مفترق طرق
الفصل 11 : مفترق طرق
“أخبرتك.”
وقف ثلاثتهم بلا حراك، ينظرون إلى الأسفل في صمت وهم مضطربين. ما حدث للماكر لم يكن بمثابة صدمة، ولكن كان لا يزال من الصعب استيعابه. استقر شعور مشؤوم في قلوبهم – رؤية جسد رفيقهم الممزق، كان من السهل جدًا تخيل أحدهم يلقي نفس القدر.
وقف البطل بلا حراك، وعيناه تتحركان بين الباحث وساني. وبعد بضع ثوان، سأل:
لم يعرف أحد ماذا يقول.
والآن كل هذا يتوقف على ما إذا كان البطل سيقرر متابعة خطة الباحث أم لا.
بعد دقيقة أو نحو ذلك، تنهد الباحث أخيرًا.
أشار ساني إلى الأسفل على الطريق الذي أتوا منه.
“إنه لأمر جيد أنك أخذت معظم الإمدادات التي كان يحملها“.
“أرقد بسلام، يا صديقي“.
‘قاسٍ بعض الشيء، ولكنه ليس مخطئًا‘،فكر ساني،وهو يعطي العبد الأكبر نظرة فاحصة.
والآن كل هذا يتوقف على ما إذا كان البطل سيقرر متابعة خطة الباحث أم لا.
عبس الباحث، مدركًا أن قناع الرجل طيب القلب قد انزلق لثانية، وأضاف على عجل بنبرة كئيبة:
وهكذا تمامًا، تركوا الماكر خلفهم واستمروا في الصعود.
“أرقد بسلام، يا صديقي“.
كان صوته معتدل، ولكن شعر ساني بعاطفة جيدة خلفه. هو فقط لم يستطع معرفة ماهية تلك المشاعر.
‘رائع. يا له من أداء.’
وقف البطل بلا حراك، وعيناه تتحركان بين الباحث وساني. وبعد بضع ثوان، سأل:
في الواقع، لم يؤمن ساني بعمله الخيري لثانية واحدة. كان كل طفل من الضواحي يعلم أن الأشخاص الذين يتصرفون بلطف دون سبب هم أكثر الناس الذين يجب أن تحذر منهم. إما كانوا حمقى أو وحوش. لم يبدو الباحث كأنه أحمق، ولذلك أصبح ساني حذر منه منذ اللحظة التي التقيا فيها.
كان الأمر كما لو كانوا جميعًا يختنقون ببطء.
وصل إلى هذا الحد من خلال كونه ساخر مسيء الظن، ولم يكن هناك سبب للتغيير الآن.
صر البطل على أسنانه.
“يجب أن نذهب.” قال البطل، وهو يلقي نظرة أخيرة إلى أسفل.
تذكر الكلمات التي قالها الباحث عندما كان الماكر يناضل لقتل ساني – “لا تتسرع يا صديقي. قد يكون الفتى مفيدًا في وقت لاحق “. هذه الكلمات، التي بدت خيرية في ذلك الوقت، تحولت الآن لإخفاء معنى أكثر شراً.
كان صوته معتدل، ولكن شعر ساني بعاطفة جيدة خلفه. هو فقط لم يستطع معرفة ماهية تلك المشاعر.
“بالطبع، هذا يؤلمني! لكن إذا لم نفعل شيئًا، فسنموت جميعًا. بهذه الطريقة، على الأقل، سينقذ موت الفتى حياتين. سيكافئه الإلـهة على تضحيته!”
تنهد الباحث واستدار أيضًا. حدق ساني في الصخور الملطخة بالدماء لبضعة ثوان أخرى.
عبس الباحث، مدركًا أن قناع الرجل طيب القلب قد انزلق لثانية، وأضاف على عجل بنبرة كئيبة:
‘لماذا أشعر بالذنب؟‘ كان متحير من ردة الفعل الغير متوقعة هذه. ‘لقد حصل على ما يستحقه.’
“أشرح؟“
وهو غير مستقر قليلاً، استدار ساني واتبع رفاقه المتبقيين.
صر البطل على أسنانه.
وهكذا تمامًا، تركوا الماكر خلفهم واستمروا في الصعود.
{ترجمة نارو…}
على هذا الارتفاع، كان عبور الجبل يزداد صعوبة. كانت الرياح تضرب بقوة كافية لجعل الشخص يفقد توازنه إذا لم يكن حذر، مما يجعل كل خطوة تبدو وكأنها مقامرة. أصبح الهواء رقيقًا جدًا بحيث لا يمكن التنفس. بسبب نقص الأكسجين، وبدأ ساني يشعر بالدوار والغثيان.
‘في الوقت المناسب.’
كان الأمر كما لو كانوا جميعًا يختنقون ببطء.
‘ها هو سيتكلم.’
لم يكن داء المرتفعات شيئًا يمكن التغلب عليه بالجهد. كان بارعا ومتعجرفا في نفس الوقت، يؤثر على الأقوياء والضعفاء دون اعتبار للياقتهم وقدرتهم على التحمل. إذا كان حظهم سيئًا، يمكن أن يستسلم النخبة من الرياضين بشكل أسرع من الشخص المار العشوائي.
والآن كل هذا يتوقف على ما إذا كان البطل سيقرر متابعة خطة الباحث أم لا.
كان الأمر مجرد مسألة استعداد جسدك الفطري وقدرته على التكيف. تمكن المحظوظون من التغلب عليها بعد تعرضهم لأعراض خفيفة. أما الآخرون فقد أصيبوا أحيانًا بالشلل لأيام أو أسابيع، وكانوا يعانون من جميع أنواع الآثار الجانبية المعذبة. حتى أن البعض مات.
كانت فكرة محاربة الطاغية مخيفة بقدر ما كانت غير معقولة. ربما قال إنهم جميعًا سيموتون قريبًا. وكانت حقيقة ذلك واضحة بشكل مؤلم لكل من ساني والباحث.
وكما لو أن كل هذا لم يكن سيئًا بدرجة كافية، فقد كان الجو بارد جدا أيضًا. لم تعد الملابس الدافئة والفراء كافيين لإبعاد البرد بعد الآن. شعر ساني بالحمى والبرد في نفس الوقت، وشتم كل قرار اتخذه في حياته لينتهي به الأمر هنا، على منحدر جليدي لا نهاية له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق به البطل لبضعة لحظات، ومن الواضح أنه فشل في فهم ما كان ساني يحاول قوله.
لم يكن هذا الجبل مكانًا للبشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا تجيب؟ تكلم!”
ومع ذلك كان عليهم الاستمرار.
“كيف نفعل ذلك؟“
مرت ساعات قليلة. على الرغم من كل شيء، استمر الناجون الثلاثة في الكفاح إلى الأمام، وتحركوا ببطء إلى أعلى وأعلى. أينما كان هذا المسار القديم الذي تحدث عنه الباحث كان، في الوقت الحالي، لا يمكن أن يكون بعيدًا. على الأقل هذا ما كان ساني يأمله .
وقف البطل بلا حراك، وعيناه تتحركان بين الباحث وساني. وبعد بضع ثوان، سأل:
ولكن في مرحلة ما، بدأ يشك في وجود الطريق. ربما كذب العبد الأكبر سنا. ربما تم تدمير الطريق منذ فترة طويلة بسبب تيارات الزمن. ربما فاتهم الطريق بالفعل دون أن يلاحظوا ذلك.
“بالطبع، هذا يؤلمني! لكن إذا لم نفعل شيئًا، فسنموت جميعًا. بهذه الطريقة، على الأقل، سينقذ موت الفتى حياتين. سيكافئه الإلـهة على تضحيته!”
تمامًا كما كان على وشك الوقوع في اليأس، وجدوه أخيرًا.
تنهد الباحث.
لقد كان الطريق ضيق ومعرض للطقس، بالكاد يكفي لشخصين للمشي جنبًا إلى جنب. لم يكن الطريق مرصوفًا، بل قطع من الصخور السوداء قريبة من بعضها بواسطة أداة أو سحر غير معروف، طريق متعرجً إلى أعلى الجبل مثل ذيل تنين نائم. هنا وهناك، كان مخبأ تحت الثلج. ولكن الأهم من ذلك أنه كان مسطح. لم يكن ساني سعيدًا أبدًا برؤية شيء مسطح لهذه الدرجة في حياته.
لم يعرف أحد ماذا يقول.
دون أن ينبس ببنت شفة، ألقى الباحث حقيبة ظهره وجلس. كان وجه شاحب مميت، ويلهث بحثًا عن الهواء مثل سمكة خارج الماء. على الرغم من ذلك، كانت هناك ابتسامة خفيفة على وجهه.
رمش الباحث عدة مرات، ثم نظر إليه بعيون توسل.
“أخبرتك.”
وهكذا تمامًا، تركوا الماكر خلفهم واستمروا في الصعود.
أومأ البطل بإيماءة ونظر حوله. بعد ثوانٍ قليلة، عاد نظره إلى العبد الاكبر سنا:
عبس الباحث، مدركًا أن قناع الرجل طيب القلب قد انزلق لثانية، وأضاف على عجل بنبرة كئيبة:
“قم. لم يحن الوقت للراحة بعد “.
“كيف نفعل ذلك؟“
رمش الباحث عدة مرات، ثم نظر إليه بعيون توسل.
‘رائع. يا له من أداء.’
“فقط … فقط أعطني بضع دقائق.”
‘في الوقت المناسب.’
كان المحارب الشاب في طريقه للرد، ولكن ساني فجأة وضع يده على كتفه. استدار البطل في مواجهته.
على هذا الارتفاع، كان عبور الجبل يزداد صعوبة. كانت الرياح تضرب بقوة كافية لجعل الشخص يفقد توازنه إذا لم يكن حذر، مما يجعل كل خطوة تبدو وكأنها مقامرة. أصبح الهواء رقيقًا جدًا بحيث لا يمكن التنفس. بسبب نقص الأكسجين، وبدأ ساني يشعر بالدوار والغثيان.
“ما الامر؟“
‘صحيح. إنهم لا يعرفون أن اسم الماكر هو الماكر. امم. هذا غير ملائم.’
“لقد رحل.”
على هذا الارتفاع، كان عبور الجبل يزداد صعوبة. كانت الرياح تضرب بقوة كافية لجعل الشخص يفقد توازنه إذا لم يكن حذر، مما يجعل كل خطوة تبدو وكأنها مقامرة. أصبح الهواء رقيقًا جدًا بحيث لا يمكن التنفس. بسبب نقص الأكسجين، وبدأ ساني يشعر بالدوار والغثيان.
“ما الذي رحل؟“
تنهد الباحث واستدار أيضًا. حدق ساني في الصخور الملطخة بالدماء لبضعة ثوان أخرى.
أشار ساني إلى الأسفل على الطريق الذي أتوا منه.
“قم. لم يحن الوقت للراحة بعد “.
“جسد الماكر. لقد رحل. “
وقف ثلاثتهم بلا حراك، ينظرون إلى الأسفل في صمت وهم مضطربين. ما حدث للماكر لم يكن بمثابة صدمة، ولكن كان لا يزال من الصعب استيعابه. استقر شعور مشؤوم في قلوبهم – رؤية جسد رفيقهم الممزق، كان من السهل جدًا تخيل أحدهم يلقي نفس القدر.
حدق به البطل لبضعة لحظات، ومن الواضح أنه فشل في فهم ما كان ساني يحاول قوله.
لم يكن داء المرتفعات شيئًا يمكن التغلب عليه بالجهد. كان بارعا ومتعجرفا في نفس الوقت، يؤثر على الأقوياء والضعفاء دون اعتبار للياقتهم وقدرتهم على التحمل. إذا كان حظهم سيئًا، يمكن أن يستسلم النخبة من الرياضين بشكل أسرع من الشخص المار العشوائي.
‘صحيح. إنهم لا يعرفون أن اسم الماكر هو الماكر. امم. هذا غير ملائم.’
“بالطبع، هذا يؤلمني! لكن إذا لم نفعل شيئًا، فسنموت جميعًا. بهذه الطريقة، على الأقل، سينقذ موت الفتى حياتين. سيكافئه الإلـهة على تضحيته!”
أراد أن يشرح، ولكن يبدو أن كل من الباحث والبطل قد فهما. في الوقت نفسه، انتقلوا إلى حافة الطريق الحجري ونظروا إلى الأسفل، محاولين تحديد المكان الذي التقى فيه الماكر بنهايته.
تنهد الباحث.
في الواقع، لا يزال من الممكن رؤية تناثر الدم على الصخور المسننة، ولكن الجثة نفسها لم يتم العثور عليها في أي مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ساني يراقب الناجين الآخرين بصمت، يقيس فرصه في الفوز في قتال. كان الباحث بالفعل في منتصف الطريق ليصبح جثة، لذا فإن التغلب عليه لن يكون مشكلة. ولكن البطل … كان البطل عقبة.
تراجع الباحث للخلف وزحف بعيدًا عن الحافة قدر استطاعته. كما تراجع المحارب الشاب، ممسكًا غريزيًا بمقبض سيفه. تبادل الثلاثة نظرات متوترة، وفهموا بوضوح الآثار المترتبة على اختفاء الماكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ البطل بإيماءة ونظر حوله. بعد ثوانٍ قليلة، عاد نظره إلى العبد الاكبر سنا:
قال الباحث، “إنه الوحش“، حتى انه أكثر شحوبًا من ذي قبل. “إنه يتبعنا.”
‘يا له من لقيط!’
صر البطل على أسنانه.
بعد دقيقة أو نحو ذلك، تنهد الباحث أخيرًا.
“أنت محق. وإذ كان بهذا القرب، فسنضطر حتمًا لمحاربته قريبًا “.
‘لماذا أشعر بالذنب؟‘ كان متحير من ردة الفعل الغير متوقعة هذه. ‘لقد حصل على ما يستحقه.’
كانت فكرة محاربة الطاغية مخيفة بقدر ما كانت غير معقولة. ربما قال إنهم جميعًا سيموتون قريبًا. وكانت حقيقة ذلك واضحة بشكل مؤلم لكل من ساني والباحث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ساني يراقب الناجين الآخرين بصمت، يقيس فرصه في الفوز في قتال. كان الباحث بالفعل في منتصف الطريق ليصبح جثة، لذا فإن التغلب عليه لن يكون مشكلة. ولكن البطل … كان البطل عقبة.
ولكن العبد الأكبر سناً، من المستغرب، لم يكن مذعوراً. بدلاً من ذلك، أغمض عينيه وقال بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن في مرحلة ما، بدأ يشك في وجود الطريق. ربما كذب العبد الأكبر سنا. ربما تم تدمير الطريق منذ فترة طويلة بسبب تيارات الزمن. ربما فاتهم الطريق بالفعل دون أن يلاحظوا ذلك.
“ليس بالضرورة“.
“أشرح؟“
استدار البطل وساني له بآذان صاغية. رفع المحارب الشاب حاجبه.
على هذا الارتفاع، كان عبور الجبل يزداد صعوبة. كانت الرياح تضرب بقوة كافية لجعل الشخص يفقد توازنه إذا لم يكن حذر، مما يجعل كل خطوة تبدو وكأنها مقامرة. أصبح الهواء رقيقًا جدًا بحيث لا يمكن التنفس. بسبب نقص الأكسجين، وبدأ ساني يشعر بالدوار والغثيان.
“أشرح؟“
وقف ثلاثتهم بلا حراك، ينظرون إلى الأسفل في صمت وهم مضطربين. ما حدث للماكر لم يكن بمثابة صدمة، ولكن كان لا يزال من الصعب استيعابه. استقر شعور مشؤوم في قلوبهم – رؤية جسد رفيقهم الممزق، كان من السهل جدًا تخيل أحدهم يلقي نفس القدر.
‘ها هو سيتكلم.’
بعد قليل من التفكير، أومأ البطل برأسه، متفقًا مع هذا المنطق. ابتسم العبد الأكبر سناً قليلاً واستمر.
تنهد الباحث.
‘رائع. يا له من أداء.’
“تعقبنا الوحش إلى هذا الحد في يوم واحد فقط. هذا يعني أن هناك احتمالين مرجحين. إما أنه ذكي بما يكفي ليدرك إلى أين نحن ذاهبون، أو أنه يتبع رائحة الدم “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الامر؟“
بعد قليل من التفكير، أومأ البطل برأسه، متفقًا مع هذا المنطق. ابتسم العبد الأكبر سناً قليلاً واستمر.
تذكر الكلمات التي قالها الباحث عندما كان الماكر يناضل لقتل ساني – “لا تتسرع يا صديقي. قد يكون الفتى مفيدًا في وقت لاحق “. هذه الكلمات، التي بدت خيرية في ذلك الوقت، تحولت الآن لإخفاء معنى أكثر شراً.
سواء كان ذلك أو ذاك،يمكننا التخلص منه عن طريقنا وكسب بعض الوقت.”
كان المحارب الشاب في طريقه للرد، ولكن ساني فجأة وضع يده على كتفه. استدار البطل في مواجهته.
“كيف نفعل ذلك؟“
وقف ثلاثتهم بلا حراك، ينظرون إلى الأسفل في صمت وهم مضطربين. ما حدث للماكر لم يكن بمثابة صدمة، ولكن كان لا يزال من الصعب استيعابه. استقر شعور مشؤوم في قلوبهم – رؤية جسد رفيقهم الممزق، كان من السهل جدًا تخيل أحدهم يلقي نفس القدر.
على الرغم من الإلحاح في صوت البطل، تردد الباحث وبقي صامتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ساني يراقب الناجين الآخرين بصمت، يقيس فرصه في الفوز في قتال. كان الباحث بالفعل في منتصف الطريق ليصبح جثة، لذا فإن التغلب عليه لن يكون مشكلة. ولكن البطل … كان البطل عقبة.
“لماذا لا تجيب؟ تكلم!”
وقف البطل بلا حراك، وعيناه تتحركان بين الباحث وساني. وبعد بضع ثوان، سأل:
تنهد العبد الأكبر مرة أخرى وببطء، وكأنه ضد إرادته، أجاب.
على هذا الارتفاع، كان عبور الجبل يزداد صعوبة. كانت الرياح تضرب بقوة كافية لجعل الشخص يفقد توازنه إذا لم يكن حذر، مما يجعل كل خطوة تبدو وكأنها مقامرة. أصبح الهواء رقيقًا جدًا بحيث لا يمكن التنفس. بسبب نقص الأكسجين، وبدأ ساني يشعر بالدوار والغثيان.
كان ساني ينتظر هذه اللحظة لفترة من الوقت الآن.
وقف البطل بلا حراك، وعيناه تتحركان بين الباحث وساني. وبعد بضع ثوان، سأل:
“علينا فقط … جعل الفتى ينزف. ونسحبه إلى أسفل الطريق، ثم نتركه هناك كطعم ونصعد بدلاً من ذلك. تضحيته ستنقذ حياتنا “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ساني يراقب الناجين الآخرين بصمت، يقيس فرصه في الفوز في قتال. كان الباحث بالفعل في منتصف الطريق ليصبح جثة، لذا فإن التغلب عليه لن يكون مشكلة. ولكن البطل … كان البطل عقبة.
‘في الوقت المناسب.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد، بجعله ينزف؟“
إن لم يكن ساني غاضبًا – وخائفًا بالطبع – لكان قد ابتسم. بدا أن حكمه كان على نحو مخيف في صميم الموضوع. كان التأكيد دائمًا لطيفًا … ولكن ليس في الموقف الذي يعني أن كونك على حق يعني أيضًا إمكانية استخدامك كطعم للوحش.
“كيف نفعل ذلك؟“
تذكر الكلمات التي قالها الباحث عندما كان الماكر يناضل لقتل ساني – “لا تتسرع يا صديقي. قد يكون الفتى مفيدًا في وقت لاحق “. هذه الكلمات، التي بدت خيرية في ذلك الوقت، تحولت الآن لإخفاء معنى أكثر شراً.
ومع ذلك كان عليهم الاستمرار.
‘يا له من لقيط!’
الفصل 11 : مفترق طرق
والآن كل هذا يتوقف على ما إذا كان البطل سيقرر متابعة خطة الباحث أم لا.
على هذا الارتفاع، كان عبور الجبل يزداد صعوبة. كانت الرياح تضرب بقوة كافية لجعل الشخص يفقد توازنه إذا لم يكن حذر، مما يجعل كل خطوة تبدو وكأنها مقامرة. أصبح الهواء رقيقًا جدًا بحيث لا يمكن التنفس. بسبب نقص الأكسجين، وبدأ ساني يشعر بالدوار والغثيان.
رمش المحارب الشاب بعينيه مندهشا.
“أشرح؟“
“ماذا تقصد، بجعله ينزف؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ البطل بإيماءة ونظر حوله. بعد ثوانٍ قليلة، عاد نظره إلى العبد الاكبر سنا:
هز الباحث رأسه.
‘ها هو سيتكلم.’
“الأمر بسيط حقًا. إذا كان الوحش يعرف إلى أين نحن ذاهبون، فلا خيار أمامنا سوى التخلي عن خططنا للوصول إلى المسار الجبلي والذهاب إلى قمة الجبل بدلاً من ذلك. إذا كان الوحش يتتبع رائحة الدم، فعلينا استخدام أحدنا كطعم لتضليله “.
تنهد الباحث واستدار أيضًا. حدق ساني في الصخور الملطخة بالدماء لبضعة ثوان أخرى.
“فقط من خلال ترك رجل ينزف على طول الطريق، يمكننا بشكل موثوق أن نتجنب المطاردة بغض النظر عن كيفية تعقبه لنا.”
فتح المحارب الشاب فمه، ثم أغلقه مجددًا مترددًا.
وقف البطل بلا حراك، وعيناه تتحركان بين الباحث وساني. وبعد بضع ثوان، سأل:
“علينا فقط … جعل الفتى ينزف. ونسحبه إلى أسفل الطريق، ثم نتركه هناك كطعم ونصعد بدلاً من ذلك. تضحيته ستنقذ حياتنا “.
“كيف يمكنك أن تقنع نفسك لاقتراح شيء بهذه الدناءة ؟“
“إنه لأمر جيد أنك أخذت معظم الإمدادات التي كان يحملها“.
تظاهر العبد الأكبر سناً ببراعة بأنه يبدو مظلومًا وكئيبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الامر؟“
“بالطبع، هذا يؤلمني! لكن إذا لم نفعل شيئًا، فسنموت جميعًا. بهذه الطريقة، على الأقل، سينقذ موت الفتى حياتين. سيكافئه الإلـهة على تضحيته!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الباحث، “إنه الوحش“، حتى انه أكثر شحوبًا من ذي قبل. “إنه يتبعنا.”
“مثير، يا له من لسان فضي. أنا تقريبا اقتنعت بنفسي.’
“كيف نفعل ذلك؟“
فتح المحارب الشاب فمه، ثم أغلقه مجددًا مترددًا.
“لقد رحل.”
كان ساني يراقب الناجين الآخرين بصمت، يقيس فرصه في الفوز في قتال. كان الباحث بالفعل في منتصف الطريق ليصبح جثة، لذا فإن التغلب عليه لن يكون مشكلة. ولكن البطل … كان البطل عقبة.
بعد قليل من التفكير، أومأ البطل برأسه، متفقًا مع هذا المنطق. ابتسم العبد الأكبر سناً قليلاً واستمر.
{ترجمة نارو…}
‘رائع. يا له من أداء.’
“يجب أن نذهب.” قال البطل، وهو يلقي نظرة أخيرة إلى أسفل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
