دحرجة النرد -7
اندفعت قوات العدو خارج الشجيرات على حافة الغابة ودخلت الساحة. مثل رجال هيراد، كانوا يرتدون مجموعة متنوعة من الدروع الجلدية الخشنة. ملأت الكراهية عيونهم وهم يحدقون نحو فريق سايتر مع وجوه غير محلوقة وملابس فوضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها في حالة صدمة. اجعلها مرتاحة!” همس.
القليل منهم الذين لم يكونوا يحملون أسلحة في أيديهم سحبوا أسلحتهم. سمع صوت رنين السيوف عن الأغماد وحتى أن أحدهم سحب فأس حربية من ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت مجموعة سايتر سريعًا إلى الحافة البعيدة من الفتحة. كان فقط حاجز من الأشجار النحيفة والأشجار الصغيرة يعيق طريقهم.
“لا تسمحوا للقوارض الدموية بالهروب! اقتحموا!” أمر زعيم الأتباعه.
“لماذا؟” سأل بلاكنايل في مُفَاجَأَة. هذا لا يبدو كشيء كان سيفعله.
رفع فارهس قوسه فورًا لإسقاط الرجل، لكن سايتر وضع يده على كتفه ومنعه.
لم يواجه بلاكنايل أي صعوبة في الابتعاد عنهما. الفاشلين!
“احتفظ بأسهمك حتى يقتربوا أكثر”، أمر سايتر الكشاف الآخر. “لا أريدهم أن *يتشتتوا بعد الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {هاهاها آسف على كثرة تعليقات ولكن فصل قتلني ضحك أكثر من عادة}
{يتفرقوا}
اتبع اللصوص الأعداء أوامره. انقسمت كتلة الرجال المسلحين إلى مجموعات أصغر. بعضهم استمر في التقدم، لكن معظمهم توجهوا إلى الجوانب حيث يمكنهم العثور على غطاء خلف الأشجار والشجيرات القريبة.
فعل فارهس كما قيل له، لكنه أطلق نظرة شك على سايتر. كانت الصفوف الأمامية للعدو تحتوي على أكثر من عشرين رجلاً وكانوا يقتربون منهم. لديهم فقط بضع دقائق حتى يلحق بهم رجال ويريك.
“أوه،” علقت الشابة بحزن.
كان هناك أربعة أشخاص فقط في فريق سايتر، أربعة ونصف إذا أضفنا سكامب. إذا لم تعتبروا خيتا شخصًا كاملًا فإنكم لديكم ثلاثة ونصف، أو شيئا من هذا القبيل…لم يكن العد أقوى مهارة لدى بلاكنايل.
لم يعترض أيًا منهم. على فور، كانوا جميعًا يقفون على أقدامهم ويتجهون بعيدًا عن المعركة. كانت نهاية الساحة والطريق العودة إلى الغابة يظهر أمامهم.
{هاهاها خيثا فائدتها في حياة هي أن تزعج بطل و تفسد خطط حلفائها}
كان بلاكنايل قد أخرج مقلاعه الخاص أيضًا، حتى يتمكن من المساعدة. لفها و أطلق الحجر الخاص به في الهواء بعد ثانية واحدة. ضربت ذراع أحد الأعداء القادمين وجعلته يسقط سيفه.
كان سكامب يلتصق بقدم سيده ويبدو مرعوبًا. عيناه الكبيرتان على وشك أن تنفجرا وهو ينظر حوله بتوتر. بدا وكأنه سيهرب عند أدنى استفزاز.
“احفظ أنفاسك”، همس فارهس من جانبها.
“حسنًا، ولكن آمل أن يكون لديك خطة جيدة،” رد فراهس على سايتر بتذمر.
كان هناك أربعة أشخاص فقط في فريق سايتر، أربعة ونصف إذا أضفنا سكامب. إذا لم تعتبروا خيتا شخصًا كاملًا فإنكم لديكم ثلاثة ونصف، أو شيئا من هذا القبيل…لم يكن العد أقوى مهارة لدى بلاكنايل.
“أنا أيضًا،” رد الكشاف العجوز بمرارة.
تحرك أردية للكشافين خلفهما بينما تحولوا لاستطلاع الغابة المحيطة. توقفت نظرة بلاكنايل عند جثة الرجل الساقط للحظة. ربما يجب أن يتفحص جيوبه، في حالة وجود أي أدلة هناك؟
هذا لم يُشعر أحدًا بالتحسّن. خيثا ببساطة بدت حائرة، لكن بلاكنايل وفارّهس يبدوان وكأنهما قد صُفعا في وجوههما.
اندفعت قوات العدو خارج الشجيرات على حافة الغابة ودخلت الساحة. مثل رجال هيراد، كانوا يرتدون مجموعة متنوعة من الدروع الجلدية الخشنة. ملأت الكراهية عيونهم وهم يحدقون نحو فريق سايتر مع وجوه غير محلوقة وملابس فوضية.
{خيثا : +999 هاهاها}
زاد بلاكنايل من سرعته وهو يركض. بعد ثانية، قفز من على حافة المنحدر واندفع نحو الأسفل. شعر بارتجاج عظامه عندما هبط بوضعية جلوس على الأرض. لكن تجاهل هوبغوبلن تلك أحاسيس وسرعان ما وقف ونظر إلى الوراء نحو الحافة.
“الهرب سيكون أكثر أمانًا من ذلك بكثير،” تذمر هوبغوبلن في نفسه.
“شكرًا، ولكني فقط بحاجة للتنفس”، ردت خيطة بابتسامة مصطنعة. “ها، أعتقد أنني محظوظة لأن تلك السهام لم تصيبني.”
بالطبع، لن ينجو الجميع إذا هربوا، ولكنه سينجو. إنه الأسرع بينهم بلا منازع. علاوة على ذلك، قتل *الجميع ربما يبطئ العدو بما يكفي لكي يتمكن سايتر من الهروب.
شق سهم الهواء حيث كان يقف للتو منذ ثانية. كان هناك صوت مكتوم عندما غرز أحدهم في جذع شجرة قريبة، تجمد بلاكنايل من الألم وهو يتلقى الصوت الحاد في آذانه. أه، كان الأمر قريبًا جدًا!
{*يقصد سيتباطأ العدو إذا أرادوا قتل خيثا و فارهس}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خيثا وفارهس يلحقان به من الخلف. قفز الثنائي فوق الحافة. بدا وكأنهم يتعلقان في الهواء للحظة قبل أن يندفعا بسرعة نحو الأرض. هبط كلاهما على أقدامهم ثم تدحرجا على الفور بجانب هوبغوبلن. ومع ذلك، تردد سايتر للحظة قبل القفز.
“هاي، لديهم أقواس أيضًا”، تدخلت خيتا فجأة.
اندفعت قوات العدو خارج الشجيرات على حافة الغابة ودخلت الساحة. مثل رجال هيراد، كانوا يرتدون مجموعة متنوعة من الدروع الجلدية الخشنة. ملأت الكراهية عيونهم وهم يحدقون نحو فريق سايتر مع وجوه غير محلوقة وملابس فوضية.
كل الأشخاص نظروا ليروا ثلاثة من الأعداء يحشون السهام على أقواسهم. وقفوا على مقربة وسمحوا لبقية مجموعتهم بالتقدم. المقاتلون الأعداء كانوا يقتربون بشكل غير مريح. وكان الرجل الطويل القائم بفأس الحرب يقود الطريق وعلى وجهه ابتسامة شريرة.
لاحظ سايتر سلوك الشابة حمراء شعر والارتباك الذي أصاب بلاكنايل.
“مثالي. من هنا”، قال سايتر لهم وهو يتجه للجانب.
ظهر عبوس على وجه فارهس، ثم استدار نحو بلاكنايل. بلاكنايل لم يكن لديه فكرة لماذا الرجل كان غاضباً منه! ماذا فعل؟ من الواضح أن هذا كان خطأ خيثا!
“مثالي؟ كيف يمكن أن يكون هذا الموقف مثاليًا بأي شكل من الأشكال؟”، قال فراهس بإحباط.
تعرض الأعداء الذين توجهوا إلى الأدغال بحثًا عن ملجأ للهجوم من قبل الشجيرات نفسها. كانت أطول الأشجار القريبة قد مدت يدها وضربت العديد من قطاع الطرق القريبين.
لم يرد سايتر. قاد الآخرين على الفور نحو تجمع من الشجيرات الطويلة إلى جانبهم. ولكن قبل أن يصلوا إليها، سمعوا صوت صفير وثلاثة سهام اخترقت الهواء باتجاههم.
{صراخك طرب}
السهم الأول كان موجهًا بشكل مرتفع للغاية ولكن السهام الأخرى كانت أكثر دقة. انطلق سهم واحد بعيدًا عن صدر فراس ببضعة أقدام. اخترق الآخر مجموعة ومر بالتمام والكمال بجانب وجه خيتا قبل أن يصطدم الأرض بقوة.
“نعم، نستمر في الهروب”، أخبره سايتر.
ظلت الشابة ذات الشعر الأحمر بلا حراك عندما أدركت ما حدث للتو. ببطء، تلاشى اللون من وجهها. رفعت يده لتمسح خدها وظهرت قطرات من الدم على أصابعها. نظرت بصدمة.
كان بلاكنايل قد أخرج مقلاعه الخاص أيضًا، حتى يتمكن من المساعدة. لفها و أطلق الحجر الخاص به في الهواء بعد ثانية واحدة. ضربت ذراع أحد الأعداء القادمين وجعلته يسقط سيفه.
السهم قد خدشها وألحق بها جرح ضحل. إذا كان السهم قد انحرف ببوصة إلى اليسار، فإنها كانت ستموت.
كانت صفوف من الأشجار تحيط بهم من جميع الجوانب. كانت الأرض تخلو تقريبًا من أي شيء سوى التربة الداكنة. فقط بعض النباتات القصيرة المورقة وسراخس الصغيرة تنمو حول قاعدة الجذوع الناعمة.
“لا تقفِ هناك. انخفضي أيتها حمقاء!”، قال فراهس بغضب وهو يسحبها باتجاهه الشجيرات .
“أخبرها أنها آمنة”، أجاب سايتر.
في غضون ثوانٍ، كانوا جميعًا وراء الغطاء. نظر بلاكنايل بتردد إلى الشجيرات القريبة والشجرة في وسطها. عندما لم يكتشف أي شيء غريب، انتقل تركيزه الشديد إلى جميع الرجال ذوي السيوف القادمين ليقتلوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالأحرى، كان هذا الأفضل، لم يكن هناك أي أثر لـ سكامب. غوبلن الجبان كان يجري خلف فارهس ولكنه اختفى بعدما صاح سيده. إذا كان سيء حظ، لربما تم أكله بالفعل. ولكن من محتمل،أنه هرب إلى مكان آخر.
ومع ذلك، انقطع تركيزه عندما احتكت ظهر خيتا بجانبه. ماذا كانت تفعل؟
كانت خيثا وفارهس بالفعل يتخطون الأشجار. سايتر كان مباشرة خلفهم. رفع بلاكنايل يده ليحمي وجهه بينما يخرج من الشجيرات إلى الطريق.
التفت حوله ورأى الشابة الرقيقة ترتجف قليلا بجانبه. كانت لا تزال تبدو شاحبة إلى حد كبير. وبينما كان يراقب، اقتربت أكثر فأكثر منه، وطعنته بمرفقها عن طريق الخطأ. تألم بلاكنايل في ضلوعه بشدة. أوه، كان متأكدً أنها فعلتها عمداً.
اهتزت الأشجار قليلاً في الطريق مع خروج عدة أعداء. رفعوا أسلحتهم.
لاحظ سايتر سلوك الشابة حمراء شعر والارتباك الذي أصاب بلاكنايل.
{*يقصد سيتباطأ العدو إذا أرادوا قتل خيثا و فارهس}
“إنها في حالة صدمة. اجعلها مرتاحة!” همس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -***************************************** هذا هو فصل ثاني لليوم، آسف إذا كتبت كثير من تعليقات في فصل.?
“لماذا؟” سأل بلاكنايل في مُفَاجَأَة. هذا لا يبدو كشيء كان سيفعله.
كان بلاكنايل قد أخرج مقلاعه الخاص أيضًا، حتى يتمكن من المساعدة. لفها و أطلق الحجر الخاص به في الهواء بعد ثانية واحدة. ضربت ذراع أحد الأعداء القادمين وجعلته يسقط سيفه.
“لأنني أمرتك بذلك…” أجاب سايتر بصوت هادئ. “…وقد تبطئنا”.
هذا لم يُشعر أحدًا بالتحسّن. خيثا ببساطة بدت حائرة، لكن بلاكنايل وفارّهس يبدوان وكأنهما قد صُفعا في وجوههما.
“أنا لا أمانع في فعل ذلك” ، تدخل فارهس بأمل.
{هاهاها غوبلن ناقصه شوي عطف و حنان}
كان الكشاف يجلس مع بلاكنايل بجانب خيثا. كان يراقب اللصوص القادمين. لكنه الآن ينظر إلى خيثا بتعبير تأمل. ساتر أطلق عليه نظرة حادة خالية تمامًا من المرح.
نهض سايتر ونظر نحو حشود اللصوص الغاضبة المتقدمة نحو مكان اختبائهم. فحصهم بعناية، بينما سحب قوسه الخاص وحَمّله بسهم.
“إبقى يقد! إن رغبتك في التباهي هي ما أوصلتنا إلى هذه الفوضى! ” هسهس في الكشافة الأخرى.
“الهرب سيكون أكثر أمانًا من ذلك بكثير،” تذمر هوبغوبلن في نفسه.
ظهر عبوس على وجه فارهس، ثم استدار نحو بلاكنايل. بلاكنايل لم يكن لديه فكرة لماذا الرجل كان غاضباً منه! ماذا فعل؟ من الواضح أن هذا كان خطأ خيثا!
“نعم، نستمر في الهروب”، أخبره سايتر.
“كيف تواسي الناس؟” سأل هوبغوبلن سيده بحيره.
نهض سايتر ونظر نحو حشود اللصوص الغاضبة المتقدمة نحو مكان اختبائهم. فحصهم بعناية، بينما سحب قوسه الخاص وحَمّله بسهم.
“أخبرها أنها آمنة”، أجاب سايتر.
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
“هل سيكون الصفع مفيدًا؟” سأل هوبغوبلن، فذلك سيكون أسرع.
من الواضح أنه لم يلتقِ بشقيقها المتوفى، ولكن هذا لا يهم. بعد كل شيء، البشر كلهم ورديون، وهذا لون غبي حقاً. الأخضر هو اللون الأفضل في كل مكان.
{تشن غي : “مطرقة في وجهه تحل جميع مشاكل” هاهاها}
اهتزت الأشجار قليلاً في الطريق مع خروج عدة أعداء. رفعوا أسلحتهم.
“لا!” رد سيده بنظرة غاضبة.
“ماذا الآن؟ إنهم يحيطون بنا”، سأل فارهس وهو ينخفض للأسفل.
تنهد بلاكنايل بانزعاج والتفت لينظر إلى خيثا مرة أخرى. كانت جالسة بجانبه. بلطف، مد يده حول كتفها.
“أنا لا أمانع في فعل ذلك” ، تدخل فارهس بأمل.
“أنتِ بأمان الآن”، قال لها وهو يربت على رأسها بلطف.
اهتزت الأشجار قليلاً في الطريق مع خروج عدة أعداء. رفعوا أسلحتهم.
{هاهاها تخيل معي غوبلن بشع و وحشي يقول لك بلطف وهدوء “أنت بأمان الآن”
مخك : حشيش تمام؟}
“نحتاج إلى الوصول إلى الطريق!” صاح سايتر وهو يقفز إلى قدميه.
كانت تربيته على رأس دائمًا ما يجعله يشعر بتحسن. في الواقع، كان لديه رغبة في أن يحصل على واحدة الآن. لماذا أصبح فجأة الشخص الذي يعطي الحنان بدلاً من استلامه؟ متى حدث ذلك؟
أطلق بلاكنايل نظرة غاضبة على سيده، لكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء، اندلع صراخ في الأعلى من الحافة. بدا وكأن العدو قريب جدًا. ألقى سايتر نظرة خلفه ثم قفز على الفور.
{هاهاها غوبلن ناقصه شوي عطف و حنان}
“لماذا؟” سأل بلاكنايل في مُفَاجَأَة. هذا لا يبدو كشيء كان سيفعله.
“شكرًا، ولكني فقط بحاجة للتنفس”، ردت خيطة بابتسامة مصطنعة. “ها، أعتقد أنني محظوظة لأن تلك السهام لم تصيبني.”
توسعت عينا فارهس بينما تحول نَظَره في الاتجاه الذي كانت خيثا تشير إليه. قلده سايتر وبلاكنايل بسرعة.
توقفت ارتجافها لكنها لا تزال تبدو شاحبة. حسنًا، هذا يكفي. انسحب بلاكنايل بسرعة وتراجع خطوة واحدة بعيدًا عنها.
بعد التأكد من أنه لم يتعرض للإصابة، استدار بلاكنايل وركل سكامب. حاول غوبلن المذعور أن يتسلل بينه وبين فارهس، لكي يستخدمهما كدرع لحم.
“فكرتك في الحظ تختلف عن تفكيري”، أجاب بلاكنايل بجفاف. “إذا كنتُ محظوظًا، فلن أكون هنا معك.”
في غضون ثوانٍ، كانوا جميعًا وراء الغطاء. نظر بلاكنايل بتردد إلى الشجيرات القريبة والشجرة في وسطها. عندما لم يكتشف أي شيء غريب، انتقل تركيزه الشديد إلى جميع الرجال ذوي السيوف القادمين ليقتلوه.
{هاهاها آسف على كثرة تعليقات ولكن فصل قتلني ضحك أكثر من عادة}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إبقى يقد! إن رغبتك في التباهي هي ما أوصلتنا إلى هذه الفوضى! ” هسهس في الكشافة الأخرى.
لسبب ما، حصل على نظرة غاضبة من سايتر على هذ البيان الصادق، لكن خيثا ابتسمت فقط. بدت عيناها رطبة قليلاً.
“كيف تواسي الناس؟” سأل هوبغوبلن سيده بحيره.
“أنتَ تذكرني بأخي، بلاكنايل”، قالت له. “أنت تمزح تمامًا مثله. و أنت أيضًا تهتم بالناس.”
“لا!” رد سيده بنظرة غاضبة.
“لكني أوسم بكثير”، علق هوبغوبلن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {يتفرقوا}
من الواضح أنه لم يلتقِ بشقيقها المتوفى، ولكن هذا لا يهم. بعد كل شيء، البشر كلهم ورديون، وهذا لون غبي حقاً. الأخضر هو اللون الأفضل في كل مكان.
اهتزت الأشجار قليلاً في الطريق مع خروج عدة أعداء. رفعوا أسلحتهم.
هُزت الشجيرات القريبة فجأة. تراجع الجميع وانخفضوا إلى أسفل. اثنين من السهام اخترقت النباتات واصطدمت بالأرض. سقطت الأوراق المتساقطة فوق بلاكنايل والآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف عرفت…” بدأت *الصهباء في السؤال قبل أن يقاطعها سايتر.
بعد التأكد من أنه لم يتعرض للإصابة، استدار بلاكنايل وركل سكامب. حاول غوبلن المذعور أن يتسلل بينه وبين فارهس، لكي يستخدمهما كدرع لحم.
القليل منهم الذين لم يكونوا يحملون أسلحة في أيديهم سحبوا أسلحتهم. سمع صوت رنين السيوف عن الأغماد وحتى أن أحدهم سحب فأس حربية من ظهره.
“لماذا ما زلنا نجلس هنا؟” سأل فارهس على وجه سرعة. “إنهم يقتربون منا.”
أطلق بلاكنايل نظرة غاضبة على سيده، لكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء، اندلع صراخ في الأعلى من الحافة. بدا وكأن العدو قريب جدًا. ألقى سايتر نظرة خلفه ثم قفز على الفور.
نهض سايتر ونظر نحو حشود اللصوص الغاضبة المتقدمة نحو مكان اختبائهم. فحصهم بعناية، بينما سحب قوسه الخاص وحَمّله بسهم.
“أخبرها أنها آمنة”، أجاب سايتر.
“حسنًا، الآن!” أمر الرجل الآخر. “استهدف يمين مركزهم مباشرة.”
“ابحث عن غطاء ولكن استمر في التقدم. انتشروا وأحيطوهم!” صاح أحد اللصوص أَشْقر شَعر الذي كان يقف بالقرب من الخلف.
على فور، قام كل من الكشافَيْن بالوقوف وإطلاق السهام. اجتاحت الطلقات الهواء فوق العشب واصطدمت بالأعداء القادمين. سقط رجلان وظلت السهام مغروسة في صدورهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالأحرى، كان هذا الأفضل، لم يكن هناك أي أثر لـ سكامب. غوبلن الجبان كان يجري خلف فارهس ولكنه اختفى بعدما صاح سيده. إذا كان سيء حظ، لربما تم أكله بالفعل. ولكن من محتمل،أنه هرب إلى مكان آخر.
كان بلاكنايل قد أخرج مقلاعه الخاص أيضًا، حتى يتمكن من المساعدة. لفها و أطلق الحجر الخاص به في الهواء بعد ثانية واحدة. ضربت ذراع أحد الأعداء القادمين وجعلته يسقط سيفه.
“لعنة”، شتم سايتر. “هم أمامنا.”
“جحيم دموي، أيها أوغاد!” صرخ شخص بصوت أجش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم؟” شتمت خيثا بدهشة. “هل رجعت هذه الأشجار للحياة؟”
“ابحث عن غطاء ولكن استمر في التقدم. انتشروا وأحيطوهم!” صاح أحد اللصوص أَشْقر شَعر الذي كان يقف بالقرب من الخلف.
في غضون ثوانٍ، كانوا جميعًا وراء الغطاء. نظر بلاكنايل بتردد إلى الشجيرات القريبة والشجرة في وسطها. عندما لم يكتشف أي شيء غريب، انتقل تركيزه الشديد إلى جميع الرجال ذوي السيوف القادمين ليقتلوه.
اتبع اللصوص الأعداء أوامره. انقسمت كتلة الرجال المسلحين إلى مجموعات أصغر. بعضهم استمر في التقدم، لكن معظمهم توجهوا إلى الجوانب حيث يمكنهم العثور على غطاء خلف الأشجار والشجيرات القريبة.
رفع فارهس قوسه فورًا لإسقاط الرجل، لكن سايتر وضع يده على كتفه ومنعه.
قبل أن يتمكن سايتر وفارهس من إطلاق سهم آخر، فتح رماة الأعداء النار. اضطر الكشافَيْن للتراجع و خروج من مجال الرؤية بينما حلقت السهام فوق رؤوسهم.
سرعان ما نهض بلاكنايل مرة أخرى وركض لينضم إلى الآخرين بسرعة. وبينما ازدادت سرعته، نظر بعيني حقد إلى ظهر سيده.
“ماذا الآن؟ إنهم يحيطون بنا”، سأل فارهس وهو ينخفض للأسفل.
“احفظ أنفاسك”، همس فارهس من جانبها.
“الآن ننتظر رد فعلًا”، أجاب سايتر.
فعل فارهس كما قيل له، لكنه أطلق نظرة شك على سايتر. كانت الصفوف الأمامية للعدو تحتوي على أكثر من عشرين رجلاً وكانوا يقتربون منهم. لديهم فقط بضع دقائق حتى يلحق بهم رجال ويريك.
“إنهم يتفاعلون! إنهم يركضون في كل مكان”، رد فارهس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، امتلأت المنطقة المحيطة بصوت انهيار حاد. تحطم شيء وسمعت طقطقة عالية. جفلت خيثا وقفز نحوا بلاكنايل الذي بجوارها. ومع ذلك، ابتسم هوبغوبلن بسرعة وصرخات الدهشة والألم تملأ الهواء. كانت موسيقى في آذانه.
“أنا لا أتحدث عن الرجال”، أجاب الكشاف الأكبر سنًا.
“حسنًا، الآن!” أمر الرجل الآخر. “استهدف يمين مركزهم مباشرة.”
فجأة، امتلأت المنطقة المحيطة بصوت انهيار حاد. تحطم شيء وسمعت طقطقة عالية. جفلت خيثا وقفز نحوا بلاكنايل الذي بجوارها. ومع ذلك، ابتسم هوبغوبلن بسرعة وصرخات الدهشة والألم تملأ الهواء. كانت موسيقى في آذانه.
“أوه،” علقت الشابة بحزن.
{صراخك طرب}
بعد التأكد من أنه لم يتعرض للإصابة، استدار بلاكنايل وركل سكامب. حاول غوبلن المذعور أن يتسلل بينه وبين فارهس، لكي يستخدمهما كدرع لحم.
فعلاً، نجحت خطة سايتر! ولكن على أرجح أنهم لن يموتوا جميعًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبرت سهم آخر الغابة بجوارهم، لم يقترب كثيرًا من أي شخص، لذا واصل الجميع الركض.
تعرض الأعداء الذين توجهوا إلى الأدغال بحثًا عن ملجأ للهجوم من قبل الشجيرات نفسها. كانت أطول الأشجار القريبة قد مدت يدها وضربت العديد من قطاع الطرق القريبين.
كانت صفوف من الأشجار تحيط بهم من جميع الجوانب. كانت الأرض تخلو تقريبًا من أي شيء سوى التربة الداكنة. فقط بعض النباتات القصيرة المورقة وسراخس الصغيرة تنمو حول قاعدة الجذوع الناعمة.
{هممم…يبدو أنهم مقلدون لظهروا في بداية الرواية}
“هل أنت متأكد من عدم وجود مقلدون هنا؟” سأل فارهس سايتر.
وصلت هسهس الغاضبة مألوفة إلى آذان بلاكنايل، حيث تحولت الأشجار نفسها إلى “مقلدون”. و بدت غاضبة أيضًا. لقد مزقت الكائنات العملاقة المشابهة للحشرات ذات الأرجل الطويلة والمسننة اللصوص الذين اقتربوا منها بأطرافها المخلبية العديدة.
فعل فارهس كما قيل له، لكنه أطلق نظرة شك على سايتر. كانت الصفوف الأمامية للعدو تحتوي على أكثر من عشرين رجلاً وكانوا يقتربون منهم. لديهم فقط بضع دقائق حتى يلحق بهم رجال ويريك.
كان رجال ويريك متفاجئين للغاية وتوقفوا عن مقاومة. حتى اللصوص البعيدون عن القتال توقفوا عن التحرك وكانوا يتفحصون رفاقهم المشتتين. بدا أنهم لا يعرفون ماذا يفعلون.
سرعان ما نهض بلاكنايل مرة أخرى وركض لينضم إلى الآخرين بسرعة. وبينما ازدادت سرعته، نظر بعيني حقد إلى ظهر سيده.
بدأ بعض جنود العدو في الرد، ولكن سيوفهم إما انحرفت بعيدًا عن أطراف “المقلدين” تمامًا، أو ارتدت عن درعها القوي. قام أحد كائنات الأشجار بالإمساك برجل ثم رماه بعنف جانبًا. تساقطت الأوراق أثناء حركة “المقلد” للبحث عن هدف جديد.
“ماذا الآن؟” سأل فارهس. “هل نقوم بالهروب إلى الجهة الأخرى؟”
“حسنًا، الآن حان وقت الهروب مرة أخرى”، أخر سايتر رفاقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {هاهاها آسف على كثرة تعليقات ولكن فصل قتلني ضحك أكثر من عادة}
لم يعترض أيًا منهم. على فور، كانوا جميعًا يقفون على أقدامهم ويتجهون بعيدًا عن المعركة. كانت نهاية الساحة والطريق العودة إلى الغابة يظهر أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقفِ هناك. انخفضي أيتها حمقاء!”، قال فراهس بغضب وهو يسحبها باتجاهه الشجيرات .
“ما هذا بحق الجحيم؟” شتمت خيثا بدهشة. “هل رجعت هذه الأشجار للحياة؟”
لاحظ سايتر سلوك الشابة حمراء شعر والارتباك الذي أصاب بلاكنايل.
ظلت الشابة الصغيرة قريبة قدر الإمكان من بلاكنايل بينما تركض. ما أزعج هوبغوبلن. كانتْ عيناها واسعتين من الدهشة والاثارة.
عندما يعودون إلى المخيم، سيتأكد بلاكنايل من أن سايتر سيعوضه! إذا لم يفعل ذلك، فإن هوبغوبلن متأكد أن فورشا وجيرالد سيجدون القصة مضحكة. نعم، بالتأكيد سيحصل على شيء لذيذ أو لامع…
“لا، إنها مجرد وحوش، مقلدون”، رد سايتر بجفاء وهو يركض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خطتك سيئة جدًا”، علقت خيثا وهي تلقي نظرة حول الطريق الفارغ.
“كيف عرفت أنهم كانوا هناك؟” سألت خيثا بعد ذلك.
{هممم…يبدو أنهم مقلدون لظهروا في بداية الرواية}
“من الواضح أنني استكشفت هذا المسار مسبقًا”، أخبرها الكشاف العجوز.
لم يرد سايتر. قاد الآخرين على الفور نحو تجمع من الشجيرات الطويلة إلى جانبهم. ولكن قبل أن يصلوا إليها، سمعوا صوت صفير وثلاثة سهام اخترقت الهواء باتجاههم.
“كيف عرفت…” بدأت *الصهباء في السؤال قبل أن يقاطعها سايتر.
“أنتَ تذكرني بأخي، بلاكنايل”، قالت له. “أنت تمزح تمامًا مثله. و أنت أيضًا تهتم بالناس.”
{*إسم يطلق على أصحاب شعر أحمر}
“ماذا الآن؟ إنهم يحيطون بنا”، سأل فارهس وهو ينخفض للأسفل.
“توقفِ عن طرح مثل هذه الأسئلة الغبية وابدإِ في الركض،” سلط سايتر غضبه عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الآخرون خلفه. لم يكن يبطئ وتيرته ليراقبهم أو شيئًا من هذا القبيل. فقط كان يعلم أنه سيكون خَطرًا أن يركض وحده في مقدمة…
خلفهم، استمرت أصوات المعركة. صرخ أحدهم وسمع صوت صاخب، كأن الأغصان تتصادم.
بعد بضع خطوات مترددة، سار الجميع بسرعة وراءه إلى الغابة. تراجع حاجز الأغصان الرقيقة والنباتات الخضراء لتكشف عن مساحة مظلمة من جذوع الأشجار تحت سقف ظليل.
خاطر بلاكنايل بإلقاء نظرة خلفه. لم يكن أي من الأعداء يطاردهم، ولم يكن هناك أي سهام تطير في طريقهم. كان اللصوص الناجين يتراجعون عن المقلدون، والمخلوقات كانت تتركهم.
بعد التأكد من أنه لم يتعرض للإصابة، استدار بلاكنايل وركل سكامب. حاول غوبلن المذعور أن يتسلل بينه وبين فارهس، لكي يستخدمهما كدرع لحم.
وصلت مجموعة سايتر سريعًا إلى الحافة البعيدة من الفتحة. كان فقط حاجز من الأشجار النحيفة والأشجار الصغيرة يعيق طريقهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقفِ هناك. انخفضي أيتها حمقاء!”، قال فراهس بغضب وهو يسحبها باتجاهه الشجيرات .
“هل أنت متأكد من عدم وجود مقلدون هنا؟” سأل فارهس سايتر.
“لعنة، عدنا من حيث بدأنا”، لعن فارهس.
“لم تكن هنا أمس”، رد الكشاف العجوز بغضب قبل أن يتقدم.
“من الواضح أنني استكشفت هذا المسار مسبقًا”، أخبرها الكشاف العجوز.
بعد بضع خطوات مترددة، سار الجميع بسرعة وراءه إلى الغابة. تراجع حاجز الأغصان الرقيقة والنباتات الخضراء لتكشف عن مساحة مظلمة من جذوع الأشجار تحت سقف ظليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هم ليسوا أغبياء دمويون، يا فتاة”، أخبرها سايتر باستهزاء. “سيرسلون رجالًا ليحاصروننا”.
“هل نحن آمنون الآن؟” سألت خيثا عندما ابتعدوا جميعًا عن مشهد المعركة التي وراءهم.
“لعنة”، شتم سايتر. “هم أمامنا.”
“لا، هم ليسوا أغبياء دمويون، يا فتاة”، أخبرها سايتر باستهزاء. “سيرسلون رجالًا ليحاصروننا”.
“آخ، بول الضفدع!” صرخ بلاكنايل بألم وهو يسلقي على ظهره.
“أوه،” علقت الشابة بحزن.
“الهرب سيكون أكثر أمانًا من ذلك بكثير،” تذمر هوبغوبلن في نفسه.
“ولكن لديك خطة، أليس كذلك؟” سأل فارهس. “يفضل أن تكون أفضل من الجلوس في وسط مجموعة من مقلدين وتمني أن يقع العدو فيهم قبل أن نفعل ذلك!”
خلفهم، استمرت أصوات المعركة. صرخ أحدهم وسمع صوت صاخب، كأن الأغصان تتصادم.
“نعم، نستمر في الهروب”، أخبره سايتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، لن ينجو الجميع إذا هربوا، ولكنه سينجو. إنه الأسرع بينهم بلا منازع. علاوة على ذلك، قتل *الجميع ربما يبطئ العدو بما يكفي لكي يتمكن سايتر من الهروب.
لم يتوقف بلاكنايل. انحنى هوبغوبلن تحت فرع منخفض مع استمراره في الركض في الغابة. لم يكن غبيًا لدرجة ليعتقد أنهم خارج الخطر، حتى لثانية واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خيثا وفارهس يلحقان به من الخلف. قفز الثنائي فوق الحافة. بدا وكأنهم يتعلقان في الهواء للحظة قبل أن يندفعا بسرعة نحو الأرض. هبط كلاهما على أقدامهم ثم تدحرجا على الفور بجانب هوبغوبلن. ومع ذلك، تردد سايتر للحظة قبل القفز.
كان الآخرون خلفه. لم يكن يبطئ وتيرته ليراقبهم أو شيئًا من هذا القبيل. فقط كان يعلم أنه سيكون خَطرًا أن يركض وحده في مقدمة…
{هاهاها خيثا فائدتها في حياة هي أن تزعج بطل و تفسد خطط حلفائها}
كانت صفوف من الأشجار تحيط بهم من جميع الجوانب. كانت الأرض تخلو تقريبًا من أي شيء سوى التربة الداكنة. فقط بعض النباتات القصيرة المورقة وسراخس الصغيرة تنمو حول قاعدة الجذوع الناعمة.
هذا لم يُشعر أحدًا بالتحسّن. خيثا ببساطة بدت حائرة، لكن بلاكنايل وفارّهس يبدوان وكأنهما قد صُفعا في وجوههما.
كان الفريق صامتًا وهم يركضون بين الأشجار، حتى تحدثت خيثا.
تعرض الأعداء الذين توجهوا إلى الأدغال بحثًا عن ملجأ للهجوم من قبل الشجيرات نفسها. كانت أطول الأشجار القريبة قد مدت يدها وضربت العديد من قطاع الطرق القريبين.
“مم، هناك…” همست فجأة.
ومع ذلك، انقطع تركيزه عندما احتكت ظهر خيتا بجانبه. ماذا كانت تفعل؟
“احفظ أنفاسك”، همس فارهس من جانبها.
“فكرتك في الحظ تختلف عن تفكيري”، أجاب بلاكنايل بجفاف. “إذا كنتُ محظوظًا، فلن أكون هنا معك.”
“ولكن هناك رجل ميت هناك!” ردت خيثا بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم؟” شتمت خيثا بدهشة. “هل رجعت هذه الأشجار للحياة؟”
توسعت عينا فارهس بينما تحول نَظَره في الاتجاه الذي كانت خيثا تشير إليه. قلده سايتر وبلاكنايل بسرعة.
“حسنًا، الآن!” أمر الرجل الآخر. “استهدف يمين مركزهم مباشرة.”
كانت جثة إنسان مرمية فوق كتلة من الجذور عند قاع شجرة. كان سبب الوفاة واضحًا. كان السهم مغروسا في ظهره وكان ثوب البني للكشاف ملطخًا بالدماء. كان بلا شك أحد رجال هيراد، كانت رائحة دموية،لم يمكن بلاكنايل من يتأكد بالضبط من الشخص.
ظلت الشابة ذات الشعر الأحمر بلا حراك عندما أدركت ما حدث للتو. ببطء، تلاشى اللون من وجهها. رفعت يده لتمسح خدها وظهرت قطرات من الدم على أصابعها. نظرت بصدمة.
“لعنة”، شتم سايتر. “هم أمامنا.”
بعد بضع خطوات مترددة، سار الجميع بسرعة وراءه إلى الغابة. تراجع حاجز الأغصان الرقيقة والنباتات الخضراء لتكشف عن مساحة مظلمة من جذوع الأشجار تحت سقف ظليل.
تحرك أردية للكشافين خلفهما بينما تحولوا لاستطلاع الغابة المحيطة. توقفت نظرة بلاكنايل عند جثة الرجل الساقط للحظة. ربما يجب أن يتفحص جيوبه، في حالة وجود أي أدلة هناك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خيثا وفارهس يلحقان به من الخلف. قفز الثنائي فوق الحافة. بدا وكأنهم يتعلقان في الهواء للحظة قبل أن يندفعا بسرعة نحو الأرض. هبط كلاهما على أقدامهم ثم تدحرجا على الفور بجانب هوبغوبلن. ومع ذلك، تردد سايتر للحظة قبل القفز.
“هجوم! انبطحوا!” صاح فارهس بعد لحظة.
عندما يعودون إلى المخيم، سيتأكد بلاكنايل من أن سايتر سيعوضه! إذا لم يفعل ذلك، فإن هوبغوبلن متأكد أن فورشا وجيرالد سيجدون القصة مضحكة. نعم، بالتأكيد سيحصل على شيء لذيذ أو لامع…
كان هناك صوت صفير حاد. فوراً، وجد بلاكنايل نفسه مستلقيًا على وجهه و يديه تحمي رأسه. لم يكن يحتاج إلى أن يتم اخباره مرتين. التوقف للتفكير قد يؤدي إلى الموت!
اتبع اللصوص الأعداء أوامره. انقسمت كتلة الرجال المسلحين إلى مجموعات أصغر. بعضهم استمر في التقدم، لكن معظمهم توجهوا إلى الجوانب حيث يمكنهم العثور على غطاء خلف الأشجار والشجيرات القريبة.
شق سهم الهواء حيث كان يقف للتو منذ ثانية. كان هناك صوت مكتوم عندما غرز أحدهم في جذع شجرة قريبة، تجمد بلاكنايل من الألم وهو يتلقى الصوت الحاد في آذانه. أه، كان الأمر قريبًا جدًا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالأحرى، كان هذا الأفضل، لم يكن هناك أي أثر لـ سكامب. غوبلن الجبان كان يجري خلف فارهس ولكنه اختفى بعدما صاح سيده. إذا كان سيء حظ، لربما تم أكله بالفعل. ولكن من محتمل،أنه هرب إلى مكان آخر.
لم يرد هوبغوبلن أي مخاطِر. من الأرض، انتفض جانبيًا وبدأ في التدحرج نحو قاع شجرة حيث ستحميه الجذور.
كان الكشاف يجلس مع بلاكنايل بجانب خيثا. كان يراقب اللصوص القادمين. لكنه الآن ينظر إلى خيثا بتعبير تأمل. ساتر أطلق عليه نظرة حادة خالية تمامًا من المرح.
عندما لم يسمع أي سهام أخرى، نظر بلاكنايل من وراء كتفه. كان رفاقه مستلقين على الأرض حوله، ولم يبدو أن أحدًا منهم لديه سهام متراخية تنمو من أماكن غير مريحة. هذا أمر جيد.
بدأ بعض جنود العدو في الرد، ولكن سيوفهم إما انحرفت بعيدًا عن أطراف “المقلدين” تمامًا، أو ارتدت عن درعها القوي. قام أحد كائنات الأشجار بالإمساك برجل ثم رماه بعنف جانبًا. تساقطت الأوراق أثناء حركة “المقلد” للبحث عن هدف جديد.
بالأحرى، كان هذا الأفضل، لم يكن هناك أي أثر لـ سكامب. غوبلن الجبان كان يجري خلف فارهس ولكنه اختفى بعدما صاح سيده. إذا كان سيء حظ، لربما تم أكله بالفعل. ولكن من محتمل،أنه هرب إلى مكان آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هُزت الشجيرات القريبة فجأة. تراجع الجميع وانخفضوا إلى أسفل. اثنين من السهام اخترقت النباتات واصطدمت بالأرض. سقطت الأوراق المتساقطة فوق بلاكنايل والآخرين.
أول ما لاحظه بلاكنايل كانت فرقة الرماة المعادية التي تتجول في الغابة باتجاهه. كان عدة منهم بالفعل يمدون أيديهم للحصول على سهام جديدة.
كانت جثة إنسان مرمية فوق كتلة من الجذور عند قاع شجرة. كان سبب الوفاة واضحًا. كان السهم مغروسا في ظهره وكان ثوب البني للكشاف ملطخًا بالدماء. كان بلا شك أحد رجال هيراد، كانت رائحة دموية،لم يمكن بلاكنايل من يتأكد بالضبط من الشخص.
“نحتاج إلى الوصول إلى الطريق!” صاح سايتر وهو يقفز إلى قدميه.
كان هناك صوت صفير حاد. فوراً، وجد بلاكنايل نفسه مستلقيًا على وجهه و يديه تحمي رأسه. لم يكن يحتاج إلى أن يتم اخباره مرتين. التوقف للتفكير قد يؤدي إلى الموت!
الكشاف القديم هرول على الفور إلى الأمام ووضع جذع شجرة واسع بينه وبين رماة السهام. اندفع بلاكنايل بسرعة وركض وراء سيده. انطلق فارهس وخيثا بسرعة نحو الغطاء معًا، إلى حد ما. بدا وكأن كل منهما يحاول تجاوز الآخر حتى يتمكن من استخدامه كدرع بشري.
{*يقصد سيتباطأ العدو إذا أرادوا قتل خيثا و فارهس}
لم يواجه بلاكنايل أي صعوبة في الابتعاد عنهما. الفاشلين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت مجموعة سايتر سريعًا إلى الحافة البعيدة من الفتحة. كان فقط حاجز من الأشجار النحيفة والأشجار الصغيرة يعيق طريقهم.
عبرت سهم آخر الغابة بجوارهم، لم يقترب كثيرًا من أي شخص، لذا واصل الجميع الركض.
فعل فارهس كما قيل له، لكنه أطلق نظرة شك على سايتر. كانت الصفوف الأمامية للعدو تحتوي على أكثر من عشرين رجلاً وكانوا يقتربون منهم. لديهم فقط بضع دقائق حتى يلحق بهم رجال ويريك.
ظهر منحدر أمامهم في أمام. تلاشت الأرض فجأة بين الأشجار. في الأسفل، يمكن رؤية الطريق على الجانب الآخر من الأشجار.
ومع ذلك، انقطع تركيزه عندما احتكت ظهر خيتا بجانبه. ماذا كانت تفعل؟
“اللعنة، كنت أنوي التفاف حول هذا”، لعن سايتر بغضب.
{صراخك طرب}
القفزة لم تكن أكثر من عشرة أقدام ولكنها لا تزال قفزة غير مريحة. لكن لم يكن لديهم الكثير من الخيارات.
لاحظ سايتر سلوك الشابة حمراء شعر والارتباك الذي أصاب بلاكنايل.
زاد بلاكنايل من سرعته وهو يركض. بعد ثانية، قفز من على حافة المنحدر واندفع نحو الأسفل. شعر بارتجاج عظامه عندما هبط بوضعية جلوس على الأرض. لكن تجاهل هوبغوبلن تلك أحاسيس وسرعان ما وقف ونظر إلى الوراء نحو الحافة.
كانت صفوف من الأشجار تحيط بهم من جميع الجوانب. كانت الأرض تخلو تقريبًا من أي شيء سوى التربة الداكنة. فقط بعض النباتات القصيرة المورقة وسراخس الصغيرة تنمو حول قاعدة الجذوع الناعمة.
كان خيثا وفارهس يلحقان به من الخلف. قفز الثنائي فوق الحافة. بدا وكأنهم يتعلقان في الهواء للحظة قبل أن يندفعا بسرعة نحو الأرض. هبط كلاهما على أقدامهم ثم تدحرجا على الفور بجانب هوبغوبلن. ومع ذلك، تردد سايتر للحظة قبل القفز.
“لا!” رد سيده بنظرة غاضبة.
شعر بلاكنايل بوجود مشكلة، عض ضرسيه ووجه نفسه لداخله ليحرق أي إكسير متبقي في جسده. لم يكن هناك الكثير ولكن يجب أن يكفي.
فعل فارهس كما قيل له، لكنه أطلق نظرة شك على سايتر. كانت الصفوف الأمامية للعدو تحتوي على أكثر من عشرين رجلاً وكانوا يقتربون منهم. لديهم فقط بضع دقائق حتى يلحق بهم رجال ويريك.
“اقفز وسأمسكك”، قال لسيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها في حالة صدمة. اجعلها مرتاحة!” همس.
“ماذا؟ لست بحاجة للقيام بذلك…”، تذمر سايتر.
خاطر بلاكنايل بإلقاء نظرة خلفه. لم يكن أي من الأعداء يطاردهم، ولم يكن هناك أي سهام تطير في طريقهم. كان اللصوص الناجين يتراجعون عن المقلدون، والمخلوقات كانت تتركهم.
أطلق بلاكنايل نظرة غاضبة على سيده، لكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء، اندلع صراخ في الأعلى من الحافة. بدا وكأن العدو قريب جدًا. ألقى سايتر نظرة خلفه ثم قفز على الفور.
“هل أنت متأكد من عدم وجود مقلدون هنا؟” سأل فارهس سايتر.
تجمد هوبغوبلن للحظة في الدهشة قبل أن يتصرف. تدارك الأمر وتحول جانبيًا ومد يده لأخذ قدمي سيده. حين هبط وزن سايتر، قام بلاكنايل بتخفيف وزنه.
السهم قد خدشها وألحق بها جرح ضحل. إذا كان السهم قد انحرف ببوصة إلى اليسار، فإنها كانت ستموت.
ثم فقد توازنه. الارتطام أسقطه للخلف، وهبط سايتر فوقه.
كانت خيثا وفارهس بالفعل يتخطون الأشجار. سايتر كان مباشرة خلفهم. رفع بلاكنايل يده ليحمي وجهه بينما يخرج من الشجيرات إلى الطريق.
“آخ، بول الضفدع!” صرخ بلاكنايل بألم وهو يسلقي على ظهره.
نهض سايتر، و نفض غباره وبدأ على الفور في الركض نحو الطريق مرة أخرى. كان الطريق على بعد بضعة أمتار فقط.
سقط سيده مباشرة على صدره. الارتطام ضغط على أضلاعه وأخرج الهواء من رئتيه. أحس بحرقة مؤلمة في رئتيه عندما حاول التنفس.
“مثالي. من هنا”، قال سايتر لهم وهو يتجه للجانب.
نهض سايتر، و نفض غباره وبدأ على الفور في الركض نحو الطريق مرة أخرى. كان الطريق على بعد بضعة أمتار فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم؟” شتمت خيثا بدهشة. “هل رجعت هذه الأشجار للحياة؟”
“أسرع، بلاكنايل!” صاح. “لا تستلقي هناك مثل قطعة خشب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد هوبغوبلن للحظة في الدهشة قبل أن يتصرف. تدارك الأمر وتحول جانبيًا ومد يده لأخذ قدمي سيده. حين هبط وزن سايتر، قام بلاكنايل بتخفيف وزنه.
سرعان ما نهض بلاكنايل مرة أخرى وركض لينضم إلى الآخرين بسرعة. وبينما ازدادت سرعته، نظر بعيني حقد إلى ظهر سيده.
رفع فارهس قوسه فورًا لإسقاط الرجل، لكن سايتر وضع يده على كتفه ومنعه.
“لو كان هناك قليلاً من الامتنان، سيكون أمرًا لطيفًا!” همس بصوت هادئ.
“لم تكن هنا أمس”، رد الكشاف العجوز بغضب قبل أن يتقدم.
عندما يعودون إلى المخيم، سيتأكد بلاكنايل من أن سايتر سيعوضه! إذا لم يفعل ذلك، فإن هوبغوبلن متأكد أن فورشا وجيرالد سيجدون القصة مضحكة. نعم، بالتأكيد سيحصل على شيء لذيذ أو لامع…
“لكني أوسم بكثير”، علق هوبغوبلن.
كانت خيثا وفارهس بالفعل يتخطون الأشجار. سايتر كان مباشرة خلفهم. رفع بلاكنايل يده ليحمي وجهه بينما يخرج من الشجيرات إلى الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {هاهاها آسف على كثرة تعليقات ولكن فصل قتلني ضحك أكثر من عادة}
“خطتك سيئة جدًا”، علقت خيثا وهي تلقي نظرة حول الطريق الفارغ.
كانت جثة إنسان مرمية فوق كتلة من الجذور عند قاع شجرة. كان سبب الوفاة واضحًا. كان السهم مغروسا في ظهره وكان ثوب البني للكشاف ملطخًا بالدماء. كان بلا شك أحد رجال هيراد، كانت رائحة دموية،لم يمكن بلاكنايل من يتأكد بالضبط من الشخص.
“ماذا الآن؟” سأل فارهس. “هل نقوم بالهروب إلى الجهة الأخرى؟”
ومع ذلك، انقطع تركيزه عندما احتكت ظهر خيتا بجانبه. ماذا كانت تفعل؟
عبس وجه سايتر وهو يدرس المحيط. الطريق الواسع المغطى بالتراب كان فارغ. قطع عبر الغابة ولكن لم يكن هناك شيء يمكن رؤيته في أي اتجاه.
“حسنًا، الآن حان وقت الهروب مرة أخرى”، أخر سايتر رفاقه.
اهتزت الأشجار قليلاً في الطريق مع خروج عدة أعداء. رفعوا أسلحتهم.
“لعنة، عدنا من حيث بدأنا”، لعن فارهس.
“لعنة، عدنا من حيث بدأنا”، لعن فارهس.
ومع ذلك، انقطع تركيزه عندما احتكت ظهر خيتا بجانبه. ماذا كانت تفعل؟
-*****************************************
هذا هو فصل ثاني لليوم، آسف إذا كتبت كثير من تعليقات في فصل.?
“احتفظ بأسهمك حتى يقتربوا أكثر”، أمر سايتر الكشاف الآخر. “لا أريدهم أن *يتشتتوا بعد الآن.”
كما عادة إذا كانت هناك أي أخطاء أكتبوها على تعليقي.?
“لا، إنها مجرد وحوش، مقلدون”، رد سايتر بجفاء وهو يركض.
————————-
استمتعوا~~~
——————————-
ترجمة : KYDN
“مثالي. من هنا”، قال سايتر لهم وهو يتجه للجانب.
“أنا لا أتحدث عن الرجال”، أجاب الكشاف الأكبر سنًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
