نهاية الكابوس
الفصل 350 : نهاية الكابوس
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقت نيفيس فيه بتعب، مجاهدةً لفهم كلماته.
“ماذا؟ ماذا يعني هذا بحق؟”
تلاشى الإشراق من تحت جلدها، وبدلاً منه، ظهرت ألسنة اللهب البيضاء مرة أخرى، تلعق جروحها بضعف. ومع ذلك، فقد اختفت قوتهم تقريبًا: بدلاً من الشفاء، كل ما يمكنهم فعله الآن هو وقف النزيف ومنع نجمة التغيير من الموت الآن وحالاً.
بعد ثوانٍ، بفتح فمها، تركت الدم يتدفق على شفتيها، وقالت بصوت منخفض، بالكاد مسموع:
لم يكن بوسعه فعل أي شيء. كان ظلاً معجزة مرتبطًا بسيد. بمجرد أن يعطي السيد الأمر، لم يكن لديه خيار سوى أن يطيع.
“ما… ما الذي تتحدث عنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التلاعب بكل هؤلاء الناس، والتسبب في موتهم؟ سأفعل ذلك مرة أخرى. سأقتل أكثر إذا احتجت إلى ذلك. لأنه كان عادلاً وصحيحًا. لقد منحتهم الفرصة لإنقاذ أنفسهم، أو الموت وهم يقاتلون ضد التعويذة. لا توجد طريقة أفضل.”
“استسلمت؟ لا، لم أستسلم. لم أتخلى عن هدفي. لقد أدركت فقط أنني لست طموحة بما يكفي.”
زمجر ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“توقفي عن التمثيل. كان أداؤكِ رائعًا حقًا. لكن لا تنس من علمكِ الكذب في المقام الأول. هل ظننتي حقًا أنك ستكوني قادرة على خداعي؟”
“….لا. لا يمكنني. لا يمكنني السماح لك بالبقاء يا ساني. اذهب! اذهب وقابل أختك. هناك شيء ينتظرك في العالم الحقيقي، على الأقل. كل ما ينتظرني هو الفراغ وسفك الدماء والقبور. إذا عدت، نفس الشيء الذي حدث في القلعة الساطعة سوف يعيد نفسه مرارًا وتكرارًا، حتى لا يكون هناك شيء آخر. لذا اذهب بينما يمكنك ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت صامتة لبضعة لحظات، ثم همست:
اتسعت عيناه.
“أنا… لا أفهم.”
‘لا!’
نظر إليها وسأل، صوته يرتجف من الغضب:
“كـ… كيف…”
عندما غرق الرعب في قلبه، حرك ساني نظرته ونظر إلى نيفيس، وعيناه متسعتان بالصدمة.
“لماذا فعلتِ ذلك؟ لماذا؟”
“ماذا عني؟ هل تعتقد أنني سأموت هنا، في هذا البرج؟ لا. سـ… سأكون بخير. سأهرب منه وأعيش، بطريقة ما. سأجد مخرجًا آخر. بغض النظر عن المدة التي سيستغرقها ذلك، سأفعل. لن يوقفني شيء. أنت تعلم ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رمشت نفيس وسحبت نفسّا مهتزًة، لكنه لم تقل شيئًا، وتنظر إليه بألم وحيرة.
“استسلمت؟ لا، لم أستسلم. لم أتخلى عن هدفي. لقد أدركت فقط أنني لست طموحة بما يكفي.”
عندما أدرك أنها لن تجيب، بصق ساني:
“لماذا تخليتِ عن القتال؟!”
“لماذا بحق تظاهرتِ ببذل كل ما في وسعكِ بينما كنتِ تخططين للخسارة من البداية؟!”
سار ساني ببطء على درجات المنصة واقترب من دائرة الأحرف الرونية، ثم عبر الحلقة الحديدية دون أن يبطئ. بمجرد أن فعل ذلك، أُنيرت الأحرف الرونية بنور شديد.
تباطأت لحظة، ثم قالت بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…نعم. لقد قلت شيئًا مثل هذا. لكن القول والفعل شيئان مختلفان يا ساني. بمجرد أن بدأ كل شيء… بمجرد أن كان كل هؤلاء الناس يموتون بسبب ما فعلته… بمجرد أن عانيت من هزيمة بعد هزيمة… كان الأمر أصعب مما كنت أتخيله. كان… مقيتًا.”
“…لم أفعل.”
“كيف عرفت؟… أخبرتني كاسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهرت ابتسامة مريرة على شفاه ساني. هز رأسه، وقال:
[نهاية المجلد الثاني: شيطان التغيير.]
“كدت تنجحين، كما تعلمين. كدت أصدقكِ! ولكن بعد أن انتهى كل ذلك وأستطعت التفكير بوضوح، بعض الأشياء لم تكن منطقية حقًا. لم يكن لها أي معنى! بغض النظر عن كيف نظرت إليها، شعرت أن هناك شيئًا خطأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمايل البرج، مغرقًا أصواتهم في صوت كسر الحجر. لم يعيره ساني أي اهتمام، وتابع:
[نهاية المجلد الثاني: شيطان التغيير.]
“أولاً! أعرف حقيقة أنكِ قادرة بطريقة ما على دعم تعزيزين في نفس الوقت. لقد فعلتِ ذلك أثناء قتالكِ مع غونلوغ. واحد لتعزيز سيفكِ، والآخر لتعزيز جسدكِ. نادرًا ما أنسى الأشياء، فكيف لا أتذكر هذا؟ بمجرد إصابتكِ بجروح بالغة، قمتِ باستدعاء ألسنة اللهب من السيف وكنتِ قادرة على تقوية نفسكِ وشفاء تلك الجروح في نفس الوقت. ومع ذلك، أنتِ لم تستخدمي سوى تعزيز واحد عند قتالي، أليس كذلك.”
نظر إليها وسأل، صوته يرتجف من الغضب:
“…لا.”
حدقت نيفيس فيه، لم تقل أي شيء. ثم نطقت:
“كيف عرفت؟… أخبرتني كاسي.”
“لقد استنفدت قوتي…”
رمشت نفيس وسحبت نفسّا مهتزًة، لكنه لم تقل شيئًا، وتنظر إليه بألم وحيرة.
بصق ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق ساني في وجهها، وقبضاته ترتجف.
“كنت سأصدق ذلك، ربما، لولا أخطائك الأخرى. سابقًا عند قمة البرج، أتيحت لكِ الفرصة لقطع ذراعي، وإنهاء القتال هناك وحالاً. كان هذا هو أفضل مسار، أسرع هجوم وأكثر فاعلية يمكنكِ القيام به. ولكن بدلاً من ذلك، اخترتِ طريقة أقل فائدة وذهبتِ لرأسي، وضربتِ بسطح النصل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهر تعبير قاتم على وجهه.
“أليس هذا واضحًا؟ لأنه إذا لم أفعل، فلن تذهب”.
“ربما يقوم شخص آخر بهذا الاختيار، لكن ليس أنتِ. ليس نجمة التغيير، قديسة السيف. السبب الوحيد الذي دفعكِ لتمرير هذه الفرصة الذهبية هو أنكِ لم ترغب أبدًا في الفوز. أليس كذلك؟”
“ربما لأنني بعيدة جدًا عن المنزل أيضًا.”
نظر إلى الأعلى وعبس، والألم يهاجم عقله مثل بحر غاضب.
خطوة، وخطوة. ثم خطوة أخرى.
“…وأخيرًا، لماذا بقيت هناك حتى في أعلى البرج، في انتظار مجيئي؟ إذا أردتي الهروب، كان بإمكانكِ الذهاب إلى البوابة بمجرد أن تدركِ ما هي قناة الروح، حتى لا تمنحيني فرصة لإنقاذ نفسي. لكنكِ لم تفعلي. جلستي هناك بهدوء وانتظرتي، متجاهلة فرصتكِ في الوصول إلى البوابة أولاً. إذن… لماذا؟”
“لقد استنفدت قوتي…”
نظر إليها وصاح، وجد الألم طريقه أخيرًا إلى صوته:
“توقف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا قاتلتيني حتى إذا كنتِ تريدين السماح لي بالفوز طوال الوقت؟”
“لماذا بحق تظاهرتِ ببذل كل ما في وسعكِ بينما كنتِ تخططين للخسارة من البداية؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقت نيفيس به لفترة، بوجه شاحب وصارم.
ثم تنهدت ونظرت بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد لحظة قالت بهدوء:
هز رأسه بعناد.
“ربما لأنني بعيدة جدًا عن المنزل أيضًا.”
ظهرت ابتسامة مريرة على شفاه ساني. هز رأسه، وقال:
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق فيها ساني لبضعة لحظات، ثم زمجر.
“كيف عرفت؟… أخبرتني كاسي.”
“ماذا؟ ماذا يعني هذا بحق؟”
تمايل البرج، مغرقًا أصواتهم في صوت كسر الحجر. لم يعيره ساني أي اهتمام، وتابع:
أدارت نجمة التغيير رأسها ونظرت إليه بهدوء، ثم ابتسمت.
“ماذا؟ ماذا يعني هذا بحق؟”
بالابتعاد عن المنصة، هز ساني رأسه.
“حسنا يا ساني. لقد كشفتني. والآن اذهب. هذا البرج لن يدوم طويلاً.”
عندما اشتعلت ألسنة اللهب البيضاء في عينيها، قالت نيفيس:
خطوة، وخطوة. ثم خطوة أخرى.
بينما قالت ذلك، أنارت ألسنة البيضاء المتدفقة من جروحها فجأة، وازدادت قوة وإشراقًا. بدأت إصاباتها في الشفاء مرة أخرى، ليس بالسرعة الكبيرة التي كانت عليها في الماضي، ولكن لا تزال بسرعة جيدة. لمعت عيناها بإشراق مخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما يقوم شخص آخر بهذا الاختيار، لكن ليس أنتِ. ليس نجمة التغيير، قديسة السيف. السبب الوحيد الذي دفعكِ لتمرير هذه الفرصة الذهبية هو أنكِ لم ترغب أبدًا في الفوز. أليس كذلك؟”
صر على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن. أعتقد… أعتقد أن هذا هو الوداع. اعتنـ… آمل أن تعتني بنفسك يا ساني. الآن، اذهب. اهرب قبل فوات الأوان.”
“وكأنني سأفعل بحق! ليس قبل أن تعطيني إجابة”.
تلاشى الإشراق من تحت جلدها، وبدلاً منه، ظهرت ألسنة اللهب البيضاء مرة أخرى، تلعق جروحها بضعف. ومع ذلك، فقد اختفت قوتهم تقريبًا: بدلاً من الشفاء، كل ما يمكنهم فعله الآن هو وقف النزيف ومنع نجمة التغيير من الموت الآن وحالاً.
هزت نيفيس كتفيها بتعب، ثم نظرت إليه في عينيه.
عندما غرق الرعب في قلبه، حرك ساني نظرته ونظر إلى نيفيس، وعيناه متسعتان بالصدمة.
“ما الذي تريد أن تعرفه؟”
شد ساني قبضتيه.
“حسنا يا ساني. لقد كشفتني. والآن اذهب. هذا البرج لن يدوم طويلاً.”
اخترقته بنظرة محترقة وقالت:
“لماذا قاتلتيني حتى إذا كنتِ تريدين السماح لي بالفوز طوال الوقت؟”
تنهدت. وبينما يحدق فيها بشدة، قالت نيف:
بقيت نجمة التغيير صامتة للحظة، ناظرةً إليه بتعبير مؤلم. ثم قالت ما جعل عالمه ينهار:
“أليس هذا واضحًا؟ لأنه إذا لم أفعل، فلن تذهب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصدع الذي ينتقل عبر الشرفة الحجرية بالفعل تقريبًا على دائرة الأحرف الرونية، يهدد بتدميرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تواجهه، أخرجت ابتسامة عريضة.
استدارت بعيدًا، انتظرت للحظة، ثم أكملت:
“الناس… الناس عادة إما قاسيين أو طيبين. لكن ليس أنت. يمكنك أن تكون كلاهما اعتمادًا على الموقف. إما قاسٍ أو عطوف. إما لا ترحم أو لطيف. لذلك هذا ما فعلته. لقد صنعت موقفًا من شأنه أن يسمح لك بأن تكون قاسيًا ولا ترحم. لتتركني خلفك دون إظهار أي رحمة.”
لم يكن بوسعه فعل أي شيء. كان ظلاً معجزة مرتبطًا بسيد. بمجرد أن يعطي السيد الأمر، لم يكن لديه خيار سوى أن يطيع.
حدق ساني في وجهها، وقبضاته ترتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق بها ساني، بعبوس عميق ظاهرًا على وجهه. وسأل أخيرًا:
“لكن لماذا؟ لماذا تقضين على نفسكِ لإنقاذي؟ ماذا حدث لهدفكِ الملعون؟! ألم تخبريني أنكِ ستضحين بأي شيء، وأي شخص، لتحقيقه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليه نيفيس وابتسمت بمرارة.
بقيت نجمة التغيير صامتة لبعض الوقت، ثم هزت رأسها ببطء.
“لماذا؟ هل أنت الوحيد المسموح له بالكبر والتغيير؟ ألا يمكنني التغير أيضًا يا ساني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب… أيها الضائع من النور.”
التفتت بعيدًا وقالت بتعب، صوتها مليء بالثقل غير المرئي ولكن الساحق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت نيفيس فيه، لم تقل أي شيء. ثم نطقت:
“…نعم. لقد قلت شيئًا مثل هذا. لكن القول والفعل شيئان مختلفان يا ساني. بمجرد أن بدأ كل شيء… بمجرد أن كان كل هؤلاء الناس يموتون بسبب ما فعلته… بمجرد أن عانيت من هزيمة بعد هزيمة… كان الأمر أصعب مما كنت أتخيله. كان… مقيتًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت لفترة طويلة، ثم أغمضت عينيها وهزت رأسها ببطء. عندما تحدثت، كان صوتها حزينًا ومتعبًا:
هز رأسه في صدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق فيها ساني لبضعة لحظات، ثم زمجر.
“إذن… هذا كل شيء؟ لقد استسلمتِ فقط؟ بعد كل هذا الهراء، قررتِ فقط أن الأمر كان أكثر من اللازم عليكِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقيت نجمة التغيير صامتة لبعض الوقت، ثم هزت رأسها ببطء.
“لكن لماذا؟ لماذا تقضين على نفسكِ لإنقاذي؟ ماذا حدث لهدفكِ الملعون؟! ألم تخبريني أنكِ ستضحين بأي شيء، وأي شخص، لتحقيقه؟!”
“…أنت لا تفهمني حقًا على الإطلاق، أليس كذلك يا ساني؟”
استدارت بعيدًا، انتظرت للحظة، ثم أكملت:
تواجهه، أخرجت ابتسامة عريضة.
هزت نيفيس كتفيها بتعب، ثم نظرت إليه في عينيه.
هز رأسه بعناد.
“استسلمت؟ لا، لم أستسلم. لم أتخلى عن هدفي. لقد أدركت فقط أنني لست طموحة بما يكفي.”
عندما اشتعلت ألسنة اللهب البيضاء في عينيها، قالت نيفيس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…أنت لا تفهمني حقًا على الإطلاق، أليس كذلك يا ساني؟”
“سأقوم بتدمير التعويذة، وجميع أولئك الذين يقفون في طريقي. سأحقق كل ما أريد. لكنني سأفعل ذلك أيضًا بالطريقة التي أريدها. سأفعل ذلك بطريقة تناسب رغبتي، دون المساومة بأي شيء. دون التضحية بإحساسي بالصواب والخطأ.”
“ربما لأنني بعيدة جدًا عن المنزل أيضًا.”
منارًا بالإشراق الأبيض، بدا وجهها الشاحب الملطخ بالدماء وكأنه وجه شيطان.
“التلاعب بكل هؤلاء الناس، والتسبب في موتهم؟ سأفعل ذلك مرة أخرى. سأقتل أكثر إذا احتجت إلى ذلك. لأنه كان عادلاً وصحيحًا. لقد منحتهم الفرصة لإنقاذ أنفسهم، أو الموت وهم يقاتلون ضد التعويذة. لا توجد طريقة أفضل.”
“كانت هي أول من تفهم معنى رؤيتها. لقد عرفت أن كلانا سينتهي به المطاف في قتال بعضنا البعض، وأنني سأخسر. ربما أموت. لم تكن تعرف كيف ومتى ولماذا. لذلك، أخبرتني كاسي بسرك، على أمل أن ينقذ حياتي يومًا ما. لكنني… كنت آمل ألا أضطر لاستخدامه أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت نيفيس عينيها ونظرت إليه، وشعور بالحزن يظهر على وجهها.
للحظة، كانت عيناها مشتعلة بالعاطفة. ومع ذلك، تغير تعبيرها فجأة. بالنظر إلى أسفل، أضافت نيفيس بصوت هادئ:
…كان الخلاص قريبًا جدًا.
“…لكن تركك هنا سيكون حقيرًا وخاطئًا. سيترك مذاقًا سيئًا في فمي. تمامًا مثل ترك فتاة عمياء عاجزة لتموت بمفردها. لن أفعل ذلك. إذا فعلت ذلك، فلن أكون أفضل من أولئك الذين أريد تدميرهم. ما الهدف من الوصول إلى هدفي إذا أصبحت، خلال هذه العملية، مثل أولئك الذين أكرههم؟”
ظهر تعبير قاتم على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تواجهه، أخرجت ابتسامة عريضة.
اخترقته بنظرة محترقة وقالت:
الفصل 350 : نهاية الكابوس
“لا يا ساني. لم يتغير هدفي. إنه فقط أن الوصول إليه باستخدام مسار خاطئ سيكون أسوأ من عدم الوصول إليه إطلاقًا. لكن لماذا تهتم على أي حال؟ ألا تعتقد أنني مجنونة؟ ألا تعتقد أنني حقيرة وخسيسة؟ لذا، اذهب! لماذا أنت متردد؟!”
“لا يا ساني. لم يتغير هدفي. إنه فقط أن الوصول إليه باستخدام مسار خاطئ سيكون أسوأ من عدم الوصول إليه إطلاقًا. لكن لماذا تهتم على أي حال؟ ألا تعتقد أنني مجنونة؟ ألا تعتقد أنني حقيرة وخسيسة؟ لذا، اذهب! لماذا أنت متردد؟!”
ظهرت ابتسامة مريرة على شفاه ساني. هز رأسه، وقال:
حدقت نيفيس فيه بتعب، مجاهدةً لفهم كلماته.
حدق بها ساني، بعبوس عميق ظاهرًا على وجهه. وسأل أخيرًا:
وفي الوقت نفسه، اشتعلت الشمس الاصطناعية للشاطئ المنسي للمرة الأخيرة بانفجار ساطع وكثيف، ثم انطفأت.
…قبل أن يعرف ساني ما يفعله، انطلقت يده إلى الأمام، وظهر النصل الشبحي لشظية نور القمر فيها.
“أنا متردد بسببكِ أنتِ، أيتها الحمقاء. ماذا عنكِ؟”
…قبل أن يعرف ساني ما يفعله، انطلقت يده إلى الأمام، وظهر النصل الشبحي لشظية نور القمر فيها.
عندما أدرك أنها لن تجيب، بصق ساني:
ابتسمت نيفيس.
“سأقوم بتدمير التعويذة، وجميع أولئك الذين يقفون في طريقي. سأحقق كل ما أريد. لكنني سأفعل ذلك أيضًا بالطريقة التي أريدها. سأفعل ذلك بطريقة تناسب رغبتي، دون المساومة بأي شيء. دون التضحية بإحساسي بالصواب والخطأ.”
للحظة، كانت عيناها مشتعلة بالعاطفة. ومع ذلك، تغير تعبيرها فجأة. بالنظر إلى أسفل، أضافت نيفيس بصوت هادئ:
“ماذا عني؟ هل تعتقد أنني سأموت هنا، في هذا البرج؟ لا. سـ… سأكون بخير. سأهرب منه وأعيش، بطريقة ما. سأجد مخرجًا آخر. بغض النظر عن المدة التي سيستغرقها ذلك، سأفعل. لن يوقفني شيء. أنت تعلم ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق فيها لفترة، ثم نظر إلى البوابة المتلألئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الصدع الذي ينتقل عبر الشرفة الحجرية بالفعل تقريبًا على دائرة الأحرف الرونية، يهدد بتدميرها.
ظهر تعبير قاتم على وجهه.
…كان الخلاص قريبًا جدًا.
لم يكن بوسعه فعل أي شيء. كان ظلاً معجزة مرتبطًا بسيد. بمجرد أن يعطي السيد الأمر، لم يكن لديه خيار سوى أن يطيع.
لم يكن بوسعه فعل أي شيء. كان ظلاً معجزة مرتبطًا بسيد. بمجرد أن يعطي السيد الأمر، لم يكن لديه خيار سوى أن يطيع.
يمكن أن يتذوقه تقريبًا.
لكن جسده لم يستمع. لقد استمر في المضي قدمًا، غير مبالٍ بأوامره. استقر ألم خفيف في مكان ما في وسط قلبه.
بالابتعاد عن المنصة، هز ساني رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما يقوم شخص آخر بهذا الاختيار، لكن ليس أنتِ. ليس نجمة التغيير، قديسة السيف. السبب الوحيد الذي دفعكِ لتمرير هذه الفرصة الذهبية هو أنكِ لم ترغب أبدًا في الفوز. أليس كذلك؟”
“هذه خطة مروعة. تريدين السفر حول عالم الأحلام ومحاربة مخلوقات الكابوس؟ حسنًا. دعينا نفعل ذلك معًا. يمكننا محاولة المرور عبر الجبال الجوفاء والوصول إلى القلعة البشرية على الجانب الآخر. وهذا فقط الجنوب. يمكننا أيضًا تجربة الشمال والشرق والغرب، والبحث عن بوابة غير مفعلة. سيكون لدى الاثنين منا فرصة أفضل للنجاة. نحن الإثنين، معًا… سيكون أفضل من البقاء بمفردكِ. صحيح؟”
“كانت هي أول من تفهم معنى رؤيتها. لقد عرفت أن كلانا سينتهي به المطاف في قتال بعضنا البعض، وأنني سأخسر. ربما أموت. لم تكن تعرف كيف ومتى ولماذا. لذلك، أخبرتني كاسي بسرك، على أمل أن ينقذ حياتي يومًا ما. لكنني… كنت آمل ألا أضطر لاستخدامه أبدًا.”
ترددت لفترة طويلة، ثم أغمضت عينيها وهزت رأسها ببطء. عندما تحدثت، كان صوتها حزينًا ومتعبًا:
ظهر تعبير قاتم على وجهه.
“….لا. لا يمكنني. لا يمكنني السماح لك بالبقاء يا ساني. اذهب! اذهب وقابل أختك. هناك شيء ينتظرك في العالم الحقيقي، على الأقل. كل ما ينتظرني هو الفراغ وسفك الدماء والقبور. إذا عدت، نفس الشيء الذي حدث في القلعة الساطعة سوف يعيد نفسه مرارًا وتكرارًا، حتى لا يكون هناك شيء آخر. لذا اذهب بينما يمكنك ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“توقف.”
لمعت الأحرف الرونية للبوابة، كما لو كانت على وشك الاختفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صر على أسنانه.
صر على أسنانه.
بينما قالت ذلك، أنارت ألسنة البيضاء المتدفقة من جروحها فجأة، وازدادت قوة وإشراقًا. بدأت إصاباتها في الشفاء مرة أخرى، ليس بالسرعة الكبيرة التي كانت عليها في الماضي، ولكن لا تزال بسرعة جيدة. لمعت عيناها بإشراق مخيف.
“…لا.”
“كدت تنجحين، كما تعلمين. كدت أصدقكِ! ولكن بعد أن انتهى كل ذلك وأستطعت التفكير بوضوح، بعض الأشياء لم تكن منطقية حقًا. لم يكن لها أي معنى! بغض النظر عن كيف نظرت إليها، شعرت أن هناك شيئًا خطأ.”
فتحت نيفيس عينيها ونظرت إليه، وشعور بالحزن يظهر على وجهها.
أصبح لمعان البوابة غير مستقر وتلاشى بسرعة.
“اتركني يا ساني. رجاءً اذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…أنت لا تفهمني حقًا على الإطلاق، أليس كذلك يا ساني؟”
هز رأسه بعناد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا أريد ذلك”.
ثم تنهدت ونظرت بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق ساني في وجهها، وقبضاته ترتجف.
بقيت نجمة التغيير صامتة للحظة، ناظرةً إليه بتعبير مؤلم. ثم قالت ما جعل عالمه ينهار:
“لا أريد ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اذهب… أيها الضائع من النور.”
استدارت بعيدًا، انتظرت للحظة، ثم أكملت:
اتسعت عيناه.
…بتركها بمفردها في البرج المنهار ومع عدم وجود نور يسطع عليها، اختفى الشكل المكسور والمضروب لنجمة التغيير في الظلال.
تنهدت نيف ونظرت بعيدًا.
في أعماق روحه، تحرك شيء ما وقام من سباته، شيء منتصر. غير قابل للكسر، أبدي، ولا يقاوم. كامل ومثالي وحلو.
لكن جسده لم يستمع. لقد استمر في المضي قدمًا، غير مبالٍ بأوامره. استقر ألم خفيف في مكان ما في وسط قلبه.
…قبل أن يعرف ساني ما يفعله، انطلقت يده إلى الأمام، وظهر النصل الشبحي لشظية نور القمر فيها.
التفتت بعيدًا وقالت بتعب، صوتها مليء بالثقل غير المرئي ولكن الساحق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“توقف.”
ظهرت ابتسامة مريرة على شفاه ساني. هز رأسه، وقال:
تجمدت يده، وتوقف طرف الخنجر على بعد سنتيمترات قليلة من عين نيف.
“ربما لأنني بعيدة جدًا عن المنزل أيضًا.”
مرتجفًا، نظر إلى ذراعه وأرادها أن تمضي قدمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[نهاية المجلد الثاني: شيطان التغيير.]
لكنها لم تفعل. لم تتحرك على الإطلاق. كان الأمر كما لو أن تلك اليد لم تعد تخصه بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما قالت ذلك، أنارت ألسنة البيضاء المتدفقة من جروحها فجأة، وازدادت قوة وإشراقًا. بدأت إصاباتها في الشفاء مرة أخرى، ليس بالسرعة الكبيرة التي كانت عليها في الماضي، ولكن لا تزال بسرعة جيدة. لمعت عيناها بإشراق مخيف.
عندما غرق الرعب في قلبه، حرك ساني نظرته ونظر إلى نيفيس، وعيناه متسعتان بالصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت نيفيس عينيها ونظرت إليه، وشعور بالحزن يظهر على وجهها.
“كـ… كيف…”
“لكن لماذا؟ لماذا تقضين على نفسكِ لإنقاذي؟ ماذا حدث لهدفكِ الملعون؟! ألم تخبريني أنكِ ستضحين بأي شيء، وأي شخص، لتحقيقه؟!”
ظهرت ابتسامة حزينة على شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا فعلتِ ذلك؟ لماذا؟”
حدق فيها لفترة، ثم نظر إلى البوابة المتلألئة.
“كيف عرفت؟… أخبرتني كاسي.”
ابتسمت نيفيس.
تنهدت نيف ونظرت بعيدًا.
“كانت هي أول من تفهم معنى رؤيتها. لقد عرفت أن كلانا سينتهي به المطاف في قتال بعضنا البعض، وأنني سأخسر. ربما أموت. لم تكن تعرف كيف ومتى ولماذا. لذلك، أخبرتني كاسي بسرك، على أمل أن ينقذ حياتي يومًا ما. لكنني… كنت آمل ألا أضطر لاستخدامه أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق ساني بها، مصدومًا ليقول أي شيء. ابتسمت بحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقيت نجمة التغيير صامتة للحظة، ناظرةً إليه بتعبير مؤلم. ثم قالت ما جعل عالمه ينهار:
“إذن. أعتقد… أعتقد أن هذا هو الوداع. اعتنـ… آمل أن تعتني بنفسك يا ساني. الآن، اذهب. اهرب قبل فوات الأوان.”
اخترقته بنظرة محترقة وقالت:
على الرغم من أن ساني لم يفعل شيئًا، إلا أن جسده تحرك من تلقاء نفسه. وقف، واستدار وسار نحو الحلقة الساطعة للبوابة.
أدارت نجمة التغيير رأسها ونظرت إليه بهدوء، ثم ابتسمت.
خطوة، وخطوة. ثم خطوة أخرى.
بقيت نجمة التغيير صامتة لبعض الوقت، ثم هزت رأسها ببطء.
‘توقف. توقف!’
لكن جسده لم يستمع. لقد استمر في المضي قدمًا، غير مبالٍ بأوامره. استقر ألم خفيف في مكان ما في وسط قلبه.
‘توقف!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا فعلتِ ذلك؟ لماذا؟”
لم يكن بوسعه فعل أي شيء. كان ظلاً معجزة مرتبطًا بسيد. بمجرد أن يعطي السيد الأمر، لم يكن لديه خيار سوى أن يطيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت لفترة طويلة، ثم أغمضت عينيها وهزت رأسها ببطء. عندما تحدثت، كان صوتها حزينًا ومتعبًا:
مرتجفًا، نظر إلى ذراعه وأرادها أن تمضي قدمًا.
سار ساني ببطء على درجات المنصة واقترب من دائرة الأحرف الرونية، ثم عبر الحلقة الحديدية دون أن يبطئ. بمجرد أن فعل ذلك، أُنيرت الأحرف الرونية بنور شديد.
ابتسمت نيفيس.
“توقفي عن التمثيل. كان أداؤكِ رائعًا حقًا. لكن لا تنس من علمكِ الكذب في المقام الأول. هل ظننتي حقًا أنك ستكوني قادرة على خداعي؟”
وبدأ جسده يتوهج أيضًا.
‘لا! أنا أرفض!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهدت نيف ونظرت بعيدًا.
أصبح الإشعاع الأثيري أكثر إشراقًا وتوهجًا، حتى أصبح من الصعب تمييز الشكل البشري في وسطه.
‘لا!’
“أنا… لا أفهم.”
… وبعد ذلك، اختفى فجأة، تاركّا خلفه الفراغ فقط.
“ما… ما الذي تتحدث عنه؟”
ذهب ساني، متخلصًا أخيراً من هذا الكابوس الطويل والشاق. انتهت الآن رحلة العودة إلى الواقع التي استغرقته أكثر من عام.
لكن جسده لم يستمع. لقد استمر في المضي قدمًا، غير مبالٍ بأوامره. استقر ألم خفيف في مكان ما في وسط قلبه.
ظهرت ابتسامة مريرة على شفاه ساني. هز رأسه، وقال:
لقد نجح في الخروج حيًا.
“أنا… لا أفهم.”
بعد ثوانٍ قليلة من اختفائه في وميض النور، وصل الصدع إلى دائرة الأحرف الرونية وكسرها.
“كـ… كيف…”
أصبح لمعان البوابة غير مستقر وتلاشى بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت لفترة طويلة، ثم أغمضت عينيها وهزت رأسها ببطء. عندما تحدثت، كان صوتها حزينًا ومتعبًا:
وفي الوقت نفسه، اشتعلت الشمس الاصطناعية للشاطئ المنسي للمرة الأخيرة بانفجار ساطع وكثيف، ثم انطفأت.
حدق ساني بها، مصدومًا ليقول أي شيء. ابتسمت بحزن.
…بتركها بمفردها في البرج المنهار ومع عدم وجود نور يسطع عليها، اختفى الشكل المكسور والمضروب لنجمة التغيير في الظلال.
[نهاية المجلد الثاني: شيطان التغيير.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجر ساني.
{ترجمة نارو…}
تلاشى الإشراق من تحت جلدها، وبدلاً منه، ظهرت ألسنة اللهب البيضاء مرة أخرى، تلعق جروحها بضعف. ومع ذلك، فقد اختفت قوتهم تقريبًا: بدلاً من الشفاء، كل ما يمكنهم فعله الآن هو وقف النزيف ومنع نجمة التغيير من الموت الآن وحالاً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
