أعلاه وما بعده
الفصل 452 : أعلاه وما بعده
اختنق ساني على قطعة اللحم الدنيئة. للحظة، أعتقد أن ظله المخلصة كانت تتظاهر بالصمت طوال هذه الفترة، واختارت ببساطة عدم التحدث إليه…
بعد عدة أيام، جلس ساني على قطعة من الأثاث المكسور في القاعة المركزية بالطابق الأول من البرج السجي. وقف الصندوق الطامع بالقرب منه، بغطائه مفتوح وأسنانه الحادة مكشوفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يحمل المشهد القاسي في يده. وسطع النصل الفضي للرمح الكئيب بإشعاع أبيض، مشبعًا باللهب السامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى جسده، الذي كان لا يزال في حالة مؤسفة إلى حد ما. كانت حروقه تلتئم، لكن أبطأ بكثير مما كانت تشفي عادة. على الرغم من أن اللهب السامي لم يلمسه مباشرة، إلا أن الحرارة المنبعثة منه كانت كافية لترك آثار طويلة الأمد لم يتمكن حتى نسيج الدم من إزالتها بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج ابتسامة عريضة، ثم ألقى نظرة شك على اللحم الأسود الساخن، وتنهد.
…كان ساني يستخدم حاليًا اللهب السامي المعني لتحميص قطعة من اللحم الأسود الفاسد والمثير للاشمئزاز. كانت تلك هي القطعة الأخيرة من لحم المحاكي التي قام بتخزينها داخل الصندوق قبل أن يغرق في محيط النجوم التي لا ترحم.
كانت القديسة أيضًا في مكان قريب، تحدق في الأفق بلامبالاة باردة معتادة.
نظر إليها ثم تنهد.
{ترجمة نارو…}
“آسف لأنني لم أطعمكِ منذ فترة.”
“أوه، حقًا؟ ماذا تعرف أيضًا عن هذا المكان؟”
لم تتفاعل الظل مع كلماته بأي شكل من الأشكال.
واصل ساني الحديث، رغم ذلك، غير منزعج من عدم الإهتمام الواضح من الشيطانة الصامتة.
“انتظر… هل كنت تعرف عنه؟”
أم أن موردريت كان يسعى لشيء آخر؟.
“هيي، هذا ليس صحيحًا! إنه ليس خطأي. بدلاً من ذلك، ألقي اللوم على حظي المذهل. ماذا يمكنني أن أفعل، الذكريات التي أجدها كلها مذهلة للغاية. كيف يمكنني أن أدعكِ تأكليها… لا أستطيع…”
…كان ساني يستخدم حاليًا اللهب السامي المعني لتحميص قطعة من اللحم الأسود الفاسد والمثير للاشمئزاز. كانت تلك هي القطعة الأخيرة من لحم المحاكي التي قام بتخزينها داخل الصندوق قبل أن يغرق في محيط النجوم التي لا ترحم.
طرد ساني المشهد القاسي، وأحضر اللحم إلى فمه وأخذ قضمة منه. وبينما كان يمضغ، ظهر تعبير بائس للغاية على وجهه.
أخرج ابتسامة عريضة، ثم ألقى نظرة شك على اللحم الأسود الساخن، وتنهد.
أم أن موردريت كان يسعى لشيء آخر؟.
“أعتقد أنه انتهى…”
‘الشكر للإله!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طرد ساني المشهد القاسي، وأحضر اللحم إلى فمه وأخذ قضمة منه. وبينما كان يمضغ، ظهر تعبير بائس للغاية على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم حك ساني مؤخرة رأسه وأضاف:
“…آه، هذا رائع للغاية. أقول لكِ، يا قديسة، هذا اللحم لذيذ للغاية. أنا أشفق عليكِ حقًا، لأنك غير قادرة على تذوق هذا الطبق ال… أوه اللعنة، كيف لأي شيء أن يكون حقيرًا جدًا هكذا!… هذا الطبق إلهي. إنها أفضل شريحة لحم شيطانية يمكنك تناولها في حياتك. مجرد قضمة واحدة… يمكنها حقًا… أن تغير حياتك…”
واصل ساني الحديث، رغم ذلك، غير منزعج من عدم الإهتمام الواضح من الشيطانة الصامتة.
‘الشكر للإله!’
‘للأسوأ!’
“حسنًا… ما خلف النجوم الزائفة، استمر الفراغ إلى ما هو أبعد من ذلك. ولكن على مسافة ما من النيران، هناك في الواقع جزيرة واحدة تطفو في الفراغ. هناك باغودا أسود رائع على تلك الجزيرة، الذي بدا وكأنه نسخة دقيقة من البرج العاجي. وهذا هو المكان الذي أنا فيه الآن، داخل ذلك الباغودا.”
اختنق ساني على قطعة اللحم الدنيئة. للحظة، أعتقد أن ظله المخلصة كانت تتظاهر بالصمت طوال هذه الفترة، واختارت ببساطة عدم التحدث إليه…
على الأقل كان مضغ الشيء اللعين أسهل بكثير الآن. قبل الحصول على نسيج العظام، كان تناول لحم الممحاكي يبدو وكأنه قضم حذاء جلدي قديم. كان نفس الشعور تقريبًا الآن، لكن كانت أسنان ساني مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فهي قادرة على تقطيع ومضغ لحم الشيطان القاسي بسهولة.
“البرج الأبَنوسي… إذن فهو موجود.”
وبعد صمت طويل أجاب بصوت قاتم ومليء بالمشاعر المكبوتة:
بالإضافة إلى أنه لم يكن نيئًا. وهذا وحده كان سببًا للاحتفال.
أجاب الصوت، على الأرجح بصدق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس حقًا. في الواقع، لم أكن مهتمًا بالبرج السجي نفسه في البداية.”
شاعرًا بعينيه تدمعان من الاشمئزاز، نظر ساني إلى القديسة وأجبر الابتسامة على البقاء على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يُقال أن كائنًا قويًا جدًا أتى إلى هذه الأرض المحطمة بعد أن دمرها لورد النور. في ذلك الوقت، لم تكن السماء السفلى بلا حدود، وكان هناك الكثير من شظايا اللهب السامي التي لا تزال مشتعلة في سماءها الفارغة. الظلام. هذا الكائن… أراد أن يحصد ذلك اللهب.”
“أرى أنكِ عاجزة عن الكلام بسبب مهارتي في الطهي. حسنًا هذا عادل، عادل…”
الفصل 452 : أعلاه وما بعده
ومع ذلك، في اللحظة التالية، تردد صوت فجأة في ظلام البرج السجي:
بقي موردريت صامتا قبل أن يتحدث مرة أخرى، كما يفعل عادة. عندما ظهر صوته، كان مليئًا بالمفاجأة الحقيقية:
“…لقد نجوت حقًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما كنت مهتمًا به ليس النسخة، بل الأصل. البرج العاجي. من المفترض أن يكون الاثنان متصلين بطريقة ما. إذا وجد أحدهم هذا الاتصال… فقد يكون قادرًا على تجاوز السحق ووضع قدمه على الجزيرة السماوية…”
اختنق ساني على قطعة اللحم الدنيئة. للحظة، أعتقد أن ظله المخلصة كانت تتظاهر بالصمت طوال هذه الفترة، واختارت ببساطة عدم التحدث إليه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لا، لقد تعرف على الصوت.
لم تتفاعل الظل مع كلماته بأي شكل من الأشكال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج ابتسامة عريضة، ثم ألقى نظرة شك على اللحم الأسود الساخن، وتنهد.
للأسف، لم تكن القديسة…
“أوه، حقًا؟ ماذا تعرف أيضًا عن هذا المكان؟”
كان موردريت. لقد عاد أمير اللاشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، في اللحظة التالية، تردد صوت فجأة في ظلام البرج السجي:
‘الشكر للإله!’
بعد عدة أيام، جلس ساني على قطعة من الأثاث المكسور في القاعة المركزية بالطابق الأول من البرج السجي. وقف الصندوق الطامع بالقرب منه، بغطائه مفتوح وأسنانه الحادة مكشوفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ساني مثقلًا من كونه وحيدًا في الجزيرة المظلمة أكثر بكثير مما كان على استعداد للاعتراف به. رغم أنه لم يكن يثق في الصوت الغامض، إلا أنه شعر بالارتياح لسماعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفجأة، أصبحت الكثير من التفاصيل الصغيرة حول الجزيرة المظلمة والبرج السجي أكثر وضوحًا. كان لدى ساني بالفعل شكوك حول الغرض الحقيقي من هذا المكان، ولكن الآن، تم تأكيدها. الآلات المدمرة خارج الباغودا، وطاولة العمل السوداء، والأوعية الزجاجية الضخمة المغطاة بالسخام من الداخل، والمجمرة الفضية…
ابتلع اللحم، وأخذ رشفة من الينبوع اللامتناهي، ثم نظر حول القاعة وقال:
“كما ترى. نظرًا لكوني شابًا صادقًا للغاية، يجب علي أن أعترف بأن الأمر لم يكن سهلاً… أو ممتعًا. في الواقع، لا أستطيع أن أصدق أنني نجوت بنفسي”.
ابتلع اللحم، وأخذ رشفة من الينبوع اللامتناهي، ثم نظر حول القاعة وقال:
نظر إلى جسده، الذي كان لا يزال في حالة مؤسفة إلى حد ما. كانت حروقه تلتئم، لكن أبطأ بكثير مما كانت تشفي عادة. على الرغم من أن اللهب السامي لم يلمسه مباشرة، إلا أن الحرارة المنبعثة منه كانت كافية لترك آثار طويلة الأمد لم يتمكن حتى نسيج الدم من إزالتها بسرعة.
بقي موردريت صامتا قبل أن يتحدث مرة أخرى، كما يفعل عادة. عندما ظهر صوته، كان مليئًا بالمفاجأة الحقيقية:
تنهد موردريت.
“هل وجدت حقًا الصدع في محيط اللهب؟”
هز ساني كتفيه.
“حسنًا، كما اتضح، كنت أقع نحوه بشكل أو بآخر طوال الوقت. ولكن حتى مع ذلك، كدت أحترق حتى الموت وأنا أحاول الوصول إليه. لقد تضررت أقوى ذكرياتي بشدة، ولم أتمكن من النجاة إلا بفضل قليل من الحظ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختار ساني كلماته التالية بحذر:
وكان ذلك صحيحًا من الناحية الفنية، وإن لم تكن كل الحقيقة.
بقي الأمير الغامض صامتًا قليلاً، ثم أجاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تردد الأمير الغامض ثم سأل:
“…أين أنت الآن؟”
‘الشكر للإله!’
‘الشكر للإله!’
أمال ساني رأسه.
“…أين أنت الآن؟”
لكنه اشتبه في أن الشيطان الفخور إما نجح في هدفه أو فشل، ولهذا السبب غادر في النهاية وأغلق برج السجي، الذي بقي مهجورًا لآلاف السنين.
‘أتساءل إلى أي مدى مما يحيط بي يمكنه إدراكه؟’
أول شيء قاله موردريت له في البداية هو السؤال عن سبب الظلام الشديد، لذلك على الأرجح هو يمكنه رؤية شيء ما، على الأقل.
“ألا تستطيع أن ترى أين أنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان ذلك صحيحًا من الناحية الفنية، وإن لم تكن كل الحقيقة.
أجاب الصوت، على الأرجح بصدق:
أجاب الصوت، على الأرجح بصدق:
“أستطيع أن أرى قاعة كبيرة مليئة بالأشياء القديمة المكسورة. لكن هذا لا يخبرني الكثير.”
“كما ترى. نظرًا لكوني شابًا صادقًا للغاية، يجب علي أن أعترف بأن الأمر لم يكن سهلاً… أو ممتعًا. في الواقع، لا أستطيع أن أصدق أنني نجوت بنفسي”.
طرد ساني المشهد القاسي، وأحضر اللحم إلى فمه وأخذ قضمة منه. وبينما كان يمضغ، ظهر تعبير بائس للغاية على وجهه.
‘منطقي…’
عبس ساني:
أومأ ساني برأسه، ويشعر بضغط العيب يتراكم في روحه، مطالبًا إياه بتقديم إجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حسنًا، أظن أنه يمكن دعوته هكذا أيضًا؟’
أشار إلى الجزء الداخلي من البرج السجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أتى هذا الوحي عليه وذهب. كان هناك سؤال يحترق في ذهنه لا علاقة له بهذا الماضي البعيد.
“حسنًا… ما خلف النجوم الزائفة، استمر الفراغ إلى ما هو أبعد من ذلك. ولكن على مسافة ما من النيران، هناك في الواقع جزيرة واحدة تطفو في الفراغ. هناك باغودا أسود رائع على تلك الجزيرة، الذي بدا وكأنه نسخة دقيقة من البرج العاجي. وهذا هو المكان الذي أنا فيه الآن، داخل ذلك الباغودا.”
“أعتقد أنه انتهى…”
ثم حك ساني مؤخرة رأسه وأضاف:
“ولكن على أي حال، كيف لا يزال بإمكاني سماعك؟ ألم تخبرني أن صوتك لن يصل إلى ما خلف النجوم؟”
تنهد موردريت.
“هذا ما اعتقدته. ولحسن الحظ، يبدو أنني كنت مخطئًا.”
‘الشكر للإله!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد صمت قصير قال بنبرة غريبة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس حقًا. في الواقع، لم أكن مهتمًا بالبرج السجي نفسه في البداية.”
“البرج الأبَنوسي… إذن فهو موجود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليها ثم تنهد.
رمش ساني.
“هذا ما كنت أحاول العثور عليه من قبل… قبل ألا أتمكن من البحث أكثر. كانت هناك بعض التلميحات إلى وجود نسخة طبق الأصل من البرج العاجي في مكان ما في السماء السفلى. وكنت آمل أن أصل إليه.”
‘حسنًا، أظن أنه يمكن دعوته هكذا أيضًا؟’
ومع ذلك، ظهر تعبير معقد على وجهه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ ساني برأسه، ويشعر بضغط العيب يتراكم في روحه، مطالبًا إياه بتقديم إجابة.
“انتظر… هل كنت تعرف عنه؟”
واصل ساني الحديث، رغم ذلك، غير منزعج من عدم الإهتمام الواضح من الشيطانة الصامتة.
بقي الأمير الغامض صامتًا قليلاً، ثم أجاب:
فكر موردريت للحظات، ثم أجاب بحزن:
أمال ساني رأسه.
“هذا ما كنت أحاول العثور عليه من قبل… قبل ألا أتمكن من البحث أكثر. كانت هناك بعض التلميحات إلى وجود نسخة طبق الأصل من البرج العاجي في مكان ما في السماء السفلى. وكنت آمل أن أصل إليه.”
أتى هذا الوحي عليه وذهب. كان هناك سؤال يحترق في ذهنه لا علاقة له بهذا الماضي البعيد.
“حسنًا، كما اتضح، كنت أقع نحوه بشكل أو بآخر طوال الوقت. ولكن حتى مع ذلك، كدت أحترق حتى الموت وأنا أحاول الوصول إليه. لقد تضررت أقوى ذكرياتي بشدة، ولم أتمكن من النجاة إلا بفضل قليل من الحظ.”
اختار ساني كلماته التالية بحذر:
“أوه، حقًا؟ ماذا تعرف أيضًا عن هذا المكان؟”
“…أين أنت الآن؟”
فكر موردريت للحظات، ثم أجاب بحزن:
…كان ساني يستخدم حاليًا اللهب السامي المعني لتحميص قطعة من اللحم الأسود الفاسد والمثير للاشمئزاز. كانت تلك هي القطعة الأخيرة من لحم المحاكي التي قام بتخزينها داخل الصندوق قبل أن يغرق في محيط النجوم التي لا ترحم.
“يُقال أن كائنًا قويًا جدًا أتى إلى هذه الأرض المحطمة بعد أن دمرها لورد النور. في ذلك الوقت، لم تكن السماء السفلى بلا حدود، وكان هناك الكثير من شظايا اللهب السامي التي لا تزال مشتعلة في سماءها الفارغة. الظلام. هذا الكائن… أراد أن يحصد ذلك اللهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما كنت مهتمًا به ليس النسخة، بل الأصل. البرج العاجي. من المفترض أن يكون الاثنان متصلين بطريقة ما. إذا وجد أحدهم هذا الاتصال… فقد يكون قادرًا على تجاوز السحق ووضع قدمه على الجزيرة السماوية…”
وفجأة، أصبحت الكثير من التفاصيل الصغيرة حول الجزيرة المظلمة والبرج السجي أكثر وضوحًا. كان لدى ساني بالفعل شكوك حول الغرض الحقيقي من هذا المكان، ولكن الآن، تم تأكيدها. الآلات المدمرة خارج الباغودا، وطاولة العمل السوداء، والأوعية الزجاجية الضخمة المغطاة بالسخام من الداخل، والمجمرة الفضية…
“هذا ما كنت أحاول العثور عليه من قبل… قبل ألا أتمكن من البحث أكثر. كانت هناك بعض التلميحات إلى وجود نسخة طبق الأصل من البرج العاجي في مكان ما في السماء السفلى. وكنت آمل أن أصل إليه.”
“البرج الأبَنوسي… إذن فهو موجود.”
لم يكن أمير العالم السفلي يعيش حقًا في الباغودا الرائع. لم يكن منزله، بل مجرد ورشة بناها في محيط اللهب – المحيط الذي كان أكبر بكثير في ذلك الوقت – لحصد بعض اللهب السامي. أما لماذا كان في حاجة إليه، فلم يكن ساني يعرف.
لكن لا، لقد تعرف على الصوت.
لكنه اشتبه في أن الشيطان الفخور إما نجح في هدفه أو فشل، ولهذا السبب غادر في النهاية وأغلق برج السجي، الذي بقي مهجورًا لآلاف السنين.
“لماذا أردت العثور عليه إذا لم تكن مهتمًا به؟”
…وفي مرحلة ما خلال تلك الفترة، أتى أبن آخر -للمجهول- إلى هنا لفترة قصيرة، على الرغم من أن هدفه كان مختلفًا تمامًا.
شاعرًا بعينيه تدمعان من الاشمئزاز، نظر ساني إلى القديسة وأجبر الابتسامة على البقاء على وجهه.
أتى هذا الوحي عليه وذهب. كان هناك سؤال يحترق في ذهنه لا علاقة له بهذا الماضي البعيد.
“كما ترى. نظرًا لكوني شابًا صادقًا للغاية، يجب علي أن أعترف بأن الأمر لم يكن سهلاً… أو ممتعًا. في الواقع، لا أستطيع أن أصدق أنني نجوت بنفسي”.
كان السؤال الأكثر إلحاحًا.
ابتلع ساني قطعة أخرى من اللحم وسأل بنبرة عرضية:
لكنه اشتبه في أن الشيطان الفخور إما نجح في هدفه أو فشل، ولهذا السبب غادر في النهاية وأغلق برج السجي، الذي بقي مهجورًا لآلاف السنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حصاد اللهب السامي؟ مثير جدًا للاهتمام. هل لهذا السبب أردت القدوم إلى هنا أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما كنت مهتمًا به ليس النسخة، بل الأصل. البرج العاجي. من المفترض أن يكون الاثنان متصلين بطريقة ما. إذا وجد أحدهم هذا الاتصال… فقد يكون قادرًا على تجاوز السحق ووضع قدمه على الجزيرة السماوية…”
“البرج الأبَنوسي… إذن فهو موجود.”
أم أن موردريت كان يسعى لشيء آخر؟.
“كما ترى. نظرًا لكوني شابًا صادقًا للغاية، يجب علي أن أعترف بأن الأمر لم يكن سهلاً… أو ممتعًا. في الواقع، لا أستطيع أن أصدق أنني نجوت بنفسي”.
…أم كان لا يزال يسعى لشيء آخر؟.
ضحك الأمير الضائع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، ليس حقًا. في الواقع، لم أكن مهتمًا بالبرج السجي نفسه في البداية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، في اللحظة التالية، تردد صوت فجأة في ظلام البرج السجي:
عبس ساني:
“لماذا أردت العثور عليه إذا لم تكن مهتمًا به؟”
…كان ساني يستخدم حاليًا اللهب السامي المعني لتحميص قطعة من اللحم الأسود الفاسد والمثير للاشمئزاز. كانت تلك هي القطعة الأخيرة من لحم المحاكي التي قام بتخزينها داخل الصندوق قبل أن يغرق في محيط النجوم التي لا ترحم.
لكنه اشتبه في أن الشيطان الفخور إما نجح في هدفه أو فشل، ولهذا السبب غادر في النهاية وأغلق برج السجي، الذي بقي مهجورًا لآلاف السنين.
تنهد موردريت.
وبعد صمت طويل أجاب بصوت قاتم ومليء بالمشاعر المكبوتة:
فكر موردريت للحظات، ثم أجاب بحزن:
“ما كنت مهتمًا به ليس النسخة، بل الأصل. البرج العاجي. من المفترض أن يكون الاثنان متصلين بطريقة ما. إذا وجد أحدهم هذا الاتصال… فقد يكون قادرًا على تجاوز السحق ووضع قدمه على الجزيرة السماوية…”
“هل وجدت حقًا الصدع في محيط اللهب؟”
{ترجمة نارو…}
كان السؤال الأكثر إلحاحًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
