1 - خادمة، خادمة، خادمة.
– حملت مرحلة استعادة الحياة المفقودة لسوبارو ناتسوكي الألم المعتاد الذي لا يطاق.
صفعت رام في الآن ذاته خدي أولئك المبتذلان، بينما أرخت كتفيها في حالة من الغضب، بعد ذلك التقى وجهي سوبارو وغارفيل
لم تتسبب قوة العودة من الموت أي فارق زمني بين الموت وإعادة البعث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لا يعني هذا أن حزنها قد اختفى ببساطة –
فلم يدرك عقل سوبارو توقفًا في الزمن أو انتقالًا منذ آخر لحظة له قبل موته اذ أن الوقت عاد إلى ما كان عليه وعاد جسده إلى حالته السابقة. هذا التناقض بين أفكاره والواقع أزعج روحه بعمق.
اعتمادًا على كيفية سير الأحداث ، كان من الممكن أن يواجه سوبارو كلاً من فريدريكا وإلسا في نفس الوقت، يقاتلهم سوبارو وحده؛ حيث يمكن اعتبار بيترا وريم النائمة جاهزتين للقتل ولم تكن لديه ثقة في أنه يمكنه حتى التواصل مع بياتريس.
أوضحت عودته الفورية إلى الأرضية الصلبة الباردة بوضوح أن هذه المرة لم تكن استثناءً من القواعد المعتادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست بحاجة إلى أن أكون ساحرًة، رام لطيف بما فيه الكفاية… إن كنتُ ساحرة أيضًا سيكون العالم في خطر “.
كان أول ما اكتسح عقل إحساسًا مقززًا.
“لذلك أنا آسف… إنه ليس شيئًا ستغفرينه لي حتى لو اعتذررررررررررررررررررت؟ ”
“إيخخ؟! كيهو !! أهه!!”
“هـ – هيه!! أنتِ؟! أ-أليس هذا كثيرًا بعض الشيء؟! انظري إلى… كل هذا الدم!!”
قبل أن يتمكن عقله حتى من ادراك الواقع، تقيأ بعنف عن المادة الغريبة التي وجدها في فمه، ألا وهي الطعم المر والرائحة النتنة للتربة على لسان سوبارو؛ مما جعله يسعل وهو يكافح بشدة لفتح عينيه.
“لم أكن أتوقع سماع اسم ويلهلم يخرج من فمك … لقد كان هناك، كان ويلهلم هو الذي قضى على الحوت الأبيض، كان أمرًا لا يصدق … إنه في مستوى آخر بجدية “.
“هـ … هذا…”
حول إيميليا كان هنـالك كل من تجمع عند القبر للمحاكمة – بالإضافة إلى سوبارو ورام ، كان هناك غارفيل وريوزو ، ولسبب ما ، أوتو ، الذي جعل العدد يصل إلى خمسة.
خرجت أنفاس أجشة من سوبارو بينما كان جالسًا وهو يحدق في الظلام. بعد أن رمش عدة مرات واعتادت عيناه على الظلام، أصبح بإمكانه أن يدرك أنه داخل غرفة حجرية قديمة – غرفة مألوفة لديه. أدرك أنه كان في الأنقاض
بينما كانت سوبارو يحدق بها -والتي بدورها بقيت جامدة بسبب كلامه- نادت فريدريكا اسمه باقتضاب.
“داخل … القبر …؟”
بدت رام وكأنها شعرت بالأسف الشديد تجاهه ، مما جعل سوبارو يتذمر، تسبب رد فعله الطفولي في غرق كتفي رام مع إغلاق شفقتها.
هكذا تجسدت الصورة داخل عقله، ولم يكن هناك شك في أن هذا كان القبر الموجود داخل الملجأ.
لم يكن ذلك خطأ رام بالطبع، ولم يكن خطأ ريم أيضًا… يكمن الخطأ في الشخص الذي استهلك كيان ريم ذاته ، مما أدى إلى ابتعادها عن هذا العالم. بخلاف ذلك الشخص المسيء… لا يوجد هنالك من يجب لومه إلا –
وضع يديه على الأرض الخشنة ثم دفع نفسه إلى قدميه بينما كان يربط خيوط الأفكار المتشابكة في ذكرياته لتجميع ما حدث، لقد عاد للتو من الموت، لم يستطع دماغه التعامل مع كمية المعلومات المتدفقة إليه.
“إنها تنينة أرض بارعة، مهاراتها تعوض عن مهارات سيدها الذي يفتقر إلى الكثير، أشفق على ذوقها في الرجال “.
كان متأكدًا من أنه تمكن من جمع سكان قرية إيرلهام الذين تم إجلاؤهم إلى الملجأ وأعادهم إلى منازلهم في طريقه إلى قصر روزوال، وقد خطط لمواجهة فريدريكا بمجرد وصوله، ولكنه وجد القصر مهجورًا، مما تسبب في قلق وطعنات في صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت الشخص الذي بدأ الحديث عن ذلك يا غارف.”
لقد كان قلقًا على الآخرين الذين كان من المفترض أن يكونوا هناك: بياتريس ، وبيترا ، وقبل كل شيء ، ريم –
“هيه، لا تكن عدوانيًا هكذا، عندي فقط سؤال صغير “.
“- أخبرتك ، أليس كذلك؟ لقد وعدتك، صحيح؟ ”
“أفترض أنك لن تفعل ذلك، فأنت تبدو فقيرًا”
أصبح حلق سوبارو متشنجًا وجسده مرتجفًا فور أن ضربه ذلك الصوت الفضيع.
“إذن لهذا يعود المجرم… إلى مسرح الجريمة… أعطوني فرصة لأستريح ولو للحظة… تبـًا”
كان صوتًا شريرًا يحمل في طياته شيئًا من المتعة المبتذلة، كانت صاحبة الصورة قد بلغت ذروة متعتها عندما شاهدت الأرواح تفقد، وتنهدت تنهيدة راضية وهي تتحدث عن وعدها الذي قطعته من طرف واحد.
نظر بعدها إلى الوراء ، متكئًا على الباب ثم يتنهد بعمق.
لمس سوبارو بطنه الذي تم قطعه وخرجت منه أحشائه، كما هو الحال دائمًا بعد البعث، لم يصب جسده بأي أذى، لكن الحقيقة أن أعمق الندوب لم تطن محفورة في جسده بل في روحه. لا –
“الأغبياء والعجائز يستيقظون في مثل هذا الوقت المبكر، وأنـا -الذي أعيش هنـا معهم- التقطت هذه العادة منهم…. مهلًا، هذا ليس مهمًا الآن”
“اخراج أمعائي كان هو السبب الرئيس لإحضاري إلى القصر، أليس كذلك؟”
“- أخبرتك ، أليس كذلك؟ لقد وعدتك، صحيح؟ ”
سحب إصبعه بعيدًا عن جانبه الأيمن ، تتبع سوبارو برفق مركز بطنه. لم يتم العثور على الجرح في أي مكان ، ولكن في تاريخ سوبارو الحقيقي ، كانت حقيقة باردة وقاسية أنه تم فتح بطنه بالكامل.
“أوه، اخرس، أنا … أنا أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر في العالم كــلـ – ــه ؟! ”
بالنسبة لسوبارو ، كان المتسبب بإصابته هو العقبة الأولى التي واجهها بعد وصوله إلى عالمه الجديد –
“-! أوه، تبـًا! أنتِ… لطيفة للغااااييية! ”
“إذن لهذا يعود المجرم… إلى مسرح الجريمة… أعطوني فرصة لأستريح ولو للحظة… تبـًا”
“أنا … أفترض ذلك … حتى أنني لا أستطيع أن أطيع عن طيب خاطر التعليمات التي تجعلني حمقاء إلى هذا الحد، يقال أن الإمبراطورية تجعلك تتحمل المسؤولية عن طريق خداعك”
استخدم ظاهر يده لمسح العرق عن جبينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفا أولئك – ريوزو وغارفيل – قبل أن يلتفتا إليه، كان غارفيل في مزاج سيء ، بينما كانت تعابير ريوزو غير مفهومة. خدش سوبارو خده وهو يتحدث إلى الإثنان
في الجزء الخلفي من عقل سوبارو ، كان بإمكانه رؤية امرأة جميلة ذات ظلام نقي بشعر طويل أسود مثل شعره. ولوح بشفرة شريرة ، كان ذلك الجزار قد سلب حياة سوبارو مرتين – وكان اسمها إلسا غرامهيلد.
“الخارج؟”
“لماذا كانت تلك المرأة في القصر …؟ انسَ ذلك، ليس هذا مهمًا ، ولكن…”
عندما حثه سوبارو على المضي قدمًا في حديثه، ابتسم روزوال للخلف ولمس الضمادات الجرح حول صدره بينما أومأ برأسه.
بعد مراجعة ما حدث منذ عودته، ركز عقل سوبارو على الحاضر.
صفق روزوال بيديه معًا ، وفتحهما ، ثم تكلم.
أين أتت به قدرته؟ على حد علمه -نظرًا لأنه كان في الأنقاض- لم يكن هناك سوى احتمالين، وبالنظر إلى الغرفة الحجرية الضيقة ، فقد قام بتقليصهما إلى احتمال واحد.
سوبارو -الذي أصبح وجهه شاحبًا من انقلاب الأحداث- كان مذهولًا مما سمعه للتو، ومع ذلك بالرغم من ذهول سوبارو إلا أن فريدريكا حافظت على موقفها الهادئ، ثم وضحت أكثر:
“يجب أن أكون الآن في اللحظة التي أنهيت فيها محاكمة القبر… أو قبل ذلك مباشرة؟ أيهما … لا يهم! الأهم من ذلك ، إذا كان هذا بعد المحاكمة ، فهذا يعني…”
تساءل سوبارو عما إذا كانت باتلاش ستتتعاون معه أصلًا إن كان قد حاول ذلك، لسوء الحظ لم يكن هذا شيئًا من الممكن أن تفهمه إميليا أو روزوال أو الآخرين المعنيين. بالطبع ، إذا كان هذا يعني أنه سيعود في الوقت المناسب للقيام بشيء ما ، لكان سوبارو سيفعلها بغض النظر عن أي شيء، ولكن …
عندما ارتبط عقل سوبارو بالواقعة بسرعة البرق، أعاد رأسه إلى الوراء لينظر من فوق كتفه حيث وجد داخل تلك الغرفة الخانقة الجسد الذي يبحث عنه ملقى على الأرض خلفه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، الشيء الرئيسي الذي أردت مناقشته – ألا وهو :لماذا نصبتِ فخ الإنتقال في الملجأ؟”
“- إيميليا”
أوضحت عودته الفورية إلى الأرضية الصلبة الباردة بوضوح أن هذه المرة لم تكن استثناءً من القواعد المعتادة.
كانت هناك إميليا نائمة وشعرها الفضي منتشر حول رأسها وخديها الشاحبان وهي تتلوى من الألم.
بالطبع كان كذلك! فتلك الفكرة لم يكن صاحبها في المرة السابقة سوى غارفيل نفسه.
ركع سوبارو بجانبها وكان على وشك أن يلمس وجهها النائم قبل أن… يتردد.
“أنـا آسف”
“____”
“_____”
إذا لمسها ستنتهي محاكمة إميليا في ذلك المكان وتلك اللحظة، قد يتسبب التدخل الخارجي في اختفاء أي رؤى كانت تراها في المحاكمة على الفور، كتفجير فقاعة … بغض النظر عن مدى صعوبة مهمة إميليا في التغلب على ماضيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز سوبارو رأسه دافعًا كل ظنونه، واحتضن إميليا المعذبة وأجلسها ثم وضعها على صدره. في تلك اللحظة ، انحنى جسد إميليا بشدة إلى الخلف. وبعد أن ارتجف قليلًا –
“لكنني أعلم أنها ستكون ليلة عصيبة”
“الأغبياء والعجائز يستيقظون في مثل هذا الوقت المبكر، وأنـا -الذي أعيش هنـا معهم- التقطت هذه العادة منهم…. مهلًا، هذا ليس مهمًا الآن”
هز سوبارو رأسه دافعًا كل ظنونه، واحتضن إميليا المعذبة وأجلسها ثم وضعها على صدره. في تلك اللحظة ، انحنى جسد إميليا بشدة إلى الخلف. وبعد أن ارتجف قليلًا –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأخذ كل تلك الأشياء في الاعتبار كانت القوة القتالية الوحيدة التي يمكن أن يجلبها من الملجأ إلى القصر –
“سو … بارو …؟”
باستخدام الحلقة السابقة كمثال، كان الطرف المعادي الذي تسبب في حالة العودة بالموت هو طائفة الساحرة، وقد استعارت سوبارو قوة الفصائل الأخرى مثل كروش للتعامل معهم.
“نعم هذا صحيح. إنه أنا يا إميليا، أنتِ بخير؟!”
تعمق القلق في عيني إميليا ، مما جعل صدر سوبارو يضيق لدرجة الأمل، أثار التحدي الأول -محاكمة الماضي- لها معاناة لا توصف. كان التفكير في وجود مرحلتين باقيتين أمرًا صادمًا ببساطة.
أطلقت سوبارو ابتسامة على إيميليا عندما تعرفت عليه ونادت اسمه رغم أنها كانت لا تزال في حالة ذهول. دفء ابتسامته واحتضانه أوقف إدراك إميليا للواقع لبعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت هذه المقدمة خدي روزوال أكثر صلابة للحظة واحدة فقط ، لكن هذه الصلابة سرعان ما تحولت إلى ابتسامة وهو يمرر إصبعه عبر شعره الطويل النيلي. ثم-
وبعدها بلحظات، أدركت الوضع الذي تم وضعها فيه وعلمت نتيجة المحاكمة، ثم أصبحت تبكي كطفل صغير، فما كان منه إلا أن انتظرها في صمت.
“يجب أن تقوم بواجبك تجاه المرأة التي وقعت في حبها، ألا تريد دعمها بأي شيء أو ماشابه؟ ”
“آآآ….”
لم يتفق سوبارو مع ذلك، ولكن يفيد تأوه سوبارو، تمامًا كما قالت رام، كان هذا شيء أجمع عليه ثلاثة أشخاص. يحتاج فقط إلى إغلاق أذنيه أمام الأصوات المتضاربة إلى حد ما داخل عقله.
كان أقل ما يمكن أن يفعله سوبارو هو احتضانها بلطف حتى لا ينكسر قلبها في هذه العملية، وهكذا، أمسكها بقوة بين ذراعيه حتى هدأت ، ولم يسمح لها بمغادرة قبضته.
“كنت على وشك شرح هذه الأشياء، يا رفاق ، أنتم يا رفاق غير صبورين للغاية “.
“سيدة إيميليا، كيف وضعك الصحي؟ أخبريني بكل التفاصيل”.
2
“سأعود إلى القرية وحدي، وبالطبع ، سأتجه إلى القصر أيضًا وهو المكان الذي قد تخطط فريدريكا لشيء ما أو غيره “.
“قمتَ بزيارة ريم”
“أنا – أنا آسفة حقًا … لقد هدأت ، لذا … لنتحدث. ”
مع بصمات الأيدي الملصقة عليها.
الآن في غرفة الضيوف في منزل ريوزو ، اختنق صوت إميليا وهي تتحدث.
“أرجو ألا يكون هنالك شيء قد حدث…”
لامس عينيها احمرار خفيف ، حيث لا تزال آثار الارتباك والحزن التي شعرت بها منذ فترة قصيرة ظاهرة للعيان. ومع ذلك ، كانت تبذل قصارى جهدها لتكون قوية ، لذلك لم يرغب سوبارو في المقاطعة.
“____”
“حسنًا ، آسف … لأنك تعرضت للمتاعب في القبر بسببي، حقًا ، ما زلت … ”
“أوجه هذا السؤال لكِ أنتِ”
” إميليا تان، لا بأس، حتى وإن تعرضت للمتاعب في طريقي، فهذه ليست مشكلة. مساعدتك هو ما أريد فعله، الأهم من ذلك ، أنك لم تصطدمي بأي شيء عندما سقطت ، أليس كذلك؟ إن كان هنالك ما يؤلمكِ، يمكنني أن أدلكه لكِ بطلف شديد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… كل ما يمكنني قوله هو أني أشعر بذات الشعور من الميثاق أيتها العجوز”
“همم، يبدو أنني آذيت مؤخرتي قليلاً عندما سقطت، أشعر بقليل من الخدر في تلك المنطقة…”
“لم يمر حتى نصف يوم منذ أن التقيت الآنسة رام لأول مرة ، أليس كذلك؟!”
“بلع، في هذه الجالة، سأكون حدرًا للغايـ -!! آنسة رام؟! هل هذه عصا التي تضعينها خلف ظهري؟؟!”
“____”
بينما كان سوبارو يتصرف بسخف شديد، قادت رام طرف العصا التي كانت تمسك به نحو ظهره مباشرة، وعندما انتبه لها لوحت بالعصى بسرعة مما جعل سوبارو يصرخ متألمًا ويطير بعيدًا.
“هـ – هيه!! أنتِ؟! أ-أليس هذا كثيرًا بعض الشيء؟! انظري إلى… كل هذا الدم!!”
“هـ – هيه!! أنتِ؟! أ-أليس هذا كثيرًا بعض الشيء؟! انظري إلى… كل هذا الدم!!”
في ذروة الاضطراب المحيط بالوحوش الشيطانية وولغرام ، استخدم سوبارو رام كطعم لإيقاف هيجان ريم. عندما اختفت كل آثار ريم من العالم ، أعيد ترتيب الحقائق الثابتة المرتبطة بها للحفاظ على الاتساق.
“سيدة إيميليا، كيف وضعك الصحي؟ أخبريني بكل التفاصيل”.
لكنه أراد أن يقول شيئًا واحدًا معبرًأ عنها.
“هل ستتجاهلني بجدية بعد كل هذا يا رام ؟! أنتي حقًا عجيبة!!”
///// – لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية. سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة حسابنا بتويتر @ReZeroAR
بينما كانت رام تتفقد صحة إميليا باحترام ، استجابت لشكوى سوبارو بإلقاء نظرة خاطفة عليه كما لو كان حشرة ثم قالت “هاه!” بطريقة مستهزئة، مما جعل ابتسامة طفيفة تظهر على وجه إيميليا.
“- الأختان … فهمت، وجود تلك الفتاة … معقد بالنسبة لرام ، أليس كذلك؟ ”
“شكرًا… لكما… أنا بخير … لذا علينا … التحدث عما حدث في الداخل “.
أهنالك خطب ما يا سيد سوبارو؟”
ابتسمت شفتيها ابتسامة صغيرة ، لكنها لم تستطع إخفاء القلق والإرهاق اللذان تسببا في نظرها للأسف، وتجمد خديها،، والارتجاف في صوتها.
“ماذا؟ تـبًا، هل تعهد بالأميرة إليّ…؟ ”
حول إيميليا كان هنـالك كل من تجمع عند القبر للمحاكمة – بالإضافة إلى سوبارو ورام ، كان هناك غارفيل وريوزو ، ولسبب ما ، أوتو ، الذي جعل العدد يصل إلى خمسة.
“إذا لم يكن هناك قوة إلزامية أو إكراه يمنعكِ، ألا يمكنك التخلي عنه قليلًا؟ حتى لو كان ذلك مخالفًا لمعتقداتك فأنت تدركين الوضع الذي نحن فيه هنا ، أليس كذلك؟ ”
مع أعين الجميع عليها، قامت إميليا بضبط عواطفها لنقل تفاصيل المحاكمة بشكل صحيح والإعلان عن أنها انتهت بالفشل. كانت معظم المحادثة مطابقة لما قيل في وقت سابق، كان الاختلاف الوحيد –
بينما كانت سوبارو يتردد في متابعة حديثه، قاطع طرف ثالث كلامه
“إذن لماذا السيد ناتسوكي سليم وبصحة جيدة بعد دخوله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت الشخص الذي بدأ الحديث عن ذلك يا غارف.”
رفع أوتو يده ، وطرح السؤال الذي كان سوبارو بالكاد قد تهرب منها في المرة الأخيرة، لقد أخفى أنه قد خضع للمحاكمة من قبل وظل صامتًا بشأن حقيقة أنه مؤهل لإجراء المحاكمة. كان هذا خارج الاعتبار بالنسبة لإميليا ، لتجنب ممارسة المزيد من الضغط عليها عندما كانت تواجه نفس المحاكمة ، ولكن …
“هذا ليس عدلاً!!”
– هذه المرة بعد تفكير غير إجابته على السؤال.
سوبارو -الذي أًصحب عاجزًا عن التوفيق بين الكلمات مع قائلها- كان مذهولًا تمامًا، بعد أن رأى غارفيل ارتباكه الواضح وضح كلامه غير المفهوم.
“السبب بسيط، تمامًا كما دل الضوء في الأنقاض عندما دخلت، كنت مؤهلاً لإجراء المحاكمة أيضًا، لذلك خضت المحاكمة … ونجحت”
عندها سارع سوبارو للإمساك بها بين ذراعيه، لتنزلق أنفاس هادئة من وجه إميليا النائم. ثم التفت إلى شخص آخر -رام- وسأل ، “ماذا فعلتِ؟”
“-هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت الكلمات التي نطق بها سوبارو إيميليا مضطربة، فلم تكن تتوقع سماعها منه أبدًا، إذ كان بحاجة إلى قدر كبيرة من الشجاعة والعزم لقولها
في البداية ، أثار إعلان سوبارو دهشة الجميع. ثم اندلعت اضطرابات عنيفة بينهم.
“على شرط أن تعتني به بشكل صحيح”
على وجه الخصوص ، كانت صدمة إميليا كبيرة، لقد خاضت نفس المحاكمة وفشلت. فتحت عيناها الأرجوانية على مصراعيها حتى بدت وكأنها أحجار كريمة مرتجفة بينما كانت تركز على سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل تصريحها سوبارو يميل رأسه وهو يسأل ، “متى؟”
ليس هذا ما كنتُ أعنيه، هذا ما أراد سوبارو قوله، لكن كتفيه انخفضا بدلاً من ذلك حيث أدرك سوبارو أن رده لم يكن مقنعًا للغاية.
أومأ سوبارو تجاهها بينما استمر في فحص ردود الفعل الأخرى المفاجئة في الغرفة.
وضع سوبارو يده في جيبه، وقدم لفريدريكا ما أعطي له: الكريستالة الزرقاء اللامعة، عندما نظرت لها لأول مرة، ظهرت نظرة متسائلة على وجهها، لكنها سرعان ما أدركت ماذا تكون.
“آسف لمفاجأتكم بهذا الشكل.، لكن لأكون صريحًا، كنت محظوظًا فقط. لقد صادف أن تفاصيل المحاكمة كانت شيئًا كنت قد تصالحت معه مسبقًا … لن أسميه فوزًا سهلاً رغم ذلك “.
“ح-حتى إن واصلت النظر إليّ هكذا… لا يمكنني إخبارك بشيء لا أعرفه”
“همم. هل هذا صحيح ، الشاب سو؟ ومع ذلك ، هذا … يعقد الأمور “.
هذا ما آمنت به إميليا، لكنها كانت حقيقة مثبتة بالفعل أنه بغض النظر عن مدى قوة تصميمها، فإنها لم تكن مثل خطة مضمونة. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن ترك إميليا تستمر على هذا النحو يعني مشاهدة الماضي يدمرها خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
عادت نغزات القلب إلى صدر سوبارو وهو يتذكر لقاء والديه في العالم المعروف باسم المحاكمة.
– حملت مرحلة استعادة الحياة المفقودة لسوبارو ناتسوكي الألم المعتاد الذي لا يطاق.
كانتت ريوزو – المتحدثة باسم الملجأ- هي التي دققت في كلمات سوبارو وعقدت حواجبها. جعل الصوت الخطير للعجوزة ذات المظهر الشاب رام تطوي ذراعيها، حيث ضيقت عينيها الورديتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- هذه المرة ، هممم؟ ولمَ ذلك؟”
“لقد أصبح هذا معقدًا … ليس هناك شك في ذلك. ولكن إذا لم يكن باروسو يتفوه بالهراء ، فهذا إنجاز عظيم. إذا كانت قصته صحيحة، فلابد أن الحاجز رُفع الآن، غارف ، ما هي حالة الحاجز؟ ”
رمشت فريدريكا بعينها، وارتجفت يداها عندما قبلت العقد. حدقت في الكريستالة التي استراحت في راحة يدها، وقلبتها في ويدها مرارًا وتكرارًا ، وبعد ذلك …
“… كل ما يمكنني قوله هو أني أشعر بذات الشعور من الميثاق أيتها العجوز”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، الشيء الرئيسي الذي أردت مناقشته – ألا وهو :لماذا نصبتِ فخ الإنتقال في الملجأ؟”
“إذن، فكل ذلك كذب!! أرجو ان يحل عليك الموت سريعًا!”
لم يفهم لماذا لم يستطع أن يجبر نفسه على قول تلك الكلمات، ولكن عندما لاحظت إيميليا أن سوبارو قد صمت ، أغمضت عينيها بكل قوتها ، ووجهتها إلى أسفل بينما ضغطت على شفتيها.
“اللعنة!! لقد استبقتم النتائج!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لضمان عدم حدوث ذلك ماذا…؟”
مصدومًا من حكم رام المتسرع بشكل غير معهود، كان سوبارو يمسك برأسه عندما أدرك شيئًا متأخرًا.
“لا ، هناك شيء ما – هذا ما سنتحدث عنه.”
“… ما الأمر يا غارفيل؟ لماذا تصنع وجهًا مخيفًا مثل هذا؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع حقيقة أن السيدة إميليا دخلت الحاجز تعني أن غارفيل وأهداف الآخرين قد تحققت بالفعل، فلا يمكن للسيدة إميليا المغادرة ما لم يتم رفع الحاجز، وبالطبع ليس من الضروري أن يبقى الرهائن الآخرون داخل الحاجز كالتأمين. ”
“- لا شيء … لم يتلاشى الحاجز بعد، أليس كذلك؟ ماذا توقعت؟”
عندها أطلق نفسًا مفاجئًا، فهزت إميليا رأسها بضعف وتابعت حديقها.
“كنت على وشك شرح هذه الأشياء، يا رفاق ، أنتم يا رفاق غير صبورين للغاية “.
بدت فريدريكا فخورة بمعلوماتها، لكن رد سوبارو كان مصحوبًا فقط بتعبير فاتر. لقد شعر وكأنه حصل على الإجابة التي يريدها ، إن لم يكن تمامًا بالطريقة التي قصدها.
غارفيل -الذي كان يحدق في سوبارو- رفع أنفه وتجنب نظره.
بينما كانت سوبارو يتردد في متابعة حديثه، قاطع طرف ثالث كلامه
تراجع سوبارو بسبب سلوكه ، وعاد نحو إميليا.
سلوك سوبارو الغريب جعل بيترا تميل برأسها في حيرة، ثم أطقت: “آه!” حيث أدارت ظهرها بعصبية إلى سوبارو ، ورتبت ملابسها وشعرها بعناية. ثم قالت لنفسها “حسنًا” واستدارت وابتسمت بشكل رقيق مرة أخرى.
تمامًا كما كان من قبل ، امتلأت عيون إميليا بالقلق والحيرة إذ قالت: “… أخبرنا ، سوبارو، ماذا … رأيت عندما … تغلبت على المحاكمة؟ ”
“بعبارة أخرى تم نقلي عوضًا عن إميليا. أنا بخير رغم ذلك “.
“قد يكون من الأدق أن تسألي ماذا تعلمته بدلاً مما رأيت، المحاكمة صعبة للغاية … والأكثر من ذلك أنها ليست محاكمة واحدة فقط، على ما يبدو ، حتى بعد الانتهاء من المحاكمة الأولى، لا تزال هناك اثنتان، أي ما مجموعه ثلاث محاكمات”
نظرًا لعدم وجود سبب لمعارضة ذلك ، أومأ سوبارو وحرك دقنه، قام بتمشيط غُرة ريم النائم بأصابعه قليلاً ثم غادر الغرفة بهدوء تاركًا الأختان وحدهما.
“محاكمتان غيرها…”
“لا تستمر في صنع هذا الوجه، يبدو الأمر كما لو أنك تنصب نفسك شخصًا مهمًا لرام وريم ، يالك من متوتاضع يا باروسو”.
تعمق القلق في عيني إميليا ، مما جعل صدر سوبارو يضيق لدرجة الأمل، أثار التحدي الأول -محاكمة الماضي- لها معاناة لا توصف. كان التفكير في وجود مرحلتين باقيتين أمرًا صادمًا ببساطة.
فُتح باب غرفة الاستقبال بأسلوب فخم في نفس الوقت الذي سمعوا فيه تلك الملاحظة، كانت رام تتخطى العتبة وهي تطوي ذراعيها بغطرسة. بعد أن تنهدت قليلاً ، خاطبت سوبارو المندهش.
“قد يكون هذا سؤالًا عميقا، ولكن من الذي سمعت كل هذا بالضبط أثناء وجودك في القبر؟”
بفضل تأثير مهارة صد الرياح، لم يشعر الراكبين بأي اهتزاز أو رياح حتى على ظهر تنين بري يجري، وبينما كانوا يتسارعون، جلست رام خلف سوبارو ويديها حول وركيه ، وهي تتلاعب بالكريستالة التي حصلت عليه للتو.
“سمعت من من…؟ إيه ، لم أتحدث إلى أي شخص … عندما بدأت المحاكمة ، سمعت صوتي في رأس أعتقد أنه ربما يؤثر على أشخاص مختلفين بطرق مختلفة “.
“ليس لدي أي فكرة عن تأثيرها، مارأيكِ؟ يبدو أنكِ تعرفين ما هذا أكثر مني؟”
لقد كان قريبًا من الحقيقة ليقول إنه سيصل ببساطة إلى فهم المعلومات بدلاً من سماعها من شخص آخر. لم يكن لدى سوبارو أي ذكرى لمقابلة شخص في القبر ، لذلك كان افتراضًا طبيعيًا.
“محاكمتان غيرها…”
“يقال أنه في حالات نادرة ، يمكن للمرء أن يفهم كيفية استخدام ميتيا بمجرد لمسه. قد يكون هذا شيئًا مشابهًا “.
كانت اجتاحت قلبه عواطف جامحة لم تسمح له بالراحة، لكنها أيضًا لم تكن كافية له لتوصله إلى حل نهائي.
“آه ، لم تتح لي الفرصة بعد للمس شيء ثمين مثل ميتيا …”
“قلت ذلك؟… أو يمكنني القول أني أعتقد أنني قلت ذلك؟ لقد اختلطت مع الكثير من الأشياء الأخرى ، لذلك لا أتذكر بشكل واضح جدا …”
“أفترض أنك لن تفعل ذلك، فأنت تبدو فقيرًا”
“—سيد سوبارو ، يا لها من مفاجأة، لم أكن أتوقع أن تعود بسرعة “.
“لم يمر حتى نصف يوم منذ أن التقيت الآنسة رام لأول مرة ، أليس كذلك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو محرجًا لأنه استسلم وتجنب هذه المحادثة لفترة طويلة بالرغم من مدى أهميتها، كان لا يزال هناك القليل من الوقت حتى وصولهم إلى القصر.
قررت رام بسرعة كيف ستتفاعل مع أوتو، متجاهلًأ تلك المحادثة، جلس سوبارو بجوار إميليا على السرير الذي كانت تستريح فيه. ثم أغلق عينيه معها وهو يخاطبها مباشرة.
كانت وجهتهم غرفة النوم المخصصة لريم في الطابق الثاني من الجناح الشرقي، مروا خلال القصر الداخلي -الذي تم صيانته بدقة من قبل فريدريكا وبيترا- وبعد فترة قصيرة وصل الثلاثة إلى وجهتهم.
“إميليا ، هناك شيء أريد أن أقترحه، بالرغم من أنه قد لا يعجبكِ…”
“أنا ، أنا أعارض أن يقوم أي شخص آخر عدا الأميرة -أي السيدة إيميليا- بخوض المحاكمة، أفضل أن تحل اللعنة عليّ ولا أدع أمثالك يرفعون الحاجز”
“اقتراح؟ ماذا تقصد بذلك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستتجاهلني بجدية بعد كل هذا يا رام ؟! أنتي حقًا عجيبة!!”
“- هل يمكنني خوض المحاكمة في القبر عوضًا عنكِ والفوز بها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قررت رام بسرعة كيف ستتفاعل مع أوتو، متجاهلًأ تلك المحادثة، جلس سوبارو بجوار إميليا على السرير الذي كانت تستريح فيه. ثم أغلق عينيه معها وهو يخاطبها مباشرة.
“….”
“هممم ، هذا ما أردت أن سؤالك عنه؟ لماذا عاد السيد سوبارو والآنسة رام وحدهما؟ ماذا عن السيدة إميليا وذلك الرجل المزعج؟ ”
جعلت الكلمات التي نطق بها سوبارو إيميليا مضطربة، فلم تكن تتوقع سماعها منه أبدًا، إذ كان بحاجة إلى قدر كبيرة من الشجاعة والعزم لقولها
سخرت رام رافعة حاجبيها من اللقب الذي انتشر بين أطفال القرية قبل حوالي شهرين. جعل ردها خدي بيترا يحمرّان خجلًا “آ-آنذاك كنت….” أصيبت بالذعر من شدة الإحراج.
– سيتولى سوبارو المحاكمة ، وسحرر الملجأ بدلاً منها.
وهكذا تحدث – لبناء مكان لتلك الفتاة في قلب أختها الكبرى العزيزة.
لقد كانت فكرة خطرت بباله أثناء محادثته مع غارفيل في طريق العودة إلى قرية إيرلهام في المرة الأخيرة.
“- يا رجل، أصمت وأستمع لدقيقة واحدة!! فجأة أصبحت تظن أنك بإمكانك اتخاذ القرارات بمفردك، هاه؟”
في منتصف الرحلة، استجوب غارفيل سوبارو الذي كان عهد لإيميليا بالمحاكمة بالرغم من الألم الذي كان عليها تحمله بسبب إخفاقاتها المتكررة، آنذاك، تساءل غارفيل عما إذا كان التغلب على ماضي المرء أمرًا ضروريًا حقًا.
“أنت بالتأكيد لا تعرف ذلك، سأصفعكما أيها السخيفان!!”
بطبيعة الحال، لم يستطع سوبارو ببساطة قبول هذه الفكرة دون تفكير عميق، لكنها كانت بلا شك فكرة غير متوقعة.
سوبارو -الذي أصبح وجهه شاحبًا من انقلاب الأحداث- كان مذهولًا مما سمعه للتو، ومع ذلك بالرغم من ذهول سوبارو إلا أن فريدريكا حافظت على موقفها الهادئ، ثم وضحت أكثر:
واعترف سوبارو أن من المفيد قبول اقتراحه كخيار على الأقل.
“ألا بأس عندك إن لم تودع الأميرة قبل مغادرتك؟”
“أريد أن أكون هناك من أجلكِ، لا أعرف ما الذي تواجهينه من ماضيك، ولكن إذا كان ماضيكِ كفيلًا بجعلك تبكين هكذا وتظهرين الكثير من المعاناة على وجهك …فأنـا أريد فعلها عوضًا عنكِ”
بعد سماع كلام سوبارو، فركت تنين الأرض أنفها على كتف سوبارو في اعتراض واضح. باتلاش -تنينة الأرض المحببة عند سوبارو-ستلعب الدور الأكثر أهمية خلال رحلتهم من الملجأ إلى القصر. كان يعتمد على حفظ باتلاش للطريق إلى المنزل ، وهذه المرة ، لن يركب أحد عربة تنين ؛ سيكون هو ورام صعدوا على ظهر باتلاش بينما ركضت طوال رحلة العودة.
“…سوبارو”
التعامل مع خطر طائفة الساحرة وتحرير الملجأ – ادعى روزوال أنه وضع كل شيء حتى ينسب لإميليا الفضل في نجاح كليهما، يمكن أن يوافق سوبارو على أن خطة روزوال قدمت مزايا فريدة من شأنها وضع إميليا على العرش. ومع ذلك شعر أن طريقة التفكير متجردة من المشاعر.
“أظن أننا لن نواجه أي مشكلة إن خضت المحاكمة عنكِ وحررت الملجأ، لا يوجد ما ينص على أنه عليك أن تمري بوقت عصيب وتواجهي ماضيك “.
“السيد سوبارو هو الوحيد الذي كان يتحدث عنه قبل قليل على ما أفترض؟”
الطريقة التي هز بها سوبارو رأسه ببطء وتحدث بلطف معها جعل أنظار إميليا تتجول هنا وهناك.
“رأيت! حتى فريدريكا تقول أشياء مثل … إيه، ماذا؟ ”
لقد فهم سبب اضراب إميليا إذ أن مواجهة ماضيها كانت مؤلمة، إن كانت هناك طريقة ما لتجنب ذلك، فعليه أن يكون جزء منها، لقد أراد منها فعل ذلك بالضبط وترك الباقي له، لكن شعورها القوي بالمسؤولية والنبل الذي لم يسمح لها بالتخلي عن العبء بمجرد أن قررت تحمله على عاتقها، علاوة على ذلك ، تركتها طبيعتها اللطيفة خائفة من أن سوبارو قد يضطر إلى تحمل ألم مماثل لها في المحاكمات التي ستتبعها.
كانت النقاط المهمة في أحدث “عودة بالموت” مختلفة تمامًا عن تلك التي حدثت في الأوقات السابقة.
إذا كان هذا اللطف هو السبب في تكبيلها ، كان على سوبارو أن يخبرها أنه ليس من الضروري –
“روزوال ، الرحلة لن تستغرق سوى نصف يوم، إن ذهبت وحدي مع باتلاش، فيمكنني العودة بعد يوم واحد. من فضلك ، أعطني الإذن الذي أحتاجه للقيام بذلك “.
“- يا رجل، أصمت وأستمع لدقيقة واحدة!! فجأة أصبحت تظن أنك بإمكانك اتخاذ القرارات بمفردك، هاه؟”
“الشاب سو، هلا نتوقف عند هذا الحد؟ الساعات المتأخرة من الليل صعبة على كبار السن. دعونا نواصل هذا غدا “.
قبل أن يتمكن سوبارو من قول أي شيء قد يكسر تلك الأغلال، قام شخص ما في حالة مزاجية كريهة بمنداته من الخلف، تذمر المتحدث من خلال أنيابه رافعًا أنفه، ولف ظهره في وضع يشبه القطة وهو يطلق العنان لتيار آخر من الكلمات.
بوجود وجهتهم -قصر روزوال- أمام أعينهم مباشرة، لم يستطع سوبارو التراجع أبدًا، مقارنةً بالحلقة السابقة ، فقد عاد مبكرًا بيومين كاملين ، ولكن –
“أنا ، أنا أعارض أن يقوم أي شخص آخر عدا الأميرة -أي السيدة إيميليا- بخوض المحاكمة، أفضل أن تحل اللعنة عليّ ولا أدع أمثالك يرفعون الحاجز”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالرغم من أنكما لم ترتبا لهذا سابقًا، إلا أنه من الموكد أنكما متفقان للغاية…”
“ماذا؟!”
“ريم.”
من منظور سوبارو ، كانت هذه هي المرة الثانية التي يصدمه فيها غارفيل بكلامه، ومع ذلك فإن تأثير الصدمة الأولى كان لا يذكر مقارنة بتأثير الصدمة الثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مراجعة ما حدث منذ عودته، ركز عقل سوبارو على الحاضر.
سوبارو -الذي أًصحب عاجزًا عن التوفيق بين الكلمات مع قائلها- كان مذهولًا تمامًا، بعد أن رأى غارفيل ارتباكه الواضح وضح كلامه غير المفهوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردها دمر آخر موطئ قدم سوبارو، بالطبع ، لم يستطع تصديق كل ما قالته فريدريكا، ولكن حتى مع وضع ذلك في الاعتبار ، لا يبدو أنها كانت تكذب على الإطلاق.
“دعني اقولها باستخدام كلمات أخرى، في رأيي…لا أحد سوى الأميرة يجب أن يخوض المحاكمة، ولن أدع العجوز تفعل ذلك أيضًا، يمكنك اعتبار هذا كقاعدة لي “.
“لأصدقك القول، بالكاد أتحكم بدوامة مشاعري الآن … لذا هلّا تخبرني بالضبط سبب معارضتك؟ بقدر ما تشعر بالقلق، كلما تم تحرير الحرم بشكل أسرع، كان ذلك أفضل، أليس كذلك؟ ”
“مهلًا، مهلاً مهلا!!”
خفضت فريدريكا صوتها إلى الهمس وطرحت سؤالًا من الصعب طرحه، أراد سوبارو معرفة الإجابة أيضًا. أمام أعينهما، خفضت رام رأسها قليلاً وقالت: “إنه أمر غامض. كما سمعت من باروسو ، تلك الفتاة هي صورة طبق الأصل عنيّ، عندما ألمس جبهتها، يمكنني أن أشعر أن نفس دم نفس القبيلة يتدفق داخلها، ومع ذلك”
سارع سوبارو بشكل يائس رداً على كلام غارفيل المفاجئ.
بدت رام وكأنها شعرت بالأسف الشديد تجاهه ، مما جعل سوبارو يتذمر، تسبب رد فعله الطفولي في غرق كتفي رام مع إغلاق شفقتها.
داخل عقله، كان مصدومًا ومرتبكًا بشكل لا يوصف.
“- الأختان … فهمت، وجود تلك الفتاة … معقد بالنسبة لرام ، أليس كذلك؟ ”
بالطبع كان كذلك! فتلك الفكرة لم يكن صاحبها في المرة السابقة سوى غارفيل نفسه.
“أنت بطيء الاستيعاب إلى حد ما.”
“لماذا أنت من يعارض الفكرة من بين كل النناس …؟”
“قلت أني سأخضع لحكم رام… إذا كنتم ترغبون في اصطحابي إلى الملجأ فلا مانع عندي، بالرغم من أنني لا أفهم كيف سيحقق ذلك أهدافك “.
“هاه؟ تفاجأت أن هنالك من يعارض؟ ألم تكن متفائلًا بعض الشيء؟!”
“كنت على وشك شرح هذه الأشياء، يا رفاق ، أنتم يا رفاق غير صبورين للغاية “.
“هيه، لا تغير الموضوع إلى هذا المنحنى، إذا كان هنالك من يحق له أن يعبس ويشكو هنا، فهو أنا … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا، لم أقابله أبدًا، فعل أحد أسلافي ذلك لفترة وجيزة، لذا اخترت مراقبة مثابرة شيطان السيف والاحتفال به من مسافة بعيدة ، كان الأمر مجرد نزوة، هذا كل شيء.”
في المرة الأخيرة، كان غارفيل هو الشخص الذي حاول إقناع سوبارو بخوض المحاكمة! ومع ذلك ، ها هو يعارض نفس الفكرة!! لم يستطع معرفة النية الحقيقية وراء تغيير غارفيل لرأيه.
“قلتَ اقتراح معقول… ألا يعني ذلك أنك في الواقع لديك مخاوف مختلفة؟ على سبيل المثال ، إن سحقت المحاكمة قلب السيدة إميليا قد يستخدم سكان الحرم وجود القرويين كدرع لهم ويستخدمونهم كوسيلة ضغط لإجبارها على تحدي القبر ضد إرادتها، هذه هي طريقتك في إلغاء هذه الفرصة لهم… أو شيء من هذا القبيل؟ ”
“لأصدقك القول، بالكاد أتحكم بدوامة مشاعري الآن … لذا هلّا تخبرني بالضبط سبب معارضتك؟ بقدر ما تشعر بالقلق، كلما تم تحرير الحرم بشكل أسرع، كان ذلك أفضل، أليس كذلك؟ ”
“إذن لهذا يعود المجرم… إلى مسرح الجريمة… أعطوني فرصة لأستريح ولو للحظة… تبـًا”
“الأمر ليس مسألة تحرير الحاجز في وقت عاجل أم آجل، الأمر متعلق بقضية المكانة!! أليس هذا صحيحا أيتها العجوز”
“لقد أصبح هذا معقدًا … ليس هناك شك في ذلك. ولكن إذا لم يكن باروسو يتفوه بالهراء ، فهذا إنجاز عظيم. إذا كانت قصته صحيحة، فلابد أن الحاجز رُفع الآن، غارف ، ما هي حالة الحاجز؟ ”
“بالرغم من أسلوبه المزعج في قول ذلك … لا يمكنني إنكار ما يقوله الشاب غار، ولكن، يمكنني القول أنه لم يقم بصياغة الأمر بشكل صحيح!”
“السيد سوبارو هو الوحيد الذي كان يتحدث عنه قبل قليل على ما أفترض؟”
“تبًا!! حتى ريوزو معارضة…”
قبل أن يتمكن سوبارو من قول أي شيء قد يكسر تلك الأغلال، قام شخص ما في حالة مزاجية كريهة بمنداته من الخلف، تذمر المتحدث من خلال أنيابه رافعًا أنفه، ولف ظهره في وضع يشبه القطة وهو يطلق العنان لتيار آخر من الكلمات.
كان سوبارو مصدومًا من معارضة غارفيل القوية، ولكن ما زاد صدمته هو معارضة العجوز.
بناءً على المحادثات السابقة، لم يتوقع سوبارو أن غارفيل سيوافق ببساطة على اقتراحه لتحرير القرويين. ومع ذلك ، كان لدى سوبارو سبب لعدم قدرته على إبطاء الأمور.
بالنظر إلى مزاج غارفيل المتقلب، كان من المفهوم أمر تغيير رأيه خاضة عندما يكون الزمان والمكان غير مناسب، ومع ذلك ، لم يتوقع سوبارو أن تكون ردة فعل ريوزو هكذا.
“ومع ذلك ، فإن التجربة المروعة التي مررت بها داخل القصر …” تمتم سوبارو وهو يحك خده بينما ينزل من على باتلاش أمام البوابة.
رداً على نظرة سوبارو الجادة ، لوحت ريوزو بأكمامها الكبيرة وهي تتابع من حيث توقفت.
“على كل حااال، لقد وضحنا مطالبنا، ستخوض الأميرة المحاكمة، لن أدعك تخوضها مهما كانت مؤهلاتك!”
“أتفهم وجهة نظر الشاب سو حول رفع الحاجز لأنه كلما حدث ذلك مبكرًا كان ذلك أفضل … ومع ذلك، أود اتباع خطة الشاب روز بأكبر قدر ممكن.”
كان غارفيل ينتظر سؤاله بأنياب مكشوفة، ولكن ريوزو أوقفته معطية الإذن لسوبارو بمتابعة حديثة.
“خطة روزوال …”
“يجب أن تحرر السيدة إيميليا الملجأ بيديها!”
تمامًا كما كان من قبل ، امتلأت عيون إميليا بالقلق والحيرة إذ قالت: “… أخبرنا ، سوبارو، ماذا … رأيت عندما … تغلبت على المحاكمة؟ ”
“!!”
ربما لم تكن هناك طريقة لإيقاف مثل هذا الشيء، ولكن كان من الممكن أن يؤدي وجود سوبارو ناتسوكي إلى تخفيف ذلك الأثر… ربما يمكنه ذلك عن طريق غرس معلومات عن ريم التي من شأنها أن تثبت وجود ريم في العالم.
اشتعلت أنفاس إميليا بمجرد سماعها لتلك الكلمات عندما ضيقت ريوزو عينيها وتحدثت بها، لمست إيميليا صدرها بيدها، كانت رموشها الطويلة ترفرف فوق عينيها المصدومتين بينما ارتعش صوتها.
“كما تعلمبن، هذا يجعلني أقل ثقة في روزوال …”
“أنا – يجب أن أفعل ذلك … ليس جيدًا إذا لم يكن أنا … أنا … أحتاج إلى القيام بذلك …”
“هيه، لا تكن عدوانيًا هكذا، عندي فقط سؤال صغير “.
“لا ، إميليا ، لا يوجد ..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بصراحة، لست سعيدة بهذا الوضع!”
“لا بأس! سوبارو!! لا داعي لأن تأخذ مكاني. أنا فقط … أنا مندهشة قليلاً لأن الأمر مفاجئ للغاية. ولكن الآن بعد أن عرفت ما يجب أن يحدث…”
“هذه هي المرة الثانية التي أسمع فيها هذا يصدر منكِ اليوم.”
بعد أن علمت أن المحاكمة كانت تتعلق بمواجهة الماضي، أصبح بإمكانها الاستعداد لها عاطفياً.
لم تتسبب قوة العودة من الموت أي فارق زمني بين الموت وإعادة البعث.
هذا ما آمنت به إميليا، لكنها كانت حقيقة مثبتة بالفعل أنه بغض النظر عن مدى قوة تصميمها، فإنها لم تكن مثل خطة مضمونة. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن ترك إميليا تستمر على هذا النحو يعني مشاهدة الماضي يدمرها خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
بطبيعة الحال، لم يستطع سوبارو ببساطة قبول هذه الفكرة دون تفكير عميق، لكنها كانت بلا شك فكرة غير متوقعة.
كانت هذه المعرفة المسبقة هي التي جلبت هذا الحزن إلى عيون سوبارو. وهذا هو السبب-
الآن في غرفة الضيوف في منزل ريوزو ، اختنق صوت إميليا وهي تتحدث.
“سوبارو … أتظن أنه لا يمكنك الاعتماد عليّ هذا؟”
كانت هناك القليل من الأشياء التي كان سوبارو واثقًا بها فيما يتعلق بالسفاحة المعروفة بلقب صائدة الأمعاء، ألا وهي أن إلسا لم تترج فريستها التي اختارت أن تكون في مسلخها أن تفلت من يديها أبدًا، ولهذا السبب-
“ماذ-!!”
كان سوبارو مصدومًا من معارضة غارفيل القوية، ولكن ما زاد صدمته هو معارضة العجوز.
عندما سرح سوبارو بعقله قليلًا، طرحت إميليا هذا السؤال عليه، وكان صوتها يرتجف من القلق.
ذكّر هذا سوبارو أنهما كانتا زميلتان لفترة طويلة، وقد يكون قد ذكره بالأشخاص الذين كانوا أصدقاء منذ الطفولة.
عندها أطلق نفسًا مفاجئًا، فهزت إميليا رأسها بضعف وتابعت حديقها.
“مهلًا، مهلًا، مهلًا، لا يمكنك خداعي! إذا كنت لا تعرفين أي شيء، فإن فرضيتي ستذهب أدراج الرياح! لا أعلم ما اسميهم، هل أطلق عليهم الفصيل المحافظ أو فصيل البقاء في المنزل… لكنك تتعاونين مع أشخاص من الملجأ ، أليس كذلك؟! ”
“لأنك رأيتني أفشل … لهذا تعتقد أنك لا تستطيع الوثوق بي لإكمال المحاكمة … لهذا السبب تريد أن تخوضها ذلك في مكاني.”
بعد ذلك ، لوح سوبارو بيده إلى غارفيل وعهد له بالملجأ مرة أخرى.
“كلا يا إميليا، الأمر ليس هكذا، كل ما هنـالك أني فقط… لا أؤمن أن عليكِ مواجهة ماضيكِ، وأيضًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، وجد قلب سوبارو قدرًا من السلام عندما رأى بأم عينيه أنها كانت على نفس حالتها التي تركها فيها عندما غادر، لقد شعر كما لو أن شخصًا ما قال له: ليس هنـالك شيء أنتَ عاجز عن تصحيحه
“لكن-! إذا لم أواجه ماضيي، لن أستطيع اجتياز المحاكمة! إن… كنتُ عاجزة عن فعل الأشياء الكبيرة… من المحال أن أصبح ملكة… يجب أن أساعد القرويين وأهالي الملجأ على الخروج من هذا المكان “.
“هيه، لا تكن عدوانيًا هكذا، عندي فقط سؤال صغير “.
احتضنت إميليا كتفيها بحزم بينما أسقطت كلمات سوبارو، حيث حفرت أظافرها النحيلة في جلدها، كما لو أنها قصدت إيذاء ذاتها الخجولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا تجسدت الصورة داخل عقله، ولم يكن هناك شك في أن هذا كان القبر الموجود داخل الملجأ.
“أنا … لا يمكنني الاعتماد عليك طوال الوقت يا سوبارو، في ذلك اليوم تلقيت إصابة شديدة من أجلي … والآن هذا على وشك الحدوث مرة أخرى، لن أدعك تواجه ذلك مرة أخرى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لديها شعر أسود مسرح بضفيرة ثلاثية، وثياب سوداء مترفة تكشف نسبة فاضحة من جلدها، وعينان غامقتان وآسرتان ذات لون أسود داكن تشعر المرء بالانجذاب إلى داخلها – أسود ، أسود ، أسود؛ لقد كانت أكبر مثال على إراقة الدماء شديدة السواد.
“لا بأس بهذا يا إيميليا، قد تكون هذه هي الكلمات الخاطئة لوصف الموضوع، ولكني أراه على أنه إحدى حالات الأخذ والعطاء كما تعلمين، ألن يكون من المنطقي إعطاء الشخص المناسب المهمة المناسبة؟ ما أحاول إيصاله هو أنني مناسب أكثر لخوض المحاكمة، بالنظر لاحتمالية تمكني من التعامل مع هذه المهمة، ألا يجعلني هذا أتولاها؟ الأمر بهذه البساطة! سيكون لديك بالتأكيد فرص أهم تظهرين فيها كل ما لديك في المستقبل “.
“لكنني أعلم أنها ستكون ليلة عصيبة”
“أليست هذه إحدى الفرص المهمة؟ إذا صرفت عيني ببساطة عما أكره رؤيته، ورميت كل شيء عليك يا سوبارو ثم هربت… ماذا سأكون حينها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدى الموقف المتعاون المفاجئ الذي ظهر بين رام وفريدريكا إلى إلقاء سوبارو في دوامة من الحيرة، فبعد كل شيء حتى لحظات قامت فريدريكا بعمل جيد في التمسك بـ “القسم” ، والتحدث كما لو أن تركه دون كسر كان مسألة تتعلق بمعتقداتها. و بعد-
كم كان الأمر ليكون سهلًا لو كان بإمكانه ببساطة الصراخ بـ وما المشكلة في الهروب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا ، أشرح لك ما يحدث مع الملجأ؟!”
إذا كان الهروب من شيء فظيع ممكنًا … إذا كان لدى شخص ما فرصة لعدم النظر إلى شيء مزعج أو الابتعاد عن المعاناة ليتمكنوا من التنفس بسهولة ، فهذا بالضبط ما يجب عليهم فعله! هكذا عاش سوبارو حياته حتى تلك اللحظة.
“—-”
حتى لو نظر الناس إلى طريقة العيش هذه على أنها أسلوب الضعفاء، فمن شبه المؤكد أنه يمكنه أن يقول باقتناع أنه ليس شيئًا يخجل منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكثر ما يثير دهشتي هو أنك قلق عليّ وعلى إيميليا، لكن لا بأس… تركت لها رسالة وطلبت من أوتو البقاء معها في حال كان لديها كوابيس أو ما شابه”.
“___”
ومع ذلك ، حتى في تلك اللحظة بالذات ، هدد نفاد صبره الذي لا يمكن إنكاره بتمزيق صدره من الداخل.
ومع ذلك ، لم يتمكن سوبارو من تأكيد ضعف إميليا.
” إميليا تان، لا بأس، حتى وإن تعرضت للمتاعب في طريقي، فهذه ليست مشكلة. مساعدتك هو ما أريد فعله، الأهم من ذلك ، أنك لم تصطدمي بأي شيء عندما سقطت ، أليس كذلك؟ إن كان هنالك ما يؤلمكِ، يمكنني أن أدلكه لكِ بطلف شديد”
لم يفهم لماذا لم يستطع أن يجبر نفسه على قول تلك الكلمات، ولكن عندما لاحظت إيميليا أن سوبارو قد صمت ، أغمضت عينيها بكل قوتها ، ووجهتها إلى أسفل بينما ضغطت على شفتيها.
“إنها تنينة أرض بارعة، مهاراتها تعوض عن مهارات سيدها الذي يفتقر إلى الكثير، أشفق على ذوقها في الرجال “.
رؤية هذا آلم قلب سوبارو، وعندما حاول أن يقول شيئًا على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على التفكير في أي شيء ذي معنى –
“عن ماذا تتحدثين؟! الحكم على الآخرين أسوأ عادة عندكِ!”
“- في الوقت الحالي ، دعونا نتوقف عند هذا الحد”
لم يكن سوبارو ولا إميليا من أوقفا نقاشهما بهذا البيان الموجز، بل كان المتحدث يدور بهدوء خلف ظهر إميليا، ثم رفع راحة يده بلطف حتى وضعها على فم الفتاة الشاحبة، وبعد ذلك ببضع لحظات-
“عدا السيد روزوال ، لا أعتقد أن هنالك شيء مهم من هذا القبيل موجود.”
“…آه”
“أنت بالتأكيد لا تعرف ذلك، سأصفعكما أيها السخيفان!!”
فقدت إميليا ، قوتها فجأة (أي وعيها) وسقطت للأمام منهارة.
“فريدريكا لن تفعل شيئًا بهذا الغباء! وأنت من قال ذلك!!”
عندها سارع سوبارو للإمساك بها بين ذراعيه، لتنزلق أنفاس هادئة من وجه إميليا النائم. ثم التفت إلى شخص آخر -رام- وسأل ، “ماذا فعلتِ؟”
“بالرغم من أنك ابتعتدِ لفترة، إلا أنك ما زلتِ في صحة وعافية؟”
“جعلتها تستنشق رائحة البخور لمساعدتها على الاسترخاء، ربما تكون منزعجًا لأنني استخدمت مثل هذه الطريقة القوية “.
“الأمر ليس مسألة تحرير الحاجز في وقت عاجل أم آجل، الأمر متعلق بقضية المكانة!! أليس هذا صحيحا أيتها العجوز”
“كان ذلك عدوانيًا بالتأكيد … لكنكِ فعلتِ الشيء الصحيح. آسف لأنك جعلتك تمر بهذه المشكلة “.
“… ريم.”
“تلقي اعتذار منك يا باروسو بخصوص السيدة إيميليا أمر غريب حقًا، متى ورثت وصاية السيدة إميليا من الروح العظيمة؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عارضتما اقتراحي آنذاك، وأنا اريد ان اعرف السبب الحقيقي خلف ذلك، هل تمانعان في إخباري؟ ”
“ليس هذا ما كنتُ –”
عندما ناداها سوبارو ، قالت البتراء بسرعة: “من هنـا”
ليس هذا ما كنتُ أعنيه، هذا ما أراد سوبارو قوله، لكن كتفيه انخفضا بدلاً من ذلك حيث أدرك سوبارو أن رده لم يكن مقنعًا للغاية.
لم يكن ذلك خطأ رام بالطبع، ولم يكن خطأ ريم أيضًا… يكمن الخطأ في الشخص الذي استهلك كيان ريم ذاته ، مما أدى إلى ابتعادها عن هذا العالم. بخلاف ذلك الشخص المسيء… لا يوجد هنالك من يجب لومه إلا –
كانت الحقيقة أن رفض باك لإظهار نفسه -بغض النظر عن السبب- جعل سوبارو أكثر حرصًا على إميليا من المعتاد، لذا فإن معرفته بكيفية إجهاده للمحاكمة لها جعلته متسرعًا أيضًا.
في كلتا الحالتين، لم يكن هدف سوبارو التحدث عن فضوله، لذلك قام بتنظيف حلقه واستمر.
علاوة على ذلك ، يبدو أن إميليا كانت مدركة جيدًا للدافع خلف تصرفاته هذه::
واصلت رام إطلاق تعليقاتها الساخرة منذ لقاء سوبارو مع البتراء، لقد تأثر سوبارو لدى رؤية تلك الفتاة وهي في أحسن حال بغير قصد، ولكن غضب رام الخفي بسبب تجاهله خلال تلك الأثناء كان كبيرًا لذا جثا سوبارو على ركبتيه معتذرًا: “أنا متأكد من أنك تفهمين الوضع، لكني كنت قلقًا عليها وشعرت بالإرتياح لأنها بخير ليس إلا”
“ها، في كلتا الحالتين، يبدو أننا انتهينا من الحديث الآن “.
خفضت فريدريكا صوتها إلى الهمس وطرحت سؤالًا من الصعب طرحه، أراد سوبارو معرفة الإجابة أيضًا. أمام أعينهما، خفضت رام رأسها قليلاً وقالت: “إنه أمر غامض. كما سمعت من باروسو ، تلك الفتاة هي صورة طبق الأصل عنيّ، عندما ألمس جبهتها، يمكنني أن أشعر أن نفس دم نفس القبيلة يتدفق داخلها، ومع ذلك”
كان سوبارو في حيرة من أمره، وكانت إميليا فاقدًا للوعي. عند رؤية الاثنين بهذا الحال، تنهد غارفيل كما لو كان يشعر بالملل. على الرغم من أن سوبارو اعترضت على موقفه، إلا أنه لم يستطع الرد أيضًأ.
علاوة على ذلك ، يبدو أن إميليا كانت مدركة جيدًا للدافع خلف تصرفاته هذه::
انتهى حديث ذلك المساء، لم يكن إنكار هذه الحقيقة ممكننًا، لكن-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- أريد التحقق من شيء آخر، دعونا نتوجه إلى غرفة ريم “.
“سيكون من الرائع … إذا استطعنا التحدث إلى الأميرة مرة أخرى غدًا.”
“أرجو ألا يكون هنالك شيء قد حدث…”
لم يكن لدى سوبارو أي رد على الهمهمة التي أضافها غارفيل.
اشتعلت أنفاس إميليا بمجرد سماعها لتلك الكلمات عندما ضيقت ريوزو عينيها وتحدثت بها، لمست إيميليا صدرها بيدها، كانت رموشها الطويلة ترفرف فوق عينيها المصدومتين بينما ارتعش صوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صـه!! إنها قلقة عليك وعلى السيدة إميليا! على الأقل استوعب هذا الأمر”
3
“على أي حال! لم أكن أتوقع أن تغير القلادة شيئًا! في النهاية ، أردت فقط تغيير الموضوع، سأدخل في صلب الموضوع”.
“هل يمكنني التحدث معكما للحظة؟ هناك شيء أريد سؤالكما عنه”
الطريقة التي هز بها سوبارو رأسه ببطء وتحدث بلطف معها جعل أنظار إميليا تتجول هنا وهناك.
هناك -في المستوطنة المضاءة بالنار ليلاً- نادى سوبارو الشخصان اللذان كانا يسيران أمامه.
لقد قاوم قلبه وقرر ألا يتوتر أبدًا بغض النظر عن صعوبة ذلك،
“ما الأمر؟ أما يزال لديك المزيد لقوله؟ ”
بالنظر إلى مزاج غارفيل المتقلب، كان من المفهوم أمر تغيير رأيه خاضة عندما يكون الزمان والمكان غير مناسب، ومع ذلك ، لم يتوقع سوبارو أن تكون ردة فعل ريوزو هكذا.
توقفا أولئك – ريوزو وغارفيل – قبل أن يلتفتا إليه، كان غارفيل في مزاج سيء ، بينما كانت تعابير ريوزو غير مفهومة. خدش سوبارو خده وهو يتحدث إلى الإثنان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
“هيه، لا تكن عدوانيًا هكذا، عندي فقط سؤال صغير “.
“… أتقولين هذا أنه بعد أن وصلنا إلى هذا الحد أيها الأخت الكبرى؟”
“سؤال، هاه؟ إذا كان شيئًا يمكننا الإجابة عليه، فأنا لا أرى أي مانع، ماذا تريد أن تسأل؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجبني يا فريدريكا، أم أنك لا تستطيع التحدث عن هذا أيضًا سبب القسم؟ ”
كان غارفيل ينتظر سؤاله بأنياب مكشوفة، ولكن ريوزو أوقفته معطية الإذن لسوبارو بمتابعة حديثة.
“هل يمكنني التحدث معكما للحظة؟ هناك شيء أريد سؤالكما عنه”
ممتنًا لسلوكها، تحدث سوبارو فجأة بشأن شيء عارض
“كما لو كنتُ أعلم!! رام!! قولي له شيئًا…”
“بالتفكير في الأمر، هذا المنزل هو المكان الذي أقامت فيه ريوزو، أليس كذلك؟ أين تقيم ريوزو أثناء إثامة إميليا وبقيتنا هنا؟ ”
مباشرة قبل ركوب باتلاش ، طرح سوبارو سؤالاً ترك غارفيل في حيرة من أمره. لقد تصرف كما لو أن علامة استفهام كانت معلقة فوق رأسه بينما كان سوبارو يتذكر المرة السابقة.
“هيه، لمَ تسأل مثل هذا السؤال؟ دعني أوضح هذا، إن حاولت فعل شيئًا للعجوز، اعلم أنني لن أسامحـ … آه ، آه ، آه! ما هذا يا سيدتي ؟! ”
“حسنًا ، آسف … لأنك تعرضت للمتاعب في القبر بسببي، حقًا ، ما زلت … ”
“حان الوقت لمنح الغباء قسطا من الراحة، الشاب غار، أتعتقد أن شابًا صغيرًا يريد أن يفعل أي شيء بكهلة مثلي؟ من الواضح أنه يشعر بالفضول ليس إلا”
“حان الوقت لمنح الغباء قسطا من الراحة، الشاب غار، أتعتقد أن شابًا صغيرًا يريد أن يفعل أي شيء بكهلة مثلي؟ من الواضح أنه يشعر بالفضول ليس إلا”
تنهدت ريوزو بغضب بينما كانت تغرس أظافرها في ورك غارفيل. بالتأكيد كانت شكوك غارفيل كانت بعيدة كل البعد عن الواقع ، لكن لا يزال من الغريب سماع ريوزو تصف نفسها بأنها كهلة.
يبدو أن الأدلة الظرفية تشير إلى أن لدى فريدريكا نية خيانة، لكن لن يكون من الممكن التحقق من نواياها الحقيقة حتى يتحدثوا معها، علقّ سوبارو آمالًا كبيرة على هذا الحديث ، وفي المقابل ، اتخذ خيارًا لاتخاذ الأمور في اتجاه مواتٍ لرام.
في كلتا الحالتين، لم يكن هدف سوبارو التحدث عن فضوله، لذلك قام بتنظيف حلقه واستمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علي القول أن هذه النتائج أكبر بكثير مما كنت أتوق له، فأنت لم تطرد طائفة السحرة فقط، بل شاركت أيضًا في مطاردة الحوت الأبيض في سهل ليفاس…”
“لقد عارضتما اقتراحي آنذاك، وأنا اريد ان اعرف السبب الحقيقي خلف ذلك، هل تمانعان في إخباري؟ ”
قام غارفيل بلف وركه ، ونظر إلى سوبارو وهو يتحدث بنبرة استفزازية، انخرط سوبارو في أفكاره لفترة وجيزة، قبل أن يعود إلى رشده ويرفع إصبعه نحو سوبارو
“كما قلنا سابقًا، يجب أن يكون تحرير الملجأ شيئًا تنجزه السيدة إميليا بمفردها، هذا ما يريده الشاب روز بعد كل شيء “.
“هممم ، هذا ما أردت أن سؤالك عنه؟ لماذا عاد السيد سوبارو والآنسة رام وحدهما؟ ماذا عن السيدة إميليا وذلك الرجل المزعج؟ ”
“قلت إنها خطة روزوال، وهذا يعني…”
كان سوبارو في حيرة من أمره، وكانت إميليا فاقدًا للوعي. عند رؤية الاثنين بهذا الحال، تنهد غارفيل كما لو كان يشعر بالملل. على الرغم من أن سوبارو اعترضت على موقفه، إلا أنه لم يستطع الرد أيضًأ.
عندما تذكرت سوبارو فجأة النقاش الساخن الذي شاركه مع روزوال في المرة الأخيرة، تسبب تذكره في ظهور التجاعيد على جبينه.
“بالرغم من أنكِ لا تتذكرينها حتى، إلا أنكِ أصبحت تتصرفين مثل أخت ريم الكبرى فجأة؟”
التعامل مع خطر طائفة الساحرة وتحرير الملجأ – ادعى روزوال أنه وضع كل شيء حتى ينسب لإميليا الفضل في نجاح كليهما، يمكن أن يوافق سوبارو على أن خطة روزوال قدمت مزايا فريدة من شأنها وضع إميليا على العرش. ومع ذلك شعر أن طريقة التفكير متجردة من المشاعر.
المشكلة الجوهرية التي أشارت إليها روزوال جعلت حلق سوبارو يضيق.
“وهل تتفقان مع أفكاره؟!”
“افترض ذلك… دعونا نعود إلى المحادثة التي ضلت بسبب باروسو… مسألة الإنتقال. ”
“هيه، لا تفهم الأمر خطئًا! أنا أكره ذلك اللقيط أيضًا، لكن الأمور ليست بهذه البساطة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارع سوبارو بشكل يائس رداً على كلام غارفيل المفاجئ.
“الشاب سو، أفهم ما تشعر به، بالكاد أراه أسلوبًأ لطيفًا أيضًا، لكن بصفتي ممثلة المستوطنة، فإن منصبي يتطلب مني أيضًا التفكير فيما سيأتي بعد رفع الحاجز “.
“يجب أن أكون الآن في اللحظة التي أنهيت فيها محاكمة القبر… أو قبل ذلك مباشرة؟ أيهما … لا يهم! الأهم من ذلك ، إذا كان هذا بعد المحاكمة ، فهذا يعني…”
مدفوعا ببيان ريوزو، وقع سوبارو في الحيرة. لاحظ غارفيل حالة سوبارو فقال: “اسمع” ، حك رأسه في حالة من الغضب بينما استمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبًا!! حتى ريوزو معارضة…”
“حتى لو تم رفع الحاجز ، فهذا لا يعني أن الناس يعيشون هنا سيختفون فحسب! إذا تغيرت الأوضاع فكيف وأين سيعيشون ، من تعتقد أنه سيعتني بالكبار الذين لا يستطيعون حتى التمييز بين اليسار واليمين؟ ”
حك سوبارو رأسه ردًا على البيان الهادئ، وأخذ نفسًا عميقًا واحدًا قبل الضغط على الأمر-
“—فهمت الان. حتى لو تم رفع الحاجز وانتقل الجميع رسميًا إلى المدينة… فأنتم لا تزالون تحت رعاية روزوال، لهذا السبب ريوزو والآخرون …”
تنهدت رام الواقفة بجانب سوبارو المنذهل مشيرةً بعصاها إلى فريدريكا ثم تابعت:
“نحن لا نرغب في المخاطرة بعلاقتنا مع الشاب روز، أنا آسف من أجلك ومن أجل من معك يالشاب سو “.
قام سوبارو بعقد حاجبيه مرتابًا مما قاله روسوال
“كما تعلمبن، هذا يجعلني أقل ثقة في روزوال …”
باستخدام الحلقة السابقة كمثال، كان الطرف المعادي الذي تسبب في حالة العودة بالموت هو طائفة الساحرة، وقد استعارت سوبارو قوة الفصائل الأخرى مثل كروش للتعامل معهم.
بالنظر إلى مدى انخفاض احترام سوبارو لروزوال في المرة الأخيرة ، فإن المحادثة الحالية كانت حقًا حبة مريرة يجب ابتلاعها. أثار رد سوبارو ابتسامة مؤلمة من ريوزو ، بينما ضغط غارفيل بقوة على أنيابه.
“كما تعلمين، لدي متلازمة متعلقة بعدم الوفاء بالوعود، لذا ذكريني ما هو الوعد الذي قطعته مرة أخرى؟!”
“على كل حااال، لقد وضحنا مطالبنا، ستخوض الأميرة المحاكمة، لن أدعك تخوضها مهما كانت مؤهلاتك!”
إذا كان الأمر كذلك، فعليهم الابتعاد عن القصر بأسرع ما يمكن ووضع خطة للتعامل مع تلك السفاحة ذات الرداء الأسود.
“توقف عن مناداتها بالأميرة، يبدو أنك تسخر من إميليا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا يا إميليا، الأمر ليس هكذا، كل ما هنـالك أني فقط… لا أؤمن أن عليكِ مواجهة ماضيكِ، وأيضًا…”
“لا يمكنني مناداتها بنصف شيطان أو أميرة؟ يا رجل ، أنت تتشكى كثيرًا. إن لم تكن أميرة ، فمن كنت تحمي طوال هذا الوقت اللعين أيها الفارس؟ ”
“إذن، فكل ذلك كذب!! أرجو ان يحل عليك الموت سريعًا!”
قام غارفيل بلف وركه ، ونظر إلى سوبارو وهو يتحدث بنبرة استفزازية، انخرط سوبارو في أفكاره لفترة وجيزة، قبل أن يعود إلى رشده ويرفع إصبعه نحو سوبارو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مراجعة ما حدث منذ عودته، ركز عقل سوبارو على الحاضر.
“هلّا تعيد الجزء الذي أطلقت عليّ فيه لقب الفارس؟”
“… هل قضيت وقتًا كافيًا مع ريم؟”
“تبًا… كما لو كنت سأفعل ذلك…”
“لأصدقك القول، بالكاد أتحكم بدوامة مشاعري الآن … لذا هلّا تخبرني بالضبط سبب معارضتك؟ بقدر ما تشعر بالقلق، كلما تم تحرير الحرم بشكل أسرع، كان ذلك أفضل، أليس كذلك؟ ”
بدا أن غارفيل قد كره ردة فعل سوبارو الخجولة، فما كان من ريوزو إلا أن رفعت يدها بينهما، ثم وجههت تلك اليد إلى فمها وهي تتثاءب قليلاً.
“داخل قلب رام، لا وجود لتلك الفتاة…”
“الشاب سو، هلا نتوقف عند هذا الحد؟ الساعات المتأخرة من الليل صعبة على كبار السن. دعونا نواصل هذا غدا “.
“أنتِ… لا تقومين… بالتمثيل عليّ، أليس كذلك؟!”
“بالنظر إلى مظهرك ، من الغريب جدًا سماع ذلك منك … ولك آسف لتعطيلكِ حتى هذه الساعة. ”
في البداية ظن سوبارو أنه إحدى مزحات رام، لكن تعابيرها الحادة جعلته يفكر بجدية في هذا الاحتمال. في تلك الأثناء عقد أوتو ذراعيه بصمت وأومأ برأسه قبل أن يدلي برأيه:
“هاه! الأبينغام تتكاثر، إياك أن تذهب إلى أي مكان حتى بالقرب من القبر.”
“لا أعرف، وولست مهتمة بمعرفة ذلك.”
“لست متأكدًا مما يُفترض أن تعنيه هذه العبارة ، لكنني فهمت جوهرها، عمومًا لقد اكتفيت من القبر هذه الليلة أصلًا”
نظر بعدها إلى الوراء ، متكئًا على الباب ثم يتنهد بعمق.
بعد رحيل ريوزو الناعسة وغارفيل الغاضب، رفع سوبارو رأسه وحدق في السماء المرصعة بالنجوم. كانت سماء الليل مليئة بالغيوم ، ولكن نظرًا لعدم وجود أي مصادر ضوئية على الأرض ، كان ضوء النجوم واضحًا، شعر أن الطبيعة تطهر قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بأخذ كل الأوضاع في عين الإعتبار، يبدو أن هذا الاقتراح سيصبح محور المحادثة التي يجب متابعتها.”
“أشعر بمزاج دافئ وغامض بالرغم من أن الوضع مروع للغاية…”
كخيار محض، كان ما قاله روزوال بالتأكيد إحدى الأحداث المحتملة، مع ذلك ، لم يبد أن أي شخص من المشاركين في الأحداث الحالية من النوع الذي قد يفعل ذلك، صحيح أنه لم يمر على وجود سوبارو في الملجأ سوى بضعة أيام، ولكنه كان واثقًا من موقف غارفيل وريوزو وبقية سكان الملجأ من هذا الشأن:
بعد يوم حافل بالذكريات والعودة بالموت ، كان جسد وروح سوبارو منهكان من التعب، لكنه صفع خديه لتنشيط نفسه واستدار نحو مكان الإقامة المؤقتة للمجموعة. وثم-
عند سماع تلك الردود المطابقة، استسلم سوبارو.
“إذن ما رأيك في تلك المناقشة الآن؟ أود أن أسمع رأي شخص خارجي “.
دفع سلوك بيترا الساحر سوبارو إلى احتضانها بقوة والإمساك برأسها بين ذراعيه، جعلت حركات يده المعقدة والمحبوبة عينا بيترا تتسع وهي تطلق صرخة محتارة.
“ألا يطلق عليه بالعادة رأي الطرف الثالث؟ عندما تسميه رأيًا خارجيًا، فأنت تجعلني أشعر أن رأيي وموقفي غريبان للغاية…”
خرجت أنفاس أجشة من سوبارو بينما كان جالسًا وهو يحدق في الظلام. بعد أن رمش عدة مرات واعتادت عيناه على الظلام، أصبح بإمكانه أن يدرك أنه داخل غرفة حجرية قديمة – غرفة مألوفة لديه. أدرك أنه كان في الأنقاض
“هذه طريقتي في مراعاة موقفك، إذا كنت مجرد دخيل في النهاية ، فهذا يمنحك فرصة لحفظ ماء وجهك، أليس كذلك؟ اللعنة يا رجل ، لا تجعلني أقول ذلك بصوت عالٍ “.
عندما غرق سوبارو في التفكير، تحركت يده إلى معصم يده اليمنى تلقائيًا…
“من كلامك هذا أشعر أنه لم يكن هنالك طائل من وراء إشراكي في المحادثة السابقة!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك إميليا نائمة وشعرها الفضي منتشر حول رأسها وخديها الشاحبان وهي تتلوى من الألم.
بينما كانا يتمازحان، خرج أوتو ببطء من مكان الإقامة المؤقتة، ربما كان يتنصت على المحادثة الأخيرة من البداية إلى النهاية، “بالرغم من ذلك” هكذا استهل حديثه دون أدنى تلميح من الخجل ، “إذا كنت تسأل عن رأيي الصريح، فعندئذ يجب أن أقول إن ما قاله غارفيل وريوزو منطقي تمامًا ، أليس كذلك؟”
مصدومًا من حكم رام المتسرع بشكل غير معهود، كان سوبارو يمسك برأسه عندما أدرك شيئًا متأخرًا.
“____”
في الحلقة السابقة، شعر سوبارو بحذر شديد تجاه فريدريكا بعد عودته إلى القصر، كانت البلورة التي أعطتها لإيميليا هي السبب في نقله عن بعد بينما كانوا في طريقهم إلى الملجأ، وعاد لاحقًا إلى القصر عازمًا على معرفة دوافعها الحقيقية.
“إنهم يفهمون هدف الماركيز، ناهيك عن أن موضوع مكانة السيدة إميليا كمرشحة ملكية يجب مراعاته أيضًا. سيد ناتسوكي ، لا شك أنك تعتقد أنه حتى لو تغلبت على المحاكمة بدلاً منها، فإن هيبة النصر ستنسب للسيدة إميليا … ولكن هل سيتم قبول شيء من هذا القبيل من قبل جميع الأطراف المعنية الحاضرة هنا؟ بعبارة أخرى ، هل سيؤدي القيام بالأشياء بهذه الطريقة إلى كسب دعمهم؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الخروج من غرفة نوم ريم ، جلس الإثنان على الأرائك في غرفة الاستقبال، حيث فصلت بينهما طاولة عليها أكواب من الشاي الأسود الطازج. بعد الانتهاء من إعداد الطاولة، أدلت فريدريكا بالتعليق الأول فما كان من سوبارو إلا أن أكد استنتاجها بـ “نعم” وأومأ برأسه وهو يحدق في البخار المتصاعد في الهواء.
“حتى أنا فهمت المنطق وراء ذلك، كيفما تنظر للأمر ستجد أن تحرير إميليا للملجأ سيكون الخطوة المثالية. لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر براحة تغمرني من أعلى رأسي إلى أخمص قدمي، مرحبًا يا بيترا ، لقد عدت إلى المنزل “.
بينما كانت سوبارو يتردد في متابعة حديثه، قاطع طرف ثالث كلامه
سؤال فريدريكا جعل الأمر يبدو وكأن هنالك علامة استفهام تطفو فوق رأسها. تركت ردة فعلها سوبارو مندهشا.
“- لا تستطيع السيدة إميليا التغلب على المحاكمة؟”
غارفيل -الذي كان يحدق في سوبارو- رفع أنفه وتجنب نظره.
عندما التفت سوبارو نحو الصوت ، كانت رام هناك، وهي التي من المفترض أنها كانت تضع إميليا في السرير. رد سوبارو عليها بتعبير حزين وهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن صنع مثل هذا الوجه المريب… إنه يحط من قدر رجل لا قيمة له بالأصل، بالرغم من أنني أفترض أن الأوان قد فات لفعل أي شيء حيال ذلك “.
” لا أقول أن ذلك مستحيل، لكن يمكن لأي شخص أن يقول أنه من الصعب إحراز تقدمًا كبيرًا كهذا في فترة زمنية قصيرة ، أليس كذلك؟ الحاجز ليس مشكلة يمكننا تركها فترة طويلة “.
“باروسو”.
“أفترض أن كلامك صحيح، عليها إنهاء المهمة في غضون ثلاث سنوات على الأقل، قبل موعد الاختيار الملكي “.
“—سيد سوبارو ، يا لها من مفاجأة، لم أكن أتوقع أن تعود بسرعة “.
“هذه مدة أطول بكثييير مما كنتُ أفكر حتى”
“لم أكن أتوقع سماع اسم ويلهلم يخرج من فمك … لقد كان هناك، كان ويلهلم هو الذي قضى على الحوت الأبيض، كان أمرًا لا يصدق … إنه في مستوى آخر بجدية “.
في البداية ظن سوبارو أنه إحدى مزحات رام، لكن تعابيرها الحادة جعلته يفكر بجدية في هذا الاحتمال. في تلك الأثناء عقد أوتو ذراعيه بصمت وأومأ برأسه قبل أن يدلي برأيه:
“ليس الأمر كما لو تركته ورائي ليتم إلقاء كل شيء عليه كما تعلمين”
“الحقيقة أني أتفهم سبب قلق السيد ناتسوكي، بالنظر إلى العبء الملقى على عاتق القرويين الذين تم إجلاؤهم والظروف المعيشية الحالية في الملجأ، إن أخذنا مخازن المواد الغذائية في الحسبان… فإن اليوم الذي ينهار فيه كل شيء لا يبدو بعيدًا بالنسبة لي “.
فُتح باب غرفة الاستقبال بأسلوب فخم في نفس الوقت الذي سمعوا فيه تلك الملاحظة، كانت رام تتخطى العتبة وهي تطوي ذراعيها بغطرسة. بعد أن تنهدت قليلاً ، خاطبت سوبارو المندهش.
“إن إجبار الناس فجأة على العيش كلاجئين يضع الكثير من الضغط على السكان الأصليين، سيتعين على سكان الملجأ أن يوزعوا كل الطعام الذي يديهم، وقد يصلون لمرحلة الإنفجار من الاستياء في أي لحظة”.
“اللعنة!! لقد استبقتم النتائج!!”
“وهذا هو سبب رغبتك في القيام بشيء ما قبل حدوث ذلك، إذن ماهي خطتك؟”
كانت هذه المعرفة المسبقة هي التي جلبت هذا الحزن إلى عيون سوبارو. وهذا هو السبب-
“أشعر … من المقلق نوعًا ما أن تتحرك المحادثة بهذه السرعة … إذا كان ذلك ممكنًا ، أود أن أقترح تحرير القرويين من الملجأ قبل حدوث انهيار لا يمكن إصلاحه في العلاقات.”
“لقد ظهر تساؤلك على وجهك بالفعل، هل أنت قلق بشأن الفتاة التي تركتها في القصر؟ ”
بوجود رام وأوتو هذه المرة، طرح سوبارو عليهما فكرة إطلاق سراح الرهائن تمامًا كما فعل في المرة السابقة.
“مهلًا، مهلًا، مهلًا، لا يمكنك خداعي! إذا كنت لا تعرفين أي شيء، فإن فرضيتي ستذهب أدراج الرياح! لا أعلم ما اسميهم، هل أطلق عليهم الفصيل المحافظ أو فصيل البقاء في المنزل… لكنك تتعاونين مع أشخاص من الملجأ ، أليس كذلك؟! ”
تم قبول اقتراحه في المرة السابقة، لكنه لا يعرف ما إذا كان ذلك سيحدث مرة أخرى. بعد كل شيء ، كان شرط الموافقة على الاقتراح في المرة الأخيرة هو أن يخوض سوبارو المحاكمة.
“قلت أني سأخضع لحكم رام… إذا كنتم ترغبون في اصطحابي إلى الملجأ فلا مانع عندي، بالرغم من أنني لا أفهم كيف سيحقق ذلك أهدافك “.
أما هذه المرة، فقد منعه ممثلو الملجأ على وجه التحديد من القيام بذلك، لذا توقع أن المفاوضات لن تكون سهلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا هو سبب رغبتك في القيام بشيء ما قبل حدوث ذلك، إذن ماهي خطتك؟”
“أنا متأكد من أنهم ليس لديهم أي رغبة في أن يدمروا بسبب المؤونة أيضًا، ونظرًا لطبيعة الحاجز لا يمكن للسيدة إميليا المغادرة حتى ينهي شخص ما المحاكمة … يبدو أن معظم الأمور المترتبة على اقتراحك ممكنة”.
“حسنًا ، اعذريني على عدم مقدرتي على ترك عقلية الطبقة المتوسطة الدنيا المزرية ورائي…”
أومأ أوتو برأسه وهو يفسر اقتراح سوبارو الذي لم يتم شرحه بشكل كافٍ، عند رؤية أوتو يفسر الأشياء بشكل منطقي ، قالت رام “هممم” مضيقة عينيها وهي تتحدث بلمحة من الثناء.
“..؟! إذا كنت تقصد السيدة بياتريس ، لا بد أنها ستبقى في الأرشيف “.
“أنا متفاجئة، الحيوان الأليف الذي أحضرته له قيمة أكثر مما ظننت يا باروسو “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنكما التوقف عن الإشارة إلي كما لو كنتُ كلبًا أو قطة ؟! أنتما متزامنان بالفعل، صحيح؟!”
“رأيتِ؟ وجدته مقيدًا على جانب الطريق وقررت الإتناء به، فهل يمكنني الاحتفاظ به؟ ”
أما هذه المرة، فقد منعه ممثلو الملجأ على وجه التحديد من القيام بذلك، لذا توقع أن المفاوضات لن تكون سهلة.
“على شرط أن تعتني به بشكل صحيح”
“ماذا؟ تـبًا، هل تعهد بالأميرة إليّ…؟ ”
“هل يمكنكما التوقف عن الإشارة إلي كما لو كنتُ كلبًا أو قطة ؟! أنتما متزامنان بالفعل، صحيح؟!”
“أنا متأكد من أنك تفكرين فيما أفكر فيه أيضًا… غريب الأطوار ذاك لم يدع مكياجه يُمسح حتى عندما أصيب إصابة بليغة”
عندما عاد أوتو إلى الوراء ، أطلق كل من سوبارو ورام تنهيدة عميقة. كان هذا دليلًا قويًا على أنهما متزامنان حقًا ، لكن سوبارو غرقت في التفكير في شيء أكبر.
“ماذا؟ ألا يمكنك أن تدركي أنني أحاول بشدة ترتيب أفكاري الآن؟ إذا لم أخرج بحل للمشكلة، سندفع ثمن ذلك لاحقًا. هل يمكنك أن تتحملي حتى أتحدث إلى نفسي قليلاً – ”
بناءً على المحادثات السابقة، لم يتوقع سوبارو أن غارفيل سيوافق ببساطة على اقتراحه لتحرير القرويين. ومع ذلك ، كان لدى سوبارو سبب لعدم قدرته على إبطاء الأمور.
الطريقة التي هز بها سوبارو رأسه ببطء وتحدث بلطف معها جعل أنظار إميليا تتجول هنا وهناك.
“آه ، لم تتح لي الفرصة بعد للمس شيء ثمين مثل ميتيا …”
– كان عليه أن يبدأ بالتفكير جديًا في الموقف الذي تسبب في عودته بالموت.
كانت المحادثة تتجه في اتجاه غريب ، لكن آخر شيء أراد القيام به هو ببساطة مواكبة ذلك.
“بأخذ كل الأوضاع في عين الإعتبار، يبدو أن هذا الاقتراح سيصبح محور المحادثة التي يجب متابعتها.”
بدت فريدريكا فخورة بمعلوماتها، لكن رد سوبارو كان مصحوبًا فقط بتعبير فاتر. لقد شعر وكأنه حصل على الإجابة التي يريدها ، إن لم يكن تمامًا بالطريقة التي قصدها.
“نعم ، أعتقد ذلك … انتظري ، أي محادثة؟”
حول إيميليا كان هنـالك كل من تجمع عند القبر للمحاكمة – بالإضافة إلى سوبارو ورام ، كان هناك غارفيل وريوزو ، ولسبب ما ، أوتو ، الذي جعل العدد يصل إلى خمسة.
“… إنه حقًا ميؤوس منه، أليس كذلك؟”
“يجب أن تحرر السيدة إيميليا الملجأ بيديها!”
“عن ماذا تتحدثين؟! الحكم على الآخرين أسوأ عادة عندكِ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نصف خطوة إلى الأمام دون وعي منها، لم يستطع سوبارو رؤية وجهها ، لكن –
بدت رام وكأنها شعرت بالأسف الشديد تجاهه ، مما جعل سوبارو يتذمر، تسبب رد فعله الطفولي في غرق كتفي رام مع إغلاق شفقتها.
“منذ أن خسرت السيدة إيميليا محاكمة المقبرة، أصبح فهم الأشياء صعبًا على رأس باروسو الصغير، أحاول مراعات مشاعر الآخرين ، لكن لا يمكنني تركك تنسى الوعد الأكثر أهمية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك إميليا نائمة وشعرها الفضي منتشر حول رأسها وخديها الشاحبان وهي تتلوى من الألم.
“كما تعلمين، لدي متلازمة متعلقة بعدم الوفاء بالوعود، لذا ذكريني ما هو الوعد الذي قطعته مرة أخرى؟!”
“لا تستمر في صنع هذا الوجه، يبدو الأمر كما لو أنك تنصب نفسك شخصًا مهمًا لرام وريم ، يالك من متوتاضع يا باروسو”.
“قال السيد روزوال أنه سيخصص وقتًا للحديث معك بعد المحاكمة”
“أنت متساهل للغاية يا باروسو…. لن ترد فريدريكا على السؤال… نيتها التمرد لديها واضحة “.
الكلمات التي قالها رام بنبرة لاذعة جعلت سوبارو يقول “آه” عندما فتح فمه.
“-؟”
قامت رام بطوي ذراعيها ردًا على النظرة الغبية التي تعلو وجهه وتابعت كلامها.
“آن أوان أن تتحدث معه عن الظروف الحالية، والخطط القائمة، أليس هذا صحيحًا؟ ”
“ألا يطلق عليه بالعادة رأي الطرف الثالث؟ عندما تسميه رأيًا خارجيًا، فأنت تجعلني أشعر أن رأيي وموقفي غريبان للغاية…”
4
رفع سوبارو صوته متفوهًا بتلك الكلمات بينما طوت رام ذراعيها وهي تقول”هاه!” لكن بينما كانت تراقبهما اقتربت بيترا بحذر شديد من رام.
“..؟! إذا كنت تقصد السيدة بياتريس ، لا بد أنها ستبقى في الأرشيف “.
“نحن نعرفنا بعضنا البعض منذ ما يقرب عقدًا من الزمن.”
كانت النقاط المهمة في أحدث “عودة بالموت” مختلفة تمامًا عن تلك التي حدثت في الأوقات السابقة.
عندما عاد أوتو إلى الوراء ، أطلق كل من سوبارو ورام تنهيدة عميقة. كان هذا دليلًا قويًا على أنهما متزامنان حقًا ، لكن سوبارو غرقت في التفكير في شيء أكبر.
في النسخة العادية من العودة بالموت- بالرغم من أنه من الصعب استخدام كلمة (العادية) في هذه المواقف- لذا لنقل أنه في المثال المعتاد في العودة بالموت، غالبًا ما يجد سوبارو أن المواقف التي حرض عليها العديد من المهاجمين والعمل المطلوب لمواجهة التهديد الذي يشكلونه كان الموضوع الأكثر أهمية للتفكير فيه.
ممتنًا لسلوكها، تحدث سوبارو فجأة بشأن شيء عارض
باستخدام الحلقة السابقة كمثال، كان الطرف المعادي الذي تسبب في حالة العودة بالموت هو طائفة الساحرة، وقد استعارت سوبارو قوة الفصائل الأخرى مثل كروش للتعامل معهم.
“بأخذ حالة السيد روزوال السيئة في الإعتبار، لا يسعني إلا أن أشعر بالقلق حيال تركي جانبه.”
على نفس المنوال، كان المهاجم هذه المرة هو إلسا -صائدة الأمعاء- ومن المحتمل أن تنخفض خياراته في التعامل معها لتنحصر في القتال أو الهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع حقيقة أن السيدة إميليا دخلت الحاجز تعني أن غارفيل وأهداف الآخرين قد تحققت بالفعل، فلا يمكن للسيدة إميليا المغادرة ما لم يتم رفع الحاجز، وبالطبع ليس من الضروري أن يبقى الرهائن الآخرون داخل الحاجز كالتأمين. ”
لكن هذه المرة ، كانت هناك مشكلة أكبر عليه إعطاء الأولوية لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… ومع ذلك ، فهي ليست من النوع الذي يتعمد إلحاق الأذى بالآخرين، ليس لديها الشجاعة والجرأة للقيام بذلك “.
ألا وهي-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟!”
“- ماذا حدث لفريدريكا والآخرين عندما قتلتني إلسا؟”
“أنت بالتأكيد لا تعرف ذلك، سأصفعكما أيها السخيفان!!”
في الحلقة السابقة، شعر سوبارو بحذر شديد تجاه فريدريكا بعد عودته إلى القصر، كانت البلورة التي أعطتها لإيميليا هي السبب في نقله عن بعد بينما كانوا في طريقهم إلى الملجأ، وعاد لاحقًا إلى القصر عازمًا على معرفة دوافعها الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه”
“من كان يظن أن نصل إلسا سيكون في استقبالي، بفضل ذلك … حسنًا -تبًا- بفضل ذلك عدت بالموت دون أن أتعلم أي شيء “.
“تحت حجة أنها مجبرة على فعل ذلك، لن تقوم بالمعارضة… هذا هو الوضع؟ لأكون صادقًا، هناك حزب معارض بداخلي يشكو من أن هذه خطة تعسفية للغاية لحل الأمور… ولكن…”
لم يقل سوبارو أنه خرج خالي الوفاض بالكامل، ولكن المعلومات القليلة التي حصل عليها لم تكن كافية. الآن بعد أن علم أن هناك عدوًا بانتظاره، كانت أكبر قضية معلقة هي أنه لا يعلم شيئًا أكيدًا عن ضحاياها.
لقد أخبرت فريدريكا سوبارو وإميليا عن الملج ، لكنها أخفت عددًا من الحقائق عنهما ، قائلة “لا يمكنني التحدث عن ذلك.” لقد أصرت فريدريكا بشدة على أن النذر كان السبب في ذلك.
باستثناء فريدريكا، كان هناك ثلاثة أشخاص آخرين في القصر: بيترا وبياتريس وريم – هل الفتيات في القصر بخير؟ إذا كانت فريدريكا في الواقع معادية لسوبارو والآخرين، فهل هذا يعني أن لها علاقة بإلسا؟ في كلتا الحالتين-
“الأمر ليس مسألة تحرير الحاجز في وقت عاجل أم آجل، الأمر متعلق بقضية المكانة!! أليس هذا صحيحا أيتها العجوز”
“أشك في أن يكون لدى المرأة المجنونة أي سبب يجعلها تتراجع عن قتل ريم والآخرين …”
سوبارو -الذي أًصحب عاجزًا عن التوفيق بين الكلمات مع قائلها- كان مذهولًا تمامًا، بعد أن رأى غارفيل ارتباكه الواضح وضح كلامه غير المفهوم.
تحررت كل ذكرياته فجأة: ألم نصل إلسا الشرير وإحساسه بالعجز لعدم قدرته على إيقاف أفعالها الدنيئة.
لم يكن سوبارو ولا إميليا من أوقفا نقاشهما بهذا البيان الموجز، بل كان المتحدث يدور بهدوء خلف ظهر إميليا، ثم رفع راحة يده بلطف حتى وضعها على فم الفتاة الشاحبة، وبعد ذلك ببضع لحظات-
لقد قتلت إميليا، لقد قتلت فيلت، لقد قتلت العجوز روم، لقد قتلت سوبارو نفسه!
“لكن، ليس الأمر كما لو كنتِ تستطيعين فعل أي شيء ببقائك معه هنا أيضًا، أليس كذلك؟ أيضًا، كنت عاجزًا عن الكلام عندما سمعت أن غارفيل هو من ضمد تلك الجروح وليس أنت “.
كانت هناك القليل من الأشياء التي كان سوبارو واثقًا بها فيما يتعلق بالسفاحة المعروفة بلقب صائدة الأمعاء، ألا وهي أن إلسا لم تترج فريستها التي اختارت أن تكون في مسلخها أن تفلت من يديها أبدًا، ولهذا السبب-
“كما تعلمين، لدي متلازمة متعلقة بعدم الوفاء بالوعود، لذا ذكريني ما هو الوعد الذي قطعته مرة أخرى؟!”
“- يجب أن أعود إلى القصر حالًا، لا بد لي من معرفة ما حدث “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطق سوبارو اسمها، كان بإمكان أي شخص أن يقول أن هناك قدرًا كبيرًا من الغموض في تلك الكلمة القصيرة، لقد حملت سيلًا من المشاعر لا نهاية له، والذي كان موجهاً نحو شخص واحد فقط في العالم بأسره.
إلى جانب تحرير الملجأ، كان هذا تحديًا يجب على سوبارو مواجهته.
“روزوال ، الرحلة لن تستغرق سوى نصف يوم، إن ذهبت وحدي مع باتلاش، فيمكنني العودة بعد يوم واحد. من فضلك ، أعطني الإذن الذي أحتاجه للقيام بذلك “.
“فهمت، الآآآن فهمت الوضع”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ووه يا إللللهيييي؟ يبدو أنني بالغت في التفكير! يا له من تصرف وقح يبدر مني! أعــــتذرررر عن مفاجأتك!”
بعد سماع تفسير سوبارو الطويل، أومأ روزوال بعمق وهو مستلقي على جانبه في السرير.
تراجع سوبارو بسبب سلوكه ، وعاد نحو إميليا.
كانت الغرفة المخصصة لنقاهة روزوال تضمه هو وسوبارو فقط، وإن وضعنا أوتو جانبًا، فقد بدا أن رام غير سعيدة لأنها لم تستطع الحضور أيضًا، ولكن هذا ما كان يجب أن يكون عليه الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون من الأدق أن تسألي ماذا تعلمته بدلاً مما رأيت، المحاكمة صعبة للغاية … والأكثر من ذلك أنها ليست محاكمة واحدة فقط، على ما يبدو ، حتى بعد الانتهاء من المحاكمة الأولى، لا تزال هناك اثنتان، أي ما مجموعه ثلاث محاكمات”
فبعد كل شيء، عندما يجتمع الرجال للتآمر على الأعمال الشريرة، كلما قل عددهم كان ذلك أفضل.
بطبيعة الحال ، ساعدت رؤية سوبارو ورام في يتشاجران كما يفعلان دائمًا في تخفيف حدةة التوتر من وجه بيترا، رؤية وجهها يرتاح جعل سوبارو يظن أن أسلوب رام في المراعاة كان معقدًا أكثر من أي وقت مضى.
“علي القول أن هذه النتائج أكبر بكثير مما كنت أتوق له، فأنت لم تطرد طائفة السحرة فقط، بل شاركت أيضًا في مطاردة الحوت الأبيض في سهل ليفاس…”
في مواجهة لوضعية فريدريكا الصامتة، أراد جزء من سوبارو فعل ذلك، ولكن –
“يمكننا مناقشة ذلك لاحقًا عندما يتم توزيع دعوات حضور حفل توزيع الجوائز، مآثري لم تكن صغيرة، لذا أتوقع أن أحصل على عائد يعطيني بعض هيبة!”
أدى التوتر في الهواء إلى تسريع معدل ضربات قلبه. ثبّت سوبارو فريدريكا بنظراته حيث جلست ، وقيّم كل حركة وإيماءة.
“برأيي أن بعض الهيبة بالكاااااااد تكفي للإشادة على ما فعلت، لذا أود أن أشكرك أيضًا على المستوى الشخصي لتعاونك في إخضاع الحوت الأبيض … وماذا عن السيد ويلهلم؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى رام حدس حاد وقد أدركت بسهولة سبب عدم ارتياح سوبارو، كانت رام يشير إلى بيترا التي بدأت بالعمل حديثًا في القصر. إذا تبين أن فريدريكا معادية لهم ، فإن وجود الفتاة سيشكل عقبة لسوبارو ورام، أراد تجنب مثل هذا الموقف بأي ثمن! لكن هذا لم يكن كل شيء.
طرح روزوال السؤال وهو يغلق إحدى عينيه تاركًا عينه الصفراء مفتوحة، مما جعل سوبارو يبلع ريقه.
تردد سوبارو قبل أن يقول “بخير وسلام” نظرا لحالتها التي تشبه حالة الجميلة النائمة التي لا حول لها ولا قوة.
“لم أكن أتوقع سماع اسم ويلهلم يخرج من فمك … لقد كان هناك، كان ويلهلم هو الذي قضى على الحوت الأبيض، كان أمرًا لا يصدق … إنه في مستوى آخر بجدية “.
“من الأفضل تركهم بمفردهم لفترة أطول، دعني أقدم الشاي لك في غرفة الاستقبال يا سيد سوبارو، يمكننا التحدث بإسهاب هناك “.
“فهمت، هذا أمر رائع بحق”
الآن في غرفة الضيوف في منزل ريوزو ، اختنق صوت إميليا وهي تتحدث.
“-؟”
بعد أن خمنت رام ما كان سوبارو يهدف إليه، أجبرت رام غارفيل على الخضوع الأمر، كل ما يمكن أن يقوله سوبارو هو أنها تتصرف على سجيتها ليس إلا.
قام سوبارو بعقد حاجبيه مرتابًا مما قاله روسوال
بإغلاق عين واحدة ، حدق روزوال في سوبارو بعينه الصفراء فقط ، وهو شيء اعتاد سوبارو على رؤيته بحلول ذلك الوقت. طوى سوبارو ذراعيه ، ثم رفع ذقنه وأجاب.
حقيقة أن ويلهلم قد انتقم من زوجته محققًا رغبته الطويلة قد أسعدت روزوال.
تعمق القلق في عيني إميليا ، مما جعل صدر سوبارو يضيق لدرجة الأمل، أثار التحدي الأول -محاكمة الماضي- لها معاناة لا توصف. كان التفكير في وجود مرحلتين باقيتين أمرًا صادمًا ببساطة.
“روزوال ، هل تعرف ويلهلم؟”
كان استنتاجها متسرعًا للغاية بحيث لا يمكن وصفه بأنه حاسم. في الواقع ، كانت رام نفسها هي التي وثقت ودافع عن طبيعة فريدريكا كشخص.
“كلا، لم أقابله أبدًا، فعل أحد أسلافي ذلك لفترة وجيزة، لذا اخترت مراقبة مثابرة شيطان السيف والاحتفال به من مسافة بعيدة ، كان الأمر مجرد نزوة، هذا كل شيء.”
توقفت قليلًا بعد تردد، ثم تابعت: “– كما لو أن شيئًا كهذا قد حدث بالفعل من قبل”
كان هذا كل شيء مثلما قال روزوال، لكن المشاعر التي ظهرت على وجهه بدت متضاربة مع كلامه، لم يستطع سوبارو أن يثق بشكل أعمى بما سمعه للتو، ولكن لم يكن لديه أيضًا الوقت لمتابعة الأمر أكثر من ذلك.
– الشعور بالوحدة والخراب الذي حملته رام في قلبها، والحزن الذي جعل صوتها يرتجف… محاولة للسيطرة على مشاعرها جعلتها تبرز أكثر ليس إلا.
“هذا… يزعجني حقًا … ولكن دعنا ننتقل إلى الموضوع الرئيسي، فكرت باقتراحي ، أليس كذلك؟ ”
“… أتقولين هذا أنه بعد أن وصلنا إلى هذا الحد أيها الأخت الكبرى؟”
“كنت أنوي مناقشة مكافأتك على مآثرك أيضًا ، ولكن … لا يهم ، فلنستمر، أردت مناقشة خطتك لطلب تحرير قرويين إيرلهام من الملجأ ، أليس كذلك؟ ”
“فريدريكا لا تستطيع أن تنقض قسمها بمحض إرادتها… لذلك ، إذا جرها باروسو بالقوة، فلن تستطيع فعل شيء… هذا ما ينص عليه القسم”
عندما حثه سوبارو على المضي قدمًا في حديثه، ابتسم روزوال للخلف ولمس الضمادات الجرح حول صدره بينما أومأ برأسه.
“الفتاة تحمل دم نصف بشري بداخلها…وتشير مدى إجادتها لواجباتها في القصر أنها تعلمت درجة معينة من فنون الدفاع عن النفس. للأسف ، لا أعتقد أن لديك فرصة ضدها “.
“بالطبع حقيقة أن السيدة إميليا دخلت الحاجز تعني أن غارفيل وأهداف الآخرين قد تحققت بالفعل، فلا يمكن للسيدة إميليا المغادرة ما لم يتم رفع الحاجز، وبالطبع ليس من الضروري أن يبقى الرهائن الآخرون داخل الحاجز كالتأمين. ”
” لا أقول أن ذلك مستحيل، لكن يمكن لأي شخص أن يقول أنه من الصعب إحراز تقدمًا كبيرًا كهذا في فترة زمنية قصيرة ، أليس كذلك؟ الحاجز ليس مشكلة يمكننا تركها فترة طويلة “.
“تبدو خطة عقلانية بالنسبة لي، فالاقتراح لا يهمل مشاكل الملجأ أو يدحضها، إنه اقتراح معقول، لذا يجب أن يكون الطرف الآخر على استعداد لتقديم تنازلات “.
“- يا رجل، أصمت وأستمع لدقيقة واحدة!! فجأة أصبحت تظن أنك بإمكانك اتخاذ القرارات بمفردك، هاه؟”
“قلتَ اقتراح معقول… ألا يعني ذلك أنك في الواقع لديك مخاوف مختلفة؟ على سبيل المثال ، إن سحقت المحاكمة قلب السيدة إميليا قد يستخدم سكان الحرم وجود القرويين كدرع لهم ويستخدمونهم كوسيلة ضغط لإجبارها على تحدي القبر ضد إرادتها، هذه هي طريقتك في إلغاء هذه الفرصة لهم… أو شيء من هذا القبيل؟ ”
“باروسو”.
بإغلاق عين واحدة ، حدق روزوال في سوبارو بعينه الصفراء فقط ، وهو شيء اعتاد سوبارو على رؤيته بحلول ذلك الوقت. طوى سوبارو ذراعيه ، ثم رفع ذقنه وأجاب.
“لقد فشل باروسو في ذلك سابقًا، وبما أنه لم يتغير، لا يمكنني السماح له بالبقاء في القصر “.
“كلا، آسف… لم أفكر في ذلك أبدًا، في الحقيقة مجرد تخيل الأمر يجعلني أخاف، أمهلني لحظة”
“أجل، صحيح أنه لم يمر سوى يومين … إلا أنني شعرت أنها عشر سنوات، حاليًا التقت الاختان”
“ووه يا إللللهيييي؟ يبدو أنني بالغت في التفكير! يا له من تصرف وقح يبدر مني! أعــــتذرررر عن مفاجأتك!”
أما هذه المرة، فقد منعه ممثلو الملجأ على وجه التحديد من القيام بذلك، لذا توقع أن المفاوضات لن تكون سهلة.
ابتسم روزوال متجاهلًا حقيقة أن تفكيره كان إما تشاؤمًا لا نهاية له أو محض أفكار شريرة، في حين أن عيناه بدتا غير مهتمتين وابتسامته ما تزال تخضع للتدريب، عند رؤية ذلك، دحض سوبارو عقليًا احتمالية تدرب روزوال على ذلك.
بطريقة ما ، أدت مقاطعة سوبارو إلى إسكات محاولات روزوال للتخفيف من مخاوفه. تم غرس المشاعر القاتمة الثقيلة في صوت الصبي المنخفض.
كخيار محض، كان ما قاله روزوال بالتأكيد إحدى الأحداث المحتملة، مع ذلك ، لم يبد أن أي شخص من المشاركين في الأحداث الحالية من النوع الذي قد يفعل ذلك، صحيح أنه لم يمر على وجود سوبارو في الملجأ سوى بضعة أيام، ولكنه كان واثقًا من موقف غارفيل وريوزو وبقية سكان الملجأ من هذا الشأن:
“هاه؟ تفاجأت أن هنالك من يعارض؟ ألم تكن متفائلًا بعض الشيء؟!”
“… في كلتا الحالتين أتقبل اقتراحك ، لذا … ما الذي تريده مني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أريد أن يتم نقل هذا الاقتراح إلى ريوزو والآخرين عن طريقك، وليس طريقي، يبدو أنهم … لن يستمعوا لي هذه المرة”
“- في الوقت الحالي ، دعونا نتوقف عند هذا الحد”
“- هذه المرة ، هممم؟ ولمَ ذلك؟”
“_____”
“يبدو أني لا أعجب غارفيل، وليس لدي الوقت الكافي لأتعامل مع رجل متقلب المزاج مثله، هذا يعني أنه من الأفضل أن تأتي الفكرة من شخص آخر غيري “.
“إذن، فكل ذلك كذب!! أرجو ان يحل عليك الموت سريعًا!”
بعد معارضة إجراء سوبارو للمحاكمة كان من الواضح أن سلوك غارفيل قد تغير عن آخر مرة. كان سلوكه العنيد ونظرة العداوة شبه الصريحة في عينيه من الأشياء التي لم يتذكر سوبارو مواجهتها من قبل. تساءل عما إذا كان قد قال له شيئًا، أو إذا كان قد فعل شيئًا خاطئًا للرجل.
“—سيد سوبارو.”
في كلتا الحالتين ، قرر سوبارو أنه من الأفضل له تجنب التواصل مع غارفيل هذه المرة.
“هل يمكنني التحدث معكما للحظة؟ هناك شيء أريد سؤالكما عنه”
“إن كان قد عارض فكرتي لأسباب عاطفية ، فإن ذلك سيضع الجميع في مأزق. إنه لأمر مخيف بعض الشيء كيف تتماشى ريوزو مع كل ما يقوله غارفيل أيضًا “.
“فهمت، أتساءل ما إذا كان هذا من أجل الخير أو الشر … باروسو ، ماذا ستفعل؟ ”
“وهـــنا يأتي دوري، حسنًا إذن، سوف أتحدث معها، لكن غارفيل يكرهني أيضًا ، لذلك أشعر بالقلق من أنني قد لا أتمكن من تجنبه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
باعتباره شخصًا يكره غارفيل، وافق روزوال على ما قاله سوبارو على الفور، مما جعل سوبارو يصنع وجهًا مؤلمًا وهو يعهد آماله إلى الرجل.
ومع ذلك ، عندما سأل سوبارو رام عما إذا كان كل شيء على ما يرام، هزت رام رأسها وأجابت بالطريقة المعتادة. وبذلك ، قطعت هذه المحادثة، وتركت سوبارو غير قادر على متابعتها.
من المحتمل أن يقبل الطرف الآخر الخطة نفسها بعد تذمر كبير. ومن المحتمل أن يعدوا بإطلاق سراح القرويين في غضون الأيام العديدة القادمة. ومع ذلك ، كانت هذه فقط الخطوة الأولى من خطة سوبارو النهائية.
نطقت صائدة الأمعاء بتلك الكلمات ولعقت شفتيها الحمراوتين، تمهيدًا للمذبحة القادمة.
“حسنًا إذن، هل انتهى حديثك معي الآن؟”
“تحت حجة أنها مجبرة على فعل ذلك، لن تقوم بالمعارضة… هذا هو الوضع؟ لأكون صادقًا، هناك حزب معارض بداخلي يشكو من أن هذه خطة تعسفية للغاية لحل الأمور… ولكن…”
“-ليس بعد. إذا كان هناك أي شيء ، فإن ما سأحدثك به أكثر أهمية من هذا الاقتراح، وكل شيء يختتم به “.
“-ليس بعد. إذا كان هناك أي شيء ، فإن ما سأحدثك به أكثر أهمية من هذا الاقتراح، وكل شيء يختتم به “.
جعلت هذه المقدمة خدي روزوال أكثر صلابة للحظة واحدة فقط ، لكن هذه الصلابة سرعان ما تحولت إلى ابتسامة وهو يمرر إصبعه عبر شعره الطويل النيلي. ثم-
سوبارو -الذي أصبح وجهه شاحبًا من انقلاب الأحداث- كان مذهولًا مما سمعه للتو، ومع ذلك بالرغم من ذهول سوبارو إلا أن فريدريكا حافظت على موقفها الهادئ، ثم وضحت أكثر:
“-أخبرني. ما الذي تريده؟ ”
نظر بعدها إلى الوراء ، متكئًا على الباب ثم يتنهد بعمق.
“أريد أن أذهب لأخبر الناس في قرية إيرلهام أنه سيتم إطلاق سراح الرهائن من الملجأ تمامًا كما ناقشنا، أريد أن أخبر جميع الأشخاص القلقين أن عائلاتهم ستعود إلى المنزل “.
“ألا يطلق عليه بالعادة رأي الطرف الثالث؟ عندما تسميه رأيًا خارجيًا، فأنت تجعلني أشعر أن رأيي وموقفي غريبان للغاية…”
“هممم. بعبارة أخرى ، ترغب في الذهاب قبل إطلاق سراح الرهائن ورفع الحاجز…”
– لمس المنديل الأبيض الملفوف حول معصمه، ترمز هذه التميمة إلى الدعاء له برحلة آمنة … والوعد الذي قطعه سوبارو مع بيترا بأنه سيعود بأمان.
“سأعود إلى القرية وحدي، وبالطبع ، سأتجه إلى القصر أيضًا وهو المكان الذي قد تخطط فريدريكا لشيء ما أو غيره “.
“نحن نعرفنا بعضنا البعض منذ ما يقرب عقدًا من الزمن.”
بصوته الحاد ونظراته الساخنة، نقل سوبارو أفكاره الدقيقة إلى روزوال.
“… إنه حقًا ميؤوس منه، أليس كذلك؟”
استعرض سوبارو بدقة الظروف المحيطة بالعودة بالموت، وأظهر مراعاة لإميليا التي كانت تبذل كل ما في وسعها لمواجهة المحاكمة ، وكانت حذرة من غارفيل ، المقيم في الملجأ. في وهلة بدا الأمر كما لو أن سوبارو تعامل مع كل شيء بهدوء تام.
قام سوبارو بعقد حاجبيه مرتابًا مما قاله روسوال
ومع ذلك ، حتى في تلك اللحظة بالذات ، هدد نفاد صبره الذي لا يمكن إنكاره بتمزيق صدره من الداخل.
“لا بأس بهذا يا إيميليا، قد تكون هذه هي الكلمات الخاطئة لوصف الموضوع، ولكني أراه على أنه إحدى حالات الأخذ والعطاء كما تعلمين، ألن يكون من المنطقي إعطاء الشخص المناسب المهمة المناسبة؟ ما أحاول إيصاله هو أنني مناسب أكثر لخوض المحاكمة، بالنظر لاحتمالية تمكني من التعامل مع هذه المهمة، ألا يجعلني هذا أتولاها؟ الأمر بهذه البساطة! سيكون لديك بالتأكيد فرص أهم تظهرين فيها كل ما لديك في المستقبل “.
ما علاقة إلسا بفريديريكا -إحدى القلائل المتبقين في القصر- وماذا حدث في العالم هناك؟ أراد سوبارو بشدة اكتشاف ذلك في أقرب وقت ممكن لدرجة أنه لم يستطع تحمل الجلوس والانتظار مهما كان الأمر سيستغرق عدة أيام لإقناع الجميع.
باستثناء فريدريكا، كان هناك ثلاثة أشخاص آخرين في القصر: بيترا وبياتريس وريم – هل الفتيات في القصر بخير؟ إذا كانت فريدريكا في الواقع معادية لسوبارو والآخرين، فهل هذا يعني أن لها علاقة بإلسا؟ في كلتا الحالتين-
“انا اتفهم قلقك، ومع ذلك ، على حد علمي ، فإن احتمالية خيانة فريدريكا ضعيف…”
لم تكن قوة سوبارو كافية، لقد كان قاتلاً وغير كفؤ على الإطلاق.
“وكيف تعلم؟!”
للحظة وجيزة ، جعلت همهمة رام حواجب سوبارو ترتفع، لكنه أدركت شيئًا بعد ذلك جعله يرغب في خنق نفسه.
“—-”
” لا أقول أن ذلك مستحيل، لكن يمكن لأي شخص أن يقول أنه من الصعب إحراز تقدمًا كبيرًا كهذا في فترة زمنية قصيرة ، أليس كذلك؟ الحاجز ليس مشكلة يمكننا تركها فترة طويلة “.
بطريقة ما ، أدت مقاطعة سوبارو إلى إسكات محاولات روزوال للتخفيف من مخاوفه. تم غرس المشاعر القاتمة الثقيلة في صوت الصبي المنخفض.
ذكّر هذا سوبارو أنهما كانتا زميلتان لفترة طويلة، وقد يكون قد ذكره بالأشخاص الذين كانوا أصدقاء منذ الطفولة.
بالطبع كان رأي روزوال الخاص في فريدريكا غير ذي صلة على الإطلاق. ما شاهده سوبارو كان الحقيقة. سيحدث شيء ما في المستقبل ، وهذا الواقع كان أهم بكثير من أي شيء اعتقده روزوال.
عندما تساءلت سوبارو عما إذا كان هذا القسم (العهد) لا يزال ساريًا حتى الآن، هزت فريدريكا رأسها.
“لا تقل أشياء كهذه، فهذا لا يناسب رجلًا ذكيًا مثلك، فريدريكا هي التي وضعت تلك البلورة بين يدي إميليا. هذا دليل على أنها تعمل على شيء ما. قلت ذلك كثيرا ، أليس كذلك؟ ”
“إذن ما الهدف من عودتي ؟!”
“… ومع ذلك ، فهي ليست من النوع الذي يتعمد إلحاق الأذى بالآخرين، ليس لديها الشجاعة والجرأة للقيام بذلك “.
بوجود رام وأوتو هذه المرة، طرح سوبارو عليهما فكرة إطلاق سراح الرهائن تمامًا كما فعل في المرة السابقة.
“ليس لدي الكثير من الشجاعة أيضًا، لكن هذا لا يضمن أنها لن تجرب شيئًا يائسًا “.
“آه ، بيترا ، هل تغير أي شيء أثناء غيابي؟”
لم تكن هنالك تفسيرات توضح ما يدفع البشر بالضبط إلى اتخاذ إجراءات مفاجأة في الظروف غير المتوقعة، وبالتأكيد لم تكن الشجاعة هي التي دفعت سوبارو إلى الأمام. لم يكن أكثر من إحساس أن شيئًا ما أزعجه.
“باروسو”.
“روزوال ، الرحلة لن تستغرق سوى نصف يوم، إن ذهبت وحدي مع باتلاش، فيمكنني العودة بعد يوم واحد. من فضلك ، أعطني الإذن الذي أحتاجه للقيام بذلك “.
– سيتولى سوبارو المحاكمة ، وسحرر الملجأ بدلاً منها.
“حتى لو سمحت بذلك، ماذا إن تبين أن فريدريكا تحمل ضغينة تجاهك – في الواقع ، إذا اتخذت إجراءً عدائيًا ضدك … فماذا ستفعل؟”
“ألا يطلق عليه بالعادة رأي الطرف الثالث؟ عندما تسميه رأيًا خارجيًا، فأنت تجعلني أشعر أن رأيي وموقفي غريبان للغاية…”
“____”
– حملت مرحلة استعادة الحياة المفقودة لسوبارو ناتسوكي الألم المعتاد الذي لا يطاق.
“الفتاة تحمل دم نصف بشري بداخلها…وتشير مدى إجادتها لواجباتها في القصر أنها تعلمت درجة معينة من فنون الدفاع عن النفس. للأسف ، لا أعتقد أن لديك فرصة ضدها “.
– سيتولى سوبارو المحاكمة ، وسحرر الملجأ بدلاً منها.
“هذا ليس من شأنك …”
في المرة الأخيرة ، عندما رافقه غارفيل في جزء من رحلة العودة إلى قرية إيرلهام ، سلم بلورة إلى سوبارو حيث كان قلقًأ بشأن لم شمله مع فريدريكا. في ذلك الوقت ، قال غارفيل إنه لا يعرف ما إذا كانت ستكون مفيدة.
المشكلة الجوهرية التي أشارت إليها روزوال جعلت حلق سوبارو يضيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدى الموقف المتعاون المفاجئ الذي ظهر بين رام وفريدريكا إلى إلقاء سوبارو في دوامة من الحيرة، فبعد كل شيء حتى لحظات قامت فريدريكا بعمل جيد في التمسك بـ “القسم” ، والتحدث كما لو أن تركه دون كسر كان مسألة تتعلق بمعتقداتها. و بعد-
اعتمادًا على كيفية سير الأحداث ، كان من الممكن أن يواجه سوبارو كلاً من فريدريكا وإلسا في نفس الوقت، يقاتلهم سوبارو وحده؛ حيث يمكن اعتبار بيترا وريم النائمة جاهزتين للقتل ولم تكن لديه ثقة في أنه يمكنه حتى التواصل مع بياتريس.
كانت رام ستلتقي بالأخت التي أُجبرت على نسيانها، ومن المفهوم أنه حتى رام لم تستطع الحفاظ على رباطة جأشها في موقف كهذا. كان خداها متصلبتين ، وامتلأت عيناها الورديتين بالقلق، أطل عليها سوبارو من الجانب.
بأخذ كل تلك الأشياء في الاعتبار كانت القوة القتالية الوحيدة التي يمكن أن يجلبها من الملجأ إلى القصر –
حتى لو نظر الناس إلى طريقة العيش هذه على أنها أسلوب الضعفاء، فمن شبه المؤكد أنه يمكنه أن يقول باقتناع أنه ليس شيئًا يخجل منه.
“لا يمكن لإيميليا أن تغادر بسبب الحاجز وأنت يا روزوال تعاني جروحًا بالغة ، أوتو بالتأكيد غير مقاتل … مهلًا، هل تمت هزيمتنا؟”
عادت نغزات القلب إلى صدر سوبارو وهو يتذكر لقاء والديه في العالم المعروف باسم المحاكمة.
“أفترض أن الوضع كذلك، على الرغم من وجود استثناء واحد.”
في البداية ظن سوبارو أنه إحدى مزحات رام، لكن تعابيرها الحادة جعلته يفكر بجدية في هذا الاحتمال. في تلك الأثناء عقد أوتو ذراعيه بصمت وأومأ برأسه قبل أن يدلي برأيه:
عندما ابيض لون سوبارو، فتح روزوال أصابعه في وجه سوبارو الشاحب. جذبت تلك الأصابع انتباه سوبارو ، حيث كان روزوال يهزها بسلاسة ويتابع حديثه.
“آه ، في الأساس… فكرت في أنه إذا تبين أن فريدريكا معادية وكان القصر يتعرض للهجوم ، فستكون هذه كارثة كبيرة.”
“سأضيف شرطا خاصا بي إلى خطتك المقترحة، كما قلت للتو ، لا يمكنني أن أرسلك وحدك إلى موت مؤكد، لذا لضمان عدم حدوث ذلك … ”
“لضمان عدم حدوث ذلك ماذا…؟”
ومع ذلك ، حتى في تلك اللحظة بالذات ، هدد نفاد صبره الذي لا يمكن إنكاره بتمزيق صدره من الداخل.
صفق روزوال بيديه معًا ، وفتحهما ، ثم تكلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نغمة المزاح التي سمعتها سوبارو جعلت زوايا شفتيه ترتفع أثناء محاولته الابتسام. على الرغم من أن تعبيره لا يمكن اعتباره ودودًا بأي حال من الأحوال ، إلا أن الشخص الآخر الوحيد الحاضر قرر تفسيره بهذه الطريقة عندما نظرت إلى الباب خلف سوبارو.
“- خذ رام معك وانطلق، أنا متأكد من أنها ستكون ذا عون لك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت الكلمات التي نطق بها سوبارو إيميليا مضطربة، فلم تكن تتوقع سماعها منه أبدًا، إذ كان بحاجة إلى قدر كبيرة من الشجاعة والعزم لقولها
5
“لكنني أعلم أنها ستكون ليلة عصيبة”
“لا بأس بهذا يا إيميليا، قد تكون هذه هي الكلمات الخاطئة لوصف الموضوع، ولكني أراه على أنه إحدى حالات الأخذ والعطاء كما تعلمين، ألن يكون من المنطقي إعطاء الشخص المناسب المهمة المناسبة؟ ما أحاول إيصاله هو أنني مناسب أكثر لخوض المحاكمة، بالنظر لاحتمالية تمكني من التعامل مع هذه المهمة، ألا يجعلني هذا أتولاها؟ الأمر بهذه البساطة! سيكون لديك بالتأكيد فرص أهم تظهرين فيها كل ما لديك في المستقبل “.
“بصراحة، لست سعيدة بهذا الوضع!”
فلم يدرك عقل سوبارو توقفًا في الزمن أو انتقالًا منذ آخر لحظة له قبل موته اذ أن الوقت عاد إلى ما كان عليه وعاد جسده إلى حالته السابقة. هذا التناقض بين أفكاره والواقع أزعج روحه بعمق.
“… أتقولين هذا أنه بعد أن وصلنا إلى هذا الحد أيها الأخت الكبرى؟”
دون أن تكون لها علاقة بما في صدر سوبارو، كانت رام في حيرة من أمرها تمامًا بينما كانت تحدق في ريم النائمة في السرير.
في صباح اليوم التالي ، كانت رام أول من فتحت فمها عندما وصلوا إلى مدخل المستوطنة، وبنظرة حزينة على وجه سوبارو حذا حذوها.
“أنا لا أقول أنه يجب على المرء أن يكون متحمسًا لكسر قسمه والتخلص منه، ولكن إذا كنت ترغبين في القيام بذلك … ”
لقد كان ما قالته رام متوافق مع شخصيتها، أثار ذلك ابتسامة ساخرة على وجه سوبارو وهو يحك رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها، في كلتا الحالتين، يبدو أننا انتهينا من الحديث الآن “.
– نتيجة للمناقشة في الليلة السابقة، قبل سوبارو شرط روزوال. كان من الواضح أن رام هي الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها في القتال، مما يجعلها الإجراء المضاد الوحيد ضد فريدريكا. أبدت رام عدم موافقتها في البداية، لكنها رضخت وأطاعت الأمر في النهاية.
“ألا يطلق عليه بالعادة رأي الطرف الثالث؟ عندما تسميه رأيًا خارجيًا، فأنت تجعلني أشعر أن رأيي وموقفي غريبان للغاية…”
ومع ذلك، لا يعني هذا أن حزنها قد اختفى ببساطة –
– الشعور بالوحدة والخراب الذي حملته رام في قلبها، والحزن الذي جعل صوتها يرتجف… محاولة للسيطرة على مشاعرها جعلتها تبرز أكثر ليس إلا.
“بأخذ حالة السيد روزوال السيئة في الإعتبار، لا يسعني إلا أن أشعر بالقلق حيال تركي جانبه.”
– لمس المنديل الأبيض الملفوف حول معصمه، ترمز هذه التميمة إلى الدعاء له برحلة آمنة … والوعد الذي قطعه سوبارو مع بيترا بأنه سيعود بأمان.
“لكن، ليس الأمر كما لو كنتِ تستطيعين فعل أي شيء ببقائك معه هنا أيضًا، أليس كذلك؟ أيضًا، كنت عاجزًا عن الكلام عندما سمعت أن غارفيل هو من ضمد تلك الجروح وليس أنت “.
“كما تعلمبن، هذا يجعلني أقل ثقة في روزوال …”
“لا تكن سخيفا، إن ضمت إصابات السيد روزوال وتفاقمت حالته، ماذا سيحل بنا؟!”
“نحن لا نرغب في المخاطرة بعلاقتنا مع الشاب روز، أنا آسف من أجلك ومن أجل من معك يالشاب سو “.
“ألا يجب أن تشعري بسوء أكبر حيال معرفتكِ حقيقة أنكِ قد ستجعلين الأمر أسوء؟!”
“رأيتِ؟ وجدته مقيدًا على جانب الطريق وقررت الإتناء به، فهل يمكنني الاحتفاظ به؟ ”
ارتفع صوت سوبارو عندما رد على رام التي تحدثت بوقاحة عن ضعف قدرتها، تنهد بعدها بعمق ليسمع سمع صوته يتردد من بعيد بينما كان الصباح يعانق الملجأ.
“كنت على وشك شرح هذه الأشياء، يا رفاق ، أنتم يا رفاق غير صبورين للغاية “.
كانت بداية اليوم التالي من لقائه بروزوال، كانت استعداداتهم سريعة بقدر الإمكان مقارنة بالقدرة البشرية، ولكن بالنظر إلى عدم ارتياحه بشأن عودته بالموت، تمنى سوبارو حقًا لو أنهم تحركوا في الليلة السابقة.
5
“في الليل تصبح غابة كريمالدي خطيرة للغاية، حتى بدون وجود الحاجز، تشكل تلك الغابة جدارًا طبيعيًا يمنع دخول البشر “.
عندما فعل ذلك ، رأى خادمة تقف على الجانب الآخر من البوابة بابتسامة رزينة على وجهها. كان لديها شعر بني محمر تم إبرازه بشريطة كبيرة على رأسها. أقنع وجهها المبتسم الرائع سوبارو أن ملاكًا قد ظهر. لقد فوجئ عندما وضع عينيه على الفتاة أخيرًا – “بي … ترا … هل هذا أنتِ؟”
“لا تقومي بقراءة أفكار الرجال، تبـًا!”
“ما الأمر؟ أما يزال لديك المزيد لقوله؟ ”
“لقد ظهر تساؤلك على وجهك بالفعل، هل أنت قلق بشأن الفتاة التي تركتها في القصر؟ ”
لم يفهم لماذا لم يستطع أن يجبر نفسه على قول تلك الكلمات، ولكن عندما لاحظت إيميليا أن سوبارو قد صمت ، أغمضت عينيها بكل قوتها ، ووجهتها إلى أسفل بينما ضغطت على شفتيها.
كان لدى رام حدس حاد وقد أدركت بسهولة سبب عدم ارتياح سوبارو، كانت رام يشير إلى بيترا التي بدأت بالعمل حديثًا في القصر. إذا تبين أن فريدريكا معادية لهم ، فإن وجود الفتاة سيشكل عقبة لسوبارو ورام، أراد تجنب مثل هذا الموقف بأي ثمن! لكن هذا لم يكن كل شيء.
“أفترض أن الوضع كذلك، على الرغم من وجود استثناء واحد.”
“ليست بيترا وحدها من أنا قلق بشأنها.”
“- خذ رام معك وانطلق، أنا متأكد من أنها ستكون ذا عون لك”.
“..؟! إذا كنت تقصد السيدة بياتريس ، لا بد أنها ستبقى في الأرشيف “.
“- بصراحة ، لست سعيدًا بهذا الوضع.”
نظرت رام إلى كآبة سوبارو نظرة استجواب، ولم تذكر الشخص الآخر المتبقي في القصر ، ألا وهي ريم. كان ذلك طبيعيا. لم تتذكر رام ريم ، ولم يتحدث سوبارو عنها بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بدأت أشعر بالصداع من محادثة باروسو وغارف الغبية”
أفضل طريقة لصياغة الأمر هي أنه لم تتح له الفرصة لطرح الأمر لها، لكنه في الحقيقة كان خائفًا ببساطة. بالطبع ، كان يعلم أنه كان من الضروري للغاية أن يخبرها بالأمر أثناء رحلتهم إلى القصر.
كانت الكريستالة التي سلمتها لهم فريدريكا قد تسببت في الانتقال الآني عند وصوله مع إميليا إلى الملجأ ؛ بعبارة أخرى ، كان هذا دليلًا على أن لدى فريدريكا نوايا من نوع ما فيما يتعلق بإميليا. كانت فريدريكا على دراية بالملجأ، لذلك كانت تعرف بالتأكيد أن إميليا ستفقد وعيها بمجرد ملامستها للحاجز.
“أنا لست متحمسًا جدًا للتحدث عن ذلك ، ولكن … عاطفياً، سيكون من الأفضل التحدث عنه عندما نكون نحن الاثنين بمفردنا، هاه …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنت الشخص الذي بدأ الحديث عن ذلك يا غارف.”
“____”
“—سيد سوبارو.”
“إيه ، آسف ، هذا خطئي يا باتلاش. ليس الأمر كما لو نسيت أنك هنا أيضًا “.
فريم لم تستيقظ من نومها ، وبالنسبة لرام ، لم يكن لم الشمل حدثًا يعيد أي ذكريات، ومع ذلك ، فإن سوبارو -بصفته الشخص الوحيد الذي كان يعرفهما على حد سواء- كانت لديه رغبة واحدة.
بعد سماع كلام سوبارو، فركت تنين الأرض أنفها على كتف سوبارو في اعتراض واضح. باتلاش -تنينة الأرض المحببة عند سوبارو-ستلعب الدور الأكثر أهمية خلال رحلتهم من الملجأ إلى القصر. كان يعتمد على حفظ باتلاش للطريق إلى المنزل ، وهذه المرة ، لن يركب أحد عربة تنين ؛ سيكون هو ورام صعدوا على ظهر باتلاش بينما ركضت طوال رحلة العودة.
“حسنًا… لديك وجهة نظر… لكن لا يمكنك التفكير في أنها ستنفذ بسلاسة…”
“إنها تنينة أرض بارعة، مهاراتها تعوض عن مهارات سيدها الذي يفتقر إلى الكثير، أشفق على ذوقها في الرجال “.
نظرًا لعدم وجود سبب لمعارضة ذلك ، أومأ سوبارو وحرك دقنه، قام بتمشيط غُرة ريم النائم بأصابعه قليلاً ثم غادر الغرفة بهدوء تاركًا الأختان وحدهما.
“لا يمكنني الإعتراض على كلامك، لا أستطيع حقًا ، لكنه لا يزال يزعجني … ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- هذه المرة ، هممم؟ ولمَ ذلك؟”
” – رأسك مشغول بسيدتين جميلتين ، هاه؟ فقط اظهر في هذه المرحلة ، أليس كذلك؟ ”
“لا يمكنني مناداتها بنصف شيطان أو أميرة؟ يا رجل ، أنت تتشكى كثيرًا. إن لم تكن أميرة ، فمن كنت تحمي طوال هذا الوقت اللعين أيها الفارس؟ ”
عندما غرقت أكتاف سوبارو في بؤس ، سمع صوتًا قادمًا من الخلف ، مما جعله يتراجع مع عبوس. المتكلم ، الذي كان الشخص نفسه الذي توقعه ، سار على الأرض بينما كان يدوس على العشب قبل أن يتوقف بجوار الشخصين والتنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجو هادئا، ولكن مع خروج كلمة واحدة من فم رام اشتد التوتر من جديد… عند رؤية النظرة الخطيرة على وجه فريدريكا ، أشارت سوبارو إلى الكريستالة الزرقاء التي كانت تحملها.
“لم أتوقع أن تقابلنا في هذه الساعة المبكرة، يا له من تصرف مهذب صادر منك”
” أنا لا أتحدث عن مستقبل اليوم، ولكن أبعد من ذلك بكثير، بالنظر إلى الانتخابات الملكية للسيدة إميليا ، فإن الفرص المتاحة لباروسو للانخراط في الأعمال الشريرة ستزداد ليس إلا… على الرغم من أنني ربما أضيع وقتي في إزعاجك “.
“الأغبياء والعجائز يستيقظون في مثل هذا الوقت المبكر، وأنـا -الذي أعيش هنـا معهم- التقطت هذه العادة منهم…. مهلًا، هذا ليس مهمًا الآن”
عندما دافع سوبارو عن موقفة قالت فريدريكا فجأة تلك الكلمات، لم تكن المدة الزمنية تعني شيئًا لسوبارو، لذا بينما كان في حيرة شديدة مما قالته، رفعت فريدريكا برفق فنجان الشاي الأسود إلى شفتيها وشرحت له.
“لقد كنت الشخص الذي بدأ الحديث عن ذلك يا غارف.”
“ريم.”
عندما ظهر غارفيل بدت رام متفاجئة حقًا، كذلك الوضع بالنسبة لسوبارو، لم يكن يتوقع بجدية أن يعطيهم غارفيل توديعًا مناسبًا.
“هل أنت قلق بشأن ركوبي أنا ورام معًا؟ فقط لعلمك، ظهري لا يلمس أي شيء، وحتى إن لمس شيئًا فلن يكون إلا اللوح الخشبي القاسي”
كانت الغرفة المخصصة لنقاهة روزوال تضمه هو وسوبارو فقط، وإن وضعنا أوتو جانبًا، فقد بدا أن رام غير سعيدة لأنها لم تستطع الحضور أيضًا، ولكن هذا ما كان يجب أن يكون عليه الأمر.
“أوه، اخرس، أنا … أنا أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر في العالم كــلـ – ــه ؟! ”
تساءل سوبارو عما إذا كانت باتلاش ستتتعاون معه أصلًا إن كان قد حاول ذلك، لسوء الحظ لم يكن هذا شيئًا من الممكن أن تفهمه إميليا أو روزوال أو الآخرين المعنيين. بالطبع ، إذا كان هذا يعني أنه سيعود في الوقت المناسب للقيام بشيء ما ، لكان سوبارو سيفعلها بغض النظر عن أي شيء، ولكن …
“أنت بالتأكيد لا تعرف ذلك، سأصفعكما أيها السخيفان!!”
خفضت فريدريكا صوتها إلى الهمس وطرحت سؤالًا من الصعب طرحه، أراد سوبارو معرفة الإجابة أيضًا. أمام أعينهما، خفضت رام رأسها قليلاً وقالت: “إنه أمر غامض. كما سمعت من باروسو ، تلك الفتاة هي صورة طبق الأصل عنيّ، عندما ألمس جبهتها، يمكنني أن أشعر أن نفس دم نفس القبيلة يتدفق داخلها، ومع ذلك”
“لا تقولي أنكِ ستصفعيني بعد أن تفعلي ذلك!!” “بالمناسبة، توقفي عن صفعني أنـا أيضًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه طريقتي في مراعاة موقفك، إذا كنت مجرد دخيل في النهاية ، فهذا يمنحك فرصة لحفظ ماء وجهك، أليس كذلك؟ اللعنة يا رجل ، لا تجعلني أقول ذلك بصوت عالٍ “.
صفعت رام في الآن ذاته خدي أولئك المبتذلان، بينما أرخت كتفيها في حالة من الغضب، بعد ذلك التقى وجهي سوبارو وغارفيل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر براحة تغمرني من أعلى رأسي إلى أخمص قدمي، مرحبًا يا بيترا ، لقد عدت إلى المنزل “.
مع بصمات الأيدي الملصقة عليها.
بدت رام وكأنها شعرت بالأسف الشديد تجاهه ، مما جعل سوبارو يتذمر، تسبب رد فعله الطفولي في غرق كتفي رام مع إغلاق شفقتها.
“على أي حال ، شكرًا على حضورك لتوديعنا … أيضًا ، هل هذا يعني … أنك سمعت؟”
“لكنني أعلم أنها ستكون ليلة عصيبة”
“تعني سماع موضوع السماح بمغادرة الغرباء؟ سمعته مباشرة من فم ذلك اللقيط روزوال الليلة الماضية، أنا لا أحب أن تعقد المحادثات بدوني ولكن … ليس لدي مانع مع ذلك الإقتراح “.
دون أن تكون لها علاقة بما في صدر سوبارو، كانت رام في حيرة من أمرها تمامًا بينما كانت تحدق في ريم النائمة في السرير.
“حقًا؟ هذه خدمةة كبيرة منك، لا يسعني سوى التفكير أنك أتيت إلى هنـا لإيقافنا في القوة في أسوأ الأحوال، لو أن ذلك هو الوضع لاضطررت إلى التخلي عن رام واستخدامها كطعم لك”
زفر سوبارو بعمق من أنفه ثم توقف للحظة، وبعدها التقت عينيه بعيني الفتاة القلقة ثم أجاب:
“هيه، لن أخدع بذلك أبدًا … لن أخدع، أليس كذلك؟ ”
“إذا كنت ترغب في اصطحابي معك إلى الملجأ ، فلن أقاوم.”
“كما لو كنتُ أعلم!! رام!! قولي له شيئًا…”
“..؟! إذا كنت تقصد السيدة بياتريس ، لا بد أنها ستبقى في الأرشيف “.
بعد أن صرخ غارفيل -الذي بدا أنه فقد ثقته فجأة- بغضب، نادى سوبارو رام التي كانت بجواره مباشرة، لاحظ حينها أن رام قد عقدت حاجبيها وهي تفكر بشيء ما على ما يبدو
“ما-ماذا تفعل… سـ … سوبارو… هذا محرج!!!”
“رام؟ ما الأمر؟!”
قبل أن يتمكن سوبارو من قول أي شيء قد يكسر تلك الأغلال، قام شخص ما في حالة مزاجية كريهة بمنداته من الخلف، تذمر المتحدث من خلال أنيابه رافعًا أنفه، ولف ظهره في وضع يشبه القطة وهو يطلق العنان لتيار آخر من الكلمات.
“بدأت أشعر بالصداع من محادثة باروسو وغارف الغبية”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ هذه خدمةة كبيرة منك، لا يسعني سوى التفكير أنك أتيت إلى هنـا لإيقافنا في القوة في أسوأ الأحوال، لو أن ذلك هو الوضع لاضطررت إلى التخلي عن رام واستخدامها كطعم لك”
ومع ذلك ، عندما سأل سوبارو رام عما إذا كان كل شيء على ما يرام، هزت رام رأسها وأجابت بالطريقة المعتادة. وبذلك ، قطعت هذه المحادثة، وتركت سوبارو غير قادر على متابعتها.
“هاه؟ تفاجأت أن هنالك من يعارض؟ ألم تكن متفائلًا بعض الشيء؟!”
مع ذلك ، أعادت سوبارو توجيهها نحو غارفيل للتحدث معه:
أما هذه المرة، فقد منعه ممثلو الملجأ على وجه التحديد من القيام بذلك، لذا توقع أن المفاوضات لن تكون سهلة.
“حسنًا ، سنغادر لبعض الوقت، أنوي العودة غدا ، لذا توخ الحذر حتى ذلك الحين “.
بينما كانت رام تتفقد صحة إميليا باحترام ، استجابت لشكوى سوبارو بإلقاء نظرة خاطفة عليه كما لو كان حشرة ثم قالت “هاه!” بطريقة مستهزئة، مما جعل ابتسامة طفيفة تظهر على وجه إيميليا.
“ألا بأس عندك إن لم تودع الأميرة قبل مغادرتك؟”
الكلمات التي قالها رام بنبرة لاذعة جعلت سوبارو يقول “آه” عندما فتح فمه.
“أكثر ما يثير دهشتي هو أنك قلق عليّ وعلى إيميليا، لكن لا بأس… تركت لها رسالة وطلبت من أوتو البقاء معها في حال كان لديها كوابيس أو ما شابه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفترض أن كلامك صحيح، عليها إنهاء المهمة في غضون ثلاث سنوات على الأقل، قبل موعد الاختيار الملكي “.
“هذا الرجل أصبح قاسيًا أيضًا. إنه يمر بأزمة منتصف قصر تيتيم بالتأكيد “.
– حملت مرحلة استعادة الحياة المفقودة لسوبارو ناتسوكي الألم المعتاد الذي لا يطاق.
عندما قال غارفيل إحدى عباراته الغامضة، قبل سوبارو قلقه بامتنان.
“سيدة إيميليا، كيف وضعك الصحي؟ أخبريني بكل التفاصيل”.
لم تتح له الفرصة لاخبار إيميليا بالمناقشة التي أجراها مع روزوال في الليلة السابقة إذ أن موعد انطلاقه كان قبل استيقاظها، لذا لم يكن لدى سوبارو الوقت لتقديم تفسيرات أو حجج أو أعذار.
كان استنتاجها متسرعًا للغاية بحيث لا يمكن وصفه بأنه حاسم. في الواقع ، كانت رام نفسها هي التي وثقت ودافع عن طبيعة فريدريكا كشخص.
بما أن مغادرته ستثير قلق إميليا، فقد ترك رسالة وراءه –
“قلت إنها خطة روزوال، وهذا يعني…”
“لكن عندما لا أكون بجانبها ، لا يمكنني التوقف عن القلق … لذلك سأتركها بين يديك يا غارفيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أسوأ الحالات كان سيجد نفسه متدمرًا، غير قادر على الوصول في الوقت المناسب لتصحيح كل شيء بغض النظر عن السرعة التي غادر فيها الملجأ، كان لا يزال يتعين عليه معرفة الأوراق التي كانت خصتمه ستجلبها إلى الطاولة وأي ورقة ستلعبها ضده.
“ماذا؟ تـبًا، هل تعهد بالأميرة إليّ…؟ ”
كانت رام ستلتقي بالأخت التي أُجبرت على نسيانها، ومن المفهوم أنه حتى رام لم تستطع الحفاظ على رباطة جأشها في موقف كهذا. كان خداها متصلبتين ، وامتلأت عيناها الورديتين بالقلق، أطل عليها سوبارو من الجانب.
“أفترض لأنك قوي وتفكر في الملجأ وتدرك جيدًا أنه ستكون مشكلة كبيرة لك إن حدث أي شيء لإميليا.”
“هـ – هيه!! أنتِ؟! أ-أليس هذا كثيرًا بعض الشيء؟! انظري إلى… كل هذا الدم!!”
“_____”
“سوبارو؟”
“وأيضًا في أسوأ الأحوال، يمكنني أن أحاول مطالبة رام بإغرائك لتتماشى مع غاااااهه…!”
مع بصمات الأيدي الملصقة عليها.
“يبدو أنك لم تقم بأي تفكير حتى الآن يا باروسو.”
في البداية ظن سوبارو أنه إحدى مزحات رام، لكن تعابيرها الحادة جعلته يفكر بجدية في هذا الاحتمال. في تلك الأثناء عقد أوتو ذراعيه بصمت وأومأ برأسه قبل أن يدلي برأيه:
“لا تصفعني في نفس المكان الذي صفعتيني فيه سابقًا!! هل انت شيطانة أم ماذا؟! … انتظري، هيييه!!”
“هل أنت قلق بشأن ركوبي أنا ورام معًا؟ فقط لعلمك، ظهري لا يلمس أي شيء، وحتى إن لمس شيئًا فلن يكون إلا اللوح الخشبي القاسي”
صرخ سوبارو بعيون دامعة متشكيًا من عقوبته والتي قابلتها رام بقولها “هاه!”، أما غارفيل فقد بدا ضائعًا تمامًا بعد أن انتقل من كونه محور المحادثة إلى شخص عاجز عن الكلام.
“طفلة مهذبة للغاية، إنها مرشحة مناسبة لخدمة السيد روزوال “.
ولكن بعد صمت قصير ، قام بالضغط على أنيابه الحادة بصوت مسموع ، وقال: “… حسنًا، حاليًا سأوافق على كل هذا الجنون…”
وضع يديه على الأرض الخشنة ثم دفع نفسه إلى قدميه بينما كان يربط خيوط الأفكار المتشابكة في ذكرياته لتجميع ما حدث، لقد عاد للتو من الموت، لم يستطع دماغه التعامل مع كمية المعلومات المتدفقة إليه.
“حقًا؟ هذا رائع … أنا سعيد جدًا بتورم وجهي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه، لا تغير الموضوع إلى هذا المنحنى، إذا كان هنالك من يحق له أن يعبس ويشكو هنا، فهو أنا … ”
“رام ، سأعتني بجروح ذلك اللقيط أيضًا، لذا كفِ عن إظهار هذه التعابير القلقلة فهذه ليست عادتك”
“هذا… يزعجني حقًا … ولكن دعنا ننتقل إلى الموضوع الرئيسي، فكرت باقتراحي ، أليس كذلك؟ ”
بينما كان سوبارو يفرك خده ، بدا أن رام لا يظهر أي عاطفة خارجية، وعندما أدلى غارفيل بتعليقه توتر خدي رام بشكل طفيف وهي تستجيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، لم يتمكن سوبارو من تأكيد ضعف إميليا.
“يا له من شيء وقح لقوله، خاصة عندما يكون صادرًا منك يا غارف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ هذه خدمةة كبيرة منك، لا يسعني سوى التفكير أنك أتيت إلى هنـا لإيقافنا في القوة في أسوأ الأحوال، لو أن ذلك هو الوضع لاضطررت إلى التخلي عن رام واستخدامها كطعم لك”
بعد أن قالت مقولتها، أدارت ظهرها إليه حيث كانت بلا شك تشير إلى أن المحادثة قد انتهت.
“أنا … أفترض ذلك … حتى أنني لا أستطيع أن أطيع عن طيب خاطر التعليمات التي تجعلني حمقاء إلى هذا الحد، يقال أن الإمبراطورية تجعلك تتحمل المسؤولية عن طريق خداعك”
صحيح أن تضييع الوقت قبل المغادرة سيكون مشكلة، وقد أراد سوبارو أيضًا مغادرة الملجأ على الفور ، ولكن …
“إذن يا باروسو؟ هل تعتقد أن هذا الشيء الذي أعطاه لنا غارفيل سيكون ذا فائدة؟ ”
“بالتفكير في الأمر ، ألديك أي شيء لتعطيه لي هذه المرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت، هذا أمر رائع بحق”
“هاه؟ عن ماذا تتحدث؟”
عندما ناداها سوبارو ، قالت البتراء بسرعة: “من هنـا”
مباشرة قبل ركوب باتلاش ، طرح سوبارو سؤالاً ترك غارفيل في حيرة من أمره. لقد تصرف كما لو أن علامة استفهام كانت معلقة فوق رأسه بينما كان سوبارو يتذكر المرة السابقة.
في المرة الأخيرة ، عندما رافقه غارفيل في جزء من رحلة العودة إلى قرية إيرلهام ، سلم بلورة إلى سوبارو حيث كان قلقًأ بشأن لم شمله مع فريدريكا. في ذلك الوقت ، قال غارفيل إنه لا يعرف ما إذا كانت ستكون مفيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفا أولئك – ريوزو وغارفيل – قبل أن يلتفتا إليه، كان غارفيل في مزاج سيء ، بينما كانت تعابير ريوزو غير مفهومة. خدش سوبارو خده وهو يتحدث إلى الإثنان
في النهاية ، مات سوبارو دون أن يقابل فريدريكا وجهًا لوجه –
“هممم ، هذا ما أردت أن سؤالك عنه؟ لماذا عاد السيد سوبارو والآنسة رام وحدهما؟ ماذا عن السيدة إميليا وذلك الرجل المزعج؟ ”
خلال سلسلة الأحداث السابقة ، مرت ثلاثة أيام أخرى قبل رحلة عودته ، لكن هذه المرة ، لم يمر أكثر من نصف يوم. كان من الطبيعي ألا يكون لدى غارفيل أي سبب ليكون كريمًا مع سوبارو. لكن-
“لست متأكدًا مما يُفترض أن تعنيه هذه العبارة ، لكنني فهمت جوهرها، عمومًا لقد اكتفيت من القبر هذه الليلة أصلًا”
“غارف، ألن تظهر أي شيء من شأنه أن يقوم بتعزيز غاليتك رام وهي تتجه لمقابلة فريدريكا؟”
“لا يمكنني مناداتها بنصف شيطان أو أميرة؟ يا رجل ، أنت تتشكى كثيرًا. إن لم تكن أميرة ، فمن كنت تحمي طوال هذا الوقت اللعين أيها الفارس؟ ”
“ما الذي تلمح لي لفعله…؟”
حول إيميليا كان هنـالك كل من تجمع عند القبر للمحاكمة – بالإضافة إلى سوبارو ورام ، كان هناك غارفيل وريوزو ، ولسبب ما ، أوتو ، الذي جعل العدد يصل إلى خمسة.
“يجب أن تقوم بواجبك تجاه المرأة التي وقعت في حبها، ألا تريد دعمها بأي شيء أو ماشابه؟ ”
“نعم هذا صحيح. عندما كنت في طريقي للخارج ، … حسنًا ، من الناحية الفنية ، أعطاها رام ، لكن…”
“تتصرفين كمرأة فقط عندما يحلو لكِ ذلك.. اللعنة على كل شيء.”
لم يستطع سوبارو تجميع كلمات التذمر من تقييمها القاسي حتى، نزلت رام من على تنين الأرض كما فعل سوبارو، بدت هادئة وفي أكمل استعدادها وهي تنظر إلى القصر المجاور لسوبارو. لم يكشف وجهها عن أثر الكآبة والضعف الذي تخفيه، مما جعل سوبارو يحسدها على ذلك.
حافظت رام على أسلوبها الوقح بينما عض غارفيل على لسانه وألقى بشيء في اتجاهها، للحظة ، انعكس ضوء شمس الصباح على الكريستالة الزرقاء، تمامًا كما تتذكر سوبارو.
“من فضلك لا تتحدث عن وجهي، أنا مدركة لذلك تمامًا. ”
بعد أن خمنت رام ما كان سوبارو يهدف إليه، أجبرت رام غارفيل على الخضوع الأمر، كل ما يمكن أن يقوله سوبارو هو أنها تتصرف على سجيتها ليس إلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقولي أنكِ ستصفعيني بعد أن تفعلي ذلك!!” “بالمناسبة، توقفي عن صفعني أنـا أيضًا!”
تنهد سوبارو داخليًا بإعجاب بمهارة رام ، وصعد باتلاش ومد يده إليها. بشكل غير متوقع ، قبلت رام يده بأدب، وبهذا انتهى الإثنان من صعود على تنين الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت هنالك تعابير حزينة تعلو وجهكِ لبعض الوقت لعلمكِ”
بعد ذلك ، لوح سوبارو بيده إلى غارفيل وعهد له بالملجأ مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم … المعذرة، أعني ، حاضر… ريم … في نفس الغرفة السابقة”
”اعتني بإميليا، وبقدر ما تستطيع ، دعها تعرف أنني آسف من كل قلبي وعقلي، حسنًا؟”
كان سوبارو في حيرة من أمره، وكانت إميليا فاقدًا للوعي. عند رؤية الاثنين بهذا الحال، تنهد غارفيل كما لو كان يشعر بالملل. على الرغم من أن سوبارو اعترضت على موقفه، إلا أنه لم يستطع الرد أيضًأ.
“يمكنك أن تقول لها هراء مثل هذا باستخدام الفم الذي ولدتك أمك به ، اللعنة!!”
“تبدو غير لائقة وغير مناسبة للعمل أبدًا”
كما لو أن صرخة غارفيل الغاضبة كانت إشارة انطلاق، أمر سوبارو باتلاش بالانطلاق.
جمالها المألوف ووجهها الشيطاني الذي لم يرغب في رؤيته مرة أخرى… لقد حجبت ضوء النهار بحضورها المظلم.
تسارعت سرعة تنين الأرض شديد السواد، ممزقًا الهواء الهادئ أثناء قطعهم للغابة. مع استمرارهم في التحرك بشكل أسرع وأسرع ، سرعان ما تلاشى غارفيل عن الأنظار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال سلسلة الأحداث السابقة ، مرت ثلاثة أيام أخرى قبل رحلة عودته ، لكن هذه المرة ، لم يمر أكثر من نصف يوم. كان من الطبيعي ألا يكون لدى غارفيل أي سبب ليكون كريمًا مع سوبارو. لكن-
“إذن يا باروسو؟ هل تعتقد أن هذا الشيء الذي أعطاه لنا غارفيل سيكون ذا فائدة؟ ”
“كما لو كنتُ أعلم!! رام!! قولي له شيئًا…”
بفضل تأثير مهارة صد الرياح، لم يشعر الراكبين بأي اهتزاز أو رياح حتى على ظهر تنين بري يجري، وبينما كانوا يتسارعون، جلست رام خلف سوبارو ويديها حول وركيه ، وهي تتلاعب بالكريستالة التي حصلت عليه للتو.
أومأ سوبارو تجاهها بينما استمر في فحص ردود الفعل الأخرى المفاجئة في الغرفة.
لقد كانت قلادة من الكريستال مربوطة بخيط ، وكانت تشبه إلى حد كبير قلادة فريدريكا.
لكن هذه المرة ، كانت هناك مشكلة أكبر عليه إعطاء الأولوية لها.
“ليس لدي أي فكرة عن تأثيرها، مارأيكِ؟ يبدو أنكِ تعرفين ما هذا أكثر مني؟”
“إنها تنينة أرض بارعة، مهاراتها تعوض عن مهارات سيدها الذي يفتقر إلى الكثير، أشفق على ذوقها في الرجال “.
“لم أكن أعرف حتى أنه يمتلكها، لذا بالطبع ليس لدي أدنى فكرة … لكن حقيقة أن الاثنين لهما أجسام متشابهة تجعل المرء يتساءل ، أليس كذلك؟”
“المستقبل ، أليس كذلك؟ أنت تفكرين في فريدريكا بقدر ما أنا … ”
فريدريكا وغارفيل ، مرتبطان بالدم ، بالرغم من اختلاف وجهات نظرهما حول تحرير الملجأ – لذا ما هو الدور الذي لعبته الكريستالات في علاقتهما؟
أولًا: قد لا تكون هناك حالة طوارئ، ثانيًا: لم يكن يريد أن يكون الأحمق الذي يتطفل على لحظة خاصة لشخص ما.
“___”
عندما حثه سوبارو على المضي قدمًا في حديثه، ابتسم روزوال للخلف ولمس الضمادات الجرح حول صدره بينما أومأ برأسه.
“كانت هنالك تعابير حزينة تعلو وجهكِ لبعض الوقت لعلمكِ”
“إذن فغارف لم يخبرك…”
في الوقت الذي وصل فيه سوبارو إلى هذا الاستنتاج ، لاحظ أن رام قد صمتت وأن وجهها كان قاتمًا بشكل غير عادي. تذكر سوبارو رؤية نفس المظهر عندما حاول إخفاء بعض الأشياء أثناء المحادثة السابقة.
” لا أقول أن ذلك مستحيل، لكن يمكن لأي شخص أن يقول أنه من الصعب إحراز تقدمًا كبيرًا كهذا في فترة زمنية قصيرة ، أليس كذلك؟ الحاجز ليس مشكلة يمكننا تركها فترة طويلة “.
“أنا لست غارفيل، ولكني أتفق معه، أنتِ لا تتصرفين على سجيتكِ، إن كان هناك شيء يدور في ذهنك، فعليكِ التحدث عنه “.
أمسك سوبارو برأسه -محاولًا بقوة التخلص من إحراجه- لكن رام لم تكترث له أبدًا بل جلست بجرأة بجانب سوبارو ورفعت كوب الشاي الأسود الذي لم يمسه أحد إلى شفتيها.
عندما حثها سوبارو على الحديث مرة أخرى، ضاقت عينا رام الورديتين، وبعد لحظة من التردد قالت:
“فريدريكا لا تستطيع أن تنقض قسمها بمحض إرادتها… لذلك ، إذا جرها باروسو بالقوة، فلن تستطيع فعل شيء… هذا ما ينص عليه القسم”
“… باروسو ، شعرت بالضيق آنذاك.”
كان متأكدًا من أنه تمكن من جمع سكان قرية إيرلهام الذين تم إجلاؤهم إلى الملجأ وأعادهم إلى منازلهم في طريقه إلى قصر روزوال، وقد خطط لمواجهة فريدريكا بمجرد وصوله، ولكنه وجد القصر مهجورًا، مما تسبب في قلق وطعنات في صدره.
جعل تصريحها سوبارو يميل رأسه وهو يسأل ، “متى؟”
نظر بعدها إلى الوراء ، متكئًا على الباب ثم يتنهد بعمق.
“”عندما وصلت إلى ذروة سخافتك، قلتَ شيئًا عن استخدامي كطعم، صحيح؟!”
“سمعت من من…؟ إيه ، لم أتحدث إلى أي شخص … عندما بدأت المحاكمة ، سمعت صوتي في رأس أعتقد أنه ربما يؤثر على أشخاص مختلفين بطرق مختلفة “.
“قلت ذلك؟… أو يمكنني القول أني أعتقد أنني قلت ذلك؟ لقد اختلطت مع الكثير من الأشياء الأخرى ، لذلك لا أتذكر بشكل واضح جدا …”
“انا اتفهم قلقك، ومع ذلك ، على حد علمي ، فإن احتمالية خيانة فريدريكا ضعيف…”
“لقد قلت ذلك! ولسبب غريب تسببت تلك الكلمات بألم في صدري، كما لو –”
“إنه أمر غامض للغاية… على الرغم من أنني لا أتذكرها… إلا أنني قررت أخذ هذا المنصب… يبدو أن رام -الأخت الكبرى- تحظى باحترام وحب كبير من أختها الصغرى… هذا طبيعي بالطبع “.
توقفت قليلًا بعد تردد، ثم تابعت: “– كما لو أن شيئًا كهذا قد حدث بالفعل من قبل”
استعرض سوبارو بدقة الظروف المحيطة بالعودة بالموت، وأظهر مراعاة لإميليا التي كانت تبذل كل ما في وسعها لمواجهة المحاكمة ، وكانت حذرة من غارفيل ، المقيم في الملجأ. في وهلة بدا الأمر كما لو أن سوبارو تعامل مع كل شيء بهدوء تام.
“___”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- ماذا حدث لفريدريكا والآخرين عندما قتلتني إلسا؟”
للحظة وجيزة ، جعلت همهمة رام حواجب سوبارو ترتفع، لكنه أدركت شيئًا بعد ذلك جعله يرغب في خنق نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو محرجًا لأنه استسلم وتجنب هذه المحادثة لفترة طويلة بالرغم من مدى أهميتها، كان لا يزال هناك القليل من الوقت حتى وصولهم إلى القصر.
استخدام سوبارو لرام كان شئًا قد حدث بالفعل، الحسنة الوحيدة هي أن هذه الحقيقة ربما لم تكن موجودة في أي مكان باستثناء داخل سوبارو – بعد كل شيء ، كانت ذكرى مرتبطة بريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت قلادة من الكريستال مربوطة بخيط ، وكانت تشبه إلى حد كبير قلادة فريدريكا.
في ذروة الاضطراب المحيط بالوحوش الشيطانية وولغرام ، استخدم سوبارو رام كطعم لإيقاف هيجان ريم. عندما اختفت كل آثار ريم من العالم ، أعيد ترتيب الحقائق الثابتة المرتبطة بها للحفاظ على الاتساق.
“كما قلنا سابقًا، يجب أن يكون تحرير الملجأ شيئًا تنجزه السيدة إميليا بمفردها، هذا ما يريده الشاب روز بعد كل شيء “.
“باروسو؟”
“أوه، اخرس، أنا … أنا أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر في العالم كــلـ – ــه ؟! ”
كان العالم الذي لم تكن ريم موجودة فيه يستقر ببطء في مكانه.
صفق روزوال بيديه معًا ، وفتحهما ، ثم تكلم.
ربما لم تكن هناك طريقة لإيقاف مثل هذا الشيء، ولكن كان من الممكن أن يؤدي وجود سوبارو ناتسوكي إلى تخفيف ذلك الأثر… ربما يمكنه ذلك عن طريق غرس معلومات عن ريم التي من شأنها أن تثبت وجود ريم في العالم.
بالنسبة لسوبارو ، كانت رؤية فريدريكا لا تفهم شيئًا واحدًا مما ذكره حتى الآن بمثابة صاعقة ضربت رأسه، فبالأصل كان الهدف الكامل من هذه المحادثة هو استجواب فريدريكا حول أشياء مختلفة في الملجأ والتي يجب أن تعرفها. ومع ذلك ، أدرك سوبارو أن مواقفهما قد انعكست.
“- رام ، يجب أن أتحدث معك عن شيء مهم … بالنسبة لك، ربما يكون أهم شيء في العالم.”
تعمق القلق في عيني إميليا ، مما جعل صدر سوبارو يضيق لدرجة الأمل، أثار التحدي الأول -محاكمة الماضي- لها معاناة لا توصف. كان التفكير في وجود مرحلتين باقيتين أمرًا صادمًا ببساطة.
“عدا السيد روزوال ، لا أعتقد أن هنالك شيء مهم من هذا القبيل موجود.”
في صباح اليوم التالي ، كانت رام أول من فتحت فمها عندما وصلوا إلى مدخل المستوطنة، وبنظرة حزينة على وجه سوبارو حذا حذوها.
“لا ، هناك شيء ما – هذا ما سنتحدث عنه.”
“… هل قضيت وقتًا كافيًا مع ريم؟”
كان سوبارو محرجًا لأنه استسلم وتجنب هذه المحادثة لفترة طويلة بالرغم من مدى أهميتها، كان لا يزال هناك القليل من الوقت حتى وصولهم إلى القصر.
“انا دائما متأهبة، على عكسك يا باروسو “.
كانت هناك أشياء لا حصر لها كان عليه أن يفكر فيها. ومع ذلك ، يمكنه على الأقل قضاء بعض الوقت في –
– حملت مرحلة استعادة الحياة المفقودة لسوبارو ناتسوكي الألم المعتاد الذي لا يطاق.
“كانت هناك … فتاة اسمها ريم.”
“… في الواقع، كانت رام تتحدث معي عن الوقت”
وهكذا تحدث – لبناء مكان لتلك الفتاة في قلب أختها الكبرى العزيزة.
“الشاب سو، هلا نتوقف عند هذا الحد؟ الساعات المتأخرة من الليل صعبة على كبار السن. دعونا نواصل هذا غدا “.
6
“أنت متساهل للغاية يا باروسو…. لن ترد فريدريكا على السؤال… نيتها التمرد لديها واضحة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العالم الذي لم تكن ريم موجودة فيه يستقر ببطء في مكانه.
-سارت عودته الثانية إلى قصر روزوال دون أية عوائق.
بعد أن قالت مقولتها، أدارت ظهرها إليه حيث كانت بلا شك تشير إلى أن المحادثة قد انتهت.
“ومع ذلك ، فإن التجربة المروعة التي مررت بها داخل القصر …” تمتم سوبارو وهو يحك خده بينما ينزل من على باتلاش أمام البوابة.
في مواجهة لوضعية فريدريكا الصامتة، أراد جزء من سوبارو فعل ذلك، ولكن –
هدفه الآخر -تقديم التقارير إلى سكان قرية إيرلهام – تم الاهتمام به مسبقًا. أخبرهم أن عائلاتهم المتبقية في الملجأ سيتم إطلاق سراحهم قريبًا ، وسيحدث لم شملهم في غضون أيام قليلة.
لمست أطراف أصابع الفتاة القلقة خد سوبارو المرتعش ليجيب هذا الآخر بـ “كلا” وهو يمسك بيده اللطيفة أصابعها النحيلة ويهز رأسه.
لقد كانوا سعداء بالأخبار، لكن سوبارو شعر بالذنب لاستخدامه كمبرر لعودته. ومع ذلك ، كان هذا للتأكد من أن الجميع نجح في اجتياز الخطر القادم بأمان وسلام … أو على الأقل هذا ما قاله سوبارو لنفسه.
“أشعر بمزاج دافئ وغامض بالرغم من أن الوضع مروع للغاية…”
“يبدو أنك تعاني من ألم الذنب، تمامًا كالأشخاص البالغين العاقلين، احرص على تذكر هذا الشعور في المستقبل “.
“هواجس إضافية؟”
“المستقبل ، أليس كذلك؟ أنت تفكرين في فريدريكا بقدر ما أنا … ”
كان صوتًا شريرًا يحمل في طياته شيئًا من المتعة المبتذلة، كانت صاحبة الصورة قد بلغت ذروة متعتها عندما شاهدت الأرواح تفقد، وتنهدت تنهيدة راضية وهي تتحدث عن وعدها الذي قطعته من طرف واحد.
” أنا لا أتحدث عن مستقبل اليوم، ولكن أبعد من ذلك بكثير، بالنظر إلى الانتخابات الملكية للسيدة إميليا ، فإن الفرص المتاحة لباروسو للانخراط في الأعمال الشريرة ستزداد ليس إلا… على الرغم من أنني ربما أضيع وقتي في إزعاجك “.
لاكتشاف ذلك ، كان عليه –
لم يستطع سوبارو تجميع كلمات التذمر من تقييمها القاسي حتى، نزلت رام من على تنين الأرض كما فعل سوبارو، بدت هادئة وفي أكمل استعدادها وهي تنظر إلى القصر المجاور لسوبارو. لم يكشف وجهها عن أثر الكآبة والضعف الذي تخفيه، مما جعل سوبارو يحسدها على ذلك.
شيء واحد فقط… ألا وهو أن تشعر رام بألم في قلبها عندما تلتقي بإختها، حتى لو كان ألمًا بسيطًا.
“حسنًا ، اعذريني على عدم مقدرتي على ترك عقلية الطبقة المتوسطة الدنيا المزرية ورائي…”
سوبارو -الذي استدارعندما سحبت رام كمه- ناشدها حول أهمية ترتيب أفكاره، ولكن بعد ذلك قرعت قهقه لطيفة ومسلية طبلة أذنه ، مما جعل سوبارو ينظر نحو البوابة بدهشة.
“لم تخدم هنا سوى بضعة أشهر يا باروسو، أما أنـا فقد خدمت لعشر سنوات. تختلف درجة الولاء لدينا ومدة الخدمة، من الوقاحة أن تظن أننا في نفي المستوى… والأهم من ذلك، هل تمكنت من تقوية عزيمتك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت قلادة من الكريستال مربوطة بخيط ، وكانت تشبه إلى حد كبير قلادة فريدريكا.
“أوجه هذا السؤال لكِ أنتِ”
“-؟”
سألته رام -التي وضحت له قبل قليل الفرق بين عقلياتهما- عما إذا كان مستعدًا لأهم شيء، ليغلق سوبارو بدوره عينًا واحدة.
فريدريكا وغارفيل ، مرتبطان بالدم ، بالرغم من اختلاف وجهات نظرهما حول تحرير الملجأ – لذا ما هو الدور الذي لعبته الكريستالات في علاقتهما؟
بوجود وجهتهم -قصر روزوال- أمام أعينهم مباشرة، لم يستطع سوبارو التراجع أبدًا، مقارنةً بالحلقة السابقة ، فقد عاد مبكرًا بيومين كاملين ، ولكن –
“بالرغم من أنكِ لا تتذكرينها حتى، إلا أنكِ أصبحت تتصرفين مثل أخت ريم الكبرى فجأة؟”
“أرجو ألا يكون هنالك شيء قد حدث…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… كل ما يمكنني قوله هو أني أشعر بذات الشعور من الميثاق أيتها العجوز”
الحقيقة أن عودته الأخيرة إلى القصر تمت إلى حد ما بأقصى وقت ممكن، بالنظر إلى النقطة الحالية المتمثلة في العودة عن طريق الموت. الطريقة الوحيدة للعودة بشكل أسرع مما فعلوا الآن هي ترك كل شيء والعودة إلى القصر لحظة خروجه من القبر.
لقد كان قلقًا على الآخرين الذين كان من المفترض أن يكونوا هناك: بياتريس ، وبيترا ، وقبل كل شيء ، ريم –
تساءل سوبارو عما إذا كانت باتلاش ستتتعاون معه أصلًا إن كان قد حاول ذلك، لسوء الحظ لم يكن هذا شيئًا من الممكن أن تفهمه إميليا أو روزوال أو الآخرين المعنيين. بالطبع ، إذا كان هذا يعني أنه سيعود في الوقت المناسب للقيام بشيء ما ، لكان سوبارو سيفعلها بغض النظر عن أي شيء، ولكن …
ابتسمت شفتيها ابتسامة صغيرة ، لكنها لم تستطع إخفاء القلق والإرهاق اللذان تسببا في نظرها للأسف، وتجمد خديها،، والارتجاف في صوتها.
“____”
بإغلاق عين واحدة ، حدق روزوال في سوبارو بعينه الصفراء فقط ، وهو شيء اعتاد سوبارو على رؤيته بحلول ذلك الوقت. طوى سوبارو ذراعيه ، ثم رفع ذقنه وأجاب.
عندما غرق سوبارو في التفكير، تحركت يده إلى معصم يده اليمنى تلقائيًا…
“نعم ، آسف … مهلا ، انتظري! ألم تكن تلك التكهنات الجامحة حول كون فريدريكا متعاونة مع فصيل البقاء في المنزل في الملجأ قد بدأت منكِ؟”
– لمس المنديل الأبيض الملفوف حول معصمه، ترمز هذه التميمة إلى الدعاء له برحلة آمنة … والوعد الذي قطعه سوبارو مع بيترا بأنه سيعود بأمان.
“للحظة واحدة فقط… لحظة واحدة”
“حتى لو كانت فريدريكا عدوًة لنا، فإن ما إذا كانت تنوي بدء شيء ما على الفور أمر مهم للغاية. حقيقة أنها أظهرت وجهها في القرية يوم أمس لا تلغي احتمالية قيامها بشيء ما بعد مغادرتنا مباشرة ، ولكن … ”
8
“باروسو”.
في مواجهة لوضعية فريدريكا الصامتة، أراد جزء من سوبارو فعل ذلك، ولكن –
“الهجوم أو الهروب. إنه خيار صعب ، أليس كذلك؟ هذه المرة ، رام موجودة هنا، ولكن إذا تعلق الأمر بالقتال ، فسيكون ذلك بمثابة قطرة في بحر… إن واجه إلسا، يكون الجري إلى التلال التصرف الأكثر حكمة، المشكلة في ذلك هي أن بيكو لا يزال مختبئًا هنا … ”
بالرغم من أنها أظهرت أنيابها وهي تصرخ بغضب، إلا أن كلمات فريدريكا الأخيرة كانت تنضح بالنعومة. صحيح أن وجه رام لم يتغير، إلا أنه أظهر شيئًا من المودة.
“باروسو”.
في مواجهة لوضعية فريدريكا الصامتة، أراد جزء من سوبارو فعل ذلك، ولكن –
“ماذا؟ ألا يمكنك أن تدركي أنني أحاول بشدة ترتيب أفكاري الآن؟ إذا لم أخرج بحل للمشكلة، سندفع ثمن ذلك لاحقًا. هل يمكنك أن تتحملي حتى أتحدث إلى نفسي قليلاً – ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعل تصريحها سوبارو يميل رأسه وهو يسأل ، “متى؟”
“- إذا كنت ستفعل ذلك ، أعتقد أنه يجب عليك فعل ذلك داخل القصر ، أليس كذلك؟”
ما الذي كانت تخطط له، لماذا كانت تريد نقل وتنتقل إميليا عندما كانت فاقدة للوعي؟
سوبارو -الذي استدارعندما سحبت رام كمه- ناشدها حول أهمية ترتيب أفكاره، ولكن بعد ذلك قرعت قهقه لطيفة ومسلية طبلة أذنه ، مما جعل سوبارو ينظر نحو البوابة بدهشة.
في النهاية ، مات سوبارو دون أن يقابل فريدريكا وجهًا لوجه –
عندما فعل ذلك ، رأى خادمة تقف على الجانب الآخر من البوابة بابتسامة رزينة على وجهها. كان لديها شعر بني محمر تم إبرازه بشريطة كبيرة على رأسها. أقنع وجهها المبتسم الرائع سوبارو أن ملاكًا قد ظهر. لقد فوجئ عندما وضع عينيه على الفتاة أخيرًا – “بي … ترا … هل هذا أنتِ؟”
“على كل حااال، لقد وضحنا مطالبنا، ستخوض الأميرة المحاكمة، لن أدعك تخوضها مهما كانت مؤهلاتك!”
“أهلا بعودتك مرة أخرى يا سيد سوبارو، عدت في وقت أبكر بكثير من المتوقع، أليس كذلك؟ ”
ابتسمت شفتيها ابتسامة صغيرة ، لكنها لم تستطع إخفاء القلق والإرهاق اللذان تسببا في نظرها للأسف، وتجمد خديها،، والارتجاف في صوتها.
“أجل، لقد عدت … آه ، آه. أنا أه ، سعيد برؤيتك “.
صرخ سوبارو بعيون دامعة متشكيًا من عقوبته والتي قابلتها رام بقولها “هاه!”، أما غارفيل فقد بدا ضائعًا تمامًا بعد أن انتقل من كونه محور المحادثة إلى شخص عاجز عن الكلام.
أمام عيني سوبارو المندهش، أمسكت الفتاة -بيترا- بحافة تنورتها بأناقة وانحنت بأدب، بعد التحديق في وجهها باهتمام ، والتأكد من أنها بخير وبصحة جيدة، أطلق سوبارو تنهيدة عميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام عيني سوبارو المندهش، أمسكت الفتاة -بيترا- بحافة تنورتها بأناقة وانحنت بأدب، بعد التحديق في وجهها باهتمام ، والتأكد من أنها بخير وبصحة جيدة، أطلق سوبارو تنهيدة عميقة.
“؟”
“قلتَ اقتراح معقول… ألا يعني ذلك أنك في الواقع لديك مخاوف مختلفة؟ على سبيل المثال ، إن سحقت المحاكمة قلب السيدة إميليا قد يستخدم سكان الحرم وجود القرويين كدرع لهم ويستخدمونهم كوسيلة ضغط لإجبارها على تحدي القبر ضد إرادتها، هذه هي طريقتك في إلغاء هذه الفرصة لهم… أو شيء من هذا القبيل؟ ”
سلوك سوبارو الغريب جعل بيترا تميل برأسها في حيرة، ثم أطقت: “آه!” حيث أدارت ظهرها بعصبية إلى سوبارو ، ورتبت ملابسها وشعرها بعناية. ثم قالت لنفسها “حسنًا” واستدارت وابتسمت بشكل رقيق مرة أخرى.
“يا يإلهي، ألن تقومي بمناداتي رامتشي اليوم؟”
أهنالك خطب ما يا سيد سوبارو؟”
بعد سماع تفسير سوبارو الطويل، أومأ روزوال بعمق وهو مستلقي على جانبه في السرير.
“-! أوه، تبـًا! أنتِ… لطيفة للغااااييية! ”
“حسنًا ، اعذريني على عدم مقدرتي على ترك عقلية الطبقة المتوسطة الدنيا المزرية ورائي…”
“وآ-وآآآهه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفترض ذلك، إنها نوع من سخرية بعد كل شيء – سخرية رائعة من تصدر من المبدعة رام التي أصبحت محتارة بسبب نسيانكم لها”
دفع سلوك بيترا الساحر سوبارو إلى احتضانها بقوة والإمساك برأسها بين ذراعيه، جعلت حركات يده المعقدة والمحبوبة عينا بيترا تتسع وهي تطلق صرخة محتارة.
بناءً على المحادثات السابقة، لم يتوقع سوبارو أن غارفيل سيوافق ببساطة على اقتراحه لتحرير القرويين. ومع ذلك ، كان لدى سوبارو سبب لعدم قدرته على إبطاء الأمور.
“ما-ماذا تفعل… سـ … سوبارو… هذا محرج!!!”
“في كلتا الحالتين ، الحصول على تعاون فريدريكا … حتى لو كان بطريقة ملتوية ، هو فوز كبير لنا. بفضل ذلك ، أظن أنه يمكنني التخلص من الهواجس الإضافية التي كانت في داخلي “.
“غااهه، أنتِ حقًا لا تبالين بمشاعر الناس … أنت لا تبالين أبدًا، اللعنة على كل شيء …!!”
نظرًا لعدم وجود سبب لمعارضة ذلك ، أومأ سوبارو وحرك دقنه، قام بتمشيط غُرة ريم النائم بأصابعه قليلاً ثم غادر الغرفة بهدوء تاركًا الأختان وحدهما.
“سوبارو؟”
في البداية ظن سوبارو أنه إحدى مزحات رام، لكن تعابيرها الحادة جعلته يفكر بجدية في هذا الاحتمال. في تلك الأثناء عقد أوتو ذراعيه بصمت وأومأ برأسه قبل أن يدلي برأيه:
احمر خدي الفتاة بينما كانت ارتفع حاجباها بنظرة استجواب، بيترا التي كانت ما تزال غارقة في صدر سوبارو فحصته بعيون قلقة وهي تسأل بصوت منخفض ، “هل تتألم في مكان ما …؟”
تمامًا كما كان من قبل ، امتلأت عيون إميليا بالقلق والحيرة إذ قالت: “… أخبرنا ، سوبارو، ماذا … رأيت عندما … تغلبت على المحاكمة؟ ”
لمست أطراف أصابع الفتاة القلقة خد سوبارو المرتعش ليجيب هذا الآخر بـ “كلا” وهو يمسك بيده اللطيفة أصابعها النحيلة ويهز رأسه.
“… في كلتا الحالتين أتقبل اقتراحك ، لذا … ما الذي تريده مني؟”
بالطبع كان كذلك! فتلك الفكرة لم يكن صاحبها في المرة السابقة سوى غارفيل نفسه.
زفر سوبارو بعمق من أنفه ثم توقف للحظة، وبعدها التقت عينيه بعيني الفتاة القلقة ثم أجاب:
ألا وهي-
“أشعر براحة تغمرني من أعلى رأسي إلى أخمص قدمي، مرحبًا يا بيترا ، لقد عدت إلى المنزل “.
عندما عاد أوتو إلى الوراء ، أطلق كل من سوبارو ورام تنهيدة عميقة. كان هذا دليلًا قويًا على أنهما متزامنان حقًا ، لكن سوبارو غرقت في التفكير في شيء أكبر.
“أوه، اخرس، أنا … أنا أعلم ذلك أكثر من أي شخص آخر في العالم كــلـ – ــه ؟! ”
7
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتفكير في الأمر ، ألديك أي شيء لتعطيه لي هذه المرة؟”
“- بصراحة ، لست سعيدًا بهذا الوضع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا هو سبب رغبتك في القيام بشيء ما قبل حدوث ذلك، إذن ماهي خطتك؟”
“هذه هي المرة الثانية التي أسمع فيها هذا يصدر منكِ اليوم.”
كانت هناك أشياء لا حصر لها كان عليه أن يفكر فيها. ومع ذلك ، يمكنه على الأقل قضاء بعض الوقت في –
“أفترض ذلك، إنها نوع من سخرية بعد كل شيء – سخرية رائعة من تصدر من المبدعة رام التي أصبحت محتارة بسبب نسيانكم لها”
“محاكمتان غيرها…”
واصلت رام إطلاق تعليقاتها الساخرة منذ لقاء سوبارو مع البتراء، لقد تأثر سوبارو لدى رؤية تلك الفتاة وهي في أحسن حال بغير قصد، ولكن غضب رام الخفي بسبب تجاهله خلال تلك الأثناء كان كبيرًا لذا جثا سوبارو على ركبتيه معتذرًا: “أنا متأكد من أنك تفهمين الوضع، لكني كنت قلقًا عليها وشعرت بالإرتياح لأنها بخير ليس إلا”
توقفت قليلًا بعد تردد، ثم تابعت: “– كما لو أن شيئًا كهذا قد حدث بالفعل من قبل”
“تبدو غير لائقة وغير مناسبة للعمل أبدًا”
“- خذ رام معك وانطلق، أنا متأكد من أنها ستكون ذا عون لك”.
“يا له من كلام جارح تقولينه لفتاة صغيرة بهذا العمر”
قام سوبارو بعقد حاجبيه مرتابًا مما قاله روسوال
رفع سوبارو صوته متفوهًا بتلك الكلمات بينما طوت رام ذراعيها وهي تقول”هاه!” لكن بينما كانت تراقبهما اقتربت بيترا بحذر شديد من رام.
“لأنك رأيتني أفشل … لهذا تعتقد أنك لا تستطيع الوثوق بي لإكمال المحاكمة … لهذا السبب تريد أن تخوضها ذلك في مكاني.”
رفرف الشريط الكبير على رأسها، وبقليل من التوتر على وجهها ، سألت –
كان سوبارو مصدومًا من معارضة غارفيل القوية، ولكن ما زاد صدمته هو معارضة العجوز.
“اررر، أنت الآنسة رام ، أليس كذلك؟ هذه هي المرة الأولى التي نتحدث فيها بأريحية، لذلك … أنا بيترا ، الخادمة الجديدة هنا في قصر السيد، سعيدة بلقائك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف لمفاجأتكم بهذا الشكل.، لكن لأكون صريحًا، كنت محظوظًا فقط. لقد صادف أن تفاصيل المحاكمة كانت شيئًا كنت قد تصالحت معه مسبقًا … لن أسميه فوزًا سهلاً رغم ذلك “.
“يا يإلهي، ألن تقومي بمناداتي رامتشي اليوم؟”
“سيد سوبارو، أنت خجول بشكل غير متوقع.”
سخرت رام رافعة حاجبيها من اللقب الذي انتشر بين أطفال القرية قبل حوالي شهرين. جعل ردها خدي بيترا يحمرّان خجلًا “آ-آنذاك كنت….” أصيبت بالذعر من شدة الإحراج.
“_____”
“كنت ما أزال طفلة، لكن أرجوكِ راقبيني، سأتغير من الآن فصاعدًا”
تنهدت رام الواقفة بجانب سوبارو المنذهل مشيرةً بعصاها إلى فريدريكا ثم تابعت:
“… على عكس باروسو، أنت شديدة الإنتباه، حسنًا لقد نجحتِ “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واعترف سوبارو أن من المفيد قبول اقتراحه كخيار على الأقل.
“هـيه، من تظنين نفسك؟”
استخدام سوبارو لرام كان شئًا قد حدث بالفعل، الحسنة الوحيدة هي أن هذه الحقيقة ربما لم تكن موجودة في أي مكان باستثناء داخل سوبارو – بعد كل شيء ، كانت ذكرى مرتبطة بريم.
“لقد فشل باروسو في ذلك سابقًا، وبما أنه لم يتغير، لا يمكنني السماح له بالبقاء في القصر “.
3
“إذن ما الهدف من عودتي ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رام ، سأعتني بجروح ذلك اللقيط أيضًا، لذا كفِ عن إظهار هذه التعابير القلقلة فهذه ليست عادتك”
بطبيعة الحال ، ساعدت رؤية سوبارو ورام في يتشاجران كما يفعلان دائمًا في تخفيف حدةة التوتر من وجه بيترا، رؤية وجهها يرتاح جعل سوبارو يظن أن أسلوب رام في المراعاة كان معقدًا أكثر من أي وقت مضى.
ذكّر هذا سوبارو أنهما كانتا زميلتان لفترة طويلة، وقد يكون قد ذكره بالأشخاص الذين كانوا أصدقاء منذ الطفولة.
لم يثره ذلك أبدًا لأنه سرعان ما ركز على القصر وغير الموضوع.
“أظنها فكرة جيدة، صحيح أن المضي قدما بدون رام ليس الشيء الأكثر حكمة لفعله على الإطلاق ، ولكن … ”
“آه ، بيترا ، هل تغير أي شيء أثناء غيابي؟”
“تبدو غير لائقة وغير مناسبة للعمل أبدًا”
“هممم ، هذا ما أردت أن سؤالك عنه؟ لماذا عاد السيد سوبارو والآنسة رام وحدهما؟ ماذا عن السيدة إميليا وذلك الرجل المزعج؟ ”
“الأمر ليس مسألة تحرير الحاجز في وقت عاجل أم آجل، الأمر متعلق بقضية المكانة!! أليس هذا صحيحا أيتها العجوز”
“إميليا تان عندها عمل مهم، أما أوتو … ما الذي يفعله أوتو على أي حال؟ ”
حتى لو نظر الناس إلى طريقة العيش هذه على أنها أسلوب الضعفاء، فمن شبه المؤكد أنه يمكنه أن يقول باقتناع أنه ليس شيئًا يخجل منه.
“لا أعرف، وولست مهتمة بمعرفة ذلك.”
تنهدت ريوزو بغضب بينما كانت تغرس أظافرها في ورك غارفيل. بالتأكيد كانت شكوك غارفيل كانت بعيدة كل البعد عن الواقع ، لكن لا يزال من الغريب سماع ريوزو تصف نفسها بأنها كهلة.
بغض النظر عن عدم تقبل رام له، حتى سوبارو لم بكن على علم بما كان أوتو يفعله من يوم لآخر، كان يقترب من الناس داخل الملجأ بصفته تاجرًا متنقلًا ورافق ببساطة القرويين الآخرين الذين تم إجلاؤهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن عدم تقبل رام له، حتى سوبارو لم بكن على علم بما كان أوتو يفعله من يوم لآخر، كان يقترب من الناس داخل الملجأ بصفته تاجرًا متنقلًا ورافق ببساطة القرويين الآخرين الذين تم إجلاؤهم.
بخلاف ذلك ، لم يكن هناك أي عمل معين تم تكليف أوتو به، ولكن –
في النهاية ، مات سوبارو دون أن يقابل فريدريكا وجهًا لوجه –
“أظن قد يساعد في تهدئة قلب إميليا تان لفترة قصيرة، بالرغم من أنني أشك في أن هذا سيستمر لفترة طويلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تخدم هنا سوى بضعة أشهر يا باروسو، أما أنـا فقد خدمت لعشر سنوات. تختلف درجة الولاء لدينا ومدة الخدمة، من الوقاحة أن تظن أننا في نفي المستوى… والأهم من ذلك، هل تمكنت من تقوية عزيمتك؟ ”
“لا أفترض أن ذلك سيستمر، ينم وجهه عن ووجود نقص في القدرة على التحمل، لذلك من المحتمل أن ينهار في أي لحظة”.
استخدم ظاهر يده لمسح العرق عن جبينه.
“ليس الأمر كما لو تركته ورائي ليتم إلقاء كل شيء عليه كما تعلمين”
وبدأت في توجيههم، بعد أن تحركت قليلًا، صعد كل من سوبارو ورام إلى الطابق العلوي من قصر روزوال لأول مرة منذ عدة أيام.
لم تكن إميليا من النوع الذي يمكن أن يسعد يتحميل الآخرين جزءًا من الذنب أصلًا، إذا لم تتعقد الأمور، فإن مواساتها عند انهيارها ستكونن مهمة سهلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شربت رام المزيد من الشاي حيث قامت سوبارو بحركة صغيرة والتي دلت على أنه يتمتع بصحة جيدة… ذلك المشهد جعل فريدريكا تنسى أن تغطي فمها بيدها وتظهر الصدمة على وجهها علانية.
ردود سوبارو ورام جعلت بيترا تقول “هممم” ، وتقبل ما قالوه في الوقت الحالي، بعد ذلك انتقل حق الاستجواب إلى سوبارو، عندها كرر سؤاله السابق.
ممتنًا لسلوكها، تحدث سوبارو فجأة بشأن شيء عارض
“حسنًا،لنعد لموضوعنا، هل تغير أي شيء خلال الفترة التي كنت فيها في القصر؟ خاصة مع فريدريكا … ”
استخدم ظاهر يده لمسح العرق عن جبينه.
”الآنسة فريدريكا؟ إنها لطيفة للغاية، وهي جادة للغاية بشأن تعليمي الأشياء، عدا ذلك لم يحدث شيء مهم… ربما باستثناء حقيقة أنها تنظر للخارج بقلق بين الحينة والأخرى”
صرخ سوبارو بعيون دامعة متشكيًا من عقوبته والتي قابلتها رام بقولها “هاه!”، أما غارفيل فقد بدا ضائعًا تمامًا بعد أن انتقل من كونه محور المحادثة إلى شخص عاجز عن الكلام.
“الخارج؟”
وبهذا تم تسوية الوضع بشكل جيد وحقيقي.
“صـه!! إنها قلقة عليك وعلى السيدة إميليا! على الأقل استوعب هذا الأمر”
“لحسن الحظ هي بخير بفضل تضحية سوبارو.. وهو عمل نبيل مقارنة بمعاييره”.
تنهد سوبارو عندما تم توبيخه لكونه أحمق.
لهذا كان عاجزًا عن جعل الأختان تلتقيان إلا بهذه الطريقة.
ما استخلصه من محادثته الحالية مع بيترا هو أنها وفاديريكا كانتا على علاقة جيدة بشكل غريب، ولم تنخرط فريدريكا في أي سلوك مريب بشكل واضح. أيضًا ، نظرًا لأنه فشل في تقدير مشاعر الآخرين بشكل صحيح ، فقد كان معرضًا لخطر أن تكرهه بيترا.
“هذا…”
“إذا كان هناك شيء، فالنقطة الأخيرة هي أخطر مشكلة… إذا لم أقم بإصلاح الأمور بهدوء، سأكون في مأزق حقيقي.”
“أتفق معك، إنها ليست مجرد فتاة قروية عادية … إذن أنت متأهبة عقليًا؟”
“لنضع هراء باروسو جانبًا… بيترا ، أين فريدريكا الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجو هادئا، ولكن مع خروج كلمة واحدة من فم رام اشتد التوتر من جديد… عند رؤية النظرة الخطيرة على وجه فريدريكا ، أشارت سوبارو إلى الكريستالة الزرقاء التي كانت تحملها.
“ذهبت الآنسة فريدريكا إلى الغابة لتفقد كل الحواجز، قالت إنه إلى أن يعود جميع القرويين ، فإن وظيفتها هي التأكد من أن الحواجز تعمل بشكل صحيح، سيستغرق الأمر وقتًا …قبل أن تعود “.
من المحتمل أن يقبل الطرف الآخر الخطة نفسها بعد تذمر كبير. ومن المحتمل أن يعدوا بإطلاق سراح القرويين في غضون الأيام العديدة القادمة. ومع ذلك ، كانت هذه فقط الخطوة الأولى من خطة سوبارو النهائية.
“فهمت، أتساءل ما إذا كان هذا من أجل الخير أو الشر … باروسو ، ماذا ستفعل؟ ”
“-؟”
طرحت رام هذا السؤال على سوبارو بعد أن تأكدت أن فريدريكا كانت غائبة، ولكن إن فهمت سوبارو ما بين السطور، فسيدرك أن رام تقدم له خياران هما: الإنسحاب والإستمرار.
“سأضيف شرطا خاصا بي إلى خطتك المقترحة، كما قلت للتو ، لا يمكنني أن أرسلك وحدك إلى موت مؤكد، لذا لضمان عدم حدوث ذلك … ”
في أسوء الظروف، إذا قاموا بنقل بيترا إلى قرية إيرلهام الآن، فلن تتورط حتى لو لجأت فريدريكا إلى إجراءات جذرية.
حول إيميليا كان هنـالك كل من تجمع عند القبر للمحاكمة – بالإضافة إلى سوبارو ورام ، كان هناك غارفيل وريوزو ، ولسبب ما ، أوتو ، الذي جعل العدد يصل إلى خمسة.
لكن-
عندما سرح سوبارو بعقله قليلًا، طرحت إميليا هذا السؤال عليه، وكان صوتها يرتجف من القلق.
“- أريد التحقق من شيء آخر، دعونا نتوجه إلى غرفة ريم “.
“في الليل تصبح غابة كريمالدي خطيرة للغاية، حتى بدون وجود الحاجز، تشكل تلك الغابة جدارًا طبيعيًا يمنع دخول البشر “.
“… ريم.”
لكن هذه المرة ، كانت هناك مشكلة أكبر عليه إعطاء الأولوية لها.
يبدو أن الأدلة الظرفية تشير إلى أن لدى فريدريكا نية خيانة، لكن لن يكون من الممكن التحقق من نواياها الحقيقة حتى يتحدثوا معها، علقّ سوبارو آمالًا كبيرة على هذا الحديث ، وفي المقابل ، اتخذ خيارًا لاتخاذ الأمور في اتجاه مواتٍ لرام.
“___”
– في طريق العودة للقصر، أخبر رام عن وجود ريم بالإضافة إلى علاقتهما، لم يستطع التحدث عنها بدقة كما كان يود نظرًأ لضيق الوقت، لكن على الأقل، تمكن من شرح أنهن أخوات وما هي الظروف التي جعلتها تنسى الفتاة التي كانت نصفها الآخر.
من المحتمل أن يقبل الطرف الآخر الخطة نفسها بعد تذمر كبير. ومن المحتمل أن يعدوا بإطلاق سراح القرويين في غضون الأيام العديدة القادمة. ومع ذلك ، كانت هذه فقط الخطوة الأولى من خطة سوبارو النهائية.
“_____”
لم يكن سوبارو ولا إميليا من أوقفا نقاشهما بهذا البيان الموجز، بل كان المتحدث يدور بهدوء خلف ظهر إميليا، ثم رفع راحة يده بلطف حتى وضعها على فم الفتاة الشاحبة، وبعد ذلك ببضع لحظات-
“حسنًا ، اعذريني على عدم مقدرتي على ترك عقلية الطبقة المتوسطة الدنيا المزرية ورائي…”
كانت رام ستلتقي بالأخت التي أُجبرت على نسيانها، ومن المفهوم أنه حتى رام لم تستطع الحفاظ على رباطة جأشها في موقف كهذا. كان خداها متصلبتين ، وامتلأت عيناها الورديتين بالقلق، أطل عليها سوبارو من الجانب.
“افترض ذلك… دعونا نعود إلى المحادثة التي ضلت بسبب باروسو… مسألة الإنتقال. ”
“ماذا؟”
“على أي حال! لم أكن أتوقع أن تغير القلادة شيئًا! في النهاية ، أردت فقط تغيير الموضوع، سأدخل في صلب الموضوع”.
“أظن أنك تبدين متوترة.”
“أنا لست متوترة من الداخـ…”
“أنا لست متوترة من الداخـ…”
“اللعنة!! لقد استبقتم النتائج!!”
“كلا، أنت متوترة بالتأكيد، هذا ما توقعته، وأفضّل أن تكوني كذلك”
“هيه، لن أخدع بذلك أبدًا … لن أخدع، أليس كذلك؟ ”
لم يكن الموقف يشبه لم شمل عاطفي بين الأخوات اللوات كنا يعشن بعيدًا عن بعضهن.
“أتفق معك، إنها ليست مجرد فتاة قروية عادية … إذن أنت متأهبة عقليًا؟”
فريم لم تستيقظ من نومها ، وبالنسبة لرام ، لم يكن لم الشمل حدثًا يعيد أي ذكريات، ومع ذلك ، فإن سوبارو -بصفته الشخص الوحيد الذي كان يعرفهما على حد سواء- كانت لديه رغبة واحدة.
كان أقل ما يمكن أن يفعله سوبارو هو احتضانها بلطف حتى لا ينكسر قلبها في هذه العملية، وهكذا، أمسكها بقوة بين ذراعيه حتى هدأت ، ولم يسمح لها بمغادرة قبضته.
شيء واحد فقط… ألا وهو أن تشعر رام بألم في قلبها عندما تلتقي بإختها، حتى لو كان ألمًا بسيطًا.
“لم أكن أتوقع سماع اسم ويلهلم يخرج من فمك … لقد كان هناك، كان ويلهلم هو الذي قضى على الحوت الأبيض، كان أمرًا لا يصدق … إنه في مستوى آخر بجدية “.
“بيترا”
“أظن قد يساعد في تهدئة قلب إميليا تان لفترة قصيرة، بالرغم من أنني أشك في أن هذا سيستمر لفترة طويلة.”
“نعم … المعذرة، أعني ، حاضر… ريم … في نفس الغرفة السابقة”
“إنها تنينة أرض بارعة، مهاراتها تعوض عن مهارات سيدها الذي يفتقر إلى الكثير، أشفق على ذوقها في الرجال “.
عندما ناداها سوبارو ، قالت البتراء بسرعة: “من هنـا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لست متحمسًا جدًا للتحدث عن ذلك ، ولكن … عاطفياً، سيكون من الأفضل التحدث عنه عندما نكون نحن الاثنين بمفردنا، هاه …”
وبدأت في توجيههم، بعد أن تحركت قليلًا، صعد كل من سوبارو ورام إلى الطابق العلوي من قصر روزوال لأول مرة منذ عدة أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علي القول أن هذه النتائج أكبر بكثير مما كنت أتوق له، فأنت لم تطرد طائفة السحرة فقط، بل شاركت أيضًا في مطاردة الحوت الأبيض في سهل ليفاس…”
كانت وجهتهم غرفة النوم المخصصة لريم في الطابق الثاني من الجناح الشرقي، مروا خلال القصر الداخلي -الذي تم صيانته بدقة من قبل فريدريكا وبيترا- وبعد فترة قصيرة وصل الثلاثة إلى وجهتهم.
– كان عليه أن يبدأ بالتفكير جديًا في الموقف الذي تسبب في عودته بالموت.
“سأعود … لتنظيف الجناح الغربي، من فضلكم نادوني إذا حدث أي شيء “.
عندما دافع سوبارو عن موقفة قالت فريدريكا فجأة تلك الكلمات، لم تكن المدة الزمنية تعني شيئًا لسوبارو، لذا بينما كان في حيرة شديدة مما قالته، رفعت فريدريكا برفق فنجان الشاي الأسود إلى شفتيها وشرحت له.
رغبتها من بيترا ألا تكون غير مراعية بأي شكل من الأشكال ، انحنت بلطف وعذرت نفسها. شاهدت سوبارو الخادمة الجديدة وهي تغادر وهز كتفيه في رام التي كان تحدق في الباب.
أما هذه المرة، فقد منعه ممثلو الملجأ على وجه التحديد من القيام بذلك، لذا توقع أن المفاوضات لن تكون سهلة.
“طفلة مهذبة للغاية، إنها مرشحة مناسبة لخدمة السيد روزوال “.
انتهى حديث ذلك المساء، لم يكن إنكار هذه الحقيقة ممكننًا، لكن-
“أتفق معك، إنها ليست مجرد فتاة قروية عادية … إذن أنت متأهبة عقليًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو كانت فريدريكا عدوًة لنا، فإن ما إذا كانت تنوي بدء شيء ما على الفور أمر مهم للغاية. حقيقة أنها أظهرت وجهها في القرية يوم أمس لا تلغي احتمالية قيامها بشيء ما بعد مغادرتنا مباشرة ، ولكن … ”
“انا دائما متأهبة، على عكسك يا باروسو “.
“يجب أن تحرر السيدة إيميليا الملجأ بيديها!”
عندما ردت رام بنظرة رزينة ، أجبر سوبارو نفسه على الابتسام وهو يضع يده ببطء على مقبض الباب، تردد للحظة واحدة فقط، ثم فتح الباب الذي أصدر بعض الصرير.
بخلاف ذلك ، لم يكن هناك أي عمل معين تم تكليف أوتو به، ولكن –
وداخل الغرفة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون من الأدق أن تسألي ماذا تعلمته بدلاً مما رأيت، المحاكمة صعبة للغاية … والأكثر من ذلك أنها ليست محاكمة واحدة فقط، على ما يبدو ، حتى بعد الانتهاء من المحاكمة الأولى، لا تزال هناك اثنتان، أي ما مجموعه ثلاث محاكمات”
“_____”
“إميليا تان عندها عمل مهم، أما أوتو … ما الذي يفعله أوتو على أي حال؟ ”
كانت هناك فتاة ذات شعر أزرق ، تنام بسلام فوق سرير تم الإعتناء به جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن … أريد أن أجعلكِ تقابلين ريم هكذا، لكن…”
بدت كما كان يذكرها آخر مرة، كما لو أن الزمن قد توقف في هذه الغرفة في اللحظة المناسبة، كان الارتفاع الطفيف في صدرها ونزوله وصعوبة تنفسها العلامة الخارجية الوحيدة على بقائها على قيد الحياة، وهي علامة ضئيلة بحق.
بدت كما كان يذكرها آخر مرة، كما لو أن الزمن قد توقف في هذه الغرفة في اللحظة المناسبة، كان الارتفاع الطفيف في صدرها ونزوله وصعوبة تنفسها العلامة الخارجية الوحيدة على بقائها على قيد الحياة، وهي علامة ضئيلة بحق.
“ريم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لضمان عدم حدوث ذلك ماذا…؟”
نطق سوبارو اسمها، كان بإمكان أي شخص أن يقول أن هناك قدرًا كبيرًا من الغموض في تلك الكلمة القصيرة، لقد حملت سيلًا من المشاعر لا نهاية له، والذي كان موجهاً نحو شخص واحد فقط في العالم بأسره.
في الوقت الذي وصل فيه سوبارو إلى هذا الاستنتاج ، لاحظ أن رام قد صمتت وأن وجهها كان قاتمًا بشكل غير عادي. تذكر سوبارو رؤية نفس المظهر عندما حاول إخفاء بعض الأشياء أثناء المحادثة السابقة.
لقد قاوم قلبه وقرر ألا يتوتر أبدًا بغض النظر عن صعوبة ذلك،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن صنع مثل هذا الوجه المريب… إنه يحط من قدر رجل لا قيمة له بالأصل، بالرغم من أنني أفترض أن الأوان قد فات لفعل أي شيء حيال ذلك “.
—لكن وجهها النائم حطم بسهولة هذا العزم والتصميم.
“- هل يمكنني خوض المحاكمة في القبر عوضًا عنكِ والفوز بها؟”
“إذن فأنتِ… بخير وسلام”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، لم يتمكن سوبارو من تأكيد ضعف إميليا.
تردد سوبارو قبل أن يقول “بخير وسلام” نظرا لحالتها التي تشبه حالة الجميلة النائمة التي لا حول لها ولا قوة.
“همم. هل هذا صحيح ، الشاب سو؟ ومع ذلك ، هذا … يعقد الأمور “.
ومع ذلك ، وجد قلب سوبارو قدرًا من السلام عندما رأى بأم عينيه أنها كانت على نفس حالتها التي تركها فيها عندما غادر، لقد شعر كما لو أن شخصًا ما قال له: ليس هنـالك شيء أنتَ عاجز عن تصحيحه
“سمعت من من…؟ إيه ، لم أتحدث إلى أي شخص … عندما بدأت المحاكمة ، سمعت صوتي في رأس أعتقد أنه ربما يؤثر على أشخاص مختلفين بطرق مختلفة “.
– لقد شعر أيضًا أن أحدهم قد قال له: إياك أن تيأس من هذا
“_____”
“___”
“لست متأكدًا مما يُفترض أن تعنيه هذه العبارة ، لكنني فهمت جوهرها، عمومًا لقد اكتفيت من القبر هذه الليلة أصلًا”
كانت اجتاحت قلبه عواطف جامحة لم تسمح له بالراحة، لكنها أيضًا لم تكن كافية له لتوصله إلى حل نهائي.
“أفترض أنك لن تفعل ذلك، فأنت تبدو فقيرًا”
دون أن تكون لها علاقة بما في صدر سوبارو، كانت رام في حيرة من أمرها تمامًا بينما كانت تحدق في ريم النائمة في السرير.
“ليست بيترا وحدها من أنا قلق بشأنها.”
أخذت نصف خطوة إلى الأمام دون وعي منها، لم يستطع سوبارو رؤية وجهها ، لكن –
“ريم.”
“باروسو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منديل مختلف عن الذي أعطتك إياه بيترا … يالك من رجل نبيل، لم أتوقع ذلك”
“……ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدى الموقف المتعاون المفاجئ الذي ظهر بين رام وفريدريكا إلى إلقاء سوبارو في دوامة من الحيرة، فبعد كل شيء حتى لحظات قامت فريدريكا بعمل جيد في التمسك بـ “القسم” ، والتحدث كما لو أن تركه دون كسر كان مسألة تتعلق بمعتقداتها. و بعد-
“أ يمكنك … تركنا وشأننا لبعض الوقت؟”
بوجود وجهتهم -قصر روزوال- أمام أعينهم مباشرة، لم يستطع سوبارو التراجع أبدًا، مقارنةً بالحلقة السابقة ، فقد عاد مبكرًا بيومين كاملين ، ولكن –
“-بالتأكيد.”
رؤية هذا آلم قلب سوبارو، وعندما حاول أن يقول شيئًا على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على التفكير في أي شيء ذي معنى –
لم يكن ما قالته رام أمرًا أو فرضًا، بل كان طلبًا بسيطًا.
“لست متأكدًا مما يُفترض أن تعنيه هذه العبارة ، لكنني فهمت جوهرها، عمومًا لقد اكتفيت من القبر هذه الليلة أصلًا”
نظرًا لعدم وجود سبب لمعارضة ذلك ، أومأ سوبارو وحرك دقنه، قام بتمشيط غُرة ريم النائم بأصابعه قليلاً ثم غادر الغرفة بهدوء تاركًا الأختان وحدهما.
بخلاف ذلك ، لم يكن هناك أي عمل معين تم تكليف أوتو به، ولكن –
نظر بعدها إلى الوراء ، متكئًا على الباب ثم يتنهد بعمق.
“لا يمكنني مناداتها بنصف شيطان أو أميرة؟ يا رجل ، أنت تتشكى كثيرًا. إن لم تكن أميرة ، فمن كنت تحمي طوال هذا الوقت اللعين أيها الفارس؟ ”
لقد تكد أن ريم وبيترا بخير.
“…سوبارو”
“للحظة واحدة فقط… لحظة واحدة”
وضع يديه على الأرض الخشنة ثم دفع نفسه إلى قدميه بينما كان يربط خيوط الأفكار المتشابكة في ذكرياته لتجميع ما حدث، لقد عاد للتو من الموت، لم يستطع دماغه التعامل مع كمية المعلومات المتدفقة إليه.
في أسوأ الحالات كان سيجد نفسه متدمرًا، غير قادر على الوصول في الوقت المناسب لتصحيح كل شيء بغض النظر عن السرعة التي غادر فيها الملجأ، كان لا يزال يتعين عليه معرفة الأوراق التي كانت خصتمه ستجلبها إلى الطاولة وأي ورقة ستلعبها ضده.
كان أول ما اكتسح عقل إحساسًا مقززًا.
لاكتشاف ذلك ، كان عليه –
احتضنت إميليا كتفيها بحزم بينما أسقطت كلمات سوبارو، حيث حفرت أظافرها النحيلة في جلدها، كما لو أنها قصدت إيذاء ذاتها الخجولة.
“—سيد سوبارو ، يا لها من مفاجأة، لم أكن أتوقع أن تعود بسرعة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم نعم. من الواضح تمامًا -حتى بالنسبة لي- أنكما تتعايشان جيدًا “.
“… لا أرى الكثير من التفاجؤ على وجهك رغم ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ، لا شيء.. ظننت فقط اعتقدت أن الدم سوف يخبرنا ، هاه. ”
“من فضلك لا تتحدث عن وجهي، أنا مدركة لذلك تمامًا. ”
كان غارفيل ينتظر سؤاله بأنياب مكشوفة، ولكن ريوزو أوقفته معطية الإذن لسوبارو بمتابعة حديثة.
نغمة المزاح التي سمعتها سوبارو جعلت زوايا شفتيه ترتفع أثناء محاولته الابتسام. على الرغم من أن تعبيره لا يمكن اعتباره ودودًا بأي حال من الأحوال ، إلا أن الشخص الآخر الوحيد الحاضر قرر تفسيره بهذه الطريقة عندما نظرت إلى الباب خلف سوبارو.
“لماذا كانت تلك المرأة في القصر …؟ انسَ ذلك، ليس هذا مهمًا ، ولكن…”
“قمتَ بزيارة ريم”
مصدومًا من حكم رام المتسرع بشكل غير معهود، كان سوبارو يمسك برأسه عندما أدرك شيئًا متأخرًا.
“أجل، صحيح أنه لم يمر سوى يومين … إلا أنني شعرت أنها عشر سنوات، حاليًا التقت الاختان”
للحظة وجيزة ، جعلت همهمة رام حواجب سوبارو ترتفع، لكنه أدركت شيئًا بعد ذلك جعله يرغب في خنق نفسه.
“- الأختان … فهمت، وجود تلك الفتاة … معقد بالنسبة لرام ، أليس كذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لضمان عدم حدوث ذلك ماذا…؟”
بدت عينا المرأة قلقة للغاية على الفتاة التي تقف خلف الباب، علامات الألم التي أظهرتها جعلت سوبارو يشعر بعدم الإرتياح بسبب التناقض المتزايد مع الاستنتاج الذي استخلصه من الأدلة الظرفية.
“لـ – لقد قلتها بنفسك. أنا حقًا متواضع …”
حقيقة أنها لم تشن هجومًا على الفور، ناهيك عن أنها لم تأخذ ريم وبيترا كرهائن بل وكانت تجري بحرية محادثة ودية كلها أمور كانت تتعارض تمامًا مع افتراضات سوبارو.
لم تتح له الفرصة لاخبار إيميليا بالمناقشة التي أجراها مع روزوال في الليلة السابقة إذ أن موعد انطلاقه كان قبل استيقاظها، لذا لم يكن لدى سوبارو الوقت لتقديم تفسيرات أو حجج أو أعذار.
“من الأفضل تركهم بمفردهم لفترة أطول، دعني أقدم الشاي لك في غرفة الاستقبال يا سيد سوبارو، يمكننا التحدث بإسهاب هناك “.
“إنه أمر غامض للغاية… على الرغم من أنني لا أتذكرها… إلا أنني قررت أخذ هذا المنصب… يبدو أن رام -الأخت الكبرى- تحظى باحترام وحب كبير من أختها الصغرى… هذا طبيعي بالطبع “.
“أظنها فكرة جيدة، صحيح أن المضي قدما بدون رام ليس الشيء الأكثر حكمة لفعله على الإطلاق ، ولكن … ”
“هيه، لمَ تسأل مثل هذا السؤال؟ دعني أوضح هذا، إن حاولت فعل شيئًا للعجوز، اعلم أنني لن أسامحـ … آه ، آه ، آه! ما هذا يا سيدتي ؟! ”
لقد أحضر رام معه في حالة الطوارئ ، لكنه كان على وشك الذهاب بمفرده إلى مكان قد تنشأ فيه مثل هذه الحالة الطارئة. بدا الأمر انتحاريًا ، لكن سوبارو قبل فعل ذلك لسببين:
كان سوبارو مصدومًا من معارضة غارفيل القوية، ولكن ما زاد صدمته هو معارضة العجوز.
أولًا: قد لا تكون هناك حالة طوارئ، ثانيًا: لم يكن يريد أن يكون الأحمق الذي يتطفل على لحظة خاصة لشخص ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محاولة قمع عواطفها، سعت رام جاهدة للتحدث بنبرة صوتها الطبيعية للحفاظ على طبيعتها وثباتها.
“لا تخوني توقعاتي ، حسنًا؟ أنا أثق بك يا فريدريكا “.
“أنا متفاجئة، الحيوان الأليف الذي أحضرته له قيمة أكثر مما ظننت يا باروسو “.
“إذن سأبذل قصارى جهدي للوصول إلى سقف توقعاتك- لقد أدركت أن هذا واجب الخادمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظت رام على أسلوبها الوقح بينما عض غارفيل على لسانه وألقى بشيء في اتجاهها، للحظة ، انعكس ضوء شمس الصباح على الكريستالة الزرقاء، تمامًا كما تتذكر سوبارو.
بهذا الرد ، أخفت المرأة – فريدريكا – أنيابها الحادة خلف يدها وهي تبتسم بهدوء تجاه سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليست هذه إحدى الفرص المهمة؟ إذا صرفت عيني ببساطة عما أكره رؤيته، ورميت كل شيء عليك يا سوبارو ثم هربت… ماذا سأكون حينها”
8
إذا كان الأمر كذلك، فعليهم الابتعاد عن القصر بأسرع ما يمكن ووضع خطة للتعامل مع تلك السفاحة ذات الرداء الأسود.
“حقيقة أن السيدة إميليا ليست معك تعني أن الأمور في الملجأ لم يتم تسويتها بعد، صحيح؟”
“يمكننا مناقشة ذلك لاحقًا عندما يتم توزيع دعوات حضور حفل توزيع الجوائز، مآثري لم تكن صغيرة، لذا أتوقع أن أحصل على عائد يعطيني بعض هيبة!”
بعد الخروج من غرفة نوم ريم ، جلس الإثنان على الأرائك في غرفة الاستقبال، حيث فصلت بينهما طاولة عليها أكواب من الشاي الأسود الطازج. بعد الانتهاء من إعداد الطاولة، أدلت فريدريكا بالتعليق الأول فما كان من سوبارو إلا أن أكد استنتاجها بـ “نعم” وأومأ برأسه وهو يحدق في البخار المتصاعد في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطق سوبارو اسمها، كان بإمكان أي شخص أن يقول أن هناك قدرًا كبيرًا من الغموض في تلك الكلمة القصيرة، لقد حملت سيلًا من المشاعر لا نهاية له، والذي كان موجهاً نحو شخص واحد فقط في العالم بأسره.
“أنا ممتن لك لقولك إنك تتفهمين ما يحدث … خاصة بعد أن اضطررت للتحدث مع رجل يعرف كل شيء على ما يبدو ولكنه لم يصارحني بأي شيء”
“هذا… يزعجني حقًا … ولكن دعنا ننتقل إلى الموضوع الرئيسي، فكرت باقتراحي ، أليس كذلك؟ ”
“بقولك هذا يا سيد سوبارو، أشعر أننا نفكر في نفس الشخص.”
ومع ذلك ، حتى في تلك اللحظة بالذات ، هدد نفاد صبره الذي لا يمكن إنكاره بتمزيق صدره من الداخل.
“أنا متأكد من أنك تفكرين فيما أفكر فيه أيضًا… غريب الأطوار ذاك لم يدع مكياجه يُمسح حتى عندما أصيب إصابة بليغة”
للحظة وجيزة ، جعلت همهمة رام حواجب سوبارو ترتفع، لكنه أدركت شيئًا بعد ذلك جعله يرغب في خنق نفسه.
رد سوبارو الساخر جعل كلمة “يا إلهي” تخرج من فريدريكا وهي تستقبل تعليقه بتسلية. بعد هذه المحادثة الخفيفة، انحنى سوبارو إلى الأمام قليلاً ودخل في صلب الموضوع.
“ليس لدي الكثير من الشجاعة أيضًا، لكن هذا لا يضمن أنها لن تجرب شيئًا يائسًا “.
“- قبل انطلاقنا للملجأ، حجبت عن عمد قدرًا معتبرًا من المعلومات، لكن … كان ذلك بسبب القسم الذي أدليتِ به، أليس كذلك؟ ألا يزال النذر ساريًا حتى الآن؟ ”
قبل أن يتمكن عقله حتى من ادراك الواقع، تقيأ بعنف عن المادة الغريبة التي وجدها في فمه، ألا وهي الطعم المر والرائحة النتنة للتربة على لسان سوبارو؛ مما جعله يسعل وهو يكافح بشدة لفتح عينيه.
لقد أخبرت فريدريكا سوبارو وإميليا عن الملج ، لكنها أخفت عددًا من الحقائق عنهما ، قائلة “لا يمكنني التحدث عن ذلك.” لقد أصرت فريدريكا بشدة على أن النذر كان السبب في ذلك.
“لا يمكنني مناداتها بنصف شيطان أو أميرة؟ يا رجل ، أنت تتشكى كثيرًا. إن لم تكن أميرة ، فمن كنت تحمي طوال هذا الوقت اللعين أيها الفارس؟ ”
عندما تساءلت سوبارو عما إذا كان هذا القسم (العهد) لا يزال ساريًا حتى الآن، هزت فريدريكا رأسها.
“أفترض لأنك قوي وتفكر في الملجأ وتدرك جيدًا أنه ستكون مشكلة كبيرة لك إن حدث أي شيء لإميليا.”
“لسوء الحظ لا يمكنني الرد كما يحلو لي، لا يزال القسم ساريًا حتى الآن…. على عكس الميثاق أو العهد، ليس للنذر قوة إلزامية في حد ذاته أصلًا، هذا ببساطة ما يمليه عليّ قلبي “.
“أنت متساهل للغاية يا باروسو…. لن ترد فريدريكا على السؤال… نيتها التمرد لديها واضحة “.
“إذا لم يكن هناك قوة إلزامية أو إكراه يمنعكِ، ألا يمكنك التخلي عنه قليلًا؟ حتى لو كان ذلك مخالفًا لمعتقداتك فأنت تدركين الوضع الذي نحن فيه هنا ، أليس كذلك؟ ”
في كلتا الحالتين ، قرر سوبارو أنه من الأفضل له تجنب التواصل مع غارفيل هذه المرة.
“عشر سنين، وسبعة أشهر، وثلاثة عشر يومًا”.
“ماذا؟”
عندما دافع سوبارو عن موقفة قالت فريدريكا فجأة تلك الكلمات، لم تكن المدة الزمنية تعني شيئًا لسوبارو، لذا بينما كان في حيرة شديدة مما قالته، رفعت فريدريكا برفق فنجان الشاي الأسود إلى شفتيها وشرحت له.
رؤية هذا آلم قلب سوبارو، وعندما حاول أن يقول شيئًا على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على التفكير في أي شيء ذي معنى –
“هذه هي المدة التي مرت منذ أن غادرت الملجأ وبدأت في خدمة السيدر روزوال، وهي أيضًا تدل على الوقت الذي دخل القسم فيه حيز التنفيذ … سيد سوبارو ، هل تطلب مني أن أتخلى عن ذلك الوقت كله؟ ”
“حتى لو تم رفع الحاجز ، فهذا لا يعني أن الناس يعيشون هنا سيختفون فحسب! إذا تغيرت الأوضاع فكيف وأين سيعيشون ، من تعتقد أنه سيعتني بالكبار الذين لا يستطيعون حتى التمييز بين اليسار واليمين؟ ”
“… في الواقع، كانت رام تتحدث معي عن الوقت”
“..؟! إذا كنت تقصد السيدة بياتريس ، لا بد أنها ستبقى في الأرشيف “.
حك سوبارو رأسه ردًا على البيان الهادئ، وأخذ نفسًا عميقًا واحدًا قبل الضغط على الأمر-
“لكن، ليس الأمر كما لو كنتِ تستطيعين فعل أي شيء ببقائك معه هنا أيضًا، أليس كذلك؟ أيضًا، كنت عاجزًا عن الكلام عندما سمعت أن غارفيل هو من ضمد تلك الجروح وليس أنت “.
“—إذا كان ذلك ضروريًا، فالإجابة نعم، التخلي عن ذلك النذر هو بالضبط ما أريدك أن تفعليه، أود حقًأ أن أحترم الوقت والمشاعر التي سادت في الوفاء بنذرك… ولكن إذا كان يقف عائقًا في طريق شيء مهم، فبرأيي ذلك القسم يجب كسره”.
“آه ، بيترا ، هل تغير أي شيء أثناء غيابي؟”
“أنت تقول ذلك ببساطة إلى حد ما.”
3
“أنا لا أقول أنه يجب على المرء أن يكون متحمسًا لكسر قسمه والتخلص منه، ولكن إذا كنت ترغبين في القيام بذلك … ”
بينما كان سوبارو يعد على أصابعه الأشياء المختلفة التي يجب عليه أن يفعلها، اصطدم صوت عنيف بطبلة أذنه.
قام سوبارو بإيماءة مما جعل عينا فريدريكا تتوتر، مع عدم استعداد أي من الطرفين للتنازل عن موقفيهما، لم يكن هذا الوضع سوى محاولة لتحطيم نظرتهما لبعضهما البعض، لا يمكن لأي أحد أن يسمي ما يفعالانه تفاوض، عرف سوبارو أنه لا يوجد شيء جيد يمكن أن يأتي من استمرار هذا، لهذا أتاها من جانب مختلف.
“سيكون من الرائع … إذا استطعنا التحدث إلى الأميرة مرة أخرى غدًا.”
“فهمتُ أنكِ تريدين الموت في سبيل الحفاظ على قسمكِ، دعينا نحاول الحديث عن شيء آخر ، إذن يا فريدريكا ، ألقِ نظرة على هذا رجاءً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهذا هو سبب رغبتك في القيام بشيء ما قبل حدوث ذلك، إذن ماهي خطتك؟”
“على ماذا يا سيد سوبارو؟”
قام غارفيل بلف وركه ، ونظر إلى سوبارو وهو يتحدث بنبرة استفزازية، انخرط سوبارو في أفكاره لفترة وجيزة، قبل أن يعود إلى رشده ويرفع إصبعه نحو سوبارو
وضع سوبارو يده في جيبه، وقدم لفريدريكا ما أعطي له: الكريستالة الزرقاء اللامعة، عندما نظرت لها لأول مرة، ظهرت نظرة متسائلة على وجهها، لكنها سرعان ما أدركت ماذا تكون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن … أريد أن أجعلكِ تقابلين ريم هكذا، لكن…”
“هذه… الكريستالة التي أعطيتها لـ … كلا ، ليست كذلك؟ تلك القلادة … آه “.
“ريم.”
“تبدو مثلها، لكنها مختلفة، خذيها وانظري بنفسك رجاءً ”
لقد قاوم قلبه وقرر ألا يتوتر أبدًا بغض النظر عن صعوبة ذلك،
رمشت فريدريكا بعينها، وارتجفت يداها عندما قبلت العقد. حدقت في الكريستالة التي استراحت في راحة يدها، وقلبتها في ويدها مرارًا وتكرارًا ، وبعد ذلك …
” أنا لا أتحدث عن مستقبل اليوم، ولكن أبعد من ذلك بكثير، بالنظر إلى الانتخابات الملكية للسيدة إميليا ، فإن الفرص المتاحة لباروسو للانخراط في الأعمال الشريرة ستزداد ليس إلا… على الرغم من أنني ربما أضيع وقتي في إزعاجك “.
“هذا … حجر غارف ، أليس كذلك؟”
“وأيضًا في أسوأ الأحوال، يمكنني أن أحاول مطالبة رام بإغرائك لتتماشى مع غاااااهه…!”
“نعم هذا صحيح. عندما كنت في طريقي للخارج ، … حسنًا ، من الناحية الفنية ، أعطاها رام ، لكن…”
سوبارو -الذي أصبح وجهه شاحبًا من انقلاب الأحداث- كان مذهولًا مما سمعه للتو، ومع ذلك بالرغم من ذهول سوبارو إلا أن فريدريكا حافظت على موقفها الهادئ، ثم وضحت أكثر:
لا شك في أن غارف كان يريد إعطاء سوبارو الكريستال بدلًا من رام ليقومَ بتسليمها لفريدريكا، لكن من غير الممكن أن أخبره، فكر سوبارو بذلك، هذا ما كان متأكدًا منه في أعماق قلبه.
كانت هناك القليل من الأشياء التي كان سوبارو واثقًا بها فيما يتعلق بالسفاحة المعروفة بلقب صائدة الأمعاء، ألا وهي أن إلسا لم تترج فريستها التي اختارت أن تكون في مسلخها أن تفلت من يديها أبدًا، ولهذا السبب-
“في كلتا الحالتين، الأشخاص الوحيدون الذين يسمونه غارف هم الأشخاص المقربون منه، سواء كانت رام ، ريوزو … أو أنت يا فريدريكا، بالرغم من أنني علمت أن هناك قرابة بينكما بدون أن أنتبه لهذا أصلًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغبتها من بيترا ألا تكون غير مراعية بأي شكل من الأشكال ، انحنت بلطف وعذرت نفسها. شاهدت سوبارو الخادمة الجديدة وهي تغادر وهز كتفيه في رام التي كان تحدق في الباب.
“إذن فغارف لم يخبرك…”
“اللعنة!! لقد استبقتم النتائج!!”
“أستطيع أن أدرك من النظر إلى وجهيكما أنكما مرتبطان بالدم، علاوة على ذلك، أنتِ تعطيني انطباعًا أنكِ الأخت الكبرى، في النهاية كان مجرد حدسٍ بناءً على ملامحكما”.
“- خذ رام معك وانطلق، أنا متأكد من أنها ستكون ذا عون لك”.
“لا أعلم ما تعنيه بالملامح، لكنك على صواب. ليس هناك خطأ ، فأنا أخت غارف … أقصد أخت غارفيل الكبرى بالدم ”
خفضت فريدريكا صوتها إلى الهمس وطرحت سؤالًا من الصعب طرحه، أراد سوبارو معرفة الإجابة أيضًا. أمام أعينهما، خفضت رام رأسها قليلاً وقالت: “إنه أمر غامض. كما سمعت من باروسو ، تلك الفتاة هي صورة طبق الأصل عنيّ، عندما ألمس جبهتها، يمكنني أن أشعر أن نفس دم نفس القبيلة يتدفق داخلها، ومع ذلك”
بابتسامة ساخرة ومسلية، لمست فريدريكا برفق زاوية عينها بأطراف أصابعها. تجنب سوبارو عينيها لأن حركتها بدت وكأنها كانت تمسح دمعة من دموعها، مما جعله يشعر وكأنه كان يشاهد شيئًا لا ينبغي أن يراه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلقي اعتذار منك يا باروسو بخصوص السيدة إيميليا أمر غريب حقًا، متى ورثت وصاية السيدة إميليا من الروح العظيمة؟ ”
“سيد سوبارو، أنت خجول بشكل غير متوقع.”
“انا دائما متأهبة، على عكسك يا باروسو “.
“صه، كل الرجال يشعرون بالضيق عندما يجعلون فتاة تبكي، امسحي دموعكِ بهذا المنديل. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفرف الشريط الكبير على رأسها، وبقليل من التوتر على وجهها ، سألت –
“منديل مختلف عن الذي أعطتك إياه بيترا … يالك من رجل نبيل، لم أتوقع ذلك”
“حسنًا ، اعذريني على عدم مقدرتي على ترك عقلية الطبقة المتوسطة الدنيا المزرية ورائي…”
كان التجول بالمنديل عادة اكتسبها عندما عاش مع عائلته، شكر سوبارو والدته على غرس هذه العادة فيه ، وخجل عندما سخرت منه فريدريكا عندما قبلت المنديل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتفكير في الأمر، هذا المنزل هو المكان الذي أقامت فيه ريوزو، أليس كذلك؟ أين تقيم ريوزو أثناء إثامة إميليا وبقيتنا هنا؟ ”
كانت المحادثة تتجه في اتجاه غريب ، لكن آخر شيء أراد القيام به هو ببساطة مواكبة ذلك.
“إذن، فكل ذلك كذب!! أرجو ان يحل عليك الموت سريعًا!”
“على أي حال! لم أكن أتوقع أن تغير القلادة شيئًا! في النهاية ، أردت فقط تغيير الموضوع، سأدخل في صلب الموضوع”.
“كنت على وشك شرح هذه الأشياء، يا رفاق ، أنتم يا رفاق غير صبورين للغاية “.
“تقول صلب الموضوع؟”
رفع سوبارو صوته متفوهًا بتلك الكلمات بينما طوت رام ذراعيها وهي تقول”هاه!” لكن بينما كانت تراقبهما اقتربت بيترا بحذر شديد من رام.
“نعم ، الشيء الرئيسي الذي أردت مناقشته – ألا وهو :لماذا نصبتِ فخ الإنتقال في الملجأ؟”
“سأعود إلى القرية وحدي، وبالطبع ، سأتجه إلى القصر أيضًا وهو المكان الذي قد تخطط فريدريكا لشيء ما أو غيره “.
– كان الانغماس مباشرة في هذا الموضوع بمثابة مقامرة كبيرة من جانب سوبارو.
باعتباره شخصًا يكره غارفيل، وافق روزوال على ما قاله سوبارو على الفور، مما جعل سوبارو يصنع وجهًا مؤلمًا وهو يعهد آماله إلى الرجل.
كانت الكريستالة التي سلمتها لهم فريدريكا قد تسببت في الانتقال الآني عند وصوله مع إميليا إلى الملجأ ؛ بعبارة أخرى ، كان هذا دليلًا على أن لدى فريدريكا نوايا من نوع ما فيما يتعلق بإميليا. كانت فريدريكا على دراية بالملجأ، لذلك كانت تعرف بالتأكيد أن إميليا ستفقد وعيها بمجرد ملامستها للحاجز.
بعد أن علمت أن المحاكمة كانت تتعلق بمواجهة الماضي، أصبح بإمكانها الاستعداد لها عاطفياً.
ما الذي كانت تخطط له، لماذا كانت تريد نقل وتنتقل إميليا عندما كانت فاقدة للوعي؟
هذا ما آمنت به إميليا، لكنها كانت حقيقة مثبتة بالفعل أنه بغض النظر عن مدى قوة تصميمها، فإنها لم تكن مثل خطة مضمونة. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن ترك إميليا تستمر على هذا النحو يعني مشاهدة الماضي يدمرها خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
قفز سوبارو مباشرة للاستجواب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارع سوبارو بشكل يائس رداً على كلام غارفيل المفاجئ.
“أجبني يا فريدريكا، أم أنك لا تستطيع التحدث عن هذا أيضًا سبب القسم؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه، لا تغير الموضوع إلى هذا المنحنى، إذا كان هنالك من يحق له أن يعبس ويشكو هنا، فهو أنا … ”
“____”
شيء واحد فقط… ألا وهو أن تشعر رام بألم في قلبها عندما تلتقي بإختها، حتى لو كان ألمًا بسيطًا.
“حتى لو كان هذا هو الحال ، لا يمكنني السماح لك بأن تصمتي حيال هذا. سأجعلك تتحدثين مهما كان الأمر “.
“أريد أن أكون هناك من أجلكِ، لا أعرف ما الذي تواجهينه من ماضيك، ولكن إذا كان ماضيكِ كفيلًا بجعلك تبكين هكذا وتظهرين الكثير من المعاناة على وجهك …فأنـا أريد فعلها عوضًا عنكِ”
في اللحظة التي قال فيها ذلك ، شعر بجفاف داخل فمه على الفور.
بهذا الرد ، أخفت المرأة – فريدريكا – أنيابها الحادة خلف يدها وهي تبتسم بهدوء تجاه سوبارو.
أدى التوتر في الهواء إلى تسريع معدل ضربات قلبه. ثبّت سوبارو فريدريكا بنظراته حيث جلست ، وقيّم كل حركة وإيماءة.
“بالرغم من أنكِ لا تتذكرينها حتى، إلا أنكِ أصبحت تتصرفين مثل أخت ريم الكبرى فجأة؟”
كان يعلم أنه كان من المخاطرة الاقتراب من صلب الموضوع دون وجود رام ، لكن سوبارو كان ينظر إليها على أنها ضعيفة ولا يستهان بها من قبل الكثيرين. على الأقل ، إذا كان بإمكانه استخلاص القليل من المعلومات حتى يتمكن من تجميع كل شيء معًا –
“؟”
“—سيد سوبارو.”
“..؟! إذا كنت تقصد السيدة بياتريس ، لا بد أنها ستبقى في الأرشيف “.
بينما كانت سوبارو يحدق بها -والتي بدورها بقيت جامدة بسبب كلامه- نادت فريدريكا اسمه باقتضاب.
“إذن ما الهدف من عودتي ؟!”
كان رد سوبارو الوحيد هو التحديق بها بحذر أكبر، قابلت عيناه السوداوان عينيها عندما –
“غااهه، أنتِ حقًا لا تبالين بمشاعر الناس … أنت لا تبالين أبدًا، اللعنة على كل شيء …!!”
“ما الذي تعنيه بالإنتقال؟”
لقد كانوا سعداء بالأخبار، لكن سوبارو شعر بالذنب لاستخدامه كمبرر لعودته. ومع ذلك ، كان هذا للتأكد من أن الجميع نجح في اجتياز الخطر القادم بأمان وسلام … أو على الأقل هذا ما قاله سوبارو لنفسه.
“هاه؟!”
“هـ هيه! رام! انتظري!!”
سؤال فريدريكا جعل الأمر يبدو وكأن هنالك علامة استفهام تطفو فوق رأسها. تركت ردة فعلها سوبارو مندهشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خطة روزوال …”
“ح-حتى إن واصلت النظر إليّ هكذا… لا يمكنني إخبارك بشيء لا أعرفه”
“____”
“مهلًا، مهلًا، مهلًا، لا يمكنك خداعي! إذا كنت لا تعرفين أي شيء، فإن فرضيتي ستذهب أدراج الرياح! لا أعلم ما اسميهم، هل أطلق عليهم الفصيل المحافظ أو فصيل البقاء في المنزل… لكنك تتعاونين مع أشخاص من الملجأ ، أليس كذلك؟! ”
“الفصيل المحافظ؟ البقاء في المنزل؟ عن ماذا تتحدث…؟ هلّا توضح لي كل شيء من البداية؟ ”
بعد يوم حافل بالذكريات والعودة بالموت ، كان جسد وروح سوبارو منهكان من التعب، لكنه صفع خديه لتنشيط نفسه واستدار نحو مكان الإقامة المؤقتة للمجموعة. وثم-
“أنا ، أشرح لك ما يحدث مع الملجأ؟!”
بالنظر إلى مدى انخفاض احترام سوبارو لروزوال في المرة الأخيرة ، فإن المحادثة الحالية كانت حقًا حبة مريرة يجب ابتلاعها. أثار رد سوبارو ابتسامة مؤلمة من ريوزو ، بينما ضغط غارفيل بقوة على أنيابه.
بالنسبة لسوبارو ، كانت رؤية فريدريكا لا تفهم شيئًا واحدًا مما ذكره حتى الآن بمثابة صاعقة ضربت رأسه، فبالأصل كان الهدف الكامل من هذه المحادثة هو استجواب فريدريكا حول أشياء مختلفة في الملجأ والتي يجب أن تعرفها. ومع ذلك ، أدرك سوبارو أن مواقفهما قد انعكست.
لم يفهم لماذا لم يستطع أن يجبر نفسه على قول تلك الكلمات، ولكن عندما لاحظت إيميليا أن سوبارو قد صمت ، أغمضت عينيها بكل قوتها ، ووجهتها إلى أسفل بينما ضغطت على شفتيها.
“أنتِ… لا تقومين… بالتمثيل عليّ، أليس كذلك؟!”
“- في الوقت الحالي ، دعونا نتوقف عند هذا الحد”
“___”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها، في كلتا الحالتين، يبدو أننا انتهينا من الحديث الآن “.
على ما يبدو تمسك سوبارو بالأمل حيث حدق في فريدريكا ، لكنها هزت رأسها بنظرة شفقة.
قام سوبارو بعقد حاجبيه مرتابًا مما قاله روسوال
ردها دمر آخر موطئ قدم سوبارو، بالطبع ، لم يستطع تصديق كل ما قالته فريدريكا، ولكن حتى مع وضع ذلك في الاعتبار ، لا يبدو أنها كانت تكذب على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نصف خطوة إلى الأمام دون وعي منها، لم يستطع سوبارو رؤية وجهها ، لكن –
“-إذن فقد اقترح بارسو لقاء فريدريكا واحدًا لواحد بدون رام، أرى أنك لست بحاجة حقًا إلى حياتك.”
المشكلة الجوهرية التي أشارت إليها روزوال جعلت حلق سوبارو يضيق.
فُتح باب غرفة الاستقبال بأسلوب فخم في نفس الوقت الذي سمعوا فيه تلك الملاحظة، كانت رام تتخطى العتبة وهي تطوي ذراعيها بغطرسة. بعد أن تنهدت قليلاً ، خاطبت سوبارو المندهش.
“المستقبل ، أليس كذلك؟ أنت تفكرين في فريدريكا بقدر ما أنا … ”
“في النهاية ، كانت تكهناتك بعيدة كل البعج عن الواقع، أنت مثير للشفقة للغاية، بالكاد أستطيع النظر إليك “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نصف خطوة إلى الأمام دون وعي منها، لم يستطع سوبارو رؤية وجهها ، لكن –
“نعم ، آسف … مهلا ، انتظري! ألم تكن تلك التكهنات الجامحة حول كون فريدريكا متعاونة مع فصيل البقاء في المنزل في الملجأ قد بدأت منكِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا، أنت متوترة بالتأكيد، هذا ما توقعته، وأفضّل أن تكوني كذلك”
“قلتُ أنه كان احتمالًا، لا شيء أكثر من ذلك… عليك حقًا أن تجد أشياء مفيدة أكثر لتفعلها أكثر من التركيز على اكتشاف أخطاء الآخرين “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على ماذا يا سيد سوبارو؟”
“هذا ليس عدلاً!!”
“ح-حتى إن واصلت النظر إليّ هكذا… لا يمكنني إخبارك بشيء لا أعرفه”
أمسك سوبارو برأسه -محاولًا بقوة التخلص من إحراجه- لكن رام لم تكترث له أبدًا بل جلست بجرأة بجانب سوبارو ورفعت كوب الشاي الأسود الذي لم يمسه أحد إلى شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون من الأدق أن تسألي ماذا تعلمته بدلاً مما رأيت، المحاكمة صعبة للغاية … والأكثر من ذلك أنها ليست محاكمة واحدة فقط، على ما يبدو ، حتى بعد الانتهاء من المحاكمة الأولى، لا تزال هناك اثنتان، أي ما مجموعه ثلاث محاكمات”
“… يبدو أن مهارتك في صنع الشاي لم تتحسن في غيابي.”
بفضل تأثير مهارة صد الرياح، لم يشعر الراكبين بأي اهتزاز أو رياح حتى على ظهر تنين بري يجري، وبينما كانوا يتسارعون، جلست رام خلف سوبارو ويديها حول وركيه ، وهي تتلاعب بالكريستالة التي حصلت عليه للتو.
“يا إلهي، بالرغم من أن صب الشاي هو تخصصي. يا لك من فتاة غير ساحرة “.
“فهمت، الآآآن فهمت الوضع”
“لست بحاجة إلى أن أكون ساحرًة، رام لطيف بما فيه الكفاية… إن كنتُ ساحرة أيضًا سيكون العالم في خطر “.
“آه ، في الأساس… فكرت في أنه إذا تبين أن فريدريكا معادية وكان القصر يتعرض للهجوم ، فستكون هذه كارثة كبيرة.”
“حقًا ، لسانك حاد كما كان دائمًا! يا إلهي … هذه عادتكِ”
“ما الذي تعنيه بالإنتقال؟”
بالرغم من أنها أظهرت أنيابها وهي تصرخ بغضب، إلا أن كلمات فريدريكا الأخيرة كانت تنضح بالنعومة. صحيح أن وجه رام لم يتغير، إلا أنه أظهر شيئًا من المودة.
“لا بأس بهذا يا إيميليا، قد تكون هذه هي الكلمات الخاطئة لوصف الموضوع، ولكني أراه على أنه إحدى حالات الأخذ والعطاء كما تعلمين، ألن يكون من المنطقي إعطاء الشخص المناسب المهمة المناسبة؟ ما أحاول إيصاله هو أنني مناسب أكثر لخوض المحاكمة، بالنظر لاحتمالية تمكني من التعامل مع هذه المهمة، ألا يجعلني هذا أتولاها؟ الأمر بهذه البساطة! سيكون لديك بالتأكيد فرص أهم تظهرين فيها كل ما لديك في المستقبل “.
ذكّر هذا سوبارو أنهما كانتا زميلتان لفترة طويلة، وقد يكون قد ذكره بالأشخاص الذين كانوا أصدقاء منذ الطفولة.
“حسنًا،لنعد لموضوعنا، هل تغير أي شيء خلال الفترة التي كنت فيها في القصر؟ خاصة مع فريدريكا … ”
“بالرغم من أنك ابتعتدِ لفترة، إلا أنك ما زلتِ في صحة وعافية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واعترف سوبارو أن من المفيد قبول اقتراحه كخيار على الأقل.
“أجل، أنـا دائمًا هكـ … أعتقد أنني لا أستطيع أن أقول هذا بسهولة اليوم.”
“نحن نعرفنا بعضنا البعض منذ ما يقرب عقدًا من الزمن.”
“… هل قضيت وقتًا كافيًا مع ريم؟”
“لم يمر حتى نصف يوم منذ أن التقيت الآنسة رام لأول مرة ، أليس كذلك؟!”
خفضت فريدريكا صوتها إلى الهمس وطرحت سؤالًا من الصعب طرحه، أراد سوبارو معرفة الإجابة أيضًا. أمام أعينهما، خفضت رام رأسها قليلاً وقالت: “إنه أمر غامض. كما سمعت من باروسو ، تلك الفتاة هي صورة طبق الأصل عنيّ، عندما ألمس جبهتها، يمكنني أن أشعر أن نفس دم نفس القبيلة يتدفق داخلها، ومع ذلك”
إذا كان هذا اللطف هو السبب في تكبيلها ، كان على سوبارو أن يخبرها أنه ليس من الضروري –
“___”
بالطبع كان كذلك! فتلك الفكرة لم يكن صاحبها في المرة السابقة سوى غارفيل نفسه.
“داخل قلب رام، لا وجود لتلك الفتاة…”
تمامًا كما كان من قبل ، امتلأت عيون إميليا بالقلق والحيرة إذ قالت: “… أخبرنا ، سوبارو، ماذا … رأيت عندما … تغلبت على المحاكمة؟ ”
محاولة قمع عواطفها، سعت رام جاهدة للتحدث بنبرة صوتها الطبيعية للحفاظ على طبيعتها وثباتها.
“آه ، بيترا ، هل تغير أي شيء أثناء غيابي؟”
– الشعور بالوحدة والخراب الذي حملته رام في قلبها، والحزن الذي جعل صوتها يرتجف… محاولة للسيطرة على مشاعرها جعلتها تبرز أكثر ليس إلا.
لم يكن ذلك خطأ رام بالطبع، ولم يكن خطأ ريم أيضًا… يكمن الخطأ في الشخص الذي استهلك كيان ريم ذاته ، مما أدى إلى ابتعادها عن هذا العالم. بخلاف ذلك الشخص المسيء… لا يوجد هنالك من يجب لومه إلا –
“بقولك هذا يا سيد سوبارو، أشعر أننا نفكر في نفس الشخص.”
“أنـا آسف”
“من كلامك هذا أشعر أنه لم يكن هنالك طائل من وراء إشراكي في المحادثة السابقة!!”
” باروسو ، لماذا تعتذر؟”
بعد يوم حافل بالذكريات والعودة بالموت ، كان جسد وروح سوبارو منهكان من التعب، لكنه صفع خديه لتنشيط نفسه واستدار نحو مكان الإقامة المؤقتة للمجموعة. وثم-
“لم أكن … أريد أن أجعلكِ تقابلين ريم هكذا، لكن…”
“انتقال إلى القبر … ؟! أ- أكانت السيدة إميليا بخير؟ ”
لم تكن قوة سوبارو كافية، لقد كان قاتلاً وغير كفؤ على الإطلاق.
“هـ – هيه!! أنتِ؟! أ-أليس هذا كثيرًا بعض الشيء؟! انظري إلى… كل هذا الدم!!”
لهذا كان عاجزًا عن جعل الأختان تلتقيان إلا بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك ، لم يتمكن سوبارو من تأكيد ضعف إميليا.
إن كانت رام قد أصيبت رام نتيجة لذلك، فلا يوجد من يلقى عليه اللوم سوى سوبارو…
—لكن وجهها النائم حطم بسهولة هذا العزم والتصميم.
“لذلك أنا آسف… إنه ليس شيئًا ستغفرينه لي حتى لو اعتذررررررررررررررررررت؟ ”
“رام؟ ما الأمر؟!”
“توقف عن صنع مثل هذا الوجه المريب… إنه يحط من قدر رجل لا قيمة له بالأصل، بالرغم من أنني أفترض أن الأوان قد فات لفعل أي شيء حيال ذلك “.
لهذا كان عاجزًا عن جعل الأختان تلتقيان إلا بهذه الطريقة.
في منتصف اعتذاراته، امتدت يد رام وضغطت وضربت سوبارو بلا رحمة… عندما صرخ سوبارو ردًا على الألم الشديد، قالت رام “هاه!” وجعلت الضحكة تفلت منه.
سلوك سوبارو الغريب جعل بيترا تميل برأسها في حيرة، ثم أطقت: “آه!” حيث أدارت ظهرها بعصبية إلى سوبارو ، ورتبت ملابسها وشعرها بعناية. ثم قالت لنفسها “حسنًا” واستدارت وابتسمت بشكل رقيق مرة أخرى.
“لا تستمر في صنع هذا الوجه، يبدو الأمر كما لو أنك تنصب نفسك شخصًا مهمًا لرام وريم ، يالك من متوتاضع يا باروسو”.
بناءً على المحادثات السابقة، لم يتوقع سوبارو أن غارفيل سيوافق ببساطة على اقتراحه لتحرير القرويين. ومع ذلك ، كان لدى سوبارو سبب لعدم قدرته على إبطاء الأمور.
“لـ – لقد قلتها بنفسك. أنا حقًا متواضع …”
حقيقة أن ويلهلم قد انتقم من زوجته محققًا رغبته الطويلة قد أسعدت روزوال.
“رام ليس لديه أي اهتمام بشعور باروسو بالذنب، لكنها على أقل تقدير لا تلوم باروسو على الإطلاق… لذا لا تقم بإهانة رام وأختها الصغيرة من خلال إغراق نفسك في مأساتك”
بالرغم من أنها أظهرت أنيابها وهي تصرخ بغضب، إلا أن كلمات فريدريكا الأخيرة كانت تنضح بالنعومة. صحيح أن وجه رام لم يتغير، إلا أنه أظهر شيئًا من المودة.
دفعت رام إصبعها على جبهته، وقالت الكلام الذي يتوافق مع شخصيتها بينما فتح سوبارو فهمه ثم أغلقه.
لكن-
“بالرغم من أنكِ لا تتذكرينها حتى، إلا أنكِ أصبحت تتصرفين مثل أخت ريم الكبرى فجأة؟”
“أظن قد يساعد في تهدئة قلب إميليا تان لفترة قصيرة، بالرغم من أنني أشك في أن هذا سيستمر لفترة طويلة.”
“إنه أمر غامض للغاية… على الرغم من أنني لا أتذكرها… إلا أنني قررت أخذ هذا المنصب… يبدو أن رام -الأخت الكبرى- تحظى باحترام وحب كبير من أختها الصغرى… هذا طبيعي بالطبع “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نطق سوبارو اسمها، كان بإمكان أي شخص أن يقول أن هناك قدرًا كبيرًا من الغموض في تلك الكلمة القصيرة، لقد حملت سيلًا من المشاعر لا نهاية له، والذي كان موجهاً نحو شخص واحد فقط في العالم بأسره.
“طريقة التفكير هذه تشبه كثيرًا طريقة تفكير الأخت الكبرى”
“- هذا صحيح ، كما قلتِ تمامًا… هذا ليس موضوعًا يمكنني التحدث عنه”
على الرغم من أن وجود ريم قد تلاشى، إلا أن سلطة رام ظلت كما هي… سوبارو -الذي كان محتارًا عما إذا كان هذا شيئًا سعيدًا أو حزينًا- أعجب بنبل روح رام بغض النظر أي شيء آخر.
“أريد أن أكون هناك من أجلكِ، لا أعرف ما الذي تواجهينه من ماضيك، ولكن إذا كان ماضيكِ كفيلًا بجعلك تبكين هكذا وتظهرين الكثير من المعاناة على وجهك …فأنـا أريد فعلها عوضًا عنكِ”
“نعم نعم. من الواضح تمامًا -حتى بالنسبة لي- أنكما تتعايشان جيدًا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ هذه خدمةة كبيرة منك، لا يسعني سوى التفكير أنك أتيت إلى هنـا لإيقافنا في القوة في أسوأ الأحوال، لو أن ذلك هو الوضع لاضطررت إلى التخلي عن رام واستخدامها كطعم لك”
قدمت فريدريكا -التي تدخلت في حديث الإثنين – الشاي الطازج لرام ثم قالت:
“إنه قول مأثور من إمبراطورية فولاكيا، إنه يعبر عن وجهة نظر تلك الأمة المتقبلة للخداع – لماذا؟ ”
“أنا أيضًا أعتقد أن عدم تغير رام هو شيء سعيد … لكن القضية الرئيسية المطروحة كانت شيئًا آخر ، أليس كذلك؟”
داخل عقله، كان مصدومًا ومرتبكًا بشكل لا يوصف.
“افترض ذلك… دعونا نعود إلى المحادثة التي ضلت بسبب باروسو… مسألة الإنتقال. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يثره ذلك أبدًا لأنه سرعان ما ركز على القصر وغير الموضوع.
“السيد سوبارو هو الوحيد الذي كان يتحدث عنه قبل قليل على ما أفترض؟”
قام غارفيل بلف وركه ، ونظر إلى سوبارو وهو يتحدث بنبرة استفزازية، انخرط سوبارو في أفكاره لفترة وجيزة، قبل أن يعود إلى رشده ويرفع إصبعه نحو سوبارو
كان الجو هادئا، ولكن مع خروج كلمة واحدة من فم رام اشتد التوتر من جديد… عند رؤية النظرة الخطيرة على وجه فريدريكا ، أشارت سوبارو إلى الكريستالة الزرقاء التي كانت تحملها.
“!!”
“اسمحوا لي أن أتطرق إلى التفاصيل إذن… لقد استجابت الكريستالة التي قدمتِها لإميليا للحاجز، أدى ذلك إلى انتقال سحري في عربة التنين … وهذا الإنتقال جعل ضحيته تصل إلى القبر مباشرة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت، هذا أمر رائع بحق”
“انتقال إلى القبر … ؟! أ- أكانت السيدة إميليا بخير؟ ”
“أنت متساهل للغاية يا باروسو…. لن ترد فريدريكا على السؤال… نيتها التمرد لديها واضحة “.
“لحسن الحظ هي بخير بفضل تضحية سوبارو.. وهو عمل نبيل مقارنة بمعاييره”.
“اقتراح؟ ماذا تقصد بذلك…؟”
“بعبارة أخرى تم نقلي عوضًا عن إميليا. أنا بخير رغم ذلك “.
“حسنًا إذن، هل انتهى حديثك معي الآن؟”
شربت رام المزيد من الشاي حيث قامت سوبارو بحركة صغيرة والتي دلت على أنه يتمتع بصحة جيدة… ذلك المشهد جعل فريدريكا تنسى أن تغطي فمها بيدها وتظهر الصدمة على وجهها علانية.
سخرت رام رافعة حاجبيها من اللقب الذي انتشر بين أطفال القرية قبل حوالي شهرين. جعل ردها خدي بيترا يحمرّان خجلًا “آ-آنذاك كنت….” أصيبت بالذعر من شدة الإحراج.
أثبت هذا أخيرًا أن فريدريكا لم تكن متورطة حقًا في موضوع الكريستالة التي سببت النقل الفوري.
“برأيي أن بعض الهيبة بالكاااااااد تكفي للإشادة على ما فعلت، لذا أود أن أشكرك أيضًا على المستوى الشخصي لتعاونك في إخضاع الحوت الأبيض … وماذا عن السيد ويلهلم؟ ”
“ولكن إذا كان الأمر كذلك … فلماذا منحتِها الكريستالة؟ وفقًا لكلام روزوال، ما يحتاجه المرء لدخول إلى المجأ هو معرفة الطريق الصحيح… وجود هذه الكريستالة لا يجعلك مؤهلاً لذلك”.
“إنه قول مأثور من إمبراطورية فولاكيا، إنه يعبر عن وجهة نظر تلك الأمة المتقبلة للخداع – لماذا؟ ”
“هذا…”
“لا تستمر في صنع هذا الوجه، يبدو الأمر كما لو أنك تنصب نفسك شخصًا مهمًا لرام وريم ، يالك من متوتاضع يا باروسو”.
“لا يمكنك التحدث بسبب القسم على ما أعتقد؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهذا عذر سيء يا فريدريكا “.
عندما دافع سوبارو عن موقفة قالت فريدريكا فجأة تلك الكلمات، لم تكن المدة الزمنية تعني شيئًا لسوبارو، لذا بينما كان في حيرة شديدة مما قالته، رفعت فريدريكا برفق فنجان الشاي الأسود إلى شفتيها وشرحت له.
متوقعة رد فريدريكا، أطلق رام العنان لكلماتها القاسية، مما جعل فردريكا تستشعر قوتها… لكنها أومأت على الفور.
“سيد سوبارو، أنت خجول بشكل غير متوقع.”
“- هذا صحيح ، كما قلتِ تمامًا… هذا ليس موضوعًا يمكنني التحدث عنه”
“تبدو مثلها، لكنها مختلفة، خذيها وانظري بنفسك رجاءً ”
“إذن اخترت الاعتماد على هذا العذر السيء- ومع ذلك لا يمكن أن يكون هذا نهاية الأمر.”
“إنه قول مأثور من إمبراطورية فولاكيا، إنه يعبر عن وجهة نظر تلك الأمة المتقبلة للخداع – لماذا؟ ”
“هـ هيه! رام! انتظري!!”
“هاه! الأبينغام تتكاثر، إياك أن تذهب إلى أي مكان حتى بالقرب من القبر.”
رفضت فريدريكا بعناد التراجع… رؤية رد فعل رام على هذا جعل سوبارو يتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآ….”
فبعد كل شيء كانت رام قد وقفت ويدها تمسك بعصاها… كانت العصا قصيرة ونحيلة، وبدا أنها مصنوعة من الخشب… كانت العصا هي سلاحها الذي استخدمته بحب عند استخدامها للسحر.
عندما تذكرت سوبارو فجأة النقاش الساخن الذي شاركه مع روزوال في المرة الأخيرة، تسبب تذكره في ظهور التجاعيد على جبينه.
“لا تتقدمي أكثر! كنا نتحدث فقط بسلام … ما الذي تغير فجأة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوته الحاد ونظراته الساخنة، نقل سوبارو أفكاره الدقيقة إلى روزوال.
“أنت متساهل للغاية يا باروسو…. لن ترد فريدريكا على السؤال… نيتها التمرد لديها واضحة “.
وضع يديه على الأرض الخشنة ثم دفع نفسه إلى قدميه بينما كان يربط خيوط الأفكار المتشابكة في ذكرياته لتجميع ما حدث، لقد عاد للتو من الموت، لم يستطع دماغه التعامل مع كمية المعلومات المتدفقة إليه.
“فريدريكا لن تفعل شيئًا بهذا الغباء! وأنت من قال ذلك!!”
صحيح أن تضييع الوقت قبل المغادرة سيكون مشكلة، وقد أراد سوبارو أيضًا مغادرة الملجأ على الفور ، ولكن …
كان استنتاجها متسرعًا للغاية بحيث لا يمكن وصفه بأنه حاسم. في الواقع ، كانت رام نفسها هي التي وثقت ودافع عن طبيعة فريدريكا كشخص.
“هذا… يزعجني حقًا … ولكن دعنا ننتقل إلى الموضوع الرئيسي، فكرت باقتراحي ، أليس كذلك؟ ”
“إذن لماذا أنت…”
الكلمات التي قالها رام بنبرة لاذعة جعلت سوبارو يقول “آه” عندما فتح فمه.
“سنقيد فريدريكا ونجلبها معنا إلى الملجأ… من خلال القيام بذلك ، سوف نتخلص من الشخص الذي يعطي التعليمات لفريدريكا. الأفعال أكثر قوة من الكلمات ، وتعطي نتائج أسرع أيضًا. ”
– سيتولى سوبارو المحاكمة ، وسحرر الملجأ بدلاً منها.
“حسنًا… لديك وجهة نظر… لكن لا يمكنك التفكير في أنها ستنفذ بسلاسة…”
“___”
مع ذلك الموقف الذي لا يتزعزع… كانت رام تقول بوضوح: سنربطها إذا كان هذا ما يتعين علينا القيام به للعثور على إجابات. ولكن إذا لجأت رام إلى مثل هذه الإجراءات، فإن فريدريكا ستقاوم بالتأكيد. إذا وصل الأمر إلى ذلك ، فقد لا تكون هذه هي الطريقة التي تخيلها ، لكنهم في الواقع لن يكونوا قادرين على تجنب معركة غير مرغوب فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت هنالك تعابير حزينة تعلو وجهكِ لبعض الوقت لعلمكِ”
في مواجهة لوضعية فريدريكا الصامتة، أراد جزء من سوبارو فعل ذلك، ولكن –
“إذن فأنتِ… بخير وسلام”
“ومع ذلك ، لا أريد إراقة الدماء! فريدريكا! كونك هادئًا هو جزء من –”
لقد كانت فكرة خطرت بباله أثناء محادثته مع غارفيل في طريق العودة إلى قرية إيرلهام في المرة الأخيرة.
“إذا كنت ترغب في اصطحابي معك إلى الملجأ ، فلن أقاوم.”
تعمق القلق في عيني إميليا ، مما جعل صدر سوبارو يضيق لدرجة الأمل، أثار التحدي الأول -محاكمة الماضي- لها معاناة لا توصف. كان التفكير في وجود مرحلتين باقيتين أمرًا صادمًا ببساطة.
“رأيت! حتى فريدريكا تقول أشياء مثل … إيه، ماذا؟ ”
في مواجهة لوضعية فريدريكا الصامتة، أراد جزء من سوبارو فعل ذلك، ولكن –
سوبارو -الذي أصبح وجهه شاحبًا من انقلاب الأحداث- كان مذهولًا مما سمعه للتو، ومع ذلك بالرغم من ذهول سوبارو إلا أن فريدريكا حافظت على موقفها الهادئ، ثم وضحت أكثر:
“على أي حال! لم أكن أتوقع أن تغير القلادة شيئًا! في النهاية ، أردت فقط تغيير الموضوع، سأدخل في صلب الموضوع”.
“قلت أني سأخضع لحكم رام… إذا كنتم ترغبون في اصطحابي إلى الملجأ فلا مانع عندي، بالرغم من أنني لا أفهم كيف سيحقق ذلك أهدافك “.
“إذن يا باروسو؟ هل تعتقد أن هذا الشيء الذي أعطاه لنا غارفيل سيكون ذا فائدة؟ ”
“ل- لن تقاومي …؟ لماذا؟ ما معنى…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صـه!! إنها قلقة عليك وعلى السيدة إميليا! على الأقل استوعب هذا الأمر”
“أنت بطيء الاستيعاب إلى حد ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت هذه المقدمة خدي روزوال أكثر صلابة للحظة واحدة فقط ، لكن هذه الصلابة سرعان ما تحولت إلى ابتسامة وهو يمرر إصبعه عبر شعره الطويل النيلي. ثم-
تنهدت رام الواقفة بجانب سوبارو المنذهل مشيرةً بعصاها إلى فريدريكا ثم تابعت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متوقعة رد فريدريكا، أطلق رام العنان لكلماتها القاسية، مما جعل فردريكا تستشعر قوتها… لكنها أومأت على الفور.
“فريدريكا لا تستطيع أن تنقض قسمها بمحض إرادتها… لذلك ، إذا جرها باروسو بالقوة، فلن تستطيع فعل شيء… هذا ما ينص عليه القسم”
سحب إصبعه بعيدًا عن جانبه الأيمن ، تتبع سوبارو برفق مركز بطنه. لم يتم العثور على الجرح في أي مكان ، ولكن في تاريخ سوبارو الحقيقي ، كانت حقيقة باردة وقاسية أنه تم فتح بطنه بالكامل.
“يبدو الجزء المتعلق بجري لها بالقوة غير مرجح ، لكن … ألا بأس عندكِ بهذا؟”
مباشرة قبل ركوب باتلاش ، طرح سوبارو سؤالاً ترك غارفيل في حيرة من أمره. لقد تصرف كما لو أن علامة استفهام كانت معلقة فوق رأسه بينما كان سوبارو يتذكر المرة السابقة.
أدى الموقف المتعاون المفاجئ الذي ظهر بين رام وفريدريكا إلى إلقاء سوبارو في دوامة من الحيرة، فبعد كل شيء حتى لحظات قامت فريدريكا بعمل جيد في التمسك بـ “القسم” ، والتحدث كما لو أن تركه دون كسر كان مسألة تتعلق بمعتقداتها. و بعد-
كانت هناك أشياء لا حصر لها كان عليه أن يفكر فيها. ومع ذلك ، يمكنه على الأقل قضاء بعض الوقت في –
“تحت حجة أنها مجبرة على فعل ذلك، لن تقوم بالمعارضة… هذا هو الوضع؟ لأكون صادقًا، هناك حزب معارض بداخلي يشكو من أن هذه خطة تعسفية للغاية لحل الأمور… ولكن…”
“الآن ، دعونا نفي بوعدنا ، أليس كذلك؟”
“إذن، قم ببساطة قم بإسكات صوت هذا الحزب… هذه أفضل الخطط الممكنة لحل هذه المسألة “.
– لقد شعر أيضًا أن أحدهم قد قال له: إياك أن تيأس من هذا
لم يتفق سوبارو مع ذلك، ولكن يفيد تأوه سوبارو، تمامًا كما قالت رام، كان هذا شيء أجمع عليه ثلاثة أشخاص. يحتاج فقط إلى إغلاق أذنيه أمام الأصوات المتضاربة إلى حد ما داخل عقله.
كانت هذه المعرفة المسبقة هي التي جلبت هذا الحزن إلى عيون سوبارو. وهذا هو السبب-
لكنه أراد أن يقول شيئًا واحدًا معبرًأ عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… على عكس باروسو، أنت شديدة الإنتباه، حسنًا لقد نجحتِ “.
“بالرغم من أنكما لم ترتبا لهذا سابقًا، إلا أنه من الموكد أنكما متفقان للغاية…”
على وجه الخصوص ، كانت صدمة إميليا كبيرة، لقد خاضت نفس المحاكمة وفشلت. فتحت عيناها الأرجوانية على مصراعيها حتى بدت وكأنها أحجار كريمة مرتجفة بينما كانت تركز على سوبارو.
“هذا مؤكد”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوته الحاد ونظراته الساخنة، نقل سوبارو أفكاره الدقيقة إلى روزوال.
“نحن نعرفنا بعضنا البعض منذ ما يقرب عقدًا من الزمن.”
بعد ذلك ، لوح سوبارو بيده إلى غارفيل وعهد له بالملجأ مرة أخرى.
عند سماع تلك الردود المطابقة، استسلم سوبارو.
عند سماع تلك الردود المطابقة، استسلم سوبارو.
وبهذا تم تسوية الوضع بشكل جيد وحقيقي.
مع بصمات الأيدي الملصقة عليها.
أولاً: -باستثناء احتمالية كون فريدريكا ممثلة ذات مهارة استثنائية- بدا أنه ليس لها أي علاقة على الإطلاق بحادث الانتقال تلك، ومن المؤكد أن الظروف المحيطة بالتزامها بالصمت بسبب القسم ستتضح إذا ذهبت إلى الملجأ. من خلال القيام بذلك ، سيكونون قادرين أيضًا على كشف العقل المدبر الذي يحاول التسلل من خلال الشقوق في إطار المعسكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لديها شعر أسود مسرح بضفيرة ثلاثية، وثياب سوداء مترفة تكشف نسبة فاضحة من جلدها، وعينان غامقتان وآسرتان ذات لون أسود داكن تشعر المرء بالانجذاب إلى داخلها – أسود ، أسود ، أسود؛ لقد كانت أكبر مثال على إراقة الدماء شديدة السواد.
“إخفاء الانتقال…. ومن ثم التحكم بكِ لإبقائه سراً … عندما أصفه الوضع على هذا النحو، يبدو أن الرجل الذي أقسمتِ له عنده أسوء شخصية على الإطلاق”
“دعني اقولها باستخدام كلمات أخرى، في رأيي…لا أحد سوى الأميرة يجب أن يخوض المحاكمة، ولن أدع العجوز تفعل ذلك أيضًا، يمكنك اعتبار هذا كقاعدة لي “.
“أنا … أفترض ذلك … حتى أنني لا أستطيع أن أطيع عن طيب خاطر التعليمات التي تجعلني حمقاء إلى هذا الحد، يقال أن الإمبراطورية تجعلك تتحمل المسؤولية عن طريق خداعك”
“—-”
“ماذا تقولين؟”
“هممم. بعبارة أخرى ، ترغب في الذهاب قبل إطلاق سراح الرهائن ورفع الحاجز…”
“إنه قول مأثور من إمبراطورية فولاكيا، إنه يعبر عن وجهة نظر تلك الأمة المتقبلة للخداع – لماذا؟ ”
لقد كان قلقًا على الآخرين الذين كان من المفترض أن يكونوا هناك: بياتريس ، وبيترا ، وقبل كل شيء ، ريم –
“لا ، لا شيء.. ظننت فقط اعتقدت أن الدم سوف يخبرنا ، هاه. ”
“لا تصفعني في نفس المكان الذي صفعتيني فيه سابقًا!! هل انت شيطانة أم ماذا؟! … انتظري، هيييه!!”
بدت فريدريكا فخورة بمعلوماتها، لكن رد سوبارو كان مصحوبًا فقط بتعبير فاتر. لقد شعر وكأنه حصل على الإجابة التي يريدها ، إن لم يكن تمامًا بالطريقة التي قصدها.
”اعتني بإميليا، وبقدر ما تستطيع ، دعها تعرف أنني آسف من كل قلبي وعقلي، حسنًا؟”
“في كلتا الحالتين ، الحصول على تعاون فريدريكا … حتى لو كان بطريقة ملتوية ، هو فوز كبير لنا. بفضل ذلك ، أظن أنه يمكنني التخلص من الهواجس الإضافية التي كانت في داخلي “.
في الحلقة السابقة، شعر سوبارو بحذر شديد تجاه فريدريكا بعد عودته إلى القصر، كانت البلورة التي أعطتها لإيميليا هي السبب في نقله عن بعد بينما كانوا في طريقهم إلى الملجأ، وعاد لاحقًا إلى القصر عازمًا على معرفة دوافعها الحقيقية.
“هواجس إضافية؟”
على الرغم من أن وجود ريم قد تلاشى، إلا أن سلطة رام ظلت كما هي… سوبارو -الذي كان محتارًا عما إذا كان هذا شيئًا سعيدًا أو حزينًا- أعجب بنبل روح رام بغض النظر أي شيء آخر.
“آه ، في الأساس… فكرت في أنه إذا تبين أن فريدريكا معادية وكان القصر يتعرض للهجوم ، فستكون هذه كارثة كبيرة.”
“بلع، في هذه الجالة، سأكون حدرًا للغايـ -!! آنسة رام؟! هل هذه عصا التي تضعينها خلف ظهري؟؟!”
أمالت فريدريكا رأسها ، وبدا أنها لم تكن لديها أدنى فكرة تتعلق بهذه “الكارثة” التي تحدث عنها.
“لكن-! إذا لم أواجه ماضيي، لن أستطيع اجتياز المحاكمة! إن… كنتُ عاجزة عن فعل الأشياء الكبيرة… من المحال أن أصبح ملكة… يجب أن أساعد القرويين وأهالي الملجأ على الخروج من هذا المكان “.
لم يتزعزع موقف فردريكا، ولم يكن هنـالك أثر للكارثة، لم يخرج حتى حرف “إ” المأخوذ من كلمة “إلـسا” من شفتيها، بناءً على ردة فعل فريدريكا أمام عينيه، بدا أنه من الآمن افتراض عدم وجود روابط بينها وبين تلك السفاحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—إذا كان ذلك ضروريًا، فالإجابة نعم، التخلي عن ذلك النذر هو بالضبط ما أريدك أن تفعليه، أود حقًأ أن أحترم الوقت والمشاعر التي سادت في الوفاء بنذرك… ولكن إذا كان يقف عائقًا في طريق شيء مهم، فبرأيي ذلك القسم يجب كسره”.
إذا كان الأمر كذلك، فعليهم الابتعاد عن القصر بأسرع ما يمكن ووضع خطة للتعامل مع تلك السفاحة ذات الرداء الأسود.
أومأ سوبارو تجاهها بينما استمر في فحص ردود الفعل الأخرى المفاجئة في الغرفة.
علم سوبارو أن هجومها قادم، وهذا سيسمح له ذلك بالاستيلاء على زمام المبادرة، ومنحهم الوقت لتركيز قواتهم، لمحاصرتها والتغلب عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل تتفقان مع أفكاره؟!”
“هنالك سبب آخر يجعلني أريد الخروج من القصر… ليس هناك وقت نضيعه… لنحرك مع فريدريكا ونأخذ بيترا ونذهب… وإذا أخذنا ريم وبيكو -الذي لا نعلم موقعه- معنا سيكون ذلك…”
“هـ هيه! رام! انتظري!!”
على الأقل يمكنهم الهروب من الخطر الذي كان على وشك أن يصيب القصر هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد مراجعة ما حدث منذ عودته، ركز عقل سوبارو على الحاضر.
عند رؤية بصيص الأمل هذا، شعر سوبارو وكأنه عثر على بوصلة تشير إلى طريق الخروج من الظلام –
لم يكن لدى سوبارو أي رد على الهمهمة التي أضافها غارفيل.
“- يا إلهي ،أفضل لو لم تكن باردًا جدًا.”
“سيد سوبارو، أنت خجول بشكل غير متوقع.”
بينما كان سوبارو يعد على أصابعه الأشياء المختلفة التي يجب عليه أن يفعلها، اصطدم صوت عنيف بطبلة أذنه.
“حسنًا إذن، هل انتهى حديثك معي الآن؟”
تسارعت نبضات قلب سوبارو على الفور مصحوبة بألم جعله يشعر وكأن قلبه كان ينهار… بدا وكأنه قد صُفِع على حين غرة، استدار نحو مدخل باب غرفة الاستقبال حيث كان هناك شخص يعرفه جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
كان لديها شعر أسود مسرح بضفيرة ثلاثية، وثياب سوداء مترفة تكشف نسبة فاضحة من جلدها، وعينان غامقتان وآسرتان ذات لون أسود داكن تشعر المرء بالانجذاب إلى داخلها – أسود ، أسود ، أسود؛ لقد كانت أكبر مثال على إراقة الدماء شديدة السواد.
“على كل حااال، لقد وضحنا مطالبنا، ستخوض الأميرة المحاكمة، لن أدعك تخوضها مهما كانت مؤهلاتك!”
جمالها المألوف ووجهها الشيطاني الذي لم يرغب في رؤيته مرة أخرى… لقد حجبت ضوء النهار بحضورها المظلم.
بوجود رام وأوتو هذه المرة، طرح سوبارو عليهما فكرة إطلاق سراح الرهائن تمامًا كما فعل في المرة السابقة.
“الآن ، دعونا نفي بوعدنا ، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارع سوبارو بشكل يائس رداً على كلام غارفيل المفاجئ.
نطقت صائدة الأمعاء بتلك الكلمات ولعقت شفتيها الحمراوتين، تمهيدًا للمذبحة القادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأخذ كل تلك الأشياء في الاعتبار كانت القوة القتالية الوحيدة التي يمكن أن يجلبها من الملجأ إلى القصر –
/////
– لو اردتهم زيادة سرعة نشر الفصول ادعموا الرواية.
سعر الفصل الواحد يعادل 500 دهبة
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“انا اتفهم قلقك، ومع ذلك ، على حد علمي ، فإن احتمالية خيانة فريدريكا ضعيف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن مناداتها بالأميرة، يبدو أنك تسخر من إميليا “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
