ظل وظلام
الفصل 272 : ظل وظلام
كانت يدها لا تزال مرفوعة، مجمدة في نفس الوضع حيث اخترقت قبضتها قلب الظلام الحي.
معززة بالظل وبمساعدة تسعمائة شظية جمعها ساني، أصبحت القديسة قوية بشكل لا يصدق. أخفى الجسد الحجري الأنيق للمسخة الصامتة قوة لا تصدق من البداية، والآن، تم تعزيزها بشكل كبير.
وكانت مخلوقات الكابوس متشابهة إلى حد كبير، بل وأكثر رعبًا.
متمسكة بترسها بكلتا يديها، وجهت الظل ضربة مدمرة في أضعف نقطة في النصل الأسود. دوى النصل، الذي كان مثبتًا بين الأرضية الرخامية وساقها، برنين يصم الآذان… وتحطم.
رفع الطاغوت القديسة عالياً فوق الأرضية الرخامية للكاتدرائية المهدمة وضغط على رقبتها كما لو كان يحاول خنقها. تناثرت شبكة من الشقوق عبر درع الظل، وسقطت قطع من الحجارة.
أثناء ركوبه للفارس الأسود، أخرج ساني ابتسامة عريضة بفرح شرير.
…الازدراء.
بعد ذلك، ترك خوذة الطاغوت المنبعجة، ودفع نفسه، وأدى شقلبة للخلف ثم هبط برشاقة على بعد عدة أمتار.
…أو نواة الروح.
انفصلت نيفيس عن الاشتباك على الفور أيضًا.
كان كلاهما يعلم أنه لا يوجد شيء أخطر من عدو على وشك الموت. مع عدم وجود ما يخسرونه، غالبًا ما يتخلى البشر عن أي شعور بالحفاظ على الذات ويصبحون هائجين، حيث يأخذون قاتلهم معهم إلى القبر.
أثناء ركوبه للفارس الأسود، أخرج ساني ابتسامة عريضة بفرح شرير.
وكانت مخلوقات الكابوس متشابهة إلى حد كبير، بل وأكثر رعبًا.
على الرغم من حقيقة أن ساني كان متأكدًا من أن نقطة ضعف الطاغوت مختبئة في سيفه، إلا أنه لم يكن متأكدًا مما سيحدث إذا تم كسر النصل بالفعل. كان يأمل أن ينهار الفارس الأسود إلى كومة من الفولاذ فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفصلت نيفيس عن الاشتباك على الفور أيضًا.
إذا لم يكن الأمر كذلك… فمن الأفضل أن يكونوا بعيدين عندما يكتشفون ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أمطرت شظايا النصل الأسود على الأرض وسقطت القديسة الحجرية على ركبة واحدة، مر ارتعاش في جسد الطاغوت. غلي الظلام المختبئ في زوايا الكاتدرائية المدمرة فجأة واندفع إلى الأمام في موجة.
عندما أمطرت شظايا النصل الأسود على الأرض وسقطت القديسة الحجرية على ركبة واحدة، مر ارتعاش في جسد الطاغوت. غلي الظلام المختبئ في زوايا الكاتدرائية المدمرة فجأة واندفع إلى الأمام في موجة.
ابتسم ساني.
لكن لم يصل أي منه إلى الفارس الأسود، حيث أباده التوهج الأبيض لدرع نجمة التغيير المعقد.
لكن لم يصل أي منه إلى الفارس الأسود، حيث أباده التوهج الأبيض لدرع نجمة التغيير المعقد.
تجمد الطاغوت في وضعية ملتوية، ويداه متدليتان بلا حول ولا قوة، وظهره منحنيًا. كان الفولاذ الأسود لدرعه قد… صدأ. كان يتحول بسرعة إلى اللون البني الباهت، ويتلاشى بريقه، وسطحه الذي كان منيعًا في يوم من الأيام بدا متآكلًا وهشًا.
رفع الطاغوت القديسة عالياً فوق الأرضية الرخامية للكاتدرائية المهدمة وضغط على رقبتها كما لو كان يحاول خنقها. تناثرت شبكة من الشقوق عبر درع الظل، وسقطت قطع من الحجارة.
ثم رفع رأسه ببطء وأداره بجهد شديد قليلاً إلى الجانب. كما لو كان يحدق في وجه الإلـهة عديمة الأسم التي أشرف تمثالها على القاعة المظلمة للكاتدرائية المدمرة لآلاف السنين.
الفصل 272 : ظل وظلام
عندما نظر الطاغوت إلى الإلـهة، ضعفت عينيه القرمزية ببطء وخفتت…
كانت يدها لا تزال مرفوعة، مجمدة في نفس الوضع حيث اخترقت قبضتها قلب الظلام الحي.
…وفجأة، انفجرت في نيران حمراء غاضبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وفجأة، انفجرت في نيران حمراء غاضبة.
تحطم الدرع الصدئ، وكشف عن كتلة الظلام المختبئة بداخله. مد الظلام أطرافه وارتفع فوق الظل الراكعة، وأعطت أجزاء الدرع التي كانت تطفو عليه المخلوق شكلاً بشريًا غامضًا.
لقد كشف عن شكله الحقيقي.
مع غضب مروّع، تحطم مخلوق الظلام على الظل. مزقت يديه الهواء ولفتا حول رقبة المسخة الصامتة، ثم رُفِعت التمثال الحية في الهواء كما لو أن جسدها الحجري لا يزن شيئًا.
ارتفع عملاق شبحي مصنوع من الظلام والفولاذ الصدأ فوق المسخة الصامتة مثل نذير الموت، مع شعلتان قرمزيتان تشتعلان بشراسة في الأعماق السوداء لعينيه. ظهرت شعلة أخرى تحتهما، مثل فم ملتوي من نيران الجحيم.
الفصل 272 : ظل وظلام
وبعد ذلك، هز زئير مرعب المعبد القديم.
ثم رفع رأسه ببطء وأداره بجهد شديد قليلاً إلى الجانب. كما لو كان يحدق في وجه الإلـهة عديمة الأسم التي أشرف تمثالها على القاعة المظلمة للكاتدرائية المدمرة لآلاف السنين.
اتخذ ساني خطوة لا إرادية للخلف، وشعورًا بالرعب يتصاعد من أعماق روحه. بحثت عيناه عن نيفيس ووجدتها واقفة على بعد أمتار قليلة من القديسة الحجرية. كانت نجمة التغيير مترددة، تنظر إلى الشبح المظلم بتعبير غير مؤكد.
أوه، كان طعم الانتقام رائعًا للغاية!.
لاحظت نظرته، وتباطأت للحظة ثم أومأت برأسها، حيث فهمت ما أراد ساني أن يقوله دون الحاجة إلى أي كلمات. بعد ذلك، تراجعت نيفيس بحذر، دون أن تترك الطاغوت بعيدًا عن أنظارها.
وكانت مخلوقات الكابوس متشابهة إلى حد كبير، بل وأكثر رعبًا.
ما كان سيحدث بعد ذلك لم يكن شيئًا يمكن لبشري أن ينجو منه. ليس نائمًا، على الأقل.
بترك ترسها، رفعت يديها، وأمسكت بدرعي الساعد الصدئين للطاغوت، وحطمتهما بسهولة في قبضتها.
مع غضب مروّع، تحطم مخلوق الظلام على الظل. مزقت يديه الهواء ولفتا حول رقبة المسخة الصامتة، ثم رُفِعت التمثال الحية في الهواء كما لو أن جسدها الحجري لا يزن شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفصلت نيفيس عن الاشتباك على الفور أيضًا.
رفع الطاغوت القديسة عالياً فوق الأرضية الرخامية للكاتدرائية المهدمة وضغط على رقبتها كما لو كان يحاول خنقها. تناثرت شبكة من الشقوق عبر درع الظل، وسقطت قطع من الحجارة.
ابتسم ساني.
…خلال الأمر كله، لم يتغير التعبير الخالي من المشاعر على الوجه اللاإنساني المخيف للقديسة.
…أو نواة الروح.
لكن في عينيها الياقوتيتين، ظهر تلميح من الشعور كان أقوى بكثير من أي وقت مضى.
مات طاغوت الكاتدرائية المرعب، الفارس الأسود.
…الازدراء.
إذا لم يكن الأمر كذلك… فمن الأفضل أن يكونوا بعيدين عندما يكتشفون ذلك.
بترك ترسها، رفعت يديها، وأمسكت بدرعي الساعد الصدئين للطاغوت، وحطمتهما بسهولة في قبضتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشى جوهر الطاغوت المظلم كالضباب، وهُزمت بقاياه بواسطة بريق نجمة التغيير. سقطت قطع من الدرع على الأرض في ضجيج من الفولاذ.
بينما دوى هدير آخر في الظلام، سقطت المسخة الصامتة على الأرض. وهبطت برشاقة أنيقة، وتجنبت على الفور مخالب الشبح، الذي أنحنى لتحطيم التمثال الحية مرة وإلى الأبد. ثم اتخذت خطوة إلى الأمام.
كانت القديسة الحجرية تحت الطاغوت المائل الآن.
لكن لم يصل أي منه إلى الفارس الأسود، حيث أباده التوهج الأبيض لدرع نجمة التغيير المعقد.
كما ومضت عيناها الياقوتيتان بقسوة، اندفعت إلى الأمام ووجهت ضربة ساحقة إلى صدره. فمزق قفازها صدرية الدرع الصدئ وغرس عميقًا في الظلام الحي، مباشرةً حيث كان من المفترض أن يوجد القلب البشري.
متمسكة بترسها بكلتا يديها، وجهت الظل ضربة مدمرة في أضعف نقطة في النصل الأسود. دوى النصل، الذي كان مثبتًا بين الأرضية الرخامية وساقها، برنين يصم الآذان… وتحطم.
…أو نواة الروح.
[يزداد ظلك قوة.]
بعد لحظة، انفجرت ألسنة اللهب القرمزية المشتعلة في أعماق المخلوق المظلم إلى موجة من النور الأحمر الساطع.
على الرغم من حقيقة أن ساني كان متأكدًا من أن نقطة ضعف الطاغوت مختبئة في سيفه، إلا أنه لم يكن متأكدًا مما سيحدث إذا تم كسر النصل بالفعل. كان يأمل أن ينهار الفارس الأسود إلى كومة من الفولاذ فقط.
…واختفت.
تلاشى جوهر الطاغوت المظلم كالضباب، وهُزمت بقاياه بواسطة بريق نجمة التغيير. سقطت قطع من الدرع على الأرض في ضجيج من الفولاذ.
رفع الطاغوت القديسة عالياً فوق الأرضية الرخامية للكاتدرائية المهدمة وضغط على رقبتها كما لو كان يحاول خنقها. تناثرت شبكة من الشقوق عبر درع الظل، وسقطت قطع من الحجارة.
مات طاغوت الكاتدرائية المرعب، الفارس الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
ألقى ساني رأسه للخلف وأطلق ضحكة انتقامية مبتهجة.
لأنه أمامه مباشرة، حدث شيء غريب للغاية للقديسة الحجرية.
‘مت! مت، أيها اللـقيط! مت واذهب إلى الجحيم إلى الأبد!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت القديسة الحجرية تحت الطاغوت المائل الآن.
أوه، كان طعم الانتقام رائعًا للغاية!.
تجمد الطاغوت في وضعية ملتوية، ويداه متدليتان بلا حول ولا قوة، وظهره منحنيًا. كان الفولاذ الأسود لدرعه قد… صدأ. كان يتحول بسرعة إلى اللون البني الباهت، ويتلاشى بريقه، وسطحه الذي كان منيعًا في يوم من الأيام بدا متآكلًا وهشًا.
بعد لحظة، همس صوت التعويذة بلطف في أذنه:
ثم رفع رأسه ببطء وأداره بجهد شديد قليلاً إلى الجانب. كما لو كان يحدق في وجه الإلـهة عديمة الأسم التي أشرف تمثالها على القاعة المظلمة للكاتدرائية المدمرة لآلاف السنين.
[لقد قتلت طاغوتًا ساقطًا، الفارس المنبوذ.]
بعد ذلك، ترك خوذة الطاغوت المنبعجة، ودفع نفسه، وأدى شقلبة للخلف ثم هبط برشاقة على بعد عدة أمتار.
[يزداد ظلك قوة.]
بترك ترسها، رفعت يديها، وأمسكت بدرعي الساعد الصدئين للطاغوت، وحطمتهما بسهولة في قبضتها.
ابتسم ساني.
تحطم الدرع الصدئ، وكشف عن كتلة الظلام المختبئة بداخله. مد الظلام أطرافه وارتفع فوق الظل الراكعة، وأعطت أجزاء الدرع التي كانت تطفو عليه المخلوق شكلاً بشريًا غامضًا.
‘أي شيء آخر تريدين إضافته؟ ذكرى؟ أو… صدى؟‘
على الرغم من حقيقة أن ساني كان متأكدًا من أن نقطة ضعف الطاغوت مختبئة في سيفه، إلا أنه لم يكن متأكدًا مما سيحدث إذا تم كسر النصل بالفعل. كان يأمل أن ينهار الفارس الأسود إلى كومة من الفولاذ فقط.
ومع ذلك، بعد لحظة، نسي كل شيء عن التعويذة. مرت قشعريرة باردة أسفل عموده الفقري.
عندما نظر الطاغوت إلى الإلـهة، ضعفت عينيه القرمزية ببطء وخفتت…
لأنه أمامه مباشرة، حدث شيء غريب للغاية للقديسة الحجرية.
كانت يدها لا تزال مرفوعة، مجمدة في نفس الوضع حيث اخترقت قبضتها قلب الظلام الحي.
كانت يدها لا تزال مرفوعة، مجمدة في نفس الوضع حيث اخترقت قبضتها قلب الظلام الحي.
لكن في عينيها الياقوتيتين، ظهر تلميح من الشعور كان أقوى بكثير من أي وقت مضى.
وفيها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وفجأة، انفجرت في نيران حمراء غاضبة.
‘ما هذا الشيء بحق؟!’
بينما دوى هدير آخر في الظلام، سقطت المسخة الصامتة على الأرض. وهبطت برشاقة أنيقة، وتجنبت على الفور مخالب الشبح، الذي أنحنى لتحطيم التمثال الحية مرة وإلى الأبد. ثم اتخذت خطوة إلى الأمام.
{ترجمة نارو…}
ألقى ساني رأسه للخلف وأطلق ضحكة انتقامية مبتهجة.
[لقد قتلت طاغوتًا ساقطًا، الفارس المنبوذ.]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات