نكرة
الفصل 337 : نكرة
من خلال هزيمة كاستر، كان سيثبت مرة وإلى الأبد أنه لم يكن أقل من أي شخص آخر. أنه لم يكن نكرة ليتم إهماله ونسيانه، ويضيع على صفحات التاريخ. أنه كان مهمًا بقدر ما كان هؤلاء البشر “الحقيقيون” مهمين.
باستدعاء الجناح المظلم والشوكة المتربصة، قفز ساني من حافة الشرفة الحجرية. في الثانية التالية، اخترق خنجره الظلام وغرس في فرع مرجاني مكسور بالأعلى. مع سحب قوي، أرسل ساني نفسه يطير إلى الأعلى، وتحولت العباءة الشفافة إلى شكل ضبابي خلف ظهره.
‘لنرى أي واحد منا أفضل… لنرى أي واحد منا يستحق الأكثر…’
كان أيضًا حذرًا من كاستر نفسه. فهناك الكثير من الأشياء حول السليل الفخور، لكن كونه أحمق لم تكن واحدة منهم. كانت هناك فرصة أنه قد خمّن عيب ساني منذ فترة طويلة.
في كل مكان حوله، كان الجزء الداخلي من البرج القرمزي الذي ظل دون تغيير لآلاف السنين يتحرك. استمر البرج القديم في الارتجاف والاهتزاز حيث يتحمل العواقب الوخيمة للمعركة بين نجمة التغيير ووعاء الشمس الاصطناعية.
كانت جذور المرجان الشاسعة تتفتت وتهبط، وتغرق الامتداد الواسع للبرج بضجيج يصم الآذان. عندما اصطدمت ألواح المرجان الضخمة مع الفروع السفلية، كان يتم سحقها نتيجة لذلك.
“أوه! مرحبًا يا كاستر. يا لها من مصادفة أن اقابلك هنا من كل الأماكن. هذا غير متوقع! آه، لابد أنه القدر…”
يمر خلال كل هذا الدمار، كافح ساني للبقاء على قيد الحياة.
قبل أن يتمكن حتى من الوصول إلى الجذر الذي كان يهدف إليه، تم تدميره بواسطة الحطام المتساقط. ثم أمطرت عليه كتلة المرجان، مهددةً بدفن ساني تحت وزنها القاتل. دون أن يتأثر، قام بلف الشوكة المتربصة ورميها جانبيًا، ثم طار بعيدًا عن المرجان المتساقط. بعد ثانية واحدة فقط، اصطدم ساني جانب جذر سليم ودفع نفسه عن سطحه، واستمر في الصعود.
كان أيضًا حذرًا من كاستر نفسه. فهناك الكثير من الأشياء حول السليل الفخور، لكن كونه أحمق لم تكن واحدة منهم. كانت هناك فرصة أنه قد خمّن عيب ساني منذ فترة طويلة.
كان كاستر يندفع إلى قمة البرج، مستخدمًا سرعته وتدريبه المذهلين لتجنب التعرض للقتل من الحطام المتساقط. وأقترب بالفعل عندما سقط نور فانوسه فجأة على شكل ثابت يقف في وسط جذر مرجاني عريض، مانعًا طريقه.
قام بالدوران والتواء، مستخدمًا الشوكة المتربصة وكل سطح يمكن أن يصل إليه لتفادي سقوط ألواح المرجان، متجنبًا تقطيعه إلى أشلاء بواسطة السُحب القاتلة من الشظايا المتطايرة، والصعود أعلى وأعلى.
ثم، أمال رأسه، حدق في الإرث الفخور وقال، بصوت مليء بالدهشة:
كما فعل، قفز الظل من جذر إلى آخر، باحثًا عن كاستر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الإرث أسرع بكثير من ساني، لكنه كان مقيدًا بالأرض، ولم يكن لديه ميزة القدرة على الرؤية في الظلام. كان ساني متأكدًا من أنه سيكون قادرًا على اللحاق به في وقت قصير.
“لا، لا. أنت مخطئ. في الواقع، لست أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه المواجهة قد طال انتظارها.
وبعد بضع دقائق من العذاب، فعل ذلك.
كان كاستر يندفع إلى قمة البرج، مستخدمًا سرعته وتدريبه المذهلين لتجنب التعرض للقتل من الحطام المتساقط. وأقترب بالفعل عندما سقط نور فانوسه فجأة على شكل ثابت يقف في وسط جذر مرجاني عريض، مانعًا طريقه.
…وأكثر من ذلك بكثير، حتى.
خرج من سحابة من الغبار المرجاني، وترك ساني أثرًا قرمزيًا في الهواء حيث هبط على جذر عريض في دحرجة رشيقة. وبعد لحظة، نهض إلى قدميه ووقف بصمت في الظلام، منتظرًا ظهور كاستر.
في كل مكان حوله، كان الجزء الداخلي من البرج القرمزي الذي ظل دون تغيير لآلاف السنين يتحرك. استمر البرج القديم في الارتجاف والاهتزاز حيث يتحمل العواقب الوخيمة للمعركة بين نجمة التغيير ووعاء الشمس الاصطناعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هنا، في أعلى مستويات البرج، لم تكن الفوضى عارمة. كانت تلك الفروع المرجانية التي كانت ستنكسر قد سقطت بالفعل، وتلك القليلة المتبقية كانت مستقرة نسبيًا. سمح ذلك لساني بالتنبؤ بالطريق الذي كان سوف يسلكه الإرث.
كان أيضًا حذرًا من كاستر نفسه. فهناك الكثير من الأشياء حول السليل الفخور، لكن كونه أحمق لم تكن واحدة منهم. كانت هناك فرصة أنه قد خمّن عيب ساني منذ فترة طويلة.
استقر الخشب المصقول اللطيف لقناع ويفر بشكل مريح على وجهه، مخفيًا ملامحه.
استقر الخشب المصقول اللطيف لقناع ويفر بشكل مريح على وجهه، مخفيًا ملامحه.
لم يكن ساني متأكدًا من الموارد والاتصالات التي تمتلكها عشيرة هان لي، لذلك قرر أن يكون أكثر حذرًا. كان حذرًا من أن شخص ما سيتتبع موت كاستر ويصل إليه بمساعدة قدرة جانب تنبؤية أو ذكرى قوية وغريبة… كان إنتقام عشيرة إرث هو آخر شيء قد يريد التعامل معه بعد عودته إلى العالم الحقيقي.
من خلال هزيمة كاستر، كان سيثبت مرة وإلى الأبد أنه لم يكن أقل من أي شخص آخر. أنه لم يكن نكرة ليتم إهماله ونسيانه، ويضيع على صفحات التاريخ. أنه كان مهمًا بقدر ما كان هؤلاء البشر “الحقيقيون” مهمين.
والآن، كان متأكدًا من أن أحدهما سيموت هنا، في هذا البرج اللعين والمخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن حتى من الوصول إلى الجذر الذي كان يهدف إليه، تم تدميره بواسطة الحطام المتساقط. ثم أمطرت عليه كتلة المرجان، مهددةً بدفن ساني تحت وزنها القاتل. دون أن يتأثر، قام بلف الشوكة المتربصة ورميها جانبيًا، ثم طار بعيدًا عن المرجان المتساقط. بعد ثانية واحدة فقط، اصطدم ساني جانب جذر سليم ودفع نفسه عن سطحه، واستمر في الصعود.
كان القناع هو تأمينه ضد هذا الاحتمال.
كانت هذه المواجهة قد طال انتظارها.
مدفوعًا في نفس الجحيم مثل كاستر، قطع وقاتل، عانى وتحمل، نجا وحسن نفسه من خلال الإرادة والفكر وعدد لا يحصى من المناوشات مع الموت. والآن، بعد عام، كان مستعدًا للمطالبة بمكانه الصحيح.
كان أيضًا حذرًا من كاستر نفسه. فهناك الكثير من الأشياء حول السليل الفخور، لكن كونه أحمق لم تكن واحدة منهم. كانت هناك فرصة أنه قد خمّن عيب ساني منذ فترة طويلة.
***
كان القناع هو تأمينه ضد هذا الاحتمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لنرى أي واحد منا أفضل… لنرى أي واحد منا يستحق الأكثر…’
بالنسبة إلى ساني، لم تكن هذه المعركة تتعلق فقط بهزيمة كاستر. لم يكن الأمر يتعلق حتى بالدفاع عن نيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أحدهما في الأعلى والآخر في الأسفل.
كان الأمر يتعلق بهزيمة العالم نفسه.
هنا، في أعلى مستويات البرج، لم تكن الفوضى عارمة. كانت تلك الفروع المرجانية التي كانت ستنكسر قد سقطت بالفعل، وتلك القليلة المتبقية كانت مستقرة نسبيًا. سمح ذلك لساني بالتنبؤ بالطريق الذي كان سوف يسلكه الإرث.
منذ زمن بعيد، عندما التقى هو وكاستر لأول مرة في الأكاديمية، كانا على طرفان متناقضان من البشرية.
كان أحدهما في الأعلى والآخر في الأسفل.
كان أحدهما في الأعلى والآخر في الأسفل.
لم يكن ساني متأكدًا من الموارد والاتصالات التي تمتلكها عشيرة هان لي، لذلك قرر أن يكون أكثر حذرًا. كان حذرًا من أن شخص ما سيتتبع موت كاستر ويصل إليه بمساعدة قدرة جانب تنبؤية أو ذكرى قوية وغريبة… كان إنتقام عشيرة إرث هو آخر شيء قد يريد التعامل معه بعد عودته إلى العالم الحقيقي.
“لا، لا. أنت مخطئ. في الواقع، لست أنا.”
كان أحدهما قويًا ومحاطًا بدائرة من المعجبين، والآخر ضعيفًا ووحيدًا. حصل واحدًا على أفضل تعليم، وأفضل المعلمين، والموارد الهائلة لعائلته القوية، وترسانة الذكريات الموروثة، والكثير من شظايا الروح لتدفعه إلى الأمام نحو النجاح في المستقبل.
والآخر لم يحصل على شيء.
كما فعل، قفز الظل من جذر إلى آخر، باحثًا عن كاستر.
والآخر لم يحصل على شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، لا. أنت مخطئ. في الواقع، لست أنا.”
لطالما لم يكن لدى ساني أي شيء. لا أسرة ولا منزل، ولا مكان يسميه وطنه، ولا أحد يهتم بما إذا كان قد عاش أو مات، لا ميزة، ولا فرصة… ولا مستقبل.
لم يكن ساني متأكدًا من الموارد والاتصالات التي تمتلكها عشيرة هان لي، لذلك قرر أن يكون أكثر حذرًا. كان حذرًا من أن شخص ما سيتتبع موت كاستر ويصل إليه بمساعدة قدرة جانب تنبؤية أو ذكرى قوية وغريبة… كان إنتقام عشيرة إرث هو آخر شيء قد يريد التعامل معه بعد عودته إلى العالم الحقيقي.
مدفوعًا في نفس الجحيم مثل كاستر، قطع وقاتل، عانى وتحمل، نجا وحسن نفسه من خلال الإرادة والفكر وعدد لا يحصى من المناوشات مع الموت. والآن، بعد عام، كان مستعدًا للمطالبة بمكانه الصحيح.
مختبئًا خلف القناع، ابتسم ساني.
من خلال هزيمة كاستر، كان سيثبت مرة وإلى الأبد أنه لم يكن أقل من أي شخص آخر. أنه لم يكن نكرة ليتم إهماله ونسيانه، ويضيع على صفحات التاريخ. أنه كان مهمًا بقدر ما كان هؤلاء البشر “الحقيقيون” مهمين.
أنه كان استثنائيًا مثل أفضلهم، على الرغم من حقيقة أنه لم يولد بالثروة والازدهار.
كان القناع هو تأمينه ضد هذا الاحتمال.
…وأكثر من ذلك بكثير، حتى.
تباطأ وتوقف على بعد أمتار قليلة من المتشرد الصغير البغيض، صر كاستر على أسنانه وبصق:
بينما انتظر ساني في الظلام، اقترب نور ذكرى فانوس بسرعة من الأسفل.
الفصل 337 : نكرة
***
كان كاستر يندفع إلى قمة البرج، مستخدمًا سرعته وتدريبه المذهلين لتجنب التعرض للقتل من الحطام المتساقط. وأقترب بالفعل عندما سقط نور فانوسه فجأة على شكل ثابت يقف في وسط جذر مرجاني عريض، مانعًا طريقه.
كانت جذور المرجان الشاسعة تتفتت وتهبط، وتغرق الامتداد الواسع للبرج بضجيج يصم الآذان. عندما اصطدمت ألواح المرجان الضخمة مع الفروع السفلية، كان يتم سحقها نتيجة لذلك.
بدرع داكن منسوج من قماش ناعم، مع جلد أسود لامع يحمي البقع الحيوية. ممسكًا نصلًا حادًا برفق، موجهًا طرفه إلى الأرض. كان القناع الخشبي الذي يشبه وجه شيطان جديدًا، لكن رغم ذلك، لم يواجه مشكلة في التعرف على من أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما انتظر ساني في الظلام، اقترب نور ذكرى فانوس بسرعة من الأسفل.
بالنسبة إلى ساني، لم تكن هذه المعركة تتعلق فقط بهزيمة كاستر. لم يكن الأمر يتعلق حتى بالدفاع عن نيف.
تباطأ وتوقف على بعد أمتار قليلة من المتشرد الصغير البغيض، صر كاستر على أسنانه وبصق:
بالنسبة إلى ساني، لم تكن هذه المعركة تتعلق فقط بهزيمة كاستر. لم يكن الأمر يتعلق حتى بالدفاع عن نيف.
“إنه أنت.”
الفصل 337 : نكرة
مختبئًا خلف القناع، ابتسم ساني.
“لا، لا. أنت مخطئ. في الواقع، لست أنا.”
ثم، أمال رأسه، حدق في الإرث الفخور وقال، بصوت مليء بالدهشة:
والآخر لم يحصل على شيء.
باستدعاء الجناح المظلم والشوكة المتربصة، قفز ساني من حافة الشرفة الحجرية. في الثانية التالية، اخترق خنجره الظلام وغرس في فرع مرجاني مكسور بالأعلى. مع سحب قوي، أرسل ساني نفسه يطير إلى الأعلى، وتحولت العباءة الشفافة إلى شكل ضبابي خلف ظهره.
“أوه! مرحبًا يا كاستر. يا لها من مصادفة أن اقابلك هنا من كل الأماكن. هذا غير متوقع! آه، لابد أنه القدر…”
في كل مكان حوله، كان الجزء الداخلي من البرج القرمزي الذي ظل دون تغيير لآلاف السنين يتحرك. استمر البرج القديم في الارتجاف والاهتزاز حيث يتحمل العواقب الوخيمة للمعركة بين نجمة التغيير ووعاء الشمس الاصطناعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
