المعلّق I
المعلّق I
مسحتُ جبيني. يومٌ آخر، وراية موتٍ أخرى تجنبتها.
راودتني فجأة فكرة أنّ دوكسيو مصابة بداء “التشونيبيو”.
مسحتُ جبيني. يومٌ آخر، وراية موتٍ أخرى تجنبتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسرعة أضفت، “لكن إن لم يكن الهجوم مباغتًا، وكان هناك متسع من الوقت للتحضير، فالأمر سيختلف كليًا.”
قد يظنّ المرء أنّ المصابين بهذا الداء يعانون من ضعف مهاراتهم الاجتماعية، غير أنّ هذه الصورة المغلوطة لم تكن إلا نتيجة مجاورتها لشريكتها في السكن، آهريون.
“……”
فبدون آهريون، تتجلى دوكسيو كغريبة أطوار بامتياز، تفتقر إلى أدنى درجات الوعي الاجتماعي.
[وما اسم هذه البطولة؟]
[حسنًا، حاولت.]
“هيه.”
هكذا وجدتُ نفسي في هذا الاجتماع النادر، حيث اجتمعنا على مأدبة عشاء بحضور نوه دوهوا، قائدة ه.و.إ.ط، ويو جيوون، إضافة إلى زعيمتي أكبر نقابتين في شبه الجزيرة الكورية—دانغ سيورين من نقابة سامتشيون وتشون يوهوا من نقابة بيكهوا. وقد كان الهدف من هذا اللقاء تعزيز أواصر التعاون بين الجميع.
في خضمّ هذا الجو الرسمي، فتحت دوكسيو، الجالسة بجانبي، فمها قائلة: “يا سيّد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن نطقت بذلك، انقشع صقيع المائدة وتحولت الأجواء إلى دفء الربيع. عندها، زفرت الساحرات ذوات القبعات الاحتفالية زفرات ارتياحٍ جماعيّة.
“همم؟”
أيًّا كان الاختيار، فقد كانت العاقبة واحدةً: نهايةٌ مشؤومة! ما أتعسَ حياة العائد!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مجرد فضول، لو تواجهت سيورين مع يوهوا في قتال، من برأيك سيفوز؟”
“تفوّق سيورين لا ريب فيه حين يتعلّق الأمر بتعويذة الأغنية الملعونة. فكلّما مُنحت فسحةً لتلاوة تعاويذها وتكديسها طبقةً فوق أخرى، غدت تأثيراتها ساحقةً، سواء كانت دعمًا أم إنقاصًا للقوة. عند الطبقة الرابعة، تكون القوتان متكافئتين، وعند الخامسة، تميل الكفّة نحو سيورين. أما إن بلغت السادسة، فيوهوا لن تملك أدنى فرصة.”
طنين!
على الجهة المقابلة من الطاولة، تجمّدت يد دوهوا التي كانت تشرب السوجو مباشرة من الزجاجة. أما جيوون، التي كانت تتطوع بسعادة لصب المزيد لها، فتوقفت عن الحركة أيضًا.
خيم صمت أشبه بالموت على الطاولة.
“أودّ لو أراهما تتعاركان بكلّ ما أوتيتا من قوة!”
لكن هذا لم يكن صمتًا شاملًا. فقد ظل بقية أفراد ه.و.إ.ط وأعضاء النقابتين يتبادلون الأحاديث والضحكات، مستغرقين في سكرتهم.
“مجرد فضول، لو تواجهت سيورين مع يوهوا في قتال، من برأيك سيفوز؟”
ألقيتُ نظرة خاطفة على الحضور.
بعبارة أخرى، ضمن هذا “الضجيج العام”، لم يكن سوى أولئك القادرين على “تعزيز سمعهم بالهالة” و”التركيز وسط الصخب” على “الطاولة حيث يجلس حانوتي” هم من وقعوا تحت وطأة هذا الصمت المهلك.
لكن هذا لم يكن صمتًا شاملًا. فقد ظل بقية أفراد ه.و.إ.ط وأعضاء النقابتين يتبادلون الأحاديث والضحكات، مستغرقين في سكرتهم.
“مجرد فضول، لو تواجهت سيورين مع يوهوا في قتال، من برأيك سيفوز؟”
وبطبيعة الحال، سيورين ويوهوا كانتا من ضمن هذه الفئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“دوكسيو.”
“أجل؟”
أيًّا كان الاختيار، فقد كانت العاقبة واحدةً: نهايةٌ مشؤومة! ما أتعسَ حياة العائد!
“لماذا طرأ على بالك هذا السؤال فجأة؟”
انتفضت واقفًا. “نعم! أؤيّدكِ تمامًا، أيّتها القائدة نوه دوهوا!”
[سأحاول.]
بكل ما أوتيت من يأس، حاولتُ تمرير الكرة إلى دوكسيو.
كان عليَّ أن أُظهر للجميع أنّ السائل هنا هو هذه الكاتبة المخبولة، صاحبة الاسم غير المهم، وأنني—حانوتي—لستُ معنيًا بالموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إيه، لا شيء مهم، مجرد فضول، أليس الاثنتان تلعبان دور الساحرتين في مجموعتك؟”
[لن أذكر اسمها، لكن قيل لي أن أغرب.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دوكسيو.”
لكن هذه المخلوقة المنعزلة عن المجتمع أبت إلا أن تجرّني إلى هذا الفخ معها.
لا عجب، إذن، أنّها ذاتها التي اعتذرت في شبكة س.غ عن تأجيل فصل من روايتها بسبب “التزامات خارجية قاهرة”، فقط لتظهر هنا بجشع لأجل وجبة مجانية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، هذا صحيح! من الجلل حقًّا أن نُقدِم على ذلك بأنفسنا. كم كنتُ متلهفةً لأشرب نخبًا مع حانوتي!”
ما العيب في “كأس اليقظة”؟
حبستُ أنفاسي محاولًا الحفاظ على هدوئي. “صحيح، كلاهما بارعتان، ولا غنى لي عنهما. إنهما رفيقتان في النضال، والمقارنة بينهما ليست عادلة.”
“مجرد فضول، لو تواجهت سيورين مع يوهوا في قتال، من برأيك سيفوز؟”
‘كيف أرضيهما معًا بحنكةٍ دبلوماسيةٍ أسطورية، وأتفادى هذا المأزق القاتل؟’
“هيا، يا سيّد. كلنا نعرف ذلك. لكن، من سيفوز؟ أجبني ببساطة.”
‘ما الذي عليّ فعله؟’
“… أأنتِ تحاولين توريطي؟”
“ولن يشارك حانوتي، مما يعني أن اللقب سيفوز به سيورين أو يوهوا!”
“هاه؟ ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المعلّق I
“لا شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تساقطت حبات العرق على جبيني، فرفعتُ الكأس إلى شفتي متظاهرًا بشرب رشفة، بينما كنتُ أخطّ بإصبعي على الطاولة كتابة خفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الجهة المقابلة من الطاولة، تجمّدت يد دوهوا التي كانت تشرب السوجو مباشرة من الزجاجة. أما جيوون، التي كانت تتطوع بسعادة لصب المزيد لها، فتوقفت عن الحركة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطولةُ قتال!” أجريت صوتي بهالةٍ مدوّية، كزئير أسد، فاهتزّت القاعة، وتعالت هتافات الصحاة والثملين على حدّ سواء. “بطولةٌ للمُوقظين! أجل! فليُحسَم الأمر هناك!”
القديسة.
أيًّا كان الاختيار، فقد كانت العاقبة واحدةً: نهايةٌ مشؤومة! ما أتعسَ حياة العائد!
[نعم؟]
“منذ الأزل، لم يكن ثمة شيءٌ يوحّد الجماعات مثل الرياضة! أجل، العالم يرزح تحت الخراب، فلا أولمبياد ولا كأس عالم… لكن مع موارد ه.و.إ.ط، لمَ لا نقيم منافسةً ضخمة؟”
أنقذيني.
قد يظنّ المرء أنّ المصابين بهذا الداء يعانون من ضعف مهاراتهم الاجتماعية، غير أنّ هذه الصورة المغلوطة لم تكن إلا نتيجة مجاورتها لشريكتها في السكن، آهريون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[كيف؟]
“ما الذي تهذي به، أيها الأبله؟”
اصرفي انتباه سيورين ويوهوا. رجاءً، بأي وسيلة!
“أودّ لو أراهما تتعاركان بكلّ ما أوتيتا من قوة!”
ولإيضاح الصورة، فقد جرى ترتيب المقاعد بحيث تجاور نقابتا “بيكهوا” و”سامتشيون”، بل إنّ زعيمتيهما جلستا متجاورتين، وكان المقصد من هذا كله تعزيز أواصر الألفة بين النقابتين، إذ لم يكن هذا التجمع إلا بغية تحقيق تلك الغاية.
[سأحاول.]
خيم صمت أشبه بالموت على الطاولة.
“مهلًا، لا تقل إنك…”
كما هو متوقع من القديسة. على عكس أخرى، كانت قد أعلنت ذات يوم: “أنا من سينقذك، أيها السيد!” ثم صارت تُعرف بتغيبها الطويل والمريب.
→ “أوه، أيها السيّد! إن كنتَ راغبًا إلى هذا الحدّ في ارتداء زي البحّارة، ما كان عليك سوى الإفصاح عن رغبتك…! من الآن فصاعدًا، أنت تلميذي.”
(لهذا السبب لا ينبغي لأحد أن يطلق وعودًا كبيرة لعائدٍ يتمتع بذاكرة كاملة.)
(لهذا السبب لا ينبغي لأحد أن يطلق وعودًا كبيرة لعائدٍ يتمتع بذاكرة كاملة.)
[حسنًا، حاولت.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع من القديسة. على عكس أخرى، كانت قد أعلنت ذات يوم: “أنا من سينقذك، أيها السيد!” ثم صارت تُعرف بتغيبها الطويل والمريب.
وماذا حدث؟
أعضاء بيكهوا، وهنّ عمليًا مشجعات لمجلس الطالبات، هللن بسعادة عند رؤية زعيمتهنّ تضحك.
“كأسُ الموقظين العالمي؟ مختصرًا: كأسُ اليقظة؟!”
[لن أذكر اسمها، لكن قيل لي أن أغرب.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبجانبها، كانت آهريون تُعلّق اللافتة الثامنة حول رقبتها.
لم تكن بيضاءَ مثل سحر سيورين، ولا سوداءَ كتعويذات يوهوا، بل كانت رماديّةً، سحرًا فريدًا لا يُجيده إلا العائدون!
حتى اتصال البلوتوث الخاص بالقديسة لم ينفعني!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّبت دوهوا، التي كانت ترشف نبيذها في صمت، حاجبيها قائلة، “هاه؟”
“يا سيّد، من الأقوى؟”
[كيف؟]
“……”
“إذا تقاتلت ساحرة بوسان العظيمة مع مستحضرة أرواح سيجونغ، من ستكون الغلبة لها؟ من هي الأقوى؟ على سلم التصنيفات، من في الفئة S ومن في الفئة A؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبطبيعة الحال، سيورين ويوهوا كانتا من ضمن هذه الفئة.
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دوكسيو.”
“هيا، أخبرني. أنا أعشق هذه الجدالات! من هي أقوى ساحرة في العالم؟”
لا عجب، إذن، أنّها ذاتها التي اعتذرت في شبكة س.غ عن تأجيل فصل من روايتها بسبب “التزامات خارجية قاهرة”، فقط لتظهر هنا بجشع لأجل وجبة مجانية!
ألقيتُ نظرة خاطفة على الحضور.
خيم صمت أشبه بالموت على الطاولة.
دوهوا كانت تحدجني بنظرة شبيهة بعيني ثعلب، وكأنها تقول، “ليست مشكلتي، صديقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [نعم؟]
“هل أنت غير سعيد الآن؟”
أما جيوون، التي كانت قبل لحظات لصيقة بدوهوا تُمطرها بالمجاملات، فقد اختفت وكأن الأرض ابتلعتها.
ولإيضاح الصورة، فقد جرى ترتيب المقاعد بحيث تجاور نقابتا “بيكهوا” و”سامتشيون”، بل إنّ زعيمتيهما جلستا متجاورتين، وكان المقصد من هذا كله تعزيز أواصر الألفة بين النقابتين، إذ لم يكن هذا التجمع إلا بغية تحقيق تلك الغاية.
أما هايول، فكانت جالسة في الزاوية، ترفع لافتة مكتوب عليها: “لستُ مخمورة”، بينما تحتسي شرابها في نهم. لقد وصلت بالفعل إلى اللافتة السابعة.
لقد رميتُ النرد.
وبجانبها، كانت آهريون تُعلّق اللافتة الثامنة حول رقبتها.
وبطبيعة الحال، سيورين ويوهوا كانتا من ضمن هذه الفئة.
أنقذيني.
وسيو غيو اختفى.
لقد رميتُ النرد.
حلفائي… جميعهم قد اختفوا.
لم تكن بيضاءَ مثل سحر سيورين، ولا سوداءَ كتعويذات يوهوا، بل كانت رماديّةً، سحرًا فريدًا لا يُجيده إلا العائدون!
“إذا تقاتلت ساحرة بوسان العظيمة مع مستحضرة أرواح سيجونغ، من ستكون الغلبة لها؟ من هي الأقوى؟ على سلم التصنيفات، من في الفئة S ومن في الفئة A؟”
“أيها المرشد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هكذا وجدتُ نفسي في هذا الاجتماع النادر، حيث اجتمعنا على مأدبة عشاء بحضور نوه دوهوا، قائدة ه.و.إ.ط، ويو جيوون، إضافة إلى زعيمتي أكبر نقابتين في شبه الجزيرة الكورية—دانغ سيورين من نقابة سامتشيون وتشون يوهوا من نقابة بيكهوا. وقد كان الهدف من هذا اللقاء تعزيز أواصر التعاون بين الجميع.
“هل أنت غير سعيد الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقع من القديسة. على عكس أخرى، كانت قد أعلنت ذات يوم: “أنا من سينقذك، أيها السيد!” ثم صارت تُعرف بتغيبها الطويل والمريب.
في تلك اللحظة، ترددت في ذهني ذكرى نادرة لصوت جونغ سوهي، إحدى رفاقي القدامى.
لم تكن بيضاءَ مثل سحر سيورين، ولا سوداءَ كتعويذات يوهوا، بل كانت رماديّةً، سحرًا فريدًا لا يُجيده إلا العائدون!
بلعتُ ريقي وكأنني أبتلع سُمًّا. “… هذا يعتمد على ظروف المعركة.”
كيف لي أن أتوقّع أن تُقدِم “دوكسيو” على فعلٍ كهذا؟ يا لها من مجافاة للإنصاف!
من نظرة دوكسيو المتقدة، ونشوَتها الخفيفة تحت وطأة الشراب، وقبّعتها التي مالت بانحراف، برق في ذهني وميض إلهام!
لقد رميتُ النرد.
د. “كل هذا بسبب دوهوا.”
“أيها المرشد.”
“أوه؟ كيف ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا.”
“إن كان هجومًا مباغتًا… فسيكون ليوهوا أفضلية قاطعة. فرغم كونها ساحرة، إلا أنها—باستثناء مستحضري الأرواح—أشبه بمحاربة صرفة. سواء استعانت بفراغها اللانهائي أو سحقت خصمها بهالتها، فالنزال سينتهي لصالحها في لحظة.”
“أودّ لو أراهما تتعاركان بكلّ ما أوتيتا من قوة!”
“أهاها، نخبنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبطبيعة الحال، سيورين ويوهوا كانتا من ضمن هذه الفئة.
من جهة طاولة نقابة بيكهوا، دوّت ضحكاتٌ برتقالية مبتهجة.
لم يكن بالإمكان تجاهل ذلك.
أعضاء بيكهوا، وهنّ عمليًا مشجعات لمجلس الطالبات، هللن بسعادة عند رؤية زعيمتهنّ تضحك.
خيم صمت أشبه بالموت على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن في المقابل، كان الجليد يكسو طاولة سامتشيون أكثر فأكثر. بدأ بعض أعضاء النقابة يلتقطون الإشارات غير المريحة التي كانت تبثها الساحرة العظيمة. إذ إن الكأس في يد سيورين لم تعد سوى شظايا متناثرة.
ومن البداهة أنّ الموضع الذي تحطّم فيه كأس يوهوا على الأرض، لم يكن سوى المساحة التي تجاورها، أو بعبارة أخرى، حيث تجلس سيورين.
لم يكن بالإمكان تجاهل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه، لا شيء مهم، مجرد فضول، أليس الاثنتان تلعبان دور الساحرتين في مجموعتك؟”
بسرعة أضفت، “لكن إن لم يكن الهجوم مباغتًا، وكان هناك متسع من الوقت للتحضير، فالأمر سيختلف كليًا.”
[لن أذكر اسمها، لكن قيل لي أن أغرب.]
“أوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استشعرتُ خيبة أمل القديسة الصامتة.
“فتخصص سيورين يكمن في تعويذة الأغنية الملعونة. وكلما زاد وقتها في الإلقاء وتراكمت تأثيرات التعاويذ، أصبحت تعزيزاتها وإضعافاتها طاغية. عند الطبقة الرابعة، تكونان متعادلتين. عند الطبقة الخامسة، ترجح كفة سيورين. وعند السادسة، لا أمل ليوهوا في الفوز.”
“تفوّق سيورين لا ريب فيه حين يتعلّق الأمر بتعويذة الأغنية الملعونة. فكلّما مُنحت فسحةً لتلاوة تعاويذها وتكديسها طبقةً فوق أخرى، غدت تأثيراتها ساحقةً، سواء كانت دعمًا أم إنقاصًا للقوة. عند الطبقة الرابعة، تكون القوتان متكافئتين، وعند الخامسة، تميل الكفّة نحو سيورين. أما إن بلغت السادسة، فيوهوا لن تملك أدنى فرصة.”
“أوه!”
لم تكن بيضاءَ مثل سحر سيورين، ولا سوداءَ كتعويذات يوهوا، بل كانت رماديّةً، سحرًا فريدًا لا يُجيده إلا العائدون!
“أوه! لمَ تنظرون إليّ جميعًا هكذا؟ هدّئوا من روعكم. الليلة ليلة أنسٍ وسمر.”
بمجرد أن نطقت بذلك، انقشع صقيع المائدة وتحولت الأجواء إلى دفء الربيع. عندها، زفرت الساحرات ذوات القبعات الاحتفالية زفرات ارتياحٍ جماعيّة.
‘كيف أرضيهما معًا بحنكةٍ دبلوماسيةٍ أسطورية، وأتفادى هذا المأزق القاتل؟’
تحطّم!
بعبارة أخرى، ضمن هذا “الضجيج العام”، لم يكن سوى أولئك القادرين على “تعزيز سمعهم بالهالة” و”التركيز وسط الصخب” على “الطاولة حيث يجلس حانوتي” هم من وقعوا تحت وطأة هذا الصمت المهلك.
لكن صوت تحطّم كأسٍ صدح في الأرجاء، صدى دراميّ لا مجال لتجاهله. لم يكن ذلك محض صدفة، بل كسرٌ متعمّدٌ، بكامل القوة والعزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولإيضاح الصورة، فقد جرى ترتيب المقاعد بحيث تجاور نقابتا “بيكهوا” و”سامتشيون”، بل إنّ زعيمتيهما جلستا متجاورتين، وكان المقصد من هذا كله تعزيز أواصر الألفة بين النقابتين، إذ لم يكن هذا التجمع إلا بغية تحقيق تلك الغاية.
“لا شيء.”
كيف لي أن أتوقّع أن تُقدِم “دوكسيو” على فعلٍ كهذا؟ يا لها من مجافاة للإنصاف!
لكن صوت تحطّم كأسٍ صدح في الأرجاء، صدى دراميّ لا مجال لتجاهله. لم يكن ذلك محض صدفة، بل كسرٌ متعمّدٌ، بكامل القوة والعزم.
“همم؟”
“أوه، يا لهذا العجب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومن البداهة أنّ الموضع الذي تحطّم فيه كأس يوهوا على الأرض، لم يكن سوى المساحة التي تجاورها، أو بعبارة أخرى، حيث تجلس سيورين.
“لماذا طرأ على بالك هذا السؤال فجأة؟”
ابتسمت سيورين ابتسامة رقيقة، وقالت، “يا لها من يدٍ رخوة، زعيمة النقابة! يقولون إنّ الأعمال الشاقة تخلّف رجفانًا في الأيدي. آمل ألا يكون ذلك قد أثّر على أربعٍ من أصابعك الخمس. لمَ لا تعرضينها على الآنسة آهريون؟”
استشعرتُ خيبة أمل القديسة الصامتة.
قهقهت يوهوا قائلة، “هاهاها! شكرًا على قلقكِ، أيتها الساحرة العظيمة! نادرًا ما تُتاح لنا فرصة تبادل مثل هذه الكلمات، لكن يا لها من مكيدة جميلة أتاحت لنا التقارب! مع ذلك، آمل ألا يفضي الأمر إلى تقارب أكثر من اللازم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع لا. على أيّ حال، يا لي من غافلة! لقد رتّب هذا الجمعَ البهيج قائدة ُه.و.إ.ط وحانوتي، ومع ذلك لم أفرغ لهما كأسًا حتى الآن.”
“حسنًا! فلتُقَم البطولة!”
“أوه، هذا صحيح! من الجلل حقًّا أن نُقدِم على ذلك بأنفسنا. كم كنتُ متلهفةً لأشرب نخبًا مع حانوتي!”
تعالت الهتافات، واكتسحت سيورين ويوهوا بين الأمواج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن نطقت بذلك، انقشع صقيع المائدة وتحولت الأجواء إلى دفء الربيع. عندها، زفرت الساحرات ذوات القبعات الاحتفالية زفرات ارتياحٍ جماعيّة.
أنقذوني!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى اتصال البلوتوث الخاص بالقديسة لم ينفعني!
أما هايول، فكانت جالسة في الزاوية، ترفع لافتة مكتوب عليها: “لستُ مخمورة”، بينما تحتسي شرابها في نهم. لقد وصلت بالفعل إلى اللافتة السابعة.
‘ما الذي عليّ فعله؟’
كان عليَّ أن أُظهر للجميع أنّ السائل هنا هو هذه الكاتبة المخبولة، صاحبة الاسم غير المهم، وأنني—حانوتي—لستُ معنيًا بالموضوع.
دار عقلي في دوامة محمومة بينما تلتقط سيورين زجاجة شراب التفاح الذكي الحُلو ويوهوا تمسك بزجاجة شراب العنب المنعش اللاذع، كلتاهما تتقدمان نحوي بخطواتٍ ثابتة.
خيم صمت أشبه بالموت على الطاولة.
‘كيف أرضيهما معًا بحنكةٍ دبلوماسيةٍ أسطورية، وأتفادى هذا المأزق القاتل؟’
“أوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توالت الخيارات في ذهني بسرعة:
لم يكن بالإمكان تجاهل ذلك.
“ليس وكأنني أرغب في أن يُصاب السيد بأيّ أذى. لنفعلها بأسلوبٍ آمنٍ ومنصف. أوه، انظر! يا سيّد، بالحديث عن عنهما، ها هما قادمتان!”
أ. مزج شرابي العنب والتفاح: “لنشربهما معًا! أوه، لكن صداع الصباح لن يكون هينًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهاها، نخبنا!”
→ مصيري سينتهي كما لو جرى طحنه في خلاط كهربائي.
حبستُ أنفاسي محاولًا الحفاظ على هدوئي. “صحيح، كلاهما بارعتان، ولا غنى لي عنهما. إنهما رفيقتان في النضال، والمقارنة بينهما ليست عادلة.”
ب. “يوهوا لن تُقدِم على هجومٍ مفاجئٍ، فالمخاطر مرتفعة للغاية. أما إن كان القتالُ نزيهًا، فإنّ الغلبة تميل إلى سيورين.”
→ “أوه، أيها السيّد! إن كنتَ راغبًا إلى هذا الحدّ في ارتداء زي البحّارة، ما كان عليك سوى الإفصاح عن رغبتك…! من الآن فصاعدًا، أنت تلميذي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دوكسيو.”
ج. “يوهوا لن تخوض نزالًا لا ضمان فيه للفوز. ستهاجم كمثل أفعى، تنتهز أيّ ثغرةٍ تظهر في دفاع سيورين. وبذلك، لن يكون النزال إلا مكيدةً تضمن لها الانتصار.”
ما العيب في “كأس اليقظة”؟
→ “أوه، انظروا! حامل قبّعاتٍ مثاليّ لقبعتي السحرية. متربٌ بعض الشيء، لكن المكنسة كفيلةٌ بحلّ ذلك. ولا تتوقع مني تهويدة نومٍ لمعضلة أرقك!”
د. “كل هذا بسبب دوهوا.”
(لهذا السبب لا ينبغي لأحد أن يطلق وعودًا كبيرة لعائدٍ يتمتع بذاكرة كاملة.)
→ “ماذا؟!”
“صحيح! عشاءٌ واحد لا يكفي لتعزيز الوئام بين النقابات. ما نحتاجه هو شيءٌ أضخم! شيءٌ أعظم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه، لا شيء مهم، مجرد فضول، أليس الاثنتان تلعبان دور الساحرتين في مجموعتك؟”
أيًّا كان الاختيار، فقد كانت العاقبة واحدةً: نهايةٌ مشؤومة! ما أتعسَ حياة العائد!
“لا شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبجانبها، كانت آهريون تُعلّق اللافتة الثامنة حول رقبتها.
لكن في تلك اللحظة—
حبستُ أنفاسي محاولًا الحفاظ على هدوئي. “صحيح، كلاهما بارعتان، ولا غنى لي عنهما. إنهما رفيقتان في النضال، والمقارنة بينهما ليست عادلة.”
من نظرة دوكسيو المتقدة، ونشوَتها الخفيفة تحت وطأة الشراب، وقبّعتها التي مالت بانحراف، برق في ذهني وميض إلهام!
“أودّ لو أراهما تتعاركان بكلّ ما أوتيتا من قوة!”
خيم صمت أشبه بالموت على الطاولة.
بلعتُ ريقي وكأنني أبتلع سُمًّا. “… هذا يعتمد على ظروف المعركة.”
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس وكأنني أرغب في أن يُصاب السيد بأيّ أذى. لنفعلها بأسلوبٍ آمنٍ ومنصف. أوه، انظر! يا سيّد، بالحديث عن عنهما، ها هما قادمتان!”
[كيف؟]
“ولن يشارك حانوتي، مما يعني أن اللقب سيفوز به سيورين أو يوهوا!”
من نظرة دوكسيو المتقدة، ونشوَتها الخفيفة تحت وطأة الشراب، وقبّعتها التي مالت بانحراف، برق في ذهني وميض إلهام!
تساقطت حبات العرق على جبيني، فرفعتُ الكأس إلى شفتي متظاهرًا بشرب رشفة، بينما كنتُ أخطّ بإصبعي على الطاولة كتابة خفية.
قهقهت يوهوا قائلة، “هاهاها! شكرًا على قلقكِ، أيتها الساحرة العظيمة! نادرًا ما تُتاح لنا فرصة تبادل مثل هذه الكلمات، لكن يا لها من مكيدة جميلة أتاحت لنا التقارب! مع ذلك، آمل ألا يفضي الأمر إلى تقارب أكثر من اللازم!”
لم تكن بيضاءَ مثل سحر سيورين، ولا سوداءَ كتعويذات يوهوا، بل كانت رماديّةً، سحرًا فريدًا لا يُجيده إلا العائدون!
“أوه! لمَ تنظرون إليّ جميعًا هكذا؟ هدّئوا من روعكم. الليلة ليلة أنسٍ وسمر.”
انتفضت واقفًا. “نعم! أؤيّدكِ تمامًا، أيّتها القائدة نوه دوهوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، هذا صحيح! من الجلل حقًّا أن نُقدِم على ذلك بأنفسنا. كم كنتُ متلهفةً لأشرب نخبًا مع حانوتي!”
قطّبت دوهوا، التي كانت ترشف نبيذها في صمت، حاجبيها قائلة، “هاه؟”
في خضمّ هذا الجو الرسمي، فتحت دوكسيو، الجالسة بجانبي، فمها قائلة: “يا سيّد.”
تردّد صوتي في القاعة، فأوقف حتى الكارثتين المتقدمتين نحوي في مسارهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا.”
“ولن يشارك حانوتي، مما يعني أن اللقب سيفوز به سيورين أو يوهوا!”
“صحيح! عشاءٌ واحد لا يكفي لتعزيز الوئام بين النقابات. ما نحتاجه هو شيءٌ أضخم! شيءٌ أعظم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إن كان هجومًا مباغتًا… فسيكون ليوهوا أفضلية قاطعة. فرغم كونها ساحرة، إلا أنها—باستثناء مستحضري الأرواح—أشبه بمحاربة صرفة. سواء استعانت بفراغها اللانهائي أو سحقت خصمها بهالتها، فالنزال سينتهي لصالحها في لحظة.”
“ما الذي تهذي به، أيها الأبله؟”
توجّهت إليّ جميع الأنظار في القاعة.
تجاهلت النغمة الحادّة المتصاعدة في صوت دوهوا وتابعت بنبرةٍ واثقة، إذ كانت نجاتي على المحكّ.
“تفوّق سيورين لا ريب فيه حين يتعلّق الأمر بتعويذة الأغنية الملعونة. فكلّما مُنحت فسحةً لتلاوة تعاويذها وتكديسها طبقةً فوق أخرى، غدت تأثيراتها ساحقةً، سواء كانت دعمًا أم إنقاصًا للقوة. عند الطبقة الرابعة، تكون القوتان متكافئتين، وعند الخامسة، تميل الكفّة نحو سيورين. أما إن بلغت السادسة، فيوهوا لن تملك أدنى فرصة.”
“الرياضة!”
تساقطت حبات العرق على جبيني، فرفعتُ الكأس إلى شفتي متظاهرًا بشرب رشفة، بينما كنتُ أخطّ بإصبعي على الطاولة كتابة خفية.
“إذا تقاتلت ساحرة بوسان العظيمة مع مستحضرة أرواح سيجونغ، من ستكون الغلبة لها؟ من هي الأقوى؟ على سلم التصنيفات، من في الفئة S ومن في الفئة A؟”
توجّهت إليّ جميع الأنظار في القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
حتى هايول، التي احمرّت وجنتاها من الشراب، مدّت ذراعيها نحوّي قائلة: “أبييي!”، لكني لم أعرها انتباهًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، يا لهذا العجب!”
“منذ الأزل، لم يكن ثمة شيءٌ يوحّد الجماعات مثل الرياضة! أجل، العالم يرزح تحت الخراب، فلا أولمبياد ولا كأس عالم… لكن مع موارد ه.و.إ.ط، لمَ لا نقيم منافسةً ضخمة؟”
[كيف؟]
“مهلًا، لا تقل إنك…”
“بطولةُ قتال!” أجريت صوتي بهالةٍ مدوّية، كزئير أسد، فاهتزّت القاعة، وتعالت هتافات الصحاة والثملين على حدّ سواء. “بطولةٌ للمُوقظين! أجل! فليُحسَم الأمر هناك!”
“حسنًا! فلتُقَم البطولة!”
“ولن يشارك حانوتي، مما يعني أن اللقب سيفوز به سيورين أو يوهوا!”
“مهلًا، لا تقل إنك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا، أخبرني. أنا أعشق هذه الجدالات! من هي أقوى ساحرة في العالم؟”
“أخرس! الرئيسة هي الفائزة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرياضة!”
“القائدة نوه دوهوا! أنتِ عبقرية لاقتراحكِ هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا.”
“دوهوا! دوهوا!”
وبطبيعة الحال، سيورين ويوهوا كانتا من ضمن هذه الفئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن نطقت بذلك، انقشع صقيع المائدة وتحولت الأجواء إلى دفء الربيع. عندها، زفرت الساحرات ذوات القبعات الاحتفالية زفرات ارتياحٍ جماعيّة.
حتى جيوون، التي عادت تَوًّا، انضمّ إلى الهتاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دوكسيو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا.”
“حسنًا! فلتُقَم البطولة!”
ج. “يوهوا لن تخوض نزالًا لا ضمان فيه للفوز. ستهاجم كمثل أفعى، تنتهز أيّ ثغرةٍ تظهر في دفاع سيورين. وبذلك، لن يكون النزال إلا مكيدةً تضمن لها الانتصار.”
تعالت الهتافات، واكتسحت سيورين ويوهوا بين الأمواج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مسحتُ جبيني. يومٌ آخر، وراية موتٍ أخرى تجنبتها.
“……”
[بارعٌ كعهدنا بك، سيد حانوتي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شكرًا.”
د. “كل هذا بسبب دوهوا.”
[وما اسم هذه البطولة؟]
“كأسُ الموقظين العالمي؟ مختصرًا: كأسُ اليقظة؟!”
اللهم أنت ربي، الواحد الأحد، الملك الحق المبين، نسألك يا رب العالمين أن ترزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. اللهم أنت الرزاق ذو القوة المتين، ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. اللهم ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعل قتلاهم في جنات النعيم. اللهم انصر إخواننا المستضعفين في الأرض، واكشف عنهم الغمّة، وفرّج كربهم يا أرحم الراحمين. آمين.
حبستُ أنفاسي محاولًا الحفاظ على هدوئي. “صحيح، كلاهما بارعتان، ولا غنى لي عنهما. إنهما رفيقتان في النضال، والمقارنة بينهما ليست عادلة.”
استشعرتُ خيبة أمل القديسة الصامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا سيّد، من الأقوى؟”
ما العيب في “كأس اليقظة”؟
‘ما الذي عليّ فعله؟’
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللهم أنت ربي، الواحد الأحد، الملك الحق المبين، نسألك يا رب العالمين أن ترزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. اللهم أنت الرزاق ذو القوة المتين، ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. اللهم ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعل قتلاهم في جنات النعيم. اللهم انصر إخواننا المستضعفين في الأرض، واكشف عنهم الغمّة، وفرّج كربهم يا أرحم الراحمين. آمين.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لم تكن بيضاءَ مثل سحر سيورين، ولا سوداءَ كتعويذات يوهوا، بل كانت رماديّةً، سحرًا فريدًا لا يُجيده إلا العائدون!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه، لا شيء مهم، مجرد فضول، أليس الاثنتان تلعبان دور الساحرتين في مجموعتك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات