آخر يومٍ على الأرض
الفصل 29 : آخر يومٍ على الأرض
في يوم الانقلاب الشتوي، استيقظ ساني وهو يشعر بالتعب والنعاس. بغض النظر عن مدى محاولته للتخلص من هذا الخمول، فإنه لم يختفي. في النهاية، بقي في السرير لفترة من الوقت، ولف نفسه ببطانية.
كان بالفعل على دراية بهذا الشعور بالنعاس الذي لا ينتهي أبدا. كان الأمر نفسه في الأيام التي سبقت كابوسه الأول. كان أيضا مشابها تماما لما عاشه بينما كان يموت ببطء من انخفاض حرارة جسده على سفح الجبل الأسود.
على غير قصد، تذكر ساني جميع الأشخاص الذين اعتادوا الاحتفال بأعياد ميلاده معه، منذ وقت طويل. قبل أن يصبح مزاجه كئيب، قام بتبديد هذه الأفكار بشكل حاسم وأجبر نفسه على الابتسام.
غادر ساني بعد شكر المعلم على وقته وصبره على جهل ساني .
متذكرا العناق البارد للاقتراب من الموت، لم يستطع ساني إلا أن يرتجف.
بدا أنهم جميعا فارغون.
كان هذا آخر يوم له على الأرض! على الأقل لفترة من الوقت. بحلول الليل، كانت التعويذة ستأخذه بعيدا مرة أخرى، هذه المرة لتحدي الامتداد الشاسع لعالم الأحلام. ما كان سيواجهه في هذا العالم السحري المدمر يا ترى؟ هل سيكون الحظ إلى جانبه هذه المرة, أم هل ستكون هناك كارثة أخرى؟.
‘اللعنة!’
‘ماذا؟’
لم يكن هناك أي جدوى في التخمين. قام بالفعل بكل ما في وسعه للتحضير لما لا مفر منه. درس بجد, تدرب بجد, وأبقى سره آمن. كان جانبه أفضل من المعظم، وقد صقلت إرادته للبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة بسبب الواقع القاسي للضواحي والمحنة الأكثر قسوة للكابوس الأول.
“عيد ميلاد سعيد.”
الكل في الكل، كان مستعدا.
وأخيرا، كان هناك غرفة حيث عبد الظل ساني، الضائع من النور، ونظر نحو كبسولة النوم وحدق إلى الأسفل نحو ظله.
حدق المدرب روك في الاتجاه حيث وقف كاستر ونيفيس، ثم أضاف:
مع تنهد، خرج ساني من السرير وذهب يفعل روتينه الصباحي. إذا كان هذا سيكون آخر دش ساخن له لفترة طويلة, كان سيستمتع به حقا. وعندما وصل للطاولة الطعام لتناول الفطور شرد قليلا
***
في الواقع، لم تكن لديه شهية.
ولدهشة ساني، بعد دخول المركز الطبي، لم يأخذهم المدرب روك مباشرة إلى الجناح الذي يحتوي على الآلات. بدلا من ذلك، قادهم إلى أرضية مهجورة نسبيا ثم فتح الأبواب أمام معرض واسع، إضاءته عبارة عن أشعة قرمزية جميلة من غروب الشمس.
كانت الكافتيريا مليئة بالنائمين، ولكن لم يكن أحد يتحدث. كان الجميع في حالة معنوية منخفضة ويبدو أنهم مكتئبون بشكل غير معهود. لم يكن هناك ضحك معتاد أو محادثات صاخبة — فقط الورثة بقوا هادئين ومجتمعين معا. ومع ذلك، يبدو أنهم أبقو خوفهم لأنفسهم .
بإيماءة, نظرت كاسيا بعيدا وعلى ما يبدو فقدت الاهتمام بإجراء محادثة مرة أخرى.
بعد كل شيء، كان من الجيد أن يكون لديه تقليد ميعن.
فكر ساني في آخر مرة كان يستعد فيها لدخول التعويذة، وبقليل من الخوف، اقترب من آلة القهوة. خلال إقامته في الأكاديمية، اكتشف منذ فترة طويلة أن الكثير من الناس اعتادوا على إضافة السكر والحليب إلى قهوتهم. ولذلك، في هذا اليوم الميمون، قرر أن يجربها مرة أخرى.
في الحدائق الثلجية التي أحاطت بالمبنى الأبيض، كان المستيقيظون الآخرون مثل المستيقظ روك يقودون دفعاتهم الخاصة من النائمين إلى نفس الوجهة. كان المركز الطبي للأكاديمية.
بعد كل شيء، كان من الجيد أن يكون لديه تقليد ميعن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الكل في الكل، كان مستعدا.
بعد بضع دقائق، اتخذ مقعده المعتاد بالقرب من كاسيا، الفتاة العمياء. على الرغم من قربهم الإجباري، لم يتحدثوا مع بعضهم البعض ولو لمرة واحدة، تماما مثل اثنين من الغرباء أجبروا على مشاركة نفس المساحة بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم. ولم يرى ساني سببا لتغيير أي شيء اليوم.
أعطى ساني الفتاة العمياء نظرة غريبة، وفتح فمه، ثم قرر ترك الأمر يذهب. كانت فقط مريبة جدا.
ومع ذلك، بمجرد أن أخذ أول رشفة من القهوة، أدارت كاسيا رأسها فجأة وحدقت به بعيونها الزرقاء العمياء الجميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 29 : آخر يومٍ على الأرض
متوتر, نظر ساني حوله, للتحقق مما إذا كان شخص آخر قد جذب انتباهها, و, بعد التأكد من عدم وجود أي شخص يقف خلفه, سأل:
شجع نفسه قليلا ثم أنهى قهوته وغادر الكافتيريا.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟”
كانت كاسيا صامتة، كما لو كانت مترددة إذا كان ينبغي لها الرد، ثم قالت فجأة:
صر المدرب على أسنانه.
شجع نفسه قليلا ثم أنهى قهوته وغادر الكافتيريا.
“عيد ميلاد سعيد.”
‘ماذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ماذا؟’
عبس ساني، في محاولة لفهم المعنى خلف كلماتها. ثم ظهرت ومضة من المفاجأة على وجهه.
‘إذا كنت محظوظا، فبمجرد تدمير روحك، يموت جسدك معه. ولكن إذا لم تكن كذلك، فسوف تصبح مثلهم تماما. فارغ.’
‘أوه، صحيح. إنه عيد ميلادي اليوم.’
ولدهشة ساني، بعد دخول المركز الطبي، لم يأخذهم المدرب روك مباشرة إلى الجناح الذي يحتوي على الآلات. بدلا من ذلك، قادهم إلى أرضية مهجورة نسبيا ثم فتح الأبواب أمام معرض واسع، إضاءته عبارة عن أشعة قرمزية جميلة من غروب الشمس.
لقد نسي ذلك تماما. كان سيبلغ من العمر سبعة عشر عاما اليوم.
‘انتظر كيف عرفت عن هذا؟’
أعطى ساني الفتاة العمياء نظرة غريبة، وفتح فمه، ثم قرر ترك الأمر يذهب. كانت فقط مريبة جدا.
[مرحبا بك في عالم الأحلام، يا بلا شمس!]
“اه شكرا.”
بإيماءة, نظرت كاسيا بعيدا وعلى ما يبدو فقدت الاهتمام بإجراء محادثة مرة أخرى.
وكان ذلك أفضل له.
في الواقع، لم تكن لديه شهية.
نظر المدرب روك إلى الأشخاص الفارغين بعيون مهيبة.
عاد ساني إلى قهوته، ووجدها ليست سيئة للغاية هذه المرة. بالطبع، كان السكر والقشدة يحققان معظم العمل. ومع ذلك، شعر أنه أكثر حيوية بشربها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[مرحبا بك في عالم الأحلام، يا بلا شمس!]
‘سبعة عشر, هاه؟’
كان بالفعل على دراية بهذا الشعور بالنعاس الذي لا ينتهي أبدا. كان الأمر نفسه في الأيام التي سبقت كابوسه الأول. كان أيضا مشابها تماما لما عاشه بينما كان يموت ببطء من انخفاض حرارة جسده على سفح الجبل الأسود.
“لذلك لا تموتو هناك.”
لم يكن ساني متأكدا أبدا من أنه سيصل إلى هذا العمر على قيد الحياة. ومع ذلك، على الرغم من كل شيء، فعل. كانت الحياة بالتأكيد لا يمكن التنبؤ بها في بعض الأحيان.
متذكرا العناق البارد للاقتراب من الموت، لم يستطع ساني إلا أن يرتجف.
إذا كان أي شخص قد أخبره قبل عام أنه سيحتفل بعيد ميلاده السابع عشر بشرب القهوة الحقيقية مع الحليب الحقيقي والسكر، لكان قد ضحك في وجوههم. ولكن الآن كان حقيقة واقعة.
صر المدرب على أسنانه.
على غير قصد، تذكر ساني جميع الأشخاص الذين اعتادوا الاحتفال بأعياد ميلاده معه، منذ وقت طويل. قبل أن يصبح مزاجه كئيب، قام بتبديد هذه الأفكار بشكل حاسم وأجبر نفسه على الابتسام.
لم يكن هناك أي جدوى في التخمين. قام بالفعل بكل ما في وسعه للتحضير لما لا مفر منه. درس بجد, تدرب بجد, وأبقى سره آمن. كان جانبه أفضل من المعظم، وقد صقلت إرادته للبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة بسبب الواقع القاسي للضواحي والمحنة الأكثر قسوة للكابوس الأول.
‘هذا ليس سيئا. دعنا نفعل ذلك مرة أخرى في العام المقبل، عندما أكون مستيقظًا بالفعل’
هناك، رأوا صفوفا وصفوفا من الكراسي المتحركة. في كل كرسي متحرك، كان هناك شخص لديه تعبير فارغ وسلمي بشكل غريب على وجهه. كل هؤلاء الناس كانوا صامتين تماما، بلا حراك، ولا يزالون. لم يظهروا أي رد فعل على مظهر الضيوف.
بإيماءة, نظرت كاسيا بعيدا وعلى ما يبدو فقدت الاهتمام بإجراء محادثة مرة أخرى.
شجع نفسه قليلا ثم أنهى قهوته وغادر الكافتيريا.
{ترجمة نارو…}
لم تكن هناك فصول اليوم, ولكنه زار فصل النجاة في البرية وودع المعلم يوليوس. أصبح الرجل العجوز عاطفي جدا عند لحظات الوداع. أعطى ساني “نصيحة أخيرة” عشرات المرات أو نحو ذلك على التوالي، بل ووعد بجعله مساعدا له بعد أن يصبح مستيقظا.
تنهد ساني.
وكان ذلك أفضل له.
غادر ساني بعد شكر المعلم على وقته وصبره على جهل ساني .
بعد ذلك، لم يكن هناك الكثير للقيام به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
عندما كانت الشمس قريبة من الغروب، جمعهم المدرب روك في بهو مركز النائمين وقادهم إلى الخارج.
في الحدائق الثلجية التي أحاطت بالمبنى الأبيض، كان المستيقيظون الآخرون مثل المستيقظ روك يقودون دفعاتهم الخاصة من النائمين إلى نفس الوجهة. كان المركز الطبي للأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا المركز وكأنه مزار أكثر من كونه مستشفى. احتوى داخله على كل من التكنولوجيا المتقدمة للغاية وكذلك بعض من أفضل المعالجين بين المستيقظين. طوال مدة رحلتهم الأولى إلى عالم الأحلام, ستبقى جثث النائمين آمنة في الآلات المصممة خصيصا وتتحملها القوى السحرية لهؤلاء المعالجين إذا حدث أي شيء مؤسف على الجانب الآخر من التعويذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متوتر, نظر ساني حوله, للتحقق مما إذا كان شخص آخر قد جذب انتباهها, و, بعد التأكد من عدم وجود أي شخص يقف خلفه, سأل:
بالطبع، سواء كانوا سيستيقظون في النهاية أم لا، فقد اعتمدوا كليا على النائمين أنفسهم.
كان بالفعل على دراية بهذا الشعور بالنعاس الذي لا ينتهي أبدا. كان الأمر نفسه في الأيام التي سبقت كابوسه الأول. كان أيضا مشابها تماما لما عاشه بينما كان يموت ببطء من انخفاض حرارة جسده على سفح الجبل الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولدهشة ساني، بعد دخول المركز الطبي، لم يأخذهم المدرب روك مباشرة إلى الجناح الذي يحتوي على الآلات. بدلا من ذلك، قادهم إلى أرضية مهجورة نسبيا ثم فتح الأبواب أمام معرض واسع، إضاءته عبارة عن أشعة قرمزية جميلة من غروب الشمس.
***
شجع نفسه قليلا ثم أنهى قهوته وغادر الكافتيريا.
هناك، رأوا صفوفا وصفوفا من الكراسي المتحركة. في كل كرسي متحرك، كان هناك شخص لديه تعبير فارغ وسلمي بشكل غريب على وجهه. كل هؤلاء الناس كانوا صامتين تماما، بلا حراك، ولا يزالون. لم يظهروا أي رد فعل على مظهر الضيوف.
وأخيرا، كان هناك غرفة حيث عبد الظل ساني، الضائع من النور، ونظر نحو كبسولة النوم وحدق إلى الأسفل نحو ظله.
بدا أنهم جميعا فارغون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في صمت غريب، شعر ساني شعر بالرعب الزاحف ينسكب في أعماق قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر المدرب روك إلى الأشخاص الفارغين بعيون مهيبة.
“هناك سبب لاحضاركم جميعا إلى هنا. انظروا جيدا وتذكروا. قد يعرف البعض منكم من هم هؤلاء الناس بينما هناك منكم الذين لا يفعلون ذلك، يُطلق عليهم اسم الفارغين.”
إذا كان أي شخص قد أخبره قبل عام أنه سيحتفل بعيد ميلاده السابع عشر بشرب القهوة الحقيقية مع الحليب الحقيقي والسكر، لكان قد ضحك في وجوههم. ولكن الآن كان حقيقة واقعة.
“هناك سبب لاحضاركم جميعا إلى هنا. انظروا جيدا وتذكروا. قد يعرف البعض منكم من هم هؤلاء الناس بينما هناك منكم الذين لا يفعلون ذلك، يُطلق عليهم اسم الفارغين.”
صر المدرب على أسنانه.
‘انتظر كيف عرفت عن هذا؟’
“كل واحد منهم كان مرة واحدة إما نائم أو مستيقظ. بعضهم كان ضعيفا، وبعضهم كان قويا. وكان بعضهم قويًا بشكل لا يصدق. وكل منهم لقوا حتفهم في عالم الاحلام.”
كان هذا آخر يوم له على الأرض! على الأقل لفترة من الوقت. بحلول الليل، كانت التعويذة ستأخذه بعيدا مرة أخرى، هذه المرة لتحدي الامتداد الشاسع لعالم الأحلام. ما كان سيواجهه في هذا العالم السحري المدمر يا ترى؟ هل سيكون الحظ إلى جانبه هذه المرة, أم هل ستكون هناك كارثة أخرى؟.
بالطبع، سواء كانوا سيستيقظون في النهاية أم لا، فقد اعتمدوا كليا على النائمين أنفسهم.
دُمرت أرواحهم، أدرك ساني ذلك، بذعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك فصول اليوم, ولكنه زار فصل النجاة في البرية وودع المعلم يوليوس. أصبح الرجل العجوز عاطفي جدا عند لحظات الوداع. أعطى ساني “نصيحة أخيرة” عشرات المرات أو نحو ذلك على التوالي، بل ووعد بجعله مساعدا له بعد أن يصبح مستيقظا.
‘إذا كنت محظوظا، فبمجرد تدمير روحك، يموت جسدك معه. ولكن إذا لم تكن كذلك، فسوف تصبح مثلهم تماما. فارغ.’
حدق المدرب روك في الاتجاه حيث وقف كاستر ونيفيس، ثم أضاف:
تنهد ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لذلك لا تموتو هناك.”
كانت كاسيا صامتة، كما لو كانت مترددة إذا كان ينبغي لها الرد، ثم قالت فجأة:
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟”
بعد نصف ساعة، تم نقل النائمين إلى غرفهم الشخصية وكانوا يستعدون لدخول الآلات.
شجع نفسه قليلا ثم أنهى قهوته وغادر الكافتيريا.
في إحدى الغرف، كانت الفتاة العمياء، كاسيا، تحاول بلا حول ولا قوة توجيه نفسها في الفضاء غير المألوف، ولمس الجدران وقطع الآلات الغريبة بيديها. بينما كانت الدموع تنهمر على وجهها الجميل الشبيه بالدمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الغرفة الأخرى، كان كاستر الإرث الفخور يحدق بلا هوادة على الأرض. كانت شفتيه تتحرك، وتكرر عبارة غريبة مرارا وتكرارا. وكان يرتجف.
بإيماءة, نظرت كاسيا بعيدا وعلى ما يبدو فقدت الاهتمام بإجراء محادثة مرة أخرى.
في مكان آخر، كانت نجمة التغيير نيفيس، الابنة الأخيرة لعشيرة الشعلة الخالدة، تنظر إلى يديها. تحت بشرتها، كان التألق الأبيض الناعم ينمو ببطء أكثر إشراقا وإشراقا. كان وجهها يلتوي في عبوس من العذاب المروع.
بالطبع، سواء كانوا سيستيقظون في النهاية أم لا، فقد اعتمدوا كليا على النائمين أنفسهم.
وأخيرا، كان هناك غرفة حيث عبد الظل ساني، الضائع من النور، ونظر نحو كبسولة النوم وحدق إلى الأسفل نحو ظله.
إذا كان أي شخص قد أخبره قبل عام أنه سيحتفل بعيد ميلاده السابع عشر بشرب القهوة الحقيقية مع الحليب الحقيقي والسكر، لكان قد ضحك في وجوههم. ولكن الآن كان حقيقة واقعة.
وأخيرا، كان هناك غرفة حيث عبد الظل ساني، الضائع من النور، ونظر نحو كبسولة النوم وحدق إلى الأسفل نحو ظله.
“حسنا؟ هل أنت مستعد؟”
كان هذا آخر يوم له على الأرض! على الأقل لفترة من الوقت. بحلول الليل، كانت التعويذة ستأخذه بعيدا مرة أخرى، هذه المرة لتحدي الامتداد الشاسع لعالم الأحلام. ما كان سيواجهه في هذا العالم السحري المدمر يا ترى؟ هل سيكون الحظ إلى جانبه هذه المرة, أم هل ستكون هناك كارثة أخرى؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك فصول اليوم, ولكنه زار فصل النجاة في البرية وودع المعلم يوليوس. أصبح الرجل العجوز عاطفي جدا عند لحظات الوداع. أعطى ساني “نصيحة أخيرة” عشرات المرات أو نحو ذلك على التوالي، بل ووعد بجعله مساعدا له بعد أن يصبح مستيقظا.
تجاهله الظل ولم يجيب.
“ماذا؟”
تنهد ساني.
وكان ذلك أفضل له.
“نعم، أنا أيضا.”
في إحدى الغرف، كانت الفتاة العمياء، كاسيا، تحاول بلا حول ولا قوة توجيه نفسها في الفضاء غير المألوف، ولمس الجدران وقطع الآلات الغريبة بيديها. بينما كانت الدموع تنهمر على وجهها الجميل الشبيه بالدمية.
مع ذلك، تقدم إلى الأمام وصعد إلى الكبسولة.
مع تنهد، خرج ساني من السرير وذهب يفعل روتينه الصباحي. إذا كان هذا سيكون آخر دش ساخن له لفترة طويلة, كان سيستمتع به حقا. وعندما وصل للطاولة الطعام لتناول الفطور شرد قليلا
***
في الظلام ترددت كلمات، قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[مرحبا بك في عالم الأحلام، يا بلا شمس!]
نظر المدرب روك إلى الأشخاص الفارغين بعيون مهيبة.
{ترجمة نارو…}
‘ماذا؟’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
