سيل لايونهارت (4)
الفصل 345: سيل لايونهارت (4)
قد يكون التراجع برشاقة خيارًا. تنتمي مشاعر سيل إلى تلك التي تحملها فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا. علاوة على ذلك، هناك قول مأثور: يستحيل تحقيق الحب الأول غالبًا.
ولكن إذا إكتشفت أن من تكن عواطفها له ليس رفيقها الذي عرفته من الطفولة ولكن تناسخ بطل منذ ثلاثمائة عام، فربما تتقبل المنطق المبتذل إنه أمر لا مفر منه. بعد كل شيء، هذه ليست كذب وليس باليد حيلة.
لذلك، بإمكانها مواساة نفسها، قائلة إنه أمر لا مفر منه، والمضي قدمًا. عرفت سيل أنها لم تعد الطفلة التي كانت عليها من قبل.
الحب الاول؟ إنه لا يبادلها المشاعر ولا يحبها بنفس الطريقة؟ إختيار شخص آخر عليها؟
حدث إنتقال من كونها طفلة إلى شخص بالغ، وهي عملية تسمى التقدم في العمر. تتضمن هذه التعلم المرور خلال تجارب مختلفة، الوقت الذي يعيشه المرء ومرور السنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا؟
للمضي قدما، قد تدرك مدى أهمية المشاعر التي تأويها عندما كانت طفلة. بإمكانها أن تبحث عن العزاء في فكرة الحتمية. إذا إعتبرت أنها مسألة لا يمكن أن تتحقق، على الرغم من كونه حبها الأول، ثم حتى لو إعتزت بهذه المشاعر….إذا بنى الطرف الثاني عاطفة مع شخص ليس هي، ثم ربما….
لم تحمل أي شك. يوجين لايونهارت، الذي تعرفه منذ ثماني سنوات منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها، هو تناسخٌ لبطل منذ ثلاثمائة عام — هامل.
وهكذا، لم تستطع أن تقبل مجرد تعاطف. جعلت المشاعر التي بنتها من لقائهما الأول سيل تؤمن بعلاقتهما المتجهة.
لم ترغب في تسمية هذا الشيء بمسميات الإنتصار والهزيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن ماذا لو أُجبرت على الإعتراف بهذا على أنها هزيمة؟
“لا. سيل.” تحدثت كريستينا بصوت ناعم ولكن حازم، ثم إتخذت خطوات طويلة تجاهها قبل أن تسأل، “ما الذي تفعلينه الآن؟”
هي لا تزال شابة، والعالم شاسع. ربما يومًا ما….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن—” حاول سيل أن تجادل، فقط ليتم إسكاتها على الفور.
“إذا لم تكن هذه إهانة أو إهمال تجاهي، فَـما هذا؟” قالت كريستينا.
ربما، ربما فقط.…
قد يكون التراجع برشاقة خيارًا. تنتمي مشاعر سيل إلى تلك التي تحملها فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا. علاوة على ذلك، هناك قول مأثور: يستحيل تحقيق الحب الأول غالبًا.
“ماذا….؟”
صفعة حادة أخطأت وجه يوجين بصعوبة.
لكن سيل لايونهارت لم ترغب في مثل هذا العزاء. الحب الأول غالبًا ما يظل غير محقق؟ ما الهراء الذي يتحدثون عنه؟ بالتأكيد، قد يتذمر البعض بمرارة قائلًا هذه الكلمات المبتذلة، كلمات تافهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤيتها تبكي وفي حالة يرثى لها تكفل في وضعهما في حالة فوضى….ولكن ذكر موضوع التناسخ، ليس لأي شخص آخر، ولكن لسيل؟ لشخص يعرفه منذ الطفولة؟
لكن سيل لم تفكر بهذه الطريقة.
لا، على الإطلاق.
من لديه الحق ليقول أن مشاعر البالغ من العمر 13 عاما تافهة؟ لماذا قد يهم الوقت الذي سيأتي أكثر من الوقت الذي مضى؟ هل لأن وقتًا أكثر أمامها من الذي مر؟ مجرد هراء.
إذا حدث شيء، الحياة الأطول التي عليها أن تعيشها جعلت التخلي عن مشاعرها الحالية مستحيلًا. من خلال تجاربها والتوصل إلى فهم أفضل للعالم، وجدت قناعة في مشاعرها. مع تقدم العمر، تعمقت عواطفها فقط. كَـشخص بالغ، إعتزت بشدة بالمشاعر التي تحملها منذ الطفولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا….أنا لا أهتم”، همست سيل، والدموع تتدحرج مرة أخرى على خديها. “حتى لو كان هذا هو الحال طوال الوقت، بدءًا من اليوم، أو غدًا، أو حتى من الآن فصاعدًا….”
وهكذا، لم تستطع أن تقبل مجرد تعاطف. جعلت المشاعر التي بنتها من لقائهما الأول سيل تؤمن بعلاقتهما المتجهة.
قد يكون التراجع برشاقة خيارًا. تنتمي مشاعر سيل إلى تلك التي تحملها فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا. علاوة على ذلك، هناك قول مأثور: يستحيل تحقيق الحب الأول غالبًا.
الحب الاول؟ إنه لا يبادلها المشاعر ولا يحبها بنفس الطريقة؟ إختيار شخص آخر عليها؟
لم تحمل أي شك. يوجين لايونهارت، الذي تعرفه منذ ثماني سنوات منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها، هو تناسخٌ لبطل منذ ثلاثمائة عام — هامل.
الهزيمة؟
تدفقت الدموع بينما صرت سيل أسنانها. النصر أو الهزيمة؟ قبل كل شيء، لم تستطع سيل قبول مثل هذه الفكرة.
[أوه، أيها الإله في الأعلى….] انيسيه، التي كانت تبكي بصمت، توجهت غريزيًا إلى السماء عند مشاهدة أفعال كريستينا غير المتوقع.
منذ البداية، لم تقاتل سيل لايونهارت حقًا، ولا حتى مرة واحدة. في الواقع، لم تكن قد واجهت يوجين حقًا. صحيح أن سيل لا تزال شابة، والعالم شاسع. ولكن هناك شيء واحد هي متأكدة منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا؟
جلجلة! جلجلة! جلجلة!
في عالم يتوسع فيه الوقت، عرفت أنه في العقود أو القرون العديدة التي قد تعيشها، لن تأوي مرة أخرى مشاعر نقية ويائسة مثل تلك التي شعرت بها عندما كانت فتاة تبلغ من العمر 13 عاما على أعتاب المراهقة. بغض النظر عن مدى إتساع العالم، بدت إمكانية مواجهة شخص متفوق على حبها الأول ضئيلة بشكل لا يمكن تخيله.
الهزيمة؟
التظاهر بأنها متغطرس، أداء مقالب خبيثة، أو إظهار إبتسامة لعوبة لم يقدم أي مساعدة في لحظات مثل هذه. إذا كانت مشاعر المرء نقية ويائسة، فيجب أن يكون الرد بنفس الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أُنظر لي.” توسلت أثناء خفض رأسها.
قالت كريستينا بصوت هادئ بشكل خطير: “السير يوجين، كرر كلماتك.”
‘أرجوك أُنظر في وجهي، من فضلك لا تتركني.’
“ربما يبدو جوابي جبانًا بالنسبة لك. ولكن هذا ما أنا عليه. كما قلت، أنا الآن يوجين، لكنني أيضًا هامل. هذا هو السبب في أنني لا أستطيع مشاركة نفس المشاعر التي تحملينها.” أجاب يوجين بحزم.
تدفقت الدموع بينما صرت سيل أسنانها. النصر أو الهزيمة؟ قبل كل شيء، لم تستطع سيل قبول مثل هذه الفكرة.
حتى لو كانت بائسة ويائسة، عليها أن تتشبث.
يرثى لها ومثيرة للشفقة. هل هي كذلك حقًا؟
لكن سيينا ليست الوحيدة التي بكت، لأن بحر من الدموع قد تشكل منذ فترة طويلة داخل عباءة يوجين.
لا، على الإطلاق.
تردد صدى تنهدات سيل المتألمة في الغرفة الصامتة. عند مشاهدتها، بدأت عيون سيينا أيضًا تتلألأ بالدموع. في محاولة للحفاظ على عواطفها تحت السيطرة، أمالت رأسها إلى الوراء وحاولت تحويل أفكارها. ومع ذلك، حتى الساحرة الأسطورية لم تستطع إيقاف تدفق الدموع التي هددت بالإنسكاب.
“ما الخطأ؟ هل أنتِ غاضبة؟” سألت كريستينا بإبتسامة.
لم تشعر سيل بأي ذرة من العار في الدموع التي تذرفها أو الصرخات اليائسة التي تركتها. ليس لديها نية للحفاظ على أي مظهر من مظاهر الكرامة، ولم ترغب في الوقوف مكتوفة الأيدي بينما تقدم إبتسامة سهلة الانقياد. لقد عقدت العزم على القتال، والسحق والنحيب في مستنقع مشاعرها.
هي لا تزال شابة، والعالم شاسع. ربما يومًا ما….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفعلت ذلك بالضبط.
مسحت سيل دموعها بشراسة.
“ماذا في ذلك؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فقط لأنك هذا الشخص، هل يعني أنك لست لايونهارت يوجين الذي أعرفه؟” إستفسارها المليء بالدموع ترك يوجين مذهولًا بشكل واضح. واصلت سيل، وهي تلهث من أجل التنفس، وتكافح قبضة يوجين التي تمسك معصمها. أعلنت بيقين لا يتزعزع، “لا يهم ما إذا كنت قد ولدت من جديد. أنت يوجين لايونهارت. وقد دخلت حياتي كَـيوجين لايونهارت.”
‘ما الذي قاله بالضبط؟’
“تناسخ؟”
لم يمضِ وقت طويل بعد أن نطق يوجين بهذه الكلمة التي ردت عليها سيل. مجرد بضع ثوان، على الرغم من أنه بدا وكأنها الأبدية لهم جميعًا.
“بالطبع، كقديسة رحيمة، لن أتجاهل رغبتك. كما أردت، لن أعاملك كطفلة.” إلتفت شفاه كريستينا بإبتسامة. “لذلك، أنا أسخر منك على قدم المساواة. ماذا فعلتِ بينما كانت السيدة سيينا مختومة؟ ماذا فعلتِ قبل أن أُقابل يوجين؟ ربما كنتِ دائمًا تدفعين مشاعرك للخلف، وتفكرين يومًا ما، لاحقًا. أوه، فهمت، سيل. كنتِ خائفة، صحيح؟ خائفة من الإعتراف، في حالة إختفاء رابطة الأخوة.”
شعرت كريستينا، انيسيه وسيينا بحيرة شديدة. ربما لم تكن القديستان تعرفان كل شيء عن سيل، لكنهما يدركان جيدًا فخر الآنسة لايونهارت، وسلوكها المتغطرس، وطبيعتها الخبيثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قديسة روجرس؟”
رؤيتها تبكي وفي حالة يرثى لها تكفل في وضعهما في حالة فوضى….ولكن ذكر موضوع التناسخ، ليس لأي شخص آخر، ولكن لسيل؟ لشخص يعرفه منذ الطفولة؟
“لا، لماذا أنتِ تضربين طفلـ—” مستشعرًا الخطر، لم يكمل يوجين جملته. جعل الجو المتوتر جسده يتفاعل بشكل غريزي.
‘أو ربما هذا….’ إبتلعت سيينا لعابها بصعوبة أثناء إلقاء نظرة خاطفة على يوجين. على الرغم من أنها تعرف القليل عن سيل، إلا أن ذكر التناسخ في هذا المنعطف بدا خطوة حكيمة. صرخات الشابة المفجعة مؤلمة للغاية بحيث لا يمكن تحملها.
تدفقت الدموع بينما صرت سيل أسنانها. النصر أو الهزيمة؟ قبل كل شيء، لم تستطع سيل قبول مثل هذه الفكرة.
ولكن إذا إكتشفت أن من تكن عواطفها له ليس رفيقها الذي عرفته من الطفولة ولكن تناسخ بطل منذ ثلاثمائة عام، فربما تتقبل المنطق المبتذل إنه أمر لا مفر منه. بعد كل شيء، هذه ليست كذب وليس باليد حيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من لديه الحق ليقول أن مشاعر البالغ من العمر 13 عاما تافهة؟ لماذا قد يهم الوقت الذي سيأتي أكثر من الوقت الذي مضى؟ هل لأن وقتًا أكثر أمامها من الذي مر؟ مجرد هراء.
“بغض النظر عمن يقف إلى جانبه، أنتِ ترغبين في البقاء معه، أليس كذلك؟” واصلت كريستينا بسؤال آخر.
“أنت تناسخ هامل؟” سألت سيل.
ليس واضحًا هل هي كريستينا ام انيسيه. في الحقيقة، لا يهم من. إذا تهرب، فإن الإنتقام سيكون أسوأ فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بين كل من في الغرفة، بدا وزن الوقت أثقل على سيل. ‘تناسخ هامل، قال.’ في اللحظة التي سمعت فيها هذه الكلمات، غُمِرَ عقلها بسلسلة من الذكريات من سن الثالثة عشرة. الفكرة نفسها بدت غير قابلة للتصديق تقريبًا. ومع ذلك، من الغريب أن سيل لم تشك في ذلك. فكرة التناسخ وحدها مسحت العديد من الشكوك التي أحاطت بِـيوجين.
“القديسة روجرس….!” حذرت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لذا….ماذا في ذلك؟” قالت سيل بينما تمسك صدرها.
لم يمضِ وقت طويل بعد أن نطق يوجين بهذه الكلمة التي ردت عليها سيل. مجرد بضع ثوان، على الرغم من أنه بدا وكأنها الأبدية لهم جميعًا.
لم تحمل أي شك. يوجين لايونهارت، الذي تعرفه منذ ثماني سنوات منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها، هو تناسخٌ لبطل منذ ثلاثمائة عام — هامل.
“إذا لم تكن هذه إهانة أو إهمال تجاهي، فَـما هذا؟” قالت كريستينا.
“فقط لأنك هذا الشخص، هل يعني أنك لست لايونهارت يوجين الذي أعرفه؟” إستفسارها المليء بالدموع ترك يوجين مذهولًا بشكل واضح. واصلت سيل، وهي تلهث من أجل التنفس، وتكافح قبضة يوجين التي تمسك معصمها. أعلنت بيقين لا يتزعزع، “لا يهم ما إذا كنت قد ولدت من جديد. أنت يوجين لايونهارت. وقد دخلت حياتي كَـيوجين لايونهارت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تردد يوجين، “لكن—”
للمضي قدما، قد تدرك مدى أهمية المشاعر التي تأويها عندما كانت طفلة. بإمكانها أن تبحث عن العزاء في فكرة الحتمية. إذا إعتبرت أنها مسألة لا يمكن أن تتحقق، على الرغم من كونه حبها الأول، ثم حتى لو إعتزت بهذه المشاعر….إذا بنى الطرف الثاني عاطفة مع شخص ليس هي، ثم ربما….
لكن سيل قاطعته، “لقد قلت أنني لم أكن من أحبك أولًا. لا، أنا لا أرى الأمر بهذه الطريقة. لأنه بالنسبة لي، أنت لست هامل ولكن يوجين.”
“ما الخطأ؟ هل أنتِ غاضبة؟” سألت كريستينا بإبتسامة.
ربما هذه حجة ضعيفة. لكن سيل لم تنزعج من ذلك. حسب ذكرياتها، هي دائمًا ما حصلت على أي شيء تريده بأي وسيلة ممكنة. وفي تلك اللحظة بالذات، أو بالأحرى، طوال فترة وجود سيل لايونهارت، الرجل الذي أمامها هو أكثر ما أرادته.
“إذن، هل سَـتستلمين؟” سألت كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لذلك….”
“إيه….؟ لماذا؟” سألت سيينا مرتبكة.
مدت يدها، وأمسكت أكتاف يوجين مرة أخرى. الدموع قد طمست رؤيتها، والكلمات الحزينة التي قالتها في وقت سابق جعلت تنفسها صعبًا. قلبها يتألم، وشعرت كما لو أن النيران قد إستهلكته تمامًا. كل ما تبقى هو كومة من الرماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لذا.…”
ترددت للحظات وهي تبحث عن الكلمات الصحيحة.
الحب الاول؟ إنه لا يبادلها المشاعر ولا يحبها بنفس الطريقة؟ إختيار شخص آخر عليها؟
‘الإذلال؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنتظري، سيل، ما الذي تقولينه—” لم يستطع يوجين حتى إنهاء كلامه.
“أُنظر لي.” توسلت أثناء خفض رأسها.
“كل ما قلتَهُ يبدو قاسيًا وجبانًا بالنسبة لي. بعد كل شيء، أنت لم تستجب حقًا لمشاعري.” توسلت سيل يائسة.
‘بالتأكيد لم يكن الأمر كذلك.’
“آه…..واااه.…”
يوجين في حيرة من أمره، لا يعرف ما يقول. لم ير سيل ببساطة كأخت. إذا إضطر لوضع الأمر بالكلمات، فَـهي مجرد طفلة، طفلة تعرفه منذ أن كانت صغيرة. وهذه الطفلة تريد الآن ألَّا يراها هكذا بعد الآن!؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا….” لم يعرف يوجين ما يقول.
“ماذا قلت للتو؟” ردت كريستينا.
لذلك، بإمكانها مواساة نفسها، قائلة إنه أمر لا مفر منه، والمضي قدمًا. عرفت سيل أنها لم تعد الطفلة التي كانت عليها من قبل.
من وجهة نظر سيل، دائمًا ما نظر يوجين إلى شيء بدا بعيدًا جدًا. لكن المسافة التي شعرت بها لم تقتصر على نظرته فحسب، بل عليه كشخص كامل. بدا يوجين نفسه بعيدًا عن سيل. الآن، فهمت أخيرًا لماذا عاملها وسيان على أنهما مجرد أطفال.
أجبر يوجين نفسه على إظهار إبتسامة مريرة وهز رأسه.
وتابعت: “أنا هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظل يوجين لايونهارت يتجول في ذكريات منذ ثلاثمائة عام. وأعطى الأولوية لروابط من الماضي البعيد.
أجبرت الكلمات على الخروج، “أنا هنا معك أيضًا.” بدا صوتها بالكاد أنيقا؛ فقد أدى البكاء إلى توتره، مما جعله خشنا.
“أنا….أنا لا أهتم”، همست سيل، والدموع تتدحرج مرة أخرى على خديها. “حتى لو كان هذا هو الحال طوال الوقت، بدءًا من اليوم، أو غدًا، أو حتى من الآن فصاعدًا….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جبان.” تمتمت سيل، وعيناها حمراء ومنتفخة. أجبرت ابتسامة، “توقف عن الهروب من الحاضر، يوجين لايونهارت. حتى لو كنت هامل في حياتك الماضية، الآن….الآن، أنت يوجين.”
“ناديني بأختي، سيل.” ثم فتحت كريستينا قبضتها المشدودة وإستخدمت تلك اليد لرفع سيل. “دعينا نذهب إلى غرفتي.”
ظل صامتا، يحاول إستيعاب كلماتها.
غاضبة؟ بالطبع، هي كذلك. غاضبة لدرجة الجنون. ما أثار غضب سيل أكثر هو حقيقة أن كلمات كريستينا صحيحة. إنسكبت الدموع على عيني سيل وهي تأخذ أنفاسًا خشنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سيل إلى كريستينا بينما تمسك. لم تستطع فهم سبب صفعها.
“كل ما قلتَهُ يبدو قاسيًا وجبانًا بالنسبة لي. بعد كل شيء، أنت لم تستجب حقًا لمشاعري.” توسلت سيل يائسة.
من وجهة نظر سيل، دائمًا ما نظر يوجين إلى شيء بدا بعيدًا جدًا. لكن المسافة التي شعرت بها لم تقتصر على نظرته فحسب، بل عليه كشخص كامل. بدا يوجين نفسه بعيدًا عن سيل. الآن، فهمت أخيرًا لماذا عاملها وسيان على أنهما مجرد أطفال.
أغلق يوجين عينيه، زوبعة من العواطف خرجت كتنهد. المشاعر التي لم تفلت أثرت بشدة على لسانه. لقد أدرك أن عدم قول أي شيء في تلك اللحظة وتجنب نظرتها هو بالفعل فعل جبان.
“أنا….” فتح يوجين عينيه ببطء. تردد صوته، وأعاقته عيون محتقنة بالدماء مليئة بالدموع.
“أنا….” فتح يوجين عينيه ببطء. تردد صوته، وأعاقته عيون محتقنة بالدماء مليئة بالدموع.
لم يمضِ وقت طويل بعد أن نطق يوجين بهذه الكلمة التي ردت عليها سيل. مجرد بضع ثوان، على الرغم من أنه بدا وكأنها الأبدية لهم جميعًا.
على الرغم من إختلاف كلمات سيل في النبرة، إلا أن المشاعر المحملة في كل عبارة ظلت ثقيلة، وحتى خارقة، وشعر كما لو أنها مزقته.
في عالم يتوسع فيه الوقت، عرفت أنه في العقود أو القرون العديدة التي قد تعيشها، لن تأوي مرة أخرى مشاعر نقية ويائسة مثل تلك التي شعرت بها عندما كانت فتاة تبلغ من العمر 13 عاما على أعتاب المراهقة. بغض النظر عن مدى إتساع العالم، بدت إمكانية مواجهة شخص متفوق على حبها الأول ضئيلة بشكل لا يمكن تخيله.
“ماذا….؟” إعتقدت سيل أنها يجب أن تكون قد أخطأت.
قال يوجين: “لم أنظر إليك بهذه الطريقة من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أُنظر لي.” توسلت أثناء خفض رأسها.
“ربما يبدو جوابي جبانًا بالنسبة لك. ولكن هذا ما أنا عليه. كما قلت، أنا الآن يوجين، لكنني أيضًا هامل. هذا هو السبب في أنني لا أستطيع مشاركة نفس المشاعر التي تحملينها.” أجاب يوجين بحزم.
إرتجفت عيون سيل.
“ربما أكون قد لاحظت أنكِ تنظرين إلي بهذه الطريقة، لكنني لم أشعر بنفس الشيء من قبل. تقولين لي ألا أهرب من الحاضر….سيل، مثل هذه الكلمات تبدو قاسية بالنسبة لي.” همس يوجين.
صفعة!
إرتجفت أكتاف سيل، وإهتزت مشاعرها المكبوتة.
إز!
“يجب أن تجعليه يحبك.” شدت كريستينا قبضتها أمام سيل بكل فخر. “ليس فقط طلب ألا يكرهك. يجب أن تسعي جاهدة لجعله يحبك.”
تابع يوجين، “لأنه في حياتي الماضية، كنتُ أحمق. وقد مُتُّ مثل واحد….وكما لو أن هذا لم يكن كافيًا، فقد ولدت من جديد. لا أعرف حتى لماذا مُنِحتُ حياة أخرى. ولكن عندما تعلمت كيف تغير العالم بعد تناسخي، هل تعرفين ما فكرت به في البداية؟”
من بين كل من في الغرفة، بدا وزن الوقت أثقل على سيل. ‘تناسخ هامل، قال.’ في اللحظة التي سمعت فيها هذه الكلمات، غُمِرَ عقلها بسلسلة من الذكريات من سن الثالثة عشرة. الفكرة نفسها بدت غير قابلة للتصديق تقريبًا. ومع ذلك، من الغريب أن سيل لم تشك في ذلك. فكرة التناسخ وحدها مسحت العديد من الشكوك التي أحاطت بِـيوجين.
أجبر يوجين نفسه على إظهار إبتسامة مريرة وهز رأسه.
تردد صدى ضجيج تحطم، مما تسبب في ذهول الجميع والإستدارة للنظر إلى مصدر الصوت.
“ماذا في ذلك؟” سألت.
“بدا الأمر كالقرف.” إعترف، والتوقف عن التنفس. “عندما مُتُّ كَـهامل، إعتقدت أنني قد حسمت كل ندم لدي، لكن هذه لم تكن الحقيقة. كنتُ جبانًا، هرب من التحديات التي أصبحت مستعصية الحل. الآن بعد أن حصلت على حياة أخرى، كيف يمكنني….الإبتعاد عن ماضي؟”
مسحت سيل دموعها بشراسة.
فركت رايميرا عينيها باستمرار بينما تذرف سيولًا من الدموع، بينما مير تتشبث بحاشية فستانها. الدموع تنهمر على وجهها، لكنها تمكنت من إبقاء تنهداتها صامتة.
“ربما يبدو جوابي جبانًا بالنسبة لك. ولكن هذا ما أنا عليه. كما قلت، أنا الآن يوجين، لكنني أيضًا هامل. هذا هو السبب في أنني لا أستطيع مشاركة نفس المشاعر التي تحملينها.” أجاب يوجين بحزم.
إرتجفت أكتاف سيل، وإهتزت مشاعرها المكبوتة.
إذا حدث شيء، الحياة الأطول التي عليها أن تعيشها جعلت التخلي عن مشاعرها الحالية مستحيلًا. من خلال تجاربها والتوصل إلى فهم أفضل للعالم، وجدت قناعة في مشاعرها. مع تقدم العمر، تعمقت عواطفها فقط. كَـشخص بالغ، إعتزت بشدة بالمشاعر التي تحملها منذ الطفولة.
“أنا….أنا لا أهتم”، همست سيل، والدموع تتدحرج مرة أخرى على خديها. “حتى لو كان هذا هو الحال طوال الوقت، بدءًا من اليوم، أو غدًا، أو حتى من الآن فصاعدًا….”
لم تستطع إنهاء كلامها. غطت فمها بيدها، في محاولة يائسة لخنق شهيقها الباكي. شعرت بأن قلبها قد تحطم، وأُفرِغَ من كل المشاعر. بدأت تبكي، مهما حاولت، لم تستطع إيقاف دموعها.
بااام!
“آه…..واااه.…”
حدقت كريستينا في وجهها وتابعت: “إنها غطرسة واضحة وإهانة ناتجة عنها. أنت أيضًا تجاهلتِني. لقد تصرفتِ كما لو أن حبك لِـيوجين الآن، وليس هامل من الماضي، هو كل ما يهم.”
لماذا؟
“ويا سيدة سيل.” أدارت كريستينا رأسها.
لماذا وصل الأمر إلى هذا الحد؟ لماذا لا تستطيع الحصول على أكثر ما رغبت فيه؟ لماذا لم تسمع الإجابات التي سعت إليها؟
“كنت الشخص الذي شاهد فقط.” قالت كريستينا بإبتسامة متكلفة: “نعم، لقد رأيت يوجين لايونهارت منذ طفولته. ولكن هذا كل شيء، أليس كذلك؟ أنت تطلبين ألا تعاملي كطفلة، لكن الآن، أنتِ تبكين وتهتاجين بنوبة غضب مثل طفلة. حمقاء.”
تردد صدى تنهدات سيل المتألمة في الغرفة الصامتة. عند مشاهدتها، بدأت عيون سيينا أيضًا تتلألأ بالدموع. في محاولة للحفاظ على عواطفها تحت السيطرة، أمالت رأسها إلى الوراء وحاولت تحويل أفكارها. ومع ذلك، حتى الساحرة الأسطورية لم تستطع إيقاف تدفق الدموع التي هددت بالإنسكاب.
قالت كريستينا ببساطة: “لدينا الكثير لنناقشه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل يوجين لايونهارت يتجول في ذكريات منذ ثلاثمائة عام. وأعطى الأولوية لروابط من الماضي البعيد.
لكن سيينا ليست الوحيدة التي بكت، لأن بحر من الدموع قد تشكل منذ فترة طويلة داخل عباءة يوجين.
“إذا لم تكن هذه إهانة أو إهمال تجاهي، فَـما هذا؟” قالت كريستينا.
فركت رايميرا عينيها باستمرار بينما تذرف سيولًا من الدموع، بينما مير تتشبث بحاشية فستانها. الدموع تنهمر على وجهها، لكنها تمكنت من إبقاء تنهداتها صامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمعت نفسها، حاولت إتباع كريستينا وسيل.
“ذلك….لا يهم.” همست سيل مرة أخرى. لم تستطع فعل شيء سوى تكرار كلماتها. “حتى لو لم تنظر إلي بهذه الطريقة من قبل، حتى لو لم تشاركني مشاعري، فأنا….لا أهتم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد إستعدت لهذه اللحظة منذ فترة طويلة، معتقدة أنها تستطيع تحمل كل شيء.
“إذن، هل سَـتستلمين؟” سألت كريستينا.
“لكن من فضلك…من فضلك، لا….تحتقرني— ” إختفى صوت سيل، ولم تستطع إنهاء كلامها.
‘الإذلال؟’
إحتقار؟ مجرد نطق الكلمة بدا غير متوقع لدرجة أن عيون يوجين إتسعت في حالة صدمة.
إحتقار؟ مجرد نطق الكلمة بدا غير متوقع لدرجة أن عيون يوجين إتسعت في حالة صدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤيتها تبكي وفي حالة يرثى لها تكفل في وضعهما في حالة فوضى….ولكن ذكر موضوع التناسخ، ليس لأي شخص آخر، ولكن لسيل؟ لشخص يعرفه منذ الطفولة؟
“إنتظري، سيل، ما الذي تقولينه—” لم يستطع يوجين حتى إنهاء كلامه.
تدفقت الدموع بينما صرت سيل أسنانها. النصر أو الهزيمة؟ قبل كل شيء، لم تستطع سيل قبول مثل هذه الفكرة.
بااام!
تردد صدى ضجيج تحطم، مما تسبب في ذهول الجميع والإستدارة للنظر إلى مصدر الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قديسة روجرس؟”
تحت أقدام كريستينا، تصدعت الأرضية الرخامية الملساء.
“لا، لماذا أنتِ تضربين طفلـ—” مستشعرًا الخطر، لم يكمل يوجين جملته. جعل الجو المتوتر جسده يتفاعل بشكل غريزي.
وتابعت: “أنا هنا.”
جلجلة! جلجلة! جلجلة!
‘أو ربما هذا….’ إبتلعت سيينا لعابها بصعوبة أثناء إلقاء نظرة خاطفة على يوجين. على الرغم من أنها تعرف القليل عن سيل، إلا أن ذكر التناسخ في هذا المنعطف بدا خطوة حكيمة. صرخات الشابة المفجعة مؤلمة للغاية بحيث لا يمكن تحملها.
بينما كريستينا تمشي، سقطت شظايا حجرية عالقة في نعال حذائها. تُرِكتْ آثار أقدام عميقة وواضحة عندما إقتربت كريستينا من سيل بخطوات طويلة.
“ما الذي—” تمت مقاطعة سيل أيضًا.
الحب الاول؟ إنه لا يبادلها المشاعر ولا يحبها بنفس الطريقة؟ إختيار شخص آخر عليها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صفعة!
‘ما الذي قاله بالضبط؟’
صفعة شرسة حولت وجهها إلى الجانب. تفاجأ جميع الحاضرين، أفواههم مفتوحة. يوجين، على وجه الخصوص، إنزعج جدًا لدرجة أنه أمسك بكريستينا.
“بالطبع، كقديسة رحيمة، لن أتجاهل رغبتك. كما أردت، لن أعاملك كطفلة.” إلتفت شفاه كريستينا بإبتسامة. “لذلك، أنا أسخر منك على قدم المساواة. ماذا فعلتِ بينما كانت السيدة سيينا مختومة؟ ماذا فعلتِ قبل أن أُقابل يوجين؟ ربما كنتِ دائمًا تدفعين مشاعرك للخلف، وتفكرين يومًا ما، لاحقًا. أوه، فهمت، سيل. كنتِ خائفة، صحيح؟ خائفة من الإعتراف، في حالة إختفاء رابطة الأخوة.”
“لماذا قد تضربين طفلة؟!” صرخ.
“لا تأتي، سيدة سيينا.” نظرت كريستينا إليها.
“ماذا قلت للتو؟” ردت كريستينا.
لم تشعر سيل بأي ذرة من العار في الدموع التي تذرفها أو الصرخات اليائسة التي تركتها. ليس لديها نية للحفاظ على أي مظهر من مظاهر الكرامة، ولم ترغب في الوقوف مكتوفة الأيدي بينما تقدم إبتسامة سهلة الانقياد. لقد عقدت العزم على القتال، والسحق والنحيب في مستنقع مشاعرها.
“ماذا؟” شعر يوجين بالحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت كريستينا بصوت هادئ بشكل خطير: “السير يوجين، كرر كلماتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، لماذا أنتِ تضربين طفلـ—” مستشعرًا الخطر، لم يكمل يوجين جملته. جعل الجو المتوتر جسده يتفاعل بشكل غريزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفعلت ذلك بالضبط.
إز!
“ما الذي—” تمت مقاطعة سيل أيضًا.
صفعة حادة أخطأت وجه يوجين بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا….” لم يعرف يوجين ما يقول.
تحت أقدام كريستينا، تصدعت الأرضية الرخامية الملساء.
“هل تفاديتني؟” سألت كريستينا بشدة.
التظاهر بأنها متغطرس، أداء مقالب خبيثة، أو إظهار إبتسامة لعوبة لم يقدم أي مساعدة في لحظات مثل هذه. إذا كانت مشاعر المرء نقية ويائسة، فيجب أن يكون الرد بنفس الطريقة.
“إنتظري—” لكن يوجين قوطِعَ قبل أن يتمكن من قول الكثير.
لم تحمل أي شك. يوجين لايونهارت، الذي تعرفه منذ ثماني سنوات منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها، هو تناسخٌ لبطل منذ ثلاثمائة عام — هامل.
“لا تتجنبها.”
“يجب أن تجعليه يحبك.” شدت كريستينا قبضتها أمام سيل بكل فخر. “ليس فقط طلب ألا يكرهك. يجب أن تسعي جاهدة لجعله يحبك.”
ليس واضحًا هل هي كريستينا ام انيسيه. في الحقيقة، لا يهم من. إذا تهرب، فإن الإنتقام سيكون أسوأ فقط.
الفصل 345: سيل لايونهارت (4)
حفيف!
صفعة أخرى حولت رأس يوجين إلى الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع، كقديسة رحيمة، لن أتجاهل رغبتك. كما أردت، لن أعاملك كطفلة.” إلتفت شفاه كريستينا بإبتسامة. “لذلك، أنا أسخر منك على قدم المساواة. ماذا فعلتِ بينما كانت السيدة سيينا مختومة؟ ماذا فعلتِ قبل أن أُقابل يوجين؟ ربما كنتِ دائمًا تدفعين مشاعرك للخلف، وتفكرين يومًا ما، لاحقًا. أوه، فهمت، سيل. كنتِ خائفة، صحيح؟ خائفة من الإعتراف، في حالة إختفاء رابطة الأخوة.”
صرحت كريستينا ببريق غريب في عينيها: “السيدة سيل ليست طفلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[أوه، أيها الإله في الأعلى….] انيسيه، التي كانت تبكي بصمت، توجهت غريزيًا إلى السماء عند مشاهدة أفعال كريستينا غير المتوقع.
لم ترغب في تسمية هذا الشيء بمسميات الإنتصار والهزيمة.
‘أو ربما هذا….’ إبتلعت سيينا لعابها بصعوبة أثناء إلقاء نظرة خاطفة على يوجين. على الرغم من أنها تعرف القليل عن سيل، إلا أن ذكر التناسخ في هذا المنعطف بدا خطوة حكيمة. صرخات الشابة المفجعة مؤلمة للغاية بحيث لا يمكن تحملها.
“ويا سيدة سيل.” أدارت كريستينا رأسها.
نظرت سيل إلى كريستينا بينما تمسك. لم تستطع فهم سبب صفعها.
“لا. سيل.” تحدثت كريستينا بصوت ناعم ولكن حازم، ثم إتخذت خطوات طويلة تجاهها قبل أن تسأل، “ما الذي تفعلينه الآن؟”
على الرغم من إختلاف كلمات سيل في النبرة، إلا أن المشاعر المحملة في كل عبارة ظلت ثقيلة، وحتى خارقة، وشعر كما لو أنها مزقته.
“ماذا….؟ ماذا تقصدين….؟” سألت سيل في حالة ذهول.
“هل أنا…قلتُ شيئًا خاطئًا؟ القديسة روجرس، ألا تنظرين أيضًا إلى البطل، ليس يوجين؟ إلى جانب ذلك، أنت تصدقين أن يوجين قد ولد من جديد—” مرة أخرى، لم تستطع سيل الانتهاء. حيث قابلت صفعة حادة خدها.
غاضبة؟ بالطبع، هي كذلك. غاضبة لدرجة الجنون. ما أثار غضب سيل أكثر هو حقيقة أن كلمات كريستينا صحيحة. إنسكبت الدموع على عيني سيل وهي تأخذ أنفاسًا خشنة.
“لقد أهنتِني.” أعلنت كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘إهانة؟’ كافحت سيل من أجل الرد، شفتاها ترتجفان فقط. لم يتبادر إلى ذهنها أي دفاع أو رد.
صفعة حادة أخطأت وجه يوجين بصعوبة.
حدقت كريستينا في وجهها وتابعت: “إنها غطرسة واضحة وإهانة ناتجة عنها. أنت أيضًا تجاهلتِني. لقد تصرفتِ كما لو أن حبك لِـيوجين الآن، وليس هامل من الماضي، هو كل ما يهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن—” حاول سيل أن تجادل، فقط ليتم إسكاتها على الفور.
“هل أنا…قلتُ شيئًا خاطئًا؟ القديسة روجرس، ألا تنظرين أيضًا إلى البطل، ليس يوجين؟ إلى جانب ذلك، أنت تصدقين أن يوجين قد ولد من جديد—” مرة أخرى، لم تستطع سيل الانتهاء. حيث قابلت صفعة حادة خدها.
“إذا لم تكن هذه إهانة أو إهمال تجاهي، فَـما هذا؟” قالت كريستينا.
“إنتظري—” لكن يوجين قوطِعَ قبل أن يتمكن من قول الكثير.
لماذا وصل الأمر إلى هذا الحد؟ لماذا لا تستطيع الحصول على أكثر ما رغبت فيه؟ لماذا لم تسمع الإجابات التي سعت إليها؟
“هل أنا…قلتُ شيئًا خاطئًا؟ القديسة روجرس، ألا تنظرين أيضًا إلى البطل، ليس يوجين؟ إلى جانب ذلك، أنت تصدقين أن يوجين قد ولد من جديد—” مرة أخرى، لم تستطع سيل الانتهاء. حيث قابلت صفعة حادة خدها.
“ماذا….؟ ماذا….!” لم تعرف سيل ماذا تقول.
“أنتِ مخطئة. على الرغم من أنه لا يستحق الجدال، سيل، يبدو أن بكائك قد طغى على أفكارك. لأن يوجين نظر إلي كشخص، وليس كالقديسة. أنا أيضًا أنظر إليه ليس كبطل ولكن يوجين. تناسخ؟ أنا لا أزعج نفسي بمثل هذه الأمور. أنا، كريستينا روجرس، أحب يوجين لايونهارت الحالي.”
لكن سيل لم تفكر بهذه الطريقة.
“لماذا….؟ ما الخطأ الذي فعلته لكي تضربيني!؟” صرخت سيل وهي تمسك بياقة كريستينا. لقد دمرت بالفعل، لكن القديسة صفعها مرتين لزيادة الطين بلة. “نعم، ربما أكون قد أهانتك وتجاهلتك. لكن…! ليس هناك سبب لك لضربي…! أنا….كنت أعرف يوجين قبلك. كنتُ الأولى….!”
“كنت الشخص الذي شاهد فقط.” قالت كريستينا بإبتسامة متكلفة: “نعم، لقد رأيت يوجين لايونهارت منذ طفولته. ولكن هذا كل شيء، أليس كذلك؟ أنت تطلبين ألا تعاملي كطفلة، لكن الآن، أنتِ تبكين وتهتاجين بنوبة غضب مثل طفلة. حمقاء.”
قالت كريستينا بصوت هادئ بشكل خطير: “السير يوجين، كرر كلماتك.”
“القديسة روجرس….!” حذرت سيل.
“بالطبع، كقديسة رحيمة، لن أتجاهل رغبتك. كما أردت، لن أعاملك كطفلة.” إلتفت شفاه كريستينا بإبتسامة. “لذلك، أنا أسخر منك على قدم المساواة. ماذا فعلتِ بينما كانت السيدة سيينا مختومة؟ ماذا فعلتِ قبل أن أُقابل يوجين؟ ربما كنتِ دائمًا تدفعين مشاعرك للخلف، وتفكرين يومًا ما، لاحقًا. أوه، فهمت، سيل. كنتِ خائفة، صحيح؟ خائفة من الإعتراف، في حالة إختفاء رابطة الأخوة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع، كقديسة رحيمة، لن أتجاهل رغبتك. كما أردت، لن أعاملك كطفلة.” إلتفت شفاه كريستينا بإبتسامة. “لذلك، أنا أسخر منك على قدم المساواة. ماذا فعلتِ بينما كانت السيدة سيينا مختومة؟ ماذا فعلتِ قبل أن أُقابل يوجين؟ ربما كنتِ دائمًا تدفعين مشاعرك للخلف، وتفكرين يومًا ما، لاحقًا. أوه، فهمت، سيل. كنتِ خائفة، صحيح؟ خائفة من الإعتراف، في حالة إختفاء رابطة الأخوة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” شعر يوجين بالحيرة.
شحب وجه سيل.
بعد النظر في عيون سيل المليئة بالدموع، همست كريستينا، “ما الذي تفتقرين إليه؟ الشجاعة. لهذا السبب أنت هنا الآن، أنتِ تبكين وتحاولين يائسة. الغطرسة والخوف جعلاك تفقدين يوجين.”
الحب الاول؟ إنه لا يبادلها المشاعر ولا يحبها بنفس الطريقة؟ إختيار شخص آخر عليها؟
عند سماع هذه الكلمات، فقدت سيل عقلانيتها. في نوبة من العاطفة، صفعت كريستينا. على الرغم من أن كريستيا كان بإمكانها تجنب الصفعة، إلا أنها لم تفعل ذلك. منذ اللحظة التي لمست فيها يد سيل وجهها، تم إحاطة كريستينا بضوء واقي.
الهزيمة؟
“ماذا….؟ ماذا….!” لم تعرف سيل ماذا تقول.
لكن سيل لايونهارت لم ترغب في مثل هذا العزاء. الحب الأول غالبًا ما يظل غير محقق؟ ما الهراء الذي يتحدثون عنه؟ بالتأكيد، قد يتذمر البعض بمرارة قائلًا هذه الكلمات المبتذلة، كلمات تافهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الخطأ؟ هل أنتِ غاضبة؟” سألت كريستينا بإبتسامة.
ليس واضحًا هل هي كريستينا ام انيسيه. في الحقيقة، لا يهم من. إذا تهرب، فإن الإنتقام سيكون أسوأ فقط.
“إيه….؟ لماذا؟” سألت سيينا مرتبكة.
غاضبة؟ بالطبع، هي كذلك. غاضبة لدرجة الجنون. ما أثار غضب سيل أكثر هو حقيقة أن كلمات كريستينا صحيحة. إنسكبت الدموع على عيني سيل وهي تأخذ أنفاسًا خشنة.
حفيف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين: “لم أنظر إليك بهذه الطريقة من قبل.”
“إذن، هل سَـتستلمين؟” سألت كريستينا.
“ويا سيدة سيل.” أدارت كريستينا رأسها.
لكن سيل لم تفكر بهذه الطريقة.
“إ….إخرسي!” همست سيل.
الحب الاول؟ إنه لا يبادلها المشاعر ولا يحبها بنفس الطريقة؟ إختيار شخص آخر عليها؟
“إذن فأنتِ لا تريدين الإستسلام، هل هذا صحيح؟” إختفت ابتسامة كريستينا الساخرة. ملأ دفءٌ صوتها الجليدي السابق. من بين جميع الحاضرين هنا اليوم، فهمت كريستينا مشاعر سيل الأكثر. “أنتِ لا تريدين أن تخسري أمام ماضٍ بعيد بالكاد تعرفينه، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت سيل إلى كريستينا بينما كريستينا تعبر عن أفكار سيل الداخلية.
قد يكون التراجع برشاقة خيارًا. تنتمي مشاعر سيل إلى تلك التي تحملها فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا. علاوة على ذلك، هناك قول مأثور: يستحيل تحقيق الحب الأول غالبًا.
“أنت تتوقين لِأن يراك هنا والآن، أليس كذلك؟” سألت كريستينا بينما إتسعت عيون سيل وهي تستمع إلى هذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تناسخ؟”
“بغض النظر عمن يقف إلى جانبه، أنتِ ترغبين في البقاء معه، أليس كذلك؟” واصلت كريستينا بسؤال آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تناسخ؟”
لم تعد سيل قادرة على إبقاء يدها على ياقة كريستينا. تعثرت للخلف، وإنهارت على أريكة، وغممت أخيرًا، “إنه أمر طبيعي فقط….”
لكن سيينا ليست الوحيدة التي بكت، لأن بحر من الدموع قد تشكل منذ فترة طويلة داخل عباءة يوجين.
“إذا كان هذا هو ما تشعرين به حقًا، فإن مجرد طلب عدم الكراهية لن يكون كافيًا.” مدت كريستينا يدها نحو سيل. بالتفكير في الصفعات اللاذعة التي تلقتها في وقت سابق، إتخذت سيل غريزيا موقفًا دفاعيًا. لكن لم تأتِ صفعة هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إ….إخرسي!” همست سيل.
لقد إستعدت لهذه اللحظة منذ فترة طويلة، معتقدة أنها تستطيع تحمل كل شيء.
“يجب أن تجعليه يحبك.” شدت كريستينا قبضتها أمام سيل بكل فخر. “ليس فقط طلب ألا يكرهك. يجب أن تسعي جاهدة لجعله يحبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت سيل إلى كريستينا بينما تمسك. لم تستطع فهم سبب صفعها.
“القديسة روجرس…؟” شعرت سيل بالحيرة من هذا الإعلان المفاجئ.
“خطأ.” بتعبير حازم، هزت كريستينا رأسها. “ناديني بأختي.”
لكن سيل لم تفكر بهذه الطريقة.
“ماذا….؟” إعتقدت سيل أنها يجب أن تكون قد أخطأت.
“لكن من فضلك…من فضلك، لا….تحتقرني— ” إختفى صوت سيل، ولم تستطع إنهاء كلامها.
ربما، ربما فقط.…
“ناديني بأختي، سيل.” ثم فتحت كريستينا قبضتها المشدودة وإستخدمت تلك اليد لرفع سيل. “دعينا نذهب إلى غرفتي.”
“القديسة روجرس….!” حذرت سيل.
“لماذا؟” سألت سيل، لا تزال مصدومة.
“ماذا قلت للتو؟” ردت كريستينا.
“لا. سيل.” تحدثت كريستينا بصوت ناعم ولكن حازم، ثم إتخذت خطوات طويلة تجاهها قبل أن تسأل، “ما الذي تفعلينه الآن؟”
قالت كريستينا ببساطة: “لدينا الكثير لنناقشه.”
الحب الاول؟ إنه لا يبادلها المشاعر ولا يحبها بنفس الطريقة؟ إختيار شخص آخر عليها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا؟
دون إنتظار رد سيل، جرتها كريستينا بقوة. مقاومة سيل عقيمة ضد قبضتها القوية بشكل غير معهود. سيينا، التي تعاطفت مع مشاعر سيل وبكت بمرارة، عادت إلى رشدها بسبب صوت الصفعة والتوبيخ الذي أعقب ذلك.
لم تعد سيل قادرة على إبقاء يدها على ياقة كريستينا. تعثرت للخلف، وإنهارت على أريكة، وغممت أخيرًا، “إنه أمر طبيعي فقط….”
شحب وجه سيل.
جمعت نفسها، حاولت إتباع كريستينا وسيل.
حتى لو كانت بائسة ويائسة، عليها أن تتشبث.
لماذا وصل الأمر إلى هذا الحد؟ لماذا لا تستطيع الحصول على أكثر ما رغبت فيه؟ لماذا لم تسمع الإجابات التي سعت إليها؟
“لا تأتي، سيدة سيينا.” نظرت كريستينا إليها.
“أنا….أنا لا أهتم”، همست سيل، والدموع تتدحرج مرة أخرى على خديها. “حتى لو كان هذا هو الحال طوال الوقت، بدءًا من اليوم، أو غدًا، أو حتى من الآن فصاعدًا….”
“ماذا….؟ ماذا تقصدين….؟” سألت سيل في حالة ذهول.
“إيه….؟ لماذا؟” سألت سيينا مرتبكة.
بعد النظر في عيون سيل المليئة بالدموع، همست كريستينا، “ما الذي تفتقرين إليه؟ الشجاعة. لهذا السبب أنت هنا الآن، أنتِ تبكين وتحاولين يائسة. الغطرسة والخوف جعلاك تفقدين يوجين.”
أغلق يوجين عينيه، زوبعة من العواطف خرجت كتنهد. المشاعر التي لم تفلت أثرت بشدة على لسانه. لقد أدرك أن عدم قول أي شيء في تلك اللحظة وتجنب نظرتها هو بالفعل فعل جبان.
“لقد عرفتِ السير يوجين منذ حياته الماضية، أليس كذلك؟” قالت كريستينا بسخرية.
يوجين في حيرة من أمره، لا يعرف ما يقول. لم ير سيل ببساطة كأخت. إذا إضطر لوضع الأمر بالكلمات، فَـهي مجرد طفلة، طفلة تعرفه منذ أن كانت صغيرة. وهذه الطفلة تريد الآن ألَّا يراها هكذا بعد الآن!؟
قوبلت سيينا بنظرة ثاقبة. إذن ماذا عن انيسيه؟ أرادت سيينا أن تعترض، لكن المظهر الصارم للقديسة الحالية أجبر الساحرة الأسطورية، التي عاشت لمدة ثلاثمائة عام، على البقاء جالسة بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تناسخ هامل؟” سألت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدث إنتقال من كونها طفلة إلى شخص بالغ، وهي عملية تسمى التقدم في العمر. تتضمن هذه التعلم المرور خلال تجارب مختلفة، الوقت الذي يعيشه المرء ومرور السنوات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
