الفصل الأول: صبي في حياة أخرى
صوت الماء، الرياح، اصطدام الأسلحة، خطوات الأقدام، الصرخات، الأنين، والضحك الشرير…
بوم!
…
صرخة مزعجة من فرامل سيارة اخترقت ظلمة الليل الطويل.
تردد تشين سانغ. لم يكن يفتقر إلى الشجاعة للمخاطرة بكل شيء، لكنه كان لديه عائلة—والدان، إخوة…
تردد تشين سانغ. لم يكن يفتقر إلى الشجاعة للمخاطرة بكل شيء، لكنه كان لديه عائلة—والدان، إخوة…
كان الضوء الأبيض يتلألأ. يبدو كأنه سيف!
الألم الشديد الذي اجتاح جسده أعاده إلى الواقع. كل ما كان يشعر به هو الألم؛ أطرافه لم تستجب. بدا جسده مشوهًا، محشورًا في زاوية ضيقة. الإطار الحديدي حوله، بأسنانه الحادة، بدا مخيفًا.
صوت الماء، الرياح، اصطدام الأسلحة، خطوات الأقدام، الصرخات، الأنين، والضحك الشرير…
دارت السيارة بعنف، وأصبحت الأضواء ضبابية تتراقص مع أضواء النيون على جانب الطريق، كأنها مشهد من خلال منظار كاليودوسكوبي. ظهرت خيط أحمر أمامه، في نهايته عُلقت تميمة بوذا من اليشم الأصفر الباهت، ترسم قوسًا قصيرًا قبل أن تصطدم بأنفه.
هؤلاء الفرسان الضخام لم يبدوا كموظفي دولة؛ سلوكهم كان أشبه بعصابات قطاع الطرق.
وسط تداخل الضوء والظل، انفجر ينبوع من الدم، غمر تميمة بوذا. لا بد أن ذلك كان بسبب تمزق شريان في عنقه.
على عكس عربات السجن الأخرى، كانت هذه العربة مغطاة بقماش أسود، تخفي من كان بداخلها. لم يظهر الشخص الموجود فيها أبدًا.
“حادث سيارة!”
بوم!
ندم اجتاح قلب تشين سانغ. لقد هاجموه أولاً؛ لم يكن عليه أن يتردد!
الموت جعل كل شيء بلا معنى—الأشياء التي قاتل من أجلها، التي اهتم بها—تحطمت جميعها مثل وهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لرؤية أن تشين سانوا شاب جيد، كان مدير وانغ مستعدًا لاستقباله كمساعد. كان والدا تشين ممتنين بطبيعة الحال ووافقا بسهولة.
الفكرة الوحيدة التي بقيت هي سؤال عن المكان الذي سيذهب إليه…
قبل ثلاثة أيام، رأى تشين سانغ صدفةً إحدى الجثث. الشخص الذي دخل حيًا خرج جثة جافة، خالية من الدم واللحم، ولم يبق سوى الجلد مشدودًا على العظام.
لابد أنه الجحيم.
يحمل هذا الجسد أيضًا اسم العائلة “تشين” وينتمي إلى قرية تُدعى قرية وانغ. والديه فلاحان، وله شقيقان أكبر منه، مما يجعله الابن الثالث في الأسرة. كان أهل القرية ينادونه “سانوا” [1] لأنه لم يصل بعد إلى سن البلوغ ولم يحصل على اسم رسمي.
“أريد أن أعيش.”
يحمل هذا الجسد أيضًا اسم العائلة “تشين” وينتمي إلى قرية تُدعى قرية وانغ. والديه فلاحان، وله شقيقان أكبر منه، مما يجعله الابن الثالث في الأسرة. كان أهل القرية ينادونه “سانوا” [1] لأنه لم يصل بعد إلى سن البلوغ ولم يحصل على اسم رسمي.
اتسعت عينا تشين سانغ.
كانت أقفاص السجن على العربات بدائية، بوضوح تم صنعها حديثًا، والخشب ما زال يظهر طازجًا.
قوة القصور الذاتي الناتجة عن الاصطدام لم تنته بعد؛ السيارة استمرت في الدوران. تميمة بوذا أمامه تمايلت ذهابًا وإيابًا، وكأنها تتأرجح مباشرة إلى روحه.
كانت هناك أشجار قديمة على ضفاف النهر، والعشب الأصفر الطويل الذي يصل إلى الخصر يغطي الشاطئ بأكمله، يصدر خشخشة مع الرياح—مكان مثالي لدفن الجثث.
ابتلعته دوامة مظلمة.
كان الموكب يتحرك شمالًا لأكثر من عشرة أيام، بعيدًا عن قرية وانغ. لم تقدم له ذكريات تشين سانوا أي مساعدة، ولم يكن لدى تشين سانغ أي فكرة عن مكانهم الآن.
بوم!
بوم!
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ أن استعاد وعيه، كان في حالة ذهول، مع لحظات عرضية من الصفاء. فقط اليوم استوعب تمامًا ذكريات هذا الجسد.
كانت الشمس مشرقة وحارة.
الآن، وهو يحتل الجسد، شعر تشين سانغ بإحساس واضح من الانفصال وعدم الألفة. الذكريات في ذهنه أشارت إلى أن هذا كان عالمًا مختلفًا تمامًا عن حياته السابقة، لكن تشين سانغ لم يكن لديه وقت للتفكير في الأمر.
الجبال الصخرية شديدة الانحدار، مع صخور حادة وخضرة نادرة. تغريد الطيور البعيد المتقطع زاد من وطأة الحرارة.
لابد أنه الجحيم.
على طريق جبلي وعر، تحرك موكب من عربات السجن ببطء. على جانبي الموكب، كان عدد قليل من الرجال الشرسين على ظهور الخيل يضربون خيولهم ويشتمون بصوت عالٍ.
بما في ذلك نفسه، كان السجناء جميعهم جوعى وضعفاء للغاية. أما قطاع الطرق الجبليون، فكانوا أقوياء ومسلحين جيدًا، مع خيول تحتهم. كيف يمكنهم الهرب؟
هؤلاء الفرسان الضخام لم يبدوا كموظفي دولة؛ سلوكهم كان أشبه بعصابات قطاع الطرق.
عندما اقترب من العربة، ترجل القائد، وتغيرت تعابيره القاسية إلى ناعمة. سار بخفة نحو جانب العربة، وركع على ركبتيه، وأبلغ باحترام، “تقرير إلى السيد الخالد، هذا هو نهر تشينشوي، الذي يتصل بنهر وولينغ. نحن الآن داخل حدود مملكة سوي العظمى.”
كانت أقفاص السجن على العربات بدائية، بوضوح تم صنعها حديثًا، والخشب ما زال يظهر طازجًا.
تشين سانغ، ويداه وقدماه مقيدة، كان ملتفًا في زاوية أحد الأقفاص، وقد بدأت عيناه تستعيد بريقًا من الوضوح.
كل قفص كان مليئًا بالسجناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفكرة الوحيدة التي بقيت هي سؤال عن المكان الذي سيذهب إليه…
تشين سانغ، ويداه وقدماه مقيدة، كان ملتفًا في زاوية أحد الأقفاص، وقد بدأت عيناه تستعيد بريقًا من الوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع تشين سانغ رأسه بسرعة، في اللحظة المناسبة لرؤية ضوء أبيض مبهر يلمع على قمة الجبل، يقطع الهواء، أكثر سطوعًا من الشمس.
منذ أن استعاد وعيه، كان في حالة ذهول، مع لحظات عرضية من الصفاء. فقط اليوم استوعب تمامًا ذكريات هذا الجسد.
2. في الثقافة الصينية، هناك 18 مستوى من الجحيم، وكل مستوى يكون أسوأ من المستوى السابق. ☜
يحمل هذا الجسد أيضًا اسم العائلة “تشين” وينتمي إلى قرية تُدعى قرية وانغ. والديه فلاحان، وله شقيقان أكبر منه، مما يجعله الابن الثالث في الأسرة. كان أهل القرية ينادونه “سانوا” [1] لأنه لم يصل بعد إلى سن البلوغ ولم يحصل على اسم رسمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لتجفيف اللحم بالكامل، كان يفضل الغرق في النهر، وكأن هذه الحياة لم تكن سوى حلم أخير قبل الموت.
عائلة تشين كانت تعمل بجد ولديها الكثير من الأيدي العاملة، لذا كانوا يعيشون بشكل مريح نسبيًا. لكن كم من الثروة يمكنهم استخراجها من الأرض؟
الآن، وهو يحتل الجسد، شعر تشين سانغ بإحساس واضح من الانفصال وعدم الألفة. الذكريات في ذهنه أشارت إلى أن هذا كان عالمًا مختلفًا تمامًا عن حياته السابقة، لكن تشين سانغ لم يكن لديه وقت للتفكير في الأمر.
كان لدى والدي تشين خطط أخرى. لم يكتفيا بإرسال تشين سانوا للدراسة، بل عندما بلغ الخامسة عشرة، أخذوه ليبحثوا له عن عمل لدى مدير وانغ، على أمل تأمين مصدر رزق له.
كان مدير وانغ صديقًا قديمًا لوالد تشين سانوا وزميلًا من قرية وانغ. كان قد افتتح متجرًا في بلدة قريبة أثناء شبابه وأصبح أكثر ازدهارًا من فلاحي القرية، مما جعله رجلاً ذا مكانة.
أخذ تشين سانغ نفسًا عميقًا، لكنه لم يشعر بأي أمل؛ إذا لم يهرب، فسيعيش بضعة أيام فقط أكثر من أولئك الاثنين—فما الذي يمكن أن يحتفل به؟
لرؤية أن تشين سانوا شاب جيد، كان مدير وانغ مستعدًا لاستقباله كمساعد. كان والدا تشين ممتنين بطبيعة الحال ووافقا بسهولة.
كان مدير وانغ صديقًا قديمًا لوالد تشين سانوا وزميلًا من قرية وانغ. كان قد افتتح متجرًا في بلدة قريبة أثناء شبابه وأصبح أكثر ازدهارًا من فلاحي القرية، مما جعله رجلاً ذا مكانة.
كانت هذه أول مرة يترك فيها تشين سانوا منزله. في خوفه، اتبع تعاليم والديه بعناية، وقام بواجباته بجد، مما أكسبه إعجاب مدير وانغ. حتى أنه أخذه معه في رحلات شراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لتجفيف اللحم بالكامل، كان يفضل الغرق في النهر، وكأن هذه الحياة لم تكن سوى حلم أخير قبل الموت.
لكن العالم كان في حالة فوضى. بعد وقت قصير من انطلاقهما، واجه المدير ومساعده مجموعة من قطاع الطرق الجبليين على الطريق. تم قطع رأس مدير وانغ، وألقي تشين سانوا في قفص السجن، حيث نجت حياته مؤقتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع تشين سانغ رأسه بسرعة، في اللحظة المناسبة لرؤية ضوء أبيض مبهر يلمع على قمة الجبل، يقطع الهواء، أكثر سطوعًا من الشمس.
المسكين تشين سانوا لم يكن قد مر بمثل هذه الكارثة، وسرعان ما مات من الخوف، تاركًا تشين سانغ ليحتل جسده.
اندفع القائد بسرعة نحو العربة، يسحب الشخصين البائسين، اللذين استخدما آخر ما لديهما من قوة للصراخ، بينما كان قطاع الطرق على ضفاف النهر يضحكون بصوت عالٍ.
الآن، وهو يحتل الجسد، شعر تشين سانغ بإحساس واضح من الانفصال وعدم الألفة. الذكريات في ذهنه أشارت إلى أن هذا كان عالمًا مختلفًا تمامًا عن حياته السابقة، لكن تشين سانغ لم يكن لديه وقت للتفكير في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دارت السيارة بعنف، وأصبحت الأضواء ضبابية تتراقص مع أضواء النيون على جانب الطريق، كأنها مشهد من خلال منظار كاليودوسكوبي. ظهرت خيط أحمر أمامه، في نهايته عُلقت تميمة بوذا من اليشم الأصفر الباهت، ترسم قوسًا قصيرًا قبل أن تصطدم بأنفه.
ازدادت الشمس حرارة بشكل متزايد. كان جسده منهكًا، والألم الناتج عن جروحه لا يطاق. أجبر نفسه على البقاء يقظًا، يرمش بعينيه المتعبة. فجأة، وقعت عيناه على العربة الأخيرة في الموكب، واستعاد بوضوح مشهدًا من ثلاثة أيام مضت عندما استعاد وعيه. حتى تحت شمس الظهيرة الحارقة، شعر بقشعريرة أسفل عموده الفقري.
“أريد أن أعيش.”
نظر حوله، وأدرك أن هناك عددًا قليلاً فقط من عربات السجن المتبقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفكرة الوحيدة التي بقيت هي سؤال عن المكان الذي سيذهب إليه…
لم يكن هناك وقت؛ عليه أن يجد وسيلة للهرب!
1. سانوا تعني “الطفل الثالث” باللغة الصينية. ☜
كان الموكب يتحرك شمالًا لأكثر من عشرة أيام، بعيدًا عن قرية وانغ. لم تقدم له ذكريات تشين سانوا أي مساعدة، ولم يكن لدى تشين سانغ أي فكرة عن مكانهم الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ أن استعاد وعيه، كان في حالة ذهول، مع لحظات عرضية من الصفاء. فقط اليوم استوعب تمامًا ذكريات هذا الجسد.
في البداية، سافروا على الطريق الرئيسي. كان هؤلاء قطاع الطرق الجبليين لا يعرفون الرحمة، يلتقطون العديد من الناس.
2. في الثقافة الصينية، هناك 18 مستوى من الجحيم، وكل مستوى يكون أسوأ من المستوى السابق. ☜
بمجرد أن جمعوا ما يكفي من الأسرى، انحرفوا عمداً إلى البرية المهجورة، متجنبين بعناية أي مواجهات محتملة مع الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذا المكان النائي والوعر، لم يكن هناك أمل في الإنقاذ.
الألم الشديد الذي اجتاح جسده أعاده إلى الواقع. كل ما كان يشعر به هو الألم؛ أطرافه لم تستجب. بدا جسده مشوهًا، محشورًا في زاوية ضيقة. الإطار الحديدي حوله، بأسنانه الحادة، بدا مخيفًا.
للبقاء على قيد الحياة، لم يكن لديهم خيار سوى الاعتماد على أنفسهم!
وسط تداخل الضوء والظل، انفجر ينبوع من الدم، غمر تميمة بوذا. لا بد أن ذلك كان بسبب تمزق شريان في عنقه.
كان قفص السجن الضيق مكتظًا بخمسة أشخاص، وعظام تشين سانغ كانت تؤلمه من شدة الازدحام. حاول أن يدفع نفسه للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لولا حدة إحساسه، ربما كان يعتقد أنه في المستوى الثامن عشر من الجحيم [2]، رغم أنه لم يستطع تذكر أي عقاب محدد يشمل تجفيف اللحم بالكامل.
كان السجناء في العربة جميعهم شبانًا، مثل تشين سانوا—أناس أبرياء تم أسرهم ظلمًا.
لابد أنه الجحيم.
حاول تشين سانغ دفع نفسه بضع مرات لكنه لم يسمع أي شتائم، فقط أنين ضعيف، مما ملأه باليأس.
ظل القفص صامتًا، بلا استجابة. ظل القائد مستلقيًا على الأرض، لا يجرؤ على النهوض.
بما في ذلك نفسه، كان السجناء جميعهم جوعى وضعفاء للغاية. أما قطاع الطرق الجبليون، فكانوا أقوياء ومسلحين جيدًا، مع خيول تحتهم. كيف يمكنهم الهرب؟
—————————————————————————————-
في تلك اللحظة، أحضر نسيم خفيف نادرًا شيئًا من البرودة، ولاحظ حزامًا من اليشم في المسافة. خلف الجبال، كان هناك نهر—لا كبير جدًا ولا صغير—سطحه واسع وهادئ، يلمع بالضوء، غير هائج على الإطلاق.
في هذا المكان النائي والوعر، لم يكن هناك أمل في الإنقاذ.
كانت هناك أشجار قديمة على ضفاف النهر، والعشب الأصفر الطويل الذي يصل إلى الخصر يغطي الشاطئ بأكمله، يصدر خشخشة مع الرياح—مكان مثالي لدفن الجثث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“توقفوا!”
“حادث سيارة!”
قائد قطاع الطرق، رجل ضخم بلحية كثيفة، قاد المجموعة إلى ضفاف النهر. ثم استدار بحصانه متجهًا نحو العربة الأخيرة.
كان لدى والدي تشين خطط أخرى. لم يكتفيا بإرسال تشين سانوا للدراسة، بل عندما بلغ الخامسة عشرة، أخذوه ليبحثوا له عن عمل لدى مدير وانغ، على أمل تأمين مصدر رزق له.
على عكس عربات السجن الأخرى، كانت هذه العربة مغطاة بقماش أسود، تخفي من كان بداخلها. لم يظهر الشخص الموجود فيها أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت الشمس حرارة بشكل متزايد. كان جسده منهكًا، والألم الناتج عن جروحه لا يطاق. أجبر نفسه على البقاء يقظًا، يرمش بعينيه المتعبة. فجأة، وقعت عيناه على العربة الأخيرة في الموكب، واستعاد بوضوح مشهدًا من ثلاثة أيام مضت عندما استعاد وعيه. حتى تحت شمس الظهيرة الحارقة، شعر بقشعريرة أسفل عموده الفقري.
عندما اقترب من العربة، ترجل القائد، وتغيرت تعابيره القاسية إلى ناعمة. سار بخفة نحو جانب العربة، وركع على ركبتيه، وأبلغ باحترام، “تقرير إلى السيد الخالد، هذا هو نهر تشينشوي، الذي يتصل بنهر وولينغ. نحن الآن داخل حدود مملكة سوي العظمى.”
كانت الشمس مشرقة وحارة.
ظل القفص صامتًا، بلا استجابة. ظل القائد مستلقيًا على الأرض، لا يجرؤ على النهوض.
شعر تشين سانغ بالرعب، وبدأ بقية السجناء يتحركون.
بعد لحظة، صدر صوت أجش ومزعج من داخل العربة، “ابنوا طوفًا واعبروا النهر. تابعوا نحو الشمال.”
تشين سانغ، ويداه وقدماه مقيدة، كان ملتفًا في زاوية أحد الأقفاص، وقد بدأت عيناه تستعيد بريقًا من الوضوح.
أسرع القائد الضخم بالموافقة وكان على وشك النهوض عندما انطلق فجأة سعال عنيف من العربة. “أ-أسرعوا، أحضروا تضحيتين—كح، كح…”
بوم!
شعر تشين سانغ بالرعب، وبدأ بقية السجناء يتحركون.
اتسعت عينا تشين سانغ.
عندما يطلب السيد الخالد تضحيات، يتم إرسال سجينين إلى عربة القماش الأسود. وبعد ساعة، تُخرج جثتيهما.
أمر القائد رجاله بقطع الأشجار وبناء طوف، بينما جر شخصيًا شخصين من العربة المجاورة.
قبل ثلاثة أيام، رأى تشين سانغ صدفةً إحدى الجثث. الشخص الذي دخل حيًا خرج جثة جافة، خالية من الدم واللحم، ولم يبق سوى الجلد مشدودًا على العظام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على طريق جبلي وعر، تحرك موكب من عربات السجن ببطء. على جانبي الموكب، كان عدد قليل من الرجال الشرسين على ظهور الخيل يضربون خيولهم ويشتمون بصوت عالٍ.
تلك المآقي الغارقة لا تزال محفورة بوضوح في ذهنه، وكأنها تنقل رعبًا لا نهاية له، تهدم فهمه للعالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول تشين سانغ دفع نفسه بضع مرات لكنه لم يسمع أي شتائم، فقط أنين ضعيف، مما ملأه باليأس.
لولا حدة إحساسه، ربما كان يعتقد أنه في المستوى الثامن عشر من الجحيم [2]، رغم أنه لم يستطع تذكر أي عقاب محدد يشمل تجفيف اللحم بالكامل.
للبقاء على قيد الحياة، لم يكن لديهم خيار سوى الاعتماد على أنفسهم!
“أحضروهم!”
كان الموكب يتحرك شمالًا لأكثر من عشرة أيام، بعيدًا عن قرية وانغ. لم تقدم له ذكريات تشين سانوا أي مساعدة، ولم يكن لدى تشين سانغ أي فكرة عن مكانهم الآن.
أمر القائد رجاله بقطع الأشجار وبناء طوف، بينما جر شخصيًا شخصين من العربة المجاورة.
قوة القصور الذاتي الناتجة عن الاصطدام لم تنته بعد؛ السيارة استمرت في الدوران. تميمة بوذا أمامه تمايلت ذهابًا وإيابًا، وكأنها تتأرجح مباشرة إلى روحه.
أخذ تشين سانغ نفسًا عميقًا، لكنه لم يشعر بأي أمل؛ إذا لم يهرب، فسيعيش بضعة أيام فقط أكثر من أولئك الاثنين—فما الذي يمكن أن يحتفل به؟
اندفع القائد بسرعة نحو العربة، يسحب الشخصين البائسين، اللذين استخدما آخر ما لديهما من قوة للصراخ، بينما كان قطاع الطرق على ضفاف النهر يضحكون بصوت عالٍ.
كانت عيناه مثبتتين على قطاع الطرق الذين كانوا يبنون الطوف. كفاءتهم كانت مرعبة، وكان الطوف يكاد يكتمل في وقت قصير. لم يكن أمام تشين سانغ سوى الصلاة بأن يكون العمل قد تم بشكل سيئ، مما يؤدي إلى انقلاب الطوف في النهر.
كانت هناك أشجار قديمة على ضفاف النهر، والعشب الأصفر الطويل الذي يصل إلى الخصر يغطي الشاطئ بأكمله، يصدر خشخشة مع الرياح—مكان مثالي لدفن الجثث.
بالنسبة لتجفيف اللحم بالكامل، كان يفضل الغرق في النهر، وكأن هذه الحياة لم تكن سوى حلم أخير قبل الموت.
كانت عيناه مثبتتين على قطاع الطرق الذين كانوا يبنون الطوف. كفاءتهم كانت مرعبة، وكان الطوف يكاد يكتمل في وقت قصير. لم يكن أمام تشين سانغ سوى الصلاة بأن يكون العمل قد تم بشكل سيئ، مما يؤدي إلى انقلاب الطوف في النهر.
اندفع القائد بسرعة نحو العربة، يسحب الشخصين البائسين، اللذين استخدما آخر ما لديهما من قوة للصراخ، بينما كان قطاع الطرق على ضفاف النهر يضحكون بصوت عالٍ.
أمر القائد رجاله بقطع الأشجار وبناء طوف، بينما جر شخصيًا شخصين من العربة المجاورة.
صوت الماء، الرياح، اصطدام الأسلحة، خطوات الأقدام، الصرخات، الأنين، والضحك الشرير…
نظر حوله، وأدرك أن هناك عددًا قليلاً فقط من عربات السجن المتبقية.
كل هذه الأصوات اجتاحت أذني تشين سانغ، وأصبح العالم فجأة لا يُطاق. كان عقله في فوضى، وشعر وكأنه على وشك الإغماء. فجأة، دوى صوت هائل.
نظر حوله، وأدرك أن هناك عددًا قليلاً فقط من عربات السجن المتبقية.
“أيها الشيطان! دعنا نرى أين ستهرب هذه المرة!”
اتسعت عينا تشين سانغ.
رفع تشين سانغ رأسه بسرعة، في اللحظة المناسبة لرؤية ضوء أبيض مبهر يلمع على قمة الجبل، يقطع الهواء، أكثر سطوعًا من الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسرع القائد الضخم بالموافقة وكان على وشك النهوض عندما انطلق فجأة سعال عنيف من العربة. “أ-أسرعوا، أحضروا تضحيتين—كح، كح…”
كان الضوء الأبيض يتلألأ. يبدو كأنه سيف!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على طريق جبلي وعر، تحرك موكب من عربات السجن ببطء. على جانبي الموكب، كان عدد قليل من الرجال الشرسين على ظهور الخيل يضربون خيولهم ويشتمون بصوت عالٍ.
—————————————————————————————-
أخذ تشين سانغ نفسًا عميقًا، لكنه لم يشعر بأي أمل؛ إذا لم يهرب، فسيعيش بضعة أيام فقط أكثر من أولئك الاثنين—فما الذي يمكن أن يحتفل به؟
1. سانوا تعني “الطفل الثالث” باللغة الصينية. ☜
كان الضوء الأبيض يتلألأ. يبدو كأنه سيف!
2. في الثقافة الصينية، هناك 18 مستوى من الجحيم، وكل مستوى يكون أسوأ من المستوى السابق. ☜
بوم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لولا حدة إحساسه، ربما كان يعتقد أنه في المستوى الثامن عشر من الجحيم [2]، رغم أنه لم يستطع تذكر أي عقاب محدد يشمل تجفيف اللحم بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن جمعوا ما يكفي من الأسرى، انحرفوا عمداً إلى البرية المهجورة، متجنبين بعناية أي مواجهات محتملة مع الآخرين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات