تدريب دامبي (الجزء الثاني)
الفصل 576 – تدريب دامبي (الجزء الثاني)
هز ليو رأسه وهو يضحك على نفسه.
لم يكن لدى ليو أي فكرة عما كان يجب أن يفعله مع دامبي لتدريبه…
كان عقله مليئًا بالأسئلة الغير مفهومة “هل كان ذلك حظا ، أم… هل يمكنك فعلاً أن تكون…؟”
لم يكن مروض وحوش ولم يكن لديه أدنى فكرة من أين يبدأ في ترويض الوحوش ، لذلك عندما وضع دامبي في نفس القفص الصغير مع افعى صغيرة حصل عليها مؤخرًا ، كان يأمل فقط ألا تعض الافعى دامبي وتقتله ، مما يؤدي إلى إنهاء حياة حيوانه الأليف بشكل مفاجئ.
“افعل… شيئًا؟” حث ليو وهو يلوح بيديه بإحباط.
“وحش أسطوري ضد افعى عادية… سيكون دامبي بخير ، اليس كذلك؟” تساءل ليو وهو ينظر إلى القفص ، حيث يتواجد فيه الكائنين المرتبكين.
اتسعت عيون ليو من الدهشة “لا تدع تلك الافعى الغبية تهرب يا دامبي! انقض عليها!” صرخ ليو وهو يستمر في التشجيع ، معتقدًا أن لذلك تأثير سحري على دامبي ، وعلى الرغم من أنه لم يكن يتوقع فعلاً أن يفهم دامبي أو يتبع أمره ، إلا أنه حاول بجد إرشاده.
من جهة ، بدت المواجهة بين الاثنين سيئة نظرًا لأن الأفاعي معروفة بأكل الضفادع ، ولكن من جهة أخرى ، كانت الأفاعي هي الوحيدة المتاحة لليو في منزله ليدرب بها دامبي.
ارتفع شعور الذعر لدى ليو مع استمرار دامبي في هجومه الوحشي على الافعى وهو يدوس على رأسها مرة بعد مرة “يا إلهي ، لقد فشلت! سيتحول إلى ضفدع معاق! ضفدع معاق أسوأ من ضفدع ميت!”
وقف ليو بجانب القفص وهو يحدق في دامبي بتعبير شبه ممل.
“انتظر… هل فهمني هذا الضفدع…؟” تساءل ليو ، لكن قبل أن يتمكن من معالجة ما كان يحدث ، بدأ دامبي يهاجم الافعى بسلسلة لا هوادة فيها من الركلات. كانت ساقيه الصغيرة تتحرك بسرعة شديدة.
“حسنًا ، دامبي… هذه فرصتك ، أظهر لي شيئا مثيرا ، أي شيء” تمتم ليو بدون أن يتوقع الكثير.
“وحش أسطوري ضد افعى عادية… سيكون دامبي بخير ، اليس كذلك؟” تساءل ليو وهو ينظر إلى القفص ، حيث يتواجد فيه الكائنين المرتبكين.
في عقله ، كان مستعدا بالفعل لحفر قبر صغير بحجم الضفدع في حالة الطوارئ ، وهو يشاهد الأفعى الصغيرة ولكن القوية ، وهي تخرج لسانها وتدور ببطء حول دامبي كما لو كانت تقيم فريستها.
لكن بشكل قد ادهش ليو ، تحرك دامبي.
بالنسبة الى دامبي ، جلس ساكنًا مع عيون واسعة وهو يحدق في ليو كما لو أنه غير مهتم بالوحش المفترس الذي يقترب منه.
توقف ليو مع عبوس عميق.
“افعل… شيئًا؟” حث ليو وهو يلوح بيديه بإحباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف ليو بجانب القفص وهو يحدق في دامبي بتعبير شبه ممل.
“تحرك يا دامبي! تحرك! قاتل ، إفعل أي شيء!” قال ليو وهو يشير نحو الافعى ، لكن دامبي استمر في التحديق في ليو.
لكن بشكل قد ادهش ليو ، تحرك دامبي.
ثم أخيرًا ، انطلقت الافعى ، بينما استعد ليو للمواجهة الحتمية—
لكن بشكل قد ادهش ليو ، تحرك دامبي.
قبل أن يتقبل حقيقة أن حيوانه الأليف النبيل كان على وشك أن يصبح عشاء للافعى ، قفز دامبي فجأة أسرع مما يمكن لعيون ليو ان تتابعها.
بالطبع ، جلس دامبي صامتًا كما هو ، مع ساقيه القوية الصغيرة والمطوية تحت جسده وهو يستمع إلى حديث ليو.
قفز دامبي برشاقة في الهواء ، متجنبًا عضة الافعى بشعرة ، مما جعل فك ليو يتدلى من الدهشة.
الترجمة: Hunter
“ماذا… بحق الجحيم؟!” قال ليو بصدمة قبل أن يتمكن من معالجة ما حدث ، حيث كان دامبي بالفعل على الأرض يحدق في الافعى كما لو أنها قد أساءت إلى سلالته بأكملها.
“يا إلهي ، لقد جن جنونه!” صرخ ليو وهو يرفع يديه في الهواء “دامبي ، توقف! سيتم كسر ساقيك!”
أصبحت الأفعى مذهولة من اندفاع دامبي المفاجئ ، حيث حاولت الانزلاق والهرب بعيدا ، لكن دامبي كان لديه خطط أخرى ، مصدرا صوتًا تهديديًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكن أن تكون وحشا من عرق قوي أو شيئًا من هذا القبيل… لا يجب أن أتوقع الكثير ، لكن تهانينا على كونك قويًا بما يكفي لقتل افعى. أما أنا ، فيمكنني قتله بنظرة فقط… لا احتاج حتى لاحرك إصبع” قال ليو ، على الرغم من أن دامبي قدم أداءً استثنائيًا ، الا انه بدلاً من مدحه ، أظهر له مدى كفاءته الضعيفة.
*ريببت—*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اتسعت عيون ليو من الدهشة “لا تدع تلك الافعى الغبية تهرب يا دامبي! انقض عليها!” صرخ ليو وهو يستمر في التشجيع ، معتقدًا أن لذلك تأثير سحري على دامبي ، وعلى الرغم من أنه لم يكن يتوقع فعلاً أن يفهم دامبي أو يتبع أمره ، إلا أنه حاول بجد إرشاده.
لم يكن مروض وحوش ولم يكن لديه أدنى فكرة من أين يبدأ في ترويض الوحوش ، لذلك عندما وضع دامبي في نفس القفص الصغير مع افعى صغيرة حصل عليها مؤخرًا ، كان يأمل فقط ألا تعض الافعى دامبي وتقتله ، مما يؤدي إلى إنهاء حياة حيوانه الأليف بشكل مفاجئ.
لكن بشكل قد ادهش ليو ، تحرك دامبي.
لم يكن مروض وحوش ولم يكن لديه أدنى فكرة من أين يبدأ في ترويض الوحوش ، لذلك عندما وضع دامبي في نفس القفص الصغير مع افعى صغيرة حصل عليها مؤخرًا ، كان يأمل فقط ألا تعض الافعى دامبي وتقتله ، مما يؤدي إلى إنهاء حياة حيوانه الأليف بشكل مفاجئ.
قفز الضفدع الصغير الذي لا يتجاوز حجم كف ليو ، في الهواء مرة أخرى ليهبط مباشرة أمام الافعى الهاربة ، ومع تصميم غاضب يفوق حجمه ، هاجم دامبي رأس الافعى بواسطة ساقيه الخلفية.
لم تعجبه فكرة أن يكون دامبي أكثر قيمة ، حيث كان لا يزال مقتنعًا بأن دامبي ليس أكثر من ضفدع أخضر غبي محظوظ.
*ثود*
ركض ليو نحو القفص وهو يتوقع أن يجد ضفدعه يعرج أو معاق بساقين مكسورة. لكن بشكل مدهش ، بدا دامبي بخير ، حيث لم يكن معاقًا أو حتى مصابًا.
رمش ليو عينيه ، عاجزا عن الكلام للحظة.
في عقله ، كان مستعدا بالفعل لحفر قبر صغير بحجم الضفدع في حالة الطوارئ ، وهو يشاهد الأفعى الصغيرة ولكن القوية ، وهي تخرج لسانها وتدور ببطء حول دامبي كما لو كانت تقيم فريستها.
“انتظر… هل فهمني هذا الضفدع…؟” تساءل ليو ، لكن قبل أن يتمكن من معالجة ما كان يحدث ، بدأ دامبي يهاجم الافعى بسلسلة لا هوادة فيها من الركلات. كانت ساقيه الصغيرة تتحرك بسرعة شديدة.
كان عقله مليئًا بالأسئلة الغير مفهومة “هل كان ذلك حظا ، أم… هل يمكنك فعلاً أن تكون…؟”
“يا إلهي ، لقد جن جنونه!” صرخ ليو وهو يرفع يديه في الهواء “دامبي ، توقف! سيتم كسر ساقيك!”
“وحش أسطوري ضد افعى عادية… سيكون دامبي بخير ، اليس كذلك؟” تساءل ليو وهو ينظر إلى القفص ، حيث يتواجد فيه الكائنين المرتبكين.
ارتفع شعور الذعر لدى ليو مع استمرار دامبي في هجومه الوحشي على الافعى وهو يدوس على رأسها مرة بعد مرة “يا إلهي ، لقد فشلت! سيتحول إلى ضفدع معاق! ضفدع معاق أسوأ من ضفدع ميت!”
في عقله ، كان مستعدا بالفعل لحفر قبر صغير بحجم الضفدع في حالة الطوارئ ، وهو يشاهد الأفعى الصغيرة ولكن القوية ، وهي تخرج لسانها وتدور ببطء حول دامبي كما لو كانت تقيم فريستها.
تسارع قلب ليو بينما أطلق دامبي ركلة أخيرة مدوية ، حيث اصبح جسد الافعى ساكنًا.
رمش ليو عينيه ، عاجزا عن الكلام للحظة.
انتشر صمت مميت الحديقة بينما كان دامبي يلهث قليلاً وهو جالس على الافعى المهزومة مع عيونه الواسعة التي تحدق في ليو.
لكن بشكل قد ادهش ليو ، تحرك دامبي.
ركض ليو نحو القفص وهو يتوقع أن يجد ضفدعه يعرج أو معاق بساقين مكسورة. لكن بشكل مدهش ، بدا دامبي بخير ، حيث لم يكن معاقًا أو حتى مصابًا.
“لا ، أنت ضفدع… فقط” تمتم ليو لنفسه وهو غير مقتنع بذلك.
أطلق ليو تنهيدة من الارتياح ، لكن ارتباكه تعمق “هل أنت… بخير؟” تمتم ليو ، بينما رمش دامبي ، معبراً عن وجهه كما هو دائمًا.
*ريببت—*
استند ليو للخلف وهو يحك رأسه بعدم تصديق “هل… هل قتلت تلك الافعى لأنك قوي فعلاً؟ أم كان ذلك بسبب الحظ؟ لا يمكن أن يهزم ضفدع افعى بمثل هذه الطريقة…”
هز ليو رأسه وهو يضحك على نفسه.
وقف في مكانه وهو يحدق في دامبي لفترة طويلة.
بالطبع ، جلس دامبي صامتًا كما هو ، مع ساقيه القوية الصغيرة والمطوية تحت جسده وهو يستمع إلى حديث ليو.
كان عقله مليئًا بالأسئلة الغير مفهومة “هل كان ذلك حظا ، أم… هل يمكنك فعلاً أن تكون…؟”
رمش ليو عينيه ، عاجزا عن الكلام للحظة.
توقف ليو مع عبوس عميق.
لم تعجبه فكرة أن يكون دامبي أكثر قيمة ، حيث كان لا يزال مقتنعًا بأن دامبي ليس أكثر من ضفدع أخضر غبي محظوظ.
لم تعجبه فكرة أن يكون دامبي أكثر قيمة ، حيث كان لا يزال مقتنعًا بأن دامبي ليس أكثر من ضفدع أخضر غبي محظوظ.
قفز الضفدع الصغير الذي لا يتجاوز حجم كف ليو ، في الهواء مرة أخرى ليهبط مباشرة أمام الافعى الهاربة ، ومع تصميم غاضب يفوق حجمه ، هاجم دامبي رأس الافعى بواسطة ساقيه الخلفية.
“لا ، أنت ضفدع… فقط” تمتم ليو لنفسه وهو غير مقتنع بذلك.
لكن في أعماق قلبه ، كانت هناك قطعة صغيرة من الشك. ربما ، ربما ، كان هناك المزيد في هذا الضفدع الصغير مما أدركه حتى الان ، لكنه لم يتقبل الفكرة بعد.
“لا يمكن أن تكون وحشا من عرق قوي أو شيئًا من هذا القبيل… لا يجب أن أتوقع الكثير ، لكن تهانينا على كونك قويًا بما يكفي لقتل افعى. أما أنا ، فيمكنني قتله بنظرة فقط… لا احتاج حتى لاحرك إصبع” قال ليو ، على الرغم من أن دامبي قدم أداءً استثنائيًا ، الا انه بدلاً من مدحه ، أظهر له مدى كفاءته الضعيفة.
“انتظر… هل فهمني هذا الضفدع…؟” تساءل ليو ، لكن قبل أن يتمكن من معالجة ما كان يحدث ، بدأ دامبي يهاجم الافعى بسلسلة لا هوادة فيها من الركلات. كانت ساقيه الصغيرة تتحرك بسرعة شديدة.
بالطبع ، جلس دامبي صامتًا كما هو ، مع ساقيه القوية الصغيرة والمطوية تحت جسده وهو يستمع إلى حديث ليو.
*ريببت—*
هز ليو رأسه وهو يضحك على نفسه.
بالنسبة الى دامبي ، جلس ساكنًا مع عيون واسعة وهو يحدق في ليو كما لو أنه غير مهتم بالوحش المفترس الذي يقترب منه.
“ربما ، انت لست عديم الفائدة كما كنت أعتقد يا دامبي. ربما يمكنني تدريبك لتكون قويًا بما يكفي لقتل القوارض التي تهاجم قصري” قال ليو وهو يرفع تقييمه لدامبي من كونه قاتل للذباب إلى قاتل للقوارض بعد يومه الأول.
أطلق ليو تنهيدة من الارتياح ، لكن ارتباكه تعمق “هل أنت… بخير؟” تمتم ليو ، بينما رمش دامبي ، معبراً عن وجهه كما هو دائمًا.
لكن في أعماق قلبه ، كانت هناك قطعة صغيرة من الشك. ربما ، ربما ، كان هناك المزيد في هذا الضفدع الصغير مما أدركه حتى الان ، لكنه لم يتقبل الفكرة بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أخيرًا ، انطلقت الافعى ، بينما استعد ليو للمواجهة الحتمية—
الترجمة: Hunter
ثم أخيرًا ، انطلقت الافعى ، بينما استعد ليو للمواجهة الحتمية—
رمش ليو عينيه ، عاجزا عن الكلام للحظة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
