منذ أربعة أشهر
الفصل 122 : منذ أربعة أشهر
“أنا هنا.”
تغيرت نيفيس كثيرًا منذ آخر مرة رأها فيها ساني.
لقد نجوا.
ظاهريًا، بدت متشابهة تقريبًا – طويلة وثابتة وبعيدة بشكل غريب، كما لو كانت موجودة بعيدًا عن بقية العالم. كانت لا تزال ترتدي درع فيلق نور النجوم، الذي أبرز الخطوط الرشيقة لجسدها النحيف والرشيق. والآن فقط، كان هناك أيضًا عباءة بيضاء ملفوفة على كتفيها، قريبة في لونها من المعدن للدرع الأنيق.
حان الوقت لتقييم الوضع.
أصبح شعر نجمة التغيير الفضي أطول بكثير الآن، وكاد يصل إلى كتفيها. بدون القصة المسترجلة القصيرة، بدت ناضجة وأنثوية بشكل غريب، مما جعل قلب ساني ينبض أسرع قليلاً. كانت عيناها الرمادية الهادئة لافتة للنظر أكثر من أي وقت مضى.
حان الوقت لتقييم الوضع.
ومع ذلك، فإن التغييرات الحقيقية اختبأت أعمق بكثير. ربما فقط الشخص الذي يعرفها مثل ساني يمكن أن يلاحظ، أو ربما كان ذلك على وجه التحديد لأنه يعرفها جيدًا لدرجة أن حجاب اللامبالاة الذي يغلف نفسها الحقيقية أنكسر، وكشف عن المشاعر الأعمق تحته.
ربما كان هناك سبب لعدم قيامها بذلك في الماضي. فقط الوقت يمكن أن يخبره.
بدا أن نيفيس أكثر حيوية الآن، وأكثر حضوراً. كانت عيناها تتألقان بعزم وتصميم، مما جعلها تنضح بشعور معدي بالثقة .
لعق شفتيه.
…كانت هذه قوتها. قوة القناعة.
عبست نيفيس، وخفضت رأسها، ثم سألت بصوت خافت:
ارتجف ساني تحت تلك النظرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن نيفيس أكثر حيوية الآن، وأكثر حضوراً. كانت عيناها تتألقان بعزم وتصميم، مما جعلها تنضح بشعور معدي بالثقة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت نيف هي الشخص الذي يتوق لرؤيته أكثر من غيره، وفي الوقت نفسه كان يأمل ألا يراها مرة أخرى أبدًا. كانت هي السبب الحقيقي الذي دفعه لمغادرة القلعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تسترد نيفيس حواسها بعد. في وقت ما بينما كان نائمًا، استخدمت الفتاة العمياء عباءتها لتغطية نجمة التغيير، مما ساعدها في الحفاظ على بعض الدفء. كانت نيف مستلقية بلا حراك، ووجهها مليء بالألوان. فقط صوت تنفسها الهادئ أخبر ساني أنها لا تزال على قيد الحياة.
جلس بهدوء لفترة طويلة، ناسيا كل شيء آخر. بعد ساعات قليلة، استيقظت كاسي أخيرًا. وشعرت أنه لم يعد بجانبها بعد الآن، فنادت بصوت خائف:
استيقظ من هذا الاجتماع المشؤوم، وارتفع سيل من الذكريات إلى سطح عقله.
“كاسي… وجدناها. وجدنا تلك المدينة التي رأيتِها.”
لو كان يعلم في ذلك الوقت فقط…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض ساني رأسه ونظر إلى نيفيس، محاولًا تحديد ما إذا كان هناك أي خطأ معها. في الويب تون، كان من المحتم أن تعاني إحدى الشخصيات من شيء مثل فقدان الذاكرة قبل أن تأخذ الأمور منعطفاً نحو الأفضل.
ولكن يبدو أن نجمة التغيير كانت بخير. كانت لا تزال نفس نيف التي كان يعرفها – طويلة وثابتة وبعيدة بشكل غريب، كما لو كان هناك حاجز غير مرئي يفصلها عن بقية العالم. عندما سقطت عليه نظرة عينيها الرمادية اللافتة للأنظار، شعر ساني بقلبه ينبض أسرع قليلاً.
حسنًا، لم يكن ليغير شيئًا حقًا.
كانت نيف هي الشخص الذي يتوق لرؤيته أكثر من غيره، وفي الوقت نفسه كان يأمل ألا يراها مرة أخرى أبدًا. كانت هي السبب الحقيقي الذي دفعه لمغادرة القلعة.
***
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان يعلم في ذلك الوقت فقط…
قبل أربعة أشهر، في الليلة التي غامروا فيها بالدخول إلى البحر الملعون على متن قارب مصنوع من عظام الشيطان، كان ساني يرتجف من الرياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…بعد الأبدية التي قضاها في احتضان برودة الظلام، كانت ليلة هروبهم اللامتناهية تنتهي أخيرًا. التف ونظر إلى الشرق، حيث ظهر خط شبحي من الأرجواني الشاحب في الأفق.
كان مشهد ما يكمن في الغرب أحد أسباب مزاجه الجيد، ولذا لم يكن الأمر صعبًا للغاية.
‘لقد فعلناها.’
ارتجف ولعق شفتيه وقال بصوت خشن:
كان الفجر الجديد جاهز للاستحمام في نور الشمس الدافئ في جهنم الشاطئ المنسي المقفر.
“كاس. كاسي، إنه الصباح.”
…بعد الأبدية التي قضاها في احتضان برودة الظلام، كانت ليلة هروبهم اللامتناهية تنتهي أخيرًا. التف ونظر إلى الشرق، حيث ظهر خط شبحي من الأرجواني الشاحب في الأفق.
بعد أن نطق بهذه الكلمات، اختفت آخر بقايا القوة التي أبقت ساني، وسقط على الحجارة، وصدره يرتفع بشدة ثم يسقط.
حاول صرف انتباهها!.
كان الفجر الجديد جاهز للاستحمام في نور الشمس الدافئ في جهنم الشاطئ المنسي المقفر.
لقد نجوا.
لقد نجوا.
لم يصدق ساني تمامًا أنهم تمكنوا بالفعل من التخلص منه بهروبهم الجريء. منذ اللحظة التي علم فيها عن سحر التنويم التي وضعته الشريرة القديمة في أذهانهم، شعر أن فرص إنقاذ أنفسهم من شجرة الملتهمة الشريرة كانت أكثر من ضئيلة. ربما لأنها سلبت أخطر سلاح له… عقله.
جلس النائمون الثلاثة على يد حجرية عملاقة بارزة من الأمواج السوداء، كما لو كانت قديسة تحملهم فوق الهاوية عديمة النور. كان ساني وكاسي يمسكان بعضهما البعض للدفء، بينما كان نيفيس مستلقيًة في وسط كف الحجر، ولا تزال فاقدة للوعي. كان جلدها العاجي مرئيًا من خلال الفجوات الموجودة في الدرع الممزق، وكان شاحبًا وفتورًا.
ربما كان هناك سبب لعدم قيامها بذلك في الماضي. فقط الوقت يمكن أن يخبره.
‘لقد فعلناها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد هربوا من براثن ملتهمة الأرواح، أبحروا عبر الظلام الملعون، وعاشوا حتى معركة مع ساكن الأعماق المرعب… بمعجزة ما.
ومع ذلك، فإن التغييرات الحقيقية اختبأت أعمق بكثير. ربما فقط الشخص الذي يعرفها مثل ساني يمكن أن يلاحظ، أو ربما كان ذلك على وجه التحديد لأنه يعرفها جيدًا لدرجة أن حجاب اللامبالاة الذي يغلف نفسها الحقيقية أنكسر، وكشف عن المشاعر الأعمق تحته.
لم يصدق ساني تمامًا أنهم تمكنوا بالفعل من التخلص منه بهروبهم الجريء. منذ اللحظة التي علم فيها عن سحر التنويم التي وضعته الشريرة القديمة في أذهانهم، شعر أن فرص إنقاذ أنفسهم من شجرة الملتهمة الشريرة كانت أكثر من ضئيلة. ربما لأنها سلبت أخطر سلاح له… عقله.
ابتسم.
ومع ذلك، فقد نجحوا بطريقة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرهقًا تمامًا، أغلق ساني عينيه واستمع إلى البحر المظلم وهو يتراجع للاختباء من الشمس القادمة. حتى دون أن يلاحظ ذلك، انزلق إلى أحضان النوم.
فعلوها! كانوا في طريقهم إلى المنزل أخيرًا!.
‘لحسن الحظ!’
عندما استيقظ، كانت الشمس عاليةً بالفعل في السماء. توقع ساني أن يشعر بالشلل الآن بعد أن ترك الأدرينالين جسده المتضرر، ولكن لدهشته، لم يكن يعاني حتى من نصف الألم الذي توقعه. كان نسيج الدم سمة معجزة حقًا لشخص معرض للكوارث مثله.
لقد هربوا من براثن ملتهمة الأرواح، أبحروا عبر الظلام الملعون، وعاشوا حتى معركة مع ساكن الأعماق المرعب… بمعجزة ما.
…بعد الأبدية التي قضاها في احتضان برودة الظلام، كانت ليلة هروبهم اللامتناهية تنتهي أخيرًا. التف ونظر إلى الشرق، حيث ظهر خط شبحي من الأرجواني الشاحب في الأفق.
حتى إصبعه المكسور لم يعد يؤلمه كثيرًا بعد الآن.
أدرك ساني أنه كان يبتسم ابتسامةً عريضة من الأذن إلى الأذن مثل الأحمق، ثم حاول أن يهز كتفيه بلامبالاة زائفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لا يزال على ساني أن يتأوه أثناء الجلوس.
ابتعد ساني عن نجمة التغيير، ونظر حوله، في محاولة لتمييز ظروفهم الحالية. كان قلبه ثقيلاً.
كانت كاسي نائمة إلى جانبه، وقد استنزفتها أحداث الليلة السابقة مثله… وربما أكثر منه. بدا وجهها الرقيق ضعيفًا وشاحبًا، ملتويًا في عبوس قلق. تنهد ساني.
…كانت هذه قوتها. قوة القناعة.
لم تسترد نيفيس حواسها بعد. في وقت ما بينما كان نائمًا، استخدمت الفتاة العمياء عباءتها لتغطية نجمة التغيير، مما ساعدها في الحفاظ على بعض الدفء. كانت نيف مستلقية بلا حراك، ووجهها مليء بالألوان. فقط صوت تنفسها الهادئ أخبر ساني أنها لا تزال على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجف متذكرًا المشهد المروع لجسدها المهترئ وهو يستعيد نفسه في حضور اللهب الشافي. لطالما كان إطلاق العنان لذلك اللهب يتسبب في خسائر فادحة لنفيس، مما تسبب في ألمها ومعاناتها التي لا يمكن تصورها. من كان يعرف الثمن الذي دفعته لانتشال نفسها من أبواب النسيان؟ لم يكن قد أدرك حتى من قبل أنها تستطيع استخدامه لعلاج نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت نيف في وجهه لبضعة لحظات، ثم تنهدت واستدارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن نيفيس أكثر حيوية الآن، وأكثر حضوراً. كانت عيناها تتألقان بعزم وتصميم، مما جعلها تنضح بشعور معدي بالثقة .
ربما كان هناك سبب لعدم قيامها بذلك في الماضي. فقط الوقت يمكن أن يخبره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حان الوقت لتقييم الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كنا قريبين جدًا…’
ابتعد ساني عن نجمة التغيير، ونظر حوله، في محاولة لتمييز ظروفهم الحالية. كان قلبه ثقيلاً.
لم يصدق ساني تمامًا أنهم تمكنوا بالفعل من التخلص منه بهروبهم الجريء. منذ اللحظة التي علم فيها عن سحر التنويم التي وضعته الشريرة القديمة في أذهانهم، شعر أن فرص إنقاذ أنفسهم من شجرة الملتهمة الشريرة كانت أكثر من ضئيلة. ربما لأنها سلبت أخطر سلاح له… عقله.
أدرك ساني أنه كان يبتسم ابتسامةً عريضة من الأذن إلى الأذن مثل الأحمق، ثم حاول أن يهز كتفيه بلامبالاة زائفة.
إذا كانوا قد نجوا من هجوم الوحش اللامع وحطام السفينة الذي أعقب ذلك ليجدوا أنفسهم محاصرين في وسط البحر الملعون، مع عدم وجود وسيلة للمضي قدمًا، فسيكون ذلك بمثابة تحول مروّع حقًا.
حاول صرف انتباهها!.
ناحية الشرق منهم، لم يكن هناك سوى الامتداد الفارغ للهاوية الهائلة. ونفس الشيء بالنسبة لـ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرهقًا تمامًا، أغلق ساني عينيه واستمع إلى البحر المظلم وهو يتراجع للاختباء من الشمس القادمة. حتى دون أن يلاحظ ذلك، انزلق إلى أحضان النوم.
تجمد ساني، ولاحظ وجود خط مظلم في الأفق. كان ذلك… كانت تلك الحافة الغربية للهاوية. لقد عبروا تقريبا!.
شعر بإثارة غريبة تمسك بقلبه، وسرعان ما استدار ساني ونظر إلى الغرب. ثم اتسعت عيناه.
كان مشهد ما يكمن في الغرب أحد أسباب مزاجه الجيد، ولذا لم يكن الأمر صعبًا للغاية.
لبضعة لحظات، كان رأسه صامتًا وفارغًا. ثم ظهرت فيه فكرة واحدة:
‘كنا قريبين جدًا…’
“أنظري خلفكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، بقيت نيفيس فاقدة للوعي لمدة يومين كاملين.
جلس بهدوء لفترة طويلة، ناسيا كل شيء آخر. بعد ساعات قليلة، استيقظت كاسي أخيرًا. وشعرت أنه لم يعد بجانبها بعد الآن، فنادت بصوت خائف:
“ساني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لعق شفتيه.
لعق شفتيه.
“أنا هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تبتسم؟”
جلست كاسي ومدت يدها، ووجدت كتفه.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا… لماذا تبدو غريبًا جدًا؟”
كان هذا الجدار علامة على أن كل معاناتهم لم تذهب سدى، وأن كل أحلامهم على وشك أن تتحقق.
رمش ساني بعينه، ثم أدار رأسه ببطء لينظر إلى الفتاة العمياء. وجدت ابتسامة مؤقتة طريقها إلى وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل ما كان يهتم به هو سريره الناعم، وجبال من الطعام اللذيذ، ودش ساخن لا ينتهي.
“كاسي… وجدناها. وجدنا تلك المدينة التي رأيتِها.”
لبضعة لحظات، كان رأسه صامتًا وفارغًا. ثم ظهرت فيه فكرة واحدة:
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تسترد نيفيس حواسها بعد. في وقت ما بينما كان نائمًا، استخدمت الفتاة العمياء عباءتها لتغطية نجمة التغيير، مما ساعدها في الحفاظ على بعض الدفء. كانت نيف مستلقية بلا حراك، ووجهها مليء بالألوان. فقط صوت تنفسها الهادئ أخبر ساني أنها لا تزال على قيد الحياة.
في النهاية، بقيت نيفيس فاقدة للوعي لمدة يومين كاملين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس النائمون الثلاثة على يد حجرية عملاقة بارزة من الأمواج السوداء، كما لو كانت قديسة تحملهم فوق الهاوية عديمة النور. كان ساني وكاسي يمسكان بعضهما البعض للدفء، بينما كان نيفيس مستلقيًة في وسط كف الحجر، ولا تزال فاقدة للوعي. كان جلدها العاجي مرئيًا من خلال الفجوات الموجودة في الدرع الممزق، وكان شاحبًا وفتورًا.
بدأ ساني يشعر بالقلق عليها حقًا، ولكن بعد ذلك، في اليوم الثالث، عادت نجمة التغيير أخيرًا إلى وعيها. في ذلك الوقت، كان يجلس فوق إصبع السبابة العملاقة، ويحدق في الغرب بشعور دافئ ومثير في قلبه.
“أنظري خلفكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كنا قريبين جدًا…’
فعلوها! كانوا في طريقهم إلى المنزل أخيرًا!.
“أنظري خلفكِ.”
كان هذا الجدار علامة على أن كل معاناتهم لم تذهب سدى، وأن كل أحلامهم على وشك أن تتحقق.
لم يستطع ساني الانتظار للعودة إلى العالم الحقيقي. لم يهتم حتى بأن يصبح مستيقظ وما يقابله من قفزة في القوة والمكانة بعد الآن.
بدأ ساني يشعر بالقلق عليها حقًا، ولكن بعد ذلك، في اليوم الثالث، عادت نجمة التغيير أخيرًا إلى وعيها. في ذلك الوقت، كان يجلس فوق إصبع السبابة العملاقة، ويحدق في الغرب بشعور دافئ ومثير في قلبه.
بعد أن نطق بهذه الكلمات، اختفت آخر بقايا القوة التي أبقت ساني، وسقط على الحجارة، وصدره يرتفع بشدة ثم يسقط.
كل ما كان يهتم به هو سريره الناعم، وجبال من الطعام اللذيذ، ودش ساخن لا ينتهي.
خفض ساني رأسه ونظر إلى نيفيس، محاولًا تحديد ما إذا كان هناك أي خطأ معها. في الويب تون، كان من المحتم أن تعاني إحدى الشخصيات من شيء مثل فقدان الذاكرة قبل أن تأخذ الأمور منعطفاً نحو الأفضل.
الفصل 122 : منذ أربعة أشهر
ولكن يبدو أن نجمة التغيير كانت بخير. كانت لا تزال نفس نيف التي كان يعرفها – طويلة وثابتة وبعيدة بشكل غريب، كما لو كان هناك حاجز غير مرئي يفصلها عن بقية العالم. عندما سقطت عليه نظرة عينيها الرمادية اللافتة للأنظار، شعر ساني بقلبه ينبض أسرع قليلاً.
“لماذا… لماذا تبدو غريبًا جدًا؟”
ابتسم.
ارتجف ساني تحت تلك النظرة.
‘لحسن الحظ!’
“لماذا… لماذا تبدو غريبًا جدًا؟”
***
عبست نيفيس، وخفضت رأسها، ثم سألت بصوت خافت:
“أنا هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس النائمون الثلاثة على يد حجرية عملاقة بارزة من الأمواج السوداء، كما لو كانت قديسة تحملهم فوق الهاوية عديمة النور. كان ساني وكاسي يمسكان بعضهما البعض للدفء، بينما كان نيفيس مستلقيًة في وسط كف الحجر، ولا تزال فاقدة للوعي. كان جلدها العاجي مرئيًا من خلال الفجوات الموجودة في الدرع الممزق، وكان شاحبًا وفتورًا.
“لماذا تبتسم؟”
تغيرت نيفيس كثيرًا منذ آخر مرة رأها فيها ساني.
أدرك ساني أنه كان يبتسم ابتسامةً عريضة من الأذن إلى الأذن مثل الأحمق، ثم حاول أن يهز كتفيه بلامبالاة زائفة.
ومع ذلك، فإن التغييرات الحقيقية اختبأت أعمق بكثير. ربما فقط الشخص الذي يعرفها مثل ساني يمكن أن يلاحظ، أو ربما كان ذلك على وجه التحديد لأنه يعرفها جيدًا لدرجة أن حجاب اللامبالاة الذي يغلف نفسها الحقيقية أنكسر، وكشف عن المشاعر الأعمق تحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول صرف انتباهها!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس النائمون الثلاثة على يد حجرية عملاقة بارزة من الأمواج السوداء، كما لو كانت قديسة تحملهم فوق الهاوية عديمة النور. كان ساني وكاسي يمسكان بعضهما البعض للدفء، بينما كان نيفيس مستلقيًة في وسط كف الحجر، ولا تزال فاقدة للوعي. كان جلدها العاجي مرئيًا من خلال الفجوات الموجودة في الدرع الممزق، وكان شاحبًا وفتورًا.
“أنظري خلفكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان مشهد ما يكمن في الغرب أحد أسباب مزاجه الجيد، ولذا لم يكن الأمر صعبًا للغاية.
ارتجف ساني تحت تلك النظرة.
حدقت نيف في وجهه لبضعة لحظات، ثم تنهدت واستدارت.
خلفها، كان هناك سور مدينة شاهق مبني من حجر رمادي مصقول يرتفع فوق منحدرات الهاوية الضخمة.
كان لا يزال على ساني أن يتأوه أثناء الجلوس.
ولكن يبدو أن نجمة التغيير كانت بخير. كانت لا تزال نفس نيف التي كان يعرفها – طويلة وثابتة وبعيدة بشكل غريب، كما لو كان هناك حاجز غير مرئي يفصلها عن بقية العالم. عندما سقطت عليه نظرة عينيها الرمادية اللافتة للأنظار، شعر ساني بقلبه ينبض أسرع قليلاً.
كان هذا الجدار علامة على أن كل معاناتهم لم تذهب سدى، وأن كل أحلامهم على وشك أن تتحقق.
حتى إصبعه المكسور لم يعد يؤلمه كثيرًا بعد الآن.
لم يصدق ساني تمامًا أنهم تمكنوا بالفعل من التخلص منه بهروبهم الجريء. منذ اللحظة التي علم فيها عن سحر التنويم التي وضعته الشريرة القديمة في أذهانهم، شعر أن فرص إنقاذ أنفسهم من شجرة الملتهمة الشريرة كانت أكثر من ضئيلة. ربما لأنها سلبت أخطر سلاح له… عقله.
كان الأمل.
كان مشهد ما يكمن في الغرب أحد أسباب مزاجه الجيد، ولذا لم يكن الأمر صعبًا للغاية.
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
