أعلاه وما بعده
الفصل 452 : أعلاه وما بعده
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد عدة أيام، جلس ساني على قطعة من الأثاث المكسور في القاعة المركزية بالطابق الأول من البرج السجي. وقف الصندوق الطامع بالقرب منه، بغطائه مفتوح وأسنانه الحادة مكشوفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما كنت مهتمًا به ليس النسخة، بل الأصل. البرج العاجي. من المفترض أن يكون الاثنان متصلين بطريقة ما. إذا وجد أحدهم هذا الاتصال… فقد يكون قادرًا على تجاوز السحق ووضع قدمه على الجزيرة السماوية…”
كان يحمل المشهد القاسي في يده. وسطع النصل الفضي للرمح الكئيب بإشعاع أبيض، مشبعًا باللهب السامي.
طرد ساني المشهد القاسي، وأحضر اللحم إلى فمه وأخذ قضمة منه. وبينما كان يمضغ، ظهر تعبير بائس للغاية على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليها ثم تنهد.
…كان ساني يستخدم حاليًا اللهب السامي المعني لتحميص قطعة من اللحم الأسود الفاسد والمثير للاشمئزاز. كانت تلك هي القطعة الأخيرة من لحم المحاكي التي قام بتخزينها داخل الصندوق قبل أن يغرق في محيط النجوم التي لا ترحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى جسده، الذي كان لا يزال في حالة مؤسفة إلى حد ما. كانت حروقه تلتئم، لكن أبطأ بكثير مما كانت تشفي عادة. على الرغم من أن اللهب السامي لم يلمسه مباشرة، إلا أن الحرارة المنبعثة منه كانت كافية لترك آثار طويلة الأمد لم يتمكن حتى نسيج الدم من إزالتها بسرعة.
“انتظر… هل كنت تعرف عنه؟”
كانت القديسة أيضًا في مكان قريب، تحدق في الأفق بلامبالاة باردة معتادة.
بقي موردريت صامتا قبل أن يتحدث مرة أخرى، كما يفعل عادة. عندما ظهر صوته، كان مليئًا بالمفاجأة الحقيقية:
نظر إليها ثم تنهد.
لكنه اشتبه في أن الشيطان الفخور إما نجح في هدفه أو فشل، ولهذا السبب غادر في النهاية وأغلق برج السجي، الذي بقي مهجورًا لآلاف السنين.
هز ساني كتفيه.
“آسف لأنني لم أطعمكِ منذ فترة.”
فكر موردريت للحظات، ثم أجاب بحزن:
لم تتفاعل الظل مع كلماته بأي شكل من الأشكال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…آه، هذا رائع للغاية. أقول لكِ، يا قديسة، هذا اللحم لذيذ للغاية. أنا أشفق عليكِ حقًا، لأنك غير قادرة على تذوق هذا الطبق ال… أوه اللعنة، كيف لأي شيء أن يكون حقيرًا جدًا هكذا!… هذا الطبق إلهي. إنها أفضل شريحة لحم شيطانية يمكنك تناولها في حياتك. مجرد قضمة واحدة… يمكنها حقًا… أن تغير حياتك…”
واصل ساني الحديث، رغم ذلك، غير منزعج من عدم الإهتمام الواضح من الشيطانة الصامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للأسف، لم تكن القديسة…
“هيي، هذا ليس صحيحًا! إنه ليس خطأي. بدلاً من ذلك، ألقي اللوم على حظي المذهل. ماذا يمكنني أن أفعل، الذكريات التي أجدها كلها مذهلة للغاية. كيف يمكنني أن أدعكِ تأكليها… لا أستطيع…”
‘الشكر للإله!’
أشار إلى الجزء الداخلي من البرج السجي.
أخرج ابتسامة عريضة، ثم ألقى نظرة شك على اللحم الأسود الساخن، وتنهد.
أمال ساني رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمير العالم السفلي يعيش حقًا في الباغودا الرائع. لم يكن منزله، بل مجرد ورشة بناها في محيط اللهب – المحيط الذي كان أكبر بكثير في ذلك الوقت – لحصد بعض اللهب السامي. أما لماذا كان في حاجة إليه، فلم يكن ساني يعرف.
“أعتقد أنه انتهى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موردريت. لقد عاد أمير اللاشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد موردريت.
طرد ساني المشهد القاسي، وأحضر اللحم إلى فمه وأخذ قضمة منه. وبينما كان يمضغ، ظهر تعبير بائس للغاية على وجهه.
لكن لا، لقد تعرف على الصوت.
“…آه، هذا رائع للغاية. أقول لكِ، يا قديسة، هذا اللحم لذيذ للغاية. أنا أشفق عليكِ حقًا، لأنك غير قادرة على تذوق هذا الطبق ال… أوه اللعنة، كيف لأي شيء أن يكون حقيرًا جدًا هكذا!… هذا الطبق إلهي. إنها أفضل شريحة لحم شيطانية يمكنك تناولها في حياتك. مجرد قضمة واحدة… يمكنها حقًا… أن تغير حياتك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل كان مضغ الشيء اللعين أسهل بكثير الآن. قبل الحصول على نسيج العظام، كان تناول لحم الممحاكي يبدو وكأنه قضم حذاء جلدي قديم. كان نفس الشعور تقريبًا الآن، لكن كانت أسنان ساني مختلفة.
‘للأسوأ!’
ثم حك ساني مؤخرة رأسه وأضاف:
على الأقل كان مضغ الشيء اللعين أسهل بكثير الآن. قبل الحصول على نسيج العظام، كان تناول لحم الممحاكي يبدو وكأنه قضم حذاء جلدي قديم. كان نفس الشعور تقريبًا الآن، لكن كانت أسنان ساني مختلفة.
طرد ساني المشهد القاسي، وأحضر اللحم إلى فمه وأخذ قضمة منه. وبينما كان يمضغ، ظهر تعبير بائس للغاية على وجهه.
فهي قادرة على تقطيع ومضغ لحم الشيطان القاسي بسهولة.
بالإضافة إلى أنه لم يكن نيئًا. وهذا وحده كان سببًا للاحتفال.
شاعرًا بعينيه تدمعان من الاشمئزاز، نظر ساني إلى القديسة وأجبر الابتسامة على البقاء على وجهه.
بقي موردريت صامتا قبل أن يتحدث مرة أخرى، كما يفعل عادة. عندما ظهر صوته، كان مليئًا بالمفاجأة الحقيقية:
“أرى أنكِ عاجزة عن الكلام بسبب مهارتي في الطهي. حسنًا هذا عادل، عادل…”
كان ساني مثقلًا من كونه وحيدًا في الجزيرة المظلمة أكثر بكثير مما كان على استعداد للاعتراف به. رغم أنه لم يكن يثق في الصوت الغامض، إلا أنه شعر بالارتياح لسماعه.
ومع ذلك، في اللحظة التالية، تردد صوت فجأة في ظلام البرج السجي:
“…لقد نجوت حقًا!”
“…لقد نجوت حقًا!”
“هذا ما اعتقدته. ولحسن الحظ، يبدو أنني كنت مخطئًا.”
اختنق ساني على قطعة اللحم الدنيئة. للحظة، أعتقد أن ظله المخلصة كانت تتظاهر بالصمت طوال هذه الفترة، واختارت ببساطة عدم التحدث إليه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل كان مضغ الشيء اللعين أسهل بكثير الآن. قبل الحصول على نسيج العظام، كان تناول لحم الممحاكي يبدو وكأنه قضم حذاء جلدي قديم. كان نفس الشعور تقريبًا الآن، لكن كانت أسنان ساني مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لا، لقد تعرف على الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، كما اتضح، كنت أقع نحوه بشكل أو بآخر طوال الوقت. ولكن حتى مع ذلك، كدت أحترق حتى الموت وأنا أحاول الوصول إليه. لقد تضررت أقوى ذكرياتي بشدة، ولم أتمكن من النجاة إلا بفضل قليل من الحظ.”
للأسف، لم تكن القديسة…
كان موردريت. لقد عاد أمير اللاشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى جسده، الذي كان لا يزال في حالة مؤسفة إلى حد ما. كانت حروقه تلتئم، لكن أبطأ بكثير مما كانت تشفي عادة. على الرغم من أن اللهب السامي لم يلمسه مباشرة، إلا أن الحرارة المنبعثة منه كانت كافية لترك آثار طويلة الأمد لم يتمكن حتى نسيج الدم من إزالتها بسرعة.
“حسنًا… ما خلف النجوم الزائفة، استمر الفراغ إلى ما هو أبعد من ذلك. ولكن على مسافة ما من النيران، هناك في الواقع جزيرة واحدة تطفو في الفراغ. هناك باغودا أسود رائع على تلك الجزيرة، الذي بدا وكأنه نسخة دقيقة من البرج العاجي. وهذا هو المكان الذي أنا فيه الآن، داخل ذلك الباغودا.”
‘الشكر للإله!’
وبعد صمت طويل أجاب بصوت قاتم ومليء بالمشاعر المكبوتة:
كان ساني مثقلًا من كونه وحيدًا في الجزيرة المظلمة أكثر بكثير مما كان على استعداد للاعتراف به. رغم أنه لم يكن يثق في الصوت الغامض، إلا أنه شعر بالارتياح لسماعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمير العالم السفلي يعيش حقًا في الباغودا الرائع. لم يكن منزله، بل مجرد ورشة بناها في محيط اللهب – المحيط الذي كان أكبر بكثير في ذلك الوقت – لحصد بعض اللهب السامي. أما لماذا كان في حاجة إليه، فلم يكن ساني يعرف.
ابتلع اللحم، وأخذ رشفة من الينبوع اللامتناهي، ثم نظر حول القاعة وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع ساني قطعة أخرى من اللحم وسأل بنبرة عرضية:
“كما ترى. نظرًا لكوني شابًا صادقًا للغاية، يجب علي أن أعترف بأن الأمر لم يكن سهلاً… أو ممتعًا. في الواقع، لا أستطيع أن أصدق أنني نجوت بنفسي”.
“حصاد اللهب السامي؟ مثير جدًا للاهتمام. هل لهذا السبب أردت القدوم إلى هنا أيضًا؟”
نظر إلى جسده، الذي كان لا يزال في حالة مؤسفة إلى حد ما. كانت حروقه تلتئم، لكن أبطأ بكثير مما كانت تشفي عادة. على الرغم من أن اللهب السامي لم يلمسه مباشرة، إلا أن الحرارة المنبعثة منه كانت كافية لترك آثار طويلة الأمد لم يتمكن حتى نسيج الدم من إزالتها بسرعة.
بقي موردريت صامتا قبل أن يتحدث مرة أخرى، كما يفعل عادة. عندما ظهر صوته، كان مليئًا بالمفاجأة الحقيقية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج ابتسامة عريضة، ثم ألقى نظرة شك على اللحم الأسود الساخن، وتنهد.
“هل وجدت حقًا الصدع في محيط اللهب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز ساني كتفيه.
“حسنًا، كما اتضح، كنت أقع نحوه بشكل أو بآخر طوال الوقت. ولكن حتى مع ذلك، كدت أحترق حتى الموت وأنا أحاول الوصول إليه. لقد تضررت أقوى ذكرياتي بشدة، ولم أتمكن من النجاة إلا بفضل قليل من الحظ.”
…أم كان لا يزال يسعى لشيء آخر؟.
{ترجمة نارو…}
وكان ذلك صحيحًا من الناحية الفنية، وإن لم تكن كل الحقيقة.
…وفي مرحلة ما خلال تلك الفترة، أتى أبن آخر -للمجهول- إلى هنا لفترة قصيرة، على الرغم من أن هدفه كان مختلفًا تمامًا.
تردد الأمير الغامض ثم سأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليها ثم تنهد.
“…أين أنت الآن؟”
“أوه، حقًا؟ ماذا تعرف أيضًا عن هذا المكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليها ثم تنهد.
أمال ساني رأسه.
“…لقد نجوت حقًا!”
كان السؤال الأكثر إلحاحًا.
‘أتساءل إلى أي مدى مما يحيط بي يمكنه إدراكه؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أول شيء قاله موردريت له في البداية هو السؤال عن سبب الظلام الشديد، لذلك على الأرجح هو يمكنه رؤية شيء ما، على الأقل.
“ألا تستطيع أن ترى أين أنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان موردريت. لقد عاد أمير اللاشيء.
لكنه اشتبه في أن الشيطان الفخور إما نجح في هدفه أو فشل، ولهذا السبب غادر في النهاية وأغلق برج السجي، الذي بقي مهجورًا لآلاف السنين.
أجاب الصوت، على الأرجح بصدق:
أمال ساني رأسه.
“حسنًا، كما اتضح، كنت أقع نحوه بشكل أو بآخر طوال الوقت. ولكن حتى مع ذلك، كدت أحترق حتى الموت وأنا أحاول الوصول إليه. لقد تضررت أقوى ذكرياتي بشدة، ولم أتمكن من النجاة إلا بفضل قليل من الحظ.”
“أستطيع أن أرى قاعة كبيرة مليئة بالأشياء القديمة المكسورة. لكن هذا لا يخبرني الكثير.”
كانت القديسة أيضًا في مكان قريب، تحدق في الأفق بلامبالاة باردة معتادة.
‘منطقي…’
أومأ ساني برأسه، ويشعر بضغط العيب يتراكم في روحه، مطالبًا إياه بتقديم إجابة.
“أوه، حقًا؟ ماذا تعرف أيضًا عن هذا المكان؟”
“كما ترى. نظرًا لكوني شابًا صادقًا للغاية، يجب علي أن أعترف بأن الأمر لم يكن سهلاً… أو ممتعًا. في الواقع، لا أستطيع أن أصدق أنني نجوت بنفسي”.
أشار إلى الجزء الداخلي من البرج السجي.
كان ساني مثقلًا من كونه وحيدًا في الجزيرة المظلمة أكثر بكثير مما كان على استعداد للاعتراف به. رغم أنه لم يكن يثق في الصوت الغامض، إلا أنه شعر بالارتياح لسماعه.
“حسنًا… ما خلف النجوم الزائفة، استمر الفراغ إلى ما هو أبعد من ذلك. ولكن على مسافة ما من النيران، هناك في الواقع جزيرة واحدة تطفو في الفراغ. هناك باغودا أسود رائع على تلك الجزيرة، الذي بدا وكأنه نسخة دقيقة من البرج العاجي. وهذا هو المكان الذي أنا فيه الآن، داخل ذلك الباغودا.”
وفجأة، أصبحت الكثير من التفاصيل الصغيرة حول الجزيرة المظلمة والبرج السجي أكثر وضوحًا. كان لدى ساني بالفعل شكوك حول الغرض الحقيقي من هذا المكان، ولكن الآن، تم تأكيدها. الآلات المدمرة خارج الباغودا، وطاولة العمل السوداء، والأوعية الزجاجية الضخمة المغطاة بالسخام من الداخل، والمجمرة الفضية…
ثم حك ساني مؤخرة رأسه وأضاف:
ابتلع اللحم، وأخذ رشفة من الينبوع اللامتناهي، ثم نظر حول القاعة وقال:
ابتلع اللحم، وأخذ رشفة من الينبوع اللامتناهي، ثم نظر حول القاعة وقال:
“ولكن على أي حال، كيف لا يزال بإمكاني سماعك؟ ألم تخبرني أن صوتك لن يصل إلى ما خلف النجوم؟”
“أوه، حقًا؟ ماذا تعرف أيضًا عن هذا المكان؟”
عبس ساني:
تنهد موردريت.
“…أين أنت الآن؟”
“هذا ما اعتقدته. ولحسن الحظ، يبدو أنني كنت مخطئًا.”
…كان ساني يستخدم حاليًا اللهب السامي المعني لتحميص قطعة من اللحم الأسود الفاسد والمثير للاشمئزاز. كانت تلك هي القطعة الأخيرة من لحم المحاكي التي قام بتخزينها داخل الصندوق قبل أن يغرق في محيط النجوم التي لا ترحم.
وبعد صمت قصير قال بنبرة غريبة:
“البرج الأبَنوسي… إذن فهو موجود.”
بقي الأمير الغامض صامتًا قليلاً، ثم أجاب:
رمش ساني.
بعد عدة أيام، جلس ساني على قطعة من الأثاث المكسور في القاعة المركزية بالطابق الأول من البرج السجي. وقف الصندوق الطامع بالقرب منه، بغطائه مفتوح وأسنانه الحادة مكشوفة.
‘حسنًا، أظن أنه يمكن دعوته هكذا أيضًا؟’
“حسنًا، كما اتضح، كنت أقع نحوه بشكل أو بآخر طوال الوقت. ولكن حتى مع ذلك، كدت أحترق حتى الموت وأنا أحاول الوصول إليه. لقد تضررت أقوى ذكرياتي بشدة، ولم أتمكن من النجاة إلا بفضل قليل من الحظ.”
ومع ذلك، ظهر تعبير معقد على وجهه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج ابتسامة عريضة، ثم ألقى نظرة شك على اللحم الأسود الساخن، وتنهد.
“انتظر… هل كنت تعرف عنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقي الأمير الغامض صامتًا قليلاً، ثم أجاب:
“هذا ما كنت أحاول العثور عليه من قبل… قبل ألا أتمكن من البحث أكثر. كانت هناك بعض التلميحات إلى وجود نسخة طبق الأصل من البرج العاجي في مكان ما في السماء السفلى. وكنت آمل أن أصل إليه.”
“هل وجدت حقًا الصدع في محيط اللهب؟”
لكن لا، لقد تعرف على الصوت.
اختار ساني كلماته التالية بحذر:
“انتظر… هل كنت تعرف عنه؟”
“…آه، هذا رائع للغاية. أقول لكِ، يا قديسة، هذا اللحم لذيذ للغاية. أنا أشفق عليكِ حقًا، لأنك غير قادرة على تذوق هذا الطبق ال… أوه اللعنة، كيف لأي شيء أن يكون حقيرًا جدًا هكذا!… هذا الطبق إلهي. إنها أفضل شريحة لحم شيطانية يمكنك تناولها في حياتك. مجرد قضمة واحدة… يمكنها حقًا… أن تغير حياتك…”
“أوه، حقًا؟ ماذا تعرف أيضًا عن هذا المكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أتى هذا الوحي عليه وذهب. كان هناك سؤال يحترق في ذهنه لا علاقة له بهذا الماضي البعيد.
فكر موردريت للحظات، ثم أجاب بحزن:
“يُقال أن كائنًا قويًا جدًا أتى إلى هذه الأرض المحطمة بعد أن دمرها لورد النور. في ذلك الوقت، لم تكن السماء السفلى بلا حدود، وكان هناك الكثير من شظايا اللهب السامي التي لا تزال مشتعلة في سماءها الفارغة. الظلام. هذا الكائن… أراد أن يحصد ذلك اللهب.”
“هذا ما اعتقدته. ولحسن الحظ، يبدو أنني كنت مخطئًا.”
وفجأة، أصبحت الكثير من التفاصيل الصغيرة حول الجزيرة المظلمة والبرج السجي أكثر وضوحًا. كان لدى ساني بالفعل شكوك حول الغرض الحقيقي من هذا المكان، ولكن الآن، تم تأكيدها. الآلات المدمرة خارج الباغودا، وطاولة العمل السوداء، والأوعية الزجاجية الضخمة المغطاة بالسخام من الداخل، والمجمرة الفضية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن أمير العالم السفلي يعيش حقًا في الباغودا الرائع. لم يكن منزله، بل مجرد ورشة بناها في محيط اللهب – المحيط الذي كان أكبر بكثير في ذلك الوقت – لحصد بعض اللهب السامي. أما لماذا كان في حاجة إليه، فلم يكن ساني يعرف.
“…لقد نجوت حقًا!”
لكنه اشتبه في أن الشيطان الفخور إما نجح في هدفه أو فشل، ولهذا السبب غادر في النهاية وأغلق برج السجي، الذي بقي مهجورًا لآلاف السنين.
“هل وجدت حقًا الصدع في محيط اللهب؟”
أمال ساني رأسه.
…وفي مرحلة ما خلال تلك الفترة، أتى أبن آخر -للمجهول- إلى هنا لفترة قصيرة، على الرغم من أن هدفه كان مختلفًا تمامًا.
أتى هذا الوحي عليه وذهب. كان هناك سؤال يحترق في ذهنه لا علاقة له بهذا الماضي البعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، في اللحظة التالية، تردد صوت فجأة في ظلام البرج السجي:
كان السؤال الأكثر إلحاحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتلع ساني قطعة أخرى من اللحم وسأل بنبرة عرضية:
“حسنًا… ما خلف النجوم الزائفة، استمر الفراغ إلى ما هو أبعد من ذلك. ولكن على مسافة ما من النيران، هناك في الواقع جزيرة واحدة تطفو في الفراغ. هناك باغودا أسود رائع على تلك الجزيرة، الذي بدا وكأنه نسخة دقيقة من البرج العاجي. وهذا هو المكان الذي أنا فيه الآن، داخل ذلك الباغودا.”
“هل وجدت حقًا الصدع في محيط اللهب؟”
“حصاد اللهب السامي؟ مثير جدًا للاهتمام. هل لهذا السبب أردت القدوم إلى هنا أيضًا؟”
“…أين أنت الآن؟”
فكر موردريت للحظات، ثم أجاب بحزن:
أم أن موردريت كان يسعى لشيء آخر؟.
واصل ساني الحديث، رغم ذلك، غير منزعج من عدم الإهتمام الواضح من الشيطانة الصامتة.
“انتظر… هل كنت تعرف عنه؟”
…أم كان لا يزال يسعى لشيء آخر؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل كان مضغ الشيء اللعين أسهل بكثير الآن. قبل الحصول على نسيج العظام، كان تناول لحم الممحاكي يبدو وكأنه قضم حذاء جلدي قديم. كان نفس الشعور تقريبًا الآن، لكن كانت أسنان ساني مختلفة.
ضحك الأمير الضائع.
“آسف لأنني لم أطعمكِ منذ فترة.”
“لا، ليس حقًا. في الواقع، لم أكن مهتمًا بالبرج السجي نفسه في البداية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أول شيء قاله موردريت له في البداية هو السؤال عن سبب الظلام الشديد، لذلك على الأرجح هو يمكنه رؤية شيء ما، على الأقل.
عبس ساني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا أردت العثور عليه إذا لم تكن مهتمًا به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى جسده، الذي كان لا يزال في حالة مؤسفة إلى حد ما. كانت حروقه تلتئم، لكن أبطأ بكثير مما كانت تشفي عادة. على الرغم من أن اللهب السامي لم يلمسه مباشرة، إلا أن الحرارة المنبعثة منه كانت كافية لترك آثار طويلة الأمد لم يتمكن حتى نسيج الدم من إزالتها بسرعة.
تنهد موردريت.
“ولكن على أي حال، كيف لا يزال بإمكاني سماعك؟ ألم تخبرني أن صوتك لن يصل إلى ما خلف النجوم؟”
“هيي، هذا ليس صحيحًا! إنه ليس خطأي. بدلاً من ذلك، ألقي اللوم على حظي المذهل. ماذا يمكنني أن أفعل، الذكريات التي أجدها كلها مذهلة للغاية. كيف يمكنني أن أدعكِ تأكليها… لا أستطيع…”
وبعد صمت طويل أجاب بصوت قاتم ومليء بالمشاعر المكبوتة:
هز ساني كتفيه.
“ما كنت مهتمًا به ليس النسخة، بل الأصل. البرج العاجي. من المفترض أن يكون الاثنان متصلين بطريقة ما. إذا وجد أحدهم هذا الاتصال… فقد يكون قادرًا على تجاوز السحق ووضع قدمه على الجزيرة السماوية…”
“لماذا أردت العثور عليه إذا لم تكن مهتمًا به؟”
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس حقًا. في الواقع، لم أكن مهتمًا بالبرج السجي نفسه في البداية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
