5 - أول خطوة للأمام
1
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كذبة بيضاء، ولكن كلام سوبارو جعل إيميليا تبدو محبطة مرددة “ثلاثة أجزاء… ”
ظلت الفتاة ذات الشعر الأبيض جالسة على كرسيها في منتصف الفصل وهي تبتسم ابتسامة ساخرة وساحرة.
“هذا ليس صحيحا، سأعود قريبًا، اصمدي أنتِ أيضًا يا إميليا “.
بعد أن استقبل سوبارو نظرتها، انحنى الجزء العلوي من جسده في اتجاه الممر ليتحقق أن لا أحد آخر في الجوار، ثم عاد للفصل مرة أخرى وحك رأسه:
لم ينته الأمر ، لا يمكن أن ينتهي ، ليس حتى يحصل على شيء ما. إذا لم يعد بشيء ، أي شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ،
“أولاً ، هناك شيء أريد أن أخبرك به…”
شعر بالارتياح لأنه لم ينس ما حدث، ثم قام بالضغط على أسنانه وهو يتذكر متأخراً سبب اندفاعه إلى القبر في المقام الأول – كانت الإجابة ممتدة على الأرض بجواره مباشرة.
“همم، يمكنك اخباري، أنا مهتمة للغاية بكل ما قد تفكر فيه “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يحتوي رد إيكيدنا على أي مزاح أو كذب، بل شعرت وكأن كلامها ينبع من قلبها لأول مرة.
“هذا الزي المدرسي يليق بكِ كثيرًا”
“لقد دخلت قبري، ولديك المؤهلات للقيام بذلك، لذلك بدأت المحاكمة، هذا كل شيء. ألم تسمع الكلمات التي تقول لك <أولاً ، واجه ماضيك>”
ظهر في عيون الساحرة بريق فضولي عندما قال سوبارو ذلك موصلًا لها انطباعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تقدم سوبارو بركبتيه المرتعشتان، أدرك ما إذا كان عليه أن يمر على الغرف واحدة تلو الأخرى ويقرر من يجب عليه التحقق منها أولاً
للحظة تفاجأت الساحرة مما قاله، ثم أخرجت ضحكتها التي أصبحت عاجزة عن كبحها.
“لا تتحدثي عن المتعة وأنتِ تأخذينها من شخص ما، تبـا…”
“هاها! شكرًا لك، أشعر أن البحث في ذكرياتك وإعادة انتاجها كان يستحق كل هذا الجهد المضني، هذا الزي محفورة في ذكرياتك بقوة، أظنك مهوسًا به إلى حد ما؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهق سوبارو ردًا على الطريقة المخيفة لقولها ذلك الكلام، كان يعلم أنه كان في حدود قدرته على إبعاد عينيه عن الإدراك الذي لا يرغب في قبوله.
نهضت الفتاة – إيكيدنا – من مقعدها ، ممسكة بحافة تنورتها وهي تدور حول المكان. مشهد شعرها الأبيض يتأرجح أسفل ظهرها جعلها تبدو وكأنها فتاة مراهقة جذابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل ما فعلته هو ترقيتك في نظري من شيء غير مستساغ إلى شيء مستساغ بعض الشيء.”
كانت ترتدي تنورة رمادية وسترة زرقاء داكنة، كان الشريط الأحمر الذي يزين صدرها قد ميزها كطالبة من نفس مرحلة سوبارو الدراسية، والذي كان واضحًا بسبب تباين ألوانه مع القميص الأبيض تحته.
بعد أن رد سوبارو على سؤال روزوال، وضعت رام يدها على حقيبتها وهي تضيف كلماتها إلى ما قاله سوبارو، يبدو أن مكون الشاي كان مختلفًا عما استخدمته رام سابقًا للتحكم بسوبارو باستعمال الوهم. يبدو أن وجود أنواع متعددة فاجأه إلى حد ما.
“كل ما هنالك أني أحب التنانير الطويلة أكثر من القصيرة، مدة دوران التنانير الطويلة أطول، وبالتالي هي تلفت الإنتباه أكثر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهق سوبارو ردًا على الطريقة المخيفة لقولها ذلك الكلام، كان يعلم أنه كان في حدود قدرته على إبعاد عينيه عن الإدراك الذي لا يرغب في قبوله.
“فهمت، حسنًا ، سأحرص على أن تدور تنورتي لفترة أطول في المرة القادمة “.
“لا … استيقظت قبل دخولك بقليل، لقد فوجئت بأنك كنت هادئًا جدًا يا سوبارو “.
“لا أقصد أني أريد مرة قادمة! وأيضًا، إعجابي بالزي لا يعني بالضرورة أني أحب كل فتاة ترتديه، في هذا المكان، يعتبر هذا الزي إلزامي، إنه أشبه بالزي الموحد للفرسان عندكم أو ما شابه”
“لقد فعلت كل شيء في سبيل رفع الحاجز والهروب، أليس كذلك؟ ظننت أنه يجب أن يكون لديك شيء تريد القيام به في الخارج…”
ضحكت إيكيدنا عليه ، وبدا وكأنها لم تأخذ تفسيره على محمل الجد، جلس سوبارو على الكرسي الفارغ أمام إيكيدنا، مطلقًا ضحكة ساخرة من أنفه وهو ينظر إليها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت رقيييقًا للغاية، عيناي امتلأتا بالدموع دون أن أدرك حتى!”
“ظننتك ستكون متفاجئًا أكثر…”
كان قلقها متجذرًا في افتقارهم إلى المعرفة حول مكانة فريدريكا. إذا كان تحذير رام صحيحًا، فإن فريدريكا كانت متورطة مع أولئك الذين يعارضون تحرير الملجأ. لم تكن لدى سوبارو أدنى فكرة عن كيفية معاملتها له و لأوتو عند عودتهما إلى القصر.
“إذا كنتِ تقصدين أنكِ كنتِ تحاولين إخفاء الأمر، فعليك بذل جهد أكبر في إعداد السياق المحيط بي، فمثلًا رغم أني كنت ذاهبًا إلى المدرسة، إلا أنه لم يكن فيها أي شخص كبيرًا كان أم صغيرًا فيها، وهذا أمر مستحيل”
لم يكن يعرف ما بين غارفيل وفريدريكا. كانوا على الأرجح أقارب دم – بدا الحاجز الذي يفترض أنه يرفض مرور أي شيء يعتبر مختلطًا وكأنه جدار بين الإثنين.
لقد أدرك سوبارو أنه وبالرغم من كونه في وقت الظهيرة، إلا أنه شعر ببساطة بانعادم الوجود البشري في عالمه، كما لو أن العالم قد تم تجريده من كل شيء ليس بفائدة من وجهة نظر سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا تحدث روزوال وهو يغمض عينيه ويخرج إحدى تنهداته العميقة.
“كان هذا العالم مريحًا لي بشكل غير منطقي … ما هذا المكان؟ لقد دخلت للتو مكانًا يسمونه قبرك ، وبعد ذلك …”
“من … عساي أتفقد أولاً …؟”
“لقد دخلت قبري، ولديك المؤهلات للقيام بذلك، لذلك بدأت المحاكمة، هذا كل شيء. ألم تسمع الكلمات التي تقول لك <أولاً ، واجه ماضيك>”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطق سوبارو بهذه الكلمات وهو يقف أمام الأبواب ويضع يده على المطرقة، أخذ نفسا عميقا ، وطرق بقوة ، معلنا وصول ضيف لجميع من في داخل المبنى.
ردت إيكيدنا لتأكيد ما كان يفكر به سوبارو ، ثم وضعت يديها خلف ظهرها وهي تميل رأسها.
تحدث أوتو بصوت خافت وقلق من عربة التنين المتوقفة في قرية إيرلهام.
تمايل شعر الفتاة الجميلة مع نسمة الهواء، كان هنالك نسيم لطيف وبارد ينفخ في الفصل بينما يتحرك الزي المدرسي الذي ترتديه بشكل تلقائي. شعر سوبارو أن كل حركاتها غير المبالية كانت فخًا وضعته لتسقط قلبه فيه، لذا صرف نظره عنها.
ثم غادر عالم المحاكمة…
“ما أمر ذكريات لقائي بكِ للمرة الأولى؟ لقد بدأت تعود لي… تدريجيًا، لقد نسيت أمرك تمامًا حتى اللحظة التي كانت تجري فيها هذه المحاكمة “.
هزت إميليا رأسها في التأكيد على نصف المزحه تلك تعلو وجهها ابتسامة متوترة ومحرجة لذا لم يضعط سوبارو على الموضوع أكثر، فبعد كل شيء ، لا يبدو أنها تريد التحدث عن المخاوف المرتبطة لا شعوريًا بأفعالها في ذلك الوقت.
“قلت لك سابقًا، أليس كذلك؟ يمنع عليك التحدث عن لقائك بي في حفل الشاي الصغير مع أي شخص آخر، التأثير على ذاكرتك يعتبر أسرع وأكثر موثوقية من الثقة في إغلاقك لشفتيك، آه ، أرجوك استرخ … فأنا لم أعبث بأي ذكريات أخرى تخصك، لن أفعل مثل هذا الشيء التافه أبدًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا … لا تنظروا إلي هكذا … لا ، لا ، لا ، أنتم مخطؤن … لا … تلومني …!”
“وعلى أي أساس تظنيني سأصدقك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك سوبارو رأسه ردًا على حقيقة أنه تمت مناداته باسمه بالرغم من دخوله الغرفة بحذر شديد، عندما أغلق الباب بهدوء واستدار ، بدت الفتاة على السرير – إميليا – وكأنها قد استيقظت للتو من نومها العميق بينما التقت أعينهما.
“ربما على أساس فهمك للطبيعة الحقيقية للساحرة؟ أنا ساحرة الجشع، وأنا معروفة بشهوتي للمعرفة المتجسدة “.
“آسفة لعدم تمكني من التغلب على المحاكمة حتى بعد عدة أيام. لكنني لا أرى أن من الصواب عدم لم شملهم بعائلاتهم بسببي “.
عقدت إيكيدنا ذراعيها كما لو كانت تعانق مرفقيها تاركة سوبارو غير قادرًا على قراءة ما بقي في عينيها السوداوات.
في حالة من الاشمئزاز هز سوبارو رأسه بخفة رافضًا كلمات روزوال، لما لم يتقبل ذلك التفسير؟ لماذا لم يفهمها؟ كانت نية روزوال قاسية للغاية، كان من الجيد أن يتجه نحو هدفه، لكن ألم يكن بمقدوره الاستماع فقط؟
شعر أن سؤال تصديقه للساحرة كان سؤالًا غبيًا بالساحرة لا يتطلب أي تفكير متعمق، فقد مر بالفعل بمحن مروعة على يد ساحرة الحسد وطائفتها، نفس الشيء ينطبق على إيكيدنا.
فجأة ظهرت رام -التي مرت من بين عربات التنين- وانضمت على الفور إلى محادثتهما.
“لكن أولاً أريدكِ أن توضحي لي أمرًا ما، أنتِ الشخص الذي أعطاني حق التأهل للمحاكمة، صح؟”.
“_____”
“تريد توضيحًا، هاه؟ بطريقة ما كلامك يجعل قلبي يرفرف قليلاً، يا للغرابة … أشعر بسعادة طفيفة لأنك تتحدث معي بهذه الطريقة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ///// – لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية. سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“كل ما فعلته هو ترقيتك في نظري من شيء غير مستساغ إلى شيء مستساغ بعض الشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
عندما اتسعت ابتسامة إيكيدنا، رد سوبارو بتلك الكلمات التي بدا أنها تهدف إلى إفساد خططها، لتقول إيكيدنا “تبًا” وهي تطبق شفتيها بينما تضيق عيناها اللوزيتان برفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت إيكيدنا بخفة بينما كانت تلك الكلمات اللطيف ترسخ عميقًا في قلب سوبارو.
“كل الناس يندمون على ماضيهم، العيش يومًا بعد يوم يجعل الوجود دون ندم أمر مستحيل، فالندم شيء أساسي في تكوين كل الناس”
– لكن لم يخطر بباله سوى ريم
“لا تصفي الوضع بهذه الطريقة المتشائمة، فقد يتحول هذا الندم إلى شيء معاكس، التفكير في الماضي يتيح للمرء عيش الحاضر، والتفكير في الحاضر يتيح لك الصمود حتى المستقبل، هذا شيء أساسي في تكوين كل الناس، أليس كذلك؟”
عض سوبارو على لسانه بعدما أخبرت رام بوجود معلومات لا يمكنه تحمل رفضها أمام أنفه. في الحقيقة ، كان من الصعب جدًا على سوبارو تحمل مواكبة ذلك ، ولكن …
“بالضبط”
تمامًا كما ذكر سوبارو، كان من الممكن الخضوع للمحاكمة عدة مرات. ومع ذلك، لا يمكن إجراؤها إلا مرة واحدة في الليلة. قامت إميليا بمحاولة كل ليلة دون راحة – لتُقابل بالفشل في كل مرة.
تحرك الهواء بقوة بسبب إيكيدنا التي تحدثت بصوت قوي حيث جمعت يديها معًا في تصفية قوية، ثم اقتربت من سوبارو بشكل مفاجئ ليقترب وجهها منه حتى أصبحا قادرين على استشعار أنفاسهما، ثم فتحت فمها فما كان من ذلك الآخر إلى وأغلق فمه بإحكام لتتابع الفتاة حديثها:
“هذا … إيه ، كنت …”
“لكن هنالك اختلاف بسيط بين التفسيرين، لكن اختيار المرء لأي من التفسيرين يعكس لنا ما إن كان المرء ينظر إلى الماضي بتفاؤل أم بتشاؤم، معظمهم ينظرون إلى الماضي بتشاؤم، رافضين المسار الذي قادهم إلى الحاضر. وفي في مثل هذه الحالات يغلقون أعينهم، رافضين كشف الغطاء عن سبب ما حدث”
ضاقت عينا روزوال على مرأى من سوبارو وهو يعلق رأسه في ذلك الواقع المقفر.
“اممم ، وجهك … قريب…!!”
عند الضغط عليها للإجابة، أخذت إميليا نفسًا عميقًا وصمتت. ارتفعت أصابعها المرتجفة إلى رقبتها ولمس البلورة الخضراء المتدلية منها … لكن عائلتها لم تستجب.
“ليش بيدي حيله، فقد كنت جاهلًا بالأمس مقارنة بشخصيتك اليوم، حالياً أنت تعاني من نقص مطلق في معرفتك مقارنة بما ستكون عليه غدًا. دائمًا ما يكون المرء في الماضي أقل معرفة وذكريات من الحاضر، ومعلوماته في الحاضر هي بالتأكيد أقل من المستقبل، هذه هي الحقيقة!”
وهكذا أعلن روزوال انتهاء المحادثة، كما لو كان يستطيع أن يرى مباشرة ما بداخل سوبارو، لم يكن لدى سوبارو أي اعتراض، فعلى على أقل تقدير حتى هو لم يكن مستعدًا للدخول في محادثة حقيقية.
تحدثت إيكيدنا بحماس شديد دون الالتفات إلى سوبارو الغارق وهي تضرب مكتب سوبارو بحماس شديد.
“باروسو…”
“وبناءً على ذلك ، عندما يواجه الناس الماضي فإنهم يقاومون التردد والحيرة والألم والحزن، كل ذلك بحثًا عن إجابة، يتوجب عليّ بدوري أن أؤكد سأؤكد على الإجابة التي توصلوا لها، وبما أني لم أجد أي خطأ في إجابتك، فهذا دليل على أنك واجهت ماضيك ، واستوعبته واستخدمته كحجر تستند عليه، وستتغلب عليه “.
ذبح القرويون وقتل الأطفال بقسوة، وكيف جردت جثة بيترا عقله، وكيف حفرت جثة رام حفرة في روحه، وكيف سلبه موت ريم حتى القدرة على الحداد، وكيف تسبب موت إميليا في …
“إذًا فهذا هو… الهدف من هذه المحاكمة؟ هاه، يعني هذا أن المهمة أنجزت على ما أعتقد؟ ”
“نحن قريبون من الحاجز، هذا أبعد ما يمكنني مرافقتك إليه، اعتنِ بالباقي ، أتسمع؟ ”
“مواجهة ماضيك قد يعني قبوله أو رفضه، لكن ذلك غير مهم، المهم هو التوصل إلى إجابة، لا يمكن التغلب على المحاكمة بالخوف أو الغضب أو الرعشة. ومع ذلك ، فإنني أمدح أولئك الذين تقبلوا ماضيهم أو قطعوا علاقتهم به. لذا أقدم لهم العديد من الفرص التي قد يرغبون بها … هذه هي هي المحاكمة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ابتسم لها سوبارو، استعادت إميليا أخيرًا قوتها لترد على ابتسامته بابتسامة ساحرة. كانت ابتسامة صغيرة وعابرة ، لكن التصميم الذي حملته جعل سوبارو يفقد نفسه أمامها للحظة.
عندما أخذ سوبارو كلامها هذا على أنه يعني أنه اجتاز المحاكمة، قدمت إيكيدنا ذلك التصريح القوي ، ورفعت قبضتها المشدودة. بعد ذلك مباشرة ، كانت إيكيدنا تلهث بصوت مسموع بعد أن عادت إلى رشدها ، واحمرار خديها وهي تنظف حلقها وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملأ لون غروب الشمس الممر من خلال النوافذ، واختلطت رائحة حلوة مع الهواء الهادئ.
“لقد أخذتني الحماسة، أعتذر عن تقديمي لهذا العرض القبيح”
-في الأيام الثلاثة منذ أن طعنوا في المحاكمة لأول مرة، أصبحت منهجية المقبرة أكثر وضوحًا شيئًا فشيئًا.
“لا أمانع حقًا، صحيح أنني شممت رائحة أنفاسك كثيرًا، لكن رائحتها الليمون، الأهم من ذلك … أفهم مما تقولينه أني اجتزت الشروط احتياز المحاكمة ، أليس كذلك؟ ”
لكن هذا لم يكن مجرد الاستمرار في المضي قدمًا نحو تحقيق الهدف فحسب، كان الأمر كما لو كان يتجاهل كل عقبة على الطريق أمامه.
“أعتقد أن النتائج التي قدمتها كفيلة بجعلي أعلن أن هذا الجزء قد انتهى.”
بينما كانت إميليا ترتجف من البكاء، بذل سوبارو قصارى جهده لمواساتها وحمايتها والعناية بها حيث احتضنها بين ذراعيه وربت برفق على ظهرها.
وضعت إيكيدنا يدها على صدرها ووجهها مليء بالرضا كما لو تشم رائحة الشاي الأسود الفاخر.
“إذن فقد غفرتِ حتى لتضحية ريم لأسباب غبية كهذه؟”
“فيما يتعلق بصدماتك وشعورك الدائم بالذنب تجاه ماضيك، فقد وجدت إجابة لكليهما. هذا ، أود أن أشيد لك بتصفيق حار”.
“لا لا لا! أرجوك! لا حاجة لذلك! لا أريد أن أتورط في موقف غريب كهذا!!”
“مهلًا لحظة … انتظري، لقد رأيتني أبكي، أليس كذلك؟!”
“___”
“كنت رقيييقًا للغاية، عيناي امتلأتا بالدموع دون أن أدرك حتى!”
“هذا …”
“اصمتي!! إياكِ أن تخبري أي روح بذلك! إنه أمر محرج !! ”
حضور إيكيدنا في عالم بلا أشخاص وقولها إنها أنشأت هذا الزي المدرسي بناءً على ذكرياته – حتى الأحمق سيدرك أن …
لم يستطع سوبارو الحفاظ على هدوئه بعد إدراكه انها اختلست النظر عندما ودع والديه، حيث كشف عن مشاعر الشوق والندم عندها، تطفلها على تلك اللحظات يعني أنها لم تحترم خصوصية عائلته؟
مباشرة بعد التحدث بمثل هذا العزم القوي ، أحمر وجه إميليا وهي تخفض عينيها. ومع ذلك جعلت كلماتها سوبارو يتنهد بعمق وهو يهز رأسه قائلًا: “هذا ليس صحيحًا على الإطلاق”.
“ولكن يا للأسف … يبدو أنك قد حصلت بالفعل على إجابتك لمواجهة ماضيك المؤلم.”
“هذا …”
“آه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن استيقظت سوبارو، استيقظ عقله أخيرًا وهو يتذكر كل ما حدث منذ انتهياره.
“أنـا أرحب بأي إجابة، لكن برأيي الإجابة تصبح ذو معنى أكبر عندما يتعين على المرء أن يستغرق وقتًا طويلاً للوصول إليها، كنت آمل أن يكون وصولك لإجابتك ناتجًا عن إرهاق عقلك … ولكن يبدو أنك واجهة المحاكمة في مرحلة متقدمة من إدراكك لنفسك، لذا لم تسليني على أكمل وجه، ياله من أمر مؤسف”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو مذهولًا، غير قادر على استيعاب معنى الكلمات التي قالها روزوال علانية بينما كانت ينظر إليه في عينيه.
تنهدت إيكيدنا ليدرك سوبارو ما تعنيه ببطء ثم عقد حاجبيه.
عندما اتسعت ابتسامة إيكيدنا، رد سوبارو بتلك الكلمات التي بدا أنها تهدف إلى إفساد خططها، لتقول إيكيدنا “تبًا” وهي تطبق شفتيها بينما تضيق عيناها اللوزيتان برفق.
إذا كانت النتيجة التي كانت إيكيدنا ترجوها للمحاكمة هي أن يواجه سوبارو الصدمة التي تعرض لها في الماضي على شكل والديه ، ويتغلب على ذلك الماضي بعد كثير من المعاناة ، فلا يمكنه سوى تقديم تعازيه لها.
“لقد أعطيتهما إجابتي الكاملة! وكلاهكا قبلا بها، لقد قلت لهما كل ما أردت قوله، وقالا لي كل ما أردت أن أسمعه عندما قالا لي ألا أتأخر بالعودة “.
“أخبرتني فتاة -عندما كنتُ محظ فتى عاجز عاجز- أنني بطلها، هذا هو السبب الذي جعلني أقبل ما أنا عليه، لست بحاجة إلى مواجهة الماضي الآن لأتعلم ذلك “.
لم يكن يعرف ما بين غارفيل وفريدريكا. كانوا على الأرجح أقارب دم – بدا الحاجز الذي يفترض أنه يرفض مرور أي شيء يعتبر مختلطًا وكأنه جدار بين الإثنين.
“لهذا استسلمت لها بطريقة مختلفة! من غير الممتع أن يكون ما يحدث هذا مخالفًا لإرادتي، إذا قابلت تلك الفتاة في الخارج، أود أن توضحها أن الساحرة تحمل ضغينة ضدها “.
“باروسو…”
شهق سوبارو ردًا على الطريقة المخيفة لقولها ذلك الكلام، كان يعلم أنه كان في حدود قدرته على إبعاد عينيه عن الإدراك الذي لا يرغب في قبوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا تحدث روزوال وهو يغمض عينيه ويخرج إحدى تنهداته العميقة.
حضور إيكيدنا في عالم بلا أشخاص وقولها إنها أنشأت هذا الزي المدرسي بناءً على ذكرياته – حتى الأحمق سيدرك أن …
“لا أريد أن أسأل، لكن … هذا العالم ، هو حقًا … ”
“-! نعم ، هذا صحيح! تعرفتي عليّ؟ أنا سعيد”
“أجل، هذا صحيح. هذا عالم خيالي تمت إعادة إنتاجه بالاعتماد على ذكرياتك، لذلك، بطبيعة الحال – والداك الحقيقيان لا يعرفان بمكانك أو ما الذي تفعله ، ولا شك في قلقهما على ابنهما فقد واختفى دون أن يترك أثرا “.
“لم أفهم ما تعنيه! تقصد… ماذا بالضبط؟ ألم تهرب؟ ألم تشعر بالخوف عندما كانت طائفة الساحرة قادمة ، وبعد ذلك …؟ كيف استطعت؟!”
“أنتِ صريحة وصادقة في كل شيء، أليس كذلك؟ في هذا العالم الخيالي تحدث والداي عن أشياء لم أكن على علم بها…”
عض على لسانه وهو يصعد الدرج، ثم ركض إى نهاية الممر.
“ألم تكن تعرف تلك الأشياء حقًا؟ ربما رأيت رسالة أرسلها أحد معارف والديك ذات مرة؟ ألم تقابل ذلك الرجل العجوز الذي يعرف والدك عندما كان صغيراً؟ ألم تشك ولو مرة واحدة في أن صورة والدك هذه تتعارض مع ما تؤمن به؟ ”
“يا إلهي ، ألم أخبرك عندما دخلت القبر لأول مرة؟ قلت لك: <أولاً ، واجه ماضيك>، كان عليك التركيز على كلمة أولًا…”
عندما بدا أن سوبارو يصدق ما تقول تابعت إيكدينا سرد الأفجار نقطة تلو الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “”بالرغم من أن سماع هذا مني لا يبدو مقنعًا في وضعي الحالي”
“كنت تظن أنك لا تعرف، ولكن في أعماق قلبك أكنت تريد حقًا إخفاء ذلك؟ هل يمكنك أن تقول حقًا أنك لا تريد أبًا وأمًا مثالية طوال الوقت ، ألم ترغب دائمًا في أن تكون محبوبًا؟ ”
“أخيرًا، لقد هدأت منذ فترة قصيرة وهي الآن نائمة تمامًا.”
مع خضوع سوبارو للصمت قامت إيكيدنا بالاقتراب من وجهه، لينخفض صوت حديثها تدريجيًا حتتى وصل إلى مرحلة الهمس، مما جعل رنين حديثها يوحي بالشك، وعندما كانت قريبة بما يكفي لتستشعر أنفاسه، قالت: “هذا مثالي إلى حد ما ، مريح إلى حد ما – ألا تعتقد ذلك؟”
“إذن فقد غفرتِ حتى لتضحية ريم لأسباب غبية كهذه؟”
“______”
قام غارفيل بإخراج أنيابه بانزعاج، وأدار وجهه بعيدًا عن سوبارو. بدلاً من أن يكون هذا رد فعل لطيف في سبيل إخفاء احمرار خديه، بدا أنه منزعج حقًا مما أدى إلى ظهور ابتسامة مؤلمة على وجه سوبارو.
ابتسمت إيكيدنا بخفة بينما كانت تلك الكلمات اللطيف ترسخ عميقًا في قلب سوبارو.
“إذا لم تكن بحاجة إليها، فقط أعدها لي، ولكن قد تساعدك في حل المشكلة “.
بعكس المظهر المناسب للعمر الذي أظهرته حتى تلك اللحظة، كانت تلك الابتسامة هي ابتسامة الساحرة الحاقدة، في مواجهة تلك الابتسامة الآسرة المغرية، أغلق سوبارو عينيه و-
– إذا كانت ، في قلبها ، تريد حقًا أن يقاتل شخص آخر بدل عنها …
“لا تسخري من والديّ بناءً على بعض استنتاجاتكِ الشخصية يا إيكيدنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أخفيت معلومات -كان ينبغي عليك كشفها- عن السيدة إميليا؟ ولماذا كنت غائبا عن القصر عندما كانت طائفة الساحرة قادمة للهجوم؟ هذه الأسئلة لها إجابة واحدة “.
“…ماذا؟!”
“هل غادرت بمفردها … أم أخذت بيترا وريم معها.”
“لقد أعطيتهما إجابتي الكاملة! وكلاهكا قبلا بها، لقد قلت لهما كل ما أردت قوله، وقالا لي كل ما أردت أن أسمعه عندما قالا لي ألا أتأخر بالعودة “.
بدا مشهد إيكيدنا المصدومة – حيث كانت عينيها مفتوحتين على مصراعيهما في صدمة – أشعر سوبارو بشعور غريب وهو يتحدث.
وقف سوبارو واضعًا يداه على المنضدة ثم ألصق جبينه بجبين إيكيدنا، حدق سوبارو في عيني الساحرة السوداء اللتان كانتا ترمشان بصدمة ثم ضرب صدره.
“عن ماذا تتحدث؟ داخل قبر؟؟ أهنالك مجال للقاء أي شخص أصلًا، إلا إن كنت تقصد زومبي؟”
“تلك الأصوات وتلك الوجوه المبتسمة … كل جزء أخير كان مانسجته مخيلتي عنهم- بمعنى آخر هم ليسوا قوالب لك لتصبي فيها أفكارك نصف المكتملة! لذا إياكِ أن تنظري لهما بازدراء! فهما والداي!!”
“… يبدو أن حديثنا هذا المساء وصل إلى طريق مسدود.”
“_____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي فكرة، أنا لا أخطط للتسبب في أي مشكلة لإميليا تان أو القرويين “.
“لقد قلت لهما كل ما أردت قوله، لن أضلل بكلمات شخص مثلك “.
” تركت الأمر بين يديك … لأنني كنت أثق بك.”
قلب سوبارو الطاولة علها برده كلماتها السمامة عليها، ثم جلس على الكرسي مرة أخرى، وضعية ساقيه الفظة، وأنفاسه الغاضبة والوهج القاسي في عينيه جعل الساحرة تقف في صدمة قبل أن تتنهد:
“يا إلهي ، ألم أخبرك عندما دخلت القبر لأول مرة؟ قلت لك: <أولاً ، واجه ماضيك>، كان عليك التركيز على كلمة أولًا…”
“يا إلهي، أنت لاتترك أي مجال للتشكيك في الإجابة التي قدمتها … أنت تعرف حقًا كيف تجعل ساحرة صغيرة تبكي.”
قام سوبارو بكبح جماح غضبه مما جعل روزوال يبدو راضيًا تمامًا، عقد سوبارو ذراعيه وحدق في الرجل، وحثه في صمت على الاستمرار في حديثه.
“في أحلامك أنت تصلي إلى منالك!! أنـا حقًا أحب أمي وأبي”
كما أوضح ، توصل إلى استنتاج مفاده أن سوبارو تمكن من دخول القبر والخروج منه لأنها كانت المرة الثانية له، لم تكن هناك طريقة للتأكد من غارفيل ، لكن يبدو أنه كان ينوي استغلال ذلك في شيء ما.
نفخ صدره باأميده ذلك، بالرغم من أنه لم يستطع تحديد المدة التي استغرقها قبل أن يتمكن من القيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا تكن فظًا هكذا، في هذه الحال ، سأقدم لك المساعدة في حل مشكلاتك “.
ردت إيكيدنا على موقف سوبارو بهز رأسها.
“لقد علماني الأشياء المهمة رغم كل شيء.”
“الحقيقة أن هذه المحاكممة انتهت، آمل أن تقدم إجابات رائعة على السؤال التالي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، سوبارو، دعونا نجري محادثة ممتعة فيما بعد”
“هاه .. السؤال التالي ؟! اللعنة!! المحاكمة ليست مجرد سؤال واحد ؟!”
شعر سوبارو بتراب ورطوبة وشيء آخر يبدو كالصخرة على طرف لسانه لذا بصق كل شيء على الفور، عندما كان يتفقد المنطقة المحيطة بجسده القذر ، رأى غرفة فارغة يكتنفها ظلام رقيق.
“يا إلهي ، ألم أخبرك عندما دخلت القبر لأول مرة؟ قلت لك: <أولاً ، واجه ماضيك>، كان عليك التركيز على كلمة أولًا…”
شارك أوتو رأيه أثناء فحص سوبارو لحالة عربة التنين مع باتلاش، تنين الأرض المفضل لديه ، مرتبط بها.
“توقفي عن التحدث مثل مدرس اللغة اليابانية!! وجهكِ المخادع هذا يثير غضبي!!”
كرر سوبارو الأعذار غير الضرورية مرارًا وتكرارًا داخل رأسه أثناء توجهه إلى الجناح الشرقي للقصر – حيث توجد غرفة نوم ريم.
صُدم سوبارو من تنبيهها الذي يفيد بأن القتال سيكون أطول حيث اتكأت إيكيدنا بمرفقيها على الطاولة، واضعة ابتسامة شريرة علىى وجهها.
“مهلًا! إميليا؟ اهدأي من فضلك. إميليا ، انظر إليّ ، إميليا!”
“شرط تحرير الملجأ هو اجتياز محاكمة القبر، وهذه المحاكمة تتكون من ثلاثة أجزاء، يسعدني أنني تمكنت أخيرًا من التحدث إليك عن هذا الأمر، أشعر بألم في صدري لأنني فاجأتك إلى هذا الحد “.
عندما انتهت محادثتهم في أرشيف الكتب الممنوعة، قالت بياتريس هذه الكلمات لسوبارو بوجه باكٍ، حتى فريدريكا قالت أيضًا إن بياتريس كانت واحدة من قلة من الأشخاص المرتبطين بروزوال الذين شاركهم أفكاره.
“أجل… يمكنكِ معرفة تفاجئي من النظرة التي تعلو وجهي فأنتِ لم تخبرني بهذا في حفل الشاي ، اللعنة…”
أصبح قلبه ينبض بصوت أعلى وأسرع، مرسلًا نغزات مؤلمة وشعورًا لا يستطيع وصفه إلى عينيه. تدفق الرعب على دماغه وتركه قادرًا على التفكير في شيء واحد فقط.
كان بلا شك محبطًا بشأن بالمعلومات المحدودة الذي حصل عليها عند قدومه كزائر لتناول الشاي، على عكس المرة السابقة كان لديه الآن المزيد من الأسئلة التي يريد أن يطرحها عليها، ولكن –
عندما شعر أوتو بالصدمة عندما استوعب أنه تم تكليفه بوظيفة لم يتذكر أنه قبل بها، ابتسم سوبارو وغادر القرية مع باتلاش التي تركض كالريح على الطريق من القرية إلى القصر.
“في كل الحالات، لن تساعديني في الغش بإخباري محتويات مراحل المحاكمة أو كيفية الإجابة ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مصدما من رد الساحرة، وقف سوبارو ببطء من مقعده.
“بالطبع لا، تضييع المرح من بين يدي بعد موتي أمر قاسِ للغاية…”
“إميليا؟”
“لا تتحدثي عن المتعة وأنتِ تأخذينها من شخص ما، تبـا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “”بالرغم من أن سماع هذا مني لا يبدو مقنعًا في وضعي الحالي”
مصدما من رد الساحرة، وقف سوبارو ببطء من مقعده.
مع تراكم العديد من الأمور، ألم يكن من الطبيعي أن يتفقدها أولاً؟
لم يعد هناك أي شيء يرغب في التحدث عنه مع إيكيدنا، ولم يكن هناك أي سبب للبقاء في ذلك المكان -أي العالم الخيالي- لفترة طويلة باستثناء شعور التعلق الذي في صدره، ولكن بعد أن قال وداعه للندم في قلبه، كان ذلك كافيا.
“إذن فقد غفرتِ حتى لتضحية ريم لأسباب غبية كهذه؟”
“هـيه…إيكيدنا.”
“أخبرتني فتاة -عندما كنتُ محظ فتى عاجز عاجز- أنني بطلها، هذا هو السبب الذي جعلني أقبل ما أنا عليه، لست بحاجة إلى مواجهة الماضي الآن لأتعلم ذلك “.
“ما الأمر؟ آه، لديك ضغينة للتنفيس عنها، أو ربما ترغب في لكمي لمرة على الأقل؟ بالتأكيد، لديك الحق في أن تفعل هذا، أعلم أن تسليتي تأتي على حسابك، لكنني امرأة لذا على الأقل ضربي على وجهـ -”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تزايد الضباب المسيطر على وعي سوبارو ناتسوكي، كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يرعى أطراف أصابع روحه.
“شكرًا لك.”
“أتيحت لي الفرصة للتحدث معها قبل المجيء إلى الملجأ، وعلى الرغم من أنها لم تخبرني كثيرًا … قالت إن جميع الإجابات على شكوكي يمكن العثور عليها هنا، إذا كنت في حالة مزاجية للتحدث بجدية ، فماذا تعتقد أنها عنت بذلك؟ ”
“_____”
السؤال الذي طرحته روزال جعل سوبارو يغرق في التفكير للحظة وجيزة.
تجمد وجه إيكيدنا عندما سمعت هذه الكلمات.
“لا تخف الأمر، لست أحسدك أو ما شابه، أنا فقط أتساءل، الأشخاص غير المؤهلين يتعرضون للإغماء في المرة الأولى التي يدخلون فيها القبر، وبعد ذلك يكونون أحرارًا في دخول في المرة الثانية … هذا مجرد تخمين ، وليس كما لو أن أي شخص جربه “.
بدا مشهد إيكيدنا المصدومة – حيث كانت عينيها مفتوحتين على مصراعيهما في صدمة – أشعر سوبارو بشعور غريب وهو يتحدث.
“لم – لم أكن أقصد ذلك. هاه ، هذا غريب! لماذا فعلت شيئًا مثل … ”
“حتى لو لم يكن ما حدث حقيقيًا، حتى لو لم أقل هذه الأشياء لهما حقًا تلك الكلمات، فضلك تمكنت من قول ما أريد قوله بصوت عالٍ لها. بصراحة، حتى لو كان ما حدث نتيجة فضولك الغريب، فقد تمكنت من توديعهما – إذا لم يكن هناك شيء آخر، فأنا ممتن لذلك. لذا شكرا لك “.
وهناك في الملجأ، كانت مهمة سوبارو ناتسوكي إثبات ذلك.
“أنت شخص مثير للاهتمام بشكل لا يصدق… حتى أنني لم أعد قادرة على فهمك لدرجة … مخيفة.”
“مهلًا لحظة … انتظري، لقد رأيتني أبكي، أليس كذلك؟!”
لم يحتوي رد إيكيدنا على أي مزاح أو كذب، بل شعرت وكأن كلامها ينبع من قلبها لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 3
بعد سماع ردها، هز سوبارو كتفيه وابتسم كالصبيان الجانحين:
انحنت رام ثم تراجعت إلى سرير روزوال مرة أخرى، بينما كان سوبارو يراقبهما يتحدثان، شعر بشيء مثل النسيم يهب داخل صدره الخاوي.
“أشعر بالفخر لتمكني من إخافة ساحرة، إذن، كيف أخرج من هذا العالم؟ ”
لكن هذا لم يكن مجرد الاستمرار في المضي قدمًا نحو تحقيق الهدف فحسب، كان الأمر كما لو كان يتجاهل كل عقبة على الطريق أمامه.
“لقد أدى هذا العالم غرضه، وقد بدأ بالتلاشي بالفعل، لم يعد فيه سوى هذا المبنى، لذا اخرج من هذا المبنى وستجد نفسك في المقبرة حيث بدأت.
لكن هذا كان شيئًا أراد تجنبه. إذا فعل ذلك ، فإن كل معاناة إميليا حتى الآن ستكون من أجل لا شيء-
“حسنًا ، هذا سهل جدًا.”
عقدت إيكيدنا ذراعيها كما لو كانت تعانق مرفقيها تاركة سوبارو غير قادرًا على قراءة ما بقي في عينيها السوداوات.
عندما حثته إجابة إيكيدنا على النظر من النافذة، كان الأفق البعيد مشوهًا بالفعل كما لو كان نوعًا من السراب. بعد أن أدى هذا العالم واجبه بدأ بالتلاشيء كما لو كان حلمًا بعيد المنال.
لقد انتهى الحديث، ولم يكن يريد أن يقضي لحظة أخرى في المكان ذاته مع ذلك الرجل، لكن-
مع تلاشي هذا العالم، اختفى الأب الذي أعطى سوبارو دفعة للأمام والأم التي ودعته.
فقط سوبارو -الذي شاهد تلك المشاهد الجهنمية- كان له الحق في توجيه الاتهام له.
“لقد علماني الأشياء المهمة رغم كل شيء.”
“إذا كنت تعرف الطريق الصحيح وكنت ذو دم نقيًا لا يعيقه الحاجز فن تواجه أي مشكلة، ليس وكأننا نريد أن نبقي المزيد من الأشخاص الذين يعانون من ضغائن في المجأ أكثر من اللازم”.
العواطف التي ملأت صدر سوبارو والإحساس بشيء ساخن في عينيه جعلاه يفرك عينيه مرة واحدة بكمه، ثم رفع وجهه حيث لم يكن فيه أثر للدموع.
“أنت تراهن … آه ، سأعود قريبًا. ليس كما لو أنني لست قلقًا بشأن الأشياء هنـا، على الرغم من …”
أدار سوبارو ظهره إلى الساحرة وواجه باب الخروج من الفصل لإنهاء هذا العالم و-
بعد كل شيء، لولا مساعدة غارفيل، لما كان ترير ذلك ممكنًا.
“هذا صحيح ، هناك شيء آخر… يبدو أنك تريدين مني أن أخوض هذه المحاكمة مرة أخرى للمضي قدمًا … لكن لا يمكنني القيام بذلك “.
“…ماذا يعني؟”
“إن قلنا أن نظريتك صحيحة … ما الذي تخطط لفعله حيال ذلك؟”
عقدت إيكيدنا حاجبيها بينما توقف سوبارو الذي كان يوشك على مغادرة الفصل مؤقتًا، وأدار رأسه فقط نحوها. رفعت سوبارو إصبعه تجاهها ، وهزه يمينًا ويسارًا وهو يتحدث.
لكن-
“ليس من واجبي إنهاء المحاكمة وتحرير الملجأ، بالنسبة لي هذا أشبه الإمتحان دون علامات، ودخلته لأنه قد صادف أن لدي مقومات دخوله ليس إلا، الذي سيصل إلى توقعاتك شخص آخر، وليس أنـا”
ركز سوبارو وهو يحك خده على ما يكمن أمام عربة التنين الخاصة بهم، أي العربات الأخرى لإجلاء القرويين المتجمعين عند مدخل الحرم. كان هناك ما مجموعه خمسون قروياً وتجاراً مسافرين في سبع عربات تنين، وكلهم يتحركون في قافلة واحدة كبيرة إلى حد ما.
لقد تذكر إميليا ، التي كانت منهارة في القبر وخضعت بالتأكيد لنفس المحاكمة، حيث كان من واجبها تحرير الملجأ. كان دخول سوبارو للمحاكمة غير مخطط له، لم يستطع رفع آمال إيكيدنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أن تصرفه كان طائشًا وغير عقلاني، ومع ذلك، كان عليه أن يتأكد.
لذلك تلك العبارة وهو يلوح بيده تجاه الساحرة التي قد تكون هذه آخر مرة يراها فيها….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت تلك النظرة أوتو يطلق صرخة صغيرة وهو يتراجع بخوف إلى الجانب الآخر من عربة التنين، ومع الأخذ في الاعتبار التأثير الناتج عن اجتماعهم الأول ، فقد كانت ردة فعله مقبولة.
“هل سيكون هذا هو الحال حقًا ، أتساءل؟”
كانت سوبارو يعتزم احترام رغبات إميليا ودعمها بإخلاص حتى يتم حل المشكلة، مهما كان تخطي هذا الحاجز مؤلمًا ، طالما تحدته إميليا دون أن تستسلك، فسيواصل مد يدها لها.
لم يلاحظ سوبارو ناتسوكي قط همسة إيكيدنا الموحية للغاية حيث كان محاطًا بالضوء الأبيض.
لقد حاول كبح جماح غضبه عدة مرات مخبرًا نفسه أن الوقت غير مناسب، مؤجلًا حقيقة أنه بحاجة للتحدث معها عن ريم – وكيف تلاشت ذكراها من العالم ، وهي موجودة الآن فقط في قلب سوبارو.
ثم غادر عالم المحاكمة…
ظل سوبارو جاهلاً بما تعنيه العبارة الغامضة التي تضغط على ظهره.
2
“لا تصفي الوضع بهذه الطريقة المتشائمة، فقد يتحول هذا الندم إلى شيء معاكس، التفكير في الماضي يتيح للمرء عيش الحاضر، والتفكير في الحاضر يتيح لك الصمود حتى المستقبل، هذا شيء أساسي في تكوين كل الناس، أليس كذلك؟”
في اللحظة التي استيقظ فيها سوبارو… كان أول ما شعرت به هو الطعم المر للرمل والغبار داخل فمه.
عندما لم يرد الخدم المفترضون، تنهد سوبارو الصعداء وهو يضغط بيده برفق على الأبواب، عندما دفع الباب قليلًا، وجد أنهم قد تركوا دون إقفال أو حراسه، لذا دون صعوبة تذكر، تسلل عبر الفجوة بين الأبواب ثم دخل القصر.
“تفووو!!تفوو!! أغغغع… بعض الأحجار الغريبة دخلت فمي…يعع!!”
جعلت النبرة الخطيرة في صوتها سوبارو يبتلع كلماته وتشير لها بالاستمرار في الحديث، جعلت نظراته رام تلعق شفتيها قبل أن تتكلم.
شعر سوبارو بتراب ورطوبة وشيء آخر يبدو كالصخرة على طرف لسانه لذا بصق كل شيء على الفور، عندما كان يتفقد المنطقة المحيطة بجسده القذر ، رأى غرفة فارغة يكتنفها ظلام رقيق.
“أشعر بالفخر لتمكني من إخافة ساحرة، إذن، كيف أخرج من هذا العالم؟ ”
الهواء البارد والرائحة النفاذة للعفن – ذكراه أنه كان في القبر.
“هممم، أنت أيضًا يا سوبارو. ”
“هذا صحيح ، لقد أكملت المرحلة الأولى …”
كانت سوبارو يعتزم احترام رغبات إميليا ودعمها بإخلاص حتى يتم حل المشكلة، مهما كان تخطي هذا الحاجز مؤلمًا ، طالما تحدته إميليا دون أن تستسلك، فسيواصل مد يدها لها.
بعد أن استيقظت سوبارو، استيقظ عقله أخيرًا وهو يتذكر كل ما حدث منذ انتهياره.
“… فهمت. أنا أثق بك ، سوبارو. ”
لقد تم سحبه إلى المحاكمة، وتم لم شمله مع والديه ، وتحدث إليهما ، ثم عاد إلى الواقع. لا يبدو أن هناك أي ثغرات في ذاكرته من البداية إلى النهاية. لقد تذكر كل شيء.
“إذا كنا نعتزم تحريرهم فسوف يساعدوننا ، أليس كذلك؟ ياله من وضع معقد هذا الذي نحن فيه … ”
“ليس كما لو أنني أستطيع أن أنسى بكاء عيني بسهولة… آه ، أنا سعيد.”
“___”
كان ترك والده ووالدته ذكرى حزينة وشعور حنين إلى الماضي في قلبه، ولكن كان من شأنها أيضًا أن ترفع من عزيمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إميليا!”
شعر بالارتياح لأنه لم ينس ما حدث، ثم قام بالضغط على أسنانه وهو يتذكر متأخراً سبب اندفاعه إلى القبر في المقام الأول – كانت الإجابة ممتدة على الأرض بجواره مباشرة.
“بالرغم من مشاعر الغضب لديك، إلا أنك تدرك داخل عقلك الموقف بشكل صحيح، فمن من أجل الاختيار الملكي للسيدة إميليا، يجب ألا يكون هناك خلاف بينها وبين القرويين “.
“إميليا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولهذا السبب تحديدًا لم أقم بذلك! إن قمت أنـا بحل المشكلة لن يذهب أي فضل للسيدة إميليا، ولن تشتهر أبدًا، أليس كذلك؟ وهذا من شأنه أن يجعل كل جهودنا بلا معنى!”
رأى سوبارو إميليا مستلقية على الأرض الباردة بجانبه فركع ونظر إلى وجهها ليتأكد أنها تتنفس، شعر بالارتياح في البداية من تحققه من تنفسها، لكن النظرة المؤلمة على وجهها النائم كانت أشبه بالطعنة في صدره.
لقد كشف عن أسنانه وضيق عينيه حتى بدا كلامه مع روزوال أشبه بعواء الذئب:
“- آه ، نننغغه …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت رقيييقًا للغاية، عيناي امتلأتا بالدموع دون أن أدرك حتى!”
كانت إميليا تئن والعرق يغزوا على جبينها، ووجهها يتلوى من الألم والخوف، كانت تهز رأسها في حالة إنكار بين الحين والآخر، كما لو كانت تحاول يائسة الهروب من شيء ما –
قطع سوبارو مشاعره المعلقة بالباب المغلق، ولحق برام داخل المبنى. عندما وصل إلى أبعد غرفة، استقبله روزوال وهو مستلقٍ على السرير.
“ماض لا تريدين النظر إليه … شيء عليك مواجهته والتعامل معه ، هاه …؟”
-في الأيام الثلاثة منذ أن طعنوا في المحاكمة لأول مرة، أصبحت منهجية المقبرة أكثر وضوحًا شيئًا فشيئًا.
لم يعرف سوبارو كم من الوقت مر، لكن إميليا دخلت القبر قبله بوقت طويل، وقد عاد سوبارو قبلها، ذلك يعني أنها تمر بوقت صعب بشكل استثنائي مع المحاكمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أمانع حقًا، صحيح أنني شممت رائحة أنفاسك كثيرًا، لكن رائحتها الليمون، الأهم من ذلك … أفهم مما تقولينه أني اجتزت الشروط احتياز المحاكمة ، أليس كذلك؟ ”
كانت إميليا تئن بصوت خافت، كما لو كانت تتوسل للمساعدة، كما لو كانت مستعدة للبكاء في أي لحظة. رؤيتها هكذا جعلت سوبارو يلتقط أنفاسه. رغبته في تخفيف معاناتها بطريقة ما جعله يلمس خدها بإصبعه. تلك اللحظة –
“الباب رقم واحد ليس مناسبًا، لنذهب إلى الباب رقم اثنين “.
“-!”
الكلمات التي شاركها رام قبل رحيله ظهرت فجأة من مؤخرة عقله – إذا كانت فريدريكا تحمل أي نية سيئة، فلا شك أنها قد خرجت بالفعل من القصر.
“إميليا ؟!”
لكن-
فز جسد إميليا النحيف سريعًا كما لو كانت قد تعرضت لصعقة كهربائية، ردة الفعل الدراماتيكية جعلت سوبارو يمد ذراعيه ليعانق إميليا على صدره.
لم ينته الأمر ، لا يمكن أن ينتهي ، ليس حتى يحصل على شيء ما. إذا لم يعد بشيء ، أي شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ،
وبينما كانت ترتجف كأنها تعاني من تشنجات، نادى على اسمها مرارًا وتكرارًا.
أمسك بقبضة يده التي سقطت على السجادة، وأمال رأسه ليعود لرشده، لقد تعثرت قدميه في شيء ما – هذا ما عرقله. لقد كان يركز فقط على أبواب الغرف التي كان يمر بها عندما تسبب به شيء نحيف عند قدميه في السقوط.
“إميليا! تماسكي يا إميليا! إميليا! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إررر… هل قاطعت محادثتك مع غارفيل؟”
“سو-ســو…با…رو؟!”
أطلق غارفيل العنان لعبارة أخرى من عبارات الغموض الخاصة به، وبينما شعرت سوبارو أن فمه يجف من مستوى الضغط غير العادي الذي وضع عليه، أمسك بذقنه، مشيرًا إلى أنه سيسمع الاقتراح على الأقل. بقبول هذا ، تابع غارفيل.
“-! نعم ، هذا صحيح! تعرفتي عليّ؟ أنا سعيد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تكن تعرف تلك الأشياء حقًا؟ ربما رأيت رسالة أرسلها أحد معارف والديك ذات مرة؟ ألم تقابل ذلك الرجل العجوز الذي يعرف والدك عندما كان صغيراً؟ ألم تشك ولو مرة واحدة في أن صورة والدك هذه تتعارض مع ما تؤمن به؟ ”
كانت ذراعي سوبارو ملفوفة حول إميليا بينما كان يتحدث بصوت عالٍ، بعد مرور بعض الوقت ، خفت حدة تعبير وجهها أخيرًا لأنها فتحت عينيها ببطء.
“ماض لا تريدين النظر إليه … شيء عليك مواجهته والتعامل معه ، هاه …؟”
بدت وكأنها عادت إلى رشدها، مما جعل سوبارو يتنفس الصعداء لأول مرة بعد نداء اسمها منذ أن عاد لوعيه.
تمايل شعر الفتاة الجميلة مع نسمة الهواء، كان هنالك نسيم لطيف وبارد ينفخ في الفصل بينما يتحرك الزي المدرسي الذي ترتديه بشكل تلقائي. شعر سوبارو أن كل حركاتها غير المبالية كانت فخًا وضعته لتسقط قلبه فيه، لذا صرف نظره عنها.
“هذا … إيه ، كنت …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأمر عند عودتك إلى القصر أن تقول <يقول روزوال اسألي أسئلتك>”.
“خذي الأمور بروية، لا داعي للذعر. نحن داخل القبر في الملجأ، لقد أتيت إلى هنا لأداء واجب مهم للغاية …ار، أعتذر عن تأخري!”
– إذا كانت ، في قلبها ، تريد حقًا أن يقاتل شخص آخر بدل عنها …
عندما تذكر سوبارو أنه كان يحتضنها، أوقف سوبارو تفسير الوضع لها وابتعد عن جسدها، عندما أدارت إميليا رأسها نحوه بهدوء ، حك سوبارو خده وحاول أن يكمل من حيث توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في غرفتها الخاصة …!”
“إميليا؟”
كان للملجأ حقلاً خاصًا به، وقد رتب روزوال لتوصيل الإمدادات بشكل منتظم، لكن حالة الطوارئ المطولة لم تعد بالخير لأي من السكان.
“هذا صحيح … لقد بدأت المحاكمة ، ثم …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل شيء على ما يرام ، كل شيء على ما يرام! أنا هنا، انتِ لستِ وحدك، لا بأس.”
عادت أفكار إميليا إلى اللحظة التي حدثت قبل أن تفقد وعيها ولكن من الواضح أن رد فعلها كان غير طبيعي، رؤيتها هكذا آلمت قلب سوبارو.
“أخبرتني فتاة -عندما كنتُ محظ فتى عاجز عاجز- أنني بطلها، هذا هو السبب الذي جعلني أقبل ما أنا عليه، لست بحاجة إلى مواجهة الماضي الآن لأتعلم ذلك “.
احتضنت إميليا كتفيها كما لو كانت تستعيد الارتعاش الذي كانت تعاني منه قبل لحظات، كان وجهها شاحبًا ، مليئًا بالدماء، وكان بإمكان سوبارو أن يسمع صوت اصطكاك أسنانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 7
“أنا … لم أكن أنا …! أنا … قلت أنه لم يكن … أنا … ولكن … ”
لقد كشف عن أسنانه وضيق عينيه حتى بدا كلامه مع روزوال أشبه بعواء الذئب:
“مهلًا! إميليا؟ اهدأي من فضلك. إميليا ، انظر إليّ ، إميليا!”
“… أتساءل من كان.”
“كلا … لا تنظروا إلي هكذا … لا ، لا ، لا ، أنتم مخطؤن … لا … تلومني …!”
“علمت أنك قد تقولين ذلك لكن لا جدوى من إخفاء شيء، ولم يسبق لي أن افتخرت بكل تلك الإنجازات! لذا هـيا امدحيني!!”
لم يبد أن إيميليا كان تسمع صوت سوبارو إذ أنها نكمشت على نفسها على فوروغطت وجهها براحة يديها في حالة إنكار. تحولت كلماتها الباكية إلى تنهدات ، وكان صوتها الواضح مليئًا بالحزن لدرجة أنه آلمت قلبه.
“لا أنوي الحديث عن ظروفنا، الأمر فقط… أنها ستكون مشكلة بالنسبة لنا إذا لم تعد، لذلك أنا أعطيك هذه، إن سألتك فريدريكا.. فأرها إياها “.
بدا مشهد إيكيدنا المصدومة – حيث كانت عينيها مفتوحتين على مصراعيهما في صدمة – أشعر سوبارو بشعور غريب وهو يتحدث.
كما هي حال مشاعر سوبارو تجاه روزوال، لم يشعر بأي مشاعر إيجابية تجاهها، بالنظر إلى موضوع ريم وسلوكها – أي انحيازها إلى جانب روزوال – كان سوبارو متحفظًا معها.
عندما انهارت إميليا على الأرض ، لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عما حدث.
من المؤكد أن الفكرة قد خطرت في رأس سوبارو عدة مرات. في واقع الأمر ، اجتازت سوبارو بالفعل أحد الأجزاء الثلاثة للمحاكمة ، تاركًا جزئين أمامه، إذا تم الضغط عليه ، فسوف يعترف بأن لديه رغبة قوية في تحديها.
“كل شيء على ما يرام ، كل شيء على ما يرام! أنا هنا، انتِ لستِ وحدك، لا بأس.”
عندما شعر أوتو بالصدمة عندما استوعب أنه تم تكليفه بوظيفة لم يتذكر أنه قبل بها، ابتسم سوبارو وغادر القرية مع باتلاش التي تركض كالريح على الطريق من القرية إلى القصر.
بينما كانت إميليا ترتجف من البكاء، بذل سوبارو قصارى جهده لمواساتها وحمايتها والعناية بها حيث احتضنها بين ذراعيه وربت برفق على ظهرها.
لقد كشف عن أسنانه وضيق عينيه حتى بدا كلامه مع روزوال أشبه بعواء الذئب:
خلال ذلك الوقت استمرت إميليا في النحيب، وبدا أنها غير قادرة على سماع صوت سوبارو.
“عن ماذا تتحدث؟ داخل قبر؟؟ أهنالك مجال للقاء أي شخص أصلًا، إلا إن كنت تقصد زومبي؟”
“ني- أنقذني يا أبي … أنقذني، باك! باك! …باكككككك!!!”
“إذا كنت تعرف الطريق الصحيح وكنت ذو دم نقيًا لا يعيقه الحاجز فن تواجه أي مشكلة، ليس وكأننا نريد أن نبقي المزيد من الأشخاص الذين يعانون من ضغائن في المجأ أكثر من اللازم”.
لم يكن الرجل الذي يقف إلى جانبها هو من يواسيها ، بل الروح الغير موجودة التي استمرت في مناداتها باسمها.
“لقد قلت لهما كل ما أردت قوله، لن أضلل بكلمات شخص مثلك “.
3
“لم أكن لأناديه بصديقي، ولكن … حسنًا ، إلى حد كبير، صحيح، لا أستمتع بإشراكهم.”
“أخيرًا، لقد هدأت منذ فترة قصيرة وهي الآن نائمة تمامًا.”
ركز سوبارو وهو يحك خده على ما يكمن أمام عربة التنين الخاصة بهم، أي العربات الأخرى لإجلاء القرويين المتجمعين عند مدخل الحرم. كان هناك ما مجموعه خمسون قروياً وتجاراً مسافرين في سبع عربات تنين، وكلهم يتحركون في قافلة واحدة كبيرة إلى حد ما.
همست رام بالأخبار عندما خرجت من الغرفة بعد أن استجوبتها سوبارو بنظرة واحدة. نظرًا لسلوكها المراعي ، لا بد أن ما حدث داخل الغرفة خلفها كان شيئًا آخر.
بينما كانت إميليا ترتجف من البكاء، بذل سوبارو قصارى جهده لمواساتها وحمايتها والعناية بها حيث احتضنها بين ذراعيه وربت برفق على ظهرها.
وبينما كان مرتاحًا لردها، لم يشعر بالراحة الكافية لعدم ابعاد عينيه القلقة نحو الباب المغلق.
شارك أوتو رأيه أثناء فحص سوبارو لحالة عربة التنين مع باتلاش، تنين الأرض المفضل لديه ، مرتبط بها.
“ليس من عادتك أن تظهر هذه التعابير يا باروسو، عادة يعتلي وجهك تعابير قذرة، الآن بعد أن رأيت ملامحك الكئيبة، أدركت أني لا أرغب حقًا في رؤيتها مرة أخرى”.
“كان ذلك مستحيلًا، عندما انفصلت عني كنت مجرد قطعة ورق لا حول لها ولا قوة! وبعدها تحولت إلى شيء ذو قيمة في منتصف الطريق، ولم أتحول إلا لأن ذلك هو الشيء الوحيد المتبقي داخلي!! فكيف رأيت أن بإمكانك الوثوق بي قبل تحولي، هاه؟!”
“لم يسألك أحد عن … آسف على إقلاقك”
عندما تم تعداد ما فعله سوبارو بهذه الطريقة، شعر سوبارو أن مآثره بدت غير واقعية، لكنه لم يبذل أي جهد لإنكارها فقد كان كل ذلك كان حقيقة لا شك فيها.
ردت رام على كلماته بقولها “ها!” ثم ابتعدت، وقبل أن يسير سوبارو على خطاها، عض شفته وهو يدير عينيه نحو الباب للمرة الأخيرة.
لقد انتهى الحديث، ولم يكن يريد أن يقضي لحظة أخرى في المكان ذاته مع ذلك الرجل، لكن-
قد يكون أصاب قلبه الندم المتكرر على عدم كفاية قوته، وضعفه الذي تسبب في تراكم الفشل
تردد أوتو بهذه الطريقة كان إحدى الأسباب خلف تأخر تقديمه لروزوال
“أوهه؟ كنت أتساءل، هل بدأت السيدة إيميليا بالتحسسسسسن؟!”
للحظة تفاجأت الساحرة مما قاله، ثم أخرجت ضحكتها التي أصبحت عاجزة عن كبحها.
قطع سوبارو مشاعره المعلقة بالباب المغلق، ولحق برام داخل المبنى. عندما وصل إلى أبعد غرفة، استقبله روزوال وهو مستلقٍ على السرير.
كان قلقها متجذرًا في افتقارهم إلى المعرفة حول مكانة فريدريكا. إذا كان تحذير رام صحيحًا، فإن فريدريكا كانت متورطة مع أولئك الذين يعارضون تحرير الملجأ. لم تكن لدى سوبارو أدنى فكرة عن كيفية معاملتها له و لأوتو عند عودتهما إلى القصر.
كان المكان في الجزء الخلفي من المبنى في الحرم هو المخصص لنقاهة روزوال. ومما سمعه سوبارو، كان ذلك المكان في الواقع منزل ريوز ، لكنها أعارته له حاليًأ حيث أن احتياجات صاحب الأرض كانت لها الأولوية القصوى.
لم يستطع سوبارو الحفاظ على هدوئه بعد إدراكه انها اختلست النظر عندما ودع والديه، حيث كشف عن مشاعر الشوق والندم عندها، تطفلها على تلك اللحظات يعني أنها لم تحترم خصوصية عائلته؟
– بفضل قدرته على استخدام تلك الغرفة، انتهى به الأمر بحمل إيميليا -التي انهارت عند القبر- في نفس المبنى.
كان لدى سوبارو إدراك قوي للمشاعر المعقدة التي كانت تؤويها إميليا داخل صدرها إذ قال:
“أجل، هي الآن نائمة في غرفتها. بفضل رام لم تضطر إلى رؤية أية كوابيس”.
– بفضل قدرته على استخدام تلك الغرفة، انتهى به الأمر بحمل إيميليا -التي انهارت عند القبر- في نفس المبنى.
“لقد استخدمت الشاي العطري الذي يعمل كمسكن، في العادة لن ينجح ذلك، لكن الروح العظيمة ليست بجانبها حاليًا ، لذا … ”
ستارة الحلقة الرابعة لسوبارو ناتسوكي … ارتفعت.
بعد أن رد سوبارو على سؤال روزوال، وضعت رام يدها على حقيبتها وهي تضيف كلماتها إلى ما قاله سوبارو، يبدو أن مكون الشاي كان مختلفًا عما استخدمته رام سابقًا للتحكم بسوبارو باستعمال الوهم. يبدو أن وجود أنواع متعددة فاجأه إلى حد ما.
جعلت النبرة الخطيرة في صوتها سوبارو يبتلع كلماته وتشير لها بالاستمرار في الحديث، جعلت نظراته رام تلعق شفتيها قبل أن تتكلم.
لم يُذكر شيء عن عدم الحاجة للقلق بشأن الآثار الجانبية داخل جسده، ولكن –
” لا أظنني كذلك! فبعد أن ارتبطت بجميع أنواع التحالفات والشراكات حتى الآن ، ولم أحقق حتى أدنى ربح بدون قدر كبير من الكدح… بدأت أشك حتى في بصيرتي!”
“مازلت أشك أنكِ كنتِ تقدمين لي السم طوال الفترة الماضية …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقصد أنك لا تثق في إميليا؟ ما هذا الذي تتحدث عنه فجأة؟!”
“أي جرعة كبيرة من أي مكون أساسي للشاي من شأنها أن تصبح سمًا ، لا شيء أكثر من ذلك. أنت رجل تافه تحمل ضغينة كل هذا الوقت “.
لقد أدرك ذلك، ولكن في مكان ما في قلبه، رفض سوبارو أن يموت عبثًا.
تحدث رام بهذه الكلمات بتعابير معتادة ثم وقفت بجانب سرير روزوال. لجميع المقاصد والأغراض، استضافت الغرفة اجتماعًا فرديًا بين سوبارو وروزوال – ولم يتم الترحيب بأي أشخاص آخرين مرتبطين.
“لمدة ثلاثة أيام كنت أشاهد السيدة إميليا تتحدى المحاكمة، مثلك تمامًا. المحاكمة تحطمها، أراها وهي تخرج منبوذة وحزينة بهذا الشكل — لا يمكنني الوقوف ومشاهدتها. ”
“لقد جر غارفيل قدميه متذمرًا، لكن تفهم ريوز كان ذو عين كبير لها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت الكلمات التي قالها غارفيل لسوبارو مثل دش من الماء البارد.
“نظرًا لسنهاااا وأقدميتهاااا، فقد تعلمت قيمة التمييز. حتى غارفيل يعلم أنهم لا يستطيعون تحقيق أهدافهم بدون تعاوننا كما ترى “.
على الأقل لم تشكك وتتأكد من سوبارو أن روزوال كان مصدر المعلومات، في الواقع ، لقد سمع ذلك من شخص آخر، لكنه تجنب مثل هذا التفسير الإشكالي.
جعلت كلمات روزوال سوبارو يتذكر كيف كان تبدو عندما انفصل سوبارو عنهم عند القبرـ تحرير الملجأ كان رغبة مشتركة بينهم وبين غارفيل، إذا لم يتعاون معهم، قد يلجأ الطرف الآخر إلى القوة ، لكن –
“كان هذا العالم مريحًا لي بشكل غير منطقي … ما هذا المكان؟ لقد دخلت للتو مكانًا يسمونه قبرك ، وبعد ذلك …”
“إذا كنا نعتزم تحريرهم فسوف يساعدوننا ، أليس كذلك؟ ياله من وضع معقد هذا الذي نحن فيه … ”
فجأة ظهرت رام -التي مرت من بين عربات التنين- وانضمت على الفور إلى محادثتهما.
“مصالحنا متوافقة لأن السيدة إميليا معنا، من المفترض أن يخف التعنت الذي أزعج جانبهم حتى الآن … بالمناسبة ، سمعت أن أحد أتباعك كان حاضرًا مسبقًا؟ ”
لقد حاول كبح جماح غضبه عدة مرات مخبرًا نفسه أن الوقت غير مناسب، مؤجلًا حقيقة أنه بحاجة للتحدث معها عن ريم – وكيف تلاشت ذكراها من العالم ، وهي موجودة الآن فقط في قلب سوبارو.
“أتباع … آه ، تقصد أوتو؟ حسنًا … وضعناه في الكاتدرائية الليلة. لقد جاء معنا إلى الملجأ لأنه أراد مقابلتك في المقام الأول يا روزوال، لكن … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفهمني خطأ. أنا وتلك العجوز نريد أن نتحرر من الملجأ. و نحن لا نهتم كثيرًا بمن سيفعل ذلك”.
“لكككن ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلامك أشبه بالحكم بعد انتهاء كل الأحداث، لذا كان ممن السهل عليك جعل النهاية تخدم ما قلته، لو أنك تدبرت الأمر في البداية، لكان إيميليا بالتأكيد… أو ربما بقيت إميليا والقرويون في نفس المكان. لكن-!!”
أغمض روزوال إحدى عينيه بينما حكّ سوبارو رأسه، كان سبب غياب أوتو واضحًا بشكل استثنائي.
“أولاً ، المعنى الحقيقي في اعتبارك شريكًا في الشراكة… هو بسيط للغاية، وهو أني أرجو منك الاستمرار في تقديم الدعم للسيدة إميليا كما فعلت حتى الآن، أريدك أن تفعل كل ما تمليه مشاعرك حتى يأتي اليوم الذي تجلس فيه إيميليا على العرش “.
“نحن نتحدث عن أعمال المعسكر الداخلية هنـا، وبصراحة لا أنوي جر شخص نصف خارجي مثله إلى مشاكلنا بعد نقطة اللاعودة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك سوبارو رأسه ردًا على حقيقة أنه تمت مناداته باسمه بالرغم من دخوله الغرفة بحذر شديد، عندما أغلق الباب بهدوء واستدار ، بدت الفتاة على السرير – إميليا – وكأنها قد استيقظت للتو من نومها العميق بينما التقت أعينهما.
“فهمت، هذا قرار حكيم، أرى أنك لا تستمتع بإشراك أصدقاء لك في مشاكلك “.
—لماذا … أنت هنا … أمام غرفة ريم؟
“لم أكن لأناديه بصديقي، ولكن … حسنًا ، إلى حد كبير، صحيح، لا أستمتع بإشراكهم.”
“- خذ هذه معك.”
بعد التفكير في الظروف وقبولها هز سوبارو كتفيه ولم يبذل أي جهد كبير لإنكار هذه النقطة، هناك وعلى الرغم من غياب إميليا موضوع مناقشتهم-
من الواضح أن سلامة بيترا كانت أحد شواغله، ولكن أكثر من ذلك أراد التأكد من أن فتاة نائمة معينة ما تزال آمنة أم لا.
“ما رأيكم بوضع النقاط التي سنناقشها في معسكر الليلة فبل أن نبدأ؟!”
“أنت من رشحت إميليا للعرش! كيف لك أن تقول أنك لا تثق بها!”
أومأت إميليا برأسها إذ حان وقتها اكتمال الاستعدادات للمغادرة
4
قام سوبارو بكبح جماح غضبه مما جعل روزوال يبدو راضيًا تمامًا، عقد سوبارو ذراعيه وحدق في الرجل، وحثه في صمت على الاستمرار في حديثه.
“كنتَ المحرض لمطاردة الحوت الأبيض، لقد منعت مطران الخطيئة من طائفة الساحرة من استهداف القصر والقرية، وقمت بتشكيل تحالف مع السيدة كروش المرشحة للعرش، يبدو أن هذا أبرز ما في سجل خدماتك الجدير بالتقدييييييير”
“لم… تكن قوتي وحدها”
تجعد جبين روزوال المطلي باللون الأبيض بينما قام بتفخيم صوته بنبرته المنفصلة.
في حالة من الاشمئزاز هز سوبارو رأسه بخفة رافضًا كلمات روزوال، لما لم يتقبل ذلك التفسير؟ لماذا لم يفهمها؟ كانت نية روزوال قاسية للغاية، كان من الجيد أن يتجه نحو هدفه، لكن ألم يكن بمقدوره الاستماع فقط؟
عندما حاول سوبارو التحدث عن شؤونهم الداخلية، قام فم روزوال بتلخيص القتال الشرس الذي حدث في غيابه والذي كان يجب أن يتحدث عنه سوبارو أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطالما كان سوبارو ناتسوكي يضع في باله أسوأ سيناريو.
عندما تم تعداد ما فعله سوبارو بهذه الطريقة، شعر سوبارو أن مآثره بدت غير واقعية، لكنه لم يبذل أي جهد لإنكارها فقد كان كل ذلك كان حقيقة لا شك فيها.
لهذا السبب اقترح سوبارو الفكرة على غارفيل، والذي بدوره ناقشها مع ريوز والسكان الآخرين، مما نتج عنه تحرير الرهائن في الصباح.
“لم أسأل عن التفصيل قبل النتيجة النهائية… لكن لا يسعني سوى الاعتقاد أن كل ما حدث كان محض خيال”.
عندما سحق الكلمات ومضغها وابتلعها -أي تذوق معناها داخل عقله- تغلغلت المحتويات في روحه.
“علمت أنك قد تقولين ذلك لكن لا جدوى من إخفاء شيء، ولم يسبق لي أن افتخرت بكل تلك الإنجازات! لذا هـيا امدحيني!!”
بعد نظرة سوبارو تفاجأت إميليا عندما أدركت أن أصابعها كانت تمسك ببدلة سوبارو الرياضية، لذا شرعت في تحرير أصابعها واحمر وجهها وهي تلوح بيدها جيئة وذهابا.
“أحسنت، أحسنت! أنت ولد صالح بحق!”
لقد لاحظ أن إنذارات جسده بالخطر غريبه، بعد العديد من المواقف الخطيرة التي وجد نفسه فيها، كانت غرائز البقاء على قيد الحياة لسوبارو تصرخ بصوت عال وواضح حاليًا وتقول: هنالك مشاكل من نوعٍ ما في القصر.
“ضعي بعض المشاعر في مديحك!!”
“أخذ هذا قبل الخروج يجعلني أشعر بالقلق من أن يتم نقلي فورًا بواسطة الحاجز مرة أخرى …”
بعكس سوبارو الجاد ، لطالما عاملته رام بشكل متقلب كما هي طبيعتها، ومع ذلك ، فإن السخرية الخيفية وراء كلماتها كانت على الأرجح بسبب دهشتها من أن سوبارو قد فعل كل هذه الأشياء حقًا.
“أوه، يا إلهييييي، أنتَ مخطئ نوعًا ما…”
وبدا الأمر نفسه بالنسبة لروزوال الذي بقي صامتًا بينما كان يحاول استيعاب كل تلك الحقائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التفكير في الظروف وقبولها هز سوبارو كتفيه ولم يبذل أي جهد كبير لإنكار هذه النقطة، هناك وعلى الرغم من غياب إميليا موضوع مناقشتهم-
“هذه نتائج مفاجئة وغير متوقعة.”
“هيه! مهلًا!! لم أتوقع أنك ستتفاعل مع ذلك، هذه مجرد افتراضات… مجرد تمهيد قبل أن أحدثك عن شيء فهمه أسهل ويمكن أن توافق عليه، هذا مبني على أسلوب جسر غام غوم”
هكذا تحدث روزوال وهو يغمض عينيه ويخرج إحدى تنهداته العميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصميمها على تحدي محاكمة القبر، ووعدها بتحرير القرويين الذين حثوها على تجاوز الحاجز، وعزمها على الفوز في الانتخابات الملكية، كلها كانت قرارات إيميليا، وليس لأنها كانت ترقص على أنغام روزوال أو تم التلاعب بها من خلال مخططاته المشبوهة.
كان سوبارو مقتنعًا تمامًا بأن روزوال سيثني عليه بطريقة تافهة في منتصف الحديث لذا فقد فاجأته ردة فعله، بعدها فتح روزوال عينيه ذاتا اللونين المختلفين وثبتهما باتجاه سوبارو ثم قال: “سوبارو، أتذكر الإعلان الذي قلته في بداية الاختيار الملكي؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشرط الذي كان مطلوبًا لحدوث ذلك -رفع الحاجز الذي يحيط بالملجأ- ظل غير مستوفٍ، ولكن …
“كما لو كنتُ سأنساه يومًا! أو أن عليّ نسيانه!! بالتأكيد أتذكر كل كلمة “.
في سبيل مساعدة إميليا، فتح سوبارو آنذاك فمه الكبير. وباعتباره شاب جاهل بمنصبه، تحطمت أحلامه الساذجة على يد الواقع القاسي مرارًا وتكرارًا، فقد سقط أولاً في اليأس ثم الجنون. ثم ألقى كل شيء جانبًا بينما كان يندفع بالانتقام في قلبه لتنقذه مشاعر الحب العميقة – كانت هذه الأحداث التي أوصلته إلى ما هو عليه الآن.
فجأة تم استرجاع تلك الذكرى البغيضة، فما كان من صدر سوبارو إلا أن احترق بالخزي والكراهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تقدم سوبارو بركبتيه المرتعشتان، أدرك ما إذا كان عليه أن يمر على الغرف واحدة تلو الأخرى ويقرر من يجب عليه التحقق منها أولاً
حتى لو ضحك العديد من الأشخاص ذوي المكانة ووالنفوذ في ذلك المكان، لم يُسمح لسوبارو لنفسه بنسيان ما قاله حتى لا يكرر أبدًا نفس التهور والسذاجة والغباء في نسيان ما كان مهمًا حقًا مرة أخرى.
أغمض روزوال إحدى عينيه بينما حكّ سوبارو رأسه، كان سبب غياب أوتو واضحًا بشكل استثنائي.
لكن روزوال رد على رد سوبارو بإيماءة واضحة.
“لقد قمت بترتيب الأحداث وتوجيهها بحيث يتم حلها دون الاضطرار لمواجهة طائفة الساحرة”
“في ظل ما حدث، أظن أنه ينبغي عليّ مكافأة على خدماتك الجديرة بالتقدير، لقد أثبت للجميع صدقق كلماتك التي قلتها في ذلك المكان – عندما نخرج من هذا المكان بسلامة، سأعينك فارسًا. ”
“كنتُ ألمح بسؤالي إلى كوننا في نفس الوضع؟”
“_____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يجب أن تكون هناك، لو تواجدت هناك لما حدث شيء من هذا القبيل، فلماذا … لم تكن هناك …؟ ”
“إخضاع الحوت الأبيض وقتل مطران خطيئة هي مآثر تستحق الثناء، ويجب أن يعلم الجميع أنها تمت باسم الفارس سوبارو ناتسوكي، لن يضحك عليك أحد بعد الآن “.
“هذا صحيح ، لقد أكملت المرحلة الأولى …”
في سبيل مساعدة إميليا، فتح سوبارو آنذاك فمه الكبير. وباعتباره شاب جاهل بمنصبه، تحطمت أحلامه الساذجة على يد الواقع القاسي مرارًا وتكرارًا، فقد سقط أولاً في اليأس ثم الجنون. ثم ألقى كل شيء جانبًا بينما كان يندفع بالانتقام في قلبه لتنقذه مشاعر الحب العميقة – كانت هذه الأحداث التي أوصلته إلى ما هو عليه الآن.
“هو-هواااهه؟!”
المنصب الذي وعده به روزوال ستثبت أن كل ما مر به كان له فائدة في النهاية.
بالتأكيد … لم يكن من المفترض أن يعرف أحد تفاصيل الاختبار داخل القبر قبل دخوله، وحتى ذلك الحين لن يكتشفوا إلا ما إذا كانوا هم أنفسهم منافسين. بالطبع ، كان بإمكان سوبارو أن يخبر إميليا للتو أنه قد خضع للمحاكمة تمامًا مثلما خضعت لها ، لكن –
هذا يعني أنه ستتم مكافأة ريم على كل ما فعلته أيضًا بالرغم من أن ذكريات أفعالها لم تعد موجودة في ذكريات أحد باستثناء سوبارو نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان غارفيل داخل عربة التنين، جالسًا في مقعده في الزاوية ويبدو مستمتعًا بوقته، سوبارو الجالس أمامه انحنى على مرفقه وتنهد.
“إن كان أخذ اللقب يعطي معنى لتلك المعركة ، فأنا … أقبله بامتنان.”
كما أوضح ، توصل إلى استنتاج مفاده أن سوبارو تمكن من دخول القبر والخروج منه لأنها كانت المرة الثانية له، لم تكن هناك طريقة للتأكد من غارفيل ، لكن يبدو أنه كان ينوي استغلال ذلك في شيء ما.
“يجب أن تكون فخوراً بهذه المآثر، فقد فزت بأحقية الوقوف إلى جانب إميليا بقوتك الخاصة “.
—ببساطة، تعثر بشيء سقط من بطنه
“لم… تكن قوتي وحدها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر بسيط حقًا. إذا كنت مؤهلاً … فحينئذٍ ستجري المحاكمة عوضًا عن السيدة إميليا، وترفع الحاجز عني وعن شعبي “.
تمتم سوبارو بهدوء مسموع، وعندما عقد روزوال حاجبيه نتيجة لذلك، أغلق سوبارو عينيه بإحكام للحظة وطقطق رقبته بصوت مسموع ثم تابع حديثة.
من المؤكد أن الحصول على لقب الفارس أعطاه معنى للمعركة التي خاضها، ولكن بالنسبة لسوبارو الآن، كانت تلك المعركة في حد ذاتها رمزًا يذكره بأخطائه. لو لم تحدث تلك المعركة مطلقًا –
“تصرفك بجدية فاجأني بحق، ضع في اعتبارك أني ممتن لتمكننا من الحديث بهذا الشكل الجدي”.
“هذا ليس صحيحا، سأعود قريبًا، اصمدي أنتِ أيضًا يا إميليا “.
“لقد فاااااجأتني، ألستُ جادا دائمًا؟ علاوة على ذلك لقد وعدتك، أليس كذلك؟ وعدتك أني سأواجهك بشكل مباشر المرة القادمة “.
“لم يعد أمام السيدة إميليا أي خيار، فمنذ اللحظة التي دخلت فيها داخل الحاجز أصبح أمامها إما رفعه أو تركه، لم يعد لهؤلاء القرويين أي قيمة كرهائن، لذا امض قدمًا وأعدهم إلى قريتهم …”
“أنت… وعدتني ووعدت إيميليا، ينبغي أن تكون إميليا هنا، لكنها ليست كذلك… ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تجنب روزوال النظر في وجه سوبارو -حيث بدا أنه غير مرتاح لسوء فهمه – لذا التقط سوبارو أنفاسه قليلاً.
“أوه، يا إلهييييي، أنتَ مخطئ نوعًا ما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت رقيييقًا للغاية، عيناي امتلأتا بالدموع دون أن أدرك حتى!”
عندما تجنب روزوال النظر في وجه سوبارو -حيث بدا أنه غير مرتاح لسوء فهمه – لذا التقط سوبارو أنفاسه قليلاً.
“___”
أغلق روزوال إحدى عينيه وهو يصحح سوبارو، تاركًا عينه الصفراء مفتوحة- كانت هذه عادته عندما كان يخفي شيئًا ما في أعماق نفسه.
وبينما كان مرتاحًا لردها، لم يشعر بالراحة الكافية لعدم ابعاد عينيه القلقة نحو الباب المغلق.
انتاب سوبارو شعور سيء عندما نظر إلى عين روزوال وأخذ في الحسبان بيانه السابق.
من الواضح أن سلامة بيترا كانت أحد شواغله، ولكن أكثر من ذلك أراد التأكد من أن فتاة نائمة معينة ما تزال آمنة أم لا.
“ماذا تقصد بذلك؟ لماذا خرجت عن طريقك وتركت إميليا خارج هذا؟ ”
“أنـا لا أعرف التفاصيل. ومع ذلك فقد صرحت السيد روزوال أنه بمجرد وصول هذا إلى أذني السيدة بياتريس … سيتغير الوضع. لقد جئت فقط لإيصال هذه الرسالة إليك “.
“أليس الأمر واضحا؟ يجب مناقشة الأمور القذرة فقط بين شركاء الموثوق بهم، أي شركاء الشراكة، أنا لست متسامحًا لدرجة أن أشرك شخصًا لا أثق به تمامًا في مثل هذا الاجتماع “.
بعد كل شيء، لولا مساعدة غارفيل، لما كان ترير ذلك ممكنًا.
“تقصد أنك لا تثق في إميليا؟ ما هذا الذي تتحدث عنه فجأة؟!”
بقدر ما يستطيع أن يرى ، تم فتح كل أبواب الممر
عندما عبر روزوال عن رأيه بهدوء وهو مسترخٍ على سريره، أغضب ذلك سوبارو. بالطبع غضب! فقد كان روزوال يقول بوضوح أن أن إميليا لا تستحق ثقته، السيد روزوال ال ميزرس الذي ليس سوى داعم إميليا في الاختيار الملكي لا يثق حتى بها.
“سف ، بغض النظر عما إن كنت جيدًا أم سيئًا في التخمين، فهناك الكثير من المشكلات التي تشغل رأسي ويمكنني التفكير فيها. ما لم تخبرني بالتفاصيل لن أفهم ما تعنيه “.
“أنت من رشحت إميليا للعرش! كيف لك أن تقول أنك لا تثق بها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أنه -من وجهة نظري- كان من الصعب تصديق أنه سيستمع إلى ما قلناه …”
استسلم سوبارو لغضبه ، وأغلق المسافة بينهما ليقول ما كان يدور في ذهنه، كان يفرك جبينه بعنف بأصابعه مرارًا وتكرارًا كما لو كانت تعويذة تهدف إلى إقناع رأسه المليء بالدماء بالهدوء.
“أنتِ صريحة وصادقة في كل شيء، أليس كذلك؟ في هذا العالم الخيالي تحدث والداي عن أشياء لم أكن على علم بها…”
كانت إحدى عاداته السيئة أن يفقد أعصابه فجأة في منتصف المحادثة، إلى أي مدى كان يلف ويدور في العاصمة الملكية بسبب هذا المزاج القصير؟ ركز سوبارو على استعادة أنفاسه، فأخذ نفسًا عميقًا، ملأ صدره بالهواء ثم أخرجه بعمق، فعل هذا مرة ثانية، ثم ثالثة.
إن تحركوا بسرعة ثابتة فلن يستغرق الأمر حتى نصف يوم للوصول إلى قرية إيرلهام. كان الشاغل الرئيسي على الطريق أمامهم هو الحاجز الذي منع مرور أولئك المختلطين وقاد الناس إلى الضلال ، لكن –
“…دعنا… نتحدث عن كل شيء بالترتيب، بدءًا بما كنتَ تعنيه بمصطلح شركاء الشراكة!.”
“لقد أدى هذا العالم غرضه، وقد بدأ بالتلاشي بالفعل، لم يعد فيه سوى هذا المبنى، لذا اخرج من هذا المبنى وستجد نفسك في المقبرة حيث بدأت.
“حســـنًا، أصلًا بمجرد أن تفهم هذا المصطلح، سيتم دحض كل شكوكك السابقة “.
“…!!! ليس هذا ما قصدته…!!”
قام سوبارو بكبح جماح غضبه مما جعل روزوال يبدو راضيًا تمامًا، عقد سوبارو ذراعيه وحدق في الرجل، وحثه في صمت على الاستمرار في حديثه.
“نعم ، اترك الأمر … انتظر ، منذ متى جمعتني بشكل تعسفي مع رجالك؟!”
“أولاً ، المعنى الحقيقي في اعتبارك شريكًا في الشراكة… هو بسيط للغاية، وهو أني أرجو منك الاستمرار في تقديم الدعم للسيدة إميليا كما فعلت حتى الآن، أريدك أن تفعل كل ما تمليه مشاعرك حتى يأتي اليوم الذي تجلس فيه إيميليا على العرش “.
بعكس سوبارو الجاد ، لطالما عاملته رام بشكل متقلب كما هي طبيعتها، ومع ذلك ، فإن السخرية الخيفية وراء كلماتها كانت على الأرجح بسبب دهشتها من أن سوبارو قد فعل كل هذه الأشياء حقًا.
“كنتُ سأفعل هذا دون أن تقول لي … ولكن ما الذي ستفعله أنت بدورك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقصد أنك لا تثق في إميليا؟ ما هذا الذي تتحدث عنه فجأة؟!”
“بطبيعة الحال سأفعل الشيء ذاته، ستحصل السيدة إميليا على دعمي الكامل حتى تنتصر في الاختيار الملكي وتصبح حاكمة هذه المملكة. رأيت؟ أنت وأنا لدينا الهدف ذاته، وبالتالي ، نحن شركاء في الشراكة”.
كما أوضح ، توصل إلى استنتاج مفاده أن سوبارو تمكن من دخول القبر والخروج منه لأنها كانت المرة الثانية له، لم تكن هناك طريقة للتأكد من غارفيل ، لكن يبدو أنه كان ينوي استغلال ذلك في شيء ما.
“إذا كان هذا هو كل ما كنت تخطط له ، فيمكنك أن تطلق علينا حُلفاء، وهو يعني شيئًا مختلفًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا قال غارفيل ببطء تلك الكلمات. شعرت سوبارو أنه قام بإهانته، لكن غارفيل وقف، ولم يمنحه أي فرصة للاعتذار.
ضغط سوبارو بأسنانه بينما وضح روزوال ما سيفعله، وسيطر على نبرة صوته. لم يتوقع أن روزوال قد يذكر مصطلح الشركاء إذا كانت دوافعه مقصورة على ما ذكره للتو. لن يكون هناك سبب لاستبعاد إميليا من المحادثة إذا كان ذلك صحيحًا أصلًا، بالإضافة إلى ذلك-
“على أي حال ، لا يمكنك أن تفقدي صبرك وتجبري نفسك على شيء لا تطيقه، لم ينجح أحد في تحقيق أي شيء جيد بقيامه بهذين الأمرين. سأعيد القرويين إلى منازلهم وأعود إلى هنا على الفور … ولكن لن أتمكن من العودة حتى الغد، يمكنك تأجيل تحدي الليلة إذا أردتِ كما تعلمين “.
“كلامك مليء بالتناقضات، إذا كنت ترغب بجدية في وضع إميليا على العرش، فما عذرك عندما تراخيت قبل المجيء إلى هذا الملجأ؟ ”
“إن كنتَ أنتَ تتساءل عن أهميته، فكيف من المفترض أن أعرف أنـا؟ كونه شخصًا جبانًا هو مشكلته!”.
“ما الذي تعنيه بالتراخي؟”
“آخخخ”
“هذا واضح! من المعروف أن دخول إميليا علنًا في الاختيار الملكي من شأنه أن يجعل طائفة الساحرة في حالة من الهيجان! آنذاك قال الجميع: <أوه ، لابد أن روزوال أعد إجراءات مضادة> فأين كانت هذه الإجراءات، هاه؟! إذا كان هذا لا يعتبر تراخي، فماذا يعتبر؟”
رأى سوبارو إميليا مستلقية على الأرض الباردة بجانبه فركع ونظر إلى وجهها ليتأكد أنها تتنفس، شعر بالارتياح في البداية من تحققه من تنفسها، لكن النظرة المؤلمة على وجهها النائم كانت أشبه بالطعنة في صدره.
رد سوبارو على سؤال روزوال ذو البراءة المزيفة بغضب وهو يدخل في صلب الموقف الذي بث الشك في قلب سوبارو والذي كان ينتظر وقت السؤال عنه، فبمجرد أن وصول سوبارو إلى درجة الغليان، تزايد عدم رضاه دون توقف –
أراد سوبارو معرفة ما إذا كان هذا الرد صادقًا، عند سماع ذلك كان كل ما يمكنه فعله هو الضحك بصوت عالٍ في حالة من اليأس
“في البداية لقد أخفيت المعلومات المتعلقة بطائفة الساحرة عن إميليا ، أليس كذلك؟ إن لم تكن إميليا تعرف شيئًا عن طائفة الساحرة، فلم تكن على علم بما سيحدث عندما انضمت إلى الاختيار الملكي، لو كانت تعرف لكانت هنالك احتمالية أن يسير كل شيء بشكل مختلف! لم تكن لتضطر لـ -…”
4
عندما تحدث سوبارو عادت تلك المشاهد الجهنمية إلى ذهنه، الجحيم الذي شهده عدة مرات.
شعور مقيت تسلل إلى داخل جسم سوبارو.
ذبح القرويون وقتل الأطفال بقسوة، وكيف جردت جثة بيترا عقله، وكيف حفرت جثة رام حفرة في روحه، وكيف سلبه موت ريم حتى القدرة على الحداد، وكيف تسبب موت إميليا في …
“ومع ذلك، بالتفكير في أني ذهبت في رحلة لثلاثة أيام، لا بل أربعة، ولم أقابله ولو لمرة واحدة! وها أنـا أعود للقرية التي بدأت منها….”
“كان يجب أن تكون هناك، لو تواجدت هناك لما حدث شيء من هذا القبيل، فلماذا … لم تكن هناك …؟ ”
إذا كانت النتيجة التي كانت إيكيدنا ترجوها للمحاكمة هي أن يواجه سوبارو الصدمة التي تعرض لها في الماضي على شكل والديه ، ويتغلب على ذلك الماضي بعد كثير من المعاناة ، فلا يمكنه سوى تقديم تعازيه لها.
“باروسو…”
انتاب سوبارو شعور سيء عندما نظر إلى عين روزوال وأخذ في الحسبان بيانه السابق.
الحزن والألم الذي لا يمكن إخفاؤه في صوت سوبارو جعل وجنتي رام متيبستين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ترتدي تنورة رمادية وسترة زرقاء داكنة، كان الشريط الأحمر الذي يزين صدرها قد ميزها كطالبة من نفس مرحلة سوبارو الدراسية، والذي كان واضحًا بسبب تباين ألوانه مع القميص الأبيض تحته.
صحيح أن الدم لم يتدفق منه، ولكن وجهه الأشعث وجه اتهاماته جميعًا إلى روزوال.
قطعت رام الكلمات التي قالها سوبارو بعد أن استسلم لمشاعره دون أدنى تردد.
فقط سوبارو -الذي شاهد تلك المشاهد الجهنمية- كان له الحق في توجيه الاتهام له.
“- أخبرتك أن تعتني بأمعائك حتى نلتقي في المرة القادمة.”
“لو أنكَ بقيت في الخلف وقمت بحماية الجميع … لكنتُ…”
عندما انتهت محادثتهم في أرشيف الكتب الممنوعة، قالت بياتريس هذه الكلمات لسوبارو بوجه باكٍ، حتى فريدريكا قالت أيضًا إن بياتريس كانت واحدة من قلة من الأشخاص المرتبطين بروزوال الذين شاركهم أفكاره.
“لكنك قمت بواجبي في مكاني أثناء غيابي، هذه المآثر من شأنها أن تجعل الفارس ينفخ صدره بفخر…!”
“الحقيقة أن هذه المحاكممة انتهت، آمل أن تقدم إجابات رائعة على السؤال التالي”
“…!!! ليس هذا ما قصدته…!!”
بالرغم من عدم ثقة سوبارو التي عبر عنها بالصمت، إلا أن روزوال لم يتردد بل واصل حديثه:
وسرعان ما تضاءل امتنانه لحصوله على لقب الفارس المرموق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل شيء على ما يرام ، كل شيء على ما يرام! أنا هنا، انتِ لستِ وحدك، لا بأس.”
من المؤكد أن الحصول على لقب الفارس أعطاه معنى للمعركة التي خاضها، ولكن بالنسبة لسوبارو الآن، كانت تلك المعركة في حد ذاتها رمزًا يذكره بأخطائه. لو لم تحدث تلك المعركة مطلقًا –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… حسنًا ، هذا مفاجئ، ماذا أريد أن أفعل بمجرد أن أخرج ، هاه؟ ”
“باروسو أرجوك اهدأ”
كرر سوبارو الأعذار غير الضرورية مرارًا وتكرارًا داخل رأسه أثناء توجهه إلى الجناح الشرقي للقصر – حيث توجد غرفة نوم ريم.
“رام…!!”
“ما الذي تعنيه بالتراخي؟”
عندما اتخذت سوبارو خطوة إلى الأمام عن غير قصد ، حدقت رام في وجهه من مسافة قريبة، كانت تحجب روزوال خلف ظهرها والغضب الهادئ يسكن في عينيها الورديتين.
كانت ثقة إميليا ناتجة عن إنجازات سوبارو حتى الآن – وحتى إذا تم تنفيذ هذه الإنجازات وفقًا للخطة التي رسمها روزوال ، فلن يكون الأمر على هذا النحو من الآن فصاعدًا.
“صحيح أن السيد روزوال مصاب، ومع ذلك ، يمكنه بالتأكيد وضع حد لأي عنف قادم من شخص مثلك بإصبع واحد … لن أسمح بأي تصرف وقح أن يحدث في حضوري يا باروسو “.
“كل ما هنالك أني أحب التنانير الطويلة أكثر من القصيرة، مدة دوران التنانير الطويلة أطول، وبالتالي هي تلفت الإنتباه أكثر”
“ألا بأس عندكِ بهذا؟ الأمر ذاته ينطبق عليك، لقد تركك وراءه مثل كبش الفداء! لقد فر روزوال من طائفة الساحرة! أتقولين لي أنني مخطئ؟!”
“أليس الأمر واضحا؟ يجب مناقشة الأمور القذرة فقط بين شركاء الموثوق بهم، أي شركاء الشراكة، أنا لست متسامحًا لدرجة أن أشرك شخصًا لا أثق به تمامًا في مثل هذا الاجتماع “.
“أنا أقبل ما تقوله دون تحفظ، لكن بالنسبة لي فقد غفرت لكل أفعال السيد روزوال، بما في ذلك الطريقة التي يعاملني بها، حتى إن تخلى عني في النهاية”
“حسنًا ، هذا سهل جدًا.”
“إذن فقد غفرتِ حتى لتضحية ريم لأسباب غبية كهذه؟”
“-!! مهلًا!! لا يمكنني فعل هذا!! الأمر يبدو كما لو أنني أفترض فشل إيميليا”
الولاء غير المفهوم في رد رام أثار غضب سوبارو مثل أي شيء آخر.
” آسف ، أظن أن هذا حدث لأنني أيقظتك، يبدو أن اللمس من الخارج يوقظك. تعال إلى التفكير في الأمر ، أشعر أنه تم إخباري بذلك منذ البداية “.
لقد حاول كبح جماح غضبه عدة مرات مخبرًا نفسه أن الوقت غير مناسب، مؤجلًا حقيقة أنه بحاجة للتحدث معها عن ريم – وكيف تلاشت ذكراها من العالم ، وهي موجودة الآن فقط في قلب سوبارو.
عض على لسانه وهو يصعد الدرج، ثم ركض إى نهاية الممر.
ذكرياتها مع السيد الذي خدمته لسنوات عديدة وذكرياتها مع أختها التوأم الكبرى التي كانت نصفها الآخر ، ريم—
“- أخبرتك ، أليس كذلك؟ لقد وعدتك ، صحيح؟ ”
“-؟ لا أعرف عمن تتحدث ، لكن لا يوجد اسم آخر يعني أي شيء بالنسبة لي، بالنسبة لي، فإن السيد روزوال هي كل شيء، وكل من هو سواه يأتي في المرتبة الثانية بعده”
“ما أمر ذكريات لقائي بكِ للمرة الأولى؟ لقد بدأت تعود لي… تدريجيًا، لقد نسيت أمرك تمامًا حتى اللحظة التي كانت تجري فيها هذه المحاكمة “.
قطعت رام الكلمات التي قالها سوبارو بعد أن استسلم لمشاعره دون أدنى تردد.
“حسنًا ، بما أنك تاجر موثوق به، وأحد رجالي، فأنا أعول عليك!”
على الرغم من أن سوبارو لم تخطط لفتح الموضوع بتلك الطريقة، إلا أن كلماتها كانت دليلًا قويًا على عدم وجود أي ذكرا لريم داخل عقل رام، وهكذا قدمت رام لسوبارو الحقيقة المؤلمة التي تجاهلها وتجنبها مرارًا وتكرارًا.
الولاء غير المفهوم في رد رام أثار غضب سوبارو مثل أي شيء آخر.
“_____”
“لقد أخذتني الحماسة، أعتذر عن تقديمي لهذا العرض القبيح”
بعد أن تم استنزاف قوته، تراجع سوبارو مسافة أكبر من الخطوة التي قطعها للأمام، مشهد انخفاض كتفا سوبارو جعل رام تعقد حاجبيها عندها هز روزوال رأسه بتثاقل.
“حتى لو قلت ذلك، عليّ فعل ذلك، أعلم أن لديك أسبابك الخاصة، وقد قبلت بتنفيذ مخططي لأنه يوافق أهواءك، ولكن…”
“تراجعي يا رام، هذه المحادثة بيني وبينه فقط، لقد سمحت لك بالحضور لا التحدث، تفهمين ذلك، صحيح؟”
– لكن لم يخطر بباله سوى ريم
“أجل، ليس لدي عذر لتطفلي”
– إذا كانت ، في قلبها ، تريد حقًا أن يقاتل شخص آخر بدل عنها …
انحنت رام ثم تراجعت إلى سرير روزوال مرة أخرى، بينما كان سوبارو يراقبهما يتحدثان، شعر بشيء مثل النسيم يهب داخل صدره الخاوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا … لا تنظروا إلي هكذا … لا ، لا ، لا ، أنتم مخطؤن … لا … تلومني …!”
ضاقت عينا روزوال على مرأى من سوبارو وهو يعلق رأسه في ذلك الواقع المقفر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني أن أقول من نظرة وجهك وأنت نائم أنه لم يكن لديكِ ماض دافئ، ولكن إذا لم تكوني أنتِ من يحرر هذا الملجأ ، فلا معنى لكل هذا … هذه وجهة نظري، لذا هل ستخوضين المحاكمة مرة أخرى؟ ”
“سأرد الليلة على كل تساؤلاتك بكل جدية، هذا ما قررته سابقًا، لذااااا عليّ الرد على كل شكوكك تجاهي بالحقيييقة فقط”
“سوبارو!”
“لماذا أخفيت معلومات -كان ينبغي عليك كشفها- عن السيدة إميليا؟ ولماذا كنت غائبا عن القصر عندما كانت طائفة الساحرة قادمة للهجوم؟ هذه الأسئلة لها إجابة واحدة “.
أدت التجارب المؤلمة المتكررة إلى ارتفاع شعور اليأس من الإخفاق، علاوة على ذلك، لم يستطع حتى أن يبدأ في تخيل مدى استنزاف روحها في هذه العملية.
جمع سوبارو قوته في رقبته ورفع رأسه، عند الحصول على رد شخص ما يشك فيه، فعلى المرء على الأقل أن ينظر في عينيه.
أمسك بقبضة يده التي سقطت على السجادة، وأمال رأسه ليعود لرشده، لقد تعثرت قدميه في شيء ما – هذا ما عرقله. لقد كان يركز فقط على أبواب الغرف التي كان يمر بها عندما تسبب به شيء نحيف عند قدميه في السقوط.
عندما فعل سوبارو ذلك، أغلق روزوال إحدى عينيه وقال …
بعكس سوبارو الجاد ، لطالما عاملته رام بشكل متقلب كما هي طبيعتها، ومع ذلك ، فإن السخرية الخيفية وراء كلماتها كانت على الأرجح بسبب دهشتها من أن سوبارو قد فعل كل هذه الأشياء حقًا.
“لقد قمت بترتيب الأحداث وتوجيهها بحيث يتم حلها دون الاضطرار لمواجهة طائفة الساحرة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-؟ لا أعرف عمن تتحدث ، لكن لا يوجد اسم آخر يعني أي شيء بالنسبة لي، بالنسبة لي، فإن السيد روزوال هي كل شيء، وكل من هو سواه يأتي في المرتبة الثانية بعده”
“هاه؟”
“أجل، ليس لدي عذر لتطفلي”
كان سوبارو مذهولًا، غير قادر على استيعاب معنى الكلمات التي قالها روزوال علانية بينما كانت ينظر إليه في عينيه.
بالتأكيد لم يكن لهذا المشهد أن يصبح حقيقة لو لم تسر الأمور كما خطط روزوال لها.
عندما سحق الكلمات ومضغها وابتلعها -أي تذوق معناها داخل عقله- تغلغلت المحتويات في روحه.
“مهلًا! إميليا؟ اهدأي من فضلك. إميليا ، انظر إليّ ، إميليا!”
“لم أفهم ما تعنيه! تقصد… ماذا بالضبط؟ ألم تهرب؟ ألم تشعر بالخوف عندما كانت طائفة الساحرة قادمة ، وبعد ذلك …؟ كيف استطعت؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إررر… هل قاطعت محادثتك مع غارفيل؟”
“هل الأمر غير مفهوم حقًا؟ أنـا -من بين كل حكماء المملكة- رجل ذو نفوذ كبير، أنا قادر على شن هجوم أعنف وأقوى بكثير من طائفة الساحرة، وتقول أني أتجنب قتالهم؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “–؟!”
“وهذا بالضبط ما أعنيه!! من بين جميع الأشخاص، يمكنك الاعتناء بكل شيء بسهـو-”
“لقد علماني الأشياء المهمة رغم كل شيء.”
“ولهذا السبب تحديدًا لم أقم بذلك! إن قمت أنـا بحل المشكلة لن يذهب أي فضل للسيدة إميليا، ولن تشتهر أبدًا، أليس كذلك؟ وهذا من شأنه أن يجعل كل جهودنا بلا معنى!”
ستارة الحلقة الرابعة لسوبارو ناتسوكي … ارتفعت.
“ما- ماذا..؟!”
“أنت تريد من السيدة إميليا أن تفعل ذلك حتى تتمكن من الحصول على امتنان العجوز وسكان القريبة، هذه هي مشكلتك! وإن كانت تريد التغلب على ماضيها المؤلم وتحرر نفسها منه فهذه مشكلتها، لا علاقة لكل ذلك بنـا”
لم يستطع سوبارو حقًا فهم ما قيل له.
عض سوبارو على لسانه بعدما أخبرت رام بوجود معلومات لا يمكنه تحمل رفضها أمام أنفه. في الحقيقة ، كان من الصعب جدًا على سوبارو تحمل مواكبة ذلك ، ولكن …
كان كلام روزوال ليكون مفهومًا أكثر لو كان يمزح أو يتلاعب بسوبارو، لكن وجه روزوال لم يظهر أي شيء من شأنه أن يؤكد شكوك سوبارو، بل أغلق عينيه وتابع كلامه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…؟! آه!!”
“تأثير هجوم الطائفة له أثر عظيم، أليس كذلك؟ في الواقع ، منذ أن تم طرد طائفة الساحرة، تغير موقف سكان قرية إيرلهام تجاه السيدة إميليا، لقد انتقلت من كونها ساحرة يساء فهمها إلى المنقذ الذي بذل كل جهوده لحماية حياتهم … وارتفع تقييمهم لك بالمثل، صحيح؟ ”
عندما تذكر سوبارو أنه كان يحتضنها، أوقف سوبارو تفسير الوضع لها وابتعد عن جسدها، عندما أدارت إميليا رأسها نحوه بهدوء ، حك سوبارو خده وحاول أن يكمل من حيث توقف.
“أ-أنت … أتفهم حتى ما قلته الآن…؟”
كانت إميليا تئن والعرق يغزوا على جبينها، ووجهها يتلوى من الألم والخوف، كانت تهز رأسها في حالة إنكار بين الحين والآخر، كما لو كانت تحاول يائسة الهروب من شيء ما –
التردد داخل حلق سوبارو جعل صوته يرتجف بشكل غير واضح، لكن ذلك الصوت الذي ما يزال واضحًا جعل روزوال يحرك رأسه في إشارة لعدم فهمه.
أدار سوبارو ظهره إلى الساحرة وواجه باب الخروج من الفصل لإنهاء هذا العالم و-
كان ذلك التردد هو الذي سيطر على قلب سوبارو في خوف غير مفهوم.
إن كانت فريديكا قد خرجت في أسوأ الحالات، فإنه لم يهتم. المشكلة كانت-
المعنى خلف كلام روزوال هو: لم يكن فهمه لخطر طائفة الساحرة ناقصًا بأي حال من الأحوال، بل كان يتوقع أن تشن الطائفة هجومًا، وبالرغم من حذره، أراد استخدام الكارثة المتوقعة لخدمة المصلحة العامة.
“أتيحت لي الفرصة للتحدث معها قبل المجيء إلى الملجأ، وعلى الرغم من أنها لم تخبرني كثيرًا … قالت إن جميع الإجابات على شكوكي يمكن العثور عليها هنا، إذا كنت في حالة مزاجية للتحدث بجدية ، فماذا تعتقد أنها عنت بذلك؟ ”
لكن-
“_______”
“كلامك أشبه بالحكم بعد انتهاء كل الأحداث، لذا كان ممن السهل عليك جعل النهاية تخدم ما قلته، لو أنك تدبرت الأمر في البداية، لكان إيميليا بالتأكيد… أو ربما بقيت إميليا والقرويون في نفس المكان. لكن-!!”
“يجب أن تكون فخوراً بهذه المآثر، فقد فزت بأحقية الوقوف إلى جانب إميليا بقوتك الخاصة “.
استرجع سوبارو مشهد الليلة السابقة حيث تبادلت إميليا الكلمات مع السكان الذين تم إجلاؤهم إلى الملجأ، وعهدوا إليها بآمالهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 8
بالتأكيد لم يكن لهذا المشهد أن يصبح حقيقة لو لم تسر الأمور كما خطط روزوال لها.
“في أحلامك أنت تصلي إلى منالك!! أنـا حقًا أحب أمي وأبي”
“ولكن أنتَ تنقل النتيجة لي بعد أن حدثت!! هل فكرت حتى في عدد الأشخاص الذين سيموتون لأنك لم تكن موجودًا لإنقاذهم؟! بالتأكيد تم تقليل الإصابات إلى أدنى حد، لقد بذلت قاصرى جهدي من أجل ذلك! لكنهم لم يكن عدد الوفيات صفر!! لقد مات البعض!!”
عندما اتخذت سوبارو خطوة إلى الأمام عن غير قصد ، حدقت رام في وجهه من مسافة قريبة، كانت تحجب روزوال خلف ظهرها والغضب الهادئ يسكن في عينيها الورديتين.
“اسمح لي أن أعرب عن أسفي للضرر الذي لحق بحلفائنا، من الطبيعي أن نتعرض لبعض الخسائر بطبيعة الحال، من ناحية أخرى تم إهدار قوة طائفة الساحرة، ولم يننج فرد منهم، لم يكن بإمكاني فعل ذلك بشكل أفضل بنفسي، أتسعى لسماع اعتذار مني عن ذلك؟”
“-؟”
“كلا-لا-لا-لا، هذا ليس كل شيء!! هذا ليس كل شيء على الإطلاق!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطق سوبارو بهذه الكلمات وهو يقف أمام الأبواب ويضع يده على المطرقة، أخذ نفسا عميقا ، وطرق بقوة ، معلنا وصول ضيف لجميع من في داخل المبنى.
في حالة من الاشمئزاز هز سوبارو رأسه بخفة رافضًا كلمات روزوال، لما لم يتقبل ذلك التفسير؟ لماذا لم يفهمها؟ كانت نية روزوال قاسية للغاية، كان من الجيد أن يتجه نحو هدفه، لكن ألم يكن بمقدوره الاستماع فقط؟
“إذا سألتني بعينين رقيقتين وصوت لطيف، لا يمكنني القول أني لا أستطيع ، أليس كذلك؟ أنا لست فتاة ذكية جدا … ولكن حتى أنا أعلم أن هذا واجبي. ”
لكن هذا لم يكن مجرد الاستمرار في المضي قدمًا نحو تحقيق الهدف فحسب، كان الأمر كما لو كان يتجاهل كل عقبة على الطريق أمامه.
عقدت إيكيدنا ذراعيها كما لو كانت تعانق مرفقيها تاركة سوبارو غير قادرًا على قراءة ما بقي في عينيها السوداوات.
“وإن تفاقم الأمر وكانت هنالك مشكلة لا يمكن تجاوزها، فأين ستكون حينها؟ ستكون النتيجة أنه لم يتم إنقاذ أي شخص ، لا إميليا ، ولا القرويين”
فجأة ظهرت رام -التي مرت من بين عربات التنين- وانضمت على الفور إلى محادثتهما.
في الواقع، وضع سوبارو هذه النتيجة في الحساب عدة مرات، بل في الوقاع كان يظن أن هذه النتيجة كانت حتمية.
إذا كانت النتيجة التي كانت إيكيدنا ترجوها للمحاكمة هي أن يواجه سوبارو الصدمة التي تعرض لها في الماضي على شكل والديه ، ويتغلب على ذلك الماضي بعد كثير من المعاناة ، فلا يمكنه سوى تقديم تعازيه لها.
لطالما كان سوبارو ناتسوكي يضع في باله أسوأ سيناريو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك سوبارو رأسه ردًا على حقيقة أنه تمت مناداته باسمه بالرغم من دخوله الغرفة بحذر شديد، عندما أغلق الباب بهدوء واستدار ، بدت الفتاة على السرير – إميليا – وكأنها قد استيقظت للتو من نومها العميق بينما التقت أعينهما.
” تركت الأمر بين يديك … لأنني كنت أثق بك.”
بعد سماع ردها، هز سوبارو كتفيه وابتسم كالصبيان الجانحين:
أراد سوبارو معرفة ما إذا كان هذا الرد صادقًا، عند سماع ذلك كان كل ما يمكنه فعله هو الضحك بصوت عالٍ في حالة من اليأس
للحظة تفاجأت الساحرة مما قاله، ثم أخرجت ضحكتها التي أصبحت عاجزة عن كبحها.
“هذا يعني أنك لا تنوي إعطائي إجابة جادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ترتدي تنورة رمادية وسترة زرقاء داكنة، كان الشريط الأحمر الذي يزين صدرها قد ميزها كطالبة من نفس مرحلة سوبارو الدراسية، والذي كان واضحًا بسبب تباين ألوانه مع القميص الأبيض تحته.
“ربما لم يكن هذا هو الجواب الذي كنت تأمل في سماعه، لكنني أوضحت الحقيقة لك، قررت أنني الليلة لن أخدعك بأي شكل من الأشكال/ إذا لم أتمكن قادرًا على التحدث عن شيء ما، فسأقول أني لا أستطيع، وإذا كان هناك شيء غير مريح ، فسوف أمسك لساني عن قول شيء، لكني أقسم لك أن الكلمات التي قلتها ليست أكاذيب ”
ردت إيكيدنا على موقف سوبارو بهز رأسها.
كانت كلمات روزوال حكيمة، ومع ذلك فقد دعت لمزيد من عدم الثقة، فبسبب كل المحادثات التي أجراها سوبارو معه حتى الآن، لم يعد يثق به لدرجة أن يأخذ كلاماته على محمل الجد.
فجأة تم استرجاع تلك الذكرى البغيضة، فما كان من صدر سوبارو إلا أن احترق بالخزي والكراهية.
“إميليا ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وبناءً على ذلك ، عندما يواجه الناس الماضي فإنهم يقاومون التردد والحيرة والألم والحزن، كل ذلك بحثًا عن إجابة، يتوجب عليّ بدوري أن أؤكد سأؤكد على الإجابة التي توصلوا لها، وبما أني لم أجد أي خطأ في إجابتك، فهذا دليل على أنك واجهت ماضيك ، واستوعبته واستخدمته كحجر تستند عليه، وستتغلب عليه “.
بالرغم من عدم ثقة سوبارو التي عبر عنها بالصمت، إلا أن روزوال لم يتردد بل واصل حديثه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح ، هناك شيء آخر… يبدو أنك تريدين مني أن أخوض هذه المحاكمة مرة أخرى للمضي قدمًا … لكن لا يمكنني القيام بذلك “.
“أقول لك مرة أخرى، لقد قررت آنذاك أني سأثق بك، كنت واثقًا من أنك ستكافح من أجل السيدة إميليا، وأنك ستبذل قصارى جهدك لتحقيق تحالف مع السيدة كروش، بالإضافة لكونك ستضح حياتك على المحق لصد هجوم طائفة الساحرة، واللذي من شأنه أن يزيد من شهرتك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أوتو بلا شك يحافظ على صوته منخفضًا لأنه لم يكن يريد مقاطعة لحظات لم الشمل.
“ماذا تعرف عني؟! أنت تعرفني منذ شهرين فقط، هل أبدو كرجل يمكنه تحقيق أشياء كهذه؟! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تدللني. صدقني … ربما لا أبدو مقنعة وأنا أقول ذلك بعد ما حدث اليوم، لكن …”
كان سوبارو غاضبًا، لقد سئم العبارات المنمقة والرائعة والتي كانت تؤلم أذنيه فحسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا واضح! من المعروف أن دخول إميليا علنًا في الاختيار الملكي من شأنه أن يجعل طائفة الساحرة في حالة من الهيجان! آنذاك قال الجميع: <أوه ، لابد أن روزوال أعد إجراءات مضادة> فأين كانت هذه الإجراءات، هاه؟! إذا كان هذا لا يعتبر تراخي، فماذا يعتبر؟”
لقد كشف عن أسنانه وضيق عينيه حتى بدا كلامه مع روزوال أشبه بعواء الذئب:
“اسمح لي أن أعرب عن أسفي للضرر الذي لحق بحلفائنا، من الطبيعي أن نتعرض لبعض الخسائر بطبيعة الحال، من ناحية أخرى تم إهدار قوة طائفة الساحرة، ولم يننج فرد منهم، لم يكن بإمكاني فعل ذلك بشكل أفضل بنفسي، أتسعى لسماع اعتذار مني عن ذلك؟”
“كان ذلك مستحيلًا، عندما انفصلت عني كنت مجرد قطعة ورق لا حول لها ولا قوة! وبعدها تحولت إلى شيء ذو قيمة في منتصف الطريق، ولم أتحول إلا لأن ذلك هو الشيء الوحيد المتبقي داخلي!! فكيف رأيت أن بإمكانك الوثوق بي قبل تحولي، هاه؟!”
عند التفكير في الوراء ، شعرت سوبارو باليأس العميق من مدى مراوغة روسال من البداية إلى النهاية. كل شيء ، حتى المكانة التي حصل عليها مع لقب الفارس ، كان لغرض إقامة محادثة مواتية مع سوبارو.
لم يكن ذلك شيئًا يمكن مناقشته، إذا لم يكن لدى الطرف الآخر نية في أن يكون جادًا، فإن المحادثة غير مجدية.
“بالطبع لا، تضييع المرح من بين يدي بعد موتي أمر قاسِ للغاية…”
لم يغير سلوك روزوال تجاه سوبارو الذي أصبحت أنفاسه أكثر حده، لذا أعطاه النظرة نفسها، لم يكن ينوي تصحيح وجهة نظر سوبارو أو التأكيد على الحقيقية.
كان لدى سوبارو إدراك قوي للمشاعر المعقدة التي كانت تؤويها إميليا داخل صدرها إذ قال:
“… يبدو أن حديثنا هذا المساء وصل إلى طريق مسدود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت الكلمات التي قالها غارفيل لسوبارو مثل دش من الماء البارد.
وهكذا أعلن روزوال انتهاء المحادثة، كما لو كان يستطيع أن يرى مباشرة ما بداخل سوبارو، لم يكن لدى سوبارو أي اعتراض، فعلى على أقل تقدير حتى هو لم يكن مستعدًا للدخول في محادثة حقيقية.
كان ذلك التردد هو الذي سيطر على قلب سوبارو في خوف غير مفهوم.
“على الرغم من تراجع تقديرك لي، ألا أنني لا يمكنني وصف ذلك بخيبة أمل خالصة … بالمناسبة ، أعتقد أنني بالكاد بحاجة إلى تأكيد ذلك، ولكن فيما يتعلق بحديثنا الليلة، لا يجب أن السيدة إميليا …”
عندما ضيق سوبارو عينيه على السؤال ، هز غارفيل رأسه.
“لن أقول لها كلمة واحدة، ليس وكأنني أستطيع ذلك على أية حال، وأيضًا أيًا كان ما تخطط له، سواء أكنت تخدعنا خلف وجهك المتصع أم لا…. ما يهمني هو نتائج قرارات إميليا الخاصة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى عيني إميليا المرتعشتين ابتلع سوبارو الكلمات التي كان يجهزها لقول هذه الحقيقة، نظرًا لأنها كانت ترتجف بالفعل وعزيمتها مثبطة، لقد كان يخشى أن يخبر إميليا بأنه قد أجرى نفس التجربة لكنه تغلب عليها ويجعلها تشعر بالسوء حيال نفسها، ولم يكن هذا هو السبب الوحيد لعدم إخبارها.
تصميمها على تحدي محاكمة القبر، ووعدها بتحرير القرويين الذين حثوها على تجاوز الحاجز، وعزمها على الفوز في الانتخابات الملكية، كلها كانت قرارات إيميليا، وليس لأنها كانت ترقص على أنغام روزوال أو تم التلاعب بها من خلال مخططاته المشبوهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبفضل نفسه العميق الذي أخذه، ووجود يده على صدره تحكم به بالقوة.
“بالرغم من مشاعر الغضب لديك، إلا أنك تدرك داخل عقلك الموقف بشكل صحيح، فمن من أجل الاختيار الملكي للسيدة إميليا، يجب ألا يكون هناك خلاف بينها وبين القرويين “.
شعر سوبارو بتراب ورطوبة وشيء آخر يبدو كالصخرة على طرف لسانه لذا بصق كل شيء على الفور، عندما كان يتفقد المنطقة المحيطة بجسده القذر ، رأى غرفة فارغة يكتنفها ظلام رقيق.
“_______”
“شرط تحرير الملجأ هو اجتياز محاكمة القبر، وهذه المحاكمة تتكون من ثلاثة أجزاء، يسعدني أنني تمكنت أخيرًا من التحدث إليك عن هذا الأمر، أشعر بألم في صدري لأنني فاجأتك إلى هذا الحد “.
“وهذا يعني أنك أصبحت شخصًا راشدًا- مما يعني أنك شريك جدير حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما حلّ الليل ، راقب سوبارو إميليا وهي تواجه ماضيها عند القبر، وراقب الألم يكسر قلبها كل مرة مما جعلها تعود دامعة ومرهقة.
“… لن تموت ميتة حسنة، صدقني”
فز جسد إميليا النحيف سريعًا كما لو كانت قد تعرضت لصعقة كهربائية، ردة الفعل الدراماتيكية جعلت سوبارو يمد ذراعيه ليعانق إميليا على صدره.
“أعلم ذلك، متأكد أني سأدخل الجحيم لا الجنة، لذلك عليّ بذلك كل جهدي لتحقيق طموحي في هذا العصر قبل أن يأتي ذلك اليوم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغلت رام سؤال إميليا لمضايقة سوبارو بسخرية ، وهي تصفق يديها بفرح شديد. وبعد أن التقطوا أنفاسهم ، تابعت رام بنبرة صوت هادئة.
تنفس سوبارو بشدة في الموقف الخانق حيث أعطاه روزوال نظرة الحب التي ينظر لها المفترس إلى فريسته، أعاد سوبارو تلك النظرة في عداوة قبل أن يدير ظهره.
عندما عبر روزوال عن رأيه بهدوء وهو مسترخٍ على سريره، أغضب ذلك سوبارو. بالطبع غضب! فقد كان روزوال يقول بوضوح أن أن إميليا لا تستحق ثقته، السيد روزوال ال ميزرس الذي ليس سوى داعم إميليا في الاختيار الملكي لا يثق حتى بها.
لقد انتهى الحديث، ولم يكن يريد أن يقضي لحظة أخرى في المكان ذاته مع ذلك الرجل، لكن-
بعد ثلاثة أيام ، نفذ سوبارو الخطة التي ذكرها لإميليا.
“لدي شيء أخير أسألك عنه، لست متأكدًا من أنك سترغب في إعطائي إجابة مباشرة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المنصب الذي وعده به روزوال ستثبت أن كل ما مر به كان له فائدة في النهاية.
“ما هو؟ ما يزال وعدي السابق والذي ينص على أن أجيبك بصدق قائمًا، لذا اسأل عما شئت”
“ماذا نفعل إذا كانت فريدريكا مصدر قلق؟ ”
“الأمر يتعلق ببياتريس.”
تجمد وجه إيكيدنا عندما سمعت هذه الكلمات.
عدما قال سوبارو هذا الاسم اختفت كل رباطة الجأش من وجه روزوال، “بياتريس” هكذا غمغم في نفسه، واستعاد السلوك المهرج الذي ساد حتى اللحظة السابقة. “إنك تولي اهتماما كبيرا لتلك الفتاة، ماذا تريد أن تسأل؟ ”
لم يكن يعرف ما بين غارفيل وفريدريكا. كانوا على الأرجح أقارب دم – بدا الحاجز الذي يفترض أنه يرفض مرور أي شيء يعتبر مختلطًا وكأنه جدار بين الإثنين.
“أتيحت لي الفرصة للتحدث معها قبل المجيء إلى الملجأ، وعلى الرغم من أنها لم تخبرني كثيرًا … قالت إن جميع الإجابات على شكوكي يمكن العثور عليها هنا، إذا كنت في حالة مزاجية للتحدث بجدية ، فماذا تعتقد أنها عنت بذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح … لقد بدأت المحاكمة ، ثم …”
عندما انتهت محادثتهم في أرشيف الكتب الممنوعة، قالت بياتريس هذه الكلمات لسوبارو بوجه باكٍ، حتى فريدريكا قالت أيضًا إن بياتريس كانت واحدة من قلة من الأشخاص المرتبطين بروزوال الذين شاركهم أفكاره.
الحزن والألم الذي لا يمكن إخفاؤه في صوت سوبارو جعل وجنتي رام متيبستين.
إذا كان الأمر كذلك فلابد أن روزوال يعلم سبب ظهور تلك النظرة الحزينة على وجه بياتريس.
صحيح أن الدم لم يتدفق منه، ولكن وجهه الأشعث وجه اتهاماته جميعًا إلى روزوال.
“قبل أن أرد على هذا السؤال ، هناك شيء أود أن أسأله.”
“أجل، هي الآن نائمة في غرفتها. بفضل رام لم تضطر إلى رؤية أية كوابيس”.
“…وما هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الهواء بقوة بسبب إيكيدنا التي تحدثت بصوت قوي حيث جمعت يديها معًا في تصفية قوية، ثم اقتربت من سوبارو بشكل مفاجئ ليقترب وجهها منه حتى أصبحا قادرين على استشعار أنفاسهما، ثم فتحت فمها فما كان من ذلك الآخر إلى وأغلق فمه بإحكام لتتابع الفتاة حديثها:
“لقد دخلت القبر لمساعدة السيدة إميليا، وأيًا كانت الأقدار، يبدو أن عقوبة القبر لم تدخل حيز التنفيذ … هل قابلت شخصًا داخل القبر؟ ”
“ألا بأس عندكِ بهذا؟ الأمر ذاته ينطبق عليك، لقد تركك وراءه مثل كبش الفداء! لقد فر روزوال من طائفة الساحرة! أتقولين لي أنني مخطئ؟!”
السؤال الذي طرحته روزال جعل سوبارو يغرق في التفكير للحظة وجيزة.
عض على لسانه وهو يصعد الدرج، ثم ركض إى نهاية الممر.
على الرغم من علمه بخطورة الأمر، هرع سوبارو إلى القبر لإنقاذ إميليا، وبالرغم من أن سوبارو قد خضع للمحاكمة في الواقع، إلا أنه لم يقل كلمة واحدة عن ذلك لروزوال.
“___”
كانت إحدى أسباب عدم اخبار روزوال هو أن سريان المحادثة لم يمنحه الفرصة لذلك، ولكن السبب الأكبر هو ضعف ثقة سوبارو به.
“خذي الأمور بروية، لا داعي للذعر. نحن داخل القبر في الملجأ، لقد أتيت إلى هنا لأداء واجب مهم للغاية …ار، أعتذر عن تأخري!”
لقد قرر روزوال أاستخدام هجوم طائفة الساحرة لزيادة شعبية إميليا. إذا علم أن سوبارو قد تحدى القبر ، فلن يتمكن سوبارو حتى من فهم المخططات التي قد يأتي بها هذه المرة.
ظل سوبارو جاهلاً بما تعنيه العبارة الغامضة التي تضغط على ظهره.
لم يكن واضحًا من يقصد في القبر، لم يلتقِ سوبارو بأي شيء أو شخص في القبر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ابتسم لها سوبارو، استعادت إميليا أخيرًا قوتها لترد على ابتسامته بابتسامة ساحرة. كانت ابتسامة صغيرة وعابرة ، لكن التصميم الذي حملته جعل سوبارو يفقد نفسه أمامها للحظة.
“عن ماذا تتحدث؟ داخل قبر؟؟ أهنالك مجال للقاء أي شخص أصلًا، إلا إن كنت تقصد زومبي؟”
“هل سيكون هذا هو الحال حقًا ، أتساءل؟”
“لا أعرف ماذا تقصد بـكلمة” الزومبي “، لكن … لا اجابة كافية، وبالتالي ، فإن إجابتي على سؤالك بسيطة: لم يحن الوقت بعد للحديث عن الأمر “.
رد أوتو على سخرية سوبارو بتعليق يوحي باستيائه من نفسه. لكن سوبارو فهم سبب شعوره بذلك الشعور، فقد كان الهدف من اصطحاب أوتو إلى الحرم في المقام الأول هو أن يتمكن سوبارو من الوفاء بوعده بمنحه فرصة مع روزوال.
“ها! إذن هذه نهاية قصتك، متى سيكون بمقدورك التحدث عن ذلك ، إذن؟ ”
”أعتمد على بياتريس؟ هيـه، استمعي عن كثب عندما يشرح الناس الأشياء، هذا أمر بالغ الصعوبة بحد ذاته!! إذ أن مقابلتها أصلًا ليست بالأمر السهل….”
“هذا يعتمد عليك، رغم ذلك ، إذا كان ذلك ممكنًا ، أود أن يتم التذرع بميثاق الليلة في أقرب وقت ممكن “.
لم تستطع سوبارو دحض كلمات غارفيل.
“-؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حزرتي! بالتأكيد لا أمتلك الشجاعة لتجربة مقلب أسوأ من ذلك، لذا إما هذا أو…!”
كانت طريقته في الكلام توحي بمعانٍ عميقة، لكن لم يبدُ أن روزوال مستعد لمزيد من الشرح.
كانت طريقته في الكلام توحي بمعانٍ عميقة، لكن لم يبدُ أن روزوال مستعد لمزيد من الشرح.
عند التفكير في الوراء ، شعرت سوبارو باليأس العميق من مدى مراوغة روسال من البداية إلى النهاية. كل شيء ، حتى المكانة التي حصل عليها مع لقب الفارس ، كان لغرض إقامة محادثة مواتية مع سوبارو.
عندما فعل سوبارو ذلك، أغلق روزوال إحدى عينيه وقال …
“حسنًا ، سوبارو، دعونا نجري محادثة ممتعة فيما بعد”
“لهذا استسلمت لها بطريقة مختلفة! من غير الممتع أن يكون ما يحدث هذا مخالفًا لإرادتي، إذا قابلت تلك الفتاة في الخارج، أود أن توضحها أن الساحرة تحمل ضغينة ضدها “.
“…”
“لم أسأل عن التفصيل قبل النتيجة النهائية… لكن لا يسعني سوى الاعتقاد أن كل ما حدث كان محض خيال”.
شعر سوبارو المذهول من كلمات روزوال التي بدت ساخرة باليأس، فخرج مغلقًا الباب خلفه بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت إيكيدنا لتأكيد ما كان يفكر به سوبارو ، ثم وضعت يديها خلف ظهرها وهي تميل رأسها.
5
“شكرًا لك.”
“سوبارو؟”
“أخذ هذا قبل الخروج يجعلني أشعر بالقلق من أن يتم نقلي فورًا بواسطة الحاجز مرة أخرى …”
حك سوبارو رأسه ردًا على حقيقة أنه تمت مناداته باسمه بالرغم من دخوله الغرفة بحذر شديد، عندما أغلق الباب بهدوء واستدار ، بدت الفتاة على السرير – إميليا – وكأنها قد استيقظت للتو من نومها العميق بينما التقت أعينهما.
لم يبد أن إيميليا كان تسمع صوت سوبارو إذ أنها نكمشت على نفسها على فوروغطت وجهها براحة يديها في حالة إنكار. تحولت كلماتها الباكية إلى تنهدات ، وكان صوتها الواضح مليئًا بالحزن لدرجة أنه آلمت قلبه.
“آسف ، هل أيقظتك؟”
“______”
“لا … استيقظت قبل دخولك بقليل، لقد فوجئت بأنك كنت هادئًا جدًا يا سوبارو “.
وضعت إيكيدنا يدها على صدرها ووجهها مليء بالرضا كما لو تشم رائحة الشاي الأسود الفاخر.
“أصبح خفض صوت خطواتي عند المشي عادة، ولكن تم إحباط خطتي، كنت أخطط لعمل مقلب بإميليا- تان أثناء نومها …”
“اممم ، وجهك … قريب…!!”
“مقلب…؟ تقصد مثل الكتابة على وجهي؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 7
“لقد حزرتي! بالتأكيد لا أمتلك الشجاعة لتجربة مقلب أسوأ من ذلك، لذا إما هذا أو…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو مذهولًا، غير قادر على استيعاب معنى الكلمات التي قالها روزوال علانية بينما كانت ينظر إليه في عينيه.
الطريقة التي أمالت بها إميليا رأسها للتفكير في أشياء أخرى قد بين صبي وفتاة لم تخطر ببالها جعل سوبارو يتنهد بعمق، لم يعد موضوع المقلب مهمًا بعد أن استيقظت، لذا جلس بجانبها وفحص حالة كل شيء آخر.
في اللحظة التي تأكد فيها من هذه الحقيقة، كان حلقه مسدودًا بكتلة دموية متصاعدة، وأصبح العالم مصبوغًا باللون القرمزي.
كان لون وجهها وتنفسها طبيعيين، وكان وجهها لطيفًا أيضًا، لقد عادت إلى طبيعتها الطبيعية دون أي مشاكل ملحوظة.
“أنا آسفة يا سوبارو. لم أتمالك نفسي عندما استيقظت في القبر “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسب فهم سوبارو، تم فتح الأبواب فقط، لم يكن هناك أي أثر للمس النوافذ، وكانت جميع الغرف مرتبة بدقة.
“آه، لا بأس، لا بأس! كنت قلقًا من احتمالية اصطدامك بشيء ما عندما سقطت على الأرض لأول مرة، سيكون الأمر أسهل كثيرًا لكلينا إذا كان بإمكاني مشاهدتك دون أن يتم تفريقنا “.
بمجرد أن توقفت المحادثة قليلًا، أتاهم صوت واضح كقرع الجرس ينادي باسم سوبارو، عندما نظر سوبارو إلى الوراء، كانت إميليا تلوح بيدها وهي تسير نحوهم.
“أجل، قد يكون الأمر كذلك.”
لقد أدرك ذلك، ولكن في مكان ما في قلبه، رفض سوبارو أن يموت عبثًا.
“هممم؟”
“من … عساي أتفقد أولاً …؟”
رد سوبارو بما اعتقد أنه نبرته المتقلبة المعتادة ثم عقد حواجبه في ردة فعل إميليا حيث خفضت عينيها وبدا كما لو كانت تفكر في شيء وهي تمسك كم سوبارو.
شارك أوتو رأيه أثناء فحص سوبارو لحالة عربة التنين مع باتلاش، تنين الأرض المفضل لديه ، مرتبط بها.
كان الأمر كما لو كانت تمسك يده دون وعي لتهدئة مخاوفها.
“همم، يمكنك اخباري، أنا مهتمة للغاية بكل ما قد تفكر فيه “.
حدقت سوبارو في الإيماءة عندما –
“إن لم تكن سيئًا حقًا في التخمين ، أعتقد أنه يمكنك أن تحزر ما هو “.
“…؟! آه!!”
“إميليا …”
بعد نظرة سوبارو تفاجأت إميليا عندما أدركت أن أصابعها كانت تمسك ببدلة سوبارو الرياضية، لذا شرعت في تحرير أصابعها واحمر وجهها وهي تلوح بيدها جيئة وذهابا.
مع تراكم العديد من الأمور، ألم يكن من الطبيعي أن يتفقدها أولاً؟
“لم – لم أكن أقصد ذلك. هاه ، هذا غريب! لماذا فعلت شيئًا مثل … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ترتدي تنورة رمادية وسترة زرقاء داكنة، كان الشريط الأحمر الذي يزين صدرها قد ميزها كطالبة من نفس مرحلة سوبارو الدراسية، والذي كان واضحًا بسبب تباين ألوانه مع القميص الأبيض تحته.
“يا إلهي، يا إلهي! أخيرًا أصبحت إيميليا تان ترغب فيّ لدرجة أنها مدت يدها وأمسكت بي دون وعي!! إن كنتِ تريدين الاعتماد علي في كل شيء، يمكنك ثقول ذلك فحسب “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت الكلمات التي قالها غارفيل لسوبارو مثل دش من الماء البارد.
“هذا … ليس الأمر، من المحتمل أن يدي فقط … انزلقت “.
“تصرفك بجدية فاجأني بحق، ضع في اعتبارك أني ممتن لتمكننا من الحديث بهذا الشكل الجدي”.
“لقد أنكرتِ ذلك بسرعة! ما الذي تعنينه بأن يدكِ انزلقت؟َ!”
“في أحلامك أنت تصلي إلى منالك!! أنـا حقًا أحب أمي وأبي”
هزت إميليا رأسها في التأكيد على نصف المزحه تلك تعلو وجهها ابتسامة متوترة ومحرجة لذا لم يضعط سوبارو على الموضوع أكثر، فبعد كل شيء ، لا يبدو أنها تريد التحدث عن المخاوف المرتبطة لا شعوريًا بأفعالها في ذلك الوقت.
تجمد وجه إيكيدنا عندما سمعت هذه الكلمات.
وبطبيعة الحال ، كانت تلك المخاوف مرتبطة بالمحاكمة في تلك الليلة …
“ماذا نفعل إذا كانت فريدريكا مصدر قلق؟ ”
“هل يمكنني أن أسألك شيئًا عن المحاكمة؟ أي نوع من الماضي رأيتِ في الداخل؟”
“إذًا فهذا هو… الهدف من هذه المحاكمة؟ هاه، يعني هذا أن المهمة أنجزت على ما أعتقد؟ ”
“..!!! سوبارو ، كيف عرفت عن …؟ ”
قدمت رام هذا التصريح بنظرة مألوفة، موضحًا أنها لا تخطط للرد على أي أسئلة حول هذا الأمر، فكرت سوبارو في سلوكها والكلمات التي قالتها. في النهاية ، تجهم لأنه لم يفهم معناها.
“إذا كان من الصعب التحدث عنه ، فلن أسألكِ عن التفاصيل، لدي ماضٍ لا أريد التحدث عنه أيضًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 7
“هذا ليس ما … كيف … هل تعلم أن المحاكمة أظهرت لي ماضيّ؟”
“وآآآههه!!”
عندما فتحت عيون إميليا البنفسجية على مصراعيها ، جعلت كلماتها سوبارو يطلق كلمة آها! من حلقه.
“الباب رقم واحد ليس مناسبًا، لنذهب إلى الباب رقم اثنين “.
بالتأكيد … لم يكن من المفترض أن يعرف أحد تفاصيل الاختبار داخل القبر قبل دخوله، وحتى ذلك الحين لن يكتشفوا إلا ما إذا كانوا هم أنفسهم منافسين. بالطبع ، كان بإمكان سوبارو أن يخبر إميليا للتو أنه قد خضع للمحاكمة تمامًا مثلما خضعت لها ، لكن –
“أشعر بالفخر لتمكني من إخافة ساحرة، إذن، كيف أخرج من هذا العالم؟ ”
“___”
من الأمام مباشرة، من الاتجاه الذي أشار إليه رأس سوبارو الساقط، كان هناك شخص ما يتحدث إليه.
بالنظر إلى عيني إميليا المرتعشتين ابتلع سوبارو الكلمات التي كان يجهزها لقول هذه الحقيقة، نظرًا لأنها كانت ترتجف بالفعل وعزيمتها مثبطة، لقد كان يخشى أن يخبر إميليا بأنه قد أجرى نفس التجربة لكنه تغلب عليها ويجعلها تشعر بالسوء حيال نفسها، ولم يكن هذا هو السبب الوحيد لعدم إخبارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 3
بناءً على ذلك الاستنتاج، أغلق سوبارو عينيه ليرمي دور الشرير على شخص غائب عنهما:
“كنتَ المحرض لمطاردة الحوت الأبيض، لقد منعت مطران الخطيئة من طائفة الساحرة من استهداف القصر والقرية، وقمت بتشكيل تحالف مع السيدة كروش المرشحة للعرش، يبدو أن هذا أبرز ما في سجل خدماتك الجدير بالتقدييييييير”
“ذلك الغبي روزوال أخفى ما يعرفه عن المحكمة، لقد قال شيئًا عن مواجهة ماضيك ، لكن ، آه ، أنا لا أعرف التفاصيل….”
<النهاية>
“هل هذا صحيح … هل قال روزوال … أي شيء آخر؟”
السؤال الذي طرحته روزال جعل سوبارو يغرق في التفكير للحظة وجيزة.
“قال شيئًا عن احتمالية أن تكون المحاكمة مكونة من ثلاثة أجزاء، ورؤية الماضي هو الجزء الأول؟”
كانت ريم نائما وغير متحركة، وأعزلة تماما، لكن مع محو وجودها، لم تكن هناك طريقة للتأكد من القيمة التي تحملها لعدو محتمل، لذلك لم يستطع تركها وشأنها.
كانت كذبة بيضاء، ولكن كلام سوبارو جعل إيميليا تبدو محبطة مرددة “ثلاثة أجزاء… ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أنكرتِ ذلك بسرعة! ما الذي تعنينه بأن يدكِ انزلقت؟َ!”
على الأقل لم تشكك وتتأكد من سوبارو أن روزوال كان مصدر المعلومات، في الواقع ، لقد سمع ذلك من شخص آخر، لكنه تجنب مثل هذا التفسير الإشكالي.
“في كل الحالات، لن تساعديني في الغش بإخباري محتويات مراحل المحاكمة أو كيفية الإجابة ، أليس كذلك؟”
“إذا وضعنا عدد الأجزاء جانبًا، فإن التحدي الذي نواجهه اليوم … لم يسر على ما يرام ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت الكلمات التي قالها غارفيل لسوبارو مثل دش من الماء البارد.
“هم، هذا ما يبدو، لقد بذلت قصارى جهدي، لكني فشلت في منتصف الطريق … ”
لقد لاحظ أن إنذارات جسده بالخطر غريبه، بعد العديد من المواقف الخطيرة التي وجد نفسه فيها، كانت غرائز البقاء على قيد الحياة لسوبارو تصرخ بصوت عال وواضح حاليًا وتقول: هنالك مشاكل من نوعٍ ما في القصر.
” آسف ، أظن أن هذا حدث لأنني أيقظتك، يبدو أن اللمس من الخارج يوقظك. تعال إلى التفكير في الأمر ، أشعر أنه تم إخباري بذلك منذ البداية “.
احتضنت إميليا كتفيها كما لو كانت تستعيد الارتعاش الذي كانت تعاني منه قبل لحظات، كان وجهها شاحبًا ، مليئًا بالدماء، وكان بإمكان سوبارو أن يسمع صوت اصطكاك أسنانها.
“من قال لك ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف ما حدث، كل ما كانه يعرفه أن في بطنه جرح قاتل-
“… أتساءل من كان.”
“لا يبدو أن الشخص الذي فعل هذا كان يهدف إلى تهوية المكان…”
تعمقت تجاعيد جبين سوبارو وهو يحاول تذكر من ذلك الشخص، لقد خرج ذلك الكلام من لسانه تلقائيًا، ولكن من أين أتت الفكرة يا ترى؟ عندما فكر في الأمر لم يخطر بباله أي شيء، لذلك تأخر في التوصل إلى نتيجة.
إن قررت إميليا مثلًا -تحت أي ظرف- التراجع عن تحدي المحاكمة مرة أخرى خوفًا من مواجهة ماضيها ، فإن سوبارو لديه فكرة.
“دعينا نغير الموضوع، الليلة لم تكن هذه التجربة جيدة، لكن هذا يعني أنه يمكنك المحاولة مرة أخرى. يمكنك المحاولة بقدر ما تريدين … لذا فإن الباقي يعتمد على ما تشعر به، إميليا تان. ”
بدلاً من إخبارها ألا تكون غير صبور أو متهورة، حاول أن يقول لها شيئًا آخر. بدلاً من تعزيز مخاوفها ، حاول التعبير عن ثقته لتعزيز روحها ، حتى لو كان ذلك مفيدًا قليلاً.
“كيف أشعر؟”
همست رام بالأخبار عندما خرجت من الغرفة بعد أن استجوبتها سوبارو بنظرة واحدة. نظرًا لسلوكها المراعي ، لا بد أن ما حدث داخل الغرفة خلفها كان شيئًا آخر.
“يمكنني أن أقول من نظرة وجهك وأنت نائم أنه لم يكن لديكِ ماض دافئ، ولكن إذا لم تكوني أنتِ من يحرر هذا الملجأ ، فلا معنى لكل هذا … هذه وجهة نظري، لذا هل ستخوضين المحاكمة مرة أخرى؟ ”
“لا أعرف ماذا تقصد بـكلمة” الزومبي “، لكن … لا اجابة كافية، وبالتالي ، فإن إجابتي على سؤالك بسيطة: لم يحن الوقت بعد للحديث عن الأمر “.
“____”
“ليس كما لو أنني أستطيع أن أنسى بكاء عيني بسهولة… آه ، أنا سعيد.”
عند الضغط عليها للإجابة، أخذت إميليا نفسًا عميقًا وصمتت. ارتفعت أصابعها المرتجفة إلى رقبتها ولمس البلورة الخضراء المتدلية منها … لكن عائلتها لم تستجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت الشخص الوحيد هنا الذي يعرف ظروفنا، إذا شعرت أن شيئًا ما قد حدث لي حقًا ، فأنا أريدك أن تتجنب فعل أي شيء مجنون وأن تقدم تقريرًا إلى الملجأ فحسسب “.
تعرضت إميليا لضغوط شديدة للحصول على إجابة منهم بينما كان سوبارو يراقبها منتظرًأ قرارها بصمت.
إن قررت إميليا مثلًا -تحت أي ظرف- التراجع عن تحدي المحاكمة مرة أخرى خوفًا من مواجهة ماضيها ، فإن سوبارو لديه فكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نظرًا لسنهاااا وأقدميتهاااا، فقد تعلمت قيمة التمييز. حتى غارفيل يعلم أنهم لا يستطيعون تحقيق أهدافهم بدون تعاوننا كما ترى “.
سيتطلب الأمر عندها شخصًا آخر مؤهلًا للقيام بذلك بدلاً منها، وسيكون ذلك الشخص هو سوبارو ناتسوكي. لكن-
كانت تلك المحنة التي تخزضها مؤلمة، لكن ما يحدث بعدها كان أسوا-
“- سوبارو ، أيها الأحمق.”
ظلت الفتاة ذات الشعر الأبيض جالسة على كرسيها في منتصف الفصل وهي تبتسم ابتسامة ساخرة وساحرة.
“هـيه، سأقبل أي إجابة منكِ … مهلًا لحظة، لمَ أهنتيني فجأة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أقبل ما تقوله دون تحفظ، لكن بالنسبة لي فقد غفرت لكل أفعال السيد روزوال، بما في ذلك الطريقة التي يعاملني بها، حتى إن تخلى عني في النهاية”
“إذا سألتني بعينين رقيقتين وصوت لطيف، لا يمكنني القول أني لا أستطيع ، أليس كذلك؟ أنا لست فتاة ذكية جدا … ولكن حتى أنا أعلم أن هذا واجبي. ”
بمجرد أن توقفت المحادثة قليلًا، أتاهم صوت واضح كقرع الجرس ينادي باسم سوبارو، عندما نظر سوبارو إلى الوراء، كانت إميليا تلوح بيدها وهي تسير نحوهم.
“إميليا …”
لقد تم سحبه إلى المحاكمة، وتم لم شمله مع والديه ، وتحدث إليهما ، ثم عاد إلى الواقع. لا يبدو أن هناك أي ثغرات في ذاكرته من البداية إلى النهاية. لقد تذكر كل شيء.
“لا تدللني. صدقني … ربما لا أبدو مقنعة وأنا أقول ذلك بعد ما حدث اليوم، لكن …”
إن تحركوا بسرعة ثابتة فلن يستغرق الأمر حتى نصف يوم للوصول إلى قرية إيرلهام. كان الشاغل الرئيسي على الطريق أمامهم هو الحاجز الذي منع مرور أولئك المختلطين وقاد الناس إلى الضلال ، لكن –
مباشرة بعد التحدث بمثل هذا العزم القوي ، أحمر وجه إميليا وهي تخفض عينيها. ومع ذلك جعلت كلماتها سوبارو يتنهد بعمق وهو يهز رأسه قائلًا: “هذا ليس صحيحًا على الإطلاق”.
قدمت رام هذا التصريح بنظرة مألوفة، موضحًا أنها لا تخطط للرد على أي أسئلة حول هذا الأمر، فكرت سوبارو في سلوكها والكلمات التي قالتها. في النهاية ، تجهم لأنه لم يفهم معناها.
عندما تقول إميليا أنها ستفعل شيئًا، دائمًا ما تطبق ما قالته، لطالما كانت كذلك، وهذا لا يقتصر على تلك الليلة، وعندما تقول ذلك كان سوبارو يثق بها بحق.
بعكس سوبارو الجاد ، لطالما عاملته رام بشكل متقلب كما هي طبيعتها، ومع ذلك ، فإن السخرية الخيفية وراء كلماتها كانت على الأرجح بسبب دهشتها من أن سوبارو قد فعل كل هذه الأشياء حقًا.
“هـيه، سأكون معكِ عندما تعيدين أخذ الإختبار أو أي شيء آخر، أنـا أثق بكِ، وسأنتظركِ!”
شعور مقيت تسلل إلى داخل جسم سوبارو.
“همم، شكرا لك.”
“لا تخفه كثيرًا، وجوده مهم جدًا لـ-… مهلًا، لماذا هو مهم بالضبط؟ ”
عندما ابتسم لها سوبارو، استعادت إميليا أخيرًا قوتها لترد على ابتسامته بابتسامة ساحرة. كانت ابتسامة صغيرة وعابرة ، لكن التصميم الذي حملته جعل سوبارو يفقد نفسه أمامها للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديكِ بعض الجرأة…”
“لكن الشيء الوحيد الذي يؤلم قلبي هو … سكان قرية إيرلهام …”
“ضعي بعض المشاعر في مديحك!!”
لقد وعدتهم بأنها ستحررهم من الحاجز وتعيدهم إلى قريتهم. كانت تأمل ألا يكونوا من الذين يتجنبون شخصًا ما عندما يعلمون بفشله ، لكنها لم تستطع تجنب التفكير بهم.
“هـيه، سأقبل أي إجابة منكِ … مهلًا لحظة، لمَ أهنتيني فجأة؟!”
لكن كان لدى سوبارو فكرة فيما يتعلق بهم”هلا تدعني أتعامل مع هذا الجزء؟”
“أنا … لم أكن أنا …! أنا … قلت أنه لم يكن … أنا … ولكن … ”
“ألديك فكرة ما؟”
“بصرف النظر عن ذوقها للرجال، فإن تنينتي باتلاش رائعة حقًا ، أليس كذلك …؟”
“لدي فكرة، أنا لا أخطط للتسبب في أي مشكلة لإميليا تان أو القرويين “.
وبطبيعة الحال ، كانت تلك المخاوف مرتبطة بالمحاكمة في تلك الليلة …
“… فهمت. أنا أثق بك ، سوبارو. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسب فهم سوبارو، تم فتح الأبواب فقط، لم يكن هناك أي أثر للمس النوافذ، وكانت جميع الغرف مرتبة بدقة.
عندما ضرب سوبارو يده على صدره ، ضاقت عينا إميليا وأومأت على الفور. فوجئت سوبارو قليلاً بموافقتها الفورية، وعندها أعطته إميليا ابتسامة صغيرة لطيفة.
وبدا الأمر نفسه بالنسبة لروزوال الذي بقي صامتًا بينما كان يحاول استيعاب كل تلك الحقائق.
“كما لو كنت أشك فيك الآن يا سوبارو – أنا أثق بك.”
عندما فتحت عيون إميليا البنفسجية على مصراعيها ، جعلت كلماتها سوبارو يطلق كلمة آها! من حلقه.
“___”
كانت إحدى عاداته السيئة أن يفقد أعصابه فجأة في منتصف المحادثة، إلى أي مدى كان يلف ويدور في العاصمة الملكية بسبب هذا المزاج القصير؟ ركز سوبارو على استعادة أنفاسه، فأخذ نفسًا عميقًا، ملأ صدره بالهواء ثم أخرجه بعمق، فعل هذا مرة ثانية، ثم ثالثة.
هذه الكلمات جعلت سوبارو يغلق عينيه بهدوء ويفكر مليًا في عقله.
“سنتحدث فيما بعد، ونحن في الطريق”
كانت ثقة إميليا ناتجة عن إنجازات سوبارو حتى الآن – وحتى إذا تم تنفيذ هذه الإنجازات وفقًا للخطة التي رسمها روزوال ، فلن يكون الأمر على هذا النحو من الآن فصاعدًا.
“مهلًا لحظة … انتظري، لقد رأيتني أبكي، أليس كذلك؟!”
“على كل حال، سأجعل الجميع يثقون بكِ”
“هاها! شكرًا لك، أشعر أن البحث في ذكرياتك وإعادة انتاجها كان يستحق كل هذا الجهد المضني، هذا الزي محفورة في ذكرياتك بقوة، أظنك مهوسًا به إلى حد ما؟ ”
لم يكن ليسمح لإرادة روزوال بالتدخل كما فعلت حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 3
وهناك في الملجأ، كانت مهمة سوبارو ناتسوكي إثبات ذلك.
لم يستطع سوبارو حقًا فهم ما قيل له.
6
“أجل، هذا يجعلني أشعر أنني بحالة جيدة أيضًا، سأقبل شكرك إذن”
بعد ثلاثة أيام ، نفذ سوبارو الخطة التي ذكرها لإميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف سوبارو كم من الوقت مر، لكن إميليا دخلت القبر قبله بوقت طويل، وقد عاد سوبارو قبلها، ذلك يعني أنها تمر بوقت صعب بشكل استثنائي مع المحاكمة.
“يجب أني متفاجئ من تمكنك من إقناع غارفيل.”
عندما بدا أن سوبارو يصدق ما تقول تابعت إيكدينا سرد الأفجار نقطة تلو الأخرى.
شارك أوتو رأيه أثناء فحص سوبارو لحالة عربة التنين مع باتلاش، تنين الأرض المفضل لديه ، مرتبط بها.
“الباب رقم واحد ليس مناسبًا، لنذهب إلى الباب رقم اثنين “.
ثم لف سوبارو ظهره قائلًا “نعم” قبل أن يكمل: “لقد استغرق الأمر بعض الوقت، لكنها مساعدة كبيرة حصلت عليه بطريقة ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أوتو بلا شك يحافظ على صوته منخفضًا لأنه لم يكن يريد مقاطعة لحظات لم الشمل.
“رغم أنه -من وجهة نظري- كان من الصعب تصديق أنه سيستمع إلى ما قلناه …”
“لن أقول أن كلامك غير دقيق، لكن … أنت تأميني.”
“قد تكون تاجرًا، لكنك لست جيدًا في الحكم على الناس، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “”بالرغم من أن سماع هذا مني لا يبدو مقنعًا في وضعي الحالي”
” لا أظنني كذلك! فبعد أن ارتبطت بجميع أنواع التحالفات والشراكات حتى الآن ، ولم أحقق حتى أدنى ربح بدون قدر كبير من الكدح… بدأت أشك حتى في بصيرتي!”
“قال إنه إذا كنت قلقًا بشأن مواجهة فريدريكا ، فاعتمد على السيدة بياتريس.”
رد أوتو على سخرية سوبارو بتعليق يوحي باستيائه من نفسه. لكن سوبارو فهم سبب شعوره بذلك الشعور، فقد كان الهدف من اصطحاب أوتو إلى الحرم في المقام الأول هو أن يتمكن سوبارو من الوفاء بوعده بمنحه فرصة مع روزوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل شيء على ما يرام ، كل شيء على ما يرام! أنا هنا، انتِ لستِ وحدك، لا بأس.”
“ومع ذلك، بالتفكير في أني ذهبت في رحلة لثلاثة أيام، لا بل أربعة، ولم أقابله ولو لمرة واحدة! وها أنـا أعود للقرية التي بدأت منها….”
“همم، شكرا لك.”
“أعتذر عن ذلك، لكني أخشى أنك لن تكون قادرًا على التحدث إلى روزوال حتى تنخفض حرارته، إذا كنت تريد مني أقدمك لروزوال وسط الشرر المتطاير في الهواء، فيمكنني ذلك، ولكن…”
“لا … استيقظت قبل دخولك بقليل، لقد فوجئت بأنك كنت هادئًا جدًا يا سوبارو “.
“لا لا لا! أرجوك! لا حاجة لذلك! لا أريد أن أتورط في موقف غريب كهذا!!”
“…!!! ليس هذا ما قصدته…!!”
تردد أوتو بهذه الطريقة كان إحدى الأسباب خلف تأخر تقديمه لروزوال
ارتفعت حواجبه عند إحساسه بالخطر، كان سوبارو على وشك أن ينادي نزلاء القصر بصوت عالٍ.
ركز سوبارو وهو يحك خده على ما يكمن أمام عربة التنين الخاصة بهم، أي العربات الأخرى لإجلاء القرويين المتجمعين عند مدخل الحرم. كان هناك ما مجموعه خمسون قروياً وتجاراً مسافرين في سبع عربات تنين، وكلهم يتحركون في قافلة واحدة كبيرة إلى حد ما.
“أوه، يا إلهييييي، أنتَ مخطئ نوعًا ما…”
رتب كل من سوبارو وأوتو كل شيء لإعادتهم إلى قرية إيرلهام.
“إذن، قبل أن نغادر، قلت أن هنالك شيء تريد التحدث عنه”
الشرط الذي كان مطلوبًا لحدوث ذلك -رفع الحاجز الذي يحيط بالملجأ- ظل غير مستوفٍ، ولكن …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت وكأنها عادت إلى رشدها، مما جعل سوبارو يتنفس الصعداء لأول مرة بعد نداء اسمها منذ أن عاد لوعيه.
“لم يعد أمام السيدة إميليا أي خيار، فمنذ اللحظة التي دخلت فيها داخل الحاجز أصبح أمامها إما رفعه أو تركه، لم يعد لهؤلاء القرويين أي قيمة كرهائن، لذا امض قدمًا وأعدهم إلى قريتهم …”
“لقد علماني الأشياء المهمة رغم كل شيء.”
“- غارفيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…؟! آه!!”
عندما شاهدت سوبارو القرويين يستعدون للانطلاق ، اقترب شخص ذو شعر أشقر وموقف سيئ منه، نظر الرجل الذي لطالما كان ينظر إلى عينيه بشكل خطير، وهو يحدق في سوبارو وأوتو وهما يقفان جنبًا إلى جنب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أن تصرفه كان طائشًا وغير عقلاني، ومع ذلك، كان عليه أن يتأكد.
“وآآآههه!!”
“___”
جعلت تلك النظرة أوتو يطلق صرخة صغيرة وهو يتراجع بخوف إلى الجانب الآخر من عربة التنين، ومع الأخذ في الاعتبار التأثير الناتج عن اجتماعهم الأول ، فقد كانت ردة فعله مقبولة.
“آخخخ”
“لا تخفه كثيرًا، وجوده مهم جدًا لـ-… مهلًا، لماذا هو مهم بالضبط؟ ”
“أجل، ليس لدي عذر لتطفلي”
“إن كنتَ أنتَ تتساءل عن أهميته، فكيف من المفترض أن أعرف أنـا؟ كونه شخصًا جبانًا هو مشكلته!”.
“نحن قريبون من الحاجز، هذا أبعد ما يمكنني مرافقتك إليه، اعتنِ بالباقي ، أتسمع؟ ”
رفع غارفيل أنفه وهو يلف ذراعيه، بالرغم من أن أفعاله كانت فجة في كثير من الأحيان ، إلا أن غارفيل كان رجلاً مهتمًا بشكل غير متوقع بالتفاصيل. علمت سوبارو ذلك بفضل تفاعله معه مرارًا وتكرارًا خلال الأيام القليلة الماضية.
“ني- أنقذني يا أبي … أنقذني، باك! باك! …باكككككك!!!”
“من كان يظن أنك تهتهم بالقرويين الذين تم إجلاؤهم …”
بعكس المظهر المناسب للعمر الذي أظهرته حتى تلك اللحظة، كانت تلك الابتسامة هي ابتسامة الساحرة الحاقدة، في مواجهة تلك الابتسامة الآسرة المغرية، أغلق سوبارو عينيه و-
“ماذا تعني؟ الأمر ليس بيدي! اللعنة! ليس الأمر وكأنني أستطيع أن أجعل الكبار في السن يضغطون على أنفسهم، كما الكثير منهم لا يريدون أن يكونوا ودودين مع الغرباء أيضًا … كلما قلت المتاعب كلما كان ذلك أفضل. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنـا أرحب بأي إجابة، لكن برأيي الإجابة تصبح ذو معنى أكبر عندما يتعين على المرء أن يستغرق وقتًا طويلاً للوصول إليها، كنت آمل أن يكون وصولك لإجابتك ناتجًا عن إرهاق عقلك … ولكن يبدو أنك واجهة المحاكمة في مرحلة متقدمة من إدراكك لنفسك، لذا لم تسليني على أكمل وجه، ياله من أمر مؤسف”
“كنتُ ألمح بسؤالي إلى كوننا في نفس الوضع؟”
“نعم ، اترك الأمر … انتظر ، منذ متى جمعتني بشكل تعسفي مع رجالك؟!”
“أعلم، إنها طريقة “جزيرة مارينغو”وما إلى ذلك”.
رفع غارفيل أنفه وهو يلف ذراعيه، بالرغم من أن أفعاله كانت فجة في كثير من الأحيان ، إلا أن غارفيل كان رجلاً مهتمًا بشكل غير متوقع بالتفاصيل. علمت سوبارو ذلك بفضل تفاعله معه مرارًا وتكرارًا خلال الأيام القليلة الماضية.
كان سوبارو يميل إلى التفكير في كيفية تمكنه من إجراء مثل هذه المحادثة العادية مع غارفيل، لكن سوبارو تجاهل ذلك وأحنى رأسه برفق إلى غارفيل.
“ومع ذلك، بالتفكير في أني ذهبت في رحلة لثلاثة أيام، لا بل أربعة، ولم أقابله ولو لمرة واحدة! وها أنـا أعود للقرية التي بدأت منها….”
بعد كل شيء، لولا مساعدة غارفيل، لما كان ترير ذلك ممكنًا.
“تأثير هجوم الطائفة له أثر عظيم، أليس كذلك؟ في الواقع ، منذ أن تم طرد طائفة الساحرة، تغير موقف سكان قرية إيرلهام تجاه السيدة إميليا، لقد انتقلت من كونها ساحرة يساء فهمها إلى المنقذ الذي بذل كل جهوده لحماية حياتهم … وارتفع تقييمهم لك بالمثل، صحيح؟ ”
“توقف عن ذلك، هذا محرج، أخبرتك ألا تحني رأسك أو ما شابه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلامك أشبه بالحكم بعد انتهاء كل الأحداث، لذا كان ممن السهل عليك جعل النهاية تخدم ما قلته، لو أنك تدبرت الأمر في البداية، لكان إيميليا بالتأكيد… أو ربما بقيت إميليا والقرويون في نفس المكان. لكن-!!”
“حتى لو قلت ذلك، عليّ فعل ذلك، أعلم أن لديك أسبابك الخاصة، وقد قبلت بتنفيذ مخططي لأنه يوافق أهواءك، ولكن…”
لم ينته الأمر ، لا يمكن أن ينتهي ، ليس حتى يحصل على شيء ما. إذا لم يعد بشيء ، أي شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ،
الترحيب بالغرباء في الملجأ يعني استنفاد بعض الموارد.
“لدي شيء أخير أسألك عنه، لست متأكدًا من أنك سترغب في إعطائي إجابة مباشرة “.
كان للملجأ حقلاً خاصًا به، وقد رتب روزوال لتوصيل الإمدادات بشكل منتظم، لكن حالة الطوارئ المطولة لم تعد بالخير لأي من السكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبفضل نفسه العميق الذي أخذه، ووجود يده على صدره تحكم به بالقوة.
لهذا السبب اقترح سوبارو الفكرة على غارفيل، والذي بدوره ناقشها مع ريوز والسكان الآخرين، مما نتج عنه تحرير الرهائن في الصباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلامك أشبه بالحكم بعد انتهاء كل الأحداث، لذا كان ممن السهل عليك جعل النهاية تخدم ما قلته، لو أنك تدبرت الأمر في البداية، لكان إيميليا بالتأكيد… أو ربما بقيت إميليا والقرويون في نفس المكان. لكن-!!”
“لهذا السبب أنا ممتن، قد تكون مشاعر القرويون ،مختلطة بعض الشيء ، لكنهم سعداء أيضًا – إلى جانب ذلك ، ألصقنا الأمر بروزوال”
شعر بالارتياح لأنه لم ينس ما حدث، ثم قام بالضغط على أسنانه وهو يتذكر متأخراً سبب اندفاعه إلى القبر في المقام الأول – كانت الإجابة ممتدة على الأرض بجواره مباشرة.
“أجل، هذا يجعلني أشعر أنني بحالة جيدة أيضًا، سأقبل شكرك إذن”
“إن كان أخذ اللقب يعطي معنى لتلك المعركة ، فأنا … أقبله بامتنان.”
عندما أعطاه سوبارو ابتسامة مؤذية، كشف غارفيل أنيابه وأطلق ضحكة قوية.
رد سوبارو على سؤال روزوال ذو البراءة المزيفة بغضب وهو يدخل في صلب الموقف الذي بث الشك في قلب سوبارو والذي كان ينتظر وقت السؤال عنه، فبمجرد أن وصول سوبارو إلى درجة الغليان، تزايد عدم رضاه دون توقف –
لم يكن الاقتراح هو فكرة سوبارو فحسب، بل وافق روزوال عندما تم إبلاغه بعد تنفيذها، من بين ما فهمه سوبارو من رام ، كان من المفترض أن يتسبب ذلك في حرقه الفؤاد لروزوال.
ثم غادر عالم المحاكمة…
فمنذ النقاش الذي حدث بين سوبارو وروزوال قبل بضع ليالٍ، قاوم سوبارو بعناد لقاء روزوال مرة أخرى. على أقل تقدير ،لم يكن ينوي مسامحة روزوال حتى قدم الآخر اعتذارًا مناسبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المنصب الذي وعده به روزوال ستثبت أن كل ما مر به كان له فائدة في النهاية.
كان ذلك مؤسفًا لأوتو ، لكن –
“ومع ذلك، بالتفكير في أني ذهبت في رحلة لثلاثة أيام، لا بل أربعة، ولم أقابله ولو لمرة واحدة! وها أنـا أعود للقرية التي بدأت منها….”
“سوبارو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت تلك النظرة أوتو يطلق صرخة صغيرة وهو يتراجع بخوف إلى الجانب الآخر من عربة التنين، ومع الأخذ في الاعتبار التأثير الناتج عن اجتماعهم الأول ، فقد كانت ردة فعله مقبولة.
بمجرد أن توقفت المحادثة قليلًا، أتاهم صوت واضح كقرع الجرس ينادي باسم سوبارو، عندما نظر سوبارو إلى الوراء، كانت إميليا تلوح بيدها وهي تسير نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشرط الذي كان مطلوبًا لحدوث ذلك -رفع الحاجز الذي يحيط بالملجأ- ظل غير مستوفٍ، ولكن …
“سنتحدث فيما بعد، ونحن في الطريق”
“أخيرًا، لقد هدأت منذ فترة قصيرة وهي الآن نائمة تمامًا.”
عندما لاحظ غارفيل اقترابها همس بذلك في أذن سوبارو قبل أن يبتعد عن جانبه، ثم غادر بكبرياء مبالغ فيه عندما وصلت إميليا مما جعلها تميل برأسها وتسأل:
فز جسد إميليا النحيف سريعًا كما لو كانت قد تعرضت لصعقة كهربائية، ردة الفعل الدراماتيكية جعلت سوبارو يمد ذراعيه ليعانق إميليا على صدره.
“إررر… هل قاطعت محادثتك مع غارفيل؟”
شعر سوبارو المذهول من كلمات روزوال التي بدت ساخرة باليأس، فخرج مغلقًا الباب خلفه بعنف.
“أوه، لا بأس، ليس الأمر كما لو كنا نناقش شيئًا مهمًا، كما أن إميليا-تان هي أولى أولوياتي “.
“مصالحنا متوافقة لأن السيدة إميليا معنا، من المفترض أن يخف التعنت الذي أزعج جانبهم حتى الآن … بالمناسبة ، سمعت أن أحد أتباعك كان حاضرًا مسبقًا؟ ”
“أنا سعيدة حقًا لسماع ذلك ، لكن في الوقت الحالي يجب أن يكون القرويون على رأس أولوياتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصميمها على تحدي محاكمة القبر، ووعدها بتحرير القرويين الذين حثوها على تجاوز الحاجز، وعزمها على الفوز في الانتخابات الملكية، كلها كانت قرارات إيميليا، وليس لأنها كانت ترقص على أنغام روزوال أو تم التلاعب بها من خلال مخططاته المشبوهة.
عندما انخفضت زوايا حاجبي إميليا وهي تبتسم ابتسامة مضطربة، أومأ سوبارو برأسه موافقًا على طلبها. ثم حول انتباهه نحو عربات تنين القرويين ، حيث كانت الاستعدادات جارية للعودة.
“هيه! مهلًا!! لم أتوقع أنك ستتفاعل مع ذلك، هذه مجرد افتراضات… مجرد تمهيد قبل أن أحدثك عن شيء فهمه أسهل ويمكن أن توافق عليه، هذا مبني على أسلوب جسر غام غوم”
كان لدى سوبارو إدراك قوي للمشاعر المعقدة التي كانت تؤويها إميليا داخل صدرها إذ قال:
—ببساطة، تعثر بشيء سقط من بطنه
“أؤمن حقًا أن رفع الحاجز والخروج مثل موكب كبير سيكون أمرًا رائعًا ، لكن…”
“الباب رقم واحد ليس مناسبًا، لنذهب إلى الباب رقم اثنين “.
“آسفة لعدم تمكني من التغلب على المحاكمة حتى بعد عدة أيام. لكنني لا أرى أن من الصواب عدم لم شملهم بعائلاتهم بسببي “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن ذلك، هذا محرج، أخبرتك ألا تحني رأسك أو ما شابه!”
كان صوتها مليء بمشاعر لوم الذات حيث عضت إميليا شفتيها النحيفتين في ندم واضح على عجزها.
“أجل، هذا صحيح. هذا عالم خيالي تمت إعادة إنتاجه بالاعتماد على ذكرياتك، لذلك، بطبيعة الحال – والداك الحقيقيان لا يعرفان بمكانك أو ما الذي تفعله ، ولا شك في قلقهما على ابنهما فقد واختفى دون أن يترك أثرا “.
-في الأيام الثلاثة منذ أن طعنوا في المحاكمة لأول مرة، أصبحت منهجية المقبرة أكثر وضوحًا شيئًا فشيئًا.
“هذا يعني أنك لا تنوي إعطائي إجابة جادة.”
تمامًا كما ذكر سوبارو، كان من الممكن الخضوع للمحاكمة عدة مرات. ومع ذلك، لا يمكن إجراؤها إلا مرة واحدة في الليلة. قامت إميليا بمحاولة كل ليلة دون راحة – لتُقابل بالفشل في كل مرة.
“إذن فقد غفرتِ حتى لتضحية ريم لأسباب غبية كهذه؟”
كلما حلّ الليل ، راقب سوبارو إميليا وهي تواجه ماضيها عند القبر، وراقب الألم يكسر قلبها كل مرة مما جعلها تعود دامعة ومرهقة.
“لا تتحدثي عن المتعة وأنتِ تأخذينها من شخص ما، تبـا…”
أدت التجارب المؤلمة المتكررة إلى ارتفاع شعور اليأس من الإخفاق، علاوة على ذلك، لم يستطع حتى أن يبدأ في تخيل مدى استنزاف روحها في هذه العملية.
“أولاً ، هناك شيء أريد أن أخبرك به…”
“على أي حال ، لا يمكنك أن تفقدي صبرك وتجبري نفسك على شيء لا تطيقه، لم ينجح أحد في تحقيق أي شيء جيد بقيامه بهذين الأمرين. سأعيد القرويين إلى منازلهم وأعود إلى هنا على الفور … ولكن لن أتمكن من العودة حتى الغد، يمكنك تأجيل تحدي الليلة إذا أردتِ كما تعلمين “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل… يمكنكِ معرفة تفاجئي من النظرة التي تعلو وجهي فأنتِ لم تخبرني بهذا في حفل الشاي ، اللعنة…”
لن يتمكن سوبارو من البقاء في الملجأ ليكون بجانب إميليا في تلك الليلة، لذلك اقترح سوبارو عليها عدة مرات أن تأخذ استراحة من تحدي القبر. لكن إميليا هزت رأسها بقوة هذه المرة أيضًا.
“آه؟”
“كل شيء على ما يرام. صحيح أنني … قليلة الصبر … لكن من قال أني سأستسلم، لا أريد أن أخيب آمال القرويين أو سكان الملجا “.
ردت رام على كلماته بقولها “ها!” ثم ابتعدت، وقبل أن يسير سوبارو على خطاها، عض شفته وهو يدير عينيه نحو الباب للمرة الأخيرة.
“فهمتكِ، حسنًا، لن أقول أكثر من هذا”
لقد أدرك ذلك، ولكن في مكان ما في قلبه، رفض سوبارو أن يموت عبثًا.
“شكرًا لك. أيضًا … على الرغم من أنه يجب عليك أيضًا الانتباه إلى القرويين ، فتوخ الحذر من فريدريكا “.
“إذا كنا نعتزم تحريرهم فسوف يساعدوننا ، أليس كذلك؟ ياله من وضع معقد هذا الذي نحن فيه … ”
الآن بعد أن بتذكير بعضهم ما يجب على كل منهم فعله، أضافت إميليا موضوع فريدريكا بقلق في النهاية.
“-!”
كان قلقها متجذرًا في افتقارهم إلى المعرفة حول مكانة فريدريكا. إذا كان تحذير رام صحيحًا، فإن فريدريكا كانت متورطة مع أولئك الذين يعارضون تحرير الملجأ. لم تكن لدى سوبارو أدنى فكرة عن كيفية معاملتها له و لأوتو عند عودتهما إلى القصر.
فهم سوبارو الأمر عندما شعر بهذه المشاعر، إلى جانب الإحساس بجرح بطنه.
“- إذا كانت فريدريكا تضمر للسيدة إميليا سوء نية ، فيجب أن يكون القصر عبارة عن مكانٍ خاوٍ في الوقت الحالي.”
“ما تريده إميليا … حقًا …”
“…هاه؟ رام؟ لماذا أتيت إلى هنا؟ ”
لقد بدأ الغسق حيث رمت الشمس أشعتها البرتقالية على قصر روزوال الواقع بين الجبال. تدريجيا، شعر أن الليل يقترب من السماء إلى الشرق.
فجأة ظهرت رام -التي مرت من بين عربات التنين- وانضمت على الفور إلى محادثتهما.
بعد ثلاثة أيام ، نفذ سوبارو الخطة التي ذكرها لإميليا.
كما هي حال مشاعر سوبارو تجاه روزوال، لم يشعر بأي مشاعر إيجابية تجاهها، بالنظر إلى موضوع ريم وسلوكها – أي انحيازها إلى جانب روزوال – كان سوبارو متحفظًا معها.
“ما أمر ذكريات لقائي بكِ للمرة الأولى؟ لقد بدأت تعود لي… تدريجيًا، لقد نسيت أمرك تمامًا حتى اللحظة التي كانت تجري فيها هذه المحاكمة “.
تظاهر رام بالجهل فيما يتعلق بخلافها مع سوبارو، حيث ضيقت عينيها اللوزيتين وهي تتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنـا أرحب بأي إجابة، لكن برأيي الإجابة تصبح ذو معنى أكبر عندما يتعين على المرء أن يستغرق وقتًا طويلاً للوصول إليها، كنت آمل أن يكون وصولك لإجابتك ناتجًا عن إرهاق عقلك … ولكن يبدو أنك واجهة المحاكمة في مرحلة متقدمة من إدراكك لنفسك، لذا لم تسليني على أكمل وجه، ياله من أمر مؤسف”
”تحياتي يا باروسو، لقد أتيت لتوديعك بدلاً من السيد روزوال. كسيّد لهذا الشعب، يؤلمه كثيرًا ألا يكون حاضرًا عندما يبدأ شعبه في المغادرة “.
وهناك في الملجأ، كانت مهمة سوبارو ناتسوكي إثبات ذلك.
“لديكِ بعض الجرأة…”
“لقد فعلت كل شيء في سبيل رفع الحاجز والهروب، أليس كذلك؟ ظننت أنه يجب أن يكون لديك شيء تريد القيام به في الخارج…”
بالإضافة إلى ذلك، سيدي يرسل رسالة إلى باروسو عن موضوع عودته إلى القصر، إذا كان موضوع فريدريكا يقلقك أرى أنه من المهم للغاية أن تسمعها “.
لكن-
عض سوبارو على لسانه بعدما أخبرت رام بوجود معلومات لا يمكنه تحمل رفضها أمام أنفه. في الحقيقة ، كان من الصعب جدًا على سوبارو تحمل مواكبة ذلك ، ولكن …
أومأت إميليا برأسها إذ حان وقتها اكتمال الاستعدادات للمغادرة
“ماذا نفعل إذا كانت فريدريكا مصدر قلق؟ ”
“______”
“السيدة إميليا واضحة للغاية، يجب أن تتعلم منها يا باروسو “.
“لقد فاااااجأتني، ألستُ جادا دائمًا؟ علاوة على ذلك لقد وعدتك، أليس كذلك؟ وعدتك أني سأواجهك بشكل مباشر المرة القادمة “.
استغلت رام سؤال إميليا لمضايقة سوبارو بسخرية ، وهي تصفق يديها بفرح شديد. وبعد أن التقطوا أنفاسهم ، تابعت رام بنبرة صوت هادئة.
“أخبرتني فتاة -عندما كنتُ محظ فتى عاجز عاجز- أنني بطلها، هذا هو السبب الذي جعلني أقبل ما أنا عليه، لست بحاجة إلى مواجهة الماضي الآن لأتعلم ذلك “.
“قال إنه إذا كنت قلقًا بشأن مواجهة فريدريكا ، فاعتمد على السيدة بياتريس.”
“…ماذا يعني؟”
”أعتمد على بياتريس؟ هيـه، استمعي عن كثب عندما يشرح الناس الأشياء، هذا أمر بالغ الصعوبة بحد ذاته!! إذ أن مقابلتها أصلًا ليست بالأمر السهل….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ابتسم لها سوبارو، استعادت إميليا أخيرًا قوتها لترد على ابتسامته بابتسامة ساحرة. كانت ابتسامة صغيرة وعابرة ، لكن التصميم الذي حملته جعل سوبارو يفقد نفسه أمامها للحظة.
“أنت من يجب أن تستمع بإنصات يا باروسو، من فضلك التزم الصمت حتى أنتهي – بالتأكيد ، ليس من السهل التحدث إلى السيدة بياتريس، وهنا يأتي دور رسالة السيد روزوال “.
“كنتُ سأفعل هذا دون أن تقول لي … ولكن ما الذي ستفعله أنت بدورك؟”
جعلت النبرة الخطيرة في صوتها سوبارو يبتلع كلماته وتشير لها بالاستمرار في الحديث، جعلت نظراته رام تلعق شفتيها قبل أن تتكلم.
بعد ثلاثة أيام ، نفذ سوبارو الخطة التي ذكرها لإميليا.
“وأمر عند عودتك إلى القصر أن تقول <يقول روزوال اسألي أسئلتك>”.
“شرط تحرير الملجأ هو اجتياز محاكمة القبر، وهذه المحاكمة تتكون من ثلاثة أجزاء، يسعدني أنني تمكنت أخيرًا من التحدث إليك عن هذا الأمر، أشعر بألم في صدري لأنني فاجأتك إلى هذا الحد “.
“أسئلة…؟”
ضغط سوبارو بأسنانه بينما وضح روزوال ما سيفعله، وسيطر على نبرة صوته. لم يتوقع أن روزوال قد يذكر مصطلح الشركاء إذا كانت دوافعه مقصورة على ما ذكره للتو. لن يكون هناك سبب لاستبعاد إميليا من المحادثة إذا كان ذلك صحيحًا أصلًا، بالإضافة إلى ذلك-
“أنـا لا أعرف التفاصيل. ومع ذلك فقد صرحت السيد روزوال أنه بمجرد وصول هذا إلى أذني السيدة بياتريس … سيتغير الوضع. لقد جئت فقط لإيصال هذه الرسالة إليك “.
عندما وصلا إلى البوابة الأمامية، نزل سوبارو من على ظهر باتلاش وفركت طرف أنفها. استجابت تنين الأرض المفضلة لديه بإيماءة مفعمة بالحيوية ، وفركته برأسها، ثم رافقت سوبارو في طريقه إلى قاعة مدخل القصر.
قدمت رام هذا التصريح بنظرة مألوفة، موضحًا أنها لا تخطط للرد على أي أسئلة حول هذا الأمر، فكرت سوبارو في سلوكها والكلمات التي قالتها. في النهاية ، تجهم لأنه لم يفهم معناها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما على أساس فهمك للطبيعة الحقيقية للساحرة؟ أنا ساحرة الجشع، وأنا معروفة بشهوتي للمعرفة المتجسدة “.
“إذن، إن قلت لبياتريس ذلك، فسوف تستمع إلى ما يجب أن أقوله … هل هذا هو؟”
“السيدة إميليا واضحة للغاية، يجب أن تتعلم منها يا باروسو “.
“من يدري؟ هذا يعتمد عليك بالتأكيد يا باروسو … احرص على إعادة القرويين إلى الوطن بأمان ، من فضلك. ”
ولكن عندما يتعلق الأمر بتأكيده على تحسين احتمالات خروجه، كان سوبارو يتفق معه.
توضيحها لصوتها في الجزء الأخير من كلامها، أدارت رام ظهرها إليه وغادرت بعد أن أنهت عملها.
“سنتحدث فيما بعد، ونحن في الطريق”
متفاجئًا من موقفها ، حك سوبارو رأسه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر عن ذلك، لكني أخشى أنك لن تكون قادرًا على التحدث إلى روزوال حتى تنخفض حرارته، إذا كنت تريد مني أقدمك لروزوال وسط الشرر المتطاير في الهواء، فيمكنني ذلك، ولكن…”
“يبدو أن رام… كلا، بل يبدو أن روزوال يخفي شيئًا ما، اللعنة”
4
“…..”
استرجع سوبارو مشهد الليلة السابقة حيث تبادلت إميليا الكلمات مع السكان الذين تم إجلاؤهم إلى الملجأ، وعهدوا إليها بآمالهم.
“إميليا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مصدما من رد الساحرة، وقف سوبارو ببطء من مقعده.
“إيه؟ آه ، نعم ، لا شيء. لا تقلق.”
بمجرد أن توقفت المحادثة قليلًا، أتاهم صوت واضح كقرع الجرس ينادي باسم سوبارو، عندما نظر سوبارو إلى الوراء، كانت إميليا تلوح بيدها وهي تسير نحوهم.
في غمضة عين ، تلاشى تعبير إميليا القاتم عندما قامت بتقويم ظهرها واستدارت لمواجهة سوبارو. ثم ابتسمت بسرور في سوبارو مرة أخرى قبل أن تكمل.
بناءً على ذلك الاستنتاج، أغلق سوبارو عينيه ليرمي دور الشرير على شخص غائب عنهما:
“لا أعرف إلى أي مدى يجب أن نثق في نصيحة روزوال التي قدمتها لنا رام ، ولكن … لا تكن متهورًا – فلتكن بركات الأرواح معك.”
“لم أفهم ما تعنيه! تقصد… ماذا بالضبط؟ ألم تهرب؟ ألم تشعر بالخوف عندما كانت طائفة الساحرة قادمة ، وبعد ذلك …؟ كيف استطعت؟!”
بالنسبة إلى ساحرة روح ، كانت هذه عبارة مهمة ، كلمات خاصة توديع الآخرين وحمايتهم، لذا أجاب سوبارو بإيماءة رسمية.
عندما أعطاه سوبارو ابتسامة مؤذية، كشف غارفيل أنيابه وأطلق ضحكة قوية.
“”بالرغم من أن سماع هذا مني لا يبدو مقنعًا في وضعي الحالي”
الآن بعد أن تم إيصال اللاجئين بأمان إلى القرية، شاهد أوتو وسوبارو لقاءات لم الشمل بين أفراد الأسرة الذين تم تفريقهم مؤقتًا.
“هذا ليس صحيحا، سأعود قريبًا، اصمدي أنتِ أيضًا يا إميليا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أؤمن حقًا أن رفع الحاجز والخروج مثل موكب كبير سيكون أمرًا رائعًا ، لكن…”
بدلاً من إخبارها ألا تكون غير صبور أو متهورة، حاول أن يقول لها شيئًا آخر. بدلاً من تعزيز مخاوفها ، حاول التعبير عن ثقته لتعزيز روحها ، حتى لو كان ذلك مفيدًا قليلاً.
“إذا كنت تعرف الطريق الصحيح وكنت ذو دم نقيًا لا يعيقه الحاجز فن تواجه أي مشكلة، ليس وكأننا نريد أن نبقي المزيد من الأشخاص الذين يعانون من ضغائن في المجأ أكثر من اللازم”.
“هممم، أنت أيضًا يا سوبارو. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يسألك أحد عن … آسف على إقلاقك”
أومأت إميليا برأسها إذ حان وقتها اكتمال الاستعدادات للمغادرة
في حالة من الاشمئزاز هز سوبارو رأسه بخفة رافضًا كلمات روزوال، لما لم يتقبل ذلك التفسير؟ لماذا لم يفهمها؟ كانت نية روزوال قاسية للغاية، كان من الجيد أن يتجه نحو هدفه، لكن ألم يكن بمقدوره الاستماع فقط؟
7
“تصرفك بجدية فاجأني بحق، ضع في اعتبارك أني ممتن لتمكننا من الحديث بهذا الشكل الجدي”.
انطلق سوبارو والآخرون -مع تركهم إميليا ورام خلفهم- من الملجأ في عربات التنين الخاصة بهم.
“إذا كنا نعتزم تحريرهم فسوف يساعدوننا ، أليس كذلك؟ ياله من وضع معقد هذا الذي نحن فيه … ”
إن تحركوا بسرعة ثابتة فلن يستغرق الأمر حتى نصف يوم للوصول إلى قرية إيرلهام. كان الشاغل الرئيسي على الطريق أمامهم هو الحاجز الذي منع مرور أولئك المختلطين وقاد الناس إلى الضلال ، لكن –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت وكأنها عادت إلى رشدها، مما جعل سوبارو يتنفس الصعداء لأول مرة بعد نداء اسمها منذ أن عاد لوعيه.
“إذا كنت تعرف الطريق الصحيح وكنت ذو دم نقيًا لا يعيقه الحاجز فن تواجه أي مشكلة، ليس وكأننا نريد أن نبقي المزيد من الأشخاص الذين يعانون من ضغائن في المجأ أكثر من اللازم”.
جعلت النبرة الخطيرة في صوتها سوبارو يبتلع كلماته وتشير لها بالاستمرار في الحديث، جعلت نظراته رام تلعق شفتيها قبل أن تتكلم.
“بغض النظر عما تقوله، أنا ممتن لأنك تطوعت كدليل للتأكد من أننا لا نضيع ، ولكن …”
من المؤكد أن الحصول على لقب الفارس أعطاه معنى للمعركة التي خاضها، ولكن بالنسبة لسوبارو الآن، كانت تلك المعركة في حد ذاتها رمزًا يذكره بأخطائه. لو لم تحدث تلك المعركة مطلقًا –
كان غارفيل داخل عربة التنين، جالسًا في مقعده في الزاوية ويبدو مستمتعًا بوقته، سوبارو الجالس أمامه انحنى على مرفقه وتنهد.
عدما قال سوبارو هذا الاسم اختفت كل رباطة الجأش من وجه روزوال، “بياتريس” هكذا غمغم في نفسه، واستعاد السلوك المهرج الذي ساد حتى اللحظة السابقة. “إنك تولي اهتماما كبيرا لتلك الفتاة، ماذا تريد أن تسأل؟ ”
“أنت لا تدلنا، قطعًا، علميًا أن تأخذ قليلوة هنـا، هل تخليت عن مهمتك أم ماذا؟”
بالنظر إلى الأمر من وجهة نظر غارفيل ، هكذا بالطبع رأى وضع الملجأ. كما قال ، جعل إميليا تجري المحاكمة والتأمل في أن تتغلب عليها كان في الأساس الحل لمشكلة شخصية.
“كلا، الأمر فقط أن تنينة الأرض السوداء هذه بارعة، لقد حفظت الطريق ظهر قلب بمجرد أن مرت به مرة واحدة، لذا ليس هنالك ما أفعله”
“لم يعد أمام السيدة إميليا أي خيار، فمنذ اللحظة التي دخلت فيها داخل الحاجز أصبح أمامها إما رفعه أو تركه، لم يعد لهؤلاء القرويين أي قيمة كرهائن، لذا امض قدمًا وأعدهم إلى قريتهم …”
“بصرف النظر عن ذوقها للرجال، فإن تنينتي باتلاش رائعة حقًا ، أليس كذلك …؟”
“نحن قريبون من الحاجز، هذا أبعد ما يمكنني مرافقتك إليه، اعتنِ بالباقي ، أتسمع؟ ”
كان سوبارو مغرمًا جدًا بالتنين المفضل لديه الذي كانت مواصفاتها عالية جدًا لدرجة أنها حصلت على الموافقة من غارفيل! لكن اختيارها لسوبارو كمالك لها ربما كان مؤشراً على عيب معين في شخصيتها.
“أنت حر فيما تتمنى، لكن هل تستطيع السيدة إميليا التغلب على ماضيها حقًا؟ هل يمكن أن يكون البكاء وقول أنـا خائفة، أنا خائفة! هو ما تريد فعله حقًا؟ أنا لا أظن ذلك”
في كلتا الحالتين ، كان أدائها المذهل هو السبب في أن سوبارو انتهى به الأمر مع غارفيل داخل العربة، عند مقعد السائق ، أكد أوتو أنه لا علاقة له بالمحادثة.
“- غارفيل.”
وهكذا انجرف حديثهم بشكل طبيعي إلى الموضوع الذي تجنبوه حتى الآن.
تحدثت إيكيدنا بحماس شديد دون الالتفات إلى سوبارو الغارق وهي تضرب مكتب سوبارو بحماس شديد.
“إذن، قبل أن نغادر، قلت أن هنالك شيء تريد التحدث عنه”
كانت إميليا تئن بصوت خافت، كما لو كانت تتوسل للمساعدة، كما لو كانت مستعدة للبكاء في أي لحظة. رؤيتها هكذا جعلت سوبارو يلتقط أنفاسه. رغبته في تخفيف معاناتها بطريقة ما جعله يلمس خدها بإصبعه. تلك اللحظة –
“إن لم تكن سيئًا حقًا في التخمين ، أعتقد أنه يمكنك أن تحزر ما هو “.
“هـيه…إيكيدنا.”
“سف ، بغض النظر عما إن كنت جيدًا أم سيئًا في التخمين، فهناك الكثير من المشكلات التي تشغل رأسي ويمكنني التفكير فيها. ما لم تخبرني بالتفاصيل لن أفهم ما تعنيه “.
قام غارفيل برفع شعره الأشقر من الخلف وضغط على لسانه، متفاجئًا من إيماءته، استدار سوبارو نحوه ليضع هذا الآخر شيئًا داخل جسيب سوبارو:
“حسنًا، لا تكن فظًا هكذا، في هذه الحال ، سأقدم لك المساعدة في حل مشكلاتك “.
لم ينته الأمر ، لا يمكن أن ينتهي ، ليس حتى يحصل على شيء ما. إذا لم يعد بشيء ، أي شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ،
نشر غارفيل فخذيه حيث جلس ورمق سوبارو بنظرة حادة، اشتعلت أنفاس سوبارو وهو يرتد عن تلك العيون التي لم تكن مرعبة بقدر ما كانت تخترقه
كان لون وجهها وتنفسها طبيعيين، وكان وجهها لطيفًا أيضًا، لقد عادت إلى طبيعتها الطبيعية دون أي مشاكل ملحوظة.
“الطريقة التي تقول بها ذلك لا تبدو بمثابة فأل خير بالنسبة لي … بعبارة أخرى …؟”
“هـيه، يا صاحب المرتبة الثالثة، لقد دخلت القبر من قبل، أليس كذلك؟”
الهواء البارد والرائحة النفاذة للعفن – ذكراه أنه كان في القبر.
“___”
ردت رام على كلماته بقولها “ها!” ثم ابتعدت، وقبل أن يسير سوبارو على خطاها، عض شفته وهو يدير عينيه نحو الباب للمرة الأخيرة.
السؤال الذي طرحه غارفيل بصوت منخفض ، مثل هدير الوحوش اخترق أذني سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إميليا!”
عندما ضيق سوبارو عينيه على السؤال ، هز غارفيل رأسه.
“ما أمر ذكريات لقائي بكِ للمرة الأولى؟ لقد بدأت تعود لي… تدريجيًا، لقد نسيت أمرك تمامًا حتى اللحظة التي كانت تجري فيها هذه المحاكمة “.
“لا تخف الأمر، لست أحسدك أو ما شابه، أنا فقط أتساءل، الأشخاص غير المؤهلين يتعرضون للإغماء في المرة الأولى التي يدخلون فيها القبر، وبعد ذلك يكونون أحرارًا في دخول في المرة الثانية … هذا مجرد تخمين ، وليس كما لو أن أي شخص جربه “.
“لقد فاااااجأتني، ألستُ جادا دائمًا؟ علاوة على ذلك لقد وعدتك، أليس كذلك؟ وعدتك أني سأواجهك بشكل مباشر المرة القادمة “.
“إذا أردت اخبار روزوال فافعل، لن أوقفك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات روزوال حكيمة، ومع ذلك فقد دعت لمزيد من عدم الثقة، فبسبب كل المحادثات التي أجراها سوبارو معه حتى الآن، لم يعد يثق به لدرجة أن يأخذ كلاماته على محمل الجد.
“أنـا أود أن أجعله يدخل مرة ثانية، لكن رام ضربتني حتى الموت عندما فكرت في ذلك، لذا لن أفعل.”
عض سوبارو على لسانه بعدما أخبرت رام بوجود معلومات لا يمكنه تحمل رفضها أمام أنفه. في الحقيقة ، كان من الصعب جدًا على سوبارو تحمل مواكبة ذلك ، ولكن …
بنظرة مؤلمة ولسان متقلب ، كشف غارفيل أنيابه وضحك قليلاً.
“ما الذي تريد أن تفعل عندما تخرج من الحرم؟”
كما أوضح ، توصل إلى استنتاج مفاده أن سوبارو تمكن من دخول القبر والخروج منه لأنها كانت المرة الثانية له، لم تكن هناك طريقة للتأكد من غارفيل ، لكن يبدو أنه كان ينوي استغلال ذلك في شيء ما.
كان كلام روزوال ليكون مفهومًا أكثر لو كان يمزح أو يتلاعب بسوبارو، لكن وجه روزوال لم يظهر أي شيء من شأنه أن يؤكد شكوك سوبارو، بل أغلق عينيه وتابع كلامه:
“إن قلنا أن نظريتك صحيحة … ما الذي تخطط لفعله حيال ذلك؟”
“كل الناس يندمون على ماضيهم، العيش يومًا بعد يوم يجعل الوجود دون ندم أمر مستحيل، فالندم شيء أساسي في تكوين كل الناس”
“هيه! مهلًا!! لم أتوقع أنك ستتفاعل مع ذلك، هذه مجرد افتراضات… مجرد تمهيد قبل أن أحدثك عن شيء فهمه أسهل ويمكن أن توافق عليه، هذا مبني على أسلوب جسر غام غوم”
إذا كان الحاجز هو السبب الذي جعل فريدريكا تخطط –
أطلق غارفيل العنان لعبارة أخرى من عبارات الغموض الخاصة به، وبينما شعرت سوبارو أن فمه يجف من مستوى الضغط غير العادي الذي وضع عليه، أمسك بذقنه، مشيرًا إلى أنه سيسمع الاقتراح على الأقل. بقبول هذا ، تابع غارفيل.
“أنت… وعدتني ووعدت إيميليا، ينبغي أن تكون إميليا هنا، لكنها ليست كذلك… ”
“الأمر بسيط حقًا. إذا كنت مؤهلاً … فحينئذٍ ستجري المحاكمة عوضًا عن السيدة إميليا، وترفع الحاجز عني وعن شعبي “.
رد سوبارو بما اعتقد أنه نبرته المتقلبة المعتادة ثم عقد حواجبه في ردة فعل إميليا حيث خفضت عينيها وبدا كما لو كانت تفكر في شيء وهي تمسك كم سوبارو.
“-!! مهلًا!! لا يمكنني فعل هذا!! الأمر يبدو كما لو أنني أفترض فشل إيميليا”
رفع غارفيل أنفه وهو يلف ذراعيه، بالرغم من أن أفعاله كانت فجة في كثير من الأحيان ، إلا أن غارفيل كان رجلاً مهتمًا بشكل غير متوقع بالتفاصيل. علمت سوبارو ذلك بفضل تفاعله معه مرارًا وتكرارًا خلال الأيام القليلة الماضية.
كان غارفيل يقترح أن يخوض سوبارو المحاكمة بدل إميليا.
“______”
من المؤكد أن الفكرة قد خطرت في رأس سوبارو عدة مرات. في واقع الأمر ، اجتازت سوبارو بالفعل أحد الأجزاء الثلاثة للمحاكمة ، تاركًا جزئين أمامه، إذا تم الضغط عليه ، فسوف يعترف بأن لديه رغبة قوية في تحديها.
لم يعرف سوبارو كم من الوقت ستستغرق العودة إلى هنا مع الحلفاء، كلما مر الوقت ، زادت فرصة ابتعاد الفتيات داخل القصر. لم يستطع أن يزنهم جميعًا على الميزان. هو فقط لم يستطع.
لكن هذا كان شيئًا أراد تجنبه. إذا فعل ذلك ، فإن كل معاناة إميليا حتى الآن ستكون من أجل لا شيء-
“إذا كنتِ تقصدين أنكِ كنتِ تحاولين إخفاء الأمر، فعليك بذل جهد أكبر في إعداد السياق المحيط بي، فمثلًا رغم أني كنت ذاهبًا إلى المدرسة، إلا أنه لم يكن فيها أي شخص كبيرًا كان أم صغيرًا فيها، وهذا أمر مستحيل”
“لا تفهمني خطأ. أنا وتلك العجوز نريد أن نتحرر من الملجأ. و نحن لا نهتم كثيرًا بمن سيفعل ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الهواء بقوة بسبب إيكيدنا التي تحدثت بصوت قوي حيث جمعت يديها معًا في تصفية قوية، ثم اقتربت من سوبارو بشكل مفاجئ ليقترب وجهها منه حتى أصبحا قادرين على استشعار أنفاسهما، ثم فتحت فمها فما كان من ذلك الآخر إلى وأغلق فمه بإحكام لتتابع الفتاة حديثها:
“هذا …”
“صحيح أن السيد روزوال مصاب، ومع ذلك ، يمكنه بالتأكيد وضع حد لأي عنف قادم من شخص مثلك بإصبع واحد … لن أسمح بأي تصرف وقح أن يحدث في حضوري يا باروسو “.
“أنت تريد من السيدة إميليا أن تفعل ذلك حتى تتمكن من الحصول على امتنان العجوز وسكان القريبة، هذه هي مشكلتك! وإن كانت تريد التغلب على ماضيها المؤلم وتحرر نفسها منه فهذه مشكلتها، لا علاقة لكل ذلك بنـا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إحدى أسباب عدم اخبار روزوال هو أن سريان المحادثة لم يمنحه الفرصة لذلك، ولكن السبب الأكبر هو ضعف ثقة سوبارو به.
لم تستطع سوبارو دحض كلمات غارفيل.
إن كانت فريديكا قد خرجت في أسوأ الحالات، فإنه لم يهتم. المشكلة كانت-
بالنظر إلى الأمر من وجهة نظر غارفيل ، هكذا بالطبع رأى وضع الملجأ. كما قال ، جعل إميليا تجري المحاكمة والتأمل في أن تتغلب عليها كان في الأساس الحل لمشكلة شخصية.
“أتباع … آه ، تقصد أوتو؟ حسنًا … وضعناه في الكاتدرائية الليلة. لقد جاء معنا إلى الملجأ لأنه أراد مقابلتك في المقام الأول يا روزوال، لكن … ”
عندما علق سوبارو رأسه في هذه الحجة السليمة ، تنهد غارفيل كما أضاف المزيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “–؟!”
“- هل الماضي حقًا شيء يجب عليك التغلب عليه في المقام الأول …؟”
العواطف التي ملأت صدر سوبارو والإحساس بشيء ساخن في عينيه جعلاه يفرك عينيه مرة واحدة بكمه، ثم رفع وجهه حيث لم يكن فيه أثر للدموع.
“إيه؟”
على الرغم من أن ذلك كان بمثابة دليل على قدرات فريدريكا وبيترا كخدم، إلا أن النظافة الفارغة تسببت في ألم في صدر سوبارو.
“لمدة ثلاثة أيام كنت أشاهد السيدة إميليا تتحدى المحاكمة، مثلك تمامًا. المحاكمة تحطمها، أراها وهي تخرج منبوذة وحزينة بهذا الشكل — لا يمكنني الوقوف ومشاهدتها. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك سوبارو رأسه ردًا على حقيقة أنه تمت مناداته باسمه بالرغم من دخوله الغرفة بحذر شديد، عندما أغلق الباب بهدوء واستدار ، بدت الفتاة على السرير – إميليا – وكأنها قد استيقظت للتو من نومها العميق بينما التقت أعينهما.
قام غارفيل وهو يحك أنفه أنفه بذكر مشهد إميليا المفجع بعد خروجها من القبر مباشرة.
عندما اتسعت ابتسامة إيكيدنا، رد سوبارو بتلك الكلمات التي بدا أنها تهدف إلى إفساد خططها، لتقول إيكيدنا “تبًا” وهي تطبق شفتيها بينما تضيق عيناها اللوزيتان برفق.
زاد عدد المرات التي فشلت فيها إميليا في التغلب على المحاكمة. لكن الأمر لم يكن ذلك فحسب – لقد كان مشهد عودتها: مكسورة ، مذعورة ، تنادي باك ، ثم تنام أخيرًا كما لو أن قوتها قد استنفدت بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أنكَ بقيت في الخلف وقمت بحماية الجميع … لكنتُ…”
كانت تلك المحنة التي تخزضها مؤلمة، لكن ما يحدث بعدها كان أسوا-
“ليس من عادتك أن تظهر هذه التعابير يا باروسو، عادة يعتلي وجهك تعابير قذرة، الآن بعد أن رأيت ملامحك الكئيبة، أدركت أني لا أرغب حقًا في رؤيتها مرة أخرى”.
“أظن أن إميليا ستتغلب عليها. لهذا السبب سوف …”
“هـيه…إيكيدنا.”
“أنت حر فيما تتمنى، لكن هل تستطيع السيدة إميليا التغلب على ماضيها حقًا؟ هل يمكن أن يكون البكاء وقول أنـا خائفة، أنا خائفة! هو ما تريد فعله حقًا؟ أنا لا أظن ذلك”
صحيح أن الدم لم يتدفق منه، ولكن وجهه الأشعث وجه اتهاماته جميعًا إلى روزوال.
“ما تريده إميليا … حقًا …”
هزت إميليا رأسها في التأكيد على نصف المزحه تلك تعلو وجهها ابتسامة متوترة ومحرجة لذا لم يضعط سوبارو على الموضوع أكثر، فبعد كل شيء ، لا يبدو أنها تريد التحدث عن المخاوف المرتبطة لا شعوريًا بأفعالها في ذلك الوقت.
نزلت الكلمات التي قالها غارفيل لسوبارو مثل دش من الماء البارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زاد عدد المرات التي فشلت فيها إميليا في التغلب على المحاكمة. لكن الأمر لم يكن ذلك فحسب – لقد كان مشهد عودتها: مكسورة ، مذعورة ، تنادي باك ، ثم تنام أخيرًا كما لو أن قوتها قد استنفدت بالكامل.
كانت سوبارو يعتزم احترام رغبات إميليا ودعمها بإخلاص حتى يتم حل المشكلة، مهما كان تخطي هذا الحاجز مؤلمًا ، طالما تحدته إميليا دون أن تستسلك، فسيواصل مد يدها لها.
وبدا الأمر نفسه بالنسبة لروزوال الذي بقي صامتًا بينما كان يحاول استيعاب كل تلك الحقائق.
– إيميليا تتحدى القبر على الرغم من رجليها المرتعشتين، متجاهلة صراخ قلبها.
“___”
“…”
“حتى لو لم يكن ما حدث حقيقيًا، حتى لو لم أقل هذه الأشياء لهما حقًا تلك الكلمات، فضلك تمكنت من قول ما أريد قوله بصوت عالٍ لها. بصراحة، حتى لو كان ما حدث نتيجة فضولك الغريب، فقد تمكنت من توديعهما – إذا لم يكن هناك شيء آخر، فأنا ممتن لذلك. لذا شكرا لك “.
في ذلك الوقت، عندما قال غارفيل تلك الكلمات بصوت عالٍ ، وصل سوبارو إلى الاحتمال لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعني؟ الأمر ليس بيدي! اللعنة! ليس الأمر وكأنني أستطيع أن أجعل الكبار في السن يضغطون على أنفسهم، كما الكثير منهم لا يريدون أن يكونوا ودودين مع الغرباء أيضًا … كلما قلت المتاعب كلما كان ذلك أفضل. ”
– احتمالية أنا كانت تريد أن ينقذها أحد، احتمالية أنها تبحث عن الخلاص…
متفاجئًا من موقفها ، حك سوبارو رأسه وقال:
– إذا كانت ، في قلبها ، تريد حقًا أن يقاتل شخص آخر بدل عنها …
ثم غادر عالم المحاكمة…
– إذن من يجب أن يكون ذلك الشخص ، إن لم يكن سوبارو نفسه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ظننتك ستكون متفاجئًا أكثر…”
“. هذا شيء آخر يجب أن أتحدث معها حقًا عندما أعود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعد جبين روزوال المطلي باللون الأبيض بينما قام بتفخيم صوته بنبرته المنفصلة.
“هاه؟”
مع خضوع سوبارو للصمت قامت إيكيدنا بالاقتراب من وجهه، لينخفض صوت حديثها تدريجيًا حتتى وصل إلى مرحلة الهمس، مما جعل رنين حديثها يوحي بالشك، وعندما كانت قريبة بما يكفي لتستشعر أنفاسه، قالت: “هذا مثالي إلى حد ما ، مريح إلى حد ما – ألا تعتقد ذلك؟”
“لا شيء … إن تجاهلنا إحتمالية قبولي لاقتراحك أم لا ، من المؤكد أنه سيساعد في حل مشاكلي الحالية. يجب أن أقول ، أنت حقًا رجل مليئ بالمفاجآت “.
تحدث أوتو بصوت خافت وقلق من عربة التنين المتوقفة في قرية إيرلهام.
“ها! لا تقل أشياء غبية. أنا أريد فقط تحسين احتمالية خروجي ولو قليلاً. ”
الترحيب بالغرباء في الملجأ يعني استنفاد بعض الموارد.
قام غارفيل بإخراج أنيابه بانزعاج، وأدار وجهه بعيدًا عن سوبارو. بدلاً من أن يكون هذا رد فعل لطيف في سبيل إخفاء احمرار خديه، بدا أنه منزعج حقًا مما أدى إلى ظهور ابتسامة مؤلمة على وجه سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه .. السؤال التالي ؟! اللعنة!! المحاكمة ليست مجرد سؤال واحد ؟!”
ولكن عندما يتعلق الأمر بتأكيده على تحسين احتمالات خروجه، كان سوبارو يتفق معه.
“أنا سعيدة حقًا لسماع ذلك ، لكن في الوقت الحالي يجب أن يكون القرويون على رأس أولوياتك.”
“ما الذي تريد أن تفعل عندما تخرج من الحرم؟”
“على الرغم من تراجع تقديرك لي، ألا أنني لا يمكنني وصف ذلك بخيبة أمل خالصة … بالمناسبة ، أعتقد أنني بالكاد بحاجة إلى تأكيد ذلك، ولكن فيما يتعلق بحديثنا الليلة، لا يجب أن السيدة إميليا …”
“… حسنًا ، هذا مفاجئ، ماذا أريد أن أفعل بمجرد أن أخرج ، هاه؟ ”
شعر سوبارو المذهول من كلمات روزوال التي بدت ساخرة باليأس، فخرج مغلقًا الباب خلفه بعنف.
“لقد فعلت كل شيء في سبيل رفع الحاجز والهروب، أليس كذلك؟ ظننت أنه يجب أن يكون لديك شيء تريد القيام به في الخارج…”
فمنذ النقاش الذي حدث بين سوبارو وروزوال قبل بضع ليالٍ، قاوم سوبارو بعناد لقاء روزوال مرة أخرى. على أقل تقدير ،لم يكن ينوي مسامحة روزوال حتى قدم الآخر اعتذارًا مناسبًا.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنني أن أقول من نظرة وجهك وأنت نائم أنه لم يكن لديكِ ماض دافئ، ولكن إذا لم تكوني أنتِ من يحرر هذا الملجأ ، فلا معنى لكل هذا … هذه وجهة نظري، لذا هل ستخوضين المحاكمة مرة أخرى؟ ”
لقد أثار الموضوع ببراءة ، لكن غارفيل بدا متفاجئًا تمامًا. كان الأمر كما لو أنه وجد السؤال غير متوقع ، أو حتى كما لو كان شيئًا لم يفكر فيه من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تدللني. صدقني … ربما لا أبدو مقنعة وأنا أقول ذلك بعد ما حدث اليوم، لكن …”
“هذا شيء سيقوله فقط الشخص الذي يمكنه الخروج والعودة بحرية، إذا كان بإمكانك الذهاب إلى أي مكان تريده، فيمكنك أن تفهم كيف أني لا أريد فقط أن أشيخ هنـا، أليس كذلك؟”
عندما ضرب سوبارو يده على صدره ، ضاقت عينا إميليا وأومأت على الفور. فوجئت سوبارو قليلاً بموافقتها الفورية، وعندها أعطته إميليا ابتسامة صغيرة لطيفة.
أخيرًا قال غارفيل ببطء تلك الكلمات. شعرت سوبارو أنه قام بإهانته، لكن غارفيل وقف، ولم يمنحه أي فرصة للاعتذار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حك سوبارو رأسه ردًا على حقيقة أنه تمت مناداته باسمه بالرغم من دخوله الغرفة بحذر شديد، عندما أغلق الباب بهدوء واستدار ، بدت الفتاة على السرير – إميليا – وكأنها قد استيقظت للتو من نومها العميق بينما التقت أعينهما.
“نحن قريبون من الحاجز، هذا أبعد ما يمكنني مرافقتك إليه، اعتنِ بالباقي ، أتسمع؟ ”
” لا أظنني كذلك! فبعد أن ارتبطت بجميع أنواع التحالفات والشراكات حتى الآن ، ولم أحقق حتى أدنى ربح بدون قدر كبير من الكدح… بدأت أشك حتى في بصيرتي!”
“أنت تراهن … آه ، سأعود قريبًا. ليس كما لو أنني لست قلقًا بشأن الأشياء هنـا، على الرغم من …”
قدمت رام هذا التصريح بنظرة مألوفة، موضحًا أنها لا تخطط للرد على أي أسئلة حول هذا الأمر، فكرت سوبارو في سلوكها والكلمات التي قالتها. في النهاية ، تجهم لأنه لم يفهم معناها.
كان قلقًا بشأن العودة إلى القصر أيضًا، لكنه شعر بواجب تأكد من بعض الأشياء.
توضيحها لصوتها في الجزء الأخير من كلامها، أدارت رام ظهرها إليه وغادرت بعد أن أنهت عملها.
من الواضح أن سلامة بيترا كانت أحد شواغله، ولكن أكثر من ذلك أراد التأكد من أن فتاة نائمة معينة ما تزال آمنة أم لا.
بقدر ما يستطيع أن يرى ، تم فتح كل أبواب الممر
“حسنًا، تبًا، هنالك أمور لا يمكنكَ تجنبها”.
“_____”
“غارفيل؟”
تحدث أوتو بصوت خافت وقلق من عربة التنين المتوقفة في قرية إيرلهام.
قام غارفيل برفع شعره الأشقر من الخلف وضغط على لسانه، متفاجئًا من إيماءته، استدار سوبارو نحوه ليضع هذا الآخر شيئًا داخل جسيب سوبارو:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت إحدى أسباب عدم اخبار روزوال هو أن سريان المحادثة لم يمنحه الفرصة لذلك، ولكن السبب الأكبر هو ضعف ثقة سوبارو به.
“- خذ هذه معك.”
بعد أن تم استنزاف قوته، تراجع سوبارو مسافة أكبر من الخطوة التي قطعها للأمام، مشهد انخفاض كتفا سوبارو جعل رام تعقد حاجبيها عندها هز روزوال رأسه بتثاقل.
“هذه الكريستالة … هي نفسها التي كانت تمتلكها فريدريكا.”
فز جسد إميليا النحيف سريعًا كما لو كانت قد تعرضت لصعقة كهربائية، ردة الفعل الدراماتيكية جعلت سوبارو يمد ذراعيه ليعانق إميليا على صدره.
الكريستالة التي أخرجها غارفيل من جيبه -والتي أدرك سوبارو أنها كانت قلادة من الكريستال الأزرق- بدت مطابقة لتلك التي كانت تمتلكها فريدريكا.
لقد تذكر إميليا ، التي كانت منهارة في القبر وخضعت بالتأكيد لنفس المحاكمة، حيث كان من واجبها تحرير الملجأ. كان دخول سوبارو للمحاكمة غير مخطط له، لم يستطع رفع آمال إيكيدنا.
كان الحجران المتطابقان دليلًا لا يمكن إنكاره على أن غارفيل وفريدريكا بينهما رابطة من نوع ما
“لا أنوي الحديث عن ظروفنا، الأمر فقط… أنها ستكون مشكلة بالنسبة لنا إذا لم تعد، لذلك أنا أعطيك هذه، إن سألتك فريدريكا.. فأرها إياها “.
“- هل الماضي حقًا شيء يجب عليك التغلب عليه في المقام الأول …؟”
“أخذ هذا قبل الخروج يجعلني أشعر بالقلق من أن يتم نقلي فورًا بواسطة الحاجز مرة أخرى …”
“علمت أنك قد تقولين ذلك لكن لا جدوى من إخفاء شيء، ولم يسبق لي أن افتخرت بكل تلك الإنجازات! لذا هـيا امدحيني!!”
“إذا لم تكن بحاجة إليها، فقط أعدها لي، ولكن قد تساعدك في حل المشكلة “.
كان قلقها متجذرًا في افتقارهم إلى المعرفة حول مكانة فريدريكا. إذا كان تحذير رام صحيحًا، فإن فريدريكا كانت متورطة مع أولئك الذين يعارضون تحرير الملجأ. لم تكن لدى سوبارو أدنى فكرة عن كيفية معاملتها له و لأوتو عند عودتهما إلى القصر.
عندما قلب سوبارو الكريستال في راحة يده، مد غارفيل يده وكأنه يريد استعادتها. بإيماءة كبيرة ، سحب سوبارو يده وحشا الكريستالة التي حصل عليها في جيبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت إيكيدنا لتأكيد ما كان يفكر به سوبارو ، ثم وضعت يديها خلف ظهرها وهي تميل رأسها.
لم يكن يعرف ما بين غارفيل وفريدريكا. كانوا على الأرجح أقارب دم – بدا الحاجز الذي يفترض أنه يرفض مرور أي شيء يعتبر مختلطًا وكأنه جدار بين الإثنين.
” آسف ، أظن أن هذا حدث لأنني أيقظتك، يبدو أن اللمس من الخارج يوقظك. تعال إلى التفكير في الأمر ، أشعر أنه تم إخباري بذلك منذ البداية “.
إذا كان الحاجز هو السبب الذي جعل فريدريكا تخطط –
<النهاية>
“لا بد لي من معرفة ما قصدت فريدريكا القيام به، حسنًا ، انتظر مني أخبارًا سارة، حسنًا؟”
نشر غارفيل فخذيه حيث جلس ورمق سوبارو بنظرة حادة، اشتعلت أنفاس سوبارو وهو يرتد عن تلك العيون التي لم تكن مرعبة بقدر ما كانت تخترقه
“ها! أي أخبار سارة؟ إذا لم يكن الأمر مثل بلوماموري الذي يجعل الشمس تغرب فلا فرق عندي
“لكن هنالك اختلاف بسيط بين التفسيرين، لكن اختيار المرء لأي من التفسيرين يعكس لنا ما إن كان المرء ينظر إلى الماضي بتفاؤل أم بتشاؤم، معظمهم ينظرون إلى الماضي بتشاؤم، رافضين المسار الذي قادهم إلى الحاضر. وفي في مثل هذه الحالات يغلقون أعينهم، رافضين كشف الغطاء عن سبب ما حدث”
سوبارو -في محاولته لتوديع غارفيل بشكل إيجابي- رسم الابتسامة غير العداية الأولى هذا الآخر…
“في ظل ما حدث، أظن أنه ينبغي عليّ مكافأة على خدماتك الجديرة بالتقدير، لقد أثبت للجميع صدقق كلماتك التي قلتها في ذلك المكان – عندما نخرج من هذا المكان بسلامة، سأعينك فارسًا. ”
لكن-
“لقد جر غارفيل قدميه متذمرًا، لكن تفهم ريوز كان ذو عين كبير لها”
“ما زلت لا أعرف ما الذي يجعل الشمس تغرب.”
كان هناك شيء خاطئ، شعر بشيء ما. كان هناك شيء ما … غير طبيعي …
ظل سوبارو جاهلاً بما تعنيه العبارة الغامضة التي تضغط على ظهره.
استرجع سوبارو مشهد الليلة السابقة حيث تبادلت إميليا الكلمات مع السكان الذين تم إجلاؤهم إلى الملجأ، وعهدوا إليها بآمالهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان من الصعب التحدث عنه ، فلن أسألكِ عن التفاصيل، لدي ماضٍ لا أريد التحدث عنه أيضًا “.
8
كان عليه … أن يكتشف … ما إذا كان ريم … بأمان –
بعد ثماني ساعات من الانطلاق من الملجأ – وستة منذ الافتراق مع غارفيل- عاد سوبارو إلى قصر قبل غروب الشمس بقليل.
كانت إميليا تئن والعرق يغزوا على جبينها، ووجهها يتلوى من الألم والخوف، كانت تهز رأسها في حالة إنكار بين الحين والآخر، كما لو كانت تحاول يائسة الهروب من شيء ما –
“هل ستكون بخير حقًا بدون وجودي معك؟”
“هـيه، سأكون معكِ عندما تعيدين أخذ الإختبار أو أي شيء آخر، أنـا أثق بكِ، وسأنتظركِ!”
تحدث أوتو بصوت خافت وقلق من عربة التنين المتوقفة في قرية إيرلهام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك مؤسفًا لأوتو ، لكن –
الآن بعد أن تم إيصال اللاجئين بأمان إلى القرية، شاهد أوتو وسوبارو لقاءات لم الشمل بين أفراد الأسرة الذين تم تفريقهم مؤقتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قلب سوبارو الكريستال في راحة يده، مد غارفيل يده وكأنه يريد استعادتها. بإيماءة كبيرة ، سحب سوبارو يده وحشا الكريستالة التي حصل عليها في جيبه.
كان أوتو بلا شك يحافظ على صوته منخفضًا لأنه لم يكن يريد مقاطعة لحظات لم الشمل.
ردت إيكيدنا على موقف سوبارو بهز رأسها.
“نعم، سأعود إلى القصر بنفسي الآن. إذا لم يحدث شيء ، سأرسل إليك على الفور، لذا تواصل معي بعد ذلك ، حسنًا؟”
“على كل حال، سأجعل الجميع يثقون بكِ”
“سيد ناتسوكي، هنالك الكثير من الأمور التي تشغل بالك، وأنـا قلق من أن تفكيرك بي قد يجعلك في حالة يرثى لها….. أمزح أمزح، سأتحدث معك بجدية، إن كنت تحاول مراعاتي، فأنـا –”
من المؤكد أن الفكرة قد خطرت في رأس سوبارو عدة مرات. في واقع الأمر ، اجتازت سوبارو بالفعل أحد الأجزاء الثلاثة للمحاكمة ، تاركًا جزئين أمامه، إذا تم الضغط عليه ، فسوف يعترف بأن لديه رغبة قوية في تحديها.
“لن أقول أن كلامك غير دقيق، لكن … أنت تأميني.”
أدت التجارب المؤلمة المتكررة إلى ارتفاع شعور اليأس من الإخفاق، علاوة على ذلك، لم يستطع حتى أن يبدأ في تخيل مدى استنزاف روحها في هذه العملية.
عندما خدش سوبارو خده وقال هذه الكلمات ، أمال أوتو رأسه وسأل “تأمينك؟” موضحًا لسوبارو عدم فهمه.
“لا بد لي من معرفة ما قصدت فريدريكا القيام به، حسنًا ، انتظر مني أخبارًا سارة، حسنًا؟”
“أنت الشخص الوحيد هنا الذي يعرف ظروفنا، إذا شعرت أن شيئًا ما قد حدث لي حقًا ، فأنا أريدك أن تتجنب فعل أي شيء مجنون وأن تقدم تقريرًا إلى الملجأ فحسسب “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “–؟!”
“أفضل عدم التحدث عن مثل هذه الأشياء ، حتى لو كان احتمال حدوث ذلك ضئيلا، ولكن …”
كان هناك شيء خاطئ، شعر بشيء ما. كان هناك شيء ما … غير طبيعي …
“حسنًا ، بما أنك تاجر موثوق به، وأحد رجالي، فأنا أعول عليك!”
لم ينته الأمر ، لا يمكن أن ينتهي ، ليس حتى يحصل على شيء ما. إذا لم يعد بشيء ، أي شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ،
“نعم ، اترك الأمر … انتظر ، منذ متى جمعتني بشكل تعسفي مع رجالك؟!”
كان صوتها مليء بمشاعر لوم الذات حيث عضت إميليا شفتيها النحيفتين في ندم واضح على عجزها.
عندما شعر أوتو بالصدمة عندما استوعب أنه تم تكليفه بوظيفة لم يتذكر أنه قبل بها، ابتسم سوبارو وغادر القرية مع باتلاش التي تركض كالريح على الطريق من القرية إلى القصر.
“اسمح لي أن أعرب عن أسفي للضرر الذي لحق بحلفائنا، من الطبيعي أن نتعرض لبعض الخسائر بطبيعة الحال، من ناحية أخرى تم إهدار قوة طائفة الساحرة، ولم يننج فرد منهم، لم يكن بإمكاني فعل ذلك بشكل أفضل بنفسي، أتسعى لسماع اعتذار مني عن ذلك؟”
“____”
“- سوبارو ، أيها الأحمق.”
“ماذا ، هل أنتِ قلقة علي؟ كل شيء على ما يرام! لن أتسبب لكِ في أي مشكلة “.
هذا يعني أنه ستتم مكافأة ريم على كل ما فعلته أيضًا بالرغم من أن ذكريات أفعالها لم تعد موجودة في ذكريات أحد باستثناء سوبارو نفسه.
عندما وصلا إلى البوابة الأمامية، نزل سوبارو من على ظهر باتلاش وفركت طرف أنفها. استجابت تنين الأرض المفضلة لديه بإيماءة مفعمة بالحيوية ، وفركته برأسها، ثم رافقت سوبارو في طريقه إلى قاعة مدخل القصر.
عندما حاول سوبارو التحدث عن شؤونهم الداخلية، قام فم روزوال بتلخيص القتال الشرس الذي حدث في غيابه والذي كان يجب أن يتحدث عنه سوبارو أولاً.
لقد بدأ الغسق حيث رمت الشمس أشعتها البرتقالية على قصر روزوال الواقع بين الجبال. تدريجيا، شعر أن الليل يقترب من السماء إلى الشرق.
“نعم ، اترك الأمر … انتظر ، منذ متى جمعتني بشكل تعسفي مع رجالك؟!”
“أولاً ، الباب رقم واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أنكرتِ ذلك بسرعة! ما الذي تعنينه بأن يدكِ انزلقت؟َ!”
نطق سوبارو بهذه الكلمات وهو يقف أمام الأبواب ويضع يده على المطرقة، أخذ نفسا عميقا ، وطرق بقوة ، معلنا وصول ضيف لجميع من في داخل المبنى.
على طول الطريق قام بفتح كل باب في الجناح الرئيسي. استمر هذا في الجناح الشرقي، وظل كما هو عندما وصل إلى الطابق الذي يحتوي على غرفة نوم ريم.
انتظر رداً من الداخل لبعض الوقت ، لكن-
عندما انخفضت زوايا حاجبي إميليا وهي تبتسم ابتسامة مضطربة، أومأ سوبارو برأسه موافقًا على طلبها. ثم حول انتباهه نحو عربات تنين القرويين ، حيث كانت الاستعدادات جارية للعودة.
“الباب رقم واحد ليس مناسبًا، لنذهب إلى الباب رقم اثنين “.
“إذن فقد غفرتِ حتى لتضحية ريم لأسباب غبية كهذه؟”
عندما لم يرد الخدم المفترضون، تنهد سوبارو الصعداء وهو يضغط بيده برفق على الأبواب، عندما دفع الباب قليلًا، وجد أنهم قد تركوا دون إقفال أو حراسه، لذا دون صعوبة تذكر، تسلل عبر الفجوة بين الأبواب ثم دخل القصر.
“من … عساي أتفقد أولاً …؟”
“___”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك مؤسفًا لأوتو ، لكن –
النفس العميق القلق الذي أطلقته تنين الأرض في النهاية -قبل أن تفصل الأبواب بينهما- كان له وزن كبير على قلب سوبارو. قام سوبارو بتحويل نفسه، وأدار عينيه نحو الداخل من القصر الذي لم يره منذ ثلاثة أيام. على أقل تقدير ، كانت قاعة الدخول الواسعة هادئة ، ولم يكن هناك ما يشير إلى وجود أحد بالقرب منها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زاد عدد المرات التي فشلت فيها إميليا في التغلب على المحاكمة. لكن الأمر لم يكن ذلك فحسب – لقد كان مشهد عودتها: مكسورة ، مذعورة ، تنادي باك ، ثم تنام أخيرًا كما لو أن قوتها قد استنفدت بالكامل.
الكلمات التي شاركها رام قبل رحيله ظهرت فجأة من مؤخرة عقله – إذا كانت فريدريكا تحمل أي نية سيئة، فلا شك أنها قد خرجت بالفعل من القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب أنا ممتن، قد تكون مشاعر القرويون ،مختلطة بعض الشيء ، لكنهم سعداء أيضًا – إلى جانب ذلك ، ألصقنا الأمر بروزوال”
إن كانت فريديكا قد خرجت في أسوأ الحالات، فإنه لم يهتم. المشكلة كانت-
على طول الطريق قام بفتح كل باب في الجناح الرئيسي. استمر هذا في الجناح الشرقي، وظل كما هو عندما وصل إلى الطابق الذي يحتوي على غرفة نوم ريم.
“هل غادرت بمفردها … أم أخذت بيترا وريم معها.”
بعد أن استقبل سوبارو نظرتها، انحنى الجزء العلوي من جسده في اتجاه الممر ليتحقق أن لا أحد آخر في الجوار، ثم عاد للفصل مرة أخرى وحك رأسه:
لم يكن سعيدًا بأي من الاحتمالين ، لكنه على وجه الخصوص لم يرغب في التفكير في الاحتمال الأخير/ كان لديه المنديل على معصمه والكريستالة التي عهد بها غارفيل إليه. باعتماده على وجود هذين الشيئين… تقدم ، وخطى مسافة أكبر في القصر.
لم تستطع سوبارو دحض كلمات غارفيل.
“–؟!”
“هذا شيء سيقوله فقط الشخص الذي يمكنه الخروج والعودة بحرية، إذا كان بإمكانك الذهاب إلى أي مكان تريده، فيمكنك أن تفهم كيف أني لا أريد فقط أن أشيخ هنـا، أليس كذلك؟”
ارتفعت حواجبه عند إحساسه بالخطر، كان سوبارو على وشك أن ينادي نزلاء القصر بصوت عالٍ.
انطلق سوبارو والآخرون -مع تركهم إميليا ورام خلفهم- من الملجأ في عربات التنين الخاصة بهم.
دون رؤية الأشخاص الذين كان من المفترض أن يكونوا هناك ، بدت ممرات القصر المألوفة وكأنها منطقة مجهولة، عندما دخل سوبارو في ردهة الجناح الرئيسي وأطل من الداخل ، استقبله مشهد غريب.
“الحقيقة أن هذه المحاكممة انتهت، آمل أن تقدم إجابات رائعة على السؤال التالي”
بقدر ما يستطيع أن يرى ، تم فتح كل أبواب الممر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنـا أرحب بأي إجابة، لكن برأيي الإجابة تصبح ذو معنى أكبر عندما يتعين على المرء أن يستغرق وقتًا طويلاً للوصول إليها، كنت آمل أن يكون وصولك لإجابتك ناتجًا عن إرهاق عقلك … ولكن يبدو أنك واجهة المحاكمة في مرحلة متقدمة من إدراكك لنفسك، لذا لم تسليني على أكمل وجه، ياله من أمر مؤسف”
“لا يبدو أن الشخص الذي فعل هذا كان يهدف إلى تهوية المكان…”
نهضت الفتاة – إيكيدنا – من مقعدها ، ممسكة بحافة تنورتها وهي تدور حول المكان. مشهد شعرها الأبيض يتأرجح أسفل ظهرها جعلها تبدو وكأنها فتاة مراهقة جذابة.
حسب فهم سوبارو، تم فتح الأبواب فقط، لم يكن هناك أي أثر للمس النوافذ، وكانت جميع الغرف مرتبة بدقة.
“لقد علماني الأشياء المهمة رغم كل شيء.”
على الرغم من أن ذلك كان بمثابة دليل على قدرات فريدريكا وبيترا كخدم، إلا أن النظافة الفارغة تسببت في ألم في صدر سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – احتمالية أنا كانت تريد أن ينقذها أحد، احتمالية أنها تبحث عن الخلاص…
كان هناك شيء خاطئ، شعر بشيء ما. كان هناك شيء ما … غير طبيعي …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن روزوال رد على رد سوبارو بإيماءة واضحة.
“___”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حزرتي! بالتأكيد لا أمتلك الشجاعة لتجربة مقلب أسوأ من ذلك، لذا إما هذا أو…!”
شعور مقيت تسلل إلى داخل جسم سوبارو.
لقد تذكر إميليا ، التي كانت منهارة في القبر وخضعت بالتأكيد لنفس المحاكمة، حيث كان من واجبها تحرير الملجأ. كان دخول سوبارو للمحاكمة غير مخطط له، لم يستطع رفع آمال إيكيدنا.
وبفضل نفسه العميق الذي أخذه، ووجود يده على صدره تحكم به بالقوة.
ضحكت إيكيدنا عليه ، وبدا وكأنها لم تأخذ تفسيره على محمل الجد، جلس سوبارو على الكرسي الفارغ أمام إيكيدنا، مطلقًا ضحكة ساخرة من أنفه وهو ينظر إليها .
لقد لاحظ أن إنذارات جسده بالخطر غريبه، بعد العديد من المواقف الخطيرة التي وجد نفسه فيها، كانت غرائز البقاء على قيد الحياة لسوبارو تصرخ بصوت عال وواضح حاليًا وتقول: هنالك مشاكل من نوعٍ ما في القصر.
“ني- أنقذني يا أبي … أنقذني، باك! باك! …باكككككك!!!”
لو أن سوبارو سمع نداء غريزته، لكان قد غادر القصر على الفور والتقى بأوتو. كانت أفضل خطة هي إخبار حلفائه بالحدث الغريب في القصر حتى يتمكنوا من ابتكار طريقة لمعالجته.
عندما تذكر سوبارو أنه كان يحتضنها، أوقف سوبارو تفسير الوضع لها وابتعد عن جسدها، عندما أدارت إميليا رأسها نحوه بهدوء ، حك سوبارو خده وحاول أن يكمل من حيث توقف.
إذا لم يكن القصر يحتوي على الكثير من الأشخاص الذي أراد إنقاذهم داخل أسواره، فهذا بالضبط ما كان سيفعله.
“هم، هذا ما يبدو، لقد بذلت قصارى جهدي، لكني فشلت في منتصف الطريق … ”
“___”
لكن-
كان يعلم أن تصرفه كان طائشًا وغير عقلاني، ومع ذلك، كان عليه أن يتأكد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن استيقظت سوبارو، استيقظ عقله أخيرًا وهو يتذكر كل ما حدث منذ انتهياره.
لم يعرف سوبارو كم من الوقت ستستغرق العودة إلى هنا مع الحلفاء، كلما مر الوقت ، زادت فرصة ابتعاد الفتيات داخل القصر. لم يستطع أن يزنهم جميعًا على الميزان. هو فقط لم يستطع.
“قال شيئًا عن احتمالية أن تكون المحاكمة مكونة من ثلاثة أجزاء، ورؤية الماضي هو الجزء الأول؟”
“من … عساي أتفقد أولاً …؟”
السؤال الذي طرحته روزال جعل سوبارو يغرق في التفكير للحظة وجيزة.
أمسك بالمنديل على معصمه كما لو كان للتأكد من أنه لا يزال هناك، كان دماغ سوبارو يتقلب لدرجة الغليان.
“ما- ماذا..؟!”
كان عدد الأشخاص في القصر المرتبطين بسوبارو بطريقة ما أربعة، جميعهن فتيات. من بينهن كانت فريدريكا هي الأقل أولوية بالنسبة له، وحتى هذه اللحظة، ما يزال موقفها غير واضح له، ناهيك عن احتمالية امتلاكها بقدرات قتالية. إذا كان بإمكان أي منهم التعامل مع المشاكل عند ظهورها، فستكون هي.
“- هل الماضي حقًا شيء يجب عليك التغلب عليه في المقام الأول …؟”
عندما تقدم سوبارو بركبتيه المرتعشتان، أدرك ما إذا كان عليه أن يمر على الغرف واحدة تلو الأخرى ويقرر من يجب عليه التحقق منها أولاً
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلامك أشبه بالحكم بعد انتهاء كل الأحداث، لذا كان ممن السهل عليك جعل النهاية تخدم ما قلته، لو أنك تدبرت الأمر في البداية، لكان إيميليا بالتأكيد… أو ربما بقيت إميليا والقرويون في نفس المكان. لكن-!!”
– لكن لم يخطر بباله سوى ريم
“لا لا لا! أرجوك! لا حاجة لذلك! لا أريد أن أتورط في موقف غريب كهذا!!”
. “___”
لقد تم سحبه إلى المحاكمة، وتم لم شمله مع والديه ، وتحدث إليهما ، ثم عاد إلى الواقع. لا يبدو أن هناك أي ثغرات في ذاكرته من البداية إلى النهاية. لقد تذكر كل شيء.
كانت لديه أعذار لا منتهائية يمكنه التحجج بها.
كان سوبارو مقتنعًا تمامًا بأن روزوال سيثني عليه بطريقة تافهة في منتصف الحديث لذا فقد فاجأته ردة فعله، بعدها فتح روزوال عينيه ذاتا اللونين المختلفين وثبتهما باتجاه سوبارو ثم قال: “سوبارو، أتذكر الإعلان الذي قلته في بداية الاختيار الملكي؟ ”
كانت ريم نائما وغير متحركة، وأعزلة تماما، لكن مع محو وجودها، لم تكن هناك طريقة للتأكد من القيمة التي تحملها لعدو محتمل، لذلك لم يستطع تركها وشأنها.
“___”
“في غرفتها الخاصة …!”
لقد كان إعلانًا عن الحب الذي ضل، والمودة النقية لقاتلة لا يمكن لأحد أن يفهمها.
كان من المفترض أن تكون نائمة، لم يكن هناك سبب لتحركها من هناك. يجب أن تنام ريم في نفس الغرفة في تلك اللحظة بالذات.
لم يكن واضحًا من يقصد في القبر، لم يلتقِ سوبارو بأي شيء أو شخص في القبر .
مع تراكم العديد من الأمور، ألم يكن من الطبيعي أن يتفقدها أولاً؟
“هذا ليس صحيحا، سأعود قريبًا، اصمدي أنتِ أيضًا يا إميليا “.
كرر سوبارو الأعذار غير الضرورية مرارًا وتكرارًا داخل رأسه أثناء توجهه إلى الجناح الشرقي للقصر – حيث توجد غرفة نوم ريم.
“…..”
كانت أنفاسه في حالة من الفوضى بسبب اهتزاز رئتيه ، لذا أمسك بصدره بينما احتج قلبه النابض بصوت عالٍ بقلق. لقد أساء استخدام ركبتيه بخطوات سريعة ومترنحة بينما كان يسارع بحذر لمواكبة الوضع الغريب.
“وهذا بالضبط ما أعنيه!! من بين جميع الأشخاص، يمكنك الاعتناء بكل شيء بسهـو-”
“___”
“ألديك فكرة ما؟”
على طول الطريق قام بفتح كل باب في الجناح الرئيسي. استمر هذا في الجناح الشرقي، وظل كما هو عندما وصل إلى الطابق الذي يحتوي على غرفة نوم ريم.
“ومع ذلك، بالتفكير في أني ذهبت في رحلة لثلاثة أيام، لا بل أربعة، ولم أقابله ولو لمرة واحدة! وها أنـا أعود للقرية التي بدأت منها….”
كانت غرفة ريم في نهاية الممر، كانت أبواب كل الغرف مفتوحة.
1
“تـبًا … ريم…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا أخفيت معلومات -كان ينبغي عليك كشفها- عن السيدة إميليا؟ ولماذا كنت غائبا عن القصر عندما كانت طائفة الساحرة قادمة للهجوم؟ هذه الأسئلة لها إجابة واحدة “.
عض على لسانه وهو يصعد الدرج، ثم ركض إى نهاية الممر.
أصبح قلبه ينبض بصوت أعلى وأسرع، مرسلًا نغزات مؤلمة وشعورًا لا يستطيع وصفه إلى عينيه. تدفق الرعب على دماغه وتركه قادرًا على التفكير في شيء واحد فقط.
ملأ لون غروب الشمس الممر من خلال النوافذ، واختلطت رائحة حلوة مع الهواء الهادئ.
“كان ذلك مستحيلًا، عندما انفصلت عني كنت مجرد قطعة ورق لا حول لها ولا قوة! وبعدها تحولت إلى شيء ذو قيمة في منتصف الطريق، ولم أتحول إلا لأن ذلك هو الشيء الوحيد المتبقي داخلي!! فكيف رأيت أن بإمكانك الوثوق بي قبل تحولي، هاه؟!”
كان جسم سوبارو يتنفس بصعوبة حيث صبغ بلون برتقالي بينما كان يسّرع خطواته الخشنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا تحدث روزوال وهو يغمض عينيه ويخرج إحدى تنهداته العميقة.
أصبح قلبه ينبض بصوت أعلى وأسرع، مرسلًا نغزات مؤلمة وشعورًا لا يستطيع وصفه إلى عينيه. تدفق الرعب على دماغه وتركه قادرًا على التفكير في شيء واحد فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسب فهم سوبارو، تم فتح الأبواب فقط، لم يكن هناك أي أثر للمس النوافذ، وكانت جميع الغرف مرتبة بدقة.
كان عليه … أن يكتشف … ما إذا كان ريم … بأمان –
ستارة الحلقة الرابعة لسوبارو ناتسوكي … ارتفعت.
“هو-هواااهه؟!”
عندما اتسعت ابتسامة إيكيدنا، رد سوبارو بتلك الكلمات التي بدا أنها تهدف إلى إفساد خططها، لتقول إيكيدنا “تبًا” وهي تطبق شفتيها بينما تضيق عيناها اللوزيتان برفق.
بينما تسارعت أفكار سوبارو، تعثرت قدميه فجأة في غرفتين على بعد مسافة قصيرة من وجهته. ارتطم صدر سوبارو بأرضية الممر، تاركًا إياه يضغط على أسنانه بسبب حماقته.
صحيح أن الدم لم يتدفق منه، ولكن وجهه الأشعث وجه اتهاماته جميعًا إلى روزوال.
أمسك بقبضة يده التي سقطت على السجادة، وأمال رأسه ليعود لرشده، لقد تعثرت قدميه في شيء ما – هذا ما عرقله. لقد كان يركز فقط على أبواب الغرف التي كان يمر بها عندما تسبب به شيء نحيف عند قدميه في السقوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “___”
بسبب صبغ كل شيء بالضوء اللامع لغروب الشمس ، كان من الصعب معرفة لونه الأصلي. لكن الشيء كان نحيفًا وطويلًا ، ممتدًا دون انقطاع ، وعندما اتبعته عيون سوبارو حتى نهايته أدرك من أين أتى. لم يكن لغزا كبيرا.
“لم – لم أكن أقصد ذلك. هاه ، هذا غريب! لماذا فعلت شيئًا مثل … ”
—ببساطة، تعثر بشيء سقط من بطنه
“تصرفك بجدية فاجأني بحق، ضع في اعتبارك أني ممتن لتمكننا من الحديث بهذا الشكل الجدي”.
“-هاه؟”
“سأرد الليلة على كل تساؤلاتك بكل جدية، هذا ما قررته سابقًا، لذااااا عليّ الرد على كل شكوكك تجاهي بالحقيييقة فقط”
لقد تم قطع الجانب الأيمن من بدلته الرياضية بشيء حاد، كان هذا هو المكان الذي تجمعت فيه أمعاءه الصفراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى عيني إميليا المرتعشتين ابتلع سوبارو الكلمات التي كان يجهزها لقول هذه الحقيقة، نظرًا لأنها كانت ترتجف بالفعل وعزيمتها مثبطة، لقد كان يخشى أن يخبر إميليا بأنه قد أجرى نفس التجربة لكنه تغلب عليها ويجعلها تشعر بالسوء حيال نفسها، ولم يكن هذا هو السبب الوحيد لعدم إخبارها.
كانت كمية كبيرة من الدم تتجمع تحته، لم يكن متأكدًا مما إذا كانت قدمه اليمنى قد تعثرت في أمعائه الدقيقة أو الغليظة، ولكن على أي حال ، تم إخراج أحشائه، وعلى ما يبدو تسببت بتعثر صاحبها
لقد حاول كبح جماح غضبه عدة مرات مخبرًا نفسه أن الوقت غير مناسب، مؤجلًا حقيقة أنه بحاجة للتحدث معها عن ريم – وكيف تلاشت ذكراها من العالم ، وهي موجودة الآن فقط في قلب سوبارو.
“آخخخ”
ردت رام على كلماته بقولها “ها!” ثم ابتعدت، وقبل أن يسير سوبارو على خطاها، عض شفته وهو يدير عينيه نحو الباب للمرة الأخيرة.
في اللحظة التي تأكد فيها من هذه الحقيقة، كان حلقه مسدودًا بكتلة دموية متصاعدة، وأصبح العالم مصبوغًا باللون القرمزي.
مع تراكم العديد من الأمور، ألم يكن من الطبيعي أن يتفقدها أولاً؟
حاولت أصابعه المرتجفة أن تعيد أحشاءه المتدفقة أو يضغط على بطنه، لكن لم تكن لديه القوة، وبعدها انهارت ركبتاه، وقبل أن يدرك سقط إلى المام على السجاجة.
حتى لو ضحك العديد من الأشخاص ذوي المكانة ووالنفوذ في ذلك المكان، لم يُسمح لسوبارو لنفسه بنسيان ما قاله حتى لا يكرر أبدًا نفس التهور والسذاجة والغباء في نسيان ما كان مهمًا حقًا مرة أخرى.
لم يكن يعرف ما حدث، كل ما كانه يعرفه أن في بطنه جرح قاتل-
“هذا ليس صحيحا، سأعود قريبًا، اصمدي أنتِ أيضًا يا إميليا “.
“- أخبرتك ، أليس كذلك؟ لقد وعدتك ، صحيح؟ ”
“غارفيل؟”
فجأة سمع صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما حلّ الليل ، راقب سوبارو إميليا وهي تواجه ماضيها عند القبر، وراقب الألم يكسر قلبها كل مرة مما جعلها تعود دامعة ومرهقة.
من الأمام مباشرة، من الاتجاه الذي أشار إليه رأس سوبارو الساقط، كان هناك شخص ما يتحدث إليه.
بناءً على ذلك الاستنتاج، أغلق سوبارو عينيه ليرمي دور الشرير على شخص غائب عنهما:
لم يستطع رفع وجهه. كان وعيه يتلاشى مع أعضائه ويختلط بالدم المتدفق وينتشر رقيقًا على الأرض، غمغم سوبارو بشدة، كما لو كان يحاول التشبث بالعالم الذي يزداد بعدًا.
لقد كان إعلانًا عن الحب الذي ضل، والمودة النقية لقاتلة لا يمكن لأحد أن يفهمها.
لقد انتهى الأمر، هكذا أعلنت غرائزه.
“على كل حال، سأجعل الجميع يثقون بكِ”
لقد أدرك ذلك، ولكن في مكان ما في قلبه، رفض سوبارو أن يموت عبثًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الزي المدرسي يليق بكِ كثيرًا”
لم ينته الأمر ، لا يمكن أن ينتهي ، ليس حتى يحصل على شيء ما. إذا لم يعد بشيء ، أي شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ، شيء ،
شارك أوتو رأيه أثناء فحص سوبارو لحالة عربة التنين مع باتلاش، تنين الأرض المفضل لديه ، مرتبط بها.
“____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف سوبارو واضعًا يداه على المنضدة ثم ألصق جبينه بجبين إيكيدنا، حدق سوبارو في عيني الساحرة السوداء اللتان كانتا ترمشان بصدمة ثم ضرب صدره.
كان صدى الأحذية يرتطم بالأرض، وقفت شخصية مظلمة في الممر، مصبوغة باللون القرمزي بيسبب ينبوع الدم الطازج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هاه؟ رام؟ لماذا أتيت إلى هنا؟ ”
كانت ترتدي زيًا أسود على جسدها النحيف. تم ربط شعرها الأسود الطويل في جديلة ثلاثية. بعشق، وبنظرة غنجية ، حدقت في لحظات احتضاره.
إن كانت فريديكا قد خرجت في أسوأ الحالات، فإنه لم يهتم. المشكلة كانت-
فهم سوبارو الأمر عندما شعر بهذه المشاعر، إلى جانب الإحساس بجرح بطنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت ترتجف كأنها تعاني من تشنجات، نادى على اسمها مرارًا وتكرارًا.
—لماذا … أنت هنا … أمام غرفة ريم؟
“أعلم، إنها طريقة “جزيرة مارينغو”وما إلى ذلك”.
“- أخبرتك أن تعتني بأمعائك حتى نلتقي في المرة القادمة.”
رفع غارفيل أنفه وهو يلف ذراعيه، بالرغم من أن أفعاله كانت فجة في كثير من الأحيان ، إلا أن غارفيل كان رجلاً مهتمًا بشكل غير متوقع بالتفاصيل. علمت سوبارو ذلك بفضل تفاعله معه مرارًا وتكرارًا خلال الأيام القليلة الماضية.
لقد كان إعلانًا عن الحب الذي ضل، والمودة النقية لقاتلة لا يمكن لأحد أن يفهمها.
عند الضغط عليها للإجابة، أخذت إميليا نفسًا عميقًا وصمتت. ارتفعت أصابعها المرتجفة إلى رقبتها ولمس البلورة الخضراء المتدلية منها … لكن عائلتها لم تستجب.
مع تزايد الضباب المسيطر على وعي سوبارو ناتسوكي، كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يرعى أطراف أصابع روحه.
”تحياتي يا باروسو، لقد أتيت لتوديعك بدلاً من السيد روزوال. كسيّد لهذا الشعب، يؤلمه كثيرًا ألا يكون حاضرًا عندما يبدأ شعبه في المغادرة “.
ضبابي ، ضبابي ، ضبابي. مظلمة ، مظلمة ، مظلمة. وأخيرًا …
“الباب رقم واحد ليس مناسبًا، لنذهب إلى الباب رقم اثنين “.
اختفى كل شيء. كانت النهاية. وبعد ذلك … بدأوا من جديد.
“أي جرعة كبيرة من أي مكون أساسي للشاي من شأنها أن تصبح سمًا ، لا شيء أكثر من ذلك. أنت رجل تافه تحمل ضغينة كل هذا الوقت “.
ستارة الحلقة الرابعة لسوبارو ناتسوكي … ارتفعت.
“لقد دخلت قبري، ولديك المؤهلات للقيام بذلك، لذلك بدأت المحاكمة، هذا كل شيء. ألم تسمع الكلمات التي تقول لك <أولاً ، واجه ماضيك>”
<النهاية>
عندما انهارت إميليا على الأرض ، لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عما حدث.
/////
– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.
سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أمانع حقًا، صحيح أنني شممت رائحة أنفاسك كثيرًا، لكن رائحتها الليمون، الأهم من ذلك … أفهم مما تقولينه أني اجتزت الشروط احتياز المحاكمة ، أليس كذلك؟ ”
“أعلم، إنها طريقة “جزيرة مارينغو”وما إلى ذلك”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
