الفصل 11 كبرياء وتحامل (الجزء 2)_2
الفصل 16: الفصل 11 كبرياء وتحامل (الجزء 2)_2
” لا تتحدث عن والديّ…” قال باتمان بصوت مرتجف إلى حد ما، “أيها المجرم .”
” لقد وجدت العديد من أوجه التشابه.” قال شيلر .
بعد لحظات قليلة من الصمت، سلم باتمان جوردين بطاقة الذاكرة بهدوء .
” ولكن غضبك جعلك تتغاضى عن الكثير من الاختلافات .”
” على سبيل المثال، لم أحصل على أي تعليم في المجالات الكيميائية أو البيولوجية، وشاركت في عدد لا يحصى من التحقيقات في جرائم القتل المتسلسلة، ولم تتراجع براعتي في مكافحة التتبع إلى الحد الذي يجعلني غير قادر على تنظيف آثار الأقدام؛ والأهم من ذلك …”
يجب أن يقال أنه عندما قام المحررين بإنشاء هذه الشخصية للقصص المصورة، فإن هذه العناصر المظلمة جعلته أكثر جاذبية وترك انطباعًا أعمق علي القراء .
فجأة صرخ جوردين قائلا: “لا عجب!”
نظر شيلر إلى بطاقة الذاكرة وقال: “لدي أدلة قاطعة أكثر بكثير من التي تملكها”.
بقي شيلر صامتًا، ووقف باتمان في مكانه بينما بدأ المطر الذي لا ينتهي يهطل على الشوارع بالخارج .
لقد هدأ غضب باتمان قليلاً بسبب مقاطعة جوردين. عندما عاد إلى رشده، شعر أنه حتى في مثل هذا الطقس البارد والرطب، كان ظهر قميصه مبللاً بالعرق .
بعد لحظات قليلة من الصمت، سلم باتمان جوردين بطاقة الذاكرة بهدوء .
التقط باتمان بطاقة الذاكرة بحذر؛ وقام بتوصيلها بالكمبيوتر المصغر الموجود على ذراعه، وعرض صورة .
” لا تتحدث عن والديّ…” قال باتمان بصوت مرتجف إلى حد ما، “أيها المجرم .”
أنه باتمان بعد كل شيء .
بحلول هذا الوقت، كان جوردين قد ركض مسرعًا أيضًا إلى الشرفة. رأى في الفيديو رجلاً يرتدي قميصًا منقوشًا يقف خلسة على وحدة تكييف الهواء خارج منزل، ويدخل خرطومًا في النافذة. انهار الأشخاص بالداخل واحدًا تلو الآخر. بعد أن قفز الرجل من وحدة تكييف الهواء، دخل إلى المنزل من الباب، وظهر مرة أخرى بعد فترة وجيزة وهو يسحب صندوقين كبيرين، ثم وضعهما على عربة وغادر. و اختفي الأشخاص الموجودين داخل الغرفة.
ولكن أيضًا، لن يخرج أحد في غوثام للتجول في منتصف الليل، وخاصة في مثل هذا الحي الفقير، حيث يمكن لأي شخص أن يفقد حياته في أي وقت من الأوقات .
استدار شيلر إلى الوراء غير مصدق، كان باتمان يقف في الظل الذي يلقيه المبنى، وكان شعاع الضوء الوحيد يسطع على قناعه. كانت شفتا باتمان مطبقتين بإحكام، وهو ما وجده شيلر سخيفًا تمامًا .
كان هذا هو الإلهام الذي منحه باتمان لشيلر. كان جوناثان يفتقر إلى مكافحة التتبع والتحقيق إلى حد كبير؛ كان شيلر يقف في درج المبنى المقابل له، يلتقط الصور بكاميرا ولم يلاحظه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا تقل المزيد” قال باتمان بصوت مرتجف .
ولكن أيضًا، لن يخرج أحد في غوثام للتجول في منتصف الليل، وخاصة في مثل هذا الحي الفقير، حيث يمكن لأي شخص أن يفقد حياته في أي وقت من الأوقات .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باتمان لم يعتذر لأحد أبدًا .
فجأة صرخ جوردين قائلا: “لا عجب!”
لقد هدأ غضب باتمان قليلاً بسبب مقاطعة جوردين. عندما عاد إلى رشده، شعر أنه حتى في مثل هذا الطقس البارد والرطب، كان ظهر قميصه مبللاً بالعرق .
بحلول هذا الوقت، كان جوردين قد ركض مسرعًا أيضًا إلى الشرفة. رأى في الفيديو رجلاً يرتدي قميصًا منقوشًا يقف خلسة على وحدة تكييف الهواء خارج منزل، ويدخل خرطومًا في النافذة. انهار الأشخاص بالداخل واحدًا تلو الآخر. بعد أن قفز الرجل من وحدة تكييف الهواء، دخل إلى المنزل من الباب، وظهر مرة أخرى بعد فترة وجيزة وهو يسحب صندوقين كبيرين، ثم وضعهما على عربة وغادر. و اختفي الأشخاص الموجودين داخل الغرفة.
” أتذكر عندما كنت أسجل عناوين المفقودين، أن سكان الطوابق السفلية كانوا أكثر تضرراً. و كانت منازل جميع الضحايا تقريباً تحتوي على شرفات…” قال جوردين .
على الرغم من أن شيلر لا يقاتل أو يمارس الرياضة، إلا أنه لا يزال طويل القامة وذو لياقة بدنية عالية، فهو أقصر وأنحف قليلاً من باتمان، لكن طوله يبلغ حوالي 1.9 متر. يبلغ طول الشخص الموجود في الفيديو 1.7 متر على أفضل تقدير ولن يزيد وزنه عن 60 كيلوجرامًا .
ثم نظر إلى باتمان وشيلر، وقال لباتمان بغضب: “لقد أخطأت في الحكم عليك حقًا، هل كنت على وشك إطلاق النار؟ هل تدرك أنك كدت ان تقتل رجل بريئ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف شيلر، فقد وجد الأمر لا يصدق إلى حد ما. ماذا قال باتمان للتو؟ هل اعتذر؟
كان باتمان يحدق بصمت في الفيديو على ذراعه؛ يمكن لأي شخص لديه عيون أن يرا جسد القاتل في اللقطات كان مختلفاً جدًا عن جسد شيلر .
حتى في مواجهة كل التدقيقات، كان يرد دائمًا: “لأنني باتمان”.
على الرغم من أن شيلر لا يقاتل أو يمارس الرياضة، إلا أنه لا يزال طويل القامة وذو لياقة بدنية عالية، فهو أقصر وأنحف قليلاً من باتمان، لكن طوله يبلغ حوالي 1.9 متر. يبلغ طول الشخص الموجود في الفيديو 1.7 متر على أفضل تقدير ولن يزيد وزنه عن 60 كيلوجرامًا .
” الأستاذ جوناثان رجل طيب – هذا ما تعتقد، أليس كذلك؟ لأنه لا يراجع الواجبات المنزلية، فهو لطيف معك وبالتأكيد لن يجعلك ترسب في مواده. لكنني مختلف، فأنا أستاذ مزعج، وأجد دائمًا أخطاء في الواجبات، وأقوم باختبار الطلاب بشكل متكرر، وأهدد جميع الطلاب باحتمالية الرسوب .”
لقد هدأ غضب باتمان قليلاً بسبب مقاطعة جوردين. عندما عاد إلى رشده، شعر أنه حتى في مثل هذا الطقس البارد والرطب، كان ظهر قميصه مبللاً بالعرق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” بطبيعة الحال، لابد وأن أكون القاتل، وهو لا يمكن أن يكون قاتل. فكيف يمكن لرجل خجول ومنطوٍ ونحيف وقصير القامة أن يكون قاتل متسلسل؟”
بعد لحظات قليلة من الصمت، سلم باتمان جوردين بطاقة الذاكرة بهدوء .
” لا تقل المزيد” قال باتمان بصوت مرتجف .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكر الموقف في مكان الحادث عندما واجه المتسول، لا يزال يرى البقعة التي تركها المتسول على الحائط، شعور قوي بالذنب والعار غمره .
لقد هدأ غضب باتمان قليلاً بسبب مقاطعة جوردين. عندما عاد إلى رشده، شعر أنه حتى في مثل هذا الطقس البارد والرطب، كان ظهر قميصه مبللاً بالعرق .
على الرغم من أن شيلر لا يقاتل أو يمارس الرياضة، إلا أنه لا يزال طويل القامة وذو لياقة بدنية عالية، فهو أقصر وأنحف قليلاً من باتمان، لكن طوله يبلغ حوالي 1.9 متر. يبلغ طول الشخص الموجود في الفيديو 1.7 متر على أفضل تقدير ولن يزيد وزنه عن 60 كيلوجرامًا .
كانت كلمات جوردين أشبه برش الملح على الجرح، حيث قال: “لا يهمني من أين أتيت أيه الغريب الذي يرتدي بدلات ضيقة، ويعبث في المدينة، ولكنك كدت ان تقتل رجلاً صالحًا. ما سبب الكراهية بينكما؟ إذا كانت بينكما ضغينة شخصية، فاحسموها بأنفسكم، ولا تتدخل في عمل الشرطة “.
فجأة صرخ جوردين قائلا: “لا عجب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هل شرطة غوثام ليست مشغولة بما فيه الكفاية؟ تريد ارتكاب جريمة قتل أمامي مباشرة، هل ترغب في الحكم عليك بالسجن فورًا؟” قال جوردين .
لقد جعلته عدة أيام من العمل الإضافي سريع الانفعال، وقال بفارغ الصبر، “أيها الغريب الذي يرتدي بدلة ضيقة، أعطني بطاقة الذاكرة ، أحتاج إلى تسجيلها… سيدي، من فضلك عد معي، يبدو أنك تعرف من هو القاتل، نحتاج إلى أدلة …”
أنه باتمان بعد كل شيء .
لأنه باتمان .
بعد لحظات قليلة من الصمت، سلم باتمان جوردين بطاقة الذاكرة بهدوء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد أدرك أن ظهوره الأول بكل مجده هذه المرة لم يكن سوى سبب للفوضى؛ فقد تبين أن المجرم الذي كان يعتقد أنه يلاحقه، شيلر، كان بمثابة مساعدة كبيرة له، حيث قدم له الدليل الحاسم .
” على سبيل المثال، لم أحصل على أي تعليم في المجالات الكيميائية أو البيولوجية، وشاركت في عدد لا يحصى من التحقيقات في جرائم القتل المتسلسلة، ولم تتراجع براعتي في مكافحة التتبع إلى الحد الذي يجعلني غير قادر على تنظيف آثار الأقدام؛ والأهم من ذلك …”
في قصص باتمان المصورة، رأى شيلر الجانب المظلم لباتمان عدة مرات، مثل تحضيره الكريبتونايت لمواجهة سوبرمان، ووضع خطة لكل عضو في رابطة العدالة، بدا وكأنه لا يثق بأحد، حتى نفسه .
بقي شيلر صامتًا، ووقف باتمان في مكانه بينما بدأ المطر الذي لا ينتهي يهطل على الشوارع بالخارج .
وعندما كان على وشك المغادرة مع جوردين، سمع باتمان خلفه يقول، “… أنا آسف، أستاذ.”
في قصص باتمان المصورة، رأى شيلر الجانب المظلم لباتمان عدة مرات، مثل تحضيره الكريبتونايت لمواجهة سوبرمان، ووضع خطة لكل عضو في رابطة العدالة، بدا وكأنه لا يثق بأحد، حتى نفسه .
توقف شيلر، فقد وجد الأمر لا يصدق إلى حد ما. ماذا قال باتمان للتو؟ هل اعتذر؟
لقد أدرك أن ظهوره الأول بكل مجده هذه المرة لم يكن سوى سبب للفوضى؛ فقد تبين أن المجرم الذي كان يعتقد أنه يلاحقه، شيلر، كان بمثابة مساعدة كبيرة له، حيث قدم له الدليل الحاسم .
استدار شيلر إلى الوراء غير مصدق، كان باتمان يقف في الظل الذي يلقيه المبنى، وكان شعاع الضوء الوحيد يسطع على قناعه. كانت شفتا باتمان مطبقتين بإحكام، وهو ما وجده شيلر سخيفًا تمامًا .
أنه باتمان بعد كل شيء .
لأنه باتمان .
وباتمان دائما على حق .
وباتمان دائما على حق .
باتمان لم يعتذر لأحد أبدًا .
لقد هدأ غضب باتمان قليلاً بسبب مقاطعة جوردين. عندما عاد إلى رشده، شعر أنه حتى في مثل هذا الطقس البارد والرطب، كان ظهر قميصه مبللاً بالعرق .
حتى في مواجهة كل التدقيقات، كان يرد دائمًا: “لأنني باتمان”.
ولكن أيضًا، لن يخرج أحد في غوثام للتجول في منتصف الليل، وخاصة في مثل هذا الحي الفقير، حيث يمكن لأي شخص أن يفقد حياته في أي وقت من الأوقات .
كانت كلمات جوردين أشبه برش الملح على الجرح، حيث قال: “لا يهمني من أين أتيت أيه الغريب الذي يرتدي بدلات ضيقة، ويعبث في المدينة، ولكنك كدت ان تقتل رجلاً صالحًا. ما سبب الكراهية بينكما؟ إذا كانت بينكما ضغينة شخصية، فاحسموها بأنفسكم، ولا تتدخل في عمل الشرطة “.
في قصص باتمان المصورة، رأى شيلر الجانب المظلم لباتمان عدة مرات، مثل تحضيره الكريبتونايت لمواجهة سوبرمان، ووضع خطة لكل عضو في رابطة العدالة، بدا وكأنه لا يثق بأحد، حتى نفسه .
يجب أن يقال أنه عندما قام المحررين بإنشاء هذه الشخصية للقصص المصورة، فإن هذه العناصر المظلمة جعلته أكثر جاذبية وترك انطباعًا أعمق علي القراء .
ولكن أيضًا، لن يخرج أحد في غوثام للتجول في منتصف الليل، وخاصة في مثل هذا الحي الفقير، حيث يمكن لأي شخص أن يفقد حياته في أي وقت من الأوقات .
استدار شيلر إلى الوراء غير مصدق، كان باتمان يقف في الظل الذي يلقيه المبنى، وكان شعاع الضوء الوحيد يسطع على قناعه. كانت شفتا باتمان مطبقتين بإحكام، وهو ما وجده شيلر سخيفًا تمامًا .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
