العقل المدبر XII
العقل المدبر XII
كنت أحلم.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“سنباي.”
المفاجئ أن العالم في الحلم لا يزال سليمًا.
“يو-هوا، أين أختك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت أحداث لا حصر لها من خلال ضباب حلمي.
لا شذوذات، ولا فراغات. جنوب نهر هان في سيول لم يُغطى بالرماد الأبيض. السماء والقمر بقيا في سكون لا متناهٍ. بإمكاني أن أمشي ليلًا نحو متجر مفتوح على مدار الساعة، أو أن أتوجه إلى العمل وحيدًا بلا تردد. كانت أنفاس العمال المتثائبين عند الفجر تحمل طمأنينة خافتة: “العالم سيظل على حاله غدًا.” وعند الظهيرة، عكست الأذرع القاسية لعاملٍ يُلقي كيس قمامة في مؤخرة شاحنة عضلاتٍ متصلبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وظيفتي غير اعتيادية بعض الشيء.
“عِدني بأنك سوف تأتي لمساعدتنا، سنباي.”
“معلم، لقد أنهيت كل المسائل!”
لقد اصطدت الأرجل العشرة، واصطدت سيل النيازك، وقابلت دانغ سيو-رين، ويو جي-وون، وسيو غيو ،ولي ها-يول، والقديسة، وسيم آه-ريون، ونوه دو-هوا.
“أعتقد أنني سعيدة الآن أخيرًا.”
“أنت تحلّيها بسرعة أكبر الآن”
في الحلم، كنت المعلّم الخاص لـ”تشيون يو-هوا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أكن مجرد معلم يهتم بالمواد الأكاديمية، بل كنت مدير دراسة يساند يو-هوا في كل جانب من جوانب تعلّمها. حتى إنني انتقلت من المكان الذي كنت أعيش فيه عادةً في سيول، وأخذت إجازة مؤقتة من الجامعة، لأقيم في مدينة سيجونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قد يعتقد البعض أن بذل مثل هذه الجهود من أجل طالب واحد أمر سخيف. ولكن عندما نظرت إلى المبلغ المودع في حسابي كل شهر، أدركت أن نسخة الحلم مني و”أنا” الذي يراقب الحلم كانا قادرين على قبول هذا المبلغ دون أدنى شك.
“سنباي، هل انتهى درس أختي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هممم؟ من أنت؟”
تشيون يو-هوا التي أدرسها ليست مجرد شخص واحد.
“س… سبب؟”
الأخت التوأم الصغرى: تشيون يو-هوا من الحكايات المئة (千謠話).
“لدي دقيقة واحدة فقط بعد العودة لإنقاذ زوجتي! إنه أمر مستحيل تمامًا! ولكن ماذا عن طالبتيك؟ هاه! لديك عشرة أيام، أم أنها مائة يوم؟ هذا وقت كافٍ!”
الأخت التوأم الكبرى: تشيون يو-هوا خراب السماء (天寥化).
“إذا انتهى الدرس، فلنذهب لنقضي بعض الوقت معًا.”
في اليوم المائة لوصول الفراغ العظيم، توجهت مرة أخرى إلى مدرسة بيكوا الثانوية للبنات.
“أوني! لديك زائر!”
“لا، لقد حان دورك في الفصل الآن…”
لكن لم يكن لدي وقت للاستسلام لليأس.
“الأبطال لا يدرسون. في هذا المجتمع الرأسمالي الحديث، مكانتي هي في الواقع مكانة البطل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الدورة الأولى. الدورة الثانية. الدورة الثالثة.
وعلى الرغم من الدورات التي لا نهاية لها، فإن اهتمامي بطالبتي العزيزتين لم يتضاءل أبدًا.
إذا امتلكت الأخت الصغرى شخصية تنشر أشعة الشمس مثل فيتامين د أينما ذهبت، فإن الأخت الكبرى، على الرغم من مظهرها الهادئ، تمتعت بطبيعة غير متوقعة مما جعلها مصدرًا دائمًا للقلق.
لقد دارت عجلة الدورات مرة أخرى.
“لماذا تناديني بـ ‘سنباي’ بدلًا من ‘معلم’ على أي حال؟”
“الأمر بسيط. سألتحق بجامعتك يومًا ما، لذا قد يكون من الأفضل أن أعتاد على مناداتك بـ ‘سنباي’ مقدمًا.”
ومع تكرار الدورات، غدوت أقوى. التقيت بشريك اسمه إيميت شوبنهاور.
“بسبب موقفك، الدخول إلى جامعتي أمر مستحيل.”
“وعلاوة على ذلك، لا نعرف حتى ما إذا كان من الممكن إعادة أولئك الذين مُحيوا بواسطة ختم الوقت إلى الواقع. ومع ذلك، على الرغم من كل ذلك، فلن تتخلى عن العالم أبدًا، أليس كذلك؟ لن تتخلى عنه، مثل العائد الذي استسلم قبلك؟”
“حصلت على 0 و100 و0 و100 في التاريخ الكوري والمواد الأساسية الأخرى في امتحاني التجريبي الأخير.”
المفاجئ أن العالم في الحلم لا يزال سليمًا.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وبالنسبة للامتحانات التي حصلت فيها على صفر، كنت أختار الإجابات الصحيحة لكل سؤال.”
[**: هناك نظرية هامشية تتبعها طائفة تقول إن أدولف هتلر كان لديه خص*ة واحدة فقط لسبب أو لآخر.]
انه جنون محض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت الأخت الكبرى بحزن، وعيناها مليئتان بالعزم، “نعم، علينا أن نعيد كتابة ذكرياته وهويته.”
في ذلك الوقت، كانت حياتي مرهونة بهاتين التوأمتين المتطابقتين. وكما أشارت الأخت الكبرى، ففي المجتمع الرأسمالي، فإن الشخص الذي يتحكم في حسابك المصرفي يتحكم فعليًا في حياتك.
كنت أحلم.
“هل تعلم يا سنباي؟ إن عائلتنا في الواقع طائفة معتقدية.”
ومع تكرار الدورات، غدوت أقوى. التقيت بشريك اسمه إيميت شوبنهاور.
[**: هناك نظرية هامشية تتبعها طائفة تقول إن أدولف هتلر كان لديه خص*ة واحدة فقط لسبب أو لآخر.]
في إحدى الأمسيات، وتحت سماء الليل المزينة بمجرة درب التبانة، همست لي تشيون يو-هوا بهذه الكلمات.
“هل تريدين الهروب منها؟”
كنت أحلم.
“لقد كان من المقدر لي ولأختي أن نصبح تحت سيطرة أفكارهم المخطئة منذ الولادة. أختي تخدم ما يسمونه الفراغ اللانهائي. وأنا أخدم ما يسمونه العقل المدبر.”
“لن تستسلم، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تتحدث أبدًا عن الممالك الثلاث كثيرًا. ماذا حدث؟”
“هذه بعض الأسماء الغريبة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك مشكلة في الاستراتيجية؟”
“الفراغ اللانهائي يدل على غياب الزمن. العقل المدبر هو من ينكر ويهين نسيج الفضاء. هدف طائفتنا هو تقليص الوجود بالكامل — كل من الزمان والمكان — إلى العدم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تتحدث أبدًا عن الممالك الثلاث كثيرًا. ماذا حدث؟”
ربما لأننا أصبحنا قريبين كمعلم وطالبة، كانت أحيانًا تبوح لي بأسرارٍ تعجز عن مشاركتها مع الآخرين. بدا أنها قد قيّمت صوابًا مدى كتماني للسر، ووضعت ثقتها في أنني لن أفشي كلماتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنٌ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لم ييأس أحد.
“هل تساءلت يومًا لماذا أحمل أنا وأختي نفس الاسم؟ إنها ليست طائفة معتقدية عادية. ولكن مرة أخرى، أعتقد أنه لا توجد طائفة معتقدية عادية حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سنباي.”
“هل تريدين الهروب منها؟”
“لا يمكنني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
أخيرًا، في الدورة 117، جندت جنية التعليم وشقّت طريقًا مختصرًا إلى مدرسة بيكوا الثانوية للبنات. وبمساعدة تشيون يو-هوا خراب السماء (天寥化)، تمكنت من تأمين هوية حارس مدرسة بيكوا الثانوية للبنات، مما سمح لي بالتسلل مبكرًا وبسرعة.
“…….”
“تعيش أختي حياة حرة نسبيًا، وتختلط بالجمهور العام. حتى الكبار يوافقون على ذلك. بعد كل شيء، عندما نرث منصب ربة الأسرة وزعيمة الطائفة، سيحتاج شخص ما إلى التعامل مع الشؤون الخارجية. كما تعلم، كيف يكون للمعبد رئيس دير ورئيس رهبان؟”
كان العجوز شو محقًا. إنقاذ التوأمتين تشيون يو-هوا لم يكن مستحيلًا من الناحية المادية.
“فأختك هي الرئيسة، وأنت رئيسة الرهبان؟”
في هذه المساحة المعزولة، المنفصلة تمامًا عن العالم الخارجي، حيث لم ينجُ من الظروف القاسية سوى الطالبات، منحهما وصولي قسطًا قصيرًا من الراحة.
“طائفتنا لا تقتصر على مدينة سيجونغ، بل يمتد تأثيرها عبر شبه الجزيرة الكورية بأكملها. لن تدوم هذه المسرحية الطلابية الصغيرة التي أقوم بها طويلًا. في يوم من الأيام، سأرتفع إلى مكانة لا يمكنك حتى تخيلها.”
“هممم؟ من أنت؟”
“أوه، نعم، سوف أتأكد من خدمتك بشكل جيد، يا رئيسة الرهبان.”
تبين لاحقًا أن الأخت الصغرى لم تكن قادرة على التعامل مع المأساة في مدرسة بيكوا الثانوية للبنات ووضعت نفسها تحت شكل من أشكال غسيل المخ الذاتي.
“هاهاها.” عانقت تشيون يو-هوا ركبتيها وانحنت جانبيًا لتنظر إلي. “إذا تغيرت أنا وأختي يومًا ما… إذا أصبحنا غريبين…”
العقل المدبر XII
“…؟”
المفاجئ أن العالم في الحلم لا يزال سليمًا.
“عِدني بأنك سوف تأتي لمساعدتنا، سنباي.”
أستطيع الإجابة بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أحلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد انهار العالم السلمي في لحظة.
“أنت تحلّيها بسرعة أكبر الآن”
أثناء سفري إلى بوسان على متن قطار KTX، استدعيت فجأة إلى سرداب تعليمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسيرة ليلة المائة شبح.
كان العجوز شو محقًا. إنقاذ التوأمتين تشيون يو-هوا لم يكن مستحيلًا من الناحية المادية.
ورغم أنني كنت أشعر بالقلق بشأن سلامة أولئك الذين تركتهم ورائي — وخاصة التوأمتين — فقد فقدت سريعًا ترف مثل هذه المخاوف. فقد باتت نجاتي على المحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لحسن الحظ، سرعان ما اكتشفت أن الخطر المميت لم يكن ملحًا بالنسبة لي.
“إنه أمر لا أمل فيه… إن الطاغوت الخارجي الذي يمتلك أختي قوي للغاية. بالطبع، هذا أمر طبيعي — لقد خلقنا منذ الولادة كأوعية لخدمة مثل هذه الكيانات.”
أنا، الحانوتي، كنت عائدًا.
الدورة الأولى. الدورة الثانية. الدورة الثالثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبالكاد تمكنت من الفرار من الجحيم المعروف باسم محطة بوسان، وتعرضت لإصابات بالغة لدرجة أن الموت بدا لي حتميًا. ومع ذلك، واصلت طريقي إلى مدينة سيجونغ، وأنا أسحب جسدي المُنهَك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت الأخت الكبرى بحزن، وعيناها مليئتان بالعزم، “نعم، علينا أن نعيد كتابة ذكرياته وهويته.”
وعلى الرغم من الدورات التي لا نهاية لها، فإن اهتمامي بطالبتي العزيزتين لم يتضاءل أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظتُ من الحلم.
“وعلاوة على ذلك، لا نعرف حتى ما إذا كان من الممكن إعادة أولئك الذين مُحيوا بواسطة ختم الوقت إلى الواقع. ومع ذلك، على الرغم من كل ذلك، فلن تتخلى عن العالم أبدًا، أليس كذلك؟ لن تتخلى عنه، مثل العائد الذي استسلم قبلك؟”
“هممم؟ من أنت؟”
ولكن بحلول ذلك الوقت، كانت التوأمتان قد أصبحتا “غريبتين” بالفعل.
لم تتعرف عليّ الأخت الصغرى. ورغم أن وجهها وسلوكها كانا متطابقين، إلا أنني أدركت غريزيًا أن الشخص الذي أمامي لم يعد طالبتي.
صمتت تشيون يو-هوا. ثم انفتحت شفتاها، كاشفة عن الظلام الذي بداخلها والذي تحدث بكلمة واحدة:
تبين لاحقًا أن الأخت الصغرى لم تكن قادرة على التعامل مع المأساة في مدرسة بيكوا الثانوية للبنات ووضعت نفسها تحت شكل من أشكال غسيل المخ الذاتي.
“يو-هوا، أين أختك…؟”
“هل تريدين الهروب منها؟”
“أوه! لا بد أنك أحد معارف أختي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت الأخت الصغرى، تشيون يو-هوا من الحكايات المئة (千謠話)، بمرح وقادتني إلى قبو مدرسة بيكوا الثانوية للبنات. حدقت فيّ الطالبات اللاتي غسلت أدمغتهن بتعبيرات فارغة بينما كنت أتبعها.
ورغم أنني كنت أشعر بالقلق بشأن سلامة أولئك الذين تركتهم ورائي — وخاصة التوأمتين — فقد فقدت سريعًا ترف مثل هذه المخاوف. فقد باتت نجاتي على المحك.
في اليوم المائة لوصول الفراغ العظيم، توجهت مرة أخرى إلى مدرسة بيكوا الثانوية للبنات.
“نحن هنا!”
“…….”
لقد أسست قاعدة في بوسان، وأسست الهيئة الوطنية لإدارة الطرق. وببطء شديد، وسعت الأراضي البشرية عبر الأراضي الملطخة بالفراغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوني! لديك زائر!”
لحسن الحظ، كانت الأخت الكبرى لا تزال على حالها. فقد تمكنت مع آخر الطالبات الناجيات من مدرسة بيكوا الثانوية للبنات من الصمود.
لم يسبق لي من قبل أن اخترقت الفراغ العظيم في وقت مبكر من الدورة.
لم يكن هناك رد.
استعدت الإنسانية الضعيفة.
أنا، الحانوتي، كنت عائدًا.
أصبحت أختها الكبرى عبارة عن قشرة جوفاء تمامًا.
“حصلت على 0 و100 و0 و100 في التاريخ الكوري والمواد الأساسية الأخرى في امتحاني التجريبي الأخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مهما ناداها أحد، أو وخز ذراعها لإزعاجها، أو حاول إثارة رد فعل منها، بقيت الفتاة الراكعة في وسط القبو بلا استجابة على الإطلاق.
كانت أشبه بمريضة في حالة غيبوبة نباتية.
“يو-هوا، أين أختك…؟”
[**: الغيبوبة النباتية هي حالة يفقد فيها الشخص وعيه تمامًا، لكنه يبقى حيًا وتعمل وظائفه الجسدية الأساسية مثل التنفس ودقات القلب، دون قدرة على التفاعل أو الاستجابة الواعية.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاها، حقًا يا أوني. الناس يشعرون بالخوف عندما تستمرين في قول أشياء غريبة كهذه. لدينا ضيف اليوم، فلمَ لا تحاولين التصرف بشكل لائق ولو لمرة واحدة؟”
“أنت هنا، أليس كذلك، سنباي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنٌ…”
كانت الأخت الصغرى تثرثر بلا انقطاع، وكأنها تخوض حديثًا مبهجًا مع شقيقتها.
“هل تعلم يا سنباي؟ إن عائلتنا في الواقع طائفة معتقدية.”
لكن إدراكها للواقع كان قد انحرف بالفعل. في عالمها، كانت مدرسة “بيكوا الثانوية للبنات” لا تزال سليمة، والحضارة لم تنهر، وشقيقتها الكبرى الموثوقة والمفعمة بالمرح كانت لا تزال على قيد الحياة.
“وعلاوة على ذلك، لا نعرف حتى ما إذا كان من الممكن إعادة أولئك الذين مُحيوا بواسطة ختم الوقت إلى الواقع. ومع ذلك، على الرغم من كل ذلك، فلن تتخلى عن العالم أبدًا، أليس كذلك؟ لن تتخلى عنه، مثل العائد الذي استسلم قبلك؟”
“…….”
“…….”
قد يعتقد البعض أن بذل مثل هذه الجهود من أجل طالب واحد أمر سخيف. ولكن عندما نظرت إلى المبلغ المودع في حسابي كل شهر، أدركت أن نسخة الحلم مني و”أنا” الذي يراقب الحلم كانا قادرين على قبول هذا المبلغ دون أدنى شك.
“معلم؟! كيف… كيف فعلتَ…؟”
لقد تأخرتُ كثيرًا.
“لن تستسلم، أليس كذلك؟”
في هذه الدورة، فشلت في إنقاذهما.
“هذه الدورة لن تكون كافية.”
مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أحلم.
ومع تكرار الدورات، غدوت أقوى. التقيت بشريك اسمه إيميت شوبنهاور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مر الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن إدراكها للواقع كان قد انحرف بالفعل. في عالمها، كانت مدرسة “بيكوا الثانوية للبنات” لا تزال سليمة، والحضارة لم تنهر، وشقيقتها الكبرى الموثوقة والمفعمة بالمرح كانت لا تزال على قيد الحياة.
كان بيني وبين العجوز شو قواسم مشتركة عديدة. لم نكن مجرد عائدين في الزمن، بل كان لكل منا شخص نحتاج إلى إنقاذه من الفراغ في أسرع وقت ممكن.
“مع ذلك، وضعك أفضل مني، أيها الطبيب النصّاب اللعين!”
“إنه ممكن، بفضل قدرة أختي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنشاء شخصية نظامية. تقنية غسيل دماغ نهائية تجبر الهدف على التفكير والتصرف تمامًا كما هو مبرمَج.
أطلق عليّ العجوز شو شتي الألقاب. من “الحانوتي” إلى “الطبيب”، ومن “الطبيب” إلى “النصّاب”، وبما أن الحانوتيين يحنطون الجثث، تحوّل اللقب إلى “المحنط” ثم إلى “الآفة المزعجة”.
كان صوتها خافتًا، يكاد يكون غير مسموع، وظلت عيناها ثابتتين عليّ.
بالنظر إلى أن العجوز شو ألماني، فإن موهبته الإبداعية في ابتكار الألقاب كانت أقرب إلى ألعاب بهلوانية. على أي حال، من غير المرجح أن يتخيل الألمان أن أدولف هتلر كان لقبه في بلد شرق آسيوي معين هو “الأعزب ذو الجوزة الواحدة.”
وهكذا مر الزمن.
[**: هناك نظرية هامشية تتبعها طائفة تقول إن أدولف هتلر كان لديه خص*ة واحدة فقط لسبب أو لآخر.]
خلال مئات الدورات، كنا نقضي بعض الوقت معًا من حين لآخر. كنا نشرب القهوة، ونتأمل نفق إنوناكي المغمور بالمياه، ونقترب من بعضنا البعض بما يكفي لكي تنادي تشيون يو-هوا، صاحبة الحكايات المئة، أختها أوني مرة أخرى.
لا شذوذات، ولا فراغات. جنوب نهر هان في سيول لم يُغطى بالرماد الأبيض. السماء والقمر بقيا في سكون لا متناهٍ. بإمكاني أن أمشي ليلًا نحو متجر مفتوح على مدار الساعة، أو أن أتوجه إلى العمل وحيدًا بلا تردد. كانت أنفاس العمال المتثائبين عند الفجر تحمل طمأنينة خافتة: “العالم سيظل على حاله غدًا.” وعند الظهيرة، عكست الأذرع القاسية لعاملٍ يُلقي كيس قمامة في مؤخرة شاحنة عضلاتٍ متصلبة.
ربما تشترك البشرية في حب الفكاهة الطفولية.
وهكذا مر الزمن.
“لدي دقيقة واحدة فقط بعد العودة لإنقاذ زوجتي! إنه أمر مستحيل تمامًا! ولكن ماذا عن طالبتيك؟ هاه! لديك عشرة أيام، أم أنها مائة يوم؟ هذا وقت كافٍ!”
قدمت تشيون يو-هوا معلومات قيمة عن الشذوذ الذي يطارد مدرسة بيكوا الثانوية للبنات والاستراتيجيات لمواجهته.
“…….”
“إنهما مفتونتان بشذوذات قوية بشكل لا يمكن فهمه… لا أعرف حتى ما إذا كان بإمكاني إنقاذهما.”
الأخت التوأم الكبرى: تشيون يو-هوا خراب السماء (天寥化).
قدمت تشيون يو-هوا معلومات قيمة عن الشذوذ الذي يطارد مدرسة بيكوا الثانوية للبنات والاستراتيجيات لمواجهته.
“على الأقل ليس الأمر مستحيلًا من الناحية المادية. يا للعجب العجاب، الأمر سهل بالنسبة لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسيرة ليلة المائة شبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومن عجيب المفارقات أن العجوز شو كان أول من انهار. فقد غلبه اليأس لعجزه عن إنقاذ زوجته، فانسحب في نهاية المطاف من دورات العودة في الزمن. بذلك، فقدت أحد أكثر حلفائي اعتمادًا.
لحسن الحظ، كانت الأخت الكبرى لا تزال على حالها. فقد تمكنت مع آخر الطالبات الناجيات من مدرسة بيكوا الثانوية للبنات من الصمود.
لكن لم يكن لدي وقت للاستسلام لليأس.
انتشرت ابتسامة خفيفة على تلكما الشفتين.
كان العجوز شو محقًا. إنقاذ التوأمتين تشيون يو-هوا لم يكن مستحيلًا من الناحية المادية.
“إنه أمر لا أمل فيه… إن الطاغوت الخارجي الذي يمتلك أختي قوي للغاية. بالطبع، هذا أمر طبيعي — لقد خلقنا منذ الولادة كأوعية لخدمة مثل هذه الكيانات.”
كنت أحلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتعرف عليّ الأخت الصغرى. ورغم أن وجهها وسلوكها كانا متطابقين، إلا أنني أدركت غريزيًا أن الشخص الذي أمامي لم يعد طالبتي.
لقد مرت أحداث لا حصر لها من خلال ضباب حلمي.
“مع ذلك، وضعك أفضل مني، أيها الطبيب النصّاب اللعين!”
لقد اصطدت الأرجل العشرة، واصطدت سيل النيازك، وقابلت دانغ سيو-رين، ويو جي-وون، وسيو غيو ،ولي ها-يول، والقديسة، وسيم آه-ريون، ونوه دو-هوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد أسست قاعدة في بوسان، وأسست الهيئة الوطنية لإدارة الطرق. وببطء شديد، وسعت الأراضي البشرية عبر الأراضي الملطخة بالفراغ.
في الدورة 117، هزمنا الفراغ اللانهائي. فقدت إحدى الأختين جزءًا من ذاكرتها، بما في ذلك أجزاء من أختها الكبرى وأنا.
“…….”
استعدت الإنسانية الضعيفة.
لا يزال مقاتلو المقاومة يعيشون في مختلف أنحاء شبه الجزيرة الكورية والعالم، ويقاتلون الفراغ في جيوب متفرقة. وقد توحدت مجموعات المقاومة هذه، التي تسمى النقابات، تدريجيًا بفضل الهيئة الوطنية لإدارة الطرق، مما أدى إلى ربطها في جبهة متماسكة.
“نعم، هذا سبب يمكن للجميع قبوله، وهو السبب الذي أستطيع أنا أيضًا أن أتفق معه، سواء كنت من الدورة الأولى أو الدورة المائة أو أي دورة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع كل عودة، امتدت السيادة البشرية إلى الشمال. وفي نهاية المطاف، وصلت الخطوط الأمامية لحملة استعادة شبه الجزيرة الكورية إلى مدينة سيجونغ.
“أنت هنا، أليس كذلك، سنباي؟”
“سنباي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما قد يبحث الشخص عن الراحة من الظل في يوم صيفي حارق، فإن نظرتها لم تجلب سوى الراحة. وكأنها أمضت حياتها كلها في الاستعداد لتكون ظلًا لشخص ما.
في اليوم المائة لوصول الفراغ العظيم، توجهت مرة أخرى إلى مدرسة بيكوا الثانوية للبنات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه بعض الأسماء الغريبة…”
كنت أحلم.
هذه المرة، كنت مستعدًا قدر استطاعتي. لم أكن قادرًا على مواجهة المدرسة بمفردي، ليس بعد — ليس في حالتي الهشة خلال تلك الدورات المبكرة.
خلال مئات الدورات، كنا نقضي بعض الوقت معًا من حين لآخر. كنا نشرب القهوة، ونتأمل نفق إنوناكي المغمور بالمياه، ونقترب من بعضنا البعض بما يكفي لكي تنادي تشيون يو-هوا، صاحبة الحكايات المئة، أختها أوني مرة أخرى.
لحسن الحظ، كانت الأخت الكبرى لا تزال على حالها. فقد تمكنت مع آخر الطالبات الناجيات من مدرسة بيكوا الثانوية للبنات من الصمود.
عندما رأتني، امتلأت عيناها بالدموع. وللمرة الأولى، أظهرت الطالبة التي بدت دائمًا ناضجة جدًا بالنسبة لعمرها ضعفها.
“سنباي، يو-هوا… أختي…”
“هممم؟ من أنت؟”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
قلت وأنا أربت على كتفها، “لا بأس، أنا آسف لتأخري، لا تقلقي، حتى لو لم يكن اليوم، حتى لو استغرق الأمر بعض الوقت، سأعيد أختك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت أحداث لا حصر لها من خلال ضباب حلمي.
“…….”
“هاها، حقًا يا أوني. الناس يشعرون بالخوف عندما تستمرين في قول أشياء غريبة كهذه. لدينا ضيف اليوم، فلمَ لا تحاولين التصرف بشكل لائق ولو لمرة واحدة؟”
“لنذهب.”
كنت أحلم.
“حسنٌ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد دارت عجلة الدورات مرة أخرى.
كنت أحلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تتحدث أبدًا عن الممالك الثلاث كثيرًا. ماذا حدث؟”
“أشعر بنفس الطريقة، سنباي.”
لم تكن الأخت الكبرى، تشيون يو-هوا، قوية جسديًا، لكنها تمتعت بعقل لامع. حتى عندما واجهت الشذوذ لأول مرة، استنتجت بسرعة نقاط ضعفهم وابتكرت استراتيجيات لنا.
“فأختك هي الرئيسة، وأنت رئيسة الرهبان؟”
في تحالف العودة، تولت نوه دو-هوا إدارة العمليات اللوجستية من الخلف، مثل المستشار في الممالك الثلاث. وعلى النقيض من ذلك، رافقتني تشيون يو-هوا مباشرة إلى ساحات القتال، وتقدم لي المشورة في الوقت المناسب مثل الاستراتيجي — أقرب إلى غوه جيا.
وثم.
“لم تتحدث أبدًا عن الممالك الثلاث كثيرًا. ماذا حدث؟”
“لنذهب.”
“الكلاسيكيات هي الكلاسيكيات لسبب ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت تتصرف بغرابة. أبتعد بنظري لثانية واحدة، وفجأة تتحول إلى رجل كهل…”
آآآآ
“هودء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قدمت تشيون يو-هوا معلومات قيمة عن الشذوذ الذي يطارد مدرسة بيكوا الثانوية للبنات والاستراتيجيات لمواجهته.
في هذه المساحة المعزولة، المنفصلة تمامًا عن العالم الخارجي، حيث لم ينجُ من الظروف القاسية سوى الطالبات، منحهما وصولي قسطًا قصيرًا من الراحة.
“…….”
مسيرة ليلة المائة شبح.
مرة أخرى.
“الكلاسيكيات هي الكلاسيكيات لسبب ما.”
أشباح تزحف رأسًا على عقب، وتقفز أثناء تحركها. أشباح ورق التواليت الأحمر والأزرق التي تلعن المستخدمين في الحمامات. أصوات أشباح تنبعث من مكبرات الصوت أو أجهزة الراديو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، نعم، سوف أتأكد من خدمتك بشكل جيد، يا رئيسة الرهبان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنباي، هل انتهى درس أختي؟”
زهور بيضاء مختبئة في الطابق الرابع من الطابق السفلي…
“يو-هوا، أين أختك…؟”
“عِدني بأنك سوف تأتي لمساعدتنا، سنباي.”
“هذه الدورة لن تكون كافية.”
أخيرًا، في الدورة 117، جندت جنية التعليم وشقّت طريقًا مختصرًا إلى مدرسة بيكوا الثانوية للبنات. وبمساعدة تشيون يو-هوا خراب السماء (天寥化)، تمكنت من تأمين هوية حارس مدرسة بيكوا الثانوية للبنات، مما سمح لي بالتسلل مبكرًا وبسرعة.
“معلم؟! كيف… كيف فعلتَ…؟”
بعد مشاركة كل المعلومات التي لديها، ابتسمت تشيون يو-هوا بخفة.
“اسألي أي شيء.”
“أنقذ أختي. أنقذ يو-هوا. أنقذنا يا سنباي.”
“تعيش أختي حياة حرة نسبيًا، وتختلط بالجمهور العام. حتى الكبار يوافقون على ذلك. بعد كل شيء، عندما نرث منصب ربة الأسرة وزعيمة الطائفة، سيحتاج شخص ما إلى التعامل مع الشؤون الخارجية. كما تعلم، كيف يكون للمعبد رئيس دير ورئيس رهبان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
وقد فعلتُ.
“وعلاوة على ذلك، لا نعرف حتى ما إذا كان من الممكن إعادة أولئك الذين مُحيوا بواسطة ختم الوقت إلى الواقع. ومع ذلك، على الرغم من كل ذلك، فلن تتخلى عن العالم أبدًا، أليس كذلك؟ لن تتخلى عنه، مثل العائد الذي استسلم قبلك؟”
أخيرًا، في الدورة 117، جندت جنية التعليم وشقّت طريقًا مختصرًا إلى مدرسة بيكوا الثانوية للبنات. وبمساعدة تشيون يو-هوا خراب السماء (天寥化)، تمكنت من تأمين هوية حارس مدرسة بيكوا الثانوية للبنات، مما سمح لي بالتسلل مبكرًا وبسرعة.
لم يسبق لي من قبل أن اخترقت الفراغ العظيم في وقت مبكر من الدورة.
“أنت تحلّيها بسرعة أكبر الآن”
ولكن حتى في هذه المحاولة غير المستكشفة، تمكنت بمهارة من إخضاع أشباح مسيرة ليلة المائة شبح. كان الأمر كما لو كنت قد حفظت بالفعل نقاط ضعفهم وأنماط سلوكهم.
“…….”
لقد كانت كلمات تشيون يو-هوا صادقة، فما زال أمامنا أيام كثيرة لنقضيها معًا.
وبالطبع كان الأمر كذلك. فقد أخبرتني تشيون يو-هوا بكل شيء عنهم في الدورات السابقة.
“سنباي!”
في هذه المساحة المعزولة، المنفصلة تمامًا عن العالم الخارجي، حيث لم ينجُ من الظروف القاسية سوى الطالبات، منحهما وصولي قسطًا قصيرًا من الراحة.
“معلم؟! كيف… كيف فعلتَ…؟”
كانت الأخت الصغرى تثرثر بلا انقطاع، وكأنها تخوض حديثًا مبهجًا مع شقيقتها.
لقد صدمت الأختان التوأمتان، اللتان لم يستهلكهما الفراغ بعد، عندما رآني.
“أعتقد أنني سعيدة الآن أخيرًا.”
في هذه المساحة المعزولة، المنفصلة تمامًا عن العالم الخارجي، حيث لم ينجُ من الظروف القاسية سوى الطالبات، منحهما وصولي قسطًا قصيرًا من الراحة.
لقد اصطدنا هياكي ياغيو معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد صدمت الأختان التوأمتان، اللتان لم يستهلكهما الفراغ بعد، عندما رآني.
نزلنا معًا إلى الطابق الرابع من الطابق السفلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد أدينا معًا طقوس استدعاء بيكوا، وأخيرًا وصلنا وجهًا لوجه مع الطاغوت الخارجي.
وهكذا مر الزمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه أمر لا أمل فيه… إن الطاغوت الخارجي الذي يمتلك أختي قوي للغاية. بالطبع، هذا أمر طبيعي — لقد خلقنا منذ الولادة كأوعية لخدمة مثل هذه الكيانات.”
[**: هناك نظرية هامشية تتبعها طائفة تقول إن أدولف هتلر كان لديه خص*ة واحدة فقط لسبب أو لآخر.]
“هل هناك أي طريقة؟”
لكن لم يكن لدي وقت للاستسلام لليأس.
أجابت الأخت الكبرى بحزن، وعيناها مليئتان بالعزم، “نعم، علينا أن نعيد كتابة ذكرياته وهويته.”
خلال مئات الدورات، كنا نقضي بعض الوقت معًا من حين لآخر. كنا نشرب القهوة، ونتأمل نفق إنوناكي المغمور بالمياه، ونقترب من بعضنا البعض بما يكفي لكي تنادي تشيون يو-هوا، صاحبة الحكايات المئة، أختها أوني مرة أخرى.
“إعادة الكتابة؟ كيف يمكنك فعل ذلك؟”
“سنباي.”
“هاها، حقًا يا أوني. الناس يشعرون بالخوف عندما تستمرين في قول أشياء غريبة كهذه. لدينا ضيف اليوم، فلمَ لا تحاولين التصرف بشكل لائق ولو لمرة واحدة؟”
“من خلال تقليص ذكرياتها وهويتها — كل ما عرّفها منذ ولادتها — إلى ‘ذكريات كاذبة’. ثم يتعين عليها أن تستيقظ على ذات جديدة، ذات صاغتها بإرادتها الخاصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لقد حان دورك في الفصل الآن…”
“من السهل قول ذلك، ولكن كيف يمكن لشيء مثل هذا أن يكون ممكنًا…؟”
“سنباي، يو-هوا… أختي…”
“طائفتنا لا تقتصر على مدينة سيجونغ، بل يمتد تأثيرها عبر شبه الجزيرة الكورية بأكملها. لن تدوم هذه المسرحية الطلابية الصغيرة التي أقوم بها طويلًا. في يوم من الأيام، سأرتفع إلى مكانة لا يمكنك حتى تخيلها.”
“إنه ممكن، بفضل قدرة أختي.”
لقد صدمت الأختان التوأمتان، اللتان لم يستهلكهما الفراغ بعد، عندما رآني.
إنشاء شخصية نظامية. تقنية غسيل دماغ نهائية تجبر الهدف على التفكير والتصرف تمامًا كما هو مبرمَج.
“لدي دقيقة واحدة فقط بعد العودة لإنقاذ زوجتي! إنه أمر مستحيل تمامًا! ولكن ماذا عن طالبتيك؟ هاه! لديك عشرة أيام، أم أنها مائة يوم؟ هذا وقت كافٍ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها بحاجة إلى البدء من جديد، حياة جديدة.”
تبين لاحقًا أن الأخت الصغرى لم تكن قادرة على التعامل مع المأساة في مدرسة بيكوا الثانوية للبنات ووضعت نفسها تحت شكل من أشكال غسيل المخ الذاتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“…….”
“بالطبع، إذا غيرنا الكثير، فقد تنهار هوية أختي بالكامل. لهذا السبب سنركز على إزالة الأجزاء المرتبطة بالطاغوت الخارجي فقط.”
كانت الأخت الصغرى تثرثر بلا انقطاع، وكأنها تخوض حديثًا مبهجًا مع شقيقتها.
“هل تعتقدين أن هذا النوع من الدقة ممكن؟”
“قد يكون الأمر صعبًا. فالذكريات البشرية هشة، بعد كل شيء. هناك احتمال أن تفقد هي أيضًا ذكرياتها عني — أختها التوأم… وحتى عنك، يا سنباي.” توقفت تشيون يو-هوا، ثم عززت الإدانة صوتها عندما أعلنت، “لكن إذا تمكنا من طرد الطاغوت الخارجي من روح يو-هوا، فسوف يستحق الأمر التكلفة.”
انه جنون محض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأقل ليس الأمر مستحيلًا من الناحية المادية. يا للعجب العجاب، الأمر سهل بالنسبة لك.”
“لا أفهم. حتى ذكرياتكِ قد تختفي. كيف يمكنك أن تكوني واثقة جدًا من هذه الخطة عندما يعني ذلك فقدان الوقت الذي قضيتِه مع أختك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل عودة، امتدت السيادة البشرية إلى الشمال. وفي نهاية المطاف، وصلت الخطوط الأمامية لحملة استعادة شبه الجزيرة الكورية إلى مدينة سيجونغ.
“أعتقد أنني سعيدة الآن أخيرًا.”
“أنت هنا، أليس كذلك، سنباي؟”
“…….”
كنت أحلم.
لقد فقدت الكلمات للحظة. “ماذا؟”
انتشرت ابتسامة خفيفة على تلكما الشفتين.
“لم نتعرف على بعضنا البعض سوى منذ عام أو عامين، كمعلم وطالبة. ومع ذلك، ها أنت ذا، تعبر مائة دورة فقط لإنقاذنا. حتى لو نسيتني أختي، فلا بأس. سيكون لديها المزيد من الوقت لبناء ذكريات معك في المستقبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بسبب موقفك، الدخول إلى جامعتي أمر مستحيل.”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وعلاوة على ذلك، لا نعرف حتى ما إذا كان من الممكن إعادة أولئك الذين مُحيوا بواسطة ختم الوقت إلى الواقع. ومع ذلك، على الرغم من كل ذلك، فلن تتخلى عن العالم أبدًا، أليس كذلك؟ لن تتخلى عنه، مثل العائد الذي استسلم قبلك؟”
“وسأشعر بنفس الشعور. في الوقت الحالي، الأولوية هي هزيمة الفراغ اللانهائي. ولكن في يوم من الأيام، عندما يحين الوقت لقهر العقل المدبر… في تلك اللحظة…” ترددت نبرة تشيون يو-هوا الواثقة وتوقفت كلماتها، وأغلقت شفتيها المفتوحتين. أصبحت هادئة.
ثم، عيناها الحمراء مثبتتان عليّ، نظرتها غير قابلة للقراءة.
“أنت تتصرف بغرابة. أبتعد بنظري لثانية واحدة، وفجأة تتحول إلى رجل كهل…”
لقد تأخرتُ كثيرًا.
“لماذا تحدقين هكذا؟”
“سنباي.”
“…….”
“هل هناك مشكلة في الاستراتيجية؟”
كنت أحلم.
“لا، لا يوجد شيء خاطئ في ذلك.”
ومن عجيب المفارقات أن العجوز شو كان أول من انهار. فقد غلبه اليأس لعجزه عن إنقاذ زوجته، فانسحب في نهاية المطاف من دورات العودة في الزمن. بذلك، فقدت أحد أكثر حلفائي اعتمادًا.
كان صوتها خافتًا، يكاد يكون غير مسموع، وظلت عيناها ثابتتين عليّ.
بطريقة ما، لم أشعر بالغرابة تحت نظرتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الناس يتحدثون كثيرًا عن التواصل البصري المكثف. فالنظرة القوية قد تجعل أي شخص ينتفض. لكن عيني تشيون يو-هوا لم تكن حادة — كانتا مظللتين، أشبه بـ”ظلال العيون” أكثر من الضوء الساطع.
“هل تساءلت يومًا لماذا أحمل أنا وأختي نفس الاسم؟ إنها ليست طائفة معتقدية عادية. ولكن مرة أخرى، أعتقد أنه لا توجد طائفة معتقدية عادية حقًا.”
“مع ذلك، وضعك أفضل مني، أيها الطبيب النصّاب اللعين!”
تمامًا كما قد يبحث الشخص عن الراحة من الظل في يوم صيفي حارق، فإن نظرتها لم تجلب سوى الراحة. وكأنها أمضت حياتها كلها في الاستعداد لتكون ظلًا لشخص ما.
“أنت تحلّيها بسرعة أكبر الآن”
كان طاغوتها، العقل المدبر، معروفًا باسم “الحجاب الأسود”. ربما بدأت تشبه الطاغوت الذي تخدمه.
خلال مئات الدورات، كنا نقضي بعض الوقت معًا من حين لآخر. كنا نشرب القهوة، ونتأمل نفق إنوناكي المغمور بالمياه، ونقترب من بعضنا البعض بما يكفي لكي تنادي تشيون يو-هوا، صاحبة الحكايات المئة، أختها أوني مرة أخرى.
“سنباي، لدي سؤال واحد.”
“تعيش أختي حياة حرة نسبيًا، وتختلط بالجمهور العام. حتى الكبار يوافقون على ذلك. بعد كل شيء، عندما نرث منصب ربة الأسرة وزعيمة الطائفة، سيحتاج شخص ما إلى التعامل مع الشؤون الخارجية. كما تعلم، كيف يكون للمعبد رئيس دير ورئيس رهبان؟”
“اسألي أي شيء.”
“لن تستسلم، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معلم، لقد أنهيت كل المسائل!”
كنت أحلم.
لم تكن هناك حاجة للسؤال “الإستسلام عن ماذا؟”
“اسألي أي شيء.”
في بعض الأحيان، حتى عندما تفتقر الجملة إلى سياقها، يظل الناس قادرين على فهم بعضهم البعض. ويمكن ملء الفجوات في الكلام من خلال التجارب المشتركة لحياتين.
أستطيع الإجابة بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“أنا لن أستسلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قد تكون هناك شذوذات أخرى أقوى وأكثر دهاءً من تلك التي واجهناها. وقد يكون هناك أعداء لا يمكن التغلب عليهم مهما بذلنا من جهد.”
“لم نتعرف على بعضنا البعض سوى منذ عام أو عامين، كمعلم وطالبة. ومع ذلك، ها أنت ذا، تعبر مائة دورة فقط لإنقاذنا. حتى لو نسيتني أختي، فلا بأس. سيكون لديها المزيد من الوقت لبناء ذكريات معك في المستقبل.”
وعلى الرغم من الدورات التي لا نهاية لها، فإن اهتمامي بطالبتي العزيزتين لم يتضاءل أبدًا.
“…….”
في تحالف العودة، تولت نوه دو-هوا إدارة العمليات اللوجستية من الخلف، مثل المستشار في الممالك الثلاث. وعلى النقيض من ذلك، رافقتني تشيون يو-هوا مباشرة إلى ساحات القتال، وتقدم لي المشورة في الوقت المناسب مثل الاستراتيجي — أقرب إلى غوه جيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وعلاوة على ذلك، لا نعرف حتى ما إذا كان من الممكن إعادة أولئك الذين مُحيوا بواسطة ختم الوقت إلى الواقع. ومع ذلك، على الرغم من كل ذلك، فلن تتخلى عن العالم أبدًا، أليس كذلك؟ لن تتخلى عنه، مثل العائد الذي استسلم قبلك؟”
الأخت التوأم الكبرى: تشيون يو-هوا خراب السماء (天寥化).
“أبدًا،” قلت وأنا أمسك يد تشيون يو-هوا. “مهما حدث، لن أستسلم. وإذا جاء اليوم الذي أستسلم فيه، فلن يكون ذلك إلا لأن هناك سببًا مقنعًا لدرجة أنني لا أستطيع إنكاره.”
“لقد كان من المقدر لي ولأختي أن نصبح تحت سيطرة أفكارهم المخطئة منذ الولادة. أختي تخدم ما يسمونه الفراغ اللانهائي. وأنا أخدم ما يسمونه العقل المدبر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظتُ من الحلم.
“س… سبب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، هذا سبب يمكن للجميع قبوله، وهو السبب الذي أستطيع أنا أيضًا أن أتفق معه، سواء كنت من الدورة الأولى أو الدورة المائة أو أي دورة أخرى.”
“أبدًا،” قلت وأنا أمسك يد تشيون يو-هوا. “مهما حدث، لن أستسلم. وإذا جاء اليوم الذي أستسلم فيه، فلن يكون ذلك إلا لأن هناك سببًا مقنعًا لدرجة أنني لا أستطيع إنكاره.”
“…….”
نزلنا معًا إلى الطابق الرابع من الطابق السفلي.
وعلى الرغم من الدورات التي لا نهاية لها، فإن اهتمامي بطالبتي العزيزتين لم يتضاءل أبدًا.
“إذا لم يكن هناك سبب لذلك، فلن أستسلم أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك حاجة للسؤال “الإستسلام عن ماذا؟”
صمتت تشيون يو-هوا. ثم انفتحت شفتاها، كاشفة عن الظلام الذي بداخلها والذي تحدث بكلمة واحدة:
“حسنٌ.”
“فأختك هي الرئيسة، وأنت رئيسة الرهبان؟”
انتشرت ابتسامة خفيفة على تلكما الشفتين.
حتى الظلال، أدركت، يمكن أن تحمل شقوقًا رقيقة من الضوء.
“أشعر بنفس الطريقة، سنباي.”
“…….”
في الدورة 117، هزمنا الفراغ اللانهائي. فقدت إحدى الأختين جزءًا من ذاكرتها، بما في ذلك أجزاء من أختها الكبرى وأنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأتني، امتلأت عيناها بالدموع. وللمرة الأولى، أظهرت الطالبة التي بدت دائمًا ناضجة جدًا بالنسبة لعمرها ضعفها.
كنت أحلم.
“إعادة الكتابة؟ كيف يمكنك فعل ذلك؟”
“سنباي.”
“إنه أمر لا أمل فيه… إن الطاغوت الخارجي الذي يمتلك أختي قوي للغاية. بالطبع، هذا أمر طبيعي — لقد خلقنا منذ الولادة كأوعية لخدمة مثل هذه الكيانات.”
ولكن لم ييأس أحد.
“هممم؟ من أنت؟”
لقد كانت كلمات تشيون يو-هوا صادقة، فما زال أمامنا أيام كثيرة لنقضيها معًا.
المفاجئ أن العالم في الحلم لا يزال سليمًا.
لقد فقدت الكلمات للحظة. “ماذا؟”
بالنسبة للبشرية، ربما كان هذا بمثابة مأساة، ولكن بالنسبة للأختين التوأمتين، كان بمثابة سعادة صغيرة.
“عِدني بأنك سوف تأتي لمساعدتنا، سنباي.”
“نعم، هذا سبب يمكن للجميع قبوله، وهو السبب الذي أستطيع أنا أيضًا أن أتفق معه، سواء كنت من الدورة الأولى أو الدورة المائة أو أي دورة أخرى.”
خلال مئات الدورات، كنا نقضي بعض الوقت معًا من حين لآخر. كنا نشرب القهوة، ونتأمل نفق إنوناكي المغمور بالمياه، ونقترب من بعضنا البعض بما يكفي لكي تنادي تشيون يو-هوا، صاحبة الحكايات المئة، أختها أوني مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
معًا، هزمنا مدير اللعبة اللانهائية. لقد صدمنا من وحشية يو جي-وون. وأخيرًا، بحلول الدورة 685، أصبحنا أقوياء بما يكفي لمواجهة العقل المدبر.
“طائفتنا لا تقتصر على مدينة سيجونغ، بل يمتد تأثيرها عبر شبه الجزيرة الكورية بأكملها. لن تدوم هذه المسرحية الطلابية الصغيرة التي أقوم بها طويلًا. في يوم من الأيام، سأرتفع إلى مكانة لا يمكنك حتى تخيلها.”
لقد طلبنا من تشيون يو-هوا أن تقوم بإجراء الطقوس لاستدعاء الطاغوت الخارجي.
“إنه ممكن، بفضل قدرة أختي.”
وهكذا مر الزمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن إدراكها للواقع كان قد انحرف بالفعل. في عالمها، كانت مدرسة “بيكوا الثانوية للبنات” لا تزال سليمة، والحضارة لم تنهر، وشقيقتها الكبرى الموثوقة والمفعمة بالمرح كانت لا تزال على قيد الحياة.
“نعم، شكرًا لك.”
لقد مر الوقت.
“سنباي.”
بالنسبة للبشرية، ربما كان هذا بمثابة مأساة، ولكن بالنسبة للأختين التوأمتين، كان بمثابة سعادة صغيرة.
“…….”
كنت أحلم.
لحسن الحظ، سرعان ما اكتشفت أن الخطر المميت لم يكن ملحًا بالنسبة لي.
“سنباي؟”
تبين لاحقًا أن الأخت الصغرى لم تكن قادرة على التعامل مع المأساة في مدرسة بيكوا الثانوية للبنات ووضعت نفسها تحت شكل من أشكال غسيل المخ الذاتي.
[**: هناك نظرية هامشية تتبعها طائفة تقول إن أدولف هتلر كان لديه خص*ة واحدة فقط لسبب أو لآخر.]
كنت أحلم.
قدمت تشيون يو-هوا معلومات قيمة عن الشذوذ الذي يطارد مدرسة بيكوا الثانوية للبنات والاستراتيجيات لمواجهته.
“سنباي.”
في اليوم المائة لوصول الفراغ العظيم، توجهت مرة أخرى إلى مدرسة بيكوا الثانوية للبنات.
وثم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الدورة الأولى. الدورة الثانية. الدورة الثالثة.
“نعم، شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، نعم، سوف أتأكد من خدمتك بشكل جيد، يا رئيسة الرهبان.”
ظلٌ همس.
“هل تساءلت يومًا لماذا أحمل أنا وأختي نفس الاسم؟ إنها ليست طائفة معتقدية عادية. ولكن مرة أخرى، أعتقد أنه لا توجد طائفة معتقدية عادية حقًا.”
“أعتقد أنني سعيدة الآن أخيرًا.”
استيقظتُ من الحلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأتني، امتلأت عيناها بالدموع. وللمرة الأولى، أظهرت الطالبة التي بدت دائمًا ناضجة جدًا بالنسبة لعمرها ضعفها.
————————
“اسألي أي شيء.”
آآآآ
كنت أحلم.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
“عِدني بأنك سوف تأتي لمساعدتنا، سنباي.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“هودء.”
قد يعتقد البعض أن بذل مثل هذه الجهود من أجل طالب واحد أمر سخيف. ولكن عندما نظرت إلى المبلغ المودع في حسابي كل شهر، أدركت أن نسخة الحلم مني و”أنا” الذي يراقب الحلم كانا قادرين على قبول هذا المبلغ دون أدنى شك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات