الحقيقة
الحقيقة مفهومٌ معقد ومتعدد الأبعاد أثار اهتمام الفلاسفة عبر العصور. فمن منظور أفلاطون، الحقيقة ليست ما نراه أو ندركه بحواسنا، بل هي في عالم المُثُل، عالم الأفكار المثالية الذي يتجاوز الظواهر الحسية. يرى أفلاطون أن ما نراه هو مجرد انعكاس أو نسخة مشوهة للحقيقة المطلقة التي لا تُدرك إلا بالعقل.
كان الليل ثقيلًا على صدري، وكأن السماء تُطبق عليَّ بأسئلتها التي لا إجابة لها. جلست وحيدًا في غرفتي، أحدّق في السقف، وأفكّر. لم تكن الأسئلة جديدة عليَّ، لكنها هذه المرة حملت ثقلًا أكبر. همس صوت في ذهني:
أما من منظوري وخاطرة الكثير من العلماء، أن الحقيقة هي “مفهوم” ولكل شخص لديه حقيقته الخاصة، وما دام أن شخص يؤمن به حتى إذا كانت مجرد كذبة فإنها ستبقى حقيقة.
تردد صدى الكلمات في عقلي:
ومثال على ذلك هي حكاية التي سأرويها عن شخص عاش مطاردًا للحقيقة.
تبدأ حكايتي في يوم كسائر الأيام. ولأعرف لكم عن سائر الأيام التي أقصدها، فيجب أن أعرف نفسي أولًا.
هذا الشخص… هو أنا.
الحقيقة مفهومٌ معقد ومتعدد الأبعاد أثار اهتمام الفلاسفة عبر العصور. فمن منظور أفلاطون، الحقيقة ليست ما نراه أو ندركه بحواسنا، بل هي في عالم المُثُل، عالم الأفكار المثالية الذي يتجاوز الظواهر الحسية. يرى أفلاطون أن ما نراه هو مجرد انعكاس أو نسخة مشوهة للحقيقة المطلقة التي لا تُدرك إلا بالعقل.
تبدأ حكايتي في يوم كسائر الأيام. ولأعرف لكم عن سائر الأيام التي أقصدها، فيجب أن أعرف نفسي أولًا.
“لا أعلم… أعتقد أنني أبحث عن إجابة.”
أنا.. آه.. حسنًا، في وقت كتابة هذا حكاية التي تقرؤنها لم اعد متأكد مما أنا عليه، لذا ساعرف عن ذاتي التي كنت عليها ذات يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت، ليس لأن العبارة كانت الجواب الذي ابحث عنه، بل لأنها كانت تُذكّرني أن كل خطوة في طريقي كانت تُضيف شيئًا جديدًا إليَّ. وفي تلك اللحظة، أدركت أن رحلة البحث عن المعنى ليست هروبًا، بل هي طريق يقوده إلى ذاتي.
كنت فتى اسمه ريان، في أحد الليالي، كنت محمل بأسلحة.
“لا أعلم… أعتقد أنني أبحث عن إجابة.”
كان الليل ثقيلًا على صدري، وكأن السماء تُطبق عليَّ بأسئلتها التي لا إجابة لها. جلست وحيدًا في غرفتي، أحدّق في السقف، وأفكّر. لم تكن الأسئلة جديدة عليَّ، لكنها هذه المرة حملت ثقلًا أكبر. همس صوت في ذهني:
“هذا ما نظنه جميعًا. لكن قل لي، هل تعرف ما ستفعل إذا وجدتها؟”
“ما الذي تبحث عنه؟ أهو هدف؟ أم مجرد هروب؟”
“لا أعلم… أعتقد أنني أبحث عن إجابة.”
قفزتُ واقفًا، كأني اهرب من فكرة تطاردني، واتجهت إلى الشرفة. النجوم بعيدة، لا تبالي بما يحدث هنا. قلت بصوت خافت:
تأملت وفتحت عيني. لم يكن لدي جواب، لكن الغريب أني لم أعد بحاجة ماسة إليه. لقد أدركت أن الرحلة نفسها هي الجواب، أن معاناتي مع الأسئلة كانت تشكّل ملامحي، تجعل مني شخصًا مختلفًا في كل لحظة.
“كيف يمكن أن يكون كل هذا بلا معنى؟ وكيف يمكن أن يكون لكل هذا معنى ونحن غارقون في الفوضى؟”
مرت السنين سريعًا. أنا، الذي كنت يومًا ما شابًا متعطشًا للإجابات، أصبحت الآن رجلًا عجوزًا يحمل على وجهه آثار الزمن وأعباء الأسئلة. وفي إحدى جولاتي بين المدن، دخلت مكتبة صغيرة لاجد نفسي بين أرفف مكتظة بكتب، كما كنت منذ سنوات.
لكن صوتي الداخلي كان أكثر قسوة، يتمتم بصدى يحمل تحديًا:
تذكرت كلمات قديمة قالها لي أحد معلمي:
“لو كان هناك معنى، لما كنت هنا تتساءل. ولو كان هذا العالم نظامًا، لما كنت تبحث عن نفسك في فراغه.”
وهذه أول جلسة ليست بحكاياتي، وبالتأكيد ليست الأخيرة.
في اليوم التالي، قررت أن أغادر غرفتي، كنت أريد الفرار من هذا الحوار الداخلي. وجدت نفسي في مكتبة قديمة، اجلس بين أرفف مكتظة بكتب لا تحصى. كانت عيناي تتجولان بين العناوين، لكني لم استطع التركيز. كنت ابحث عن شيء ما، ولكني لم أكن متأكدًا عن ماذا ابحث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكن أن يكون كل هذا بلا معنى؟ وكيف يمكن أن يكون لكل هذا معنى ونحن غارقون في الفوضى؟”
“هل يمكنني مساعدتك؟”
—
التفت نحو الصوت. كان رجلًا عجوزًا، يجلس بجانب رف قريب، يحمل كتابًا صغيرًا يبدو قديمًا.
قفزتُ واقفًا، كأني اهرب من فكرة تطاردني، واتجهت إلى الشرفة. النجوم بعيدة، لا تبالي بما يحدث هنا. قلت بصوت خافت:
“لا أعلم… أعتقد أنني أبحث عن إجابة.”
“لا أعلم… أعتقد أنني أبحث عن إجابة.”
ابتسم العجوز وقال:
نظرت إلى السماء التي بدت صافية بعد أيام من الغيوم، وتمتمت:
“هذا ما نظنه جميعًا. لكن قل لي، هل تعرف ما ستفعل إذا وجدتها؟”
أما من منظوري وخاطرة الكثير من العلماء، أن الحقيقة هي “مفهوم” ولكل شخص لديه حقيقته الخاصة، وما دام أن شخص يؤمن به حتى إذا كانت مجرد كذبة فإنها ستبقى حقيقة.
حدقت فيه، ثم قلت بصدق:
“السؤال الحقيقي ليس ‘ما هي الحقيقة؟’، بل ‘هل لديك الشجاعة لمواجهتها؟'”
“ربما سأرتاح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت، ليس لأن العبارة كانت الجواب الذي ابحث عنه، بل لأنها كانت تُذكّرني أن كل خطوة في طريقي كانت تُضيف شيئًا جديدًا إليَّ. وفي تلك اللحظة، أدركت أن رحلة البحث عن المعنى ليست هروبًا، بل هي طريق يقوده إلى ذاتي.
ضحك العجوز، ضحكة خفيفة لكنها تحمل ثِقلًا:
“هذا ما نظنه جميعًا. لكن قل لي، هل تعرف ما ستفعل إذا وجدتها؟”
“الراحة؟ المعرفة ليست راحة يا بني، بل عبء. كل إجابة تجدها تُفتح بها أبواب لأسئلة جديدة. هل أنت مستعد لذلك؟”
أما من منظوري وخاطرة الكثير من العلماء، أن الحقيقة هي “مفهوم” ولكل شخص لديه حقيقته الخاصة، وما دام أن شخص يؤمن به حتى إذا كانت مجرد كذبة فإنها ستبقى حقيقة.
لم أجب، لكني شعرت أن السؤال كان موجهًا لأعمق جزء في داخلي.
—
—
“السؤال الحقيقي ليس ‘ما هي الحقيقة؟’، بل ‘هل لديك الشجاعة لمواجهتها؟'”
في الليل، عدتُ إلى غرفتي، لكني لم أعد كما كنت. الكلمات التي قالها الرجل العجوز كانت تثقل عليَّ كاهلي، لكنها بطريقة ما، أعطتني وضوحًا غامضًا. جلستُ أمام شمعة صغيرة أشعلتها، وأغمضت عيني.
لم أجب، لكني شعرت أن السؤال كان موجهًا لأعمق جزء في داخلي.
تردد صدى الكلمات في عقلي:
“هل يمكنني مساعدتك؟”
“المعرفة ليست راحة. بل عبء.”
في اليوم التالي، عدت إلى المكتبة. الرجل العجوز لم يكن هناك، لكن أثرًا مني ظل يلازمني. بين الرفوف، وجدت كتابًا صغيرًا بلا عنوان. فتحته وقرأت العبارة الأولى:
كان كل ما عرفته عن الحياة مجرد طبقات متراكمة من محاولات لفهمها. كنت ابحث عن المعنى وكأن المعنى حقيقة ثابتة، لكني بدأت أدرك شيئًا آخر. ربما لم يكن “المعنى” شيئًا نصل إليه، بل شيئًا يتغير مع كل خطوة نخطوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمطرونا بالنقد البنّاء. فمن الممكن أن تصبحوا كالعجوز في المقال فوق، تقولون جملة تغير حياة الغير للأفضل.
تذكرت كلمات قديمة قالها لي أحد معلمي:
التفت الفتى، وعيناه تحملان ذات القلق الذي كان يملأ عينيه يومًا. أجاب بصوت خافت:
“الحقيقة ليست ما تراه أو تسمعه، بل هي ما تشعر به حين تسكت كل الأصوات من حولك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا.. آه.. حسنًا، في وقت كتابة هذا حكاية التي تقرؤنها لم اعد متأكد مما أنا عليه، لذا ساعرف عن ذاتي التي كنت عليها ذات يوم.
تأملت وفتحت عيني. لم يكن لدي جواب، لكن الغريب أني لم أعد بحاجة ماسة إليه. لقد أدركت أن الرحلة نفسها هي الجواب، أن معاناتي مع الأسئلة كانت تشكّل ملامحي، تجعل مني شخصًا مختلفًا في كل لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا.. آه.. حسنًا، في وقت كتابة هذا حكاية التي تقرؤنها لم اعد متأكد مما أنا عليه، لذا ساعرف عن ذاتي التي كنت عليها ذات يوم.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا.. آه.. حسنًا، في وقت كتابة هذا حكاية التي تقرؤنها لم اعد متأكد مما أنا عليه، لذا ساعرف عن ذاتي التي كنت عليها ذات يوم.
في اليوم التالي، عدت إلى المكتبة. الرجل العجوز لم يكن هناك، لكن أثرًا مني ظل يلازمني. بين الرفوف، وجدت كتابًا صغيرًا بلا عنوان. فتحته وقرأت العبارة الأولى:
التفت الفتى، وعيناه تحملان ذات القلق الذي كان يملأ عينيه يومًا. أجاب بصوت خافت:
“السؤال الحقيقي ليس ‘ما هي الحقيقة؟’، بل ‘هل لديك الشجاعة لمواجهتها؟'”
هذا الشخص… هو أنا.
ابتسمت، ليس لأن العبارة كانت الجواب الذي ابحث عنه، بل لأنها كانت تُذكّرني أن كل خطوة في طريقي كانت تُضيف شيئًا جديدًا إليَّ. وفي تلك اللحظة، أدركت أن رحلة البحث عن المعنى ليست هروبًا، بل هي طريق يقوده إلى ذاتي.
تردد صدى الكلمات في عقلي:
نظرت إلى السماء التي بدت صافية بعد أيام من الغيوم، وتمتمت:
“لا أعلم… أعتقد أنني أبحث عن إجابة.”
“لست بحاجة للإجابة الآن. يكفيني أن أواصل السير.”
ضحك العجوز، ضحكة خفيفة لكنها تحمل ثِقلًا:
—
نظرت إلى السماء التي بدت صافية بعد أيام من الغيوم، وتمتمت:
مرت السنين سريعًا. أنا، الذي كنت يومًا ما شابًا متعطشًا للإجابات، أصبحت الآن رجلًا عجوزًا يحمل على وجهه آثار الزمن وأعباء الأسئلة. وفي إحدى جولاتي بين المدن، دخلت مكتبة صغيرة لاجد نفسي بين أرفف مكتظة بكتب، كما كنت منذ سنوات.
هذا الشخص… هو أنا.
لكن هذه المرة، كنت أنا الرجل العجوز الجالس بجانب رف، يحمل كتابًا صغيرًا، أراقب فتى يقف ضائعًا بين العناوين. تقدمت نحوه وسألته بصوت هادئ:
—
“هل يمكنني مساعدتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذه المرة، كنت أنا الرجل العجوز الجالس بجانب رف، يحمل كتابًا صغيرًا، أراقب فتى يقف ضائعًا بين العناوين. تقدمت نحوه وسألته بصوت هادئ:
التفت الفتى، وعيناه تحملان ذات القلق الذي كان يملأ عينيه يومًا. أجاب بصوت خافت:
لكن صوتي الداخلي كان أكثر قسوة، يتمتم بصدى يحمل تحديًا:
“لا أعلم… أعتقد أنني أبحث عن إجابة.”
أما من منظوري وخاطرة الكثير من العلماء، أن الحقيقة هي “مفهوم” ولكل شخص لديه حقيقته الخاصة، وما دام أن شخص يؤمن به حتى إذا كانت مجرد كذبة فإنها ستبقى حقيقة.
ابتسمت، وكأن الحياة أعادت نفسها وقلت:
تبدأ حكايتي في يوم كسائر الأيام. ولأعرف لكم عن سائر الأيام التي أقصدها، فيجب أن أعرف نفسي أولًا.
“هذا ما نظنه جميعًا. لكن قل لي، هل تعرف ما ستفعل إذا وجدتها؟”
النهاية…
وهذه أول جلسة ليست بحكاياتي، وبالتأكيد ليست الأخيرة.
————————
ما رويته إليكم الآن بكتابة “حارث زياد”.
—
وهذه أول جلسة ليست بحكاياتي، وبالتأكيد ليست الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكن أن يكون كل هذا بلا معنى؟ وكيف يمكن أن يكون لكل هذا معنى ونحن غارقون في الفوضى؟”
أمطرونا بالنقد البنّاء. فمن الممكن أن تصبحوا كالعجوز في المقال فوق، تقولون جملة تغير حياة الغير للأفضل.
تردد صدى الكلمات في عقلي:
أراكم في جلسة غد. مجهز لكم حكاية جميلة للغاية، من كاتب رائع.. ستكون طويلة قليلًا ان شاءالله!
“السؤال الحقيقي ليس ‘ما هي الحقيقة؟’، بل ‘هل لديك الشجاعة لمواجهتها؟'”
أراكم في جلسة غد. مجهز لكم حكاية جميلة للغاية، من كاتب رائع.. ستكون طويلة قليلًا ان شاءالله!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات