You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 308

الأفعى السامة

الأفعى السامة

**الفصل 308: الأفعى السامة**

**الفصل 308: الأفعى السامة**

استمر تشانغ هينغ في التفكير في الرجل الذي قابلَه سابقًا والذي أطلق على نفسه اسم “أينشتاين”، وتساءل عما إذا كان مجرد صدفة أن الرجل ذكر عبارة “الخراب المهيب”. تلك العبارة كانت لـ **باز ألدرين**، الذي وصف بها شعوره عندما وطأت قدماه سطح القمر لأول مرة بعد خروجه من الوحدة القمرية.

لذا، في بداية تدريب البقاء على قيد الحياة، بدا جيا لاي متعاونًا للغاية. بعد أن طلب الاثنان الآخران المساعدة، انضم بنشاط إلى بناء المأوى. استغرق الثلاثة حوالي خمس عشرة دقيقة لإكماله. كلمسة أخيرة، قاموا بتركيب مظلة لحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة فوق رؤوسهم.

لكنه لم يتمكن من العثور على الرجل مرة أخرى. اسم “أينشتاين” كان مزيفًا بوضوح، وكل ما يعرفه تشانغ هينغ الآن هو أن الرجل باحث في منطقة 51. ومع ذلك، وبسبب السرية الشديدة للمنطقة، لن يتمكن تشانغ هينغ من مقابلته مرة أخرى إلا إذا قرر الرجل الظهور بمحض إرادته.

فهم الأخير ما يعنيه جيا لاي، وببتعبير مرير، فتح كيس الطعام المجفف، وخلطه بالماء من كيس مغلق، وأكل ملعقة.

ظهر أينشتاين واختفى بسرعة، تمامًا مثل عواصف الرمال المسائية.

لذا، في بداية تدريب البقاء على قيد الحياة، بدا جيا لاي متعاونًا للغاية. بعد أن طلب الاثنان الآخران المساعدة، انضم بنشاط إلى بناء المأوى. استغرق الثلاثة حوالي خمس عشرة دقيقة لإكماله. كلمسة أخيرة، قاموا بتركيب مظلة لحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة فوق رؤوسهم.

في صباح اليوم التالي، لاحظ تشانغ هينغ تعابير وجه جيا لاي وبرونو بعناية. من ملامحهما، استنتج أن شيئًا خاصًا لم يحدث في الليلة الماضية. الرجل الذي أطلق على نفسه اسم أينشتاين لم يظهر، ولكن بغض النظر عن هويته، قرر تشانغ هينغ تأجيل التفكير في الأمر مؤقتًا، حيث كان التدريب على البقاء على قيد الحياة على وشك البدء.

توقفت الشاحنة أمام النموذج المحاكي وأنزلت المتدربين الثلاثة. بعد دخولهم المحاكي، غادرت الشاحنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نتائج هذا التدريب ستحدد في النهاية من سيكون المرشح النهائي لركوب أبولو 11. ومع ذلك، لم تسر الأمور كما توقعتها ناسا.

كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة لبرونو، الذي أصبح تنفسه سريعًا، وبدا عقله مشتتًا ومنشغلًا. من ناحية أخرى، بدا جيا لاي وتشانغ هينغ أكثر هدوءًا. خاصة الأخير، الذي لم يتغير إيقاع تنفسه تقريبًا.

بعد الإفطار، ارتدى تشانغ هينغ ورفيقاه بدلات الفضاء. أرسلت منطقة 51 شاحنات عسكرية لنقلهم إلى موقع التدريب. عند وصولهم إلى النطاق المخصص، وجدوا نموذجًا محاكيًا للوحدة القمرية ينتظرهم على الرمال الصفراء، لمحاكاة عملية انفصال الوحدة القمرية ووحدة القيادة عند العودة إلى الأرض.

توقفت الشاحنة أمام النموذج المحاكي وأنزلت المتدربين الثلاثة. بعد دخولهم المحاكي، غادرت الشاحنة.

كانت النماذج المحاكية للوحدة القمرية ووحدة القيادة مصممة بنسبة واحد إلى واحد، مع تكوين كل برغي فيها بدقة لتطابق المركبة الحقيقية. كانت مجهزة بكل العناصر التي يحتاجها رواد الفضاء للبقاء على قيد الحياة في البرية.

**الفصل 308: الأفعى السامة**

توقفت الشاحنة أمام النموذج المحاكي وأنزلت المتدربين الثلاثة. بعد دخولهم المحاكي، غادرت الشاحنة.

ظهر أينشتاين واختفى بسرعة، تمامًا مثل عواصف الرمال المسائية.

على بعد كيلومترين من النطاق، كان القائد وموظفو ناسا يراقبون الوضع عبر التلسكوبات. تعلمت ناسا من الحوادث السابقة، ووضعت فريق إنقاذ طوارئ في الجوار. كانت المروحيات والمركبات الجاهزة أيضًا في حالة استعداد، ناهيك عن أن قاعدة منطقة 51 الجوية لم تكن بعيدة، ووافقت على تقديم المساعدة عند الحاجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كان جيا لاي دائمًا شخصًا صبورًا، وإلا لما تظاهر بأنه الكلب الأليف في بداية اللعبة. انتظر حتى تحالف تشين شيونغ وبرونو قبل التخلص من اللاعبين الآخرين. فقط عندها أظهر ألوانه الحقيقية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع كل هذه الاحتياطات والاستعدادات المعززة، كان من المفترض ألا تحدث أي حوادث أخرى.

ظهر أينشتاين واختفى بسرعة، تمامًا مثل عواصف الرمال المسائية.

أن نقول إن النماذج المحاكية كانت ضيقة سيكون تقليلًا من الواقع، والراحة كانت مفهومًا بعيدًا مثل القمر نفسه. في الواقع، تم تصميم المركبة الفضائية بعناية بحيث يتم مراعاة كل جرام من وزنها. خذ الصواريخ الحديثة على سبيل المثال، كل كيلوجرام إضافي يتطلب 50 كيلوجرامًا إضافيًا من الوقود. لضمان أن تكون للمركبة سرعة هروب كافية، يحتاج الصاروخ إلى قوة دفع كافية، وكان وزن المركبة الفضائية يُحافظ عليه منخفضًا قدر الإمكان مع ضمان السلامة.

لذا، بعد هبوط وحدة القيادة، كان أول شيء يُطلب من رواد الفضاء فعله هو خلع البدلات التي يرتدونها.

بمجرد التحقق من وظيفيتها وسلامتها بأفضل طريقة، تم اعتبار التضحية بجزء من تجربة القيادة أمرًا ضروريًا. ومع ذلك، فإن وجود ثلاثة رجال على استعداد لتمزيق حلق بعضهم البعض بينما هم مضغوطون معًا في وحدة صغيرة بدا أمرًا ساخرًا بعض الشيء.

استمر تشانغ هينغ في التفكير في الرجل الذي قابلَه سابقًا والذي أطلق على نفسه اسم “أينشتاين”، وتساءل عما إذا كان مجرد صدفة أن الرجل ذكر عبارة “الخراب المهيب”. تلك العبارة كانت لـ **باز ألدرين**، الذي وصف بها شعوره عندما وطأت قدماه سطح القمر لأول مرة بعد خروجه من الوحدة القمرية.

كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة لبرونو، الذي أصبح تنفسه سريعًا، وبدا عقله مشتتًا ومنشغلًا. من ناحية أخرى، بدا جيا لاي وتشانغ هينغ أكثر هدوءًا. خاصة الأخير، الذي لم يتغير إيقاع تنفسه تقريبًا.

كجزء من متطلبات التدريب، لم يتناول أي منهم الإفطار. وزع تشانغ هينغ الطعام الذي أحضره من التخزين على الاثنين الآخرين. على الرغم من جوعه، لم يتسرع جيا لاي في إنهاء وجبته، بل أعطى برونو نظرة باردة وحادة.

بدلات الفضاء السميكة والضخمة التي كانوا يرتدونها خنقت أي مساحة صغيرة متبقية، وحتى إذا أرادوا، لم يكن أحد لينفذ أي خطط كانوا يعدون لها. بعد انتظار طويل، خلاله ظل المتدربون الثلاثة في صمت مهيب، أعلن القائد عبر الراديو أن بإمكانهم بدء التدريب.

لذا، في بداية تدريب البقاء على قيد الحياة، بدا جيا لاي متعاونًا للغاية. بعد أن طلب الاثنان الآخران المساعدة، انضم بنشاط إلى بناء المأوى. استغرق الثلاثة حوالي خمس عشرة دقيقة لإكماله. كلمسة أخيرة، قاموا بتركيب مظلة لحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة فوق رؤوسهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جيا لاي، الأقرب إلى الفتحة، تسلق أولاً، يليه برونو. كان تشانغ هينغ آخر من غادر الوحدة. عندما لامست قدماه الأرض الرملية الناعمة، فتح خوذته وخلعها. على الفور، غمرت الأصوات والهواء المحيط به حواسه، وشعر كما لو أنه عاد إلى العالم الخارجي. عندما نظر حوله، لم يرَ سوى الخراب في كل مكان. باستثناء بعض الشجيرات المتناثرة، كان كل ما يراه هو لون واحد رتيب.

على الفور، واجهوا مشكلة محرجة: كيف سيخلعون بدلات الفضاء الخاصة بهم؟ نظرًا لأن البدلات صُممت خصيصًا للاستخدام في الفضاء، أصبحت مشكلة مرهقة عند الهبوط. حمل مثل هذه المعدات الثقيلة سيحد بشكل كبير من حركتهم ويستهلك طاقة كبيرة.

على الفور، واجهوا مشكلة محرجة: كيف سيخلعون بدلات الفضاء الخاصة بهم؟ نظرًا لأن البدلات صُممت خصيصًا للاستخدام في الفضاء، أصبحت مشكلة مرهقة عند الهبوط. حمل مثل هذه المعدات الثقيلة سيحد بشكل كبير من حركتهم ويستهلك طاقة كبيرة.

كان تشانغ هينغ قد فعل هذا مرات لا تحصى في لعبته الأولى. الفرق هذه المرة هو أنه لم يكن عليه البحث عن المواد، حيث كانت ناسا قد أخذت في الاعتبار البيئات المختلفة التي يواجهها رواد الفضاء عند الهبوط، وقامت بإعداد كل ما يمكن أن يحتاجوه مسبقًا. كل ما كان عليهم فعله الآن هو إخراج المواد من الوحدة القمرية وتجميع المأوى وفقًا لذلك.

لذا، بعد هبوط وحدة القيادة، كان أول شيء يُطلب من رواد الفضاء فعله هو خلع البدلات التي يرتدونها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نتائج هذا التدريب ستحدد في النهاية من سيكون المرشح النهائي لركوب أبولو 11. ومع ذلك، لم تسر الأمور كما توقعتها ناسا.

حتى بعد كل هذا التدريب، سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً إذا اعتمدت على نفسك لخلع البدلة. ومع ذلك، إذا كان لديك رفيق لمساعدتك، فسيُسرع ذلك العملية بشكل كبير. المشكلة الآن هي أن الثلاثة كانوا يتنافسون ضد بعضهم البعض، ولم يكن أي منهم على استعداد لتقديم أي مساعدة، حتى في مثل هذه الأمور الصغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في النهاية، كان تشانغ هينغ أول من تحدث، قائلاً لجيا لاي: “سأساعدك.”

استمر تشانغ هينغ في التفكير في الرجل الذي قابلَه سابقًا والذي أطلق على نفسه اسم “أينشتاين”، وتساءل عما إذا كان مجرد صدفة أن الرجل ذكر عبارة “الخراب المهيب”. تلك العبارة كانت لـ **باز ألدرين**، الذي وصف بها شعوره عندما وطأت قدماه سطح القمر لأول مرة بعد خروجه من الوحدة القمرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظهرت نظرة مفاجئة على وجه الأخير. أومأ برأسه، وشعر بالامتنان. للحظة، شعر برونو بالندم على تقاعسه. هو وجيا لاي كانا حليفين اسميين، وكان ينبغي أن يكون هو من يقدم المساعدة. ومع ذلك، سبقه تشانغ هينغ إلى ذلك. لسوء الحظ، كانت ناسا تراقبهم بعيون الصقور، ولم تكن هذه هي اللحظة المناسبة للتخلص من الخصم.

**الفصل 308: الأفعى السامة**

لذا، بعد أن تخلص جيا لاي من بدلته، ساعد تشانغ هينغ على فعل الشيء نفسه. في النهاية، تمكن برونو أيضًا من التخلص من بدلته وارتدى زي ناسا العادي.

لذا، في بداية تدريب البقاء على قيد الحياة، بدا جيا لاي متعاونًا للغاية. بعد أن طلب الاثنان الآخران المساعدة، انضم بنشاط إلى بناء المأوى. استغرق الثلاثة حوالي خمس عشرة دقيقة لإكماله. كلمسة أخيرة، قاموا بتركيب مظلة لحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة فوق رؤوسهم.

في هذه الأثناء، عاد تشانغ هينغ إلى الوحدة المحاكية، وأحضر بعض الطعام والماء من صندوق الشحن، بالإضافة إلى أدوات أخرى مفيدة قد يحتاجها. طلب الثلاثة المساعدة كما تم تدريبهم، وأبلغوا مركز التحكم بموقعهم التقريبي. بعد ذلك، بدأوا في بناء مأوى مؤقت.

كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة لبرونو، الذي أصبح تنفسه سريعًا، وبدا عقله مشتتًا ومنشغلًا. من ناحية أخرى، بدا جيا لاي وتشانغ هينغ أكثر هدوءًا. خاصة الأخير، الذي لم يتغير إيقاع تنفسه تقريبًا.

كان تشانغ هينغ قد فعل هذا مرات لا تحصى في لعبته الأولى. الفرق هذه المرة هو أنه لم يكن عليه البحث عن المواد، حيث كانت ناسا قد أخذت في الاعتبار البيئات المختلفة التي يواجهها رواد الفضاء عند الهبوط، وقامت بإعداد كل ما يمكن أن يحتاجوه مسبقًا. كل ما كان عليهم فعله الآن هو إخراج المواد من الوحدة القمرية وتجميع المأوى وفقًا لذلك.

بمجرد التحقق من وظيفيتها وسلامتها بأفضل طريقة، تم اعتبار التضحية بجزء من تجربة القيادة أمرًا ضروريًا. ومع ذلك، فإن وجود ثلاثة رجال على استعداد لتمزيق حلق بعضهم البعض بينما هم مضغوطون معًا في وحدة صغيرة بدا أمرًا ساخرًا بعض الشيء.

حتى جيا لاي اضطر إلى الاعتراف بأن تشانغ هينغ كان يتمتع بصفات الرفيق المثالي: هادئ، موثوق، ومتعدد المهارات. ولكن بالنسبة لخصم، لم يكن ذلك أمرًا جيدًا. هذا يعني أنه سيكون أكثر صعوبة في القتل. كان من الضروري أن يتم التخلص من خصم بهذا المستوى بضربة واحدة، وإلا فسيأتي للانتقام بالتأكيد. مثل هذا الخصم لن يمنحه فرصة ثانية.

أن نقول إن النماذج المحاكية كانت ضيقة سيكون تقليلًا من الواقع، والراحة كانت مفهومًا بعيدًا مثل القمر نفسه. في الواقع، تم تصميم المركبة الفضائية بعناية بحيث يتم مراعاة كل جرام من وزنها. خذ الصواريخ الحديثة على سبيل المثال، كل كيلوجرام إضافي يتطلب 50 كيلوجرامًا إضافيًا من الوقود. لضمان أن تكون للمركبة سرعة هروب كافية، يحتاج الصاروخ إلى قوة دفع كافية، وكان وزن المركبة الفضائية يُحافظ عليه منخفضًا قدر الإمكان مع ضمان السلامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لحسن الحظ، كان جيا لاي دائمًا شخصًا صبورًا، وإلا لما تظاهر بأنه الكلب الأليف في بداية اللعبة. انتظر حتى تحالف تشين شيونغ وبرونو قبل التخلص من اللاعبين الآخرين. فقط عندها أظهر ألوانه الحقيقية.

فهم الأخير ما يعنيه جيا لاي، وببتعبير مرير، فتح كيس الطعام المجفف، وخلطه بالماء من كيس مغلق، وأكل ملعقة.

كان تمامًا مثل الأفعى السامة، دائمًا في انتظار اللحظة المناسبة للانقضاض.

حتى بعد كل هذا التدريب، سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً إذا اعتمدت على نفسك لخلع البدلة. ومع ذلك، إذا كان لديك رفيق لمساعدتك، فسيُسرع ذلك العملية بشكل كبير. المشكلة الآن هي أن الثلاثة كانوا يتنافسون ضد بعضهم البعض، ولم يكن أي منهم على استعداد لتقديم أي مساعدة، حتى في مثل هذه الأمور الصغيرة.

لذا، في بداية تدريب البقاء على قيد الحياة، بدا جيا لاي متعاونًا للغاية. بعد أن طلب الاثنان الآخران المساعدة، انضم بنشاط إلى بناء المأوى. استغرق الثلاثة حوالي خمس عشرة دقيقة لإكماله. كلمسة أخيرة، قاموا بتركيب مظلة لحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة فوق رؤوسهم.

توقفت الشاحنة أمام النموذج المحاكي وأنزلت المتدربين الثلاثة. بعد دخولهم المحاكي، غادرت الشاحنة.

كجزء من متطلبات التدريب، لم يتناول أي منهم الإفطار. وزع تشانغ هينغ الطعام الذي أحضره من التخزين على الاثنين الآخرين. على الرغم من جوعه، لم يتسرع جيا لاي في إنهاء وجبته، بل أعطى برونو نظرة باردة وحادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت نظرة مفاجئة على وجه الأخير. أومأ برأسه، وشعر بالامتنان. للحظة، شعر برونو بالندم على تقاعسه. هو وجيا لاي كانا حليفين اسميين، وكان ينبغي أن يكون هو من يقدم المساعدة. ومع ذلك، سبقه تشانغ هينغ إلى ذلك. لسوء الحظ، كانت ناسا تراقبهم بعيون الصقور، ولم تكن هذه هي اللحظة المناسبة للتخلص من الخصم.

فهم الأخير ما يعنيه جيا لاي، وببتعبير مرير، فتح كيس الطعام المجفف، وخلطه بالماء من كيس مغلق، وأكل ملعقة.

استمر تشانغ هينغ في التفكير في الرجل الذي قابلَه سابقًا والذي أطلق على نفسه اسم “أينشتاين”، وتساءل عما إذا كان مجرد صدفة أن الرجل ذكر عبارة “الخراب المهيب”. تلك العبارة كانت لـ **باز ألدرين**، الذي وصف بها شعوره عندما وطأت قدماه سطح القمر لأول مرة بعد خروجه من الوحدة القمرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جيا لاي، الأقرب إلى الفتحة، تسلق أولاً، يليه برونو. كان تشانغ هينغ آخر من غادر الوحدة. عندما لامست قدماه الأرض الرملية الناعمة، فتح خوذته وخلعها. على الفور، غمرت الأصوات والهواء المحيط به حواسه، وشعر كما لو أنه عاد إلى العالم الخارجي. عندما نظر حوله، لم يرَ سوى الخراب في كل مكان. باستثناء بعض الشجيرات المتناثرة، كان كل ما يراه هو لون واحد رتيب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط