رائحة الدم
الفصل 12 : رائحة الدم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان شئ من الغباء نوعا ما، ولكن شعر ساني بالوحدة فجأة.
والآن كان ذلك العائق ينظر للأسفل ويتجنب نظرة ساني. كانت يده مستندة على مقبض السيف. كما هو الحال دائمًا، ولم يكن لدى العبد الشاب أي فكرة عما يحدث داخل رأس البطل ذو الشكل المثالي.
بعد مرور بعض الوقت، عاد البطل، متصرفًا وكأن شيئًا لم يحدث. ولكن كانت تلك الحالة الطبيعية بالضبط هي التي أزعجت ساني أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان عدم اليقين يجعله متوترًا.
كان تفكير الباحث متماسكًا بشكل مرعب. استمع البطل، وازدادت تعابير وجهه قتامة مع كل كلمة. وأخيرًا، نظر إلى ساني، بنور خطير يسطع في عينيه.
أخيرًا، بعد مرور بعض الوقت، قال المحارب:
تُرك ساني وحده، وهو يرتجف.
“لدي سؤال واحد فقط”.
وسرعان ما اختفت الشمس وأصبح كهفهم الصغير مظلمًا تمامًا. ساني، بالطبع، ما زال بإمكانه الرؤية بشكل جيد ؛ من ناحية أخرى، أصبح البطل أعمى تمامًا.
حدق كل من ساني وباحث في وجهه بينما كانا يحبسان أنفاسهما.
ولكن في تلك اللحظة، ابتسم البطل.
“نعم؟”
ومع ذلك، لم يكن بإمكان ساني التفكير إلا في مدى برودة الطقس بمجرد أن تختفي الشمس تمامًا.
والآن كان ذلك العائق ينظر للأسفل ويتجنب نظرة ساني. كانت يده مستندة على مقبض السيف. كما هو الحال دائمًا، ولم يكن لدى العبد الشاب أي فكرة عما يحدث داخل رأس البطل ذو الشكل المثالي.
“قلت أنه يجب التضحية بواحد منا لإنقاذ الاثنين الآخرين. لماذا هو؟ مما أراه، فأنت الأقرب إلى القبر “.
‘سؤال رائع! كنت على وشك أن أسأل ذلك بنفسي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق كل من ساني وباحث في وجهه بينما كانا يحبسان أنفاسهما.
التفت ساني إلى العبد الأكبر سناً، محاولًا بجهد كبت ابتسامته الساخرة. ولكن مما أثار استياءه أن الباحث لديه إجابة جاهزة.
والآن لم يتبق سوى اثنين منهم.
“قبل الهجوم الأول، كان ينزف بالفعل بسبب سوط كبيرك. وأثناء الهجوم، كان غارقًا في دماء أحد العبيد. وعباءته أيضًا غارقة بالدماء عندما مات المالك السابق لها. الفتى بالفعل تفوح منه رائحة الدم. إن إبقائه على قيد الحياة يعرضنا للخطر. لهذا السبب هو الخيار الأفضل “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنخيم اليوم بدون إشعال النار. فالوحش قريبٌ جدا”.
اختفت الابتسامة قبل أن تصل إلى وجه ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘اللعنة عليك وعلى عقلك الكبير!’
بعد فترة، تحدث البطل فجأة بصوت هادئ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى السؤال في الظلام. وشعر ساني، الذي لم يتحدث مع البطل أبدًا ما لم تكن هناك حاجة ملحة لذلك، وحتى ذلك الحين فقط باستخدام بضع كلمات في أحسن الأحوال، كما لو كانت هناك علاقة حميمة غريبة بينهما الآن. لهذا قرر التحدث. ربما أعطاه الظلام الشجاعة.
كان تفكير الباحث متماسكًا بشكل مرعب. استمع البطل، وازدادت تعابير وجهه قتامة مع كل كلمة. وأخيرًا، نظر إلى ساني، بنور خطير يسطع في عينيه.
“هذا صحيح.”
‘سؤال رائع! كنت على وشك أن أسأل ذلك بنفسي.’
شعر ساني بجفاف فمه. كان العرق البارد يركض علي عموده الفقري. وتوتر…
“انتظرني هنا.”
ولكن في تلك اللحظة، ابتسم البطل.
“لا تقلق بشأن هذا. سأجعلك تنزف بما يكفي للتغلب على أي رائحة متبقية يحملها الفتى”.
وسرعان ما اختفت الشمس وأصبح كهفهم الصغير مظلمًا تمامًا. ساني، بالطبع، ما زال بإمكانه الرؤية بشكل جيد ؛ من ناحية أخرى، أصبح البطل أعمى تمامًا.
وقال، “منطقك تقريبًا بلا ثغرات”، وهو ينزع السيف. “ومع ذلك، فشلت في حساب شيء واحد.”
ولكن في تلك اللحظة، ابتسم البطل.
“ولكن … ولكن رائحة الدم!”
رفع الباحث حاجبه محاولا إخفاء توتره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا يمكن أن يكون ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدار المحارب الشاب في مواجهته، واختفت الابتسامة من وجهه. والآن، كان يشع نية قتل كثيفة وملموسة عمليا.
“إنه أنني أعرف من أنت، يا جلالتك. أنا أعرف أيضًا ما فعلته وكيف انتهى بك الأمر كعبد. مجرد واحدة من الجرائم المثيرة للاشمئزاز التي ارتكبتها ستكون كافية لتجعلني أرغب في قتلك. لذلك إذا كان هناك شخص بيننا يستحق التضحية … فهو أنت. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان شئ من الغباء نوعا ما، ولكن شعر ساني بالوحدة فجأة.
اتسعت عيون الباحث.
كان شئ من الغباء نوعا ما، ولكن شعر ساني بالوحدة فجأة.
“ولكن … ولكن رائحة الدم!”
“لا تقلق بشأن هذا. سأجعلك تنزف بما يكفي للتغلب على أي رائحة متبقية يحملها الفتى”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فرز محتويات حقيبة ظهر الباحث ورمي معظم الحطب، وضع المحارب الشاب الحقيبة على كتفه والتفت بلا مبالاة إلى العبد الشاب:
حدث كل ذلك بسرعة كبيرة لدرجة أن ساني بالكاد كان لديه الوقت ليستوعب ما يحدث. اندفع البطل إلى الأمام بسرعة بدت غير بشرية تقريبًا. وبعد لحظة، كان الباحث يصرخ على الأرض، وكسرت ساقه بضربة واحدة من الجانب المسطح لسيف الجندي الشاب. ولعدم إعطائه فرصة للتعافي، قام البطل بالدوس على ساقه الأخرى، ويمكن سماع صوت مقزز من تحطم العظام بوضوح. تحولت الصرخة إلى صراخ ببكاء.
وقال، “منطقك تقريبًا بلا ثغرات”، وهو ينزع السيف. “ومع ذلك، فشلت في حساب شيء واحد.”
تمامًا مثل هذا، تم الانتهاء من الباحث.
‘سؤال رائع! كنت على وشك أن أسأل ذلك بنفسي.’
كانت وحشية تصرفات البطل في تناقض صارخ مع سلوكه الرشيق عادة لدرجة أن ساني شعر بالدم يتحول إلى جليد في عروقه. كان هذا … مخيفًا.
بعد مرور بعض الوقت، عاد البطل، متصرفًا وكأن شيئًا لم يحدث. ولكن كانت تلك الحالة الطبيعية بالضبط هي التي أزعجت ساني أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار المحارب الشاب في مواجهته، واختفت الابتسامة من وجهه. والآن، كان يشع نية قتل كثيفة وملموسة عمليا.
نظر له المحارب بنظرة هادئة وقال بنبرة هادئة:
“هذا صحيح.”
“هل أنت نائم؟”
“انتظرني هنا.”
كان الجندي الشاب على بعد خطوات قليلة، ولذلك لم يستطع ساني رؤية وجهه.
“ماذا يمكن أن يكون ذلك؟”
ثم أمسك بالعبد الأكبر سناً وسحبه إلى أسفل الطريق، وسرعان ما اختفى خلف نتوء صخري. وبعد بضع دقائق، سمع صراخ فظيع يتردد في الرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تُرك ساني وحده، وهو يرتجف.
ولكن في تلك اللحظة، ابتسم البطل.
جلس ساني واضعًا ظهره على جدار الكهف. استقر البطل أمامه، وبدا حزينًا ومتعمق في التفكير.
‘هراء! هذا … هذا كثير جدًا! ”
أخيرًا، بعد مرور بعض الوقت، قال المحارب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يزال غير قادر على تصديق كيف أتى زوال الباحث المفاجئ. وكم كان قاسيا.
كان شئ من الغباء نوعا ما، ولكن شعر ساني بالوحدة فجأة.
بعد مرور بعض الوقت، عاد البطل، متصرفًا وكأن شيئًا لم يحدث. ولكن كانت تلك الحالة الطبيعية بالضبط هي التي أزعجت ساني أكثر.
ولكن في تلك اللحظة، ابتسم البطل.
“ولكن … ولكن رائحة الدم!”
بعد فرز محتويات حقيبة ظهر الباحث ورمي معظم الحطب، وضع المحارب الشاب الحقيبة على كتفه والتفت بلا مبالاة إلى العبد الشاب:
“لنذهب. يجب أن نسرع.”
ومع ذلك، لم يكن بإمكان ساني التفكير إلا في مدى برودة الطقس بمجرد أن تختفي الشمس تمامًا.
“ولكن … ولكن رائحة الدم!”
بدون معرفة ما يقوله، أعطاه ساني إيماءة وتوجه إلى الأمام.
وقال، “منطقك تقريبًا بلا ثغرات”، وهو ينزع السيف. “ومع ذلك، فشلت في حساب شيء واحد.”
والآن لم يتبق سوى اثنين منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان شئ من الغباء نوعا ما، ولكن شعر ساني بالوحدة فجأة.
“لماذا؟ هل تنتظر أن أنام قبل أن تقتلني؟ أم ستفعلها في الصباح؟”
كان السير على الطريق الحجري أسهل بكثير من تسلق جدار الجبل. حتى أنه كان لديه وقت لأفكار غير ضرورية. ساد شعور غريب من الكآبة على ساني… بطريقة ما، بدأ يشعر أن نهاية هذا الكابوس، مهما كانت، لم تكن بعيدًا الآن.
“لماذا؟ هل تنتظر أن أنام قبل أن تقتلني؟ أم ستفعلها في الصباح؟”
ساروا في صمت لفترة قبل أن يتكلم البطل.
“لا تقلق بشأن هذا. سأجعلك تنزف بما يكفي للتغلب على أي رائحة متبقية يحملها الفتى”.
“لا تشعر بالذنب حيال ما حدث. انها ليست غلطتك. كان القرار قراري، وكان قراري وحدي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قبل الهجوم الأول، كان ينزف بالفعل بسبب سوط كبيرك. وأثناء الهجوم، كان غارقًا في دماء أحد العبيد. وعباءته أيضًا غارقة بالدماء عندما مات المالك السابق لها. الفتى بالفعل تفوح منه رائحة الدم. إن إبقائه على قيد الحياة يعرضنا للخطر. لهذا السبب هو الخيار الأفضل “.
كان الجندي الشاب على بعد خطوات قليلة، ولذلك لم يستطع ساني رؤية وجهه.
لن يكون التخييم بدون اللهب الدافئ للحفاظ على السكينة ممتعًا، ولكن على الأقل لن يتجمدوا حتى الموت داخل الكهف على أي حال.
“علاوة على ذلك، إذا كنت تعرف خطايا هذا الرجل … في الواقع، من الأفضل ألا تعرف. فقط ثق بي عندما أقول إن قتله كان عملاً من أعمال العدالة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمسك بالعبد الأكبر سناً وسحبه إلى أسفل الطريق، وسرعان ما اختفى خلف نتوء صخري. وبعد بضع دقائق، سمع صراخ فظيع يتردد في الرياح.
أتساءل أي واحد منا يشعر بالذنب.
كانت وحشية تصرفات البطل في تناقض صارخ مع سلوكه الرشيق عادة لدرجة أن ساني شعر بالدم يتحول إلى جليد في عروقه. كان هذا … مخيفًا.
بعد مرور بعض الوقت، عاد البطل، متصرفًا وكأن شيئًا لم يحدث. ولكن كانت تلك الحالة الطبيعية بالضبط هي التي أزعجت ساني أكثر.
هؤلاء الناس … يحاولون دائمًا تبرير أفعالهم، ودائمًا يائسون للحفاظ على وهم الاستقامة حتى أثناء القيام بمعظم الأشياء البغيضة. ويكره ساني النفاق حقًا.
“هذا صحيح.”
“انتظرني هنا.”
عندما لم يحصل على رد، ضحك البطل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السير على الطريق الحجري أسهل بكثير من تسلق جدار الجبل. حتى أنه كان لديه وقت لأفكار غير ضرورية. ساد شعور غريب من الكآبة على ساني… بطريقة ما، بدأ يشعر أن نهاية هذا الكابوس، مهما كانت، لم تكن بعيدًا الآن.
“أنت لا تحب التحدث، أليس كذلك؟ حسنًا، عادل بما يكفي. فالسكوت من ذهب.”
لم يتكلموا مرة أخرى بعد ذلك، وكل منهم مشغول بأفكاره الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الشمس تغرب، وتلون العالم بمليون ظلٍ قرمزي. كان الهواء نقيًا ورقيقا، تخترقه تيارات من الضوء القرمزي. تحت الشمس، كان بحر من السُحُب الكستنائية يتدحرج ببطء عبر الجبل. بدأت النجوم والقمر في الظهور في السماء القرمزية.
وقال، “منطقك تقريبًا بلا ثغرات”، وهو ينزع السيف. “ومع ذلك، فشلت في حساب شيء واحد.”
ولكن في تلك اللحظة، ابتسم البطل.
كانت جميلة جدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار المحارب الشاب في مواجهته، واختفت الابتسامة من وجهه. والآن، كان يشع نية قتل كثيفة وملموسة عمليا.
ومع ذلك، لم يكن بإمكان ساني التفكير إلا في مدى برودة الطقس بمجرد أن تختفي الشمس تمامًا.
“لا تشعر بالذنب حيال ما حدث. انها ليست غلطتك. كان القرار قراري، وكان قراري وحدي”.
قبل حدوث ذلك، وجد البطل مأوى. ليس بعيدًا عن الطريق، مختبئًا خلف بضعة صخور شاهقة، كان هناك شق ضيق يمتد إلى منحدر الجبل. وسعداءً لكونهم في مأمن من الرياح الثاقبة، استكشفوا الشق وانتهى بهم المطاف في كهف صغير مخفي جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فرز محتويات حقيبة ظهر الباحث ورمي معظم الحطب، وضع المحارب الشاب الحقيبة على كتفه والتفت بلا مبالاة إلى العبد الشاب:
كانت وحشية تصرفات البطل في تناقض صارخ مع سلوكه الرشيق عادة لدرجة أن ساني شعر بالدم يتحول إلى جليد في عروقه. كان هذا … مخيفًا.
تحرك ساني لتفكيك بعض الحطب، ولكن أوقفه البطل بهز رأسه.
تحرك ساني لتفكيك بعض الحطب، ولكن أوقفه البطل بهز رأسه.
“سنخيم اليوم بدون إشعال النار. فالوحش قريبٌ جدا”.
الفصل 12 : رائحة الدم
لن يكون التخييم بدون اللهب الدافئ للحفاظ على السكينة ممتعًا، ولكن على الأقل لن يتجمدوا حتى الموت داخل الكهف على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السير على الطريق الحجري أسهل بكثير من تسلق جدار الجبل. حتى أنه كان لديه وقت لأفكار غير ضرورية. ساد شعور غريب من الكآبة على ساني… بطريقة ما، بدأ يشعر أن نهاية هذا الكابوس، مهما كانت، لم تكن بعيدًا الآن.
جلس ساني واضعًا ظهره على جدار الكهف. استقر البطل أمامه، وبدا حزينًا ومتعمق في التفكير.
كانت جميلة جدا.
من الواضح أنه كان في مزاج غريب. إذا لم يكن هناك شيء آخر، فقد كان واضحًا من حقيقة أنه اليوم، ولأول مرة، فشل المحارب الشاب في الاهتمام بسيفه بعد أن أقام مخيمًا.
كان عدم اليقين يجعله متوترًا.
كانت وحشية تصرفات البطل في تناقض صارخ مع سلوكه الرشيق عادة لدرجة أن ساني شعر بالدم يتحول إلى جليد في عروقه. كان هذا … مخيفًا.
وسرعان ما اختفت الشمس وأصبح كهفهم الصغير مظلمًا تمامًا. ساني، بالطبع، ما زال بإمكانه الرؤية بشكل جيد ؛ من ناحية أخرى، أصبح البطل أعمى تمامًا.
ومع ذلك، لم يكن بإمكان ساني التفكير إلا في مدى برودة الطقس بمجرد أن تختفي الشمس تمامًا.
في الظلام، بدا وجهه الوسيم نبيلًا، ولسبب ما، بدا حزينًا. راقب ساني ذلك، وليس على استعداد للنوم.
‘سؤال رائع! كنت على وشك أن أسأل ذلك بنفسي.’
“ولكن … ولكن رائحة الدم!”
بعد فترة، تحدث البطل فجأة بصوت هادئ:
عندما لم يحصل على رد، ضحك البطل.
أخيرًا، بعد مرور بعض الوقت، قال المحارب:
“كما تعلم، إنه غريب. عادةً، أشعر بوجود شخص ما حتى في الظلام المطلق. ولكن معك، لا يمكنني الشعور بشئ. يبدو الأمر كما لو كنت مجرد أحد الظلال”.
كان الجندي الشاب على بعد خطوات قليلة، ولذلك لم يستطع ساني رؤية وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع الصمت فقط للرد عليه، ابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى السؤال في الظلام. وشعر ساني، الذي لم يتحدث مع البطل أبدًا ما لم تكن هناك حاجة ملحة لذلك، وحتى ذلك الحين فقط باستخدام بضع كلمات في أحسن الأحوال، كما لو كانت هناك علاقة حميمة غريبة بينهما الآن. لهذا قرر التحدث. ربما أعطاه الظلام الشجاعة.
لم يتكلموا مرة أخرى بعد ذلك، وكل منهم مشغول بأفكاره الخاصة.
“هل أنت نائم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘اللعنة عليك وعلى عقلك الكبير!’
تردد صدى السؤال في الظلام. وشعر ساني، الذي لم يتحدث مع البطل أبدًا ما لم تكن هناك حاجة ملحة لذلك، وحتى ذلك الحين فقط باستخدام بضع كلمات في أحسن الأحوال، كما لو كانت هناك علاقة حميمة غريبة بينهما الآن. لهذا قرر التحدث. ربما أعطاه الظلام الشجاعة.
“انتظرني هنا.”
بعد فترة، تحدث البطل فجأة بصوت هادئ:
الى جانب ذلك، كانت هناك مناسبة.
لا يزال غير قادر على تصديق كيف أتى زوال الباحث المفاجئ. وكم كان قاسيا.
“لماذا؟ هل تنتظر أن أنام قبل أن تقتلني؟ أم ستفعلها في الصباح؟”
ساروا في صمت لفترة قبل أن يتكلم البطل.
{ترجمة نارو…}
“انتظرني هنا.”
كان عدم اليقين يجعله متوترًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
