثرة في طريقها.

أردفت وهي تصر على أسنانها: “ألا زلت تعتقدين… أنني أريد الانتقام من ميرايلا؟ وما هي غير تسلية لجريجور عابرة! هل تظنين أنه كان يطرد أولئك الذين رفضوا الركوع أمامها لمصلحتها؟”

  لانت نبرتها وباتت ألطف بكثير وهي تحادثها هذه المرة. 

التزمت الامبراطورة جانب الصمت، وأضافت الشقراء مؤكدة:

 “معظم الناس يكرسون أنفسهم لأقاربهم وأسرهم، لكن البعض الآخر يختارون من يريدون خدمته”.  

كيف لا يزرع إمبراطور شكاك الجواسيس حتى في قرب مهده؟ لم تعلق الإمبراطورة وتجاوزت سلوكها، ثم سألت:

فطأطأت الشقراء رأسها وقالت “هذا لشرف لي”.

فاستشاطت غاضباً، وهدرت: “هل تعتقدين أنني قد أوافق على هذا؟ وأصرح به على الملأ في مناسبة رسمية واقفة إلى جوار جريجور؟”  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 من الواضح أن الامبراطورة قد أدركت حقيقة مساعيها، متجاوزة الطموح والكراهية اللذين ذكرتها، ثم وتحدثت ببطء:

” لا يبدو أنك ناقشت هذا الأمر مع خطيبك”

“أنا أعرف أمثالكِ، لذا لن أكسر طموحك”.

كيف لا يزرع إمبراطور شكاك الجواسيس حتى في قرب مهده؟ لم تعلق الإمبراطورة وتجاوزت سلوكها، ثم سألت:

 ثم أشارت إلى الكونتيسة: “مارثا، احضري ذاك الشيء من غرفة نومي.” 

    لو كان الحفل حفل زفاف أحد أبناء أقرباء زوجها، لكان باستطاعتها الاعتذار قائلة إنها مريضة ولا تقوى على الحضور، لكن في زواج إحدى وصيفاتها لن تقدر على القيام بالمثل، مما يعني أن عليها أن تشارك نفس المساحة مع الإمبراطور، عندها لن يكونا قادرين على تجاهل بعضهما مطلقاً.

فاندهشت الوصيفة وهمهمت: “أيا جلالة الامبراطورة…”.

فقالت: “هذا قرار ي”

  “من المتعارف أن ترد الهدية التي تقدمها شابة بأخرى أكبر منها، وعلاوة أنها مقبلة على زفاف في مقتبل الأيام، وهذا سبب آخر حتى أكون أكثر كرماً.”  

فنظر إليها مشدوها للحظة، لم يستطع معرفة ما كان موضوع المحادثة في غيابه، ولكنه خمن ما تريد قوله، ورد قائلاً:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فردت الكونتيسة مارثا بأدب مطيعة قُبيل مغادرتها: 

“نعم، يا صاحبة الجلالة”.  

” عاد صاحب السمو الارشيدوق إيفرون. “

ثم نظرت إلى ارتيزيا هذه المرة، وقد خانها التعب، وتسلل إلى ملامحها، أخذ الوقار الذي احاطها في التلاشي كاشفاً عن وجهها الحقيقي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  من الواضح أن الامبراطورة قد أدركت حقيقة مساعيها، متجاوزة الطموح والكراهية اللذين ذكرتها، ثم وتحدثت ببطء:

للتواصل:https://twitter.com/Laprava1?t=HVnWR0UJPN2o_D8ezS1eOg&s=09

ولو كانت النبيلة رئيسة عائلة، فإنها ستختار من النسوة جديرات بالثقة ومخلصات من حاشيتها، لسيت الوصيفة مجرد خادمة تهتم بالأمور العادية، من أجل راحة من تخدمها، بل هي من أقرب المقربين.  

   بالإضافة إلى ذلك، ما الذي ستكسبه من أن تصبح إحدى وصيفات الإمبراطورة وهي الأرشيدوقة المقبلة ؟ لو لم تكن لتتزوج سيدريك لكان طلبها أكثر منطقية، أو لعله يكون معقولاً إذا ما كان في القصر الإمبراطوري صراعٌ على السلطة. ولكن حتى الإمبراطورة اختلت بنفسها في قصرها بلا حول ولا قوة، وبالتالي لا سبب يدفعها حتى تلزم جانبها. وأضافت:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط