خصم مثالي
الفصل 412 : خصم مثالي
‘رائع… ولكن ماذا الآن؟’
‘خذ هذا، أيها اللقيط!’
‘حسنًا… تم حل لغز واحد، على الأقل.’
بدلاً من القفز للخلف، تقدم ساني للأمام واصطدم بالشبح، خاليًا من الدفاعات تمامًا، وغير قادر على الهروب من ضربة نصل العدو.
أدرك ساني بشكل مؤلم كيف تمكن طاغوت الحساب من قتل الكثير من المستيقظين، ولماذا لا يمكن لأي مخلوق كابوس البقاء على قيد الحياة على جزيرته.
إذا كان اللقيط قادرًا على التحول إلى نسخة من أي عدو بينما يبقى قويًا مثل الطاغوت الساقط، فإن قليل جدًا من الأشياء يمكن أن تأمل في الهروب منه على قيد الحياة.
قبل لحظات قليلة فقط، كان ساني يفكر في التخلي عن القتال والهروب ببساطة. فعلى عكس بعض البشر الذين التقى بهم في الماضي، فهو لم يكن مثقلًا بأشياء عديمة الفائدة مثل الفخر أو الغرور. إذا كان الوضع يدعو إلى الهروب الجبان، فهو مستعد وراغب في القيام بذلك.
إذا كان اللقيط قادرًا على التحول إلى نسخة من أي عدو بينما يبقى قويًا مثل الطاغوت الساقط، فإن قليل جدًا من الأشياء يمكن أن تأمل في الهروب منه على قيد الحياة.
خفض المخلوق كتفه بلا مبالاة، ثم اختفى ببساطة في الظلال وظهر على الجانب الآخر من الجذع الطائر. ثم استقبل هجوم القديسة بضربة كتف مدمرة منه.
وأولئك المستيقظون الذين تمكنوا من الهروب منه اعتقدوا عن طريق الخطأ أن رفاقهم قد هلكوا على يد مخلوق يمكن أن يعبث بأبصار الناس… ماذا سيفكرون غير ذلك بعد مشاهدة بشري يُقتل على يد ما يشبه نسختهم بالضبط؟.
التفت إليه الشبح وأمال رأسه ساخرًا.
حسنًا… لماذا لم يعتقد أحد أنها نسخة فعلية وليست خدعة بصرية، اللعنة؟!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف، أيها الضائع من النور.”
إذا كان اللقيط قادرًا على التحول إلى نسخة من أي عدو بينما يبقى قويًا مثل الطاغوت الساقط، فإن قليل جدًا من الأشياء يمكن أن تأمل في الهروب منه على قيد الحياة.
إذا كان هناك شيء واحد جعل ساني في هذا الوضع المزري، فهو افتقار الناس في الملاذ بشدة إلى الخيال!.
…كل هذه الأفكار ومضت في ذهنه وهو يستخدم خطوة الظل ليختفي ويقع بشكل غريب على الأرض على بعد عشرة أمتار خلف الطاغوت، بعيدًا تمامًا عن طريق السهم الطائر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا إذا…
‘رائع… ولكن ماذا الآن؟’
{ترجمة نارو…}
الفصل 412 : خصم مثالي
قبل لحظات قليلة فقط، كان ساني يفكر في التخلي عن القتال والهروب ببساطة. فعلى عكس بعض البشر الذين التقى بهم في الماضي، فهو لم يكن مثقلًا بأشياء عديمة الفائدة مثل الفخر أو الغرور. إذا كان الوضع يدعو إلى الهروب الجبان، فهو مستعد وراغب في القيام بذلك.
بشعوره بقشعريرة باردة تسري في عموده الفقري، أدرك ساني أنه لن يفوز في هذه المعركة. كما أنه لن يكون قادراً على الهروب من جزيرة الحساب حياً.
ولكن الآن بعد أن تحول اللقيط إلى القديسة وكان يحمل القوس، لم تكن فكرة محاولة الركض مغرية للغاية. آخر شيء أراده هو أن يُضرب في مؤخرة رأسه بسهم.
أدرك ساني هذا الشعور بشكل خافت، لأنه شعر بنفس المشاعر العميقة التي لا توصف من قبل.
كان المخلوق أقرب إلى الانعكاس منه إلى الظل. لقد عكس كل شيء عن عدوه. مظهرهم، أسلحتهم، أسلوبهم القتالي. حتى قدراتهم… وإلا، كيف سيكون من الممكن أن يستخدام خطوة الظل؟ بمعنى ما، كان خصمًا مثاليًا. ولكن هذا لم يكن كل شيء…
‘فكر، فكر…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس ساني عندما ألقى الشبح سيفه بعيدًا ووجه ركلة قوية كادت أن تحول كل أضلاعه إلى غبار عظمي. لولا اندفاع الجوهر الذي أرسله إلى ساقيه، لما تمكن ساني أبدًا من تفادي تلك الضربة المدمرة. لكن جوهره كان يجف بالفعل، ويبدو أن عدوه أصبح أقوى الآن… كما لو أنه كلما زاد نزف ساني، أصبح الشاب الشاحب أكثر قوة.
ابتسم ساني.
ومع ذلك، لم يكن هناك وقت للتفكير.
ولكن ما الذي قام المخلوق بنسخه أيضًا؟ هل كان حقًا انعكاسًا مثاليًا؟.
استدار انعكاس القديس بسرعة واندفع نحوه. عندما انتقل ساني بعيدًا مجددًا، غير المخلوق تجاهه فجأة واصطدم بجذع شجرة قديمة طويلة.
كان قد افترض أن طاغوت الحساب كان ظلًا، وقد كان بالفعل مشابهًا لواحد… لكنه في الحقيقة لم يكن كذلك. ظهر فقط كظل لأن ساني نفسه كان على شكل ظل عندما اشتبكوا لأول مرة. وبمجرد أن تحول إلى بشري، أصبح الطاغوت أيضًا بشريًا.
بعد لحظة، خرج ساني من الظلال ورأى برعب كتلة عملاقة من الخشب الثقيل تتساقط عليه من الأعلى.
اتخذ الشاب ذو العيون القاتلة الباردة خطوة صغيرة للأمام وقام بطعنة عالية باستخدام التاتشي. ومع ذلك، كان ساني يعرف أسلوبه الوحيد القتالي جيدًا ليقع في مثل هذا الفخ. مع علمه أن الطعنة كانت مجرد هجوم مخادع، ألقى نصله إلى الأسفل وتمكن بالكاد من صد الضربة الشريرة التي تلت الطعنة المخادعة. كان قد تأخر بجزء من الثانية، رغم ذلك… ظهر تمزق آخر في نسيج رداء محرك الدمى، وبدأ جرح سطحي في فخذه ينزف بالدم.
حرق جوهره بشكل يائس ليملأ جسده بأكبر قدر ممكن من القوة ورفع يديه، محاولًا الإمساك بالشجرة المتساقطة. عندما هرب أنين من فمه، غرست أقدام ساني في التربة الناعمة لجزيرة الحساب. وبطريقةٍ ما، تمكن من إيقاف الشجرة دون أن تسحقه.
وفي هذه اللحظة ومض سهم ثانٍ نحو قلبه…
فقط ليصطدم بسهم آخر في الهواء ويقعان إلى الجانب.
ولكن ما الذي قام المخلوق بنسخه أيضًا؟ هل كان حقًا انعكاسًا مثاليًا؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حرق جوهره بشكل يائس ليملأ جسده بأكبر قدر ممكن من القوة ورفع يديه، محاولًا الإمساك بالشجرة المتساقطة. عندما هرب أنين من فمه، غرست أقدام ساني في التربة الناعمة لجزيرة الحساب. وبطريقةٍ ما، تمكن من إيقاف الشجرة دون أن تسحقه.
وعلى بعد مسافة ما، طردت القديسة الحقيقية قوسها، ورفعت سيفها، واندفعت نحو المحتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا… لماذا لم يعتقد أحد أنها نسخة فعلية وليست خدعة بصرية، اللعنة؟!.
‘خذ هذا، أيها اللقيط!’
وبعد ذلك، تجمد الطاغوت، كما لو تحول فجأة إلى حجر.
صر ساني على أسنانه، وأجهد عضلاته المرهقة بالفعل، وألقى الشجرة الضخمة على الرجس بدفعة قوية للغاية. عندما يستخدم جوهره ويعزز جسده بكلا الظلال، كان ساني قادرًا على تحقيق لحظات متفجرة من القوة الغير بشرية حقًا.
خفض المخلوق كتفه بلا مبالاة، ثم اختفى ببساطة في الظلال وظهر على الجانب الآخر من الجذع الطائر. ثم استقبل هجوم القديسة بضربة كتف مدمرة منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كيف سيهرب اللقيط من هذا؟.
بشعوره بقشعريرة باردة تسري في عموده الفقري، أدرك ساني أنه لن يفوز في هذه المعركة. كما أنه لن يكون قادراً على الهروب من جزيرة الحساب حياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حرق جوهره بشكل يائس ليملأ جسده بأكبر قدر ممكن من القوة ورفع يديه، محاولًا الإمساك بالشجرة المتساقطة. عندما هرب أنين من فمه، غرست أقدام ساني في التربة الناعمة لجزيرة الحساب. وبطريقةٍ ما، تمكن من إيقاف الشجرة دون أن تسحقه.
خفض المخلوق كتفه بلا مبالاة، ثم اختفى ببساطة في الظلال وظهر على الجانب الآخر من الجذع الطائر. ثم استقبل هجوم القديسة بضربة كتف مدمرة منه.
أصبح ساني شاحبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تصدع درع العقيق للشيطانة الصامتة وتم إلقاؤها للخلف، لتصطدم بشجرة أخرى وتفجرها وتحولها إلى سحابة من الشظايا.
ولكن ما الذي قام المخلوق بنسخه أيضًا؟ هل كان حقًا انعكاسًا مثاليًا؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أصبح ساني شاحبًا.
هاجم ساني بشظية منتصف الليل ليأمن لنفسه بضعة لحظات للتفكير…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حرق جوهره بشكل يائس ليملأ جسده بأكبر قدر ممكن من القوة ورفع يديه، محاولًا الإمساك بالشجرة المتساقطة. عندما هرب أنين من فمه، غرست أقدام ساني في التربة الناعمة لجزيرة الحساب. وبطريقةٍ ما، تمكن من إيقاف الشجرة دون أن تسحقه.
‘خـ — خطوة الظل. هذا ليس جيدًا…’
{ترجمة نارو…}
كان المخلوق أقرب إلى الانعكاس منه إلى الظل. لقد عكس كل شيء عن عدوه. مظهرهم، أسلحتهم، أسلوبهم القتالي. حتى قدراتهم… وإلا، كيف سيكون من الممكن أن يستخدام خطوة الظل؟ بمعنى ما، كان خصمًا مثاليًا. ولكن هذا لم يكن كل شيء…
التفت إليه الشبح وأمال رأسه ساخرًا.
شيء ما… كان هناك خطأ كبير في هذا الشيء. بدا خبيثًا ومجنونًا تمامًا، لكن في نفس الوقت… بدا غير مكتمل، بطريقة ما. خلف الإرادة الشريرة ونية القتل المرعبة التي سكنت في عينيه الياقوتتين، كان هناك تلميح من بعض المشاعر الأخرى التي لا حدود لها.
كان سيموت حقًا في هذه الجزيرة الجميلة والهادئة… وآخر شيء كان سيراه قبل أن يقع في أحضان الموت هو انعكاس صورته وهو يحدق به من خلال عيون قاتله.
أدرك ساني هذا الشعور بشكل خافت، لأنه شعر بنفس المشاعر العميقة التي لا توصف من قبل.
أدرك ساني هذا الشعور بشكل خافت، لأنه شعر بنفس المشاعر العميقة التي لا توصف من قبل.
أصبح ساني شاحبًا.
بعيدًا أسفل الجبال الجوفاء، في ظلام المتاهة الحجرية الضبابية بين أنهار العالم الآخر، شعر بنفس الشعور بالضياع والألم والارتباك في الظلال التي خلفها رفاق اللورد الأول للقلعة الساطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صد المخلوق بسهولة هجوم ساني وانحنى للأمام لتوجيه الضربة النهائية. كان أمل ساني الوحيد في الهروب هو القفز للخلف…
‘خذ هذا، أيها اللقيط!’
‘…ما هذا الشيء حتى؟’
أدرك ساني هذا الشعور بشكل خافت، لأنه شعر بنفس المشاعر العميقة التي لا توصف من قبل.
ومع ذلك، لم يكن لديه الوقت للتفكير عن طبيعته، لأن المخلوق تحول مرة أخرى إلى شاب شاحب ذو عيون داكنة وكان يندفع نحوه، بابتسامة شريرة متجمدة على شفتيه.
خفض المخلوق كتفه بلا مبالاة، ثم اختفى ببساطة في الظلال وظهر على الجانب الآخر من الجذع الطائر. ثم استقبل هجوم القديسة بضربة كتف مدمرة منه.
بشعوره بقشعريرة باردة تسري في عموده الفقري، أدرك ساني أنه لن يفوز في هذه المعركة. كما أنه لن يكون قادراً على الهروب من جزيرة الحساب حياً.
هذه المرة، كان في خطر حقيقي.
‘رائع… ولكن ماذا الآن؟’
هذه المرة، كان في خطر حقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا… لماذا لم يعتقد أحد أنها نسخة فعلية وليست خدعة بصرية، اللعنة؟!.
كان سيموت حقًا في هذه الجزيرة الجميلة والهادئة… وآخر شيء كان سيراه قبل أن يقع في أحضان الموت هو انعكاس صورته وهو يحدق به من خلال عيون قاتله.
قبل لحظات قليلة فقط، كان ساني يفكر في التخلي عن القتال والهروب ببساطة. فعلى عكس بعض البشر الذين التقى بهم في الماضي، فهو لم يكن مثقلًا بأشياء عديمة الفائدة مثل الفخر أو الغرور. إذا كان الوضع يدعو إلى الهروب الجبان، فهو مستعد وراغب في القيام بذلك.
إلا إذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس ساني عندما ألقى الشبح سيفه بعيدًا ووجه ركلة قوية كادت أن تحول كل أضلاعه إلى غبار عظمي. لولا اندفاع الجوهر الذي أرسله إلى ساقيه، لما تمكن ساني أبدًا من تفادي تلك الضربة المدمرة. لكن جوهره كان يجف بالفعل، ويبدو أن عدوه أصبح أقوى الآن… كما لو أنه كلما زاد نزف ساني، أصبح الشاب الشاحب أكثر قوة.
أرسل ساني القديسة إلى بحر الروح وواجه هجوم الشبح بتصدي منه، وشعر بجسده يرتعش من قوة الضربة.
يبدو أن الطاغوت كان قادرًا حتى على عكس الذكريات التي استخدمها عدوه. من قبل، كان قد تعرض ساني لهجوم روحي من نسخة العهد المنكوث.
‘خذ هذا، أيها اللقيط!’
كان قد افترض أن طاغوت الحساب كان ظلًا، وقد كان بالفعل مشابهًا لواحد… لكنه في الحقيقة لم يكن كذلك. ظهر فقط كظل لأن ساني نفسه كان على شكل ظل عندما اشتبكوا لأول مرة. وبمجرد أن تحول إلى بشري، أصبح الطاغوت أيضًا بشريًا.
اتخذ الشاب ذو العيون القاتلة الباردة خطوة صغيرة للأمام وقام بطعنة عالية باستخدام التاتشي. ومع ذلك، كان ساني يعرف أسلوبه الوحيد القتالي جيدًا ليقع في مثل هذا الفخ. مع علمه أن الطعنة كانت مجرد هجوم مخادع، ألقى نصله إلى الأسفل وتمكن بالكاد من صد الضربة الشريرة التي تلت الطعنة المخادعة. كان قد تأخر بجزء من الثانية، رغم ذلك… ظهر تمزق آخر في نسيج رداء محرك الدمى، وبدأ جرح سطحي في فخذه ينزف بالدم.
بدلاً من القفز للخلف، تقدم ساني للأمام واصطدم بالشبح، خاليًا من الدفاعات تمامًا، وغير قادر على الهروب من ضربة نصل العدو.
كان المخلوق أقرب إلى الانعكاس منه إلى الظل. لقد عكس كل شيء عن عدوه. مظهرهم، أسلحتهم، أسلوبهم القتالي. حتى قدراتهم… وإلا، كيف سيكون من الممكن أن يستخدام خطوة الظل؟ بمعنى ما، كان خصمًا مثاليًا. ولكن هذا لم يكن كل شيء…
كيف سيهرب اللقيط من هذا؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف، أيها الضائع من النور.”
عبس ساني عندما ألقى الشبح سيفه بعيدًا ووجه ركلة قوية كادت أن تحول كل أضلاعه إلى غبار عظمي. لولا اندفاع الجوهر الذي أرسله إلى ساقيه، لما تمكن ساني أبدًا من تفادي تلك الضربة المدمرة. لكن جوهره كان يجف بالفعل، ويبدو أن عدوه أصبح أقوى الآن… كما لو أنه كلما زاد نزف ساني، أصبح الشاب الشاحب أكثر قوة.
بعيدًا أسفل الجبال الجوفاء، في ظلام المتاهة الحجرية الضبابية بين أنهار العالم الآخر، شعر بنفس الشعور بالضياع والألم والارتباك في الظلال التي خلفها رفاق اللورد الأول للقلعة الساطعة.
يبدو أن الطاغوت كان قادرًا حتى على عكس الذكريات التي استخدمها عدوه. من قبل، كان قد تعرض ساني لهجوم روحي من نسخة العهد المنكوث.
يبدو أن الشبح لم يكن يتأثر بالعهد المنكوث. هل كان ذلك لأنه اتخذ شكل القديسة التي كانت محصنة ضد الهجمات الروحية؟ هل هذا يعني أن الطاغوت كان قادرًا على تقليد ليس فقط القوى والذكريات، بل أيضًا السمات؟.
فقط ليصطدم بسهم آخر في الهواء ويقعان إلى الجانب.
والآن، من الواضح أن المخلوق كان يتغذى بالطاقة الخام من زهرة الدم…
قبل لحظات قليلة فقط، كان ساني يفكر في التخلي عن القتال والهروب ببساطة. فعلى عكس بعض البشر الذين التقى بهم في الماضي، فهو لم يكن مثقلًا بأشياء عديمة الفائدة مثل الفخر أو الغرور. إذا كان الوضع يدعو إلى الهروب الجبان، فهو مستعد وراغب في القيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف، أيها الضائع من النور.”
هاجم ساني بشظية منتصف الليل ليأمن لنفسه بضعة لحظات للتفكير…
شيء ما… كان هناك خطأ كبير في هذا الشيء. بدا خبيثًا ومجنونًا تمامًا، لكن في نفس الوقت… بدا غير مكتمل، بطريقة ما. خلف الإرادة الشريرة ونية القتل المرعبة التي سكنت في عينيه الياقوتتين، كان هناك تلميح من بعض المشاعر الأخرى التي لا حدود لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس ساني عندما ألقى الشبح سيفه بعيدًا ووجه ركلة قوية كادت أن تحول كل أضلاعه إلى غبار عظمي. لولا اندفاع الجوهر الذي أرسله إلى ساقيه، لما تمكن ساني أبدًا من تفادي تلك الضربة المدمرة. لكن جوهره كان يجف بالفعل، ويبدو أن عدوه أصبح أقوى الآن… كما لو أنه كلما زاد نزف ساني، أصبح الشاب الشاحب أكثر قوة.
يبدو أن الشبح لم يكن يتأثر بالعهد المنكوث. هل كان ذلك لأنه اتخذ شكل القديسة التي كانت محصنة ضد الهجمات الروحية؟ هل هذا يعني أن الطاغوت كان قادرًا على تقليد ليس فقط القوى والذكريات، بل أيضًا السمات؟.
إذا كان هناك شيء واحد جعل ساني في هذا الوضع المزري، فهو افتقار الناس في الملاذ بشدة إلى الخيال!.
يبدو أن الشبح لم يكن يتأثر بالعهد المنكوث. هل كان ذلك لأنه اتخذ شكل القديسة التي كانت محصنة ضد الهجمات الروحية؟ هل هذا يعني أن الطاغوت كان قادرًا على تقليد ليس فقط القوى والذكريات، بل أيضًا السمات؟.
صد المخلوق بسهولة هجوم ساني وانحنى للأمام لتوجيه الضربة النهائية. كان أمل ساني الوحيد في الهروب هو القفز للخلف…
فقط ليصطدم بسهم آخر في الهواء ويقعان إلى الجانب.
كان قد افترض أن طاغوت الحساب كان ظلًا، وقد كان بالفعل مشابهًا لواحد… لكنه في الحقيقة لم يكن كذلك. ظهر فقط كظل لأن ساني نفسه كان على شكل ظل عندما اشتبكوا لأول مرة. وبمجرد أن تحول إلى بشري، أصبح الطاغوت أيضًا بشريًا.
ولكن ما الذي قام المخلوق بنسخه أيضًا؟ هل كان حقًا انعكاسًا مثاليًا؟.
لم يكن هناك سوى طريقة واحدة لمعرفة ذلك.
بدلاً من القفز للخلف، تقدم ساني للأمام واصطدم بالشبح، خاليًا من الدفاعات تمامًا، وغير قادر على الهروب من ضربة نصل العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن قبل أن تأتي الضربة القاتلة، اقترب من أذن الطاغوت وهمس بصوت منخفض جدًا حتى لا يتمكن أحد باستثناء الاثنين من سماع ما قاله:
تصدع درع العقيق للشيطانة الصامتة وتم إلقاؤها للخلف، لتصطدم بشجرة أخرى وتفجرها وتحولها إلى سحابة من الشظايا.
‘رائع… ولكن ماذا الآن؟’
“توقف، أيها الضائع من النور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صر ساني على أسنانه، وأجهد عضلاته المرهقة بالفعل، وألقى الشجرة الضخمة على الرجس بدفعة قوية للغاية. عندما يستخدم جوهره ويعزز جسده بكلا الظلال، كان ساني قادرًا على تحقيق لحظات متفجرة من القوة الغير بشرية حقًا.
وعلى بعد مسافة ما، طردت القديسة الحقيقية قوسها، ورفعت سيفها، واندفعت نحو المحتال.
وبعد ذلك، تجمد الطاغوت، كما لو تحول فجأة إلى حجر.
اتخذ الشاب ذو العيون القاتلة الباردة خطوة صغيرة للأمام وقام بطعنة عالية باستخدام التاتشي. ومع ذلك، كان ساني يعرف أسلوبه الوحيد القتالي جيدًا ليقع في مثل هذا الفخ. مع علمه أن الطعنة كانت مجرد هجوم مخادع، ألقى نصله إلى الأسفل وتمكن بالكاد من صد الضربة الشريرة التي تلت الطعنة المخادعة. كان قد تأخر بجزء من الثانية، رغم ذلك… ظهر تمزق آخر في نسيج رداء محرك الدمى، وبدأ جرح سطحي في فخذه ينزف بالدم.
ابتسم ساني.
‘رائع… ولكن ماذا الآن؟’
…كان انعكاسًا مثاليًا، بالفعل.
شيء ما… كان هناك خطأ كبير في هذا الشيء. بدا خبيثًا ومجنونًا تمامًا، لكن في نفس الوقت… بدا غير مكتمل، بطريقة ما. خلف الإرادة الشريرة ونية القتل المرعبة التي سكنت في عينيه الياقوتتين، كان هناك تلميح من بعض المشاعر الأخرى التي لا حدود لها.
اتخذ الشاب ذو العيون القاتلة الباردة خطوة صغيرة للأمام وقام بطعنة عالية باستخدام التاتشي. ومع ذلك، كان ساني يعرف أسلوبه الوحيد القتالي جيدًا ليقع في مثل هذا الفخ. مع علمه أن الطعنة كانت مجرد هجوم مخادع، ألقى نصله إلى الأسفل وتمكن بالكاد من صد الضربة الشريرة التي تلت الطعنة المخادعة. كان قد تأخر بجزء من الثانية، رغم ذلك… ظهر تمزق آخر في نسيج رداء محرك الدمى، وبدأ جرح سطحي في فخذه ينزف بالدم.
{ترجمة نارو…}
…كان انعكاسًا مثاليًا، بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات