المدمن I
المدمن I
تمتع مركيز السيف طاعن السن بقدرة لا مثيل لها على خفض نقاط العقلية الخاصة بكل شخص عند تقديم نفسه.
ترمز المرايا إلى التأمل الذاتي والموضوعية والتنوير والوعي. ومع ذلك، تشكل مرايا الحمام استثناءً. تمثل مرايا الحمام الثقة بالنفس التي لا أساس لها، والفشل في الموضوعية الذاتية، والمبالغة في تقدير المظهر، والجهل، والعمى.
“هاه؟” أومأ مركيز السيف برأسه. “يا له من رد فعل غريب. هل أسميته مخدرًا من قبل؟ قلت إنه أفيون. أفيون، النبات الذي أحضره هؤلاء الأوروبيون الخونة لتدمير الصين…”
وهناك شخص حولي يمكن أن نطلق عليه اسم “مرآة الحمام لشبه الجزيرة الكورية”.
“همم.”
سيم آه-ريون؟ لا، مقارنة بهذا الشخص، حتى سيم آه-ريون تعتبر عاقلة.
“هممم؟ أوه، الأخ حانوتي، إذًا كنت هناك. لم ألاحظ وجودك. حقًا، مهارتك في إخفاء وجودك تليق بشخص يتمتع بأعظم قوة داخلية في ولايات هان الثلاث!”
بطل هذه الحكاية ليس سوى:
لكن هذه المرة كانت مختلفة.
“أنا مركيز يولدوغوك.”
ابتسم السجين من الغرفة 1 ابتسامة عريضة. لم تظهر عليه أي علامات مرض عقلي أو تسمم بالفراغ. بدا بصحة جيدة تمامًا.
“…….”
بطل هذه الحكاية ليس سوى:
“وعلاوة على ذلك، أنا الأعظم تحت السماء، في الحاضر وفي كل التاريخ.”
“واو، شيء جيد أيضًا. كنت أشعر بالملل الشديد، حتى أنني اعتقدت أنني سأموت. هاها، أنا حر الآن، أليس كذلك؟ لن أرتكب جريمة أخرى أبدًا!”
تمتع مركيز السيف طاعن السن بقدرة لا مثيل لها على خفض نقاط العقلية الخاصة بكل شخص عند تقديم نفسه.
اقترب أعضاء الهيئة الوطنية لإدارة الطرق وفتحوا باب الغرفة رقم 1.
“سيد.”
“واو، شيء جيد أيضًا. كنت أشعر بالملل الشديد، حتى أنني اعتقدت أنني سأموت. هاها، أنا حر الآن، أليس كذلك؟ لن أرتكب جريمة أخرى أبدًا!”
“…….”
بالطبع كنت أعرف ما هو الأفيون. فعندما تقطع ثمرة الخشخاش، تتسرب منها عصارة يمكن تكريرها وتحويلها إلى أفيون. وله خصائص مسكنة للألم، وكان يزرعه كبار السن في المناطق الريفية سرًا. وهناك حتى أسطورة تقول إن الكوريين القدماء، الذين كانوا معروفين بتحويل كل شيء إلى طبق جانبي، تناولوا ذات يوم سلطة الخشخاش.
“…سيدي المركيز، صاحب السعادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم من فضلك.”
“هممم؟ أوه، الأخ حانوتي، إذًا كنت هناك. لم ألاحظ وجودك. حقًا، مهارتك في إخفاء وجودك تليق بشخص يتمتع بأعظم قوة داخلية في ولايات هان الثلاث!”
“هاه؟”
“…….”
وفي لحظة، بدأت المعادلات تتشكل في ذهني.
كان رأسي قد بدأ يؤلمني بالفعل، ولكن لم أستطع الهرب. كان هناك سبب أعمق وراء ذلك.
كان السجناء عادة ما يصابون بانهيار عقلي بعد قضاء “عقوبتهم”. وكان هذا طبيعيًا. فلم يكن أحد ليظل عاقلًا بعد حبسه في غرفة مظلمة لفترات تتراوح بين شهرين و150 ألف سنة (وهي مدة العقوبة الفعلية التي ينالها مجرم). وكان السجناء عادة ما يسيل لعابهم، أو يتمتمون بكلمات غير مفهومة، أو يصبحون غير مستجيبين على الإطلاق، مثل الجثث.
كانت الدورة 671. كانت الضابطة العامة المتخصصة في مركيز السيف، نوه دو-هوا، طريحة الفراش بسبب عدوى سم الفراغ. كانت جرأة تلك البكتيريا، في إصابة شخص ما عندما لم يتبق أحد آخر يمكن أن تنتشر إليه، جديرة بالثناء. وبسبب هذا، كنت الوحيد المتبقي للتفاوض مع مركيز السيف المسن.
نظرت.
إذا تتساءلةن عما إذا كان هناك أشخاص موهوبون في الهيئة الوطنية لإدارة الطرق… حسنًا، لم يكن هناك أشخاص موهوبون. ماذا تتوقعون في نهاية العالم؟ بعد سقوط الحضارة، كان عدد المواهب في كوريا مماثلًا لشو هان مباشرة بعد معركة ييلينج.
—-
[**: انها معركة في الممالك الثلاث قتل بها العديد من القادة وعقول الحرب.]
“هاه؟” أومأ مركيز السيف برأسه. “يا له من رد فعل غريب. هل أسميته مخدرًا من قبل؟ قلت إنه أفيون. أفيون، النبات الذي أحضره هؤلاء الأوروبيون الخونة لتدمير الصين…”
هذه نهاية الشرح.
بالطبع، كانت الغرف والأزرار تشكل شذوذًا كاملًا. داخل هذه الغرف، كان الناس قادرين على البقاء على قيد الحياة دون تناول الطعام أو الشراب. ومع ذلك، لم يكن بوسعهم النوم، وبدون وجود شخص بالخارج يفتح الباب، لم يكن بوسعهم الهروب.
“سيدي المركيز، لقد حان دورك هذا الأسبوع لزيارة سهل جيمهاي والعناية بالأرض. لماذا غادرت دون إخبار أحد؟ هذا من شأنه أن يفسد الحصاد الربيعي.”
“سأطرح السؤال مرة أخرى. هل هذا الأفيون المصنوع من الأرز لا يحتوي على أي ‘خواص إدمانية’ على الإطلاق؟”
“باه! إن الانشغال بهذه الأمور الدنيوية هو السبب وراء الفوضى التي يعيشها العالم! لدي واجبات أكثر إلحاحًا!”
“هاه؟”
إذا تخلينا عن هذه المهمة “الرتيبة”، فسوف يموت الجميع في بوسان جوعًا. وإذا سقطت بوسان، فسوف تنهار معها البنية الأساسية لشبه الجزيرة الكورية بالكامل. لقد نقشت حرف “忍” الذي يعني “التحمل” على قلبي وحافظت على ابتسامتي.
لكن هذه المرة كانت مختلفة.
“… لابد أنني أسأت فهم رؤيتك العظيمة. إذا كنت تعتبرها ملحة إلى هذا الحد، فلا بد أنها مسألة مهمة.”
سيم آه-ريون؟ لا، مقارنة بهذا الشخص، حتى سيم آه-ريون تعتبر عاقلة.
“هاها، الآن بدأت تتحدث بمنطق. لهذا السبب أحبك، أخي حانوتي.”
وهنا السؤال: ما هو ذلك برأيكم؟
“إذا لم يكن هذا وقحًا، هل لي أن أسأل ما هي هذه المهمة الملحة؟”
[اضغط لتسريع الوقت لمدة عام واحد.]
“بالطبع!” بحركة سريعة، أخرج مالسيف شيئًا من كمه (نعم، الأكمام الطويلة التي ترونها في الدراما التاريخية) ووضعه على الطاولة. “انظر إلى هذا! ليس لديك فكرة عن مدى المعاناة التي تحملتها بسبب هذا الشيء الغريب والشرير!”
لقد كان يتفوه بالهراء.
نظرت.
“أولًا، سنجري الاختبارات على خمسة سجناء مصابين بمتلازمة إدمان القتل. وسنختبر فعالية الأفيون المصنوع من الأرز في أشكاله الصلبة والسائلة والغازية.”
الشيء الذي وصف بأنه “غريب وشرير” كان حقًا غريبًا. كان جسمه ممدودًا، مغطى بالعديد من الأجسام الصغيرة المستديرة التي تشبه بيض الحشرات. بينما كان الجسم أخضر، كانت تلك البيوض صفراء.
اقترب أعضاء الهيئة الوطنية لإدارة الطرق وفتحوا باب الغرفة رقم 1.
وهنا السؤال: ما هو ذلك برأيكم؟
مر أسبوعان، وبحماس غير مسبوق، انغمس مركيز السيف في الزراعة، ونمت بسرعة مادة الأفيون المصنوعة من الأرز (التي لا تسبب أي إدمان). ثم بدأنا على الفور في إجراء الاختبارات.
“…سيدي المركيز، صاحب السعادة.”
لقد تحمل السجناء حبسهم الانفرادي من خلال تجربة السعادة من خلال استهلاك الأرز والأفيون.
“ما الأمر يا أخي حانوتي؟”
“انتظر! إذن فهو ليس مخدرًا على الإطلاق!” أعلنت.
“هذا يبدو مثل… الأرز.”
“إنه الأفيون،” أعلن.
هذا صحيح. لم يكن “الشيء الغريب الشرير” سوى الأرز. الشكل الأصلي للأرز الذي لا يمكن لأي كوري أن يتجاهله.
“فهل تقول يا صاحب السعادة أن هذا الشيء الذي يشبه الأرز له نفس تأثير تدخين الأفيون على الإنسان؟”
تنهد مركيز السيف بشدة عند ملاحظتي. “هاه، يا له من أمر مؤسف. حتى شخص مثلك لم يستطع التعرف عليه على الفور.”
“ماذا؟”
لقد كان يتفوه بالهراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم من فضلك.”
“أعتذر، لا يزال بصري ضعيفًا… ما هذا الشيء الذي يشبه الأرز؟”
“صاحب السعادة، إذا كان هذا النبات يشبه الأفيون حقًا، ويحتوي على مادة مخدرة، فإن تناوله يجعل الناس يشعرون بتحسن كبير، أليس كذلك؟”
“إنه الأفيون،” أعلن.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“ماذا؟”
“من فضلك أزرع هذا الشيء!” أمسكت بكتف مركيز السيف الآخر أيضًا، بكلتا يدي. “اذهب إلى سهل جيمهاي، وبينما تقوم بأعمال الزراعة المتأخرة، من فضلك أزرع هذا الأرز-الأفيون أو أيًا كان!”
“إنه الأفيون. ألم تسمع عنه؟ إنه مادة شريرة تسبب ضررًا كبيرًا إذا استنشقها الإنسان!”
“…سيدي المركيز، صاحب السعادة.”
بالطبع كنت أعرف ما هو الأفيون. فعندما تقطع ثمرة الخشخاش، تتسرب منها عصارة يمكن تكريرها وتحويلها إلى أفيون. وله خصائص مسكنة للألم، وكان يزرعه كبار السن في المناطق الريفية سرًا. وهناك حتى أسطورة تقول إن الكوريين القدماء، الذين كانوا معروفين بتحويل كل شيء إلى طبق جانبي، تناولوا ذات يوم سلطة الخشخاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الممكن سماع صوت خافت لطرق على الجدران، بالكاد يمكن ملاحظته من قبل الأذن العادية. كان هناك زر أحمر أمام كل غرفة من الغرف الخمس.
المشكلة كانت، بغض النظر عن الطريقة التي نظرت بها إلى الأمر، أن النبات الذي أمامي كان أرزًا.
“شكرًا لك يا رب! شكرًا جزيلًا لكم!”
“فهل تقول يا صاحب السعادة أن هذا الشيء الذي يشبه الأرز له نفس تأثير تدخين الأفيون على الإنسان؟”
“إنه الأفيون. ألم تسمع عنه؟ إنه مادة شريرة تسبب ضررًا كبيرًا إذا استنشقها الإنسان!”
“بالضبط! آه،” أضاف مركيز السيف بلا مبالاة، “لكن لا يحتوي على خصائص الإدمان مثل الأفيون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انتظر لحظة.” أمسكت بشكل انعكاسي بكتف مركيز السيف.
وهنا السؤال: ما هو ذلك برأيكم؟
نظر إليّ متسائلًا، “ما المشكلة؟”
سيم آه-ريون؟ لا، مقارنة بهذا الشخص، حتى سيم آه-ريون تعتبر عاقلة.
“لقد قلت أنه ليس مسببًا للإدمان؟ هل تقول أن هذا الأرز الأفيوني ليس مسببًا للإدمان على الإطلاق؟”
“صاحب السعادة، إذا كان هذا النبات يشبه الأفيون حقًا، ويحتوي على مادة مخدرة، فإن تناوله يجعل الناس يشعرون بتحسن كبير، أليس كذلك؟”
“نعم.”
“سيد.”
“صاحب السعادة، إذا كان هذا النبات يشبه الأفيون حقًا، ويحتوي على مادة مخدرة، فإن تناوله يجعل الناس يشعرون بتحسن كبير، أليس كذلك؟”
“يبدو الأمر وكأنه هراء…”
“مممم، صحيح.”
“…….”
“لكن المشكلة الأساسية في جميع المخدرات هي طبيعتها الإدمانية التي تؤدي إلى الاعتماد عليها. كلما استهلكت أكثر، كلما زادت رغبتك. تتزايد المقاومة، وفي النهاية، لا يستطيع الدماغ أن يشعر بالسعادة دون العقار. لنسمي كل هذه الآثار الجانبية ‘الخواص الإدمانية’ للتسهيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا السجين من الغرفة رقم 1 في حالة جيدة تمامًا. كان يتناول حبوب الأرز-الأفيون المحفوظة.
“كما تشاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العائد حانوتي، هذا هو…”
“سأطرح السؤال مرة أخرى. هل هذا الأفيون المصنوع من الأرز لا يحتوي على أي ‘خواص إدمانية’ على الإطلاق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الدورة 671. كانت الضابطة العامة المتخصصة في مركيز السيف، نوه دو-هوا، طريحة الفراش بسبب عدوى سم الفراغ. كانت جرأة تلك البكتيريا، في إصابة شخص ما عندما لم يتبق أحد آخر يمكن أن تنتشر إليه، جديرة بالثناء. وبسبب هذا، كنت الوحيد المتبقي للتفاوض مع مركيز السيف المسن.
“هاها، هذا ما قلته، أليس كذلك؟”
“يبدو الأمر وكأنه هراء…”
“…….”
تمتع مركيز السيف طاعن السن بقدرة لا مثيل لها على خفض نقاط العقلية الخاصة بكل شخص عند تقديم نفسه.
وفي لحظة، بدأت المعادلات تتشكل في ذهني.
كان السجناء معزولين بشكل فردي، وضع كل واحد منهم في غرفة مظلمة مغلقة حيث لا يستطيع رؤية أي شيء سوى الظلام، إذ يُعطوا حزم من الأرز والأفيون.
مخدر – خصائص مسببة للإدمان – جميع الآثار الجانبية = ؟
“سنجري الاختبارات على فترات زمنية مدتها عام واحد، وثلاثة أعوام، وعشرة أعوام، وعشرين عامًا، وخمسين عامًا لمراقبة الآثار الجانبية طويلة الأمد. نعم، الطالبة سيم آه-ريون، لماذا رفعت يدك؟”
“انتظر! إذن فهو ليس مخدرًا على الإطلاق!” أعلنت.
“نعم.” أومأتُ برأسي إلى نوه دو-هوا. “لنزرعن هذا على نطاق واسع على الفور.”
“هاه؟” أومأ مركيز السيف برأسه. “يا له من رد فعل غريب. هل أسميته مخدرًا من قبل؟ قلت إنه أفيون. أفيون، النبات الذي أحضره هؤلاء الأوروبيون الخونة لتدمير الصين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت الجميع في المنطقة التجريبية لينظروا إليَّ.
“من فضلك أزرع هذا الشيء!” أمسكت بكتف مركيز السيف الآخر أيضًا، بكلتا يدي. “اذهب إلى سهل جيمهاي، وبينما تقوم بأعمال الزراعة المتأخرة، من فضلك أزرع هذا الأرز-الأفيون أو أيًا كان!”
“…سيدي المركيز، صاحب السعادة.”
“يا له من هراء.” شخر مركيز السيف، “هاه! يجب عليك حرق وتدمير جذر كل الشرور هذا على الفور، لكنني أريته لك من باب الاحترام. الآن تريد مني أن أنميه؟ مستحيل! لن أزرعه أبدًا، تحت أي ظرف من الظروف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تشاء.”
“سننشرها بين الإمبرياليين الأوروبيين وننهي ضغائننا القديمة.”
[**: انها معركة في الممالك الثلاث قتل بها العديد من القادة وعقول الحرب.]
“سأزرعه على الفور يا أخي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة كانت، بغض النظر عن الطريقة التي نظرت بها إلى الأمر، أن النبات الذي أمامي كان أرزًا.
مر أسبوعان، وبحماس غير مسبوق، انغمس مركيز السيف في الزراعة، ونمت بسرعة مادة الأفيون المصنوعة من الأرز (التي لا تسبب أي إدمان). ثم بدأنا على الفور في إجراء الاختبارات.
“نعم.” أومأتُ برأسي إلى نوه دو-هوا. “لنزرعن هذا على نطاق واسع على الفور.”
“لماذا اتصلت بي يا زعيم النقابة؟”
“همم.”
“فقط في حالة أن مركيز السيف كان يكذب بشأن عدم وجود آثار جانبية، فأنا بحاجة إليك لمراقبته، آه-ريون.”
نظرت.
“آه… أنا مشغولة حقًا هذه الأيام. لقد أتيت لأنك طلبت مني ذلك، يا زعيم النقابة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ إنشاء هذا السجن، انخفض معدل الجريمة بشكل كبير. قد تكون عقوبة السجن أكثر رعبًا من عقوبة الإعدام.
نعم، شكرًا لك.
“…سيدي المركيز، صاحب السعادة.”
لقد تجاهلت إلى حد كبير كلمات سيم آه-ريون. فمنذ أن أصبحت قديسة الشمال، كانت تحب التباهي بمكانتها المشغولة.
كان الدوبامين هو المفتاح.
على أية حال، تجمع العديد من الأشخاص في المنطقة التجريبية. ومن بينهم نوه دو-هوا، التي نهضت للتو من فراش المرض.
“ماذا؟”
“هل من الممكن حقًا تناول الأفيون دون آثار جانبية؟ إن الأفيون يسبب المتعة من خلال إتلاف الدماغ بشكل أساسي…”
نعم، شكرًا لك.
“لا أعلم. وفقًا لمركيز السيف، إنه نبات موجود في الفراغ. يمكن أن يحدث أي شيء هناك، لذا قد يوجد دواء خالٍ من الآثار الجانبية.”
كان السجن مثاليًا، وهو أحد الشذوذات التي تستخدمها الهيئة الوطنية لإدارة الطرق بشكل متكرر. فبفضل هذه الغرف، يمكننا الحكم على المجرمين بالسجن لمدة 1000 عام، وإبقائهم في السجن لمدة 1000 عام حرفيًا.
“يبدو الأمر وكأنه هراء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر يا أخي حانوتي؟”
وافقتُ.
اقترب أعضاء الهيئة الوطنية لإدارة الطرق وفتحوا باب الغرفة رقم 1.
ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك؟ فسوف نحتاج إلى مراجعة مصطلح “مخدر”. فسوف يصبح مجرد عقار. وربما حتى دواء لكل داء.
“صاحب السعادة، إذا كان هذا النبات يشبه الأفيون حقًا، ويحتوي على مادة مخدرة، فإن تناوله يجعل الناس يشعرون بتحسن كبير، أليس كذلك؟”
حسنًا، أيها الجميع، يرجى الانتباه.
“هاها، هذا ما قلته، أليس كذلك؟”
التفت الجميع في المنطقة التجريبية لينظروا إليَّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تشاء.”
“أولًا، سنجري الاختبارات على خمسة سجناء مصابين بمتلازمة إدمان القتل. وسنختبر فعالية الأفيون المصنوع من الأرز في أشكاله الصلبة والسائلة والغازية.”
ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك؟ فسوف نحتاج إلى مراجعة مصطلح “مخدر”. فسوف يصبح مجرد عقار. وربما حتى دواء لكل داء.
“…….”
“…….”
“سنجري الاختبارات على فترات زمنية مدتها عام واحد، وثلاثة أعوام، وعشرة أعوام، وعشرين عامًا، وخمسين عامًا لمراقبة الآثار الجانبية طويلة الأمد. نعم، الطالبة سيم آه-ريون، لماذا رفعت يدك؟”
“لقد مر عام،” أعلنت. “هل يجب أن نطلق سراحهم؟”
“زعيم النقابة، هل يمكنني تجربته أيضًا…؟”
[**: انها معركة في الممالك الثلاث قتل بها العديد من القادة وعقول الحرب.]
“لا، لا يمكنك ذلك. ابدأ الاختبار.”
وفي لحظة، بدأت المعادلات تتشكل في ذهني.
كان السجناء معزولين بشكل فردي، وضع كل واحد منهم في غرفة مظلمة مغلقة حيث لا يستطيع رؤية أي شيء سوى الظلام، إذ يُعطوا حزم من الأرز والأفيون.
إذا تتساءلةن عما إذا كان هناك أشخاص موهوبون في الهيئة الوطنية لإدارة الطرق… حسنًا، لم يكن هناك أشخاص موهوبون. ماذا تتوقعون في نهاية العالم؟ بعد سقوط الحضارة، كان عدد المواهب في كوريا مماثلًا لشو هان مباشرة بعد معركة ييلينج.
– دعوني أخرج!
“سنجري الاختبارات على فترات زمنية مدتها عام واحد، وثلاثة أعوام، وعشرة أعوام، وعشرين عامًا، وخمسين عامًا لمراقبة الآثار الجانبية طويلة الأمد. نعم، الطالبة سيم آه-ريون، لماذا رفعت يدك؟”
– أنا آسف! لن أقتل الأبرياء مرة أخرى! أرجوكم سامحوني!
هذه نهاية الشرح.
بانغ، بانغ.
وافقتُ.
كان من الممكن سماع صوت خافت لطرق على الجدران، بالكاد يمكن ملاحظته من قبل الأذن العادية. كان هناك زر أحمر أمام كل غرفة من الغرف الخمس.
انتقلنا على الفور إلى الاختبار التالي. ضغطت نوه دو-هوا على الزر الأحمر ثلاث مرات، وعشر مرات، وعشرين مرة، وخمسين مرة للغرف المتبقية.
[اضغط لتسريع الوقت لمدة عام واحد.]
كان السجناء عادة ما يصابون بانهيار عقلي بعد قضاء “عقوبتهم”. وكان هذا طبيعيًا. فلم يكن أحد ليظل عاقلًا بعد حبسه في غرفة مظلمة لفترات تتراوح بين شهرين و150 ألف سنة (وهي مدة العقوبة الفعلية التي ينالها مجرم). وكان السجناء عادة ما يسيل لعابهم، أو يتمتمون بكلمات غير مفهومة، أو يصبحون غير مستجيبين على الإطلاق، مثل الجثث.
إن الضغط على الزر الأحمر من شأنه أن يتقدم الزمن سنة داخل الغرف. وإذا ضغطت عليه مرتين فإن سنتين سوف تمران. وإذا ضغطت عليه مائتي مرة فإن مائتي سنة سوف تمر. ومن الناحية النظرية فإن مليارات السنين قد تمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة كانت، بغض النظر عن الطريقة التي نظرت بها إلى الأمر، أن النبات الذي أمامي كان أرزًا.
بالطبع، كانت الغرف والأزرار تشكل شذوذًا كاملًا. داخل هذه الغرف، كان الناس قادرين على البقاء على قيد الحياة دون تناول الطعام أو الشراب. ومع ذلك، لم يكن بوسعهم النوم، وبدون وجود شخص بالخارج يفتح الباب، لم يكن بوسعهم الهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العائد حانوتي، هذا هو…”
كان السجن مثاليًا، وهو أحد الشذوذات التي تستخدمها الهيئة الوطنية لإدارة الطرق بشكل متكرر. فبفضل هذه الغرف، يمكننا الحكم على المجرمين بالسجن لمدة 1000 عام، وإبقائهم في السجن لمدة 1000 عام حرفيًا.
“سأطرح السؤال مرة أخرى. هل هذا الأفيون المصنوع من الأرز لا يحتوي على أي ‘خواص إدمانية’ على الإطلاق؟”
منذ إنشاء هذا السجن، انخفض معدل الجريمة بشكل كبير. قد تكون عقوبة السجن أكثر رعبًا من عقوبة الإعدام.
“…….”
“المديرة نوه دو-هوا، من فضلك نفذي الحكم لمدة عام واحد.”
هذه نهاية الشرح.
“على ما يرام…”
سيم آه-ريون؟ لا، مقارنة بهذا الشخص، حتى سيم آه-ريون تعتبر عاقلة.
ضغطت نوه دو-هوا على الزر الموجود أمام الغرفة 1. تسارع صوت الطرق على الجدران، ليصبح صوت بانغ، بانغ، بانغ سريعًا، ثم سكت بسرعة في أقل من 0.01 ثانية.
[**: انها معركة في الممالك الثلاث قتل بها العديد من القادة وعقول الحرب.]
“لقد مر عام،” أعلنت. “هل يجب أن نطلق سراحهم؟”
“انتظر! إذن فهو ليس مخدرًا على الإطلاق!” أعلنت.
“نعم من فضلك.”
“…….”
اقترب أعضاء الهيئة الوطنية لإدارة الطرق وفتحوا باب الغرفة رقم 1.
“سيد.”
كان السجناء عادة ما يصابون بانهيار عقلي بعد قضاء “عقوبتهم”. وكان هذا طبيعيًا. فلم يكن أحد ليظل عاقلًا بعد حبسه في غرفة مظلمة لفترات تتراوح بين شهرين و150 ألف سنة (وهي مدة العقوبة الفعلية التي ينالها مجرم). وكان السجناء عادة ما يسيل لعابهم، أو يتمتمون بكلمات غير مفهومة، أو يصبحون غير مستجيبين على الإطلاق، مثل الجثث.
سيم آه-ريون؟ لا، مقارنة بهذا الشخص، حتى سيم آه-ريون تعتبر عاقلة.
لكن هذه المرة كانت مختلفة.
“نعم.” أومأتُ برأسي إلى نوه دو-هوا. “لنزرعن هذا على نطاق واسع على الفور.”
“هاه؟”
“من فضلك أزرع هذا الشيء!” أمسكت بكتف مركيز السيف الآخر أيضًا، بكلتا يدي. “اذهب إلى سهل جيمهاي، وبينما تقوم بأعمال الزراعة المتأخرة، من فضلك أزرع هذا الأرز-الأفيون أو أيًا كان!”
بدا السجين من الغرفة رقم 1 في حالة جيدة تمامًا. كان يتناول حبوب الأرز-الأفيون المحفوظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم. وفقًا لمركيز السيف، إنه نبات موجود في الفراغ. يمكن أن يحدث أي شيء هناك، لذا قد يوجد دواء خالٍ من الآثار الجانبية.”
“هل مرَّ عام بالفعل؟” سأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…….”
“…….”
“واو، شيء جيد أيضًا. كنت أشعر بالملل الشديد، حتى أنني اعتقدت أنني سأموت. هاها، أنا حر الآن، أليس كذلك؟ لن أرتكب جريمة أخرى أبدًا!”
“هل من الممكن حقًا تناول الأفيون دون آثار جانبية؟ إن الأفيون يسبب المتعة من خلال إتلاف الدماغ بشكل أساسي…”
ابتسم السجين من الغرفة 1 ابتسامة عريضة. لم تظهر عليه أي علامات مرض عقلي أو تسمم بالفراغ. بدا بصحة جيدة تمامًا.
“يا له من هراء.” شخر مركيز السيف، “هاه! يجب عليك حرق وتدمير جذر كل الشرور هذا على الفور، لكنني أريته لك من باب الاحترام. الآن تريد مني أن أنميه؟ مستحيل! لن أزرعه أبدًا، تحت أي ظرف من الظروف!”
“همم…”
سيم آه-ريون؟ لا، مقارنة بهذا الشخص، حتى سيم آه-ريون تعتبر عاقلة.
“همم.”
“صاحب السعادة، إذا كان هذا النبات يشبه الأفيون حقًا، ويحتوي على مادة مخدرة، فإن تناوله يجعل الناس يشعرون بتحسن كبير، أليس كذلك؟”
تبادلنا أنا ونوه دو-هوا النظرات.
“زعيم النقابة، هل يمكنني تجربته أيضًا…؟”
انتقلنا على الفور إلى الاختبار التالي. ضغطت نوه دو-هوا على الزر الأحمر ثلاث مرات، وعشر مرات، وعشرين مرة، وخمسين مرة للغرف المتبقية.
بالطبع، كانت الغرف والأزرار تشكل شذوذًا كاملًا. داخل هذه الغرف، كان الناس قادرين على البقاء على قيد الحياة دون تناول الطعام أو الشراب. ومع ذلك، لم يكن بوسعهم النوم، وبدون وجود شخص بالخارج يفتح الباب، لم يكن بوسعهم الهروب.
النتائج:
“شكرًا لك يا رب! شكرًا جزيلًا لكم!”
“أخيرًا أصبحتُ حرًا!”
بالطبع كنت أعرف ما هو الأفيون. فعندما تقطع ثمرة الخشخاش، تتسرب منها عصارة يمكن تكريرها وتحويلها إلى أفيون. وله خصائص مسكنة للألم، وكان يزرعه كبار السن في المناطق الريفية سرًا. وهناك حتى أسطورة تقول إن الكوريين القدماء، الذين كانوا معروفين بتحويل كل شيء إلى طبق جانبي، تناولوا ذات يوم سلطة الخشخاش.
“شكرًا لك يا رب! شكرًا جزيلًا لكم!”
“…….”
“سأعيش حياة صالحة من الآن فصاعدا!”
انتقلنا على الفور إلى الاختبار التالي. ضغطت نوه دو-هوا على الزر الأحمر ثلاث مرات، وعشر مرات، وعشرين مرة، وخمسين مرة للغرف المتبقية.
ومن المثير للدهشة أن جميع السجناء الذين قضوا عقوباتهم خرجوا “بصحة عقلية وجسدية جيدة”. وبرغم الفحص الدقيق الذي أجرته سيم آه-ريون، لم نعثر على أي آثار جانبية.
“…….”
لقد تحمل السجناء حبسهم الانفرادي من خلال تجربة السعادة من خلال استهلاك الأرز والأفيون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الممكن سماع صوت خافت لطرق على الجدران، بالكاد يمكن ملاحظته من قبل الأذن العادية. كان هناك زر أحمر أمام كل غرفة من الغرف الخمس.
“العائد حانوتي، هذا هو…”
“فهل تقول يا صاحب السعادة أن هذا الشيء الذي يشبه الأرز له نفس تأثير تدخين الأفيون على الإنسان؟”
“نعم.” أومأتُ برأسي إلى نوه دو-هوا. “لنزرعن هذا على نطاق واسع على الفور.”
“…سيدي المركيز، صاحب السعادة.”
“…….”
“همم.”
“من الآن فصاعدًا، لن يُطلق على هذا النبات الجديد الاسم الخبيث ‘الأرز الأفيوني’، بل سيُعرف باسم ‘الدوبامين’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعلم. وفقًا لمركيز السيف، إنه نبات موجود في الفراغ. يمكن أن يحدث أي شيء هناك، لذا قد يوجد دواء خالٍ من الآثار الجانبية.”
لقد كنتُ لا أقهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت الجميع في المنطقة التجريبية لينظروا إليَّ.
وكان مركيز السيف قوة هائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مخدر – خصائص مسببة للإدمان – جميع الآثار الجانبية = ؟
كان الدوبامين هو المفتاح.
كان السجناء عادة ما يصابون بانهيار عقلي بعد قضاء “عقوبتهم”. وكان هذا طبيعيًا. فلم يكن أحد ليظل عاقلًا بعد حبسه في غرفة مظلمة لفترات تتراوح بين شهرين و150 ألف سنة (وهي مدة العقوبة الفعلية التي ينالها مجرم). وكان السجناء عادة ما يسيل لعابهم، أو يتمتمون بكلمات غير مفهومة، أو يصبحون غير مستجيبين على الإطلاق، مثل الجثث.
—-
“ماذا؟”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
وفي لحظة، بدأت المعادلات تتشكل في ذهني.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
تبادلنا أنا ونوه دو-هوا النظرات.
ابتسم السجين من الغرفة 1 ابتسامة عريضة. لم تظهر عليه أي علامات مرض عقلي أو تسمم بالفراغ. بدا بصحة جيدة تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
