الوضوح
الفصل 52 : الوضوح
في تلك اللحظة، وهو يحوم على حافة اللاشيء، أدرك ساني أنه على وشك الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الوضوح.
كان عليه أن يكافح ضد الضباب الذي يكتسح عقله، مما أدى إلى إبطاء أفكاره وتخفيف كل مشاعره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يستطع التنفس.
كلها ما عدا الخوف.
اندفع الصدى بزوج كماشته، وضرب بهم على قوقعة المخلوق في زوبعة مجنونة من الضربات. للحظة، غرق عواء الرياح بضجيج الكيتين الذي يضرب الكيتين. صمدت قوقعة القاتل حتى الآن، ولكن ظهرت تشققات على سطحها الأسود.
على الرغم من حقيقة أن جسده المجروح وعقله مشتت، إلا أن جزءًا عنيدًا من ساني كان لا يزال يرفض الاستسلام. لم يكن مستعدًا للموت. على الأقل ليس من دون بذل كل ما لديه من أجل البقاء.
لم يكن الغرق في الدم لطيفًا للغاية.
‘يا له من لقيط قبيح.’
ثار على فكرة منح العالم رضا الفوز.
أغلق ساني عينيه، مما سمح للألم والإرهاق في النهاية بإغراق عقله.
سيكون ذلك مثيرا للغضب. ألم يخبر البطل أنه سينجو مهما حدث ليغيظهم جميعًا؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صحيح. قد يكون كاذبًا وقحًا، ولكن كان الوعد لا يزال وعدًا.
على الرغم من حقيقة أن جسده المجروح وعقله مشتت، إلا أن جزءًا عنيدًا من ساني كان لا يزال يرفض الاستسلام. لم يكن مستعدًا للموت. على الأقل ليس من دون بذل كل ما لديه من أجل البقاء.
مع تجمد جسده، لا يمكن استخدام الذكريات.
ولكن… كيف من المفترض أن يعيش؟، بغض النظر عن الطريقة التي نظر إليها، بدا أن الوضع ميؤوس منه.
ولكن… كيف من المفترض أن يعيش؟، بغض النظر عن الطريقة التي نظر إليها، بدا أن الوضع ميؤوس منه.
فجأة، تمكن من التفكير مرة أخرى.
عندما اقترب المسخ، بدت عيناه تتألقان بإشعاع قرمزي متعطش للدماء، حاول ساني اختراق الضباب الذي يلف عقله. ومع ذلك، كانت محاولاته ضعيفة وبلا هدف. كان من الصعب إدراك الأشياء في الضباب.
صحيح. قد يكون كاذبًا وقحًا، ولكن كان الوعد لا يزال وعدًا.
كان بحاجة إلى ملاذ.
أغلق ساني عينيه، مما سمح للألم والإرهاق في النهاية بإغراق عقله.
فجأة، لفت انتباهه فكرة بسيطة. لقد كان شيئًا كرره ألف مرة، وثبته في ذهنه.
فجأة، لفت انتباهه فكرة بسيطة. لقد كان شيئًا كرره ألف مرة، وثبته في ذهنه.
أنطلقت المناجل باتجاه جسده.
‘التكرار والخبرة والوضوح.’
في هذه العملية، انقطعت الساق الخلفية التي أصيبت بالفعل من قبل ساني، ولكن لم ينتبه المسخ لها.
الوضوح…
في تلك اللحظة، وهو يحوم على حافة اللاشيء، أدرك ساني أنه على وشك الموت.
حتى مع مساعدته، لن يكون قادرًا على الاستمرار لفترة طويلة.
تذكر ما علمته إياه نيفيس. كان جوهر القتال هو القتل. أي عمل يتم إجراؤه أثناء المعركة يخدم هدفًا واحدًا فقط: إما قتل عدوك أو منعه من قتلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت المناجل في الهواء، جاهزةً للسقوط.
فجأة، لفت انتباهه فكرة بسيطة. لقد كان شيئًا كرره ألف مرة، وثبته في ذهنه.
إذا كان بإمكانه تعلم ذلك، فسيكون لديه ما يكفي من الوضوح للسيطرة على العقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ذلك الوقت، لم يفهم حقًا المعنى العميق خلف كلمة “الوضوح” البسيطة التي استخدمتها نيفيس. ولكن الآن، وعقله في حالة من الفوضى، تمكن أخيرًا من فهمه.
[لقد تلقيت ذكرى: درع فيلق نور النجوم.]
إن الحقيقتان خلف جوهر وهدف القتال بسيطة وراسخة، وملموسة تقريبًا. حتى في حالته غير الواعية، كان قادرًا على استخدامها كأساس مستقر في الضباب. ثم قام بتثبيت عقله حول هذا الأساس، وبنائه وفقًا للخطوط الواضحة لتلك الحقيقة.
[لقد قتلت مسخا مستيقظًا،سنتوريون القوقعة ‘1’.]
فجأة، تمكن من التفكير مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت المناجل في الهواء، جاهزةً للسقوط.
علاوة على ذلك، كانت أفكاره واضحة وسريعة بشكل لا يصدق، وخالية من كل المشتتات غير الضرورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن على ما يرام.
كان هذا هو الوضوح.
***
***
نظر ساني إلى المسخ المتقدم، ووازن خياراته بهدوء.
الفصل 52 : الوضوح
كان جسده عديم الفائدة إلى حد كبير. لم يستطع تحريك أطرافه على الإطلاق. بقي الظل يتبع أوامره، ولكنه كان مشغولاً بالقيام بعمل مهم – منعه من الموت على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي وميض من النور، تم إلقاؤه على الأرض. وارتفعت سحابة من الدخان في شقوق قوقعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى مع مساعدته، لن يكون قادرًا على الاستمرار لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مقبض سيف نجمة التغيير لا يزال بارزًا من جسده، منقوعاً بالدم اللازوردي.
——————————-—
ولكن كانت هذه فكرة عديمة الجدوى. لم يستطع فعل أي شيء حيال ذلك، لذلك لم يكن هناك أي معنى لإضاعة الوقت في التفكير في الأمر أكثر من ذلك.
‘إنه … يتوهج؟’
تمسكت بمقبض السيف الطويل، وتجهمت بينما حرقت الحرارة يديها. ثم قامت بلف النصل، مما جعل جسد القاتل يرتعش، وسحبه للخارج، وكسر جزءًا كبيرًا من قوقعة الجذع السفلي.
مع تجمد جسده، لا يمكن استخدام الذكريات.
صرخ الزبال بغضب وأطلق الكماشة، ممزقًا جذع المسخ الأكبر لتنظيف قوقعته. ثم أعطي العدو منزوع الأحشاء نظرة أخيرة بفخر، وبعد ذلك، ترنح وسقط على الأرض.
لم يترك هذا سوى الصدى.
زبال القوقعة من المحتمل أن تكون أداته الوحيدة إما لقتل العدو أو منع العدو من قتله.
كان المسخ يقترب بسرعة من ساني. تحرك فكه السفلي، وتدفق اللعاب اللزج منه في سيل من المخاط الشفاف. وفي لحظة، كان قادرًا على رؤية وتذكر كل شوكة وكل خدش على قوقعة المخلوق وحفظها على الفور.
صرخ الزبال بغضب وأطلق الكماشة، ممزقًا جذع المسخ الأكبر لتنظيف قوقعته. ثم أعطي العدو منزوع الأحشاء نظرة أخيرة بفخر، وبعد ذلك، ترنح وسقط على الأرض.
صرخ الزبال بغضب وأطلق الكماشة، ممزقًا جذع المسخ الأكبر لتنظيف قوقعته. ثم أعطي العدو منزوع الأحشاء نظرة أخيرة بفخر، وبعد ذلك، ترنح وسقط على الأرض.
كان مقبض سيف نجمة التغيير لا يزال بارزًا من جسده، منقوعاً بالدم اللازوردي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن على ما يرام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘يا له من لقيط قبيح.’
‘إنه … يتوهج؟’
علاوة على ذلك، كانت أفكاره واضحة وسريعة بشكل لا يصدق، وخالية من كل المشتتات غير الضرورية.
كان ساني منافقًا. والحق يقال، مع قوقعته السوداء المطلية بأنماط قرمزية وجسم قوي مصمم خصيصًا للفوضى والذبح، بدا قاتل المنجل مذهلًا ومهددًا بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘وماذا الآن؟’ فكر ساني ضائعًا للحظات بسبب الأفكار.
كان مهيبًا تقريبًا… بطريقة مرعبة وقاتلة.
غير قادر على التحرك، كان عليه أن ينظر بلا حول ولا قوة لأن المسخ قلل المسافة بينهما ولوح في الأفق فوق جسد ساني المجروح والنازف.
مع تجمد جسده، لا يمكن استخدام الذكريات.
ارتفعت المناجل في الهواء، جاهزةً للسقوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعند النظر مباشرة إلى عيون المسخ المحترقة، فكر ساني:
‘اذهب إلى الجحيم، أيها الحشرة الضخمة!’
في تحول غريب للأحداث، رقصت أقواس الكهرباء المتبقية على الكيتين الخاص بالمسخ، وتراكمت ببطء على الأنماط القرمزية عليه. تحت هذا التأثير، غيّر نمط القرمزي لونه، وأصبح أبيض ومتوهجًا.
أنطلقت المناجل باتجاه جسده.
مع ارتفاع طول المسخ، انجذب البرق على الفور إلى مقبض السيف الذي كان لا يزال عالقًا في جسده، موجهًا نحو السماء بزاوية طفيفة. في تلك اللحظة، أصبح سيف نجمة التغيير الطويل فجأة بمثابة موجِه للصواعق.
ثم اهتز مرتين وسقط ساكنًا.
…وفي اللحظة الأخيرة، اصطدم شيء هائل وقوي بالمسخ من الجانب، وألقاه بعيدًا. لقد كان زبال القوقعة لساني.
علاوة على ذلك، كانت أفكاره واضحة وسريعة بشكل لا يصدق، وخالية من كل المشتتات غير الضرورية.
لم يعد يهتم الصدي بأمانه بعد الآن، فقد ربط نفسه بالعدو في فوضى من الأطراف أثناء تدحرجه على الأرض. وعلى الرغم من حقيقة أنه كان أصغر وأضعف، إلا أن هجومه المجنون وتجاهله التام لحياته كان كافيين لإيقاف المسخ الأكبر قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندفع الصدى بزوج كماشته، وضرب بهم على قوقعة المخلوق في زوبعة مجنونة من الضربات. للحظة، غرق عواء الرياح بضجيج الكيتين الذي يضرب الكيتين. صمدت قوقعة القاتل حتى الآن، ولكن ظهرت تشققات على سطحها الأسود.
اندفع الصدى بزوج كماشته، وضرب بهم على قوقعة المخلوق في زوبعة مجنونة من الضربات. للحظة، غرق عواء الرياح بضجيج الكيتين الذي يضرب الكيتين. صمدت قوقعة القاتل حتى الآن، ولكن ظهرت تشققات على سطحها الأسود.
{ترجمة نارو…}
ومع ذلك، كان لا يزال متفوقًا على الزبال في كل شيء. حتى مع تثبيت أحد مناجله بشكل حرج تحت جسده، كان المسخ أكثر من قادر على صد الهجوم المفاجئ. مع صرير غاضب، لوح بمنجله الأخر، وقطع أحد أذرع الكماشة. ثم حرك ساقيه وألقى المخلوق الأصغر بعيدًا.
‘يا له من لقيط قبيح.’
‘لقد انتصرت.’
في هذه العملية، انقطعت الساق الخلفية التي أصيبت بالفعل من قبل ساني، ولكن لم ينتبه المسخ لها.
اشتعل المسخ بالجنون والغضب، وفك تشابك أطرافه ووقف ببطء. دوى صرير آخر يصم الآذان في عواء عاصفة الظلام، مما أضر بأذني ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، حتى أنه رفع المسخ كله في الهواء قليلاً، حيث تعمقت الكماشة في الداخل إلى كتف الزبال تقريبًا.
‘وماذا الآن؟’ فكر ساني ضائعًا للحظات بسبب الأفكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [يزداد ظلك قوة.]
ولكن بعد ذلك، حدث شيء غير متوقع للغاية.
عندما تحرك القاتل لإنهاء الصدى، كان عليه أن يرفع جذعه قليلاً ويميل إلى الخلف لحساب خسارة الساق الخلفية والحفاظ على توازنه. في تلك اللحظة، سقطت صاعقة في وسط الجزيرة الصغيرة.
الوضوح…
مع ارتفاع طول المسخ، انجذب البرق على الفور إلى مقبض السيف الذي كان لا يزال عالقًا في جسده، موجهًا نحو السماء بزاوية طفيفة. في تلك اللحظة، أصبح سيف نجمة التغيير الطويل فجأة بمثابة موجِه للصواعق.
في تحول غريب للأحداث، رقصت أقواس الكهرباء المتبقية على الكيتين الخاص بالمسخ، وتراكمت ببطء على الأنماط القرمزية عليه. تحت هذا التأثير، غيّر نمط القرمزي لونه، وأصبح أبيض ومتوهجًا.
وعلى الفور، دخلت مئات الملايين من الشحنة الكهربائية عبر جسد القاتل.
تمسكت بمقبض السيف الطويل، وتجهمت بينما حرقت الحرارة يديها. ثم قامت بلف النصل، مما جعل جسد القاتل يرتعش، وسحبه للخارج، وكسر جزءًا كبيرًا من قوقعة الجذع السفلي.
وفي وميض من النور، تم إلقاؤه على الأرض. وارتفعت سحابة من الدخان في شقوق قوقعته.
كان المسخ يقترب بسرعة من ساني. تحرك فكه السفلي، وتدفق اللعاب اللزج منه في سيل من المخاط الشفاف. وفي لحظة، كان قادرًا على رؤية وتذكر كل شوكة وكل خدش على قوقعة المخلوق وحفظها على الفور.
تمسكت بمقبض السيف الطويل، وتجهمت بينما حرقت الحرارة يديها. ثم قامت بلف النصل، مما جعل جسد القاتل يرتعش، وسحبه للخارج، وكسر جزءًا كبيرًا من قوقعة الجذع السفلي.
في تحول غريب للأحداث، رقصت أقواس الكهرباء المتبقية على الكيتين الخاص بالمسخ، وتراكمت ببطء على الأنماط القرمزية عليه. تحت هذا التأثير، غيّر نمط القرمزي لونه، وأصبح أبيض ومتوهجًا.
‘لقد انتصرت.’
في تلك اللحظة، وهو يحوم على حافة اللاشيء، أدرك ساني أنه على وشك الموت.
حدق ساني في كل هذا في حيرة.
أغلق ساني عينيه، مما سمح للألم والإرهاق في النهاية بإغراق عقله.
كلها ما عدا الخوف.
‘إنه … يتوهج؟’
ومع ذلك، قبل ذلك، ظهرت نيفيس فجأة أمامه مباشرة.
لثانية، كان يأمل أن يكون المسخ قد مات. ولكن لا، لم تكن ضربة صاعقة واحدة كافية لقتل مخلوق من هذا القبيل. بعد لحظات قليلة من صعقه بالكهرباء، تحرك القاتل، وهز جسده قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعلى الرغم من أنه في حالة سيئة إلى حد ما، إلا أنه لا يزال حي ومليئًا بنية القتل.
الوضوح…
بدا في حالة ذهول إلى حد ما، جمع المسخ أطرافه وحاول الوقوف. ببطء ولكن بثبات، عاد إلى رشده. ثبت المناجل العظمية على الصخور، مما ساعده على الارتفاع.
على الرغم من حقيقة أن جسده المجروح وعقله مشتت، إلا أن جزءًا عنيدًا من ساني كان لا يزال يرفض الاستسلام. لم يكن مستعدًا للموت. على الأقل ليس من دون بذل كل ما لديه من أجل البقاء.
ومع ذلك، قبل ذلك، ظهرت نيفيس فجأة أمامه مباشرة.
وقع صوت التعويذة البعيد على أذنيه الصماء. بدا الصوت مشوهًا وبعيدًا.
تمسكت بمقبض السيف الطويل، وتجهمت بينما حرقت الحرارة يديها. ثم قامت بلف النصل، مما جعل جسد القاتل يرتعش، وسحبه للخارج، وكسر جزءًا كبيرًا من قوقعة الجذع السفلي.
حاول المسخ أن يقطعها بمنجله، ولكن كانت نجمة التغيير أسرع. اندفعت إلى الجانب، وضربت في نفس الوقت بسيفها. أمسكت النصل المتوهج ذو اللون الابيض اللامع بذراع المخلوق أسفل المفصل مباشرة وشقت من خلاله، مما أرسل المنجل العظمي المرعب يطير في الهواء في مطر من الدم اللازوردي.
صرخ القاتل وابتعد بإحدى أقدامه. وتم رمي نيفيس إلى الخلف وتدحرجت على الصخور، وفقدت قبضتها على السيف. وفقدت عيناها التركيز للحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الوضوح.
أما المسخ، وعلى العكس من ذلك، عاد إلى رشده. بدا الأمر كما لو أن الألم المفاجئ لفقدان أحد الأطراف قد جعله مستيقظًا. ارتفع إلى أقصى ارتفاع، وفتح فمه القبيح وأطلق صرخة غاضبة تصم الآذان.
ولكن بعد ذلك، حدث شيء غير متوقع للغاية.
كان عليه أن يكافح ضد الضباب الذي يكتسح عقله، مما أدى إلى إبطاء أفكاره وتخفيف كل مشاعره.
ثم اندفع نحو نيفيس مع حقد شديد في عينيه.
حدق ساني في كل هذا في حيرة.
ولكنها لم تذهب بعيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بحاجة إلى ملاذ.
عندما بدأ المسخ الغاضب هجومه، ظهر الصدى المضروب في طريقه. ولوح بالكماشة المتبقية للأمام، لتغرق في الفجوة الواسعة في القوقعة الذي تم إنشاؤها بواسطة سيف نجمة التغيير. قام الزبال بلف ذراعه ودفعها داخل جسد العدو، مما أدى إلى إحداث فوضى في أحشائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لقد انتصرت.’
في النهاية، حتى أنه رفع المسخ كله في الهواء قليلاً، حيث تعمقت الكماشة في الداخل إلى كتف الزبال تقريبًا.
‘لقد انتصرت.’
ضرب القاتل بمنجله، واخترق صدر الصدى.
حتى مع مساعدته، لن يكون قادرًا على الاستمرار لفترة طويلة.
سيكون ذلك مثيرا للغضب. ألم يخبر البطل أنه سينجو مهما حدث ليغيظهم جميعًا؟.
ثم اهتز مرتين وسقط ساكنًا.
كان المسخ يقترب بسرعة من ساني. تحرك فكه السفلي، وتدفق اللعاب اللزج منه في سيل من المخاط الشفاف. وفي لحظة، كان قادرًا على رؤية وتذكر كل شوكة وكل خدش على قوقعة المخلوق وحفظها على الفور.
صرخ الزبال بغضب وأطلق الكماشة، ممزقًا جذع المسخ الأكبر لتنظيف قوقعته. ثم أعطي العدو منزوع الأحشاء نظرة أخيرة بفخر، وبعد ذلك، ترنح وسقط على الأرض.
اعاد ساني الصدي بشكل متعب، على أمل أن يتمكن من البقاء على قيد الحياة.
كان ساني منافقًا. والحق يقال، مع قوقعته السوداء المطلية بأنماط قرمزية وجسم قوي مصمم خصيصًا للفوضى والذبح، بدا قاتل المنجل مذهلًا ومهددًا بشكل لا يصدق.
ولم يكن على ما يرام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول المسخ أن يقطعها بمنجله، ولكن كانت نجمة التغيير أسرع. اندفعت إلى الجانب، وضربت في نفس الوقت بسيفها. أمسكت النصل المتوهج ذو اللون الابيض اللامع بذراع المخلوق أسفل المفصل مباشرة وشقت من خلاله، مما أرسل المنجل العظمي المرعب يطير في الهواء في مطر من الدم اللازوردي.
في الواقع، فقد بدا على وشك الانهيار.
فجأة، تمكن من التفكير مرة أخرى.
[لقد قتلت مسخا مستيقظًا،سنتوريون القوقعة ‘1’.]
حدق ساني في كل هذا في حيرة.
وقع صوت التعويذة البعيد على أذنيه الصماء. بدا الصوت مشوهًا وبعيدًا.
بدا متعبا.
[لقد تلقيت ذكرى: درع فيلق نور النجوم.]
[لقد قتلت مسخا مستيقظًا،سنتوريون القوقعة ‘1’.]
[يزداد ظلك قوة.]
عندما اقترب المسخ، بدت عيناه تتألقان بإشعاع قرمزي متعطش للدماء، حاول ساني اختراق الضباب الذي يلف عقله. ومع ذلك، كانت محاولاته ضعيفة وبلا هدف. كان من الصعب إدراك الأشياء في الضباب.
لثانية، كان يأمل أن يكون المسخ قد مات. ولكن لا، لم تكن ضربة صاعقة واحدة كافية لقتل مخلوق من هذا القبيل. بعد لحظات قليلة من صعقه بالكهرباء، تحرك القاتل، وهز جسده قليلاً.
‘لقد انتصرت.’
{ترجمة نارو…}
أغلق ساني عينيه، مما سمح للألم والإرهاق في النهاية بإغراق عقله.
وعاد الضباب، مما جعله يشعر بأن كل شيء وكأنه حدث لشخص آخر.
وقع صوت التعويذة البعيد على أذنيه الصماء. بدا الصوت مشوهًا وبعيدًا.
بدا متعبا.
ولم يستطع التنفس.
***
على الرغم من حقيقة أن جسده المجروح وعقله مشتت، إلا أن جزءًا عنيدًا من ساني كان لا يزال يرفض الاستسلام. لم يكن مستعدًا للموت. على الأقل ليس من دون بذل كل ما لديه من أجل البقاء.
لم يكن الغرق في الدم لطيفًا للغاية.
لم يكن الغرق في الدم لطيفًا للغاية.
عندما بدأ وعيه ينزلق، سمع صوت خطوات أحدهم على عجل.
الوضوح…
وبعد ذلك، لمست يدان ناعمتان وجهه…
——————————-—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، حتى أنه رفع المسخ كله في الهواء قليلاً، حيث تعمقت الكماشة في الداخل إلى كتف الزبال تقريبًا.
[1: السنتوريون هو قائد المئة جندي في الجيوش الملكية الرومانية، وتسميته هي أيضًا ممكنة كقائد المئة ذو القوقعة او قائد المئة المدرع، السنتوريون ذو القوقعة، السنتوريون القشري.]
الفصل 52 : الوضوح
***
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
