5 - حفلة شاي الساحرات
1
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة الوضع الغريب الذي حدث لجسده، صرخ سوبارو.
فوق تل صغيرة في المرج الأخضر، هبت رياح لطيفة تذكر المرء بفصل الربيع.
حدقت إيكيدنا في سوبارو، وصمتت لبعض الوقت بينما كان يحني رأسه بشكل واضح طلبًا لمساعدتها، وأخيرًا، أطلقت الساحرة تنهيدة، ويبدو أنها غير قادرة على التشبث بصمتها أكثر من ذلك.
تمايل سوبارو والعشب الأخضر الطويل في مهب الريح بينما كانت السحب تتراقص فوقع بعضها وتخترق زرقة السماء.
“…رؤية وجهك تجعلني أشعر بالارتياح الشديد وكأنني عدت إلى منزلي.”
“______”
لقد تحدثوا لفترة طويلة بالمقارنة مع لقائهم السابق حيث تبادل الكلمات مع إيكيدنا لفترة قصيرة فقط. خلال هذا اللقاء الأخير، كشف عدد من الأشخاص الذين لم يظهروا أنفسهم أمام سوبارو حتى الآن عن أنفسهم. والأهم من ذلك كله كشف عن سر العودة بالموت. ومن الواضح أيضًا أن جروحه النفسية العميقه لدرجة الموت قد شفيت أيضًا.
لمس سوبارو جبهته حيث دغدغته الرياح، وضيق عينيه بسبب أشعة الشمس الساطعة، ثم أنزل نظرته ببطء من السماء ليعيد توجيهها للأمام مباشرة.
“هل تقصد أن ذلك ليس جيدًا؟”
في مرحلة ما تقدم سوبارو ليجلس على كرسي أبيض، كان كبيرًا بعض الشيء -كتلك الكراسي المريحة- أمامه طاولة صغيرة ذات لون أبيض ناصع، وعلى الجانب الآخر من تلك الطاولة جلست شخصية ذات ساقين طويلتين على كرسي مشابه لذلك الذي كان يجلس عليه.
تلك اللحظة، كان كلامها هو كل ما يحتاجه سوبارو. أغلقت ساحرة الأبيض والأسود عينيها ولكن مرة واحدة، يبدو أن تعابير وجهها كانت تنظهر الألم، لتنعكس صورة سوبارو في عينيها السوداوتين.
كانت أمامه فتاة جميلة ذات شعر طويل لم يكشف إلا القليل من بشرتها البيضاء، إذ أن كل شيء كان مغطى بملابس سوداء…
كان هذا تعاطفًا أقل تجاه سوبارو، حيث أن الساحرة الصادة لم ترغب أن تشوه النجاسة الخارجية النتيجة الناجمة عن قراره. لم تكن هناك توقعات ولا رغبات مرفقة.
“قد لا يكون كلامي دقيقًا، لكنكِ روح مقيدة أمضت أربعة قرون وهي عاجزة عن التخطي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدى سلوكها إلى جعل سوبارو يتصرف بتسرع، فما كان من إيكيدنا إلا وأن نادت عليه فور أن بدء التصرف هكذا، لذا جعلته كلماتها يتوقف.
“يا لها من طريقة رائعة لإلقاء التحية، ما هذه المفاجئة في لحظة لم شملنا؟ وبالمناسبة، فيما يتعلق بموضوع موتي، لقد كنت في التاسعة عشر من عمري حين وفاتي، بالتالي فإن مظهري الخارجي هو مظهر عذراء شابة في نفس عمرك تقريبًا، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما بكى سوبارو، وقفت الساحرة إلى جانبه، ولمست بأصابعها شعره الأسود وبدا أنها مستعدة للدخول إليه. ثم ضربت يدها النحيلة والحساسة بلطف على رأسه.
“الموت في التاسعة عشر هو أمر فضيع للغاية… آسف، لا ينبغي لي أن أمزح في موضوع الموت”
“أنت لا تحب الموت بتلك الطريقة؟ إذن، هل تفضل أن تفقد أعصابك، أو أن تمر بنوبة هلع، أو تغمض عينيك بشكل مثير للشفقة؟”
“__؟! ردك هذا جدير بالثناء، لكن نظرًا لقصر فترة تعارفنا، فأنا أظنها غير كافية لأقول أنك لا تتصرف على طبيعتك؟ ”
كانت هناك قاتلة قادمة إلى القصر، والأرنب الكبير قادم إلى الحرم، وسيصل كلا التهديدين في غضون خمسة أيام من الآن.
بينما انحنى سوبارو إلى الأمام، وفتح قبضتيه وأغلقهما، ضيقت الفتاة -أي الساحرة إيكيدنا- عينيها في اهتمام عميق واضح. أسندت مرفقها على الطاولة، وخدها على راحة يدها، ونظرت بشكل استفزازي إلى سوبارو بنظرة جانبية أثناء حديثها.
مقابل سوبارو، لم تختفي الجدية من على وجه إيكيدنا، لم يشعر أنها مزحة. وفي هذه الحالة، كان ما نطق به فم الساحرة حقيقية. وإذا كان ذلك صحيحا، إذن –
“من النادر أن تتم دعوة نفس الضيف إلى حفل الشاي مرتين، بل لم يحدث هذا قط، يجب أن تشعر بالفخر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كل شيء؟ هذه هي كل كلمات الشكر التي ترغب في قولها لي؟ هيه، أهذه هي حقا-حقا؟”
“لا ينبغي للمضيف أن يكون بهذه الصراحة مع ضيوفه، إذا توقفت عن الشعور بالإمتنان لكِ، فماذا سيحدث لكِ يا ترى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن فقد صنعتِ هذا الوحش -أي الأرنب العظيم- من جوعك…. ؟!”
“يا إلهي! إذًا أنتَ تشعر بالإمتنان لي، أليس كذلك؟”
“-أفضل ألا تسيء الفهم يا سوبارو ناتسوكي.”
“تـبًا…”
إذا تحدث سوبارو، وارتكب الفعل المحرم عن طيب خاطر، فسوف يُسحق قلبه.
عندما أصابت إيكيدنيا كبد الحقيقة، تجنب سوبارو النظر في عينيها بسبب ضحكتها المكبوتة، بفضل حالته العقلية السابقة، كان يترك الكلمات تخرج من فمه دون تفكير بكل سرور. لكن تلك (الحالة العقلية السابقة) كانت هي القضية المطروحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم تنقذ العودة بالموت شخصًا عدا سوبارو، فإن سوبارو سينقذ كل شيء آخر بنفسه.
“عندما… كنت في القبر….”
رافقت النفخة عزمه. وفي اللحظة التالية، سمع صوتًا يشبه تشقق الجليد، وفجأة أصبحت رؤيته بيضاء.
الكلمات التي كان خائفًا جدًا من قولها كادت تصيبه بالجنون.
“كلا، كلما رأيت ما يدخل فيه، كلما قلت رغبتي في شرب تلك الأشياء.”
في واقع الأمر، لقد انهارت روح سوبارو تمامًا، كان ذلك مقدار الرعب الذي شعر به آنذاك، فقد تركت طريقة الموت تلك جروحًا لن تمحى من روحه، ناهيك عن مدى تعرضه لتجارب العودة بالموت المتكررة.
باستخدام القدح للتغطية على إحراجه، اتخذ سوبارو خطوة بعيدًا عن إيكيدنا.
إنه يفضل أن يتمزق فمه على أن ينطق بالكلمات التي اعتاد عليها بسبب ميتته تلك، لكنه افترض عندما قرر البدء بالحديث أنه مستعد لذلك.
“فهمت، يبدو أن كلماتي وتصرفاتي تحمل نفس الأخطاء التي تحملها في الحياة، لذا أود أن أسمع كلمات الشكر الخاصة بك بشكل صحيح الآن، هيا استجمع قوتك وقلها”
وبكل سهولة، تم دحض افتراضه ذاك –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها…هاها….”
“لكنني الآن بخير، من الطبيعي جدًا أن يكون الموت سيئًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لقد استغرق الأمر بعض الوقت، لكني سأحتفظ بذلك. شكرا لك.”
“أنت لا تحب الموت بتلك الطريقة؟ إذن، هل تفضل أن تفقد أعصابك، أو أن تمر بنوبة هلع، أو تغمض عينيك بشكل مثير للشفقة؟”
“______”
“لم أعن بكلامي أني أريد خوض أشياء من هذا القبيل، أظنكِ تفهمين ما أقصده يا إيكيدنا. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة الوضع الغريب الذي حدث لجسده، صرخ سوبارو.
“أظن ذلك، لقد كنت أستفزك بطريقة شريرة، آسفة، أردت استفزازك قليلًا فحسب.”
“ها… يا إلهي، هذا لن ينجح. لا أستطيع أن أجعلك تنظر إلي باستخفاف أكثر من خلال هذه الكلمات الجميلة التي تجعلني في مزاج جيد”.
بعد أن شعرت إيكيدنا بالتوبيخ في صوته، رفع كلتا يديها كما لو كانت تعلن الاستسلام، ثم قمت بالتلويح بكفها وقالت: “كل ما هنـالك…” — وهي تميل برأسها وتكمل حديثها —
“هذا سيفي بالغرض…؟ إنه مجرد منديل، أليس كذلك؟ لا يوجد شيء مميز فيه على الإطلاق.”
“أني لم أدعوك إلى حفل الشاي هذا لمجرد مضايقتك. لو لم أدعك إلى هنا لكان عقلك قد تحطم… ربما تدرك بذلك؟”
“تبًا، هذا ليس جيدًا… عقلي بدأ ينهار حقًا.”
“لهذا السبب كنت أخطط لشكرك بصوت عالٍ، تشششيه، ولكن أنتِ…”
حيث كانت أسنانه وصوته يهتزان.
“فهمت، يبدو أن كلماتي وتصرفاتي تحمل نفس الأخطاء التي تحملها في الحياة، لذا أود أن أسمع كلمات الشكر الخاصة بك بشكل صحيح الآن، هيا استجمع قوتك وقلها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت وركها في مكان لتجميع قوتها، ووجهت ضربة قوية إلى وجه سوبارو.
بابتسامة ساخرة، نفخت إيكيدنا صدرها، وهي في وضعية تقبل كلمات الشكر، نظر سوبارو إلى تلك النظرة المتعجرفة والمتفاخرة التي تعلو وجهها،ثم أخذ نفسًا عميقًا، وأطلق تنهيدة طويلة.
في مواجهة صوت سوبارو، أومأت الساحرة بهدوء.
إذا كان عليه أن يستخدم مصطلحات أولية، فقد كان الوضع ساحرًا للغاية.
كان هذا تعاطفًا أقل تجاه سوبارو، حيث أن الساحرة الصادة لم ترغب أن تشوه النجاسة الخارجية النتيجة الناجمة عن قراره. لم تكن هناك توقعات ولا رغبات مرفقة.
“ما الأمر؟ الوقت ليس مناسبًا لقول الشكر؟”
“أنا! العودة بالموت! العودة بالموت! العودة بالموت! العودة بالموت!!”
“… هل سبب عودتي لنفس وضع جسدي السابق في اللحظة التي أتيت فيها إلى هنا هو لأنني شربت الشاي من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهت له ابتسامة بريئة والتي وضحت بشكل صارخ مدى صعوبة التحدث مع هذه الساحرة على سوبارو.
“آه، أود أن أفترض ذلك، الشاي يحرك عنصر الساحرة الخاص بك لتعزيز الاستقرار، الخروج والدخول إلى حفلة الشاي لا يفقدها تأثيرها… بالمناسبة، ماذا عن كلمات الشكر التي لم تقلها؟”
” إذن هذا هو سبب خوفك؟ … أرى أن هذا هو مصدر ندمك ومصدر رغبتك”
“هكذا إذن؟ أشعر ببعض الراحة الآن، هل أفهم أن هذا يعني أن الأمر سيستمر عندما أخرج؟”
لمس سوبارو جبهته حيث دغدغته الرياح، وضيق عينيه بسبب أشعة الشمس الساطعة، ثم أنزل نظرته ببطء من السماء ليعيد توجيهها للأمام مباشرة.
“بما أننا نناقش حالتك العقلية الآن، بما أنك استعدت التحكم بأعصابك…. أفترض لو أنه كان بإمكانك تذكر هذا المكان، لتمكنت من الاحتفاظ بشعور الراحة بعد خروجك من الحلم، لذا …. آه، مهلًا!! ماذا عن عبارة الشكر؟”
تم جره وضربه. لكمت القبضات بعنف، واستمرت في الحفر داخل سوبارو مثل المطر.
ردها السابق -بما في ذلك الطريقة التي قالته بها كما لو كان الأمر لا يعنيها- جعل سوبارو يحبس أنفاسه.
“إذا كان بإمكاني فهم كل شيء عن شخص ما من خلال التحديق، فسوف أحدق فيك حتى تشتعل فيك النيران… بالإضافة إلى ذلك، يجب أن أقول حقًا، إن لديك القليل من الوعي الذاتي، أليس كذلك؟”
قالت له إيكيدنا فيما معناه أنه لن يتذكر هذا المكان، وهذا سيجعل الأمور صعبة للغاية. حقيقة أنه تمكن من مقابلة الساحرة مرتين، ونسي الأمر في كلتا المرتين، أثبتت له أن العهد كان صحيحا.
“أعتقد أنك لا تحمل أي ضغينة أيضًا، لكن الحديث عنها يُحزنني، لذلك، دعونا نناقش شيئا آخر. إذا كان هناك شيء تريد أن تسأله، فاسأله، مهما كان”.
لقد جعله العهد ينسى إيكيدنا. ونتيجة لذلك، فقد سوبارو حتى نفسه.
وبعد ذلك، بينما كانت تضغط على طرف أنف سوبارو، تابعت الساحرة: “من فضلك اسمعني”.
“-إيكيدنا، هل هناك طريقة لإعادة كتابة العهد؟”
“لقد كنت أعلم كل ما فعلته حتى الآن، لقد رأيت كل شيء”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك أن تأكل الآخرين، لكنك لا تظن أنه من العدل أن يتم أكلك… أليس هذا غير عادل إلى حد ما؟”
“هل هناك طريقة للمغادرة من هنا دون أن أنساك؟ طالما يجعلني العهد أنساك، سيتحطم عقلي، أليس هذا صحيحا؟”
“لقد قلت لك، إنه أمر خطير. من المحتمل أن يكون لديك فكرة خاطئة عن ما هي الساحرة. أنت تعرف فقط عني وعن تلك الساحة، وكلانا لا نحمل عداوة تجاهك”
“حسنًا، هذا صحيح، ولكن…”
عندما جلس سوبارو متربعًا على الأرض -مؤكدًا أن أطرافه سليمة متعافية- سمع قوة قوية تتجه نحوه من الخلف.
“علاوة على ذلك، الأمر ليس متعلقًا بموضوع الحفاظ على عقلي فحسب، فحتى لو وضعنا تلك المسألة جانبًا، أنـا شخصيًا أريد أن أتذكرك”.
“على سبيل المثال… أوه، أجل، ماذا لو كانت هناك طريقة لإزالة السلطة القوية التي تسبب لك معاناة دائرة العودة بالموت التي لا تنتهي، هل ستثير الأمر فضولك؟”
“-إيه؟”
“الأرنب العظيم، حسنًا… إنهم يتكاثرون أكثر وأكثر. طالما أنه موجود، فلن يشعر أحد بالجوع. أليس هذا رائعًا؟”
نعم. لم تكن مسألة الحفاظ على عقل سوبارو فحسب، كان تذكر وجود إيكيدنا جزءًا ضروريًا لكشف أسرار الحرم ومنعه من العودة إلى ذلك الجحيم.
صراخًا بغضب على الساحرة المزعجة، ضغط سوبارو بشدة على وركيه على كرسيه.
ولهذا السبب وضع سوبارو يديه على الطاولة، واقترب بدرجة كافية من وجه الساحرة حتى أصبح يشعر بأنفاسها، وأصدر إعلانًا حازمًا.
“إه…مم، ليس الأمر كما لو أنني أنا من جعلها تبكي، على أية حال.”
“إذا كنتُ بحاجة لدفع أي تعويض من أجل إعادة كتابة العهد، سأدفع لكِ أي شيء، بالمقابل—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إيه؟”
“_____”
وفي كلتا الحالتين، فإنه سيضع الفرصة التالية في قائمة مهامه. كان هناك شيء واحد يجب القيام به قبل رحيله.
“لا تجعلي ذكرياتي تختفي.”
كانت هناك فجوة كبيرة بين قيمهم، لذا تحدث سوبارو، وهي تدرك ذلك تمامًا.
“-أوه حسنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تتحدث عن المنديل الذي أعطته له بيترا والذي كان الدليل على وعده لها بالعودة سالمًا ومعافًا قد أخذ ذلك المنديل حتى إلى عالم الأحلام،
ردًا على طلب سوبارو القوي، تصرفت إيكيدنا بشكل غريب، وأومأت رأسها بخنوع.
“-ساحرة الحسد.”
لقد أعطاه سلوكها شعورًا غريبًا، لكن الرد كان نعم، لقد وافقت! هكذا فكر سوبارو وهو يصفق بيديه احتفالًا.
حدقت إيكيدنا في سوبارو، وصمتت لبعض الوقت بينما كان يحني رأسه بشكل واضح طلبًا لمساعدتها، وأخيرًا، أطلقت الساحرة تنهيدة، ويبدو أنها غير قادرة على التشبث بصمتها أكثر من ذلك.
“لقد قلتِها!!! هذه خدمة كبيرة! لا تسحبي كلامك!!”
وضع سوبارو يديه على ركبتيه، وأحنى رأسه بعمق. وبطبيعة الحال، إذا ثبت أن ذلك غير كاف، فقد عقد العزم على أن يضع جبهته بالأرض أيضا، ما قيمة الكبرياء في وضع كهذا؟
“لن أفعل مثل هذا الشيء المخزي! لن أسحب كلامي، ولكن… أظنك مخادع إلى حدٍ ما”
كان سلوكها بمثابة تأكيد ضمني في حد ذاته.
أمال سوبارو رأسه في حيرة من الاتهام المفاجئ، رده جعل إيكيدنا تدير وجهها بنظرة متألمة إلى حد ما. ثم أشارت الساحرة إلى الكرسي المقابل لسوبارو كما قالت:
النغمة لم تكن جيدة جداً على أية حال، كانت ساحرة سهلة الفهم.
“على أية حال، أنا أفهم ما قلته، حاليًا اجلس، لنأخذ وقتنا ونتحدث”.
“-سوبارو ناتسوكي، إذا أتيت لحضور حفل شاي ثالث…”
“نعم…إيه، ليس لدي الوقت لكل ذلك، فالأهم من الجلوس هو إكمال الأمور المترتبة على العهد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ…أنت ساحرة أيضًا، أليس كذلك؟”
“-أفضل ألا تسيء الفهم يا سوبارو ناتسوكي.”
لمس سوبارو جبهته حيث دغدغته الرياح، وضيق عينيه بسبب أشعة الشمس الساطعة، ثم أنزل نظرته ببطء من السماء ليعيد توجيهها للأمام مباشرة.
أدى سلوكها إلى جعل سوبارو يتصرف بتسرع، فما كان من إيكيدنا إلا وأن نادت عليه فور أن بدء التصرف هكذا، لذا جعلته كلماتها يتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل استفدت شيئًا من الحديث مع دافني؟”
لسبب ما، كانت نبرة صوتها تحمل قوة يصعب على المرء مجابهتها، بعد أن قالت كلامها ذاك واصلت إيكيدنا – أو بالأحرى الساحرة – الحديث بينما ابتلع سوبارو ريقه بصمت.
لقد وثقت أنه بغض النظر عن وصول سوبارو إلى طريق مسدود، فإنه سيغير مصيره ويتحداه بلا حدود، وكلما كرر العودة بالموت سيتضح ظلها ويكتمل، وفي يوم من الأيام سيحين لم شملهم…”
“إن إعادة كتابة العهد ليس بالأمر الصعب في حد ذاته، كما أنني لا أمانع اسلوبك في التحدث بجرأة بأشياء يصعب قولها، لكن يمكنني القول أنك تجهل موقفك”
“لكنه شيء مفيد للتغلب على هذا الوضع… أليس كذلك؟”
“_____”
“- لديك القدرة على رؤية ذكرياتي، لذلك كنتِ تعلمين أن موضوع عودتي للقائكِ لم يكن غريبًا”
“ففي النهاية، أنت ضيف مدعو إلى حفل الشاي هذا، وقلعة الأحلام هذه تعتبر منطقتي.، بعبارة أخرى، أنتَ تحت رحمتي، إن قلتَ أشياء أنانية أخرى، فقد ينقلب الأمر إلى مسألة كرامة وشرف بالنسبة لي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شرير…؟”
كان صوتها هادئًا، ولم تتغير نبرته أبدَا، ولكن قوة الصوت وحدها هي ما تغير.
“فعلاً أكلك انت…”
بعد أن تسببت في تغيير الجو إلى هذا الحد، حدقت عينيها التي تحملان في عمقهما ظلامًا دامسًا في سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان أشبه بقفص تم إعداده بدقة لحبس من بداخله.
—هنا يستريح الكائن الخارق المعروف بالساحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إيكيدنا، هل هناك طريقة لإعادة كتابة العهد؟”
“…أ، شــ….”
“سيكون من الرائع أن يسير تحدي القبر بسلاسة، ولكن…”
استحوذ شعور بالقمع على روحه، مما جعل سوبارو يتذكر الانطباع الأولي الذي كان لديه عن إيكيدنا: أي رعبه تجاه تهديد ساحق يفوق حتى الحوت الأبيض ومطران الكسل.
ردًا على كلام سوبارو، أصدرت إيكيدنا صوتًا من خلال أنفها، وأضافت له شيئًأ من الدعابة، بعد ذلك، قامت الساحرة بدندنة نغمة وهي تضع الشاي الطازج والحلويات الشبيهة بالبسكويت على الطاولة.
ذكره ذلك أن إيكيدنا -ساحرة الجشع الملقبة أيضًا ساحرة الأبيض والأسود- موجودة أمام عينيه، وأن اسمها ولقبها كان يصفانها قلبًا وقالبًا.
هذه المرة، أراد سوبارو أن يخوض المحاكمة. لقد تغلب بالفعل على المحاكمة الأولى. إذا تغلب على الثانية والثالثة، فسيتم تحرير الملجأ من الحاجز.
“بما أنه قد تمت دعوتك لحفل الشاي هذا، عليك أن تتصرف بأدب، أهذا واضح لك؟!”
اختفت ابتسامة إيكيدنا الساحرة فجأة في الهواء. تفككت الجسيمات التي تكونت منها إيكيدنا، وتم تفكيك كيانها ذاته… فقط ليتم إعادة بنائها في شكل مختلف تمامًا.
مع قيامها بالضغط الشديد على روح سوبارو، اكتسى جسده بالكامل بالعرق البارد، حينها قامت الساحرة بمسح شعرها الأبيض، بسبب شعوره بالجفاف في حلقها وثقل لسانه ونفسه، بالكاد تمكن سوبارو من الرد على سؤالها:
” إذن هذا هو سبب خوفك؟ … أرى أن هذا هو مصدر ندمك ومصدر رغبتك”
“ما الذي… تقصدينه بالتأدب كضيف…”
هكذا قال سوبارو ثم انتزع الكوب من الطاولة وسكب السائل في فمه، على الرغم من مرور الوقت منذ سكب ذلك الشاي، إلا أن درجة حرارته لم تنخفض على الإطلاق، كما هو متوقع من الشاي الذي تقدمه الساحرة.
“الأمر بسيط للغاية، أنا المضيفة وأنت الضيف، وسنتصرف على هذا النحو”
“______”
بدأ الشعور بالقمع يخف تدرجيًا عندما مدت إيكيدنا يدها ببطء، لمست أصابع الساحرة النحيلة الطاولة، ونقرت على سطحها ثلاث مرات.
“إذاً إذا قمت بذلك، إذن؟ ومع ذلك، هناك ما هو أكثر من مجرد كوب من الشاي…”
أشارت أطراف أصابعها إلى نقطة أعلى الطاولة، حيث كان يستقر عليها كوب لم يمسه البخار.
“-!”
“…آه؟”
ضغط سوبارو بقبضته حتى حفر أظافره فيها، وتحدث من خلال أسنانه المشدودة. ضيقت إيكيدنا عينيها.
“إذا كنت ضيفًا في حفل شاي، فيجب أن تبدأ بقبول دليل ملموس على دعوتك، صحيح؟”
وفي كلتا الحالتين، فإنه سيضع الفرصة التالية في قائمة مهامه. كان هناك شيء واحد يجب القيام به قبل رحيله.
“ليس.. من السهل فهمك!”
“هل هناك طريقة للمغادرة من هنا دون أن أنساك؟ طالما يجعلني العهد أنساك، سيتحطم عقلي، أليس هذا صحيحا؟”
“أنا ساحرة بعد كل شيء، من العار مقارنتي بالفتيات العاديات، أليس كذلك؟ ”
“كل هؤلاء الأطفال اعتنوا بدافني بعد ولادتهم، وخاصة معدة دافني الفارغة… يمكنك أن تفهم ما يشعرون به عندما يأكلون كل واحد منهم…”
ابتسمت كما لو أنها ردت عليه بسرعة، تبدد الشعور بالقمع من سلوك إيكيدنا ليشعر سوبارو أن الألم النفسي الذي سببته له لم سكن سوى انتقام من وقاحته، وقد كان ذلك مبالغًا فيه تمامًا، ولكن على أي حال…
وعلى النقيض من تصميم سوبارو، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة مؤلمة وضاقت عينيها السوداوين. مع تلك العيون الداكنة التي تحدق به، اقشعر جسد سوبارو، وشعر بعدم الارتياح بشكل واضح.
“تبا… لقد فهمت، يا إلهي!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن ذلك، لقد كنت أستفزك بطريقة شريرة، آسفة، أردت استفزازك قليلًا فحسب.”
هكذا قال سوبارو ثم انتزع الكوب من الطاولة وسكب السائل في فمه، على الرغم من مرور الوقت منذ سكب ذلك الشاي، إلا أن درجة حرارته لم تنخفض على الإطلاق، كما هو متوقع من الشاي الذي تقدمه الساحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك لم تكن على علم بذلك تمامًا.”
ابتلع سوبارو محتويات ذلك الكوب غير مكترث بالكمية التي فيه ثم مسح شفتيه بكمه بخشونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عودتك بالموت، كقوة يتم تفعيلها وفقًا لظروف محددة، أعتقد أنه من المحتمل أنه-”
“حسنا، لقد ابتلعته، الآن هل تقبلني كضيف في حفل الشاي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان قلقًا من أن لقاءه الحالي كان يطيل كابوسها، الأمر الذي سيكون مأساويًا.
“ابتلاع سوائل جسدي بمثل هذه الحماسة… ياااهه، هذا يجعلني احمر خجلا بعض الشيء!”
2
“كيووهه!! نسيت هذا الأمر-!!!”
ولهذا السبب وضع سوبارو يديه على الطاولة، واقترب بدرجة كافية من وجه الساحرة حتى أصبح يشعر بأنفاسها، وأصدر إعلانًا حازمًا.
لقد قامت بخدعة الشاي هذه في اللقاء الأول، ووقع سوبارو ضحيتها مرة أخرى.
“أنت ذكي للغاية، من المستحيل ألا يرى المرء هذا الأمر غريبًا، إذا لم تكن تعمدت ذلك، فهذا يمكن أن يعني شيئًا واحدًا…”
إن مشهد ضيفها وهو يتقيأ على الفور جعل أكتاف الساحرة تنخفض في حزن، بعد ذلك، صفقت الساحرة يديها معًا فجأة، ويبدو أنها تتذكر شيئًا ما وهي تتحدث.
وبعد ذلك، عندما بدأ يفكر في معركته باعتبارها معركة ليس لديه فيها فرصة للنصر-
“تعال! بالتفكير في الأمر، أين كلمات الشكر الخاصة بك؟ أشعر وكأنني لم أسمعها بعد…!!!”
“طوال هذا الوقت… كنت…!!”
“شكرًا لك على سكب الشاي ذو الطعم السيء أيتها الساحرة اللعينة!”
عندما ردت سوبارو، ابتسمت الساحرة، التي أصبحت ضبابية، وهي تستمر.
على الرغم من أنه شكرها مثلما طلبت منه، إلا أن إيكيدنا لم تكن سعيدة بكلمات الامتنان التي قدمها.
في اللحظة التي غمره شعور طافي، قال له إيكيدنا، وهو يتلاشى عن الأنظار، شيئًا ما.
المرأة الغامضة التي ظهرت في عالم الزمن المتوقف لإيقاع العقوبة على ارتكاب المحرمات –
2
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قيل له أنه تحدث إلى تايفون، بدت المحادثة وكأنها ذكرى بعيدة بالنسبة له. وإذا تعامل مع شخص أخطر ولم يتمكن التحدث مع بشكل صحيح، فإن حياته ستكون في خطر حقيقي.
بدءًا من جلوس سوبارو وإيكيدنا على طرفي نقيض من الطاولة مرة أخرى، استؤنف حفل الشاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – لا، كان لها تأثير. ذراعه، وساقيه، وجذعه، ورأسه، ووجهه – اختفت الشقوق منهم جميعًا عندما عادوا إلى حالتهم السابقة.
تمامًا مثل المرة السابقة، لم يتمكن من تقيؤ الشاي الذي ابتلعه مهمها حاول، لذا ما كان من سوبارو إلا وأن تظاهر بأن شيئًا لم يحدث، سعيًا منه للتخلص من إحساسه بالغثيان ليؤدي الواجب أثناء حضوره حفل الشاي.
“مهلا، لا تتركني معلقه! عوضني عن حفل الشاي! أنت من قال سيفعل أي شيء مقابلة استعارة حكمتي!”
“إن رفض سوائل الجسم التي قدمتها إلى هذا الحد يؤلم قلبي البكر.”
أمام أعين سوبارو، أفسح موقف إيكيدنا الاستفزازي المجال للتنهد مع جو من الاستسلام.
“طوال حياتي، لم تتحدث معي فتاة عن تقديم سوائل جسمها ولو لمرة واحدة! والأهم من ذلك أنني أريد مواصلة الحديث عن الأشياء المهمة. فيما يتعلق بمسألة العهد، لقد قطعتي عهـ كـ.. كلا، ستفعلين ذلك إذن؟”
“إيه؟”
“لديك نفور من كلمة “عهد” أليس كذلك؟ أنـا أقبل بهذا العهد”
لقد عاد أخيرًا إلى حالة ذهنية يمكنه فيها إظهار ابتسامة متوترة، كانت تلك الابتسامة المتوترة لا تزال على وجه سوبارو عندما وافق على وجهة نظر الساحرة، وكان يفكر في أن العودة بالموت قوة غير محدودة.
أثر تبادل المزاح على ذهنه، لكن سوبارو شعر بالارتياح لأنه حصل على وعد قاطع منها: وعد بأنه لن ينسى وجود إيكيدنا حتى عندما يستيقظ من الحلم، من المؤكد أن هذا من شأنه أن يكون مفتاحًا ضروريًا للعثور على الإجابة على أحجية الساحرة المعروف باسم الملجأ.
في اللحظة التالية، انهارت ساقا سوبارو من الركبتين إلى الأسفل.
بعد أن حصل على تأكيد بشأن هذه النقطة، كان هناك شيء آخر أراد تأكيده مع الساحرة–
“مجرد التفكير في كل هذا يجعلني أشعر بالتوتر بشأن ما سأدفعه مقابل ذلك.”
“-إيكيدنا، ما مدى معرفتك بوضعي؟”
تم جره وضربه. لكمت القبضات بعنف، واستمرت في الحفر داخل سوبارو مثل المطر.
“اعرف كل ما أريد معرفته عنك، ومعرفتي تفوق معرفة كل من في العالم بأسره”
“مثل هذه المشاعر الساحرة تجاه أميرتك غير ضرورية في الوقت الحالي، إذن ما الذي ترغب في استعارة حكمتي لأجله؟ من المؤكد أن حساسية الأميرة للبرد ليست هي ما كان يدور في ذهنك؟”
“لا تمزحي بشأن هذا، أنا متأكد من أنك أدركتِ مدى غرابة وجودي هنا إذن”.
“حقًا؟… إذا كان الأمر كذلك، فعلى الأقل لن أترك إميليا على أرضية باردة لساعات طويلة في كل مرة آتي فيها إلى هنا، إنه خبر سار.”
“الأمر ليس كذلك، لقد استوفيتَ الشروط لتتم دعوتك إلى حفل الشاي هذا – لقد وصلت إلى منطقتي، وفي ذلك المكان، كنتَ ممتلئًا شعور الشوق لسبب ما، شعورك ورغبتك هذه أثارت الجشع عندي…”
“-؟ عن ماذا تتحدث؟ الوعي الذاتي بماذا؟”
عندما بدأت إيكيدنا تتلاعب بالكلمات، وضع سوبارو يده على الطاولة مرة أخرى.
في تلك المرحلة، أطلق أخيرًا نفسًا مرتجفًا بينما خرجت الكلمات منه.
وبهذا أشار إلى أنه لا يمانع في اللعب خلال حفل الشاي… لكنه لم يكن ينوي أن يقع ضحية مهزلة لعبها.
في تلك المرحلة، أطلق أخيرًا نفسًا مرتجفًا بينما خرجت الكلمات منه.
“هذا غريب، أعني، بالنسبة لك، فأنـا أعتبر أني غادرت للتو، أليس كذلك؟!”
“… ما الذي أصابك فجأة؟”
“________”
” أين تنظر بحق الجحيم؟!”
“أعني، لقد عدت من المحاكمة…بعد التغلب على ماضيي… وها أنا هنا بعد ذلك مباشرة.”
“لم أضع فيها أي شعرة.”
تم تعيين النقطة المرجعية لتلك الحلقة للنقطة التي تلت تغلبه على المحاكمة الأولى مباشرة.
فجأة ارتفع الجزء السفلي من التابوت الذي يربط دافني عن الأرض. وكان السبب هو الأرجل التي نبتت في قاع التابوت، وهي أرجل تتحرك مثل أرجل السلطعون أو العنكبوت. وبهذه الأرجل، تحرك التابوت إلى الخلف.
كان ينبغي أن تكون عودة سوبارو في الغرفة الحجرية في القبر، أي بعد انتهاء حديثه الأول مع إيكيدنا مباشرة، مما يعني أنه عاد للقاء الساحرة بسرعة كبيرة بالنسبة لها-
“لقد قلت لك، إنه أمر خطير. من المحتمل أن يكون لديك فكرة خاطئة عن ما هي الساحرة. أنت تعرف فقط عني وعن تلك الساحة، وكلانا لا نحمل عداوة تجاهك”
“أنت ذكي للغاية، من المستحيل ألا يرى المرء هذا الأمر غريبًا، إذا لم تكن تعمدت ذلك، فهذا يمكن أن يعني شيئًا واحدًا…”
عندما واصلت إيكيدنا بعد مقاطعة كلام سوبارو، لم يستطع أن يضحك من تصريحها ويعتبره مبالغة.
“يعني… شيئًا واحدًا؟!”
-“أفهمك”
كرر سوبارو كلامها بتردد، فما كان من إيكيدنا إلا دفعت تردده، ليقوم بعدها بأخذ نفس عميق وإخراجه.
“حسنًا، قد يكون هذا صحيحًا، لكن هذه طريقة قاسية جدًا لصياغة كلامك.”
إذا لم تثر عودة سوبارو السريعة لإيكيدنا قد أثارت استغرابها فهذا يعني-
شعر سوبارو بالدوار بينما كان الجزء العلوي من جسده يتمايل. كان سوبارو، الذي كان لا يزال جالسًا على كرسيه، يشعر بشيء مثل الدوخة التي تحدث عندما يقوم المرء من فراشه بسرعة كبيره، وبدأ يتساءل عما يحدث.
“- أنتِ تعرفين الظروف التي تسببت في ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… هل ستسحبين ساقي؟”
“______”
لقد فهم الآن تفسير إيكيدنا: كانت دافني خطيرة للغاية، شخصًا لا يمكن التفاهم معه.
عندما تابع سوبارو حديثه، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة صغيرة وحافظت على صمتها.
“… ما الذي أصابك فجأة؟”
– كان أساس شكوكه هو الكلمات التي تبادلها مع إيكيدنا في الفصل الدراسي الافتراضي في ذروة المحاكمة الأولى، عندما ذكرت أن العالم ليس سوى تمثيلية.
“إذاً إذا قمت بذلك، إذن؟ ومع ذلك، هناك ما هو أكثر من مجرد كوب من الشاي…”
وحتى تلك اللحظة بالذات، فإن الإجابة التي نقلها إلى والديه في الماضي لم تتغير. معرفة ذلك جعل قلبه يطمئن، ولم يعد هنالك ما يثقل عقله، لكن كيف تم بناء هذا العالم؟ لقد صنعت إيكيدنا عالمًا مختلفًا باستخدام ذكريات سوبارو كمرجع، حتى أنها أعادت إنشاء الزي الرسمي لمدرسته.
شيئًا فشيئًا، تثاقلت وتيرة نطق سوبارو بتلك الكلمات بشكل واضح.
إذا كانت هذه هي قوة ساحرة الجشع، التي تنام إلى الأبد داخل القبر، إذن…
-“؟!”
“- لديك القدرة على رؤية ذكرياتي، لذلك كنتِ تعلمين أن موضوع عودتي للقائكِ لم يكن غريبًا”
“لا ذنب لك … والأهم من ذلك، ظهرت مشكلة أدت إلى هذه النتيجة. على الرغم من أن هدفي كان السماح لك بالتحدث إلى دافني، إلا أنه في اللحظة التي تخليت فيها عن جسدي، اندفعت تايفون و…؟”
إذا كانت لديها القدرة على استخدام ذكرياته كمرجع، فقد عرفت من خلال الإطلاع على ذكريات سوبارو أن لم شملهم لم يحدث مباشرة بعد الانفصال داخل الفصل الدراسي. لقد عرفت أيضًا أنه قضى عدة أيام منذ ذلك الحين، تاركًا كل شيء يفلت من بين أصابعه بينما استقبله “الموت” مرة أخرى.
“حتى لو كنتي ميته، فقد مرت أربعمائة سنة! ما مقدار الهيجان الذي تعتقدين أن تلك الوحوش الشيطانية فعلته؟! كل الناس، عشرات الأشخاص، مئات الأشخاص! وما زالت الضحايا تتزايد حتى الآن!”
—وهذا يعني أيضًا أنها علمت أن ناتسكي سوبارو قد عاد بالموت، عائدًا بالزمن إلى الوراء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن التجربة على أمل الحصول على نتيجة هو عمل يستحق الثناء. نحن نطمع فقط فيما له قيمة.”
“____”
“_____”
تردد سوبارو، ثم أغلق فمه مانعًا الكلمات من مغادرته، كان قلبه ينبض بسرعة، كما لو كان يخبره أن الإستمرار في الحديث أبعد من ذلك أمر خطير – وأنه إذا كشف سوبارو عن المزيد، فمن المؤكد أنه سيقع في المحرمات.
فوق تل صغيرة في المرج الأخضر، هبت رياح لطيفة تذكر المرء بفصل الربيع.
سوف يفضح أمر العودة بالموت، وهذا من شأنه أن ينتهك القاعدة الوحيدة التي وضعتها الساحرة. وإذا كسرها سوبارو، فسوف يتجرع أمّر العذاب كعقاب.
باستخدام القدح للتغطية على إحراجه، اتخذ سوبارو خطوة بعيدًا عن إيكيدنا.
أو ربما سيتسبب في مأساة مختلفة، وستودي تلك الأيدي الشريرة بحياة شخص عزيز على سوبارو، كما حدث مع إميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه، هل تريد تدمير بوووني؟ طفلي ذاك ضعيف ومن السهل أكله، لكنه ينتشر بسهولة أيضًا. إنها تحفة دافني الفنية!!.”
“هاها…هاها….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت ساحرة، حتى بين السحرة -الذين لم يكن هناك سوى سبعة منهم في العالم- كانت دافني ساحرة حقيقية.
كان كل من جسده وروحه يتعرقان بشده، سقطت قطرات العرق على خده وصولًا إلى فكه.
الرد الصريح للغاية ترك سوبارو غير قادر على الاستمرار إلى العبارة التالية. وذلك لأن لامبالاة إيكيدنا بشأن محاكمة إميليا جاءت من الرجوع إلى ذكريات سوبارو الخاصة.
كانت روحه تكشف خفايا جسده، لقد تم حشره في الزاوية تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها…هاها….”
في تلك اللحظة، ما سيطر على عقل سوبارو لم يكن الخوف من المحرمات، بل الخوف من المجهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا على علم بالمخاطر. لهذا السبب…”
رفض لسان سوبارو غزل الكلمات في تلك الحالة المجهولة.
متجاهلة هذه المشاعر، قفزت الفتاة الصغيرة من كرسيها، وداست العشب بقدميها العاريتين، ومشت نحو سوبارو. ثم اذهب “نن!” أظهرت أسنانها وهي تبتسم له ومدت يدها.
فبعد كل شيء، كان الوضع الحالي مختلفًا عن أي موقف آخر واجهه فيما يتعلق بالعودة بالموت.
حيث كانت أسنانه وصوته يهتزان.
إذا تحدث سوبارو، وارتكب الفعل المحرم عن طيب خاطر، فسوف يُسحق قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، أثار ذلك في داخله شيئًا أراد أن يسأل عنه، مما جعله يفكر في سؤال كان يتردد دائمًا في عقله.
وإذا توسل سوبارو من قلبه أن يكشف عن الحقيقة، فإن الأيدي الشريرة ستقتل حياة شخص يهتم به.
“الحوت الأبيض، إنه كبير، أليس كذلك؟ يمكن أن يشعر الكثير من الناس بالرضا عند تناوله.”
لكن ماذا سيحدث إن اكتشف أحد العودة بالموت بطريقة مختلفة تمامًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، لقد عدت من المحاكمة…بعد التغلب على ماضيي… وها أنا هنا بعد ذلك مباشرة.”
لقد كان الأمر مجهولًا تمامًا، لقد كان ذلك وضعًا يتجاوز كل الخيالات –
“-هكذا إذن”
“لماذا لا تجرب؟”
من لقاء الصدفة السابق، عرف سوبارو أن هذه كانت أسماء ساحرات قديمات.
“-؟!”
“….إنسان مغرور.”
ألقت إيكيدنا تلك الكلمات بشكل عرضي على سوبارو لذي كان خائفًا من الفعل المحرم ومن المجهول.
“الخطر ليس خارجيا. إنه هنا. الخطر سوف يصيبك في هذا المكان “.
بعد أن فوجئت سوبارو بكلماتها شعر بالغضب، لم تفهم إيكيدنا وضعه! لم تفهم ما يمكن أن يحدث إذا جرب الأمر، وكم كان هذا الاحتمال غير مربح بشكل مروع.
“لا أتذكر أنني قمت بإغواءك، أصلًا أنتِ من قال أنه من الوقاحة مقارنة ساحرة بشخص عادي.”
ولكن في مواجهة غضب سوبارو، هزت إيكيدنا رأسها وقالت:
“تبا… لقد فهمت، يا إلهي!!”
“إن التجربة على أمل الحصول على نتيجة هو عمل يستحق الثناء. نحن نطمع فقط فيما له قيمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فبعد كل شيء، كان الوضع الحالي مختلفًا عن أي موقف آخر واجهه فيما يتعلق بالعودة بالموت.
دون أن تعرف حتى ما إذا كانت هي نفسها قد تتعرض للأذى، انتقدت أفكار سوبارو – كلا، لم يكن هذا هو الحال.
“إدراكك في محله، بالتأكيد، حتى لو سلمته لي هنا، فلن يختفي المنديل من معصمك عندما تعود إلى الخارج. ولكن هناك رغبة غرست في داخله”
لقد أدركت الساحرة إيكيدنا سبب تردد سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن تسمح الساحرة لسوبارو بالموت، وعلى نفس المنوال، فإنها لن تسمح لسوبارو بأن يفلت من قبضتها أيضًا. لقد تم غرس هذه الثقة المطلقة التي لا أساس لها إلى أعمق أعماق سوبارو.
لقد علمت أنه من الممكن أن تكون هي، وليس سوبارو، هي التي قد تكون في خطر! ومع علمها بذلك، طلبت منه أن يفعل ذلك، قالت هذا لأن قناعاتها كانت لا تتزعزع.
1
“ساحرة الجشع”، مثال على التعطش للمعرفة، ستقامر حتى بحياتها في سبيل ذلك دون أي وسيلة لتوقع النتيجة.
” بِأكلك تقصدين، اه… بطريقة جنسية؟”
“قد لا يكون لديكِ وقت للندم على ذلك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الحلم كان على وشك الانتهاء. ومع انتهاء الحلم، كان العزم الذي اعتنقه هو:
“أيعني أن عليّ توقع أنك سوف تنهمر بالبكاء أمام رفاتي آنذاك؟”
عندما ردت سوبارو، ابتسمت الساحرة، التي أصبحت ضبابية، وهي تستمر.
ردت إيكيدنا على سوبارو -المتردد حتى اللحظة الأخيرة- بلهجة مبتهجة بالرغم من النهاية المريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا على علم بالمخاطر. لهذا السبب…”
كان موقفها هو الموقف الذي تبنته مراعاة لسوبارو، حتى لا تؤثر مشاعرها الشخصية بشكل مفرط على قراره.
“لم أضع فيها أي شعرة.”
كان هذا تعاطفًا أقل تجاه سوبارو، حيث أن الساحرة الصادة لم ترغب أن تشوه النجاسة الخارجية النتيجة الناجمة عن قراره. لم تكن هناك توقعات ولا رغبات مرفقة.
“إيكيدنا، هل تظنين أن هناك حدًا لعدد المرات التي يمكنني فيها العودة بالموت؟”
لقد رأى أن هذه هي طريقتها كساحرة للبحث عن نتيجة صافية. وهذا أعطاه دفعة.
كانت هناك قاتلة قادمة إلى القصر، والأرنب الكبير قادم إلى الحرم، وسيصل كلا التهديدين في غضون خمسة أيام من الآن.
لقد شعر وكأن أسلوب حياتها -الذي لا يتخلله أية شكوك- كان يسخر من صغره…
“كلا، كلما رأيت ما يدخل فيه، كلما قلت رغبتي في شرب تلك الأشياء.”
“إيكيدنا. لقد عدت بواسطة الـعو..-”
وعندما رفع وجهه لأعلى باتجاه وجهها، وجد أن الفتاة الصغيرة قد اختفت، وحلّ مكانها السماء الزرقاء الصافية.
لقد تكلم بالكلمات التي كانت من المحرمات.
وفي أثناء قيامه بذلك، سُلبت منه الكلمات، وتوقف زمن العالم.
تمامًا كما فعل عدة مرات من قبل، نطق الكلمات، أي العبارة الخاصة، التي تخطت الخط المحظور.
“الموت في التاسعة عشر هو أمر فضيع للغاية… آسف، لا ينبغي لي أن أمزح في موضوع الموت”
لقد فعل ذلك عدة مرات: ليجد نفسه في شرك للكلاب الشيطانية، ولإغراء الحوت الأبيض، ولخداع طائفة السحرة.
“صوت أكبر من هذه المرة، مما يعني أنني يجب أن أموت بتأثير أكبر من أن تأكلني الأرانب؟ …حتى لو كان بإمكاني ذلك، فإنني أفضل عدم القيام بذلك”.
وفي أثناء قيامه بذلك، سُلبت منه الكلمات، وتوقف زمن العالم.
“هذا المعروف الذي قدمته لي -أي العودة بالموت”… سأستخدمه حتى ينفذ.”
-“…دة بالمو…”
في كل الأحوال يجب أن أستعيد ذراعي، هكذا فكر سوبارو وانطلق محاولًا الإمساك بالفتاة عندما…
أغمض سوبارو عينيه بقوة، وصر على أسنانه ضد الألم الشديد الذي كان يتوقع أن يأتيه.
تم نطق هذه الكلمات، وأقدام حافية تتلوى أمام سوبارو بينما انتفخت خدود الطرف الآخر.
ومع ذلك، فإن تصميمه المؤثر لم يصل إلى أي شيء.
“في هذه المرحلة علي تخمين كل شيء قبل أن تخبريني به”
“… إيه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكدة من أنك أيضًا قد أدركت ذلك منذ فترة طويلة، القدرة على العودة بالموت…كلا، بل القدرة على حرمانك من الموت بسلام لا يمكن أن تأتي إلا من ساحرة الحسد”.
فتح عينيه. العالم لم يتغير. الزمن لم يتوقف.
صاغ سوبارو نظريته لدافني التي كانت عنيدة هي وأفكارها الخارجة عن المألوف.
لم يكن هناك ألم.
لم يعد سوبارو قادرًا على تحمل تصرفاتها بعد الآن، كانت تتصرف كما لو كانت مشكلة شخص آخر، لذا أطلق سوبارو صرخة غاضبة على أم الوحوش الشيطانية. جعل الغضب وجهه أحمر، عندما أشار بإصبعه إلى دافني وصرخ.
وفي هذه الحالة، حول نظرته نحو الساحرة التي تجلس أمامه مباشرة، والتي قالت …
“علاوة على ذلك، الأمر ليس متعلقًا بموضوع الحفاظ على عقلي فحسب، فحتى لو وضعنا تلك المسألة جانبًا، أنـا شخصيًا أريد أن أتذكرك”.
“همم…”
ردًا على سؤال سوبارو، لمست إيكيدنا منديل سوبارو بإصبعها المرن. شرعت الساحرة في إغلاق عينيها بلطف، وخفض رأسها وهي تقف بجانبه مباشرة.
جلست الساحرة على كرسيها، وقامت بإعادة ساقيها الطويلتين بينما كانت حواجب مظهرها المصقول تتجهم قليلاً. ومع ذلك، كانت هذه ردة فعلها الوحيدة. حتى عندما نظر إلى منطقة صدرها، لم يكن هناك أي تغيير في الساحرة.
كان هناك صوت. وقد تردد صدى الصوت بقوة عبر أذني سوبارو الذي كان على وشك التحول إلى غبار.
“إذا واصلت التحديق بي بهذه الطريقة، فسوف أشعر بالحرج، على الرغم من أنني فخور جدًا بمظهري الخارجي، إلا أنني لا أملك مثل هذه الثقة بشأن شخصيتي. على عكس سكمت ودافني”
“نعم…إيه، ليس لدي الوقت لكل ذلك، فالأهم من الجلوس هو إكمال الأمور المترتبة على العهد…”
“أنا لا أحدق بك لهذا السبب الذي تظنينه، كلا، الأهم من ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، فقط أتحدث مع نفسي – إيكيدنا، ماذا علي أن أفعل لكي آتي إلى هنا مرة أخرى؟”
استجاب سوبارو لردة فعلها الخاطئة، ولا تزال عملية تفكيره متوقفة.
لقد أعطاه سلوكها شعورًا غريبًا، لكن الرد كان نعم، لقد وافقت! هكذا فكر سوبارو وهو يصفق بيديه احتفالًا.
لم يتم تطبيق أي عقوبة من المحرمات داخل الصدر الذي أخفته إيكيدنا عن أنظار سوبارو بذراعيها.
“طوال حياتي، لم تتحدث معي فتاة عن تقديم سوائل جسمها ولو لمرة واحدة! والأهم من ذلك أنني أريد مواصلة الحديث عن الأشياء المهمة. فيما يتعلق بمسألة العهد، لقد قطعتي عهـ كـ.. كلا، ستفعلين ذلك إذن؟”
وفي مواجهة هذه الحقيقة، بدأت أفكاره من جديد ببطء عندما وضع يده على فمه.
“…قد يكون هذا سمًا من جسد دافني — تابوت الحريش!!”
حيث كانت أسنانه وصوته يهتزان.
“بمعنى أدق، لم أعني بقولي هذا أن قوتك غير محدودة”
“عندما أموت، أعود بالزمن إلى الوراء، وأعيد العالم من جديد، أنـا أعود بالموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قبلت ذلك بسهولة.”
“لقد سمعتك، ولقد أدركت ذلك قبل أن أسمع حتى، فهمت- إنها حالة نادرة للغاية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدى سلوكها إلى جعل سوبارو يتصرف بتسرع، فما كان من إيكيدنا إلا وأن نادت عليه فور أن بدء التصرف هكذا، لذا جعلته كلماتها يتوقف.
“أنا! العودة بالموت! العودة بالموت! العودة بالموت! العودة بالموت!!”
لم تكن هناك فرصة للانتصار عليه في قتال، ولم يستطع أن يتخيل أن غارفيل أصبح حليفًا، ولكن…
“م-مهلا…!!”
لم تكن هناك فرصة للانتصار عليه في قتال، ولم يستطع أن يتخيل أن غارفيل أصبح حليفًا، ولكن…
شعرت إيكيدنا بالرعب من تكرار سوبارو للكلمات المحرمة مرارًا وتكرارًا، مما جعلها تفقد رباطة جأشها التي كانت تظهرها للتو، فتحت عينا الساحرة على مصراعيها وهي تحث سوبارو على الهدوء.
“أنا أكره أن أكون أحمقًا بسبب سخريتك، لكن لا يمكنني أن أسمح لك بجعل إميليا تبكي بعد الآن.”
“هـ- هدئ نفسك. أنا أفهم ما تشعر به، ولكن…!”
بالنسبة لدافني، حتى الوحوش التي صنعتها لم تكن أكثر من مجرد وجبات سريعه تأملها عليها عندما يكون بطنها فارغًا.
“أنا! أعود بالموت! مرارًا وتكرارًا!! أموت وأبدأ من جديد! أنا! العودة بالموت…!”
في المقام الأول، عندما مات هذه المرة الأخيرة، كان ذلك كافياً لإثارة جنونه. لقد كان في حالة نسيان حقيقي، اهتزت روحه حتى صميم كيانه وهو يصرخ، لماذا – ما هو نوع الألم والخسارة الذي سيتعين عليه الوصول إليه ليتغلب على ذلك؟
“لقد فهمت ذلك بالفعل! لذلك دعونا نعزز التحويل…”
“-يبدو أن الوقت المناسب لاستيقاظك قد اقترب”
“أنا…! أعود بالموت، وأبدأ من جديد!! مرارًا وتكرارًا…!!”
كانت هناك قاتلة قادمة إلى القصر، والأرنب الكبير قادم إلى الحرم، وسيصل كلا التهديدين في غضون خمسة أيام من الآن.
“_____”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كنتِ تظنين أنهما كانا يبليان حسنًا قبل أربعمائة عام، لكنها استمرا بالتمرد، لقد فعلا ما يكفي، لذا سأمحوا وجودهما دون أن يبقى لهما أثر”
صرخ بتلك العبارات عدة مرات وهو عاجز عن احتواء نفسه. عندما صاح سوبارو، تدفقت قطرات ساخنة من عينيه، ونزلت تلك القطرات على خديه، وتدحرجت إلى فكه، وسقطت – لم تكن هذه القطرات عرقًا، بل دموع.
“الأرنب العظيم، حسنًا… إنهم يتكاثرون أكثر وأكثر. طالما أنه موجود، فلن يشعر أحد بالجوع. أليس هذا رائعًا؟”
“طوال هذا الوقت… كنت…!!”
“لا بأس إن كان هذا ما تريده، بالأساس كنت أعلم داخل قرارة نفسي أنها تحيزة لي فقط”
لقد حلم بفعل ذلك عدة مرات، وتألم في كل مرة، لقد أراد أن يصرخ بها، بل قد يكون حتى قد توسل ليتمكن من فعلها مرات عديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… إيه؟”
ومع ذلك، لم يتمكن من الكشف عن العودة بالموت لأي شخص. لقد ظن أنه مجبر على تحديه بمفرده –
وبينما كان سوبارو مستلقيًا على وجهه، وجهت القبضة ضربة مباشرة إلى جسر أنفه، واخترقت الجزء الخلفي من جمجمته وجعلت الأرض تحتها تنفجر. تشكلت حفرة في السهل العشبي، وارتفع عمود من الغبار من القوة التدميرية للضربة المتفجرة.
“أنــا-….!!”
“همم؟ مهلًا، تايفون من فعلت ذلك وليست دافني؟”
-“أفهمك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت وركها في مكان لتجميع قوتها، ووجهت ضربة قوية إلى وجه سوبارو.
تحول صراخه إلى رثاء، وتحولت صيحاته إلى تنهدات وشهقات متتالية.
“بالطبع، الأمر مختلف مع الساحرات الذين التقيت بهم للتو مقارنة مع ريم ورام. لن أتحمل الحديث مع تايفون إلا إذا اعتذرت. أخبريها بذلك.”
في مواجهة صوت سوبارو، أومأت الساحرة بهدوء.
تردد سوبارو، ثم أغلق فمه مانعًا الكلمات من مغادرته، كان قلبه ينبض بسرعة، كما لو كان يخبره أن الإستمرار في الحديث أبعد من ذلك أمر خطير – وأنه إذا كشف سوبارو عن المزيد، فمن المؤكد أنه سيقع في المحرمات.
وعندما بكى سوبارو، وقفت الساحرة إلى جانبه، ولمست بأصابعها شعره الأسود وبدا أنها مستعدة للدخول إليه. ثم ضربت يدها النحيلة والحساسة بلطف على رأسه.
عندما أصابت إيكيدنيا كبد الحقيقة، تجنب سوبارو النظر في عينيها بسبب ضحكتها المكبوتة، بفضل حالته العقلية السابقة، كان يترك الكلمات تخرج من فمه دون تفكير بكل سرور. لكن تلك (الحالة العقلية السابقة) كانت هي القضية المطروحة.
“لقد كنت أعلم كل ما فعلته حتى الآن، لقد رأيت كل شيء”
“أعني، هنالك رقم، أليس كذلك…؟”
“______”
“أ-أنت؟! ماذا تقوليـ…؟ أعيديها! أرجعيها!!”
“لكنني رأيت ذلك فحسب، لذا أردت أن أسمع ذلك يخرج من شفتيك إن كان ذلك ممكنًا، أردت أن اعرف ما تفكر فيه، وكيف تشعر، وإلى أي مدى عانيت”
“ربما بعد وفاتك، سأجمع روحك، ويمكنك الاستمتاع بحفلة شاي أبدية معنا…”
وأضافت الساحرة وهي تمسح على رأسه: “أعني”، وتابعت: “- أنا إيكيدنا، ساحرة الجشع، التي تتوق إلى معرفة كل شيء في هذا العالم.”
وبينما كان سوبارو مستلقيًا على وجهه، وجهت القبضة ضربة مباشرة إلى جسر أنفه، واخترقت الجزء الخلفي من جمجمته وجعلت الأرض تحتها تنفجر. تشكلت حفرة في السهل العشبي، وارتفع عمود من الغبار من القوة التدميرية للضربة المتفجرة.
3
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جمعت أرواحهم… حتى تتمكنين من استدعائهم هنا…؟”
شيئًا فشيئًا، تثاقلت وتيرة نطق سوبارو بتلك الكلمات بشكل واضح.
أمسك سوبارو رأسه بسبب الخطر الذي يفوق كل التوقعات.
ولفترة ليست بقصيرة، أصغت الساحرة لحكاية سوبارو الخرقاء ولم تقاطعه بلا داعٍ ولو لمرة واحدة، ولم تقم باستعجاله على الإطلاق.
بالمعنى الصحيح، كانت الشراهة تعني الرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل يتجاوز الحاجة، لكن في هذا الوضع، فسرت دافني أن كلمة الشراهة تعني الرغبة الشديدة في تناول الطعام الضروري لاستمرار الحياة.
لقد استمعت له بصمت حتى النهاية، وعندما رأت أن سوبارو قد خفض رأسه في اشارة إلى كونه انتهى من حديثه، أدلت بتعليق قصير “كم هذا مريع”
“نعم، لقد قررت! لقد قررت أنه لا يوجد شخص تحت السماء يمكنه أن يخون توقعات الآخرين مثلي”.
خالط ذلك الصوت الذي نطقت به بتلك الكلمات شعور اشمئزاز واضح.
لقد شعر وكأن أسلوب حياتها -الذي لا يتخلله أية شكوك- كان يسخر من صغره…
جعلت عبارتها سوبارو يشعر بالقلق، كان يخشى أن الساحرة كانت تستخف بكل الخطوات التي قام بها سوبارو حتى تلك اللحظة، لكن ردة فعله جعلت إيكيدنا تقول: “كلا”، وتهز رأسها جانبًا وهي تقول: “أنا آسفة لأنك أسأت فهمي، لم أعني بتعليقي هذا وصفك بالمريع، بل كنت أظهر الغضب الذي أشعر به تجاه الكائن الذي جعلك تسير في درب المعاناة هذا”
لقد وثقت أنه بغض النظر عن وصول سوبارو إلى طريق مسدود، فإنه سيغير مصيره ويتحداه بلا حدود، وكلما كرر العودة بالموت سيتضح ظلها ويكتمل، وفي يوم من الأيام سيحين لم شملهم…”
“الكائن الذي جعلني أسير في درب المعاناة…”
“-؟ كلما كان المخلوق أكبر، كلما زاد عدد الأشخاص الذين يمكنهم إطعامهم، أليس كذلك؟ ”
“-ساحرة الحسد.”
النغمة لم تكن جيدة جداً على أية حال، كانت ساحرة سهلة الفهم.
عندما أصبح صوت إيكيدنا أشبه بالهمس، تجمد سوبارو تمامًا.
“ما تقولينه صحيح جزئيا. أنا أعترف بذلك. ولكن هذا فقط…”
وسط شعوره بأن جسده وتنفسه وحتى نبض قلبه قد توقف، ضاقت حدقة عين إيكيدنا السوداء.
” بِأكلك تقصدين، اه… بطريقة جنسية؟”
“أنا متأكدة من أنك أيضًا قد أدركت ذلك منذ فترة طويلة، القدرة على العودة بالموت…كلا، بل القدرة على حرمانك من الموت بسلام لا يمكن أن تأتي إلا من ساحرة الحسد”.
“ربما بعد وفاتك، سأجمع روحك، ويمكنك الاستمتاع بحفلة شاي أبدية معنا…”
“بالرغم من أنني سمعت الكثير عن تلك الساحرة من مختلف الأشخاص، إلا أنه لم يسبق لي أن قابلت هذه الساحرة وجهًا لوجه، لكنني أدركت ذلك من خلال “الأيدي الممدودة” التي ظهرت لي من حين لآخر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان قلبه يناشده بشدة ألا يتصرف بهذه القسوة.
المرأة الغامضة التي ظهرت في عالم الزمن المتوقف لإيقاع العقوبة على ارتكاب المحرمات –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه، هل تريد تدمير بوووني؟ طفلي ذاك ضعيف ومن السهل أكله، لكنه ينتشر بسهولة أيضًا. إنها تحفة دافني الفنية!!.”
من ناحية أعطاه ظلها ألمًا مروعًا، ومن ناحية أخرى لمسته بمحبة، في البداية، كانت ذراعًا واحدة فقط، لكنه الآن يمكنه رؤية ذراعين وملامح الجذع الذي كان يقترب منه تدريجيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك أن تأكل الآخرين، لكنك لا تظن أنه من العدل أن يتم أكلك… أليس هذا غير عادل إلى حد ما؟”
كان يشك في أنه مع عودته بالموت أكثر فأكثر، يقترب وقت الحساب أكثر.
“ألم أقل لك من قبل؟ هذه هي قلعة أحلامي، وأنا وأنت مجرد أرواح في الوقت الحاضر. خلال فترة وجودك هنا، تكون منعزلاً عن الخارج، حتى إن مر الوقت. لن أقول إن الوقت يبقى جامدًا تمامًا، لكن سيره في العالم الخارجي بطيء للغاية في أحسن الأحوال. ولذلك، فمن غير المرجح أن يحدث أي شيء في الخارج على الإطلاق”.
“ليس لدي أي فكرة على الإطلاق عن سبب افتتانها بي، أتعرفين السبب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ…أنت ساحرة أيضًا، أليس كذلك؟”
“لا أعرف السبب بالتحديد، ففي نهاية المطاف، فإن فهم طريقة تفكير هذا الشيء لا يتجاوزني وحدي، بل يتجاوز كل الآخرين أيضًا. وحتى لو كان بوسعي ذلك، فإنني أفضل ألا أفعل ذلك”.
تذكر سوبارو أنه سمع عن ذلك من قبل، لقد ظهر اسم الوحش الشيطاني أثناء المحادثة عندما التقى بهم يوليوس بعد إخضاع الحوت الأبيض، يستنتج من ذلك أنه يشكل خطرًا مساوٍ لتهديد الحوت الأبيض، الذي يستحق أن يلقب بإحدى الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة.
تجنبت إيكيدنا النظر في عينيه، مما جعل سوبارو يرفع حاجبه ردًا على موقفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يتحدثون فيما بينهم. بغض النظر عن المدة التي حاول فيها فهم تلك الساحرة، كان عاجزًا تمامًا عن ذلك.
“يا رجل، بالنسبة لشخص أعلن لوضوح أنه يريد معرفة كل شيء في هذا العالم، فمن المؤكد أن لديك شيئًا ضد ساحرة الحسد، حسنًا، هي من قتلتك، وهذا أمر طبيعي نوعًا ما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…بالنسبة للشخص الذي اقترح هذا، فأنت لا تبدين سعيدة بذلك أبدًا كما تعلمين.”
يُزعم أن وجود إيكيدنا في بُعد مختلف أمر خارق للطبيعة، حيث أنه أبعد عما يمكن أن يحققه البشر العاديون، حتى لو كانت “قلعة الأحلام” مبالغة، فقد تجاوزت الساحرة الموت لتقوم ببناء عالم كامل وهي مجرد روح! ومع ذلك في تعجب بأشخاص وتكره أشخاص آخرين كالإنسان العادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “______”
رؤيتها تظهر لمحة من التصرفات الإنسانية هكذا جعلت سوبارو يشعر بإحساس غريب بالقرب منها. ومع ذلك، حتى إيكيدنا نفسها لم تلاحظ شيئًا من مشاعر سوبارو، وتنهدت كما تحدثت مرة أخرى.
“-؟ عن ماذا تتحدث؟ الوعي الذاتي بماذا؟”
“أعتقد أنك لا تحمل أي ضغينة أيضًا، لكن الحديث عنها يُحزنني، لذلك، دعونا نناقش شيئا آخر. إذا كان هناك شيء تريد أن تسأله، فاسأله، مهما كان”.
“______”
“شيء آخر، هاه….”
ولفترة ليست بقصيرة، أصغت الساحرة لحكاية سوبارو الخرقاء ولم تقاطعه بلا داعٍ ولو لمرة واحدة، ولم تقم باستعجاله على الإطلاق.
عندما حاولت تغيير الموضوع، أبحر سوبارو في أفكاره، الحقيقة أنه شعر بخيبة أمل.
“لماذا تمنحني الساحرة…ساحرة الحسد هذا النوع من القوى؟ قد تثير قوتي اشمئزازك، لكن هل تعرفين الغرض من قوتي؟”
عندما كشف عن “العودة بالموت”، تحرر سوبارو من الشعور بالحصار الذي ابتلي به لفترة طويلة، مما ملأه بإحساس التحرر عند انفتاح عالمه المحدود على الفور.
“نعم، ولكن من خلال السماح لنفسي بأن أكون بمثابة الصورة الخارجية لهم، أي عند حضور أحدهم، ستستبدل روحي بروحها تمامًا”
وبناءً على ذلك، رفع سوبارو آماله في حدوث تغيير جذري، لكن إيكيدنا أكدت له أن ساحرة الحسد كانت سبب وراء “العودة بالموت”، قالت ذلك وكأنه لا شيء يذكر، وفتحت قلبها لمواضيع المحادثة الأخرى.
“يا لها من طريقة رائعة لإلقاء التحية، ما هذه المفاجئة في لحظة لم شملنا؟ وبالمناسبة، فيما يتعلق بموضوع موتي، لقد كنت في التاسعة عشر من عمري حين وفاتي، بالتالي فإن مظهري الخارجي هو مظهر عذراء شابة في نفس عمرك تقريبًا، صحيح؟”
إن الغياب التام للتطورات الدرامية جعل كل تلك الدموع الي ذرفها تبدو وكأنها موجودة في خياله فحسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك لأن سوبارو واجه الحوت الأبيض مباشرة، وبالتالي عرف كم كان الأمر مخيفًا، ولم يستطع أن يضحك من كلمات الساحرة.
“على سبيل المثال… أوه، أجل، ماذا لو كانت هناك طريقة لإزالة السلطة القوية التي تسبب لك معاناة دائرة العودة بالموت التي لا تنتهي، هل ستثير الأمر فضولك؟”
وعندما رفع وجهه لأعلى باتجاه وجهها، وجد أن الفتاة الصغيرة قد اختفت، وحلّ مكانها السماء الزرقاء الصافية.
“حتى إن كانت هناك طريقة، فستعتبر مشكلة لي، لذا أنا غير مهتم.”
وبعد ذلك، بينما كانت تضغط على طرف أنف سوبارو، تابعت الساحرة: “من فضلك اسمعني”.
مع عجز سوبارو عن الكلمات، قدمت له الساحرة عرضًا، لكنه هز رأسه رافضًا عرضها دون تردد.
بمعنى آخر، كان هناك شخص واحد فقط يمكنه إيقاظ سوبارو.
من المؤكد أن قوة العودة بالموت جلبت لسوبارو عذابًا عظيمًا. ولكن على الرغم من ذلك-
“كيووهه!! نسيت هذا الأمر-!!!”
“يزعجني أن أقول ذلك، لكني بحاجة إلى العودة بالموت. هناك الكثير من النتائج التي لم أستطع الوصول إليها دون قدرتي على العودة بالموت، هناك أيضًا الكثير من الأشخاص الذين لم أتمكن من إنقاذهم.
“ساحرة الجشع”، مثال على التعطش للمعرفة، ستقامر حتى بحياتها في سبيل ذلك دون أي وسيلة لتوقع النتيجة.
“______”
لفت الفتاة – الساحرة مينيرفا – وجهها، ونفست عن غضبها بطريقة واضحة.
“لولا هذه القوة لكان لدي الكثير من الأشخاص الذين عجزت عن إنقاذهم، لذا أنا في حاجة إليها”
“فيما بعد، بغض النظر عن الضرر الذي قد يحدث، فمن المحتمل أن تتحدى القدر بلا حدود، وتخترق مآزقه. ومع ذلك، حتى لو قمت بتغيير المصير، فإن التضحيات العديدة التي سمحت لك بتغييره لن…”
وضعه لتلك الأفكار في كلمات جعله يدرك الحقيقة مرة أخرى، العودة بالموت كانت سلاح سوبارو الوحيد.
على أقل تقدير، بالرغم من أن سوبارو شعر بنفس شعور القمع منذ أول لقاء له مع إيكيدنا، إلا أنه لم يتلق نفس الرغبة في التقيؤ. لقد شعر بنفس الشيء عندما التقى بالسحرة الآخرين.
وفي الوقت نفسه، أثار ذلك في داخله شيئًا أراد أن يسأل عنه، مما جعله يفكر في سؤال كان يتردد دائمًا في عقله.
حدقت إيكيدنا في سوبارو، وصمتت لبعض الوقت بينما كان يحني رأسه بشكل واضح طلبًا لمساعدتها، وأخيرًا، أطلقت الساحرة تنهيدة، ويبدو أنها غير قادرة على التشبث بصمتها أكثر من ذلك.
“إيكيدنا، هل تظنين أن هناك حدًا لعدد المرات التي يمكنني فيها العودة بالموت؟”
“فيما يتعلق بالقوة القتالية الخالصة، يفوز الحوت الأبيض بفارق كبير، ومع ذلك، فإن ما ينبغي منحه الأولوية في ظل هذه الظروف ليس القوة القتالية، بل صعوبة الإخضاع. وفي ذلك، ينتصر الأرنب العظيم بأغلبية ساحقة”
“فهمت، من المنطقي أن تصل إلى هذا التساؤل.”
“تبًا، هذا ليس جيدًا… عقلي بدأ ينهار حقًا.”
منذ وصوله إلى هذا العالم، شهد سوبارو بالفعل أكثر من عشرة عمليات عودة بالموت. تذوق سوبارو الألم والشعور بالخسارة، وأعاد تشغيل العالم من خلال العودة الموت، الخوف الذي كان يخفيه من أن هذه المرة قد تكون الأخيرة له، كان شعورًا طبيعية.
لقد كانت تلك حبكة تقليدية في أغلام الرعب التي تتحدث عن الوحوش، بأخذ خصائص الأرنب العظيم في الحسبان، لن يكون الوضع مضحكًا على الإطلاق.
“أعني، هنالك رقم، أليس كذلك…؟”
كان القطع الذي في جسده، ووركيه، وجذعه، ورأسه، يكبرون جميعًا حتى أصبح أخيرًا -داخل الحلم- أشبه بذرات دقيقة من الغبار…
لقد قام بالفعل بالوصول إلى حدود الموت عدة مرات، وهو أمر لم يحدث أكثر من مرة.
“______”
على مدار كل حالة وفاة، ذاق سوبارو الشعور باليأس من الهلاك مع ترك هدفه غير مكتمل أمامه- كم سيكون الموت أقل رعبا لو كان بإمكانه محو هذا الشعور باليأس مع كل شيء آخر؟
“- أنتِ تعرفين الظروف التي تسببت في ذلك.”
وإلى متى ستؤجل قوة الهرطقة ضد الموت تلك اللحظة لسوبارو؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غضبت فتاة أخرى غير مألوفة بالنسبة له، ونفّست عن غضبها من الجنس الذكري.
“اسمحوا لي أن أبدأ بالقول إن هذه مجرد تكهنات خصة بي في نهاية الأمر، إن معرفتي بمبادئ قوتك غامضة للغاية بحيث لا أستطيع أن أفعل أي شيء سوى الاستقراء. لذا أتمنى أولاً أن تغفر لي غموض ردي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظر بعصبية من فوق كتفه، رأى أن المتحدث كان يقف بالفعل بالقرب بما يكفي للمسه. عندما نظر إلى الطرف الآخر، شيء ما لفت عينا سوبارو والذي كان–
“حسنًا، أخبريني ما لديكِ من فضلكِ”
“لماذا لم أتمكن من استعادة ريم؟ إذا كانت العودة بالموت هي القوة بالنسبة لي لإعادة مصيري من جديد، فلماذا أعادتني إلى نقطة لا يمكنني فيها استعادة ريم…؟!”
“عودتك بالموت، كقوة يتم تفعيلها وفقًا لظروف محددة، أعتقد أنه من المحتمل أنه-”
وعلى النقيض من تصميم سوبارو، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة مؤلمة وضاقت عينيها السوداوين. مع تلك العيون الداكنة التي تحدق به، اقشعر جسد سوبارو، وشعر بعدم الارتياح بشكل واضح.
كان يحبس أنفاسه وهو ينتظر ردها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي أي فكرة على الإطلاق عن سبب افتتانها بي، أتعرفين السبب؟”
كانت عيون إيكيدنا تنظر إليه مباشرة. التوقف القصير في كلماتها المتواضعة جعل سوبارو يشعر وكأنه كان ينتظر لوقت طويل.
“…أ، شــ….”
وفي نهاية انتظاره الممزوج بالتوتر قالت:
“هذا لأن الأرنب الكبير أكل الكثير منهم!!”
“… ليس هنالك حد.”
خالط ذلك الصوت الذي نطقت به بتلك الكلمات شعور اشمئزاز واضح.
“______”
ابتسمت كما لو أنها ردت عليه بسرعة، تبدد الشعور بالقمع من سلوك إيكيدنا ليشعر سوبارو أن الألم النفسي الذي سببته له لم سكن سوى انتقام من وقاحته، وقد كان ذلك مبالغًا فيه تمامًا، ولكن على أي حال…
“قدرتك على العودة بالموت لن تنضب أبدًا، بغض النظر عن عدد المرات التي تموت فيها، وبغض النظر عن النتائج، فإن روحك ستعود بالزمن إلى الوراء، وتسعى إلى البدء من جديد حتى يحين الوقت الذي تتجاوز فيه المصير الذي أدى إلى وفاتك، بغض النظر عن مدى القسوة التي قد تتعرض لها وتقتل بسببها، أو كيف يمكن أن يتحطم عقلك وجسدك.”
“سماع ذلك يجعل المرء يفكر حقًا، هاه…”
لبعض الوقت، كان الجزء الداخلي من رأس سوبارو عبارة عن مساحة فارغة تقاوم فهم استنتاج إيكيدنا. بعد ذلك، انتشر الاستنتاج في كل رأسه مهاجمًا تلك المساحة الفارغة، مما تسبب في انهيارها شيئًا فشيئًا مع تغلغل الفهم فيه.
لقد تذكر إصرار ويلهلم، وصراخه باسم زوجته المقتولة، وأيام الرثاء والغضب التي قضاها الفرسان المشاركون في تلك المعركة – وكان مصدر كل ذلك هو الساحرة الموجودة في التابوت أمام عينيه.
في تلك المرحلة، أطلق أخيرًا نفسًا مرتجفًا بينما خرجت الكلمات منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما بكى سوبارو، وقفت الساحرة إلى جانبه، ولمست بأصابعها شعره الأسود وبدا أنها مستعدة للدخول إليه. ثم ضربت يدها النحيلة والحساسة بلطف على رأسه.
“-هكذا إذن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أحب حقاً كيف تبدو تلك العيون وكأنها ترى من خلال كل شيء.”
“لقد قبلت ذلك بسهولة.”
فتح سوبارو عينيه على مصراعيهما عندما جعله تفسير إيكيدنا يفكر في شيء ما.
“ردود الأفعال الرقيقة لا ترضيك؟ آسف بشأن ذلك.”
وبعد ذلك، عندما بدأ يفكر في معركته باعتبارها معركة ليس لديه فيها فرصة للنصر-
لقد عاد أخيرًا إلى حالة ذهنية يمكنه فيها إظهار ابتسامة متوترة، كانت تلك الابتسامة المتوترة لا تزال على وجه سوبارو عندما وافق على وجهة نظر الساحرة، وكان يفكر في أن العودة بالموت قوة غير محدودة.
أغلقت إيكيدنا عينيها، وفركت جبينها لمعرفة مدى مزاجية هؤلاء الساحرات. لكن سلوكها تجاه هؤلاء السحرة كان ودودًا من قبل. لم يكن الأمر كما لو أن السحرة كانوا يتعاملون بشكل سيء مع بعضم البعض.
لقد كان هذا هو الاستنتاج الأكثر إيجابية بين كل الفرضيات التي داخل سوبارو. لكن-
“لقد فهمت ذلك بالفعل! لذلك دعونا نعزز التحويل…”
“بمعنى أدق، لم أعني بقولي هذا أن قوتك غير محدودة”
إذا كانت لديها القدرة على استخدام ذكرياته كمرجع، فقد عرفت من خلال الإطلاع على ذكريات سوبارو أن لم شملهم لم يحدث مباشرة بعد الانفصال داخل الفصل الدراسي. لقد عرفت أيضًا أنه قضى عدة أيام منذ ذلك الحين، تاركًا كل شيء يفلت من بين أصابعه بينما استقبله “الموت” مرة أخرى.
“ذكرتِ أنها بشروط معينة، فما هي تلك الشروط؟”
“فهمت، من المنطقي أن تصل إلى هذا التساؤل.”
“بالرغم من أن الأمر يضايقني، إلا أن السلطة التي تسمح لك بالعودة بالموت متجذرة في وهم الساحرة الجامح. إذا انتهى وهم الساحرة، فسوف تتوقف عن العودة بالموت – لا أعرف ما الذي قد يسبب مثل هذا الشيء، ولكن..”
“القوة تكمن في عدم السماح لك بالموت، وبالتالي عدم السماح لك بارتكاب الأخطاء.”
“نحن لا نعرف حتى سبب هوسها بي، لذا لن يكون غريبًا إذا أسقطتني فجأة كما لو لم أكن موجودًأ كما تعلمين”
تحدثت إيكيدنا، التي ظهرت بدلاً من دافني، بطريقة مازحة وهي تهز كتفيها.
“ربما أدركت بطريقة أو بأخرى أن هذا مستحيل تمامًا؟”
“إذا كنت ستحدثينني عن فكرة أن الضعيف بإمكانه أكل القوي، أي يأكل أو يُؤكل، فأنا أود منك أن تعرفي بأن القتل بغرض التمكن من العيش هو غريزة البقاء الأساسية.”
لم يتمكن سوبارو من التفكير في رد على مزاحها المثير، في واقع الأمر، كان واثقًا بشكل غريب من ذلك.
لابد أنها تعني إيكيدنا بقولها دونا، أما بارو فتعني سوبارو.
لن تسمح الساحرة لسوبارو بالموت، وعلى نفس المنوال، فإنها لن تسمح لسوبارو بأن يفلت من قبضتها أيضًا. لقد تم غرس هذه الثقة المطلقة التي لا أساس لها إلى أعمق أعماق سوبارو.
“وعلاوة على ذلك، أنا أمنعك من لمسها، إذا كان ذلك ممكنا، أود منك أن تتجنب مقابلة عينيها أيضا. ”
“ما رأيك في هذه القوة؟ ولماذا تظنين أنها أعطتها لي؟”
لقد تذكر إصرار ويلهلم، وصراخه باسم زوجته المقتولة، وأيام الرثاء والغضب التي قضاها الفرسان المشاركون في تلك المعركة – وكان مصدر كل ذلك هو الساحرة الموجودة في التابوت أمام عينيه.
“القوة تكمن في عدم السماح لك بالموت، وبالتالي عدم السماح لك بارتكاب الأخطاء.”
1
“لماذا تمنحني الساحرة…ساحرة الحسد هذا النوع من القوى؟ قد تثير قوتي اشمئزازك، لكن هل تعرفين الغرض من قوتي؟”
على الفور، كان هناك نفخة من الرياح. وفي الوقت نفسه، وللحظة وجيزة، أحاط العالم بالظلام كما لو أن الستار قد سقط. وبعد ذلك، عندما رفعت الستارة، عاد كل شيء كما كان في حفل شاي الأحلام.
كان سوبارو يتحدث بشكل أسرع فأسرع تدريجيًا، وكان يخشى إحساس المراوغة تجاه اليقين الغريب الذي يسكن داخل صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت ساحرة الشراهة هي التي ظهرت أمام عينيه حقًا، فمن الصعب حقًا تجاهل مشهدها.
فقد سوبارو تدريجيًا رباطة جأشه في سلوكه، أو ربما لم تكن رباطة جأشه موجودًا من البداية. عند هذه النقطة عقدت إيكيدنا حاجبيها وقالت:
“فقط روحك هي التي تمت دعوتها إلى هذا العالم. إنه عالم لا علاقة له بالموت. ومع ذلك، بطبيعة الحال، إذا كان جسدك الروحي يعاني من جروح كافية تجعلك تعتقد أنك مت، فإن تلك الشقوق في عقلك ستبقى حتى بعد عودتك إلى جسدك”.
“- أنا لا أفهم الذي تخافه؟ ما الذي يجعلك خائفا للغاية ”
“فجأة شعرت أن هذه معلومات كثيرة جدًا.”
“أنا خائف؟ نعم، أنا خائف! انا خائف من! انا خائف من…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استيقظت من الخارج…؟ لا تقولي لي، هذا يعني…”
عزمت إيكيدنا الفضولية بلا رحمة على الكشف عن الجزء الذي يستعمله سوبارو ليغطي مخاوفه، بدلاً من الدم الأحمر، أدى كلانها إلى تدفق المشاعر التي ملأت صدره.
بعد أن فوجئت سوبارو بكلماتها شعر بالغضب، لم تفهم إيكيدنا وضعه! لم تفهم ما يمكن أن يحدث إذا جرب الأمر، وكم كان هذا الاحتمال غير مربح بشكل مروع.
الخوف، والندم، والقلق، والحزن – لم يتدفق بداخله سوى المشاعر السلبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الساحرة الأولى التي ظهرت أمامك كانت تايفون…ساحرة الفخر، أظنك تعرف هذا من خلال اتصالك بها، لكنها طفلة. لقد ادفعت مسرعة، وهي تريد مقابلتك من كل قلبها”.
“حتى لو مت، سأعود… لم أرغب في الانغماس في التفكير في أنني يمكن أن أموت لعدد محدد من المرات. لم أكن أريد أن أفكر في ذلك… ولكن إذا كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه، فسوف أعتمد عليه. لكن…”
“هذا لأن الأرنب الكبير أكل الكثير منهم!!”
حتى لو كان العودة بالموت بلا حدود، فإن ظل الساحرة سيتشكل تدريجياً، وسيتعين على سوبارو مواجهته حتماً.
نعم. لم تكن مسألة الحفاظ على عقل سوبارو فحسب، كان تذكر وجود إيكيدنا جزءًا ضروريًا لكشف أسرار الحرم ومنعه من العودة إلى ذلك الجحيم.
علاوة على ذلك، لم تكن العودة بالموت بحد ذاتها قدرة مطلقة. يمكن أن يترك المواقف التي لا يمكن فيها استعادة شيء ما. وأعظم شيء لم يتمكن من استعادته هو-
وسط شعوره بأن جسده وتنفسه وحتى نبض قلبه قد توقف، ضاقت حدقة عين إيكيدنا السوداء.
“-أنا… لم أتمكن من استعادة ريم.”
لقد وضع قبضة يده. لقد فهم ما كانت إيكيدنا تعنبه، سيكون لديه فرصة للتحدث معها خارج حفل الشاي.
أكبر مشكلة واجهها سوبارو مع العودة بالموت هي أنه لم تعد هنالك وجود لريم.
كان لدى سوبارو عدد من الحالات التي كانت فيها الصداقات والمواقف غير متطابقة بشكل كبير أيضًا. كان يجب أن يكون شيء من هذا القبيل.
لم بستطع سوبارو أن بنسى ذلك أبدًا، مع العلم أن ريم نسيته، الدافع لطعن حلقه أمامها أثناء نومها، ولم يتمكن من نسيان اليأس الذي شعر به عندما عاد بعد ذلك مباشرة إلى النقطة التي سبقت طعنه في حنجرته.
إيكيدنا، التي كانت تتبادل الكلمات على مهل مع سوبارو بينما كانت تجلس على كرسيها، كان لديها تجعد طفيف على جبينها. اعتقد سوبارو أن ذلك كان تعبيرًا عن التردد بشأن شيء ما يتعلق به.
“لماذا لم أتمكن من استعادة ريم؟ إذا كانت العودة بالموت هي القوة بالنسبة لي لإعادة مصيري من جديد، فلماذا أعادتني إلى نقطة لا يمكنني فيها استعادة ريم…؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… إيه؟”
” إذن هذا هو سبب خوفك؟ … أرى أن هذا هو مصدر ندمك ومصدر رغبتك”
“يعني أنني كدت أن أقتل على يد فتاة لا علاقة لها بهذه الأشياء حتى …؟”
ضغط سوبارو بقبضته حتى حفر أظافره فيها، وتحدث من خلال أسنانه المشدودة. ضيقت إيكيدنا عينيها.
“سكمت، مينيرفا، تايفون، كاميلا، دافني….”
كلمات الساحرة جعلته يرفع رأسه. عندما تقابلت عيناهما، قالت الساحرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الحلم كان على وشك الانتهاء. ومع انتهاء الحلم، كان العزم الذي اعتنقه هو:
“أنا على وشك أن أقول لك شيئًا قاسيًا للغاية.”
إذا كان عليه أن يستخدم مصطلحات أولية، فقد كان الوضع ساحرًا للغاية.
مع تلك العبارة، أصبح تعبير الساحرة متصلبًا بينما واصلت التحدث إلى سوبارو.
كانت هناك فجوة كبيرة بين قيمهم، لذا تحدث سوبارو، وهي تدرك ذلك تمامًا.
“- هذا الشيء لا يأخذ في الاعتبار ندمك على عدم إنقاذ الفتاة من مصيرها.”
“يا لها من طريقة رائعة لإلقاء التحية، ما هذه المفاجئة في لحظة لم شملنا؟ وبالمناسبة، فيما يتعلق بموضوع موتي، لقد كنت في التاسعة عشر من عمري حين وفاتي، بالتالي فإن مظهري الخارجي هو مظهر عذراء شابة في نفس عمرك تقريبًا، صحيح؟”
“-!”
وعلى النقيض من تصميم سوبارو، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة مؤلمة وضاقت عينيها السوداوين. مع تلك العيون الداكنة التي تحدق به، اقشعر جسد سوبارو، وشعر بعدم الارتياح بشكل واضح.
“ما يسعى إليه هذا الشيء هو ألا يظل مصيرك أسير طريق مسدود، هذه القوة هي وسيلة لتحقيق هذه الغاية ولا تأبه بالضرر الذي قد يلحق بأي شخص غيرك. إن استخدام هذه القوة لإنقاذ الآخرين هو من خيارك ورغبتك الخاصة… لا علاقة لساحرة الحسد بالأمر.‘‘
“كلا أبدًا، في هذا المكان، من الجيد للفتيات أن يتبادلن الكلمات مع شخص غيري من حين لآخر. بالطبع، إذا لم يكن كائنًا مثلك، فلن يتمكن من الوقوف أمامنا”.
“آآآ-”
لقد سويت التلة التي أقام عليها حفل الشاي مع إيكيدنا بالأرض، وتطايرت الطاولة والمظلة. كان من غير الطبيعي أن يكون هناك مثل هذا الضرر بالمنطقة المحيطة دون أن يكون له أي تأثير على سوبارو.
“سأخبرك بشيء آخر”
وهكذا أعلن إيكيدنا بحزم أن ساحرة الحسد تهتم بمصير سوبارو وحده، طالما تغلب سوبارو على موته المقدر، كان كل شيء آخر بالنسبة لها بلا قيمه.
كان سوبارو لا يزال يترنح من الصدمة التي سببها ذلك البيان، لكن إيكيدنا استمرت في الحديث عن أمور أقسى.
“هل فكرت في شيء؟”
تلك اللحظة، كان كلامها هو كل ما يحتاجه سوبارو. أغلقت ساحرة الأبيض والأسود عينيها ولكن مرة واحدة، يبدو أن تعابير وجهها كانت تنظهر الألم، لتنعكس صورة سوبارو في عينيها السوداوتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت ساحرة الشراهة هي التي ظهرت أمام عينيه حقًا، فمن الصعب حقًا تجاهل مشهدها.
“فيما بعد، بغض النظر عن الضرر الذي قد يحدث، فمن المحتمل أن تتحدى القدر بلا حدود، وتخترق مآزقه. ومع ذلك، حتى لو قمت بتغيير المصير، فإن التضحيات العديدة التي سمحت لك بتغييره لن…”
– ذلك المشهد أخذ سوبارو على حين غره، فمن المؤكد أن إيكيدنا قد صور التواصل مع السحرة الآخرين على أنه معركة صعبة.
“تقصدين أن تلك التضحيات لن أتمكن من إيقافها”
“فعلاً أكلك انت…”
“نعم، ستكون هذه هي النتيجة النهائية”
“-ساحرة الحسد.”
وهكذا أعلن إيكيدنا بحزم أن ساحرة الحسد تهتم بمصير سوبارو وحده، طالما تغلب سوبارو على موته المقدر، كان كل شيء آخر بالنسبة لها بلا قيمه.
“هل ترين النتيجة…؟”
لقد وثقت أنه بغض النظر عن وصول سوبارو إلى طريق مسدود، فإنه سيغير مصيره ويتحداه بلا حدود، وكلما كرر العودة بالموت سيتضح ظلها ويكتمل، وفي يوم من الأيام سيحين لم شملهم…”
ردًا على كلام سوبارو، أصدرت إيكيدنا صوتًا من خلال أنفها، وأضافت له شيئًأ من الدعابة، بعد ذلك، قامت الساحرة بدندنة نغمة وهي تضع الشاي الطازج والحلويات الشبيهة بالبسكويت على الطاولة.
“لا بأس إن كان هذا ما تريده، بالأساس كنت أعلم داخل قرارة نفسي أنها تحيزة لي فقط”
مع عجز سوبارو عن الكلمات، قدمت له الساحرة عرضًا، لكنه هز رأسه رافضًا عرضها دون تردد.
“____”
أنجبتهم وأكلتهم. لقد كانت قمة الاكتفاء الذاتي، وكانت هذه بالفعل والدة الأرنب الكبير.
“هذا المعروف الذي قدمته لي -أي العودة بالموت”… سأستخدمه حتى ينفذ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت ساحرة الشراهة هي التي ظهرت أمام عينيه حقًا، فمن الصعب حقًا تجاهل مشهدها.
ونتيجة لذلك، سيمتثل أمام الساحرة، ولن يسمح لأي شيء بالسقوط من قبضته. هذا ما سيظهره لها.
“إيه، حسنًا قد يكون هذا صحيحًا ولكن…هذا…”
“نعم، لقد قررت! لقد قررت أنه لا يوجد شخص تحت السماء يمكنه أن يخون توقعات الآخرين مثلي”.
الطريقة الساخرة والمثيرة التي قالها جعلت سوبارو يغمض عينيه. على الجزء الخلفي من جفنيه، كل ما برز هو صورة إميليا وهي تبكي، وقلبها مكسور بسبب المحاكمة.
وبتحويل الظن إلى قناعة، أشعلت في داخله نيران الغضب والعزيمة والحسم. لقد عاد سوبارو ناتسوكي.
لقد استمعت له بصمت حتى النهاية، وعندما رأت أن سوبارو قد خفض رأسه في اشارة إلى كونه انتهى من حديثه، أدلت بتعليق قصير “كم هذا مريع”
إذا لم تنقذ العودة بالموت شخصًا عدا سوبارو، فإن سوبارو سينقذ كل شيء آخر بنفسه.
“لم أضع فيها أي شعرة.”
إذا لم تظهر الساحرة مثل هذا التقدير، فإن سوبارو سيفعل ذلك… وسيستغل حب الساحرة للقيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لديها وجهة نظر لم يستطع دحضها. لكن-
الهوس، الهوس: كان سيتمسك بذلك الهوس ولا يتركه أبدًا، سكدس ذلك الهوس على بعضه ويتسلق فوقه حاملاً كل شيء معه.
مباشرة بعد غمضة عين، ظهر أمام سوبارو على الطاولة –
– سيكون هذا أول عمل يقوم به سوبارو ناتسوكي للانتقام من ساحرة الحسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، أثار ذلك في داخله شيئًا أراد أن يسأل عنه، مما جعله يفكر في سؤال كان يتردد دائمًا في عقله.
“لقد تعافيت من الصدمة بسهولة إلى حد ما… وكذلك تهورك فيما يتعلق بهذا الوضع اليائس.”
لكن هذه الحركة جعلت دافني، داخل التابوت، تتمتم “آه”، وتدندن من أنفها قبل أن تقول:
“لا يوجد شيء سهل في هذا الأمر، ربما أقوم فقط بربط قلبي بشريط لاصق، كما هو الحال دائمًا، وأمنع قلبي بكل قوة من الانكسار كما حدث هذه المرة. لكن….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح، ولكن…”
في تلك اللحظة، لاحت في الأفق حقيقة أنه لم يكن بمفرده. لم يعد عليه أن يتحمل سر العودة بالموت وحده.
– وهذا يعني أنه في خلق الوحوش الشيطانية، استخدمت دافني قوة تنافس قوة الآلهة الحقيقية.
بطريقة ما، هذه الحقيقة وحدها كانت مصدر ارتياح كبير لنفسية سوبارو. وبالنظر فقط إلى من كان مسؤولاً عن ذلك –
عندما جلس سوبارو متربعًا على الأرض -مؤكدًا أن أطرافه سليمة متعافية- سمع قوة قوية تتجه نحوه من الخلف.
“______”
وإلى متى ستؤجل قوة الهرطقة ضد الموت تلك اللحظة لسوبارو؟
“مم؟ ما هذا؟ أعني ما؟ مهلا، لمَ لاتستمر في كلامك؟”
“آه، أود أن أفترض ذلك، الشاي يحرك عنصر الساحرة الخاص بك لتعزيز الاستقرار، الخروج والدخول إلى حفلة الشاي لا يفقدها تأثيرها… بالمناسبة، ماذا عن كلمات الشكر التي لم تقلها؟”
“أنت تعرفين تمامًا ما سأقوله، أليس كذلك…؟”
“تبًا، هذا ليس جيدًا… عقلي بدأ ينهار حقًا.”
عض سوبارو على لسانه منزعجًا بينما حثته إيكيدنا الثرثارة وذات المزاج المرح على الاستمرار، لقد قرأت الساحرة أفكاره، حتى أنها تعلم ما كان يمتنع عن قوله.
حتى لو نجا، فإن الرجل الآخر لن يستمع له –
من خلال الاستماع إليه وهو يكشف السر المحظور، كان وجود إيكيدنا مصدر ارتياح كبير له.
“آه، أود أن أفترض ذلك، الشاي يحرك عنصر الساحرة الخاص بك لتعزيز الاستقرار، الخروج والدخول إلى حفلة الشاي لا يفقدها تأثيرها… بالمناسبة، ماذا عن كلمات الشكر التي لم تقلها؟”
كان هذا شيئًا لم يكن لديه أي نية على الإطلاق لقوله في وجه إيكيدنا.
“-؟ لماذا؟”
“على أي حال! سآخذ رأيك بعين الاعتبار، وساعدني في هدفي،سأشكرك على ذلك.”
“-ساحرة الحسد.”
“هذا كل شيء؟ هذه هي كل كلمات الشكر التي ترغب في قولها لي؟ هيه، أهذه هي حقا-حقا؟”
“ألم تكوني تلعبين دور المحكم في المحاكمة؟ ماذا تفعلين هنا إذن؟”
“اصمتي! كوني هادئة!! نعم هذا هو شكري! دعينا نتحدث عن الشيء التالي! ”
ولكن إذا ظهر حشد من الأرانب الكبيرة داخل الحرم-
صراخًا بغضب على الساحرة المزعجة، ضغط سوبارو بشدة على وركيه على كرسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شرير…؟”
وبعد ذلك، بينما كانت الساحرة تصيح صيحات الاستهجان، نظر إليها وقال: “من فضلك”، وتابع كلماته قائلاً: “أقرضني حكمتك. لا أستطيع الاعتماد على أي شخص غيرك.”
كان هناك صوت. وقد تردد صدى الصوت بقوة عبر أذني سوبارو الذي كان على وشك التحول إلى غبار.
“يا لها من كلمات لطيفة، بالرغم من قولك هذا، أظن أنني أحسنت ضيافتك بما فيه الكفاية باعتباري مضيفة لحفل الشاي هذا. إن طلبت مني المزيد، فسوف…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… غارفيل.”
“سأعطيك ما تريدين، أنا متأكد من أنني قلت ذلك في البداية بخصوص النذر. إذا كنت بحاجة إلى تعويض، سأدفع كل ما يتطلبه الأمر. لذا من فضلك، أقرضني قوتك.”
“-؟ عن ماذا تتحدث؟ الوعي الذاتي بماذا؟”
وضع سوبارو يديه على ركبتيه، وأحنى رأسه بعمق. وبطبيعة الحال، إذا ثبت أن ذلك غير كاف، فقد عقد العزم على أن يضع جبهته بالأرض أيضا، ما قيمة الكبرياء في وضع كهذا؟
سحب سوبارو ذقنه إلى الوراء، وأطلق تلك الكلمات بصوت مرتعش.
لقد كان بحاجة إلى حكمة الساحرة لإفساد مخطط الساحرة الأخرى – لإنقاذ الجميع! كانت تلك أفضل خطة يتبعها
ردها السابق -بما في ذلك الطريقة التي قالته بها كما لو كان الأمر لا يعنيها- جعل سوبارو يحبس أنفاسه.
“______”
“على أي حال! سآخذ رأيك بعين الاعتبار، وساعدني في هدفي،سأشكرك على ذلك.”
حدقت إيكيدنا في سوبارو، وصمتت لبعض الوقت بينما كان يحني رأسه بشكل واضح طلبًا لمساعدتها، وأخيرًا، أطلقت الساحرة تنهيدة، ويبدو أنها غير قادرة على التشبث بصمتها أكثر من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدى سلوكها إلى جعل سوبارو يتصرف بتسرع، فما كان من إيكيدنا إلا وأن نادت عليه فور أن بدء التصرف هكذا، لذا جعلته كلماتها يتوقف.
وثم-
“إذن لا مانع لديك في إعطائه لي، أليس كذلك؟ إذا لم يكن شيئًا مميزًا”
“الظاهر لديك موهبة التحدث بكلام معسول مع الساحرات”
استحوذ شعور بالقمع على روحه، مما جعل سوبارو يتذكر الانطباع الأولي الذي كان لديه عن إيكيدنا: أي رعبه تجاه تهديد ساحق يفوق حتى الحوت الأبيض ومطران الكسل.
ارتخت شفتاها، وارتسمت على وحهها ابتسامة ساحرة وهي تستسلم على مضض.
“همم، سمعتَ الأمر من دونا، أليس كذلك؟ وأنت… أعلم أنك بارو! بارو هو اسمك!!”
4
“…قد يكون هذا سمًا من جسد دافني — تابوت الحريش!!”
لم يكن هناك نهاية لما أراد مناقشته مع الساحرة.
فتح عينيه. العالم لم يتغير. الزمن لم يتوقف.
ولكن، في تلك المرحلة، كان هناك شيء أراد سوبارو التأكد منه أولاً، وكان مختلفًا تمامًا عما ناقشوه سلفًا.
“______”
“أعلم أنك دعوتني إلى حفل الشاي مباشرة بعد العودة بالموت، ولكن ماذا يحدث في الخارج خلال الوقت الذي أتحدث فيه معك هنا؟”
“آه، أود أن أفترض ذلك، الشاي يحرك عنصر الساحرة الخاص بك لتعزيز الاستقرار، الخروج والدخول إلى حفلة الشاي لا يفقدها تأثيرها… بالمناسبة، ماذا عن كلمات الشكر التي لم تقلها؟”
“ألم أقل لك من قبل؟ هذه هي قلعة أحلامي، وأنا وأنت مجرد أرواح في الوقت الحاضر. خلال فترة وجودك هنا، تكون منعزلاً عن الخارج، حتى إن مر الوقت. لن أقول إن الوقت يبقى جامدًا تمامًا، لكن سيره في العالم الخارجي بطيء للغاية في أحسن الأحوال. ولذلك، فمن غير المرجح أن يحدث أي شيء في الخارج على الإطلاق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعطيك ما تريدين، أنا متأكد من أنني قلت ذلك في البداية بخصوص النذر. إذا كنت بحاجة إلى تعويض، سأدفع كل ما يتطلبه الأمر. لذا من فضلك، أقرضني قوتك.”
“حقًا؟… إذا كان الأمر كذلك، فعلى الأقل لن أترك إميليا على أرضية باردة لساعات طويلة في كل مرة آتي فيها إلى هنا، إنه خبر سار.”
ابتلع سوبارو ريقه بصوت مسموع. وبطبيعة الحال، أثارت كلمات إيكيدنا الخوف. داخل صدره “…إذا كان الغضب آمنًا، فهل ستترجح كفة الفخر على الميزان؟”
وبما أن نقطة العودة لم تتغير بأي شكل من الأشكال، كان ذلك يعني أن جسد سوبارو على أرضية الغرفة الحجرية في تلك اللحظة بالذات، مستلقيًا بجوار إميليا التي تتحدى المحاكمة، ومن المحتمل أنها تتلوى من الكابوس لم تستطع الاستيقاظ منه.
“- أنا لا أفهم الذي تخافه؟ ما الذي يجعلك خائفا للغاية ”
لقد كان قلقًا من أن لقاءه الحالي كان يطيل كابوسها، الأمر الذي سيكون مأساويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعني، دافني لا تستطيع أن ترى، لذا قل ذلك بطريقة تستطيع دافني أن تفهمها.”
“مثل هذه المشاعر الساحرة تجاه أميرتك غير ضرورية في الوقت الحالي، إذن ما الذي ترغب في استعارة حكمتي لأجله؟ من المؤكد أن حساسية الأميرة للبرد ليست هي ما كان يدور في ذهنك؟”
لقد فهم الآن تفسير إيكيدنا: كانت دافني خطيرة للغاية، شخصًا لا يمكن التفاهم معه.
“حسنًا، قد يكون هذا صحيحًا، لكن هذه طريقة قاسية جدًا لصياغة كلامك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يكن بإمكانه إلا أن يفكر في الأحداث التي أدت إلى هذه اللحظة على أنها قد تحطمت وشُفيت وفقًا لأهواء الآخرين.
“حقًا؟ ببساطة، من وجهة نظر شخص عادي، أليس تصرفًا سيئًا أن تهتم بفتاة مختلفة مباشرة بعد إغواء ساحرة؟ ”
“الأفراد… يتكاثرون بلا حدود؟! ما هي الأميبا؟! ك-لا، انتظري لحظة! إنهم حشد، أليس كذلك؟ ألا يمكن القضاء على زعيم الحشد وسوف يتفرقون؟”
“لا أتذكر أنني قمت بإغواءك، أصلًا أنتِ من قال أنه من الوقاحة مقارنة ساحرة بشخص عادي.”
تذكر سوبارو أنه سمع عن ذلك من قبل، لقد ظهر اسم الوحش الشيطاني أثناء المحادثة عندما التقى بهم يوليوس بعد إخضاع الحوت الأبيض، يستنتج من ذلك أنه يشكل خطرًا مساوٍ لتهديد الحوت الأبيض، الذي يستحق أن يلقب بإحدى الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة.
لقد مكتفيًا بالفعل بهوس ساحرة الحسد التي لم يتذكر معرفتها قط، أين سيصبح إذا ترك مزاح إيكيدنا يخيفه؟ لقد حان الوقت لوضع الاستفزاز جانبًا.
كان القطع الذي في جسده، ووركيه، وجذعه، ورأسه، يكبرون جميعًا حتى أصبح أخيرًا -داخل الحلم- أشبه بذرات دقيقة من الغبار…
تمامًا كما لو أنه سيقول لإيكيدنا لقد حان الوقت لمناقشة شيء جدي للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد شيء سهل في هذا الأمر، ربما أقوم فقط بربط قلبي بشريط لاصق، كما هو الحال دائمًا، وأمنع قلبي بكل قوة من الانكسار كما حدث هذه المرة. لكن….”
“هذه المرة، هناك أشياء كثيرة لا أفهمها، ولكن من بينها، الأكبر يأتي أخيرًا… الأشياء التي أكلتني… أكلتني حتى الموت”.
لكن ماذا سيحدث إن اكتشف أحد العودة بالموت بطريقة مختلفة تمامًا؟
“______”
“أفترض ذلك… لكن أولًا أدركت أنكِ عاقلة للغاية مقارنة بباقي الساحرات”
“إنه أمر مثير للشفقة، لكنني قُتلت على يد أرانب بحجم قبضة اليد، لقد بدوا آكلين اللحوم وتصرفوا كما لو أنهم تربوا على يد شخص قام بتجويعهم، وبفضل ذلك، قاموا بالتهامي على الفور كطفل يعلق طبقه من شدة الجوع…”
“إذا كنت ضيفًا في حفل شاي، فيجب أن تبدأ بقبول دليل ملموس على دعوتك، صحيح؟”
استخدم سوبارو كلمات تافهة لوصف التجربة، والتي كان من المرعب حتى تذكرها.
ردًا على كلام سوبارو، أصدرت إيكيدنا صوتًا من خلال أنفها، وأضافت له شيئًأ من الدعابة، بعد ذلك، قامت الساحرة بدندنة نغمة وهي تضع الشاي الطازج والحلويات الشبيهة بالبسكويت على الطاولة.
لقد استخدم تعبيرًا لطيفًا، لكن كان من الصعب التعبيرعن بشاعة ما حدث بذلك التعبير، فبعد أن غاصت تلك الأنياب في جسده بالكامل، تركت ذكرى انتهاك لحمه وعظامه ودمه علامة عميقة على روح سوبارو.
في المقام الأول، عندما مات هذه المرة الأخيرة، كان ذلك كافياً لإثارة جنونه. لقد كان في حالة نسيان حقيقي، اهتزت روحه حتى صميم كيانه وهو يصرخ، لماذا – ما هو نوع الألم والخسارة الذي سيتعين عليه الوصول إليه ليتغلب على ذلك؟
كان الأمر سيئًا للغاية، وكان متأكدًا تقريبًا من أنه لولا تدخل إيكيدنا في حفل الشاي، لكان عقله قد تحطم حقًا.
في تلك المرحلة، أطلق أخيرًا نفسًا مرتجفًا بينما خرجت الكلمات منه.
“من المبالغ فيه استخدام كلمة “تربوا”، ففي واقع الأمر، لم تقم دافني بتدريب حشد الأرانب العظيمة على الإطلاق.”
ماذا سيحدث لو تحدث بغضب عن تايفون -التي كادت أن تنهي حياته- وقال إنه لا يستطيع أن يسامحها؟
“حشد الأرانب العظيمة؟!”
“أنا أكره أن أكون أحمقًا بسبب سخريتك، لكن لا يمكنني أن أسمح لك بجعل إميليا تبكي بعد الآن.”
“الأدق أن يتم وصفهم بصيغة المفرد لا الجمع، أي الأرنب العظيم، فذلك الحشد من الأرانب يتحول إلى أرنب كبير واحد، يعتبر الوحش الشيطاني المسمى بالأرنب العظيم أحد الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة، وهو الموروث السلبي الذي خلفته دافني -ساحرة الشراهة-”
“لولا هذه القوة لكان لدي الكثير من الأشخاص الذين عجزت عن إنقاذهم، لذا أنا في حاجة إليها”
“إذًا كان هذا هو الأرنب العظيم من بين الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة التي تحدث عنها يوليوس من قبل…”
تلك اللحظة، كان كلامها هو كل ما يحتاجه سوبارو. أغلقت ساحرة الأبيض والأسود عينيها ولكن مرة واحدة، يبدو أن تعابير وجهها كانت تنظهر الألم، لتنعكس صورة سوبارو في عينيها السوداوتين.
تذكر سوبارو أنه سمع عن ذلك من قبل، لقد ظهر اسم الوحش الشيطاني أثناء المحادثة عندما التقى بهم يوليوس بعد إخضاع الحوت الأبيض، يستنتج من ذلك أنه يشكل خطرًا مساوٍ لتهديد الحوت الأبيض، الذي يستحق أن يلقب بإحدى الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني أعتذر عن تناول سوائل جسمك والبسكويت الذي لا أحد يعلم ما الذي قمتِ بصناعته منه”
من كلمات إيكيدنا، عرفت أن الساحرة قد خلقت الموروثات التي تسببت في الكثير من المتاعب للآخرين.
عندما ردت سوبارو، ابتسمت الساحرة، التي أصبحت ضبابية، وهي تستمر.
“ثلاثة وحوش شيطانية عظيمة…؟ ألتقي بآخر مباشرة بعد هزيمة الحوت الأبيض؟ يا إلهي… أريد وقتًأ للراحة”
إذا كانت هذه هي قوة ساحرة الجشع، التي تنام إلى الأبد داخل القبر، إذن…
“حتى أنا لا أستطيع إلا أن أتعاطف مع محنتك. علاوة على ذلك، فإن الأرنب العظيم هو أسوءهم”
“تبا… لقد فهمت، يا إلهي!!”
أمسك سوبارو رأسه بسبب الخطر الذي يفوق كل التوقعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثر تبادل المزاح على ذهنه، لكن سوبارو شعر بالارتياح لأنه حصل على وعد قاطع منها: وعد بأنه لن ينسى وجود إيكيدنا حتى عندما يستيقظ من الحلم، من المؤكد أن هذا من شأنه أن يكون مفتاحًا ضروريًا للعثور على الإجابة على أحجية الساحرة المعروف باسم الملجأ.
بطريقة ما، بدا تعبير إيكيدنا مظلمًا جدًا.
ماذا سيحدث لو تحدث بغضب عن تايفون -التي كادت أن تنهي حياته- وقال إنه لا يستطيع أن يسامحها؟
“ينتابني شعور سيء من النظرة التي على وجهك… الحوت الأبيض والأرنب العظيم، أيهما أقوى؟”
“بما أنه قد تمت دعوتك لحفل الشاي هذا، عليك أن تتصرف بأدب، أهذا واضح لك؟!”
“فيما يتعلق بالقوة القتالية الخالصة، يفوز الحوت الأبيض بفارق كبير، ومع ذلك، فإن ما ينبغي منحه الأولوية في ظل هذه الظروف ليس القوة القتالية، بل صعوبة الإخضاع. وفي ذلك، ينتصر الأرنب العظيم بأغلبية ساحقة”
“أنا مينيرفا، ساحرة الغضب! لا أحد يستحق أن يذكر اسمها !!
“مستوى صعوبة الإخضاع…؟ تقصدين أنه من الصعب التغلب عليه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الحلم كان على وشك الانتهاء. ومع انتهاء الحلم، كان العزم الذي اعتنقه هو:
يبدو أن أفضل نتيجة هي إخضاع الأرنب الكبير بالقوة كما حدث مع الحوت الأبيض. عندما راودت سوبارو مثل هذه الأفكار، قالت إيكيدنا: “انتظر الآن” ورفعت إصبعها وهي تقول: “يبدو أنكم أيها البشر تعتقدون أن الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة هي مجرد مشكلة أكثر تعقيدًا قليلاً من الوحوش الشيطانية العادية.”
“إنه أمر مثير للشفقة، لكنني قُتلت على يد أرانب بحجم قبضة اليد، لقد بدوا آكلين اللحوم وتصرفوا كما لو أنهم تربوا على يد شخص قام بتجويعهم، وبفضل ذلك، قاموا بالتهامي على الفور كطفل يعلق طبقه من شدة الجوع…”
“لا، أعلم أنهم لا يخضعون لتقييم جميل كهذا، في الواقع…”
عندما ردت سوبارو، ابتسمت الساحرة، التي أصبحت ضبابية، وهي تستمر.
“المصطلح المناسب لوصف الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة هو “الكوارث الطبيعية””
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر وكأنني على وشك الاستيقاظ حقًا. لذا، إيكيدنا، من فضلك، قبل ذلك.”
عندما واصلت إيكيدنا بعد مقاطعة كلام سوبارو، لم يستطع أن يضحك من تصريحها ويعتبره مبالغة.
“يا لها من كلمات لطيفة، بالرغم من قولك هذا، أظن أنني أحسنت ضيافتك بما فيه الكفاية باعتباري مضيفة لحفل الشاي هذا. إن طلبت مني المزيد، فسوف…!”
كان ذلك لأن سوبارو واجه الحوت الأبيض مباشرة، وبالتالي عرف كم كان الأمر مخيفًا، ولم يستطع أن يضحك من كلمات الساحرة.
“إذن لا مانع لديك في إعطائه لي، أليس كذلك؟ إذا لم يكن شيئًا مميزًا”
“يهاجم الأرنب العظيم دائمًا كحشد، ويستمد طاقته من جوع لا يمكن إشباعه، مما يجعله يلتهم الجميع، بالنسبة للأرنب العظيم، كل الكائنات الحية الأخرى هي طعام، لا يوجد بداخله أي رغبة أخرى عدا أكل الآخرين وإشباع هذا الجوع، إنه يأكل كل شيء بكل بساطة. ولا يخلف خلفه سوى أرض جرذاء قاحلة، غير مأهولة على الإطلاق، من المؤكد أنك رأيت هذا بشكل مباشر.”
“- هذا الشيء لا يأخذ في الاعتبار ندمك على عدم إنقاذ الفتاة من مصيرها.”
“أرض قاحلة غير مأهولة، تقصدين… أنت تتحدثين عن الملجأ الذي أصبح مهجورًا آنذاك؟!”
“______”
عندما تحدثت إيكيدنا عن الضرر الذي يخلفه الأرنب العظيم، تغيرت النظرة على وجه سوبارو حيث صرخ بكلماته تلك.
“يا إلهي، لماذا صنعتِ مخلوقات كهذه، على أية حال…؟”
في ملجأ غير مأهول، التهمت تلك الأرانب جسد سوبارو بالكامل. ماذا لو أن أنياب الوحش الشيطاني قد غُرست في أجساد سكان الملجأ وكان ذلك المشهد المقفر هو نتيجة ذلك؟
وإلى متى ستؤجل قوة الهرطقة ضد الموت تلك اللحظة لسوبارو؟
هذا يعني أن إميليا وروسوال وريوزو والوحشي جارفيل ليسوا استثناءً من ذلك.
تم جره وضربه. لكمت القبضات بعنف، واستمرت في الحفر داخل سوبارو مثل المطر.
مع عدم استبعاد أي شخص، هذا يعني أنهم شعروا أيضًا بالألم والشعور بالخسارة بسبب حشد الأنياب الذي يلاحق حياتهم بشكل رهيب…
“نعم، لقد قررت! لقد قررت أنه لا يوجد شخص تحت السماء يمكنه أن يخون توقعات الآخرين مثلي”.
“أوه، إي…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثر تبادل المزاح على ذهنه، لكن سوبارو شعر بالارتياح لأنه حصل على وعد قاطع منها: وعد بأنه لن ينسى وجود إيكيدنا حتى عندما يستيقظ من الحلم، من المؤكد أن هذا من شأنه أن يكون مفتاحًا ضروريًا للعثور على الإجابة على أحجية الساحرة المعروف باسم الملجأ.
في اللحظة التي تبادرت فيها تلك الفكرة إلى ذهن سوبارو، شعر بغثيان شديد، إذ أنه جرب الأمر بنفسه، وفهم بوضوح مقدار الألم الذي عانى منه الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لقد استغرق الأمر بعض الوقت، لكني سأحتفظ بذلك. شكرا لك.”
وباء الجراد – بينما كان سوبارو يتقيأ، كان هذا هو المصطلح الذي ظهر في عقله.
“مجرد التفكير في كل هذا يجعلني أشعر بالتوتر بشأن ما سأدفعه مقابل ذلك.”
قيل إن وباء الجراد هو ظاهرة الانفجار الهائل في أعداد الجراد. بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن يشير إلى الجراد نفسه بقدر ما كان يشير إلى ظهوره المفاجئ كأسراب كبيرة، وأصبحت هذه الأسراب الضخمة كارثة التهمت الحقول المزروعة، ودمرت الأراضي الزراعية وتسببت في تفشي المجاعة.
تم نطق هذه الكلمات، وأقدام حافية تتلوى أمام سوبارو بينما انتفخت خدود الطرف الآخر.
إن ما تعلمه سوبارو للتو عن الأرنب العظيم يشبه إلى حد كبير ما كان يعرفه عن أسراب الجراد، ومع ذلك، على عكس الجراد، كانت هذه كارثة طبيعية أخرى، لم تأكل الحقول بل أكلت لحم ودم الحيوانات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، أثار ذلك في داخله شيئًا أراد أن يسأل عنه، مما جعله يفكر في سؤال كان يتردد دائمًا في عقله.
“أليس هناك… طريقة ما لإبعادهم؟”
“الموت في التاسعة عشر هو أمر فضيع للغاية… آسف، لا ينبغي لي أن أمزح في موضوع الموت”
“هذا صعب للغاية، كل فرد صغير من الأرنب العظيم ليس بتلك القوة، ولكن المشكلة تكمن في قدرته على التكاثر… كل فرد قادر على التكاثر بلا حدود، لا نهاية لمحاولة اصطيادهم، ولن يكون ذلك كافيًا؟”
من خلال العودة بالموت، سيكون من المؤكد أن يعود سوبارو إلى القبر. لكن الدعوة إلى أراضي إيكيدنا تتطلب مؤهلات تتجاوز ذلك. إن فتح باب الأحلام يتطلب مفتاحًا، تمامًا مثلما كانت معاناته اليائسة بمثابة الزناد في ذلك الوقت.
“الأفراد… يتكاثرون بلا حدود؟! ما هي الأميبا؟! ك-لا، انتظري لحظة! إنهم حشد، أليس كذلك؟ ألا يمكن القضاء على زعيم الحشد وسوف يتفرقون؟”
يبدو أن أفضل نتيجة هي إخضاع الأرنب الكبير بالقوة كما حدث مع الحوت الأبيض. عندما راودت سوبارو مثل هذه الأفكار، قالت إيكيدنا: “انتظر الآن” ورفعت إصبعها وهي تقول: “يبدو أنكم أيها البشر تعتقدون أن الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة هي مجرد مشكلة أكثر تعقيدًا قليلاً من الوحوش الشيطانية العادية.”
وفقًا لقواعد العالم البشري، قم إن قضيت على الزعيم سوف تنهار المجموعة. وفي عالم الحيوان، يمكن القضاء على أقوى واحد أو اثنين من الحشد، ولكن ماذا عن الكائنات الحية التي تلقب بالوحوش الشيطانية؟
كان موقفها هو الموقف الذي تبنته مراعاة لسوبارو، حتى لا تؤثر مشاعرها الشخصية بشكل مفرط على قراره.
في مواجهة فرضية سوبارو، قالت إيكيدنا: “للأسف،” هزت كتفيها وقالت: “صحيح أني أسميتهم حشدًا، لكن الأرنب العظيم لا يتناسب مع هذا المفهومات لك من قبل، صحيح؟ إنه وحش شيطاني يمكنه الانقسام إلى ما لا نهاية من فرد واحد، بمعنى آخر، بدأوا جميعًا من نفس المخلوق الفردي، ويشترك عدد لا يحصى من الأرانب الكبيرة في نفس الشعور بالجوع، وإذا لم يكن لديهم فريسة، فإنهم يكتفون بأكل بعضهم البعض. هذه هي طبيعتهم.”
“إن رفض سوائل الجسم التي قدمتها إلى هذا الحد يؤلم قلبي البكر.”
حتى أكل لحوم البشر لم يكن كافيًا لهم، بيئتهم المرعبة تركت سوبارو مذعورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إيه؟”
ومن المؤكد أن القانون الأساسي للكائنات الحية هو أن الحياة قائمة على استهلاك أشكال الحياة الأخرى. لكن الانقسام والتكاثر اللانهائي من فرد واحد، ثم يلتهم كل منهما الآخر لإشباع جوعه، كان مفهومًا جنونيا.
ولكن في مواجهة غضب سوبارو، هزت إيكيدنا رأسها وقالت:
– كان الأرنب العظيم وحشًا مكرسًا تمامًا للقضاء على الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى أنا لا أستطيع إلا أن أتعاطف مع محنتك. علاوة على ذلك، فإن الأرنب العظيم هو أسوءهم”
“إذا كنت تريد تدمير الأرنب العظيم، فسيتطلب ذلك تدميرهم جميعًا بضربة واحدة، مثل إحراقهم جميعًا وعدم السماح لفرد منهم بالنجاه”
أمام سوبارو -الذي كان عقله يفكر في كيفية إخضاع الأرنب العظيم- تثاءبت دافني وتحدث بهذه الطريقة. حتى النهاية، كانت تفعل الأشياء وفقًا لوتيرتها الخاصة، أو بالأحرى، كانت غافلة عن كل ما يجري حولها.
كان كلاما مبالغا فيه ويثير الجدل، لكنه يمثل ببساطة حجم المشكلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أقول أنه ليس جيدا. لكنني أعتقد أن الأمر سيكون أكثر صعوبة من الآن فصاعدا.”
بقبول تفسير إيكيدنا، شعر سوبارو بالدوار بسبب مدى صعوبة التغلب على الأرنب العظيم، نظرًا لصعوبة إخضاعه، كان الخيار الواقعي الوحيد للتعامل مع هجوم الأرنب العظيم هو الفرار.
“حتى إن كانت هناك طريقة، فستعتبر مشكلة لي، لذا أنا غير مهتم.”
ولكن إذا ظهر حشد من الأرانب الكبيرة داخل الحرم-
“آآآآآآآآآهههه… ذ-ذرااااعي!!؟”
“يوجد حاجز، وطالما هو موجود، فلن تتمكن إميليا والآخرون من الخروج.”
حتى لو نجا، فإن الرجل الآخر لن يستمع له –
لقد كان أشبه بقفص تم إعداده بدقة لحبس من بداخله.
4
لا يمكن لبيئة الأرنب العظيم وبيئة الحرم أن تتشابكا بطريقة أكثر فظاعة مما هي عليه.
تم تعيين النقطة المرجعية لتلك الحلقة للنقطة التي تلت تغلبه على المحاكمة الأولى مباشرة.
كانت هناك قاتلة قادمة إلى القصر، والأرنب الكبير قادم إلى الحرم، وسيصل كلا التهديدين في غضون خمسة أيام من الآن.
“_____”
قبل ذلك، كان لا بد من رفع حاجز الحرم حتى تتمكن إميليا والآخرون من الفرار.
لم يعد سوبارو قادرًا على تحمل تصرفاتها بعد الآن، كانت تتصرف كما لو كانت مشكلة شخص آخر، لذا أطلق سوبارو صرخة غاضبة على أم الوحوش الشيطانية. جعل الغضب وجهه أحمر، عندما أشار بإصبعه إلى دافني وصرخ.
قبل ذلك، كان عليه تجميع القوة القتالية لطرد إلسا ورفاقها من القصر.
1
—في تلك الحلقة، كان هذا هو واجب سوبارو، وهو واجبٌ هو وحده من يمكنه إنجازه.
“”ف-فهمت! إذا كان هذا يجعلك سعيدة، فلكِ هذا، حسنًا؟”
“______”
على حد علم سوبارو، لن تتمكن إميليا من التغلب على المحاكمة لمدة ثلاثة أيام من الآن.
بالتأكيد لن يخرج الكلمات الضعيفة من صدره مثل، هل يمكنني فعل ذلك؟ لقد كان سوبارو نفسه هو من قرر ذلك، لأنه أقسم على التغلب عليه، بغض النظر عن الصعوبات التي قد تقف في طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كرر سوبارو كلامها بتردد، فما كان من إيكيدنا إلا دفعت تردده، ليقوم بعدها بأخذ نفس عميق وإخراجه.
ومع ذلك، على النقيض من هذا التصميم وهذا التعهد، ما الذي يجب عليه فعله لمعالجة الموقف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كل شيء؟ هذه هي كل كلمات الشكر التي ترغب في قولها لي؟ هيه، أهذه هي حقا-حقا؟”
“-إيكيدنا؟”
اختفت ابتسامة إيكيدنا الساحرة فجأة في الهواء. تفككت الجسيمات التي تكونت منها إيكيدنا، وتم تفكيك كيانها ذاته… فقط ليتم إعادة بنائها في شكل مختلف تمامًا.
سوبارو، الذي غرق في بحر من الأفكار، أدرك فجأة أن شيئًا ما قد تغير في الساحرة الجالسة مقابله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علقت إيكيدنا بعبوس، لكن ذلك لم يفعل شيئًا لإضعاف عزيمة سوبارو.
إيكيدنا، التي كانت تتبادل الكلمات على مهل مع سوبارو بينما كانت تجلس على كرسيها، كان لديها تجعد طفيف على جبينها. اعتقد سوبارو أن ذلك كان تعبيرًا عن التردد بشأن شيء ما يتعلق به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
“هل فكرت في شيء؟”
“______”
“…لكي أكون صادقة تمامًا، فهذا ليس شيئًا أود أن أوصي به بشكل خاص.”
نعم. لم تكن مسألة الحفاظ على عقل سوبارو فحسب، كان تذكر وجود إيكيدنا جزءًا ضروريًا لكشف أسرار الحرم ومنعه من العودة إلى ذلك الجحيم.
“لكنه شيء مفيد للتغلب على هذا الوضع… أليس كذلك؟”
عندما أصبح صوت إيكيدنا أشبه بالهمس، تجمد سوبارو تمامًا.
أغلقت إيكيدنا عينيها، ولم تؤكد أو تنفي كلمات سوبارو.
“أني لم أدعوك إلى حفل الشاي هذا لمجرد مضايقتك. لو لم أدعك إلى هنا لكان عقلك قد تحطم… ربما تدرك بذلك؟”
كان سلوكها بمثابة تأكيد ضمني في حد ذاته.
“هاه؟ ماذا تقصد، “هاه؟” هه؟ ماذا؟ واو، ألست شخصًا وقحًا؟”
لقد توصلت الساحرة التي تفتخر بكم هائل من المعرفة إلى احتمال لم يدركه سوبارو بنفسه. عندما انحنى سوبارو بجسده على الطاولة، مدت إيكيدنا كفها على الفور لإبعاده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولتوضيح الأمر بشكل واقعي، كان كل ما فعلته دافني هو التحرك للخلف، فعلت ذلك على ما يبدو للحفاظ على المسافة بينها وبين سوبارو. ومع ذلك، فإن الطريقة التي تحركت بها كانت تتجاوز توقعات سوبارو.
وبعد ذلك، بينما كانت تضغط على طرف أنف سوبارو، تابعت الساحرة: “من فضلك اسمعني”.
منذ تلك اللحظة فصاعدًا، أقسم سوبارو بقوة في قلبه أنه لن يأكل أو يشرب مرة أخرى في حفلة الشاي تلك.
“لا أريد أن أوصي بهذه الطريقة. إنه أمر خطير حقا.”
“أنا لا أكره شعور الاعتماد علي. ومع ذلك، لا ينبغي للأحياء أن يرحبوا بالموتى بسهولة في أفكارهم أو يعيروهم قلوبهم… خاصة عند التعامل مع ساحرة”.
“أنا على علم بالمخاطر. لهذا السبب…”
تمامًا كما حدث خلال المحاكمة الأولى، إذا تحدى سوبارو المحاكمة بدلاً من إميليا، فسيتم منح رغبته في لم الشمل عندما يتلتقس بالساحرة خلال المحاكمتين الثانية والثالثة.
بالطبع، لم يستطع أن يخرج ويقول: هذا هو هدف العودة بالموت. ومع ذلك، وبغض النظر عن هذه المراوغة، فقد نقل سوبارو بلا شك نيته الحقيقية. عند تلقي هذا، هزت إيكيدنا رأسها من جانب إلى آخر.
“هذا غريب، أعني، بالنسبة لك، فأنـا أعتبر أني غادرت للتو، أليس كذلك؟!”
“الخطر ليس خارجيا. إنه هنا. الخطر سوف يصيبك في هذا المكان “.
إن الشعور بقرب الساحرة ورائحتها جعله غير مرتاح. داخليًا دعا أن تسرع، لكن إيكيدنا -غير المدركة لذلك- استغرقت عشر ثوانٍ كاملة قبل أن تقول “حسنًا” وتبتعد عنه.
“هنا…؟ ما الذي تحاولين أن تقوليه لي…؟”
وفي نهاية انتظاره الممزوج بالتوتر قالت:
“-ماذا لو قلت إنني أستطيع منحك فرصة للتحدث إلى دافني، ساحرة الشراهة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذكرتِ أنها بشروط معينة، فما هي تلك الشروط؟”
“______”
على مدار كل حالة وفاة، ذاق سوبارو الشعور باليأس من الهلاك مع ترك هدفه غير مكتمل أمامه- كم سيكون الموت أقل رعبا لو كان بإمكانه محو هذا الشعور باليأس مع كل شيء آخر؟
بعد أن عُرض عليه عرضًا مستحيلًا، شعر سوبارو بإيقاع أنفاسه المتباعدة.
كان لسوبارو ودافني قيم مختلفة.
مقابل سوبارو، لم تختفي الجدية من على وجه إيكيدنا، لم يشعر أنها مزحة. وفي هذه الحالة، كان ما نطق به فم الساحرة حقيقية. وإذا كان ذلك صحيحا، إذن –
“نعم، شكرا على تكبدكِ عناء الخروج. تبدو هذه العبارة تعبر عن الكسل منها إلى الشراهة، لذا… أنتي ساحرة الشراهة، أليس كذلك؟”
“من المفترض أن تكون جميع السحرة الآخرين ميتين. من المستحيل أن أتحدث مع تلك الساحرة.”
إيكيدنا، التي كانت تتبادل الكلمات على مهل مع سوبارو بينما كانت تجلس على كرسيها، كان لديها تجعد طفيف على جبينها. اعتقد سوبارو أن ذلك كان تعبيرًا عن التردد بشأن شيء ما يتعلق به.
“إذا كان ذلك صحيحا، فكيف تتحدث معي الآن؟ كيف تفسر هذا الظرف؟ من المؤكد أنك تعرف جيدًا حقيقة أنني بالفعل ميته، ومع ذلك تزعم أنه “لا توجد طريقة” يمكنك من خلالها التحدث معي.
صرخت الساحرة ليتفاجأ سوبارو بالمشهد الذي لحق بصرختها والذي جعل حنجرته تنقبض.
“هذا صحيح، ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجهت له ابتسامة بريئة والتي وضحت بشكل صارخ مدى صعوبة التحدث مع هذه الساحرة على سوبارو.
“سكمت، مينيرفا، تايفون، كاميلا، دافني….”
“بما أنه قد تمت دعوتك لحفل الشاي هذا، عليك أن تتصرف بأدب، أهذا واضح لك؟!”
بينما كان سوبارو يتطوق ويتذمر، لمست إيكيدنا صدرها، وهي تتلو الأسماء كما تفعل مع الأشخاص العزيزين عليها.
“”ف-فهمت! إذا كان هذا يجعلك سعيدة، فلكِ هذا، حسنًا؟”
من لقاء الصدفة السابق، عرف سوبارو أن هذه كانت أسماء ساحرات قديمات.
كان هذا تعاطفًا أقل تجاه سوبارو، حيث أن الساحرة الصادة لم ترغب أن تشوه النجاسة الخارجية النتيجة الناجمة عن قراره. لم تكن هناك توقعات ولا رغبات مرفقة.
“- لقد ماتوا، ولكن أرواحهم هنا معي في قلعة الأحلام هذه. ولكي لا أفقدهم، جمعتهم جميعًا في جسدي قبل أن يدمر فولكانيكا جسدي وينفيني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – كان أساس شكوكه هو الكلمات التي تبادلها مع إيكيدنا في الفصل الدراسي الافتراضي في ذروة المحاكمة الأولى، عندما ذكرت أن العالم ليس سوى تمثيلية.
“لقد جمعت أرواحهم… حتى تتمكنين من استدعائهم هنا…؟”
وضع سوبارو يديه على ركبتيه، وأحنى رأسه بعمق. وبطبيعة الحال، إذا ثبت أن ذلك غير كاف، فقد عقد العزم على أن يضع جبهته بالأرض أيضا، ما قيمة الكبرياء في وضع كهذا؟
“نعم، ولكن من خلال السماح لنفسي بأن أكون بمثابة الصورة الخارجية لهم، أي عند حضور أحدهم، ستستبدل روحي بروحها تمامًا”
وبعد ذلك، بينما كانت الساحرة تصيح صيحات الاستهجان، نظر إليها وقال: “من فضلك”، وتابع كلماته قائلاً: “أقرضني حكمتك. لا أستطيع الاعتماد على أي شخص غيرك.”
“هذا…”
فوق تل صغيرة في المرج الأخضر، هبت رياح لطيفة تذكر المرء بفصل الربيع.
إذا حدث ذلك تمامًا وفقًا لكلماتها بالضبط، فسيكون أمرًا لا يصدق. والأهم من ذلك، إذا تمكن من التحدث إلى ساحرة الشراهة، فقد يكون قادرًا على الحصول على تلميح حول كيفية هزيمة الأرنب العظيم.
“هل يمكنني… أن أسألك ما هذا…؟”
ومع ذلك، على النقيض من قفزة سوبارو لبصيص الأمل، كان لدى إيكيدنا نظرة غير متحمسة على وجهها.
“لقد فهمتِ كل شيء بالعكس! عدد الأشخاص الذين قتلتهم الوحوش أعلى بكثير من الأشخاص الذين امتلأت بطونهم بفضلها…!”
“…بالنسبة للشخص الذي اقترح هذا، فأنت لا تبدين سعيدة بذلك أبدًا كما تعلمين.”
وعلى النقيض من تصميم سوبارو، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة مؤلمة وضاقت عينيها السوداوين. مع تلك العيون الداكنة التي تحدق به، اقشعر جسد سوبارو، وشعر بعدم الارتياح بشكل واضح.
“لقد قلت لك، إنه أمر خطير. من المحتمل أن يكون لديك فكرة خاطئة عن ما هي الساحرة. أنت تعرف فقط عني وعن تلك الساحة، وكلانا لا نحمل عداوة تجاهك”
“قد لا يكون كلامي دقيقًا، لكنكِ روح مقيدة أمضت أربعة قرون وهي عاجزة عن التخطي”.
“أنت تقولين أن السحرة الآخرين يحملون العداء تجاهي؟”
“في هذه المرحلة علي تخمين كل شيء قبل أن تخبريني به”
“…إذا عاملتهم بطريقة خاطئة، فقد يكون الأمر خطيرًا، أو آمنًا، أو خطيرًا جدًا، أو خطيرًا للغاية، أو خطيرًا بالكامل.”
“نحن لا نعرف حتى سبب هوسها بي، لذا لن يكون غريبًا إذا أسقطتني فجأة كما لو لم أكن موجودًأ كما تعلمين”
“حقيقة أن كلمة “آمنة” كانت إحدى تلك الإحتمالات تجعل الأمر يبدو أسوأ في الواقع… فماذا عن حالة ساحرة الشراهة؟”
“إذا واصلت التحديق بي بهذه الطريقة، فسوف أشعر بالحرج، على الرغم من أنني فخور جدًا بمظهري الخارجي، إلا أنني لا أملك مثل هذه الثقة بشأن شخصيتي. على عكس سكمت ودافني”
“خطير للغاية.”
“لهذا – أعني إذن… لن يكون هنالكَ ناجٍ وحيد يعيد تشكيلهم كما يحدث في أفلام الرعب المبتذلة؟”
أغلقت إيكيدنا عينيها، وفركت جبينها لمعرفة مدى مزاجية هؤلاء الساحرات. لكن سلوكها تجاه هؤلاء السحرة كان ودودًا من قبل. لم يكن الأمر كما لو أن السحرة كانوا يتعاملون بشكل سيء مع بعضم البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 5
كان لدى سوبارو عدد من الحالات التي كانت فيها الصداقات والمواقف غير متطابقة بشكل كبير أيضًا. كان يجب أن يكون شيء من هذا القبيل.
عندما أصبح صوت إيكيدنا أشبه بالهمس، تجمد سوبارو تمامًا.
“أنا أفهم سبب قلقك. ولكن هل يمكنني أن أطلب منك أن تفعلي ذلك على أية حال؟ ”
“ففي النهاية، أنت ضيف مدعو إلى حفل الشاي هذا، وقلعة الأحلام هذه تعتبر منطقتي.، بعبارة أخرى، أنتَ تحت رحمتي، إن قلتَ أشياء أنانية أخرى، فقد ينقلب الأمر إلى مسألة كرامة وشرف بالنسبة لي!”
“إذا كنت ترغب في ذلك حقًا، فلا أستطيع منعك من القيام بذلك. علاوة على ذلك، إذا جاز لي أن أقول شيئًا شخصيًا للغاية، فأنا لست غير مهتمه بما قد تفكر فيه بعد مقابلة الفتيات الأخريات.”
“مهلا، لا تتركني معلقه! عوضني عن حفل الشاي! أنت من قال سيفعل أي شيء مقابلة استعارة حكمتي!”
بهذه الطريقة، نظرت إيكيدنا إلى سوبارو بعينيها السوداوتين، كان الوميض الداكن في عينيها هو الفضول الذي لا يعرف حدًأ له – لكن هذا لم يطغى على سوبارو وهو يرفع زوايا فمه.
لم يتم تطبيق أي عقوبة من المحرمات داخل الصدر الذي أخفته إيكيدنا عن أنظار سوبارو بذراعيها.
في مواجهة لتلك الابتسامة الساحرة، رد سوبارو باعتباره ضيف لحفلة شاي الساحرة باسلوب نهذب متفائل
لم يكن يعرف ما إذا كان سينجح أم لا، لقد أراد إطلاق سهم واحد على الأقل على الساحرات اللاتي يلعبن معه حتى النهاية المريرة.
“بالمناسبة، ماذا سيحدث إذا مت هنا؟”
“ربما أدركت بطريقة أو بأخرى أن هذا مستحيل تمامًا؟”
“فقط روحك هي التي تمت دعوتها إلى هذا العالم. إنه عالم لا علاقة له بالموت. ومع ذلك، بطبيعة الحال، إذا كان جسدك الروحي يعاني من جروح كافية تجعلك تعتقد أنك مت، فإن تلك الشقوق في عقلك ستبقى حتى بعد عودتك إلى جسدك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أم… كان عهدي القديم هو أن أنسى هذه الأشياء، كما تعلمين.”
“وبعبارة أخرى، سأكون حطامًا كاملاً؟ هذا، مثل، خطر أكبر بكثير من أي شيء خارجي؟ ”
عض سوبارو على لسانه منزعجًا بينما حثته إيكيدنا الثرثارة وذات المزاج المرح على الاستمرار، لقد قرأت الساحرة أفكاره، حتى أنها تعلم ما كان يمتنع عن قوله.
“إذن هل ترغب في التوقف؟”
“-سوف أدمر الأرنب العظيم. لقد قتلت الحوت الأبيض بالفعل. لن أقبل أي شكوى من والدتهم العزيزة”.
عندما رفع سوبارو صوته، تم الإشارة إليه بخطر أن يصبح حطامًا، وأرسلت إيكيدنا ابتسامة استفزازية له.
“كلا أبدًا، في هذا المكان، من الجيد للفتيات أن يتبادلن الكلمات مع شخص غيري من حين لآخر. بالطبع، إذا لم يكن كائنًا مثلك، فلن يتمكن من الوقوف أمامنا”.
تلك الابتسامة أشعلت النار فيه. لم يستطع التراجع.
هبت رياح قوية، ورفع سوبارو ذراعيه تلقائيًا مما أعاق مجال رؤيته.
“افعليها.”
على عكس أفكار سوبارو المجازية، أومأت إيكيدنا بنظرة اقتناع جادة تمامًا.
“- أدعو لك بالحظ الجيد في المعركة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها…هاها….”
لم يكن من المؤكد أن ابتسامتها الأخيرة كانت في الواقع بمثابة دعاء له بالحظ، كانت الرغبة المبهجة فيها – رغبة الفتاة التي تنتظر النتيجة بفارغ الصبر – أقوى من أن تتحمل مثل هذا الافتراض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن تسمح الساحرة لسوبارو بالموت، وعلى نفس المنوال، فإنها لن تسمح لسوبارو بأن يفلت من قبضتها أيضًا. لقد تم غرس هذه الثقة المطلقة التي لا أساس لها إلى أعمق أعماق سوبارو.
علاوة على ذلك، فقد سوبارو على الفور وقت الفراغ الذي يمكنه من الاهتمام بمثل هذا الشيء.
“أ-أنت؟! ماذا تقوليـ…؟ أعيديها! أرجعيها!!”
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المؤكد أن قوة العودة بالموت جلبت لسوبارو عذابًا عظيمًا. ولكن على الرغم من ذلك-
اختفت ابتسامة إيكيدنا الساحرة فجأة في الهواء. تفككت الجسيمات التي تكونت منها إيكيدنا، وتم تفكيك كيانها ذاته… فقط ليتم إعادة بنائها في شكل مختلف تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان أشبه بقفص تم إعداده بدقة لحبس من بداخله.
مباشرة بعد غمضة عين، ظهر أمام سوبارو على الطاولة –
كانت الفتاة الصغيرة ذات البشرة الحنطية والوجه المشرق المبهر أشبه بتصوير حيّ لصغر السن والبراءة.
“أوه، أخيرًا التقينا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “م-مهلا…!!”
“… هاه؟”
كان القطع الذي في جسده، ووركيه، وجذعه، ورأسه، يكبرون جميعًا حتى أصبح أخيرًا -داخل الحلم- أشبه بذرات دقيقة من الغبار…
“هاه؟ ماذا تقصد، “هاه؟” هه؟ ماذا؟ واو، ألست شخصًا وقحًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا على علم بالمخاطر. لهذا السبب…”
تم نطق هذه الكلمات، وأقدام حافية تتلوى أمام سوبارو بينما انتفخت خدود الطرف الآخر.
“- لديك القدرة على رؤية ذكرياتي، لذلك كنتِ تعلمين أن موضوع عودتي للقائكِ لم يكن غريبًا”
كانت هناك فتاة صغيرة تجلس أمامه، ربما في العاشرة من عمرها، كائن لا يمكن لأحد أن يظن أنه ساحرة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —في تلك الحلقة، كان هذا هو واجب سوبارو، وهو واجبٌ هو وحده من يمكنه إنجازه.
5
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “______”
كانت الفتاة الصغيرة ذات البشرة الحنطية والوجه المشرق المبهر أشبه بتصوير حيّ لصغر السن والبراءة.
“بما أنه قد تمت دعوتك لحفل الشاي هذا، عليك أن تتصرف بأدب، أهذا واضح لك؟!”
كان لها شعره أخضر غامق وعينين حمراوتين كبيرتين ومستديرتين، كانت ترتدي فستانًا أبيض جميلًا مطرز بزهور زرقاء على أطرافه، وعلى رأسها طوق لأزهار مماثلة.
عض سوبارو على لسانه منزعجًا بينما حثته إيكيدنا الثرثارة وذات المزاج المرح على الاستمرار، لقد قرأت الساحرة أفكاره، حتى أنها تعلم ما كان يمتنع عن قوله.
كانت الفتاة الصغيرة مثالاً حيًا للنقاء والبراءة، وهو مشهد جعل سوبارو يلتقط أنفاسه.
“لماذا لم أتمكن من استعادة ريم؟ إذا كانت العودة بالموت هي القوة بالنسبة لي لإعادة مصيري من جديد، فلماذا أعادتني إلى نقطة لا يمكنني فيها استعادة ريم…؟!”
إذا كان ما قالته إيكيدنا خلال حديثهما قبل لحظة صحيحًا، فإن الفتاة الصغيرة الموجودة أمامه هب–
“هل ترين النتيجة…؟”
“أنتِ…أنت ساحرة أيضًا، أليس كذلك؟”
كان سوبارو يتحدث بشكل أسرع فأسرع تدريجيًا، وكان يخشى إحساس المراوغة تجاه اليقين الغريب الذي يسكن داخل صدره.
“همم، سمعتَ الأمر من دونا، أليس كذلك؟ وأنت… أعلم أنك بارو! بارو هو اسمك!!”
ارتد شعرها الرمادي إلى الخلف على شكل جزئين وصلا إلى مستوى الكتف. تم لصق سترة سوداء اللون فوق ملابس بيضاء على التابوت بالسلاسل. كانت كلتا عينيها مغطيتين بعصابة عينين ملفوفة لتتقاطع مع منتصف وجهها، مما يضفي على مظهرها سحرًا مشؤومًا أكثر من أولئك الذين سبقوها.
لابد أنها تعني إيكيدنا بقولها دونا، أما بارو فتعني سوبارو.
عندما أشارت دافني بكلماتها إلى المجاعة، أصبح سوبارو عاجزًا عن الرد عليها، لم يجرب سوبارو الجوع الذي قد يؤدي بحياته قط، ففي المنازل العادية في اليابان الحديثه، لم يكن هناك نقص في الطعام إلى مستوى المجاعة أصلًا، وحتى عندما تم استدعائه إلى عالم آخر، كان محظوظًا بلقاء إميليا في وقت قصير وأخذه إلى قصر روزوال.
الطريقة التي قالت بها ردها دلا على أنها صغيره، بل حتى أصغر من عمرها الظاهري.
“_____”
– ذلك المشهد أخذ سوبارو على حين غره، فمن المؤكد أن إيكيدنا قد صور التواصل مع السحرة الآخرين على أنه معركة صعبة.
-“أفهمك”
“لم تكن تعني بكلامها ذاك أني سأضطر إلى التعامل مع الأطفال، أليس كذلك…؟ إذًا، هل تعرف ما الذي كنا نتحدث عنه أنا وإيكيدنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غضبت فتاة أخرى غير مألوفة بالنسبة له، ونفّست عن غضبها من الجنس الذكري.
“نوعا ما؟ سمعت كلامكم من داخل دونا، لذا نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع أن يفهم شيئًا، لم يكن يدرك ما حدث!
“موضوع سماعك لتلك المعلومات من داخل إيكيدنا يثقل كاهلي ولكن… على أي حال، أنا سعيد لأن الأساس الذي ستبنى عليه محادثتنا واضح لكلينا، لذا، لندخل في صلب الموضوع، بخصوص الأرنب…”
حيث كانت أسنانه وصوته يهتزان.
انحنى سوبارو إلى الأمام وفي داخله نية السؤال عن الأرنب العظيم. لكن تصرفاته جعلت الفتاة الصغيرة تميل رأسها. “بالمناسبة…” هكذا قالت مما جعله يتوقف
ارتخت شفتاها، وارتسمت على وحهها ابتسامة ساحرة وهي تستسلم على مضض.
“بارو، هل أنت شرير؟ لقد كنت أتساءل عن ذلك طوال الوقت، كما تعلم.”
وفي هذه الحالة، حول نظرته نحو الساحرة التي تجلس أمامه مباشرة، والتي قالت …
“شرير…؟”
بين الحديث الذي سبقه وسلوك الفتاة الحالي، خمن بطريقة ما ما هي الفتاة التي كانت أمامه.
السؤال الذي لم يكن متوقعًا أبدًأ جعل سوبارو يفتح فمه عن غير قصد. وأثناء قيامه بذلك، تمايلت الفتاة الصغيرة بساقيها، اللتين لم تصلا إلى الأرض، واهتز كرسيها عندما بدأت في هزه ذهابًا وإيابًا.
حتى لو ظن المرء أنها تستطيع القيام بذلك بإعطائها مزيدًا من الوقت، فإن الأرنب الكبير سوف يسرق منها الوقت المطلوب.
“أنا أسأل إذا كنت شريرًا أم لا. ما هي الإجابة…؟”
أنجبتهم وأكلتهم. لقد كانت قمة الاكتفاء الذاتي، وكانت هذه بالفعل والدة الأرنب الكبير.
“أتقصدين بسؤالك عمّا إن كنت رجلًا سيئًا…؟ حسنًا، لست متأكدًا مما تقصديه من هذا السؤال، لكن…”
“ماذا؟”
“همم، فهمت! سوف أتحقق من شيء ما بنفسي إذن…!”
“- أنتِ تعرفين الظروف التي تسببت في ذلك.”
وجهت له ابتسامة بريئة والتي وضحت بشكل صارخ مدى صعوبة التحدث مع هذه الساحرة على سوبارو.
“لقد سمعتك، ولقد أدركت ذلك قبل أن أسمع حتى، فهمت- إنها حالة نادرة للغاية…”
متجاهلة هذه المشاعر، قفزت الفتاة الصغيرة من كرسيها، وداست العشب بقدميها العاريتين، ومشت نحو سوبارو. ثم اذهب “نن!” أظهرت أسنانها وهي تبتسم له ومدت يدها.
“________”
“… هل تريد المصافحة؟ أستعرف شيئًا إذا تصافحنا؟”
“إذا واصلت التحديق بي بهذه الطريقة، فسوف أشعر بالحرج، على الرغم من أنني فخور جدًا بمظهري الخارجي، إلا أنني لا أملك مثل هذه الثقة بشأن شخصيتي. على عكس سكمت ودافني”
“نن!!”
“إدراكك في محله، بالتأكيد، حتى لو سلمته لي هنا، فلن يختفي المنديل من معصمك عندما تعود إلى الخارج. ولكن هناك رغبة غرست في داخله”
“”ف-فهمت! إذا كان هذا يجعلك سعيدة، فلكِ هذا، حسنًا؟”
صرخ بتلك العبارات عدة مرات وهو عاجز عن احتواء نفسه. عندما صاح سوبارو، تدفقت قطرات ساخنة من عينيه، ونزلت تلك القطرات على خديه، وتدحرجت إلى فكه، وسقطت – لم تكن هذه القطرات عرقًا، بل دموع.
لقد شعر حقًا وكأنه يلمس فتاة صغيرة. كان متوترًا من الطريقة التي ظهرت بها أصغر سنًا من أطفال قرية إيرلهام، أخذ سوبارو يد الفتاة الصغيرة. كانت يدها صغيرة، وكفها ناعماً. لكن درجة حرارة جسمها كانت مرتفعة مثل أيدي الأطفال، فكر بلا مبالاة في كون الأجسام الروحية لها درجة حرارة الجسم أيضًا، هاه-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قيل إن وباء الجراد هو ظاهرة الانفجار الهائل في أعداد الجراد. بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن يشير إلى الجراد نفسه بقدر ما كان يشير إلى ظهوره المفاجئ كأسراب كبيرة، وأصبحت هذه الأسراب الضخمة كارثة التهمت الحقول المزروعة، ودمرت الأراضي الزراعية وتسببت في تفشي المجاعة.
“-أنا آخذ هذا كتعويض عن خطاياك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت ساحرة الشراهة هي التي ظهرت أمام عينيه حقًا، فمن الصعب حقًا تجاهل مشهدها.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الحلم كان على وشك الانتهاء. ومع انتهاء الحلم، كان العزم الذي اعتنقه هو:
بعد فشله في فهم ما قالته، حاول سوبارو في البداية أن يطلب منها تكرار ذلك، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، شعر بضربة خفيفة تبعها شعور بأن ذراعه قد تمزقت، شعر بإحساس بالتحرر، كما لو أنه تحرر من بعض العبء الثقيل.
لم يتم تطبيق أي عقوبة من المحرمات داخل الصدر الذي أخفته إيكيدنا عن أنظار سوبارو بذراعيها.
نظر إلى الفتاة وهو يتساءل عما حدث. كان للفتاة الصغيرة وجه مبتسم وهي تمسك بذراعها على صدرها.
كان أحدهما حيا والآخر ميتا، كانت أزمنة حياتهم مختلفة، لولا هذا الاختلاف لكان سوبارو ودافني خطين لم يكن من الممكن أن يتقاطعا أبدًا. ومن ثم، لم تكن هناك مشكلة على الإطلاق في التخلي عن قيمهم المختلفة وطرق فراقهم.
لقد كانت ذراع رجل بالغ، وكانت المنطقة التي تمزقت فيها من الكتف مكشوفة بالكامل – ذراع سوبارو اليمنى
“حسنًا، أخبريني ما لديكِ من فضلكِ”
-“؟!”
“هل هناك طريقة للمغادرة من هنا دون أن أنساك؟ طالما يجعلني العهد أنساك، سيتحطم عقلي، أليس هذا صحيحا؟”
“أوه، حقيقة أن الأمر لم يؤذيك يعني أنك لست شريرًا، أنا سعيدة للغاية…” في ذلك الوضع الطارئة، نظر سوبارو إلى كتفه الأيمن – والجرح المتبقي من ذراعه المسروقة. كان السطح الخشن للذراع المقطوعة مكشوفًا، ولكن كما قالت الفتاة الصغيرة، لم يشعر بأي ألم من تمزق ذراعه على الإطلاق.
“… هاه؟”
لم يكن هناك ألم، ولا نزيف، ولا إحساس بأي شيء مختلف عن ذي قبل.
لقد عاد الصدام الشرس مع الحوت الأبيض في سهول ليفاس إلى عقله.
وبينما كان يحدق في العظام والشرايين التي تشير إلى اللحم الطازج الدموي للجرح، كان الأمر أشبه بالنظر إلى اللحم في نافذة محل جزارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت عبارتها سوبارو يشعر بالقلق، كان يخشى أن الساحرة كانت تستخف بكل الخطوات التي قام بها سوبارو حتى تلك اللحظة، لكن ردة فعله جعلت إيكيدنا تقول: “كلا”، وتهز رأسها جانبًا وهي تقول: “أنا آسفة لأنك أسأت فهمي، لم أعني بتعليقي هذا وصفك بالمريع، بل كنت أظهر الغضب الذي أشعر به تجاه الكائن الذي جعلك تسير في درب المعاناة هذا”
في مواجهة الوضع الغريب الذي حدث لجسده، صرخ سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت ساحرة، حتى بين السحرة -الذين لم يكن هناك سوى سبعة منهم في العالم- كانت دافني ساحرة حقيقية.
“آآآآآآآآآهههه… ذ-ذرااااعي!!؟”
إذا كانت لديها القدرة على استخدام ذكرياته كمرجع، فقد عرفت من خلال الإطلاع على ذكريات سوبارو أن لم شملهم لم يحدث مباشرة بعد الانفصال داخل الفصل الدراسي. لقد عرفت أيضًا أنه قضى عدة أيام منذ ذلك الحين، تاركًا كل شيء يفلت من بين أصابعه بينما استقبله “الموت” مرة أخرى.
“مهلا، لم تتألم، أليس كذلك؟ إذا صرخت بصوت عالٍ كهذا، فسوف تكرهك دونا!!”
“لقد صدمت لأنك تشك في شيء من هذا القبيل بعد كل محادثتنا معًا. حسنًا، ماذا الآن؟”
“أ-أنت؟! ماذا تقوليـ…؟ أعيديها! أرجعيها!!”
2
تسببت نظرة الفتاة الصغيرة البسيطة والغريبة للعالم فجوة في دماغ سوبارو غير المتقبل لما حدث، لقد قرر على الفور أنه بحاجة إلى استعادة الذراع التي كانت تمسك بها لإعادة ربطها بكتفه على الفور.
“أرض قاحلة غير مأهولة، تقصدين… أنت تتحدثين عن الملجأ الذي أصبح مهجورًا آنذاك؟!”
لم يكن جسد الإنسان شيئًا بسيطًا بما يكفي لشفي نفسه بنفسه في هذه الحالة، لكنه كان مرتبكًا للغاية لدرجة أنه لم يتمكن من التفكير بذلك.
حتى لو كان العالم الخارجي يشك في عقله بسبب هذه الفكرة، فهو لم يجد أن مساعدة الساحرة غامضة جدًا.
في كل الأحوال يجب أن أستعيد ذراعي، هكذا فكر سوبارو وانطلق محاولًا الإمساك بالفتاة عندما…
“فهمت، من المنطقي أن تصل إلى هذا التساؤل.”
“— خطيئة ستصبح قيد لا يسمح بالهروب.”
فجأة ارتفع الجزء السفلي من التابوت الذي يربط دافني عن الأرض. وكان السبب هو الأرجل التي نبتت في قاع التابوت، وهي أرجل تتحرك مثل أرجل السلطعون أو العنكبوت. وبهذه الأرجل، تحرك التابوت إلى الخلف.
في اللحظة التالية، انهارت ساقا سوبارو من الركبتين إلى الأسفل.
وضع سوبارو يديه على ركبتيه، وأحنى رأسه بعمق. وبطبيعة الحال، إذا ثبت أن ذلك غير كاف، فقد عقد العزم على أن يضع جبهته بالأرض أيضا، ما قيمة الكبرياء في وضع كهذا؟
بعد أن فقد كتفه الأيمن، ثم ساقيه السفليتين، فقد سوبارو توازنه، وسقط إلى الأمام. ضربت الضربة وركيه، وأحدثت شقًا في صدره، وتسطح وجهه بزاوية.
“لقد خرجت لأن دونادونا طلبت ذلك، بالرغم من أن النوم كان جيدًا حقًا… لا أريد أن أستيقظ لفترة طويلة، لذا لا تتحدث عن أي شيء ممل، حسنًا؟”
“ك-أأ…!! ماذا….يا…”
لفت الفتاة – الساحرة مينيرفا – وجهها، ونفست عن غضبها بطريقة واضحة.
“أوه، أنت لست شرير بالفعل، ولكن لديك ضمير مذنب في كل الأحوال! أوووو، باروووو، أنت لطيف جدًا، أيها المسكين، لابد أن الأمر صعب عليك للغاية!”
“همم…”
لم يكن هناك ألم من ساقيه المحطمتين، أو جذعه المتشقق، أو رأسه.
وإلى متى ستؤجل قوة الهرطقة ضد الموت تلك اللحظة لسوبارو؟
لقد تم كسرهم وفقد الإحساس بهم ببساطة.
“أنا خائف؟ نعم، أنا خائف! انا خائف من! انا خائف من…”
جلست الفتاة القرفصاء وضربت رأس سوبارو بلطف وهو مستلقٍ على الأرض. أصبح ملمس يدها اللطيف، والصوت الذي أظهرته لسوبارو مخيفًا فجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا قلق بعض الشيء بشأن هذه الديباجة، لكن في هذه الحالة، كيف يصبح المنديل تعويضًا لك؟”
لم يستطع أن يفهم شيئًا، لم يكن يدرك ما حدث!
لقد تكلم بالكلمات التي كانت من المحرمات.
“أكملت تايفون هدفها — بعد ذلك… إيه؟ اهه، فهمت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، في تلك المرحلة، كان هناك شيء أراد سوبارو التأكد منه أولاً، وكان مختلفًا تمامًا عما ناقشوه سلفًا.
وقفت الفتاة، ونزلت ركبتيها وقالت شيئًا، لكن عقله لم يكن منتبهًا لما قالته، بدا أن الفتاة الصغيرة فقدت الاهتمام بسوبارو أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يتحدثون فيما بينهم. بغض النظر عن المدة التي حاول فيها فهم تلك الساحرة، كان عاجزًا تمامًا عن ذلك.
وعندما رفع وجهه لأعلى باتجاه وجهها، وجد أن الفتاة الصغيرة قد اختفت، وحلّ مكانها السماء الزرقاء الصافية.
لم يتمكن سوبارو من التفكير في رد على مزاحها المثير، في واقع الأمر، كان واثقًا بشكل غريب من ذلك.
“______”
“يا إلهي، لماذا صنعتِ مخلوقات كهذه، على أية حال…؟”
ربما لم يشعر سوبارو بأي ألم لأن جسده كان روحانيًا، مكونًا من روحه وحدها؟ لقد تم إخباره أنه إذا أصيب بما يكفي لجعله يعتقد أنه مات، فسيكون ذلك شيئًا لا يمكن التراجع عنه.
عندما أشارت دافني بكلماتها إلى المجاعة، أصبح سوبارو عاجزًا عن الرد عليها، لم يجرب سوبارو الجوع الذي قد يؤدي بحياته قط، ففي المنازل العادية في اليابان الحديثه، لم يكن هناك نقص في الطعام إلى مستوى المجاعة أصلًا، وحتى عندما تم استدعائه إلى عالم آخر، كان محظوظًا بلقاء إميليا في وقت قصير وأخذه إلى قصر روزوال.
لا بأس، سأتحمل ذلك، وسترين، هكذا فكر فيما سبق، وها هي النتيجة.
“حسنًا، قد يكون هذا صحيحًا، لكن هذه طريقة قاسية جدًا لصياغة كلامك.”
كان القطع الذي في جسده، ووركيه، وجذعه، ورأسه، يكبرون جميعًا حتى أصبح أخيرًا -داخل الحلم- أشبه بذرات دقيقة من الغبار…
“لا تقولي هذا وكأنك ستذبحين الجميع…”
“- وااااحد! يجب أن يتم تدمير سخافات العالم البشري!”
من ناحية أعطاه ظلها ألمًا مروعًا، ومن ناحية أخرى لمسته بمحبة، في البداية، كانت ذراعًا واحدة فقط، لكنه الآن يمكنه رؤية ذراعين وملامح الجذع الذي كان يقترب منه تدريجيًا.
كان هناك صوت. وقد تردد صدى الصوت بقوة عبر أذني سوبارو الذي كان على وشك التحول إلى غبار.
“من المفترض أن تكون جميع السحرة الآخرين ميتين. من المستحيل أن أتحدث مع تلك الساحرة.”
استمر الصوت. لقد كان فرضًا … فرضًا دون أي تلميح للشعور بالعار أو الخجل.
كان الشذوذ الأكبر بالتأكيد هو الجزء الذي “صنعته” منه.
“إثناااااان!! الأفعال المشينة يجب أن تندثر!!”
“هاه؟ ينتابني شعور غريب ومخيف…”
الصوت الذي يردد في المسافة أصبح يقترب تدريجياً. علاوة على ذلك، كان صوتًا ذو صدى عالي النبرة.
وبهذا أشار إلى أنه لا يمانع في اللعب خلال حفل الشاي… لكنه لم يكن ينوي أن يقع ضحية مهزلة لعبها.
“-ثلاثة! سواء كان الأمر قبيحًا أو جميلًا، كل ذلك جزء من هذا العالم الزائل !!”
“هاه؟”
عندما انكسر الصوت، تمكن سوبارو من سماعه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يتحدثون فيما بينهم. بغض النظر عن المدة التي حاول فيها فهم تلك الساحرة، كان عاجزًا تمامًا عن ذلك.
عندما تحولت أطرافه إلى غبار -حيث فقد جذعه شكله بالفعل وتلقت روحه جروحًا تنافس في فضاعتها الموت نفسه- كانت هناك دمدمة عالية الصوت عندما اقترب شيء ما.
“نعم، شكرا على تكبدكِ عناء الخروج. تبدو هذه العبارة تعبر عن الكسل منها إلى الشراهة، لذا… أنتي ساحرة الشراهة، أليس كذلك؟”
بأعين مفتوحة على مصراعيها، رأى سوبارو شيئًا يدور حوله.
“_____”
“-لا تفكر! عليك فقط! الابتعاد عن هذا”
“*تثاؤب… ألا بأس أن تستريح دافني الآن؟”
وبينما كان سوبارو مستلقيًا على وجهه، وجهت القبضة ضربة مباشرة إلى جسر أنفه، واخترقت الجزء الخلفي من جمجمته وجعلت الأرض تحتها تنفجر. تشكلت حفرة في السهل العشبي، وارتفع عمود من الغبار من القوة التدميرية للضربة المتفجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…آه، هذا ما تقصده، لكنني أرى النتيجة بالفعل، لذا…”
-“؟!”
“حتى إن كانت هناك طريقة، فستعتبر مشكلة لي، لذا أنا غير مهتم.”
لم يفهم ما حدث. لكن عندما كانت حالته النفسية على وشك الموت، أمسك برقبته وتأرجح بقوة. كان الأمر كما لو أنه تم جره بعيدًا عن الموت… كما لو أنه كان من المبكر جدًا أن يموت.
ثمظهر ببطء أمام عينيه بينما تصلب وجه وجسد سوبارو.
تم جره وضربه. لكمت القبضات بعنف، واستمرت في الحفر داخل سوبارو مثل المطر.
“أنا خائف؟ نعم، أنا خائف! انا خائف من! انا خائف من…”
بعد أن غمرته الصدمه، فقد إدراكه تمامًا، كانت روحه مصبوغة باللون الأبيض. لم يكن في مجال رؤيته سوى القبضات القاسية، وجانب وجه الفتاة التي توجهها غارقًا في العرق والدموع.
“سمعت أنهم يتكاثرون بجنون، ألن يكون هنالك بعض منهم بعيدين عن المجموعة؟!”
تلألأت دموع الفتاة وهي تتناثر في السماء. بكت الفتاة وهي تلوح بقبضة واحدة، ثم أخرى، وتضرب سوبارو الذي كان على وشك الموت مرارًا وتكرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، إعادته سليمًا إلى بيترا كان أحد أهداف سوبارو.
“من خلال قبضتي، يولد العالم من جديد! بغضبي يتطهر العالم !! غضبي! قبضتي الشفاء! هذه إجابتي-!!”
لقد كان هذا هو الاستنتاج الأكثر إيجابية بين كل الفرضيات التي داخل سوبارو. لكن-
وضعت وركها في مكان لتجميع قوتها، ووجهت ضربة قوية إلى وجه سوبارو.
إن مشهد ضيفها وهو يتقيأ على الفور جعل أكتاف الساحرة تنخفض في حزن، بعد ذلك، صفقت الساحرة يديها معًا فجأة، ويبدو أنها تتذكر شيئًا ما وهي تتحدث.
سوف أنفجر، هكذا فكر سوبارو، وهو متأكد تمامًا من أن تأثير قوتها سؤدي إلى انفجاره في نهاية المطاف.
– سيكون هذا أول عمل يقوم به سوبارو ناتسوكي للانتقام من ساحرة الحسد.
” إيه؟”
كانت أمامه فتاة جميلة ذات شعر طويل لم يكشف إلا القليل من بشرتها البيضاء، إذ أن كل شيء كان مغطى بملابس سوداء…
ومع ذلك، فإن الانفجار الذي كان متأكدًا من حدوثه لن يأتي أبدًا.
“لكنني رأيت ذلك فحسب، لذا أردت أن أسمع ذلك يخرج من شفتيك إن كان ذلك ممكنًا، أردت أن اعرف ما تفكر فيه، وكيف تشعر، وإلى أي مدى عانيت”
كانت جمجمته سليمة، وكذلك حياته التي كانت تتفكك بالتأكيد، ولم تؤثر القبضات على أي شيء على الإطلاق.
“______”
– لا، كان لها تأثير. ذراعه، وساقيه، وجذعه، ورأسه، ووجهه – اختفت الشقوق منهم جميعًا عندما عادوا إلى حالتهم السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “______”
لقد تحطمت روح سوبارو لتصبح غبار الحلم، وقد تم تجميعها معًا مرة أخرى.
“هذه المرة، هناك أشياء كثيرة لا أفهمها، ولكن من بينها، الأكبر يأتي أخيرًا… الأشياء التي أكلتني… أكلتني حتى الموت”.
“ه-هذا…”
كان للفتاة الجميلة شعر ذهبي لامع ربطته على شكل ذيل حصان على جانب وجهها، وكانت عيناها زرقاوان زاهيتان وشفافة تقريبًا. كانت ترتدي تنورة قصيرة تعطي الأولوية لسهولة الحركة، وترتدي سترة بيضاء فوق جذعها. لقد بدت في مظهرها في مثل عمر سوبارو بالرغم من أنها كانت أقصر قليلاً – وكان لديها ثديين كبيرين ومؤخرة كبيرة أعطتها شخصية جذابة للغاية.
“الذراع والساقين بخير، هاه! أنـا من فعل هذا بك!! هذا رائع!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه، هل تريد تدمير بوووني؟ طفلي ذاك ضعيف ومن السهل أكله، لكنه ينتشر بسهولة أيضًا. إنها تحفة دافني الفنية!!.”
عندما جلس سوبارو متربعًا على الأرض -مؤكدًا أن أطرافه سليمة متعافية- سمع قوة قوية تتجه نحوه من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت وركها في مكان لتجميع قوتها، ووجهت ضربة قوية إلى وجه سوبارو.
عندما نظر بعصبية من فوق كتفه، رأى أن المتحدث كان يقف بالفعل بالقرب بما يكفي للمسه. عندما نظر إلى الطرف الآخر، شيء ما لفت عينا سوبارو والذي كان–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذلك، لم أعد مهتمًا بنتيجة تحديها، بالتأكيد لا أستطيع أن أتوقع منها أن تحقق تقدمًا خلال ثلاثة أيام، حتى من خلال التجربة والخطأ. أو ربما يمكنك أن تفعلي ذلك؟”
“لديكِ صدر؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت دافني بوجه أحمر، كما لو كانت شخصًا مخمورًا. ربما كانت الكلمات تعني لها شيئًا مختلفًا عما فنته له.
” أين تنظر بحق الجحيم؟!”
“ينتابني شعور سيء من النظرة التي على وجهك… الحوت الأبيض والأرنب العظيم، أيهما أقوى؟”
كان الشخص الآخر قريبًا جدًا لدرجة أنه لم ير وجهها، بل ثدييها اللذين كانا يعيقان رؤيته أمامه. صوت سوبارو المذهول جعل صاحبة الثديين تصرخ وهي تقفز للخلف. وأخيرا، تمكن من رؤية جسدها كله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأمر أنه لم يكن هناك شيء مميز فيها. بدلا من ذلك، كان المظهر الخارجي للساحرة غريبا بشكل محرجة للغاية.
“م-من فضلك انظر إلى عينا الشخص عندما تتحدث معه، العينان فقط!! يا إلهي!! الرجال دائمًا هكذا، ولهذا السبب لا أستطيع الوثوق بهم!”
“أعلم أنه من الأنانية أن أسأل عن ذلك. ولكن في المستقبل، سيأتي الوقت الذي أرغب فيه في الاستفادة من حكمتك مرة أخرى. أنت تعرفين أشياء كثيرة، بالإضافة إلى…”
غضبت فتاة أخرى غير مألوفة بالنسبة له، ونفّست عن غضبها من الجنس الذكري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بابتسامة ساخرة، نفخت إيكيدنا صدرها، وهي في وضعية تقبل كلمات الشكر، نظر سوبارو إلى تلك النظرة المتعجرفة والمتفاخرة التي تعلو وجهها،ثم أخذ نفسًا عميقًا، وأطلق تنهيدة طويلة.
كان للفتاة الجميلة شعر ذهبي لامع ربطته على شكل ذيل حصان على جانب وجهها، وكانت عيناها زرقاوان زاهيتان وشفافة تقريبًا. كانت ترتدي تنورة قصيرة تعطي الأولوية لسهولة الحركة، وترتدي سترة بيضاء فوق جذعها. لقد بدت في مظهرها في مثل عمر سوبارو بالرغم من أنها كانت أقصر قليلاً – وكان لديها ثديين كبيرين ومؤخرة كبيرة أعطتها شخصية جذابة للغاية.
“أعتقد أنك لا تحمل أي ضغينة أيضًا، لكن الحديث عنها يُحزنني، لذلك، دعونا نناقش شيئا آخر. إذا كان هناك شيء تريد أن تسأله، فاسأله، مهما كان”.
بالإضافة إلى سلوك الشخص، شعر سوبارو أنه يجب أن يطلق عليه جاذبية جنسية صحية.
ومن المؤكد أن القانون الأساسي للكائنات الحية هو أن الحياة قائمة على استهلاك أشكال الحياة الأخرى. لكن الانقسام والتكاثر اللانهائي من فرد واحد، ثم يلتهم كل منهما الآخر لإشباع جوعه، كان مفهومًا جنونيا.
سلوك الفتاة وأفعالها العدائية وضع سوبارو في حيرة بشأن ما يجب أن يقوله لها أولاً. خلال تلك الفترة حدث تغيير في الفتاة. كانت الدموع تتلألأ في عينيها الزرقاوتين “أ-أنتِ تبكين…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم تنقذ العودة بالموت شخصًا عدا سوبارو، فإن سوبارو سينقذ كل شيء آخر بنفسه.
“أنا لا أبكي أبدًا! ببساطة أنـا غاضبه! هذا صحيح، أنا غاضبه! إنه خطأ تايفون! إيذاؤك بهذا الشكل المريع وأنـا لم تكن نيتي الظهور أصلًا…! تيفون غبية! أنا أكره العالم الذي يجعلها تفعل هذه الأشياء! أنا حقا أكره الجميع! ”
نفخت إيكيدنا صدرها، وتعهدت بفعل ما قالته سوبارو بطريقة جديرة بالثناء. أومأ سوبارو برأسه لدى ردها، ونظر فجأة إلى يديه.
وضعت قدميها على الأرض، وتدفقت دموعها بغزارة لأنها جعلت الأرض ترتعش تحت قدميها. عندما نظر سوبارو بعناية أكبر، كان هذا، بالإضافة إلى الضربة التي تعرض لها في وقت سابق، يسبب ضررًا بالغًا للمناطق المحيطة بهم.
صرخت الساحرة ليتفاجأ سوبارو بالمشهد الذي لحق بصرختها والذي جعل حنجرته تنقبض.
لقد سويت التلة التي أقام عليها حفل الشاي مع إيكيدنا بالأرض، وتطايرت الطاولة والمظلة. كان من غير الطبيعي أن يكون هناك مثل هذا الضرر بالمنطقة المحيطة دون أن يكون له أي تأثير على سوبارو.
في مواجهة صوت سوبارو، أومأت الساحرة بهدوء.
بين الحديث الذي سبقه وسلوك الفتاة الحالي، خمن بطريقة ما ما هي الفتاة التي كانت أمامه.
“إن رفض سوائل الجسم التي قدمتها إلى هذا الحد يؤلم قلبي البكر.”
“ث-شكرًا لك على إنقاذي؟ ولكن هذا يعني أنك أيضًا…”
“______”
“أنا مينيرفا، ساحرة الغضب! لا أحد يستحق أن يذكر اسمها !!
“- أنتِ تعرفين الظروف التي تسببت في ذلك.”
“لقد فعلت ذلك الآن، أليس كذلك؟!”
“همم، فهمت! سوف أتحقق من شيء ما بنفسي إذن…!”
“على أي حال! لقد شفيت جراحك! لقد انتهى واجبي! لم يعد هنالك أي خدش عليك! هذا هو وعد الساحرة!”
لقد شعر بالخوف بسبب غرابة الفتيات ولكن لم يكن هناك شعور غريزي بالرفض. كان هذا هو الفرق.
“لا تتحدثي بشكل عرضي عن السحرة والوعود! أتعرفين حتى كم يخيفني هذين الأمرين؟!”
مقابل سوبارو، لم تختفي الجدية من على وجه إيكيدنا، لم يشعر أنها مزحة. وفي هذه الحالة، كان ما نطق به فم الساحرة حقيقية. وإذا كان ذلك صحيحا، إذن –
لفت الفتاة – الساحرة مينيرفا – وجهها، ونفست عن غضبها بطريقة واضحة.
وبينما كان وجه سوبارو متألمًا، ابتسمت دافني بشكل ساحر، وتحدثت بالكلمات كما لو كانت الأكثر طبيعية في العالم.
ومع ذلك، فإن الادعاء غير الطبيعي كان صحيحا بعد كل شيء. لقد شعر بآثار “الطب القاسي” حرفيًا، وبعد تعرضه للضرب الذي أدى إلى تدمير المنطقة المحيطة به، شفيت جروحه. وبقدر ما رأى الظواهر الغامضة، كان هذا شيئا من مستوى آخر.
“طوال حياتي، لم تتحدث معي فتاة عن تقديم سوائل جسمها ولو لمرة واحدة! والأهم من ذلك أنني أريد مواصلة الحديث عن الأشياء المهمة. فيما يتعلق بمسألة العهد، لقد قطعتي عهـ كـ.. كلا، ستفعلين ذلك إذن؟”
لكنه لم يكن بإمكانه إلا أن يفكر في الأحداث التي أدت إلى هذه اللحظة على أنها قد تحطمت وشُفيت وفقًا لأهواء الآخرين.
“إن إعادة كتابة العهد ليس بالأمر الصعب في حد ذاته، كما أنني لا أمانع اسلوبك في التحدث بجرأة بأشياء يصعب قولها، لكن يمكنني القول أنك تجهل موقفك”
“غااه…! لقد فهمت!”
مع تلك الكلمات الأخيرة التي يبدو أنها تجتذب الجزء الخلفي من شعره، اختفت الساحرة من مجال رؤية سوبارو.
حدقت مينيرفا فجأة في السماء، وبدت وكأنها تتبادل الكلمات مع شخص غير مرئي. عندما أظهر سوبارو تكشيرة على وجهه، أشارت الفتاة إليه أخيرًا وهي توبخه.
“هذا سيفي بالغرض…؟ إنه مجرد منديل، أليس كذلك؟ لا يوجد شيء مميز فيه على الإطلاق.”
“والآن انظر هنا، لا تفعل أي شيء متهور من الآن فصاعدا! أو في المرة القادمة سأقوم بشفاء الجميع”
“كلا أبدًا، في هذا المكان، من الجيد للفتيات أن يتبادلن الكلمات مع شخص غيري من حين لآخر. بالطبع، إذا لم يكن كائنًا مثلك، فلن يتمكن من الوقوف أمامنا”.
“لا تقولي هذا وكأنك ستذبحين الجميع…”
يُزعم أن وجود إيكيدنا في بُعد مختلف أمر خارق للطبيعة، حيث أنه أبعد عما يمكن أن يحققه البشر العاديون، حتى لو كانت “قلعة الأحلام” مبالغة، فقد تجاوزت الساحرة الموت لتقوم ببناء عالم كامل وهي مجرد روح! ومع ذلك في تعجب بأشخاص وتكره أشخاص آخرين كالإنسان العادي.
مع دفع هذا الإصبع نحوه، غمره صوتها والإرادة القوية المنغرسة بداخله. عندما تمكن سوبارو بطريقة ما من الرد عليها بغمعمه، تمايل أمام عينيه مشهد مينيرفا مثل السراب.
وفي نهاية انتظاره الممزوج بالتوتر قالت:
—
“ينتابني شعور سيء من النظرة التي على وجهك… الحوت الأبيض والأرنب العظيم، أيهما أقوى؟”
“…رؤية وجهك تجعلني أشعر بالارتياح الشديد وكأنني عدت إلى منزلي.”
لم يعد سوبارو قادرًا على تحمل تصرفاتها بعد الآن، كانت تتصرف كما لو كانت مشكلة شخص آخر، لذا أطلق سوبارو صرخة غاضبة على أم الوحوش الشيطانية. جعل الغضب وجهه أحمر، عندما أشار بإصبعه إلى دافني وصرخ.
“…هذا التشبيه يجعلني في حاله من الحيرة والتوتر، لقد شعرت بالتوتر إلى حد ما لأننا لن نتمكن من التحدث بعد الآن”.
أمام سوبارو المنهك، ظهرت إيكيدنا مع الاستياء على وجهها. قامت الساحرة بلف شعرها الأبيض الطويل حول إصبعها، ولم تنظر في اتجاه سوبارو كثيرًا.
أمام سوبارو المنهك، ظهرت إيكيدنا مع الاستياء على وجهها. قامت الساحرة بلف شعرها الأبيض الطويل حول إصبعها، ولم تنظر في اتجاه سوبارو كثيرًا.
علاوة على ذلك، فقد سوبارو على الفور وقت الفراغ الذي يمكنه من الاهتمام بمثل هذا الشيء.
تنهد سوبارو على سلوك الساحرة الخجول.
لفت الفتاة – الساحرة مينيرفا – وجهها، ونفست عن غضبها بطريقة واضحة.
“لقد كان تحذيرك صحيحًا، لقد كدت أن أموت ولم أحصل على أي شيء مقابل ذلك… كم هذا مثير للشفقة”.
“رغبة في داخل المنديل؟”
“لا ذنب لك … والأهم من ذلك، ظهرت مشكلة أدت إلى هذه النتيجة. على الرغم من أن هدفي كان السماح لك بالتحدث إلى دافني، إلا أنه في اللحظة التي تخليت فيها عن جسدي، اندفعت تايفون و…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذكره ذلك أن إيكيدنا -ساحرة الجشع الملقبة أيضًا ساحرة الأبيض والأسود- موجودة أمام عينيه، وأن اسمها ولقبها كان يصفانها قلبًا وقالبًا.
“همم؟ مهلًا، تايفون من فعلت ذلك وليست دافني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وثم-
عندما رأى سوبارو أن الاسم قد تم تغييره، أمال رأسه لتومأ إيكيدنا التي تمت مقاطعت كلامها.
رفض لسان سوبارو غزل الكلمات في تلك الحالة المجهولة.
“الساحرة الأولى التي ظهرت أمامك كانت تايفون…ساحرة الفخر، أظنك تعرف هذا من خلال اتصالك بها، لكنها طفلة. لقد ادفعت مسرعة، وهي تريد مقابلتك من كل قلبها”.
لقد شعر وكأن أسلوب حياتها -الذي لا يتخلله أية شكوك- كان يسخر من صغره…
“يعني أنني كدت أن أقتل على يد فتاة لا علاقة لها بهذه الأشياء حتى …؟”
علاوة على ذلك، فقد سوبارو على الفور وقت الفراغ الذي يمكنه من الاهتمام بمثل هذا الشيء.
بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن في خطر الموت، بل في خطر أن يصبح حطامًا لرجل، ومع ذلك كان التأثير هو نفسه. علاوة على ذلك، هل كانت رغبتها في مقابلته تترجمه إلى رغبتها في قتله…؟
عندما حاولت تغيير الموضوع، أبحر سوبارو في أفكاره، الحقيقة أنه شعر بخيبة أمل.
“لقد غيرت اسمها أمامك، ولكن الشخص الذي أنقذك من حافة الموت كان مينيرفا، ساحرة الغضب. فيما يتعلق بما شرحته سابقًا، تلك الفتاة هي الساحرة التي ستكون “أكثر أمانًا” معها. ”
“….لقد كنت غبيًا عندما سألتكِ.”
“نعم، لقد بدت مثل، همم… ضربات متفجرة ذات شعور منعش، مثل التسوندري، كانت معالجه ذات صدر كبير، بفضلها لم أمت ولكن….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد شعر حقًا وكأنه يلمس فتاة صغيرة. كان متوترًا من الطريقة التي ظهرت بها أصغر سنًا من أطفال قرية إيرلهام، أخذ سوبارو يد الفتاة الصغيرة. كانت يدها صغيرة، وكفها ناعماً. لكن درجة حرارة جسمها كانت مرتفعة مثل أيدي الأطفال، فكر بلا مبالاة في كون الأجسام الروحية لها درجة حرارة الجسم أيضًا، هاه-
قاطع سوبارو كلامه ونظر حوله في المنطقة. لم تكن هناك تلة صغيرة متبقية في أي مكان يمكن رؤيتها في السهل العشبي.
بينما كان سوبارو يتطوق ويتذمر، لمست إيكيدنا صدرها، وهي تتلو الأسماء كما تفعل مع الأشخاص العزيزين عليها.
مستشعرة من نظرة سوبارو بما كان يفكر به، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة متوترة وشبكت أصابعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا…! أعود بالموت، وأبدأ من جديد!! مرارًا وتكرارًا…!!”
على الفور، كان هناك نفخة من الرياح. وفي الوقت نفسه، وللحظة وجيزة، أحاط العالم بالظلام كما لو أن الستار قد سقط. وبعد ذلك، عندما رفعت الستارة، عاد كل شيء كما كان في حفل شاي الأحلام.
وبكل سهولة، تم دحض افتراضه ذاك –
“أوه… يا رجل، أنت حقًا ساحرة.”
إذا كانت هذه هي قوة ساحرة الجشع، التي تنام إلى الأبد داخل القبر، إذن…
“لقد صدمت لأنك تشك في شيء من هذا القبيل بعد كل محادثتنا معًا. حسنًا، ماذا الآن؟”
“أتقصدين بسؤالك عمّا إن كنت رجلًا سيئًا…؟ حسنًا، لست متأكدًا مما تقصديه من هذا السؤال، لكن…”
“ماذا تقصدين، ماذا الآن؟”
لقد شعر وكأن أسلوب حياتها -الذي لا يتخلله أية شكوك- كان يسخر من صغره…
“هل ترغب في الاستمرار؟ أستطيع أن أقول بكل حزم أنه هذه المرة، أستطيع أن أمنحك فرصة لمقابلة دافني بالتأكيد، دون انقطاع… لكن دافني أكثر خطورة من تايفون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- يعتمد الأرنب العظيم على المانا للبحث عن الفريسة، كما ترى.”
ابتلع سوبارو ريقه بصوت مسموع. وبطبيعة الحال، أثارت كلمات إيكيدنا الخوف. داخل صدره “…إذا كان الغضب آمنًا، فهل ستترجح كفة الفخر على الميزان؟”
أمسك سوبارو رأسه بسبب الخطر الذي يفوق كل التوقعات.
“كانت خطيرًا للغاية على ما أعتقد، فقط ليس بنفس القدر مقارنة بكاميلا ودافني”.
حتى لو ظن المرء أنها تستطيع القيام بذلك بإعطائها مزيدًا من الوقت، فإن الأرنب الكبير سوف يسرق منها الوقت المطلوب.
“سماع ذلك يجعل المرء يفكر حقًا، هاه…”
“يا إلهي، لماذا صنعتِ مخلوقات كهذه، على أية حال…؟”
عندما قيل له أنه تحدث إلى تايفون، بدت المحادثة وكأنها ذكرى بعيدة بالنسبة له. وإذا تعامل مع شخص أخطر ولم يتمكن التحدث مع بشكل صحيح، فإن حياته ستكون في خطر حقيقي.
“-هكذا إذن”
حتى لو لم يكن الأمر كذلك، فهي لا تزال خالقة الوحوش الشيطانية، والتي كانت عبارة عن مجموعات من غرائز القاتل الهائجة. ربما كان هذا تحديًا متهورًا، ربما كان سوبارو حقًا محكومًا عليه بالخساره منذ البداية.
بصوت صرير، وضع التابوت نفسه على الأرض، كما لو أنه وصل إلى وجهته، وسحبت الأرجل التي نبتت إلى الداخل مرة أخرى. كان الإجراء أشبه بسلحفاة تختبئ في صدفتها، لكنه كان أكثر إثارة للاشمئزاز إلى حد كبير.
وبعد ذلك، عندما بدأ يفكر في معركته باعتبارها معركة ليس لديه فيها فرصة للنصر-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذلك، لم أعد مهتمًا بنتيجة تحديها، بالتأكيد لا أستطيع أن أتوقع منها أن تحقق تقدمًا خلال ثلاثة أيام، حتى من خلال التجربة والخطأ. أو ربما يمكنك أن تفعلي ذلك؟”
“- ولهذا السبب لا بد لي من فتح الباب، اللعنة.”
“-؟”
إذا كان الأمر يتعلق فقط بالنصر أو الهزيمة، فلن يتمكن سوبارو ناتسوكي من الفوز على أي شخص. لقد كان أسلوب سوبارو في القتال هو المواجهه حتى تولد احتمالات النصر.
“ستموووووت إن لم تستطع الأكــــل، صحييييييح؟!”
“عزيمتك ثابتة إذن؟ فهمت.”
كان لسوبارو ودافني قيم مختلفة.
أمام أعين سوبارو، أفسح موقف إيكيدنا الاستفزازي المجال للتنهد مع جو من الاستسلام.
حتى لو لم يكن الأمر كذلك، فهي لا تزال خالقة الوحوش الشيطانية، والتي كانت عبارة عن مجموعات من غرائز القاتل الهائجة. ربما كان هذا تحديًا متهورًا، ربما كان سوبارو حقًا محكومًا عليه بالخساره منذ البداية.
ومع ذلك، قالت الساحرة بعد ذلك: “ومع ذلك”، ورفعت إصبعها وهي تقول: “أريد أن أوضح هذا كثيرًا. لا يجب عليك مطلقًا تحرير دافني من قيودها.”
“______”
“قيودها…”
لا يمكن لبيئة الأرنب العظيم وبيئة الحرم أن تتشابكا بطريقة أكثر فظاعة مما هي عليه.
“وعلاوة على ذلك، أنا أمنعك من لمسها، إذا كان ذلك ممكنا، أود منك أن تتجنب مقابلة عينيها أيضا. ”
“حتى لو كنتي ميته، فقد مرت أربعمائة سنة! ما مقدار الهيجان الذي تعتقدين أن تلك الوحوش الشيطانية فعلته؟! كل الناس، عشرات الأشخاص، مئات الأشخاص! وما زالت الضحايا تتزايد حتى الآن!”
“إذا فعلت كل ذلك سأكون رجلاً مخيفًا للغاية، تعلمين أني أفضل الموت على ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يتمكن من الكشف عن العودة بالموت لأي شخص. لقد ظن أنه مجبر على تحديه بمفرده –
في المقام الأول، لم تشرح كلمة “القيود”، وهو أمر لا يستطيع تجاهله. ولكن قبل أن يتمكن من متابعة الأمر بشكل أكبر، كانت إيكيدنا قد انتهت من الاستعداد لمناداتها. تذبذب شكل الساحرة ببطء، وتلاشها وجودها، وذاب العالم عندما بدلت مكانها مع ساحرة مختلفة.
وعندما رفع وجهه لأعلى باتجاه وجهها، وجد أن الفتاة الصغيرة قد اختفت، وحلّ مكانها السماء الزرقاء الصافية.
ثمظهر ببطء أمام عينيه بينما تصلب وجه وجسد سوبارو.
“إذا كنت ضيفًا في حفل شاي، فيجب أن تبدأ بقبول دليل ملموس على دعوتك، صحيح؟”
“… هيا، أليس هذا مبالغا فيه بعض الشيء؟”
“لا ينبغي للمضيف أن يكون بهذه الصراحة مع ضيوفه، إذا توقفت عن الشعور بالإمتنان لكِ، فماذا سيحدث لكِ يا ترى؟”
سحب سوبارو ذقنه إلى الوراء، وأطلق تلك الكلمات بصوت مرتعش.
تمامًا كما لو أنه سيقول لإيكيدنا لقد حان الوقت لمناقشة شيء جدي للغاية.
إذا كانت ساحرة الشراهة هي التي ظهرت أمام عينيه حقًا، فمن الصعب حقًا تجاهل مشهدها.
“هل ترين النتيجة…؟”
“-سوبارو، هل هناك شيء تريد أن تسأله لدافني؟”
تم تعيين النقطة المرجعية لتلك الحلقة للنقطة التي تلت تغلبه على المحاكمة الأولى مباشرة.
سألت دافني – ساحرة الشراهة – بصوتها العذب مع شهيق من أنفها الرقيق.
“أجل، أنـا أتحدث عنهم…”
– كانت الساحرة داخل نعش، مقيدة بسلاسل بإحكام، وعيناها مغلقتان بعصبة سوداء.
“قد لا يكون كلامي دقيقًا، لكنكِ روح مقيدة أمضت أربعة قرون وهي عاجزة عن التخطي”.
6
لقد فقد الشعور بالطفو. ولم يكن يعرف إذا كان يرتفع أم ينخفض.
لم يكن الأمر أنه لم يكن هناك شيء مميز فيها. بدلا من ذلك، كان المظهر الخارجي للساحرة غريبا بشكل محرجة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت إيكيدنا عينيها، ولم تؤكد أو تنفي كلمات سوبارو.
كان شكل التابوت هو الأقرب إلى أداة التعذيب المعروفة باسم البكر الحديدية. بدت الساحرة التي ملأت التابوت الأسود العمودي ظاهريًا في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من عمرها.
كان موقفها هو الموقف الذي تبنته مراعاة لسوبارو، حتى لا تؤثر مشاعرها الشخصية بشكل مفرط على قراره.
ارتد شعرها الرمادي إلى الخلف على شكل جزئين وصلا إلى مستوى الكتف. تم لصق سترة سوداء اللون فوق ملابس بيضاء على التابوت بالسلاسل. كانت كلتا عينيها مغطيتين بعصابة عينين ملفوفة لتتقاطع مع منتصف وجهها، مما يضفي على مظهرها سحرًا مشؤومًا أكثر من أولئك الذين سبقوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أحب حقاً كيف تبدو تلك العيون وكأنها ترى من خلال كل شيء.”
“لقد خرجت لأن دونادونا طلبت ذلك، بالرغم من أن النوم كان جيدًا حقًا… لا أريد أن أستيقظ لفترة طويلة، لذا لا تتحدث عن أي شيء ممل، حسنًا؟”
“على أي حال! سآخذ رأيك بعين الاعتبار، وساعدني في هدفي،سأشكرك على ذلك.”
“نعم، شكرا على تكبدكِ عناء الخروج. تبدو هذه العبارة تعبر عن الكسل منها إلى الشراهة، لذا… أنتي ساحرة الشراهة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر وكأنني على وشك الاستيقاظ حقًا. لذا، إيكيدنا، من فضلك، قبل ذلك.”
كان الطرف الآخر معصوب العينين وبالتأكيد لم يكن حراً في التراجع. ولكن كان هناك تحذير من إيكيدنا قبل ذلك بقليل، لذا أغلقت سوبارو المسافة بعناية بخطوة واحدة فقط.
وإذا توسل سوبارو من قلبه أن يكشف عن الحقيقة، فإن الأيدي الشريرة ستقتل حياة شخص يهتم به.
لكن هذه الحركة جعلت دافني، داخل التابوت، تتمتم “آه”، وتدندن من أنفها قبل أن تقول:
أمام أعين سوبارو، أفسح موقف إيكيدنا الاستفزازي المجال للتنهد مع جو من الاستسلام.
“…قد يكون هذا سمًا من جسد دافني — تابوت الحريش!!”
“ما يسعى إليه هذا الشيء هو ألا يظل مصيرك أسير طريق مسدود، هذه القوة هي وسيلة لتحقيق هذه الغاية ولا تأبه بالضرر الذي قد يلحق بأي شخص غيرك. إن استخدام هذه القوة لإنقاذ الآخرين هو من خيارك ورغبتك الخاصة… لا علاقة لساحرة الحسد بالأمر.‘‘
“-!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر وكأنني على وشك الاستيقاظ حقًا. لذا، إيكيدنا، من فضلك، قبل ذلك.”
صرخت الساحرة ليتفاجأ سوبارو بالمشهد الذي لحق بصرختها والذي جعل حنجرته تنقبض.
“…هذا التشبيه يجعلني في حاله من الحيرة والتوتر، لقد شعرت بالتوتر إلى حد ما لأننا لن نتمكن من التحدث بعد الآن”.
ولتوضيح الأمر بشكل واقعي، كان كل ما فعلته دافني هو التحرك للخلف، فعلت ذلك على ما يبدو للحفاظ على المسافة بينها وبين سوبارو. ومع ذلك، فإن الطريقة التي تحركت بها كانت تتجاوز توقعات سوبارو.
“لقد فهمتِ كل شيء بالعكس! عدد الأشخاص الذين قتلتهم الوحوش أعلى بكثير من الأشخاص الذين امتلأت بطونهم بفضلها…!”
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كانت ساحرة الشراهة هي التي ظهرت أمام عينيه حقًا، فمن الصعب حقًا تجاهل مشهدها.
فجأة ارتفع الجزء السفلي من التابوت الذي يربط دافني عن الأرض. وكان السبب هو الأرجل التي نبتت في قاع التابوت، وهي أرجل تتحرك مثل أرجل السلطعون أو العنكبوت. وبهذه الأرجل، تحرك التابوت إلى الخلف.
“على سبيل المثال… أوه، أجل، ماذا لو كانت هناك طريقة لإزالة السلطة القوية التي تسبب لك معاناة دائرة العودة بالموت التي لا تنتهي، هل ستثير الأمر فضولك؟”
لقد كانت مثل آلة حديدية متحركة، أو بشكل أكثر دقة، كانت تتحرك مثل كائن حي.
“نعم، شكرا على تكبدكِ عناء الخروج. تبدو هذه العبارة تعبر عن الكسل منها إلى الشراهة، لذا… أنتي ساحرة الشراهة، أليس كذلك؟”
“هل يمكنني… أن أسألك ما هذا…؟”
إذا لم تثر عودة سوبارو السريعة لإيكيدنا قد أثارت استغرابها فهذا يعني-
“ماذا تعني، دافني لا تستطيع أن ترى، لذا قل ذلك بطريقة تستطيع دافني أن تفهمها.”
عندما أصبح صوت إيكيدنا أشبه بالهمس، تجمد سوبارو تمامًا.
“هذا أم… التابوت ذو الجمال الخارق الذي لديك هنا له أقدام، ومن معلومات المحدودة، ليس للتوابيت أقدام، وهي بالتأكيد لا تتحرك مثل الحشرات بسرعة مذهلة كهذه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأمر أنه لم يكن هناك شيء مميز فيها. بدلا من ذلك، كان المظهر الخارجي للساحرة غريبا بشكل محرجة للغاية.
بصوت صرير، وضع التابوت نفسه على الأرض، كما لو أنه وصل إلى وجهته، وسحبت الأرجل التي نبتت إلى الداخل مرة أخرى. كان الإجراء أشبه بسلحفاة تختبئ في صدفتها، لكنه كان أكثر إثارة للاشمئزاز إلى حد كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا يعني أن إميليا وروسوال وريوزو والوحشي جارفيل ليسوا استثناءً من ذلك.
“دافني لا تستطيع التحرك بحرية، لذلك صنعت دافني قهوة الحريش من أجل ذلك. إنه ينتقل من عرق دافني وبولها، وهو مريح للغاية، أليس كذلك؟”
صراخًا بغضب على الساحرة المزعجة، ضغط سوبارو بشدة على وركيه على كرسيه.
“فجأة شعرت أن هذه معلومات كثيرة جدًا.”
” أين تنظر بحق الجحيم؟!”
كان الجوهر هو أنه مخلوق يعيش على فضلات مضيفه، داخل رأسه، كان يفكر فيما إذا كانت هذه العبارة سيئة الصياغة، ولكن غرابتها كانت واضحة بالفعل.
1
كان الشذوذ الأكبر بالتأكيد هو الجزء الذي “صنعته” منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا فعلت كل ذلك سأكون رجلاً مخيفًا للغاية، تعلمين أني أفضل الموت على ذلك؟”
عندما بجانب سوبارون، جسد دافني يخفففقق… إنها رائحة تعجبها دافني حقا، حقققااا تعجبها… تجعل دافني ترغب في أكلككك.”
لقد توصلت الساحرة التي تفتخر بكم هائل من المعرفة إلى احتمال لم يدركه سوبارو بنفسه. عندما انحنى سوبارو بجسده على الطاولة، مدت إيكيدنا كفها على الفور لإبعاده.
” بِأكلك تقصدين، اه… بطريقة جنسية؟”
“عندما أموت، أعود بالزمن إلى الوراء، وأعيد العالم من جديد، أنـا أعود بالموت.”
“فعلاً أكلك انت…”
وإلى متى ستؤجل قوة الهرطقة ضد الموت تلك اللحظة لسوبارو؟
ردت دافني بوجه أحمر، كما لو كانت شخصًا مخمورًا. ربما كانت الكلمات تعني لها شيئًا مختلفًا عما فنته له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ…أنت ساحرة أيضًا، أليس كذلك؟”
كانت تعبيراتها لطيفه، لكن الساحرة قالت دون تردد إنها تريد أن “تأكل” سوبارو. يشير هذا إلى أنها لم تكن تقصد شيئًا يتجاوز المعنى الحرفي لاستهلاك الطعام – وبعبارة أخرى، لم يكن أكل لحوم البشر بعيدًا جدًا عنها.
من ناحية أعطاه ظلها ألمًا مروعًا، ومن ناحية أخرى لمسته بمحبة، في البداية، كانت ذراعًا واحدة فقط، لكنه الآن يمكنه رؤية ذراعين وملامح الجذع الذي كان يقترب منه تدريجيًا.
إن الحس السليم أو الاعتبارات الأخلاقية لن تساعده.
“إن رفض سوائل الجسم التي قدمتها إلى هذا الحد يؤلم قلبي البكر.”
السيطرة على الوتيرة تتطلب ضربة استباقية.
“لهذا – أعني إذن… لن يكون هنالكَ ناجٍ وحيد يعيد تشكيلهم كما يحدث في أفلام الرعب المبتذلة؟”
“أفهم أن لا أحد منا يريد أن تستمر المحادثة لفترة طويلة. لقد فهمت ذلك، لذا سأخبركِ سؤالي مباشرة. إنه يتعلق بالوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة التي صنعتِها.”
“ما رأيك في هذه القوة؟ ولماذا تظنين أنها أعطتها لي؟”
“ثلاثة… عظيمة؟”
حتى لو تغيرت الظروف، كيف يمكن أن يتصالح مع مثل هذا الرجل؟
“الحوت الأبيض، والأرنب العظيم، والثعبان الأسود، تلك الوحوش الشيطانية! لقد صنعتهم، أليس كذلك؟!”
عندما أمسك سوبارو معصمه، بما في ذلك المنديل، شعر باهتمام تلك الفتاة الرائعة بداخله. تدريجيا، امتلأ صدره بالدفء.
أشارت تصرفاتها على أنها لم تتذكرهم مما جعل سوبارو ينطلق في حديثه ويصرخ بأسماء الوحوش الشيطانية. عند تلك الأسماء، أمالت دافني رأسها إلى اليسار واليمين عدة مرات أثناء إجابتها.
عندما واصلت إيكيدنا بعد مقاطعة كلام سوبارو، لم يستطع أن يضحك من تصريحها ويعتبره مبالغة.
“آه، هل تقصد والي وبوني وسنيكي؟”
بعد أن عُرض عليه عرضًا مستحيلًا، شعر سوبارو بإيقاع أنفاسه المتباعدة.
“أجل، أنـا أتحدث عنهم…”
ردًا على طلب سوبارو القوي، تصرفت إيكيدنا بشكل غريب، وأومأت رأسها بخنوع.
“لكنك ناديتهم بأسماء غريبة. أنا لا أعرف الأسماء التي ينادونهم بهم الآخرون، أعني أن هؤلاء الأطفال اختاروا الاستقلال وتركوا دافني بمفردها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان أشبه بقفص تم إعداده بدقة لحبس من بداخله.
بدا أن دافني التي تتلوى داخل التابوت تحاول التهرب من غضب سوبارو. من الواضح أنها لم يكن لديها الكثير من الوعي الذاتي بأن خلق الحياة هو عمل حقيقي من أعمال الخالق.
استحوذ شعور بالقمع على روحه، مما جعل سوبارو يتذكر الانطباع الأولي الذي كان لديه عن إيكيدنا: أي رعبه تجاه تهديد ساحق يفوق حتى الحوت الأبيض ومطران الكسل.
– وهذا يعني أنه في خلق الوحوش الشيطانية، استخدمت دافني قوة تنافس قوة الآلهة الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت قدميها على الأرض، وتدفقت دموعها بغزارة لأنها جعلت الأرض ترتعش تحت قدميها. عندما نظر سوبارو بعناية أكبر، كان هذا، بالإضافة إلى الضربة التي تعرض لها في وقت سابق، يسبب ضررًا بالغًا للمناطق المحيطة بهم.
“يا إلهي، لماذا صنعتِ مخلوقات كهذه، على أية حال…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عزيمتك ثابتة إذن؟ فهمت.”
“-؟ لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى أن هذه هي طريقتها كساحرة للبحث عن نتيجة صافية. وهذا أعطاه دفعة.
“لماذا! سمحت! لمثل لهذه المخلوقات! أن تصبح طليقة في هذا العالم”!
“أفترض ذلك، أصبحت أكره هوسها بك أكثر من ذي قبل”
لم يعد سوبارو قادرًا على تحمل تصرفاتها بعد الآن، كانت تتصرف كما لو كانت مشكلة شخص آخر، لذا أطلق سوبارو صرخة غاضبة على أم الوحوش الشيطانية. جعل الغضب وجهه أحمر، عندما أشار بإصبعه إلى دافني وصرخ.
إن الغياب التام للتطورات الدرامية جعل كل تلك الدموع الي ذرفها تبدو وكأنها موجودة في خياله فحسب.
“حتى لو كنتي ميته، فقد مرت أربعمائة سنة! ما مقدار الهيجان الذي تعتقدين أن تلك الوحوش الشيطانية فعلته؟! كل الناس، عشرات الأشخاص، مئات الأشخاص! وما زالت الضحايا تتزايد حتى الآن!”
“لقد فهمتِ كل شيء بالعكس! عدد الأشخاص الذين قتلتهم الوحوش أعلى بكثير من الأشخاص الذين امتلأت بطونهم بفضلها…!”
لقد عاد الصدام الشرس مع الحوت الأبيض في سهول ليفاس إلى عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، لقد ابتلعته، الآن هل تقبلني كضيف في حفل الشاي؟”
لقد تذكر إصرار ويلهلم، وصراخه باسم زوجته المقتولة، وأيام الرثاء والغضب التي قضاها الفرسان المشاركون في تلك المعركة – وكان مصدر كل ذلك هو الساحرة الموجودة في التابوت أمام عينيه.
“تبًا، هذا ليس جيدًا… عقلي بدأ ينهار حقًا.”
“ما هو السبب!! ما هي الغاية! لماذا صنعت وحشًا مثل الحوت الأبيض؟!”
سحب سوبارو ذقنه إلى الوراء، وأطلق تلك الكلمات بصوت مرتعش.
“-؟ كلما كان المخلوق أكبر، كلما زاد عدد الأشخاص الذين يمكنهم إطعامهم، أليس كذلك؟ ”
مع عجز سوبارو عن الكلمات، قدمت له الساحرة عرضًا، لكنه هز رأسه رافضًا عرضها دون تردد.
“- اه، ماذا؟”
ولكن إذا ظهر حشد من الأرانب الكبيرة داخل الحرم-
أدت النظرة الغامضة تمامًا على وجه دافني إلى توقف اتهامات سوبارو القوية والحادة. عندما جعل سلوكها نشاطه غير مثمر، تمتم، أمالت دافني رأسها أبعد كما قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت التأفف الذي ظهر منها خاليًا من أي مشاعر جميلة.
“الحوت الأبيض، إنه كبير، أليس كذلك؟ يمكن أن يشعر الكثير من الناس بالرضا عند تناوله.”
“لم يكن عليك حقًا أن تقول إن ذوقي سيء…”
“أنت… ما الذي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر وكأنني على وشك الاستيقاظ حقًا. لذا، إيكيدنا، من فضلك، قبل ذلك.”
“الأرنب العظيم، حسنًا… إنهم يتكاثرون أكثر وأكثر. طالما أنه موجود، فلن يشعر أحد بالجوع. أليس هذا رائعًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستتم إعادة كتابة العهد، وسيعود خارج الحلم بذكرياته عن إيكيدنا وحفلة الشاي سليمة.
“هذا لأن الأرنب الكبير أكل الكثير منهم!!”
لفت الفتاة – الساحرة مينيرفا – وجهها، ونفست عن غضبها بطريقة واضحة.
كان خطاب دافني غير مترابط. إذا أخذ كلماتها على محمل الجد، فإن سبب خلقها للوحوش هو حل مشكلة الجوع في العالم، أي لإنقاذ الناس من معاناة المجاعة، صنعت وحوشًا ليصبحوا مصدر للغذاء – ومع ذلك، وقع الكثير من الناس ضحية لتلك الوحوش.
“…أ، شــ….”
“لقد فهمتِ كل شيء بالعكس! عدد الأشخاص الذين قتلتهم الوحوش أعلى بكثير من الأشخاص الذين امتلأت بطونهم بفضلها…!”
“همم…”
“يمكنك أن تأكل الآخرين، لكنك لا تظن أنه من العدل أن يتم أكلك… أليس هذا غير عادل إلى حد ما؟”
الاستيقاظ يعني التحرر من قلعة الأحلام. لكن الغريب في ذلك هو-
وبينما كان وجه سوبارو متألمًا، ابتسمت دافني بشكل ساحر، وتحدثت بالكلمات كما لو كانت الأكثر طبيعية في العالم.
“آه، التعويض. بالطبع، حفلة شاي الساحرة آخر أمر إلزامي. سيكون الأمر سيئًا إذا نسيت شيئًا كهذا.”
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… مفهوم. لا أعرف إذا كانت ستستمع إليك أو إذا كانت ترغب في التحدث إليك مرة أخرى، ولكني سأتحدث بحزم معها بشأن هذا”
بعد أن سمع بيانها، سعى سوبارو جاهدًا لفهمه معناه، وأدرك أخيرًا أنه عاجز عن فهمه.
سوف أنفجر، هكذا فكر سوبارو، وهو متأكد تمامًا من أن تأثير قوتها سؤدي إلى انفجاره في نهاية المطاف.
لقد كان مخطئا. من مظهرها وقدرتها على الكلام، ظن أنه يستطيع الحديث معها كما لو كان يتحدث مع أي شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقًا لقواعد العالم البشري، قم إن قضيت على الزعيم سوف تنهار المجموعة. وفي عالم الحيوان، يمكن القضاء على أقوى واحد أو اثنين من الحشد، ولكن ماذا عن الكائنات الحية التي تلقب بالوحوش الشيطانية؟
لكنه كان مخطئا. الفتاة أمام عينيه لم تكن “شخصاً” على الإطلاق.
“آه، هل تقصد والي وبوني وسنيكي؟”
“هذا قانون الغابة…”
حتى لو كان العالم الخارجي يشك في عقله بسبب هذه الفكرة، فهو لم يجد أن مساعدة الساحرة غامضة جدًا.
القوي يأكل الضعيف – كان هذا حقًا هو المفهوم الكامن وراء تصرفات دافني. علاوة على ذلك، لم يكن الأمر أنها رأت قيمة في عالم يأكل فيه القوي الضعيف؛ كانت عيناها تركز فقط على الأكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلت عبارتها سوبارو يشعر بالقلق، كان يخشى أن الساحرة كانت تستخف بكل الخطوات التي قام بها سوبارو حتى تلك اللحظة، لكن ردة فعله جعلت إيكيدنا تقول: “كلا”، وتهز رأسها جانبًا وهي تقول: “أنا آسفة لأنك أسأت فهمي، لم أعني بتعليقي هذا وصفك بالمريع، بل كنت أظهر الغضب الذي أشعر به تجاه الكائن الذي جعلك تسير في درب المعاناة هذا”
لقد فهم الآن تفسير إيكيدنا: كانت دافني خطيرة للغاية، شخصًا لا يمكن التفاهم معه.
“بالرغم من أن الأمر يضايقني، إلا أن السلطة التي تسمح لك بالعودة بالموت متجذرة في وهم الساحرة الجامح. إذا انتهى وهم الساحرة، فسوف تتوقف عن العودة بالموت – لا أعرف ما الذي قد يسبب مثل هذا الشيء، ولكن..”
كان لسوبارو ودافني قيم مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كل شيء، إعادته سليمًا إلى بيترا كان أحد أهداف سوبارو.
لقد كانت ساحرة، حتى بين السحرة -الذين لم يكن هناك سوى سبعة منهم في العالم- كانت دافني ساحرة حقيقية.
تردد سوبارو، ثم أغلق فمه مانعًا الكلمات من مغادرته، كان قلبه ينبض بسرعة، كما لو كان يخبره أن الإستمرار في الحديث أبعد من ذلك أمر خطير – وأنه إذا كشف سوبارو عن المزيد، فمن المؤكد أنه سيقع في المحرمات.
“سوبارون، انت واحد منهم ايضا، لكن… اليس الجميع يأخذون الشراهة بإستخفاف؟”
فتح سوبارو عينيه على مصراعيهما عندما جعله تفسير إيكيدنا يفكر في شيء ما.
“______”
فتح عينيه. العالم لم يتغير. الزمن لم يتوقف.
“في الحياة، الشراهة هي الرغبة الأكثر أهمية على الإطلاق، أتعلم ذلك؟ أنا أعني، إذا كنت لا تستطيع إرضاء شهوتك، فلن تتمكن من العيش، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل استفدت شيئًا من الحديث مع دافني؟”
“______”
وسط شعوره بأن جسده وتنفسه وحتى نبض قلبه قد توقف، ضاقت حدقة عين إيكيدنا السوداء.
“لن تموت إذا لم تصل إلى السلام الداخلي، أو كنت منبوذًا، أولم تتمكن من التنفيس عن مشاعرك، أو تشعر بالاحترام لذاتك، أو لو لم تتمكن من الحصول على ما ترغب فيه، سواءً حققت تلك الأمور أو لم تتحمس لأي منها، لن تتسبب في موتك، ولكن…”
4
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أم… كان عهدي القديم هو أن أنسى هذه الأشياء، كما تعلمين.”
“ستموووووت إن لم تستطع الأكــــل، صحييييييح؟!”
فوق تل صغيرة في المرج الأخضر، هبت رياح لطيفة تذكر المرء بفصل الربيع.
من بين جميع الخطايا السبع المميتة، فقط خطيئة الشراهة كانت مرتبطة مباشرة بالحياة نفسها.
لقد فهم الآن تفسير إيكيدنا: كانت دافني خطيرة للغاية، شخصًا لا يمكن التفاهم معه.
بالمعنى الصحيح، كانت الشراهة تعني الرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل يتجاوز الحاجة، لكن في هذا الوضع، فسرت دافني أن كلمة الشراهة تعني الرغبة الشديدة في تناول الطعام الضروري لاستمرار الحياة.
لقد تحدثوا لفترة طويلة بالمقارنة مع لقائهم السابق حيث تبادل الكلمات مع إيكيدنا لفترة قصيرة فقط. خلال هذا اللقاء الأخير، كشف عدد من الأشخاص الذين لم يظهروا أنفسهم أمام سوبارو حتى الآن عن أنفسهم. والأهم من ذلك كله كشف عن سر العودة بالموت. ومن الواضح أيضًا أن جروحه النفسية العميقه لدرجة الموت قد شفيت أيضًا.
كانت لديها وجهة نظر لم يستطع دحضها. لكن-
كان لها شعره أخضر غامق وعينين حمراوتين كبيرتين ومستديرتين، كانت ترتدي فستانًا أبيض جميلًا مطرز بزهور زرقاء على أطرافه، وعلى رأسها طوق لأزهار مماثلة.
“ما تقولينه صحيح جزئيا. أنا أعترف بذلك. ولكن هذا فقط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كرر سوبارو كلامها بتردد، فما كان من إيكيدنا إلا دفعت تردده، ليقوم بعدها بأخذ نفس عميق وإخراجه.
“سوبارو، إن جربت أقصى شعور المجاعة ولو لمرة واحدة، ستفهم ما تعنيه كلمات دافني… ستفهم نوع العالم يعيشه دافني وبوني.”
إذا كان ما قالته إيكيدنا خلال حديثهما قبل لحظة صحيحًا، فإن الفتاة الصغيرة الموجودة أمامه هب–
عندما أشارت دافني بكلماتها إلى المجاعة، أصبح سوبارو عاجزًا عن الرد عليها، لم يجرب سوبارو الجوع الذي قد يؤدي بحياته قط، ففي المنازل العادية في اليابان الحديثه، لم يكن هناك نقص في الطعام إلى مستوى المجاعة أصلًا، وحتى عندما تم استدعائه إلى عالم آخر، كان محظوظًا بلقاء إميليا في وقت قصير وأخذه إلى قصر روزوال.
“… هل سبب عودتي لنفس وضع جسدي السابق في اللحظة التي أتيت فيها إلى هنا هو لأنني شربت الشاي من قبل؟”
– حتى لو هاجمته آلام الجوع في تلك اللحظة على حين عفلة وجعلته يمر بمعاناة يصعب تحملها، فلن يجعله ذلك يفهم فكر تلك الساحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما نظر بعصبية من فوق كتفه، رأى أن المتحدث كان يقف بالفعل بالقرب بما يكفي للمسه. عندما نظر إلى الطرف الآخر، شيء ما لفت عينا سوبارو والذي كان–
“إذن فقد صنعتِ هذا الوحش -أي الأرنب العظيم- من جوعك…. ؟!”
“حقًا؟… إذا كان الأمر كذلك، فعلى الأقل لن أترك إميليا على أرضية باردة لساعات طويلة في كل مرة آتي فيها إلى هنا، إنه خبر سار.”
“كل هؤلاء الأطفال اعتنوا بدافني بعد ولادتهم، وخاصة معدة دافني الفارغة… يمكنك أن تفهم ما يشعرون به عندما يأكلون كل واحد منهم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت ساحرة، حتى بين السحرة -الذين لم يكن هناك سوى سبعة منهم في العالم- كانت دافني ساحرة حقيقية.
“ألا تشعرين بتأنيب الضمير؟ كيف لكِ أن تجعلي الوحوش التي صنعتِها تشعر بهذا الفراغ في بطونها.”
“… هل سبب عودتي لنفس وضع جسدي السابق في اللحظة التي أتيت فيها إلى هنا هو لأنني شربت الشاي من قبل؟”
“-؟! حتى لو كانت معدة بوني فارغة، فهذا لا يجعل معدة دافني فارغة؟”
“بغض النظر عن عددهم، يصبحون كائن واحدًا فقط، لذا دائمًا ما تتم مشاركة مجموعة واحدة من الأفكار عبر المجموعة بأكملها. ليس لديها أي ذكاء لمنعها من التدمير”.
“….لقد كنت غبيًا عندما سألتكِ.”
كان هذا شيئًا لم يكن لديه أي نية على الإطلاق لقوله في وجه إيكيدنا.
كانوا يتحدثون فيما بينهم. بغض النظر عن المدة التي حاول فيها فهم تلك الساحرة، كان عاجزًا تمامًا عن ذلك.
“لا ينبغي للمضيف أن يكون بهذه الصراحة مع ضيوفه، إذا توقفت عن الشعور بالإمتنان لكِ، فماذا سيحدث لكِ يا ترى؟”
بالنسبة لدافني، حتى الوحوش التي صنعتها لم تكن أكثر من مجرد وجبات سريعه تأملها عليها عندما يكون بطنها فارغًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤيتها تظهر لمحة من التصرفات الإنسانية هكذا جعلت سوبارو يشعر بإحساس غريب بالقرب منها. ومع ذلك، حتى إيكيدنا نفسها لم تلاحظ شيئًا من مشاعر سوبارو، وتنهدت كما تحدثت مرة أخرى.
أنجبتهم وأكلتهم. لقد كانت قمة الاكتفاء الذاتي، وكانت هذه بالفعل والدة الأرنب الكبير.
أمام سوبارو -الذي كان عقله يفكر في كيفية إخضاع الأرنب العظيم- تثاءبت دافني وتحدث بهذه الطريقة. حتى النهاية، كانت تفعل الأشياء وفقًا لوتيرتها الخاصة، أو بالأحرى، كانت غافلة عن كل ما يجري حولها.
ربما كان من غير المجدي أن أطيل الكلام مع دافني أكثر من ذلك، لكن –
“هذا المعروف الذي قدمته لي -أي العودة بالموت”… سأستخدمه حتى ينفذ.”
“إن قلت إنني أريد القضاء هذا الأرنب العظيم، فهل يمكنك أن تعطيني أي تلميحات؟”
كان هناك صوت. وقد تردد صدى الصوت بقوة عبر أذني سوبارو الذي كان على وشك التحول إلى غبار.
“إيه، هل تريد تدمير بوووني؟ طفلي ذاك ضعيف ومن السهل أكله، لكنه ينتشر بسهولة أيضًا. إنها تحفة دافني الفنية!!.”
“نعم، لقد بدت مثل، همم… ضربات متفجرة ذات شعور منعش، مثل التسوندري، كانت معالجه ذات صدر كبير، بفضلها لم أمت ولكن….”
“إذا كنت ستحدثينني عن فكرة أن الضعيف بإمكانه أكل القوي، أي يأكل أو يُؤكل، فأنا أود منك أن تعرفي بأن القتل بغرض التمكن من العيش هو غريزة البقاء الأساسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأدق أن يتم وصفهم بصيغة المفرد لا الجمع، أي الأرنب العظيم، فذلك الحشد من الأرانب يتحول إلى أرنب كبير واحد، يعتبر الوحش الشيطاني المسمى بالأرنب العظيم أحد الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة، وهو الموروث السلبي الذي خلفته دافني -ساحرة الشراهة-”
صاغ سوبارو نظريته لدافني التي كانت عنيدة هي وأفكارها الخارجة عن المألوف.
“اصمتي! كوني هادئة!! نعم هذا هو شكري! دعينا نتحدث عن الشيء التالي! ”
كانت مبادئهم مختلفة، لذلك لم يتمكنوا من التواصل على نفس الصفحة، كانت محاولة الحديث وإنشاء مساحة بين سوبارو ودافني حيث يمكن أن يروا وجهاً لوجه بمثابة محاولة عديمة الجدوى، ومن المحتمل أنها غير مثمرة لكلا الطرفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت ساحرة، حتى بين السحرة -الذين لم يكن هناك سوى سبعة منهم في العالم- كانت دافني ساحرة حقيقية.
لكن-
لقد اعتقد أنها تمزح رغم ذلك، ولكن مع استمرار حديثها، شعر أن التعويض أمر مخيف بالفعل. مجرد التفكير في قضاء كل الأبدية هناك مع السحرة جعله غير قادر على التوقف عن الارتجاف.
“- يعتمد الأرنب العظيم على المانا للبحث عن الفريسة، كما ترى.”
ومن أجل ذلك، كان يتحدى عدة مرات حسب حاجته. وكان آخر ما دار في ذهنه هو..
“… ما الذي أصابك فجأة؟”
لقد علمت أنه من الممكن أن تكون هي، وليس سوبارو، هي التي قد تكون في خطر! ومع علمها بذلك، طلبت منه أن يفعل ذلك، قالت هذا لأن قناعاتها كانت لا تتزعزع.
“أعني، إذا كان عليك أن تأكل لتعيش، فعليك أن تتقبل أن عليك أن تقتل لتعيش أيضاً، وإلا فلن يكون الأمر منطقياً؟”
“أنا مينيرفا، ساحرة الغضب! لا أحد يستحق أن يذكر اسمها !!
كان سوبارو متشككًا بشأن موافقة دافني وإخباره عن الأرنب العظيم كما طلب، أثناء قيامها بذلك، أومأ دافني برأسها مرارًا وتكرارًا، ويبدو أنه قبلت نظرية سوبارو التي صاغها للتو، لقد توقع هذا الآخر أن تقوم دافني بمقاومته بحجج أخرى، لكنه على ما يبدو بنى جسرًا يجسر الهوة بين قيمه وقيم دافني من عوالم مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى أن هذه هي طريقتها كساحرة للبحث عن نتيجة صافية. وهذا أعطاه دفعة.
متجاهلة تفاجؤ سوبارو بذلك، تحدثت دافني عن خصائص طفلها كأم الوحوش الشيطانية.
“اصمتي! كوني هادئة!! نعم هذا هو شكري! دعينا نتحدث عن الشيء التالي! ”
“إنها تنجذب إلى كميات كبيرة من المانا، لذا يمكنك استخدام مستخدم سحري قوي كطعم جذبهم وجعلهم يتحدون معًا. ثم يمكنك القضاء عليهم جميعًا في وقت واحد؟ ”
“ألم تكوني تلعبين دور المحكم في المحاكمة؟ ماذا تفعلين هنا إذن؟”
“سمعت أنهم يتكاثرون بجنون، ألن يكون هنالك بعض منهم بعيدين عن المجموعة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قام بالفعل بالوصول إلى حدود الموت عدة مرات، وهو أمر لم يحدث أكثر من مرة.
“بغض النظر عن عددهم، يصبحون كائن واحدًا فقط، لذا دائمًا ما تتم مشاركة مجموعة واحدة من الأفكار عبر المجموعة بأكملها. ليس لديها أي ذكاء لمنعها من التدمير”.
الاستيقاظ يعني التحرر من قلعة الأحلام. لكن الغريب في ذلك هو-
“لهذا – أعني إذن… لن يكون هنالكَ ناجٍ وحيد يعيد تشكيلهم كما يحدث في أفلام الرعب المبتذلة؟”
“نعم، ستكون هذه هي النتيجة النهائية”
لقد كانت تلك حبكة تقليدية في أغلام الرعب التي تتحدث عن الوحوش، بأخذ خصائص الأرنب العظيم في الحسبان، لن يكون الوضع مضحكًا على الإطلاق.
“سمعت أنهم يتكاثرون بجنون، ألن يكون هنالك بعض منهم بعيدين عن المجموعة؟!”
لكن المعلومات التي حصل عليها للتو مفيدة للغاية فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الأرنب العظيم، لم يكن هذا يعني أنه توصل إلى طريقة مؤكدة للقضاء عليه بعد، لكن هذه المعلومات كانت كافية لجعل كل هذا يستحق كل هذا العناء، لقد رأى بصيصًا صغيرًا من الأمل.
“______”
“*تثاؤب… ألا بأس أن تستريح دافني الآن؟”
عزمت إيكيدنا الفضولية بلا رحمة على الكشف عن الجزء الذي يستعمله سوبارو ليغطي مخاوفه، بدلاً من الدم الأحمر، أدى كلانها إلى تدفق المشاعر التي ملأت صدره.
أمام سوبارو -الذي كان عقله يفكر في كيفية إخضاع الأرنب العظيم- تثاءبت دافني وتحدث بهذه الطريقة. حتى النهاية، كانت تفعل الأشياء وفقًا لوتيرتها الخاصة، أو بالأحرى، كانت غافلة عن كل ما يجري حولها.
وبعد ذلك، عندما بدأ يفكر في معركته باعتبارها معركة ليس لديه فيها فرصة للنصر-
بالنسبة إلى دافني، فالأمر تمامًا مثل وضع الأرنب العظيم، لقد بدأ كل شيء وانتهى ببقائها وحدها، وبناء على ذلك، لم يكن لدى الساحرة أي اهتمام على الإطلاق بالنتائج؛ ليست مهتمة لا بسوبارو، ولا بالأرنب العظيم.
تم تعيين النقطة المرجعية لتلك الحلقة للنقطة التي تلت تغلبه على المحاكمة الأولى مباشرة.
ربما كان الشيء الوحيد الذي كان يهمها هو الجوع الذي لا يمكن اشباعه، ماذا يعني ذلك حتى بالنسبة للساحرة التي لم تعد على قيد الحياة؟
“لم يكن لدي أي نية للقيام بذلك… ولكن، هذا صحيح، هاه؟”
“نعم. لقد استغرق الأمر بعض الوقت، لكني سأحتفظ بذلك. شكرا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل استفدت شيئًا من الحديث مع دافني؟”
كان أحدهما حيا والآخر ميتا، كانت أزمنة حياتهم مختلفة، لولا هذا الاختلاف لكان سوبارو ودافني خطين لم يكن من الممكن أن يتقاطعا أبدًا. ومن ثم، لم تكن هناك مشكلة على الإطلاق في التخلي عن قيمهم المختلفة وطرق فراقهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، لقد عدت من المحاكمة…بعد التغلب على ماضيي… وها أنا هنا بعد ذلك مباشرة.”
لم تكن هناك مشكلة، ولكن –
مع إمالة سوبارو رأسه، ألقت إيكيدنا عليه سؤالاً. بقبول ذلك، لوى سوبارو رأسه في اتجاه واحد ثم في الآخر، وهو يفكر. ماذا أرادت الساحرة أن تقول، أو ماذا كانت تحاول أن تجعله يقول؟
“-سوف أدمر الأرنب العظيم. لقد قتلت الحوت الأبيض بالفعل. لن أقبل أي شكوى من والدتهم العزيزة”.
“ماذا؟”
“______”
“هل ترغب في الاستمرار؟ أستطيع أن أقول بكل حزم أنه هذه المرة، أستطيع أن أمنحك فرصة لمقابلة دافني بالتأكيد، دون انقطاع… لكن دافني أكثر خطورة من تايفون.”
“ربما كنتِ تظنين أنهما كانا يبليان حسنًا قبل أربعمائة عام، لكنها استمرا بالتمرد، لقد فعلا ما يكفي، لذا سأمحوا وجودهما دون أن يبقى لهما أثر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا…! أعود بالموت، وأبدأ من جديد!! مرارًا وتكرارًا…!!”
كانت هناك فجوة كبيرة بين قيمهم، لذا تحدث سوبارو، وهي تدرك ذلك تمامًا.
كلمات الساحرة جعلته يرفع رأسه. عندما تقابلت عيناهما، قالت الساحرة:
لم يكن يعرف ما إذا كان سينجح أم لا، لقد أراد إطلاق سهم واحد على الأقل على الساحرات اللاتي يلعبن معه حتى النهاية المريرة.
ردًا على كلام سوبارو، أصدرت إيكيدنا صوتًا من خلال أنفها، وأضافت له شيئًأ من الدعابة، بعد ذلك، قامت الساحرة بدندنة نغمة وهي تضع الشاي الطازج والحلويات الشبيهة بالبسكويت على الطاولة.
في مواجهة إعلان سوبارو للحرب، أظهر له دافني رد فعل لم يسبق له مثيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
“….إنسان مغرور.”
“الحوت الأبيض، والأرنب العظيم، والثعبان الأسود، تلك الوحوش الشيطانية! لقد صنعتهم، أليس كذلك؟!”
كانت التأفف الذي ظهر منها خاليًا من أي مشاعر جميلة.
سلوك الفتاة وأفعالها العدائية وضع سوبارو في حيرة بشأن ما يجب أن يقوله لها أولاً. خلال تلك الفترة حدث تغيير في الفتاة. كانت الدموع تتلألأ في عينيها الزرقاوتين “أ-أنتِ تبكين…؟”
لقد فتحت الساحرة فمها على نطاق واسع، وللمرة الأولى، أظهرت نوعًا من الإرادة الواضحة لشيء يتجاوز الشراهة.
“أعني، هنالك رقم، أليس كذلك…؟”
“اقضِ على الثالث إن استطعت”
حتى ذلك الحين، بعد العودة من الموت، لم يتمكن من تحديد الطريقة التي يجب أن يتصرف بها تجاه الرجل الذي يمكن أن يتحول إلى نمر عملاق.
كشفت ساحرة الشراهة عن أنيابها الحادة وأخرجت لسانها الأحمر، وضحكت بسعادة.
لم يتمكن سوبارو من التفكير في رد على مزاحها المثير، في واقع الأمر، كان واثقًا بشكل غريب من ذلك.
7
إن ما تعلمه سوبارو للتو عن الأرنب العظيم يشبه إلى حد كبير ما كان يعرفه عن أسراب الجراد، ومع ذلك، على عكس الجراد، كانت هذه كارثة طبيعية أخرى، لم تأكل الحقول بل أكلت لحم ودم الحيوانات.
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قام بالفعل بالوصول إلى حدود الموت عدة مرات، وهو أمر لم يحدث أكثر من مرة.
هبت رياح قوية، ورفع سوبارو ذراعيه تلقائيًا مما أعاق مجال رؤيته.
كانت روحه تكشف خفايا جسده، لقد تم حشره في الزاوية تمامًا.
تابع بعينيه العاصفة وهي تضرب الأراضي العشبية، ودوامة من الرياح جعلت بتلات الزهور البرية تتراقص عالياً في السماء. فنظر حتى ابتلعهم ضوء الشمس، فعاد بصره. وثم-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن جسد الإنسان شيئًا بسيطًا بما يكفي لشفي نفسه بنفسه في هذه الحالة، لكنه كان مرتبكًا للغاية لدرجة أنه لم يتمكن من التفكير بذلك.
“-آسف على إتعابكِ يا إيكيدنا.”
“الخطر ليس خارجيا. إنه هنا. الخطر سوف يصيبك في هذا المكان “.
“كلا أبدًا، في هذا المكان، من الجيد للفتيات أن يتبادلن الكلمات مع شخص غيري من حين لآخر. بالطبع، إذا لم يكن كائنًا مثلك، فلن يتمكن من الوقوف أمامنا”.
“مهلا، لم تتألم، أليس كذلك؟ إذا صرخت بصوت عالٍ كهذا، فسوف تكرهك دونا!!”
“… هل ستسحبين ساقي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت دافني بوجه أحمر، كما لو كانت شخصًا مخمورًا. ربما كانت الكلمات تعني لها شيئًا مختلفًا عما فنته له.
“سيكون أمراً رائعاً لو أمكن حل كل شيء عن طريق شد الأرجل، لكن الكثير من الأشياء لا يمكن حلها.”
“-أوه حسنا…”
تحدثت إيكيدنا، التي ظهرت بدلاً من دافني، بطريقة مازحة وهي تهز كتفيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، أثار ذلك في داخله شيئًا أراد أن يسأل عنه، مما جعله يفكر في سؤال كان يتردد دائمًا في عقله.
على أقل تقدير، بالرغم من أن سوبارو شعر بنفس شعور القمع منذ أول لقاء له مع إيكيدنا، إلا أنه لم يتلق نفس الرغبة في التقيؤ. لقد شعر بنفس الشيء عندما التقى بالسحرة الآخرين.
لم يكن هناك ألم.
لقد شعر بالخوف بسبب غرابة الفتيات ولكن لم يكن هناك شعور غريزي بالرفض. كان هذا هو الفرق.
“هنا…؟ ما الذي تحاولين أن تقوليه لي…؟”
“هل استفدت شيئًا من الحديث مع دافني؟”
“نعم، ستكون هذه هي النتيجة النهائية”
“أفترض ذلك… لكن أولًا أدركت أنكِ عاقلة للغاية مقارنة بباقي الساحرات”
قبل ذلك، كان عليه تجميع القوة القتالية لطرد إلسا ورفاقها من القصر.
“ها… يا إلهي، هذا لن ينجح. لا أستطيع أن أجعلك تنظر إلي باستخفاف أكثر من خلال هذه الكلمات الجميلة التي تجعلني في مزاج جيد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد سوبارو على سلوك الساحرة الخجول.
ردًا على كلام سوبارو، أصدرت إيكيدنا صوتًا من خلال أنفها، وأضافت له شيئًأ من الدعابة، بعد ذلك، قامت الساحرة بدندنة نغمة وهي تضع الشاي الطازج والحلويات الشبيهة بالبسكويت على الطاولة.
“م-من فضلك انظر إلى عينا الشخص عندما تتحدث معه، العينان فقط!! يا إلهي!! الرجال دائمًا هكذا، ولهذا السبب لا أستطيع الوثوق بهم!”
النغمة لم تكن جيدة جداً على أية حال، كانت ساحرة سهلة الفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تكن تعني بكلامها ذاك أني سأضطر إلى التعامل مع الأطفال، أليس كذلك…؟ إذًا، هل تعرف ما الذي كنا نتحدث عنه أنا وإيكيدنا؟”
“لكنني أعتذر عن تناول سوائل جسمك والبسكويت الذي لا أحد يعلم ما الذي قمتِ بصناعته منه”
“سكمت، مينيرفا، تايفون، كاميلا، دافني….”
“لم أضع فيها أي شعرة.”
“أنا أفهم سبب قلقك. ولكن هل يمكنني أن أطلب منك أن تفعلي ذلك على أية حال؟ ”
“في هذه المرحلة علي تخمين كل شيء قبل أن تخبريني به”
“____”
منذ تلك اللحظة فصاعدًا، أقسم سوبارو بقوة في قلبه أنه لن يأكل أو يشرب مرة أخرى في حفلة الشاي تلك.
“______”
وعلى النقيض من تصميم سوبارو، ابتسمت إيكيدنا ابتسامة مؤلمة وضاقت عينيها السوداوين. مع تلك العيون الداكنة التي تحدق به، اقشعر جسد سوبارو، وشعر بعدم الارتياح بشكل واضح.
“______”
“أنا لا أحب حقاً كيف تبدو تلك العيون وكأنها ترى من خلال كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر ليس كذلك، لقد استوفيتَ الشروط لتتم دعوتك إلى حفل الشاي هذا – لقد وصلت إلى منطقتي، وفي ذلك المكان، كنتَ ممتلئًا شعور الشوق لسبب ما، شعورك ورغبتك هذه أثارت الجشع عندي…”
“إذا كان بإمكاني فهم كل شيء عن شخص ما من خلال التحديق، فسوف أحدق فيك حتى تشتعل فيك النيران… بالإضافة إلى ذلك، يجب أن أقول حقًا، إن لديك القليل من الوعي الذاتي، أليس كذلك؟”
“همم؟”
“-؟ عن ماذا تتحدث؟ الوعي الذاتي بماذا؟”
“إنه أمر مثير للشفقة، لكنني قُتلت على يد أرانب بحجم قبضة اليد، لقد بدوا آكلين اللحوم وتصرفوا كما لو أنهم تربوا على يد شخص قام بتجويعهم، وبفضل ذلك، قاموا بالتهامي على الفور كطفل يعلق طبقه من شدة الجوع…”
“ربما بالوضع المشوه؟ على سبيل المثال… إذا كان لديك الرغبة في ذلك، يمكنك تبادل الكلمات بهدوء حتى مع تايفون، بشرط أن تقول إنها تريد التحدث معك. هل أنا مخطئ؟”
“من المفترض أن تكون جميع السحرة الآخرين ميتين. من المستحيل أن أتحدث مع تلك الساحرة.”
مع إمالة سوبارو رأسه، ألقت إيكيدنا عليه سؤالاً. بقبول ذلك، لوى سوبارو رأسه في اتجاه واحد ثم في الآخر، وهو يفكر. ماذا أرادت الساحرة أن تقول، أو ماذا كانت تحاول أن تجعله يقول؟
“في الحياة، الشراهة هي الرغبة الأكثر أهمية على الإطلاق، أتعلم ذلك؟ أنا أعني، إذا كنت لا تستطيع إرضاء شهوتك، فلن تتمكن من العيش، أليس كذلك؟”
“…إذا أرادت التحدث معي أظنني أنني سأسمعها. ماذا في ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني أعتذر عن تناول سوائل جسمك والبسكويت الذي لا أحد يعلم ما الذي قمتِ بصناعته منه”
“بعد أن فعلت تايفون كل ذلك بك؟ في العادة، لا يمكن لأي شخص أن يقبل أبدًا بالحديث مع شخص حطم ذراعيه وساقيه وكاد أن يقتله، حتى لو كانت تلك الجروح قد شفيت تمامًا”.
وبينما كان وجه سوبارو متألمًا، ابتسمت دافني بشكل ساحر، وتحدثت بالكلمات كما لو كانت الأكثر طبيعية في العالم.
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا على وشك أن أقول لك شيئًا قاسيًا للغاية.”
في اللحظة التي أشارت فيها إلى ذلك، حبس سوبارو أنفاسه.
“ربما بعد وفاتك، سأجمع روحك، ويمكنك الاستمتاع بحفلة شاي أبدية معنا…”
ردة فعله جعل سواد عيون إيكيدنا يتكثف في اهتمام أعمق من أي وقت مضى. خلال ذلك الوقت، تذكر سوبارو ببطء شيئًا كان قد نسيه – ألا وهو كيفية التنفس.
في مواجهة لتلك الابتسامة الساحرة، رد سوبارو باعتباره ضيف لحفلة شاي الساحرة باسلوب نهذب متفائل
“يبدو أنك لم تكن على علم بذلك تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قيل إن وباء الجراد هو ظاهرة الانفجار الهائل في أعداد الجراد. بالمعنى الدقيق للكلمة، لم يكن يشير إلى الجراد نفسه بقدر ما كان يشير إلى ظهوره المفاجئ كأسراب كبيرة، وأصبحت هذه الأسراب الضخمة كارثة التهمت الحقول المزروعة، ودمرت الأراضي الزراعية وتسببت في تفشي المجاعة.
“أتساءل عما إذا كانت المشكلة تتعلق بكيفية عمل عقلي، من المؤكد أنني أدرك أن تفكيري يفتقر إلى بعض العقلانية. لكن لا يمكنني أن أتحدث وأقول أشياء معينة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الشخص الذي منحك هذا لديه اهتمام صادق بك. المشاعر الكامنة وراء رغبتها في سلامتك تصبح قوة تحميك. مثل هذه التعاويذ كانت موجودة حتى في أيامي، لكن يجب ألا تقلل من شأنها”.
ماذا سيحدث لو تحدث بغضب عن تايفون -التي كادت أن تنهي حياته- وقال إنه لا يستطيع أن يسامحها؟
“لماذا تمنحني الساحرة…ساحرة الحسد هذا النوع من القوى؟ قد تثير قوتي اشمئزازك، لكن هل تعرفين الغرض من قوتي؟”
حتى ريم قتلت سوبارو ذات مرة. وذات مرة، ساعدتها رام في القيام بذلك. ومع ذلك سامحهما سوبارو، لقد انتصرت مشاعر الحب التي يكنها لهم على غضبه منهم، لقد اختار الغد الذي يقضيه معهم بدلاً من الغد بدونهم.
لقد تحطمت روح سوبارو لتصبح غبار الحلم، وقد تم تجميعها معًا مرة أخرى.
“بالطبع، الأمر مختلف مع الساحرات الذين التقيت بهم للتو مقارنة مع ريم ورام. لن أتحمل الحديث مع تايفون إلا إذا اعتذرت. أخبريها بذلك.”
يبدو أن أفضل نتيجة هي إخضاع الأرنب الكبير بالقوة كما حدث مع الحوت الأبيض. عندما راودت سوبارو مثل هذه الأفكار، قالت إيكيدنا: “انتظر الآن” ورفعت إصبعها وهي تقول: “يبدو أنكم أيها البشر تعتقدون أن الوحوش الشيطانية الثلاثة العظيمة هي مجرد مشكلة أكثر تعقيدًا قليلاً من الوحوش الشيطانية العادية.”
“… مفهوم. لا أعرف إذا كانت ستستمع إليك أو إذا كانت ترغب في التحدث إليك مرة أخرى، ولكني سأتحدث بحزم معها بشأن هذا”
“لماذا لم أتمكن من استعادة ريم؟ إذا كانت العودة بالموت هي القوة بالنسبة لي لإعادة مصيري من جديد، فلماذا أعادتني إلى نقطة لا يمكنني فيها استعادة ريم…؟!”
نفخت إيكيدنا صدرها، وتعهدت بفعل ما قالته سوبارو بطريقة جديرة بالثناء. أومأ سوبارو برأسه لدى ردها، ونظر فجأة إلى يديه.
“إن رفض سوائل الجسم التي قدمتها إلى هذا الحد يؤلم قلبي البكر.”
كان لديه شعور غريب أن شيئا ما كان خارج. فتح قبضتيه وأغلقهما، عقد حاجبيه بنظرة استفهام.
لم يكن لديه أي فكرة عن سبب محاولة الساحرة إمداده بسوائل جسدها إلى هذا الحد. ربما أثارها أن يصبح جزء من نفسها جزءًا من جزء آخر. سيكون ذلك إثمًا حقًا.
“هاه؟ ينتابني شعور غريب ومخيف…”
إيكيدنا، التي كانت تتبادل الكلمات على مهل مع سوبارو بينما كانت تجلس على كرسيها، كان لديها تجعد طفيف على جبينها. اعتقد سوبارو أن ذلك كان تعبيرًا عن التردد بشأن شيء ما يتعلق به.
“-يبدو أن الوقت المناسب لاستيقاظك قد اقترب”
“إذا كان ذلك صحيحا، فكيف تتحدث معي الآن؟ كيف تفسر هذا الظرف؟ من المؤكد أنك تعرف جيدًا حقيقة أنني بالفعل ميته، ومع ذلك تزعم أنه “لا توجد طريقة” يمكنك من خلالها التحدث معي.
“استيقاظ؟ …تعنين….”
“بعد أن فعلت تايفون كل ذلك بك؟ في العادة، لا يمكن لأي شخص أن يقبل أبدًا بالحديث مع شخص حطم ذراعيه وساقيه وكاد أن يقتله، حتى لو كانت تلك الجروح قد شفيت تمامًا”.
شعر سوبارو بالدوار بينما كان الجزء العلوي من جسده يتمايل. كان سوبارو، الذي كان لا يزال جالسًا على كرسيه، يشعر بشيء مثل الدوخة التي تحدث عندما يقوم المرء من فراشه بسرعة كبيره، وبدأ يتساءل عما يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يتحدثون فيما بينهم. بغض النظر عن المدة التي حاول فيها فهم تلك الساحرة، كان عاجزًا تمامًا عن ذلك.
الاستيقاظ يعني التحرر من قلعة الأحلام. لكن الغريب في ذلك هو-
“تبا… لقد فهمت، يا إلهي!!”
“وفقًا لما أخبرتني به، لا أستطيع المغادرة من هنا طالما أنك لم تمنحني الإذن؟”
“وفقًا لما أخبرتني به، لا أستطيع المغادرة من هنا طالما أنك لم تمنحني الإذن؟”
“يجب أن يكون هذا هو الحال، ولكن هناك استثناءات. على سبيل المثال، في حالة حث لحمك ودمك على الاستيقاظ من الخارج… ولكن هذا غريب. بالتأكيد تحدثنا هذه المرة مطولاً، لكن على الرغم من ذلك، فإن هذا ليس حدثًا شائعًا بأي حال من الأحوال”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطع سوبارو كلامه ونظر حوله في المنطقة. لم تكن هناك تلة صغيرة متبقية في أي مكان يمكن رؤيتها في السهل العشبي.
“استيقظت من الخارج…؟ لا تقولي لي، هذا يعني…”
“إذا كنت ترغب في ذلك حقًا، فلا أستطيع منعك من القيام بذلك. علاوة على ذلك، إذا جاز لي أن أقول شيئًا شخصيًا للغاية، فأنا لست غير مهتمه بما قد تفكر فيه بعد مقابلة الفتيات الأخريات.”
فتح سوبارو عينيه على مصراعيهما عندما جعله تفسير إيكيدنا يفكر في شيء ما.
“ما رأيك في هذه القوة؟ ولماذا تظنين أنها أعطتها لي؟”
في حالته الحالية، كان سوبارو مجرد روح انجذبت إلى حلم إيكيدنا. كان من المفترض أن يكون اللحم والدم الذي كان من المفترض أن يحتوي عليه جسده ملقى على الأرضية الحجرية في القبر، وأطرافه منتشرة مثل ملاك الثلج. كان الوقت يتدفق بشكل مختلف بين الداخل والخارج، لذلك اعتقد أنه من المستحيل أن يشعر شخص ما بشيء خاطئ ويدخل القبر.
إن مشهد ضيفها وهو يتقيأ على الفور جعل أكتاف الساحرة تنخفض في حزن، بعد ذلك، صفقت الساحرة يديها معًا فجأة، ويبدو أنها تتذكر شيئًا ما وهي تتحدث.
بمعنى آخر، كان هناك شخص واحد فقط يمكنه إيقاظ سوبارو.
“-ثلاثة! سواء كان الأمر قبيحًا أو جميلًا، كل ذلك جزء من هذا العالم الزائل !!”
“إميليا تحاول إيقاظي؟ لا، مهلًا، في المقام الأول…”
لم يكن لديه أي فكرة عن سبب محاولة الساحرة إمداده بسوائل جسدها إلى هذا الحد. ربما أثارها أن يصبح جزء من نفسها جزءًا من جزء آخر. سيكون ذلك إثمًا حقًا.
وذلك عندما أدرك سوبارو حقيقة غريبة، لم يكن هناك شك في أن إميليا كانت تتحدى محاكمة القبر. لقد دخل سوبارو إلى هناك خلال تلك الفترة، بعد كل شيء.
شعرت إيكيدنا بالرعب من تكرار سوبارو للكلمات المحرمة مرارًا وتكرارًا، مما جعلها تفقد رباطة جأشها التي كانت تظهرها للتو، فتحت عينا الساحرة على مصراعيها وهي تحث سوبارو على الهدوء.
ولكن إذا كانت تلك الأحداث قد حدثت في قلعة الأحلام أثناء تلك المحاكمة، إذن…
“هل فكرت في شيء؟”
“ألم تكوني تلعبين دور المحكم في المحاكمة؟ ماذا تفعلين هنا إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم تنقذ العودة بالموت شخصًا عدا سوبارو، فإن سوبارو سينقذ كل شيء آخر بنفسه.
“همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل استفدت شيئًا من الحديث مع دافني؟”
“أعني أن إميليا تتحدى المحاكمة أيضًا، أليس كذلك؟ ماذا تفعلينه هنا بدلاً من الإشراف على ذلك؟ أليس هذا غريبا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجوهر هو أنه مخلوق يعيش على فضلات مضيفه، داخل رأسه، كان يفكر فيما إذا كانت هذه العبارة سيئة الصياغة، ولكن غرابتها كانت واضحة بالفعل.
“…آه، هذا ما تقصده، لكنني أرى النتيجة بالفعل، لذا…”
ردت إيكيدنا على سوبارو -المتردد حتى اللحظة الأخيرة- بلهجة مبتهجة بالرغم من النهاية المريرة.
“هل ترين النتيجة…؟”
الرد الصريح للغاية ترك سوبارو غير قادر على الاستمرار إلى العبارة التالية. وذلك لأن لامبالاة إيكيدنا بشأن محاكمة إميليا جاءت من الرجوع إلى ذكريات سوبارو الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤيتها تظهر لمحة من التصرفات الإنسانية هكذا جعلت سوبارو يشعر بإحساس غريب بالقرب منها. ومع ذلك، حتى إيكيدنا نفسها لم تلاحظ شيئًا من مشاعر سوبارو، وتنهدت كما تحدثت مرة أخرى.
على حد علم سوبارو، لن تتمكن إميليا من التغلب على المحاكمة لمدة ثلاثة أيام من الآن.
مع عجز سوبارو عن الكلمات، قدمت له الساحرة عرضًا، لكنه هز رأسه رافضًا عرضها دون تردد.
حتى لو ظن المرء أنها تستطيع القيام بذلك بإعطائها مزيدًا من الوقت، فإن الأرنب الكبير سوف يسرق منها الوقت المطلوب.
“وبعبارة أخرى، سأكون حطامًا كاملاً؟ هذا، مثل، خطر أكبر بكثير من أي شيء خارجي؟ ”
“لذلك، لم أعد مهتمًا بنتيجة تحديها، بالتأكيد لا أستطيع أن أتوقع منها أن تحقق تقدمًا خلال ثلاثة أيام، حتى من خلال التجربة والخطأ. أو ربما يمكنك أن تفعلي ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبناءً على ذلك، رفع سوبارو آماله في حدوث تغيير جذري، لكن إيكيدنا أكدت له أن ساحرة الحسد كانت سبب وراء “العودة بالموت”، قالت ذلك وكأنه لا شيء يذكر، وفتحت قلبها لمواضيع المحادثة الأخرى.
“______”
“في الحياة، الشراهة هي الرغبة الأكثر أهمية على الإطلاق، أتعلم ذلك؟ أنا أعني، إذا كنت لا تستطيع إرضاء شهوتك، فلن تتمكن من العيش، أليس كذلك؟”
“هل يمكنك، يا من قرر الإعادة مرارًا وتكرارًا، أن تنشري جناحيك من أجل الأميرة الجبانة؟”
“نعم، لقد بدت مثل، همم… ضربات متفجرة ذات شعور منعش، مثل التسوندري، كانت معالجه ذات صدر كبير، بفضلها لم أمت ولكن….”
الطريقة الساخرة والمثيرة التي قالها جعلت سوبارو يغمض عينيه. على الجزء الخلفي من جفنيه، كل ما برز هو صورة إميليا وهي تبكي، وقلبها مكسور بسبب المحاكمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…بالنسبة للشخص الذي اقترح هذا، فأنت لا تبدين سعيدة بذلك أبدًا كما تعلمين.”
ولجعلها تتغلب على المحاكمة، هل سيموت مرارًا وتكرارًا، لتجنب جعلها ترتدي هذا الوجه؟
في اللحظة التي تبادرت فيها تلك الفكرة إلى ذهن سوبارو، شعر بغثيان شديد، إذ أنه جرب الأمر بنفسه، وفهم بوضوح مقدار الألم الذي عانى منه الجميع.
وكان قلبه يناشده بشدة ألا يتصرف بهذه القسوة.
لقد تحطمت روح سوبارو لتصبح غبار الحلم، وقد تم تجميعها معًا مرة أخرى.
“أنا أكره أن أكون أحمقًا بسبب سخريتك، لكن لا يمكنني أن أسمح لك بجعل إميليا تبكي بعد الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه كان مخطئا. الفتاة أمام عينيه لم تكن “شخصاً” على الإطلاق.
“إه…مم، ليس الأمر كما لو أنني أنا من جعلها تبكي، على أية حال.”
“أعلم أنه من الأنانية أن أسأل عن ذلك. ولكن في المستقبل، سيأتي الوقت الذي أرغب فيه في الاستفادة من حكمتك مرة أخرى. أنت تعرفين أشياء كثيرة، بالإضافة إلى…”
“من أجل هذا، سأتحدى محاكمتكِ ذات الذوق السيء. لقد كنت أنوي فعل ذلك في المرة الأخيرة على أي حال. لقد اعترض الناس طريقي، لذلك لم أستطع ذلك، لكنني سأحقق ذلك في المرة القادمة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تكن تعني بكلامها ذاك أني سأضطر إلى التعامل مع الأطفال، أليس كذلك…؟ إذًا، هل تعرف ما الذي كنا نتحدث عنه أنا وإيكيدنا؟”
“لم يكن عليك حقًا أن تقول إن ذوقي سيء…”
ومع ذلك، على النقيض من هذا التصميم وهذا التعهد، ما الذي يجب عليه فعله لمعالجة الموقف؟
علقت إيكيدنا بعبوس، لكن ذلك لم يفعل شيئًا لإضعاف عزيمة سوبارو.
وبعد ذلك، عندما بدأ يفكر في معركته باعتبارها معركة ليس لديه فيها فرصة للنصر-
وفي كلتا الحالتين، كان الإعلان الذي أدلى به لإيكيدنا حقيقيا.
بعد أن شعرت إيكيدنا بالتوبيخ في صوته، رفع كلتا يديها كما لو كانت تعلن الاستسلام، ثم قمت بالتلويح بكفها وقالت: “كل ما هنـالك…” — وهي تميل برأسها وتكمل حديثها —
هذه المرة، أراد سوبارو أن يخوض المحاكمة. لقد تغلب بالفعل على المحاكمة الأولى. إذا تغلب على الثانية والثالثة، فسيتم تحرير الملجأ من الحاجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر وكأنني على وشك الاستيقاظ حقًا. لذا، إيكيدنا، من فضلك، قبل ذلك.”
بعد ذلك، يمكنه الركض إلى القصر، واستعارة قوة بياتريس، والقضاء على إلسا وسيد الوحوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، أثار ذلك في داخله شيئًا أراد أن يسأل عنه، مما جعله يفكر في سؤال كان يتردد دائمًا في عقله.
ومن أجل ذلك، كان يتحدى عدة مرات حسب حاجته. وكان آخر ما دار في ذهنه هو..
عندما مد راحتي يده، رافضًا عرضها، ارتدت إيكيدنا إلى الوجه الأكثر اكتئابًا حتى الآن.
“… غارفيل.”
مقابل سوبارو، لم تختفي الجدية من على وجه إيكيدنا، لم يشعر أنها مزحة. وفي هذه الحالة، كان ما نطق به فم الساحرة حقيقية. وإذا كان ذلك صحيحا، إذن –
حتى ذلك الحين، بعد العودة من الموت، لم يتمكن من تحديد الطريقة التي يجب أن يتصرف بها تجاه الرجل الذي يمكن أن يتحول إلى نمر عملاق.
عندما رأى سوبارو أن الاسم قد تم تغييره، أمال رأسه لتومأ إيكيدنا التي تمت مقاطعت كلامها.
الحقيقة هي أنه كلما عاد بالموت، كلما زاد الطين بلة بينه وبين ذلك الرجل، مما أدى إلى خلافات غير ضرورية بينه وبين غارفيل. إذا كان الأمر كذلك، على الرغم من فجوة القوة الهائلة بين غارفيل والآخرين، فقد انتهى به الأمر إلى توجيه مخالبه ضد رام وأوتو والقرويين.
عندما أمسك سوبارو معصمه، بما في ذلك المنديل، شعر باهتمام تلك الفتاة الرائعة بداخله. تدريجيا، امتلأ صدره بالدفء.
حتى لو نجا، فإن الرجل الآخر لن يستمع له –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
حتى لو تغيرت الظروف، كيف يمكن أن يتصالح مع مثل هذا الرجل؟
وبما أن نقطة العودة لم تتغير بأي شكل من الأشكال، كان ذلك يعني أن جسد سوبارو على أرضية الغرفة الحجرية في تلك اللحظة بالذات، مستلقيًا بجوار إميليا التي تتحدى المحاكمة، ومن المحتمل أنها تتلوى من الكابوس لم تستطع الاستيقاظ منه.
“…ليست هناك طريقة.”
مع اليأس والأمل في عيون سوبارو، أصبحت خدود إيكيدنا مشدودة وهي تبتسم ابتسامة متوترة.
على أقل تقدير، لم يكن سوبارو قادرًا على مسامحة جارفيل في حالته العقلية الحالية. وبطبيعة الحال، لم يكن الشخص الذي يجب أن يعاديه أيضًا. كان عليه أن يتجنب المواجهة قدر استطاعته.
“لقد فهمت ذلك بالفعل! لذلك دعونا نعزز التحويل…”
لم تكن هناك فرصة للانتصار عليه في قتال، ولم يستطع أن يتخيل أن غارفيل أصبح حليفًا، ولكن…
“يا رجل، بالنسبة لشخص أعلن لوضوح أنه يريد معرفة كل شيء في هذا العالم، فمن المؤكد أن لديك شيئًا ضد ساحرة الحسد، حسنًا، هي من قتلتك، وهذا أمر طبيعي نوعًا ما…”
“تبًا، هذا ليس جيدًا… عقلي بدأ ينهار حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ليست هناك طريقة.”
وفي وسط هذه الأفكار، تمايل عقله. لقد صدمه الإحساس بأنه كان نائماً. ومن مشهد سوبارو، قالت إيكيدنا: “يبدو أن وقتنا قد انتهى”، وتابعت: “من وجهة نظري، كان لقاؤنا هذه المرة مفيدًا، وهذا بعد عدم طرح أي سؤال في المرة الأخيرة. هل ارتقيت إلى مستوى اسم ساحرة الجشع، حتى ولو قليلًا”
—هنا يستريح الكائن الخارق المعروف بالساحرة.
“أظنكِ قد ارتقيتِ لمستوى اسمكِ فعلًا… نعم، لأكون صادقًا، لقد ساعدتني كثيرًا… سواء فيما يتعلق بوضع الخطة أو في حالتي النفسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عزيمتك ثابتة إذن؟ فهمت.”
لقد تحدثوا لفترة طويلة بالمقارنة مع لقائهم السابق حيث تبادل الكلمات مع إيكيدنا لفترة قصيرة فقط. خلال هذا اللقاء الأخير، كشف عدد من الأشخاص الذين لم يظهروا أنفسهم أمام سوبارو حتى الآن عن أنفسهم. والأهم من ذلك كله كشف عن سر العودة بالموت. ومن الواضح أيضًا أن جروحه النفسية العميقه لدرجة الموت قد شفيت أيضًا.
“إيه؟”
حتى لو كان العالم الخارجي يشك في عقله بسبب هذه الفكرة، فهو لم يجد أن مساعدة الساحرة غامضة جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت إيكيدنا عينيها، ولم تؤكد أو تنفي كلمات سوبارو.
“قوة إحدى الساحرات تجعلني أعود من الموت؛ شخص آخر ينقذ نفسيتي، هاه؟”
أشارت تصرفاتها على أنها لم تتذكرهم مما جعل سوبارو ينطلق في حديثه ويصرخ بأسماء الوحوش الشيطانية. عند تلك الأسماء، أمالت دافني رأسها إلى اليسار واليمين عدة مرات أثناء إجابتها.
“ماذا كان هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ك-أأ…!! ماذا….يا…”
“لا، فقط أتحدث مع نفسي – إيكيدنا، ماذا علي أن أفعل لكي آتي إلى هنا مرة أخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدى سلوكها إلى جعل سوبارو يتصرف بتسرع، فما كان من إيكيدنا إلا وأن نادت عليه فور أن بدء التصرف هكذا، لذا جعلته كلماتها يتوقف.
“______”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن هل ترغب في التوقف؟”
من خلال العودة بالموت، سيكون من المؤكد أن يعود سوبارو إلى القبر. لكن الدعوة إلى أراضي إيكيدنا تتطلب مؤهلات تتجاوز ذلك. إن فتح باب الأحلام يتطلب مفتاحًا، تمامًا مثلما كانت معاناته اليائسة بمثابة الزناد في ذلك الوقت.
لم يتمكن سوبارو من التفكير في رد على مزاحها المثير، في واقع الأمر، كان واثقًا بشكل غريب من ذلك.
“أعلم أنه من الأنانية أن أسأل عن ذلك. ولكن في المستقبل، سيأتي الوقت الذي أرغب فيه في الاستفادة من حكمتك مرة أخرى. أنت تعرفين أشياء كثيرة، بالإضافة إلى…”
“ما يسعى إليه هذا الشيء هو ألا يظل مصيرك أسير طريق مسدود، هذه القوة هي وسيلة لتحقيق هذه الغاية ولا تأبه بالضرر الذي قد يلحق بأي شخص غيرك. إن استخدام هذه القوة لإنقاذ الآخرين هو من خيارك ورغبتك الخاصة… لا علاقة لساحرة الحسد بالأمر.‘‘
“- أنني أعرف عن عودتك بالموت، صحيح؟”
-“؟!”
“…نعم هذا صحيح.”
“يهاجم الأرنب العظيم دائمًا كحشد، ويستمد طاقته من جوع لا يمكن إشباعه، مما يجعله يلتهم الجميع، بالنسبة للأرنب العظيم، كل الكائنات الحية الأخرى هي طعام، لا يوجد بداخله أي رغبة أخرى عدا أكل الآخرين وإشباع هذا الجوع، إنه يأكل كل شيء بكل بساطة. ولا يخلف خلفه سوى أرض جرذاء قاحلة، غير مأهولة على الإطلاق، من المؤكد أنك رأيت هذا بشكل مباشر.”
حتى تلك اللحظة، لم يكن لدى سوبارو أي شخص يعرف أنه عاد بالموت ويمكنه أيضًا التحدث معه عن ذلك أبدًا. ولكن هذا أصبح ممكنا مع إيكيدنا، الساحرة الجالسة أمام عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه، هل تريد تدمير بوووني؟ طفلي ذاك ضعيف ومن السهل أكله، لكنه ينتشر بسهولة أيضًا. إنها تحفة دافني الفنية!!.”
كانت إيكيدنا أكثر ذكاءً من سوبارو. كانت قوتها ضرورية للتغلب على الحلقة الحالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقصدين أن تلك التضحيات لن أتمكن من إيقافها”
“أنا لا أكره شعور الاعتماد علي. ومع ذلك، لا ينبغي للأحياء أن يرحبوا بالموتى بسهولة في أفكارهم أو يعيروهم قلوبهم… خاصة عند التعامل مع ساحرة”.
ومع ذلك، على النقيض من هذا التصميم وهذا التعهد، ما الذي يجب عليه فعله لمعالجة الموقف؟
“هل تقصد أن ذلك ليس جيدًا؟”
“آآآآآآآآآهههه… ذ-ذرااااعي!!؟”
“أنا لا أقول أنه ليس جيدا. لكنني أعتقد أن الأمر سيكون أكثر صعوبة من الآن فصاعدا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…بالنسبة للشخص الذي اقترح هذا، فأنت لا تبدين سعيدة بذلك أبدًا كما تعلمين.”
مع اليأس والأمل في عيون سوبارو، أصبحت خدود إيكيدنا مشدودة وهي تبتسم ابتسامة متوترة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا على وشك أن أقول لك شيئًا قاسيًا للغاية.”
“أصبحت شروط دعوة الضيف أكثر صعوبة بشكل مطرد. في المرة الأولى، كانت لدي الحرية في الاتصال بشخص ما، ولكن من الثانية فصاعدًا، ليس الأمر كذلك. هذه هي المرة الثانية التي تتم دعوتك فيها. لقد وصلني صوتك ورغبته الصادقة في المعرفة. المرة الثالثة تتطلب أن تكون أعظم من الثانية، هل تعتقد أنك قادر على ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يفهم ما حدث. لكن عندما كانت حالته النفسية على وشك الموت، أمسك برقبته وتأرجح بقوة. كان الأمر كما لو أنه تم جره بعيدًا عن الموت… كما لو أنه كان من المبكر جدًا أن يموت.
“صوت أكبر من هذه المرة، مما يعني أنني يجب أن أموت بتأثير أكبر من أن تأكلني الأرانب؟ …حتى لو كان بإمكاني ذلك، فإنني أفضل عدم القيام بذلك”.
“يهاجم الأرنب العظيم دائمًا كحشد، ويستمد طاقته من جوع لا يمكن إشباعه، مما يجعله يلتهم الجميع، بالنسبة للأرنب العظيم، كل الكائنات الحية الأخرى هي طعام، لا يوجد بداخله أي رغبة أخرى عدا أكل الآخرين وإشباع هذا الجوع، إنه يأكل كل شيء بكل بساطة. ولا يخلف خلفه سوى أرض جرذاء قاحلة، غير مأهولة على الإطلاق، من المؤكد أنك رأيت هذا بشكل مباشر.”
في المقام الأول، عندما مات هذه المرة الأخيرة، كان ذلك كافياً لإثارة جنونه. لقد كان في حالة نسيان حقيقي، اهتزت روحه حتى صميم كيانه وهو يصرخ، لماذا – ما هو نوع الألم والخسارة الذي سيتعين عليه الوصول إليه ليتغلب على ذلك؟
وهكذا أعلن إيكيدنا بحزم أن ساحرة الحسد تهتم بمصير سوبارو وحده، طالما تغلب سوبارو على موته المقدر، كان كل شيء آخر بالنسبة لها بلا قيمه.
“بما أنك رفضت ذلك، فقد تكون هذه هي المرة الأخيرة التي نلتقي فيها أنا وأنت وجهًا لوجه. ولكن إذا شاركت في المحاكمة وفقًا لخطتك، فقد لا يكون الأمر كذلك.”
عندما كشف عن “العودة بالموت”، تحرر سوبارو من الشعور بالحصار الذي ابتلي به لفترة طويلة، مما ملأه بإحساس التحرر عند انفتاح عالمه المحدود على الفور.
“-؟! اه، فهمت! هكذا الأمر-!”
سوف يفضح أمر العودة بالموت، وهذا من شأنه أن ينتهك القاعدة الوحيدة التي وضعتها الساحرة. وإذا كسرها سوبارو، فسوف يتجرع أمّر العذاب كعقاب.
لقد وضع قبضة يده. لقد فهم ما كانت إيكيدنا تعنبه، سيكون لديه فرصة للتحدث معها خارج حفل الشاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست الساحرة على كرسيها، وقامت بإعادة ساقيها الطويلتين بينما كانت حواجب مظهرها المصقول تتجهم قليلاً. ومع ذلك، كانت هذه ردة فعلها الوحيدة. حتى عندما نظر إلى منطقة صدرها، لم يكن هناك أي تغيير في الساحرة.
تمامًا كما حدث خلال المحاكمة الأولى، إذا تحدى سوبارو المحاكمة بدلاً من إميليا، فسيتم منح رغبته في لم الشمل عندما يتلتقس بالساحرة خلال المحاكمتين الثانية والثالثة.
1
“إذاً إذا قمت بذلك، إذن؟ ومع ذلك، هناك ما هو أكثر من مجرد كوب من الشاي…”
“طوال هذا الوقت… كنت…!!”
“إذا كنت تصر، فأنا على استعداد لسكب بعض منه هناك أيضًا…”
تم تعيين النقطة المرجعية لتلك الحلقة للنقطة التي تلت تغلبه على المحاكمة الأولى مباشرة.
“كلا، كلما رأيت ما يدخل فيه، كلما قلت رغبتي في شرب تلك الأشياء.”
“-ساحرة الحسد.”
عندما مد راحتي يده، رافضًا عرضها، ارتدت إيكيدنا إلى الوجه الأكثر اكتئابًا حتى الآن.
ومع ذلك، فإن تصميمه المؤثر لم يصل إلى أي شيء.
لم يكن لديه أي فكرة عن سبب محاولة الساحرة إمداده بسوائل جسدها إلى هذا الحد. ربما أثارها أن يصبح جزء من نفسها جزءًا من جزء آخر. سيكون ذلك إثمًا حقًا.
استحوذ شعور بالقمع على روحه، مما جعل سوبارو يتذكر الانطباع الأولي الذي كان لديه عن إيكيدنا: أي رعبه تجاه تهديد ساحق يفوق حتى الحوت الأبيض ومطران الكسل.
وفي كلتا الحالتين، فإنه سيضع الفرصة التالية في قائمة مهامه. كان هناك شيء واحد يجب القيام به قبل رحيله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تكن تعني بكلامها ذاك أني سأضطر إلى التعامل مع الأطفال، أليس كذلك…؟ إذًا، هل تعرف ما الذي كنا نتحدث عنه أنا وإيكيدنا؟”
“أشعر وكأنني على وشك الاستيقاظ حقًا. لذا، إيكيدنا، من فضلك، قبل ذلك.”
“لقد فهمتِ كل شيء بالعكس! عدد الأشخاص الذين قتلتهم الوحوش أعلى بكثير من الأشخاص الذين امتلأت بطونهم بفضلها…!”
“-؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ستتم إعادة كتابة العهد، وسيعود خارج الحلم بذكرياته عن إيكيدنا وحفلة الشاي سليمة.
“مهلا، لا تتركني معلقه! عوضني عن حفل الشاي! أنت من قال سيفعل أي شيء مقابلة استعارة حكمتي!”
ومن المؤكد أن القانون الأساسي للكائنات الحية هو أن الحياة قائمة على استهلاك أشكال الحياة الأخرى. لكن الانقسام والتكاثر اللانهائي من فرد واحد، ثم يلتهم كل منهما الآخر لإشباع جوعه، كان مفهومًا جنونيا.
“آه، التعويض. بالطبع، حفلة شاي الساحرة آخر أمر إلزامي. سيكون الأمر سيئًا إذا نسيت شيئًا كهذا.”
لم يكن هناك ألم من ساقيه المحطمتين، أو جذعه المتشقق، أو رأسه.
للحظة، كان متوترًا لأنها نسي وعده لها حقًا، لكن إيكيدنا تحدثت بهذه الكلمات بابتسامة مريبة. في العادة، كان سوبارو سيتناسى عن ذلك قبل أن يُجرف إلى الخارج، ولكن هذه المرة، تم تضمين عمل “النذر” في التعويض. لم يستطع حذفها.
وإلى متى ستؤجل قوة الهرطقة ضد الموت تلك اللحظة لسوبارو؟
ستتم إعادة كتابة العهد، وسيعود خارج الحلم بذكرياته عن إيكيدنا وحفلة الشاي سليمة.
“حسنا، هذه خدمة كبيرة، أراك في المحاكمة القادمة، على ما أعتقد؟”
في أسوأ الحالات، إذا نسي المحادثة مع دافني، فإن المستقبل الوحيد الذي ينتظره هو أن يأكله الأرنب العظيم للمرة الثانية.
“ما رأيك في هذه القوة؟ ولماذا تظنين أنها أعطتها لي؟”
“في المرة الماضية، منعتك من التحدث عن حفل الشاي. هذه المرة، رغبتَ في أن أحررك من هذا العهد، وقد وافقت على ذلك، لذا عليك دفع تعويض مناسب”
“أعلم أنه من الأنانية أن أسأل عن ذلك. ولكن في المستقبل، سيأتي الوقت الذي أرغب فيه في الاستفادة من حكمتك مرة أخرى. أنت تعرفين أشياء كثيرة، بالإضافة إلى…”
“مجرد التفكير في كل هذا يجعلني أشعر بالتوتر بشأن ما سأدفعه مقابل ذلك.”
تمامًا مثل المرة السابقة، لم يتمكن من تقيؤ الشاي الذي ابتلعه مهمها حاول، لذا ما كان من سوبارو إلا وأن تظاهر بأن شيئًا لم يحدث، سعيًا منه للتخلص من إحساسه بالغثيان ليؤدي الواجب أثناء حضوره حفل الشاي.
“ربما بعد وفاتك، سأجمع روحك، ويمكنك الاستمتاع بحفلة شاي أبدية معنا…”
عندما بجانب سوبارون، جسد دافني يخفففقق… إنها رائحة تعجبها دافني حقا، حقققااا تعجبها… تجعل دافني ترغب في أكلككك.”
“آسف، لا يمكنني الموت، أتذكرين؟”
كان الشذوذ الأكبر بالتأكيد هو الجزء الذي “صنعته” منه.
“أفترض ذلك، أصبحت أكره هوسها بك أكثر من ذي قبل”
لقد شعر بالخوف بسبب غرابة الفتيات ولكن لم يكن هناك شعور غريزي بالرفض. كان هذا هو الفرق.
لقد اعتقد أنها تمزح رغم ذلك، ولكن مع استمرار حديثها، شعر أن التعويض أمر مخيف بالفعل. مجرد التفكير في قضاء كل الأبدية هناك مع السحرة جعله غير قادر على التوقف عن الارتجاف.
لقد كان هذا هو الاستنتاج الأكثر إيجابية بين كل الفرضيات التي داخل سوبارو. لكن-
إذا كان علي أن أعرض تعويضًا بنفس المستوى – شعر سوبارو بالقلق عندما فكر بتلك الطريقه، لحظتها قالت إيكيدنا: “في هذه الحالة” مدت يدها وهي تقول: “لقد وضعت عيني على ذلك حقًا، ولكن أعتقد أن أخذ هذا سيفي بالغرض؟”
أمام سوبارو -الذي كان عقله يفكر في كيفية إخضاع الأرنب العظيم- تثاءبت دافني وتحدث بهذه الطريقة. حتى النهاية، كانت تفعل الأشياء وفقًا لوتيرتها الخاصة، أو بالأحرى، كانت غافلة عن كل ما يجري حولها.
بينما كانت تتحدث، لمست أصابع إيكيدنا المنديل الأبيض الملفوف حول معصم سوبارو.
ألقت إيكيدنا تلك الكلمات بشكل عرضي على سوبارو لذي كان خائفًا من الفعل المحرم ومن المجهول.
كانت تتحدث عن المنديل الذي أعطته له بيترا والذي كان الدليل على وعده لها بالعودة سالمًا ومعافًا قد أخذ ذلك المنديل حتى إلى عالم الأحلام،
لفت الفتاة – الساحرة مينيرفا – وجهها، ونفست عن غضبها بطريقة واضحة.
“هذا سيفي بالغرض…؟ إنه مجرد منديل، أليس كذلك؟ لا يوجد شيء مميز فيه على الإطلاق.”
“لقد قلتِها!!! هذه خدمة كبيرة! لا تسحبي كلامك!!”
“إذن لا مانع لديك في إعطائه لي، أليس كذلك؟ إذا لم يكن شيئًا مميزًا”
إذا كان عليه أن يستخدم مصطلحات أولية، فقد كان الوضع ساحرًا للغاية.
“إيه، حسنًا قد يكون هذا صحيحًا ولكن…هذا…”
لقد شعر وكأن أسلوب حياتها -الذي لا يتخلله أية شكوك- كان يسخر من صغره…
سلوك إيكيدنا العنيد جعل سوبارو يحمي معصمه بينما أصبحت كلماته غريبة. كان المنديل أشبه بالوعد وسيعيده إلى بيترا دون فشل. لقد حمل ذلك المنديل أمنيات بيترا له بالسلامة في رحلته، لم يكن بإمكانه تسليمه ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت إيكيدنا عينيها، ولم تؤكد أو تنفي كلمات سوبارو.
بعد كل شيء، إعادته سليمًا إلى بيترا كان أحد أهداف سوبارو.
لقد فهم الآن تفسير إيكيدنا: كانت دافني خطيرة للغاية، شخصًا لا يمكن التفاهم معه.
“لكن، كيف يمكن أن يكون التعويض شيئًا ماديًا كهذا؟ هذا عالم روحي، مما يعني أنه لا يمكنك في الواقع الاحتفاظ بشيء ما من العالم الخارجي، أليس كذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-إيه؟”
“إدراكك في محله، بالتأكيد، حتى لو سلمته لي هنا، فلن يختفي المنديل من معصمك عندما تعود إلى الخارج. ولكن هناك رغبة غرست في داخله”
كان كلاما مبالغا فيه ويثير الجدل، لكنه يمثل ببساطة حجم المشكلة.
“رغبة في داخل المنديل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت دافني بوجه أحمر، كما لو كانت شخصًا مخمورًا. ربما كانت الكلمات تعني لها شيئًا مختلفًا عما فنته له.
على عكس أفكار سوبارو المجازية، أومأت إيكيدنا بنظرة اقتناع جادة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غضبت فتاة أخرى غير مألوفة بالنسبة له، ونفّست عن غضبها من الجنس الذكري.
“الشخص الذي منحك هذا لديه اهتمام صادق بك. المشاعر الكامنة وراء رغبتها في سلامتك تصبح قوة تحميك. مثل هذه التعاويذ كانت موجودة حتى في أيامي، لكن يجب ألا تقلل من شأنها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت ذراع رجل بالغ، وكانت المنطقة التي تمزقت فيها من الكتف مكشوفة بالكامل – ذراع سوبارو اليمنى
“لم يكن لدي أي نية للقيام بذلك… ولكن، هذا صحيح، هاه؟”
“مهلا، لا تتركني معلقه! عوضني عن حفل الشاي! أنت من قال سيفعل أي شيء مقابلة استعارة حكمتي!”
عندما أمسك سوبارو معصمه، بما في ذلك المنديل، شعر باهتمام تلك الفتاة الرائعة بداخله. تدريجيا، امتلأ صدره بالدفء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كل شيء؟ هذه هي كل كلمات الشكر التي ترغب في قولها لي؟ هيه، أهذه هي حقا-حقا؟”
وفي قلبه أقسم من جديد، أقسمه أنه سوف ينقذ الفتاة من مصيرها المأساوي.
“-؟! اه، فهمت! هكذا الأمر-!”
“قد تكون هذه منطقتي، لكن هذا لا يعني أنني حر تمامًا في فعل ما يحلو لي. مثلما لا أستطيع أن أنكر حريتك، لا أستطيع أن أفعل بالمشاعر المغروسة في المنديل ما أريد. لذلك لا داعي للقلق.”
ربما كان من غير المجدي أن أطيل الكلام مع دافني أكثر من ذلك، لكن –
“أنا قلق بعض الشيء بشأن هذه الديباجة، لكن في هذه الحالة، كيف يصبح المنديل تعويضًا لك؟”
“يا رجل، بالنسبة لشخص أعلن لوضوح أنه يريد معرفة كل شيء في هذا العالم، فمن المؤكد أن لديك شيئًا ضد ساحرة الحسد، حسنًا، هي من قتلتك، وهذا أمر طبيعي نوعًا ما…”
“إنه يتيح لي التأكد من وجود تلك المشاعر، وربما… التدخل، إلى حد ما؟”
“أصبحت شروط دعوة الضيف أكثر صعوبة بشكل مطرد. في المرة الأولى، كانت لدي الحرية في الاتصال بشخص ما، ولكن من الثانية فصاعدًا، ليس الأمر كذلك. هذه هي المرة الثانية التي تتم دعوتك فيها. لقد وصلني صوتك ورغبته الصادقة في المعرفة. المرة الثالثة تتطلب أن تكون أعظم من الثانية، هل تعتقد أنك قادر على ذلك؟”
ردًا على سؤال سوبارو، لمست إيكيدنا منديل سوبارو بإصبعها المرن. شرعت الساحرة في إغلاق عينيها بلطف، وخفض رأسها وهي تقف بجانبه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “____”
إن الشعور بقرب الساحرة ورائحتها جعله غير مرتاح. داخليًا دعا أن تسرع، لكن إيكيدنا -غير المدركة لذلك- استغرقت عشر ثوانٍ كاملة قبل أن تقول “حسنًا” وتبتعد عنه.
بصوت صرير، وضع التابوت نفسه على الأرض، كما لو أنه وصل إلى وجهته، وسحبت الأرجل التي نبتت إلى الداخل مرة أخرى. كان الإجراء أشبه بسلحفاة تختبئ في صدفتها، لكنه كان أكثر إثارة للاشمئزاز إلى حد كبير.
“بهذا، حصلت على التعويض الخاص بي. والآن صار بيننا عهد جديد، لا تنسَ ذلك!”
“لولا هذه القوة لكان لدي الكثير من الأشخاص الذين عجزت عن إنقاذهم، لذا أنا في حاجة إليها”
“…أم… كان عهدي القديم هو أن أنسى هذه الأشياء، كما تعلمين.”
بالنسبة لدافني، حتى الوحوش التي صنعتها لم تكن أكثر من مجرد وجبات سريعه تأملها عليها عندما يكون بطنها فارغًا.
باستخدام القدح للتغطية على إحراجه، اتخذ سوبارو خطوة بعيدًا عن إيكيدنا.
وفي قلبه أقسم من جديد، أقسمه أنه سوف ينقذ الفتاة من مصيرها المأساوي.
بالفعل، كانت رؤية سوبارو مشوهة. لقد فقد العالم شكله، باستثناء إيكيدنا.
السيطرة على الوتيرة تتطلب ضربة استباقية.
“حسنا، هذه خدمة كبيرة، أراك في المحاكمة القادمة، على ما أعتقد؟”
“إثناااااان!! الأفعال المشينة يجب أن تندثر!!”
“سيكون من الرائع أن يسير تحدي القبر بسلاسة، ولكن…”
فوق تل صغيرة في المرج الأخضر، هبت رياح لطيفة تذكر المرء بفصل الربيع.
ابتسم سوبارو بألم بسبب قدرتها على رمي أحجار الرحى الذهنية بهذه السهولة. ثم، شعر وكأنه هذه المرة كان معزولًا حقًا عن الحلم-
لسبب ما، كانت نبرة صوتها تحمل قوة يصعب على المرء مجابهتها، بعد أن قالت كلامها ذاك واصلت إيكيدنا – أو بالأحرى الساحرة – الحديث بينما ابتلع سوبارو ريقه بصمت.
“-سوبارو ناتسوكي، إذا أتيت لحضور حفل شاي ثالث…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل استفدت شيئًا من الحديث مع دافني؟”
“إيه؟”
ربما كان من غير المجدي أن أطيل الكلام مع دافني أكثر من ذلك، لكن –
في اللحظة التي غمره شعور طافي، قال له إيكيدنا، وهو يتلاشى عن الأنظار، شيئًا ما.
في المقام الأول، عندما مات هذه المرة الأخيرة، كان ذلك كافياً لإثارة جنونه. لقد كان في حالة نسيان حقيقي، اهتزت روحه حتى صميم كيانه وهو يصرخ، لماذا – ما هو نوع الألم والخسارة الذي سيتعين عليه الوصول إليه ليتغلب على ذلك؟
عندما ردت سوبارو، ابتسمت الساحرة، التي أصبحت ضبابية، وهي تستمر.
“-ساحرة الحسد.”
“- حينها، سأكون أنا من يرغب في التحدث معك عن شيء ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“______”
لم تكن هناك مشكلة، ولكن –
مع تلك الكلمات الأخيرة التي يبدو أنها تجتذب الجزء الخلفي من شعره، اختفت الساحرة من مجال رؤية سوبارو.
كان القطع الذي في جسده، ووركيه، وجذعه، ورأسه، يكبرون جميعًا حتى أصبح أخيرًا -داخل الحلم- أشبه بذرات دقيقة من الغبار…
بقي شعور ضبابي في صدره. لكن سوبارو تحول في طريقه، وواجه رأسه.
كان لها شعره أخضر غامق وعينين حمراوتين كبيرتين ومستديرتين، كانت ترتدي فستانًا أبيض جميلًا مطرز بزهور زرقاء على أطرافه، وعلى رأسها طوق لأزهار مماثلة.
لقد فقد الشعور بالطفو. ولم يكن يعرف إذا كان يرتفع أم ينخفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تكن تعني بكلامها ذاك أني سأضطر إلى التعامل مع الأطفال، أليس كذلك…؟ إذًا، هل تعرف ما الذي كنا نتحدث عنه أنا وإيكيدنا؟”
لكن الحلم كان على وشك الانتهاء. ومع انتهاء الحلم، كان العزم الذي اعتنقه هو:
لقد توصلت الساحرة التي تفتخر بكم هائل من المعرفة إلى احتمال لم يدركه سوبارو بنفسه. عندما انحنى سوبارو بجسده على الطاولة، مدت إيكيدنا كفها على الفور لإبعاده.
“- في المرة القادمة، لن تكون هناك أي أخطاء.”
مع تلك الكلمات الأخيرة التي يبدو أنها تجتذب الجزء الخلفي من شعره، اختفت الساحرة من مجال رؤية سوبارو.
رافقت النفخة عزمه. وفي اللحظة التالية، سمع صوتًا يشبه تشقق الجليد، وفجأة أصبحت رؤيته بيضاء.
“… ليس هنالك حد.”
/////
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم تنقذ العودة بالموت شخصًا عدا سوبارو، فإن سوبارو سينقذ كل شيء آخر بنفسه.
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
“أنت لا تحب الموت بتلك الطريقة؟ إذن، هل تفضل أن تفقد أعصابك، أو أن تمر بنوبة هلع، أو تغمض عينيك بشكل مثير للشفقة؟”
متجاهلة هذه المشاعر، قفزت الفتاة الصغيرة من كرسيها، وداست العشب بقدميها العاريتين، ومشت نحو سوبارو. ثم اذهب “نن!” أظهرت أسنانها وهي تبتسم له ومدت يدها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
