دحرجة النرد -5
تأمل بلاكنايل في غوبلن الموجود في القفص أمامه. كان من الصعب رؤية المخلوق في زاوية مظلمة من المختبر. مصدر الضوء الوحيد كان شاحبًا وينبعث من الكريستالات السحرية عبر الغرفة. بجانبه، واصل مهديوم الحديث.
أحاطت به متاهة خضراء من الأشجار الملتوية، كان هناك طريق واحد فقط يمر خلالها. نُثِرَتْ الجماجم والسيوف على الأرض بينما كان يسير. انزلقت القطع النقدية من بين أصابعه بغض النظر عن مدى محاولته الشديدة للإمساك بها، في النهاية كان وحيدًا تمامًا في الظلام. رفع هوبغوبلن رأسه ورأى ضوءًا أبيضًا يشع على طول مسار الغابة أمامه. ثم مد يده نحوه…
“أحتفظ به محبوسًا معظم الوقت”، شرح مهديوم بطريقة عادية. “كنت خائفًا من أنني سأضطر إلى تخديره أو تدريبه، ولكن لم يكن ذلك ضروريًا. لسبب ما، يبدو أنه راضٍ في الغالب طالما أبقيته في مكان مرتفع حيث يمكنه رؤية معظم ما يحدث.”
“لا أمانع ركل واحد أو اثنين من الملوك في خصيتين”، فكرت خيتا بابتسامة عريضة. “هؤلاء الأوغاد الأنيقون لم يفعلوا شيئًا بالنسبة لي.”
كان المخلوق الصغير في القفص نحيفًا بالنسبة لـ غوبلن ذكر، ولكنه ليس بصحة سيئة. كانت صورته المبهمة معتدلة بينما ينظر إلى هوبغوبلن الذي ظهر فجأة أمامه.
“همم، لا حاجة لأخذ عينة دم اليوم. صبي جيد، عود إلى قفصك الآن”، قال الساحر وهو يشير إلى القفص.
لكن الشيء الذي لفت انتباه بلاكنايل هو عينيه. لم تكن عينيها فقط حمراء ساطعة، بل كانت تلمع بشيء أكثر من ذكاء حيواني: ذكاء صبور. لم يعجب بلاكنايل ذلك البتة.
انزعج هوبغوبلن. حقًا، لم يكن يرغب في أي شيء من هذا القبيل.
بينما يحدق الاثنان في بعضهما، ظهرت ابتسامة متعجرفة فجأة على شفتي غوبلن. هسهس بلاكنايل بهدوء كاستجابةً. كيف يتجرأ هذا الأحمق الصغير على تجاهله! إنه يزن ثلاث مرات حجمه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس سايتر على خيتا وعض شفتيه. من الواضح أنه استاء.
بعد ثانية، تحول غوبلن بعيدًا واستلقى في الزاوية البعيدة من القفص. عبس هوبغوبلن في وجه هذا الفعل الغير متوقع. هل كانت هذه علامة على الخضوع؟ هل هو مجرد مجنون؟ لم يكن بلاكنايل متأكدًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غوبلن سجينًا أكثر من كونه فردًا في القبيلة، بغض النظر عن مدى طاعته. لذلك، لم يشعر بلاكنايل بالحاجة لضربه بشدة ليفهم التسلسل الهرمي. كان عليه فقط أن يبقي بعينه على هذا الشيء الصغير المخيف.
على أي حال، لماذا جلب مهديوم هذا غوبلن الغريب هنا؟ هذه منطقة بلاكنايل. لا ينبغي للبشر أن يجلبوا غوبلن إلى المخيم دون أخذ إذن منه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب حيث يذهب سيدي سايتر”، أجاب ببساطة.
أراد أن يصرخ في وجه الإنسان الغبي، ولكن حاول الحفاظ على هدوئه. لقد رأى الساحر يفجر المباني من قبل ويضرم النيران في العديد من الرجال. لا يمكن التنبؤ بأنواع الكريستالات السحرية التي مخبأة عليه، وبلاكنايل لا يرغب في اكتشاف الأمر بالطريقة الصعبة. سيكون من الأفضل الحفاظ على الأمور بهدوء.
انزعج هوبغوبلن. حقًا، لم يكن يرغب في أي شيء من هذا القبيل.
“إنسان غبي! لماذا تحتاج إلى غوبلن؟ هناك ما يكفي من غوبلن هنا!” سأل بلاكنايل بلهجة غاضبة.
وسط ابتسامات الجميع، وبينما سايتر ينظر بغضب، نظر بلاكنايل حوله بحيرة. لم يفهم ما هو الطريف في الأمر؟
“سوف يتفق معك كلب الأحمر”، قال مهديوم بتسلية. “لا تقلق، أخرجه فقط للتجول والتجارب القصيرة. يجب أن أبقيه صحيًا إذا أردت أن أسحب الدم منه. إنه أمر مريح جدًا أن يكون لديك مصدر آخر لدماء السحرة وألا أضطر إلى جرح نفسي باستمرار. ربما يجب أن أحصل على متدرب؟ على أي حال، لم تكن أطراف أصابعي سلسة بهذا الشكل منذ سنوات!”
*
نظر بلاكنايل إلى القفل على باب القفص. كان *قفل مزلاج مزدوج. لا يمكن للغوبلن ألا يعرف كيفية فتحه! السبب الوحيد الذي يجعله لا يخرج من القفص هو أنه هذا هو المكان الذي يرغب أن يكون فيه!
“تقريباً،” أجاب سايتر وهو ينهض.
*
“همم، لا حاجة لأخذ عينة دم اليوم. صبي جيد، عود إلى قفصك الآن”، قال الساحر وهو يشير إلى القفص.
“هل هو فقط يراقبك وأنت تقوم بالسحر وأمور من هذا القبيل؟” سأل بلاكنايل بشك في حين التفت لمواجهة مهديوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أقل إنها يمكنها القدوم”، قال بلاكنايل.
“أعتقد ذلك. إنه مجرد جوبلن بري، لذا من المحتمل أنه لا يعرف حتى ما هو السحر. ربما يحب فقط النار والألوان المتلألئة”، أجاب الساحر بتجاهل.
“أعتقد أنه سيكون هناك قتال”، أجاب سايتر بصوت حجري.
ألقى بلاكنايل نظرة سريعة خلف كتفه، في اتجاه القفص. كان غوبلن في الداخل يحدق بشغف شديد في جرة الزجاج التي يغلي فيها مهديوم والبلورة الموجودة فيها، لكنه سرعان ما التفت بعيدًا عندما لاحظ انتباه هوبغوبلن. المكر والذكاء الكامل في تلك النظرة أثارت قلق بلاكنايل.
“لا!” همس بلاكنايل بحذر عندما أدرك هوية الشخص واستدار بسرعة.
كان هوبغوبلن مستعدًا لأن يراهن على أن غوبلن يفهم أكثر مما يعتقد مهديوم. بشر أغبياء كيف يمكنهم أن يكونوا عميانًا لهذا الحد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أقل إنها يمكنها القدوم”، قال بلاكنايل.
“إنه يستجيب لواحد أو اثنين من الأوامر البسيطة”، أضاف الساحر.
“أها، لا أرغب في مناقشة القتال الآن”، تدخلت فورشا بنفور. “إننا هنا نستمتع بوجبة لذيذة بين الأصدقاء! لماذا نتحدث عن العنف؟”
“أنا أرى,” أجاب بلاكنايل.
“إنه نبيذ الآلهة نفسه، إذا كان هذا هو ما تريده أن تسمعه”، قالت فورشا للكشاف العجوز وهي تحرك عينيها.
هذا غوبلن مشبوه للغاية! غوبلن عادة لا يتصرفون بهذه الطريقة! ضغط هوبغوبلن قبضته بقوة وحاول تهدئة غضبه.
على أي حال، لقد سلم الرسالة، لذا لا يرى أي سبب للبقاء هنا. نظر بلاكنايل إلى السائل الفقاعي على الطاولة بحذر. قد ينفجر شيء ما، وليس بالطريقة الممتعة ولكن بالطريقة سيئه لتحرق العينين بالسائل.
“لست احبه. هل يمكنني قتله؟” سأل هوبغوبلن بأدب.
هذا جعل الجميع ينظرون في اتجاه سايتر. عبس الكشاف قديم وعاد للجلوس.
سيبسط قتل غوبلن حياة بلاكنايل بشكل كبير.
“يبدو ذلك رائعًا. للأسف، كما تعلمين، يجب عليّ العودة إلى الجنوب في أقرب وقت ممكن. والدي وأختي بحاجتي هناك”، رد جيرالد.
“ماذا؟ ليس هناك حاجة لذلك. ها أنا سأريك,” رد الساحر بدهشة.
أحاطت به متاهة خضراء من الأشجار الملتوية، كان هناك طريق واحد فقط يمر خلالها. نُثِرَتْ الجماجم والسيوف على الأرض بينما كان يسير. انزلقت القطع النقدية من بين أصابعه بغض النظر عن مدى محاولته الشديدة للإمساك بها، في النهاية كان وحيدًا تمامًا في الظلام. رفع هوبغوبلن رأسه ورأى ضوءًا أبيضًا يشع على طول مسار الغابة أمامه. ثم مد يده نحوه…
ثم مد يده نحو القفص وفتح الباب، لكن غوبلن لم يحاول المغادرة. بدلاً من ذلك، نظر غوبلن إلى مهديوم بفضول.
“لكن يجب أن يكون في داجربوينت، أو في أي مكان خارج سلطة الملك، لكنه سيكون أفضل بكثير من مظهر الكوخ الحالي لي. خاصة إذا كنت هناك معي”، قالت فورشا لحبيبها. {لا أعرف لماذا ولكني أشعر بقرف}
“اخرج. اتبعني,” أمره الساحر.
تأمل بلاكنايل في غوبلن الموجود في القفص أمامه. كان من الصعب رؤية المخلوق في زاوية مظلمة من المختبر. مصدر الضوء الوحيد كان شاحبًا وينبعث من الكريستالات السحرية عبر الغرفة. بجانبه، واصل مهديوم الحديث.
على فور، خرج غوبلن الصغير من القفص وهرول نحو جانب مهديوم. نظر إليه بتعبير مطيع، الأمر الذي لم يخدع بلاكنايل لثانية واحدة. مشبوه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك الكثير من الحواجب مرفوعة والتعابير المشككة من جميع الحاضرين. حاول بلاكنايل تصوّر خيتا كزعيمة أو أي شيء من هذا قبيل وفشل في ذلك. كيف يمكن لأي شخص أن يكون غبيًا لدرجة قبولها كزعيمة له؟
لدهشة بلاكنايل، رفع غوبلن ذراعه الخضراء وقدمها للساحر. لكن مهديوم فقط رفض برأسه.
“سيكون ذلك مغامرة!” ردت خيتا بدفاع. “علاوة على ذلك، لن أكون وحدي. بلاكنايل لن يتقاعد إلى قصر مكتظ بالناس. إنه هوبغوبلن ويعرف كيف يستمتع بالحياة!”
“همم، لا حاجة لأخذ عينة دم اليوم. صبي جيد، عود إلى قفصك الآن”، قال الساحر وهو يشير إلى القفص.
“لا أعتقد أن هيراد تثق بأي شخص، وخاصة نوابها”، ورد سايتر وهو يملأ وعاءه مرة أخرى.
بالفعل، التفت غوبلن الصغير سريعًا إلى قفص الذي خرج منه للتو. حافظ على تواضع نظراته طوال الوقت اعترافًا بسيطًا لسلطة كلٍ من بلاكنايل والساحر.
“آه، حسنًا”، تنهد في الهزيمة بعد بضع ثوان.
“انظر، إن هذا الشيء الصغير مطيع للغاية ومفيد للغاية لأبحاثي. بما في ذلك إنتاج الإكسير الخاص بك”، أخبر مهديوم هوبغوبلن بفخر.
“أها، لا أرغب في مناقشة القتال الآن”، تدخلت فورشا بنفور. “إننا هنا نستمتع بوجبة لذيذة بين الأصدقاء! لماذا نتحدث عن العنف؟”
تنهد بلاكنايل بانزعاج. غوبلن الجديد كان أكثر طاعة وفائدة من سكامب. بالطبع، لم يتمكن بلاكنايل من التخلص من الشعور بأنه ينتظر الوقت المناسب ليقتل الجميع في نومهم. لم يكن أحد مثاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس سايتر على خيتا وعض شفتيه. من الواضح أنه استاء.
كان غوبلن سجينًا أكثر من كونه فردًا في القبيلة، بغض النظر عن مدى طاعته. لذلك، لم يشعر بلاكنايل بالحاجة لضربه بشدة ليفهم التسلسل الهرمي. كان عليه فقط أن يبقي بعينه على هذا الشيء الصغير المخيف.
تجمد بلاكنايل تحت نظرتها. كانت هناك حدة قوية في نظرتها رغم لطفها. من الواضح أنها لن تقبل أي شكاوى منه. لماذا تدافع الامرأة الكبيرة دائمًا عن خيتا؟ إنها عديمة الفائدة.
على أي حال، لقد سلم الرسالة، لذا لا يرى أي سبب للبقاء هنا. نظر بلاكنايل إلى السائل الفقاعي على الطاولة بحذر. قد ينفجر شيء ما، وليس بالطريقة الممتعة ولكن بالطريقة سيئه لتحرق العينين بالسائل.
“سيئ للغاية”، أخبرهم سايتر. “ارحلا”.
“حسنًا، هذه مشكلتك. أنا ذاهب”، أخبر هوبغوبلن الساحر.
“أنا أرى,” أجاب بلاكنايل.
ثم ألقى بلاكنايل نظرة ساخطة على غوبلن الصغير وتوجه بسرعة خارج الغرفة. كان الوقت متأخرًا الآن، لذا قرر البحث عن سايتر. يجب أن يكون سيده قد بدأ في طهي العشاء قريبًا.
“بالإضافة إلى ذلك، أنت تعدُّ حقًا الشوربة اللذيذة، وأنا جائعة”، أضافت فورشا. “لقد شممنا رائحتها من الجهة الأخرى للمخيم”.
عندما وصل بلاكنايل إلى خيمته، نجح على نحو ما في جمع بعض الحلي الجديدة المثيرة، بما في ذلك حقيبة صغيرة للعملات المعدنية. كان من الغريب كيف يترك الناس هذه الأشياء ملقاة في كل مكان…
انتظر، لماذا يمتلك سيده العديد من المقاعد حول نار المخيم إذا كان لا يرغب في الزوار؟ لم يتمكن بلاكنايل من تفسير ذلك. هل كان الكشاف القديم يستخدمها لشيء ما؟
{يشبه صديقك لتكون تمشي معه في شارع تلتفت ليه تلقاه ياكل تفاحة، من جاب تفاحة؟ الله أعلم.}
“إنه نبيذ الآلهة نفسه، إذا كان هذا هو ما تريده أن تسمعه”، قالت فورشا للكشاف العجوز وهي تحرك عينيها.
وجد بلاكنايل سايتر جالسًا بجوار نار المخيم. كان الكشاف العجوز يقلب محتويات وعاء حديدي كبير بملعقة خشبية. الرائحة التي ارتفعت من الوعاء أثناء طهيه فوق النيران كانت رائعة. فورًا بدأت اللعاب يجري من فم هوبغوبلن.
“حسنًا، هذه مشكلتك. أنا ذاهب”، أخبر هوبغوبلن الساحر.
“أنت تصنع الحساء!” صاح بلاكنايل بسعادة.
على أي حال، لقد سلم الرسالة، لذا لا يرى أي سبب للبقاء هنا. نظر بلاكنايل إلى السائل الفقاعي على الطاولة بحذر. قد ينفجر شيء ما، وليس بالطريقة الممتعة ولكن بالطريقة سيئه لتحرق العينين بالسائل.
كان هوبغوبلن يحب طعام سيده! عادةً، كان عليه إعداد طعامه بنفسه، ولم يكن أبدًا بنفس الجودة التي يطبخها سايتر.
“أشك في ذلك”، أجاب سايتر بفظاظه.
“لقد قطعنا مسافة جيدة مؤخرًا، لذا اعتقدت أنه يجب علينا استعادة بعض الوزن”، أجاب الكشاف العجوز.
تجمد بلاكنايل تحت نظرتها. كانت هناك حدة قوية في نظرتها رغم لطفها. من الواضح أنها لن تقبل أي شكاوى منه. لماذا تدافع الامرأة الكبيرة دائمًا عن خيتا؟ إنها عديمة الفائدة.
نظر بلاكنايل على الوعاء الحديدي الكبير. كان ممتلئًا تقريبًا. إنه الكثير من الطعام! حان الوقت لأكل حتى الشبع.
ثم مد يده نحو القفص وفتح الباب، لكن غوبلن لم يحاول المغادرة. بدلاً من ذلك، نظر غوبلن إلى مهديوم بفضول.
تم قطع أفكاره اللذيذة بصوت الأشخاص يقتربون. كان على بلاكنايل أن يكافح الرغبة المفاجئة في إستدارة والهمس بتهديد. إنه طعامه! عليهم أن يقاتلوه للحصول عليه!
لكن الشيء الذي لفت انتباه بلاكنايل هو عينيه. لم تكن عينيها فقط حمراء ساطعة، بل كانت تلمع بشيء أكثر من ذكاء حيواني: ذكاء صبور. لم يعجب بلاكنايل ذلك البتة.
عوضًا عن ذلك، نظر بلاكنايل فقط خلفه وتجعد جبينه للقادمين الجدد. كانوا جيرالد وفورسشا. ماذا يريدون؟
“ها أنت ذا” أعلنت فورشا بينما اقتربت خيتا. “تعالي اجلسي.”
كانت فورشا مدربته في السيف، لذا كان يعلم أن مواجهتها ستنتهي بشكل سيء بالنسبة له. كما كان عليه التعامل بحذر مع جيرالد. كان الرجل الذي يزود بلاكنايل بالوجبات الخفيفة بشكل جيد. لا يريد بلاكنايل أن يخيفه ويبتعد. نأمل أن لا يكون أحدًا منهما يريد الحصول على طعامه.
“ماذا؟ ليس هناك حاجة لذلك. ها أنا سأريك,” رد الساحر بدهشة.
“ماذا تفعلون هنا؟” سأل سايتر بشك في حين نظر إلى الوعاء.
“باه، أفترض أنني طبخت ما يكفي للمشاركة”، زمجر سايتر بينما بدأ يقلب الشوربة مرة أخرى. “إنها تتعفن بسرعة على أي حال”.
“هل نحتاج إلى سبب لزيارة صديقٍ جيدٍ مثلك؟” رد جيرالد بأدب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدهشة بلاكنايل، رفع غوبلن ذراعه الخضراء وقدمها للساحر. لكن مهديوم فقط رفض برأسه.
“نعم”، تذمر سايتر في الرد. “لم تتم دعوتك”.
كان حفرة النار التي صنعها سايتر كبيرة نسبيًا، حتى لو كانت مجرد حفرة ضحلة في الأرض محاطة بحلقة من الأحجار المستديرة. يمكن استخدام صخور مسطحة قريبة ككراسي، وهناك أيضًا مجموعة قريب من الأخشاب المقطوعة ليجلس عليها الناس.
“إنه بعد ظهر جميل لا يجب على أحد قضائه وحده. كنا نشعر فقط بالرغبة في أن نتوقف ونستمتع بمتعة رفقتك”، شرح الرجل الأصغر بابتسامة.
“باه، أفترض أنني طبخت ما يكفي للمشاركة”، زمجر سايتر بينما بدأ يقلب الشوربة مرة أخرى. “إنها تتعفن بسرعة على أي حال”.
“بالإضافة إلى ذلك، أنت تعدُّ حقًا الشوربة اللذيذة، وأنا جائعة”، أضافت فورشا. “لقد شممنا رائحتها من الجهة الأخرى للمخيم”.
انزعج هوبغوبلن. حقًا، لم يكن يرغب في أي شيء من هذا القبيل.
“سيئ للغاية”، أخبرهم سايتر. “ارحلا”.
“لا أعتقد أن هيراد تثق بأي شخص، وخاصة نوابها”، ورد سايتر وهو يملأ وعاءه مرة أخرى.
“بلاكنايل يرغب في أن نبقى”، قال جيرالد للكشاف القديم.
“أعتقد ذلك. إنه مجرد جوبلن بري، لذا من المحتمل أنه لا يعرف حتى ما هو السحر. ربما يحب فقط النار والألوان المتلألئة”، أجاب الساحر بتجاهل.
انزعج هوبغوبلن. حقًا، لم يكن يرغب في أي شيء من هذا القبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس سايتر على خيتا وعض شفتيه. من الواضح أنه استاء.
“أشك في ذلك”، أجاب سايتر بفظاظه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدهشة بلاكنايل، رفع غوبلن ذراعه الخضراء وقدمها للساحر. لكن مهديوم فقط رفض برأسه.
“هل تشك في ذلك؟” سألت فورشا بابتسامة عريضة وغمزت لـ جيرالد.
أراد أن يصرخ في وجه الإنسان الغبي، ولكن حاول الحفاظ على هدوئه. لقد رأى الساحر يفجر المباني من قبل ويضرم النيران في العديد من الرجال. لا يمكن التنبؤ بأنواع الكريستالات السحرية التي مخبأة عليه، وبلاكنايل لا يرغب في اكتشاف الأمر بالطريقة الصعبة. سيكون من الأفضل الحفاظ على الأمور بهدوء.
“بلاكنايل، لقد جلبنا خبز الجبن!” أعلن حبيبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر بلاكنايل على الوعاء الحديدي الكبير. كان ممتلئًا تقريبًا. إنه الكثير من الطعام! حان الوقت لأكل حتى الشبع.
ارتفعت أذني هوبغوبلن ووجهت نفسها نحو جيرالد. سرعان ما اتبعها بقية رأسه. ثم توجهت عينيه بسرعة نحو الحزمة من القماش الثي أخرجها الرجل الأصغر للتو من وراء ظهره.
“طَموح، ولكن أحبه”، قالت فورشا.
“يمكنهم أن يبقوا!” أعلن بلاكنايل بسرعة.
سرعان ما ساد الظلام وهم يتحدثون ويضحكون. قريبًا، كان الضوء الوحيد هو من نار مخيمهم أو نار المجموعات المجاورة. عندما غادر ضيوف سايتر، كان الجميع تقريبًا في المخيم قد ناموا.
نظر سايتر بغضب إلى الزائرين، وسلط الضوء على خطوط وجهه المتجعد. بدا وكأنه يحاول تفكير في طريقة للتخلص منهم.
“اخرج. اتبعني,” أمره الساحر.
“آه، حسنًا”، تنهد في الهزيمة بعد بضع ثوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر بلاكنايل على الوعاء الحديدي الكبير. كان ممتلئًا تقريبًا. إنه الكثير من الطعام! حان الوقت لأكل حتى الشبع.
“نعم، خبز الجبن!” ضحك بلاكنايل بسعادة.
“ماذا؟ ليس هناك حاجة لذلك. ها أنا سأريك,” رد الساحر بدهشة.
كانت هذه الوجبة ستكون رائعة جدًا، ربما الأفضل على الإطلاق! شوربة الأرنب مع خبز الجبن! لا يمكنه الانتظار.
بتكاسل سعيد، توجه بلاكنايل إلى الفراش. أصدر بومة صوتًا في الأشجار بعيدًا بينما سار بلاكنايل نحو خيمته وزحف في داخلها. شعر بالراحة وسقط في النوم.
ابتسمت فورشا ووضع جيرالد القماش الملفوف على صخرة بجانب النار. قام الثنائي بالابتسام لبعضهما البعض بينما استقروا على الجانب الآخر من نار المخيم بعيدًا عن بلاكنايل وسيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلاكنايل يرغب في أن نبقى”، قال جيرالد للكشاف القديم.
كان حفرة النار التي صنعها سايتر كبيرة نسبيًا، حتى لو كانت مجرد حفرة ضحلة في الأرض محاطة بحلقة من الأحجار المستديرة. يمكن استخدام صخور مسطحة قريبة ككراسي، وهناك أيضًا مجموعة قريب من الأخشاب المقطوعة ليجلس عليها الناس.
على أي حال، لماذا جلب مهديوم هذا غوبلن الغريب هنا؟ هذه منطقة بلاكنايل. لا ينبغي للبشر أن يجلبوا غوبلن إلى المخيم دون أخذ إذن منه!
انتظر، لماذا يمتلك سيده العديد من المقاعد حول نار المخيم إذا كان لا يرغب في الزوار؟ لم يتمكن بلاكنايل من تفسير ذلك. هل كان الكشاف القديم يستخدمها لشيء ما؟
“حسنًا، هذه مشكلتك. أنا ذاهب”، أخبر هوبغوبلن الساحر.
“باه، أفترض أنني طبخت ما يكفي للمشاركة”، زمجر سايتر بينما بدأ يقلب الشوربة مرة أخرى. “إنها تتعفن بسرعة على أي حال”.
“اخرج. اتبعني,” أمره الساحر.
كلام سيده وتركيز بلاكنايل الشديد على خبز الجبن، شتت انتباه هوبغوبلن بما فيه الكفاية ليفاجئه الصوت القادم من وراءه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلاكنايل يرغب في أن نبقى”، قال جيرالد للكشاف القديم.
“ماذا يحدث هنا؟” سألت امرأة وصلت للتو.
“حسنًا، هذه مشكلتك. أنا ذاهب”، أخبر هوبغوبلن الساحر.
“لا!” همس بلاكنايل بحذر عندما أدرك هوية الشخص واستدار بسرعة.
“أحتفظ به محبوسًا معظم الوقت”، شرح مهديوم بطريقة عادية. “كنت خائفًا من أنني سأضطر إلى تخديره أو تدريبه، ولكن لم يكن ذلك ضروريًا. لسبب ما، يبدو أنه راضٍ في الغالب طالما أبقيته في مكان مرتفع حيث يمكنه رؤية معظم ما يحدث.”
إنها خيتا! ربما جاءت لتسرق بعض خبز الجبن والشوربة اللذيذة. حسنًا، لن يسمح لها بذلك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في السماء، بدأت الشمس تغيب خلف السحب الغربية. احتلت السحب لونًا أحمرًا غامقًا مع تسلل الظلام. حولهم، ازدادت الظلال سماكة بينما ملأت ضوء النار الخافت المخيم.
“ها أنت ذا” أعلنت فورشا بينما اقتربت خيتا. “تعالي اجلسي.”
“إنه كذلك إذا كنت هوبغوبلن”، قال سايتر للرجل الآخر.
“لم أقل إنها يمكنها القدوم”، قال بلاكنايل.
“أعتقد أنه سيكون هناك قتال”، أجاب سايتر بصوت حجري.
“إنها معنا”، ردت فورشا مع نظرة عابسة إلى هوبغوبلن.
“إنه كذلك إذا كنت هوبغوبلن”، قال سايتر للرجل الآخر.
تجمد بلاكنايل تحت نظرتها. كانت هناك حدة قوية في نظرتها رغم لطفها. من الواضح أنها لن تقبل أي شكاوى منه. لماذا تدافع الامرأة الكبيرة دائمًا عن خيتا؟ إنها عديمة الفائدة.
على أي حال، لماذا جلب مهديوم هذا غوبلن الغريب هنا؟ هذه منطقة بلاكنايل. لا ينبغي للبشر أن يجلبوا غوبلن إلى المخيم دون أخذ إذن منه!
“ما الذي سيضيفه فم واحد إضافي؟ يمكنها أن تنضم إلينا”، قال سايتر بسخرية وهو يجلس على جذعه المفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدهشة بلاكنايل، رفع غوبلن ذراعه الخضراء وقدمها للساحر. لكن مهديوم فقط رفض برأسه.
“شكرًا، عادةً ما يكون الشوربة التي تعدها لذيذة”، علقت الشابة.
“بالطبع كانت كذلك. لا تقلق، سايتر. نحن جميعًا نعلم أنك لم تقصد ذلك”، مازحت فورشا.
عبس سايتر على خيتا وعض شفتيه. من الواضح أنه استاء.
نظر سايتر بغضب إلى الزائرين، وسلط الضوء على خطوط وجهه المتجعد. بدا وكأنه يحاول تفكير في طريقة للتخلص منهم.
“لذيذة…” تنهد وهو يهز رأسه. “لقد كنت أتقن هذه الوصفة قبل أن تكوني حيوان منوي في خصية والدك”.
بتكاسل سعيد، توجه بلاكنايل إلى الفراش. أصدر بومة صوتًا في الأشجار بعيدًا بينما سار بلاكنايل نحو خيمته وزحف في داخلها. شعر بالراحة وسقط في النوم.
“إنه نبيذ الآلهة نفسه، إذا كان هذا هو ما تريده أن تسمعه”، قالت فورشا للكشاف العجوز وهي تحرك عينيها.
“سوف يتفق معك كلب الأحمر”، قال مهديوم بتسلية. “لا تقلق، أخرجه فقط للتجول والتجارب القصيرة. يجب أن أبقيه صحيًا إذا أردت أن أسحب الدم منه. إنه أمر مريح جدًا أن يكون لديك مصدر آخر لدماء السحرة وألا أضطر إلى جرح نفسي باستمرار. ربما يجب أن أحصل على متدرب؟ على أي حال، لم تكن أطراف أصابعي سلسة بهذا الشكل منذ سنوات!”
جلست خيتا بجانب بلاكنايل. تأوه هوبغوبلن وانتقل بعيدًا. يجب أن يكون خبز الجبن لذيذًا جدًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل الطعام جاهز؟ رائحته تجعلني جائعة،” سألت خيتا فجأة.
“مرحبًا، بلاكنايل! كيف كانت مهمتك الأخيرة؟” سألت خيتا بلاكنايل. “هيراد وفورشا لا يسمحون لي بالذهاب في أي مهمات هامة. إما أن أبقى هنا في المعسكر أو أن فورشا تراقب كل تحركاتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أقل إنها يمكنها القدوم”، قال بلاكنايل.
“كانت على ما يرام. التسلل، التعرف على صديق جديد، وقتل الكثير من الناس”، علق بلاكنايل بلا اهتمام بينما ينتظر الشوربة.
هذا جعل الجميع ينظرون في اتجاه سايتر. عبس الكشاف قديم وعاد للجلوس.
لم يذكر الطعام الذي نهبه من العربة. لا يمكنه أن يضع ثقته في خيتا لمنعها من سرقته.
“لذيذة…” تنهد وهو يهز رأسه. “لقد كنت أتقن هذه الوصفة قبل أن تكوني حيوان منوي في خصية والدك”.
“رائع! هذا ما أتحدث عنه”، صاحت الشابة بسعادة. “أريد أن أشارك في مهمة مثل ذلك!”
على أي حال، لقد سلم الرسالة، لذا لا يرى أي سبب للبقاء هنا. نظر بلاكنايل إلى السائل الفقاعي على الطاولة بحذر. قد ينفجر شيء ما، وليس بالطريقة الممتعة ولكن بالطريقة سيئه لتحرق العينين بالسائل.
“لا أعتقد أن قتل الناس هو مقياس جيد للنجاح”، تدخل جيرالد بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر بلاكنايل على الوعاء الحديدي الكبير. كان ممتلئًا تقريبًا. إنه الكثير من الطعام! حان الوقت لأكل حتى الشبع.
“إنه كذلك إذا كنت هوبغوبلن”، قال سايتر للرجل الآخر.
على أي حال، لماذا جلب مهديوم هذا غوبلن الغريب هنا؟ هذه منطقة بلاكنايل. لا ينبغي للبشر أن يجلبوا غوبلن إلى المخيم دون أخذ إذن منه!
“هل الطعام جاهز؟ رائحته تجعلني جائعة،” سألت خيتا فجأة.
ابتسمت فورشا ووضع جيرالد القماش الملفوف على صخرة بجانب النار. قام الثنائي بالابتسام لبعضهما البعض بينما استقروا على الجانب الآخر من نار المخيم بعيدًا عن بلاكنايل وسيده.
“تقريباً،” أجاب سايتر وهو ينهض.
“أها، لا أرغب في مناقشة القتال الآن”، تدخلت فورشا بنفور. “إننا هنا نستمتع بوجبة لذيذة بين الأصدقاء! لماذا نتحدث عن العنف؟”
الكشاف العجوز مد يده في حقيبة وسحب مجموعة من الأطباق الخشبية. واحداً تلو الآخر ملأها بالحساء من القدر ووزعها.
“مرحبًا، بلاكنايل! كيف كانت مهمتك الأخيرة؟” سألت خيتا بلاكنايل. “هيراد وفورشا لا يسمحون لي بالذهاب في أي مهمات هامة. إما أن أبقى هنا في المعسكر أو أن فورشا تراقب كل تحركاتي.”
في تلك الأثناء، قام جيرالد بفك تغليف حزمة القماش التي كان يحملها ليكشف عن الكعكات بداخلها. لم يستغرق سوى بضع ثوانٍ حتى قام برميها لمن حوله. ابتسم بلاكنايل عندما أمسك بقطعة منها وأخذ قضمة. كانت لذيذة جدًا، ذات طعم الجبنة الكريمية الغنية.
“بلاكنايل، لقد جلبنا خبز الجبن!” أعلن حبيبها.
ساد الهدوء أثناء تناول الجميع الطعام، إذا لم تحسب ضجيج بلاكنايل الذي كان يصدره أثناء المضغ. اعتقد بلاكنايل أن هذا كان جيدًا، ولكن جيرالد على ما يبدو وجد ذلك محرجًا. نظر الشاب بتأمل حوله إلى الجميع الآخرين الجالسين بجوار النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلاكنايل يرغب في أن نبقى”، قال جيرالد للكشاف القديم.
في السماء، بدأت الشمس تغيب خلف السحب الغربية. احتلت السحب لونًا أحمرًا غامقًا مع تسلل الظلام. حولهم، ازدادت الظلال سماكة بينما ملأت ضوء النار الخافت المخيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب حيث يذهب سيدي سايتر”، أجاب ببساطة.
“ما رأيك في الوضع الحالي يا سايتر؟ من ما سمعت، ويريك قادم وسيحضر معه أكثر من عدد قليل من الرجال”، سأل الشاب كسر الصمت.
“إنه يستجيب لواحد أو اثنين من الأوامر البسيطة”، أضاف الساحر.
“أعتقد أنه سيكون هناك قتال”، أجاب سايتر بصوت حجري.
“لا أمانع ركل واحد أو اثنين من الملوك في خصيتين”، فكرت خيتا بابتسامة عريضة. “هؤلاء الأوغاد الأنيقون لم يفعلوا شيئًا بالنسبة لي.”
“أها، لا أرغب في مناقشة القتال الآن”، تدخلت فورشا بنفور. “إننا هنا نستمتع بوجبة لذيذة بين الأصدقاء! لماذا نتحدث عن العنف؟”
“ما رأيك في الوضع الحالي يا سايتر؟ من ما سمعت، ويريك قادم وسيحضر معه أكثر من عدد قليل من الرجال”، سأل الشاب كسر الصمت.
“تخيل ما سيحدث إذا فزنا، هيراد ستحكم كامل الشمال! ستكون كل ثرواتها بين يديها وجزءٌ منها سيكون لنا!”، أشار جيرالد.
“لكن يجب أن يكون في داجربوينت، أو في أي مكان خارج سلطة الملك، لكنه سيكون أفضل بكثير من مظهر الكوخ الحالي لي. خاصة إذا كنت هناك معي”، قالت فورشا لحبيبها. {لا أعرف لماذا ولكني أشعر بقرف}
“إنها نقطة جيدة”، قالت فورشا وابتسمت. “التقاعد من حياة اللصوص بصدر ممتلئ من الذهب يبدو رائعًا بالنسبة لي. أنا حقًا بحاجة إلى قصر جميل مليء بالخدم.”
“لذيذة…” تنهد وهو يهز رأسه. “لقد كنت أتقن هذه الوصفة قبل أن تكوني حيوان منوي في خصية والدك”.
“يبدو ذلك لطيفًا”، تأمل جيرالد.
وضع بلاكنايل وعاءه الفارغ وأعطى سيده نظرة استفهام. بدا له أن سايتر قد قال شيئًا آخر قبل فترة من الزمن.
“لكن يجب أن يكون في داجربوينت، أو في أي مكان خارج سلطة الملك، لكنه سيكون أفضل بكثير من مظهر الكوخ الحالي لي. خاصة إذا كنت هناك معي”، قالت فورشا لحبيبها.
{لا أعرف لماذا ولكني أشعر بقرف}
على أي حال، لماذا جلب مهديوم هذا غوبلن الغريب هنا؟ هذه منطقة بلاكنايل. لا ينبغي للبشر أن يجلبوا غوبلن إلى المخيم دون أخذ إذن منه!
بدا مضطربا وابتسم بحزن قبل أن يرد.
“ماذا تفعلون هنا؟” سأل سايتر بشك في حين نظر إلى الوعاء.
“يبدو ذلك رائعًا. للأسف، كما تعلمين، يجب عليّ العودة إلى الجنوب في أقرب وقت ممكن. والدي وأختي بحاجتي هناك”، رد جيرالد.
“انظر، إن هذا الشيء الصغير مطيع للغاية ومفيد للغاية لأبحاثي. بما في ذلك إنتاج الإكسير الخاص بك”، أخبر مهديوم هوبغوبلن بفخر.
“ما زلت مطلوبًا للعدالة”، أشارت فورشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها نقطة جيدة”، قالت فورشا وابتسمت. “التقاعد من حياة اللصوص بصدر ممتلئ من الذهب يبدو رائعًا بالنسبة لي. أنا حقًا بحاجة إلى قصر جميل مليء بالخدم.”
“ستنتهي مذكرة التوقيف ضدي في النهاية، خاصة إذا حصلت على ما يكفي من العملة لترشيح الأيدي المناسبة. الرشاوى هي السبب الوحيد الذي تم فيه توجيه اتهامات لي في المقام الأول. كل ما فعلته هو أنني فزت في نزال عادل!” اشتكى الشاب.
“لقد قطعنا مسافة جيدة مؤخرًا، لذا اعتقدت أنه يجب علينا استعادة بعض الوزن”، أجاب الكشاف العجوز.
“لقد قتلت رجلاً”، أضافت فورشا بجفاء.
على أي حال، لقد سلم الرسالة، لذا لا يرى أي سبب للبقاء هنا. نظر بلاكنايل إلى السائل الفقاعي على الطاولة بحذر. قد ينفجر شيء ما، وليس بالطريقة الممتعة ولكن بالطريقة سيئه لتحرق العينين بالسائل.
“تقام نزالات في كل وقت في موطني، إلوريا. بعضها حتى حتى الموت، ولكن نادرًا ما يتم اعتقال أي شخص وحكم عليه بالسجن المؤبد”، صاح جيرالد بغضب.
“ها، أنتم كلكم كسالى أو جبناء. ليس لدي خطط للتقاعد أبدًا! سأعمل بجد لأصبح النائب الأكثر ثقة لهيراد وربما أصبح خلفًا لها في نهاية المطاف!” تفاخرت خيتا.
“اخرج. اتبعني,” أمره الساحر.
كان هناك الكثير من الحواجب مرفوعة والتعابير المشككة من جميع الحاضرين. حاول بلاكنايل تصوّر خيتا كزعيمة أو أي شيء من هذا قبيل وفشل في ذلك. كيف يمكن لأي شخص أن يكون غبيًا لدرجة قبولها كزعيمة له؟
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
“لا أعتقد أن هيراد تثق بأي شخص، وخاصة نوابها”، ورد سايتر وهو يملأ وعاءه مرة أخرى.
بتكاسل سعيد، توجه بلاكنايل إلى الفراش. أصدر بومة صوتًا في الأشجار بعيدًا بينما سار بلاكنايل نحو خيمته وزحف في داخلها. شعر بالراحة وسقط في النوم.
“لا أعتقد أن ذلك محتملًا جدًا. الجميع يتقاعد في نهاية المطاف”، قالت فورشا لـ خيتا. “يجب أن تحاولي حقًا أن تجد طريقة للهروب من الحياة الإجرامية.”
“انظر، إن هذا الشيء الصغير مطيع للغاية ومفيد للغاية لأبحاثي. بما في ذلك إنتاج الإكسير الخاص بك”، أخبر مهديوم هوبغوبلن بفخر.
“سيكون ذلك مغامرة!” ردت خيتا بدفاع. “علاوة على ذلك، لن أكون وحدي. بلاكنايل لن يتقاعد إلى قصر مكتظ بالناس. إنه هوبغوبلن ويعرف كيف يستمتع بالحياة!”
“سيكون ذلك مغامرة!” ردت خيتا بدفاع. “علاوة على ذلك، لن أكون وحدي. بلاكنايل لن يتقاعد إلى قصر مكتظ بالناس. إنه هوبغوبلن ويعرف كيف يستمتع بالحياة!”
رفع بلاكنايل رأسه من حيث كان يأكل آخر قطعة من خبزه. تساقطت بعض الفتات من ذقنه.
هذا غوبلن مشبوه للغاية! غوبلن عادة لا يتصرفون بهذه الطريقة! ضغط هوبغوبلن قبضته بقوة وحاول تهدئة غضبه.
“سأذهب حيث يذهب سيدي سايتر”، أجاب ببساطة.
“انظر، إن هذا الشيء الصغير مطيع للغاية ومفيد للغاية لأبحاثي. بما في ذلك إنتاج الإكسير الخاص بك”، أخبر مهديوم هوبغوبلن بفخر.
هذا جعل الجميع ينظرون في اتجاه سايتر. عبس الكشاف قديم وعاد للجلوس.
“ماذا؟ ليس هناك حاجة لذلك. ها أنا سأريك,” رد الساحر بدهشة.
“باه، وجود أحلام مثل تلك هو طريقة جيدة للحصول على خيبة أمل. فقط الأغبياء يؤمنون بنهايات سعيدة. من الأفضل أن تقبل الأمور كما هي”، قال للآخرين.
“سيكون ذلك مغامرة!” ردت خيتا بدفاع. “علاوة على ذلك، لن أكون وحدي. بلاكنايل لن يتقاعد إلى قصر مكتظ بالناس. إنه هوبغوبلن ويعرف كيف يستمتع بالحياة!”
وضع بلاكنايل وعاءه الفارغ وأعطى سيده نظرة استفهام. بدا له أن سايتر قد قال شيئًا آخر قبل فترة من الزمن.
عوضًا عن ذلك، نظر بلاكنايل فقط خلفه وتجعد جبينه للقادمين الجدد. كانوا جيرالد وفورسشا. ماذا يريدون؟
“كنت أعتقد أنك تريد أن تجعل هيراد ملكة الشمال وتطرد ملك الجنوب وتركله في كراته. ألم تقل ذلك؟ أعتقد أنك فعلت…”، قال بلاكنايل بصوت عالٍ وهو يحاول تذكر.
بينما يحدق الاثنان في بعضهما، ظهرت ابتسامة متعجرفة فجأة على شفتي غوبلن. هسهس بلاكنايل بهدوء كاستجابةً. كيف يتجرأ هذا الأحمق الصغير على تجاهله! إنه يزن ثلاث مرات حجمه!
فجأة انفجر جيرالد ضاحكًا وظهرت ابتسامة كبيرة على وجه فورشا. لسبب ما، أصبح وجه سايتر أحمر بشكل ملحوظ. استدار الكشاف القديم ونظر جانبًا.
على أي حال، لماذا جلب مهديوم هذا غوبلن الغريب هنا؟ هذه منطقة بلاكنايل. لا ينبغي للبشر أن يجلبوا غوبلن إلى المخيم دون أخذ إذن منه!
“لم أقل شيئًا من هذا القبيل! توقف عن الكذب، بلاكنايل. أنت تتخيل الأشياء، أيها هوبغوبلن غبي”، رد بسرعة.
“لا أعتقد أن ذلك محتملًا جدًا. الجميع يتقاعد في نهاية المطاف”، قالت فورشا لـ خيتا. “يجب أن تحاولي حقًا أن تجد طريقة للهروب من الحياة الإجرامية.”
“طَموح، ولكن أحبه”، قالت فورشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب حيث يذهب سيدي سايتر”، أجاب ببساطة.
“ها، إذًا لا تتحدث عن عدم وجود أحلام!”، ضحك جيرالد. “كان يجب أن أعلم أن لديك سببًا للبقاء هنا.”
على أي حال، لماذا جلب مهديوم هذا غوبلن الغريب هنا؟ هذه منطقة بلاكنايل. لا ينبغي للبشر أن يجلبوا غوبلن إلى المخيم دون أخذ إذن منه!
“لا أمانع ركل واحد أو اثنين من الملوك في خصيتين”، فكرت خيتا بابتسامة عريضة. “هؤلاء الأوغاد الأنيقون لم يفعلوا شيئًا بالنسبة لي.”
ابتسمت فورشا ووضع جيرالد القماش الملفوف على صخرة بجانب النار. قام الثنائي بالابتسام لبعضهما البعض بينما استقروا على الجانب الآخر من نار المخيم بعيدًا عن بلاكنايل وسيده.
“كانت مجرد مزحة قلتها مرة واحدة”، احتج سايتر.
*
“بالطبع كانت كذلك. لا تقلق، سايتر. نحن جميعًا نعلم أنك لم تقصد ذلك”، مازحت فورشا.
“سيكون ذلك مغامرة!” ردت خيتا بدفاع. “علاوة على ذلك، لن أكون وحدي. بلاكنايل لن يتقاعد إلى قصر مكتظ بالناس. إنه هوبغوبلن ويعرف كيف يستمتع بالحياة!”
وسط ابتسامات الجميع، وبينما سايتر ينظر بغضب، نظر بلاكنايل حوله بحيرة. لم يفهم ما هو الطريف في الأمر؟
أحاطت به متاهة خضراء من الأشجار الملتوية، كان هناك طريق واحد فقط يمر خلالها. نُثِرَتْ الجماجم والسيوف على الأرض بينما كان يسير. انزلقت القطع النقدية من بين أصابعه بغض النظر عن مدى محاولته الشديدة للإمساك بها، في النهاية كان وحيدًا تمامًا في الظلام. رفع هوبغوبلن رأسه ورأى ضوءًا أبيضًا يشع على طول مسار الغابة أمامه. ثم مد يده نحوه…
سرعان ما ساد الظلام وهم يتحدثون ويضحكون. قريبًا، كان الضوء الوحيد هو من نار مخيمهم أو نار المجموعات المجاورة. عندما غادر ضيوف سايتر، كان الجميع تقريبًا في المخيم قد ناموا.
“إنه نبيذ الآلهة نفسه، إذا كان هذا هو ما تريده أن تسمعه”، قالت فورشا للكشاف العجوز وهي تحرك عينيها.
بتكاسل سعيد، توجه بلاكنايل إلى الفراش. أصدر بومة صوتًا في الأشجار بعيدًا بينما سار بلاكنايل نحو خيمته وزحف في داخلها. شعر بالراحة وسقط في النوم.
“أها، لا أرغب في مناقشة القتال الآن”، تدخلت فورشا بنفور. “إننا هنا نستمتع بوجبة لذيذة بين الأصدقاء! لماذا نتحدث عن العنف؟”
ولكن راحته اضطربت بواسطة أحلام غير سارة، وبدأ بلاكنايل بترنح وانقلاب في نومه.
إنها خيتا! ربما جاءت لتسرق بعض خبز الجبن والشوربة اللذيذة. حسنًا، لن يسمح لها بذلك!
أحاطت به متاهة خضراء من الأشجار الملتوية، كان هناك طريق واحد فقط يمر خلالها. نُثِرَتْ الجماجم والسيوف على الأرض بينما كان يسير. انزلقت القطع النقدية من بين أصابعه بغض النظر عن مدى محاولته الشديدة للإمساك بها، في النهاية كان وحيدًا تمامًا في الظلام. رفع هوبغوبلن رأسه ورأى ضوءًا أبيضًا يشع على طول مسار الغابة أمامه. ثم مد يده نحوه…
ابتسمت فورشا ووضع جيرالد القماش الملفوف على صخرة بجانب النار. قام الثنائي بالابتسام لبعضهما البعض بينما استقروا على الجانب الآخر من نار المخيم بعيدًا عن بلاكنايل وسيده.
هاهاها يبدوا أن أحداث راح تولع? و أظن بلاكنايل راح يتطور مرة أخرى، متشوق أشوف مالذي سيحدث.
على أي حال، لماذا جلب مهديوم هذا غوبلن الغريب هنا؟ هذه منطقة بلاكنايل. لا ينبغي للبشر أن يجلبوا غوبلن إلى المخيم دون أخذ إذن منه!
*******************************************
هذا هو فصل ثاني لليوم.
ثم مد يده نحو القفص وفتح الباب، لكن غوبلن لم يحاول المغادرة. بدلاً من ذلك، نظر غوبلن إلى مهديوم بفضول.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
ألقى بلاكنايل نظرة سريعة خلف كتفه، في اتجاه القفص. كان غوبلن في الداخل يحدق بشغف شديد في جرة الزجاج التي يغلي فيها مهديوم والبلورة الموجودة فيها، لكنه سرعان ما التفت بعيدًا عندما لاحظ انتباه هوبغوبلن. المكر والذكاء الكامل في تلك النظرة أثارت قلق بلاكنايل.
———————–
استمتعوا~~~
——————————
ترجمة : KYDN
وسط ابتسامات الجميع، وبينما سايتر ينظر بغضب، نظر بلاكنايل حوله بحيرة. لم يفهم ما هو الطريف في الأمر؟
“آه، حسنًا”، تنهد في الهزيمة بعد بضع ثوان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
