الطريق الصحيح
الفصل 19 : الطريق الصحيح
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أنت وحش!” بدا المختل مرعوبًا بصدق. “لن تجرؤ!، هل تعلم كم تكلّف هذه الأشياء؟”
ويا له من يومٍ مشرق. أثناء قيادة ريان باتجاه مقبرة السفن ومستودع شراود، شعر بسعادة غامرة تجاه نفسه. فلديه إحساس داخلي بأن الأمور ستسير لصالحه هذه المرة.
حدقت جمجمة المختل عديمة الجسد فيه بغضب، معلقةً على مرآة السيارة بحبل.
“لأنني إذا تسللت إلى الأوغسط نيابة عنك، فأنا لا أريد أن أنفجر بالخطأ.”
“أشعر وكأنك تميمتي المحظوظة، يا صديقي”، قال ريان للغول. “مثل قدم الأرنب، أو نبتة برسيم بأربع أوراق. كان يجب علي أن أحتفظ بك منذ وقت طويل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نجوت من قطع الرأس، يا عاهر”، أجاب الغول غير متأثر. نظر إلى السلاح وهو يقترب منه أكثر وأكثر، دون أن يتراجع.
حدقت جمجمة المختل عديمة الجسد فيه بغضب، معلقةً على مرآة السيارة بحبل.
“مكان؟” سأل شراود بعدم اكتراث، بينما استمر ريان بسكب المنتج ببطء. “هذا غير كافٍ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البرتقال في بيت الدجاج؟” سأل شراود بحيرة.
والمفاجئ أن ريان تمكن من إقناع الأمن الخاص بالسماح له بالاحتفاظ بالمختل بتكلفة أقل من سجنه. خمن أنه من الأغلى إطعام سجينٍ بدلاً من تجاهل حارس قانون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكما في كل الحلقات السابقة، زارته وايفرن، ولكنها بدت أقل حماسة هذه المرة، لسبب مريب. كما أصرت على تسليمه للغول للحفظ كعلامة على الثقة ولسلامته. وتبعتها فولكان بعرض انضمامه لهم، واضعةً إياه على مسار الأوغسط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحفظ السريع؟” ناداه شراود من الخلف.
حتى الآن، سارت الأمور على ما يرام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقف ريان أمام المستودع، وأمسك بالغول مستخدمًا المشاكسين، ثم نزل من السيارة. “سأقتلك!” زمجر الغول. “سأقتلك، أقسم—”
“وماذا تظن، استجوبه بالطبع!” قال ريان، مداعبًا الجزء الخلفي من جمجمة الغول. “أليس كذلك، أيها العظمي؟، ستخبرنا بكل شيء عن هذا المخبأ الكبير الذي يريده زعيمك الكبير الشرير بشدة؟”
ولكن لم يُكمل الغول جملته أبدًا، إذ بدأ ريان يلعب بالجمجمة وكأنه يقوم بعرضٍ بهلواني، بينما يصفر لحنًا مرحًا. نظر عبر نافذة المستودع، ولم يرَ الخوادم أو القاتل المحلي المألوف. لو لم يكن واثقًا تمامًا بقواه، لظن أن أحداث الحلقة السابقة لم تكن سوى حلم محموم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنك تريد لعب دور ‘جاك باور’، ولكن هذه ليست الطريقة الصحيحة لتعذيب مختل”، قال “ريان”، باحثًا داخل معطفه بينما يضع جمجمة اللاميت على زاوية المكتب.
وبدلًا من اقتحام المكان هذه المرة، طرق ريان الباب، مع الجمجمة المقيتة تحت ذراعه.
بقي حارس القانون صامتًا لبضعة ثوانٍ وهو يستوعب كلمات ريان، ثم ضحك. “أتعلم أن لديهم الناطق الحقائق؟”
“مرحبًا، هل يمكنكم إدخالي؟، لدي مشكلة في نافذة السيارة!” صاح ريان. “شراودي للإصلاحات؟، شراودي للاستبدالات؟”
“وفي يد من سيكون الأمر إذًا؟”
انتظر دقيقة كاملة قبل أن يُفتح الباب أخيرًا، ليظهر رجل زجاجي مع خوادم بالداخل. “كيف عرفت؟” سأل عضو الكارنفال، متلفتًا حوله كما لو كان يبحث عن كاميرا خفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا فخورًا جدًا بذلك أيضًا. قد تعتقد أن الغول يعرف أنه ليس من الجيد التباهي بعدد ضحاياه وهو في هذا الموقف، ولكنه لم يفعل. نظر شراود إلى المختل ببرود قبل أن يلتفت إلى ريان. “ماذا تريدني أن أفعل به؟”
“أوه، أنا وحدي، يا صديقي الكارنفالي!” قال ريان، قبل أن يظهر الجمجمة. “باستثناء السيد غول هنا، ولكننا مجموعة شاملة. مثل دريزدن وبوب، أو لوريل وهاردي ‘1’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ادخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخل ريان، بينما أغلق شراود الباب خلفه.
بقي الجينوم مرئيًا تمامًا هذه المرة، ربما لأنه اعتقد أن ريان لم يكن يعرف خدعته. جلس على كرسيه، وعرضت شاشات حواسيبه خريطة لروما الجديدة مع مواقع متعددة محددة. معظمها يبدو أنها جبهات أغوسط، مثل باكوتو وحانة رينييسكو. وكان كوب من شاي البابونج بانتظاره بجوار لوحة المفاتيح.
“حسنًا، هذا هو الحل إذًا.” قال ريان واضعًا يديه على وركيه في وضعية سوبرمان. “سأدمّر هذا المختبر من أجلك وأشلّ أعمالهم!”
“كيف عرفت المكان، أيها الحفظ السريع؟” سأله شراود مجددًا، متخطياً المجاملات ومباشرًا إلى العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تطلب من الساحر أن يكشف لك عن حيله”، أجاب ريان، ناظرًا إلى الكوب. “مثل هذا شاي.”
هز رأس الغول أمام فنجان الشاي حتى أطلق الجمجمة نفخة من الضباب الأبيض. وتحول السائل إلى شاي مثلج، وظهرت مكعبات الجليد على السطح.
“وها هو شايٌ مثلج.”
“عبقري بحق”، أجاب شراود بسخرية ثقيلة، ولكنه لم يلمس المشروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنك تريد لعب دور ‘جاك باور’، ولكن هذه ليست الطريقة الصحيحة لتعذيب مختل”، قال “ريان”، باحثًا داخل معطفه بينما يضع جمجمة اللاميت على زاوية المكتب.
“إنه يعمل أيضًا مع الثلاجات، وهو صديقٌ للبيئة.”
“مكان؟” سأل شراود بعدم اكتراث، بينما استمر ريان بسكب المنتج ببطء. “هذا غير كافٍ!”
“سأغتصبك، أيها المهووس!” زأر الغول. “سأقتلك، ثم سأغتصب جثتك وهي لا تزال دافئة!”
“إذا تذكرت هذه الكلمات، ستكون بأمان.”
“تستحق المعاناة، أيها الوغد”، قال المتحكم بالزجاج بلا تعاطف مع معاناة المختل. “فقد قتلتَ ما لا يقل عن سبعة عشر شخصًا، وفقًا لملفاتي.”
“فقط سبعة عشر؟” ضحك المختل، قبل أن يتفاخر. “بل قتلت المئات!، مئات!”
“ليس كلها.” أجاب شراود. “لديهم يد في كل شيء. الدعارة، القمار، تهريب الأسلحة، الكحول… ولكن النعيم هو حجر الزاوية ومصدر دخلهم الأساسي، نعم. فهو يمثل نصف أرباحهم.”
تغيرت عينا الغول من الثقة إلى الانبهار، عندما كشف ريان عن جرعة خضراء موضوعة داخل زجاجة عطر. كان شعار “دايناميس” مطبوعًا عليها، بجانب اسم الإكسير.
بدا فخورًا جدًا بذلك أيضًا. قد تعتقد أن الغول يعرف أنه ليس من الجيد التباهي بعدد ضحاياه وهو في هذا الموقف، ولكنه لم يفعل. نظر شراود إلى المختل ببرود قبل أن يلتفت إلى ريان. “ماذا تريدني أن أفعل به؟”
تجمد ريان، حيث بدأت بعض الأمور تتضح له. “عصابة ميتا تنوي مهاجمة ذلك المكان قريبًا.”
“وماذا تظن، استجوبه بالطبع!” قال ريان، مداعبًا الجزء الخلفي من جمجمة الغول. “أليس كذلك، أيها العظمي؟، ستخبرنا بكل شيء عن هذا المخبأ الكبير الذي يريده زعيمك الكبير الشرير بشدة؟”
“مخبأ!، تحت برج القمامة!” قال الغول بعينين يائستين تتابعان الإكسير. “إنه مليء بالروبوتات وأبراج الليزر التي تطلق النار فور رؤية الجينومات!، أتينا إلى روما الجديدة من أجله!”
“مخبأ؟” سأل شراود، مهتمًا على الفور.
“-بيييب- لك، أيها الحفظ السريع!، -بيييب- لك!”
“وفي يد من سيكون الأمر إذًا؟”
توقف ريان عند العتبة.
“اصمت، أيها العبد”، أجاب ريان، قبل أن يصفع الغول.
“وماذا تظن، استجوبه بالطبع!” قال ريان، مداعبًا الجزء الخلفي من جمجمة الغول. “أليس كذلك، أيها العظمي؟، ستخبرنا بكل شيء عن هذا المخبأ الكبير الذي يريده زعيمك الكبير الشرير بشدة؟”
ويا له من يومٍ مشرق. أثناء قيادة ريان باتجاه مقبرة السفن ومستودع شراود، شعر بسعادة غامرة تجاه نفسه. فلديه إحساس داخلي بأن الأمور ستسير لصالحه هذه المرة.
“هل صـ-صَفعتني!” اشتكت الجمجمة المتكلمة. “لقد صـ-صفعت—”
هز رأس الغول أمام فنجان الشاي حتى أطلق الجمجمة نفخة من الضباب الأبيض. وتحول السائل إلى شاي مثلج، وظهرت مكعبات الجليد على السطح.
وصفعه ريان مجددًا، لينظر المختل إليه بغضب وإهانة. “كل ما يمكنك فعله بي، يمكن لآدم فعله أسوأ بأضعاف.”
“أوه، حقًا؟” قبل شراود التحدي، ففصل قطعة زجاجية من درعه، مشكلًا إياها كإبرة رفيعة. طافت الإبرة أمام جمجمة المختل، متجهة نحو عينه اليسرى. “إذا لم تخبرني بكل شيء، ستشق هذه الإبرة طريقها إلى عينك، ثم إلى دماغك. ببطء، وبألم. ثم سأنتقل على الأخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يخبرنا آدم،” أجاب الغول، بصوت ينم على الصدق. “أخبر القليل فقط. لا يريد أن تنتشر الأخبار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نجوت من قطع الرأس، يا عاهر”، أجاب الغول غير متأثر. نظر إلى السلاح وهو يقترب منه أكثر وأكثر، دون أن يتراجع.
استمع ريان إلى حديثه المطول بصبر كبير. كان عليه أن يعترف بأن النظرية معقولة، خاصة بالنسبة للجينومات البنفسجية. ومع ذلك، ارتكب شراود خطأ افتراض أن لريان قدرة واحدة مرئية فقط، بدلاً من امتلاك قدرة واحدة ذات تطبيقات متعددة. قرر المرسال أن يكون حذرًا في الحلقات القادمة، للتأكد من أن المتحكم بالزجاج لن يخمن الطبيعة الحقيقية لقدراته.
هذه المرة، توقف ريان عن سكب النسخة المقلدة على الأرض، بعدما احتفظ بنصف الزجاجة. أطلق الغول نفسًا عميقًا من الارتياح، رغم أنه لم يكن لديه رئتان.
تنهد ريان، ووضع يده على كتف شراود. “ماذا؟” سأله المتحكم بالزجاج، متوقفًا عن استخدام الإبرة عند القرنية. “أتعتقد أنه لا يستحق ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعلم أنك تريد لعب دور ‘جاك باور’، ولكن هذه ليست الطريقة الصحيحة لتعذيب مختل”، قال “ريان”، باحثًا داخل معطفه بينما يضع جمجمة اللاميت على زاوية المكتب.
لوح ريان بيده دون أن يلتفت، وأغلق الباب خلفه. ألقى نظرة على البحر الممتد خلف مقبرة السفن، حيث كانت لين تنتظره.
تغيرت عينا الغول من الثقة إلى الانبهار، عندما كشف ريان عن جرعة خضراء موضوعة داخل زجاجة عطر. كان شعار “دايناميس” مطبوعًا عليها، بجانب اسم الإكسير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“‘إكسير هرقل المُقلد، صُنع في دايناميس، أعلن ريان مروجًا للمنتج، وهو يلوح به أمام الغول. حاول الجمجمة أخذها بأسنانه، ولكنه بالطبع لم يستطع دون أطراف. “أيعجبك؟، اشتريته هذا الصباح. وهو يمنحك قوة خارقة وقدرة تحمل، وسمعت أن شربك له يشبه الحصول على نشوةٍ جنسية على شكل سائل.”
أربك هذا الكلام الجينوم بشدة، مما أثار تسلية ريان. وبينما كان الرجل الزجاجي يتأمل الأمر، التفت نحو لوحة مفاتيحه وبدأ بالكتابة. ظهرت خريطة للغرب والبحر التيراني على الشاشة، ووضع شراود إصبعه على نقطة في منطقة بحرية تبعد بالتساوي تقريبًا عن روما الجديدة، سردينيا، وصقلية. “إنها هناك.”
“أوه، حقًا؟” قبل شراود التحدي، ففصل قطعة زجاجية من درعه، مشكلًا إياها كإبرة رفيعة. طافت الإبرة أمام جمجمة المختل، متجهة نحو عينه اليسرى. “إذا لم تخبرني بكل شيء، ستشق هذه الإبرة طريقها إلى عينك، ثم إلى دماغك. ببطء، وبألم. ثم سأنتقل على الأخرى.”
“أعطني إياه!” زمجر الغول، بعد سيطر إدمانه على الموقف. “أعطني إياها بحق الجحيم!”
“أوه لا، إنه ممنوع للمصابين بالشلل الرباعي”، قال ريان ساخرًا. “أعتقد أنني سأضطر إلى إلقائه في المرحاض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أ-أنت وحش!” بدا المختل مرعوبًا بصدق. “لن تجرؤ!، هل تعلم كم تكلّف هذه الأشياء؟”
وبدلاً من الرد، فصل الرجل الزجاجي جزءًا من درعه الزجاجي وأعاد تشكيله كجرة لحبس جمجمة الغول داخلها. “لماذا تخبرني بهذه المعلومات؟، ماذا تريد في المقابل؟”
“أعطني إياه!” زمجر الغول، بعد سيطر إدمانه على الموقف. “أعطني إياها بحق الجحيم!”
“كم تكلف؟” انفجر المرسال ضاحكًا بجنون، ما جعل القشعريرة تسري في جسد الغول. ضحك الأخير أكثر حين رأى الرجل الزجاجي يراقب المشهد بصمت مضطرب. “لا يهم فالحياة ليست مالًا!، إنها متعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجب الرجل الزجاجي على الفور. بدا وكأن عقله قد تجمد في مكانه، عاجزًا عن استيعاب كلمات ريان. “هذا غير منطقي،” قال شراود أخيرًا وهو يهز رأسه. “هذا السؤال، هذا الموقف بأكمله، غير منطقي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكمل.”
“عليك أن توقفه!” زمجر الغول باتجاه شراود. “أنت، أيها الرجل الزجاجي!، يجب أن توقفه!، إنه مجنون!، مجنون بما يكفي لفعلها!”
“لا أعتقد أنني أستطيع السيطرة عليه إلا إذا زوّدتني بمعلومات،” أجاب شراود وهو يُخرج إبرته ويتحول إلى وضعية الشرطي الطيب. “ليس لدي تحكم كبير به أصلًا.”
فتح ريان الزجاجة، مما سمح للغول باستنشاق عطرها الحلو، ثم مال بها إلى الجانب. سقط جزء من المنتج على الأرض، وأطلق الغول زمجرة مرعوبة.
“لا أعرف، حسنًا!” زمجر الغول، بينما استمع له شراود بانتباه كالصقر الذي يترصد حمامة. “يتولى سايشوك هذا الأمر لصالح آدم. يوزعون النسخ المُقلدة بانتظام، طالما أننا نلتزم بالقواعد. إذا خالفناها أو حاولنا التدخل، يُقطع الإمداد.”
“توقف! توقف!” استسلم الغول سريعًا. “هناك مكان تحت ساحة الخردة!، مكان!”
“إذًا، هل أنا محق؟” سأل الحارس.
“مكان؟” سأل شراود بعدم اكتراث، بينما استمر ريان بسكب المنتج ببطء. “هذا غير كافٍ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنك تريد لعب دور ‘جاك باور’، ولكن هذه ليست الطريقة الصحيحة لتعذيب مختل”، قال “ريان”، باحثًا داخل معطفه بينما يضع جمجمة اللاميت على زاوية المكتب.
“مخبأ!، تحت برج القمامة!” قال الغول بعينين يائستين تتابعان الإكسير. “إنه مليء بالروبوتات وأبراج الليزر التي تطلق النار فور رؤية الجينومات!، أتينا إلى روما الجديدة من أجله!”
وبدلاً من الرد، فصل الرجل الزجاجي جزءًا من درعه الزجاجي وأعاد تشكيله كجرة لحبس جمجمة الغول داخلها. “لماذا تخبرني بهذه المعلومات؟، ماذا تريد في المقابل؟”
هذه المرة، توقف ريان عن سكب النسخة المقلدة على الأرض، بعدما احتفظ بنصف الزجاجة. أطلق الغول نفسًا عميقًا من الارتياح، رغم أنه لم يكن لديه رئتان.
وبدلاً من الرد، فصل الرجل الزجاجي جزءًا من درعه الزجاجي وأعاد تشكيله كجرة لحبس جمجمة الغول داخلها. “لماذا تخبرني بهذه المعلومات؟، ماذا تريد في المقابل؟”
“ما الذي يوجد في المخبأ؟” سأل شراود بنبرة جادة.
ترجمة نارو…
“-بيييب- لك، أيها الحفظ السريع!، -بيييب- لك!”
“لم يخبرنا آدم،” أجاب الغول، بصوت ينم على الصدق. “أخبر القليل فقط. لا يريد أن تنتشر الأخبار.”
توتر شراود على الفور. “لماذا؟”
“إذًا، تُلقي بنفسك على مكان محصّن دون أن تعرف ما بداخله؟” قال شراود ببرود، رغم أن صوته بدا مهتمًا أكثر فأكثر. “اعذرني إن بدا هذا مشبوهًا.”
“يعرف آدم أفضل منا،” أجاب الغول. “دائمًا ما يعرف. وهو مهووس به. يقول… كيف قالها… نعم!، إنه المستقبل!، المستقبل!، تستشعر الدفاعات الآلية الجينومات وقد فقدنا بعض الأشخاص بسببها، لذا قرر آدم إرسال البشر العاديين!، حتى الكلاب!”
“سؤال آخر إذًا،” قال ريان. “ماذا عن الإمداد الحلو من الإكسير الذي أنتم، أيها المختلون، مدمنون عليه؟”
“تستحق المعاناة، أيها الوغد”، قال المتحكم بالزجاج بلا تعاطف مع معاناة المختل. “فقد قتلتَ ما لا يقل عن سبعة عشر شخصًا، وفقًا لملفاتي.”
“لا أعرف، حسنًا!” زمجر الغول، بينما استمع له شراود بانتباه كالصقر الذي يترصد حمامة. “يتولى سايشوك هذا الأمر لصالح آدم. يوزعون النسخ المُقلدة بانتظام، طالما أننا نلتزم بالقواعد. إذا خالفناها أو حاولنا التدخل، يُقطع الإمداد.”
“سأعتني بدار الأيتام”، قال ذلك بتفانٍ واضح. “أما بالنسبة للوصول إلى صديقتك، فلا يمكنني المساعدة كثيرًا. الشخص الوحيد الذي يتواصل معها هي فولكان لأن بينهما تجارة تكنولوجية. يمكنني التحقيق في الأمر إذا أردت.”
“سيكون من المستحيل إنتاج أمداد للإكسير الأصلي نظرًا لندرته،” قال شراود متأملًا، بينما كان يضع ذراعيه متشابكتين. “هل تأتي النسخ المقلدة من دايناميس؟، إذا كانت مُقلدة، فهذا احتمال وارد.”
“إذًا، يمكنك الاطلاع على الجداول الزمنية البديلة.” أخذ شراود هذا كتأكيد لنظريته، رغم أنه قبض يديه. “أنت شبه منبئ، وتساعدني لأن هذا هو السيناريو الأمثل.”
“أأنت أصم؟، لقد قلت لك بالفعل، لا أعرف!، لا يهمني من أين يأتي هذا الرحيق الحلو، طالما أنه يتدفق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم”، أكد شراود. “لا أعرف السبب، ولكنهم لا يستطيعون إنتاج المخدر إلا هناك. ربما يحتاجون إلى جينوم محدد أو ظروف بيئية معينة. لم أتمكن من الوصول إليه أو حتى الاقتراب منه. الأمن شديد للغاية.”
“وماذا تظن، استجوبه بالطبع!” قال ريان، مداعبًا الجزء الخلفي من جمجمة الغول. “أليس كذلك، أيها العظمي؟، ستخبرنا بكل شيء عن هذا المخبأ الكبير الذي يريده زعيمك الكبير الشرير بشدة؟”
استدار ريان نحو الرجل الزجاجي، فخورًا بنفسه للغاية. “أرأيت؟”
استدار ريان، ووصل إلى الباب، وفتحه.
“هذا مقلق، أعترف بذلك،” أجاب شراود. “سأبحث في الأمر. هل يمكنني الاحتفاظ بالغول لمزيد من الاستجواب؟”
والمفاجئ أن ريان تمكن من إقناع الأمن الخاص بالسماح له بالاحتفاظ بالمختل بتكلفة أقل من سجنه. خمن أنه من الأغلى إطعام سجينٍ بدلاً من تجاهل حارس قانون.
“لا تصب بالغرور، يا زجاجة السيارة.”
“بالتأكيد، لدي باقي الجثة محفوظةً في براد سيارتي.” ضحك ريان على نكتته، وضحك أكثر عندما ألقى الغول عليه نظرة مميتة. “مع ذلك، أود أن تُبقيني على اطلاع بتقدمك. فقد وعدت شخصًا بإخراج الميتا من بلدة الصدأ، وسأفي بوعدي.”
“كلانا يعلم أن هذا لن يحدث.” صرفه متحكم الزجاج بلا كلمات أخرى، وعاد إلى شاشاته وملفاته.
أمال شراود رأسه إلى الجانب ولكنه لم يطلب تفاصيل. في هذه الأثناء، ازداد اضطراب الغول. “أعطني إياه الآن!، لقد أخبرتك بكل شيء!”
والمفاجئ أن ريان تمكن من إقناع الأمن الخاص بالسماح له بالاحتفاظ بالمختل بتكلفة أقل من سجنه. خمن أنه من الأغلى إطعام سجينٍ بدلاً من تجاهل حارس قانون.
“‘إكسير هرقل المُقلد، صُنع في دايناميس، أعلن ريان مروجًا للمنتج، وهو يلوح به أمام الغول. حاول الجمجمة أخذها بأسنانه، ولكنه بالطبع لم يستطع دون أطراف. “أيعجبك؟، اشتريته هذا الصباح. وهو يمنحك قوة خارقة وقدرة تحمل، وسمعت أن شربك له يشبه الحصول على نشوةٍ جنسية على شكل سائل.”
نظر ريان إلى الجمجمة، وتحديدًا إلى عينيها الصغيرتين والمحببتين. “بدون أذرع، لا إكسير.”
“أعطني إياه!” زمجر الغول، بعد سيطر إدمانه على الموقف. “أعطني إياها بحق الجحيم!”
أطلق اللاميت زمجرة ألم وغضب، مما أشعر المرسال بالدفء بنوع ملتوي من الشماتة. “الآمال مثل بيض الفطور،” قال لشراود، بينما وضع النسخة المقلدة على الجانب الآخر من المكتب بعيدًا عن متناول الغول. “لا يمكنك أن تبدأ يومك دون أن تسحقه.”
“ليس شلّها.” رد شراود. “بل تدميرها بالكامل.”
“إذًا، تُلقي بنفسك على مكان محصّن دون أن تعرف ما بداخله؟” قال شراود ببرود، رغم أن صوته بدا مهتمًا أكثر فأكثر. “اعذرني إن بدا هذا مشبوهًا.”
وبدلاً من الرد، فصل الرجل الزجاجي جزءًا من درعه الزجاجي وأعاد تشكيله كجرة لحبس جمجمة الغول داخلها. “لماذا تخبرني بهذه المعلومات؟، ماذا تريد في المقابل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه واضح، ولكنك لا يجب أن…” بدا وكأنه توصل إلى لحظة إدراك. “هل قوتك حقًا إيقاف الزمن؟”
وضع ريان يديه خلف ظهره واقترب من شراود حتى أصبحت رؤوسهما على بعد بوصات. “أين لين؟”
“لا أعتقد أنني أستطيع السيطرة عليه إلا إذا زوّدتني بمعلومات،” أجاب شراود وهو يُخرج إبرته ويتحول إلى وضعية الشرطي الطيب. “ليس لدي تحكم كبير به أصلًا.”
لم يجب الرجل الزجاجي على الفور. بدا وكأن عقله قد تجمد في مكانه، عاجزًا عن استيعاب كلمات ريان. “هذا غير منطقي،” قال شراود أخيرًا وهو يهز رأسه. “هذا السؤال، هذا الموقف بأكمله، غير منطقي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تعني، يا سيدي القديس غوبان؟، أعتقد أن الأمر واضحٌ بما يكفي.”
“تستحق المعاناة، أيها الوغد”، قال المتحكم بالزجاج بلا تعاطف مع معاناة المختل. “فقد قتلتَ ما لا يقل عن سبعة عشر شخصًا، وفقًا لملفاتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف! توقف!” استسلم الغول سريعًا. “هناك مكان تحت ساحة الخردة!، مكان!”
“إنه واضح، ولكنك لا يجب أن…” بدا وكأنه توصل إلى لحظة إدراك. “هل قوتك حقًا إيقاف الزمن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، هذا هو الحل إذًا.” قال ريان واضعًا يديه على وركيه في وضعية سوبرمان. “سأدمّر هذا المختبر من أجلك وأشلّ أعمالهم!”
لم يقل ريان شيئًا.
“لطالما تساءلت لماذا تسمي نفسك الحفظ السريع،” قال شراود. “يبدو أنك محظوظ بشكل استثنائي، وكما لو أنك تعرف دائمًا كيف ستسير الأمور. كما لو أن العالم نفسه ينحني لرغباتك. فأنت بوضوحٍ مجنون، ولكن بطريقة ما، تفلت دائمًا من الفوضى التي تتركها خلفك. فقد عرفت مكاني دون أن أترك أي أثار، وعرفت أن معلومات المختل ستهمني، وأن لدي المعلومات التي تحتاجها. لا يمكن أن يكون هذا مصادفة، وبالتالي فهو ليس كذلك.”
لوح ريان بيده دون أن يلتفت، وأغلق الباب خلفه. ألقى نظرة على البحر الممتد خلف مقبرة السفن، حيث كانت لين تنتظره.
“أوه؟” نظر ريان إلى شراود بفضول. “من فضلك، استمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت لا توقف الزمن فعليًا،” جادل شراود. “بل أعتقد أنك تطلع على واقع بديل مختلف، ثم تختار واحدًا يصب في مصلحتك وتستبدل به الواقع الحالي. التلاعب بالواقع المتقدم. ويبدو الانتقال وكأنه توقف زمني للغرباء.”
“‘إكسير هرقل المُقلد، صُنع في دايناميس، أعلن ريان مروجًا للمنتج، وهو يلوح به أمام الغول. حاول الجمجمة أخذها بأسنانه، ولكنه بالطبع لم يستطع دون أطراف. “أيعجبك؟، اشتريته هذا الصباح. وهو يمنحك قوة خارقة وقدرة تحمل، وسمعت أن شربك له يشبه الحصول على نشوةٍ جنسية على شكل سائل.”
استمع ريان إلى حديثه المطول بصبر كبير. كان عليه أن يعترف بأن النظرية معقولة، خاصة بالنسبة للجينومات البنفسجية. ومع ذلك، ارتكب شراود خطأ افتراض أن لريان قدرة واحدة مرئية فقط، بدلاً من امتلاك قدرة واحدة ذات تطبيقات متعددة. قرر المرسال أن يكون حذرًا في الحلقات القادمة، للتأكد من أن المتحكم بالزجاج لن يخمن الطبيعة الحقيقية لقدراته.
“من يدري،” أجاب المرسال وهو يهز كتفيه. “ولكن إن كنت محقًا، فعليك بالتأكيد الاستماع إلى حكمتي. أيضًا، راهن على التي-ريكس الليلة، وتذكر ‘البرتقال في بيت الدجاج’.”
“إنه واضح، ولكنك لا يجب أن…” بدا وكأنه توصل إلى لحظة إدراك. “هل قوتك حقًا إيقاف الزمن؟”
“إذًا، هل أنا محق؟” سأل الحارس.
ويا له من يومٍ مشرق. أثناء قيادة ريان باتجاه مقبرة السفن ومستودع شراود، شعر بسعادة غامرة تجاه نفسه. فلديه إحساس داخلي بأن الأمور ستسير لصالحه هذه المرة.
“تستحق المعاناة، أيها الوغد”، قال المتحكم بالزجاج بلا تعاطف مع معاناة المختل. “فقد قتلتَ ما لا يقل عن سبعة عشر شخصًا، وفقًا لملفاتي.”
“من يدري،” أجاب المرسال وهو يهز كتفيه. “ولكن إن كنت محقًا، فعليك بالتأكيد الاستماع إلى حكمتي. أيضًا، راهن على التي-ريكس الليلة، وتذكر ‘البرتقال في بيت الدجاج’.”
وبدلاً من الرد، فصل الرجل الزجاجي جزءًا من درعه الزجاجي وأعاد تشكيله كجرة لحبس جمجمة الغول داخلها. “لماذا تخبرني بهذه المعلومات؟، ماذا تريد في المقابل؟”
“البرتقال في بيت الدجاج؟” سأل شراود بحيرة.
“كلانا يعلم أن هذا لن يحدث.” صرفه متحكم الزجاج بلا كلمات أخرى، وعاد إلى شاشاته وملفاته.
ترك المرسال الجملة معلقة، بينما شبك شراود يديه ليفكر في العرض. في الواقع، كان لديه كل شيء ليكسبه من هذا الترتيب. فسيقتل الأغسطسيون وعصابة ميتا بعضهم البعض دون أن يضطر إلى المخاطرة بالكشف عن نفسه، وسيكون لديه عميل داخل مجموعة الأوغسط يزوده بالمعلومات. مع وصوله الخاص إلى خوادم دايناميس، يمكن لحارس القانون التسلل سرًا إلى كل منظمة في المدينة وإصلاح اللوحة بأكملها.
“إذا تذكرت هذه الكلمات، ستكون بأمان.”
“ليس شلّها.” رد شراود. “بل تدميرها بالكامل.”
أربك هذا الكلام الجينوم بشدة، مما أثار تسلية ريان. وبينما كان الرجل الزجاجي يتأمل الأمر، التفت نحو لوحة مفاتيحه وبدأ بالكتابة. ظهرت خريطة للغرب والبحر التيراني على الشاشة، ووضع شراود إصبعه على نقطة في منطقة بحرية تبعد بالتساوي تقريبًا عن روما الجديدة، سردينيا، وصقلية. “إنها هناك.”
حتى الآن، سارت الأمور على ما يرام.
الفصل 19 : الطريق الصحيح
“حوض فافيلوف؟” تساءل ريان، وقد خفق قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعمق جزء في حوض التيراني،” أكد الجينوم الزجاجي. “الغواصة، كما تسمي نفسها الآن، تمتلك قاعدة تحت البحر في المنطقة، على عمق ثلاثة كيلومترات تحت السطح.”
توقف ريان أمام المستودع، وأمسك بالغول مستخدمًا المشاكسين، ثم نزل من السيارة. “سأقتلك!” زمجر الغول. “سأقتلك، أقسم—”
تغيرت عينا الغول من الثقة إلى الانبهار، عندما كشف ريان عن جرعة خضراء موضوعة داخل زجاجة عطر. كان شعار “دايناميس” مطبوعًا عليها، بجانب اسم الإكسير.
تنهد ريان، وهو يربط النقاط. “يوتوبيا شيوعية تحت الماء.”
بقي الرجل الزجاجي متشككًا. “على افتراض أنك نجحت، وهو ما قد يكون محتملًا… ماذا تريد مني أن أفعل؟، أتجاهل العصابة الإجرامية التي تقتل الناس كل يوم في هذه الأثناء؟”
“ثلاثة أسابيع.” قال حارس القانون. “لديك ثلاثة أسابيع لتدمير ذلك المختبر. بعد ذلك، لن يكون الأمر بيدي ولا أستطيع أن أعدك بشيء.”
“أتعتقد أن هذا هو الكرملين جديد؟ ‘2’” استدار شراود برأسه، مندهشًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف! توقف!” استسلم الغول سريعًا. “هناك مكان تحت ساحة الخردة!، مكان!”
توقف ريان أمام المستودع، وأمسك بالغول مستخدمًا المشاكسين، ثم نزل من السيارة. “سأقتلك!” زمجر الغول. “سأقتلك، أقسم—”
“إنها ماركسية-لينينية،” أجاب ريان بسعادة غامرة. أخيرًا، وصل إلى هدفه. “كيف يمكنني الدخول؟”
“لا أعرف،” أجاب الرجل الزجاجي، مما أحبط المرسال. “حتى مع معدات الغوص، فإن المكان مليء بالأسماك المتحولة وغيرها من المخاطر. لم أتعمق كثيرًا في الأمر، لأن علاقتها بمنظمة الأوغسط تقتصر على تزويدهم بغواصاتهم التجارية وصيانتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحفظ السريع؟” ناداه شراود من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟” نظر ريان إلى شراود بفضول. “من فضلك، استمر.”
“واو، لقد أخبرتني بكل شيء فعلاً.”
“وصحح لي إن كنت مخطئًا، كل النعيم يأتي من مختبرهم العملاق في الجزيرة.”
تجمد شراود. “نعم، وماذا بعد؟”
“لا أعتقد أن ذلك سيكون ضروريًا، ولكن شكرًا.” أخيرًا، لحظة الحقيقة. “كما ترى، تلقيت عرضًا من كل من وايفرن وفولكان للانضمام إلى منظمتيهما.”
لو كان ريان يعلم أن الأمر سيكون بهذه السهولة، بدلًا من الاضطرار لمهاجمة استوديو أفلام أو حضور ندوة، لكان فعل ذلك منذ وقت طويل!، قال المرسال مغيرًا الموضوع: “آمل ألا تخطط لفعل شيء ضار بهذه المعلومات، لأنك إن كنت تنوي إيذاءها، فسيكون لدينا مشكلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل صـ-صَفعتني!” اشتكت الجمجمة المتكلمة. “لقد صـ-صفعت—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟” نظر ريان إلى شراود بفضول. “من فضلك، استمر.”
أجاب شراود: “أهدافي الوحيدة هي أوغسط وميتا. مع أنني أشك أنك تعرف هذا الجزء مسبقًا. لو استهدفت كل مقاول خاص في المدينة، لتم القضاء على نصف روما الجديدة، وهي تموّل دار أيتام في بلدة الصدأ. ترسل لهم طعامًا وأموالًا كل أسبوع. لن أهاجم شخصًا يحاول تحسين حياته.”
تجمد ريان، حيث بدأت بعض الأمور تتضح له. “عصابة ميتا تنوي مهاجمة ذلك المكان قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمد ريان، حيث بدأت بعض الأمور تتضح له. “عصابة ميتا تنوي مهاجمة ذلك المكان قريبًا.”
لم يقل ريان شيئًا.
لو كان ريان يعلم أن الأمر سيكون بهذه السهولة، بدلًا من الاضطرار لمهاجمة استوديو أفلام أو حضور ندوة، لكان فعل ذلك منذ وقت طويل!، قال المرسال مغيرًا الموضوع: “آمل ألا تخطط لفعل شيء ضار بهذه المعلومات، لأنك إن كنت تنوي إيذاءها، فسيكون لدينا مشكلة.”
توتر شراود على الفور. “لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد سمعت كتلة العظام القديمة، أنهم بحاجة إلى أشخاص عاديين للدخول إلى المخبأ. على ما يبدو، بعض الأماكن صغيرة جدًا بحيث لا يستطيع البالغون الزحف خلالها.”
“إذًا، هل أنا محق؟” سأل الحارس.
“إذًا، يمكنك الاطلاع على الجداول الزمنية البديلة.” أخذ شراود هذا كتأكيد لنظريته، رغم أنه قبض يديه. “أنت شبه منبئ، وتساعدني لأن هذا هو السيناريو الأمثل.”
“لا تصب بالغرور، يا زجاجة السيارة.”
“سأعتني بدار الأيتام”، قال ذلك بتفانٍ واضح. “أما بالنسبة للوصول إلى صديقتك، فلا يمكنني المساعدة كثيرًا. الشخص الوحيد الذي يتواصل معها هي فولكان لأن بينهما تجارة تكنولوجية. يمكنني التحقيق في الأمر إذا أردت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أعتقد أن ذلك سيكون ضروريًا، ولكن شكرًا.” أخيرًا، لحظة الحقيقة. “كما ترى، تلقيت عرضًا من كل من وايفرن وفولكان للانضمام إلى منظمتيهما.”
“سأعتني بدار الأيتام”، قال ذلك بتفانٍ واضح. “أما بالنسبة للوصول إلى صديقتك، فلا يمكنني المساعدة كثيرًا. الشخص الوحيد الذي يتواصل معها هي فولكان لأن بينهما تجارة تكنولوجية. يمكنني التحقيق في الأمر إذا أردت.”
“أكمل.”
وضع ريان يديه خلف ظهره واقترب من شراود حتى أصبحت رؤوسهما على بعد بوصات. “أين لين؟”
“أريدك أن توقف موجة اغتيالاتك التفجيرية ضد الأوغسط.”
حتى الآن، سارت الأمور على ما يرام.
“مخبأ؟” سأل شراود، مهتمًا على الفور.
“ولماذا أفعل ذلك؟” سأل شراود، متحولًا من نبرة ودية حذرة إلى نبرة باردة.
“-بيييب- لك، أيها الحفظ السريع!، -بيييب- لك!”
“لأنني إذا تسللت إلى الأوغسط نيابة عنك، فأنا لا أريد أن أنفجر بالخطأ.”
“ليس شلّها.” رد شراود. “بل تدميرها بالكامل.”
“مكان؟” سأل شراود بعدم اكتراث، بينما استمر ريان بسكب المنتج ببطء. “هذا غير كافٍ!”
بقي حارس القانون صامتًا لبضعة ثوانٍ وهو يستوعب كلمات ريان، ثم ضحك. “أتعلم أن لديهم الناطق الحقائق؟”
“أتمنى لك الحظ، في كل شيء. فأنت تفعل خيرًا للعالم. لا تنسَ ذلك.”
وصفعه ريان مجددًا، لينظر المختل إليه بغضب وإهانة. “كل ما يمكنك فعله بي، يمكن لآدم فعله أسوأ بأضعاف.”
“لويجي سيكون مشكلتي.” أجاب ريان، مما أثار دهشة الحارس قليلًا لأنه يعرف الاسم. “ما تريده هو شلّ منظمة الأوغسط، أليس كذلك؟”
“ثلاثة أسابيع.” قال حارس القانون. “لديك ثلاثة أسابيع لتدمير ذلك المختبر. بعد ذلك، لن يكون الأمر بيدي ولا أستطيع أن أعدك بشيء.”
“ليس شلّها.” رد شراود. “بل تدميرها بالكامل.”
لو كان ريان يعلم أن الأمر سيكون بهذه السهولة، بدلًا من الاضطرار لمهاجمة استوديو أفلام أو حضور ندوة، لكان فعل ذلك منذ وقت طويل!، قال المرسال مغيرًا الموضوع: “آمل ألا تخطط لفعل شيء ضار بهذه المعلومات، لأنك إن كنت تنوي إيذاءها، فسيكون لدينا مشكلة.”
“ويمكن تحقيق ذلك دون قتل أحد”، جادل ريان. “فمعظم أرباحهم تأتي من النعيم.”
استمع ريان إلى حديثه المطول بصبر كبير. كان عليه أن يعترف بأن النظرية معقولة، خاصة بالنسبة للجينومات البنفسجية. ومع ذلك، ارتكب شراود خطأ افتراض أن لريان قدرة واحدة مرئية فقط، بدلاً من امتلاك قدرة واحدة ذات تطبيقات متعددة. قرر المرسال أن يكون حذرًا في الحلقات القادمة، للتأكد من أن المتحكم بالزجاج لن يخمن الطبيعة الحقيقية لقدراته.
“إذا تذكرت هذه الكلمات، ستكون بأمان.”
“ليس كلها.” أجاب شراود. “لديهم يد في كل شيء. الدعارة، القمار، تهريب الأسلحة، الكحول… ولكن النعيم هو حجر الزاوية ومصدر دخلهم الأساسي، نعم. فهو يمثل نصف أرباحهم.”
1: دريسدن هو بطل رواية ‘The Dresden Files’ وبوب هو جمجمة متكلمة يمسكها معه، أما لوريل وهاردي فهم ثنائي كوميدي قديم.
“وصحح لي إن كنت مخطئًا، كل النعيم يأتي من مختبرهم العملاق في الجزيرة.”
“ليس كلها.” أجاب شراود. “لديهم يد في كل شيء. الدعارة، القمار، تهريب الأسلحة، الكحول… ولكن النعيم هو حجر الزاوية ومصدر دخلهم الأساسي، نعم. فهو يمثل نصف أرباحهم.”
“نعم”، أكد شراود. “لا أعرف السبب، ولكنهم لا يستطيعون إنتاج المخدر إلا هناك. ربما يحتاجون إلى جينوم محدد أو ظروف بيئية معينة. لم أتمكن من الوصول إليه أو حتى الاقتراب منه. الأمن شديد للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شلّ إمداداتهم من النعيم لن يكون كافيًا لتدمير المنظمة.” أجاب شراود. “سيضعفهم، بالتأكيد، ولكننا نريد تدمير إمبراطورية أغسطس نهائيًا.”
“حسنًا، هذا هو الحل إذًا.” قال ريان واضعًا يديه على وركيه في وضعية سوبرمان. “سأدمّر هذا المختبر من أجلك وأشلّ أعمالهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
1: دريسدن هو بطل رواية ‘The Dresden Files’ وبوب هو جمجمة متكلمة يمسكها معه، أما لوريل وهاردي فهم ثنائي كوميدي قديم.
بقي الرجل الزجاجي متشككًا. “على افتراض أنك نجحت، وهو ما قد يكون محتملًا… ماذا تريد مني أن أفعل؟، أتجاهل العصابة الإجرامية التي تقتل الناس كل يوم في هذه الأثناء؟”
“لا تهاجم الأوغسط، وخصوصًا زانباتو، الطنّانة، أو الكرة.” ربما عليه أن يضم لويجي إلى المجموعة، ولكنه لم يكن يحبّه، وقد يسبب ناطق الحقائق مشاكل لاحقًا. “وبالطبع، لن تحاول إيذائي.”
حدقت جمجمة المختل عديمة الجسد فيه بغضب، معلقةً على مرآة السيارة بحبل.
“إذًا، يمكنك الاطلاع على الجداول الزمنية البديلة.” أخذ شراود هذا كتأكيد لنظريته، رغم أنه قبض يديه. “أنت شبه منبئ، وتساعدني لأن هذا هو السيناريو الأمثل.”
“شلّ إمداداتهم من النعيم لن يكون كافيًا لتدمير المنظمة.” أجاب شراود. “سيضعفهم، بالتأكيد، ولكننا نريد تدمير إمبراطورية أغسطس نهائيًا.”
“نعم، ولكن إذا استهدفهم قاتل، فإن الأغسطسيون سيكونون في حالة تأهب ويزيدون الأمن حول المختبر،” أشار ريان. “وإذا لم يتلقوا أي تحذير مبكر، وركزوا تمامًا على ميتا…”
“عليك أن توقفه!” زمجر الغول باتجاه شراود. “أنت، أيها الرجل الزجاجي!، يجب أن توقفه!، إنه مجنون!، مجنون بما يكفي لفعلها!”
ترك المرسال الجملة معلقة، بينما شبك شراود يديه ليفكر في العرض. في الواقع، كان لديه كل شيء ليكسبه من هذا الترتيب. فسيقتل الأغسطسيون وعصابة ميتا بعضهم البعض دون أن يضطر إلى المخاطرة بالكشف عن نفسه، وسيكون لديه عميل داخل مجموعة الأوغسط يزوده بالمعلومات. مع وصوله الخاص إلى خوادم دايناميس، يمكن لحارس القانون التسلل سرًا إلى كل منظمة في المدينة وإصلاح اللوحة بأكملها.
وبدلاً من الرد، فصل الرجل الزجاجي جزءًا من درعه الزجاجي وأعاد تشكيله كجرة لحبس جمجمة الغول داخلها. “لماذا تخبرني بهذه المعلومات؟، ماذا تريد في المقابل؟”
وضع ريان يديه خلف ظهره واقترب من شراود حتى أصبحت رؤوسهما على بعد بوصات. “أين لين؟”
“ثلاثة أسابيع.” قال حارس القانون. “لديك ثلاثة أسابيع لتدمير ذلك المختبر. بعد ذلك، لن يكون الأمر بيدي ولا أستطيع أن أعدك بشيء.”
“لا أعتقد أنني أستطيع السيطرة عليه إلا إذا زوّدتني بمعلومات،” أجاب شراود وهو يُخرج إبرته ويتحول إلى وضعية الشرطي الطيب. “ليس لدي تحكم كبير به أصلًا.”
“وفي يد من سيكون الأمر إذًا؟”
“أوه، حقًا؟” قبل شراود التحدي، ففصل قطعة زجاجية من درعه، مشكلًا إياها كإبرة رفيعة. طافت الإبرة أمام جمجمة المختل، متجهة نحو عينه اليسرى. “إذا لم تخبرني بكل شيء، ستشق هذه الإبرة طريقها إلى عينك، ثم إلى دماغك. ببطء، وبألم. ثم سأنتقل على الأخرى.”
بقي شراود صامتًا كحجر القبر. ربما أراد قياس حدود قدرات ريان، أو ربما لم يكن يثق به بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسنًا، على الأرجح سيكون ريان قد التقى بلين حينها، ولن يكون الأمر مشكلته بعد ذلك. لم يكن يهتم إن قاتلت الأوغسط والكرنفال بعضهم البعض، طالما أنه أكمل جولته المثالية. قد يقوم بجولة أخرى فقط لتجنب قول أي شيء قد يدينه لمتحكم الزجاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تزعج نفسك بالعودة إلى هنا، سأقوم بالاتصال بك.” قال شراود. “سأبقيك مطلعًا على تحقيق ميتا، وسترد لي الجميل فيما يتعلق بالأوغسط. إذا أخبرت أي شخص بوجودي، فسأعرف، والاتفاق سينتهي.”
“إنها ماركسية-لينينية،” أجاب ريان بسعادة غامرة. أخيرًا، وصل إلى هدفه. “كيف يمكنني الدخول؟”
تغيرت عينا الغول من الثقة إلى الانبهار، عندما كشف ريان عن جرعة خضراء موضوعة داخل زجاجة عطر. كان شعار “دايناميس” مطبوعًا عليها، بجانب اسم الإكسير.
“اتفقنا.” قدم ريان يده، وصافحه شراود. “لا تأخذ الأمر بشكل شخصي عندما أقول إنني آمل ألا نلتقي مجددًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت لا توقف الزمن فعليًا،” جادل شراود. “بل أعتقد أنك تطلع على واقع بديل مختلف، ثم تختار واحدًا يصب في مصلحتك وتستبدل به الواقع الحالي. التلاعب بالواقع المتقدم. ويبدو الانتقال وكأنه توقف زمني للغرباء.”
“كلانا يعلم أن هذا لن يحدث.” صرفه متحكم الزجاج بلا كلمات أخرى، وعاد إلى شاشاته وملفاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدار ريان، ووصل إلى الباب، وفتحه.
“الحفظ السريع؟” ناداه شراود من الخلف.
“حسنًا، هذا هو الحل إذًا.” قال ريان واضعًا يديه على وركيه في وضعية سوبرمان. “سأدمّر هذا المختبر من أجلك وأشلّ أعمالهم!”
بقي شراود صامتًا كحجر القبر. ربما أراد قياس حدود قدرات ريان، أو ربما لم يكن يثق به بعد.
توقف ريان عند العتبة.
“يعرف آدم أفضل منا،” أجاب الغول. “دائمًا ما يعرف. وهو مهووس به. يقول… كيف قالها… نعم!، إنه المستقبل!، المستقبل!، تستشعر الدفاعات الآلية الجينومات وقد فقدنا بعض الأشخاص بسببها، لذا قرر آدم إرسال البشر العاديين!، حتى الكلاب!”
“أتمنى لك الحظ، في كل شيء. فأنت تفعل خيرًا للعالم. لا تنسَ ذلك.”
“كلانا يعلم أن هذا لن يحدث.” صرفه متحكم الزجاج بلا كلمات أخرى، وعاد إلى شاشاته وملفاته.
لوح ريان بيده دون أن يلتفت، وأغلق الباب خلفه. ألقى نظرة على البحر الممتد خلف مقبرة السفن، حيث كانت لين تنتظره.
وأخيرًا، أصبح المسار المثالي واضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
1: دريسدن هو بطل رواية ‘The Dresden Files’ وبوب هو جمجمة متكلمة يمسكها معه، أما لوريل وهاردي فهم ثنائي كوميدي قديم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف! توقف!” استسلم الغول سريعًا. “هناك مكان تحت ساحة الخردة!، مكان!”
2: الكرملين هو مبنى شهير بروسيا تحديدًا موسكو عبارة عن مجمع حكومي تاريخي، ومعنى الكلمة الحرفي هو الحصن.
حتى الآن، سارت الأمور على ما يرام.
ترجمة نارو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
