الأبطال والأشرار
الفصل 10: الأبطال والأشرار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قمامة الميتا؟”
مر وقت طويل منذ أن قاد ريان مجموعة من الاشخاص في سيارته البليموث فيوري.
عادةً ما كان ينقل شخصًا أو اثنين، خصوصًا أثناء نوبة سكر أو عندما يعمل كسائق هروب، ولكن نادرًا ما كان يرافق مجموعة مثل هذه. كان جيمي يرتدي درعه القتالي في الخلف، بينما جلست كي جونغ مرتدية سترة خضراء ذات غطاء رأس بجواره. أما الجرذان التي ترافقها فقد استولت على كل زاوية في السيارة، مختبئة خلف المقاعد وأسفلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن عندما نظرت إليه، استطاع ريان رؤية الشراسة في نظرتها.
ولكن لسوء الحظ، اشتكت لانكا طوال الطريق في المقدمة. “لقد غششت، أيها الثرثار”، متهمةً ريان. كانت تنوي الذهاب للاجتماع بدراجتها هي أيضًا، لولا إصرار جيمي على أن يسافروا جميعًا في نفس المركبة لتعزيز روح الفريق. “أنا متأكدة أنك غششت.”
لاحظ ريان أيضًا أن بدلتها أبقت أسلحتها موجهة نحوه، حتى مع نبرة صوتها الأكثر ودية.
“شخصٌ ما هنا لا يحتمل الخسارة”، اجاب ريان، وقد غادر طاولة الأمس بزيادة بضع مئات من الدولارات في جيبه. وأيضًا، ‘الثرثار’؟ كان لديه ألقاب أفضل بكثير!، مثل ‘مُدمّر الجدات الصغير’.
“وبما أن لدينا أعداءً ما زالو أحياء حتى الآن، فلا بد أن لقدرتها حدودًا”، قالت كي جونغ. “ولكننا لا نعرفها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، أصبح هناك اثنان منهما الآن،” سمع ريان لانكا تهمس لجيمي، الذي صرّ على أسنانه بقلق. ولكن لاحظ ريان أن الجميع بدأوا يشعرون ببعض الراحة.
“لقد أحصيت الأوراق”، قالت لانكا. “ولكنّك بدلتها. فأنا لا أخطئ أبدًا في هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع كي جونغ منع نفسها من الضحك على نكتته، قبل أن تصحح تعبيرها بسرعة. ابتسمت فولكان قليلًا. “لا أعرف إن كنت شجاعًا للغاية أو مجرد مجنون،” قالت. “ولكن في الواقع، لدي حاجة إلى أجساد دافئة وجديدة لألقيها نحو المشاكل.”
“عصابة الميتا؟” قال جيمي بينما نظف حلقه. “هل تريدين منا القضاء عليهم؟”
“البــانــدا!”
“إذن، فأنتِ تتهمينه بالغش، بينما تعترفين بأنك غششتِ أنتِ أيضًا؟” سأل جيمي غير متعاطف.
لاحظ المرسال أيضًا وجود كاميرات متعددة على شكل عيون موزعة في جميع أنحاء الآلة، ربما للسماح للمستخدم بالرؤية في جميع الاتجاهات. وأخيرًا، كانت الآلة مطلية بالذهب، ربما لاستعراض الفخامة بقدر الإمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع غششت،” اعترف ريان بكل صراحة، مما أثار دهشة جيمي وكي جونغ. “وبدلاً من أن إدانتي، عليك أن تتعلمي مني، أيتها المتدربة الصغيرة. فالفشل خير تجربة.”
يا رجل، ياللأسف، بعض الجينومات حظهم سيئٌ جدًا.
“عملت على واحد من قبل، رغم أنه لم يكن بهذا التطور،” أجاب ريان بينما يفحص بقية البدلة. “مع أشعة البلازما للهجوم أيضًا. هذه فكرة ذكية، بل وفكرة ذكية جدًا.”
“إذن يجب أن تكون خبيرًا جدًا الآن،” هزت لانكا كتفيها. من الواضح أنها تستطيع الرد بنفس القوة التي تتلقاها.
قادهم جيمي في جولة إرشادية داخل المصنع، وسرعان ما اتضح أن الاسم لا يعبر بشكل كامل عن الحقيقة. كان المبنى يضم عملية إنتاج أسلحة كاملة، من معالجة المعادن إلى خط التجميع. مرّت المجموعة بغرف شديدة الحرارة مليئة بالأفران وخطوط التجميع الآلية؛ حيث كانوا ينتجون البنادق، والذخائر، والصواريخ. حتى أن بعض الحراس كانوا يرتدون نسخًا معدلة من درع جيمي، ولكنها كانت أكبر حجمًا وأكثر رهبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبصراحة، بدا مظهره مثيرًا للسخرية.
“لا يوجد شيء أكثر إنسانية من الغش. أتعرفين من أيضًا اتهم البشر بالغش؟، الماموثات. فقالوا: ‘هؤلاء البشر يهاجموننا بالأقواس والحراب بدلًا من الأنياب، هذا ليس عدلاً’.” ثم نظر ريان إلى الخاسرة الساخطة. “هل قابلتِ أي ماموث مؤخرًا، لانكا؟”
لاحظ ريان أيضًا أن بدلتها أبقت أسلحتها موجهة نحوه، حتى مع نبرة صوتها الأكثر ودية.
تنهد جيمي بسبب شجارهما. “سنحاول ألعاب الطاولة في المرة القادمة.”
ولكن لسوء الحظ، اشتكت لانكا طوال الطريق في المقدمة. “لقد غششت، أيها الثرثار”، متهمةً ريان. كانت تنوي الذهاب للاجتماع بدراجتها هي أيضًا، لولا إصرار جيمي على أن يسافروا جميعًا في نفس المركبة لتعزيز روح الفريق. “أنا متأكدة أنك غششت.”
“أنا أول من وجده، زانباتو،” أجابت فولكان. “إذا أراد ميركوري العثور على رجال جيدين، فعليه أن يخرج من منزله بين الحين والآخر.”
أوقفت المجموعة السيارة قرب المغرب الصغرى، بجوار حصن من الحجر والفولاذ. بدا المبنى عبارة عن مصنع حديد قديم من ما قبل الحرب، حتى استولى عليه فولكان منذ بضع سنوات. وبدا هذا الحصن القرمزي ذو الجدران المعدنية والأنابيب والخزانات أقرب إلى قاعدة عسكرية قديمة بالنسبة لريان؛ مع الكثير من الحراس هناك يجوبون المنطقة، حاملين بنادق الصيد وقاذفات القنابل والأسلحة الرشاشة الثقيلة. وكما لاحظ وجود قناصة على السطح يراقبون كل زاوية من الشوارع المحيطة بالمصنع.
“تمامًا!،” أجابت فولكان بنفس الحماسة، غير قادرة على كبح شغفها المتعلق بالانفجارات. “هل تعرف لماذا لم تتحول الحرب الباردة إلى حرب ساخنة؟، لأن الجميع كان لديهم قنابل نووية!، فالقوة التدميرية المطلقة هي مفتاح السلام!”
مقاول ثانوي؟، أخيرًا، يمكنه أن يتذوق طعم اللقاء الوشيك! “كم يكلف هذا الامتياز؟”
على ما يبدو، فمن المعروف على نطاق واسع أن قسم الأسلحة التابع لفولكان يعمل هناك، ولكن لم يكن أحدٌ أحمقًا بما يكفي لمهاجمتهم. وحتى الأمن الخاص وإيل ميليوري لم يفعلوا. فروما الجديدة تعيش حقبةً أشبه بالحرب الباردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه لا، إنه يعرف تمامًا”، أجابت فولكان بغضب، ناظرةً إلى ريان. “وذلك الاسم… هو مثل الكلمة المحرمة بالنسبة لي. وعندما ينطقها أحد، سيعاني.”
وأيضًأ المكان قريب جدًا من الفندق الذي استخدمه ريان في حلقة سابقة. ليس من الغريب أن فولكان هاجم وايفرن عندما انتقلت قريبًا جدًا من مقرهم الرئيسي.
على الأقل حاولوا احترام روح الأسماء. وقد قدر ريان الإشارة الثقافية. “ما هي قدرتها بالضبط؟”
“اللعنة،” همست لانكا. “هذا ليس جيدًا.”
“وأريد أن أقول إنني أشعر بخيبة أمل منكن، يا سيدات”، قال ريان للانكا وكي جونغ. “فقط زانباتو وأنا لدينا أزياء!، بل وحتى أنكن لا ترتدين الأقنعة!”
في النهاية، وصلوا إلى ورشة فولكان. والذي بدا وكأنه وكر عباقرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مليئًا بالأجهزة الضخمة، والمصابيح الزجاجية التي توفر الإضاءة، وآلات غريبة تسبق عصرها بقرون.
واصل ريان مراقبة هذه الأعجوبة التكنولوجية ببساطة، حتى عندما وجهت أسلحتها إلى نصفه السفلي.
“لماذا نرتدي أقنعة إذا كان لدى الأمن الخاص ملفات عنا؟” سألت كي جونغ بحيرة، تاركة جرذانها في السيارة لمراقبتها. “إنهم يعرفون حتى أماكن سكننا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كم عمرك؟” سألته، وعيناها الرماديتان الحادتان تفحصانه عن كثب. شعر وكأنه يحدق في تمساح جائع يطل من الماء.
“ولا توجد العديد من الدروع المتطورة لتوزيعها على الجميع”، أضافت لانكا، رغم أن لديها منطقًا كافيًا لإضافة حزام بمسدس إلى زيها. “وأي نوع من الأزياء؟، عباءة؟، هل تعرف كم من الصعب ألا تتعثر به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الأمر لا يتعلق بالعملية، بل بالمظهر الأنيق”، رد ريان واضعًا يديه على معطفه الطويل. “بدون أسلوب مشرق وملفت، فماذا نكون؟، مجرد حيوانات!، الثقافة هي ما يرفعنا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكنه يتحول الى باندا كبير جدًا”، أضافت كي جونغ بابتسامة، كما لو كانت تحاول تخفيف وطأة الأمر.
“آه، الأشرار!”
“أيها الحفظ السريع، من فضلك، أظهر بعض الاحترام”، سعل جيمي، وأومأ هو وبقية الفريق برؤوسهم لفولكان. “أنا آسف، يا زعيمة. إنه لا يعرف ما يقوله”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز جيمي رأسه. “لا، فهم سيكونون صاخبين جدًا ويدعون مسؤوليتهم عن هذه الجرائم، وهذه السرية ليست أساليبهم. السم قوي بما يكفي للتأثير على الجينومات، والمتفجرات، والغرق والخنق… يعتقد الرئيس أن هناك حارس قانون جديد. وسيهتم بلوتو وفريق السبعة القتلة بهذا الأمر، وإذا طلبوا شيئًا، فعلينا مساعدتهم في المهمة.”
“لا أحد يدفع الضرائب، أيها الثرثار” أشارت لانكا.
توقف ريان ونظر إلى وافد جديد غريب.
“إنه متغير غير متوقع، يا طنّانة، مثل الخيميائي،” أجابت فولكان بلا مبالاة، قبل أن تلوح بالقنبلة النووية تحت أنف ريان. “هل ترى هذه؟”
نزل شخص من دراجة بالقرب من السيارة، مرتديًا زيًا يشبه رامبو… ولكن دون السلاح ونصف العضلات. كان قد طلى وجهه وصبغ شعره باللون الأبيض، مع بقع سوداء حول عينيه.
ساد التوتر الغرفة بشكل مروع. ونظر الجميع إليه كما لو كان مجنونًا، باستثناء فولكان، التي ألقت عليه نظرة غاضبة قاتلة. حول ريان نظره إلى الألي العملاق، وهو يصفر بلا مبالاة.
وبصراحة، بدا مظهره مثيرًا للسخرية.
“بالطبع لا، أنا خالد. غريزة البقاء تخص الأشخاص الذين يمكنهم الموت.” ألقى المرسال نظرة على الدرع العملاق، ملاحظًا المفاعل الهائل على ظهر الآلة. “هل هذا مفاعل اندماج مصغر؟”
بدا أن بقية المجموعة تعرفوا عليه، ولكن بدلًا من الهجوم، بدوا جميعًا محرجين.
نزل شخص من دراجة بالقرب من السيارة، مرتديًا زيًا يشبه رامبو… ولكن دون السلاح ونصف العضلات. كان قد طلى وجهه وصبغ شعره باللون الأبيض، مع بقع سوداء حول عينيه.
“لقد تجاوزتم الحدود التي ينبغي أن تقفوا عندها، ولكنكم وجدتم عدوكم اللدود!” أعلن الأحمق محاولًا بشدة أن يبدو قويًا، ولكنه فشل بشكل يائس. “استعدوا لمواجهة غضب…”
“بالطبع لا، أنا خالد. غريزة البقاء تخص الأشخاص الذين يمكنهم الموت.” ألقى المرسال نظرة على الدرع العملاق، ملاحظًا المفاعل الهائل على ظهر الآلة. “هل هذا مفاعل اندماج مصغر؟”
“الباندا انتقائية بطبعها!” أجاب الرجل السخيف، ولكن جعلت نبرة صوته ريان متشككًا. لم يكن يبدو صينيًا حتى!.
“يا إلهي، ليس هذا مرة أخرى”، تنهدت لانكا، بينما بقيت المجموعة صامتة بشكل غريب.
ساد التوتر الغرفة بشكل مروع. ونظر الجميع إليه كما لو كان مجنونًا، باستثناء فولكان، التي ألقت عليه نظرة غاضبة قاتلة. حول ريان نظره إلى الألي العملاق، وهو يصفر بلا مبالاة.
“البــانــدا!”
“أفضل نوع من المهام”، قال ريان مسرورًا. “هل سنقوم بالتهرب الضريبي؟، لا شيء أكثر إثارة وخطورة!، حتى آل كابوني لم يفلح في ذلك!”
على الأقل حاولوا احترام روح الأسماء. وقد قدر ريان الإشارة الثقافية. “ما هي قدرتها بالضبط؟”
“الباندا؟” سأل ريان، غير متأكد مما إذا كان عليه أن يدين ذوق هذا الرجل السيئ في الأزياء أو يصفق لجهوده. على الأقل هناك من يفهم أهمية الأزياء في هذه المدينة! “هل قوتك الخارقة أنك تتزاوج كل عشر سنوات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الباندا؟” سأل ريان، غير متأكد مما إذا كان عليه أن يدين ذوق هذا الرجل السيئ في الأزياء أو يصفق لجهوده. على الأقل هناك من يفهم أهمية الأزياء في هذه المدينة! “هل قوتك الخارقة أنك تتزاوج كل عشر سنوات؟”
“من هي؟” سأل ريان بفضول.
“الباندا انتقائية بطبعها!” أجاب الرجل السخيف، ولكن جعلت نبرة صوته ريان متشككًا. لم يكن يبدو صينيًا حتى!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وآمل أنك قتلتهم”، أجابت، بينما سمح الحراس لهم بالدخول إلى محيط المصنع. “كنت أنتمي لعصابة من المتوحشين الحقيقين في الماضي.”
“أليس لديك أي غريزة للبقاء حيًا؟” همست لانكا لريان.
“إنه حارس قانون.” بطريقة ما، جعلت لانكا الكلمة تبدو سخيفة، مرفقة بلف عينيها أثناء نطقها. من الواضح أنها لا تأخذه على محمل الجد. “يمكنه التحول إلى باندا.”
“… و؟” سأل ريان متوقعًا شيئًا آخر.
“وهذا كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أحد خالد”، ردت عليه، بنبرة يكتنفها قليل من التسلية. “أمل أن أبلغ عمرك يومًا ما.”
“ولكنه يتحول الى باندا كبير جدًا”، أضافت كي جونغ بابتسامة، كما لو كانت تحاول تخفيف وطأة الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، أصبح هناك اثنان منهما الآن،” سمع ريان لانكا تهمس لجيمي، الذي صرّ على أسنانه بقلق. ولكن لاحظ ريان أن الجميع بدأوا يشعرون ببعض الراحة.
يا رجل، ياللأسف، بعض الجينومات حظهم سيئٌ جدًا.
هذا جعل ريان أكثر اهتمامًا. كان متأكدًا من أنه سيفحص هذا الأمر في إحدى الحلقات. ولكن لانكا، من جانبها، أرادت المزيد من المعلومات. “لماذا كانت هنا؟” سألت جيمي.
“إذا أرادت موتك،” قال جيمي، وعيناه قد أصبحت قاتمةً قليلاً، “فستموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أخافكم الباندا حتى التجمد أيها الأشرار؟” وضع البطل يديه على خصره، مفسرًا الصمت المحرج على أنه خوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل أتى فعلاً كل هذا الطريق ليتشاجر؟، يمكن لريان أن يحترم ذلك، ولكن ربما عليه تحسين دخوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تجاهلوه فقط، وسيرحل”، قال جيمي متوجهًا إلى المستودع دون أن يعطي البطل المسكين نظرة. تبعته كي جونغ بعد قليل، ولكنها ألقت نظرة شفقة على الحيوان البائس. وحتى حراس المصنع بدوا وكأنهم يلقون النكات بشأن هذا الوافد الجديد، ولم يبذلوا أي جهد لاعتراضه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لن تهربوا مني!”
محبطًا من قلة الاحترام، خضع الباندا لتحول مهيب. فنبت فراء أسود وأبيض على جلده، واكتسب جسده حجمًا وعضلات. ونمت له مخالب وأنياب، وخلع بنطاله وستره كما لو كان فراشة رائعة تخرج من شرنقتها. اختفى الرجل، ولم يتبقَّ إلا… الباندا.
“إنه حارس قانون.” بطريقة ما، جعلت لانكا الكلمة تبدو سخيفة، مرفقة بلف عينيها أثناء نطقها. من الواضح أنها لا تأخذه على محمل الجد. “يمكنه التحول إلى باندا.”
“شخصٌ ما هنا لا يحتمل الخسارة”، اجاب ريان، وقد غادر طاولة الأمس بزيادة بضع مئات من الدولارات في جيبه. وأيضًا، ‘الثرثار’؟ كان لديه ألقاب أفضل بكثير!، مثل ‘مُدمّر الجدات الصغير’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن، كان الباندا كبيرًا جدًا، أكبر حتى من دب قطبي. ومع ذلك، عندما أطلق صرخة، وجدها ريان لطيفة بدلاً من أن تكون مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتنهيدة ثقيلة، جمعت لانكا إصبعيها السبابة والوسطى معًا لتشكل ما يشبه ‘مسدسًا’، وأطلقت كرة برتقالية من الطاقة منه. انطلقت القذيفة باتجاه الباندا بسرعة سهم، وأصابته في أنفه. فسقط الحيوان المسكين على جانبه الأيسر، مشلولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فهم ريان الآن لماذا يسمونها ‘بالكرة’.
“حسنًا”، قالت لانكا، وهي تسحب مسدسًا من طراز بيريتا 76 من جيبها. “أعلن أنني أملك حق جثته.”
ارتسمت على وجه فولكان بعض علامات الدهشة، رغم أنها بقيت غاضبة منه بشكل واضح. “أدهشني أنك تمكنت من معرفته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمن الخاص وإيل ميليوري كانا مفرطين في الحماسة مؤخرًا،” قالت فولكان بتهكم. “لم يفعلوا شيئًا ضارًا جدًا، ولكنهم يختبروننا. إنهم يعتقدون أن الميتا جعلوا منظمتنا ضعيفة. وعلينا أن نذكرهم بعدم الاستهانة بالأوغسط.”
“ستقتلين باندا؟” سأل ريان بذهول. “إنهم منقرضون!”
“نعم، وهذا يعني أننا يمكننا بيع فرائه لهواة جمع التحف.” أشارت بسلاحها إلى الحيوان المسكين.
“سأوقفكِ هنا، يا كرويلا!’1′” وقف ريان في طريق فوهة المسدس، غير قادر على تحمل القسوة ضد الحيوانات. “لن أسمح لكِ بقتل آخر باندا. قد تواجهين عقوبة الإعدام على هذا!”
“إنه ليس باندا، أيها الثرثار، إنه أحمق!، الأمر يشبه أن تكون ميتًا بالفعل، باستثناء أنك فقدت عقلك أثناء حياتك!”
“نعم، وهذا يعني أننا يمكننا بيع فرائه لهواة جمع التحف.” أشارت بسلاحها إلى الحيوان المسكين.
“كم عمرك؟” سألته، وعيناها الرماديتان الحادتان تفحصانه عن كثب. شعر وكأنه يحدق في تمساح جائع يطل من الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، أصبح هناك اثنان منهما الآن،” سمع ريان لانكا تهمس لجيمي، الذي صرّ على أسنانه بقلق. ولكن لاحظ ريان أن الجميع بدأوا يشعرون ببعض الراحة.
“لا يمكنني السماح لكِ بإغضاب بيتا!’2’، فأنتِ لا تعرفين ما الذي يمكن أن يفعله هؤلاء!” أو ما الذي فعلوه قبل الحروب.
“تجاهلوه فقط، وسيرحل”، قال جيمي متوجهًا إلى المستودع دون أن يعطي البطل المسكين نظرة. تبعته كي جونغ بعد قليل، ولكنها ألقت نظرة شفقة على الحيوان البائس. وحتى حراس المصنع بدوا وكأنهم يلقون النكات بشأن هذا الوافد الجديد، ولم يبذلوا أي جهد لاعتراضه.
“تمامًا!،” أجابت فولكان بنفس الحماسة، غير قادرة على كبح شغفها المتعلق بالانفجارات. “هل تعرف لماذا لم تتحول الحرب الباردة إلى حرب ساخنة؟، لأن الجميع كان لديهم قنابل نووية!، فالقوة التدميرية المطلقة هي مفتاح السلام!”
“من بحق الجحيم هو بيتا؟، جينوم؟” سألت وهي تبدو مشوشة، قبل أن تخفض سلاحها بإحباط. “هل تعلم أنه سيعود ويُقتل لاحقًا على يد الحراس، أيها الثرثار؟، من وجهة نظري، الأمر يتعلق بالبقاء للأقوى. على الأقل سأجعل الأمر سريعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا”، قالت لانكا، وهي تسحب مسدسًا من طراز بيريتا 76 من جيبها. “أعلن أنني أملك حق جثته.”
“سأتحمل المسؤولية الكاملة لإنقاذ تلميذ الأناقة هذا”، أجاب ريان، مما دفع رفيقته إلى أن تتنهد وتعيد مسدسها إلى الحزام. “أعتقد أنه لا يزال هناك أمل له، يا صديقتي النهابة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أتوقع شخصًا أطول”، قال لها ريان ببراءة. “مثل وايفرن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عصابة الميتا؟” قال جيمي بينما نظف حلقه. “هل تريدين منا القضاء عليهم؟”
رفعت حاجبها. “وكيف تعرف ذلك؟”
أنكِ كنتي لصة سابقًا؟ “إنه وشم الثعبان على ذراعكِ، الذي حاولتِ تغطيته بآوشام أخرى”، أجاب ريان، بعدما لاحظ هذا التفصيل أثناء ليلة اللعب بالبوكر. “لقد قابلت أشخاصًا يحملونه. أناسًا غير لطيفين للغاية.”
“وآمل أنك قتلتهم”، أجابت، بينما سمح الحراس لهم بالدخول إلى محيط المصنع. “كنت أنتمي لعصابة من المتوحشين الحقيقين في الماضي.”
أوه، نعم فعل ذلك بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سار ريان ولانكا باتجاه البوابات المعدنية، ليجدا جيمي وكي جونغ يتحدثان مع ثنائي آخر. أو بالأحرى، كانت امرأة تتحدث، بينما يستمع الجميع بهز رؤوسهم بين الحين والآخر.
وأيضًأ المكان قريب جدًا من الفندق الذي استخدمه ريان في حلقة سابقة. ليس من الغريب أن فولكان هاجم وايفرن عندما انتقلت قريبًا جدًا من مقرهم الرئيسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت بوضوح جينوم؛ ببشرتها الشاحبة بشكل غير طبيعي، وشعرها الطويل الأزرق اللامع. بدت هذه السيدة الناضجة وكانها تحمل نفسها بنوعٍ غريب من الأناقة، أشبه بجنية من عالم آخر بين البشر. وعلى عكس فريق ريان، كانت تمتلك أسلوبًا وفيرًا، ترتدي فستانًا أسودًا من الطراز اليوناني ‘خيتون’، إلى جانب صندل وقلادة بأسنان قرش وأقراط على شكل جماجم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا ذكرت اسم وايفرن مجددًا، سأدفعها في حلقك. فلديك مهارات ثمينة، لذا سأتركك تعيش هذه المرة فقط. ولا تدفع حظك مجددًا، إلا إذا أردت تذكرة ذهابٍ فقط إلى العالم الآخر.”
لم يستطع ريان تفسير السبب، ولكنه شعر بشعور سيئ تجاهها. ربما لأن جيمي وكي جونغ بديا متصلبين عندما تحدثت، وحتى لانكا توترت عند رؤيتها.
في النهاية، وصلوا إلى ورشة فولكان. والذي بدا وكأنه وكر عباقرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مليئًا بالأجهزة الضخمة، والمصابيح الزجاجية التي توفر الإضاءة، وآلات غريبة تسبق عصرها بقرون.
“وأريد أن أقول إنني أشعر بخيبة أمل منكن، يا سيدات”، قال ريان للانكا وكي جونغ. “فقط زانباتو وأنا لدينا أزياء!، بل وحتى أنكن لا ترتدين الأقنعة!”
“أنا؟” أشار ريان إلى نفسه بإصبعه.
تعرف المرسال أيضًا على حارسها الشخصي كالسيدة التي حاولت مغازلته في باكوتو، عندما أفسد سلسلة الأحداث. رغم أنها هذه المرة استبدلت فستانها بزي أسود وبندقية هجومية. وبما أنهما لم يلتقيا في هذه الإعادة، لم تتعرف عليه.
هل أتى فعلاً كل هذا الطريق ليتشاجر؟، يمكن لريان أن يحترم ذلك، ولكن ربما عليه تحسين دخوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس بلوتو رجلاً في الأساطير الرومانية؟” تساءل ريان. “أنا أؤيد المساواة بين الجنسين، ولكن ألن يكون بلوتونيا أكثر ملاءمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرت المرأة ذات الشعر الأزرق وحارسها الشخصي بجانب ريان ولانكا في طريقهما إلى موقف السيارات، قبل أن تتوقف فجأة عندما لاحظت المرسال. “أنت.” فقالت المرأة ذات الشعر الأزرق، بصوتٍ عميق كشخص معتاد على أن يُطاع.
“أفضل نوع من المهام”، قال ريان مسرورًا. “هل سنقوم بالتهرب الضريبي؟، لا شيء أكثر إثارة وخطورة!، حتى آل كابوني لم يفلح في ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا؟” أشار ريان إلى نفسه بإصبعه.
“كم عمرك؟” سألته، وعيناها الرماديتان الحادتان تفحصانه عن كثب. شعر وكأنه يحدق في تمساح جائع يطل من الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولا توجد العديد من الدروع المتطورة لتوزيعها على الجميع”، أضافت لانكا، رغم أن لديها منطقًا كافيًا لإضافة حزام بمسدس إلى زيها. “وأي نوع من الأزياء؟، عباءة؟، هل تعرف كم من الصعب ألا تتعثر به؟”
“يا له من سؤال.” انحنى ريان بمبالغة ساخرة. “أنا خالد، ولكن لا تخبري أحدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تهربوا مني!”
“لا أحد خالد”، ردت عليه، بنبرة يكتنفها قليل من التسلية. “أمل أن أبلغ عمرك يومًا ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم توقفت عن الاكتراث به وغادرت مع مرافقتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واصل ريان مراقبة هذه الأعجوبة التكنولوجية ببساطة، حتى عندما وجهت أسلحتها إلى نصفه السفلي.
“اللعنة،” همست لانكا. “هذا ليس جيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنكِ كنتي لصة سابقًا؟ “إنه وشم الثعبان على ذراعكِ، الذي حاولتِ تغطيته بآوشام أخرى”، أجاب ريان، بعدما لاحظ هذا التفصيل أثناء ليلة اللعب بالبوكر. “لقد قابلت أشخاصًا يحملونه. أناسًا غير لطيفين للغاية.”
“من هي؟” سأل ريان بفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بلوتو، أخت أغسطس ونائبته”، قال جيمي بعد أن اجتمعوا من جديد، وبدا عليه القلق الواضح. “وعندما يرسلها، تتساقط الرؤوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس بلوتو رجلاً في الأساطير الرومانية؟” تساءل ريان. “أنا أؤيد المساواة بين الجنسين، ولكن ألن يكون بلوتونيا أكثر ملاءمة؟”
“أليس بلوتو رجلاً في الأساطير الرومانية؟” تساءل ريان. “أنا أؤيد المساواة بين الجنسين، ولكن ألن يكون بلوتونيا أكثر ملاءمة؟”
“يجب أن يكون لدى الجميع قنبلة لردع الآخرين!” تفادى ريان الإجابة المباشرة، ممتلئًا بالحماس في وجود صانع قنابل مثله. “فالقنابل تنقذ الأرواح!”
“إنه ليس باندا، أيها الثرثار، إنه أحمق!، الأمر يشبه أن تكون ميتًا بالفعل، باستثناء أنك فقدت عقلك أثناء حياتك!”
“أعتقد أنهم كانوا يتبعون موضوعًا معينًا في تسمية أفراد العائلة”، أجابت لانكا، مسترخية قليلاً بعد أن ابتعدت النائبة عن الأنظار. “والعضو الثالث من الأشقاء الثلاث، نبتون، يعمل كمستشار لأغسطس.”
“أنا؟” أشار ريان إلى نفسه بإصبعه.
على الأقل حاولوا احترام روح الأسماء. وقد قدر ريان الإشارة الثقافية. “ما هي قدرتها بالضبط؟”
“لا، هذه ضريبة احترامك،” قالت وهي تسرق جهازه بوقاحة وتضعه في جيبها. “إذا انضممت إلى قسمي، فقد أغير رأيي. فأنا امتلك الكثير من العمال، ولكن قليلٌ منهم هم مهندسين أكفاء. وأنت لديك مشكلة في السلوك، ولكن يمكنني ترويضك.”
“إذا أرادت موتك،” قال جيمي، وعيناه قد أصبحت قاتمةً قليلاً، “فستموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوقفت المجموعة السيارة قرب المغرب الصغرى، بجوار حصن من الحجر والفولاذ. بدا المبنى عبارة عن مصنع حديد قديم من ما قبل الحرب، حتى استولى عليه فولكان منذ بضع سنوات. وبدا هذا الحصن القرمزي ذو الجدران المعدنية والأنابيب والخزانات أقرب إلى قاعدة عسكرية قديمة بالنسبة لريان؛ مع الكثير من الحراس هناك يجوبون المنطقة، حاملين بنادق الصيد وقاذفات القنابل والأسلحة الرشاشة الثقيلة. وكما لاحظ وجود قناصة على السطح يراقبون كل زاوية من الشوارع المحيطة بالمصنع.
“مثل ماذا تعني؟، أنها تبخرك بالصواعق—”
لاحظ ريان أيضًا أن بدلتها أبقت أسلحتها موجهة نحوه، حتى مع نبرة صوتها الأكثر ودية.
“لا، بل فقط تموت”، قاطع جيمي حديث ريان، وقد بدا الخوف والحذر في صوته. ربما كان قلقًا – بحق – من أن الحفظ السريع قد يحاول اختبار هذه القدرة. “لا يوجد تحذير، لا حماية، لا مضاد. إذا أرادت موتك، فستموت. النهاية.”
“هل تريدين منا مهاجمة عمليات دايناميس؟” سأل جيمي، بينما عبست لانكا عند كلمة “منا”.
“وبما أن لدينا أعداءً ما زالو أحياء حتى الآن، فلا بد أن لقدرتها حدودًا”، قالت كي جونغ. “ولكننا لا نعرفها.”
هذا جعل ريان أكثر اهتمامًا. كان متأكدًا من أنه سيفحص هذا الأمر في إحدى الحلقات. ولكن لانكا، من جانبها، أرادت المزيد من المعلومات. “لماذا كانت هنا؟” سألت جيمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكنه يتحول الى باندا كبير جدًا”، أضافت كي جونغ بابتسامة، كما لو كانت تحاول تخفيف وطأة الأمر.
مقاول ثانوي؟، أخيرًا، يمكنه أن يتذوق طعم اللقاء الوشيك! “كم يكلف هذا الامتياز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوقفت المجموعة السيارة قرب المغرب الصغرى، بجوار حصن من الحجر والفولاذ. بدا المبنى عبارة عن مصنع حديد قديم من ما قبل الحرب، حتى استولى عليه فولكان منذ بضع سنوات. وبدا هذا الحصن القرمزي ذو الجدران المعدنية والأنابيب والخزانات أقرب إلى قاعدة عسكرية قديمة بالنسبة لريان؛ مع الكثير من الحراس هناك يجوبون المنطقة، حاملين بنادق الصيد وقاذفات القنابل والأسلحة الرشاشة الثقيلة. وكما لاحظ وجود قناصة على السطح يراقبون كل زاوية من الشوارع المحيطة بالمصنع.
“خمسة من رجالنا البارزين قد قتلوا في ظروف غامضة مؤخرًا”، أجابت كي جونغ بدلاً عنه.
1: كرويلا هي الشريرة بفيلم 101 مرقش (101 Dalmatians) تحب صنع المعاطف من فراء الحيوانات.
“قمامة الميتا؟”
هز جيمي رأسه. “لا، فهم سيكونون صاخبين جدًا ويدعون مسؤوليتهم عن هذه الجرائم، وهذه السرية ليست أساليبهم. السم قوي بما يكفي للتأثير على الجينومات، والمتفجرات، والغرق والخنق… يعتقد الرئيس أن هناك حارس قانون جديد. وسيهتم بلوتو وفريق السبعة القتلة بهذا الأمر، وإذا طلبوا شيئًا، فعلينا مساعدتهم في المهمة.”
“أفضل نوع من المهام”، قال ريان مسرورًا. “هل سنقوم بالتهرب الضريبي؟، لا شيء أكثر إثارة وخطورة!، حتى آل كابوني لم يفلح في ذلك!”
“إذًا هل تريدين من انتقامكِ أن يكون متوسط القرمشة،” سأل ريان، “أم شديد القرمشة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل قال.. متفجرات؟.
“إذًا فقد ضرب عدوي المتخفي مجددًا.” قال ريان، سعيدًا بحل اللغز.
ولكن، كان الباندا كبيرًا جدًا، أكبر حتى من دب قطبي. ومع ذلك، عندما أطلق صرخة، وجدها ريان لطيفة بدلاً من أن تكون مرعبة.
“نعم، فكرت في الأمر نفسه”، قال جيمي. “ولكن ما لم يأت المسؤول إلى بابنا متلهفًا للقتال، فإننا نترك الأمر للمسؤولين الأعلى للتعامل مع هذا. بمجرد أن تلاحق فرقة الاغتيالات شخصًا ما، فإن أمره يُحل سريعًا.”
هل قال.. متفجرات؟.
“يجب أن يكون لدى الجميع قنبلة لردع الآخرين!” تفادى ريان الإجابة المباشرة، ممتلئًا بالحماس في وجود صانع قنابل مثله. “فالقنابل تنقذ الأرواح!”
خمَّن ريان أن وصفه بـ ‘قُتل’ بدلًا من ‘يحُل’ سيكون وقحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، هناك بعض القواعد حول كيفية التعامل مع فولكان”، قال جيمي بينما وقفوا أمام البوابات المعدنية. “لا تمزح بشأن طولها، وأرجوك، لا تذكر وايفرن إلا إذا ذكرتها هي أولاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا”، قالت لانكا، وهي تسحب مسدسًا من طراز بيريتا 76 من جيبها. “أعلن أنني أملك حق جثته.”
أومأ ريان برأسه بجدية، وفتحت الأبواب للسماح لهم بالدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قادهم جيمي في جولة إرشادية داخل المصنع، وسرعان ما اتضح أن الاسم لا يعبر بشكل كامل عن الحقيقة. كان المبنى يضم عملية إنتاج أسلحة كاملة، من معالجة المعادن إلى خط التجميع. مرّت المجموعة بغرف شديدة الحرارة مليئة بالأفران وخطوط التجميع الآلية؛ حيث كانوا ينتجون البنادق، والذخائر، والصواريخ. حتى أن بعض الحراس كانوا يرتدون نسخًا معدلة من درع جيمي، ولكنها كانت أكبر حجمًا وأكثر رهبة.
كما كان به أيضًا روبوت كبير، كبير جدًا، في وضع الاستعداد.
“إذًا، لم يتبقَ لدي سوى جسدي لأبيعه.”
في النهاية، وصلوا إلى ورشة فولكان. والذي بدا وكأنه وكر عباقرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مليئًا بالأجهزة الضخمة، والمصابيح الزجاجية التي توفر الإضاءة، وآلات غريبة تسبق عصرها بقرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة آمون
كما كان به أيضًا روبوت كبير، كبير جدًا، في وضع الاستعداد.
أو بالأحرى، بدت أنها مجموعة ضخمة من دروع القوة، يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار تقريبًا مع عرض يتناسب مع ذلك. رغم كونها شبيهة بالبشر، كانت الدرع ضخمة لدرجة يمكن وصفها بالدبابة ذات الأرجل. ومع ذلك، بالنظر إلى عدد المفاعلات التوربينية المصغرة، وتصميم المفاصل المتعدد، خمّن ريان أن الآلة يمكنها التحرك بسرعة مدهشة في الميدان. وبالطبع، كانت مزودة بترسانة أسلحة تكفي لمنافسة سفينة حربية، بما في ذلك قاذفة صواريخ ضخمة على الذراع اليمنى، ومدافع، وحتى أسلحة شعاعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لاحظ المرسال أيضًا وجود كاميرات متعددة على شكل عيون موزعة في جميع أنحاء الآلة، ربما للسماح للمستخدم بالرؤية في جميع الاتجاهات. وأخيرًا، كانت الآلة مطلية بالذهب، ربما لاستعراض الفخامة بقدر الإمكان.
“يا له من تصميم جميل وأنيق،” قالت فولكان بانبهار، وهي تفحصها من جميع الزوايا. “هل صنعتها؟”
“وماذا عن ميكرون؟” سألت كي جونغ بتسلية، وبابتسامة رقيقة على شفتيها. “فالقنابل لم تساعد ضده.”
وكانت صانعتهم تنتظرهم، بينما ترسم المخططات على طاولة كبيرة. وعلى الرغم من اسمها الرمزي، ففولكان هي فتاة.
“أيها الحفظ السريع، من فضلك، أظهر بعض الاحترام”، سعل جيمي، وأومأ هو وبقية الفريق برؤوسهم لفولكان. “أنا آسف، يا زعيمة. إنه لا يعرف ما يقوله”.
ولدهشة ريان، بدت أصغر منه قليلًا، بيولوجيًا. ربما ثمانية عشر، تسعة عشر عامًا؟، في أي حال، كانت صغيرة الحجم، بالكاد طولها متر وستون، ذات بشرة زيتونية، وعينين سوداوين حادتين، وشعر داكن مربوط في كعكة باستخدام قلم رصاص فقط. كانت ترتدي ملابس بسيطة بالنسبة لمنصبها، قميصًا أسود، وسروالًا متسخًا، وأحذية غير مربوطة.
“لقد تجاوزتم الحدود التي ينبغي أن تقفوا عندها، ولكنكم وجدتم عدوكم اللدود!” أعلن الأحمق محاولًا بشدة أن يبدو قويًا، ولكنه فشل بشكل يائس. “استعدوا لمواجهة غضب…”
ولكن عندما نظرت إليه، استطاع ريان رؤية الشراسة في نظرتها.
“رحلة وايفرن 2،” أكملت فولكان، ولمعت في عينيها بوهجٍ انتقامي.
“كنت أتوقع شخصًا أطول”، قال لها ريان ببراءة. “مثل وايفرن.”
ساد التوتر الغرفة بشكل مروع. ونظر الجميع إليه كما لو كان مجنونًا، باستثناء فولكان، التي ألقت عليه نظرة غاضبة قاتلة. حول ريان نظره إلى الألي العملاق، وهو يصفر بلا مبالاة.
“أيها الحفظ السريع، من فضلك، أظهر بعض الاحترام”، سعل جيمي، وأومأ هو وبقية الفريق برؤوسهم لفولكان. “أنا آسف، يا زعيمة. إنه لا يعرف ما يقوله”.
“هممم.” عبست فولكان، وقد حلت الدهشة مكان غضبها. “أنت قريب جدًا من الموت، ومع ذلك لم يتغير معدل نبض قلبك ولا ضغط دمك إطلاقًا. ولا يوجد نشاط عصبي غير طبيعي أيضًا. أنت لا تكترث إطلاقًا.”
“الأمر لا يتعلق بالعملية، بل بالمظهر الأنيق”، رد ريان واضعًا يديه على معطفه الطويل. “بدون أسلوب مشرق وملفت، فماذا نكون؟، مجرد حيوانات!، الثقافة هي ما يرفعنا—”
“سنرى من الأطول عندما أفجر ساقيك، أيها الأحمق”، قالت الزعيمة بصوت غاضب، وذكّرت ملامح وجهها ريان بلين. فلابد أنها تعاني من عقدة الطول نفسها. “لأنك الآن، وللتو، خطوت على لغم أرضي.”
“سأتحمل المسؤولية الكاملة لإنقاذ تلميذ الأناقة هذا”، أجاب ريان، مما دفع رفيقته إلى أن تتنهد وتعيد مسدسها إلى الحزام. “أعتقد أنه لا يزال هناك أمل له، يا صديقتي النهابة.”
ها قد أتى نابليون!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأيضًأ المكان قريب جدًا من الفندق الذي استخدمه ريان في حلقة سابقة. ليس من الغريب أن فولكان هاجم وايفرن عندما انتقلت قريبًا جدًا من مقرهم الرئيسي.
“أيها الحفظ السريع، من فضلك، أظهر بعض الاحترام”، سعل جيمي، وأومأ هو وبقية الفريق برؤوسهم لفولكان. “أنا آسف، يا زعيمة. إنه لا يعرف ما يقوله”.
على الأقل حاولوا احترام روح الأسماء. وقد قدر ريان الإشارة الثقافية. “ما هي قدرتها بالضبط؟”
“أوه لا، إنه يعرف تمامًا”، أجابت فولكان بغضب، ناظرةً إلى ريان. “وذلك الاسم… هو مثل الكلمة المحرمة بالنسبة لي. وعندما ينطقها أحد، سيعاني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوقفت المجموعة السيارة قرب المغرب الصغرى، بجوار حصن من الحجر والفولاذ. بدا المبنى عبارة عن مصنع حديد قديم من ما قبل الحرب، حتى استولى عليه فولكان منذ بضع سنوات. وبدا هذا الحصن القرمزي ذو الجدران المعدنية والأنابيب والخزانات أقرب إلى قاعدة عسكرية قديمة بالنسبة لريان؛ مع الكثير من الحراس هناك يجوبون المنطقة، حاملين بنادق الصيد وقاذفات القنابل والأسلحة الرشاشة الثقيلة. وكما لاحظ وجود قناصة على السطح يراقبون كل زاوية من الشوارع المحيطة بالمصنع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أليس لديك أي غريزة للبقاء حيًا؟” همست لانكا لريان.
هل قال.. متفجرات؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع لا، أنا خالد. غريزة البقاء تخص الأشخاص الذين يمكنهم الموت.” ألقى المرسال نظرة على الدرع العملاق، ملاحظًا المفاعل الهائل على ظهر الآلة. “هل هذا مفاعل اندماج مصغر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتسمت على وجه فولكان بعض علامات الدهشة، رغم أنها بقيت غاضبة منه بشكل واضح. “أدهشني أنك تمكنت من معرفته.”
“إذا أرادت موتك،” قال جيمي، وعيناه قد أصبحت قاتمةً قليلاً، “فستموت.”
ها قد أتى نابليون!.
“عملت على واحد من قبل، رغم أنه لم يكن بهذا التطور،” أجاب ريان بينما يفحص بقية البدلة. “مع أشعة البلازما للهجوم أيضًا. هذه فكرة ذكية، بل وفكرة ذكية جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما علي أن أقدم لك عرضًا حيًا.” وبينما نطقت فولكان بهذه الكلمات، بدأت البدلة تتحرك من تلقاء نفسها. تراجع الجينومات الآخرون خطوة إلى الخلف، وبدا أن جيمي على وجه الخصوص مستعد لاستدعاء سيف طاقة. “ولكن بما أنك تملك عقلًا، أعتقد أنني سأكتفي بتدمير ساقيك فقط.”
توقف ريان ونظر إلى وافد جديد غريب.
واصل ريان مراقبة هذه الأعجوبة التكنولوجية ببساطة، حتى عندما وجهت أسلحتها إلى نصفه السفلي.
“هممم.” عبست فولكان، وقد حلت الدهشة مكان غضبها. “أنت قريب جدًا من الموت، ومع ذلك لم يتغير معدل نبض قلبك ولا ضغط دمك إطلاقًا. ولا يوجد نشاط عصبي غير طبيعي أيضًا. أنت لا تكترث إطلاقًا.”
أومأت فولكان برأسها. “دايناميس يصورون حاليًا فيلمًا جديدًا من سلسلة إيل ميليوري. وأريدكم أن تدمروا الاستوديو، لتوصلوا رسالةً لهم.”
سار ريان ولانكا باتجاه البوابات المعدنية، ليجدا جيمي وكي جونغ يتحدثان مع ثنائي آخر. أو بالأحرى، كانت امرأة تتحدث، بينما يستمع الجميع بهز رؤوسهم بين الحين والآخر.
قادهم جيمي في جولة إرشادية داخل المصنع، وسرعان ما اتضح أن الاسم لا يعبر بشكل كامل عن الحقيقة. كان المبنى يضم عملية إنتاج أسلحة كاملة، من معالجة المعادن إلى خط التجميع. مرّت المجموعة بغرف شديدة الحرارة مليئة بالأفران وخطوط التجميع الآلية؛ حيث كانوا ينتجون البنادق، والذخائر، والصواريخ. حتى أن بعض الحراس كانوا يرتدون نسخًا معدلة من درع جيمي، ولكنها كانت أكبر حجمًا وأكثر رهبة.
انتظر، كيف لها أن تعرف ذلك؟، هل كانت لديها رابطة ذهنية بمستشعرات بدلتها؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ورغم ذلك، كان عليه أن يشعر بالامتنان لأن غضبها قد زال، ليحل محله الفضول. ربما اعتقدت أنه يخبئ بعض الأوراق الرابحة في جعبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سمعت أنك تحمل تكنولوجيا متقدمة معك، أيها الحفظ السريع،” قالت فولكان، بينما بدا البقية مرتاحين جدًا برؤية هدوئها. “هل أنت عبقري؟”
“عصابة الميتا؟” قال جيمي بينما نظف حلقه. “هل تريدين منا القضاء عليهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نوعًا ما.” لم يكن يملك ذكاءً معززًا، ولكنه أمضى العديد من الحلقات الزمنية وهو يعبث بالتكنولوجيا المتقدمة، ما جعله يعتبر عبقريًا بحكم الواقع. نظر ريان إلى معطفه وسلم فولكان القنبلة النووية.
“وماذا عن ميكرون؟” سألت كي جونغ بتسلية، وبابتسامة رقيقة على شفتيها. “فالقنابل لم تساعد ضده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا له من تصميم جميل وأنيق،” قالت فولكان بانبهار، وهي تفحصها من جميع الزوايا. “هل صنعتها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يجب أن يكون لدى الجميع قنبلة لردع الآخرين!” تفادى ريان الإجابة المباشرة، ممتلئًا بالحماس في وجود صانع قنابل مثله. “فالقنابل تنقذ الأرواح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تمامًا!،” أجابت فولكان بنفس الحماسة، غير قادرة على كبح شغفها المتعلق بالانفجارات. “هل تعرف لماذا لم تتحول الحرب الباردة إلى حرب ساخنة؟، لأن الجميع كان لديهم قنابل نووية!، فالقوة التدميرية المطلقة هي مفتاح السلام!”
سار ريان ولانكا باتجاه البوابات المعدنية، ليجدا جيمي وكي جونغ يتحدثان مع ثنائي آخر. أو بالأحرى، كانت امرأة تتحدث، بينما يستمع الجميع بهز رؤوسهم بين الحين والآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا إلهي، أصبح هناك اثنان منهما الآن،” سمع ريان لانكا تهمس لجيمي، الذي صرّ على أسنانه بقلق. ولكن لاحظ ريان أن الجميع بدأوا يشعرون ببعض الراحة.
“أوه، نعم؟”
“وماذا عن ميكرون؟” سألت كي جونغ بتسلية، وبابتسامة رقيقة على شفتيها. “فالقنابل لم تساعد ضده.”
مرت المرأة ذات الشعر الأزرق وحارسها الشخصي بجانب ريان ولانكا في طريقهما إلى موقف السيارات، قبل أن تتوقف فجأة عندما لاحظت المرسال. “أنت.” فقالت المرأة ذات الشعر الأزرق، بصوتٍ عميق كشخص معتاد على أن يُطاع.
أومأ ريان برأسه بجدية، وفتحت الأبواب للسماح لهم بالدخول.
“إنه متغير غير متوقع، يا طنّانة، مثل الخيميائي،” أجابت فولكان بلا مبالاة، قبل أن تلوح بالقنبلة النووية تحت أنف ريان. “هل ترى هذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على ما يبدو، فمن المعروف على نطاق واسع أن قسم الأسلحة التابع لفولكان يعمل هناك، ولكن لم يكن أحدٌ أحمقًا بما يكفي لمهاجمتهم. وحتى الأمن الخاص وإيل ميليوري لم يفعلوا. فروما الجديدة تعيش حقبةً أشبه بالحرب الباردة.
“أوه، نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا ذكرت اسم وايفرن مجددًا، سأدفعها في حلقك. فلديك مهارات ثمينة، لذا سأتركك تعيش هذه المرة فقط. ولا تدفع حظك مجددًا، إلا إذا أردت تذكرة ذهابٍ فقط إلى العالم الآخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الباندا انتقائية بطبعها!” أجاب الرجل السخيف، ولكن جعلت نبرة صوته ريان متشككًا. لم يكن يبدو صينيًا حتى!.
مكان جميل، لقد زاره مراتٍ كثيرة. “إذًا، ألن تعيد لي القنبلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرت المرأة ذات الشعر الأزرق وحارسها الشخصي بجانب ريان ولانكا في طريقهما إلى موقف السيارات، قبل أن تتوقف فجأة عندما لاحظت المرسال. “أنت.” فقالت المرأة ذات الشعر الأزرق، بصوتٍ عميق كشخص معتاد على أن يُطاع.
“لا، هذه ضريبة احترامك،” قالت وهي تسرق جهازه بوقاحة وتضعه في جيبها. “إذا انضممت إلى قسمي، فقد أغير رأيي. فأنا امتلك الكثير من العمال، ولكن قليلٌ منهم هم مهندسين أكفاء. وأنت لديك مشكلة في السلوك، ولكن يمكنني ترويضك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لاحظ ريان أيضًا أن بدلتها أبقت أسلحتها موجهة نحوه، حتى مع نبرة صوتها الأكثر ودية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ظننت أنه قد يكون مناسبًا لفريق ميركوري،” قال جيمي، مدافعًا عن قسمه.
مقاول ثانوي؟، أخيرًا، يمكنه أن يتذوق طعم اللقاء الوشيك! “كم يكلف هذا الامتياز؟”
“قمامة الميتا؟”
“أنا أول من وجده، زانباتو،” أجابت فولكان. “إذا أراد ميركوري العثور على رجال جيدين، فعليه أن يخرج من منزله بين الحين والآخر.”
“… و؟” سأل ريان متوقعًا شيئًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا سعيد جدًا بهذا الاهتمام، لكني لست الشخص المناسب للتوظيف طويل الأمد،” قال ريان. “أنا أبحث عن لين، شعر أسود، عيون زرقاء، ماركسية – لينينية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا سعيد جدًا بهذا الاهتمام، لكني لست الشخص المناسب للتوظيف طويل الأمد،” قال ريان. “أنا أبحث عن لين، شعر أسود، عيون زرقاء، ماركسية – لينينية.”
“بالطبع لا، أنا خالد. غريزة البقاء تخص الأشخاص الذين يمكنهم الموت.” ألقى المرسال نظرة على الدرع العملاق، ملاحظًا المفاعل الهائل على ظهر الآلة. “هل هذا مفاعل اندماج مصغر؟”
“خمسة من رجالنا البارزين قد قتلوا في ظروف غامضة مؤخرًا”، أجابت كي جونغ بدلاً عنه.
“غواصة الأعماق”، أجابت فولكان بابتسامة ساخرة عندما لاحظت انتباه ريان الكامل. “لكن لا أرى كيف سيعود عليّ بفائدة أن أعرفك على أحد مقاوليَ الثانويين، خاصة إذا لم تكن معنا لفترة طويلة.”
“لا أحد يدفع الضرائب، أيها الثرثار” أشارت لانكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، تسير هذه الأمور كالمعتاد تمامًا.
مقاول ثانوي؟، أخيرًا، يمكنه أن يتذوق طعم اللقاء الوشيك! “كم يكلف هذا الامتياز؟”
“آه، الأشرار!”
أجابت فولكان بضحكة، جالسةً على طاولة ورشة عملها. “هل تعتقد أنني محتالة تعمل مقابل المال؟”
مرت المرأة ذات الشعر الأزرق وحارسها الشخصي بجانب ريان ولانكا في طريقهما إلى موقف السيارات، قبل أن تتوقف فجأة عندما لاحظت المرسال. “أنت.” فقالت المرأة ذات الشعر الأزرق، بصوتٍ عميق كشخص معتاد على أن يُطاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولا توجد العديد من الدروع المتطورة لتوزيعها على الجميع”، أضافت لانكا، رغم أن لديها منطقًا كافيًا لإضافة حزام بمسدس إلى زيها. “وأي نوع من الأزياء؟، عباءة؟، هل تعرف كم من الصعب ألا تتعثر به؟”
“إذًا، لم يتبقَ لدي سوى جسدي لأبيعه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تستطع كي جونغ منع نفسها من الضحك على نكتته، قبل أن تصحح تعبيرها بسرعة. ابتسمت فولكان قليلًا. “لا أعرف إن كنت شجاعًا للغاية أو مجرد مجنون،” قالت. “ولكن في الواقع، لدي حاجة إلى أجساد دافئة وجديدة لألقيها نحو المشاكل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عصابة الميتا؟” قال جيمي بينما نظف حلقه. “هل تريدين منا القضاء عليهم؟”
“سيتولى فريقي مشكلة الميتا،” ردت فولكان بازدراء. “أعطانا الرئيس الكبير الضوء الأخضر. فقط احموا الشحنات، وسنتولى أمر بلدة الصدأ. لا، ما يدور في ذهني يتضمن مواجهة القانون.”
“أفضل نوع من المهام”، قال ريان مسرورًا. “هل سنقوم بالتهرب الضريبي؟، لا شيء أكثر إثارة وخطورة!، حتى آل كابوني لم يفلح في ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، تسير هذه الأمور كالمعتاد تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تهربوا مني!”
ورغم ذلك، كان عليه أن يشعر بالامتنان لأن غضبها قد زال، ليحل محله الفضول. ربما اعتقدت أنه يخبئ بعض الأوراق الرابحة في جعبته.
“لا أحد يدفع الضرائب، أيها الثرثار” أشارت لانكا.
أنكِ كنتي لصة سابقًا؟ “إنه وشم الثعبان على ذراعكِ، الذي حاولتِ تغطيته بآوشام أخرى”، أجاب ريان، بعدما لاحظ هذا التفصيل أثناء ليلة اللعب بالبوكر. “لقد قابلت أشخاصًا يحملونه. أناسًا غير لطيفين للغاية.”
“الأمن الخاص وإيل ميليوري كانا مفرطين في الحماسة مؤخرًا،” قالت فولكان بتهكم. “لم يفعلوا شيئًا ضارًا جدًا، ولكنهم يختبروننا. إنهم يعتقدون أن الميتا جعلوا منظمتنا ضعيفة. وعلينا أن نذكرهم بعدم الاستهانة بالأوغسط.”
ولكن عندما نظرت إليه، استطاع ريان رؤية الشراسة في نظرتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تريدين منا مهاجمة عمليات دايناميس؟” سأل جيمي، بينما عبست لانكا عند كلمة “منا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، تسير هذه الأمور كالمعتاد تمامًا.
أومأت فولكان برأسها. “دايناميس يصورون حاليًا فيلمًا جديدًا من سلسلة إيل ميليوري. وأريدكم أن تدمروا الاستوديو، لتوصلوا رسالةً لهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أتوقع شخصًا أطول”، قال لها ريان ببراءة. “مثل وايفرن.”
“أليس الفيلم الأحدث الذي يعملون عليه هناك…” قال جيمي متوقفًا عن إكمال جملته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رحلة وايفرن 2،” أكملت فولكان، ولمعت في عينيها بوهجٍ انتقامي.
***
نعم، تسير هذه الأمور كالمعتاد تمامًا.
“عصابة الميتا؟” قال جيمي بينما نظف حلقه. “هل تريدين منا القضاء عليهم؟”
“إنه ليس باندا، أيها الثرثار، إنه أحمق!، الأمر يشبه أن تكون ميتًا بالفعل، باستثناء أنك فقدت عقلك أثناء حياتك!”
“إذًا هل تريدين من انتقامكِ أن يكون متوسط القرمشة،” سأل ريان، “أم شديد القرمشة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
تنهد جيمي بسبب شجارهما. “سنحاول ألعاب الطاولة في المرة القادمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خمَّن ريان أن وصفه بـ ‘قُتل’ بدلًا من ‘يحُل’ سيكون وقحًا.
1: كرويلا هي الشريرة بفيلم 101 مرقش (101 Dalmatians) تحب صنع المعاطف من فراء الحيوانات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوقفت المجموعة السيارة قرب المغرب الصغرى، بجوار حصن من الحجر والفولاذ. بدا المبنى عبارة عن مصنع حديد قديم من ما قبل الحرب، حتى استولى عليه فولكان منذ بضع سنوات. وبدا هذا الحصن القرمزي ذو الجدران المعدنية والأنابيب والخزانات أقرب إلى قاعدة عسكرية قديمة بالنسبة لريان؛ مع الكثير من الحراس هناك يجوبون المنطقة، حاملين بنادق الصيد وقاذفات القنابل والأسلحة الرشاشة الثقيلة. وكما لاحظ وجود قناصة على السطح يراقبون كل زاوية من الشوارع المحيطة بالمصنع.
2: بيتا هي منظمة حقوق الحيوان.
سار ريان ولانكا باتجاه البوابات المعدنية، ليجدا جيمي وكي جونغ يتحدثان مع ثنائي آخر. أو بالأحرى، كانت امرأة تتحدث، بينما يستمع الجميع بهز رؤوسهم بين الحين والآخر.
“سنرى من الأطول عندما أفجر ساقيك، أيها الأحمق”، قالت الزعيمة بصوت غاضب، وذكّرت ملامح وجهها ريان بلين. فلابد أنها تعاني من عقدة الطول نفسها. “لأنك الآن، وللتو، خطوت على لغم أرضي.”
ترجمة آمون
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني السماح لكِ بإغضاب بيتا!’2’، فأنتِ لا تعرفين ما الذي يمكن أن يفعله هؤلاء!” أو ما الذي فعلوه قبل الحروب.
تنهد جيمي بسبب شجارهما. “سنحاول ألعاب الطاولة في المرة القادمة.”
“إنه حارس قانون.” بطريقة ما، جعلت لانكا الكلمة تبدو سخيفة، مرفقة بلف عينيها أثناء نطقها. من الواضح أنها لا تأخذه على محمل الجد. “يمكنه التحول إلى باندا.”
“أنا أول من وجده، زانباتو،” أجابت فولكان. “إذا أراد ميركوري العثور على رجال جيدين، فعليه أن يخرج من منزله بين الحين والآخر.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
