في وادي سيرين - الجزء 2
في غمضة عين ، اصبحت الساحة بالأسفل مغطاة بسحابة من الغبار. عند رؤية الاضطرابات أمامها ، والتي كانت تشبه إلى حد كبير ساحة معركة ، قفزت فيلينا من مقعدها.
“جيل ساما؟ جيل-ساما! ”
كانت قادرة على رؤية التنانين الهائجة والعديد من الأشخاص الذين وقعوا ضحية لها ، وتجولت عيناها بشكل باحثة عن طائرة. إذا تمكنت من الاقتحام من السماء ، فقد تكون قادرة على جذب انتباه التنانين. لابد من وجود طائرة استكشافية من النوع القديم بين الطائرات في قوة دفاع ميفيوس.
من المؤكد أن العدو لم يخطط لكمين هنا؟ – سرعان ما فكرت.
“هاي ، لا تقترب أبدًا!”
في ذلك المساء ، كان أوربا في غرفة داخل المنحدرات. كانت نفس الغرفة التي قضى فيها وقته بالأمس والتي تم تجهيزها للعائلة الإمبراطورية.
“يا لها من وقاحة ، من بين كل الأشخاص الذين أتوا إلى هنا ، فقط من يج- واه!”
نظر أوربا وفيلينا ، وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض ، حولهم عدة مرات ، حيث اندفعوا إلى كهف تحت المنحدرات ، بقيادة الجنود.
حدث اضطراب بين الحراس الذين كانوا يقفون في طابور منظم. لم يكن ذلك بسبب اضطراب التنانين. كان هناك رجل يركض مندفعا باتجاههم مباشرة ، ورغم أن جنديين حاولوا صده ، إلا أنهما قُطعا في لمح البصر.
“ابتعدوا عني ، أيها الوقحون!”
’من – !؟‘
حدقت فيلينا في حد السيف الذي اقترب منها. ثم ، فجأة ، نزل سيف من الجانب ، وأوقف الضربة.
حاولت الكلام ، لكن علقت الكلمات في حلقها. عند إلقاء نظرة على السيف الملطخ بالدماء ، تعرفت عليه كان الرجل الذي كان ينبغي أن يقاتل في الساحة الآن. نجحت أميرة جاربيرا بالكاد في تفادي ضربة واحدة من الجانب. ومع ذلك ، تعثرت على حافة فستانها الطويل ، وسقطت.
كما هو متوقع ، كان الرجال يمسكون بفيلينا من كلا الجانبين ويحاولون جرها عبر ممر الكهف الضيق.
كان الحراس الآخرون مشتتون بسبب التنانين الهائجة في كل مكان. تدحرجت فيلينا برشاقة على الأرض وانتزعت مسدسًا من جانب جندي تم قطعه. وصدت النصل ، لكن بعد لحظة لوح مرة أخرى.
“أنا اتفق.”
حدقت فيلينا في حد السيف الذي اقترب منها. ثم ، فجأة ، نزل سيف من الجانب ، وأوقف الضربة.
أدركت هذا. لقد كشف عن جسده عمدًا لجذب نيران العدو ، حتى يتمكن المجالد المسمى شيك من معرفة موقع القناص. هذا الأمير – فقط ما حقيقته؟
“خصمك هو أنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’يحاول إغراءهم؟‘
كان المجالد الذي كان يفترض أن يحاربه منذ فترة. شكلت شفتيه الحمراء ابتسامة غامضة.
“همف ، لم أكن أعرف أن أمير سلالة الإمبراطورية كان مثيرًا للشفقة. بعد كل شيء ، لا يمكنه فعل أي شيء دون وجود العديد من الخدم بجانبه “.
“بمجرد ظهور التنين ، توجهت مباشرة الى هنا من أنت؟”
شد ذراع فيلينا، وبعد أن جعلها تستلقي على بطنها مثله ، نادى باسم شيك. تجمد المجالد متفاجئًا. عندما رآه مندهشًا للغاية ، شعر اوربا بالرغبة في إلقاء نكتة ، على الرغم من الوضع الحالي.
“نذل!”
جاء شخصان إلى جانب الجنديين على اليسار واليمين ، حيث أمر أوربا بجلبهم منذ فترة.
صرخ الرجل بصوت أجش ، دون أن يرخي قبضته ، أدار جسده واخرج خنجرًا من خصره. بحركة سريعة بما يكفي لإثارة الريح ، صوب على صدر المجالد. ومع ذلك ، فإن المجالد – شيك – امال كتفه. وأزاح الخنجر بسيفه الآخر ، ودفع سيفه الأول في صدر الرجل.
بعد أن تحرر أحد جانبي فيلينا حين حمل الجندي البندقية ، قفزت برفق ورفعت قدمًا واحدة من تحت فستانها. واسقطت البندقية من يد الجندي. بعد التعافي سريعًا من صدمته الأولية ، اتخذ أوربا قرارًا سريعًا.
عندما انهار الرجل أمامها بنظرة مندهشة في عينيه ، تنهدت فيلينا.
كان الوقت ثمينًا. نقر أوربا على لسانه.
’قاتل…‘
“إنها سفينة جاءت لتأخذك بعيدًا عن هذه الأراضي الوحشية ، إلى مكان أكثر ملاءمة لشخص من سلالتك النبيلة.”
شعرت وكأن أيد باردة قد امسكت قلبها. بعد فترة ، عادت إلى صوابها، نظرت إلى جانب الأمير جيل. كان وسط عدة أشخاص آخرين ، مختبئين تحت طاولة. فقط وجهه اختلس النظر ، يراقب بهدوء الحالة المحيطه. على الرغم من أن سلامته كانت مهمة للغاية ، إلا أنها شعرت بالإحباط ينمو داخلها. عندما تعرضت خطيبته للهجوم، كان هذا الرجل يرتجف مختبئًا.
“يا أميرة ، تعالي إلى هنا واستلقي” ، قال أوربا فجأة.
ثم تفاجأت، لأن جيل نظر في طريقها. لم يكن هناك أي تلميح من الخوف في عينيه ، بل …
’أكره الأعداء الذين يختبئون ويجمعون المعرفة.‘
“يا أميرة ، تعالي إلى هنا واستلقي” ، قال أوربا فجأة.
تقدم أوربا إلى الأمام. ابتعد الجنود المندهشون الذين يحملون البنادق من الطريق. نظر فيدوم إلى أوربا ولوى زوايا فمه.
شد ذراع فيلينا، وبعد أن جعلها تستلقي على بطنها مثله ، نادى باسم شيك. تجمد المجالد متفاجئًا. عندما رآه مندهشًا للغاية ، شعر اوربا بالرغبة في إلقاء نكتة ، على الرغم من الوضع الحالي.
استجابة لأوامر أوربا ، قام الجنود بسحب سيوفهم والحراب واندفعوا باتجاه الطرف الآخر.
قال: “أنا معجب بك”. ثم وضع نظرة جادة على الفور. “التنانين مجرد إلهاء. يجب أن يكون هناك قناص يستهدفنا هنا. اكتشف مكانه “.
بسبب الستائر ، لم يستطع النظر إلى الوادي. بينما كانت الشرفة مكتظة بالجنود الحراس ، لأن الشرفة نفسها بارزة مباشرة من الجرف ، لم يكن مضطرًا للقلق من احتمال سماع محادثتهم.
“ها ، ههههه …”
“ليس لدي وقت للعب. الآن ، إذا لم تأت بسرعة “.
فجأة تحدث إليه أمير بلاده شخصيًا ، على الرغم من أنه تلقى أمرًا أساسيًا ، احتار شيك. ومع ذلك ، استمر أوربا دون قلق على أي حال.
“نذل!”
“أبلغ جوين أيضًا بالسماح لأي شخص يمكنه القتال بمد يد المساعدة.”
بعد عدة دقائق من اختفاء فيلينا في الممر الخفي ، فتحوا الباب أخيرًا.
بدأ شيك في الجري ، سريعًا في التحرك ، على الرغم من أنه كان يدير رأسه بين الحين والآخر. بدأ يركض متجاوزًا التنانين التي كانت منفعله وتلتهم العديد من الأشخاص. أثناء التأكد من حماية ظهره ، نظر أوربا من تحت الطاولة. وعاد على الفور مرة أخرى. كرر الحركة عدة مرات ، حتى وصل صوت الرصاصة إلى أذني فيلينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجل مثل هذا سيصبح زوج فيلينا-ساما؟ يا لـ السخافة. كان هذا ليلطخ دماء جاربيرا المرموقة. الآن ، يا أمير ميفيوس الاحمق ، تعال الى هنا! ”
’يحاول إغراءهم؟‘
“ماذا؟ منذ متى تتـ- ”
أدركت هذا. لقد كشف عن جسده عمدًا لجذب نيران العدو ، حتى يتمكن المجالد المسمى شيك من معرفة موقع القناص. هذا الأمير – فقط ما حقيقته؟
قالت فيلينا أن تلك قد تكون فعلة ريوكون.
صعد سوزوس عبر الفوضى في الوادي وكان يقترب من موقعهم.
مد الجندي الذي يحمل السيف يده. كانت نفس اليد التي تخص من قتل ستة جنود في لحظة بسبب عنصر المفاجأة. لم يكن يرتدي خوذة ، كان وجهه مبتهجاً ومتغطرسًا.
“صاحب السمو ، والأميرة! من هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ____
اندفع رجلان من بين الحراس. أخيرًا ، جاء من يعلم كيف يتصرف . قرر أوربا أيضا أن الوقت مناسب للمغادرة. وقف وقاد فيلينا من يدها. لم تمانع ولحقت به.
استدار أوربا ، ورفع حاجبيه بدهشة. مشت فيلينا باتجاههم. بدا وكأنها تترنح قليلاً ، بالأخذ في الاعتبار الفوضى التي حدثت منذ فترة قصيرة ، يمكن القول إنها كانت تمشي بحزم إلى حد ما.
كان أوربا يركض. ربما كان يتوقع حدوث شيء كهذا ، لأنه كان عليه أن يتصرف كزوج. لكن في الوقت الحالي ، لم يكن لديه الوقت للتفكير في ذلك. على الرغم من قلقه بشأن سلامة المجالدين ، اعتقد أوربا أنه بالنظر إلى توقف الطلقات النارية ، ربما كانوا بخير.
في اللحظة التي تم فيها دفع جسد فيلينا إلى الداخل ، استدار الجدار مرة أخرى خلفها.
نظر أوربا وفيلينا ، وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض ، حولهم عدة مرات ، حيث اندفعوا إلى كهف تحت المنحدرات ، بقيادة الجنود.
مد الجندي الذي يحمل السيف يده. كانت نفس اليد التي تخص من قتل ستة جنود في لحظة بسبب عنصر المفاجأة. لم يكن يرتدي خوذة ، كان وجهه مبتهجاً ومتغطرسًا.
“ادخلوا إلى هذا الممر الخفي في الوقت الحالي. إنه يؤدي إلى الجانب الآخر من المنحدرات “.
“بمجرد ظهور التنين ، توجهت مباشرة الى هنا من أنت؟”
عندما ضرب الجندي أحد الأعمدة في الكهف بقبضته ، استدار جدار الجرف شديد الانحدار ، وفتح مساحة يمكن لشخص واحد فقط المرور منها.
وحثوا الأميرة على المضي قدما ، “اذهبي بسرعة”.
كان الحراس الآخرون مشتتون بسبب التنانين الهائجة في كل مكان. تدحرجت فيلينا برشاقة على الأرض وانتزعت مسدسًا من جانب جندي تم قطعه. وصدت النصل ، لكن بعد لحظة لوح مرة أخرى.
في اللحظة التي تم فيها دفع جسد فيلينا إلى الداخل ، استدار الجدار مرة أخرى خلفها.
’مع ذلك…‘
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ____
رفعت صوتها وأدارت ظهرها لم يكن أمامها سوى الظلام. لم يكن هناك حتى مصباح واحد داخل الكهف ، وعلى الرغم من أنها بحثت عن زر ضوء، إلا أنها لم تجده في الممر المخفي. علاوة على ذلك ، سمعت أصواتًا على الجانب الآخر من الجدار.
“يا لها من وقاحة ، من بين كل الأشخاص الذين أتوا إلى هنا ، فقط من يج- واه!”
من المؤكد أن العدو لم يخطط لكمين هنا؟ – سرعان ما فكرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع سيفه في وجه الرجل الذي سقط على ركبتيه وأغمي عليه.
“أميرة فيلينا!”
“همف ، لم أكن أعرف أن أمير سلالة الإمبراطورية كان مثيرًا للشفقة. بعد كل شيء ، لا يمكنه فعل أي شيء دون وجود العديد من الخدم بجانبه “.
ناداها صوت من الخلف. كان هناك جنديان مدرعان ، جاءا من الجانب الآخر من الممر حاملين المصابيح. ومع ذلك ، لم يكونوا يرتدون ملابس ميفيوس.
بعد عدة دقائق من اختفاء فيلينا في الممر الخفي ، فتحوا الباب أخيرًا.
“أميرة ، اسرعي الى هنا. سفينة قادمة لاصطحابك “.
دخلا بحذر شديد ، ربما بسبب المفاجأة والتوتر، كان الشخصان هما المسؤول عن تدريب العبيد ، جوين ، والمجالد شيك.
“سفينة؟ ماذا تقصد بالسفينة؟ ”
“أنا اتفق.”
“إنها سفينة جاءت لتأخذك بعيدًا عن هذه الأراضي الوحشية ، إلى مكان أكثر ملاءمة لشخص من سلالتك النبيلة.”
أغلق فمه، وأعطاه فيدوم نظرة ساخطه. عندما رأى هذا ، ضحك تاركاس.
“انتم يا رفاق…”
ابتسم أوربا وهو يفكر مرة أخرى. تذكر لحظة اتهام فيدوم لـ تاركاس ، حين قدم المساعدة في الوقت المناسب ، و انحنى بعدها تاركاس امتنانًا له مرات عديدة. لن ينسى أبدًا ذلك الوجه البائس المملوء بالدموع لبقية حياته.
شعرت الأميرة بالخطر ، صدر صوت شيء كطلق عيار ناري من الجانب الآخر من الجدار السميك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجل مثل هذا سيصبح زوج فيلينا-ساما؟ يا لـ السخافة. كان هذا ليلطخ دماء جاربيرا المرموقة. الآن ، يا أمير ميفيوس الاحمق ، تعال الى هنا! ”
____
في غمضة عين ، اصبحت الساحة بالأسفل مغطاة بسحابة من الغبار. عند رؤية الاضطرابات أمامها ، والتي كانت تشبه إلى حد كبير ساحة معركة ، قفزت فيلينا من مقعدها.
على الجانب الآخر بعد ان تم دفع فيلينا إلى الممر الخفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المجالد الذي كان يفترض أن يحاربه منذ فترة. شكلت شفتيه الحمراء ابتسامة غامضة.
“مهلا، ماذا يحدث هنا!؟”
صرخ الرجل بصوت أجش ، دون أن يرخي قبضته ، أدار جسده واخرج خنجرًا من خصره. بحركة سريعة بما يكفي لإثارة الريح ، صوب على صدر المجالد. ومع ذلك ، فإن المجالد – شيك – امال كتفه. وأزاح الخنجر بسيفه الآخر ، ودفع سيفه الأول في صدر الرجل.
جاء عدد من الجنود الذين بدا أنهم يحرسون المنطقة من الداخل باتجاههم. ثم قال أحد الجنود الذين قادوا أوربا وادخلوا فيلينا وحدها في الممر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، أميرة!”
“نحن لا نعلم أيضًا. لكن الأمور تسير على ما يرام “.
كان ريوكون محاربًا عظيمًا من جاربيرا. حتى أوربا عرف اسمه. بدا من البدهي الادعاء بأن هذه السلسلة من الاضطرابات تم التخطيط لها من قبل جاربيرا.
وبينما كان يتحدث وبشكل مباغت، سحب وأطلق النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الضيوف القادمين؟”
تقريبًا في نفس الوقت الذي انهار فيه الحارس الأمامي برذاذ من الدم ، اندفع جندي آخر بسيفه وقتل الجنود الذي لم يكن لديهم الوقت لـ التصدي للهجوم المفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’من – !؟‘
كان أوربا يقف وظهره على الحائط ، مراقبًا هذا التطور المحير المفاجئ في الأحداث. لم يبدو هذا كخلاف داخلي. من المحتمل أن الجنود الذين قادوا أوربا الى هنا كانوا متورطين في حادثة هياج التنين والقنص.
“لتعتاد على ذلك ، هه؟” قال أوربا ، وهو ينظر إلى النافذة الكبيرة التي تمتد من الأرضية إلى السقف.
انحنى أوربا برفق ، وأخذ سيفًا من جندي سقط. أخفاه خلف ظهره في الوقت الحاضر ، حيث انتهت المعركة التي كانت أمامه.
كما هو متوقع ، كان الرجال يمسكون بفيلينا من كلا الجانبين ويحاولون جرها عبر ممر الكهف الضيق.
“لا قيمة له” ، قال الجندي الذي أطلق المسدس واستدار لمواجهة أوربا. “ماذا نفعل بالأمير هنا؟”
“يا أميرة ، تعالي إلى هنا واستلقي” ، قال أوربا فجأة.
“دعونا نبقيه رهينة. تعال إلى هنا ، أنت! ”
كانت قادرة على رؤية التنانين الهائجة والعديد من الأشخاص الذين وقعوا ضحية لها ، وتجولت عيناها بشكل باحثة عن طائرة. إذا تمكنت من الاقتحام من السماء ، فقد تكون قادرة على جذب انتباه التنانين. لابد من وجود طائرة استكشافية من النوع القديم بين الطائرات في قوة دفاع ميفيوس.
مد الجندي الذي يحمل السيف يده. كانت نفس اليد التي تخص من قتل ستة جنود في لحظة بسبب عنصر المفاجأة. لم يكن يرتدي خوذة ، كان وجهه مبتهجاً ومتغطرسًا.
في اللحظة التي تسلل فيها جنود ميفيوس ، الذين طاردوا العدو عبر الممر المخفي ، إلى الوادي على الجانب الآخر ، شاهدوا طائرة تحلق في الهواء. لقد كانت عالية السرعة يمكن أن تحمل حوالي عشرة أشخاص ، ربما كانوا يخططون لأخذ فيلينا؟
“مـ- من … أنتم ايها الناس؟”
ثم ظهر حراس آخرون من ميفيوس. يبدو انهم سمعوا أصوات الاضطراب. شرح لهم أوربا الظروف – وأمرهم بربط الأعداء غير الواعين. بعد ذلك ، حثهم على فتح الممر المخفي ، لكن الأمر استغرق بعض الوقت والجهد لأن الجندي المسؤول لم يكن موجودًا.
مرتجفًا ، تحرك أوربا جانبًا وظهره على الحائط. كان الاثنان على وجهيهما سخرية ، مغطاة بدماء ضحاياهما.
رفعت صوتها وأدارت ظهرها لم يكن أمامها سوى الظلام. لم يكن هناك حتى مصباح واحد داخل الكهف ، وعلى الرغم من أنها بحثت عن زر ضوء، إلا أنها لم تجده في الممر المخفي. علاوة على ذلك ، سمعت أصواتًا على الجانب الآخر من الجدار.
“همف ، لم أكن أعرف أن أمير سلالة الإمبراطورية كان مثيرًا للشفقة. بعد كل شيء ، لا يمكنه فعل أي شيء دون وجود العديد من الخدم بجانبه “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’يحاول إغراءهم؟‘
“رجل مثل هذا سيصبح زوج فيلينا-ساما؟ يا لـ السخافة. كان هذا ليلطخ دماء جاربيرا المرموقة. الآن ، يا أمير ميفيوس الاحمق ، تعال الى هنا! ”
قالت فيلينا أن تلك قد تكون فعلة ريوكون.
صرخ أوربا وهرب مبتعدًا عن ذراع الرجل الممدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن-! لا تستخدموا البنادق ، اندفعوا! ”
“ليس لدي وقت للعب. الآن ، إذا لم تأت بسرعة “.
استدار أوربا ، ورفع حاجبيه بدهشة. مشت فيلينا باتجاههم. بدا وكأنها تترنح قليلاً ، بالأخذ في الاعتبار الفوضى التي حدثت منذ فترة قصيرة ، يمكن القول إنها كانت تمشي بحزم إلى حد ما.
عندما طارده الجندي بضحك ساخر ، استدار أوربا على الفور ، وقطعه مباشرة بالسيف الذي كان يخفيه. ترك أثرًا من الدماء وصراخًا مصاحبًا له ، تجاوز خصمه الذي سقط وسرعان ما طعن كتف الرجل المرتبك الذي يحمل البندقية.
“خصمك هو أنا”.
“و- وغد.”
جلبت مجموعة تاركاس التنانين التي دخلت فجأة في حالة هياج ، وشهد العديد من الناس بعض العبيد يوجهون سيوفهم باتجاه جيل وفيلينا. على الرغم من أن وجه تاركاس كان شاحبًا وأخبره بشدة أنه “لا يعرف أيضًا” ، لم يكن لدى فيدوم اهتمام لسماع ذلك. إذا كان لديه مسدس في يديه ، لكان من المحتمل أن يطلق على تاركاس في الحال.
وضع سيفه في وجه الرجل الذي سقط على ركبتيه وأغمي عليه.
استجابة لأوامر أوربا ، قام الجنود بسحب سيوفهم والحراب واندفعوا باتجاه الطرف الآخر.
ثم ظهر حراس آخرون من ميفيوس. يبدو انهم سمعوا أصوات الاضطراب. شرح لهم أوربا الظروف – وأمرهم بربط الأعداء غير الواعين. بعد ذلك ، حثهم على فتح الممر المخفي ، لكن الأمر استغرق بعض الوقت والجهد لأن الجندي المسؤول لم يكن موجودًا.
“ادخلوا إلى هذا الممر الخفي في الوقت الحالي. إنه يؤدي إلى الجانب الآخر من المنحدرات “.
’أكره الأعداء الذين يختبئون ويجمعون المعرفة.‘
“على الرغم من أن من استهدف حياتي كان مجالدًا، إلا أن الشخص الذي أنقذني كان ذلك المجالد هناك. لن نتمكن من التوصل إلى نتيجة بسيطة في الظروف الحالية ، أليس كذلك؟ ”
كان الوقت ثمينًا. نقر أوربا على لسانه.
“ابتعدوا عني ، أيها الوقحون!”
بعد عدة دقائق من اختفاء فيلينا في الممر الخفي ، فتحوا الباب أخيرًا.
“على الرغم من أن من استهدف حياتي كان مجالدًا، إلا أن الشخص الذي أنقذني كان ذلك المجالد هناك. لن نتمكن من التوصل إلى نتيجة بسيطة في الظروف الحالية ، أليس كذلك؟ ”
أول ما سمعه أوربا كان صوت جدال.
“نحن لا نعلم أيضًا. لكن الأمور تسير على ما يرام “.
كما هو متوقع ، كان الرجال يمسكون بفيلينا من كلا الجانبين ويحاولون جرها عبر ممر الكهف الضيق.
“خصمك هو أنا”.
“ابتعدوا عني ، أيها الوقحون!”
صعد سوزوس عبر الفوضى في الوادي وكان يقترب من موقعهم.
ترك صوت فيلينا صدى عبر الكهف الضيق. انطلق حراس ميفيوس أمام اوربا.
***
“من هناك؟ إلى أين تأخذون الأميرة؟ ”
على الرغم من أن أحدهم أظهر علامات المقاومة ، إلا أنه في غمضة عين طغت عليه قوة الجنود . “لنتراجع ، لنتراجع!”
“برابرة ميفيوس الأغبياء! ألم تدركوا الأمر بعد!؟ ”
استجابة لأوامر أوربا ، قام الجنود بسحب سيوفهم والحراب واندفعوا باتجاه الطرف الآخر.
وعندما رد جندي العدو أخرج مسدسه. كان جندي ميفيوس على وشك شن هجوم مضاد على الفور ، لكن ،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’يحاول إغراءهم؟‘
“انتظر ، ستضرب الأميرة!”
“ما معنى هذا ، تاركاس !؟” وبّخ فيدوم تاركاس ذو الوجه الأحمر.
تولى أوربا القيادة . وفي تلك اللحظة ، حدث شيء مفاجئ.
مد الجندي الذي يحمل السيف يده. كانت نفس اليد التي تخص من قتل ستة جنود في لحظة بسبب عنصر المفاجأة. لم يكن يرتدي خوذة ، كان وجهه مبتهجاً ومتغطرسًا.
بعد أن تحرر أحد جانبي فيلينا حين حمل الجندي البندقية ، قفزت برفق ورفعت قدمًا واحدة من تحت فستانها. واسقطت البندقية من يد الجندي. بعد التعافي سريعًا من صدمته الأولية ، اتخذ أوربا قرارًا سريعًا.
في حين أنه لم يفهم القصة الكاملة وراء الموقف ، فقد رأوا أنه من الخطر للغاية العودة بنفسهم فقط في الوقت الحالي. مع قوتهم العسكرية التي تشكل حاليًا خط دفاع في الوادي ، قرروا انتظار وصول التعزيزات من المدينة.
“الآن-! لا تستخدموا البنادق ، اندفعوا! ”
كان ريوكون محاربًا عظيمًا من جاربيرا. حتى أوربا عرف اسمه. بدا من البدهي الادعاء بأن هذه السلسلة من الاضطرابات تم التخطيط لها من قبل جاربيرا.
استجابة لأوامر أوربا ، قام الجنود بسحب سيوفهم والحراب واندفعوا باتجاه الطرف الآخر.
حاولت الكلام ، لكن علقت الكلمات في حلقها. عند إلقاء نظرة على السيف الملطخ بالدماء ، تعرفت عليه كان الرجل الذي كان ينبغي أن يقاتل في الساحة الآن. نجحت أميرة جاربيرا بالكاد في تفادي ضربة واحدة من الجانب. ومع ذلك ، تعثرت على حافة فستانها الطويل ، وسقطت.
على الرغم من أن أحدهم أظهر علامات المقاومة ، إلا أنه في غمضة عين طغت عليه قوة الجنود
.
“لنتراجع ، لنتراجع!”
كان الوقت ثمينًا. نقر أوربا على لسانه.
في النهاية بدأوا بالهروب ، تاركين الأميرة في مكانها.
“اسمح لهم بالدخول.”
صرخ جنود ميفيوس بصيحات الحرب وطاردوهم، لكنه كان كهفًا ضيقًا بعد كل شيء. توقف أحد جنود جاربيرا وبدأ بإطلاق النار عليهم بسرعة ، مما جعلهم يضطروا إلى الاختباء هنا وهناك. وهكذا ، قام بتوفير غطاء لحلفائه ، عندما نفد الرصاص ، أخرج سكينًا من جيبه ، وطعنه في رقبته ، وقضى على نفسه.
مد الجندي الذي يحمل السيف يده. كانت نفس اليد التي تخص من قتل ستة جنود في لحظة بسبب عنصر المفاجأة. لم يكن يرتدي خوذة ، كان وجهه مبتهجاً ومتغطرسًا.
لم يشهد أوربا هذه التفاصيل حتى النهاية. كان الباقي مشكلة بين ميفيوس وجاربيرا. ما شغل باله طوال طريق العودة عبر الكهف، كان سلامة الأشخاص الذين يعرفهم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجل مثل هذا سيصبح زوج فيلينا-ساما؟ يا لـ السخافة. كان هذا ليلطخ دماء جاربيرا المرموقة. الآن ، يا أمير ميفيوس الاحمق ، تعال الى هنا! ”
عندما عاد كان الاضطراب قد استقر قليلاً. كانت التنانين ممددة بأعناقها الطويلة على الأرض ، أو تتكئ على المنحدرات الضخمة في الوادي ، تنفث الدماء. لقد غرقوا تحت نيران عبيد السيف ، بما في ذلك جوين ، والمدفعية التي أخرجها جنود ميفيوس. وكانت سيوف جيليام وشيك مصبوغة بكمية هائلة من الدم ، وعضلاتهم تنقبض وتتمد بينما يلتقطون أنفاسهم .
“و- وغد.”
لكن النظرة المتوترة لم تترك وجوههم ، بل بدا انهم على استعداد للموت. لم يكن هذا مفاجئًا ، لأن بنادق جنود ميفيوس كانت مصوبة باتجاه جميع العبيد.
في النهاية بدأوا بالهروب ، تاركين الأميرة في مكانها.
“ما معنى هذا ، تاركاس !؟” وبّخ فيدوم تاركاس ذو الوجه الأحمر.
شعرت الأميرة بالخطر ، صدر صوت شيء كطلق عيار ناري من الجانب الآخر من الجدار السميك.
جلبت مجموعة تاركاس التنانين التي دخلت فجأة في حالة هياج ، وشهد العديد من الناس بعض العبيد يوجهون سيوفهم باتجاه جيل وفيلينا. على الرغم من أن وجه تاركاس كان شاحبًا وأخبره بشدة أنه “لا يعرف أيضًا” ، لم يكن لدى فيدوم اهتمام لسماع ذلك. إذا كان لديه مسدس في يديه ، لكان من المحتمل أن يطلق على تاركاس في الحال.
شعرت وكأن أيد باردة قد امسكت قلبها. بعد فترة ، عادت إلى صوابها، نظرت إلى جانب الأمير جيل. كان وسط عدة أشخاص آخرين ، مختبئين تحت طاولة. فقط وجهه اختلس النظر ، يراقب بهدوء الحالة المحيطه. على الرغم من أن سلامته كانت مهمة للغاية ، إلا أنها شعرت بالإحباط ينمو داخلها. عندما تعرضت خطيبته للهجوم، كان هذا الرجل يرتجف مختبئًا.
أُجبر معظم العبيد على رمي الأسلحة ، واضطروا إلى وضع ذراعيهم فوق رؤوسهم. ومع ذلك ، كان هناك ارتباك في وجوه الجنود وهم يصوبون أسلحتهم. بعد كل شيء ، أولئك الذين قاتلوا ضد التنانين أولاً لم يكن سوى هؤلاء العبيد.
“صاحب السمو ، والأميرة! من هنا!”
لا يزال الغبار يكسوها الغبار ، ورائحة الأرض وطلقات الرصاص وفيرة ، كان هناك ارتباك في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ____
“انتظر!”
لكن النظرة المتوترة لم تترك وجوههم ، بل بدا انهم على استعداد للموت. لم يكن هذا مفاجئًا ، لأن بنادق جنود ميفيوس كانت مصوبة باتجاه جميع العبيد.
تقدم أوربا إلى الأمام. ابتعد الجنود المندهشون الذين يحملون البنادق من الطريق. نظر فيدوم إلى أوربا ولوى زوايا فمه.
دخلا بحذر شديد ، ربما بسبب المفاجأة والتوتر، كان الشخصان هما المسؤول عن تدريب العبيد ، جوين ، والمجالد شيك.
“ماذا؟ منذ متى تتـ- ”
ترك صوت فيلينا صدى عبر الكهف الضيق. انطلق حراس ميفيوس أمام اوربا.
“إلى من تظن أنك تتحدث؟ ألا تعرفني ، فيدوم؟ ”
“على الرغم من أن من استهدف حياتي كان مجالدًا، إلا أن الشخص الذي أنقذني كان ذلك المجالد هناك. لن نتمكن من التوصل إلى نتيجة بسيطة في الظروف الحالية ، أليس كذلك؟ ”
أغلق فمه، وأعطاه فيدوم نظرة ساخطه. عندما رأى هذا ، ضحك تاركاس.
“بمجرد ظهور التنين ، توجهت مباشرة الى هنا من أنت؟”
“ربما يكون هذا الرجل متورطًا في مؤامرة على مستوى البلاد. ربما استغله شخص ما ، أليس كذلك؟ أعتقد أن الميفيانيين الذين وظفوا هؤلاء الأشخاص دون معرفة أي شيء هم مسؤولون أيضًا. لكن لا يمكننا أن نقول من. إذا رأيت أي شخص يتهرب ويرمي مسؤوليته على أحد هؤلاء العبيد دون إذن ، فسوف تقطع رأسه بسيفنا! ”
تقريبًا في نفس الوقت الذي انهار فيه الحارس الأمامي برذاذ من الدم ، اندفع جندي آخر بسيفه وقتل الجنود الذي لم يكن لديهم الوقت لـ التصدي للهجوم المفاجئ.
“أنا اتفق.”
“سفينة؟ ماذا تقصد بالسفينة؟ ”
استدار أوربا ، ورفع حاجبيه بدهشة. مشت فيلينا باتجاههم. بدا وكأنها تترنح قليلاً ، بالأخذ في الاعتبار الفوضى التي حدثت منذ فترة قصيرة ، يمكن القول إنها كانت تمشي بحزم إلى حد ما.
“ما معنى هذا ، تاركاس !؟” وبّخ فيدوم تاركاس ذو الوجه الأحمر.
“آه ، أميرة!”
كان الحراس الآخرون مشتتون بسبب التنانين الهائجة في كل مكان. تدحرجت فيلينا برشاقة على الأرض وانتزعت مسدسًا من جانب جندي تم قطعه. وصدت النصل ، لكن بعد لحظة لوح مرة أخرى.
هرعت إليها خادمتها تيريزيا ، ربما كانت قلقة عليها طوال هذا الوقت ، واستقبلتها فيلينا بابتسامة رقيقة.
“ما زلت متأخرًا قليلاً في الملاحظة ، أليس كذلك؟”
“على الرغم من أن من استهدف حياتي كان مجالدًا، إلا أن الشخص الذي أنقذني كان ذلك المجالد هناك. لن نتمكن من التوصل إلى نتيجة بسيطة في الظروف الحالية ، أليس كذلك؟ ”
وعندما رد جندي العدو أخرج مسدسه. كان جندي ميفيوس على وشك شن هجوم مضاد على الفور ، لكن ،
ثوبها كان مغطى بالرمال ، ووجهها غمرته قطرات العرق ، وشعرها المضفر قد تتناثر هنا وهناك ، لكن كانتا عيناها تلمعان بهدف واضح.
هرعت إليها خادمتها تيريزيا ، ربما كانت قلقة عليها طوال هذا الوقت ، واستقبلتها فيلينا بابتسامة رقيقة.
’مباشرة بعد ضجة كهذه…‘
صرخ أوربا وهرب مبتعدًا عن ذراع الرجل الممدودة.
بدلاً من أن تصاب بالذعر ، كانت تحلل الأمور بهدوء. حتى وقت قريب ، كان يرى هذه الفتاة فقط كدمية ، لكن موقفها بعد أن أصيبت وسقطت، اشعر أوربا في الواقع أنها كانت شخصًا تشاركه نفس المعتقدات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’من – !؟‘
“إلى جانب ذلك” ،شدت على أسنانها وقالت. “كان الفاعلون بالغالب من جاربيرا – مرؤوسو الجنرال ريوكون.”
ثوبها كان مغطى بالرمال ، ووجهها غمرته قطرات العرق ، وشعرها المضفر قد تتناثر هنا وهناك ، لكن كانتا عيناها تلمعان بهدف واضح.
***
“يا لها من وقاحة ، من بين كل الأشخاص الذين أتوا إلى هنا ، فقط من يج- واه!”
في ذلك المساء ، كان أوربا في غرفة داخل المنحدرات. كانت نفس الغرفة التي قضى فيها وقته بالأمس والتي تم تجهيزها للعائلة الإمبراطورية.
“من هناك؟ إلى أين تأخذون الأميرة؟ ”
في حين أنه لم يفهم القصة الكاملة وراء الموقف ، فقد رأوا أنه من الخطر للغاية العودة بنفسهم فقط في الوقت الحالي. مع قوتهم العسكرية التي تشكل حاليًا خط دفاع في الوادي ، قرروا انتظار وصول التعزيزات من المدينة.
جاء عدد من الجنود الذين بدا أنهم يحرسون المنطقة من الداخل باتجاههم. ثم قال أحد الجنود الذين قادوا أوربا وادخلوا فيلينا وحدها في الممر .
بالطبع ، كان العديد من الأشخاص من جاربيرا ، بما في ذلك فيلينا ، والوفد من إنده محصورين في الوادي أيضًا. على أي حال ، أصبح الوضع معقدًا.
في حين أنه لم يفهم القصة الكاملة وراء الموقف ، فقد رأوا أنه من الخطر للغاية العودة بنفسهم فقط في الوقت الحالي. مع قوتهم العسكرية التي تشكل حاليًا خط دفاع في الوادي ، قرروا انتظار وصول التعزيزات من المدينة.
في اللحظة التي تسلل فيها جنود ميفيوس ، الذين طاردوا العدو عبر الممر المخفي ، إلى الوادي على الجانب الآخر ، شاهدوا طائرة تحلق في الهواء. لقد كانت عالية السرعة يمكن أن تحمل حوالي عشرة أشخاص ، ربما كانوا يخططون لأخذ فيلينا؟
“مهلا، ماذا يحدث هنا!؟”
قالت فيلينا أن تلك قد تكون فعلة ريوكون.
في اللحظة التي تم فيها دفع جسد فيلينا إلى الداخل ، استدار الجدار مرة أخرى خلفها.
كان ريوكون محاربًا عظيمًا من جاربيرا. حتى أوربا عرف اسمه. بدا من البدهي الادعاء بأن هذه السلسلة من الاضطرابات تم التخطيط لها من قبل جاربيرا.
بسبب الستائر ، لم يستطع النظر إلى الوادي. بينما كانت الشرفة مكتظة بالجنود الحراس ، لأن الشرفة نفسها بارزة مباشرة من الجرف ، لم يكن مضطرًا للقلق من احتمال سماع محادثتهم.
’مع ذلك…‘
“ليس لدي وقت للعب. الآن ، إذا لم تأت بسرعة “.
بدأ أوربا بالتفكير في الأمر. إذا كان هذا من فعل جاربيرا حقًا، فهناك الكثير من الجوانب غير الطبيعية.
جلبت مجموعة تاركاس التنانين التي دخلت فجأة في حالة هياج ، وشهد العديد من الناس بعض العبيد يوجهون سيوفهم باتجاه جيل وفيلينا. على الرغم من أن وجه تاركاس كان شاحبًا وأخبره بشدة أنه “لا يعرف أيضًا” ، لم يكن لدى فيدوم اهتمام لسماع ذلك. إذا كان لديه مسدس في يديه ، لكان من المحتمل أن يطلق على تاركاس في الحال.
“جيل ساما؟ جيل-ساما! ”
“نذل!”
تأخر قليلاً في الرد على الصوت الذي يناديه. كان الخادم، دن ، قد وضع للتو عدة زجاجات من النبيذ وثلاثة أكواب على الطاولة. كانت هذه العناصر هي التي أخبرت أوربا بكل شيء.
في غمضة عين ، اصبحت الساحة بالأسفل مغطاة بسحابة من الغبار. عند رؤية الاضطرابات أمامها ، والتي كانت تشبه إلى حد كبير ساحة معركة ، قفزت فيلينا من مقعدها.
“ما زلت متأخرًا قليلاً في الملاحظة ، أليس كذلك؟”
حدث اضطراب بين الحراس الذين كانوا يقفون في طابور منظم. لم يكن ذلك بسبب اضطراب التنانين. كان هناك رجل يركض مندفعا باتجاههم مباشرة ، ورغم أن جنديين حاولوا صده ، إلا أنهما قُطعا في لمح البصر.
“لم يتم منادي بهذا الاسم من قبل ، كما تعلم؟” قال أوربا وهو يهز كتفيه. “بغض النظر عن الأسماء ، فإن” ساما “ليست على ما يرام أيضًا. انه أمر محرج. لست مضطرًا إلى المبالغة في ذلك عندما لا يكون هناك أي شخص آخر حولك “.
جاء عدد من الجنود الذين بدا أنهم يحرسون المنطقة من الداخل باتجاههم. ثم قال أحد الجنود الذين قادوا أوربا وادخلوا فيلينا وحدها في الممر .
“لا. من الممكن لشخص أن يراقب ، ولن تعلم أبدًا من الذي يتنصت. علاوة على ذلك ، أنا لست شخصًا ماهرًا أيضًا. لذا لست واثقًا من أن بامكاني تغيير سلوكي عندما يكون الأمر مهمًا حقًا إذا لم أستمر في مناداتك بانتظام بالأمير جيل. أنت أيضاً. إذا لم تعتد على ذلك وإذا لم تتصرف باستمرار كما ينبغي للأمير فقد تكشف نفسك “.
“سفينة؟ ماذا تقصد بالسفينة؟ ”
أجاب الصبي الذي لا يزال بين الثانية عشرة الى الثالثة عشرة من عمره ، بفخر نبيل.
“لم يتم منادي بهذا الاسم من قبل ، كما تعلم؟” قال أوربا وهو يهز كتفيه. “بغض النظر عن الأسماء ، فإن” ساما “ليست على ما يرام أيضًا. انه أمر محرج. لست مضطرًا إلى المبالغة في ذلك عندما لا يكون هناك أي شخص آخر حولك “.
“لتعتاد على ذلك ، هه؟” قال أوربا ، وهو ينظر إلى النافذة الكبيرة التي تمتد من الأرضية إلى السقف.
***
بسبب الستائر ، لم يستطع النظر إلى الوادي. بينما كانت الشرفة مكتظة بالجنود الحراس ، لأن الشرفة نفسها بارزة مباشرة من الجرف ، لم يكن مضطرًا للقلق من احتمال سماع محادثتهم.
شد ذراع فيلينا، وبعد أن جعلها تستلقي على بطنها مثله ، نادى باسم شيك. تجمد المجالد متفاجئًا. عندما رآه مندهشًا للغاية ، شعر اوربا بالرغبة في إلقاء نكتة ، على الرغم من الوضع الحالي.
ابتسم أوربا وهو يفكر مرة أخرى. تذكر لحظة اتهام فيدوم لـ تاركاس ، حين قدم المساعدة في الوقت المناسب ، و انحنى بعدها تاركاس امتنانًا له مرات عديدة. لن ينسى أبدًا ذلك الوجه البائس المملوء بالدموع لبقية حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ أوربا بالتفكير في الأمر. إذا كان هذا من فعل جاربيرا حقًا، فهناك الكثير من الجوانب غير الطبيعية.
“من الضيوف القادمين؟”
“أبلغ جوين أيضًا بالسماح لأي شخص يمكنه القتال بمد يد المساعدة.”
فقط عندما كان على وشك الرد ، أخبرهم الجندي الذي يحرس الجانب الآخر من الباب أن لديه زوارًا.
“أبلغ جوين أيضًا بالسماح لأي شخص يمكنه القتال بمد يد المساعدة.”
“اسمح لهم بالدخول.”
تقدم أوربا إلى الأمام. ابتعد الجنود المندهشون الذين يحملون البنادق من الطريق. نظر فيدوم إلى أوربا ولوى زوايا فمه.
جاء شخصان إلى جانب الجنديين على اليسار واليمين ، حيث أمر أوربا بجلبهم منذ فترة.
“خصمك هو أنا”.
دخلا بحذر شديد ، ربما بسبب المفاجأة والتوتر، كان الشخصان هما المسؤول عن تدريب العبيد ، جوين ، والمجالد شيك.
“نذل!”
شعرت وكأن أيد باردة قد امسكت قلبها. بعد فترة ، عادت إلى صوابها، نظرت إلى جانب الأمير جيل. كان وسط عدة أشخاص آخرين ، مختبئين تحت طاولة. فقط وجهه اختلس النظر ، يراقب بهدوء الحالة المحيطه. على الرغم من أن سلامته كانت مهمة للغاية ، إلا أنها شعرت بالإحباط ينمو داخلها. عندما تعرضت خطيبته للهجوم، كان هذا الرجل يرتجف مختبئًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
