You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ري زيرو: بدء الحياة في عالم أخر من الصفر 6

6 -

6 -

لقد بدأ الأمر بالانتقام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ ــ أفهم! اسمي توكاكو! تحدثي بما تشائين!”

 

 

رغم أن العرض الدرامي للألوان قد يوحي بعكس ذلك، إلا أن الصراع الجاري كان معركة سحرية متقدمة للغاية، تتسم بدقة التقنية.

 

 

“وفقًا للكتاب المقدس، جعلت الثلج يتساقط… ولكن ماذا أفعل الآن؟”

مع حركة من عصاها، أطلقت شفرات من الرياح تجاه هدفها. الهجوم غير المرئي انقض على ساقي الضحية بقوة تكفي لتمزيق الفولاذ. عمدت إلى إطلاق التعاويذ دون تزامن مع نظرتها وتنفسها، وأضافت هجومًا خداعيًا كإجراء احترازي. هذه الحركات كانت…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ــــ!”

 

“حقًا، هل هذا هو كل ما أنتِ قادرة عليه؟”

جذب انتباه الخصم للأعلى لضربه من الأسفل كان خدعة صغيرة، ولكنها فعّالة بشكل مخيف في معركة سحرية عالية المستوى.

 

 

بسهولة بالغة، أوقف خصمها، روزوال، الهجوم غير المرئي بلمسة من أطراف أصابعه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رؤية هذا ومعرفة المهارة التي يتطلبها جعلا حلقها يتجمد. كان تبديد السحر بمجرد ركلة بقدمه عملاً يفوق الوصف. فقد أعاد روزوال كتابة تركيبة التعويذة بلمسة من أطراف أصابعه.

سيدي روزوال، رام تحبك.

 

أدارت رام شفتيها وركزت قوتها في باطن قدميها المستندتين إلى جذع الشجرة، لتقفز بكامل قوتها. في لحظة، غير السحر الذي بدا أنه سيضرب تلك الشجرة الكبيرة مساره، متبعًا أثرها وهي تهرب.

عبر بوابته السحرية، قام بتغيير المانا التي أطلقها شخص آخر دون التدخل مباشرة في بوابتهم. القيام بهذا الفعل وسط معركة حياة أو موت ليس تصرفًا يقوم به عقل سليم.

 

وكان مَن فعلَ هذا هو روزوال إل ميزرس — الساحر الشهير، السيد الحالي لعائلة روزوال، والرجل الذي لا يزال يطمح للقب أعظم ساحر محكمة في عصره.

ريوزو وشيما لم تكونا شقيقتين بالمعنى الحرفي، ولكن هذا هو التصور الذي حملته إيميليا عن علاقتهما. ووفقًا لما سمعته من رام، من المفترض أن تكون شيما مستلقية للراحة في منزلها في ذلك الوقت.

 

“لقد حققت هدفها، بالكاد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الآن سأرد عليكِ بواحدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأن التعويذة تطلبت أن تظل مُفعلة طوال الوقت، لم يتمكن روزوال من استخدام ورقته الرابحة، السحر السداسي، مما جعل المعركة أكثر صعوبة بالنسبة له. لكن —

متحدثاً بنبرة عادية، حرك روزوال كلتا يديه وفمه — مطلقًا ثلاث تعويذات من أصابعه وشفتيه في الوقت نفسه.

 

 

“ـــ لقد أنقذت رام، أليس كذلك…؟”

لم يكن هذا مجرد دمج للعناصر، بل إلقاء ثلاث تعويذات مختلفة في وقت واحد — تقنية تقترب من مجال الآلهة. كانت تقنية جنونية تتطلب ثلاثة عقول لتنفيذها — ومع ذلك، لم تكن هذه هي حدود قدراته الحقيقية.

جعلها هذا التصريح تفتح عينيها على مصراعيهما. لم تكن تتوقع ذلك على الإطلاق. ومع ذلك، واصلت ميلدي شرح ما حدث.

 

ولهذا السبب، إيميليا ──

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لأنها تفهم هذا أكثر من أي شخص آخر، امتلأت الفتاة ــ رام ــ بالطاقة بينما تتجنب سيل النيران الناتج. فقط الآن، عندما لم يأخذ المعركة على محمل الجد ولم يستخدم كامل قدراته بعد، هو الفرصة الوحيدة لها لتحقيق النصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ـــــ!”

 

 

استجابت رام لثلاث كرات نارية قادمة، بألوانها الحمراء والزرقاء والخضراء، بالقفز إلى الخلف، ثم حاولت اعتراضها بشفرات الرياح. كانت ستقوم بتمزيقها قبل التحول إلى هجوم مضاد — لكن قبل أن تتمكن من ذلك، شيء ما أفسد خطتها.

 

“ــــ؟!”

 

النيران الحمراء استقبلت رياحها وكأنها أُشبعت بالزيت؛ اشتدت قوة النيران وتحولت إلى عمود ملتهب.

منع باك من استخدام هذه القدرة كان واحدًا من شروط فوز روزوال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شتتت الرياح النيران الزرقاء في كل الاتجاهات، مما وسع مدى تدميرها.

وضعت إيميليا يدها على صدرها، وهمست بدعاءٍ أمام شظية البلورة السحرية الجديدة التي كانت معلقة على عنقها.

أما النيران الخضراء، فقد امتصت الرياح وتحولت إلى أفعى ملتهبة تزحف على الأرض، ناشرةً الخراب في طريقها.

 

 

بينما أومأت ميلدي، التي بدت متفاجئة، أشارت إيميليا إلى أحد الرجال. كان هذا آخر شخص تبادلت معه الكلمات قبل دخولها لتحدي التجربة الأخيرة. اتسعت عيناه للحظة، لكنه سرعان ما اعتدل واقفًا بثبات.

واجهت رام كل واحدة بأقصى قوتها. قفزت فوق العمود الناري الشديد، دافعةً بقدمها على شجرة ضخمة لتتفادى ستار النيران الزرقاء، وحين فتحت الأفعى الخضراء فكّها للانقضاض عليها بمجرد أن هبطت —

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهو لتتذكر جراحك أم لمعاقبة نفسك؟ في كلتا الحالتين، يبدو أنك غارق في الماضي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” ــــ يا للوقاحة، روزوال. ألا يجدر بك أن تكون أكثر حكمة من هذا؟”

“هذا هراء…! من — من يصدق مشاعر رخيصة كهذه؟!”

قبل لحظة واحدة من أن تبتلعها الأفعى الملتهبة، تسلل صوت هادئ إلى أذني رام. وبخلاف هذه الكلمات الهادئة، ما حدث بعدها بدا مذهلاً بشكل لا يوصف.

 

 

 

بفمه المفتوح، تجمدت الأفعى النارية في مكانها. النيران المتطايرة والعمود المشتعل لاقيا نفس المصير. كان هذا نقيض استخدام تعاويذ متعددة في وقت واحد — بل استخدام تعويذة واحدة لا تقهر لإخماد كل شيء.

 

 

“أين ذهبت السيدة ريوزو؟ وأيضًا، أين رام وروزوال…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

والذي حقق ذلك لم يكن سوى باك، الروح العظيمة، القط الصغير الذي كان يطفو في السماء، مطويّ الذراعين. أمال رأسه قليلًا، ووجّه ذيله الطويل، الذي يعادل طوله، نحو روزوال وهو يضحك.

“ــــ يبدو أننا انتهينا من كسب الوقت. هل منح ذلك قرنك بعض الراحة؟”

“قد تكون تعلمت الكثير من الحيل، لكن عليك أن تكون أكثر قوة للتعامل مع أمثالي.”

كانت رام هي مصير روزوال. كان على لحظاته الأخيرة أن تنتهي على يديها. من أجل تحقيق غايته… ومن أجل ما سيحدث بعد تحقيقها… رام يجب عليها أن تعيش.

“يا للقسوة. يبدو أن السيدة إيميليا قد ورثت ميلها لأساليب القوة الغاشمة منك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ـــــ!”

“ليس لدي تعليق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

النيران الحمراء استقبلت رياحها وكأنها أُشبعت بالزيت؛ اشتدت قوة النيران وتحولت إلى عمود ملتهب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مطويًّا ذراعيه أمام صدره، لم يرد باك على ادعاء روزوال المحرج. ثم انخفض ببطء، وهبط على كتف رام التي كانت تلهث بصعوبة، ووقف بجانب رأسها.

“عندما بدأت الثلوج بالتساقط لأول مرة، غادرت السيدة العجوز قائلةً أنها يجب أن ترى عائلتها. حاولنا إيقافها، لكن…”

“هل أنتِ بخير؟ الضغط على نفسكِ كثيرًا لن يكون جيدًا لجسدكِ.”

عندما هدأت الرياح، أمسك روزوال أنفاسه وعضّ على أسنانه عند رؤية المشهد.

“…يمكنك توفير قلقك. فبفضل مساعدة الروح العظيمة، يمكنني الآن إدارة هذه المعركة.”

 

“لا داعي للتظاهر بالقوة. لكن عندما نصل إلى المحك، كلمة ‘إدارة’ تبدو مبالغة. أنتِ فتاة أوني بدون قرن، وأنا روح برية وسيم بدون مضيف، ومع ذلك، حتى ونحن في نصف قوتنا ونقاتله معًا، لا يزال يلعب بنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت أنفاسها الحادة تتحول إلى بخار أبيض، وسرعتها بدت مذهلة بالنظر إلى سوء حالة الأرضية، ولكنها لم تكن تركض على الأرض مباشرة. مع كل خطوة، لامست قدماها منصة جليدية سحرية، قبل أن تستخدم كعبيها لتنطلق إلى المنصة التالية. وبهذه الطريقة، قطعت مسافة كبيرة في وقت قصير.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كانت تمسح بعض السخام من جبينها بكمها، وافقت رام داخليًا على تحليل باك. كانت قد فكرت سابقًا في شن هجوم مضاد بينما ما زال روزوال يلهو بهما، لكنها كانت بعيدة جدًا حتى عن ذلك المستوى.

“لقد قابلتها بنفسي، لذا لا بد أنها… على أي حال! سأبحث عنهم جميعًا! الآن أصبح العدد ثلاثة… أربعة أشخاص؟ على أي حال، سأبحث عنهم!”

 

“أين ذهبت السيدة ريوزو؟ وأيضًا، أين رام وروزوال…؟”

نعم، كانت منهكة بسبب معركتها السابقة مع غارفيل، وباك لم يكن في أفضل حالاته لتقديم المساعدة. لكن الأهم من ذلك —

 

“ـــــ أنتَ قوي، روزوال. لا يسعني إلا أن أُعجب بمدى ما وصل إليه إنسان عادي بعد صقل نفسه”

“لقد تحملنا الرياح والثلوج بفضل هذه الجدران الجليدية. ولهذا قررت أنه من الأفضل أن نبقى في أماكننا. أرجو أن تسامحيني.”

“يشرفني تلقي مديحك.”

— لقد وصل أخيرًا. الوحش الشيطاني المعروف باسم “الأرنب العظيم” ظهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

انحنى روزوال بأناقة ردًا على تقييمه. كانت إيماءة مسرحية، ولكن من خلال إظهار أنه لا يزال يملك الرزانة لعرض هذا النوع من التصرف، أظهر روزوال أنه حتى في هذه الظروف، لا يزال يمتلك اليد العليا بشكل كبير.

“لحسن الحظ، كانت السيدة إيميليا في حالة نفسية سيئة بسبب مشاجرتها مع الشاب سوبارو. كان تخريب عهدك مع السيدة إيميليا قبل مغادرتها إلى الملجأ أمرًا بسيطًا.”

 

 

— المعركة التي بدأت في منشأة الساحرة التجريبية في أعماق غابة كريمالدي قد انتقلت بعيدًا، مبتعدة عن المبنى لتصل إلى الغابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

أوضحت ريوزو أن واجب الفتيات هو أن يصبحنّ “أعين” الملاذ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آثار المعركة تركت المنطقة المحيطة بالمنشأة أرضًا قاحلة ومُحطمة. انتشرت علامات الحريق في كل مكان، وسقطت الأشجار واحدة تلو الأخرى بسبب شفرات الرياح، وتجمّدت أشجار لا حصر لها بشكل مفاجئ.

تمامًا كما آمل في أن يلعب سوبارو دور المتآمر معه، آمل أن تصبح رام من سيدفنه يومًا ما.

 

بينما تنهدت شيما بعمق، لاحظت هناك فتاة تستريح داخل البلورة السحرية خلفها. كانت فتاة صغيرة تغمض عينيها وتحتضن ركبتيها — ومع ذلك، بدت وكأنها نسخة أخرى من ريوزو.

نظر روزوال إلى كل هذا، ثم وجه إحدى عينيه ــ العين الصفراء ــ نحو رام.

“رغم ذلك، لقد عشتُ مع بياتريس لفترة طويلة جدًا، كما ترى. سواء للأفضل أو للأسوأ، خلق الثغرات في الأمور المقررة مسبقًا هو تخصصي — رغم أن تلك الفتاة عنيدة للغاية لمثل هذه الأمور.”

“لقد كنتُ محقًا تمامًا في إخراج هذا القتال إلى الخارج. لو كنا قد فجرنا مثل هذا الخراب بالداخل، تلك المنشأة… أو بالأحرى، تلك البلورة السحرية كانت ستتحطم، ولصار ذلك أمرًا مزعجًا للغاية”

 

” ــــ”

“ــــ لا تنبح في وجهي، يا روزوال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع، كنتِ ستحققين هدفكِ رغم ذلك، أليس هذا هو ما كنتِ تهدفين إليه؟”

 

 

ركزت على جبهتها، حيث غمر الألم الحاد رؤيتها باللون الأحمر القاني. تدفقت دموع من الدم من عينيها المحتقنتين بينما خلعت الجليد الذي غطاها وقفزت من مخبأها تحت قدم روزوال.

“هل تريدني أن آمر الروح العظيمة بتأخيرك بينما أدمر المنشأة؟ …بالتأكيد، أنت تمزح.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ضحكت رام بسخرية من هذا الادعاء، مما جعل روزوال يرفع حاجبًا متفاجئًا. هذا الرد جعل شفتي رام تنفرجان بابتسامة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“فبعد كل شيء” تابعت كلامها، محركةً شفتيها. “إن قامت رام بمثل هذا الأمر، فلن يتحقق هدفها أبدًا.”

سواء بسبب الساحرة التي جمدت غابة إليور العظيمة أو الروح العظيمة التي كان بمثابة والدها، فإن كلا الخيارين بدا كافيًا ليجذب هذا الحشد المروع من الوحوش الشيطانية التي تقترب بسرعة بأسنانها القاطعة.

 

استدارت إيميليا وركزت عينيها على المدخل المؤدي إلى خارج الغرفة. تبعتها ريوزو، وألقت نظرة على شقيقاتها لتؤكد أنهن يفعلن الشيء نفسه قبل أن تهز رأسها بعزم.

“مع ذلك، استمرار هذا الوضع إلى ما لا نهاية لن يكون لصالح أحد، أليس كذلك؟ لقد سعيتِ لإيجاد وسيلة لتضييق الفجوة بين قدراتنا القتالية، لكن الروح العظيمة الذي استعنتِ به بعيد عن حالته المثلى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“…نعم، أعتقد ذلك. إنه عديم الفائدة أكثر مما توقعت. حتى رام لا يمكنها إخفاء خيبة أملها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أثناء استذكارها لتلك السنوات العشر الموحشة، ابتسمت شيما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حقًا، لا تُحاولين تلطيف كلماتك، هاه؟ ليس أنني أكره هذا الجانب منك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن سأرد عليكِ بواحدة.”

 

“…السيدة إيميليا، أنتِ والشاب سو قد استعرتما الكثير من القوى الخارجية إلى جانب قوته. إذا أُتيحت هذه الفرصة كنتيجة لذلك، فمن المناسب أن أقوم أنا بإتمام واجبنا.”

ابتسم باك ساخراً، متحملًا لسان رام اللاذع. ثم أضاف، بينما ظل ذيله الطويل يتمايل وهو ينظر باتجاه روزوال.

 

 

“يا معلمتي… أنا…”

“رغم ذلك، يجب أن أعترف، أنك دقيق للغاية. متى وكيف ألقيت تلك التعويذة على ليا…؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تعويذة…؟ أيها الروح العظيمة، عما تتحدث؟”

“رغم ذلك، يجب أن أعترف، أنك دقيق للغاية. متى وكيف ألقيت تلك التعويذة على ليا…؟”

 

“—”

“حسنًا، استمع. منذ عودتنا من العاصمة الملكية، أصبح من الصعب جدًا أن أخرج من رمزي. لو كان ذلك كل شيء، كنت سأعتبره خطة من طائفة الساحرة التي هاجمت القرية والقصر، لكنني ظللت عالقًا حتى بعد وصولنا إلى الملجأ. لذا، بدا مما لا شك فيه أن تأتي التعويذة من أحد حلفائنا.”

 

 

 

عقدت رام حاجبيها المنحوتين، عاجزةً عن استيعاب معنى كلمات باك. ومع ذلك، لم يحاول روزوال مقاطعته، بل استمع بصمت حتى النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت أنفاسها الحادة تتحول إلى بخار أبيض، وسرعتها بدت مذهلة بالنظر إلى سوء حالة الأرضية، ولكنها لم تكن تركض على الأرض مباشرة. مع كل خطوة، لامست قدماها منصة جليدية سحرية، قبل أن تستخدم كعبيها لتنطلق إلى المنصة التالية. وبهذه الطريقة، قطعت مسافة كبيرة في وقت قصير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هناك فترة محددة لا أستطيع فيها الخروج من رمزي تتعلق بالعهد بيني وبين ليا، كما تعلم. كانت مبكرة قليلًا، لكن في البداية ظننت أن هذا هو السبب. حسنًا، هناك أيضًا الذكريات التي أغلقتها ليا بنفسها، لذا اعتقدت أنه قد يكون من الأفضل ألا أتحدث معها عنها. لكنني كنت مخطئًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

بينما يتحدث، انخفض صوت باك قليلاً. وبدا في نبرة صوته الصغيرة، التي عادة ما تكون خالية من أي شعور، أثر واضح من السخط العميق.

عندما هدأت الرياح، أمسك روزوال أنفاسه وعضّ على أسنانه عند رؤية المشهد.

“لقد استخدمتَ عهدي لإبعادي كوصي على ليا، أليس كذلك؟ هذا بالتأكيد السبب الذي جعلك تلقي تعويذة على ليا عندما عدنا من العاصمة. تلك الفتاة تحبني بشدة، كما تعلم.”

“أذلك لأنني أصبت الهدف؟ يا لك من طفل.”

 

“سيدة إيميليا، وجودكِ هنا سالمةً يعني أن التجارب قد انتهت، أليس كذلك؟ بمعنى آخر، كل شيء أصبح جاهزًا لنؤدي واجبنا الأخير… رهان الشاب غار قد نجح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا للصرامة، أليس من الأدق القول إنك أب مفرط الحماية لا يستطيع الابتعاد عن جانب الفتاة؟”

“— لقد تفوقت علينا بالفعل. لقد قمت بإعداد السحب الثلجية قبل أن تبدأ المعركة، أليس كذلك؟ كل ما كان عليك فعله بعد ذلك هو استدراجنا بعيدًا.”

“عندما تقولها بهذه الطريقة، من الصعب إنكار كوني مفرط الحماية، أليس كذلك؟”

أمسكت إيميليا بياقة روزوال، بينما اهتز صوتها من شدة الغضب. قوة قبضتها جعلته يئن من الألم، لكنها لم تتركه. اشتعلت عيناها البنفسجيتان غضبًا وهي تحدق في وجهه كما لو أنها على وشك تمزيقه بأسنانها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أن شريكتي المؤقتة أقل شجاعة؟”

بينما رفع باك كتفيه الصغيرتين بتعبير ساخر، لم ينكر روزوال ذلك، بل أغلق إحدى عينيه — العين الزرقاء.

 

“لحسن الحظ، كانت السيدة إيميليا في حالة نفسية سيئة بسبب مشاجرتها مع الشاب سوبارو. كان تخريب عهدك مع السيدة إيميليا قبل مغادرتها إلى الملجأ أمرًا بسيطًا.”

“حقًا، هل هذا هو كل ما أنتِ قادرة عليه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أشعر بالحزن على شعبي، وقلبي يتألم حين أفكر في وطني. لكن، الآن وقد وقعت في الحب، لا يمكنني فعل شيء. رام تضع مشاعرها فوق رغبات الموتى.”

“من ناحية أخرى، العهد بين الروح وساحر الأرواح مقدس… لا يمكن العبث به بسهولة من الخارج.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أوكلَت إلينا أفكار وآمال مهمة، لذا الآن…”

“رغم ذلك، لقد عشتُ مع بياتريس لفترة طويلة جدًا، كما ترى. سواء للأفضل أو للأسوأ، خلق الثغرات في الأمور المقررة مسبقًا هو تخصصي — رغم أن تلك الفتاة عنيدة للغاية لمثل هذه الأمور.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“عندما بدأت الثلوج بالتساقط لأول مرة، غادرت السيدة العجوز قائلةً أنها يجب أن ترى عائلتها. حاولنا إيقافها، لكن…”

بينما يتحدث عن العهود، بدا روزوال وكأنه ينظر إلى البعيد للحظة. هذا المشهد جعل زوايا عيني باك السوداوين تميل قليلاً للأسفل بينما يعقد ذراعيه القصيرتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كنتَ تريد أن تظل ليا مكتئبة، أليس كذلك؟”

 

“نعم. ولهذا السبب بات لا بد من إبعادك. ليس من المبالغة القول إن عرقلة مساعيك أنت والشاب سوبارو قد سببا لي أكبر قدر من المتاعب. سوبارو ورقة غير متوقعة؛ وأنت الوحيد الذي لديه فرصة حقيقية لهزيمتي في معركة مباشرة.”

 

 

استغرق الأمر بعض الوقت من إيميليا لتفهم الموقف. لكن سرعان ما لاحظت أن مجموعة الأخوات ريوزو كنَّ يمنعنَ ريوزو من التحرك، واقفين كحاجزٍ بينها وبين التقدم. عندها أدركت أن الفتاة الواقفة أمام البلورة السحرية العملاقة تشبه شيما.

“لا أحب قول هذا، لكن يبدو أن كلانا يتوقع الكثير من سوبارو.”

“ـــــ”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أبعد هذه الفكرة عنك — التوقعات التي نضعها أنا وأنت على كاهله لا يمكن بأي حال أن تكون متساوية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، عذرًا، سيدة إيميليا… من هي شيما هذه التي تتحدثين عنها؟”

فجأة، تصلبت نبرة روزوال، وفقدت قليلاً من هدوئها المعتاد.

همست إيميليا بتلك الكلمات مع أنفاسها البيضاء، وهي تقف أمام الأنقاض المدفونة تحت الثلج.

بينما يعبر عن توقعاته تجاه سوبارو، وضع يده على صدره وقبضها بقوة، مما دفع رام إلى تضييق عينيها وهي تشعر بألم ينبض في صدرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت رام اللاواعية وكأنها نائمة فحسب.

كانت تدرك كم كان ذلك غير لائق، لكنها لم تستطع منع شعور الغيرة من التسلل إلى قلبها بسبب مقدار الأمل الذي وضعه روزوال في سوبارو.

“السيدة إيميليا، خذي هذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“بالنسبة لي، هو المفتاح الأخير الذي سيجعل أعظم رغباتي قاب قوسين أو أدنى. أما أنت، فتعتزم وضعه على المحك لمعرفة ما إذا كان جديرًا بابنتك الحبيبة. تفكيرك مختلف تمامًا عن تفكيري.”

“لا داعي للتظاهر بالقوة. لكن عندما نصل إلى المحك، كلمة ‘إدارة’ تبدو مبالغة. أنتِ فتاة أوني بدون قرن، وأنا روح برية وسيم بدون مضيف، ومع ذلك، حتى ونحن في نصف قوتنا ونقاتله معًا، لا يزال يلعب بنا.”

“ــــ لا تنبح في وجهي، يا روزوال.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— الروح العظيمة!”

مع ازدياد شحنة العاطفة في صوت روزوال، أصبح العداء البارد المتساقط أشد برودة وجليدًا. انتصب شعر باك ذو اللون الرمادي الفأري، مما زاد من حدة حضوره، واستمر في حديثه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كما أنت مع رغبتك، أنا أيضًا قدمت نفسي لليا، السبب وراء وجودي. هل تظن أن من السهل عليّ أن أثق في تسليم ليا لشخص آخر؟ لا تتفاخر بنفسك يا تلميذ الساحرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيميليا أن هناك سببًا ما وراء هذا الارتباك الغريب، لكن هذا التطور غير المتوقع جعلها تشعر بالقلق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت إيميليا عينيها بينما تضغط على البلورة السحرية الصغيرة ضد صدرها، ثم رفعت رأسها. وعندما نظرت، رأت شيما وهي تضع يدها على البلورة السحرية الكبيرة بابتسامة ناعمة ومريحة على وجهها.

“…من هذه العبارة الأخيرة، أفترض أنك تتذكر الآن أمورًا من قبل عهدك؟”

“لقد تحملنا الرياح والثلوج بفضل هذه الجدران الجليدية. ولهذا قررت أنه من الأفضل أن نبقى في أماكننا. أرجو أن تسامحيني.”

“أستنتج الكثير من الوضع، كما ترى. لكن، نظرًا لمن يملك هذه الغابة، لدي فكرة جيدة عمن فرض عليّ هذا العهد. أتذكر رجلاً كان يتحدث كثيرًا مثلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أرمِ كل شيء عبثًا، مياو.”

“ــــ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أهو لتتذكر جراحك أم لمعاقبة نفسك؟ في كلتا الحالتين، يبدو أنك غارق في الماضي.”

“روزوال، أنت مذهل حقًا. أنت ساحر بارع للغاية. وبقدر ما أعرف، ربما لا يوجد إنسان قد صقل نفسه بهذا القدر. ولكن أتعرف شيئًا؟”

 

 

بدأت كلمات باك تأخذ طابع الشفقة بدلًا من التوبيخ تدريجيًا. وبينما تلقى روزوال هذه الكلمات، رد بابتسامة ساخرة.

حالتها، التي بدأت تتدهور، كانت دليلًا على أنها تجاوزت حدودها بالفعل.

“غارقٌ في الماضي، أليس كذلك؟ بالفعل، هذا صحيح. لطالما كنت أنظر إلى الماضي… إلى ما فات. بالنسبة لي، الأشياء الجميلة الوحيدة التي وُجدت على الإطلاق هي في الماضي. الحاضر ليس سوى بقايا تستند على عظامه.”

“إيميليا؟ أليس هذا من عملك؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ـــــ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت مذهولة بينما كرر روزوال الكلمات نفسها.

“إذن لهذا السبب تتبع كتاب المعرفة. تحاول استعادة الماضي الذي فقدته…”

“أين ذهبت السيدة ريوزو؟ وأيضًا، أين رام وروزوال…؟”

 

ومع ذلك، لم يفعل باك شيئاً من هذا القبيل، حيث بدا راضياً بالصمت بينما تم تأجيل المعركة.

ادعاء روزوال جعل رام تشد على فكها، بينما ألقت نظرة على باك الذي أطلق تنهيدة ثقيلة. ثم هز رأسه يمينًا ويسارًا بتعب.

“لو استطعت امتصاص المانا من المنطقة المحيطة بلا حدود، لانتهت هذه المعركة بسرعة… لكن لو فعلت ذلك، لجعلت ليا حزينة. إن لم أحم ما ترغب هي في حمايته، فهذا كأنني أضع العربة قِبَل التنين.”

“لن أقلل من شأن أسلوب حياتك. لكن…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن ماذا؟”

ما الذي حدث بحق السماء؟

 

بينما تنهدت شيما بعمق، لاحظت هناك فتاة تستريح داخل البلورة السحرية خلفها. كانت فتاة صغيرة تغمض عينيها وتحتضن ركبتيها — ومع ذلك، بدت وكأنها نسخة أخرى من ريوزو.

“بيتي ستكون حزينة، روزوال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ـــــ!”

بعد تردد قصير، تماسكت إيميليا ودخلت الأنقاض.

 

متجاهلةً ذلك الاحتمال المروّع، مدت إيميليا يدها إلى ملابس رام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تصلبت تعابير روزوال قليلاً. يا ترى، كم من المعاني الرهيبة حملت تلك الجملة الوحيدة؟

متحدثاً بنبرة عادية، حرك روزوال كلتا يديه وفمه — مطلقًا ثلاث تعويذات من أصابعه وشفتيه في الوقت نفسه.

 

بدون أي تحضير أو إنذار، اندفعت قذائف نارية نحو الهدف. على الفور، اعترضها جدار جليدي شاهق. رن صوت الاصطدام عاليًا، محدثاً موجة صدمة بيضاء سحقت أشجار الغابة، معلنةً أن القتال قد استؤنف.

ثم —

 

“ــــ أول غووا”

— فكرة أن مشاعر رام لم تكن انتقامًا بل حبًا لم تخطر حتى ببال روزوال.

“أذلك لأنني أصبت الهدف؟ يا لك من طفل.”

في تلك اللحظة، لم يكن لديه القوة لمعارضة كلمات الروح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بدون أي تحضير أو إنذار، اندفعت قذائف نارية نحو الهدف. على الفور، اعترضها جدار جليدي شاهق.
رن صوت الاصطدام عاليًا، محدثاً موجة صدمة بيضاء سحقت أشجار الغابة، معلنةً أن القتال قد استؤنف.

 

 

 

**

ضيقت شيما عينيها وهي تنظر مباشرة إلى ريوزو أثناء حديثها. ريوزو أقرّت تلك الكلمات وذلك النظر؛ اهتز كتفها الرقيق بينما وضعت إيميليا يدها بلطف عليها.

“ــــ يبدو أننا انتهينا من كسب الوقت. هل منح ذلك قرنك بعض الراحة؟”

واصلت إيميليا التقدم بثبات إلى أعماق الغابة البيضاء. لم تعتبر هذا مصدر قلق؛ فقد اختارت أن تؤمن بما أرادت أن تؤمن به، وأن تعتمد على من أرادت الاعتماد عليهم. مع تلك الأفكار في ذهنها، صارت لا تُقهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

قال باك وهو يغمز بخفة بينما قفزت رام، مما جعلها تلعن في داخلها. لقد أخبرته أنها لا تريد منه أن يقلق بشأنها؛ لكن القط الصغير أثبت أنه مستمع سيئ. أكثر ما أزعجها هو ضعف جسدها الذي جعل هذه الاستراحة القصيرة أشبه بطوق نجاة.

“أنتِ الآنسة شيما، صحيح؟ ما الذي تفعلينه هنا؟ ما هذا المكان؟”

لكن ماذا في ذلك؟ لم تكن لتشكو أبدًا من أن جسدها ليس في أفضل حالاته.

“—!!”

ما الذي يمنحها الحق في التذمر إن لم تقدم كل ما لديها؟ إذا خسرت دون أن تصل مشاعرها إليه، يمكنها أن تبكي وتختلق الأعذار كما تشاء في الحياة الأخرى.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“” ــــ إل فولا!!”

في العادة، كان من المفترض أن يمنع حاجز سحري كثيف، قوي بما يكفي ليحرق أي شخص بالكامل، أي دخول إلى تلك الغرفة. حقيقة أنها استطاعت قراءة تكوين الصيغة المفككة لم تكن بسبب نقص مهارة الساحر، بل لأنها بُنيت على عجل. بالفعل، أطلقت شهقة دهشة عندما أدركت أنه على الرغم من ذلك، كانت تحمل هذه القوة الهائلة.

 

“هل هناك شيء خاطئ؟”

عضت على أسنانها بإحكام، وابتلعت إحباطها وأعدت عصاها. ومع انفجار الأرض، قفزت في الهواء، مستندةً بقدميها إلى جذع شجرة كبيرة لتنعكس في وضعيتها وهي تحول المانا وتطلقها على شكل شفرات ريح.

 

لم تكن هناك أي نية قتل وراء هجماتها. ومع ذلك، حتى لو سعت للقتل، لما أسفرت عن أي خدش.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استجابة روزوال للضربة العنيفة بدت ماهرة ودقيقة. أعاد كتابة تركيب السحر القادم، مفككًا شفرات الرياح إلى مانا بسيطة، وقام بالتقاطها باستخدام بوابته ليحولها إلى شكل مختلف.

 

 

 

عرض روزوال مهاراته باستخدام السحر ثلاثي الطيات بأيديه وفمه كما أظهر سابقًا، وعلى ذلك أضاف خطوة لتفعيل السحر المخزن داخله، مطلقًا أربعة تعاويذ في وقت واحد في عرض مبهر للسحر.

 

 

 

“أرغ.”

“لا يمكن أن يكون…” فكر روزوال بصدمة. لكن حتى مع شكوكه، استمرت تلك الهالة في التضخم أكثر فأكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أدارت رام شفتيها وركزت قوتها في باطن قدميها المستندتين إلى جذع الشجرة، لتقفز بكامل قوتها. في لحظة، غير السحر الذي بدا أنه سيضرب تلك الشجرة الكبيرة مساره، متبعًا أثرها وهي تهرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“يا له من إصرار!”

 

 

“ــــ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بصقت هذه الكلمات، وضربت المزيد من الرياح على زوج الصواريخ النارية المتقدم، وهبطت على الأرض، ثم سحبتها نحوها قبل أن تتدحرج للخلف في اللحظة الأخيرة. أجبر ذلك اللهب الذي لم يتمكن من مجاراتها على الارتطام بالأرض، ودفعت عصاها للأمام مباشرة نحو الضربة النارية الأخيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “” ــــ إل فولا!!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“انفجري الآن!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر ذاته ينطبق على شيما، وهي تحاول الآن الوفاء بدورها.

 

 

استخدمت طرف عصاها لتمزيق المانا، لتجعل الانفجار الناتج عن القذيفة النارية يمر خلفها. وخلال تلك اللحظة العابرة التي استغلتها —

— المعركة التي بدأت في منشأة الساحرة التجريبية في أعماق غابة كريمالدي قد انتقلت بعيدًا، مبتعدة عن المبنى لتصل إلى الغابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

المشاعر التي تبدأ بالحب فقط هي التي يمكن أن تنتهي بالحب.

“ـــــ من المبكر جدًا أن تسترخي.”

 

 

تمامًا كما آمل في أن يلعب سوبارو دور المتآمر معه، آمل أن تصبح رام من سيدفنه يومًا ما.

بتقدم سريع بخطوات طويلة، وجه روزوال لكمة نحو جذع رام. كانت قبضة أشبه بالفولاذ صقلها من خلال تدريبات قاسية تمامًا غير متعلقة بدراسة السحر. بلغت قوتها التدميرية حدًا جعلها قادرة على التأثير ليس فقط على العظام، بل حتى الأعضاء الداخلية؛ لكن في اللحظة التي ضربت فيها، اصطدمت بطبقة من الجليد.

 

 

“ماذا عن انتقامك؟! ألم تقطعي عهدًا عليه؟ ألم تقطعي عهدًا أمام وطنك المحترق وأرواح إخوتك القتلى أنك ستثأرين لهم؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع صوت مدوٍ، تحطم الدرع الجليدي. باك، الذي كان قد أنشأ هذا الدفاع الفوري، أطلق صفيرًا معجبًا.

 

“إذن، لقد تدربت كثيرًا على أمور تتجاوز السحر!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه البلورة السحرية هي نواة الحاجز الذي يحيط بالملجأ. تم تفعيل الطقوس من الضريح، وكانت هذه النواة بمثابة المحفز لتشكيل الحاجز. بمعنى آخر، عندما يتوقف كلا الموقعين عن العمل، سينتهي دور الملاذ كملجأ، وسيتم تحريرها، إذا جاز التعبير. السيدة إيميليا، لقد قمتِ بكسر الطقوس. وبالتالي، ما تبقى هو…”

“أفعل كل ما هو ضروري. إذا كان هناك متسع من الوقت، فإن التكلفة الوحيدة هي إنهاك الروح. وبالتالي ــــ”

بفمه المفتوح، تجمدت الأفعى النارية في مكانها. النيران المتطايرة والعمود المشتعل لاقيا نفس المصير. كان هذا نقيض استخدام تعاويذ متعددة في وقت واحد — بل استخدام تعويذة واحدة لا تقهر لإخماد كل شيء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح روزوال قبضته التي ضربت الدرع الجليدي، واستدار بحركة من وركيه وانطلق بدفعة من كفه. بالطبع، منع الجليد وصوله إلى رام — ومع ذلك، اخترق التأثير جسد رام رغمًا عن ذلك.

ادعاء روزوال جعل رام تشد على فكها، بينما ألقت نظرة على باك الذي أطلق تنهيدة ثقيلة. ثم هز رأسه يمينًا ويسارًا بتعب.

 

 

“غاه…!”

 

 

“كنت أريدك أن تحققي رغبتك وتصبحي… سعيدة.”

“إنها تقنية قتالية تعلمتها من نينجا أتى من الغرب منذ زمن بعيد، لضرب الخصم من بعيد، حتى عبر الدفاعات. فعالة، أليس كذلك؟”

واصلت إيميليا التقدم بثبات إلى أعماق الغابة البيضاء. لم تعتبر هذا مصدر قلق؛ فقد اختارت أن تؤمن بما أرادت أن تؤمن به، وأن تعتمد على من أرادت الاعتماد عليهم. مع تلك الأفكار في ذهنها، صارت لا تُقهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ترنحت رام إلى الوراء، ليس بسبب ضربة مباشرة، بل بسبب موجة الصدمة.

 

أصدرت عظامها صوتًا حادًا وصرخت أحشاؤها من الألم. أصبحت الإصابة أقل ضررًا من تلقي ضربة مباشرة، لكن جسدها، الذي يعاني من ضعف قاتل، لم يكن يتحمل أي إصابة من الأساس.

“ــــرام؟”

صار تنفسها متقطعًا، ورؤيتها مشوشة، وتوازنها غير مستقر. رفعت رأسها عندما —

 

“ــــ اهبطي!”

لم يدم تحول الشيطان الجزئي الذي قامت به رام أكثر من ثانيتين، ولكنه في تلك اللحظة منحها قوة جسدية تفوق البشر بكثير، مما مكّنها من تحطيم العظام بلمسة خفيفة، أو حتى تمزيق أحشائه إذا رغبت في ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما سمعت الصوت، أجبرت رام نفسها على خفض رأسها. فوقها مباشرة، كان باك، الذي التف خلفها، قد مد يديه ليطلق عمودًا ضخمًا من الجليد نحو روزوال. الهجوم السحري، الذي بدا ضخمًا بقدر جذع شجرة عمرها مئة عام، أجبر روزوال على القفز بعيدًا مسافة كبيرة إلى الخلف.

 

“لقد مرت ستة أشهر منذ أجبرتني لأول مرة على استخدام هذا ــــ!”

بينما حلق الروح مبتعدًا، تلاشى صوته، واختفى حضوره، ولم يتبق سوى بريق ناعم.

ارتفع صوته وهو يقدم كلمات مدح بينما أظهر براعته السحرية التي لا تضاهى. باستخدام يديه وشفتيه وتناوب ضربات قدميه، بدأ بإلقاء تعويذات خماسية.

 

أطلق خمس تعويذات مختلفة في آنٍ واحد، ليذيب ويقطع ويحطم العمود الجليدي العملاق ويبطله. اصطدمت الحرارة الحارقة وبرودة الصفر المطلق، محولين الغابة إلى بحر من البخار الأبيض مرة أخرى. وأثناء ذلك، تحدث باك.

النيران الحمراء استقبلت رياحها وكأنها أُشبعت بالزيت؛ اشتدت قوة النيران وتحولت إلى عمود ملتهب.

“هل تستطيعين الوقوف؟ إذا لم تفعلي، فسنخسر في الحركة القادمة”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…أنت تقول ذلك وكأنه أمر بسيط، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا تم تحقيق هذه الأمور. إذا تم تحقيقها — ماذا الذي من المفترض أن يحدث بعد ذلك؟

مسحت رام الدم الذي يتدفق من زاوية فمها، واستعدت وهي تتنهد.

 

حالتها، التي بدأت تتدهور، كانت دليلًا على أنها تجاوزت حدودها بالفعل.

ومع ذلك، تسبب اقتراح إيميليا في جعل شيما ترد بالرفض ، وهي تهز رأسها بابتسامة خفيفة.

كان فك ارتباط باك مع إيميليا يعني أن قوته قد تقلصت بشكل كبير.

 

في الأصل، كان باك يحتاج إلى كمية هائلة من المانا فقط ليبقى متجسدًا. بدون شريك، كل ما يمكنه فعله ليبقى في هذا العالم ويستخدم السحر هو الاعتماد على احتياطاته الخاصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى في ظل هذه الظروف، بدا أداء باك جيدًا للغاية بفضل مهارته الفائقة. جزء من رام كان يرغب في الاعتماد على قوته الغاشمة لحل هذه الأزمة، ولكن لو استخدم باك قوته بالكامل، لتحول الوضع إلى شيء لا يمكن السيطرة عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع هذا الاعتراف المباشر والصريح بالحب، اتسعت عينا روزوال في ذهول، وتجمد في مكانه.

“أعتقد أنه كان من الأفضل لك لو خرقت الحظر واستخدمت التحول النجمي.”

 

“لو استطعت امتصاص المانا من المنطقة المحيطة بلا حدود، لانتهت هذه المعركة بسرعة… لكن لو فعلت ذلك، لجعلت ليا حزينة. إن لم أحم ما ترغب هي في حمايته، فهذا كأنني أضع العربة قِبَل التنين.”

لكن ماذا في ذلك؟ لم تكن لتشكو أبدًا من أن جسدها ليس في أفضل حالاته.

“كلمات جريئة منك بعد أن ألغيت عهدك بنفسك.”

قادها هذا إلى التفكير بأن مزيدًا من المساعدة من هذا الشخص سيصبح ذو فائدة عظيمة. لكن كلماتها جعلت الناس — خاصة سكان قرية إيرلهام — ينظرون إلى بعضهم البعض بدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تعتقد أن شريكتي المؤقتة أقل شجاعة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

عندما انقشع البخار وظهر روزوال، رد باك بمرح على سخريته. جعلت الكلمات روزوال ينظر إلى رام، التي وقفت وحدها وفي حالة يرثى لها، مما جعله يضيق عينيه.

 

 

“لا بأس، تقول؟! ماذا تعني بلا بأس؟! لا يوجد شيء بخير هنا! لا شيء على الإطلاق! كيف تجرؤ على الاستسلام ومحاولة إنهاء كل شيء بمفردك؟! بالنسبة لي، ولرام، ولك أنت يا روزوال، لا يمكن أن يكون أي من هذا بلا بأس!!”

“شجاعة، تقول؟ بالتأكيد، من حيث الاستعداد للتضحية بكل شيء من أجل هدفها، يمكن وصفها بالشجاعة… ولكن ما فعلته أمر أحمق للغاية ليستحق هذه الكلمة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ــــ”

**

“هذه فرصة ذهبية لها للانتقام لشعبها. ولكنها أهدرت هذه الفرصة بتسرع لم يكن من طبيعتها، وقد تسقط نتيجة لذلك… أنا أشعر بخيبة أمل شديدة فيكِ، يا رام.”

بجانب تلك الأنقاض البيضاء، وقف هناك برج الجليد الذي قادها إلى هذا المكان. وكأنه ينتظر وصول ضيفته، تحطم البرج فجأة، وعادت المانا إلى الطبيعة بعد أن أنجزت مهمتها. وبينما تتلألأ المانا المتناثرة وترقص في السماء، شعرت إيميليا بجاذبية نحو المدخل المفتوح الذي يقود إلى الداخل.

 

انخفضت زوايا عينيها. ابتسامتها الهادئة، التي بدت غير متناسبة مع وجهها الشاب، حملت معنىً أعمق.

“ــــ”

 

“كنت أريدك أن تحققي رغبتك وتصبحي… سعيدة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بدت عينا روزوال تحملان حزنًا خفيًا ونفحة من الكآبة. كان هذا دليلًا على أنه شعر بخيبة أمل حقيقية لأن رام لن تحقق هدفها — وأنه نادم لأنها لم تقف بجانبه.

ترك تعليقًا أخيرًا.

آمن روزوال بصدق أن رام يجب أن تكرس كل شيء لتحقيق هدفها — الانتقام منه من أجل شعبها — وظل يأمل، حتى اليوم، أن تسير رام في نفس الطريق الذي يسير فيه.

“أشعر بالحزن على شعبي، وقلبي يتألم حين أفكر في وطني. لكن، الآن وقد وقعت في الحب، لا يمكنني فعل شيء. رام تضع مشاعرها فوق رغبات الموتى.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف. لا تخفق. سأفقد نفسي.”

تمامًا كما آمل في أن يلعب سوبارو دور المتآمر معه، آمل أن تصبح رام من سيدفنه يومًا ما.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حقًا، إلى أي مدى رفض هذا الرجل أن يتغير—؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ــــ”

 

“إيميليا؟ أليس هذا من عملك؟”

“ــــ رام؟”

مع ازدياد شحنة العاطفة في صوت روزوال، أصبح العداء البارد المتساقط أشد برودة وجليدًا. انتصب شعر باك ذو اللون الرمادي الفأري، مما زاد من حدة حضوره، واستمر في حديثه.

 

“— لقد تفوقت علينا بالفعل. لقد قمت بإعداد السحب الثلجية قبل أن تبدأ المعركة، أليس كذلك؟ كل ما كان عليك فعله بعد ذلك هو استدراجنا بعيدًا.”

“مراراً وتكراراً، ظللت تلمسني، ومع ذلك، لم تدرك ولو لمرة واحدة أمنيتي الحقيقية.”

“تحبينني؟ ما هذا الكلام؟ أنت تكرهينني. أنا الرجل الذي تكرهينه. بالنسبة لك، أنا الرجل المرتبط بدمار وطنك. الحقيقة أنك تكرهينني بما يكفي لقتلي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بكلمات مليئة بالشفقة والغضب وسخرية الذات، بدت رام وكأنها وصلت إلى نهاية صبرها. لم يكن هذا مجرد سوء فهم أو اختلاف في وجهات النظر.

ريوزو وشيما لم تكونا شقيقتين بالمعنى الحرفي، ولكن هذا هو التصور الذي حملته إيميليا عن علاقتهما. ووفقًا لما سمعته من رام، من المفترض أن تكون شيما مستلقية للراحة في منزلها في ذلك الوقت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للصرامة، أليس من الأدق القول إنك أب مفرط الحماية لا يستطيع الابتعاد عن جانب الفتاة؟”

— فكرة أن مشاعر رام لم تكن انتقامًا بل حبًا لم تخطر حتى ببال روزوال.

 

 

**

“لصار الأمر أسهل لو أن قلبي امتلأ فقط بالكراهية ورغبة الانتقام لأجل شعبي. لو كنت مجرد شيطان يسعى للانتقام، لما كان صدري ليؤلمني هكذا. ولكن —”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

غير قادر على فهم مقصدها، عبس روزوال بنظرة متسائلة. أما رام، فاكتفت بابتسامة مؤلمة.

“عندما بدأت الثلوج بالتساقط لأول مرة، غادرت السيدة العجوز قائلةً أنها يجب أن ترى عائلتها. حاولنا إيقافها، لكن…”

 

 

بدأت تفكر، بصدق، أن هذا الرجل لا يرى شيئًا خارج حدود مشاعره الخاصة.

توقف نفس إيميليا للحظة عند سماع الاسم “ليا”.

ولهذا السبب، كانت تعلم أن كلماتها هذه ستكون مفاجأة تامة بالنسبة له —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادت إيميليا بيأسٍ وجهها النائم، محاولةً إيقاظها. لكن لم يكن هناك أي رد. بالطبع لم يكن هناك جواب، لكن حتى جفونها لم تتحرك. وعندما لمست الفتاة، شعرت بخدها وشفتيها ببرودة غير طبيعية. بدا الأمر تقريبًا وكأنها —

“سيد روزوال، رام تحبك.”

روزوال، الذي ظل متمسكًا بمشاعره دون أي انحراف عنها، لم يستطع تصديق تحول قلب رام.

 

“أرغ.”

“—”

ضيقت شيما عينيها وهي تنظر مباشرة إلى ريوزو أثناء حديثها. ريوزو أقرّت تلك الكلمات وذلك النظر؛ اهتز كتفها الرقيق بينما وضعت إيميليا يدها بلطف عليها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عند سماع هذا الاعتراف المباشر والصريح بالحب، اتسعت عينا روزوال في ذهول، وتجمد في مكانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — ورام علمت فوراً اللحظة التي صرف فيها روزوال نظره عنها بفضل الرؤية الاستباقية.

 

“…نعم، أعتقد ذلك. إنه عديم الفائدة أكثر مما توقعت. حتى رام لا يمكنها إخفاء خيبة أملها.”

بات مصدومًا، يهز رأسه وكأنه يرفض تصديق ما سمعه، وهو أمر لم يكن يتوقعه على الإطلاق.

” ــــ”

 

نهضت واقفةً، واستدارت فجأة، ومدت ذراعها نحو الغابة خلفها.

“هل هناك شيء خاطئ؟”

“يا للقسوة. يبدو أن السيدة إيميليا قد ورثت ميلها لأساليب القوة الغاشمة منك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت إيميليا عينيها بينما تضغط على البلورة السحرية الصغيرة ضد صدرها، ثم رفعت رأسها. وعندما نظرت، رأت شيما وهي تضع يدها على البلورة السحرية الكبيرة بابتسامة ناعمة ومريحة على وجهها.

“خاطئ، تقولين… هل تمزحين معي؟ تحاولين إرباكي في وقت كهذا…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أتظن أنني سأعتمد على خدع صغيرة كهذه لتؤثر عليك؟ رام فقط تعبر عن مشاعرها الحقيقية.”

بينما يتحدث عن العهود، بدا روزوال وكأنه ينظر إلى البعيد للحظة. هذا المشهد جعل زوايا عيني باك السوداوين تميل قليلاً للأسفل بينما يعقد ذراعيه القصيرتين.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن لم يكن كذلك، فهذا يجعل الأمر أكثر عبثية!!”

بشكل ما، تداخلت تلك الابتسامة مع تلك التي أظهرها باك الراحل، وتلك التي أظهرتها فورتونا في لحظاتها الأخيرة.

 

قادها هذا إلى التفكير بأن مزيدًا من المساعدة من هذا الشخص سيصبح ذو فائدة عظيمة. لكن كلماتها جعلت الناس — خاصة سكان قرية إيرلهام — ينظرون إلى بعضهم البعض بدهشة.

صاح روزوال بصوتٍ متقطع من شدة غضبه، وأشار بإصبعه نحو وجه رام، الذي لم يبدُ عليه أي تردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت إيميليا عينيها بينما تضغط على البلورة السحرية الصغيرة ضد صدرها، ثم رفعت رأسها. وعندما نظرت، رأت شيما وهي تضع يدها على البلورة السحرية الكبيرة بابتسامة ناعمة ومريحة على وجهها.

 

“— آآآه!”

“تحبينني؟ ما هذا الكلام؟ أنت تكرهينني. أنا الرجل الذي تكرهينه. بالنسبة لك، أنا الرجل المرتبط بدمار وطنك. الحقيقة أنك تكرهينني بما يكفي لقتلي!”

“لا أحب قول هذا، لكن يبدو أن كلانا يتوقع الكثير من سوبارو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“في البداية، كان الأمر كذلك، ولكن الآن لم يعد كذلك. الآن، رام تحبك.”

“أرغ.”

 

“…يمكنك توفير قلقك. فبفضل مساعدة الروح العظيمة، يمكنني الآن إدارة هذه المعركة.”

“هذا هراء…! من — من يصدق مشاعر رخيصة كهذه؟!”

— لأنه في خطوات إيميليا ونظراتها، لم يعد هناك أدنى تردد… ليس بعد الآن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بابتسامة خفيفة، لوّحت لهم مودعةً، ثم استدارت نحو البرج الجليدي في عمق الغابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المشاعر التي تبدأ بالكراهية يجب أن ظل كراهية.

بالنسبة لإيميليا، بدت تلك الكلمات غير متوقعة تمامًا، إلى الحد الذي جعلها عاجزة عن تصديقها.

المشاعر التي تبدأ بالحب فقط هي التي يمكن أن تنتهي بالحب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت الرائحة اللاذعة تخز أنفها، كما أن تركيز المانا الكثيف — الذي لم تكن لديها مقاومة تجاهه — أثر على وعيها. بدت التدابير الدقيقة لمنع دخول الآخرين دليلًا كافيًا على أن هذا المكان هو محور الاضطراب.

 

 

روزوال، الذي ظل متمسكًا بمشاعره دون أي انحراف عنها، لم يستطع تصديق تحول قلب رام.

تحت أقدامه قِطع الأشجار وسحيق الغابة المحترقة، ظهر مخلوق مهيب هائل الحجم، ضخمٌ لدرجة أنه بدا وكأنه يصل إلى السماوات. هيكله العملاق، بأسنانه ومخالبه المرعبة، بدا معادلاً لجبلٍ صغير.

لم يستطع. لأن فهمه لهذه المشاعر سيهدم كل ما بناه.

تم رمي تماثيل جليدية تشبه البشر عليه من كل الاتجاهات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

خفضت شيما عينيها، مستذكرةً السنوات الطويلة التي أشارت إليها ريوزو. لم تعلم إيميليا ما الذي حدث بين الاثنتين.

“ماذا عن انتقامك؟! ألم تقطعي عهدًا عليه؟ ألم تقطعي عهدًا أمام وطنك المحترق وأرواح إخوتك القتلى أنك ستثأرين لهم؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — ورام علمت فوراً اللحظة التي صرف فيها روزوال نظره عنها بفضل الرؤية الاستباقية.

 

 

“أشعر بالحزن على شعبي، وقلبي يتألم حين أفكر في وطني. لكن، الآن وقد وقعت في الحب، لا يمكنني فعل شيء. رام تضع مشاعرها فوق رغبات الموتى.”

“باك، هل هذا أنت؟”

 

باستخدام السحر لتشتيت الوحوش المطاردة، شقت إيميليا طريقًا نحو الضريح وانطلقت في المقدمة. تبعتها الأخوات كأنهنّ حاشية أقسمن بالولاء لملكتهن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بتحدٍّ وشجاعة، دفعت رام كلماتها نحو روزوال، الذي أصبح عاجزًا عن الكلام، غير قادر على الحركة أو قبول حقيقة تحول قلبها إلى الحب.

“أنتِ الآنسة شيما، صحيح؟ ما الذي تفعلينه هنا؟ ما هذا المكان؟”

 

 

ولهذا، بينما ظل صامتًا، غير مصدق، وغير قادر على مواجهة مشاعرها، أكملت كلامها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حقًا، إلى أي مدى رفض هذا الرجل أن يتغير—؟

“رام لن تسمح لك بأن تصبح مجرد صدفة فارغة. الحصول عليك وأنت في هذه الحالة… لا معنى له.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنها تفهم هذا أكثر من أي شخص آخر، امتلأت الفتاة ــ رام ــ بالطاقة بينما تتجنب سيل النيران الناتج. فقط الآن، عندما لم يأخذ المعركة على محمل الجد ولم يستخدم كامل قدراته بعد، هو الفرصة الوحيدة لها لتحقيق النصر.

 

 

“…أنتِ تناقضين نفسك. حتى لو كانت مشاعرك كما تقولين… لا، خاصة إذا كانت كذلك، لا أستطيع أن أفهم سبب انقلابك علي في هذه اللحظة بالذات. إذا انحرفت الأمور عن الكتاب، أنا… إذًا، لماذا؟!”

” مـ ــ ماذا؟”

 

بينما يتحدث، انخفض صوت باك قليلاً. وبدا في نبرة صوته الصغيرة، التي عادة ما تكون خالية من أي شعور، أثر واضح من السخط العميق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لهذا السبب يجب أن يكون الآن. فقط الآن استطاع باروسو، والسيدة إيميليا، وغارفيل زعزعة قلب سيد روزوال لدرجة أن لدي فرصة، وربما لن تتكرر مرة أخرى.”

قبل لحظة واحدة من أن تبتلعها الأفعى الملتهبة، تسلل صوت هادئ إلى أذني رام. وبخلاف هذه الكلمات الهادئة، ما حدث بعدها بدا مذهلاً بشكل لا يوصف.

 

 

غارفيل خرج عن توقعات روزوال، وسوبارو رفض أن يصبح متآمرًا معه، وإيميليا التي تغلبت على ماضيها قطعت وعدًا مع رام — هذه هي الفرصة الوحيدة التي ستحصل عليها رام طوال حياتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“باستخدام هذه الفرصة الأخيرة، سأنتزعك من هوسك بالساحرة —”

ظل الثلج يتسلل من الشقوق في السقف، والهواء في الداخل بدا قارص البرودة. كانت هناك عدة غرف صغيرة على طول الطريق، ولكن إيميليا توجهت مباشرة إلى الخلف دون أن تعيرها اهتمامًا — لأنها شعرت بوجود روح ثمينة هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“بالنسبة لي، هو المفتاح الأخير الذي سيجعل أعظم رغباتي قاب قوسين أو أدنى. أما أنت، فتعتزم وضعه على المحك لمعرفة ما إذا كان جديرًا بابنتك الحبيبة. تفكيرك مختلف تمامًا عن تفكيري.”

روزوال، بوضوح، لم يفهم. وجدت رام نفسها تسخر داخليًا عندما أدركت أنها تحب حتى هذا التعبير منه.

بينما ارتبكت إيميليا بسبب تحياتهم الحماسية، تمكنت أخيرًا من الرد وسألتهم سؤالها. عندها خرجت وجه ميلدي من بين الحشود، وانحنت لها بعمق.

 

— لأنه في خطوات إيميليا ونظراتها، لم يعد هناك أدنى تردد… ليس بعد الآن.

لا علاج لهذا المرض الذي يسمى الحب. الطريق الوحيد المتبقي لها هو التخلي عن شغفها حتى لحظة موتها.

إذا كان هذا ما يتطلبه الأمر لمحو النظرة المأساوية والحزينة من وجه شيما، فإنها على استعداد للعمل بجد قدر ما يلزم.

 

استغرق الأمر بعض الوقت من إيميليا لتفهم الموقف. لكن سرعان ما لاحظت أن مجموعة الأخوات ريوزو كنَّ يمنعنَ ريوزو من التحرك، واقفين كحاجزٍ بينها وبين التقدم. عندها أدركت أن الفتاة الواقفة أمام البلورة السحرية العملاقة تشبه شيما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“— الروح العظيمة!”

“لكن السيدة ريوزو صغيرة بنفسها. كان يجب أن تطلب المساعدة بدلاً من الذهاب بمفردها…”

 

“شكرًا لك، سيد توكاكو. هناك أشخاص لم يصلوا بعد، أليس كذلك؟ أريدك أن تجمعهم جميعًا. اجعل كل التجار والتنانين البرية يتجمعون عند القبر!”

“حسنًا — فأنا، بالإضافة إلى كوني الأب الحبيب لابنتي، أيضًا حليفٌ لكل الفتيات العاشقات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شتتت الرياح النيران الزرقاء في كل الاتجاهات، مما وسع مدى تدميرها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رد باك على نداء رام. ولم تكترث رام لسماع كلماته المستهترة، مفضلةً تجاهلها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أين ذهبت السيدة ريوزو؟ وأيضًا، أين رام وروزوال…؟”

في الحال، هبّت عاصفة جليدية في الغابة. لقد حان وقت الرهان الأخير.

ومع ذلك، تسبب اقتراح إيميليا في جعل شيما ترد بالرفض ، وهي تهز رأسها بابتسامة خفيفة.

***

هزّت إيميليا كتفه بعنف وهي تناديه بحدة.

عندما هدأت الرياح، أمسك روزوال أنفاسه وعضّ على أسنانه عند رؤية المشهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثلج؟ لا يمكن… فأنت هنا…”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صارت هناك مرايا لا حصر لها مصنوعة من الجليد تطفو في الهواء حوله في الغابة. انعكاسات الضوء والمناظر الطبيعية التي ملأت مجال رؤيته أضعفت إدراكه للوضع في ساحة المعركة.

“إذا حدث، بأي فرصة، أن تم تدمير هذا المكان أو فقد المسؤولون عنه، فسيصبح الوضع غير قابل للإصلاح. لهذا السبب، نحن، المسؤولون عن الملاذ، الشخصيات التي تمثل النسخ، نُعتبر أيضًا مفاتيحه.”

 

كانت هناك فجوات هائلة بين الأشجار المتكسرة، أخاديد من الأرض المقلوبة، وثلج يتساقط بشكل غير طبيعي — وعندما رأت الرجل والمرأة متشابكين وسط هذا المشهد، ركضت إيميليا بأسرع ما يمكنها.

“حيل رخيصة ــــ!!”

 

 

“بيتي ستكون حزينة، روزوال.”

ظلت المرايا العديدة تعكس العديد من رام وباك حول الغابة.

ولكن خطتهما لم تتمكن من اللحاق بدقة روزوال بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

قرر روزوال بسرعة استخدام خمس تعويذات في آنٍ واحد للتعامل مع الوضع، ملقيًا تعاويذاً تلاعبت بالعالم من حوله.

 

 

كانت رام هي مصير روزوال. كان على لحظاته الأخيرة أن تنتهي على يديها. من أجل تحقيق غايته… ومن أجل ما سيحدث بعد تحقيقها… رام يجب عليها أن تعيش.

اللهب الناتج اجتاح المنطقة، وتحولت الغابة المليئة بالمرايا الجليدية إلى رماد. لكن تلك التعاويذ لم تكن كافية لكسر التنسيق بين الشيطان والروح.

“— ماذا؟!”

 

“قد تكون تعلمت الكثير من الحيل، لكن عليك أن تكون أكثر قوة للتعامل مع أمثالي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما ظل روزوال يطلق المزيد من النيران، ظهرت ظلال من فوقه. اعترض الشكل الطائر بلكمة، ليجدها أكثر هشاشة مما توقع. طرف بعينيه في دهشة عند الإحساس بالتكسير — كان جليداً.

هل تغيّرت؟ هل أخذت مشاعرها شكلاً جديدًا؟ لم يستطع الفهم.

 

بفمه المفتوح، تجمدت الأفعى النارية في مكانها. النيران المتطايرة والعمود المشتعل لاقيا نفس المصير. كان هذا نقيض استخدام تعاويذ متعددة في وقت واحد — بل استخدام تعويذة واحدة لا تقهر لإخماد كل شيء.

تم رمي تماثيل جليدية تشبه البشر عليه من كل الاتجاهات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت إيميليا عينيها بينما تضغط على البلورة السحرية الصغيرة ضد صدرها، ثم رفعت رأسها. وعندما نظرت، رأت شيما وهي تضع يدها على البلورة السحرية الكبيرة بابتسامة ناعمة ومريحة على وجهها.

 

 

ثبت روزوال قدميه واستعد. وفي اللحظة التالية، هبت ريح عاتية، حاملةً معها التماثيل والأعمدة الجليدية إلى الأعلى.

“عندما تقولها بهذه الطريقة، من الصعب إنكار كوني مفرط الحماية، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

في تلك الفجوة الزمنية القصيرة، نسج روزوال تعويذته التالية بينما قفز للخلف… لكن شيئًا أمسكه.

أوضحت ريوزو أن واجب الفتيات هو أن يصبحنّ “أعين” الملاذ.

 

انخفضت زوايا عينيها. ابتسامتها الهادئة، التي بدت غير متناسبة مع وجهها الشاب، حملت معنىً أعمق.

“من الأسفل…”

“من ناحية أخرى، العهد بين الروح وساحر الأرواح مقدس… لا يمكن العبث به بسهولة من الخارج.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم أرمِ كل شيء عبثًا، مياو.”

“سيد روزوال، رام تحبك.”

 

جميع آثار شيما والبلورة السحرية العملاقة على القاعدة اختفت تمامًا.

جذب انتباه الخصم للأعلى لضربه من الأسفل كان خدعة صغيرة، ولكنها فعّالة بشكل مخيف في معركة سحرية عالية المستوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في خضم المعركة المشتعلة، أدرك روزوال خطة رام ووجه قبضته نحوها. كان الوقت قد فات. بتفاديها ضربة بسيطة برأسها، لمست برفق يده اليمنى وتحطمت العظام داخلها. وبينما تحفر في ذاكرتها تعبيره وهو يقاوم الألم العنيف، مرت رام بيدها على جذعه.

 

لطالما ظن أن جميع المشاعر يجب أن تستمر بنفس الطريقة منذ اللحظة التي لمعت فيها بأقصى قوة.

مع تعطيل حركاته للحظة حاسمة، ركز روزوال على محيطه. ما سيحسم الأمر هنا هو عقل يقظ ومحكم — لكن في تلك اللحظة شعر بشيء يتوسع بسرعة.

“لقد حققت هدفها، بالكاد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

**

“لا يمكن أن يكون…” فكر روزوال بصدمة. لكن حتى مع شكوكه، استمرت تلك الهالة في التضخم أكثر فأكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقابلت أعين روزوال مع وجه الروح المتضخم الذي احتفظ بمظهره اللطيف، وهنا أدرك أنه أصبح في فخ. ومع ذلك، فات الأوان.

 

 

تحت أقدامه قِطع الأشجار وسحيق الغابة المحترقة، ظهر مخلوق مهيب هائل الحجم، ضخمٌ لدرجة أنه بدا وكأنه يصل إلى السماوات. هيكله العملاق، بأسنانه ومخالبه المرعبة، بدا معادلاً لجبلٍ صغير.

 

 

“ــــ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التحول النجمي — كانت هذه هي الورقة الرابحة الكابوسية للروح العظيمة باك، المعروف باسم وحش النهاية، واحد من الأرواح العظيمة الأربعة، والذي دمر في الماضي ميلاكيرا الوسيط.

“إيميليا؟ أليس هذا من عملك؟”

منع باك من استخدام هذه القدرة كان واحدًا من شروط فوز روزوال.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لأسباب محددة، لم يكن بإمكان روزوال حاليًا استخدام ورقته الرابحة الخاصة — السحر السداسي. إذا اضطر لمواجهة باك بكامل قوته، فإن فرصه في الفوز ستتلاشى بسرعة، ومن المرجح أن يُهزم تمامًا.

ترنحت رام إلى الوراء، ليس بسبب ضربة مباشرة، بل بسبب موجة الصدمة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في هذه الحالة، اختار روزوال الهجوم بكل قوته. ومع تحويل تركيزه للخلف، صوب نظراته نحو الوجه الوحشي للروح الذي خضع للتحول النجمي —

“عندما تتحدث إلى شخص، انظر في عينيه!”

 

إلى جانب المئة شخص الموجودين أمام القبر، كان هناك عدد قليل من الأشخاص المتفرقين الذين لا يزالون في الملجأ. لم تستطع إيميليا أن تتجاهلهم. قررت أنه إذا حدث أي شيء، فسيصبح من الأسهل حمايتهم جميعًا إذا صاروا في مكان واحد.

“— ماذا؟!”

 

“بوو! كل ما فعلته هو أنني أصبحت أكبر!”

سوبارو. أوتو. غارفيل. فريدريكا. ريوزو. شيما. القرويون. سكان الملاذ — رام. باك. ونفسها.

 

إلى جانب ريوزو وشيما، أضافت رام وروزوال إلى قائمة الأشخاص الذين تريد أن تستفسر عنهم. على الرغم من اختلاف ظروفهم، أرادت إيميليا التحدث إليهم جميعًا في مكان آمن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقابلت أعين روزوال مع وجه الروح المتضخم الذي احتفظ بمظهره اللطيف، وهنا أدرك أنه أصبح في فخ. ومع ذلك، فات الأوان.

 

بما أنه لم يلغِ تعويذته، أطلق روزوال صاروخًا ملتهبًا نحو الروح المتضخمة التي أصبحت هدفًا عملاقًا أمامه.

 

تم الإطاحة بالروح المخادع بطبيعة الحال، ولم يعد بإمكانه العودة إلى الخطوط الأمامية على الفور. ولم يتبقَّ سوى استغلال تلك الفرصة —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع الفتيات الصامتات خلفها، انزلقت إيميليا على الثلج المتجمد وقفزت باتجاه بقعة الأشجار. وعندما وصلت إلى وجهتها وفحصت روزوال. أدركت أنه كان مغطىً جزئيًا بالثلج، ولم يصدر أي حركة، محدقًا في الفراغ.

 

“شكرًا لك، سيد توكاكو. هناك أشخاص لم يصلوا بعد، أليس كذلك؟ أريدك أن تجمعهم جميعًا. اجعل كل التجار والتنانين البرية يتجمعون عند القبر!”

“— إل فولا!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تسبب التعويذة في تقليب الرياح بقوة، مما أثار الغبار الذي حجب رؤية روزوال. وباستخدام إحدى ذراعيه لإبعاد الستار الترابي، استخدم حركة ساق طويلة لإسقاط أحد التماثيل الجليدية التي ظلت واقفة.

“ــــ الرائحة قوية جدًا! رائحة طاردة للحيوانات…؟ إلى جانب ذلك، المانا الكثيفة هذه تشبه طاردة الأرواح… يبدو أن أحدهم لم يرغب في دخول أي شخص.”

مع إسقاط الكتلة الثقيلة على الأرض، جهز روزوال المانا مرة أخرى، محضرًا تعويذة جديدة.

 

 

 

في نظره، تم إقصاء عدوه الأكبر، باك، وهجوم رام الشرس التالي قد تم تجاوزه وانتهى. وبلا تخفيض حذره، بدأ يمسح الغابة بحثًا عن مكان اختباء رام —

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— ورام علمت فوراً اللحظة التي صرف فيها روزوال نظره عنها بفضل الرؤية الاستباقية.

“تحبينني؟ ما هذا الكلام؟ أنت تكرهينني. أنا الرجل الذي تكرهينه. بالنسبة لك، أنا الرجل المرتبط بدمار وطنك. الحقيقة أنك تكرهينني بما يكفي لقتلي!”

 

 

“— آآآه!”

تم الإطاحة بالروح المخادع بطبيعة الحال، ولم يعد بإمكانه العودة إلى الخطوط الأمامية على الفور. ولم يتبقَّ سوى استغلال تلك الفرصة —

 

 

ركزت على جبهتها، حيث غمر الألم الحاد رؤيتها باللون الأحمر القاني. تدفقت دموع من الدم من عينيها المحتقنتين بينما خلعت الجليد الذي غطاها وقفزت من مخبأها تحت قدم روزوال.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التظاهر بأنها تمثال جليدي وإسقاطها كان جزءًا من خطتها.

 

صرخ جسدها وعظامها مع كل حركة؛ عدة أوتار تمزقت بالفعل. ومع ذلك، تجاهلت كل هذا بينما دماء الشيطان بداخلها تغلي.

 

 

بينما يعبر عن توقعاته تجاه سوبارو، وضع يده على صدره وقبضها بقوة، مما دفع رام إلى تضييق عينيها وهي تشعر بألم ينبض في صدرها.

“…”

“حسنًا — فأنا، بالإضافة إلى كوني الأب الحبيب لابنتي، أيضًا حليفٌ لكل الفتيات العاشقات.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت رام اللاواعية وكأنها نائمة فحسب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في خضم المعركة المشتعلة، أدرك روزوال خطة رام ووجه قبضته نحوها. كان الوقت قد فات. بتفاديها ضربة بسيطة برأسها، لمست برفق يده اليمنى وتحطمت العظام داخلها. وبينما تحفر في ذاكرتها تعبيره وهو يقاوم الألم العنيف، مرت رام بيدها على جذعه.

“حقًا، هل هذا هو كل ما أنتِ قادرة عليه؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أنه أدرك أنه لم يعد هناك ما يرشده، إلا أنه استمر في التشبث بالأمل لرؤية ذلك اليوم الموعود.

شحب وجه روزوال وسحب أنفاسه.

لم يستطع. لأن فهمه لهذه المشاعر سيهدم كل ما بناه.

 

 

لم يدم تحول الشيطان الجزئي الذي قامت به رام أكثر من ثانيتين، ولكنه في تلك اللحظة منحها قوة جسدية تفوق البشر بكثير، مما مكّنها من تحطيم العظام بلمسة خفيفة، أو حتى تمزيق أحشائه إذا رغبت في ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، رأى روزوال هزيمته تلوح في الأفق. لكن —

“…يمكنك توفير قلقك. فبفضل مساعدة الروح العظيمة، يمكنني الآن إدارة هذه المعركة.”

 

 

“— ماذا؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أطلق روزوال صوتًا مذهولًا حين لم يشعر بالألم أو الضربة التي كان يتوقعها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قفزت رام على ساق واحدة مبتعدةً عنه لمسافة تقارب ثلاثة أمتار، ثم توقفت فجأة. ظلت الدماء تتدفق من جبهتها وهي تنحني، قبل أن تسعل كمية كبيرة من الدم وهي تهوي على ركبتيها.

 

لم تُحسم النتيجة بين النصر والهزيمة رغم اللحظة الحاسمة التي مرت. هذا الغموض جعل روزوال يضيق حاجبيه عندما أدرك أخيرًا شيئًا.

“أين ذهبت السيدة ريوزو؟ وأيضًا، أين رام وروزوال…؟”

على الرغم من أن رام أصبحت على وشك الانهيار، كانت تمسك بشيء ليس ملكًا لها.

ومع اكتمال ذلك، بات لدى إيميليا واجب خاص بها لتستمر به.

 

 

“هذا ــــ!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالنسبة لرام، هذا هو… أصل كل الشرور.”

بينما أومأت ميلدي، التي بدت متفاجئة، أشارت إيميليا إلى أحد الرجال. كان هذا آخر شخص تبادلت معه الكلمات قبل دخولها لتحدي التجربة الأخيرة. اتسعت عيناه للحظة، لكنه سرعان ما اعتدل واقفًا بثبات.

 

 

شحبت ملامح روزوال وهو يهرع نحو رام. بابتسامة خفيفة على وجهها رداً على حركته، لم تتردد رام — ألقت مجلد الحكمة في اللهب الأخضر المشتعل فوق شجرة ساقطة.

 

 

 

“—!!”

لقد بدأ الأمر بالانتقام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“السيدة إيميليا، خذي هذا.”

أطلق روزوال صرخة غير مفهومة، ولكن مجلد الحكمة، والذي ابتلعه اللهب العاطفي، احترق بلا رحمة. أصدر الكتاب العتيق صوتاً رهيباً صغيراً بينما اشتعل اللهب الأخضر بقوة أكبر.

“لقد استخدمتَ عهدي لإبعادي كوصي على ليا، أليس كذلك؟ هذا بالتأكيد السبب الذي جعلك تلقي تعويذة على ليا عندما عدنا من العاصمة. تلك الفتاة تحبني بشدة، كما تعلم.”

كان هذا هو هدف رام الوحيد، الذي انتظرت من أجله فرصتها الذهبية —

 

 

 

“بهذا، أخيراً…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“بعد ذلك… هذه الجدران الجليدية! أريد أن أتحدث مع الشخص الذي صنعها. إذا كان هناك شخص متخصص في السحر، سأصبح سعيدة إذا ساعد السيد توكاكو، ولكن…”

ارتخت رام بينما أطلقت تنهيدة رضا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

— لقد كانوا محاطين بجدران من الجليد من أربع جهات، تحميهم من العاصفة الثلجية.

— وفي اللحظة التالية، أرسل صاروخ ناري أطلقه روزوال الغاضب جسدها الصغير ليتطاير بعيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تمسح بعض السخام من جبينها بكمها، وافقت رام داخليًا على تحليل باك. كانت قد فكرت سابقًا في شن هجوم مضاد بينما ما زال روزوال يلهو بهما، لكنها كانت بعيدة جدًا حتى عن ذلك المستوى.

***

جذب انتباه الخصم للأعلى لضربه من الأسفل كان خدعة صغيرة، ولكنها فعّالة بشكل مخيف في معركة سحرية عالية المستوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

امتدت أمامها أرضٌ بيضاء مغطاة بالثلوج من جميع الجهات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شد روزوال قبضته حول الفتاة النائمة التي يحملها. ولكن أنفاس الفتاة ظلت خافتة، بعيدة، ولم يكن هناك شك أن حياتها تقترب من نهايتها.

تحول نفَسها إلى ضباب أبيض، واخترق البرد جلدها. عندما وقع بصرها على الثلوج المتساقطة والتي تهب أفقيًا تقريبًا، رمشت إيميليا بعينيها بقوة.

“…”

 

 

ما الذي حدث بحق السماء؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“— سيدة إيميليا!”

جذب انتباه الخصم للأعلى لضربه من الأسفل كان خدعة صغيرة، ولكنها فعّالة بشكل مخيف في معركة سحرية عالية المستوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عندما سمعت صوتًا يخترق هدير الرياح العاتية والعاصفة الثلجية، اندفعت إيميليا إلى الأمام. وضعت قدمًا حذرة على الدرجات المغطاة بالثلج قبل أن تركض نحو الساحة. في هذا العالم الذي يخفيه البياض بالكامل، بالكاد استطاعت أن ترى شيئًا آخر. بدأت تبحث بلهفة عن أي علامة تدل على الأشخاص الذين من المفترض أن يكونوا هناك.

“قريبًا، ستكمل ليا أيضًا الاختبارات. لقد فقدّتَ الكتاب الذي ظللت تعتمد عليه. أفهم الآن سبب هوسك به. ولكن…”

ومع استمرار الثلوج الكثيفة في التلاعب بها، ظلت تأمل أن يكون الجميع قد احتمى، ولكن بناءً على الصوت الذي سمعته للتو —

 

 

 

“الجميع! لا يجب أن تكونوا هنا في الخارج! يجب أن تبقوا في… منازلكم؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح روزوال قبضته التي ضربت الدرع الجليدي، واستدار بحركة من وركيه وانطلق بدفعة من كفه. بالطبع، منع الجليد وصوله إلى رام — ومع ذلك، اخترق التأثير جسد رام رغمًا عن ذلك.

عندما رأت إيميليا مجموعة من الناس متجمعين ومتلاصقين في وسط العاصفة الثلجية، ركضت نحوهم. ولكن قبل أن تبدأ في توبيخهم على تهورهم بالبقاء في الخارج في مثل هذا الطقس، توقفت الكلمات في حلقها.

“هذا ــــ!”

كان هؤلاء من سكان الملجأ وقرويين من إيرلهام — مئة شخص ظلوا ينتظرون عودة إيميليا بصبر. لكن الوضع بدا أسوأ بكثير مما توقعت.

“لنذهب، آنسة ريوزو. هناك أشياء يجب علينا القيام بها.”

 

 

— لقد كانوا محاطين بجدران من الجليد من أربع جهات، تحميهم من العاصفة الثلجية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ــــ”

“هذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

“لقد عادت السيدة إيميليا! سيدة إيميليا! هل هذا يعني أن التجارب قد انتهت؟!”

 

 

“…يمكنكِ ترك الباقي لي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما توقفت إيميليا فجأة، نادها صوت شاب من داخل الجدران الجليدية. عندها، التفت الأشخاص الذين ينتظرون عودتها إلى بعضهم البعض، وأطلقوا هتافًا مفعمًا بالفرح.

 

 

عقدت رام حاجبيها المنحوتين، عاجزةً عن استيعاب معنى كلمات باك. ومع ذلك، لم يحاول روزوال مقاطعته، بل استمع بصمت حتى النهاية.

“شـ – شكراً لكم! لقد تمكنت من العودة بسلام بفضلكم جميعًا! أنا… ممتنة حقًا، لكن هذا الوضع رهيب! ما الذي حدث؟ ما قصة هذا الثلج؟”

 

 

 

“بدأ يتساقط منذ وقت قصير فقط. تراكم بهذا الشكل في وقت قصير جدًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بينما ارتبكت إيميليا بسبب تحياتهم الحماسية، تمكنت أخيرًا من الرد وسألتهم سؤالها. عندها خرجت وجه ميلدي من بين الحشود، وانحنت لها بعمق.

صارت السحب تتكاثف، والثلج يواصل تغطية الغابة بشكل تدريجي، رقاقات تلو الأخرى. بدا العالم وكأنه يُعاد تلوينه بطبقات بيضاء تتزايد عمقًا، بينما روزوال، نافثاً أنفاسه المتجمدة، لم يعرف ما الذي يمكنه فعله بجسدها المتجمد، الذي ظل يتزايد برودةً بين ذراعيه.

 

“انفجري الآن!!”

“لقد تحملنا الرياح والثلوج بفضل هذه الجدران الجليدية. ولهذا قررت أنه من الأفضل أن نبقى في أماكننا. أرجو أن تسامحيني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنها تفهم هذا أكثر من أي شخص آخر، امتلأت الفتاة ــ رام ــ بالطاقة بينما تتجنب سيل النيران الناتج. فقط الآن، عندما لم يأخذ المعركة على محمل الجد ولم يستخدم كامل قدراته بعد، هو الفرصة الوحيدة لها لتحقيق النصر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا… مم، نعم، أعتقد أنكِ كنتِ على صواب. في هذا الطقس، لا يمكن توقع ما قد يحدث إذا تحركتم بتهور. لكن…”

 

 

 

“حتى بعد رفع الحاجز، يبدو أن التنقل سيصبح… صعبًا جدًا، أتصور ذلك.”

 

 

“…أنتِ تناقضين نفسك. حتى لو كانت مشاعرك كما تقولين… لا، خاصة إذا كانت كذلك، لا أستطيع أن أفهم سبب انقلابك علي في هذه اللحظة بالذات. إذا انحرفت الأمور عن الكتاب، أنا… إذًا، لماذا؟!”

عضت إيميليا شفتيها بينما قدمت ميلدي تقييمها، وأطلقت نفسًا أبيضاً.

“غارقٌ في الماضي، أليس كذلك؟ بالفعل، هذا صحيح. لطالما كنت أنظر إلى الماضي… إلى ما فات. بالنسبة لي، الأشياء الجميلة الوحيدة التي وُجدت على الإطلاق هي في الماضي. الحاضر ليس سوى بقايا تستند على عظامه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا من الأفضل أن يبدأوا بنقل هؤلاء الأشخاص المئة خارج الملجأ بعد رفع الحاجز. ولكن هذا صار مستحيلاً، لأن عجلات العربات التنينية لن تتمكن من السير في مثل هذه الثلوج الكثيفة. ومع ذلك، البقاء في مكانهم ليس خيارًا أيضًا. إذا استطاعوا على الأقل الوصول إلى مكان يحميهم من الرياح —

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت إيميليا إيقافها… لكنها لم تستطع. كل ما قدمته كان مجرد إيماءة بسيطة.

“إذا كان من الصعب العودة إلى الكاتدرائية، فماذا عن المقبرة؟ المانا داخله تجعلها دافئةً نوعًا ما، ولا يوجد قلق بشأن انهيارها، حتى لو تراكمت الثلوج.”

بجانب تلك الأنقاض البيضاء، وقف هناك برج الجليد الذي قادها إلى هذا المكان. وكأنه ينتظر وصول ضيفته، تحطم البرج فجأة، وعادت المانا إلى الطبيعة بعد أن أنجزت مهمتها. وبينما تتلألأ المانا المتناثرة وترقص في السماء، شعرت إيميليا بجاذبية نحو المدخل المفتوح الذي يقود إلى الداخل.

 

لكنها خانته — بطريقة لم يكن يتخيلها قط ولسبب لم يستطع فهمه.

“الدخول… إليها؟”

— لقد وصل أخيرًا. الوحش الشيطاني المعروف باسم “الأرنب العظيم” ظهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“نعم، لا بأس بذلك! كل الآليات الخطرة توقفت، لذا لا توجد مشكلة في الدخول. الجميع، من فضلكم توجهوا إلى الداخل. وبالنسبة لما بعد ذلك — أنتم! لدي طلب أرجو أن تنفذه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تركناكِ طوال السنوات العشر الماضية. أُبعدتِ عن واجبك كإدارية، وتركناكِ لتعيشي بمفردك طوال هذا الوقت… ومع ذلك، بعد كل هذا، تتولين هذا الواجب بنفسك؟”

 

 

بينما أومأت ميلدي، التي بدت متفاجئة، أشارت إيميليا إلى أحد الرجال. كان هذا آخر شخص تبادلت معه الكلمات قبل دخولها لتحدي التجربة الأخيرة. اتسعت عيناه للحظة، لكنه سرعان ما اعتدل واقفًا بثبات.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أ ــ أفهم! اسمي توكاكو! تحدثي بما تشائين!”

 

 

 

“شكرًا لك، سيد توكاكو. هناك أشخاص لم يصلوا بعد، أليس كذلك؟ أريدك أن تجمعهم جميعًا. اجعل كل التجار والتنانين البرية يتجمعون عند القبر!”

اتسعت عينا شيما بسبب كلمات إيميليا. بدت مذهولة لدرجة أن نبرة صوتها تغيرت قليلًا.

 

 

إلى جانب المئة شخص الموجودين أمام القبر، كان هناك عدد قليل من الأشخاص المتفرقين الذين لا يزالون في الملجأ. لم تستطع إيميليا أن تتجاهلهم. قررت أنه إذا حدث أي شيء، فسيصبح من الأسهل حمايتهم جميعًا إذا صاروا في مكان واحد.

“حسنًا، استمع. منذ عودتنا من العاصمة الملكية، أصبح من الصعب جدًا أن أخرج من رمزي. لو كان ذلك كل شيء، كنت سأعتبره خطة من طائفة الساحرة التي هاجمت القرية والقصر، لكنني ظللت عالقًا حتى بعد وصولنا إلى الملجأ. لذا، بدا مما لا شك فيه أن تأتي التعويذة من أحد حلفائنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“سأفعل. أعدك أن أتمم المهمة!”

 

 

“في البداية، كان الأمر كذلك، ولكن الآن لم يعد كذلك. الآن، رام تحبك.”

أومأ توكاكو بعمق ردًا على تعليماتها. حددت إيميليا أنه الشخص المناسب لهذه المهمة بناءً على بنيته الجسدية التي بدت أقوى من أي شخص آخر هناك.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم التفتت إيميليا إلى الأمر الآخر الذي يشغلها، وهو —

 

 

تسبب التعويذة في تقليب الرياح بقوة، مما أثار الغبار الذي حجب رؤية روزوال. وباستخدام إحدى ذراعيه لإبعاد الستار الترابي، استخدم حركة ساق طويلة لإسقاط أحد التماثيل الجليدية التي ظلت واقفة.

“أين ذهبت السيدة ريوزو؟ وأيضًا، أين رام وروزوال…؟”

 

 

 

لم ترَ المسنة التي كان من المفترض أن تظل بجانب ميلدي. كذلك، رام التي غادرت لتؤدي واجبها لم تعد بعد، وغياب روزوال أثار قلقها بشأن سلامة رام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مطويًّا ذراعيه أمام صدره، لم يرد باك على ادعاء روزوال المحرج. ثم انخفض ببطء، وهبط على كتف رام التي كانت تلهث بصعوبة، ووقف بجانب رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بدا وكأنه يتمتم بها تحت أنفاسه. لم يكن واضحًا حتى إذا كان روزوال نفسه قد أدرك الكلمات.

“عندما بدأت الثلوج بالتساقط لأول مرة، غادرت السيدة العجوز قائلةً أنها يجب أن ترى عائلتها. حاولنا إيقافها، لكن…”

“حتى بعد رفع الحاجز، يبدو أن التنقل سيصبح… صعبًا جدًا، أتصور ذلك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما هزّته، تساقط الثلج الذي تراكم على رأس روزوال. عندما لمحت جانب وجهه الذي كشفته حركتها، حُبست أنفاس إيميليا.

“عائلتها؟ عائلتها… هل كانت تقصد السيدة شيما؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تخيّلت إيميليا في ذهنها شقيقة ريوزو التي تبدو مطابقة لها تقريبًا عند ذكر العائلة.

في تلك الفجوة الزمنية القصيرة، نسج روزوال تعويذته التالية بينما قفز للخلف… لكن شيئًا أمسكه.

ريوزو وشيما لم تكونا شقيقتين بالمعنى الحرفي، ولكن هذا هو التصور الذي حملته إيميليا عن علاقتهما. ووفقًا لما سمعته من رام، من المفترض أن تكون شيما مستلقية للراحة في منزلها في ذلك الوقت.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واجب، واجب… أفهم الواجب! لكن لماذا يجب أن تكوني أنت؟!”

“لكن السيدة ريوزو صغيرة بنفسها. كان يجب أن تطلب المساعدة بدلاً من الذهاب بمفردها…”

— لقد وصل أخيرًا. الوحش الشيطاني المعروف باسم “الأرنب العظيم” ظهر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه، عذرًا، سيدة إيميليا… من هي شيما هذه التي تتحدثين عنها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع الفتيات الصامتات خلفها، انزلقت إيميليا على الثلج المتجمد وقفزت باتجاه بقعة الأشجار. وعندما وصلت إلى وجهتها وفحصت روزوال. أدركت أنه كان مغطىً جزئيًا بالثلج، ولم يصدر أي حركة، محدقًا في الفراغ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر عقله وكأنه تائه تمامًا، ولم يعد في ذهنه سوى صورة الساحرة التي علمته كل شيء.

“ماذااا؟! لا تعرفونها؟ كيف لا؟!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يقتصر الأمر على سكان قرية إيرلهام الذين بدوا ينظرون إليها باستغراب عند ذكر الاسم الغريب، بل حتى سكان الملجأ أيضًا. بدا أنه لم يكن هناك شخص واحد حاضر يعرف شيما على الإطلاق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت إيميليا أن هناك سببًا ما وراء هذا الارتباك الغريب، لكن هذا التطور غير المتوقع جعلها تشعر بالقلق.

مع حركة من عصاها، أطلقت شفرات من الرياح تجاه هدفها. الهجوم غير المرئي انقض على ساقي الضحية بقوة تكفي لتمزيق الفولاذ. عمدت إلى إطلاق التعاويذ دون تزامن مع نظرتها وتنفسها، وأضافت هجومًا خداعيًا كإجراء احترازي. هذه الحركات كانت…

 

 

“لقد قابلتها بنفسي، لذا لا بد أنها… على أي حال! سأبحث عنهم جميعًا! الآن أصبح العدد ثلاثة… أربعة أشخاص؟ على أي حال، سأبحث عنهم!”

“شـ – شكراً لكم! لقد تمكنت من العودة بسلام بفضلكم جميعًا! أنا… ممتنة حقًا، لكن هذا الوضع رهيب! ما الذي حدث؟ ما قصة هذا الثلج؟”

 

 

إلى جانب ريوزو وشيما، أضافت رام وروزوال إلى قائمة الأشخاص الذين تريد أن تستفسر عنهم. على الرغم من اختلاف ظروفهم، أرادت إيميليا التحدث إليهم جميعًا في مكان آمن.

“هل هناك شيء خاطئ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالنسبة لرام، هذا هو… أصل كل الشرور.”

“بعد ذلك… هذه الجدران الجليدية! أريد أن أتحدث مع الشخص الذي صنعها. إذا كان هناك شخص متخصص في السحر، سأصبح سعيدة إذا ساعد السيد توكاكو، ولكن…”

**

 

بسهولة بالغة، أوقف خصمها، روزوال، الهجوم غير المرئي بلمسة من أطراف أصابعه.

مشيرةً إلى الجدران الجليدية التي تصد الثلوج، تركت إيميليا عينيها تتجول بحثًا عن الشخص المسؤول. لولا هذه الجدران، لاستغرقت وقتًا أطول بكثير لفهم الوضع، ولبات تنظيم تحركات الجميع أكثر صعوبة بشكل كبير.

 

قادها هذا إلى التفكير بأن مزيدًا من المساعدة من هذا الشخص سيصبح ذو فائدة عظيمة. لكن كلماتها جعلت الناس — خاصة سكان قرية إيرلهام — ينظرون إلى بعضهم البعض بدهشة.

ولهذا السبب، كانت تعلم أن كلماتها هذه ستكون مفاجأة تامة بالنسبة له —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بدأت كلمات باك تأخذ طابع الشفقة بدلًا من التوبيخ تدريجيًا. وبينما تلقى روزوال هذه الكلمات، رد بابتسامة ساخرة.

إيميليا، التي لا تزال تحدق بدهشة، استوعبت كلمات ميلدي ببطء.

بسهولة بالغة، أوقف خصمها، روزوال، الهجوم غير المرئي بلمسة من أطراف أصابعه.

 

ملأت الدموع عينيها الزرقاوين — دموع تنطق بالشفقة، والندم، وإحساس قوي بالمسؤولية.

“إيميليا؟ أليس هذا من عملك؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا قطعة مكسورة من البلورة السحرية، شظية صغيرة تحتوي على قوة هائلة. أكثر من أي شيء، شعرت إيميليا بنبض يسري عبر البلورة السحرية النقية؛ نبض الروح العزيزة التي قادتها إلى هذا المكان حيث كان يجب أن تلتقي بـ —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إيه؟ أنا؟ لا، لم أفعل ذلك، لكن…”

 

 

عندما نادت إيميليا، استدارت إحدى الفتيات نحوها بتعبير متوتر… ربما كانت ريوزو. لم تستطع الجزم لأن جميع الفتيات الأخريات في المكان كنَّ يحملن نفس وجه ريوزو.

جعلها هذا التصريح تفتح عينيها على مصراعيهما. لم تكن تتوقع ذلك على الإطلاق. ومع ذلك، واصلت ميلدي شرح ما حدث.

“لحسن الحظ، كانت السيدة إيميليا في حالة نفسية سيئة بسبب مشاجرتها مع الشاب سوبارو. كان تخريب عهدك مع السيدة إيميليا قبل مغادرتها إلى الملجأ أمرًا بسيطًا.”

 

باستخدام السحر لتشتيت الوحوش المطاردة، شقت إيميليا طريقًا نحو الضريح وانطلقت في المقدمة. تبعتها الأخوات كأنهنّ حاشية أقسمن بالولاء لملكتهن.

“لكن الروح الصغيرة قالت أنها صنعت هذه الجدران بفضل سيدة إيميليا… أو بالأحرى بفضل ليا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم يكن هذا مجرد دمج للعناصر، بل إلقاء ثلاث تعويذات مختلفة في وقت واحد — تقنية تقترب من مجال الآلهة. كانت تقنية جنونية تتطلب ثلاثة عقول لتنفيذها — ومع ذلك، لم تكن هذه هي حدود قدراته الحقيقية.

توقف نفس إيميليا للحظة عند سماع الاسم “ليا”.

“لنذهب، آنسة ريوزو. هناك أشياء يجب علينا القيام بها.”

الشخص الوحيد الذي يناديها بهذا الاسم كان هو، باك.

تساقطت ندف بيضاء من الثلج في مجال رؤيته، تذوب وتختفي قبل أن تصل إلى الأرض.

ذلك الروح اللطيف والمحبوب، الذي ظل دائمًا بجانبها، هو الوحيد الذي قد يبذل جهدًا لحمايتهم في مكان مثل هذا، سواء أراد ذلك أم لا.

“…يمكنكِ ترك الباقي لي.”

 

“ماذا عن انتقامك؟! ألم تقطعي عهدًا عليه؟ ألم تقطعي عهدًا أمام وطنك المحترق وأرواح إخوتك القتلى أنك ستثأرين لهم؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضعت إيميليا يدها على الجدار الجليدي، تتلمس أي إحساس يمكن أن يشير إلى أنه قد فعل هذا. ربما كان هناك أثر أو شعور يمكنها أن تستشعره. ولكن ما شعرت به عندما لمست الجدار لم يكن كما توقعت.

 

 

هل يمكن أن يُطلق على ذلك اسم “عيش الحياة” إن انتهت بمجرد أن يستسلم أحدهم؟

“— آه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تدفقت طاقة غريبة من خلال راحة يدها، مرسلةً إحساساً غريباً، كما لو أن الجليد يحمل رسالة. في تلك اللحظة، وسط عواصف الرياح والبرد القارس، سمعت صوتًا يبدو وكأنه شق العالم.

“ــــ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

— في الأفق، من خلال الرؤية المشوشة بالثلوج، ظهر برج جليدي شامخ في الغابة المغطاة بالبياض.

ملأت الدموع عينيها الزرقاوين — دموع تنطق بالشفقة، والندم، وإحساس قوي بالمسؤولية.

 

 

البرج الجليدي، الذي تجلى في ذلك اللحظة، بدا وكأنه دعوةٌ، أو دليلٌ موجهٌ لإيميليا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت رام على ساق واحدة مبتعدةً عنه لمسافة تقارب ثلاثة أمتار، ثم توقفت فجأة. ظلت الدماء تتدفق من جبهتها وهي تنحني، قبل أن تسعل كمية كبيرة من الدم وهي تهوي على ركبتيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما زال لديكِ عمل لتقومي به، أليس كذلك، ليا؟”

 

 

 

امتلاً قلبها بشعور غامر وكأنها سمعت صوت عائلتها التي كان من المفترض أن تظل بجانبها إلى الأبد.

 

 

“هذا ــــ!”

تراجعت خطوة للخلف، ثم استدارت نحو الناس.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أرمِ كل شيء عبثًا، مياو.”

“يبدو أن عليّ الذهاب إلى هناك — هل يمكنكم الانتظار هنا حيث الأمان؟”

“سأؤجل شرح النسخ المتماثلة لاحقًا! في الوقت الحالي، أرجوكِ امنعيني!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“— سنفعل كما وعدنا قبل التجربة. كوني حذرة، سيدة إيميليا.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بابتسامة خفيفة، لوّحت لهم مودعةً، ثم استدارت نحو البرج الجليدي في عمق الغابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الحالة، اختار روزوال الهجوم بكل قوته. ومع تحويل تركيزه للخلف، صوب نظراته نحو الوجه الوحشي للروح الذي خضع للتحول النجمي —

لم يعد هناك أي تردد في خطواتها. بالطبع لم يكن هناك أي تردد.

 

 

 

لأن باك، الروح الذي وثقت به دائمًا، لن يضللها أبدًا.

تابعت إيميليا وهي تضع يدها على صدرها.

**

بدأت تفكر، بصدق، أن هذا الرجل لا يرى شيئًا خارج حدود مشاعره الخاصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدت رام اللاواعية وكأنها نائمة فحسب.

***

“…رام؟”

في تلك اللحظة، بينما بقيت إيميليا صامتة، جاء صوت ريوزو صارخاً بصوت متقطع. ابتسامة شيما دفعتها إلى تقديم مناشدتها الصادقة، حتى بينما ظلت الأخريات يمسكن ذراعيها وساقيها بإحكام.

رفع روزوال جسدها الخامل عن الأرض وناداها باسمها. لم يكن هناك أي رد. عادةً، كانت رام تجعل كلمات روزوال أولوية لها، متجاهلةً كل شيء آخر، لكن الآن…

 

—  الآن هي على شفا الموت، والشخص المسؤول عن ذلك لم يكن سوى روزوال نفسه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن فقدّتَ أعصابك عندما أحرَقَت الكتاب. ليس هذا من طبعك. لكنها كانت مستعدة حتى لهذا. أعتقد أنها فتاة قوية حقاً.”

أوضحت ريوزو أن واجب الفتيات هو أن يصبحنّ “أعين” الملاذ.

نظر باك إلى جسد رام المحترق وهو يتحدث، وقد اختفى شكله الضخم منذ زمن. بعد أن تلقى ضربة مباشرة من القذيفة النارية، أصبح جسده المكون من المانا أضعف بشكل طفيف عما كان عليه. لكن الاحترام في صوته بدا حقيقياً، ومن المؤكد أنه لا يزال يحتفظ بالقوة الكافية لسحق روزوال المرتبك.

تصلبت وجنتا روزوال وهو يحاول التملص من نظراتها المحترقة. لم يكن ذلك قلقًا على رام التي كانت مستلقية بين ذراعيه، بل كان رغبة في الهروب من مواجهة عيني إيميليا.

 

إيميليا، التي دمرت الطقوس في التابوت بنيّة رفع الحاجز، تفاجأت بما سمعته. إذا كان هذا صحيحًا، فإن هذا التجمع بات ضروريًا ولا مفر منه، ولكن —

ومع ذلك، لم يفعل باك شيئاً من هذا القبيل، حيث بدا راضياً بالصمت بينما تم تأجيل المعركة.

بدت الكلمات وكأنها على وشك الاختفاء.

“…رام.”

“أعتقد أنه كان من الأفضل لك لو خرقت الحظر واستخدمت التحول النجمي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يولِ روزوال اهتماماً لباك، بل احتضن جسد الفتاة النحيل وناداها باسمها.

بينما يتحدث عن العهود، بدا روزوال وكأنه ينظر إلى البعيد للحظة. هذا المشهد جعل زوايا عيني باك السوداوين تميل قليلاً للأسفل بينما يعقد ذراعيه القصيرتين.

 

لقد أبلغتها ريوزو عن وحوش الشياطين المرعبة التي كانت تقترب منهم.

لم يستطع روزوال أن يتذكر ما كان يفكر فيه حتى اللحظة التي رفع فيها جسد رام عن الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يتمكن بعد من استيعاب السبب وراء مواجهة رام له، واستنزاف قوتها حتى بلغت حافة الموت.

 

بالنسبة لروزوال، كانت رام أداة مفيدة ومريحة، لا تُقدّر بثمن من حيث القوة والذكاء؛ لكن أكثر من ذلك، كان قلبها المليء بالانتقام، والموجه نحوه، يجعلها مثالية بالنسبة له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بابتسامة خفيفة، لوّحت لهم مودعةً، ثم استدارت نحو البرج الجليدي في عمق الغابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد اعتقد بصدق أنه لا بأس من السماح لشخص آخر بالتحكم في لحظاته الأخيرة… طالما أصبح هذا الشخص هو رام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في ظل هذه الظروف، بدا أداء باك جيدًا للغاية بفضل مهارته الفائقة. جزء من رام كان يرغب في الاعتماد على قوته الغاشمة لحل هذه الأزمة، ولكن لو استخدم باك قوته بالكامل، لتحول الوضع إلى شيء لا يمكن السيطرة عليه.

 

ولهذا السبب، كانت تعلم أن كلماتها هذه ستكون مفاجأة تامة بالنسبة له —

مع قلبها المليء بالانتقام المشتعل بلا توقف، كانت ستطيعه حتى النهاية، وعند تلك النقطة سيقدم نفسه لها، غير مبالٍ بأن روحه ستحترق بنيران انتقامها.

“— أنا مندهشة تمامًا من أنكِ تنظرين إلى هذا الوضع وتقولين هذه الكلمات أولاً.”

لكنها خانته — بطريقة لم يكن يتخيلها قط ولسبب لم يستطع فهمه.

“سنؤجل الدموع إلى وقت لاحق — هذا ما يقوله لي دائمًا الأشخاص الذين أحبهم بابتسامة.”

“رام، لماذا فعلتِ ذلك؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في خضم المعركة المشتعلة، أدرك روزوال خطة رام ووجه قبضته نحوها. كان الوقت قد فات. بتفاديها ضربة بسيطة برأسها، لمست برفق يده اليمنى وتحطمت العظام داخلها. وبينما تحفر في ذاكرتها تعبيره وهو يقاوم الألم العنيف، مرت رام بيدها على جذعه.

هل تغيّرت؟ هل أخذت مشاعرها شكلاً جديدًا؟ لم يستطع الفهم.

” مـ ــ ماذا؟”

لطالما ظن أن جميع المشاعر يجب أن تستمر بنفس الطريقة منذ اللحظة التي لمعت فيها بأقصى قوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت إيميليا عينيها بينما تضغط على البلورة السحرية الصغيرة ضد صدرها، ثم رفعت رأسها. وعندما نظرت، رأت شيما وهي تضع يدها على البلورة السحرية الكبيرة بابتسامة ناعمة ومريحة على وجهها.

إذا كنت تحب شخصاً حقاً، أو تكرهه بشدة، فإن هذا الشغف، هذا التألق، يجب أن يظل ثابتاً للأبد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — ورام علمت فوراً اللحظة التي صرف فيها روزوال نظره عنها بفضل الرؤية الاستباقية.

أن تتمسك بالآمال والرغبات لفترة طويلة، طويلة جداً، هو ما يجعلها حقاً صادقة. على مدى شهور وسنوات طويلة، تصبح هذه المشاعر متينة بحيث لا يمكن لأي شيء أو أي شخص أن يهزها.

بات مصدومًا، يهز رأسه وكأنه يرفض تصديق ما سمعه، وهو أمر لم يكن يتوقعه على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تلك هي المثالية.

“آه، هل يجب أن يتم هذا الآن؟ الآن، الثلج يتساقط بكثافة في الخارج، وأردتُ أن أجمع الجميع عند الضريح…”

ظل يعتقد أن كراهية غارفيل لما وراء الملاذ لا يجب أن تتحطم.

 

كان يظن أن الزمن لا يجب أن يشفي نفور إيميليا وندمها تجاه ماضيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وهذا ينطبق على كراهية رام التي لا تنضب وقلبها المليء بالانتقام تجاه روزوال بشكل أكبر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

غير قادر على فهم مقصدها، عبس روزوال بنظرة متسائلة. أما رام، فاكتفت بابتسامة مؤلمة.

سيدي روزوال، رام تحبك.

 

“لقد خسرتَ يا روزوال.”

 

لقد تم حرق اعترافها بالحب في أذنيه مثل لعنة.

لم تكن إيميليا متأكدة مما حدث تحديدًا. لم تستطع إجبار نفسها على طلب التفاصيل. كانت فقط شاهدة على لحظة محورية، وحضرت حتى النهاية.

حتى في تلك اللحظة، بين ذراعيه وعينيها مغمضتان، ظلت شفاه الفتاة منقبضة معبرةً عن شعورٍ لم يجب أن يوجد.

“لصار الأمر أسهل لو أن قلبي امتلأ فقط بالكراهية ورغبة الانتقام لأجل شعبي. لو كنت مجرد شيطان يسعى للانتقام، لما كان صدري ليؤلمني هكذا. ولكن —”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصدر روزوال صوتًا خافتًا في حلقه بينما يعالج ويفسر كل ما يدور في عقله.

بالنسبة لروزوال، لم يكن من الضروري أن يفعل أي شيء أكثر من ذلك. ما كان مهمًا هو النتيجة التي ستصل إليها الأحداث في الملاذ: سقوط الثلج، ورفع الحاجز.

“لقد حققت هدفها، بالكاد.”

سوبارو. أوتو. غارفيل. فريدريكا. ريوزو. شيما. القرويون. سكان الملاذ — رام. باك. ونفسها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصقت هذه الكلمات، وضربت المزيد من الرياح على زوج الصواريخ النارية المتقدم، وهبطت على الأرض، ثم سحبتها نحوها قبل أن تتدحرج للخلف في اللحظة الأخيرة. أجبر ذلك اللهب الذي لم يتمكن من مجاراتها على الارتطام بالأرض، ودفعت عصاها للأمام مباشرة نحو الضربة النارية الأخيرة.

“ــــ”

 

“قريبًا، ستكمل ليا أيضًا الاختبارات. لقد فقدّتَ الكتاب الذي ظللت تعتمد عليه. أفهم الآن سبب هوسك به. ولكن…”

“ـــــ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عنى الروح بقوله أن هذه هي النهاية. كان ذلك هو الطلب الثاني بالاستسلام الذي تلقاه روزوال ذلك اليوم. الأول جاء من ناتسكي سوبارو، والثاني من الروح العظيمة.

“أرغ.”

 

 

لكن الفرق بين الأول والثاني كان يكمن في القوة المتبقية لديه لمقاومتهما.

وصفتها ريوزو بأنها عشر سنوات قضتها بمفردها كل يوم، ومع ذلك، وجدت شيما سببًا كافيًا لتبتسم.

وجد روزوال نفسه غير قادر على تحريك أطرافه حتى. وبالرغم من أن السبب وراء حالته كان غامضًا، إلا أن الحقائق بدت واضحة.

 

في تلك اللحظة، لم يكن لديه القوة لمعارضة كلمات الروح.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— ولكن هذا ينطبق فقط على روزوال في تلك اللحظة بالتحديد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع صوت مدوٍ، تحطم الدرع الجليدي. باك، الذي كان قد أنشأ هذا الدفاع الفوري، أطلق صفيرًا معجبًا.

حملت الريح الباردة رائحة النيران والأثر الثقيل لما احترق. بقيت آثار المعركة تضج عبر الغابة بينما شاهد باك روزوال يحتضن رام الضعيفة بين ذراعيه. وفي تلك اللحظة، لاحظ الروح فجأة شيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك الصوت الخافت، المتآكل بالاستسلام، وصل إليها بوضوح.

 

 

تساقطت ندف بيضاء من الثلج في مجال رؤيته، تذوب وتختفي قبل أن تصل إلى الأرض.

الشخص الوحيد الذي يناديها بهذا الاسم كان هو، باك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ثلج؟ لا يمكن… فأنت هنا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيميليا أن هناك سببًا ما وراء هذا الارتباك الغريب، لكن هذا التطور غير المتوقع جعلها تشعر بالقلق.

بينما يحدق في الثلج المتناثر، ارتجف صوت باك عند رؤيته للسحب الكثيفة التي تملأ السماء.

“كنت أريدك أن تحققي رغبتك وتصبحي… سعيدة.”

 

 

— بواسطة بلورة سحرية كوسيط، تم تغيير الطقس، مما تسبب في تساقط الثلج على الملاذ.

 

كان هذا هو هدف روزوال، الفعل الذي ظل ينوي القيام به تماشياً مع ما كُتب في كتاب المعرفة. وكان منع حدوث ذلك هو السبب الذي جعل رام وباك يتحدان، حيث تمكنا حتى من إحراق كتاب المعرفة.

في نظره، تم إقصاء عدوه الأكبر، باك، وهجوم رام الشرس التالي قد تم تجاوزه وانتهى. وبلا تخفيض حذره، بدأ يمسح الغابة بحثًا عن مكان اختباء رام —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ولكن خطتهما لم تتمكن من اللحاق بدقة روزوال بالكامل.

“باستخدام هذه الفرصة الأخيرة، سأنتزعك من هوسك بالساحرة —”

“— لقد تفوقت علينا بالفعل. لقد قمت بإعداد السحب الثلجية قبل أن تبدأ المعركة، أليس كذلك؟ كل ما كان عليك فعله بعد ذلك هو استدراجنا بعيدًا.”

“آه، هل يجب أن يتم هذا الآن؟ الآن، الثلج يتساقط بكثافة في الخارج، وأردتُ أن أجمع الجميع عند الضريح…”

قبل بدء المعركة، كان روزوال قد نقش صيغة التعويذة مباشرة في البلورة السحرية، ثم شتت انتباه الثنائي بينما تتفعل التعويذة.

 

 

“كنت أريدك أن تحققي رغبتك وتصبحي… سعيدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولأن التعويذة تطلبت أن تظل مُفعلة طوال الوقت، لم يتمكن روزوال من استخدام ورقته الرابحة، السحر السداسي، مما جعل المعركة أكثر صعوبة بالنسبة له. لكن —

 

“الثلج سيتساقط. سيصبح الأمر كما خشي سوبارو. سأتحرك الآن لأؤخر الأسوأ.”

 

“ــــ”

“هذا مستحيل…!”

“روزوال، أنت مذهل حقًا. أنت ساحر بارع للغاية. وبقدر ما أعرف، ربما لا يوجد إنسان قد صقل نفسه بهذا القدر. ولكن أتعرف شيئًا؟”

“—”

صعد الروح العائم للأعلى، وأدار ظهره لروزوال، جالباً السحب الثلجية.

سواء بسبب الساحرة التي جمدت غابة إليور العظيمة أو الروح العظيمة التي كان بمثابة والدها، فإن كلا الخيارين بدا كافيًا ليجذب هذا الحشد المروع من الوحوش الشيطانية التي تقترب بسرعة بأسنانها القاطعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

نظر روزوال إلى كل هذا، ثم وجه إحدى عينيه ــ العين الصفراء ــ نحو رام.

ترك تعليقًا أخيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“بغض النظر عن المدى الذي تصل إليه، ستظل إنسانًا — لن تصبح أبدًا مثل تلك الشيطانة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بينما حلق الروح مبتعدًا، تلاشى صوته، واختفى حضوره، ولم يتبق سوى بريق ناعم.

“وفقًا للكتاب المقدس، جعلت الثلج يتساقط… ولكن ماذا أفعل الآن؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما تبقى كان الثلج المتناثر وفتاة محمولة من قِبَل شيطان —

“لقد قابلتها بنفسي، لذا لا بد أنها… على أي حال! سأبحث عنهم جميعًا! الآن أصبح العدد ثلاثة… أربعة أشخاص؟ على أي حال، سأبحث عنهم!”

لا، لم يكن هناك سوى مهرج.

غارفيل خرج عن توقعات روزوال، وسوبارو رفض أن يصبح متآمرًا معه، وإيميليا التي تغلبت على ماضيها قطعت وعدًا مع رام — هذه هي الفرصة الوحيدة التي ستحصل عليها رام طوال حياتها.

كان أحمقًا بائسًا حاول أن يصبح شيطانًا وفشل.

 

 

إلى جانب ريوزو وشيما، أضافت رام وروزوال إلى قائمة الأشخاص الذين تريد أن تستفسر عنهم. على الرغم من اختلاف ظروفهم، أرادت إيميليا التحدث إليهم جميعًا في مكان آمن.

“ـــــ”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شد روزوال قبضته حول الفتاة النائمة التي يحملها. ولكن أنفاس الفتاة ظلت خافتة، بعيدة، ولم يكن هناك شك أن حياتها تقترب من نهايتها.

 

 

ومع ذلك، تسبب اقتراح إيميليا في جعل شيما ترد بالرفض ، وهي تهز رأسها بابتسامة خفيفة.

تسارعت دقات قلبه ، تصرخ داخله بأن هذا لا يمكن أن يستمر، ولا يجب أن يحدث.

“سيدة إيميليا، وجودكِ هنا سالمةً يعني أن التجارب قد انتهت، أليس كذلك؟ بمعنى آخر، كل شيء أصبح جاهزًا لنؤدي واجبنا الأخير… رهان الشاب غار قد نجح.”

ظلت عينه اليسرى تخفق بشدة، تخفق إلى درجة جعلته يفكر في اقتلاعها من محجرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا السبب يجب أن يكون الآن. فقط الآن استطاع باروسو، والسيدة إيميليا، وغارفيل زعزعة قلب سيد روزوال لدرجة أن لدي فرصة، وربما لن تتكرر مرة أخرى.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“توقف. لا تخفق. سأفقد نفسي.”

المشاعر التي تبدأ بالحب فقط هي التي يمكن أن تنتهي بالحب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ماذا عليه أن يفعل؟ ماذا يمكنه أن يفعل؟ كان هناك شيء يجب أن يفعله، شيء ضروري. لكنه لم يفهم الخطأ، ولم يستطع أن يتذكر، ولم يتمكن من التفكير.

ومع ذلك، لم يفعل باك شيئاً من هذا القبيل، حيث بدا راضياً بالصمت بينما تم تأجيل المعركة.

 

كانت هناك فجوات هائلة بين الأشجار المتكسرة، أخاديد من الأرض المقلوبة، وثلج يتساقط بشكل غير طبيعي — وعندما رأت الرجل والمرأة متشابكين وسط هذا المشهد، ركضت إيميليا بأسرع ما يمكنها.

“…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ألقى نظرة حوله. لم يجد أي شيء مما كان يبحث عنه أينما وجه نظره.

ضحكت رام بسخرية من هذا الادعاء، مما جعل روزوال يرفع حاجبًا متفاجئًا. هذا الرد جعل شفتي رام تنفرجان بابتسامة.

الكتاب الذي كُتبت فيه المعرفة المستقبلية، والذي من المفترض أن يقود روزوال إلى يوم الوعد، صار محترقًا، مجرد رماد متناثر. لم يكن هناك أحد يخبره بما يجب أن يفعله.

 

 

اتسعت عينا شيما بسبب كلمات إيميليا. بدت مذهولة لدرجة أن نبرة صوتها تغيرت قليلًا.

في تلك اللحظة، ما الخيار الأفضل؟ لم يكن هناك من يلجأ إليه، ولا من يرشده.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن ماذا في ذلك؟ لم تكن لتشكو أبدًا من أن جسدها ليس في أفضل حالاته.

صارت السحب تتكاثف، والثلج يواصل تغطية الغابة بشكل تدريجي، رقاقات تلو الأخرى. بدا العالم وكأنه يُعاد تلوينه بطبقات بيضاء تتزايد عمقًا، بينما روزوال، نافثاً أنفاسه المتجمدة، لم يعرف ما الذي يمكنه فعله بجسدها المتجمد، الذي ظل يتزايد برودةً بين ذراعيه.

 

 

 

“وفقًا للكتاب المقدس، جعلت الثلج يتساقط… ولكن ماذا أفعل الآن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في هذه المرحلة، كان روزوال قد أكمل وانتهى من دوره “في هذه الدورة”.

 

من البداية، لصار الأمر محاولة قدرها التخلي عنها منذ زمن طويل لو لم يكن للرهان مع سوبارو. لم يكن هناك هدف خاص يستحق كلمة “غاية” منذ البداية — حتى ذلك الرهان كان مجرد فكرة جانبية في زاوية عقله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

شحبت ملامح روزوال وهو يهرع نحو رام. بابتسامة خفيفة على وجهها رداً على حركته، لم تتردد رام — ألقت مجلد الحكمة في اللهب الأخضر المشتعل فوق شجرة ساقطة.

بالنسبة لروزوال، لم يكن من الضروري أن يفعل أي شيء أكثر من ذلك. ما كان مهمًا هو النتيجة التي ستصل إليها الأحداث في الملاذ: سقوط الثلج، ورفع الحاجز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت إيميليا يدها على الجدار الجليدي، تتلمس أي إحساس يمكن أن يشير إلى أنه قد فعل هذا. ربما كان هناك أثر أو شعور يمكنها أن تستشعره. ولكن ما شعرت به عندما لمست الجدار لم يكن كما توقعت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا تم تحقيق هذه الأمور. إذا تم تحقيقها — ماذا الذي من المفترض أن يحدث بعد ذلك؟

 

 

 

“رام… آه، هذا صحيح. رام.”

ظل الثلج يتسلل من الشقوق في السقف، والهواء في الداخل بدا قارص البرودة. كانت هناك عدة غرف صغيرة على طول الطريق، ولكن إيميليا توجهت مباشرة إلى الخلف دون أن تعيرها اهتمامًا — لأنها شعرت بوجود روح ثمينة هناك.

 

“لقد مرت ستة أشهر منذ أجبرتني لأول مرة على استخدام هذا ــــ!”

اختفى صوت أنفاس رام بالفعل. بنصف وعي، لمس روزوال جبينها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا جبينها مغطىً بالدماء المتدفقة من الندبة البيضاء حيث كان قرنها ذات يوم. كان ذلك نتيجة تحولها القسري إلى شكلها الشيطاني. وبينما ينظف الجرح، قام روزوال لا إراديًا بصب مانا عديمة اللون فيه.

“إيميليا؟ أليس هذا من عملك؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واجب، واجب… أفهم الواجب! لكن لماذا يجب أن تكوني أنت؟!”

كان ذلك طقسًا استمر عليه طوال ذلك الوقت، لأن جسد رام ظل يتطلب تدفق المانا داخله كما لو كان شريان حياتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا، لا تُحاولين تلطيف كلماتك، هاه؟ ليس أنني أكره هذا الجانب منك…”

 

 

لم يكن ذلك عن وعي.

تم رمي تماثيل جليدية تشبه البشر عليه من كل الاتجاهات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بل ببساطة لأن روزوال فهم بطريقة غريزية أن الطريقة الوحيدة للإبقاء على حياة رام هي المراهنة على حيوية الشيطان الخاصة بها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يسأل نفسه ما إذا كان ينبغي أن ينقذها.

ولكن خطتهما لم تتمكن من اللحاق بدقة روزوال بالكامل.

 

“هل أنتِ بخير؟ الضغط على نفسكِ كثيرًا لن يكون جيدًا لجسدكِ.”

رام يجب عليها أن تعيش.

هزّت إيميليا كتفه بعنف وهي تناديه بحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مع قلبها المليء بالانتقام المشتعل بلا توقف، كانت ستطيعه حتى النهاية، وعند تلك النقطة سيقدم نفسه لها، غير مبالٍ بأن روحه ستحترق بنيران انتقامها.

كانت رام هي مصير روزوال. كان على لحظاته الأخيرة أن تنتهي على يديها. من أجل تحقيق غايته… ومن أجل ما سيحدث بعد تحقيقها… رام يجب عليها أن تعيش.

 

 

إلى جانب ريوزو وشيما، أضافت رام وروزوال إلى قائمة الأشخاص الذين تريد أن تستفسر عنهم. على الرغم من اختلاف ظروفهم، أرادت إيميليا التحدث إليهم جميعًا في مكان آمن.

“يا معلمتي… أنا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر عقله وكأنه تائه تمامًا، ولم يعد في ذهنه سوى صورة الساحرة التي علمته كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حقًا، إلى أي مدى رفض هذا الرجل أن يتغير—؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح روزوال قبضته التي ضربت الدرع الجليدي، واستدار بحركة من وركيه وانطلق بدفعة من كفه. بالطبع، منع الجليد وصوله إلى رام — ومع ذلك، اخترق التأثير جسد رام رغمًا عن ذلك.

“أنا… أنا! ماذا يجب أن أفعل، يا معلمتي…؟! معلمتي… أرجوكِ أخبريني. ما زلت لا أفهم أي شيء… أرجوكِ أرشديني، يا معلمتي!”

 

 

ظل الثلج يتسلل من الشقوق في السقف، والهواء في الداخل بدا قارص البرودة. كانت هناك عدة غرف صغيرة على طول الطريق، ولكن إيميليا توجهت مباشرة إلى الخلف دون أن تعيرها اهتمامًا — لأنها شعرت بوجود روح ثمينة هناك.

حتى أثناء محاولته الحفاظ على وميض الحياة الضعيف في جسد رام، لم يتبدد غضبه تجاه خيانتها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ورغم أنه أدرك أنه لم يعد هناك ما يرشده، إلا أنه استمر في التشبث بالأمل لرؤية ذلك اليوم الموعود.

أطلق روزوال صرخة غير مفهومة، ولكن مجلد الحكمة، والذي ابتلعه اللهب العاطفي، احترق بلا رحمة. أصدر الكتاب العتيق صوتاً رهيباً صغيراً بينما اشتعل اللهب الأخضر بقوة أكبر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بكلمات مليئة بالشفقة والغضب وسخرية الذات، بدت رام وكأنها وصلت إلى نهاية صبرها. لم يكن هذا مجرد سوء فهم أو اختلاف في وجهات النظر.

غطى الثلج المتساقط بلا رحمة جسد روزوال ورام بطبقة جديدة من البياض.

 

بدا البياض شاملًا، يمحو كل شيء من الوجود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تحول نفَسها إلى ضباب أبيض، واخترق البرد جلدها. عندما وقع بصرها على الثلوج المتساقطة والتي تهب أفقيًا تقريبًا، رمشت إيميليا بعينيها بقوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— ومع ذلك، لم يخطر بباله ولو للحظة واحدة أن يقبل بنهاية كهذه.

 

 

ركضت إيميليا بعزيمة على الطريق المغطى بالثلج، متجهةً نحو برج الجليد الذي وقف شامخًا في أعماق الغابة.

**

 

ركضت إيميليا بعزيمة على الطريق المغطى بالثلج، متجهةً نحو برج الجليد الذي وقف شامخًا في أعماق الغابة.

بدا الكائن الذي أمسكته صغيرًا، بحجم راحة يدها، أبيض اللون وعيناه الحمراء المتوهجة تحملان شراسة قاتلة.

 

وجد روزوال نفسه غير قادر على تحريك أطرافه حتى. وبالرغم من أن السبب وراء حالته كان غامضًا، إلا أن الحقائق بدت واضحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلت أنفاسها الحادة تتحول إلى بخار أبيض، وسرعتها بدت مذهلة بالنظر إلى سوء حالة الأرضية، ولكنها لم تكن تركض على الأرض مباشرة. مع كل خطوة، لامست قدماها منصة جليدية سحرية، قبل أن تستخدم كعبيها لتنطلق إلى المنصة التالية. وبهذه الطريقة، قطعت مسافة كبيرة في وقت قصير.

“ــــ لا بأس…”

“لقد! نجحت! ها نحن ذا!”

صرخ جسدها وعظامها مع كل حركة؛ عدة أوتار تمزقت بالفعل. ومع ذلك، تجاهلت كل هذا بينما دماء الشيطان بداخلها تغلي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت الرائحة اللاذعة تخز أنفها، كما أن تركيز المانا الكثيف — الذي لم تكن لديها مقاومة تجاهه — أثر على وعيها. بدت التدابير الدقيقة لمنع دخول الآخرين دليلًا كافيًا على أن هذا المكان هو محور الاضطراب.

بالطبع، كانت المنصات الجليدية التي تستقر فوق الثلج زلقة للغاية، ولكن بالنسبة لإيميليا التي نشأت في الغابة المتجمدة العظيمة إليور، لم يكن هذا شيئًا يثير قلقها. وكان يعلم ذلك أيضًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مسلحاً بهذه المعرفة، صنع الروح هذه المنصات دون أدنى تردد.

بات مصدومًا، يهز رأسه وكأنه يرفض تصديق ما سمعه، وهو أمر لم يكن يتوقعه على الإطلاق.

 

مشيرةً إلى الجدران الجليدية التي تصد الثلوج، تركت إيميليا عينيها تتجول بحثًا عن الشخص المسؤول. لولا هذه الجدران، لاستغرقت وقتًا أطول بكثير لفهم الوضع، ولبات تنظيم تحركات الجميع أكثر صعوبة بشكل كبير.

واصلت إيميليا التقدم بثبات إلى أعماق الغابة البيضاء. لم تعتبر هذا مصدر قلق؛ فقد اختارت أن تؤمن بما أرادت أن تؤمن به، وأن تعتمد على من أرادت الاعتماد عليهم. مع تلك الأفكار في ذهنها، صارت لا تُقهر.

لأن باك، الروح الذي وثقت به دائمًا، لن يضللها أبدًا.

 

بالنسبة لروزوال، كانت رام أداة مفيدة ومريحة، لا تُقدّر بثمن من حيث القوة والذكاء؛ لكن أكثر من ذلك، كان قلبها المليء بالانتقام، والموجه نحوه، يجعلها مثالية بالنسبة له.

سوبارو. أوتو. غارفيل. فريدريكا. ريوزو. شيما. القرويون. سكان الملاذ — رام. باك. ونفسها.

منع باك من استخدام هذه القدرة كان واحدًا من شروط فوز روزوال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانت تؤمن بهم جميعًا.

كانت العزيمة المأساوية التي شعرت بها إيميليا سابقًا نتيجةً لأن شيما وجدت معنىً في الوفاء بواجبها هنا.

 

 

لذا، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وصلت إلى الهيكل الأبيض في أعماق الغابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك الصوت الخافت، المتآكل بالاستسلام، وصل إليها بوضوح.

 

في الأصل، كان باك يحتاج إلى كمية هائلة من المانا فقط ليبقى متجسدًا. بدون شريك، كل ما يمكنه فعله ليبقى في هذا العالم ويستخدم السحر هو الاعتماد على احتياطاته الخاصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هناك دوامات من المانا هنا… هل هذا هو سبب تساقط الثلج؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زال لديكِ عمل لتقومي به، أليس كذلك، ليا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا لم تنظر في عين من تتحدث إليه، فلن تدرك مدى الجهد الذي يبذله للتفكير في شيء ما. وإذا لم تنظر إليّ مباشرة، فلن تفهم لماذا أريد منك أن تفعل هذا. لذا، انظر إليّ، استمع إلى صوتي، قف، وتعال معي — لا تستسلم.”

همست إيميليا بتلك الكلمات مع أنفاسها البيضاء، وهي تقف أمام الأنقاض المدفونة تحت الثلج.

في الواقع، أخذتها الرياح الباردة على الفور ونثرتها بعيدًا.

 

لم يسأل نفسه ما إذا كان ينبغي أن ينقذها.

بجانب تلك الأنقاض البيضاء، وقف هناك برج الجليد الذي قادها إلى هذا المكان. وكأنه ينتظر وصول ضيفته، تحطم البرج فجأة، وعادت المانا إلى الطبيعة بعد أن أنجزت مهمتها. وبينما تتلألأ المانا المتناثرة وترقص في السماء، شعرت إيميليا بجاذبية نحو المدخل المفتوح الذي يقود إلى الداخل.

عبر بوابته السحرية، قام بتغيير المانا التي أطلقها شخص آخر دون التدخل مباشرة في بوابتهم. القيام بهذا الفعل وسط معركة حياة أو موت ليس تصرفًا يقوم به عقل سليم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

علاوة على ذلك، وكأنها تلقت دعوة غير مباشرة، أحست بمشاعر “باك” تدفعها للاستمرار.

تساقطت ندف بيضاء من الثلج في مجال رؤيته، تذوب وتختفي قبل أن تصل إلى الأرض.

 

تلك هي المثالية.

“ــــ الرائحة قوية جدًا! رائحة طاردة للحيوانات…؟ إلى جانب ذلك، المانا الكثيفة هذه تشبه طاردة الأرواح… يبدو أن أحدهم لم يرغب في دخول أي شخص.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلت الرائحة اللاذعة تخز أنفها، كما أن تركيز المانا الكثيف — الذي لم تكن لديها مقاومة تجاهه — أثر على وعيها. بدت التدابير الدقيقة لمنع دخول الآخرين دليلًا كافيًا على أن هذا المكان هو محور الاضطراب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدر روزوال صوتًا خافتًا في حلقه بينما يعالج ويفسر كل ما يدور في عقله.

“باك ينتظر. علي أن أدخل.”

لم يكن ذلك عن وعي.

 

“رام؟ رام!”

بعد تردد قصير، تماسكت إيميليا ودخلت الأنقاض.

“لقد خسرتَ يا روزوال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ظل الثلج يتسلل من الشقوق في السقف، والهواء في الداخل بدا قارص البرودة. كانت هناك عدة غرف صغيرة على طول الطريق، ولكن إيميليا توجهت مباشرة إلى الخلف دون أن تعيرها اهتمامًا — لأنها شعرت بوجود روح ثمينة هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

 

 

وعند وصولها إلى أبعد نقطة في الهيكل، أطلقت صوتًا خافتًا عندما رأت غرفة ينبعث منها ضوء أزرق خافت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

— لأنها رأت داخلها بلورة سحرية هائلة محاطة بمجموعة من الفتيات.

 

 

البرج الجليدي، الذي تجلى في ذلك اللحظة، بدا وكأنه دعوةٌ، أو دليلٌ موجهٌ لإيميليا.

“…السيدة ريوزو؟”

 

 

“رام! روزوال!!”

“السيدة إيميليا؟! لماذا أتيتِ إلى هنا…؟ لا.”

غير قادر على فهم مقصدها، عبس روزوال بنظرة متسائلة. أما رام، فاكتفت بابتسامة مؤلمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

” ــــ”

عندما نادت إيميليا، استدارت إحدى الفتيات نحوها بتعبير متوتر… ربما كانت ريوزو. لم تستطع الجزم لأن جميع الفتيات الأخريات في المكان كنَّ يحملن نفس وجه ريوزو.

 

 

 

كان هناك ما يقارب العشرين فتاة، ولم تستطع إيميليا إخفاء اضطرابها الداخلي عند رؤية صف من الفتيات يحملن نفس الوجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مطويًّا ذراعيه أمام صدره، لم يرد باك على ادعاء روزوال المحرج. ثم انخفض ببطء، وهبط على كتف رام التي كانت تلهث بصعوبة، ووقف بجانب رأسها.

لقد اكتشفت للتو أن ريوزو لم يكن لديها شقيقة واحدة فقط مثل شيما، بل العديد، العديد غيرها…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وضعت إيميليا يدها على صدرها، وهمست بدعاءٍ أمام شظية البلورة السحرية الجديدة التي كانت معلقة على عنقها.

“الكثير جدًا… لابد أن والدة الآنسة ريوزو عانت كثيرًا…”

 

 

 

“سأؤجل شرح النسخ المتماثلة لاحقًا! في الوقت الحالي، أرجوكِ امنعيني!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه البلورة السحرية هي نواة الحاجز الذي يحيط بالملجأ. تم تفعيل الطقوس من الضريح، وكانت هذه النواة بمثابة المحفز لتشكيل الحاجز. بمعنى آخر، عندما يتوقف كلا الموقعين عن العمل، سينتهي دور الملاذ كملجأ، وسيتم تحريرها، إذا جاز التعبير. السيدة إيميليا، لقد قمتِ بكسر الطقوس. وبالتالي، ما تبقى هو…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أمنعكِ، سيدة ريوزو…؟”

 

 

— بواسطة بلورة سحرية كوسيط، تم تغيير الطقس، مما تسبب في تساقط الثلج على الملاذ.

استغرق الأمر بعض الوقت من إيميليا لتفهم الموقف. لكن سرعان ما لاحظت أن مجموعة الأخوات ريوزو كنَّ يمنعنَ ريوزو من التحرك، واقفين كحاجزٍ بينها وبين التقدم. عندها أدركت أن الفتاة الواقفة أمام البلورة السحرية العملاقة تشبه شيما.

تسبب التعويذة في تقليب الرياح بقوة، مما أثار الغبار الذي حجب رؤية روزوال. وباستخدام إحدى ذراعيه لإبعاد الستار الترابي، استخدم حركة ساق طويلة لإسقاط أحد التماثيل الجليدية التي ظلت واقفة.

 

“ــــ رام؟”

بدا تعبير شيما، الحزين والمأساوي على نحو ما، يبعث قشعريرة في جسد إيميليا.

“— إل فولا!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

متذكرةً تجارب الماضي والمستقبل والحاضر المجهول، حمل وجه شيما نفس العزيمة التي رأتها في أولئك الذين رأوا مصائرهم في تلك الرؤى واتخذوا قراراتهم بأنفسهم —

 

 

بدت الكلمات وكأنها على وشك الاختفاء.

“أنتِ الآنسة شيما، صحيح؟ ما الذي تفعلينه هنا؟ ما هذا المكان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ترك تعليقًا أخيرًا.

“سيدة إيميليا، وجودكِ هنا سالمةً يعني أن التجارب قد انتهت، أليس كذلك؟ بمعنى آخر، كل شيء أصبح جاهزًا لنؤدي واجبنا الأخير… رهان الشاب غار قد نجح.”

عندما سمعت صوتًا يخترق هدير الرياح العاتية والعاصفة الثلجية، اندفعت إيميليا إلى الأمام. وضعت قدمًا حذرة على الدرجات المغطاة بالثلج قبل أن تركض نحو الساحة. في هذا العالم الذي يخفيه البياض بالكامل، بالكاد استطاعت أن ترى شيئًا آخر. بدأت تبحث بلهفة عن أي علامة تدل على الأشخاص الذين من المفترض أن يكونوا هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“ــــ هناك آنسة ريوزو داخل البلورة السحرية؟!”

لا، لم يكن هناك سوى مهرج.

 

مع قلبها المليء بالانتقام المشتعل بلا توقف، كانت ستطيعه حتى النهاية، وعند تلك النقطة سيقدم نفسه لها، غير مبالٍ بأن روحه ستحترق بنيران انتقامها.

بينما تنهدت شيما بعمق، لاحظت هناك فتاة تستريح داخل البلورة السحرية خلفها. كانت فتاة صغيرة تغمض عينيها وتحتضن ركبتيها — ومع ذلك، بدت وكأنها نسخة أخرى من ريوزو.

تفسير شيما جعل إيميليا تلاحظ بقايا صيغة معقدة للغاية في مركز البلورة السحرية. تكوينها السحري الكثيف بدا مذهلًا، مضاهٍ التعويذة التي صار التابوت محورًا لها.

 

قادها هذا إلى التفكير بأن مزيدًا من المساعدة من هذا الشخص سيصبح ذو فائدة عظيمة. لكن كلماتها جعلت الناس — خاصة سكان قرية إيرلهام — ينظرون إلى بعضهم البعض بدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

باستثناء إيميليا، لم يكن هناك أحد حاضرًا سوى مجموعة من الفتيات يحملن نفس الوجه. كانت هذه الحالة الغريبة والمرعبة كافية لتثير القلق، ولكن بدلاً من التراجع، تقدمت إيميليا إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمنعكِ، سيدة ريوزو…؟”

 

 

“هل أتيتم لإخراج الفتاة من البلورة السحرية؟ هل يمكنني أن آخذكم جميعًا معي إلى القبر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بالنسبة لإيميليا، بدت تلك الكلمات غير متوقعة تمامًا، إلى الحد الذي جعلها عاجزة عن تصديقها.

“— أنا مندهشة تمامًا من أنكِ تنظرين إلى هذا الوضع وتقولين هذه الكلمات أولاً.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تراجعت خطوة للخلف، ثم استدارت نحو الناس.

اتسعت عينا شيما بسبب كلمات إيميليا. بدت مذهولة لدرجة أن نبرة صوتها تغيرت قليلًا.

“لقد تحملنا الرياح والثلوج بفضل هذه الجدران الجليدية. ولهذا قررت أنه من الأفضل أن نبقى في أماكننا. أرجو أن تسامحيني.”

 

 

“مم، لا بأس. قد لا أبدو كذلك، لكن لدي الكثير من القوة، لذا إذا صنعت مزلجة جليدية، أعتقد أنني أستطيع سحبكم جميعًا معي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أكملت التجارب! رأيت الماضي الذي كنت أخشى مواجهته! ورأيت الحاضر السعيد الذي أمكن أن يكون! وحتى المستقبل البائس الذي قد يأتي في وقت لا يعلمه أحد! رأيت كل شيء! ومع ذلك، قررت أن أسير في هذا الطريق… نعم، قررت! وأنا أسير فيه الآن!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صارت هناك مرايا لا حصر لها مصنوعة من الجليد تطفو في الهواء حوله في الغابة. انعكاسات الضوء والمناظر الطبيعية التي ملأت مجال رؤيته أضعفت إدراكه للوضع في ساحة المعركة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من وجهة نظر إيميليا، كانت البلورة السحرية ضخمة للغاية، لكن مع الإعداد المناسب، سيصبح من الممكن نقلها. ومع وجود هذا العدد الكبير من الأشخاص للمساعدة، حتى لو كانوا مجرد أطفال عاديين، يمكنهم تحريكها من خلال بعض الجهد والتخطيط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أثناء استذكارها لتلك السنوات العشر الموحشة، ابتسمت شيما.

 

— في الأفق، من خلال الرؤية المشوشة بالثلوج، ظهر برج جليدي شامخ في الغابة المغطاة بالبياض.

إذا كان هذا ما يتطلبه الأمر لمحو النظرة المأساوية والحزينة من وجه شيما، فإنها على استعداد للعمل بجد قدر ما يلزم.

“…”

 

“رام لن تسمح لك بأن تصبح مجرد صدفة فارغة. الحصول عليك وأنت في هذه الحالة… لا معنى له.”

ومع ذلك، تسبب اقتراح إيميليا في جعل شيما ترد بالرفض ، وهي تهز رأسها بابتسامة خفيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ــــ يا للوقاحة، روزوال. ألا يجدر بك أن تكون أكثر حكمة من هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان الثلج الكثيف بمثابة نذير شؤم، ومع كل لحظة تمر، ظل الخطر يقترب أكثر من الملاذ.

“مشاعركِ تسعدني، ولكن ذلك لن يكون ضروريًا. لم آتِ إلى هنا لأخذ سلفنا النائمة داخل البلورة السحرية معنا… بل لإنهاء واجبها.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن سأرد عليكِ بواحدة.”

“إنهاء واجبها…؟”

 

 

بينما تنهدت شيما بعمق، لاحظت هناك فتاة تستريح داخل البلورة السحرية خلفها. كانت فتاة صغيرة تغمض عينيها وتحتضن ركبتيها — ومع ذلك، بدت وكأنها نسخة أخرى من ريوزو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذه البلورة السحرية هي نواة الحاجز الذي يحيط بالملجأ. تم تفعيل الطقوس من الضريح، وكانت هذه النواة بمثابة المحفز لتشكيل الحاجز. بمعنى آخر، عندما يتوقف كلا الموقعين عن العمل، سينتهي دور الملاذ كملجأ، وسيتم تحريرها، إذا جاز التعبير. السيدة إيميليا، لقد قمتِ بكسر الطقوس. وبالتالي، ما تبقى هو…”

ما الذي حدث بحق السماء؟

 

“…يمكنك توفير قلقك. فبفضل مساعدة الروح العظيمة، يمكنني الآن إدارة هذه المعركة.”

إيميليا، التي دمرت الطقوس في التابوت بنيّة رفع الحاجز، تفاجأت بما سمعته. إذا كان هذا صحيحًا، فإن هذا التجمع بات ضروريًا ولا مفر منه، ولكن —

 

 

 

“آه، هل يجب أن يتم هذا الآن؟ الآن، الثلج يتساقط بكثافة في الخارج، وأردتُ أن أجمع الجميع عند الضريح…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“إذا حدث، بأي فرصة، أن تم تدمير هذا المكان أو فقد المسؤولون عنه، فسيصبح الوضع غير قابل للإصلاح. لهذا السبب، نحن، المسؤولون عن الملاذ، الشخصيات التي تمثل النسخ، نُعتبر أيضًا مفاتيحه.”

 

 

على الرغم من أن رام أصبحت على وشك الانهيار، كانت تمسك بشيء ليس ملكًا لها.

كانت شيما تشير إلى نفسها كمفتاح لا يمكن الاستغناء عنه. إيميليا فهمت غريزيًا أن هذا ربما كان حقيقة لا يمكن إنكارها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استجابة روزوال للضربة العنيفة بدت ماهرة ودقيقة. أعاد كتابة تركيب السحر القادم، مفككًا شفرات الرياح إلى مانا بسيطة، وقام بالتقاطها باستخدام بوابته ليحولها إلى شكل مختلف.

كان للناس أدوارهم التي يجب أن يقوموا بها، تمامًا كما كان لإيميليا أدوارها في الملاذ وفي مملكة لوجونيكا.

“لقد قابلتها بنفسي، لذا لا بد أنها… على أي حال! سأبحث عنهم جميعًا! الآن أصبح العدد ثلاثة… أربعة أشخاص؟ على أي حال، سأبحث عنهم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الأمر ذاته ينطبق على شيما، وهي تحاول الآن الوفاء بدورها.

ضحكت رام بسخرية من هذا الادعاء، مما جعل روزوال يرفع حاجبًا متفاجئًا. هذا الرد جعل شفتي رام تنفرجان بابتسامة.

 

 

“السيدة إيميليا، خذي هذا.”

ولهذا السبب، إيميليا ──

 

لم تكن كلماتها مجرد احتجاج على روزوال، بل احتجاجًا على كل أشكال الاستسلام التي واجهتها في حياتها، احتجاجًا على كل مرة شعرت فيها بالعجز.

رصدت شيما تغييرًا في تعبير إيميليا، فقذفت شيئًا باتجاهها. أمسكته إيميليا فورًا، وأطلقت تأوهاً عند رؤية ما سقط في كفها.

استدارت إيميليا وركزت عينيها على المدخل المؤدي إلى خارج الغرفة. تبعتها ريوزو، وألقت نظرة على شقيقاتها لتؤكد أنهن يفعلن الشيء نفسه قبل أن تهز رأسها بعزم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هذا قطعة مكسورة من البلورة السحرية، شظية صغيرة تحتوي على قوة هائلة. أكثر من أي شيء، شعرت إيميليا بنبض يسري عبر البلورة السحرية النقية؛ نبض الروح العزيزة التي قادتها إلى هذا المكان حيث كان يجب أن تلتقي بـ —

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصقت هذه الكلمات، وضربت المزيد من الرياح على زوج الصواريخ النارية المتقدم، وهبطت على الأرض، ثم سحبتها نحوها قبل أن تتدحرج للخلف في اللحظة الأخيرة. أجبر ذلك اللهب الذي لم يتمكن من مجاراتها على الارتطام بالأرض، ودفعت عصاها للأمام مباشرة نحو الضربة النارية الأخيرة.

“باك، هل هذا أنت؟”

ضيقت شيما عينيها وهي تنظر مباشرة إلى ريوزو أثناء حديثها. ريوزو أقرّت تلك الكلمات وذلك النظر؛ اهتز كتفها الرقيق بينما وضعت إيميليا يدها بلطف عليها.

 

لم يكن ذلك عن وعي.

“الروح العظمى سبق وصولكِ، ودمر الأختام، ويبدو أنه أخّر تفعيل التعويذة. لقد استخدم كل قوته لإنقاذ الناس في المستوطنة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع صوت مدوٍ، تحطم الدرع الجليدي. باك، الذي كان قد أنشأ هذا الدفاع الفوري، أطلق صفيرًا معجبًا.

تفسير شيما جعل إيميليا تلاحظ بقايا صيغة معقدة للغاية في مركز البلورة السحرية. تكوينها السحري الكثيف بدا مذهلًا، مضاهٍ التعويذة التي صار التابوت محورًا لها.

 

في العادة، كان من المفترض أن يمنع حاجز سحري كثيف، قوي بما يكفي ليحرق أي شخص بالكامل، أي دخول إلى تلك الغرفة. حقيقة أنها استطاعت قراءة تكوين الصيغة المفككة لم تكن بسبب نقص مهارة الساحر، بل لأنها بُنيت على عجل. بالفعل، أطلقت شهقة دهشة عندما أدركت أنه على الرغم من ذلك، كانت تحمل هذه القوة الهائلة.

 

 

لا، لم يكن هناك سوى مهرج.

الكيان الذي أزال الحاجز السحري، تاركًا لها طريقًا مفتوحًا، كان بلا شك الروح العظيمة التي استمرت في النوم داخل شظية البلورة السحرية في كف إيميليا.

وجد روزوال نفسه غير قادر على تحريك أطرافه حتى. وبالرغم من أن السبب وراء حالته كان غامضًا، إلا أن الحقائق بدت واضحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لقد فتحتَ الحاجز السحري، وحميتَ الجميع من الثلج المتساقط، وقمت بشيء متهور فقط لتخبرني عن هذا المكان… كم من الأشياء غير المعقولة فعلتها إلى جانب ذلك…؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادت إيميليا بيأسٍ وجهها النائم، محاولةً إيقاظها. لكن لم يكن هناك أي رد. بالطبع لم يكن هناك جواب، لكن حتى جفونها لم تتحرك. وعندما لمست الفتاة، شعرت بخدها وشفتيها ببرودة غير طبيعية. بدا الأمر تقريبًا وكأنها —

لم يكن هناك رد على سؤالها. بعد أن ضمن وصول إيميليا، صمت باك تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في خضم المعركة المشتعلة، أدرك روزوال خطة رام ووجه قبضته نحوها. كان الوقت قد فات. بتفاديها ضربة بسيطة برأسها، لمست برفق يده اليمنى وتحطمت العظام داخلها. وبينما تحفر في ذاكرتها تعبيره وهو يقاوم الألم العنيف، مرت رام بيدها على جذعه.

كان قد أنهى عقدهما بشكل تعسفي ليكشف ذكريات إيميليا. لقد تصالحت بالفعل مع فكرة أنه اختفى إلى مكان بعيد وأن أي لقاء بينهما سيصبح بعيدًا جدًا في المستقبل.

**

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“غارقٌ في الماضي، أليس كذلك؟ بالفعل، هذا صحيح. لطالما كنت أنظر إلى الماضي… إلى ما فات. بالنسبة لي، الأشياء الجميلة الوحيدة التي وُجدت على الإطلاق هي في الماضي. الحاضر ليس سوى بقايا تستند على عظامه.”

لكن باك استخدم وجوده الذي بدأ يختفي لدفعها للأمام، مساعدًا إياها حتى اللحظة الأخيرة. ونتيجة لذلك، فقد قوته وسقط في سبات — سبات طويل جدًا داخل تلك الشظية.

لم يعد هناك أي تردد في خطواتها. بالطبع لم يكن هناك أي تردد.

 

وضعت إيميليا يدها على صدرها، وهمست بدعاءٍ أمام شظية البلورة السحرية الجديدة التي كانت معلقة على عنقها.

“…السيدة إيميليا، أنتِ والشاب سو قد استعرتما الكثير من القوى الخارجية إلى جانب قوته. إذا أُتيحت هذه الفرصة كنتيجة لذلك، فمن المناسب أن أقوم أنا بإتمام واجبنا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، عذرًا، سيدة إيميليا… من هي شيما هذه التي تتحدثين عنها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغلقت إيميليا عينيها بينما تضغط على البلورة السحرية الصغيرة ضد صدرها، ثم رفعت رأسها. وعندما نظرت، رأت شيما وهي تضع يدها على البلورة السحرية الكبيرة بابتسامة ناعمة ومريحة على وجهها.

“إذن لهذا السبب تتبع كتاب المعرفة. تحاول استعادة الماضي الذي فقدته…”

 

امتلاً قلبها بشعور غامر وكأنها سمعت صوت عائلتها التي كان من المفترض أن تظل بجانبها إلى الأبد.

بشكل ما، تداخلت تلك الابتسامة مع تلك التي أظهرها باك الراحل، وتلك التي أظهرتها فورتونا في لحظاتها الأخيرة.

“ــــ”

كانت العزيمة المأساوية التي شعرت بها إيميليا سابقًا نتيجةً لأن شيما وجدت معنىً في الوفاء بواجبها هنا.

“أشعر بالحزن على شعبي، وقلبي يتألم حين أفكر في وطني. لكن، الآن وقد وقعت في الحب، لا يمكنني فعل شيء. رام تضع مشاعرها فوق رغبات الموتى.”

 

عبر بوابته السحرية، قام بتغيير المانا التي أطلقها شخص آخر دون التدخل مباشرة في بوابتهم. القيام بهذا الفعل وسط معركة حياة أو موت ليس تصرفًا يقوم به عقل سليم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“واجب، واجب… أفهم الواجب! لكن لماذا يجب أن تكوني أنت؟!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهو لتتذكر جراحك أم لمعاقبة نفسك؟ في كلتا الحالتين، يبدو أنك غارق في الماضي.”

في تلك اللحظة، بينما بقيت إيميليا صامتة، جاء صوت ريوزو صارخاً بصوت متقطع. ابتسامة شيما دفعتها إلى تقديم مناشدتها الصادقة، حتى بينما ظلت الأخريات يمسكن ذراعيها وساقيها بإحكام.

 

ملأت الدموع عينيها الزرقاوين — دموع تنطق بالشفقة، والندم، وإحساس قوي بالمسؤولية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “— الروح العظيمة!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد تركناكِ طوال السنوات العشر الماضية. أُبعدتِ عن واجبك كإدارية، وتركناكِ لتعيشي بمفردك طوال هذا الوقت… ومع ذلك، بعد كل هذا، تتولين هذا الواجب بنفسك؟”

 

 

أصدرت عظامها صوتًا حادًا وصرخت أحشاؤها من الألم. أصبحت الإصابة أقل ضررًا من تلقي ضربة مباشرة، لكن جسدها، الذي يعاني من ضعف قاتل، لم يكن يتحمل أي إصابة من الأساس.

“…أعتقد أن لديكِ وجهة نظر. لو كنت وحيدة تمامًا لعشر سنوات حقًا، لربما حملت ضغينة.”

 

 

نظرت إيميليا بذهول، غير مصدقة أنها سمعت ذلك الصوت الخافت من بين أنين الرياح.

خفضت شيما عينيها، مستذكرةً السنوات الطويلة التي أشارت إليها ريوزو. لم تعلم إيميليا ما الذي حدث بين الاثنتين.

صارت السحب تتكاثف، والثلج يواصل تغطية الغابة بشكل تدريجي، رقاقات تلو الأخرى. بدا العالم وكأنه يُعاد تلوينه بطبقات بيضاء تتزايد عمقًا، بينما روزوال، نافثاً أنفاسه المتجمدة، لم يعرف ما الذي يمكنه فعله بجسدها المتجمد، الذي ظل يتزايد برودةً بين ذراعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، أثناء استذكارها لتلك السنوات العشر الموحشة، ابتسمت شيما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ــــ يا للوقاحة، روزوال. ألا يجدر بك أن تكون أكثر حكمة من هذا؟”

وصفتها ريوزو بأنها عشر سنوات قضتها بمفردها كل يوم، ومع ذلك، وجدت شيما سببًا كافيًا لتبتسم.

 

 

تراجعت خطوة للخلف، ثم استدارت نحو الناس.

“لكنني لم أكن وحدي. كنت مع حفيدي العزيز، وتعرّفت عليه جيدًا. تمكنت من مشاهدة نموه وتقويته يومًا بعد يوم. والآن، ذلك الطفل… غارِف، حفيدنا، قد خرج إلى العالم، واقفًا بثبات وفخر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستثناء إيميليا، لم يكن هناك أحد حاضرًا سوى مجموعة من الفتيات يحملن نفس الوجه. كانت هذه الحالة الغريبة والمرعبة كافية لتثير القلق، ولكن بدلاً من التراجع، تقدمت إيميليا إلى الأمام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مطويًّا ذراعيه أمام صدره، لم يرد باك على ادعاء روزوال المحرج. ثم انخفض ببطء، وهبط على كتف رام التي كانت تلهث بصعوبة، ووقف بجانب رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

سيدي روزوال، رام تحبك.

 

تمامًا كما أدت شيما دورها، وكان لريوزو مهمتها الخاصة، كان لدى هؤلاء الفتيات أيضًا أدوارهن ليلعبنها. ومع ذلك، لم يعنِ ذلك أن حياتهن باتت خالية من أي معنى خارج تلك المسؤوليات.

“لقد قدّمتُ لهذا الطفل الدعم الذي يحتاجه. أرجوكِ راقبيه واعتني به من الآن فصاعدًا. أرما، بيلما، ديرما… أخواتي، نفسي الأخرى.”

” مـ ــ ماذا؟”

 

شحب وجه روزوال وسحب أنفاسه.

ضيقت شيما عينيها وهي تنظر مباشرة إلى ريوزو أثناء حديثها. ريوزو أقرّت تلك الكلمات وذلك النظر؛ اهتز كتفها الرقيق بينما وضعت إيميليا يدها بلطف عليها.

“عائلتها؟ عائلتها… هل كانت تقصد السيدة شيما؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أرادت إيميليا إيقافها… لكنها لم تستطع. كل ما قدمته كان مجرد إيماءة بسيطة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

متأملةً في عيني شيما، وقفت إيميليا بصلابة أكبر. لقد عرفت أن ما كان عليها فعله… هو مشاهدة شيما وهي تفي بواجبها.

 

 

كان يظن أن الزمن لا يجب أن يشفي نفور إيميليا وندمها تجاه ماضيها.

“…يمكنكِ ترك الباقي لي.”

“غارقٌ في الماضي، أليس كذلك؟ بالفعل، هذا صحيح. لطالما كنت أنظر إلى الماضي… إلى ما فات. بالنسبة لي، الأشياء الجميلة الوحيدة التي وُجدت على الإطلاق هي في الماضي. الحاضر ليس سوى بقايا تستند على عظامه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

جذب انتباه الخصم للأعلى لضربه من الأسفل كان خدعة صغيرة، ولكنها فعّالة بشكل مخيف في معركة سحرية عالية المستوى.

“— من المفاجئ كم نضجتِ في نصف يوم فقط. هذا هو ما يجلب لنا نحن الكبار السعادة.”

لكن ماذا في ذلك؟ لم تكن لتشكو أبدًا من أن جسدها ليس في أفضل حالاته.

 

عضت إيميليا شفتيها بينما قدمت ميلدي تقييمها، وأطلقت نفسًا أبيضاً.

انخفضت زوايا عينيها. ابتسامتها الهادئة، التي بدت غير متناسبة مع وجهها الشاب، حملت معنىً أعمق.

لم ترَ المسنة التي كان من المفترض أن تظل بجانب ميلدي. كذلك، رام التي غادرت لتؤدي واجبها لم تعد بعد، وغياب روزوال أثار قلقها بشأن سلامة رام.

 

“ــــ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن تركت هذه الكلمات، التفتت شيما نحو البلورة السحرية — وإلى الصورة المطابقة لها بداخلها، وأومأت برفق إلى شيء ما.

 

في تلك اللحظة، امتلأت الغرفة بضوء باهت ومبهر.

جميع آثار شيما والبلورة السحرية العملاقة على القاعدة اختفت تمامًا.

 

 

بدا وميض الأبيض يبدو وكأنه يذيب العالم بعيدًا، طامسًا كل شيء. بعد فترة طويلة جدًا، جلب ذلك الضوء الباهت والمدفئ نهاية الملاذ الحقيقية —النهاية الأخيرة لمهد الساحرة الرقيقة.

استجابت رام لثلاث كرات نارية قادمة، بألوانها الحمراء والزرقاء والخضراء، بالقفز إلى الخلف، ثم حاولت اعتراضها بشفرات الرياح. كانت ستقوم بتمزيقها قبل التحول إلى هجوم مضاد — لكن قبل أن تتمكن من ذلك، شيء ما أفسد خطتها.

 

كان هذا هو هدف رام الوحيد، الذي انتظرت من أجله فرصتها الذهبية —

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

 

 

 

عندما انقشع الضوء، حدث ما لم يكن متوقعًا — لم يكن هناك شيء على الإطلاق.

 

جميع آثار شيما والبلورة السحرية العملاقة على القاعدة اختفت تمامًا.

وكان مَن فعلَ هذا هو روزوال إل ميزرس — الساحر الشهير، السيد الحالي لعائلة روزوال، والرجل الذي لا يزال يطمح للقب أعظم ساحر محكمة في عصره.

لم يتبقَ في الغرفة سوى إيميليا، وريوزو، والفتيات الكثيرات اللواتي لم يعد لديهن أحد يعتمدن عليه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“اعتنوا بروزوال ورام. كل شيء سيصبح بخير طالما وصلتم إلى الضريح… سأحمي الجميع، مهما حدث!”

لم تكن إيميليا متأكدة مما حدث تحديدًا. لم تستطع إجبار نفسها على طلب التفاصيل. كانت فقط شاهدة على لحظة محورية، وحضرت حتى النهاية.

“كلمات جريئة منك بعد أن ألغيت عهدك بنفسك.”

ومع اكتمال ذلك، بات لدى إيميليا واجب خاص بها لتستمر به.

“يا له من إصرار!”

 

 

لقد قام كل من باك وشيما بما كان عليهما فعله. والآن، وقد وصلوا إلى هذه النقطة…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لنذهب، آنسة ريوزو. هناك أشياء يجب علينا القيام بها.”

 

 

“حتى بعد رفع الحاجز، يبدو أن التنقل سيصبح… صعبًا جدًا، أتصور ذلك.”

“سيدة إيميليا…”

نهضت واقفةً، واستدارت فجأة، ومدت ذراعها نحو الغابة خلفها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد أوكلَت إلينا أفكار وآمال مهمة، لذا الآن…”

 

 

لكن ماذا في ذلك؟ لم تكن لتشكو أبدًا من أن جسدها ليس في أفضل حالاته.

استدارت إيميليا وركزت عينيها على المدخل المؤدي إلى خارج الغرفة. تبعتها ريوزو، وألقت نظرة على شقيقاتها لتؤكد أنهن يفعلن الشيء نفسه قبل أن تهز رأسها بعزم.

“خاطئ، تقولين… هل تمزحين معي؟ تحاولين إرباكي في وقت كهذا…”

 

 

“سنؤجل الدموع إلى وقت لاحق — هذا ما يقوله لي دائمًا الأشخاص الذين أحبهم بابتسامة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

***

— بواسطة بلورة سحرية كوسيط، تم تغيير الطقس، مما تسبب في تساقط الثلج على الملاذ.

 

كان للناس أدوارهم التي يجب أن يقوموا بها، تمامًا كما كان لإيميليا أدوارها في الملاذ وفي مملكة لوجونيكا.

أوضحت ريوزو أن واجب الفتيات هو أن يصبحنّ “أعين” الملاذ.

بسهولة بالغة، أوقف خصمها، روزوال، الهجوم غير المرئي بلمسة من أطراف أصابعه.

“…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدت فكرة أن الشقيقات سيقمن بتنفيذ أوامرها بصمت مثقلةٌ على إيميليا، لكنها قررت أن تترك ذلك جانبًا في الوقت الراهن.

 

 

لكن ماذا في ذلك؟ لم تكن لتشكو أبدًا من أن جسدها ليس في أفضل حالاته.

تمامًا كما أدت شيما دورها، وكان لريوزو مهمتها الخاصة، كان لدى هؤلاء الفتيات أيضًا أدوارهن ليلعبنها. ومع ذلك، لم يعنِ ذلك أن حياتهن باتت خالية من أي معنى خارج تلك المسؤوليات.

ظل يعتقد أن كراهية غارفيل لما وراء الملاذ لا يجب أن تتحطم.

 

 

كانت إيميليا على يقين من أنهن سيحصلن على فرص رائعة بعد أن تنتهي كل الأمور المتعلقة بالملاذ.
لذلك، وللحظة واحدة فقط، أرادت أن تعتمد عليهن ليؤدين مهامهن، حتى تتمكن هي، التي تفتقر إلى الكثير، من الوصول إلى المكان الذي تتوق إليه بشدة —

تصلبت وجنتا روزوال وهو يحاول التملص من نظراتها المحترقة. لم يكن ذلك قلقًا على رام التي كانت مستلقية بين ذراعيه، بل كان رغبة في الهروب من مواجهة عيني إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“رام! روزوال!!”

“بالنسبة لي، هو المفتاح الأخير الذي سيجعل أعظم رغباتي قاب قوسين أو أدنى. أما أنت، فتعتزم وضعه على المحك لمعرفة ما إذا كان جديرًا بابنتك الحبيبة. تفكيرك مختلف تمامًا عن تفكيري.”

 

لم يستطع. لأن فهمه لهذه المشاعر سيهدم كل ما بناه.

كانت هناك فجوات هائلة بين الأشجار المتكسرة، أخاديد من الأرض المقلوبة، وثلج يتساقط بشكل غير طبيعي — وعندما رأت الرجل والمرأة متشابكين وسط هذا المشهد، ركضت إيميليا بأسرع ما يمكنها.

في الأصل، كان باك يحتاج إلى كمية هائلة من المانا فقط ليبقى متجسدًا. بدون شريك، كل ما يمكنه فعله ليبقى في هذا العالم ويستخدم السحر هو الاعتماد على احتياطاته الخاصة.

 

“لحسن الحظ، كانت السيدة إيميليا في حالة نفسية سيئة بسبب مشاجرتها مع الشاب سوبارو. كان تخريب عهدك مع السيدة إيميليا قبل مغادرتها إلى الملجأ أمرًا بسيطًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع الفتيات الصامتات خلفها، انزلقت إيميليا على الثلج المتجمد وقفزت باتجاه بقعة الأشجار. وعندما وصلت إلى وجهتها وفحصت روزوال. أدركت أنه كان مغطىً جزئيًا بالثلج، ولم يصدر أي حركة، محدقًا في الفراغ.

بالطبع، كانت المنصات الجليدية التي تستقر فوق الثلج زلقة للغاية، ولكن بالنسبة لإيميليا التي نشأت في الغابة المتجمدة العظيمة إليور، لم يكن هذا شيئًا يثير قلقها. وكان يعلم ذلك أيضًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في خضم المعركة المشتعلة، أدرك روزوال خطة رام ووجه قبضته نحوها. كان الوقت قد فات. بتفاديها ضربة بسيطة برأسها، لمست برفق يده اليمنى وتحطمت العظام داخلها. وبينما تحفر في ذاكرتها تعبيره وهو يقاوم الألم العنيف، مرت رام بيدها على جذعه.

هزّت إيميليا كتفه بعنف وهي تناديه بحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـــ لم يكن دعاءً يتوسل الخلاص، بل عهداً بأن تمضي قُدُماً حتى النهاية.

“هاي، روزوال! هل تسمعني؟ روزوال، أنا أتكلم معك! لا يمكنك البقاء في مكان كهذا! عليك الذهاب إلى القبر فورًا… ليس هذا وقت الجمود!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسلحاً بهذه المعرفة، صنع الروح هذه المنصات دون أدنى تردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما هزّته، تساقط الثلج الذي تراكم على رأس روزوال. عندما لمحت جانب وجهه الذي كشفته حركتها، حُبست أنفاس إيميليا.

“باستخدام هذه الفرصة الأخيرة، سأنتزعك من هوسك بالساحرة —”

 

 

لم تشعر بأي حياة في تلك العيون، ولم يكن هناك أي وزن في تعبيره… بدا هشًا للغاية.

“ــــ أول غووا”

 

بينما يتحدث، انخفض صوت باك قليلاً. وبدا في نبرة صوته الصغيرة، التي عادة ما تكون خالية من أي شعور، أثر واضح من السخط العميق.

“ــــرام؟”

ألقى نظرة حوله. لم يجد أي شيء مما كان يبحث عنه أينما وجه نظره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

خائفة من عدم تفاعل روزوال، نادت إيميليا الفتاة النائمة بين ذراعيه. ولكن عندما رأت وجهها النائم، شعرت فورًا أن هناك خطبًا ما. لم يكن هناك أي إشارة لذوبان الثلج المتراكم على خدها…

كمية هائلة من المانا ظلت تتدفق من كف روزوال إلى جبهة رام. عبر تغذية جسدها الواهن بشدة بتلك الطاقة، كان يساعدها بالكاد على الحفاظ على شريان حياتها الضعيف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

“رام؟ رام!”

“عندما تتحدث إلى شخص، انظر في عينيه!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما توقفت إيميليا فجأة، نادها صوت شاب من داخل الجدران الجليدية. عندها، التفت الأشخاص الذين ينتظرون عودتها إلى بعضهم البعض، وأطلقوا هتافًا مفعمًا بالفرح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نادت إيميليا بيأسٍ وجهها النائم، محاولةً إيقاظها. لكن لم يكن هناك أي رد. بالطبع لم يكن هناك جواب، لكن حتى جفونها لم تتحرك. وعندما لمست الفتاة، شعرت بخدها وشفتيها ببرودة غير طبيعية. بدا الأمر تقريبًا وكأنها —

“نعم. ولهذا السبب بات لا بد من إبعادك. ليس من المبالغة القول إن عرقلة مساعيك أنت والشاب سوبارو قد سببا لي أكبر قدر من المتاعب. سوبارو ورقة غير متوقعة؛ وأنت الوحيد الذي لديه فرصة حقيقية لهزيمتي في معركة مباشرة.”

 

 

“هذا مستحيل…!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “” ــــ إل فولا!!”

متجاهلةً ذلك الاحتمال المروّع، مدت إيميليا يدها إلى ملابس رام.

ومع ذلك، تسبب اقتراح إيميليا في جعل شيما ترد بالرفض ، وهي تهز رأسها بابتسامة خفيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما لامست صدر الفتاة الصغير البارد لتتحقق من حالتها، شعرت خلال كفها برد فعل ضعيف… أضعف نبضٍ ممكن.

 

 

 

“ـــ إنها حية! ستصبح بخير! لا يزال بإمكاننا إنقاذها! روزوال!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أدركت ذلك، غرقت إيميليا في التفكير. حالة رام بدت سيئة للغاية. في الظروف العادية، من المرجح أن نقلها ليس فكرة جيدة على الإطلاق. لكن بات هناك سبب يجعلها غير قادرة على تركهم في مكانهم.

 

 

بينما وجدت بصيص أمل، التفتت إيميليا نحو روزوال. لا تزال يده ملامسة لجبهة رام، لكن عينيه بدتا شاردتين وخاليتين من الحياة. وفي تلك اللحظة تحديدًا، أدركت الحقيقة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ــــ الرائحة قوية جدًا! رائحة طاردة للحيوانات…؟ إلى جانب ذلك، المانا الكثيفة هذه تشبه طاردة الأرواح… يبدو أن أحدهم لم يرغب في دخول أي شخص.”

كمية هائلة من المانا ظلت تتدفق من كف روزوال إلى جبهة رام. عبر تغذية جسدها الواهن بشدة بتلك الطاقة، كان يساعدها بالكاد على الحفاظ على شريان حياتها الضعيف.

— لقد وصل أخيرًا. الوحش الشيطاني المعروف باسم “الأرنب العظيم” ظهر.

 

كان يظن أن الزمن لا يجب أن يشفي نفور إيميليا وندمها تجاه ماضيها.

“ـــ لقد أنقذت رام، أليس كذلك…؟”

“مم، لا بأس. قد لا أبدو كذلك، لكن لدي الكثير من القوة، لذا إذا صنعت مزلجة جليدية، أعتقد أنني أستطيع سحبكم جميعًا معي.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصدر روزوال صوتًا خافتًا في حلقه بينما يعالج ويفسر كل ما يدور في عقله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما أدركت ذلك، غرقت إيميليا في التفكير. حالة رام بدت سيئة للغاية. في الظروف العادية، من المرجح أن نقلها ليس فكرة جيدة على الإطلاق. لكن بات هناك سبب يجعلها غير قادرة على تركهم في مكانهم.

جعلها هذا التصريح تفتح عينيها على مصراعيهما. لم تكن تتوقع ذلك على الإطلاق. ومع ذلك، واصلت ميلدي شرح ما حدث.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لقد أبلغتها ريوزو عن وحوش الشياطين المرعبة التي كانت تقترب منهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كان الثلج الكثيف بمثابة نذير شؤم، ومع كل لحظة تمر، ظل الخطر يقترب أكثر من الملاذ.

متحدثاً بنبرة عادية، حرك روزوال كلتا يديه وفمه — مطلقًا ثلاث تعويذات من أصابعه وشفتيه في الوقت نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ــــ”

باتت إيميليا متأكدة أنها اتخذت القرار الصائب بجمع الجميع عند القبر. هناك، يمكنها إقامة خط دفاع وحماية الأشخاص الذين يجب أن تحميهم. لم يعد الأمر يتعلق بما إذا كانت تستطيع ذلك، بل صار عليها أن تفعل ذلك مهما حدث.

“ــــرام؟”

 

صاح روزوال بصوتٍ متقطع من شدة غضبه، وأشار بإصبعه نحو وجه رام، الذي لم يبدُ عليه أي تردد.

حتى لو لم تستطع الاعتماد على قوة روزوال، كانت إيميليا تمتلك القدرة القتالية الكافية للقيام بذلك بمفردها.

كانت هناك فجوات هائلة بين الأشجار المتكسرة، أخاديد من الأرض المقلوبة، وثلج يتساقط بشكل غير طبيعي — وعندما رأت الرجل والمرأة متشابكين وسط هذا المشهد، ركضت إيميليا بأسرع ما يمكنها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للصرامة، أليس من الأدق القول إنك أب مفرط الحماية لا يستطيع الابتعاد عن جانب الفتاة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ــــ على أي حال، روزوال، لنأخذ رام معنا. هؤلاء الفتيات سيساعدننا، وسنقوم بإجلائكما إلى القبر. روزوال، لا تتوقف عن محاولة علاج رام…”

النيران الحمراء استقبلت رياحها وكأنها أُشبعت بالزيت؛ اشتدت قوة النيران وتحولت إلى عمود ملتهب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بابتسامة خفيفة، لوّحت لهم مودعةً، ثم استدارت نحو البرج الجليدي في عمق الغابة.

“ــــ لا بأس.”

 

 

 

” مـ ــ ماذا؟”

“بدأ يتساقط منذ وقت قصير فقط. تراكم بهذا الشكل في وقت قصير جدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أستنتج الكثير من الوضع، كما ترى. لكن، نظرًا لمن يملك هذه الغابة، لدي فكرة جيدة عمن فرض عليّ هذا العهد. أتذكر رجلاً كان يتحدث كثيرًا مثلك.”

نظرت إيميليا بذهول، غير مصدقة أنها سمعت ذلك الصوت الخافت من بين أنين الرياح.

سواء بسبب الساحرة التي جمدت غابة إليور العظيمة أو الروح العظيمة التي كان بمثابة والدها، فإن كلا الخيارين بدا كافيًا ليجذب هذا الحشد المروع من الوحوش الشيطانية التي تقترب بسرعة بأسنانها القاطعة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بالنسبة لإيميليا، بدت تلك الكلمات غير متوقعة تمامًا، إلى الحد الذي جعلها عاجزة عن تصديقها.

 

 

بفمه المفتوح، تجمدت الأفعى النارية في مكانها. النيران المتطايرة والعمود المشتعل لاقيا نفس المصير. كان هذا نقيض استخدام تعاويذ متعددة في وقت واحد — بل استخدام تعويذة واحدة لا تقهر لإخماد كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفت مذهولة بينما كرر روزوال الكلمات نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعويذة…؟ أيها الروح العظيمة، عما تتحدث؟”

 

 

“ــــ لا بأس…”

“مشاعركِ تسعدني، ولكن ذلك لن يكون ضروريًا. لم آتِ إلى هنا لأخذ سلفنا النائمة داخل البلورة السحرية معنا… بل لإنهاء واجبها.”

 

ومع ذلك، تسبب اقتراح إيميليا في جعل شيما ترد بالرفض ، وهي تهز رأسها بابتسامة خفيفة.

بدت الكلمات وكأنها على وشك الاختفاء.

شحب وجه روزوال وسحب أنفاسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

في الواقع، أخذتها الرياح الباردة على الفور ونثرتها بعيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يولِ روزوال اهتماماً لباك، بل احتضن جسد الفتاة النحيل وناداها باسمها.

 

لأن باك، الروح الذي وثقت به دائمًا، لن يضللها أبدًا.

بدا وكأنه يتمتم بها تحت أنفاسه. لم يكن واضحًا حتى إذا كان روزوال نفسه قد أدرك الكلمات.

تراجعت خطوة للخلف، ثم استدارت نحو الناس.

 

لم تكن إيميليا متأكدة مما حدث تحديدًا. لم تستطع إجبار نفسها على طلب التفاصيل. كانت فقط شاهدة على لحظة محورية، وحضرت حتى النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن ذلك الصوت الخافت، المتآكل بالاستسلام، وصل إليها بوضوح.

“—!!”

 

بينما تنهدت شيما بعمق، لاحظت هناك فتاة تستريح داخل البلورة السحرية خلفها. كانت فتاة صغيرة تغمض عينيها وتحتضن ركبتيها — ومع ذلك، بدت وكأنها نسخة أخرى من ريوزو.

ولهذا السبب، إيميليا ──

 

 

ومع استمرار الثلوج الكثيفة في التلاعب بها، ظلت تأمل أن يكون الجميع قد احتمى، ولكن بناءً على الصوت الذي سمعته للتو —

“— كيف تجرؤ على تقرير شيء كهذا بنفسك؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أمسكت إيميليا بياقة روزوال، بينما اهتز صوتها من شدة الغضب. قوة قبضتها جعلته يئن من الألم، لكنها لم تتركه. اشتعلت عيناها البنفسجيتان غضبًا وهي تحدق في وجهه كما لو أنها على وشك تمزيقه بأسنانها.

 

 

ومع استمرار الثلوج الكثيفة في التلاعب بها، ظلت تأمل أن يكون الجميع قد احتمى، ولكن بناءً على الصوت الذي سمعته للتو —

صرخت بصوت مليء بالاستياء.

“ــــ!”

“لا بأس، تقول؟! ماذا تعني بلا بأس؟! لا يوجد شيء بخير هنا! لا شيء على الإطلاق! كيف تجرؤ على الاستسلام ومحاولة إنهاء كل شيء بمفردك؟! بالنسبة لي، ولرام، ولك أنت يا روزوال، لا يمكن أن يكون أي من هذا بلا بأس!!”

“ــــ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مع قلبها المليء بالانتقام المشتعل بلا توقف، كانت ستطيعه حتى النهاية، وعند تلك النقطة سيقدم نفسه لها، غير مبالٍ بأن روحه ستحترق بنيران انتقامها.

“— آهغ.”

ولكن خطتهما لم تتمكن من اللحاق بدقة روزوال بالكامل.

 

 

استمر صوتها في الارتفاع، بينما ارتعشت نبرتها من الانفعال.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — ولكن هذا ينطبق فقط على روزوال في تلك اللحظة بالتحديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد أكملت التجارب! رأيت الماضي الذي كنت أخشى مواجهته! ورأيت الحاضر السعيد الذي أمكن أن يكون! وحتى المستقبل البائس الذي قد يأتي في وقت لا يعلمه أحد! رأيت كل شيء! ومع ذلك، قررت أن أسير في هذا الطريق… نعم، قررت! وأنا أسير فيه الآن!”

 

 

 

ظلت تصرخ. تصرخ دون توقف.

كان أحمقًا بائسًا حاول أن يصبح شيطانًا وفشل.

الغضب الذي تفجر من داخل إيميليا بات يتجاوز كل ما شعرت به في حياتها.

رد باك على نداء رام. ولم تكترث رام لسماع كلماته المستهترة، مفضلةً تجاهلها.

 

“— آهغ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نعم، هذا هو. يا لها من كلمات ضعيفة وإجابات مثيرة للشفقة. ظلت مدفوعة بالاعتماد على الآخرين، حتى النخاع.

 

هل يمكن أن يُطلق على ذلك اسم “عيش الحياة” إن انتهت بمجرد أن يستسلم أحدهم؟

هزّت إيميليا كتفه بعنف وهي تناديه بحدة.

 

“نعم، لا بأس بذلك! كل الآليات الخطرة توقفت، لذا لا توجد مشكلة في الدخول. الجميع، من فضلكم توجهوا إلى الداخل. وبالنسبة لما بعد ذلك — أنتم! لدي طلب أرجو أن تنفذه!”

لم تكن كلماتها مجرد احتجاج على روزوال، بل احتجاجًا على كل أشكال الاستسلام التي واجهتها في حياتها، احتجاجًا على كل مرة شعرت فيها بالعجز.

 

 

كان الثلج الكثيف بمثابة نذير شؤم، ومع كل لحظة تمر، ظل الخطر يقترب أكثر من الملاذ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جسّدت تلك اللحظة قوتها، غضبها، وأملها في مواجهة الظلام.

“—”

 

حالتها، التي بدأت تتدهور، كانت دليلًا على أنها تجاوزت حدودها بالفعل.

تصلبت وجنتا روزوال وهو يحاول التملص من نظراتها المحترقة. لم يكن ذلك قلقًا على رام التي كانت مستلقية بين ذراعيه، بل كان رغبة في الهروب من مواجهة عيني إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلوا… نعم، لأنني ساحرة. أو ربما بسبب وجود باك هنا؟”

 

 

لكنها لم تكن لتسمح له بذلك. أمسكت بذقنه وأجبرته على النظر إليها مباشرة.

ولهذا السبب، إيميليا ──

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“عندما تتحدث إلى شخص، انظر في عينيه!”

“…”

 

 

“—!”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذا لم تنظر في عين من تتحدث إليه، فلن تدرك مدى الجهد الذي يبذله للتفكير في شيء ما. وإذا لم تنظر إليّ مباشرة، فلن تفهم لماذا أريد منك أن تفعل هذا. لذا، انظر إليّ، استمع إلى صوتي، قف، وتعال معي — لا تستسلم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

بدت عينا روزوال متباينتا اللون وكأنهما قد التقطتا شيئًا جديدًا. رمش قليلًا، بينما ارتعشت شفتاه، لكنه لم ينطق بكلمة. ومع ذلك، ما ظهر عليه لم يكن إلا إرادة حقيقية.

 

 

واجهت رام كل واحدة بأقصى قوتها. قفزت فوق العمود الناري الشديد، دافعةً بقدمها على شجرة ضخمة لتتفادى ستار النيران الزرقاء، وحين فتحت الأفعى الخضراء فكّها للانقضاض عليها بمجرد أن هبطت —

“— آه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما أنت مع رغبتك، أنا أيضًا قدمت نفسي لليا، السبب وراء وجودي. هل تظن أن من السهل عليّ أن أثق في تسليم ليا لشخص آخر؟ لا تتفاخر بنفسك يا تلميذ الساحرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخت إيميليا، صوتها يهتز بالإصرار.

 

“لن أسمح لأي شخص أن يقول أن كل شيء على ما يرام. طالما نحن أحياء، لن يكون هناك مجال لمثل هذا الكلام — لهذا السبب لا أريد الاستسلام، لا أريد أن أستسلم لأي أحد بعد الآن!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، هذا هو. يا لها من كلمات ضعيفة وإجابات مثيرة للشفقة. ظلت مدفوعة بالاعتماد على الآخرين، حتى النخاع.

 

 

نهضت واقفةً، واستدارت فجأة، ومدت ذراعها نحو الغابة خلفها.

بدون أي تحضير أو إنذار، اندفعت قذائف نارية نحو الهدف. على الفور، اعترضها جدار جليدي شاهق. رن صوت الاصطدام عاليًا، محدثاً موجة صدمة بيضاء سحقت أشجار الغابة، معلنةً أن القتال قد استؤنف.

جمدت الوحش الشيطاني الذي قفز باتجاهها، محيطةً إياه بعاصفة من الثلج والجليد البارد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“— آهغ.”

بدا الكائن الذي أمسكته صغيرًا، بحجم راحة يدها، أبيض اللون وعيناه الحمراء المتوهجة تحملان شراسة قاتلة.

النيران الحمراء استقبلت رياحها وكأنها أُشبعت بالزيت؛ اشتدت قوة النيران وتحولت إلى عمود ملتهب.

— لقد وصل أخيرًا. الوحش الشيطاني المعروف باسم “الأرنب العظيم” ظهر.

“قريبًا، ستكمل ليا أيضًا الاختبارات. لقد فقدّتَ الكتاب الذي ظللت تعتمد عليه. أفهم الآن سبب هوسك به. ولكن…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، رأى روزوال هزيمته تلوح في الأفق. لكن —

تابعت إيميليا وهي تضع يدها على صدرها.

“رام، لماذا فعلتِ ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد وصلوا… نعم، لأنني ساحرة. أو ربما بسبب وجود باك هنا؟”

 

 

اختفى صوت أنفاس رام بالفعل. بنصف وعي، لمس روزوال جبينها.

سواء بسبب الساحرة التي جمدت غابة إليور العظيمة أو الروح العظيمة التي كان بمثابة والدها، فإن كلا الخيارين بدا كافيًا ليجذب هذا الحشد المروع من الوحوش الشيطانية التي تقترب بسرعة بأسنانها القاطعة.

 

 

 

وضعت إيميليا يدها على صدرها، وهمست بدعاءٍ أمام شظية البلورة السحرية الجديدة التي كانت معلقة على عنقها.

لقد تم حرق اعترافها بالحب في أذنيه مثل لعنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ـــ لم يكن دعاءً يتوسل الخلاص، بل عهداً بأن تمضي قُدُماً حتى النهاية.

لم يكن هناك رد على سؤالها. بعد أن ضمن وصول إيميليا، صمت باك تمامًا.

 

“الدخول… إليها؟”

“اعتنوا بروزوال ورام. كل شيء سيصبح بخير طالما وصلتم إلى الضريح… سأحمي الجميع، مهما حدث!”

“— سنفعل كما وعدنا قبل التجربة. كوني حذرة، سيدة إيميليا.”

 

لم تُحسم النتيجة بين النصر والهزيمة رغم اللحظة الحاسمة التي مرت. هذا الغموض جعل روزوال يضيق حاجبيه عندما أدرك أخيرًا شيئًا.

بثبات، أصدرت إيميليا تعليماتها إلى الأخوات ريوزو، اللواتي انصَعنَ على الفور. كان دورهنّ طاعة هذه السيدة المؤقتة التي تحمل المؤهلات لإصدار الأوامر، وأصبح دور إيميليا أن تؤدي واجبها بشجاعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ المأوى الذي امتد لأربعة قرون.

— لأنه في خطوات إيميليا ونظراتها، لم يعد هناك أدنى تردد… ليس بعد الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

عضت إيميليا شفتيها بينما قدمت ميلدي تقييمها، وأطلقت نفسًا أبيضاً.

باستخدام السحر لتشتيت الوحوش المطاردة، شقت إيميليا طريقًا نحو الضريح وانطلقت في المقدمة. تبعتها الأخوات كأنهنّ حاشية أقسمن بالولاء لملكتهن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتدت أمامها أرضٌ بيضاء مغطاة بالثلوج من جميع الجهات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

— لأنه في خطوات إيميليا ونظراتها، لم يعد هناك أدنى تردد… ليس بعد الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخيّلت إيميليا في ذهنها شقيقة ريوزو التي تبدو مطابقة لها تقريبًا عند ذكر العائلة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“ــــ لا بأس.”

 

 

////

 

حسابنا بتويتر @ReZeroAR

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حقًا، إلى أي مدى رفض هذا الرجل أن يتغير—؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط