الفصل الأول: الوصول
المجلد الثاني عشر : الأَبُ وَالابْنُ يُواجِهَانِ المَتَاهَةَ!
“شكرًا على كل شيء.”
الفصل الأول: الوصول
مدينة المتاهة رابان كانت فريدة من نوعها. تقع رابان في وسط صحراء شاسعة، محاطة بقفص أبيض ضخم وغريب. عند الاقتراب، يكتشف المتسائل أن هذا القفص مصنوع من العظام – عظام وحش قديم متوفى. الأضلاع وحدها كانت كبيرة بما يكفي لتحيط بالمدينة بأكملها.
“واو.”
كانت المدينة في وقت من الأوقات مجرد واحة صغيرة.
آه، إذن كان لا يزال نصف نائم. لم يكن مجرد هيكل فارغ بعد كل شيء. حسنًا. أنا صغير جدًا لأتحمل مسؤولية العناية بوالدي.
لكن بقايا الوحش غيرتها، ولهذا الآن تحيط بها أعداد كبيرة من المتاهات، مما يجعلها وجهة مغرية لعدد لا يحصى من المغامرين.
يجب أن تكون الأمور سيئة للغاية لكي يقدم جيز مثل هذا التمهيد الطويل.
بفضل هؤلاء المغامرين الذين يتدفقون من جميع أنحاء العالم للبحث عن الثراء السريع، أصبحت المدينة مسرحًا لنهايات سعيدة ومآسي على حد سواء.
وضع فجأة يده على ذقنه، بوضوح وهو يفكر مليًا. بدا متوترًا عندما سأل، بصوت بطيء ومتعمد، “إذن، هل قلت شيئًا عن إنجاب طفل؟”
هذه المدينة الملتفة في دوامة من الفوضى هي حاليًا واحدة من أكبر وأبرز مدن قارة بيغاريت.
“قبل شهر، علقت روكسي في أحد الفخاخ في المتاهة.” كان بإمكاني أن أشعر بقلبي ينبض. لم أكن أرغب في سماع هذا. ليس تلك الفتاة ذات الشعر الأزرق.
—مقتطف من “التجوال في العالم”
“نعم نعم، قل ما تشاء.” خرج الرجل من الباب دون حتى النظر إلى الوراء.
بقلم المغامر والمؤلف بلودي كانت.
كان وداعًا سريعًا. أبقيت وداعياتي إلى الحد الأدنى، انحنيت لباليبادوم وكارميليتا فقط. كانت الأمور متوترة بعض الشيء في النهاية، لكنني أمل ألا يكون هناك أي ضغينة بيننا.
***
“منذ أن ذهب اللورد تالهاند للتسوق، لذا حوالي ساعة.”
لدي ذاكرة غامضة عن المعلومات الواردة في “التجوال في العالم”. رابان كانت مدينة كبيرة بطابع أرضي ترابي.
“ونحن أيضًا. إذا احتجت إلى أي شيء مرة أخرى فقط قل الكلمة.”
تقع في وسط أعمدتها البيضاء الاثني عشر المميزة، مع مبانٍ مصنوعة من الطين ومواد مستخلصة من وحوش المنطقة. لقد رأيت العديد من المدن بنفس الجمالية في القارة الشيطانية.
“م-ماذا؟!” نظر بذهول بينما كان يربت بيديه على وجهي. “انتظر، هل أنت حقًا الشخص الحقيقي؟”
ومع ذلك، إن هذا المكان بشكل غير متوقع مليئ بالخضرة، ربما بفضل الواحة بجانب أعمدة العظام. حتى من بعيد، يمكنني رؤية صف من أشجار النخيل.
في اللحظة التي سمعتها تقول ذلك، برزت كلمة واحدة في عقلي. الكلمة الأسوأ.
الجو كان فريدًا أيضًا. هناك شيء مثل رائحة خام، تشبه الأسواق المزدحمة بالعبيد.
كان ذلك غامضًا. بحبوسة، هل يقصد أن شخصًا ما يحتجزها هناك؟ أم أن المتاهة نفسها تحتجزها؟ هل توجد متاهات تحبس الناس؟
“هل تفاجأت؟ تلك الأعمدة هي في الواقع أضلاع وحش ضخم.”
بدأ بول بشرح تفاصيل كيفية وصوله إلى هنا، رغم أنني كنت أعرف الأساسيات بالفعل. التقت روكسي وتالهاند به في ميليشون، ثم جمعوا المعلومات المتاحة لهم وعبروا البحر إلى قارة بيغاريت. بفضل عدد أفراد فريقهم، تمكنوا من الوصول إلى رابان. هناك، اجتمعوا مع جيز واكتشفوا مكان زينيث.
لا نزال نسير بينما كنت أتفقد المنطقة عندما نادى جالبان علي بفخر. بفضل التشكيل الحالي لمجموعتنا، كنت أتحدث معه كثيرًا مؤخرًا.
التفت جيز حوله باحثًا. اتسعت عيناه عندما رآنا واتجه نحونا.
هذا الرجل يحب التباهي. كانت قصصه دائمًا مذهلة ومثيرة للشك، ولكن يسهل الاستمتاع بها إذا أبعدت عدم التصديق.
استمر بول في التوسل.
“عندما زار البطل العظيم، إله الشمال من الجيل الثاني كالمان هذه الأرض هو ورفاقه، هزموا وحشًا كان يعيث فسادًا في الصحراء. لقد أكلوا بعضًا من لحمه وتركوا الباقي يتعفن، تاركين ما تراه الآن – عظامًا ترفض التحلل شاهدة على مرور الزمن.”
“كل شيء بخير. نورن وآيشا بخير أيضًا. يتم الاعتناء بهم” قلت مكررا ما قلته قبل لحظات.
“واو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذن هذه الأرض لها علاقة بإله الشمال كالمان، أليس كذلك؟
خفض بول عينيه كما لو أنه قد يبكي مرة أخرى. كان هشًا للغاية. مثل الخزف.
أعرف بعض القصص عنه، ولكنني لم أسمع شيئًا عن قتله لوحش ضخم من قبل. لقد رأيت وحشًا واحدًا ونحن نسافر، ولكنه كان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن حتى التفكير في مواجهته. يجب أن تكون مجنونًا حتى تحاول.
“أنت تطلب المستحيل.”
أتساءل كيف تمكن من ذلك. حسنًا، إله الشمال قد هزم ملك الشياطين الخالد وتنينًا هائلًا، لذا ربما هوايته هزيمة الوحوش التي تمتلك كميات هائلة نقاط الصحة.
انتظر. في الواقع، هل يمكن أن يفسر هذا المعدل الأعلى لولادة الأفراد الأقوياء مثل باديغادي وكشيريكا هناك؟ الوحوش نفسها مجرد نسخ متحولة من الحيوانات العادية. سيكون من المنطقي إذا كان الناس أيضًا يستطيعون إنجاب مثل هذه الطفرات…
” النمل من بين العديد من الوحوش التي تغذت على لحم الوحش الساقط، وهي سبب المتاهات العديدة في المدينة. عندما تتغذى الوحوش على وحوش أقوى منها، فإنها تلد نسلًا قويًا بدورها. ذلك النمل المتحول حفر العديد من الأعشاش وتحولت جميع الأعشاش إلى متاهات.”
تأرجح جسم الرجل الضخم بينما كان يقترب. مسحني من أعلى رأسي إلى أطراف أصابعي. “هل أنت ابن بول؟”
“أوه، فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أعتقد أنني كنت لا أزال نصف نائم.” هز رأسه ومدد جسده.
عندما مات الوحش، توافدت عليه الحشرات. ثم بدأوا في التكاثر وإنشاء الأعشاش. على مدار العديد من السنوات، بدأت تلك الحشرات في الموت، وبدأت الأعشاش في التحول، وهكذا وُلدت المتاهات.
مرة أخرى، السمكة في البركة الصغيرة لا تعرف شيئًا عن المحيط. بدا جالبان مخمورًا بنرجسيته، لذا لم أكن على استعداد لإفساد متعته. الاقتصاد لا يعمل إلا بفضل التجار مثله.
إذن هذا ما حدث، فكرت.
إذن هذه الأرض لها علاقة بإله الشمال كالمان، أليس كذلك؟
أما عن الجزء المتعلق بتناول الوحوش القوية وإنجاب نسل قوي… يجب أن يكون ذلك خرافة، لا أكثر مصداقية من القصص عن كيفية تناول لحم حورية البحر لمنحك الخلود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو ذلك جيدًا” وافقت. “أنا متأكد من أننا سنجد شيئًا إذا سألنا.”
إذا كان ذلك صحيحًا، فإن سكان قارة الشياطين الذين يستهلكون لحم الوحوش يوميًا يجب أن يكونوا أقوى بكثير مما هم عليه. الوحوش قد تكون استثناءً خاصًا للقانون، لكنني لم أصدق ذلك.
وهكذا بكينا معًا.
انتظر. في الواقع، هل يمكن أن يفسر هذا المعدل الأعلى لولادة الأفراد الأقوياء مثل باديغادي وكشيريكا هناك؟ الوحوش نفسها مجرد نسخ متحولة من الحيوانات العادية. سيكون من المنطقي إذا كان الناس أيضًا يستطيعون إنجاب مثل هذه الطفرات…
ما الأمر مع تبادلهم هذا الآن؟ هل كان هذا تحية بأسلوب الأقزام؟ لم يعلق أي شخص آخر على ذلك. ما هذا بحق الجحيم…؟
يا إلهي. لقد أكلت كمية لا بأس بها من لحم الوحوش بنفسي. ماذا سأفعل إذا ولدت طفلي مع سيلفي وأعلن فجأة “أنا إمبراطور عالم الشياطين!”؟
هذا كان نهاية الأمر. هكذا ببساطة. كلاهما كان لديه لمحة من الابتسامة على وجههما. يبدو أن المشكلة التي كانت بينهما – أيًا كانت – قد اختفت. ببساطة حتى وإن كانت إليناليس قد تحدثت مطولاً عن عدم قدرتها على مسامحته.
قد أجد صلة فجائية بالطيور التي تفقس بيضها لتجد صغار الوقواق مختبئين بينها.
“وهل لا تزال على قيد الحياة؟”
“يتجمع المغامرون والتجار من جميع أنحاء العالم هنا” واصل جالبان حديثه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أفكر في الاحتمالات، ثبت بول نظره عليّ.
يتم إنتاج العناصر السحرية بكثرة. كانت الأدوات والدرع السحرية تطير من الرفوف. بغض النظر عن عدد البلورات السحرية – المعروفة أيضًا بأحجار السحر – أو البلورات المشبعة بالسحر، لم تكن أبدًا كافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودعنا جالبان بعد وصولنا إلى رابان. كانت مجموعته تنوي نصب خيمتهم في أطراف المدينة. كانت فترة تواجدنا معهم قصيرة، لكنني تعلمت الكثير من مجموعته واعتنوا بنا.
طالما أن مخزونك ذو جودة معينة، يمكنك التأكد من أنه سيباع بأسعار مرتفعة. كانت هذه الأرض حيث تتحقق أحلام التجار.
“جربيه.” دفع تالهاند الزجاجة نحو إليناليس. أخذتها بدون كلمات وشربتها. لم تشرب بنفس القدر الذي شربه، لكنني ما زلت أرى حلقها الأبيض الباهت يتحرك بينما تبتلع مرتين ثم تتجشأ.
ومع ذلك، فإن الوصول إلى هنا يتطلب معرفة كيفية عبور الصحراء من بين أمور أخرى. فقط قلة مختارة يمكنها جعله عادة. الباقي سيجدون تجارة أكثر ربحية وأمانًا إذا ذهبوا إلى القارة المركزية.
“يبدو أنه في محشور حقًا.”
مرة أخرى، السمكة في البركة الصغيرة لا تعرف شيئًا عن المحيط. بدا جالبان مخمورًا بنرجسيته، لذا لم أكن على استعداد لإفساد متعته. الاقتصاد لا يعمل إلا بفضل التجار مثله.
أربعة منهم… بول، جيز، تالهاند، وروكسي؟ كان لديهم ثلاثة آخرين أيضًا، لكن لم يكن أي منهم محترفًا. على ذكر ذلك، أين كانوا الأعضاء الثلاثة الآخرون؟
ودعنا جالبان بعد وصولنا إلى رابان. كانت مجموعته تنوي نصب خيمتهم في أطراف المدينة. كانت فترة تواجدنا معهم قصيرة، لكنني تعلمت الكثير من مجموعته واعتنوا بنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا جيد. هذا هو الأمر الأهم.”
“شكرًا على كل شيء.”
وقفت امرأة خلفه، ترتدي زيًا محاربة وتحمل كيسًا مماثلاً. لم تكن ترتدي درع البكيني الذي كانت ترتديه من قبل، لكنني تذكرت وجهها. فييرا، صحيح؟ انحنت نحوي ثم أسرعت نحو جانب شيرا.
“ونحن أيضًا. إذا احتجت إلى أي شيء مرة أخرى فقط قل الكلمة.”
“هل يمكنك أن تخبرني بما حدث بالضبط قبل الزواج؟”
كان وداعًا سريعًا. أبقيت وداعياتي إلى الحد الأدنى، انحنيت لباليبادوم وكارميليتا فقط. كانت الأمور متوترة بعض الشيء في النهاية، لكنني أمل ألا يكون هناك أي ضغينة بيننا.
“أنت تطلب المستحيل.”
الآن علي البحث عن جيز أو بول. آمل حقًا أن يكونوا هنا بعد أن وصلنا إلى هذا الحد. لا يزال هناك بعض الوقت قبل غروب الشمس، وعادة ما ننتقل للبحث عن نزل أولاً، ولكن ربما يجب أن نركز على البحث عن الاثنين بدلاً من ذلك.
ومع ذلك، فإن الوصول إلى هنا يتطلب معرفة كيفية عبور الصحراء من بين أمور أخرى. فقط قلة مختارة يمكنها جعله عادة. الباقي سيجدون تجارة أكثر ربحية وأمانًا إذا ذهبوا إلى القارة المركزية.
“كيف سنقوم بذلك؟” سألت.
بدأ بول بشرح تفاصيل كيفية وصوله إلى هنا، رغم أنني كنت أعرف الأساسيات بالفعل. التقت روكسي وتالهاند به في ميليشون، ثم جمعوا المعلومات المتاحة لهم وعبروا البحر إلى قارة بيغاريت. بفضل عدد أفراد فريقهم، تمكنوا من الوصول إلى رابان. هناك، اجتمعوا مع جيز واكتشفوا مكان زينيث.
“سؤال ممتاز” قالت إليناليس. “هذه المدينة كبيرة بما يكفي لتحتوي على نقابة المغامرين، لذا لنذهب إلى هناك أولاً.”
آه، النوستالجيا – الوقت الذي قضيته عاريًا تمامًا في تلك الزنزانة في قرية قبيلة دولديا. كان ذلك بعد أن عبرت البحر من القارة الشيطانية إلى قارة ميليس، وشاركت في حادثة اختطاف وتم سحبي إلى قريتهم.
“حسنًا.”
“إذن هذا ليس حلمًا؟”
كنت أفضل ترك أمتعتنا أولاً، لكن حسنًا، هذا يعمل. أردت أن أبقى في نفس النزل مع جيز وبول إن أمكن.
حدقت إليناليس ببرود نحو بول، وكان رأسها أطول منه. كان الجو مملوءًا بالتوتر. “متقلب” هي الكلمة التي تخطر على بالي.
عندما سألنا عن موقع النقابة، وجهونا إلى وسط المدينة، الموقع المعتاد لمثل هذه الأشياء. الناس الذين يتنقلون في الشوارع كانوا في الغالب تجارًا.
“سيدي، الشيد روديوس قد جاء” أعلنت ليليا.
معظمهم كانوا يرتدون نفس الملابس التي يرتديها غلبان: عمامة؛ قماش بسيط يتدلى على جسمهم كله؛ ولحى كاملة. كانوا يسيرون في الشوارع وهم يسحبون الجمال معهم وينشرون بضائعهم للبيع على جانب الطريق. كان العديد منهم مغطى تمامًا بحيث لا يمكن رؤية أي جزء من بشرتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أريد أن أسمع المزيد. ومع ذلك، سألت مترددا
من بين الذين يقيمون مآوي من القماش كان هناك شخص يرتدي زيًا وكأنه من قصة علاء الدين. كان دكانه متجرًا عامًا يبيع المصابيح المعدنية والأواني ذات الأنماط الغريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو ذلك جيدًا” وافقت. “أنا متأكد من أننا سنجد شيئًا إذا سألنا.”
كان كل شيء بنكهة عربية. أراهن أنه إذا عزفت على مزمار، سيظهر ثعبان أحمر من مزهرية.
“لا، هذا ليس ما أعنيه.”
عند اقترابنا من نقابة المغامرين، رأيت عددًا من الأشخاص يرتدون ملابس المغامرين المعتادة. لا بد أن هناك الكثير من الأشخاص في هذه المنطقة الذين هم في الأصل من القارة المركزية.
كان وداعًا سريعًا. أبقيت وداعياتي إلى الحد الأدنى، انحنيت لباليبادوم وكارميليتا فقط. كانت الأمور متوترة بعض الشيء في النهاية، لكنني أمل ألا يكون هناك أي ضغينة بيننا.
كلهم كانوا بوجوه مشوهة بالمعارك؛ على الأرجح مغامرون من الدرجة S متخصصون في الغوص في المتاهات. معظمهم كانوا يرتدون ملابس خفيفة جدًا.
يمكن معرفة أنه قزم من النظرة الأولى. لديه لحية طويلة متدفقة وكيس خيش كبير في يده. لا بد أنه تالهاند.
كان من الخطير الخروج في ضوء الشمس الساطع دون تغطية كافية لحماية بشرتك، لكن ربما كان ذلك مقبولًا طالما لم يغادروا لفترات طويلة.
“أوه نعم… أعتقد أنني كذلك.”
إن مبنى نقابة المغامرين محفورًا على صخرة ضخمة على الأرجح باستخدام السحر. استطعت أن ألاحظ ذلك فورًا لأنه يشبه شيئًا يمكنني صنعه بنفسي، على الرغم من أن تعقيد بنائه تجاوز قدراتي. كان هناك نقوش رائعة محفورة على المدخل، وكان الداخل مبردًا بشكل منعش.
بقلم المغامر والمؤلف بلودي كانت.
ان الجو داخل النقابة مشابهًا لبقية المدينة، ولكن كون المدينة خاصة بعض الشيء. لم يكن هناك أي مغامر جديد يمكن رؤيته. كان الجميع يبدون أقوياء. أولئك الذين لفتوا انتباهي بشكل خاص كانت وجوههم وأجسادهم مشوهة بالجروح. كلهم بدوا وكأنهم يملكون ماضٍ مليء بالأحداث.
لدي ذاكرة غامضة عن المعلومات الواردة في “التجوال في العالم”. رابان كانت مدينة كبيرة بطابع أرضي ترابي.
ليس أنا بالطبع. لقد عشت حياة محمية – بلا شريط أو خط أو نقطة كندبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا جيد. هذا هو الأمر الأهم.”
“حسنًا، لنبدأ بالسؤال عن بول وجيز” قالت إليناليس.
آه، هذا الحديث يعيد الذكريات حقًا.
“يبدو ذلك جيدًا” وافقت. “أنا متأكد من أننا سنجد شيئًا إذا سألنا.”
“زوجي.”
“يجب أن يكون لدى جيز شبكة معلومات هنا بالفعل، لذا من المؤكد أنه سيسمع بذلك إذا بدأنا البحث باسمه… أوه يبدو أن ذلك لن يكون ضروريًا.” تابعت إليناليس بنظرها لتكتشف رجلًا بوجه قردي في زاوية النقابة. كان غارقًا في حديث مع رجل وحشي يحمل سيفًا.
“يا إلهي. سأخبر زينيث بما قلت.”
“تعال، أنا أسألك” تضرع جيز. “أنت مدين لها أيضًا؛ أنا أعلم ذلك.”
أذلك يُعتبر سريعًا؟ أعتقد أنه كذلك. عادة، سيستغرقنا الامر سنة أخرى للوصول إلى هنا. ربما كان بول يعتقد أنه ما زال أمامهم عشرة أشهر للانتظار.
“أنت تطلب المستحيل.”
كلهم كانوا بوجوه مشوهة بالمعارك؛ على الأرجح مغامرون من الدرجة S متخصصون في الغوص في المتاهات. معظمهم كانوا يرتدون ملابس خفيفة جدًا.
“ألا يمكنك أن تتنازل مرة واحدة؟ هذا سباق مع الزمن.”
“حقًا؟ كان لدي انطباع مختلف عنه.”
“لقد مر شهر بالفعل، أليس كذلك؟ إنها ميتة.”
“حسنًا.”
“لا” هز جيز رأسه. “لا يمكن. حتى لو هي ميتة يجب أن ندخل ونفحص؛ نجد بقاياها. هيا، أنا أتوسل إليك. لقد رأيت مهارتك بنفسي؛ لهذا السبب أنا هنا. سأدفع لك حتى ضعف ما تريده.”
“بالطبع لا. وصلت إلى هنا بفضل أداة كليف السحرية.”
كان لديه نظرة يائسة على وجهه. لم أعرف أن هذا الوغد يمكن أن يبدو هكذا.
“عندما زار البطل العظيم، إله الشمال من الجيل الثاني كالمان هذه الأرض هو ورفاقه، هزموا وحشًا كان يعيث فسادًا في الصحراء. لقد أكلوا بعضًا من لحمه وتركوا الباقي يتعفن، تاركين ما تراه الآن – عظامًا ترفض التحلل شاهدة على مرور الزمن.”
“آسف لكن جرب مع شخص آخر. أنا لست حريصًا على الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، كانوا زوجين بعد كل شيء لذا لم أرى الضرر في ذلك.
حاول جيز لفترة لإقناع الرجل، ولكن في النهاية هز الرجل الوحشي رأسه ونقر جيز على لسانه بصوت عالٍ لدرجة أننا سمعناها من حيث كنا واقفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم…؟” بتوجيه منها، رفع بول رأسه ببطء
“تشه، أيها الجبان اللعين! لا أصدق أنك تتجرأ على أن تسمي نفسك مغامرًا بهذا الموقف!”
وجهها كان مثقلا بالإرهاق. كلهم كانوا كذلك.
“نعم نعم، قل ما تشاء.” خرج الرجل من الباب دون حتى النظر إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معظمهم كانوا يرتدون نفس الملابس التي يرتديها غلبان: عمامة؛ قماش بسيط يتدلى على جسمهم كله؛ ولحى كاملة. كانوا يسيرون في الشوارع وهم يسحبون الجمال معهم وينشرون بضائعهم للبيع على جانب الطريق. كان العديد منهم مغطى تمامًا بحيث لا يمكن رؤية أي جزء من بشرتهم.
كان من النادر رؤية جيز يلعن شخصًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ حسنًا، لابد أنه شخص رائع بالنسبة لكِ لتقولي ذلك.” كان بول مصدومًا مما سمعه. بدا محرجًا وهو
لا – في الحقيقة لم أكن أعرف الكثير عنه. جيز الذي قابلته في الماضي كان أكثر مرحًا،
“يجب أن يكون لدى جيز شبكة معلومات هنا بالفعل، لذا من المؤكد أنه سيسمع بذلك إذا بدأنا البحث باسمه… أوه يبدو أن ذلك لن يكون ضروريًا.” تابعت إليناليس بنظرها لتكتشف رجلًا بوجه قردي في زاوية النقابة. كان غارقًا في حديث مع رجل وحشي يحمل سيفًا.
“يبدو أنه في محشور حقًا.”
“لكن تالهاند كان غير متأثر تمامًا. أنا الوحيد الذي لم أستطع المقاومة” يأس بول.
“يا إلهي، هذا هو وضعه المعتاد” قالت إليناليس.
تلك كانت اتهامات باطلة بالطبع. من بحق الجحيم يحاول القيام بأعمال جنسية مع جرو؟ على أي حال، هناك حيث التقيت بجيز. كانت جريمته بسيطة، ناتجة عن جشعه. كان لصًا كريمًا.
“حقًا؟ كان لدي انطباع مختلف عنه.”
“نعم، يجب أن تكون آسفًا” احتقرت إليناليس. “إنه رجل أكثر روعة منك.”
“لا بد أنه كان يحاول أن يبدو أكثر نضجًا أمامك. يا جيز!”
أعتقد أنني كنت قد فكرت بالفعل أنه قد فات أوانها. بعد كل شيء، مرت ست سنوات.
التفت جيز حوله باحثًا. اتسعت عيناه عندما رآنا واتجه نحونا.
“لا” هز جيز رأسه. “لا يمكن. حتى لو هي ميتة يجب أن ندخل ونفحص؛ نجد بقاياها. هيا، أنا أتوسل إليك. لقد رأيت مهارتك بنفسي؛ لهذا السبب أنا هنا. سأدفع لك حتى ضعف ما تريده.”
“أوه، مرحبًا! إليناليس!”
قطع تالهاند “لا، روكسي ليست ساحرة عادية. هناك احتمال كبير أنها لا تزال على قيد الحياة.”
“آسفة على التأخير” قالت.
ليس اليوم. اليوم أنا بوذا روديوس.
أعطى جيز ضحكة فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيم وجه بول عندما سألت. ولم يكن هو فقط. الجميع ارتدوا نفس النظرة باستثناء إليناليس. الجمال ذو الأذنين الطويلتين بدت وكأنها تدرك ما يعنيه ذلك واتسعت عينيها. “ماذا؟ لا يمكن أن يكون…”
“على الإطلاق، في الواقع، أنتم هنا أسرع بكثير مما كنت أعتقد.” ابتسم بينما وضع يده على كتفها. “في الواقع، كيف بحق الجحيم وصلتم إلى هنا بهذه السرعة، هم؟ لم يمر سوى ستة أشهر منذ أن أرسلت تلك الرسالة. آه، لابد أنك لم تقرؤوها، أليس كذلك؟ على الأرجح فاتتك أثناء سفرك.”
—مقتطف من “التجوال في العالم”
“سنتحدث عن ذلك لاحقًا. ماذا يحدث مع زينيث؟” سألت إليناليس.
“يعني أني سأرى غيرتها مجددًا.”
وجهه تغيم.
“رودي… لقد كبرت حقًا.”
“ليس جيدًا. أرسلت تلك الرسالة لأنني توقعت أن تكون مسألة طويلة الأمد. رغم أني بصراحة… حسنًا، يمكننا التحدث عن ذلك لاحقًا أيضًا.”
ليس أنا بالطبع. لقد عشت حياة محمية – بلا شريط أو خط أو نقطة كندبة.
من الواضح أن الأمور لم تكن تسير على ما يرام، لكننا توقعنا ذلك.
“همم، لديك ضيوف؟”
أملي المفرط في التفاؤل بأنهم سيحلوا كل شيء بحلول الوقت الذي نصل فيه قد ثبت بطلانه بسرعة.
كان وداعًا سريعًا. أبقيت وداعياتي إلى الحد الأدنى، انحنيت لباليبادوم وكارميليتا فقط. كانت الأمور متوترة بعض الشيء في النهاية، لكنني أمل ألا يكون هناك أي ضغينة بيننا.
“في الوقت الحالي” قطعت حديثه “هل يمكن أن توجهنا إلى مكان والدي؟”
المجلد الثاني عشر : الأَبُ وَالابْنُ يُواجِهَانِ المَتَاهَةَ!
اتسعت عيون جيز عندما نظر إلي. ثم بدأ يخدش شفته العليا. “أوه، مرحبًا… هذا أنت، أليس كذلك يا رئيس؟ لقد كبرت حقًا.”
في اللحظة التي سمعتها تقول ذلك، برزت كلمة واحدة في عقلي. الكلمة الأسوأ.
“وأنت يبدو أنك لم تتغير أبدا أيها السيد جيز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوكوبوس، هاه؟ في هذه الحالة، لم يكن الأمر خطأه حقًا. لقد واجهتهم بنفسي ولم يكن هناك مقاومة لهم حقًا. يكشفون أعمق زوايا قلبك… على الرغم من أن هجماتهم يمكن أن تكون ملغاة بالسحر التطهيري.
“أووف، كفى. هذا يجعلني أشعر بالاشمئزاز. فقط نادني بـ’المبتدئ’ كما كنت تفعل.”
هذا سيئ.
آه، هذا الحديث يعيد الذكريات حقًا.
“بالفعل.”
“يا إلهي، يبدو أنكما قريبين” علقت إليناليس بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ بول وجيز وتالهاند في الجدال فيما بينهم. جيز – الذي تذكرته بأنه سهل الانقياد – كان غاضبًا ويتشاجر. يبدو أنه كان حقًا وصل حده.
عند سماع ذلك، ابتسم جيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ليليا تقف بجانب بول. حتى في هذه القارة، كانت لا تزال ترتدي زي الخادمة. تسريحة شعرها المعتادة كان مشوشًا، ووجهها كان منهكًا من التعب. ومع ذلك، شعرت بالفرح عندما تقابلت أعيننا. انحنت نحوي على الفور ولامست ظهر بول.
“حسنًا، لقد تشاركنا زنزانة معًا، أليس كذلك يا رئيس؟”
عند اقترابنا من نقابة المغامرين، رأيت عددًا من الأشخاص يرتدون ملابس المغامرين المعتادة. لا بد أن هناك الكثير من الأشخاص في هذه المنطقة الذين هم في الأصل من القارة المركزية.
“بالفعل” قلت “إنها حقًا تعيد الذكريات.”
“نعم، ماذا هناك؟”
آه، النوستالجيا – الوقت الذي قضيته عاريًا تمامًا في تلك الزنزانة في قرية قبيلة دولديا. كان ذلك بعد أن عبرت البحر من القارة الشيطانية إلى قارة ميليس، وشاركت في حادثة اختطاف وتم سحبي إلى قريتهم.
من بين الذين يقيمون مآوي من القماش كان هناك شخص يرتدي زيًا وكأنه من قصة علاء الدين. كان دكانه متجرًا عامًا يبيع المصابيح المعدنية والأواني ذات الأنماط الغريبة.
بين أفراد قبيلة دولديا، أولئك الذين يواجهون جرائم خطيرة يتم تجريدهم من ملابسهم وإلقائهم في زنزانة. تم منحي نفس المعاملة على أساس أنني قد اختطفت الوحش المقدس وحاولت القيام بأعمال جنسية معه.
“رودي، من فضلك لا تلمها. أنا المخطئ.”
تلك كانت اتهامات باطلة بالطبع. من بحق الجحيم يحاول القيام بأعمال جنسية مع جرو؟ على أي حال، هناك حيث التقيت بجيز. كانت جريمته بسيطة، ناتجة عن جشعه. كان لصًا كريمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبر بول على الابتسام. “الاستعجال هو أقل ما يقال.”
“آه، يكفي من ذلك. سأخذك إلى مكان بول” قال جيز وابتسم فارغًا مرة أخرى ونحن نغادر نقابة المغامرين خلفنا.
على ما يبدو، هم يراهنون على تلك الفرصة الضئيلة في مواصلة البحث عنها. حتى إذا لم تكن قد نجت، لا يزال من المهم تأكيد موتها. بالطبع، آمل أن تكون لا تزال على قيد الحياة. عندما سمعت أنها قد تكون ميتة، انخفض نبض قلبي.
كان بول يقيم في نزل في زاوية المدينة. كان المبنى مصنوعًا من الطين والحجر وكان موجهًا نحو المغامرين من الدرجة B على الأقل وفقًا لمعايير قارة الشياطين. لم يكن فاخرًا ولا مهترئًا.
كان لديه نظرة يائسة على وجهه. لم أعرف أن هذا الوغد يمكن أن يبدو هكذا.
عند وصولنا إلى المدخل، قال لنا جيز “استمعوا جيدًا، بول في حالة سيئة الآن. لذا إليناليس، أعلم أن لديك الكثير لتقوليه ولكن احتفظي به هذه المرة.”
“سيلفي؟ تقصد تلك من قرية بوينا؟ إذن كانت على قيد الحياة، هاه؟”
“لا أستطيع أن أعدك” أجابت وهي تهز رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا جذاب بما يكفي لجعل الأمر يبدو كذلك، أليس كذلك؟” مزحت.
أجبر جيز على الابتسام وهز كتفيه تاركًا الأمر عند هذا الحد.
“نعم، إنه أنت بالتأكيد.” رمش عدة مرات ثم نظر حوله.
ومع ذلك، كنا نتحدث عن إليناليس. لن تصبح فجأة معادية وعنيفة.
“لا شيء، فقط… تبدو أكثر ثقة وحزمًا مما كنت عليه سابقًا.”
“أنت أيضًا يا رئيس. لا تبدأ معركة كما فعلت في المرة السابقة، حسنًا؟ أنا متأكد أن لديك الكثير لتقوله ولكن فقط…حاول ألا تلومه كثيرًا، حسناً؟”
كانت المدينة في وقت من الأوقات مجرد واحة صغيرة.
يجب أن تكون الأمور سيئة للغاية لكي يقدم جيز مثل هذا التمهيد الطويل.
“متاهة نقل.”
بالإضافة إلى ذلك، لقد رأيت بول بالفعل عندما كان في أضعف حالاته ويهرب من مشاكله. علي فقط أن أهيئ نفسي عقليًا لشيء مشابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كنا نتحدث عن إليناليس. لن تصبح فجأة معادية وعنيفة.
على الرغم من أن مظهره قد يوحي بالعكس، إلا أن بول لم يكن الأكثر قوة عقليا. إذا حدث شيء سيء، فإنه سيغرق في الاكتئاب على الفور. لن أذهب إلى حد وصفه بأنه محطم عاطفيًا، ولكنه لم يكن يمتلك المرونة للتعامل مع النكسات الضخمة. توقعت أنه سيعود إلى طبيعته الواثقة عندما نجد زينيث، ولكن من يعرف؟
بقلم المغامر والمؤلف بلودي كانت.
كان هذا خطوة أساسية. كان علي أن أكون متفتح العقل بما يكفي لكي يدعونني بوذا روديوس.
“نعم، هي كذلك” وافقت.
“حسنًا، لنذهب” قال جيز ودخلنا.
قررت أن أشرح ما حدث بعد أن أرسلت الرسالة الأولى. كيف انضممت إلى الجامعة وكل ما حدث منذ ذلك الحين حتى زواجي.
لم يكن هناك باب، فقط ستارة تفصل الداخل عن الخارج. الطابق الأول من النزل كان يشبه كل الآخرين الذين رأيتهم مع طاولات لتناول الطعام. كانت المواد المستخدمة في بناء تلك الطاولات مختلفة، وكذلك تخطيطها، ولكن بخلاف ذلك كل شيء نفسه.
لا نزال نسير بينما كنت أتفقد المنطقة عندما نادى جالبان علي بفخر. بفضل التشكيل الحالي لمجموعتنا، كنت أتحدث معه كثيرًا مؤخرًا.
عرفت بول على الفور. كان نصفه العلوي مستلقيا على الطاولة.
“كل ما لدينا هو معلومات غير مؤكدة، لذا لا نعرف. ربما تكون ميتة. ربما تكون مسكونة بواسطة نوع من الوحوش. كل ما لدينا هو أنها شوهدت في المتاهة.”
“آه…!” شخص ما تنهد بصوت خافت.
“كنت أقصد الانتظار حتى ننقذ زينيث. أنا حقًا عاجز.”
كانت ليليا تقف بجانب بول. حتى في هذه القارة، كانت لا تزال ترتدي زي الخادمة. تسريحة شعرها المعتادة كان مشوشًا، ووجهها كان منهكًا من التعب. ومع ذلك، شعرت بالفرح عندما تقابلت أعيننا. انحنت نحوي على الفور ولامست ظهر بول.
كان بول يقيم في نزل في زاوية المدينة. كان المبنى مصنوعًا من الطين والحجر وكان موجهًا نحو المغامرين من الدرجة B على الأقل وفقًا لمعايير قارة الشياطين. لم يكن فاخرًا ولا مهترئًا.
المرأة التي كانت تجلس أمام بول مباشرة وقفت. نظرت إلى وجهي وتراجعت خطوات قليلة ثم خفضت رأسها فجأة. كان جسدها مغطى بعباءة. أي منهما كانت – فييرا أم شيرا؟ متأكد أنها شيرا. لقد قابلتها في ميليشيون – هي محاسبة، أليس كذلك؟
“على أي حال… روديوس، إليناليس، شكراً لكما على المجيء.”
وجهها كان مثقلا بالإرهاق. كلهم كانوا كذلك.
ليس اليوم. اليوم أنا بوذا روديوس.
أخذت مقعدها ووضعت نفسي مباشرة أمام بول.
“لا شيء، فقط… تبدو أكثر ثقة وحزمًا مما كنت عليه سابقًا.”
“سيدي، الشيد روديوس قد جاء” أعلنت ليليا.
بعد فترة قصيرة، انفصلنا. انتهى لقاءنا. الآن علينا التحول إلى أمر آخر. لا يزال هناك مشكلة واحدة قائمة.
“هم…؟” بتوجيه منها، رفع بول رأسه ببطء
حقا؟ هذا ما أصبح عليه بول؟
. كانت لديه دوائر داكنة تحت عينيه. بدا جسده كله هزيلًا ومرهقًا. بدا مروعًا، لكن لم يكن هناك أي شعر خشن حول فكه، وشعره كان مرتبًا بشكل جيد. لم يكن غارقًا في رائحة الكحول أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنت يبدو أنك لم تتغير أبدا أيها السيد جيز.”
ومع ذلك، كان بإمكاني أن أرى أنه في حده. كنت سعيدًا بأننا جئنا. رؤية حالته جعلتني أدرك أنه كان القرار الصحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معظمهم كانوا يرتدون نفس الملابس التي يرتديها غلبان: عمامة؛ قماش بسيط يتدلى على جسمهم كله؛ ولحى كاملة. كانوا يسيرون في الشوارع وهم يسحبون الجمال معهم وينشرون بضائعهم للبيع على جانب الطريق. كان العديد منهم مغطى تمامًا بحيث لا يمكن رؤية أي جزء من بشرتهم.
“رودي…؟”
أعتقد أنني كنت قد فكرت بالفعل أنه قد فات أوانها. بعد كل شيء، مرت ست سنوات.
“والدي. لقد مر وقت طويل.”
بقلم المغامر والمؤلف بلودي كانت.
حدق في عينيّ، كان يبدو وكأنه غير مدرك تمامًا. تقريبًا كما لو أنه لم يكن مستيقظًا تمامًا. لا، ربما كان نائمًا. يغفو ويستيقظ بشكل متقطع بينما هو مستلقي على الطاولة.
“سنتحدث عن ذلك لاحقًا. ماذا يحدث مع زينيث؟” سألت إليناليس.
مرت فترة طويلة منذ أن رأينا بعضنا البعض. في المرة الأخيرة، كان يصرخ ويوبخني. رغم أنه كان يشعر بالضغط في ذلك الوقت، إلا أنني قد رددت على كلماته القوية، وتحوّل الأمر إلى شجار.
“لا شيء، فقط… تبدو أكثر ثقة وحزمًا مما كنت عليه سابقًا.”
ليس اليوم. اليوم أنا بوذا روديوس.
عند اقترابنا من نقابة المغامرين، رأيت عددًا من الأشخاص يرتدون ملابس المغامرين المعتادة. لا بد أن هناك الكثير من الأشخاص في هذه المنطقة الذين هم في الأصل من القارة المركزية.
“ها؟ هذا غريب، يمكنني رؤية رودي. ها ها، ماذا يحدث يا رودي؟ لقد مرت فترة طويلة. تبدو بخير. كيف هما نورن وآيشا؟” سأل بوجهه الداكن والمظلم.
“على الإطلاق، في الواقع، أنتم هنا أسرع بكثير مما كنت أعتقد.” ابتسم بينما وضع يده على كتفها. “في الواقع، كيف بحق الجحيم وصلتم إلى هنا بهذه السرعة، هم؟ لم يمر سوى ستة أشهر منذ أن أرسلت تلك الرسالة. آه، لابد أنك لم تقرؤوها، أليس كذلك؟ على الأرجح فاتتك أثناء سفرك.”
بصراحة، لم تكن ردة فعله ما توقعتها. ظننت أنه سيكون مثلما كان من قبل – مخمورًا ويهرب من مشاكله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، رغم أنها مرت بوقت عصيب أيضًا.”
يحمل قارورة في يد ويصرخ عليّ.
على ذكر ذلك، كان فريقهم يحتوي على رجل آخر. هل كان تالهاند محصنًا تمامًا؟ كيف يمكن ذلك؟ كان من الصعب تصديق أن أي رجل يمكن أن يخرج دون أن يتأثر. ربما لم تعمل غوايات السوكوبي على الأقزام؟
“أوه، لقد استقبلتهم. يعيشون في مدينة السحر شاريا الآن. إنهم بخير. لقد تركتهم في رعاية أشخاص موثوق بهم تحسبًا.”
إذن قد اختفوا. لم يكن ذلك مطمئنًا. هل كان من الأمل المفرط أن نأمل بأنها لا تزال محتجزة هناك؟
“حسنًا، هذا منطقي. كما هو موثوق بك دائمًا يا رودي. آه، كيف حالك بالمناسبة؟ بخير؟”
لم يكن هناك حياة في عينيه. ربما قد فقد روحه وأصبح مجرد هيكل فارغ. نظرت إلى جيز بقلق لكنه اكتفى بأن أومأ برأسه بجدية.
“أوه نعم… أعتقد أنني كذلك.”
حاولت أن أحافظ على سردي للأحداث موضوعيًا بقدر الإمكان، ولكن لم أستطع إخفاء ذلك. لم يكن هناك إنكار أنني قضيت وقتًا رائعًا هناك.
ابتسم بشكل هزلي وبدون مبالاة. ابتسامة لا تتناسب مع الظروف، كما لو أنه فقد كل إدراكه.
أربعة منهم… بول، جيز، تالهاند، وروكسي؟ كان لديهم ثلاثة آخرين أيضًا، لكن لم يكن أي منهم محترفًا. على ذكر ذلك، أين كانوا الأعضاء الثلاثة الآخرون؟
“حسنًا، هذا جيد. هذا هو الأمر الأهم.”
المجلد الثاني عشر : الأَبُ وَالابْنُ يُواجِهَانِ المَتَاهَةَ!
لم يكن هناك حياة في عينيه. ربما قد فقد روحه وأصبح مجرد هيكل فارغ. نظرت إلى جيز بقلق لكنه اكتفى بأن أومأ برأسه بجدية.
آه، هذا الحديث يعيد الذكريات حقًا.
حقا؟ هذا ما أصبح عليه بول؟
“والدي. لقد مر وقت طويل.”
“رودي…” وقف بول وتمايل حول حافة الطاولة نحوي. ثم عانقني بإحكام. “أنا… عجزت تمامًا.”
بعد فترة قصيرة، انفصلنا. انتهى لقاءنا. الآن علينا التحول إلى أمر آخر. لا يزال هناك مشكلة واحدة قائمة.
اكتفيت بإرجاع العناق بصمت.
حاول جيز لفترة لإقناع الرجل، ولكن في النهاية هز الرجل الوحشي رأسه ونقر جيز على لسانه بصوت عالٍ لدرجة أننا سمعناها من حيث كنا واقفين.
ربما كان عاجزًا. ربما لن يعود أبدًا إلى ما كان عليه.
“لا بأس. لدي شخص أود البحث عنه أيضًا، لذا كان ذلك مناسبًا.”
من الصعب تصديق ذلك، ليس عندما يكون لديه حفيد في الطريق. لكن كل شيء سيكون على ما يرام الآن بما أنني هنا. سأفعل شيئًا لإصلاح هذا. كان هذا هو السبب الكامل لقدومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر شهر بالفعل، أليس كذلك؟ إنها ميتة.”
“لا أستطيع إنقاذ والدتك. لا أستطيع حتى الوفاء بالوعود التي قطعتها. لقد خذلتك كأب أيضًا. أنا حقًا عاجز.”
يغمس رأسه. “حسنًا، كانت تلك غلطتي إذن. تأكدي من تقديمي إليه عندما نعود.”
“من فضلك لا تقلق. أنا هنا الآن. الأمور ستصبح على ما يرام.”
حاول جيز لفترة لإقناع الرجل، ولكن في النهاية هز الرجل الوحشي رأسه ونقر جيز على لسانه بصوت عالٍ لدرجة أننا سمعناها من حيث كنا واقفين.
“أوه… رودي، لقد كبرت حقًا، أليس كذلك؟” ضغط على كتفي بشدة. كان يؤلمني قليلاً لكنني لن أشتكي.
“شيء لتتطلع إليه، بلا شك.”
“نعم، كبرت. سأصبح أبًا قريبًا أيضًا. لذا اترك الباقي لي وخذ بعض الوقت للاسترخاء.”
“لكن تالهاند كان غير متأثر تمامًا. أنا الوحيد الذي لم أستطع المقاومة” يأس بول.
“ها؟ لديك طفل؟!” خرجت صرخة مختنقة من حلق بول وعاد الضوء إلى عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو ذلك جيدًا” وافقت. “أنا متأكد من أننا سنجد شيئًا إذا سألنا.”
“م-ماذا؟!” نظر بذهول بينما كان يربت بيديه على وجهي. “انتظر، هل أنت حقًا الشخص الحقيقي؟”
عندما سألنا عن موقع النقابة، وجهونا إلى وسط المدينة، الموقع المعتاد لمثل هذه الأشياء. الناس الذين يتنقلون في الشوارع كانوا في الغالب تجارًا.
“بالفعل.”
أوه نعم، لقد فعلت. لم يكن شيئًا كنت أنوي إخفاءه، لكن ربما كان غاضبًا مني، معتقدًا لماذا تقضي وقتًا ممتعًا بينما أنا هنا أعاني؟
“إذن هذا ليس حلمًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أفكر في الاحتمالات، ثبت بول نظره عليّ.
“أنا جذاب بما يكفي لجعل الأمر يبدو كذلك، أليس كذلك؟” مزحت.
“لا بأس. لدي شخص أود البحث عنه أيضًا، لذا كان ذلك مناسبًا.”
“نعم، إنه أنت بالتأكيد.” رمش عدة مرات ثم نظر حوله.
لا يمكن. لم أرغب في سماعهم يقولون ذلك. أعني، هي مغامرة ماهرة، واحدة دخلت متاهة بنفسها من قبل. لم تكن قادرة على استخدام السحر الصامت، لكنها قد نجحت في تقصير تعاويذها. ساحرة ماء من فئة الملك. منقذتي.
التقت عيناه بعيني ليليا. “صباح الخير يا سيدي.”
التفت بول نحوي ثم نحو ليليا وشيرا. يبدو أن هناك معنى وراء نظرته، لكنني لم أتمكن من فهمها.
“أوه، أنتِ ليليا. كم نمت؟”
يتم إنتاج العناصر السحرية بكثرة. كانت الأدوات والدرع السحرية تطير من الرفوف. بغض النظر عن عدد البلورات السحرية – المعروفة أيضًا بأحجار السحر – أو البلورات المشبعة بالسحر، لم تكن أبدًا كافية.
“منذ أن ذهب اللورد تالهاند للتسوق، لذا حوالي ساعة.”
الموت.
“حسنًا، أعتقد أنني كنت لا أزال نصف نائم.” هز رأسه ومدد جسده.
“رودي، من فضلك لا تلمها. أنا المخطئ.”
آه، إذن كان لا يزال نصف نائم. لم يكن مجرد هيكل فارغ بعد كل شيء. حسنًا. أنا صغير جدًا لأتحمل مسؤولية العناية بوالدي.
“حسنًا إذن. لماذا لا تشرب بعض الماء وتحاول الهدوء؟” استخدمت سحري الأرضي لأصنع كوبًا، وسحر الماء لملئه، ثم مررته إلى بول.
عاد بول إلى مقعده وتوجه نحوي. ثم كما لو أننا كنا نعيد اللقاء بأكمله، سأل “رودي، لماذا أنت هنا؟”
في اللحظة التي سمعتها تقول ذلك، برزت كلمة واحدة في عقلي. الكلمة الأسوأ.
“قلت لك بالفعل. جئت للمساعدة.”
“لا أستطيع إنقاذ والدتك. لا أستطيع حتى الوفاء بالوعود التي قطعتها. لقد خذلتك كأب أيضًا. أنا حقًا عاجز.”
“لا، هذا ليس ما أعنيه.”
“لا شيء، فقط… تبدو أكثر ثقة وحزمًا مما كنت عليه سابقًا.”
هززت رأسي. كنت قد توقعت هذا السؤال. لقد كان لدينا سوء تفاهم مشابه من قبل وتحول إلى شجار، لكن هذه المرة ستكون الأمور على ما يرام. لقد رأيت رسالته ونورن وآيشا في رعايتي.
“أوه… رودي، لقد كبرت حقًا، أليس كذلك؟” ضغط على كتفي بشدة. كان يؤلمني قليلاً لكنني لن أشتكي.
“كل شيء بخير. نورن وآيشا بخير أيضًا. يتم الاعتناء بهم” قلت مكررا ما قلته قبل لحظات.
في لحظة، وقفت إليناليس من مقعدها وانتقلت خلفي، وضعت يديها على كلا كتفيّ.
“أ-أوه حسنًا.” بدا بول مرتبكًا. امتدت يده ليربت على جسدي مرة أخرى كما لو كان يتحقق من أنني هنا حقًا. “لا، لكن… أعني، أليس من الغريب أن تكون هنا بسرعة كبيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان بول مستثارًا، على الأرجح كان يتوجه مباشرة نحو أي نساء حوله. لا بد أنه كان مخيفًا رؤية رجل مثله مغمور بالشهوة – خصوصًا أن بول كان المسؤول الرئيسي عن الأضرار في فريقهم.
“استخدمنا طريقة نقل فريدة. أنا متأكد من أنه سيكون علينا توضيح الأمر عندما يحين وقت العودة.”
“نعم، قابلت بعض السوكوبوس في طريقي إلى هنا. أدرك مدى رعبها. لم يكن هناك شيء يمكنك فعله ضدها.”
“فريدة، هاه؟ حسنًا، مع معرفتك، أعتقد أن ذلك ممكن.” بدا بول مذهولًا وهو يرخي كتفيه، وما يزال فمه مفتوحًا.
سيكون من الطبيعي أن يكون غاضبًا. المتعة من المفترض أن تكون مشتركة، وكان بول يعيش حياة الإمتناع.
“حسنًا، لتوضيح الأمور، لماذا لا تخبرني بما حدث بعد أن أرسل جيز تلك الرسالة؟”
“حتى مع ذلك، أنتِ… أوه، اللعنة.” بول أمسك برأسه بيديه حيث تدفقت الذكريات.
“أوه، لا، انتظر. أنا مرتبك بعض الشيء.”
إذا كان ذلك صحيحًا، فإن سكان قارة الشياطين الذين يستهلكون لحم الوحوش يوميًا يجب أن يكونوا أقوى بكثير مما هم عليه. الوحوش قد تكون استثناءً خاصًا للقانون، لكنني لم أصدق ذلك.
“حسنًا إذن. لماذا لا تشرب بعض الماء وتحاول الهدوء؟” استخدمت سحري الأرضي لأصنع كوبًا، وسحر الماء لملئه، ثم مررته إلى بول.
تلك كانت اتهامات باطلة بالطبع. من بحق الجحيم يحاول القيام بأعمال جنسية مع جرو؟ على أي حال، هناك حيث التقيت بجيز. كانت جريمته بسيطة، ناتجة عن جشعه. كان لصًا كريمًا.
أخذه بلهفة وشرب السائل بسرعة. بعد أن انتهى، تنفس بعمق. “آسف، كنت فقط مصدومًا. كنت أعلم أن جيز قد ذهب بمفرده وأرسل تلك الرسالة. كنت فقط أعتقد أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول قبل أن تأتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ حسنًا، لابد أنه شخص رائع بالنسبة لكِ لتقولي ذلك.” كان بول مصدومًا مما سمعه. بدا محرجًا وهو
“لقد استعجلنا قدر الإمكان” قلت.
كنت أفضل ترك أمتعتنا أولاً، لكن حسنًا، هذا يعمل. أردت أن أبقى في نفس النزل مع جيز وبول إن أمكن.
أجبر بول على الابتسام. “الاستعجال هو أقل ما يقال.”
اعتذار. من بول، لا يصدق!
شهر ونصف. من منظور بول، مرت ستة أشهر منذ أن أرسلوا رسالتهم.
أعطى جيز ضحكة فارغة.
أذلك يُعتبر سريعًا؟ أعتقد أنه كذلك. عادة، سيستغرقنا الامر سنة أخرى للوصول إلى هنا. ربما كان بول يعتقد أنه ما زال أمامهم عشرة أشهر للانتظار.
“زوجك؟!” اتسعت عيون بول. ثم ارتفع صوته بالدهشة. “إذن لديكِ زوج؟ لا بد أن الرجل لديه أذواق غريبة إذن! ما نوع هذه النكتة؟ هل أنتِ متأكدة أن هذا الرجل وافق حقًا على الزواج منكِ؟ هاي رودي، هل تعرف هذا الرجل؟ هذا ‘كليف’؟” ضحك وهو ينظر إليّ.
وضع فجأة يده على ذقنه، بوضوح وهو يفكر مليًا. بدا متوترًا عندما سأل، بصوت بطيء ومتعمد، “إذن، هل قلت شيئًا عن إنجاب طفل؟”
في اللحظة التي سمعتها تقول ذلك، برزت كلمة واحدة في عقلي. الكلمة الأسوأ.
أوه نعم، لقد فعلت. لم يكن شيئًا كنت أنوي إخفاءه، لكن ربما كان غاضبًا مني، معتقدًا لماذا تقضي وقتًا ممتعًا بينما أنا هنا أعاني؟
“لا، لا بأس. تبدو أكثر رجولية عندما تتحدث بهذه الطريقة.” ضحك بول.
بنيت ردي بعناية.
“لا، سيلفي” صححت. “التقينا مجددًا في الجامعة.”
“حسنًا، الحقيقة هي أنني تزوجت بينما كنت أدرس في جامعة السحر.”
“عندما زار البطل العظيم، إله الشمال من الجيل الثاني كالمان هذه الأرض هو ورفاقه، هزموا وحشًا كان يعيث فسادًا في الصحراء. لقد أكلوا بعضًا من لحمه وتركوا الباقي يتعفن، تاركين ما تراه الآن – عظامًا ترفض التحلل شاهدة على مرور الزمن.”
“تزوجت؟ من؟ ربما إيريس؟”
“حسنًا، الآن بعد أن أصبح الجميع هنا، لنتابع من حيث توقفنا، حسناً؟” صوت بول أعادني إلى وعيي. كان دخول تالهاند مثيرًا للإعجاب حتى نسيت أننا في منتصف حديث مهم.
“لا، سيلفي” صححت. “التقينا مجددًا في الجامعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف سنقوم بذلك؟” سألت.
“سيلفي؟ تقصد تلك من قرية بوينا؟ إذن كانت على قيد الحياة، هاه؟”
شهر ونصف. من منظور بول، مرت ستة أشهر منذ أن أرسلوا رسالتهم.
“نعم، رغم أنها مرت بوقت عصيب أيضًا.”
التفت جيز حوله باحثًا. اتسعت عيناه عندما رآنا واتجه نحونا.
مسح بول ذقنه، ولا يزال يبدو متفاجئًا. لقد أرسلت له عدة رسائل، ولكن على ما يبدو لم يتلقاها بعد كل شيء.
بول خدش شفته العليا.
“هل يمكنك أن تخبرني بما حدث بالضبط قبل الزواج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الرجل يحب التباهي. كانت قصصه دائمًا مذهلة ومثيرة للشك، ولكن يسهل الاستمتاع بها إذا أبعدت عدم التصديق.
“أوه، بالتأكيد. يجب علي أن أفعل ذلك.”
المرأة التي كانت تجلس أمام بول مباشرة وقفت. نظرت إلى وجهي وتراجعت خطوات قليلة ثم خفضت رأسها فجأة. كان جسدها مغطى بعباءة. أي منهما كانت – فييرا أم شيرا؟ متأكد أنها شيرا. لقد قابلتها في ميليشيون – هي محاسبة، أليس كذلك؟
قررت أن أشرح ما حدث بعد أن أرسلت الرسالة الأولى. كيف انضممت إلى الجامعة وكل ما حدث منذ ذلك الحين حتى زواجي.
“يا إلهي، يبدو أنكما قريبين” علقت إليناليس بسخرية.
اخترت كلماتي بعناية بينما كنت أروي. بصراحة، لم يكن لدي سوى ذكريات جيدة عن وقتي في المدرسة. كان لدي نقاط منخفضة بالتأكيد، ولكن لن يكون مبالغة أن أقول أنني قضيت وقتًا رائعًا هناك أيضًا. لقد صنعت أصدقاء، وجدت زوجتي، وتمتعت بالكثير من المرح.
“حسنًا.”
حاولت أن أحافظ على سردي للأحداث موضوعيًا بقدر الإمكان، ولكن لم أستطع إخفاء ذلك. لم يكن هناك إنكار أنني قضيت وقتًا رائعًا هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، كانوا زوجين بعد كل شيء لذا لم أرى الضرر في ذلك.
“أرى. إذن… طفل. حفيدي…”
“رودي… لقد كبرت حقًا.”
كنت مستعدًا لأن يوبخني. بعد كل شيء، حقيقة أنني كنت أنجب طفلًا تعني أنني كنت أستمتع بفعل الشيء الذي أدى إلى خلقه في وقت كان فيه بول يعمل بجد لإنقاذ زينيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو ذلك جيدًا” وافقت. “أنا متأكد من أننا سنجد شيئًا إذا سألنا.”
سيكون من الطبيعي أن يكون غاضبًا. المتعة من المفترض أن تكون مشتركة، وكان بول يعيش حياة الإمتناع.
“يبدو أنه في محشور حقًا.”
تمامًا كما كنت أفكر في ذلك، انخفض رأس بول.
. كانت لديه دوائر داكنة تحت عينيه. بدا جسده كله هزيلًا ومرهقًا. بدا مروعًا، لكن لم يكن هناك أي شعر خشن حول فكه، وشعره كان مرتبًا بشكل جيد. لم يكن غارقًا في رائحة الكحول أيضًا.
“أنا آسف. انت على وشك أن تصبح أبًا ومع ذلك كان عليك أن تأتي هنا لأنني عاجز تمامًا.”
يتم إنتاج العناصر السحرية بكثرة. كانت الأدوات والدرع السحرية تطير من الرفوف. بغض النظر عن عدد البلورات السحرية – المعروفة أيضًا بأحجار السحر – أو البلورات المشبعة بالسحر، لم تكن أبدًا كافية.
اعتذار. من بول، لا يصدق!
“منذ أن ذهب اللورد تالهاند للتسوق، لذا حوالي ساعة.”
“لا، في الواقع أنا الذي يشعر بالسوء. لم نعثر على أمي بعد وأنا فقط أمضي قدمًا في حياتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس جيدًا. أرسلت تلك الرسالة لأنني توقعت أن تكون مسألة طويلة الأمد. رغم أني بصراحة… حسنًا، يمكننا التحدث عن ذلك لاحقًا أيضًا.”
“لا، لا يمكنني لومك على ذلك على الإطلاق. بعد كل شيء، لقد نمت مع ليليا مرة واحدة أيضًا.”
“رودي…” وقف بول وتمايل حول حافة الطاولة نحوي. ثم عانقني بإحكام. “أنا… عجزت تمامًا.”
حسنًا، كانوا زوجين بعد كل شيء لذا لم أرى الضرر في ذلك.
لدي ذاكرة غامضة عن المعلومات الواردة في “التجوال في العالم”. رابان كانت مدينة كبيرة بطابع أرضي ترابي.
“كنت أقصد الانتظار حتى ننقذ زينيث. أنا حقًا عاجز.”
“وهل لا تزال على قيد الحياة؟”
خفض بول عينيه كما لو أنه قد يبكي مرة أخرى. كان هشًا للغاية. مثل الخزف.
عاد بول إلى مقعده وتوجه نحوي. ثم كما لو أننا كنا نعيد اللقاء بأكمله، سأل “رودي، لماذا أنت هنا؟”
فجأة تدخلت ليليا “تعرضنا لهجوم من سوكوبوش. لم يكن لدينا خيار.”
“ومع ذلك، إنه لأمر مدهش أنك تمكنت من تحمل الرحلة إلى هنا. إنه طريق طويل من الأقاليم الشمالية إلى هنا، أليس كذلك؟”
“حتى مع ذلك، أنتِ… أوه، اللعنة.” بول أمسك برأسه بيديه حيث تدفقت الذكريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الثلاثة نظرات. كان الأمر كما لو أنهم يتشاورون لمعرفة من سيكون الشخص الذي سيروي المعلومات. أخيرًا فتح بول فمه.
سوكوبوس، هاه؟ في هذه الحالة، لم يكن الأمر خطأه حقًا. لقد واجهتهم بنفسي ولم يكن هناك مقاومة لهم حقًا. يكشفون أعمق زوايا قلبك… على الرغم من أن هجماتهم يمكن أن تكون ملغاة بالسحر التطهيري.
ان الجو داخل النقابة مشابهًا لبقية المدينة، ولكن كون المدينة خاصة بعض الشيء. لم يكن هناك أي مغامر جديد يمكن رؤيته. كان الجميع يبدون أقوياء. أولئك الذين لفتوا انتباهي بشكل خاص كانت وجوههم وأجسادهم مشوهة بالجروح. كلهم بدوا وكأنهم يملكون ماضٍ مليء بالأحداث.
لدى بول معالجة في فريقه، يجب أن يكون قادرًا على القيام بذلك.
الموت.
التفت رأسي نحو شيرا التي كانت مذعورة لحظة شعرت بعينيّ عليها.
“م-ماذا؟!” نظر بذهول بينما كان يربت بيديه على وجهي. “انتظر، هل أنت حقًا الشخص الحقيقي؟”
“أنا آسفة للغاية. فقط… كنت مرعوبة من الكابتن. لم أتمكن من فعل أي شيء.”
أعتقد أنني كنت قد فكرت بالفعل أنه قد فات أوانها. بعد كل شيء، مرت ست سنوات.
“رودي، من فضلك لا تلمها. أنا المخطئ.”
“أنت أيضًا يا رئيس. لا تبدأ معركة كما فعلت في المرة السابقة، حسنًا؟ أنا متأكد أن لديك الكثير لتقوله ولكن فقط…حاول ألا تلومه كثيرًا، حسناً؟”
عندما كان بول مستثارًا، على الأرجح كان يتوجه مباشرة نحو أي نساء حوله. لا بد أنه كان مخيفًا رؤية رجل مثله مغمور بالشهوة – خصوصًا أن بول كان المسؤول الرئيسي عن الأضرار في فريقهم.
فجأة تدخلت ليليا “تعرضنا لهجوم من سوكوبوش. لم يكن لدينا خيار.”
السحر التطهيري لم يكن يمكن تنفيذه إلا إذا لمست شخصًا فعليًا. لم يكن من المفاجئ أنهم لم يتمكنوا من تثبيته لفترة كافية لاستخدامه. لا بد أن ليليا قد تقدمت لحل المشكلة بجسدها.
“كل شيء بخير. نورن وآيشا بخير أيضًا. يتم الاعتناء بهم” قلت مكررا ما قلته قبل لحظات.
“نعم، قابلت بعض السوكوبوس في طريقي إلى هنا. أدرك مدى رعبها. لم يكن هناك شيء يمكنك فعله ضدها.”
“لا، سيلفي” صححت. “التقينا مجددًا في الجامعة.”
“لكن تالهاند كان غير متأثر تمامًا. أنا الوحيد الذي لم أستطع المقاومة” يأس بول.
“جربيه.” دفع تالهاند الزجاجة نحو إليناليس. أخذتها بدون كلمات وشربتها. لم تشرب بنفس القدر الذي شربه، لكنني ما زلت أرى حلقها الأبيض الباهت يتحرك بينما تبتلع مرتين ثم تتجشأ.
على ذكر ذلك، كان فريقهم يحتوي على رجل آخر. هل كان تالهاند محصنًا تمامًا؟ كيف يمكن ذلك؟ كان من الصعب تصديق أن أي رجل يمكن أن يخرج دون أن يتأثر. ربما لم تعمل غوايات السوكوبي على الأقزام؟
أربعة منهم… بول، جيز، تالهاند، وروكسي؟ كان لديهم ثلاثة آخرين أيضًا، لكن لم يكن أي منهم محترفًا. على ذكر ذلك، أين كانوا الأعضاء الثلاثة الآخرون؟
بينما كنت أفكر في الاحتمالات، ثبت بول نظره عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع أقول ذلك. وجودك هنا يثير المشاكل.” أخرج زجاجة زجاجية مملوءة بسائل كهرماني من حقيبته. أخرج السدادة وشربها فورًا.
“ما الأمر؟” سألت.
“على الرحب والسعة يا بول.”
بول خدش شفته العليا.
قطع تالهاند “لا، روكسي ليست ساحرة عادية. هناك احتمال كبير أنها لا تزال على قيد الحياة.”
“لا شيء، فقط… تبدو أكثر ثقة وحزمًا مما كنت عليه سابقًا.”
“انتظر لحظة” اعترضت. “ماذا عن معلمتي روكسي؟”
“هاه؟”
“لقد استعجلنا قدر الإمكان” قلت.
لم ألاحظ حتى أشار إلى ذلك. على ذكر ذلك، متى بدأت أتحدث بحرية أمام الناس؟ كنت أنوي الحفاظ على حديثي العادي منفصلًا عن عادتي المعتادة في الخطاب، ولكن يبدو أنني قد تعودت على ذلك أثناء حديثي مع زانوبا والآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسفة على التأخير” قالت.
“أوه، نعم، آسف. سأكون أكثر حرصًا في المستقبل.”
“أنا آسف لما حدث في ذلك الحين!”
“لا، لا بأس. تبدو أكثر رجولية عندما تتحدث بهذه الطريقة.” ضحك بول.
فجأة تدخلت ليليا “تعرضنا لهجوم من سوكوبوش. لم يكن لدينا خيار.”
بدأت الدموع تتجمع في زوايا عينيه. سقطت واحدة، ثم أخرى، مع المزيد تبعها بسرعة. جاءت دون استئذان، رافضة التوقف.
“قبل شهر، علقت روكسي في أحد الفخاخ في المتاهة.” كان بإمكاني أن أشعر بقلبي ينبض. لم أكن أرغب في سماع هذا. ليس تلك الفتاة ذات الشعر الأزرق.
“رودي… لقد كبرت حقًا.”
“ها؟ هذا غريب، يمكنني رؤية رودي. ها ها، ماذا يحدث يا رودي؟ لقد مرت فترة طويلة. تبدو بخير. كيف هما نورن وآيشا؟” سأل بوجهه الداكن والمظلم.
سماعه يقول ذلك جعلني أبكي أيضًا. كنا عائلة ومع ذلك لم نكن نعرف حتى مقدار التغير الذي طرأ على الآخر.
“أوه نعم… أعتقد أنني كذلك.”
“أنا آسف لكوني أبًا سيئًا.”
“حسنًا، لنبدأ بالسؤال عن بول وجيز” قالت إليناليس.
بصمت احتضنته. لم يكن علي حتى أن أمد ذراعي؛ كنت بسهولة أتمكن من الوصول حول كتفيه. في مرحلة ما، دون أن أدرك حتى، أصبحنا بنفس الطول.
“لا” هز جيز رأسه. “لا يمكن. حتى لو هي ميتة يجب أن ندخل ونفحص؛ نجد بقاياها. هيا، أنا أتوسل إليك. لقد رأيت مهارتك بنفسي؛ لهذا السبب أنا هنا. سأدفع لك حتى ضعف ما تريده.”
وهكذا بكينا معًا.
“بواه! هذا هو الشراب الذي يضربك في الأمعاء حقًا.”
بعد فترة قصيرة، انفصلنا. انتهى لقاءنا. الآن علينا التحول إلى أمر آخر. لا يزال هناك مشكلة واحدة قائمة.
“حسنًا، هذا منطقي. كما هو موثوق بك دائمًا يا رودي. آه، كيف حالك بالمناسبة؟ بخير؟”
“همف.” جلست إليناليس في كرسي قريب، غير مسرورة تمامًا. استدار بول ببطء نحوها والتقت أعينهما. ضاق بول عينيه. عبست إليناليس جبينها.
هذا سيئ.
هذا سيئ.
في لحظة، وقفت إليناليس من مقعدها وانتقلت خلفي، وضعت يديها على كلا كتفيّ.
“أبي، الآنسة إليناليس جاءت من مدينة السحر شريا للمساعدة لأنها تعلم أن عائلتنا في ورطة. جاءت حتى وإن كانت لا تريد رؤيتك.”
“تعال، أنا أسألك” تضرع جيز. “أنت مدين لها أيضًا؛ أنا أعلم ذلك.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف سنقوم بذلك؟” سألت.
نهض بول ببطء. ثم مشى بحذر نحو إليناليس. راقبت تراقب يديها وقامت أيضًا.
“تعال، أنا أسألك” تضرع جيز. “أنت مدين لها أيضًا؛ أنا أعلم ذلك.”
“إنها قلقة علينا أيضًا. أعلم أن هناك الكثير مما حدث في الماضي، ولكن من أجلي، هل يمكن أن نترك كل ذلك وراءنا الآن؟”
المجلد الثاني عشر : الأَبُ وَالابْنُ يُواجِهَانِ المَتَاهَةَ!
حدقت إليناليس ببرود نحو بول، وكان رأسها أطول منه. كان الجو مملوءًا بالتوتر. “متقلب” هي الكلمة التي تخطر على بالي.
ومع ذلك، وفقًا لما قالته روكسي، كانت زينيث لا تزال على قيد الحياة عندما رأتها كيشيريكا. بناءً على معلومات جيز، توقفت الأخبار من الفريق المذكور قبل أن تتحدث روكسي مع كيشيريكا. ذلك قبل سنتين.
ربما سينتهي بهم الأمر بلكم بعضهم البعض. لا، ربما سيحاولون قتل بعضهم البعض! اللعنة، هل علاقتهم سيئة للغاية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الرجل يحب التباهي. كانت قصصه دائمًا مذهلة ومثيرة للشك، ولكن يسهل الاستمتاع بها إذا أبعدت عدم التصديق.
“جيز…” نظرت إليه طالبًا المساعدة، لكنه فقط هز كتفيه بلا حول ولا قوة وابتسم ابتسامة مزعجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الخطير الخروج في ضوء الشمس الساطع دون تغطية كافية لحماية بشرتك، لكن ربما كان ذلك مقبولًا طالما لم يغادروا لفترات طويلة.
هذا الرجل حقًا بلا فائدة، فكرت.
فجأة سقط على ركبتيه. ثم ضغط جبهته على الأرض. انه يتوسل!
“إليناليس؟”
“نعم نعم، قل ما تشاء.” خرج الرجل من الباب دون حتى النظر إلى الوراء.
“نعم، ماذا هناك؟”
شهر ونصف. من منظور بول، مرت ستة أشهر منذ أن أرسلوا رسالتهم.
التفت بول نحوي ثم نحو ليليا وشيرا. يبدو أن هناك معنى وراء نظرته، لكنني لم أتمكن من فهمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ألاحظ حتى أشار إلى ذلك. على ذكر ذلك، متى بدأت أتحدث بحرية أمام الناس؟ كنت أنوي الحفاظ على حديثي العادي منفصلًا عن عادتي المعتادة في الخطاب، ولكن يبدو أنني قد تعودت على ذلك أثناء حديثي مع زانوبا والآخرين.
فجأة سقط على ركبتيه. ثم ضغط جبهته على الأرض. انه يتوسل!
“جيز…” نظرت إليه طالبًا المساعدة، لكنه فقط هز كتفيه بلا حول ولا قوة وابتسم ابتسامة مزعجة.
“أنا آسف لما حدث في ذلك الحين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كان لطيفًا عليك” رد. “أنتِ جميلة كما كنتِ دائمًا.”
إليناليس رفضت النظر إليه. فقط أدارت رأسها إلى الجانب وأثارت شفتها بانزعاج وقالت غير مبالية تمامًا “حسنًا، كنت أيضًا مخطئة جزئيًا في ذلك الوقت.”
بدأت الدموع تتجمع في زوايا عينيه. سقطت واحدة، ثم أخرى، مع المزيد تبعها بسرعة. جاءت دون استئذان، رافضة التوقف.
هذا غير متوقع تمامًا. بصراحة، ظننت أنها ستبدأ بإلقاء الشتائم عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال بول رأسه.
استمر بول في التوسل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أريد أن أسمع المزيد. ومع ذلك، سألت مترددا
“لقد تسببت لك في الكثير من المتاعب منذ حادثة النزوح. أنا حقًا آسف على ذلك.”
“بواه! هذا هو الشراب الذي يضربك في الأمعاء حقًا.”
“لا بأس. لدي شخص أود البحث عنه أيضًا، لذا كان ذلك مناسبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما عن الجزء المتعلق بتناول الوحوش القوية وإنجاب نسل قوي… يجب أن يكون ذلك خرافة، لا أكثر مصداقية من القصص عن كيفية تناول لحم حورية البحر لمنحك الخلود.
“شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ليليا تقف بجانب بول. حتى في هذه القارة، كانت لا تزال ترتدي زي الخادمة. تسريحة شعرها المعتادة كان مشوشًا، ووجهها كان منهكًا من التعب. ومع ذلك، شعرت بالفرح عندما تقابلت أعيننا. انحنت نحوي على الفور ولامست ظهر بول.
“على الرحب والسعة يا بول.”
بين أفراد قبيلة دولديا، أولئك الذين يواجهون جرائم خطيرة يتم تجريدهم من ملابسهم وإلقائهم في زنزانة. تم منحي نفس المعاملة على أساس أنني قد اختطفت الوحش المقدس وحاولت القيام بأعمال جنسية معه.
هذا كان نهاية الأمر. هكذا ببساطة. كلاهما كان لديه لمحة من الابتسامة على وجههما. يبدو أن المشكلة التي كانت بينهما – أيًا كانت – قد اختفت. ببساطة حتى وإن كانت إليناليس قد تحدثت مطولاً عن عدم قدرتها على مسامحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاف بول “هذه المتاهة قديمة وصعبة جدًا. في السنة الماضية، قمنا بالتعمق فيها عدة مرات، لكنها كانت صعبة. لدينا أربعة محترفين في التعمق في المتاهات في فريقنا، لكننا لم نتمكن حتى من الوصول إلى نصف الطريق. حقًا، هذا محزن.”
“آه…” تنفس بول بعمق، رفع نفسه عن الأرض ونفض ركبتيه. ثم نظر إلى إليناليس التي أعادت له نظرتها بلطف.
“رودي… لقد كبرت حقًا.”
“الزمن لم يكن لطيفًا” قالت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما عن الجزء المتعلق بتناول الوحوش القوية وإنجاب نسل قوي… يجب أن يكون ذلك خرافة، لا أكثر مصداقية من القصص عن كيفية تناول لحم حورية البحر لمنحك الخلود.
“لقد كان لطيفًا عليك” رد. “أنتِ جميلة كما كنتِ دائمًا.”
“أوه نعم… أعتقد أنني كذلك.”
“يا إلهي. سأخبر زينيث بما قلت.”
أذلك يُعتبر سريعًا؟ أعتقد أنه كذلك. عادة، سيستغرقنا الامر سنة أخرى للوصول إلى هنا. ربما كان بول يعتقد أنه ما زال أمامهم عشرة أشهر للانتظار.
“يعني أني سأرى غيرتها مجددًا.”
“روديوس، من الأفضل أن تبتعد عنه. يسرق ما يعزّه الرجال” حذرت إليناليس.
“شيء لتتطلع إليه، بلا شك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ألاحظ حتى أشار إلى ذلك. على ذكر ذلك، متى بدأت أتحدث بحرية أمام الناس؟ كنت أنوي الحفاظ على حديثي العادي منفصلًا عن عادتي المعتادة في الخطاب، ولكن يبدو أنني قد تعودت على ذلك أثناء حديثي مع زانوبا والآخرين.
ضحكا معًا. كان من الجيد رؤيتهما هكذا. شكلا صورة رائعة معًا: جنية جميلة وسياف في منتصف العمر منهك.
“ماذا عن لعنتك إذن؟” سأل بول دون تفويت فرصة. “لا تخبريني أنكِ ورودي فعلتما ذلك معًا؟”
لم أكن أعرف ما الذي هز صداقتهما. ربما إليناليس فقط عنيدة والأمر في الواقع تافه للغاية. أو ربما كان شيئًا يحتاج إلى وقت للشفاء. بغض النظر، كانت الصداقة شيئًا جميلًا.
“نعم، إنه أنت بالتأكيد.” رمش عدة مرات ثم نظر حوله.
“ومع ذلك، إنه لأمر مدهش أنك تمكنت من تحمل الرحلة إلى هنا. إنه طريق طويل من الأقاليم الشمالية إلى هنا، أليس كذلك؟”
“همم، لديك ضيوف؟”
“نعم، هي كذلك” وافقت.
آه، إذن كان لا يزال نصف نائم. لم يكن مجرد هيكل فارغ بعد كل شيء. حسنًا. أنا صغير جدًا لأتحمل مسؤولية العناية بوالدي.
“ماذا عن لعنتك إذن؟” سأل بول دون تفويت فرصة. “لا تخبريني أنكِ ورودي فعلتما ذلك معًا؟”
طالما أن مخزونك ذو جودة معينة، يمكنك التأكد من أنه سيباع بأسعار مرتفعة. كانت هذه الأرض حيث تتحقق أحلام التجار.
“بالطبع لا. وصلت إلى هنا بفضل أداة كليف السحرية.”
أعطى جيز ضحكة فارغة.
أمال بول رأسه.
المرأة التي كانت تجلس أمام بول مباشرة وقفت. نظرت إلى وجهي وتراجعت خطوات قليلة ثم خفضت رأسها فجأة. كان جسدها مغطى بعباءة. أي منهما كانت – فييرا أم شيرا؟ متأكد أنها شيرا. لقد قابلتها في ميليشيون – هي محاسبة، أليس كذلك؟
“كليف؟ من هو؟”
“متاهة نقل.”
“زوجي.”
ما يعزّه الرجال؟ ماذا يعني ذلك؟ كرامتهم؟
“زوجك؟!” اتسعت عيون بول. ثم ارتفع صوته بالدهشة. “إذن لديكِ زوج؟ لا بد أن الرجل لديه أذواق غريبة إذن! ما نوع هذه النكتة؟ هل أنتِ متأكدة أن هذا الرجل وافق حقًا على الزواج منكِ؟ هاي رودي، هل تعرف هذا الرجل؟ هذا ‘كليف’؟” ضحك وهو ينظر إليّ.
اعتذار. من بول، لا يصدق!
حافظت على وجهي مستقيمًا وأنا أومأ، لأن إليناليس بدت جاهزة للقتل. “أبي، لقد ذهبت بعيدًا بعض الشيء. نعم، أعتقد أن كليف لديه أذواق غريبة، لكنه رجل محترم جدًا.” كليف كان لديه صعوبة في قراءة الغرفة أحيانًا، لكنه كان صادقًا وغير خجول في إعلان حبه. كان شخصًا رائعًا.
إذن قد اختفوا. لم يكن ذلك مطمئنًا. هل كان من الأمل المفرط أن نأمل بأنها لا تزال محتجزة هناك؟
“حقًا؟ حسنًا، لابد أنه شخص رائع بالنسبة لكِ لتقولي ذلك.” كان بول مصدومًا مما سمعه. بدا محرجًا وهو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يتناسب تمامًا مع شخص فظ مثلك.” أعاد السدادة وأعاد الزجاجة إلى حقيبته.
يغمس رأسه. “حسنًا، كانت تلك غلطتي إذن. تأكدي من تقديمي إليه عندما نعود.”
“أنت تطلب المستحيل.”
“نعم، يجب أن تكون آسفًا” احتقرت إليناليس. “إنه رجل أكثر روعة منك.”
“عندما زار البطل العظيم، إله الشمال من الجيل الثاني كالمان هذه الأرض هو ورفاقه، هزموا وحشًا كان يعيث فسادًا في الصحراء. لقد أكلوا بعضًا من لحمه وتركوا الباقي يتعفن، تاركين ما تراه الآن – عظامًا ترفض التحلل شاهدة على مرور الزمن.”
أجبر بول على الابتسام وانحنى رأسه مرة أخرى.
“أنا آسف لما حدث في ذلك الحين!”
“على أي حال… روديوس، إليناليس، شكراً لكما على المجيء.”
حاولت أن أحافظ على سردي للأحداث موضوعيًا بقدر الإمكان، ولكن لم أستطع إخفاء ذلك. لم يكن هناك إنكار أنني قضيت وقتًا رائعًا هناك.
“نحن فقط لنبدأ” قالت ساخرة.
“استخدمنا طريقة نقل فريدة. أنا متأكد من أنه سيكون علينا توضيح الأمر عندما يحين وقت العودة.”
“بالطبع جئت” قلت. “نحن عائلة.” الآن حان الوقت للوصول إلى صلب الموضوع. “أبي، من فضلك، اشرح لنا ما يحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترت كلماتي بعناية بينما كنت أروي. بصراحة، لم يكن لدي سوى ذكريات جيدة عن وقتي في المدرسة. كان لدي نقاط منخفضة بالتأكيد، ولكن لن يكون مبالغة أن أقول أنني قضيت وقتًا رائعًا هناك أيضًا. لقد صنعت أصدقاء، وجدت زوجتي، وتمتعت بالكثير من المرح.
بدأ بول بشرح تفاصيل كيفية وصوله إلى هنا، رغم أنني كنت أعرف الأساسيات بالفعل. التقت روكسي وتالهاند به في ميليشون، ثم جمعوا المعلومات المتاحة لهم وعبروا البحر إلى قارة بيغاريت. بفضل عدد أفراد فريقهم، تمكنوا من الوصول إلى رابان. هناك، اجتمعوا مع جيز واكتشفوا مكان زينيث.
أربعة منهم… بول، جيز، تالهاند، وروكسي؟ كان لديهم ثلاثة آخرين أيضًا، لكن لم يكن أي منهم محترفًا. على ذكر ذلك، أين كانوا الأعضاء الثلاثة الآخرون؟
“حسب معلومات جيز، والدتكِ على بعد يوم شمال هنا، محبوسة في متاهة.”
التفت رأسي نحو شيرا التي كانت مذعورة لحظة شعرت بعينيّ عليها.
كان ذلك غامضًا. بحبوسة، هل يقصد أن شخصًا ما يحتجزها هناك؟ أم أن المتاهة نفسها تحتجزها؟ هل توجد متاهات تحبس الناس؟
آه، هذا الحديث يعيد الذكريات حقًا.
“لمدة ست سنوات كاملة؟” سألت غير مصدق. هز بول رأسه. “لا أعرف.”
فجأة تدخلت ليليا “تعرضنا لهجوم من سوكوبوش. لم يكن لدينا خيار.”
“وهل لا تزال على قيد الحياة؟”
على الأقل أردت أن أصدق ذلك. لذا كان ذلك هو الاعتقاد الذي سأتمسك به.
“لا أعرف. كان هناك فريق دخل إلى هناك قبل بضع سنوات، وبحسب ما ورد قال أحد الأعضاء أنهم رأوا شخصًا يشبه زينيث. أيضًا لم نسمع منهم شيئًا منذ أن دخلوا مجددًا.”
بعد فترة قصيرة، انفصلنا. انتهى لقاءنا. الآن علينا التحول إلى أمر آخر. لا يزال هناك مشكلة واحدة قائمة.
إذن قد اختفوا. لم يكن ذلك مطمئنًا. هل كان من الأمل المفرط أن نأمل بأنها لا تزال محتجزة هناك؟
بصمت احتضنته. لم يكن علي حتى أن أمد ذراعي؛ كنت بسهولة أتمكن من الوصول حول كتفيه. في مرحلة ما، دون أن أدرك حتى، أصبحنا بنفس الطول.
ومع ذلك، وفقًا لما قالته روكسي، كانت زينيث لا تزال على قيد الحياة عندما رأتها كيشيريكا. بناءً على معلومات جيز، توقفت الأخبار من الفريق المذكور قبل أن تتحدث روكسي مع كيشيريكا. ذلك قبل سنتين.
عند وصولنا إلى المدخل، قال لنا جيز “استمعوا جيدًا، بول في حالة سيئة الآن. لذا إليناليس، أعلم أن لديك الكثير لتقوليه ولكن احتفظي به هذه المرة.”
معلومات جيز قد تم الحصول عليها قبل أربع سنوات. بعبارة أخرى، مرت زينيث بسنتين دون اتصال بأي شخص وكانت لا تزال على قيد الحياة عندما رأتها كيشيريكا. هذا يعني أن هناك احتمالًا كبيرًا بأنها لا تزال على قيد الحياة حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مر شهر بالفعل، أليس كذلك؟ إنها ميتة.”
على ما يبدو، هم يراهنون على تلك الفرصة الضئيلة في مواصلة البحث عنها. حتى إذا لم تكن قد نجت، لا يزال من المهم تأكيد موتها. بالطبع، آمل أن تكون لا تزال على قيد الحياة. عندما سمعت أنها قد تكون ميتة، انخفض نبض قلبي.
ومع ذلك، كان بإمكاني أن أرى أنه في حده. كنت سعيدًا بأننا جئنا. رؤية حالته جعلتني أدرك أنه كان القرار الصحيح.
أعتقد أنني كنت قد فكرت بالفعل أنه قد فات أوانها. بعد كل شيء، مرت ست سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف.” جلست إليناليس في كرسي قريب، غير مسرورة تمامًا. استدار بول ببطء نحوها والتقت أعينهما. ضاق بول عينيه. عبست إليناليس جبينها.
فجأة تدخل جيز.
“حقًا؟ كان لدي انطباع مختلف عنه.”
“كل ما لدينا هو معلومات غير مؤكدة، لذا لا نعرف. ربما تكون ميتة. ربما تكون مسكونة بواسطة نوع من الوحوش. كل ما لدينا هو أنها شوهدت في المتاهة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف ما الذي هز صداقتهما. ربما إليناليس فقط عنيدة والأمر في الواقع تافه للغاية. أو ربما كان شيئًا يحتاج إلى وقت للشفاء. بغض النظر، كانت الصداقة شيئًا جميلًا.
أضاف بول “هذه المتاهة قديمة وصعبة جدًا. في السنة الماضية، قمنا بالتعمق فيها عدة مرات، لكنها كانت صعبة. لدينا أربعة محترفين في التعمق في المتاهات في فريقنا، لكننا لم نتمكن حتى من الوصول إلى نصف الطريق. حقًا، هذا محزن.”
مرة أخرى، السمكة في البركة الصغيرة لا تعرف شيئًا عن المحيط. بدا جالبان مخمورًا بنرجسيته، لذا لم أكن على استعداد لإفساد متعته. الاقتصاد لا يعمل إلا بفضل التجار مثله.
أربعة منهم… بول، جيز، تالهاند، وروكسي؟ كان لديهم ثلاثة آخرين أيضًا، لكن لم يكن أي منهم محترفًا. على ذكر ذلك، أين كانوا الأعضاء الثلاثة الآخرون؟
“سيدي، الشيد روديوس قد جاء” أعلنت ليليا.
“همم، لديك ضيوف؟”
يتم إنتاج العناصر السحرية بكثرة. كانت الأدوات والدرع السحرية تطير من الرفوف. بغض النظر عن عدد البلورات السحرية – المعروفة أيضًا بأحجار السحر – أو البلورات المشبعة بالسحر، لم تكن أبدًا كافية.
في تلك اللحظة، انسكب الضوء من المدخل. كان هناك شخص ما دخل.
الموت.
“أوه! يبدو أنني فاتتني لقاء مؤثر، أليس كذلك؟”
“فريدة، هاه؟ حسنًا، مع معرفتك، أعتقد أن ذلك ممكن.” بدا بول مذهولًا وهو يرخي كتفيه، وما يزال فمه مفتوحًا.
كان رجلاً صغيرًا. بالطبع، كان حجمه هو الشيء الوحيد الصغير حوله، كان لديه الكثير من الحجم بقدر طوله.
ليس اليوم. اليوم أنا بوذا روديوس.
يمكن معرفة أنه قزم من النظرة الأولى. لديه لحية طويلة متدفقة وكيس خيش كبير في يده. لا بد أنه تالهاند.
“أوه! يبدو أنني فاتتني لقاء مؤثر، أليس كذلك؟”
وقفت امرأة خلفه، ترتدي زيًا محاربة وتحمل كيسًا مماثلاً. لم تكن ترتدي درع البكيني الذي كانت ترتديه من قبل، لكنني تذكرت وجهها. فييرا، صحيح؟ انحنت نحوي ثم أسرعت نحو جانب شيرا.
“أوه، بالتأكيد. يجب علي أن أفعل ذلك.”
تأرجح جسم الرجل الضخم بينما كان يقترب. مسحني من أعلى رأسي إلى أطراف أصابعي. “هل أنت ابن بول؟”
كنت مستعدًا لأن يوبخني. بعد كل شيء، حقيقة أنني كنت أنجب طفلًا تعني أنني كنت أستمتع بفعل الشيء الذي أدى إلى خلقه في وقت كان فيه بول يعمل بجد لإنقاذ زينيث.
“نعم، من دواعي سروري. أنا روديوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يتجمع المغامرون والتجار من جميع أنحاء العالم هنا” واصل جالبان حديثه.
“تالهاند. تبدو ذكيًا كما سمعت. مم-هم.” ألقى كيسه على الطاولة.
الجو كان فريدًا أيضًا. هناك شيء مثل رائحة خام، تشبه الأسواق المزدحمة بالعبيد.
“روديوس، من الأفضل أن تبتعد عنه. يسرق ما يعزّه الرجال” حذرت إليناليس.
“لا بد أنه كان يحاول أن يبدو أكثر نضجًا أمامك. يا جيز!”
ما يعزّه الرجال؟ ماذا يعني ذلك؟ كرامتهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان بول مستثارًا، على الأرجح كان يتوجه مباشرة نحو أي نساء حوله. لا بد أنه كان مخيفًا رؤية رجل مثله مغمور بالشهوة – خصوصًا أن بول كان المسؤول الرئيسي عن الأضرار في فريقهم.
“ها، كنت قد أعتقدت أن رائحة نساء قوية تفوح هنا.” نظر تالهاند إلى إليناليس بتعبير يبدو وكأنه أدرك للتو أنها هنا. “ما هذا؟ إذن، أنتِ أيضًا أتيتِ؟”
كانت المدينة في وقت من الأوقات مجرد واحة صغيرة.
“أوه، تعني أنك تقول أنه لا يجب عليّ ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، كانوا زوجين بعد كل شيء لذا لم أرى الضرر في ذلك.
“بالطبع أقول ذلك. وجودك هنا يثير المشاكل.” أخرج زجاجة زجاجية مملوءة بسائل كهرماني من حقيبته. أخرج السدادة وشربها فورًا.
“زوجك؟!” اتسعت عيون بول. ثم ارتفع صوته بالدهشة. “إذن لديكِ زوج؟ لا بد أن الرجل لديه أذواق غريبة إذن! ما نوع هذه النكتة؟ هل أنتِ متأكدة أن هذا الرجل وافق حقًا على الزواج منكِ؟ هاي رودي، هل تعرف هذا الرجل؟ هذا ‘كليف’؟” ضحك وهو ينظر إليّ.
“بواه! هذا هو الشراب الذي يضربك في الأمعاء حقًا.”
مسح بول ذقنه، ولا يزال يبدو متفاجئًا. لقد أرسلت له عدة رسائل، ولكن على ما يبدو لم يتلقاها بعد كل شيء.
انتشرت رائحة الكحول في الهواء. كان شرابًا قويًا إذا كان هذا أي إشارة. أحب الأقزام شرابهم بعد كل شيء.
“أ-أوه حسنًا.” بدا بول مرتبكًا. امتدت يده ليربت على جسدي مرة أخرى كما لو كان يتحقق من أنني هنا حقًا. “لا، لكن… أعني، أليس من الغريب أن تكون هنا بسرعة كبيرة؟”
“جربيه.” دفع تالهاند الزجاجة نحو إليناليس. أخذتها بدون كلمات وشربتها. لم تشرب بنفس القدر الذي شربه، لكنني ما زلت أرى حلقها الأبيض الباهت يتحرك بينما تبتلع مرتين ثم تتجشأ.
ابتسم بشكل هزلي وبدون مبالاة. ابتسامة لا تتناسب مع الظروف، كما لو أنه فقد كل إدراكه.
“كحول قوي.”
“ها؟ لديك طفل؟!” خرجت صرخة مختنقة من حلق بول وعاد الضوء إلى عينيه.
“يتناسب تمامًا مع شخص فظ مثلك.” أعاد السدادة وأعاد الزجاجة إلى حقيبته.
ان الجو داخل النقابة مشابهًا لبقية المدينة، ولكن كون المدينة خاصة بعض الشيء. لم يكن هناك أي مغامر جديد يمكن رؤيته. كان الجميع يبدون أقوياء. أولئك الذين لفتوا انتباهي بشكل خاص كانت وجوههم وأجسادهم مشوهة بالجروح. كلهم بدوا وكأنهم يملكون ماضٍ مليء بالأحداث.
ما الأمر مع تبادلهم هذا الآن؟ هل كان هذا تحية بأسلوب الأقزام؟ لم يعلق أي شخص آخر على ذلك. ما هذا بحق الجحيم…؟
أعرف بعض القصص عنه، ولكنني لم أسمع شيئًا عن قتله لوحش ضخم من قبل. لقد رأيت وحشًا واحدًا ونحن نسافر، ولكنه كان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن حتى التفكير في مواجهته. يجب أن تكون مجنونًا حتى تحاول.
“حسنًا، الآن بعد أن أصبح الجميع هنا، لنتابع من حيث توقفنا، حسناً؟” صوت بول أعادني إلى وعيي. كان دخول تالهاند مثيرًا للإعجاب حتى نسيت أننا في منتصف حديث مهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لمدة ست سنوات كاملة؟” سألت غير مصدق. هز بول رأسه. “لا أعرف.”
انتظر، هل قال الجميع؟
“لا، سيلفي” صححت. “التقينا مجددًا في الجامعة.”
“انتظر لحظة” اعترضت. “ماذا عن معلمتي روكسي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سماعه يقول ذلك جعلني أبكي أيضًا. كنا عائلة ومع ذلك لم نكن نعرف حتى مقدار التغير الذي طرأ على الآخر.
تغيم وجه بول عندما سألت. ولم يكن هو فقط. الجميع ارتدوا نفس النظرة باستثناء إليناليس. الجمال ذو الأذنين الطويلتين بدت وكأنها تدرك ما يعنيه ذلك واتسعت عينيها. “ماذا؟ لا يمكن أن يكون…”
“حسنًا، هذا منطقي. كما هو موثوق بك دائمًا يا رودي. آه، كيف حالك بالمناسبة؟ بخير؟”
في اللحظة التي سمعتها تقول ذلك، برزت كلمة واحدة في عقلي. الكلمة الأسوأ.
“تعال، أنا أسألك” تضرع جيز. “أنت مدين لها أيضًا؛ أنا أعلم ذلك.”
الموت.
قطع تالهاند “لا، روكسي ليست ساحرة عادية. هناك احتمال كبير أنها لا تزال على قيد الحياة.”
“قبل شهر، علقت روكسي في أحد الفخاخ في المتاهة.” كان بإمكاني أن أشعر بقلبي ينبض. لم أكن أرغب في سماع هذا. ليس تلك الفتاة ذات الشعر الأزرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا خطوة أساسية. كان علي أن أكون متفتح العقل بما يكفي لكي يدعونني بوذا روديوس.
لا يمكن. لم أرغب في سماعهم يقولون ذلك. أعني، هي مغامرة ماهرة، واحدة دخلت متاهة بنفسها من قبل. لم تكن قادرة على استخدام السحر الصامت، لكنها قد نجحت في تقصير تعاويذها. ساحرة ماء من فئة الملك. منقذتي.
“شيء لتتطلع إليه، بلا شك.”
لم أكن أريد أن أسمع المزيد. ومع ذلك، سألت مترددا
“لا شيء، فقط… تبدو أكثر ثقة وحزمًا مما كنت عليه سابقًا.”
“هل هي ليست ميتة… أليس كذلك؟”
استمر بول في التوسل.
في لحظة، وقفت إليناليس من مقعدها وانتقلت خلفي، وضعت يديها على كلا كتفيّ.
” بربك يا بول. هذا ليس ممكنًا. أعلم أننا نتحدث عن روكسي، ولكن هذا ليس المكان الذي يمكن أن يبقى فيه ساحر بمفرده. بالتأكيد، ربما تكون لا تزال على قيد الحياة، لكن فرص ذلك هي…”
“لا” قال بول. “لقد وطأت دائرة نقل واختفت. لم نؤكد موتها. من المحتمل جدًا أنها لا تزال على قيد الحياة في المتاهة.”
“رودي…” وقف بول وتمايل حول حافة الطاولة نحوي. ثم عانقني بإحكام. “أنا… عجزت تمامًا.”
كان ذلك كافياً على الأقل في الوقت الحالي. شعرت بالتوتر يتركني.
بول خدش شفته العليا.
لكن وجهي تصلب مرة أخرى عند احتجاج جيز التالي.
“آسف، قاطعت المحادثة. لنعد إلى حيث كنا. ما هو نوع هذا المتاهة؟” سألت.
” بربك يا بول. هذا ليس ممكنًا. أعلم أننا نتحدث عن روكسي، ولكن هذا ليس المكان الذي يمكن أن يبقى فيه ساحر بمفرده. بالتأكيد، ربما تكون لا تزال على قيد الحياة، لكن فرص ذلك هي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنت يبدو أنك لم تتغير أبدا أيها السيد جيز.”
قطع تالهاند “لا، روكسي ليست ساحرة عادية. هناك احتمال كبير أنها لا تزال على قيد الحياة.”
إن مبنى نقابة المغامرين محفورًا على صخرة ضخمة على الأرجح باستخدام السحر. استطعت أن ألاحظ ذلك فورًا لأنه يشبه شيئًا يمكنني صنعه بنفسي، على الرغم من أن تعقيد بنائه تجاوز قدراتي. كان هناك نقوش رائعة محفورة على المدخل، وكان الداخل مبردًا بشكل منعش.
“تقول ذلك، ولكننا كنا نبحث طوال الشهر ولم نجدها!” صرخ جيز. “دخلنا خمس مرات ولم نجد شيئًا!”
بدأ بول بشرح تفاصيل كيفية وصوله إلى هنا، رغم أنني كنت أعرف الأساسيات بالفعل. التقت روكسي وتالهاند به في ميليشون، ثم جمعوا المعلومات المتاحة لهم وعبروا البحر إلى قارة بيغاريت. بفضل عدد أفراد فريقهم، تمكنوا من الوصول إلى رابان. هناك، اجتمعوا مع جيز واكتشفوا مكان زينيث.
“جيز” قال بول بحدة. “إلى متى ستستمر في ذلك؟!”
في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات، كان الأمر كما لو أنني أسمع كتابًا يهمس داخل حقائبي. كما لو أن الكتاب سمع شخصًا ينادي اسمه.
بدأ بول وجيز وتالهاند في الجدال فيما بينهم. جيز – الذي تذكرته بأنه سهل الانقياد – كان غاضبًا ويتشاجر. يبدو أنه كان حقًا وصل حده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، هذا هو وضعه المعتاد” قالت إليناليس.
إذن، لقد وطأت روكسي فخ النقل. كانت تميل إلى أن تكون مهملة في بعض الأحيان، لذا أعتقد أنني أستطيع رؤية ذلك. مع ذلك، إذا لم يؤكدوا موتها، أريد أن أصدق أنها على قيد الحياة. لم يبدو لي أنه يمكن لشخص مثل روكسي ميغورديا أن اموت بهذه السهولة.
“حسنًا إذن. لماذا لا تشرب بعض الماء وتحاول الهدوء؟” استخدمت سحري الأرضي لأصنع كوبًا، وسحر الماء لملئه، ثم مررته إلى بول.
على الأقل أردت أن أصدق ذلك. لذا كان ذلك هو الاعتقاد الذي سأتمسك به.
كان ذلك كافياً على الأقل في الوقت الحالي. شعرت بالتوتر يتركني.
آه. لقد شعرت بالصدمة من هذه الأخبار أكثر مما شعرت عندما سمعت أن زينيث قد تكون ميتة.
بين أفراد قبيلة دولديا، أولئك الذين يواجهون جرائم خطيرة يتم تجريدهم من ملابسهم وإلقائهم في زنزانة. تم منحي نفس المعاملة على أساس أنني قد اختطفت الوحش المقدس وحاولت القيام بأعمال جنسية معه.
“آسف، قاطعت المحادثة. لنعد إلى حيث كنا. ما هو نوع هذا المتاهة؟” سألت.
. كانت لديه دوائر داكنة تحت عينيه. بدا جسده كله هزيلًا ومرهقًا. بدا مروعًا، لكن لم يكن هناك أي شعر خشن حول فكه، وشعره كان مرتبًا بشكل جيد. لم يكن غارقًا في رائحة الكحول أيضًا.
تبادل الثلاثة نظرات. كان الأمر كما لو أنهم يتشاورون لمعرفة من سيكون الشخص الذي سيروي المعلومات. أخيرًا فتح بول فمه.
إذن، لقد وطأت روكسي فخ النقل. كانت تميل إلى أن تكون مهملة في بعض الأحيان، لذا أعتقد أنني أستطيع رؤية ذلك. مع ذلك، إذا لم يؤكدوا موتها، أريد أن أصدق أنها على قيد الحياة. لم يبدو لي أنه يمكن لشخص مثل روكسي ميغورديا أن اموت بهذه السهولة.
“متاهة نقل.”
“يبدو أنه في محشور حقًا.”
في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات، كان الأمر كما لو أنني أسمع كتابًا يهمس داخل حقائبي. كما لو أن الكتاب سمع شخصًا ينادي اسمه.
“أ-أوه حسنًا.” بدا بول مرتبكًا. امتدت يده ليربت على جسدي مرة أخرى كما لو كان يتحقق من أنني هنا حقًا. “لا، لكن… أعني، أليس من الغريب أن تكون هنا بسرعة كبيرة؟”
الكتاب بعنوان حساب استكشافي لمتاهة النقل.
يا إلهي. لقد أكلت كمية لا بأس بها من لحم الوحوش بنفسي. ماذا سأفعل إذا ولدت طفلي مع سيلفي وأعلن فجأة “أنا إمبراطور عالم الشياطين!”؟
إذن هذه الأرض لها علاقة بإله الشمال كالمان، أليس كذلك؟
يمكن معرفة أنه قزم من النظرة الأولى. لديه لحية طويلة متدفقة وكيس خيش كبير في يده. لا بد أنه تالهاند.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
