الفصل 484 - لأجل ماذا؟ (12)
الفصل 484 – لأجل ماذا؟ (12)
عندما حاول دانتاليان أن يداعب شعرها، دفعته إيفار بحزم.
لِمَاذا كانت عينا دانتاليان حزينتين هكذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف حال سيدنا؟”
أدركت إيفار لوردبروك الآن. قبل دقائق قليلة فقط، تصرّفت بطريقة في غاية من الغباء. حينها، قالت إيفار:
“سأتيح لكِ الموت دون ألم، أعدكِ”.
“إذا كان هناك خطأٌ ما على الفتاة، فستعاقب نفسها بنفسها”.
“….”
“سأتحمل أي خطأ، مهما كان”.
“…….”
قمة الغباء.
“إيفار…”
لم تكن إيفار لوردبروك تدرك ما الخطأ الذي ارتكبته، ومع ذلك تعهدت بسهولة شديدة بتحمل المسؤولية. في أسوأ الأحوال، كانت مستعدة لقبول الموت. والآن أدركت أن الإعدام ليس شيئًا مقارنةً بما أصابها – شيءٌ مهيبٌ وخبيثٌ إلى حدٍّ لا يمكن مقارنته.
يُرمى جسد الخائنة ويُعدم.
ستمثل إلى الأبد.
أدركت إيفار لوردبروك الآن. قبل دقائق قليلة فقط، تصرّفت بطريقة في غاية من الغباء. حينها، قالت إيفار:
ستحل الفتاة محل دانتاليان الميت، ويختفي هذا الأخير إلى الأبد.
“ما زلت قاسيًا، أليس كذلك؟”
ستخفي موت من تحب.
يُرمى جسد الخائنة ويُعدم.
إلى الأبد.
غمر الظلام غير المألوف لمصاصة الدماء الغرفة.
“لا، لا يمكنني فعل ذلك يا صاحب السمو… لا أستطيع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأمرني يا سيدي…”
“إيفار…”
“اجعلني أموت معك أيضًا…”
“لا أستطيع! يا صاحب السمو، لا تلقي الفتاة في الجحيم، لا يمكنني فعل شيء كهذا… لا يمكنني أبدًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقي. سأتولى كل شيء”.
تخلت إيفار لوردبروك عن كبريائها.
حينها، قبَّل دانتاليان شفتي إيفار.
عانقت المصاصة ذات الشعر الأشقر الجميل دانتاليان. أو بالأحرى انهارت في أحضانه. تشبثت إيفار بذراعي دانتاليان النحيلتين، وارتعشت سواعدها كأغصان الصفصاف في الريح.
“كان من الأفضل ألا أحبك… كان العيش كفتاة عادية أفضل بكثير، كثيرًا يا سيدي… أنا أخطأت… آسفة… لم أتوقع أبدًا أن أكون بريئة هكذا… الخطأ كله مني….”
“لا أستطيع… مستحيل على الإطلاق…”
لِمَاذا كانت عينا دانتاليان حزينتين هكذا؟
“سيطرتِ على الطبقات العليا من العوالم السفلى لفترةٍ طويلةٍ. لم يواجه أحد مثلك أسياد الشياطين لكل تلك المدة الطويلة. لن تتمكن حيل مارباس أو مكائد جاميغين من الإيقاع بكِ بسهولة. أنتِ الوحيدة القادرة على ذلك، إيفار”.
0
“….كذبة!”
من أجل دانتاليان فقط.
رفعت إيفار رأسها لتنظر إلى دانتاليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المسؤولية.
كانت عيناها البنفسجيتان غارقتين في الدموع. لكن الغضب والتوسل المنبعثان منهما لم يختفيا، بل ازدادا حدةً. اقترب وجهاهما لدرجة أنهما أحسا بارتعاش أنفاس بعضهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سُمع صوت خطوات خلفها.
“قلتَ إنه لم يعد عليّ أن أمثل دور إيفار لوردبروك بعد الآن… لم يعد عليّ العيش كدمية، وأنني سأعيش كفتاةٍ عاديةٍ كما أنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوحيد الذي يستحق البقاء إلى جانب دانتاليان هو من يتقبل المسؤولية الملقاة عليه. أدركت إيفار لوردبروك ذلك في الحال، ولكنها لم تتخيل مثل هذه الحالة، أي أن تضطر للعيش بعيدًا عن دانتاليان إذا قبلت تلك المسؤولية.
“….”
“وأيضًا… احفظوا جثة الفتاة من الحفرة باحترام”.
“أنت من صنعني هكذا! لقد تخليتُ عن المشاعر منذ زمنٍ بعيد، وأقسمتُ ألا أعتمد على أحد مجددًا، ثم ظهرتَ أنت… وجعلتني أتخلى عن انتقامي من أسياد الشياطين… أهْ!”
بالرغم من عدم قدرة دانتاليان على الضحك مجددًا، عليها أن تبتكر تلك الضحكة.
عندما حاول دانتاليان أن يداعب شعرها، دفعته إيفار بحزم.
“….”
مزقت إيفار ثوب الخادمة الذي كانت ترتديه. انشق القماش عند الصدر ليظهر ملابسها الداخلية. مزقت بيديها تلك الملابس أيضًا. تناثرت قطع القماش ببطء في الفضاء.
بالرغم من عدم قدرة دانتاليان على الضحك مجددًا، عليها أن تبتكر تلك الضحكة.
“انظر يا سيدي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
هناك وقفت عارية تمامًا، بيضاء كالقمر.
من هاتين الكلمتين فقط، شعرت إيفار أن قلبها يتألم لدرجة لا تطاق.
غمر ضوء القمر الخافت جسدها. أمسكت إيفار بيد دانتاليان ووضعتها على صدرها.
بعد أن دمّر دانتاليان ديزي…
“أنت من صنعني هكذا. هذا ليس جسدي. كنتُ سأعيش طفلةً أبديةً، مصاصةً دماءٍ محتقرةً من البشر… لم تكن هذه أنا. كنتُ إيفار لوردبروك، حاكمة كونكوسكا العظيمة والمنتقمة من أسياد الشياطين. تعرف ذلك جيدًا، أليس كذلك؟ كنتُ تلك المرأة بالضبط”.
حينها، قبَّل دانتاليان شفتي إيفار.
شدّت إيفار يدها.
هناك، وكأنهما نائمان، كان دانتاليان وديزي متشابكين.
“أبدًا، مطلقًا، لم أكن هذه الفتاة التافهة!”
حملت إيفار جثة دانتاليان على كتفها. كادت الدموع أن تنهمر لكنها صمدت بيأس. لم يكن هناك وقت لإضاعته. عضّت إيفار على شفتيها وخرجت من الحفرة.
“….”
‘بسرعة’.
“أسقطتني أنت!”
غمر الظلام غير المألوف لمصاصة الدماء الغرفة.
صرخت إيفار لوردبروك.
اختطفت إيفار لوردبروك آلامٌ المبرح في قلبها. لو اختارت الموت الرحيم هنا، وفرّت من مسؤوليتها، فإن دانتاليان لن يعترف بها بأي شكلٍ من الأشكال.
“حاكمة كونكوسكا، وحاكمة نيبلهايم، والمحركة الخفية لأسياد الشياطين… أخذتَ كل ما كان لديّ، كل هويتي. ألم تقل إن ذلك ليس حقيقتي، ووعدتَ بتحمل عبء ذلك بدلاً مني… بأنني ما عليّ سوى أن أعيش كفتاة عادية من الآن فصاعدًا؟”
“…….”
“….”
لم تكن هناك حاجة لإكمال الجملة. لقد فهم دانتاليان كل شيءٍ وأجابها:
“لكن، لِمَ الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو التكفير الوحيد الذي قدمته إيفار لها.
لم تستطع إيفار قول أي شيءٍ هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمة الغباء.
سيموت دانتاليان ويختفي من هذا العالم، وستبقى هي وحدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكن أن تكون قاسيًا إلى هذا الحد؟”
مجرد التفكير في ذلك جعل إيفار عاجزةً عن نطق أي كلمةٍ أو جملةٍ. وليس مجرد البقاء، بل إن عليها أن تمثل أن دانتاليان لم يمت.
قرصت إيفار شفتيها.
بالرغم من عدم قدرة دانتاليان على الضحك مجددًا، عليها أن تبتكر تلك الضحكة.
لم تعد بها قوة في جسدها بأكمله ولا في يديها. حاولت إيفار أن تمسك بقميص دانتاليان لكن أصابعها أنزلقت باستمرار. مدت يديها مرة أخرى لكنهما انزلقتا مجددًا. في النهاية، لم يكن أمامها سوى أن تطمر نفسها فيه.
بالرغم من عدم قدرته على الكلام، عليها أن تقلد صوته وتعابيره ونبراته، وأن تضحك وتثرثر وتهمس وتعيش إلى الأبد.
التفتت إيفار على الفور. كانت لورا دي فارنيزي رئيسة الحرس واقفة هناك بتعبير قلق على وجهها. مسحت إيفار وجهها على عجل بمنديل.
قرصت إيفار شفتيها.
ضحكت إيفار ضحكةً مريرةً، كصرير مفاصل دميةٍ مكسورة.
“وماذا عنّي؟ من سيعرف أنك متَّ سواي يا سيدي؟ هل تعرف لورا؟ أم رئيس الحرس؟ ألن تعرف جاميغين ومَن يحبونك؟ ماذا سيحدث لهم جميعًا؟”
غمر الظلام غير المألوف لمصاصة الدماء الغرفة.
صمت دانتاليان.
“انظر، ها أنتَ ترى…”
“أنا فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لعنت نفسها.
ضحكت إيفار ضحكةً مريرةً، كصرير مفاصل دميةٍ مكسورة.
لم تكن إيفار لوردبروك تدرك ما الخطأ الذي ارتكبته، ومع ذلك تعهدت بسهولة شديدة بتحمل المسؤولية. في أسوأ الأحوال، كانت مستعدة لقبول الموت. والآن أدركت أن الإعدام ليس شيئًا مقارنةً بما أصابها – شيءٌ مهيبٌ وخبيثٌ إلى حدٍّ لا يمكن مقارنته.
“إذن تريد مني يا سيدي… أن أعانق وأضم إلى صدر أولئك الذين الاشخاص دون أن يدركوا موتك… أن أهتم بهم أيضًا؟”
لم تكن إيفار لوردبروك تدرك ما الخطأ الذي ارتكبته، ومع ذلك تعهدت بسهولة شديدة بتحمل المسؤولية. في أسوأ الأحوال، كانت مستعدة لقبول الموت. والآن أدركت أن الإعدام ليس شيئًا مقارنةً بما أصابها – شيءٌ مهيبٌ وخبيثٌ إلى حدٍّ لا يمكن مقارنته.
“….”
لكن إيفار أعدّت دميةً مشابهة تمامًا لديزي بناءً على تعليمات دانتاليان. وهذه الدمية من ستعدم. كانت الدمية جاهزة تقريبًا، ولم يتبقَ سوى التأكد من عدم وجود أي اختلاف عن جثة ديزي. سيتم الاحتفاظ بجسد ديزي بكرامة بعيدًا عن أعين الجميع.
“كيف يمكن أن تكون قاسيًا إلى هذا الحد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
بكت إيفار لوردبروك.
0
“كان من الأفضل ألا أحبك… كان العيش كفتاة عادية أفضل بكثير، كثيرًا يا سيدي… أنا أخطأت… آسفة… لم أتوقع أبدًا أن أكون بريئة هكذا… الخطأ كله مني….”
بما يجب عليّ فعله.
ضغطت إيفار بكفيها على صدر دانتاليان.
ضحكت إيفار ضحكةً مريرةً، كصرير مفاصل دميةٍ مكسورة.
لم تعد بها قوة في جسدها بأكمله ولا في يديها. حاولت إيفار أن تمسك بقميص دانتاليان لكن أصابعها أنزلقت باستمرار. مدت يديها مرة أخرى لكنهما انزلقتا مجددًا. في النهاية، لم يكن أمامها سوى أن تطمر نفسها فيه.
ربما تنبأت إيفار لوردبروك بهذه النهاية، منذ اليوم الأول الذي سمحت فيه لدانتاليان بجسدها. بكت حينها أيضًا. كانت تلك دموع استسلامٍ للهزيمة، وفي الوقت ذاته لعنةً لأنها “سعيدة” بتلك الهزيمة.
وجه إيفار وصدر دانتاليان. من تلك الفجوة الضيقة تسرب صوتٌ مكتوم ومثقل:
“إذن تريد مني يا سيدي… أن أعانق وأضم إلى صدر أولئك الذين الاشخاص دون أن يدركوا موتك… أن أهتم بهم أيضًا؟”
“اجعلني أموت معك أيضًا…”
“سأتيح لكِ الموت دون ألم، أعدكِ”.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
“لا تتركني أتيه في أنقاض محطمة… يا سيدي، أرجوك…”
ستمثل إلى الأبد.
حينها، قبَّل دانتاليان شفتي إيفار.
بكت إيفار لوردبروك.
‘آه…’
“أسقطتني أنت!”
أرادت إيفار أن تقاوم لكنها لم تستطع. ليس لديها القوة لدفعه بعيدًا. ولا القوة للابتعاد عنه. كما في اليوم الأول الذي اغتصب فيه دانتاليان شفتيها، لم تكن إيفار سوى فتاةٍ ضعيفة.
“انظر، ها أنتَ ترى…”
‘مستحيل.’
سينفصل عنها بلطف وبرود.
أغمضت إيفار عينيها. تدفقت الدموع المتراكمة فيهما دون قدرتها على احتوائها. كما تخضع الدموع للجاذبية، شعرت إيفار لوردبروك أن شيئًا لا يمكنها رفضه يخنق قلبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
‘في النهاية… لا بدّ أن أتبع كلام السيد دانتاليان…’
‘بسرعة’.
لعنت نفسها.
‘مستحيل.’
ربما تنبأت إيفار لوردبروك بهذه النهاية، منذ اليوم الأول الذي سمحت فيه لدانتاليان بجسدها. بكت حينها أيضًا. كانت تلك دموع استسلامٍ للهزيمة، وفي الوقت ذاته لعنةً لأنها “سعيدة” بتلك الهزيمة.
“….”
عاشت طوال الوقت من أجل هدف واحد هو قتل جميع أسياد الشياطين.
“….”
والآن عليها أن تعيش كسيدة شيطانية واحدة.
ضغطت إيفار بكفيها على صدر دانتاليان.
الذنب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المسؤولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مجرد التفكير في ذلك جعل إيفار عاجزةً عن نطق أي كلمةٍ أو جملةٍ. وليس مجرد البقاء، بل إن عليها أن تمثل أن دانتاليان لم يمت.
من هاتين الكلمتين فقط، شعرت إيفار أن قلبها يتألم لدرجة لا تطاق.
لم تكن هناك حاجة لإكمال الجملة. لقد فهم دانتاليان كل شيءٍ وأجابها:
انتهىت القُبلة المدمرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضمّت ديزي وجهها بإحكام إلى دانتاليان، وكان هو يمسك بيدها برفق. كانت تعابير كليهما هادئ للغاية. لو كان هذا المكان سريرًا أو وسط سهل جميل، لفتهما إيفار بهدوء ببطانية حتى لا توقظهما.
ضمّ دانتاليان إيفار إلى صدره. ثم أمال رأسه على كتفها وهمس بصوتٍ خافتٍ في أذنها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سُمع صوت خطوات خلفها.
“إيفار، يمكنك رفض ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي بخير. فقط فقد الوعي. يجب أن نعود بسرعة للثكنة”.
“إذا رفضتُ…”
“لا، لا يمكنني فعل ذلك يا صاحب السمو… لا أستطيع!”
لم تكن هناك حاجة لإكمال الجملة. لقد فهم دانتاليان كل شيءٍ وأجابها:
لكنهما ماتا.
“سأتيح لكِ الموت دون ألم، أعدكِ”.
“….كذبة!”
أرادت إيفار أن تومئ برأسها. أرادت أن تطلب منه فعل ذلك فورًا. لكن كان رد دانتاليان يشكل نصف الإجابة فحسب. وقبل كل شيء، كانت إيفار تخشى النصف الآخر، فقالت:
هناك وقفت عارية تمامًا، بيضاء كالقمر.
“وأنت، يا سيدي؟”
ستمثل إلى الأبد.
“لا تقلقي. سأتولى كل شيء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت دانتاليان.
“…….”
“اجعلني أموت معك أيضًا…”
كان هذا الرد متوقعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانقت المصاصة ذات الشعر الأشقر الجميل دانتاليان. أو بالأحرى انهارت في أحضانه. تشبثت إيفار بذراعي دانتاليان النحيلتين، وارتعشت سواعدها كأغصان الصفصاف في الريح.
اختطفت إيفار لوردبروك آلامٌ المبرح في قلبها. لو اختارت الموت الرحيم هنا، وفرّت من مسؤوليتها، فإن دانتاليان لن يعترف بها بأي شكلٍ من الأشكال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّت إيفار يدها.
سينفصل عنها بلطف وبرود.
“….”
الوحيد الذي يستحق البقاء إلى جانب دانتاليان هو من يتقبل المسؤولية الملقاة عليه. أدركت إيفار لوردبروك ذلك في الحال، ولكنها لم تتخيل مثل هذه الحالة، أي أن تضطر للعيش بعيدًا عن دانتاليان إذا قبلت تلك المسؤولية.
وهي تلعن نفسها لأنه لا مفر من قول ذلك، فردت:
“انظر، ها أنتَ ترى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكت إيفار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانقت المصاصة ذات الشعر الأشقر الجميل دانتاليان. أو بالأحرى انهارت في أحضانه. تشبثت إيفار بذراعي دانتاليان النحيلتين، وارتعشت سواعدها كأغصان الصفصاف في الريح.
كانت تبكي.
سيموت دانتاليان ويختفي من هذا العالم، وستبقى هي وحدها.
“ما زلت قاسيًا، أليس كذلك؟”
هناك وقفت عارية تمامًا، بيضاء كالقمر.
فهم دانتاليان ما تعنيه ابتسامتها. دون أن يرد، ضمّ جسد إيفار بقوةٍ أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزقت إيفار ثوب الخادمة الذي كانت ترتديه. انشق القماش عند الصدر ليظهر ملابسها الداخلية. مزقت بيديها تلك الملابس أيضًا. تناثرت قطع القماش ببطء في الفضاء.
داعبت يداه الخشنتان شعرها من الخلف. كانت تحبّ عندما يمشط شعرها، فهو يهدئها دومًا ويمنحها السكينة التي ظلت تتوق إليها طويلاً. وهنا أدركت مجددًا أنها لن تهدأ أبدًا في هذا الزمن….
“سأتحمل أي خطأ، مهما كان”.
اختفي القمر خلف الغيوم.
‘بسرعة’.
غمر الظلام غير المألوف لمصاصة الدماء الغرفة.
هناك وقفت عارية تمامًا، بيضاء كالقمر.
همست إيفار بهدوء:
“انظر، ها أنتَ ترى…”
“أأمرني يا سيدي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف حال سيدنا؟”
بما يجب عليّ فعله.
“انظر، ها أنتَ ترى…”
استمعت إيفار لوردبروك إلى كل خطة دانتاليان. كان سيناريو دانتاليان أكثر قسوة مما توقعته. أصبح من المؤكد الآن أن إيفار لن ترى دانتاليان مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأمرني يا سيدي…”
ومع ذلك، أومأت إيفار برأسها.
يارجل الوحيدة الي ما كانت تستاهل كل هذه المأساة هي ايفار.
من أجل دانتاليان فقط.
سيموت دانتاليان ويختفي من هذا العالم، وستبقى هي وحدها.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
بعد أن دمّر دانتاليان ديزي…
“….”
ألقت إيفار نفسها في الحفرة المهشمة. لفّ سحر ديزي وسحر دانتاليان بعضهما البعض مخلفًا حفرة ضخمة في المكان. ركضت إيفار نحو تلك الحفرة.
وهي تلعن نفسها لأنه لا مفر من قول ذلك، فردت:
“….”
“….”
هناك، وكأنهما نائمان، كان دانتاليان وديزي متشابكين.
ضمّ دانتاليان إيفار إلى صدره. ثم أمال رأسه على كتفها وهمس بصوتٍ خافتٍ في أذنها:
ضمّت ديزي وجهها بإحكام إلى دانتاليان، وكان هو يمسك بيدها برفق. كانت تعابير كليهما هادئ للغاية. لو كان هذا المكان سريرًا أو وسط سهل جميل، لفتهما إيفار بهدوء ببطانية حتى لا توقظهما.
“انظر يا سيدي…”
“….”
داعبت يداه الخشنتان شعرها من الخلف. كانت تحبّ عندما يمشط شعرها، فهو يهدئها دومًا ويمنحها السكينة التي ظلت تتوق إليها طويلاً. وهنا أدركت مجددًا أنها لن تهدأ أبدًا في هذا الزمن….
لكنهما ماتا.
غمر ضوء القمر الخافت جسدها. أمسكت إيفار بيد دانتاليان ووضعتها على صدرها.
حملت إيفار جثة دانتاليان على كتفها. كادت الدموع أن تنهمر لكنها صمدت بيأس. لم يكن هناك وقت لإضاعته. عضّت إيفار على شفتيها وخرجت من الحفرة.
“….”
اقترب منها الحرس الملكي.
اقترب منها الحرس الملكي.
“سيدي بخير. فقط فقد الوعي. يجب أن نعود بسرعة للثكنة”.
لم تعد بها قوة في جسدها بأكمله ولا في يديها. حاولت إيفار أن تمسك بقميص دانتاليان لكن أصابعها أنزلقت باستمرار. مدت يديها مرة أخرى لكنهما انزلقتا مجددًا. في النهاية، لم يكن أمامها سوى أن تطمر نفسها فيه.
“نعم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف حال سيدنا؟”
“وأيضًا… احفظوا جثة الفتاة من الحفرة باحترام”.
غمر ضوء القمر الخافت جسدها. أمسكت إيفار بيد دانتاليان ووضعتها على صدرها.
يُرمى جسد الخائنة ويُعدم.
“أنت من صنعني هكذا. هذا ليس جسدي. كنتُ سأعيش طفلةً أبديةً، مصاصةً دماءٍ محتقرةً من البشر… لم تكن هذه أنا. كنتُ إيفار لوردبروك، حاكمة كونكوسكا العظيمة والمنتقمة من أسياد الشياطين. تعرف ذلك جيدًا، أليس كذلك؟ كنتُ تلك المرأة بالضبط”.
لكن إيفار أعدّت دميةً مشابهة تمامًا لديزي بناءً على تعليمات دانتاليان. وهذه الدمية من ستعدم. كانت الدمية جاهزة تقريبًا، ولم يتبقَ سوى التأكد من عدم وجود أي اختلاف عن جثة ديزي. سيتم الاحتفاظ بجسد ديزي بكرامة بعيدًا عن أعين الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا هو التكفير الوحيد الذي قدمته إيفار لها.
“أنت من صنعني هكذا. هذا ليس جسدي. كنتُ سأعيش طفلةً أبديةً، مصاصةً دماءٍ محتقرةً من البشر… لم تكن هذه أنا. كنتُ إيفار لوردبروك، حاكمة كونكوسكا العظيمة والمنتقمة من أسياد الشياطين. تعرف ذلك جيدًا، أليس كذلك؟ كنتُ تلك المرأة بالضبط”.
‘بسرعة’.
“سأتيح لكِ الموت دون ألم، أعدكِ”.
كان عليها إنهاء المهمة قبل أن يراها أحد. دخلت إيفار الثكنة وأخفت جثة دانتاليان تحت السرير. ثم أخرجت دمية دانتاليان التي وضعتها هناك مسبقًا، ووضعتها على السرير كما لو أنها فاقدة للوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجه إيفار وصدر دانتاليان. من تلك الفجوة الضيقة تسرب صوتٌ مكتوم ومثقل:
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجه إيفار وصدر دانتاليان. من تلك الفجوة الضيقة تسرب صوتٌ مكتوم ومثقل:
بعد إخفاء جثة دانتاليان، لم تعد إيفار قادرةً على الصبر، فركعت على ركبتيها. تعلقت بالسرير وبكت بحرقة. كانت هذه هي البداية. الآن ستبدأ كل الكوارث…
“سيطرتِ على الطبقات العليا من العوالم السفلى لفترةٍ طويلةٍ. لم يواجه أحد مثلك أسياد الشياطين لكل تلك المدة الطويلة. لن تتمكن حيل مارباس أو مكائد جاميغين من الإيقاع بكِ بسهولة. أنتِ الوحيدة القادرة على ذلك، إيفار”.
سُمع صوت خطوات خلفها.
0
التفتت إيفار على الفور. كانت لورا دي فارنيزي رئيسة الحرس واقفة هناك بتعبير قلق على وجهها. مسحت إيفار وجهها على عجل بمنديل.
لِمَاذا كانت عينا دانتاليان حزينتين هكذا؟
‘رأتني أبكي!’
لم تعد بها قوة في جسدها بأكمله ولا في يديها. حاولت إيفار أن تمسك بقميص دانتاليان لكن أصابعها أنزلقت باستمرار. مدت يديها مرة أخرى لكنهما انزلقتا مجددًا. في النهاية، لم يكن أمامها سوى أن تطمر نفسها فيه.
عندما حاولت إيفار الوقوف والتحية، منعتها لورا بإشارةٍ من يدها. أدركت إيفار من هذه الإشارة أنها لم تلاحظ شيئًا، فاطمأنت. كانت نعمة كبيرة. نعمة كبيرة حقًا….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضمّت ديزي وجهها بإحكام إلى دانتاليان، وكان هو يمسك بيدها برفق. كانت تعابير كليهما هادئ للغاية. لو كان هذا المكان سريرًا أو وسط سهل جميل، لفتهما إيفار بهدوء ببطانية حتى لا توقظهما.
لكن ما النعمة في ذلك؟
من هاتين الكلمتين فقط، شعرت إيفار أن قلبها يتألم لدرجة لا تطاق.
“كيف حال سيدنا؟”
همست إيفار بهدوء:
عند سؤال لورا، فتحت إيفار شفتيها.
“اجعلني أموت معك أيضًا…”
وهي تلعن نفسها لأنه لا مفر من قول ذلك، فردت:
“اجعلني أموت معك أيضًا…”
“انه بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
0
رفعت إيفار رأسها لتنظر إلى دانتاليان.
0
حينها، قبَّل دانتاليان شفتي إيفار.
0
سينفصل عنها بلطف وبرود.
0
ضمّ دانتاليان إيفار إلى صدره. ثم أمال رأسه على كتفها وهمس بصوتٍ خافتٍ في أذنها:
0
“انظر يا سيدي…”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
0
‘بسرعة’.
0
“انه بخير.”
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوحيد الذي يستحق البقاء إلى جانب دانتاليان هو من يتقبل المسؤولية الملقاة عليه. أدركت إيفار لوردبروك ذلك في الحال، ولكنها لم تتخيل مثل هذه الحالة، أي أن تضطر للعيش بعيدًا عن دانتاليان إذا قبلت تلك المسؤولية.
0
أدركت إيفار لوردبروك الآن. قبل دقائق قليلة فقط، تصرّفت بطريقة في غاية من الغباء. حينها، قالت إيفار:
يارجل الوحيدة الي ما كانت تستاهل كل هذه المأساة هي ايفار.
لم تكن إيفار لوردبروك تدرك ما الخطأ الذي ارتكبته، ومع ذلك تعهدت بسهولة شديدة بتحمل المسؤولية. في أسوأ الأحوال، كانت مستعدة لقبول الموت. والآن أدركت أن الإعدام ليس شيئًا مقارنةً بما أصابها – شيءٌ مهيبٌ وخبيثٌ إلى حدٍّ لا يمكن مقارنته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانقت المصاصة ذات الشعر الأشقر الجميل دانتاليان. أو بالأحرى انهارت في أحضانه. تشبثت إيفار بذراعي دانتاليان النحيلتين، وارتعشت سواعدها كأغصان الصفصاف في الريح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
